مصر: لا زيادة جديدة في أسعار تذاكر مترو الأنفاق قريبا..رفع حظر الأجهزة الإلكترونية على رحلات «مصر للطيران».. من القاهرة لأميركا...«تحالف دعم مصر» يدرس إمكانية تشكيل حكومة جديدة والسيسي يتعهد لوفد إيطالي تقديم قتلة ريجيني إلى العدالة...مصر والسعودية تؤكدان استمرار تنسيق المواقف بشأن قطر...الفريق حجازي يعرض مع وفد أميركي تطورات الأوضاع في ليبيا...مقتل عنصر في «حسم» جنوب القاهرة...أميركا ترجئ قرارا بشأن رفع العقوبات عن السودان ثلاثة أشهر...فيديو لزعيم «حراك الريف» يثير غضباً في المغرب....سرايا تحرير بنغازي تدعم الغويل شرق طرابلس..بوتفليقة يسحب الاستخبارات من مؤسسات صناعية للجيش..الجزائر تختار مرجعية دينية وحيدة للافتاء بهدف حماية البلاد والتصدي لخطاب التطرف...

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 تموز 2017 - 6:33 ص    عدد الزيارات 2391    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: لا زيادة جديدة في أسعار تذاكر مترو الأنفاق قريبا

الراي..(رويترز) ... نفت وزارة النقل المصرية اليوم الثلاثاء نيتها زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق في وقت قريب وقالت إنها ستتحمل التكلفة الإضافية الناتجة عن زيادة أسعار الكهرباء بعد إقرار الحكومة رفع أسعار الوقود والكهرباء. وقالت الوزارة في بيان حصلت رويترز على نسخة منه «لا توجد زيادة في تذاكر مترو الأنفاق في الوقت الحالي أو الفترة القريبة... الوزارة ملتزمة بتحمل فارق التكلفة الناتج عن زيادة الكهرباء». كانت إحدى الصحف المحلية نقلت يوم الأحد عن وزير النقل المصري هشام عرفات قوله إن بلاده سترفع أسعار تذاكر مترو أنفاق القاهرة لملايين الركاب بنسب تصل إلى 100 في المئة خلال عام 2018. وقالت الوزارة في بيان اليوم إن شبكة مترو الأنفاق تشهد توسعات بمراحله الثلاثة وإنها ستشرع في دراسة تطبيق نظام المحطات لتحديد سعر التذكرة «لكونه أكثر عدالة للمواطنين» بعد افتتاح الخط الثالث في 2019.

رفع حظر الأجهزة الإلكترونية على رحلات «مصر للطيران».. من القاهرة لأميركا

الراي..قالت مصادر بمطار القاهرة الدولي لرويترز، اليوم الثلاثاء، إن السلطات الأميركية سترفع الأسبوع المقبل حظرا قائما منذ ثلاثة أشهر على حمل أجهزة إلكترونية منها الكمبيوتر المحمول في مقصورات الركاب بالطائرات المتجهة من القاهرة إلى الولايات المتحدة. وكانت السلطات الأميركية قد حظرت في 25 مارس الماضي حمل أجهزة إلكترونية أكبر من الهاتف المحمول في مقصورات الركاب بالرحلات المباشرة إلى الولايات المتحدة من عشرة مطارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. وقال أحد المصادر «قررت السلطات الأميركية المختصة رفع الحظر المفروض منذ مارس الماضي على سفر الأجهزة الالكترونية بصحبة الركاب المغادرين من مطار القاهرة على رحلات مصر للطيران المتجهة إلى نيويورك خلال الأسبوع القادم». وأفادت المصادر بأن وفدا أمنيا من هيئة سلامة النقل الأميركية سيبدأ غدا الأربعاء تفتيشا على إجراءات الأمن المتبعة لتأمين الركاب والبضائع على رحلة مصر للطيران المتجهة إلى نيويورك، وهي الرحلة المباشرة الوحيدة من مصر إلى الولايات المتحدة، وذلك ضمن إجراءات تفتيش دورية تجريها السلطات الأميركية. وكان الحظر فرض على عشرة مطارات في مصر والمغرب والأردن والإمارات والسعودية والكويت وقطر وتركيا.

