مقتل أميركيين وبريطاني في معارك «الرقة»..ماتيس: روسيا وإيران منعتا سقوط الأسد...الأمم المتحدة تحذر من خطر تقسيم سوريا...دي ميستورا يشيد بـ «نضوج» المعارضة السورية: لم تعد بعيدة عن «مبادئ» النظام ويخطط للوصول إلى «جنيف 11» قبل نهاية 2017...دي ميستورا يدعو لإشراك الأكراد في الدستور بعد «تجاوز أسوأ السيناريوات»....إصابة طائرة حربية سورية بنيران فصيل معارض...«المرصد السوري» يؤكد مقتل البغدادي و «داعش» يغير جِلده بتنظيم جديد..آمال متواضعة في نجاح محادثات «جنيف 7» ...حقيقة إقفال مدارس تابعة لإيران في الساحل السوري...إيران تتملص من هدنة سورية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 تموز 2017 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2065    التعليقات 0    القسم عربية

        


ماتيس: روسيا وإيران منعتا سقوط الأسد

الراي..واشنطن - وكالات - أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن الدعم العسكري الروسي - الإيراني والفيتو الروسي في مجلس الأمن، هما من أهم أسباب بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لغاية الآن. وقال في حوار بمعهد للصحافة في سياتل، أول من أمس، إن «السبب الوحيد وراء بقاء الأسد في السلطة هو الفيتو الروسي، والتواجد العسكري الإيراني، والآن التواجد العسكري الروسي... ولولا هذان البلدان، لاستطاع الشعب السوري تنحيته عن السلطة منذ خمس سنوات». وأشار إلى أن الهدف الرئيس للولايات المتحدة هو محاربة تنظيم «داعش»، وليس إخراج الأسد من الحكم. ووجه ماتيس انتقادات حادة إلى إيران التي وصفها بأنها أكبر مهدد للسلام والاستقرار في المنطقة، قائلاً «هذا نظام يستخدم بدائل، مثل حزب الله اللبناني لتهديد إسرائيل، وقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق وقتل سياحا إسرائيليين في بلغاريا».

مقتل أميركيين وبريطاني في معارك «الرقة»

الراي..(أ ف ب) .. قتل أميركيان وبريطاني في المواجهات الى جانب قوات سورية الديموقراطية التي تخوض معركة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من معقله في الرقة، كما اعلن مصدر في هذه القوات اليوم الثلاثاء. ويبدو ان الثلاثة الذين تطوعوا للقتال مع وحدات حماية الشعب الكردي هم أول الأجانب الذين يلقون مصرعهم منذ بدء المعارك داخل المدينة السورية الشمالية. وفي بيان على موقعها الإلكتروني، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردي ان الأميركيين روبرت غروت ونيكولاس واردن والبريطاني لوك روتر كانوا بين ستة سقطوا على جبهة الرقة، دون تحديد المكان بالضبط.

الأمم المتحدة تحذر من خطر تقسيم سوريا

 

أورينت نت ... جنيف.. دي ميستورا ...اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن اتفاقات عدم التصعيد في القتال في سوريا يمكن أن تسهل تسوية الصراع وتفضي إلى مرحلة لإرساء الاستقرار في البلاد لكن يجب أن تكون مثل هذه الاتفاقات إجراء مؤقتا وأن تتجنب التقسيم. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي في مستهل محادثات سلام تستغرق خمسة أيام في جنيف إن مناقشات تجرى في العاصمة الأردنية عمان لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا بوساطة أمريكية روسية في أول مسعى أمريكي لصنع السلام في عهد الرئيس دونالد ترامب. كما أبدى دي ميستورا انطباعا إيجابيا تجاه محادثات وقف إطلاق النار التي عقدت في أستانا عاصمة كازاخستان الأسبوع الماضي ولم تتوصل لاتفاق على آلية لمراقبة اتفاق على عدم التصعيد أبرمته روسيا وإيران وتركيا، وقال إنها أنتجت الكثير من العمل "في الاتجاه الصحيح". ولدى سؤاله عما إذا كانت المعارك تتجه نحو نهايتها بعد ما يقرب من ست سنوات ونصف السنة وبعد مقتل مئات الآلاف، قال دي ميستورا إن ظروفا عدة مهيأة الآن على الأرض وعلى الساحة الإقليمية والدولية. وتابع قائلا "توجد فرصة أكبر مما رأيناه في السابق لتحقيق تقدم".

مقتل قيادي في ميليشيا "فاطميون" الأفغانية خلال المعارك بالبادية السورية

أورينت نت ...... أقرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء، بمقتل القيادي في ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية، المنضوية في صفوف ميليشيات الحرس الثوري، خلال مشاركته القتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا. ونعت وكالة "فارس" الإيرانية مصرع "علي الجعفري" القيادي في ميليشيا "فاطميون" الأفغانية، جراء المعارك التي تشارك فيها إلى جانب قوات الأسد. وقالت الوكالة "إن الجعفري استشهد أثناء قيامه بواجبه المقدس للدفاع عن مرقد السيدة زينب"، دون أن تعطي أي تفاصيل عن المنطقة التي قتل فيها. مصادر ميدانية رجحت مقتل "الجعفري" خلال المعارك الدائرة بين ميليشيات إيران وفصائل الجيش السوري الحر في منطقة البادية، خصوصاً أن الأخيرة أعلنت أمس استعادة مناطق تقدمت إليها تلك الميليشيات، وقتل عدد من مرتزقتها. يشار أن إيران دفعت مؤخراً، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى البادية السورية، مؤلفة من ميليشيات لبنانية وعراقية وأفغانية وباكستانية، حيث نشرت وسائل إعلام إيرانية مؤخراً صوراً تظهر وصول زعيم ميليشيا "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى الحدود السورية العراقية. وتعتبر ميليشيا "فاطميون" من أكبر الألوية العسكرية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد ضد الثوار بسوريا، وتتشكل من الشيعة الأفغان أو ما يعرف بالشيعة الهزارة، وأغلب عناصره من اللاجئين المقيمين في إيران. وأقحمت إيران الميليشيا الأفغانية في سوريا عام 2013، ويقدر عدد عناصرها بأكثر من 25.000 عنصر، ويتوزعون على أغلب المدن السورية، وأصبحت بعض المناطق والأحياء والمخيمات في ريف دمشق خاضعة تماماً لإدارة اللواء، وتم جلب العديد من عوائل عناصره من إيران، وجرى توطينهم بريف دمشق ضمن مشروع استيطاني ممنهج يهدف إلى تغيير هوية العاصمة السورية دمشق.

ما حقيقة سحب الجنسية السورية ممّن لا يجدد بطاقة هويته؟

أورينت نت ... نفى برلمان نظام الأسد (مجلس الشعب)، ما روجته مؤخراً صفحات موالية في مواقع التواصل الاجتماعي، حول اصدار بطاقة هوية جديدة للمواطنين السوريين، وسحب الجنسية ممن لا يحصل على الهوية الجديدة خلال فترة زمنية محددة. وأصدر "مجلس الشعب" أمس الاثنين بياناً نشره على موقعه الرسمي قال فيه "لا صحة لما ينشر حول تغيير الهوية السورية وسحب الجنسية، حيث تنسب هذه الأخبار الكاذبة لموقع مجلس الشعب، ونتمنى من الصفحات والمواقع توخي الدقة وعدم نشر أخبار تدعي أنها نقلا عن صفحة المجلس دون التأكد من صفحتنا الرسمية". يأتي ذلك، بعيد اجتياح إشاعات وبيانات منسوبة لـ"مجلس شعب"، في مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاغ "#سحب _الجنسية_السورية"، ويتحدث بأن النظام بصدد "إصدار هوية جديدة لمواطنيها، على كل مواطن سوري العودة إلى سوريا كي يتمكن من استلامها، ولا يحق صرفها من قبل السفارات السورية في الخارج، وأن من لا يقدم طلبا لاستلام الهوية الجديدة خلال فترة محددة ستعمد السلطات على سحب جنسيته"، الأمر الذي يؤدي إلى سحب الجنسية من ملايين السوريين اللاجئين خارج البلاد، إلى جانب المهجرين والنازحين ضمن المناطق المحررة. يشار أنه بسحب القوانين السورية الخاصة بالجنسية ومنحها ونزعها، فإن سوريا ما تزال إلى الآن تعمل بالمرسوم 276 تاريخ 24-11-1969 والذي يحدد كيفية منح ونزع الجنسية السورية وباقي شروطها وتعليماتها. ويقول المرسوم في مادته رقم 21 إن الجنسية السورية تنزع بمرسوم بناء على اقتراح معلل من الوزير في الحالات التالية:

أ ـ إذا اكتسب جنسية أجنبية خلافاً لأحكام الفقرة (1) من المادة (10) من هذا المرسوم التشريعي.

ب ـ إذا دخل باختياره في الخدمة العسكرية لدى دولة أجنبية دون ترخيص سابق يصدر عن وزير الدفاع.

ج ـ إذا استخدم لدى دولة أجنبية بأية صفة كانت سواء داخل القطر أو خارجه ولم يلب طلب الوزير يترك هذه الخدمة ضمن مدة معينة.

د ـ إذا أبدى نشاطاً أو عمل لصالح بلد هو في حالة حرب مع القطر.

هـ إذا أثبتت مغادرته الأراضي العربية السورية بصورة غير مشروعة إلى بلد هو في حالة حرب مع القطر .

و ـ إذا كان قبوله في الجنسية بناء على أحكام المادة (6) وأثبت التحقيق أن هذا التجريد هو في مصلحة أمن البلاد وسلامتها.

ز ـ إذا غادر البلاد نهائياً بقصد الاستيطان في بلد غير عربي وجاوزت غيبته في الخارج ثلاث سنوات و وأخطر بالعودة ولم يرد أورد بأسباب غير مقنعة خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تبليغه الأخطار فإذا امتنع عن تسلمه أو لم يعرف له محل إقامة أو تعذر تبليغه لأي سبب كان اعتبر النشر في الجريدة الرسمية بمثابة التبليغ.

معارك عين ترما مستمرة.. ومفاوضات بين ممثلين عن القلمون الشرقي والنظام

أورينت نت .. تجددت اليوم الثلاثاء، المعارك بين قوات الأسد المدعومة بمليشيات إيران والجيش السوري الحر على جبهات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بينما عقد اجتماع بين ممثلين عن منطقة القلمون الشرقي ووفد من النظام، قرب مدينة الرحيبة، لبدء مفاوضات حول تسوية في المنطقة. وأكد المكتب الإعلامي لـ"فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر وقوع اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث حاولت الأخيرة التقدم بالمنطقة، إلا أن الثوار تصدوا لها، وذلك بالتزامن مع شن طائرات النظام الحربية غارات جوية استهدفت أطراف البلدة. ونشر المكتب الإعلامي شريط فيديو يظهر إعطاب دبابة من طراز T90 تابعة لقوات الأسد على جبهة عين ترما. محاولات قوات الأسد وميليشيات إيران اجتياح الغوطة الشرقية، تأتي رغم شمول المنطقة باتفاق مناطق"تخفيف التصعيد"، المتفق عليه بين (روسيا وإيران وتركيا) في محادثات "أستانا 4"، والذي يشمل الغوطة وثلاث مناطق أخرى. من جانب آخر، كشف المجلس المحلي في مدينة جيرود شمالي العاصمة دمشق، عن عقد اجتماع بين ممثلين عن منطقة القلمون الشرقي ووفد من النظام، قرب مدينة الرحيبة، لبدء مفاوضات حول تسوية في المنطقة. وذكرت مصادر أن ممثلين عن مدن "جيرود والرحيبة" وبلدات "الناصرية والقريتين ومهين"، التقوا بوفد من قوات النظام وروسيا في مقر اللواء "81"، في ظل تنفيذ النظام تحركات عسكرية منذ أسبوع، من تدشين القطع العسكرية المحيطة، واستقدام عناصر من ميليشيا "درع القلمون" إلى المنطقة. وأشارت المصادر إلى تحييد مدينة الضمير شمال شرق دمشق، من المفاوضات، مرجحاً أن السبب في كونها محاصرة من قبل النظام، ولـ"يستخدمها كورقة ضغط في هذه المرحلة"، وفق وكالة سمارت. يشار أن قوات الأسد فتحت، مطلع تموز الجاري، الحاجز على الطريق الوحيد المؤدي إلى مدينة جيرود، بعد إغلاقه ثلاثة أيام، مع استمرار المفاوضات بينها وبين "مجلس القيادة الثوري" للمدينة. وكان "مجلس القيادة الثوري" في جيرود قد أكد في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أنه لم يتفق مع وفد النظام على كافة بنود "التسوية والمصالحة"، إذ سيطرح خلال اجتماع مع وفد النظام، بند إخراج جميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة من المدينة، وإلغاء جميع المظاهر المسلحة" وتفعيل الدوائر الحكومية.