«تحالف دعم مصر» يدرس إمكانية تشكيل حكومة جديدة والسيسي يتعهد لوفد إيطالي تقديم قتلة ريجيني إلى العدالة

الراي.. القاهرة - من عادل حسين وحمادة الكحلي .. كشفت مصادر برلمانية لـ «الراي» أن «(تحالف دعم مصر) يبحث تشكيل حكومة خلال المرحلة المقبلة، باعتباره تحالف الغالبية البرلمانية». وأوضحت أن «التحالف يدرس هذا الأمر منذ التعديلات الوزارية الأخيرة، ويحاول تحقيق مكاسب سياسية من خلال حض الحكومة على حل مشاكل الفلاحين، وخفض عجز الموازنة، إضافة إلى القيام بتحركات لمواجهة ارتفاع الأسعار حتى يقدمها للشارع، باعتبارها أحد إنجازاته التي قدمها من خلال مجلس النواب». من ناحية أخرى، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، محادثات مع وفد من مجلس الشيوخ الإيطالي، برئاسة رئيس لجنة الدفاع في المجلس نيكولا لاتوري، تناولت العلاقات بين البلدين وخصوصاً في «مجالات التعاون الأمني ومواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية»، كما جرى التباحث في قضايا المنطقة. وذكرت الرئاسة، في بيان، أن السيسي جدّد «التزام مصر الكامل بالعمل على كشف ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة العام الماضي وتقديم قتلته إلى العدالة». واعتبر السيسي أن «التصدي للإرهاب يستلزم وقف تمويل الجماعات الإرهابية، ومنع توفير الدعم اللوجستي والملاذات الآمنة والغطاء السياسي والإعلامي لهذه التنظيمات». ورأى أن «استعادة الاستقرار وانهاء المعاناة الانسانية في المنطقة، تفرض أولوية التوصل لتسويات سياسية لهذه الأزمات، فضلاً عن دعم مؤسساتها الوطنية لتتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها في تأمين حدودها في مواجهة الإرهاب». إلى ذلك، التقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي، قائد القيادة الإفريقية - الأميركية الفريق توماس وولد هوسر وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا بيتر بودي. وأكد «حرص مصر على دعم العملية السياسية من خلال الحوار الوطني الليبي، والتوصل إلى حلول توافقية للقضايا الجوهرية التي تؤثر على استقرار الأوضاع في ليبيا، لاستكمال بناء هيكل الدولة ومؤسساتها الوطنية». من جهته، ثمّن هوسر وبودي «الدور المحوري لمصر في إعادة الاستقرار إلى ليبيا، انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين». ميدانياً، ذكرت مصادر أمنية أن «جندي شرطة ومدنيين اثنين أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور مدرعة شرطة في العريش، شمال سيناء». وأوضحت أن «مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة في الطريق الدولي العريش - القنطرة، أمام حديقة المساعيد، وفجروها عن بعد أثناء مرور إحدى المدرعات». من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة والسكان إصابة 44 شخصاً جراء حريق داخل شركة للبتروكيماويات، أول من أمس، نجم عن انفجار صهريج غاز على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوية، في محافظة الإسكندرية. وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة خالد مجاهد أن حالة 6 من المصابين خطيرة، وتتجاوز نسبة الحروق لديهم 60 في المئة.

السيسي: التصدي للإرهاب يستلزم وقف التمويل ومنع الدعم ومقتل قيادي إخواني درّب إرهابيين في الصحراء

السياسة..القاهرة – وكالات: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، أن التصدي للإرهاب يستلزم وقف تمويل الجماعات الإرهابية ومنع توفير الدعم اللوجستي والملاذات الآمنة والغطاء السياسي والإعلامي لهذه التنظيمات. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف في بيان، إن ذك جاء خلال لقاء السيسي مع وفد من البرلمان الإيطالي برئاسة رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ نيكولا لاتوري، حيث بحث خلاله في أهم التحديات التي يشهدها الشرق الأوسط سيما على صعيد مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وأكد السيسي أهمية العمل على زيادة التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين لمواجهة التهديدات الراهنة والقضاء عليها. وعن سبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة سيما في ليبيا، أوضح السيسي أن استعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية في المنطقة تفرض أولوية التوصل لتسويات سياسية لهذه الأزمات مع دعم المؤسسات الوطنية لتأمين حدودها في مواجهة الإرهاب. وأكد مجدداً التزام مصر الكامل بالعمل على كشف ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة العام الماضي وتقديم قتلته إلى العدالة. من جهته، أشاد الوفد الإيطالي بمحورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن تقدير روما لدور القاهرة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى دورها في استعادة الاستقرار بالمنطقة وتسوية الأزمات القائمة بها. على صعيد آخر، أعلن وزير شؤون مجلس النواب عمر مروان أن المشكلات التي تصدت لها الحكومة مزمنة وقائمة منذ عقود، وكان لا بد من حل لها حتى لو كان مؤلماً، مؤكداً أن الخطوات التي اتخذتها إصلاحية وأدت لبعض المعاناة، ولكنها في النهاية تصب في صالح الدولة. جاء موقف مروان خلال مؤتمر صحافي، أمس، في مقر وزارة شؤون مجلس النواب. أمنياً، أعلنت وزارة الداخلية مقتل أحد قيادات جماعة “الإخوان” وهو في الوقت نفسه أحد أهم كوادر حركة “حسم” الإرهابية، والمسؤول عن استقطاب الشباب لتدريبهم في معسكرات بالصحراء على القيام بعمليات عنف. وقال مسؤول الإعلام الأمني بالوزارة، أمس، “إنه في إطار الضربات الاستباقية الموجهة لكوادر الجناح المسلح للإخوان، توافرت معلومات تفيد بتردد بعض كوادر حركة حسم على الطريق الإقليمية في سنورس بمحافظة الفيوم للالتقاء بآخرين، تمهيداً لاصطحابهم لإحدى المناطق الجبلية لتلقي دورات تدريبية على استخدام الأسلحة في إطار الإعداد لتنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة ومؤسساتها”. وأشار إلى رصد توقف إحدى السيارات ودراجة بخارية بالمنطقة، مضيفاً أنه أثناء اقتراب القوات بادر قائد الدراجة البخارية بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، ما أسفر عن مقتله، فيما تمكن قائد السيارة وأحد مستقليها من الفرار تاركين السيارة بمحل الواقعة”. ولفت إلى أنه تم العثور على أسلحة وطلقات ومبالغ مالية، وتم التحفظ على الدراجة النارية والسيارة، فيما أوقفت السلطات 21 مطلوباً من الهاربين المحكومين بالسجن في قضايا عدة شمال سيناء.