إيران تتملص من هدنة سورية

عكاظ...رويترز (بيروت، طهران).. فيما تسعى الجهات الدولية والإقليمية على تثبيت وقف إطلاق النار جنوب غربي سورية، أعلنت إيران تملصها من هذه الهدنة على لسان المتحدث باسم خارجيتها بهرام قاسمي، الذي زعم أمس أنها ليست ملزمة لطهران. وقال قاسمي إن إيران لن تكون ضامنة للاتفاق الأمريكي - الروسي، وستستمر في التشاور مع موسكو بموجب التفاهمات التي تم التوصل إليها في محادثات أستانا الخاصة. ولفت إلى أن بلاده ستقبل بالهدنة في حال تم تعميمها على سائر الأراضي السورية ودعم التفاهمات التي حصلت في أستانا حول مناطق خفض التوتر، في إشارة إلى وجوب نشر قوات إيرانية في تلك المناطق كونها أحد الأطراف الضامنة. من جهة أخرى، سيطرت قوات سورية الديموقراطية أمس (الثلاثاء)، على بلدة جنوب مدينة الرقة كان تنظيم داعش يدير قاعدة عسكرية كبيرة ومعسكراً تدريبياً فيها. من ناحية ثانية، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردي مقتل الأمريكيين روبرت غروت، ونيكولاس واردن، والبريطاني لوك روتر، الذين كانوا يقاتلون متطوعين إلى جانبها، في مواجهات مع تنظيم «داعش» الإرهابي في الرقة. وأوضح مصدر في تغريدة أمس (الثلاثاء)، أن روتر وواردن قتلا في الخامس من يوليو الجاري، فيما توفي غروت في اليوم التالي.

حقيقة إقفال مدارس تابعة لإيران في الساحل السوري

السياسة..تداولت صفحات كثيرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، خبراً عن إقفال مدارس “دينية” إيرانية في الساحل السوري، منذ 9 يوليو الجاري. وذكرت غالبية هذه الصفحات، أن قراراً صدر من وزارة أوقاف النظام السوري، بإقفال مدرسة عين شقاق الجبلاوية اللاذقانية، وكذلك إقفال مدرسة القرداحة معقل آل الأسد، وإقفال مدرستي كرسانا وسطامو. وجميع هذه المدارس تتبع لما يُعرف بـ”مجمّع الرسول الأعظم” في اللاذقية، الذي يخضع لإدارة إيرانية مباشرة من خلال رجل يدعى أيمن زيتون تلقى تعليمه في قم الإيرانية وعاش هناك فترة طويلة من الزمن. وأكد مجمّع الرسول الأعظم، أن مدارسه “الشرعية” موجودة منذ العام 2008، بقرار من وزارة أوقاف الرئيس بشار الأسد يحمل الرقم 1109، وإن تلك المدارس تهدف “لنشر العلوم الشرعية على مذهب أهل البيت” تبعاً للتعريف الرسمي الذي ينشره على موقعه الإلكتروني، لم يصدر أي تصريح من إدارة ذلك المجمّع حول إغلاق المدارس الخاضعة لإدارته وتمويله ومنهجه. وفي الاتجاه ذاته، لم تقم وزارة أوقاف النظام السوري بنشر أي توضيح حول قرارها بإغلاق تلك المدارس، على الرغم من أن غالبية الصفحات الفيسبوكية التابعة لأنصار الأسد، كانت قد عبّرت عن احتجاجها بشأن قرار الإقفال وتوجهت لوزير الأوقاف برسائل “حادة اللهجة” مستنكرة اقتصار إقفال “المدارس الشرعية” على تلك التي تدرّس وفق المنهج الإيراني، كما عبّر بذلك كثير من الصفحات. وكان عماد خميس، رئيس وزراء النظام في سوريا، قد أصدر قراراً نشرته “صحيفة تشرين” في 10 يونيو الماضي، يتضمن إغلاقاً لكل “مؤسسات التعليم الشرعي للمرحلة ما قبل الجامعية غير المحدثة من قِبل وزارة الأوقاف”. وكانت مجمل التعليقات على مواقع التواضل تعبّر عن استيائها من “إقفال” تلك المدارس.

دي ميستورا يشيد بـ «نضوج» المعارضة السورية: لم تعد بعيدة عن «مبادئ» النظام ويخطط للوصول إلى «جنيف 11» قبل نهاية 2017