مصر والسعودية تؤكدان استمرار تنسيق المواقف بشأن قطر

السياسة..القاهرة – أ ش أ: دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياته في مكافحة ظاهرة الإرهاب التي تهدد السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي. جاء موقف شكري خلال محادثات أجراها مساء أول من أمس، مع وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية والاقتصادية عادل بن سراج مرداد، على هامش مشاركتهما بالدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أبيدجان. وشدد شكري على مواصلة مصر حربها ضد الإرهاب، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤوليته في التصدي لهذه الظاهرة. وأكد الجانبان أن لقائهما «يأتي بإطار استمرار التنسيق والمتابعة بين مصر والسعودية والبحرين والإمارات بشأن الإجراءات المتخذة ضد قطر والتي جاءت نتيجة لمخالفتها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب». وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة للقضايا الإقليمية والملفات الدولية، وأهمها مخرجات الاجتماع الرباعي بالقاهرة في 5 يوليو الجاري بشأن قطر. إلى ذلك، يشارك شكري في اجتماع لوزراء خارجية دول الرباعي مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في جدة اليوم الأربعاء.

الفريق حجازي يعرض مع وفد أميركي تطورات الأوضاع في ليبيا

القاهرة - «الحياة» ... بحث رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي أمس مع قائد القيادة الأفريقية - الأميركية الفريق توماس وولد هوسر وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا بيتر بودي في «تطورات الأوضاع في ليبيا والجهود الإقليمية والدولية الرامية الى تحقيق الوفاق الوطني في هذا البلد في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها مصر لتسوية هذه الأزمة من خلال إجراءات عملية لإنهاء حالة الانسداد السياسي وتعزيز المصالحة الوطنية الشاملة مع الالتزام الكامل بالثوابت الوطنية الليبية، وفي مقدمها الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وإقامة دولة مدنية ديموقراطية حديثة خالية من التطرف والإرهاب» وفق بيان للمتحدث باسم الجيش المصري. وأكد الفريق حجازي، وهو المسؤول المصري المكلف الإشراف على الملف الليبي، لدى استقباله الوفد الأميركي في القاهرة أمس، «حرص القاهرة على دعم العملية السياسية في ليبيا من خلال الحوار الوطني، والتوصل إلى حلول توافقية للقضايا الجوهرية (...) لاستكمال بناء هيكل الدولة ومؤسساتها الوطنية». وثمن قائد القيادة الأفريقية - الأميركية والسفير الأميركي لدى ليبيا الدور المحوري الذي تقوم به مصر في إعادة الاستقرار إلى ليبيا انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأكدا توافق الرؤى مع الجهود المصرية الداعمة للحوار والتوافق الليبي لخلق مناخ سياسي يجمع مختلف الفصائل والقوى الفاعلة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة. حضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة والسفير المصري في ليبيا. في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الليبي محمد طاهر سيالة، على هامش مشاركتهما في اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أبيدجان. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد بأن الوزيرين تطرقا إلى سبل تعزيز العلاقات المصرية - الليبية، وتطورات الساحة الليبية، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال المتحدث إن الوزير الليبي ثمن ما تبذله مصر من جهود لحلحلة الأوضاع في ليبيا وتفعيل المسار السياسي، مشدداً على ضرورة دعم جهود مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي، وخطورة هذه الظاهرة وما تمثله من تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة والعالم. من جانبه، أكد شكري الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، مشدداً في هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية. وذكر أبو زيد أن سيالة أعرب عن تطلعه الى مزيد من التنسيق والتشاور مع مصر في ما يتعلق بإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية ودعم جهود مكافحة الإرهاب. كما تطرق الجانبان إلى تطورات الأزمة الحالية مع قطر وتداعياتها على الأوضاع في ليبيا. وقال المتحدث المصري إن شكري أكد استمرار بلاده في بذل جهودها لدى الأطراف الليبية وتشجيعها على التوصل إلى التوافق المطلوب. كما شدد على ضرورة التصدي بكل حزم لظاهرة الإرهاب والتطرف من خلال إيجاد رؤية دولية شاملة لمكافحة هذه الظاهرة وتنفيذها في شكل حازم يضمن اجتثاثها من جذورها.