الراي..جنيف، دمشق - وكالات - أشاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا بتقارب مواقف مختلف أطياف المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف، واصفاً مقاربات المعارضين بأنها «أصبحت ناضجة» ولم تعد بعيدة عن بعض مبادئ النظام السوري. وفي مقابلة مع وكالة «نوفوستي» الروسية على هامش محادثات «جنيف 7» التي انطلقت أول من أمس، أقر دي ميستورا بأنه من السابق لأوانه الحديث عن دمج أطياف المعارضة المشاركة بالمفاوضات في وفد موحد، لكنه أشار إلى تقدم نحو صياغة مواقف موحدة للمعارضة. وربط هذه النزعة في صفوف المعارضة السورية بشروع روسيا والولايات المتحدة في مناقشة التسوية السورية بشكل جدي، مضيفاً «اليوم توصلنا للمرة الأولى إلى تلاقي مواقف (أطياف المعارضة السورية). ويمكنني أن أقول إن المعارضة، كما تبدو، تتحرك نحو صياغة موقف موحد من مسائل الدستور. علاوة على ذلك، يتحركون نحو مواقف موحدة من المبادئ الـ12 الأساسية المتعلقة بمستقبل سورية والتي تقبلها كذلك الحكومة السورية». وأكد أن ممثلي مختلف منصات المعارضة لم يعودوا متفرقين، بل يعملون معاً في غرفة واحدة مع الفريق الأممي من أجل التوصل إلى مواقف موحدة، مضيفاً «قبل عام كان من المستحيل حتى أن أتصور مثل هذا الوضع. إنهم (المعارضون) كانوا يرفضون الاعتراف ببعضهم البعض». وأعرب عن ارتياحه لتقارب مواقف المعارضين، قائلاً «كان ذلك بالنسبة لي مفاجأة سارة، عندما وجدت كم نقطة تلاق يمكنهم أن يجدوا في ما بينهم. إنهم ليسوا بعيدين عن بعض المواقف التي سبق للحكومة أن حددتها وهي السيادة ووحدة الأراضي وسلامتها، وحماية مؤسسات الدولة...». وأضاف «في الوقت الراهن أشاهد مقاربة ناضجة جداً، لأنهم (المعارضون) يلاحظون أن الدول الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة بدأت فعلاً في بحث سبل إنهاء هذا النزاع». وأشار إلى أن المناقشات الفنية بمشاركة وفود المعارضة السورية والحكومة في جنيف لن تركز فقط على مسألة صياغة الدستور فحسب، بل ستتناول «السلال» الثلاث الأخرى، وهي إدارة البلاد ومحاربة الإرهاب وإجراء الانتخابات. وأكد المبعوث الأممي أنه ينوي إشراك ممثلي أكراد سورية في المشاورات الفنية بمفاوضات جنيف، وشدد على «ضرورة أن يلعب الأكراد دورهم في صياغة الدستور السوري الجديد». وقال «يجب أن يشارك الأكراد في صياغة الدستور الجديد أو تعديل الدستور الحالي». وأوضح أن جنيف تشهد حالياً «مناقشات فنية حول جدول الأعمال وطابع العملية»، وليس عن مضمون الدستور نفسه، لكن «عندما يحين الوقت سيكون من الصعب أن نتجاهل صوت الأكراد السوريين». وأعلن دي ميستورا أنه يأمل في إجراء 4 جولات أخرى من مفاوضات جنيف حتى نهاية العام الحالي، واصفاً المفاوضات الحالية بأنها تمهيدية قبل إطلاق مؤتمر سلام حقيقي في جنيف. من جهته، أعرب كبير مفاوضي المعارضة السورية إلى محادثات جنيف محمد صبرا عن خشيته من أن دي ميستورا لا يملك خطة عمل للمفاوضات، معتبراً أن تبسيط القضية السورية يعني تفتيتَها وتحويلَها إلى دردشات أكاديمية عن شكل الدولة المستقبلي. ودعا صبرا إلى إعادة النظر بالأداء السياسي للمعارضة وخطابها من أجل حماية القضية السورية وتضحيات الشهداء، مشيرا إلى أن «عقد مؤتمر وطني سوري قد أصبح ضرورة». وفي حين تواصلت أمس المحادثات في إطار الجولة السابعة من محادثات جنيف، عقد اجتماع تنسيقي موسع بين ممثلين عن وفد الهيئة العليا للمفاوضات وآخرين عما يعرف بمنصتي القاهرة وموسكو. وتوازياً، قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري إن الوفد بدأ امس خلال لقائه مع المبعوث الأممي ببحث «السلة الرابعة» على جدول الأعمال المتعلقة بمحاربة الإرهاب. ميدانياً، أعلن فصيلان في المعارضة إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات النظام، أمس، قرب منطقة يشملها وقف إطلاق النار في جنوب البلاد، وهو ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأصدر فصيلا «جيش أسود الشرقية» و«قوات الشهيد أحمد العبدو» اللذان يقاتلان في جنوب شرقي سورية بيانا مشتركاً أكدا فيه أنهما أسقطا الطائرة التي هوت «في مناطق سيطرة النظام»، فيما لم يتضح مصير الطيار على الفور. وأكد المرصد أن مقاتلي المعارضة استهدفوا الطائرة قرب قرية تقع بين محافظتي ريف دمشق والسويداء. في غضون ذلك، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، أمس، أنها سيطرت على بلدة جنوب مدينة الرقة ..كان تنظيم «داعش» يدير قاعدة عسكرية كبيرة ومعسكراً تدريبياً فيها. وقال مدير مركز إعلام «قسد» مصطفى بالي إن القوات سيطرت على بلدة العكيرشي التي تقع على بعد نحو 15 كيلومتراً جنوب الرقة على نهر الفرات. وفي السياق، أوضح المرصد السوري أن «داعش» أعدم العشرات من مقاتليه في العكيرشي العام 2015 بسبب انشقاقهم أو لاتهامات بالخيانة، مشيراً إلى أن التنظيم أطلق على المعسكر التدريبي الذي أنشأه في البلدة اسم أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» الذي قتلته قوات أميركية العام 2011. وسمحت سلسلة هجمات على الضفة الجنوبية لنهر الفرات أخيراً لقوات «قسد» بمحاصرة المتشددين تماماً داخل الرقة والتقدم جنوب المدينة.

دي ميستورا يدعو لإشراك الأكراد في الدستور بعد «تجاوز أسوأ السيناريوات»

الحياة..موسكو – رائد جبر .. أعرب المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا عن تفاؤل بدفع التسوية في سورية قبل حلول نهاية العام. وقال دي ميستورا إنه ينوي تنظيم أربع جولات تفاوضية خلال الشهور المقبلة، مؤكداً أن سورية «تجاوزت أسوأ السيناريوات». وأفاد دي ميستورا في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس، بأن التطور الأسوأ بالنسبة إلى سورية كان «أن تترك لمصيرها ويتم تجاهل الأزمة»، ما يحولها إلى أزمة مستعصية ودائمة على غرار الوضع في الصومال. واعتبر المبعوث الأممي أن سورية «تجاوزت هذا السيناريو، بدليل تركيز قادة العالم على أولوية تسهيل التوصل إلى اتفاقات وتسوية الأزمة بأبعادها المختلفة». وشدد على «اتضاح الأولويات عند كل الأطراف من خلال الإدراك أن المهمة الرئيسة هي محاربة تنظيم داعش وتحرير الرقة ورفع الحصار عن دير الزور»، قائلاً إن هذه «أولويات مشتركة، تضاف إليها مهام تخفيف التصعيد والمساعدات الإنسانية وتنظيف الألغام وملف المعتقلين، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار في البلاد والذي يمر فقط عبر الحل السياسي». ولفت إلى أن الجهد المبذول حالياً، (في جنيف) يقوم على «التحضير لتلك اللحظة عندما تكون الظروف مواتية لتحقيق تقدم في الملفات المطروحة... ما نقوم به هو تحضير المعارضة، التي كانت منقسمة بشدة، والآن يوجد في ما بينها تواصل... المعارضة تتجه إلى موقف موحد على الأمور الدستورية وحتى على النقاط الـ12 التي شملتها الورقة المقدمة إلى مفاوضات جنيف قبل عام (الإشارة إلى ورقة المبعوث الأممي) وهو أمر كان غير قابل للتصور قبل عام». واستدرك أن «القرار الأممي 2254 هو الطريق الأساسي. والوضع الراهن ما زال لا يؤسس للحديث عن انفراجة، لكننا نعمل على آليات لتطبيق القرار الدولي عملياً». وأكد دي ميستورا ضرورة إشراك المكون الكردي في النقاشات حول الدستور، مشيراً إلى أن «الأكراد جزء أساسي من المجتمع السوري وعندما يحين الوقت سيكون صعباً تجاهل أي طرف، لكن لا ننسى أن الطرف الكردي ممثل حالياً في المعارضة». وزاد أنه «فوجئ أخيراً بمدى التقارب الحاصل بين أطراف المعارضة»، التي قال إن لديها «أرضية مشتركة واسعة، وهي حتى ليست بعيدة كثيراً عن القضايا التي يطرحها وفد الحكومة مثل السيادة وسلامة الأراضي ووحدة سورية». واعتبر أن «ثمة مقاربة ناضجة لدى الأطراف المختلفة حالياً، خصوصاً على خلفية الجدية التي أظهرتها واشنطن وموسكو لدفع ملف التسوية». لكنه استبعد في الوقت ذاته، توحيد وفد المعارضة السورية حالياً، وقال إن المواقف تبدو متقاربة لكن من المبكر الحديث عن وفد موحد. وأكد دي ميستورا نيته الدعوة إلى جولات تفاوضية عدة قبل نهاية العام، واعتبر أن ما يجرى حالياً هو «التمهيد لإنشاء وضع يمكننا معه أن نقول إن عملية سلام حقيقية تجرى في جنيف». وقال أنه يأمل بأن تنعقد ثلاث أو أربع جولات، قبل نهاية العام «لأننا نأمل مع نهاية 2017 بأن تكون لدينا صورة مختلفة في سورية». وشدد على أن المحاور الأساسية للمفاوضات في جنيف هي «السلات الأربع التي أقرت في الجولة الماضية»، لكنه استدرك أن «الإصلاح الدستوري أمر مهم جداً». وقال إنه يدرك «أن روسيا عندما دفعت بهذا الملف في آستانة، قوبلت بمواقف تدعو إلى مناقشته في جنيف، وأنا أتفق بأن هذا الملف مكانه جنيف كما أن آستانة هي المكان المثالي لمناقشة مسائل تخفيف التصعيد». على صعيد آخر، أعلنت الخارجية الكازاخية عن ترحيبها بتوصل موسكو وواشنطن إلى اتفاق على الهدنة في جنوب سورية. واعتبر بيان أصدرته الوزارة «بدء سريان الهدنة خطوة عملية أخرى نحو وقف شامل للأعمال القتالية في كل أراضي سورية». ودعت الوزارة «كافة القوى الساعية لتسوية عاجلة للنزاع بما في ذلك الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، إلى الامتثال الكامل لوقف الأعمال القتالية». وأكدت دعمها لجهود موسكو وواشنطن، وشددت على أهمية مواصلة المفاوضات بالتوازي في مساري جنيف وآستانة.

إصابة طائرة حربية سورية بنيران فصيل معارض

الحياة..بيروت - رويترز .. قالت جماعة معارضة مدعومة من الغرب والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارضين أطلقوا نيران مدافع آلية مضادة للطائرات على طائرة عسكرية سورية أمس، ما ألحق أضراراً بالطائرة على مسافة 80 كيلومتراً شرق العاصمة. وكان معارضون مدعومون من الغرب قد أصابوا كذلك طائرة عسكرية سورية أخرى الشهر الماضي وتسببوا في تحطمها. وقال سعد الحاج الناطق باسم «جيش أسود الشرقية» إنه لم يتضح ما إذا كانت الطائرة التي أصيبت أمس تحطمت، وتابع أن الرجال استهدفوا الطائرة ورأوا دخاناً يتصاعد منها وانسحبت الطائرة باتجاه المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة. ولم يرد تعليق من الجيش السوري. وقال «المرصد السوري» إن أضراراً لحقت بالطائرة وإنها اضطرت للهبوط في قاعدة السين الجوية السورية في ريف دمشق، لكنها لم تتحطم. و «أسود الشرقية» من جماعات المعارضة الرئيسية التي تعمل في المنطقة الصحراوية منخفضة الكثافة السكانية في جنوب شرق سورية التي يطلق عليها البادية وتمتد حتى الحدود العراقية والأردنية. ووقع اشتباك امس في البادية قرب المنطقة التي بدأ فيها هذا الأسبوع سريان وقف النار، توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا في جنوب غرب سورية.