مقتل عنصر في «حسم» جنوب القاهرة

القاهرة – «الحياة» .. أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل أحد كوادر حركة «حسم» الإرهابية بإطلاق نار على طريق في جنوب القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان إنه «في إطار مواصلة الضربات الاستباقية الموجهة الى كوادر الجناح المسلح لجماعة «الإخوان المسلمين» لتقويض نشاطهم الإجرامي وإفشال مخططاتهم العدائية ضد مؤسسات الدولة، توافرت معلومات تفيد بتردد بعض كوادر حركة حسم على الطريق الإقليمي ناحية مركز سنورس في محافظة الفيوم (جنوب العاصمة) للقاء آخرين تمهيداً لاصطحابهم لإحدى المناطق الجبلية لتلقي دورات تدريبية على استخدام الأسلحة في إطار الإعداد لتنفيذ عمليات عدائية». وأضاف البيان أنه «بعد رصد توقف إحدى السيارات ودراجة بخارية في المنطقة اقتربت القوات الأمنية منها، فبادر قائد الدراجة الى إطلاق أعيرة نارية تجاه القوات ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، فقتل قائد الدراجة، وهو شاب في العقد الثالث من العمر لم تُحدد هويته، فيما تمكن قائد السيارة وأحد مستقليها من الفرار تاركين السيارة في موقع المواجهة». وتابع البيان أنه عثر في الموقع على مسدس وذخيرة ومبالغ مالية أجنبية ومحلية. وقتل الشاب في «حسم» على طريق يديره الجيش شهد قبل أيام هجوماً على محطة تحصيل الرسوم أسفر عن مقتل ضابطين متقاعدين وجندي. ووجهت مصادر أمنية الاتهام الى حركة «حسم» بالمسؤولية عن هذا الهجوم. وللحركة نشاط ملحوظ في نطاق محافظتي الفيوم وبني سويف جنوب القاهرة، وسبق أن شنت هجمات في هذا المحيط. وتضم «حسم» في غالبيتها شباباً من جماعة «الإخوان المسلمين» من جناح القيادي محمد كمال، الذي قُتل في مواجهة مع القوات الأمنية العام الماضي، وهو القيادي الذي جذب جناحاً كبيراً من الجماعة ناحية العنف. من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات المنيا (جنوب القاهرة) إحالة أوراق 12 متهماً بالعنف من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» إلى المفتي، لاستطلاع رأيه في الحكم بإعدامهم، لإدانتهم باقتحام مركز شرطة مطاي في المنيا، وقتل ضابط فيه. وحددت المحكمة 7 آب (أغسطس) المقبل جلسة للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها أيضاً 391 شخصاً، تعاد إجراءات محاكمتهم. وباشرت المحكمة على مدى أشهر إعادة محاكمة 403 متهمين، بعد أن قررت محكمة النقض إلغاء حكم محكمة جنايات قضت في نيسان (أبريل) العام 2014 بإعدام 37 متهماً وعاقبت الباقين بالسجن المؤبد.

أميركا ترجئ قرارا بشأن رفع العقوبات عن السودان ثلاثة أشهر

الراي.. (رويترز) ... قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة أرجأت البت في قرار رفع العقوبات بشكل دائم عن السودان بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى لمدة ثلاثة أشهر. كان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما رفع العقوبات لمدة ستة أشهر اعتبارا من يناير ومن المتوقع أن يصدر الرئيس الحالي دونالد ترامب قرارا في شأن ما إذا كان سيلغي العقوبات بشكل دائم أم لا.

السودان يترقب قرار واشنطن في شأن العقوبات

الخرطوم - النور أحمد النور .... يترقب السودانيون صدور قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم في شأن العقوبات المفروضة على بلادهم منذ 20 سنة، بينما قالت الحكومة السودانية إنها لن تقبل أي قرار غير الرفع الكامل للعقوبات. وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إن أي قرار غير رفع العقوبات «غير منطقي وغير مقبول»، مشيراً إلى أن ذلك حق من حقوق السودان الذي وفى بكل ما التزم به مع الولايات المتحدة. وكانت المحادثات بين البلدين انتهت على الاتفاق على ما عرف بخطة «المسارات الخمسة» التي وضعتها الإدارة الأميركية كشروط ممهدة لرفع العقوبات في حال التزمت بها الحكومة السودانية، وتشمل تحسين إمكانية دخول منظمات المساعدات الإنسانية، والمساعدة في عملية السلام في جنوب السودان، ووقف القتال في مناطق النزاع كولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، بالإضافة إلى التعاون مع وكالات الاستخبارات الأميركية في مكافحة الإرهاب. ودعا غندور أمس، واشنطن إلى الوفاء بما التزمت به وفق الخطة التي اتفق عليها الجانبان، موضحاً أن «الجانب الأميركي ظل في كل جولة يؤكد أن الجانب السوداني وفى بما التزم به». وأضاف: «أي توقع غير ذلك يكون في خانة عدم الالتزام بما اتفُق عليه سابقاً». وأوضح أن بلاده تتطلع إلى القرار الصائب برفع العقوبات، مؤكداً أن السودان سيكون «شريكاً فاعلاً مع أميركا في تحقيق رغبات البلدين في أن يروا إقليماً آمناً كما سيكون هناك تعاون كبير لمنفعة البلدين». وقال غندور، إن أعضاء الكونغرس الأميركي الـ53 الذين رفعوا مذكرة للمطالبة بتمديد العقوبات على السودان لا يرغبون في رؤية السلام. وأضاف أن خطوة توقيع المذكرة جاءت نتيجة لضغوط من بعض مجموعات اللوبي الأميركي التي تعادي السودان. وأوضح أن عدم رفع العقوبات سيشجع الحركات المتمردة على الحرب، لا سيما أنها أجّلت استئناف المفاوضات إلى ما بعد شهر تموز (يوليو) الجاري. وحذر رئيس البرلمان السوداني إبراهيم أحمد عمر من التصعيد والتعبئة العكسية ضد الولايات المتحدة في حال عدم الرفع النهائي للعقوبات، ونصح بالابتعاد عن سياسة ردود الفعل في التعامل مع هذا الملف. إلى ذلك، استضافت الخرطوم مؤتمر التخطيط الرئيسي لمناورات عسكرية تنفذها قوات شرق أفريقيا بالسودان في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وشارك في المؤتمر ممثلو الدول الإقليمية التي تشمل كل من السودان والصومال وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وبورندي ورواندا وسيشل وجزر القمر وجيبوتي. وأكد وزير الدولة للدفاع السوداني الفريق علي محمد سالم ضرورة اليقظة والانتباه إلى التحديات والمهددات الأمنية التي تواجه دول الإقليم وعلى رأسها الإرهاب والتهريب والإتجار بالبشر والتفلتات الحدودية. من جهة أخرى، أعربت ممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان نوريكو يوشيدا عن امتنانها للسودان لاستقباله أكثر من 400 ألف لاجئ من جنوب السودان منذ كانون الأول (ديسمبر) 2013، إضافة إلى 350 ألفاً بقوا في السودان بعد الانفصال. في غضون ذلك، صعدت القوات الحكومية في جنوب السودان حملتها العسكرية لإعادة السيطرة على معقل المعارضة المسلحة بزعامة رياك مشار، ما أوقع عشرات الضحايا من الجانبين وعرّض نحو 50 ألف مواطن للخطر. وأكد دكيسون قلواك الناطق باسم قوات نائب الرئيس تعبان دينق المتحالفة مع الجيش الحكومي، إن حملة استعادة «فقك» معقل مشار شرق البلاد لن تتوقف. في المقابل، قالت المعارضة المسلحة إن معارك ضارية تدور منذ ثلاثة أيام بين قواتهم وقوات الحكومة حول إدارية مثيانق لكن قواتهم صدت الهجوم. وأعلن مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، إجلاء نحو 25 موظفاً من العاملين في وكالات الإغاثة بسبب تجدد المواجهات في منطقة فقاك، وتحدث عن أعمال نهب مقرات الوكالات الإنسانية في منطقة مثيانق القريبة من معقل المعارضة في فقاك. وحذر من تعرض نحو 50 ألف مواطن للخطر وذلك بسبب انقطاع المساعدات على خلفية إجلاء موظفي الإغاثة.