«المرصد السوري» يؤكد مقتل البغدادي و «داعش» يغير جِلده بتنظيم جديد

لندن - «الحياة» .. افاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن لديه «معلومات مؤكدة» تفيد بمقتل زعيم «تنظيم داعش» أبو بكر البغدادي. وأفاد رامي عبد الرحمن مدير «المرصد» لرويترز «لدينا معلومات مؤكدة من قيادات أحدهم من الصف الأول... بريف دير الزور الشرقي» تؤكد مقتل البغدادي. وأضاف «أبلغت مصادر المرصد في بلدة دير الزور بشرق سورية بأن البغدادي توفى لكن لم يحددوا متى». وذكرت المصادر أن البغدادي كان موجودًا في ريف دير الزور الشرقي خلال الشهور الثلاثة الماضية. وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في حزيران (يونيو) إنها ربما قتلت البغدادي حين استهدفت إحدى ضرباتها الجوية تجمعاً لقيادات التنظيم على مشارف مدينة الرقة السورية. لكن مستشاراً كبيراً في البيت الأبيض قال أمس إن الولايات المتحدة لم تتمكن بعد من التحقق من تقرير مقتل البغدادي. وأفاد سيباستيان جوركا نائب مساعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقناة «فوكس نيوز» التلفزيونية إن البيت الأبيض سيتحقق من التقرير و «سنطلع على معلومات المخابرات المتاحة... وسنصدر بياناً عندما تتجمع لدينا الحقائق اللازمة لذلك». وأعلنت وفاة البغدادي مرات عديدة من قبل. ولم تنشر المواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي الموالية للتنظيم أي أنباء حتى الآن بخصوص احتمال وفاة البغدادي. وستكون وفاة البغدادي الذي أعلن قيام ما يسمى «دولة الخلافة» من على منبر في الموصل عام 2014 إحدى أقوى الضربات التي توجه لـ «داعش» الذي يتعرض لانتكاسات متتالية في العراق وسورية. في موازاة ذلك، نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر في محافظة نينوى، أن «داعش» أقر بمقتل البغدادي في بيان مقتضب وتحدث عن قرب إعلان اسم «خليفته الجديد». وأوضح المصدر في محافظة نينوى لموقع «السومرية نيوز» أن إصدار هذا البيان تم عبر ماكنة التنظيم الإعلامية في مركز قضاء تلعفر، غرب الموصل. وأضاف أن «الإعلان كان متوقعاً بعد رفع حظر الحديث العلني عن مقتل البغدادي في القضاء قبل يومين». واستطرد المصدر قائلاً: «داعش تحدث في بيانه عن قرب إعلان اسم خليفته الجديد ودعا مسلحيه إلى مواصلة ما سماه الثبات في معاقل دولة الخلافة وعدم الانجرار وراء الفتن في تعبير يدل على وجود مشاكل داخلية معقدة تعصف بالتنظيم في الوقت الحالي». وأوضح المصدر أن الإعلان عن مقتل البغدادي جاء من دون نشر دعائي مرافق، «كما حصل مع نعي قيادات بارزة في داعش قتلت خلال الأشهر الماضية»، يثير الكثير من التساؤلات. وذكرت مصادر في نينوى أن تلعفر تشهد «انقلاباً داخلياً» في «داعش» عقب الإقرار بمقتل البغدادي، مشيرة إلى حملة اعتقالات واسعة في صفوف مؤيدي البغدادي وفرض حظر التجوال في أغلب أرجاء القضاء وسط انتشار غير طبيعي لمفارز التنظيم. في موازاة ذلك، ذكرت وكالة أنباء «أسوشيتدبرس» الأميركية أن «داعش» يسعى إلى بناء تنظيم جديد من أجل البقاء بعد خسائره الجسيمة في العراق وسورية. وأفادت «أسوشيتدبرس» بأن هزيمة «داعش» في الموصل، ومحاصرتهم في الرقة «دمر» دولة الخلافة المزعومة الخاصة بهم، لذلك جهز التنظيم خطة جديدة أكثر مرونة لمواجهة الضربات العسكرية ضده. وقالت الوكالة إن تنظيماً جديداً سيخرج للنور مستفيداً من المرونة التي يتمتع بها التنظيم بسبب تكوينه من عناصر محلية في العراق وسورية وعناصر دولية تنسق عبر «الإنترنت». وسيكون التنظيم الجديد عبارة عن «خلايا صغيرة» من العناصر الهاربة من العراق وسورية، بالإضافة إلى عناصر جديدة لم تشارك في القتال إلى جانب «داعش» من قبل. وفي ضوء الهزائم التي تلقاها التنظيم، بدأ الآلاف من عناصره في الفرار إلى دول أخرى. فقد توجه أكثر من 100 من عناصر «داعش» في العراق وسورية إلى أفغانستان في شباط (فبراير) الماضي، ثم تبعهم نحو 20 آخرون في آذار (مارس) الماضي طبقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة. ولا يحظى «داعش» بشعبية في افغانستان، لكنه أظهر قدرة على جذب الشباب بسبب قدرته المالية، إذ يدفع «داعش» ما بين 500 دولار و600 دولار شهرياً للمقاتلين في صفوفه وهو نحو ثلاثة أضعاف ما يدفعه «طالبان». لكن «داعش» حذر خليته في افغانستان من أنها ستحتاج قريباً إلى تمويل نفسها في مؤشر إلى الصعوبات المالية التي يواجهها التنظيم في العراق وسورية. وفيما تتوجه عناصر إلى دول مثل أفغانستان، فإن هناك مخاوف من أن هناك عناصر من «داعش» تعمل على العودة إلى أوروبا وشمال أفريقيا. تزامناً، تحدّثت مصادر سورية عن هروب مسؤولين بارزين في «داعش» من مدينة دير الزور وريفها إلى مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي. ووفق موقع «الإعلام الحربي المركزي»، فإن من القيادات التي فرّت نائب مسؤول «جهاز الحسبة» في مدينة العشارة، الواقعة قرب مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، حامد النوري الملقب أبو حمزة القرعاني، ومسلّحين اثنين من الجنسية الكازاخية وخمسة مسلّحين آخرين من مدينة القورية.

آمال متواضعة في نجاح محادثات «جنيف 7»