فيديو لزعيم «حراك الريف» يثير غضباً في المغرب

الراي..الرباط - وكالات - أثار تسريب فيديو لزعيم «حراك الريف» في مدينة الحسيمة المغربية، ناصر الزفزافي، المعتقل في سجن عكاشة في الدار البيضاء، وهو في وضع شبه عار، موجة غضب واسعة عمّت وسائل التواصل الاجتماعي، اذ تمت مهاجمة الجهات التي تقف وراء هذا الفعل وطالبوا بمحاسبتها، فيما أمر القضاء بفتح تحقيق في هذا الشأن. وبث موقع اخباري محلي معروف بقربه من الاوساط الامنية، اول من امس، فيديو للزفزافي يظهر فيه في السجن بصدد اظهار اجزاء من جسمه وكأنه يريد ان يؤكد انه لم يتعرض لاي عنف. وسحب الفيديو بعد ذلك من الموقع. وافاد بيان نشر، ليل اول من امس، انه «فور علمه بهذا الفيديو» امر الوكيل العام للملك في الدار البيضاء «بفتح تحقيق لكشف ملابسات تسجيله والغاية من نشره». ونفت ادارة السجون ان يكون الفيديو صور في سجن الدار البيضاء حيث يوجد الزفزافي منذ توقيفه في نهاية مايو الماضي. واوضحت ان الزفزافي «لم يسبق ان ارتدى اللباس الذي ظهر فيه في الفيديو» وذلك «منذ ايداعه السجن المعني». ويستمر شريط الفيديو لدقيقتين ويظهر فيه الزفزافي هادئا وصامتا وهو يرفع جلابيته ليظهر صدره وظهره ورجليه، مع سماع أصوات رجال قريبة.

سرايا تحرير بنغازي تدعم الغويل شرق طرابلس

طرابلس – «الحياة» ... عنفت الاشتباكات في شرق طرابلس في يومها الرابع أمس، وسجل تراجع القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج وتكبدها خسائر فادحة في مقابل تقدم ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ مسلحة من مصراتة داعمة للحرس الوطني التابع لحكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل. ودخل عنصر جديد على خط الاشتباكات، بعدما افاد شهود في منطقة قره بوللي الساحلية شرق طرابلس، بوصول مسلحين تابعين لـ «سرايا تحرير بنغازي» موالين للمفتي الصادق الغرياني الى شاطئ تاجوراء وجنزور في ضواحي طرابلس بعد انتقالهم في مراكب تحت حماية مسلحي مصراتة، مسقط رأس الغويل. وابلغ شهود «الحياة» بأن مسلحي «سرايا تحرير بنغازي» ومعظمهم من المنتمين سابقاً الى «الجماعة المقاتلة» و «انصار الشريعة» انتقلوا على دفعات ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﻦ ﻘﺮﻩ بوﻟﻠﻲ ﺍلى شواطئ تاجوراء وجنزور. أتى ذلك بعدما تراجعت قوات المجلس الرئاسي بقيادة العميد نجمي الناكوع الموالي لحكومة السراج من قره بوللي في اتجاه ضواحي طرابلس تحت ضغط المسلحين المتشددين. وسجل تراشق عنيف بصواريخ «غراد» بين الجانبين وأكد الشهود سيطرة قوات الحرس الوطني الموالية للغويل ومسلحين يتبعون القيادي المصراتي صلاح بادي والمسؤول السابق في «المقاتلة» خالد الشريف على قره بوللي حيث سجل انقطاع الكهرباء والمياه عن منازل البلدة الساحلية. وتقدمت قوات الغويل الى القويعة وتراجعت انصار السراج الى منطقتي غوط الرمان والنشيع حيث تركزت الاشتباكات بين الجانبين. ودعا عميد بلدية قره بوللي حسين ابوغنيمة المواطنين الي الابتعاد عن مناطق الاشتباكات في ضواحي طرابلس، فيما افادت معلومات بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في القصف العشوائي، كما تكبدت قوات السراج خسائر فادحة في الارواح والمعدات. وعزت مصادر محلية انقطاع الكهرباء شرق طرابلس الى انفصال الشبكات، ما ادى ايضاً الى توقف الخدمات المصرفية وصولاً الى مدينة سرت نتيجة انقطاع تغطية الشركات المشغلة لشبكات الهواتف المحمولة والانترنت مثل «ليبيانا» و «المدار» عن غالبية المنطقة الشرقية لطرابلس. وابلغت مصادر مطلعة «الحياة» بأن تدخل مسلحين من سرايا تحرير بنغازي في المعارك للسيطرة على طرابلس، يؤكد وجود مخاوف لدى الإسلاميين من تقدم قوات موالية لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر باتجاه طرابلس بعد الالتفاف على العاصمة من جهة الجنوب. وتعززت تلك المخاوف بعد نجاح قوات حفتر في إحكام السيطرة على بنغازي وطرد الاسلاميين منها، وبروز تكهنات بان الهدف المقبل للجيش ربما يكون العاصمة طرابلس. وتعاني حكومة الوفاق برئاسة السراج المدعومة دولياً من ضعف قدرتها على إحكام السيطرة على غرب البلاد، وذلك نتيجة النفوذ العسكري الذي يتمتع به تحالف الاسلاميين ومسلحي مصراتة.