المستقبل..(أ ف ب، الأناضول، السورية.نت)... يتضاءل الأمل في أن تحقق جولة المحادثات المنعقدة حالياً في جنيف حول سوريا، نجاحاً لافتاً على صعيد الحل السياسي، ولم يسفر عن اجتماعات اليوم الأول من المحادثات التي بدأت الاثنين، أي تطور لافت، واقتصر الأمر على لقاءات بروتوكولية، وسط إشارات من وفد المعارضة السورية بعدم فاعلية دور المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا. فقد أشار كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية محمد صبرا في تغريدات كتبها على حسابه في موقع «تويتر» في وقت متأخر الإثنين، إلى أن المباحثات الحالية لن تعدو كونها مجرد لقاءات تقنية، من دون أن يكون هنالك مفاوضات سياسية حقيقية، محذراً من مغبة ذلك. وقال صبرا: «بدأت جنيف ولم تبدأ، يبدو أن الوسيط الدولي لا يملك خطة، وغداً (اليوم) لن تكون هناك مفاوضات سياسية بل مجرد لقاء تقني. يبدو أن التقني صار بديلاً عن السياسي». واعتبر صبرا ذلك بمثابة «تبسيط للقضية السورية، وتفتيتها وتمييع جوهرها، وتحويلها لدردشات أكاديمية حول شكل الدولة المستقبلي»، مشدداً على أن بشار الأسد هو المشكلة والحل يكمن في محاكمته كمجرم حرب. ويحمل دي ميستورا في جعبته خلال محادثات «جنيف 7» المسائل الدستورية والقانونية الخاصة بالعملية السياسية، التي جرى الاتفاق عليها في «جنيف 4» الذي عقد في شباط 2017، وضمت: الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. وفي الوقت الذي لم ترشح فيه معلومات عن سبب عدم حصول لقاء مع وفد المعارضة بعد، تحدثت الأمم المتحدة عن إجراء لقاءات تقنية مع الوفود المشاركة، من دون الكشف عن هذه الوفود، ومواعيد اللقاءات ولم يُسمح لوسائل الإعلام بتغطية وصول الوفود التقنية لهذه الاجتماعات. وقالت مصادر في المعارضة إن الأجندة تشمل لقاء تقنياً واحداً لها مع فريق دي ميستورا، وذلك في مقر الأمم المتحدة، من دون حصول لقاء على مستوى الوفد. وفي الإطار نفسه، تتواصل مساعي المعارضة للتواصل مع شخصيات معارضة من «منصتي» القاهرة وموسكو، اللتان تصنفان على أنهما معارضة سورية وفق مجموعة دول من بينها مصر وروسيا، من أجل توحيد المواقف. وفي معارك الرقة قتل أميركيان وبريطاني في المواجهات الى جانب قوات سوريا الديموقراطية التي تخوض معركة لطرد تنظيم «داعش» من معقله الرئيسي في سوريا، كما أعلن مصدر في هذه القوات. ويبدو أن الثلاثة الذين تطوعوا للقتال مع وحدات حماية الشعب الكردي، هم أول الأجانب الذين يلقون مصرعهم منذ بدء المعارك داخل المدينة السورية الشمالية. وفي بيان على موقعها الإلكتروني، قالت وحدات حماية الشعب الكردي إن الأميركيين روبرت غروت ونيكولاس واردن والبريطاني لوك روتر كانوا بين ستة «شهداء» سقطوا على جبهة الرقة، من دون تحديد المكان بالضبط. وكتب المصدر في تغريدة، أن روتر وواردن «استشهدا في القتال» في الخامس من تموز وتوفي غروت في اليوم التالي. ووحدات حماية الشعب الكردي مكون رئيسي في قوات سوريا الديموقراطية وهي تحالف من المقاتلين الأكراد والعرب تدعمهم قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة. وفي الخامس من تشرين الثاني 2016، شنت قوات سوريا الديموقراطية عملية «غضب الفرات» لاستعادة الرقة. وبعد أشهر من المعارك في المحافظة المحيطة بها، دخلت المدينة في حزيران للمرة الأولى. وفي شريط فيديو نشره المقاتلون الأكراد على تويتر، ظهر روتر بالزي العسكري حاملاً بندقية، وقال إنه تلقى تدريباً عسكرياً ودروساً في اللغة الكردية منذ وصوله إلى سوريا في آذار 2017. وأضاف «لقد كذبت على الناس الذين يهمني أمرهم بالنسبة لمجيئي إلى هنا. عدا ذلك، لست نادماً على قراري وآمل منكم أن تحترموا ذلك».

«قوات سورية الديموقراطية» تسيطر على بلدة جنوب الرقة

بيروت، لندن - «الحياة»، رويترز ... قال ناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» أمس، أنها سيطرت على بلدة جنوب مدينة الرقة كان تنظيم «داعش» يدير قاعدة عسكرية كبيرة ومعسكراً تدريبياً فيها. وأدت غارات طائرات التحالف الدولي على مواقع «داعش» في الرقة إلى مقتل 30 عنصراً من التنظيم. من جهة أخرى، شنت الطائرات الحربية نحو 10 غارات على مناطق في بلدة عين ترما بأطراف غوطة دمشق الشرقية. وقال مصطفى بالي مدير مركز إعلام «القوات» أنها سيطرت على بلدة العكيرشي التي تقع على بعد نحو 15 كيلومتراً جنوب الرقة على نهر الفرات. وكانت «القوات» توغلت في الرقة الشهر الماضي بعد حملة طويلة يدعمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة بالضربات الجوية والقوات الخاصة. وسمحت سلسلة هجمات على الضفة الجنوبية لنهر الفرات أخيراً لـ «قوات سورية الديموقراطية» بمحاصرة المتشددين تماماً داخل الرقة والتقدم جنوب المدينة. وتخوض «القوات» التي تقودها و «حدات حماية الشعب الكردية» معارك ضارية داخل المدينة القديمة في الرقة منذ الأسبوع الماضي بعدما قصف «التحالف» الأسوار التاريخية للمنطقة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن التنظيم المتشدد أعدم العشرات من مقاتليه في العكيرشي عام 2015 بسبب انشقاقهم أو لاتهامات بالخيانة. وأطلق تنظيم «داعش» على المعسكر التدريبي الذي أنشأته في البلدة اسم أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» الذي قتلته قوات أميركية عام 2011.

مقتل 30 من عناصر «داعش»

وقال «المرصد السوري» أن طائرات التحالف الدولي صعَّدت خلال الساعات الـ24 الفائتة ضرباتها مستهدفة مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في مدينة الرقة وريفها وأنه وثّق مقتل حوالى 30 من عناصر التنظيم خلال هذه الضربات التي رافقتها اشتباكات ما زالت مستمرة بين «قوات سورية الديموقراطية» وقوات عملية «غضب الفرات» من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى. وتدور الاشتباكات على محاور في أطراف حي هشام بن عبدالملك جنوب مدينة الرقة، وفي محاور بالمدينة القديمة وحي بريد الدرعية، وأكد «المرصد

السوري» سقوط خسائر بشرية من الجانبين.

وواصلت «قوات مجلس منبج العسكري» و «قوات سورية الديموقراطية» تحصين مواقعهما وتثبيت نقاط سيطرتهما في قرية العكيرشي تخوفاً من هجمات معاكسة قد يشنها «التنظيم» سعياً لاستعادة السيطرة عليها. وأفاد «المرصد السوري» بأن الفصيلين تمكنا من فرض سيطرتهما الكاملة على بلدة العكيرشي، والسيطرة على مسافة أكثر من 80 كيلومتراً من الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، من منطقة البوعاصي في الريف الغربي لمدينة الطبقة، وصولاً إلى شرق قرية العكيرشي.