بوتفليقة يسحب الاستخبارات من مؤسسات صناعية للجيش

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. استبدل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، ضباط الاستخبارات العاملين في المؤسسات العامة التابعة للجيش والمختصة بالنشاط الصناعي، بممثلين عن المديرية المركزية لأمن الجيش، وهي إحدى المديريات الثلاث ضمن الهيكلة المستحدثة منذ سنة، وتتبع مباشرةً لرئاسة الجمهورية. ووقّع بوتفليقة مرسوماً رئاسياً، يعدّل تشكيلة مجالس إدارة المؤسسات العامة ذات الطابع الصناعي والتجاري التابعة للقطاع الإقتصادي للجيش، ويستبدل من خلاله ضباط الاستخبارات بممثلين عن مديرية أمن الجيش التي تتولى الضبطية القضائية داخل الثكنات وكل ما يختص بالأمور العسكرية، بما في ذلك الصناعة العسكرية التي تشترك فيها الجزائر مع ألمانيا والإمارات العربية المتحدة. وصدر المرسوم ورقمه 17-199 في الجريدة الرسمية أمس، ما يجعله ساري المفعول فوراً، وعُدلت بموجبه تشكيلة مجالس إدارة المؤسسات العامة الصناعية والتجارية التابعة للجيش. ويشمل القرار 14 مؤسسة هي، مؤسسة الإنجازات الصناعية في سريانة، مؤسسة صناعة الطائرات، مؤسسة تجديد عتاد الطيران، القاعدة المركزية للإمداد ببني مراد في البليدة، مؤسسة الألبسة ولوازم النوم، مؤسسة البناءات الميكانيكية في خنشلة، الطباعة الشعبية للجيش، المؤسسة المركزية للبناء، مؤسسة تجديد العتاد الخاص، الديوان الوطني للمواد المتفجرة، مؤسسة تطوير صناعة السيارات في تيارت، مؤسسة قاعدة المنظومات الإلكترونية بسيدي بلعباس، مؤسسة إنجاز أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو ومجمع ترقية الصناعة الميكانيكية. ويصنَّف القرار ضمن استمرار الرئاسة في إدخال تعديلات عميقة على عمل ضباط الاستخبارات، في تتمة لقرار تعيين الجنرال بشير طرطاق وزيراً مستشاراً مكلفاً بالشؤون الأمنية، مسؤولاً عن مديرية أجهزة الأمن التي خلفت مديرية الإستعلام والأمن (الاستخبارات) وباتت تتبع الرئاسة وفق مرسوم رئاسي غير منشور. وخلفت مديرية المصالح الأمنية رسمياً، مديرية الاستعلام والأمن التي ترأسها الفريق المتقاعد محمد مدين (توفيق) مدة ربع قرن، وتضم المديرية 3 مصالح هي مديرية الأمن الداخلي ومديرية الأمن الخارجي والمديرية التقنية. وسحبت الرئاسة قبل ذلك ممثلي الاستخبارات من الوزارات والمؤسسات العامة الصناعية والتجارية وكل مؤسسات الدولة.

الجزائر تختار مرجعية دينية وحيدة للافتاء بهدف حماية البلاد والتصدي لخطاب التطرف

ايلاف...عبد الحفيظ العيد.. ينتظر أن تدشن الجزائر في شهر ديسمبر المقبل مجمعا للفقه الإسلامي يضم علماء البلاد في مجال الفكر والدين بهدف الحفاظ على المرجعية الدينية للبلاد، والتصدي لمختلف الفتاوى التي تراها الحكومة "دخيلة" على المواطنين وتستهدف التشويش على معتقدهم الوسطي المبني على المذهب المالكي.

إيلاف من الجزائر: تخوض الجزائر في السنوات الأخيرة حملة يقودها وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى تنادي بالحفاظ على المرجعية الدينية للجزائريين.

فتاوى

وكشف الوزير محمد عيسى أن تأسيس مجمع الفقه الإسلامي بصفة رسمية سيكون قبل ديسمبر 2017، وسبق للوزير أن قدم في أكثر من مرة مواعيد بشأن هذا المجمع الذي كان سيكون سابقا بمثابة هيئة للفتوى. ويحاول الوزير سد فراغ عدم وجود مفت للجمهورية لحل مشكل الإفتاء في البلاد الذي يبقى مرتبط باجتهادات الأئمة والشيوخ، ولا يستند إلى اجتهاد جامع يطبق في جميع البلاد، بما أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يعين بعد مفتيا للجمهورية رغم الطلبات المتكررة التي قدمت له من طرف وزراء الشؤون الدينية المتعاقبين. وأشار عيسى إلى أن هذا المجمع سيضم في صفوفه علماء الفقه، وأكاديميين من مختلف التخصصات يقدمون بحوثهم لهيئات الفتوى المتمثلة في المجالس العلمية الولائية، والمجلس العلمي الوطني والمجلس الإسلامي الأعلى.