عين ترما

ونفذت الطائرات الحربية نحو 10 غارات استهدفت مناطق في بلدة عين ترما بأطراف غوطة دمشق الشرقية بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين مقاتلي «فيلق الرحمن» والقوات النظامية. وكانت القوات النظامية تمكنت عقب اشتباكات عنيفة من تحقيق تقدم جديد في محور وادي عين ترما، والسيطرة على كتلة مؤلفة من مستودع وأربعة بيوت في المنطقة. ويأتي هذا التقدم في إطار سعي القوات النظامية إلى تقليص نطاق سيطرة الفصائل في أطراف الغوطة الشرقية المحاذية لجوبر وإجبار عناصرها على الانسحاب من الحي. ونفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الإثنين – الثلثاء غارات على أماكن في جرود فليطة وأماكن أخرى في القلمون الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات. إلى ذلك، دهمت عناصر تابعة لـ «هيئة تحرير الشام» فجر أمس مقهى إنترنت في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية بتهمة «دعوى قضائية» من جانب زوجة عنصر فيها على أحد الشبان في المقهى. وقال «المرصد السوري» أن عناصر «الهيئة» اعتدوا بالضرب على الشاب المدعى عليه وأربعة شباب آخرين، إضافة إلى تكسير معدات المقهى ومحتوياته كافة. ودارت اشتباكات بعد منتصف ليل الإثنين – الثلثاء في محور غرناطة بريف حمص الشمالي بين القوات النظامية والفصائل الإسلامية، من دون توافر معلومات عن خسائر بشرية.

حلب

وشهد محور حي الزهراء غرب حلب اشتباكات متفاوتة العنف بعد منتصف ليل الإثنين – الثلثاء بين الفصائل الإسلامية والقوات النظامية، وسقطت 13 قذيفة في تلك الفترة على أماكن سيطرة القوات النظامية في الحي. ولم ترد معلومات عن إصابات. وقصفت القوات النظامية محاور الاشتباك ومنطقة الراشدين في ضواحي حلب الغربية. وقصفت القوات النظامية مناطق في ريف جسر الشغور الغربي، وقرية الزعينية، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين نفذت «هيئة تحرير الشام» فجر امس حملة دهم واعتقالات في منطقة وادي خالد غربي مدينة إدلب، وذلك ضد ما سمته «خلايا نائمة لتنظيم «داعش».

واعتقلت الـ «هيئة» أشخاصاًعدة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اول من امس ان توتراً يسود جسر الشغور، بعد هجوم قالت مصادر ان عناصر من الـ «هيئة» نفذوه على مركز للدفاع المدني في المدينة عقب امتناع عناصره عن تسليم الـ «هيئة» آليات هندسية وآليات أخرى كانت الأخيرة طلبتها من مركز الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور. وما زال التوتر سائداً في بلدة سرمين بالريف الشرقي وسط حظر تجول شبه كامل بالتزامن مع استمرار الاعتقالات لمقاتلين سابقين في تنظيم «جند الأقصى». وسقطت قذائف أطلقها تنظيم «داعش» على مناطق في حي الجورة الذي تسيطر عليه القوات النظامية في مدينة دير الزور، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى. واستهدف التنظيم مناطق في حي هرابش ومحيط مطار دير الزور العسكري بقذائف عدة، متسبباً بإصابة عدة أشخاص بجراح. ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق حيي الحويقة والكنامات وأماكن أخرى في منطقة حويجة صكر بمدينة دير الزور وأطرافها، وأماكن في منطقة البغيلية بشمال غرب مدينة دير الزور. واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية. وسمع دوي انفجار بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ «قوات سورية الديموقراطية» في منطقة العريشة، تسبب بوقوع عدد من الجرحى من عناصر دورية لها.



السابق

اخبار وتقارير..أئمة يجولون في مدن أوروبية لمناهضة الإرهاب...«الأطلسي» يدعم كييف بوجه «أعمال روسيا العدائية»...تحولات في تركيا بعد عام على الانقلاب الفاشل..عشرات الموقوفين عشية ذكرى «انقلاب» تركيا...تيلرسون: أميركا وتركيا تبدآن إصلاح العلاقات..تركيا تنتقد «الإجراءات الأحادية» لقبرص في ثروات المتوسط..موسكو تعلن «عدم جاهزية» ترامب لعمل مشترك..بدء أكبر تدريبات بحرية بين الهند وأميركا واليابان..الانتصار في الموصل نجاح لخطة «البنتاغون» أيضاً.. ضربات بلا توقف مع تدريبات ومشورة...

التالي

تقدم للجيش اليمني في محافظة الجوف..هادي يشدد على التكاتف لمواجهة التدخلات وتقدم نوعي شمال الجوف.. وانهيارات في صفوف الميليشيات...917 انتهاكا للحوثيين والمخلوع خلال شهر..تعز بين خيارين.. التهجير قسراً أو القتل تلغيماً...علي صالح: أنا وإبني لا نريد السلطة.. التحالف يؤكد حرصه على سير الأعمال الإغاثية في اليمن...الدوحة وواشنطن وقعتا مذكرة تفاهم في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وتيلرسون يعقد اجتماعا في جدة غدًا...جولات مكوكية للدبلوماسية الأميركية لحل الأزمة القطرية يقودها تيلرسون في أولى تجاربه كوسيط سلام..الدول المقاطعة للدوحة: سنراقب جدية قطر بمكافحة الإرهاب مثمنة جهود الولايات المتحدة الأميركية..قرقاش: قطر تروج للتطرف ولا يمكن حصر أزمتها بأربع دول..تشدد مصري يستبق الاجتماع الرباعي مع تيلرسون..دعم أوروبي - أردني للوساطة الكويتية..تنفيذ حكم القصاص بأربعة دينوا بجرائم إرهابية في القطيف..تطبيق التربية البدنية للبنات في السعودية العام المقبل.."وزراء الإعلام العرب": تشكيل فريق فني للنظر في تجاوزات القنوات الفضائية...امير الكويت: مستعدون لإستضافة مؤتمر لإعادة اعمار المناطق المحررة في العراق...


أخبار متعلّقة

كم بلغت خسائر سوريا في الحرب…ارقام مرعبة اليكم التفاصيل..دي ميستورا من “جنيف7”: الظروف الآن مهيأة لإنهاء الحرب السورية وقوات نظام الأسد أطلقت هجوماً في الجنوب رغم وقف إطلاق النار....«ارتياب» إيراني من التعاون الروسي - الأميركي في سورية وطهران: وقف إطلاق النار «لا ينجح» إذا لم يكن شاملاً.. لافروف: نتطلع لتوسيع التعاون مع واشنطن..إيران تتمدد عسكرياً ... في شرق سورية...إيران ترى «نقاطاً غامضة» في اتفاق الهدنة...جدل روسي - أميركي - سوري حول وجود مستشارين أميركيين في مناطق التهدئة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,294,028

عدد الزوار: 7,627,096

المتواجدون الآن: 0