تشاؤم

غير أن عدة فلاحي المستشار الاعلامي السابق بوزارة الشؤون الدينية لا يظهر تفاؤلا كبيرا حول عمل هذا المجمع والدور المنتظر منه، بالنظر إلى تجارب مماثلة في دول عربية وإسلامية أخرى كان مصيرها الفشل. وقال فلاحي لـ"إيلاف" إن "هذا المجمع في الأساس هدفه سد الفراغ الموجود في مؤسسة الفتوى، كما أن الوزير لم يرس على اسم معين، فمرة يقول مجمع فقه ومرة أخرى مركز دراسات". وأضاف أن "الموضوع اخذ وقتا طويلة مثل ما حدث مع مرصد مكافحة الإرهاب والتطرف وهي تجارب فشلت في دول أخرى، فكيف ستنجح عندنا". ولم يتردد فلاحي في إبداء تخوفه من أن يستعمل هذا المجمع باسم الدين ضد بعض المعارضين مثلما تم في بعض الدول.

حرب باردة

بالنسبة لفلاحي، فإن مساعي الوزير أساسها حرب باردة يقودها ضد أبو عبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الذي له سلطة مرتبطة برئاسة الجمهورية تجعل نشاطه يعلو في بعض المرات على عمل الوزارة. وأوضح أنه "كان من الأولى على محمد عيسى تفعيل المؤسسات الموجودة كالمجلس الإسلامي الأعلى الذي له كفاءات وتاريخ لكن يبقى للأسف عمله معطل اليوم". وتساءل قائلا "لماذا نبحث عن مؤسسة جديدة ونصرف الملايير، ونحن نملك المؤسسة التي قد تقوم بهذا الدور".

رهان

وتراهن الحكومة الجزائرية الجديدة التي يقودها الوزير الأول عبد المجيد تبون على حماية المرجعية الدينية الجزائر للحفاظ على استقرار البلاد وحماية الموطنين من حملات التشيع والأحمدية والتطرف والتشدد. وقال الوزير محمد عيسى في 19 يونيو الماضي إن مخطط عمل الحكومة الحالية يتضمن إجراءات جديدة تعزز سياسة الدولة في مجال حماية المرجعية الدينية الوطنية التي "لا تعد إبداعا سياسيا بل خيارا يستند إلى ما عرفه أجدادنا خلال الإسلام الأول مع مراعاة الخصوصيات الداخلية للجزائر وكذا المنطقة التي تنتمي إليها، أي شمال إفريقيا". وأوضح الوزير أن تحقيق الحصانة وتقوية المناعة الداخلية للبلاد "لا يعتمد على رصد النحل والطوائف أو صدها، بل التركيز في المقام الأول على تعزيز المرجعية الدينية الوطنية". وحذر الوزير في أكثر من مرة من مغبة الخروج عن الوسطية الذي يعني "الميل حتما نحو الإفراط أو التفريط مع كل ما يمثله ذلك من أزمات وانحرافات". وبسبب فتاوى التطرف والتشدد، عرفت الجزائر سقوط أكثر من 200 ألف شخص في أحداث العنف التي عاشتها البلاد في تسعينيات القرن الماضي.



السابق

«داعش» يتآكل من الداخل بعد تأكيد مقتل البغدادي والأمم المتحدة تدعو للمصالحة بعد تحرير الموصل و«العفو» تطالب بتحقيق في «جرائم كل الأطراف».. ترامب: أيام التنظيم باتت معدودة وسنواصل العمل على تدميره...الصدر لمحاسبة المالكي وحصر السلاح بيد الدولة..خراب الموصل..الأنبار تطالب الحكومة بفتح جبهة أعالي الفرات..جنرال أميركي لا يتوقع انتهاء الحرب في العراق قريباً...الحكيم: أربيل تنفذ أجندة إسرائيلية.. اعتقال ضابط عراقي كبير.. وواشنطن تتطلع للبقاء في العراق...اكتمال الاستعدادات لعقد مؤتمرين للقوى السنية في بغداد...

التالي

الجيش اللبناني يَمضي بـ «حربه الوقائية» ضدّ الإرهاب وسط «العدّ العكسي» لمعركة «حزب الله» في جرود عرسال....نصر الله يُنذِر المسلّحين: الخروج من الجرود خلال أيام.. ومقتل إرهابيين بعملية أمنية في عرسال..نسف آلية التعيينات اليوم وقائد الجيش ليس في عداد الوفد إلى واشنطن...الحريري التقى السنيورة وبحث مع جمعية المصارف موضوعي عجز الموازنة والعقوبات الأميركية...التواصل بين العونيين والقوات اللبنانيّة لامس الحد الأدنى تباينات تفرقهما رغم التأكيد بحسن العلاقة بينهما....صراع لبناني - لبناني بسبب ترمب يكشف المستور ..هل اتهم المرشح للسفارة بقضية لا علاقة له بها....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,310,353

عدد الزوار: 7,627,454

المتواجدون الآن: 0