اخبار وتقارير..أردوغان: سننهي حال الطوارئ حين نصل إلى هدفنا في مكافحة الإرهاب...«احتفالات قصر» بذكرى إحباط المحاولة الانقلابية في تركيا...غولن يندد بـ «الانقلاب الحقير» في تركيا عام 2016.. واضطهاد النظام لحركته..تركيا: تسريح 7563 موظف بعد الانقلاب....انقلاب وانقلاب مضاد في تركيا...النواب الأمريكي يقر ميزانية "البنتاغون" بـ696 مليار دولار...قوات أميركية في «يوم الباستيل»..روسيا تهدد بطرد عملاء للاستخبارات الأميركية...«الدفاع» الأميركية: مقتل أبوسيد.. الزعيم الجديد لـ «داعش» في أفغانستان ...عميل سابق بالاستخبارات السوفيتية "حضر اجتماعا مع ابن ترامب"....

تاريخ الإضافة السبت 15 تموز 2017 - 6:39 ص    عدد الزيارات 3328    التعليقات 0    القسم دولية

        


أردوغان: سننهي حال الطوارئ حين نصل إلى هدفنا في مكافحة الإرهاب

(الاناضول).. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستنهي حالة الطوارئ حينما تصل إلى الهدف المرجو من مكافحة الإرهاب. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال حفل أقامته غرفة تجارة العاصمة أنقرة، بمناسبة الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف تموز 2016. وأضاف: «حين نصل إلى هدفنا في حربنا ضد الإرهاب، وتنتهي كل الاضطرابات، سننهي حالة الطوارئ (..)، ولا ينتظر أحد منا إنهاءها من دون تحقيق ذلك». وشدد أردوغان على أن «تركيا دولة قانون، وإن لم تكن كذلك لما كان عدد قتلى الانقلابيين 35 من بين عشرات الآلاف ممن شاركوا في محاولة الانقلاب، فيما بلغ عدد الشهداء 250». ويذكر أن تركيا أعلنت حالة الطوارئ في 21 تموز 2016 بعد أيام على محاولة الانقلاب التي أنقرة عناصر من منظمة «فتح الله غولن» الإرهابية بأنها وراء ذلك.

«احتفالات قصر» بذكرى إحباط المحاولة الانقلابية في تركيا

أنقرة - «الحياة» .. في الذكرى الأولى للمحاولة الانقلابية التي نفذتها مجموعة من جنرالات الجيش في 15 تموز (يوليو) 2016، لا تزال تركيا منقسمة في شكل كبير، سياسياً واجتماعياً، حول ملابسات الحدث الذي تتمسك الحكومة بأنها واجهته بمفردها وأحبطت مخططاته، فيما تتهمها المعارضة بـ «طمس دورها ودور ضباط في الجيش في التصدي للانقلابيين». تجلى ذلك بوضوح في البرنامج الذي أعدته الحكومة لإحياء ذكرى المحاولة الدموية، إذ يشهد البرلمان جلسة خاصة يتحدث فيها كل من زعماء الأحزاب الأربعة الممثلة فيه لمدة عشر دقائق فقط، فيما يستضيف القصر الرئاسي البرنامج الأساسي لإحياء الذكرى بمشاركة جمهور من أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم ومسؤوليه، مع استبعاد ممثلي حزبي «الشعب الجمهوري» (الأتاتوركي) و «الشعوب الديموقراطية» الموالي للأكراد. ويشارك في المناسبة في القصر ممثلون عن حزب الحركة القومية المتحالف مع الحكومة. وأثار ذلك سجالاً دفع نائب زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض بولنت تيزجان إلى القول إن «محاولات الحكومة تسييس المهرجان الشعبي في هذه المناسبة أمر خطر وغير مقبول». وأفاد بيان أصدرته رئاسة البرلمان بأن «رؤساء الكتل النيابية سيتلقون دعوات لحضور مهرجان المساء»، علماً أن حزب الشعب الجمهوري أكد حضوره، بخلاف حزب الشعوب الديموقراطية الذي اعتبر أن عدم مشاركته «أمر طبيعي» في ظل سجن زعيمه صلاح الدين دميرطاش بتهم دعم الإرهاب. وشدد حزب الشعب الجمهوري على أن زعيمه كمال كيليجدار أوغلو لن يلتزم بمدة الدقائق العشر المخصصة له في كلمته خلال جلسة البرلمان، وأنه سيشرح وجهة نظر حزبه لسبب تنفيذ المحاولة الانقلابية وعلاقة الحزب الحاكم بجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن المتهم بالوقوف وراء المحاولة. ولا يزال حزب الشعب الجمهوري يصرّ على أن ما حدث ليل 15 تموز «كان انقلاباً خضع لسيطرة الحكومة بعدما علِمت أجهزتها بحصوله من دون أن تتدخل لمنعه تمهيداً للإفادة منه». ويحمل الحزب أنقرة مسؤولية مقتل 249 مواطناً وعسكرياً خلال الأحداث، علماً أن المعارضة بكل أركانها تتفق على أن دعم الحكومة أنصار جماعة غولن وتحالفها معهم سبع سنوات، تسببا في إضعاف المؤسسة العسكرية، وسمحا بتغلغل عناصر الجماعة في مؤسسات الدولة والجيش، ما سهل في النهاية تنفيذها محاولة الانقلاب في إطار صراع بين تيارين إسلاميين على السلطة دفعت تركيا ثمنه. يأتي ذلك بعد تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان بأن «مواصلة حزب الشعب الجمهوري التشكيك في حقيقة ما حصل وزعمه أن الأحداث مجرد مسرحية، أمر غير مقبول». وعشية الذكرى، أعلنت وزارة العدل أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان رفضت نحو نصف عدد الطعون الـ25 ألفاً التي قدمها مواطنون طاولتهم عمليات «تطهير» أعقبت محاولة الانقلاب. واعتقل أكثر من 50 ألف شخص وأوقف 150 ألفاً عن عملهم بعد المحاولة . وأشارت الوزارة إلى أن المتظلمين «كان يجب أن يعرضوا قضاياهم على هيئة تركية أنشئت خصيصاً للنظر في الطعون».

غولن يندد بـ «الانقلاب الحقير» في تركيا عام 2016.. واضطهاد النظام لحركته

الراي..(أ ف ب) .... ندد الداعية التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة ويتهمه النظام التركي بانه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، اليوم الجمعة، بـ «الانقلاب الحقير» وكذلك بالحملة التي يشنها النظام ضد معارضيه. وندد غولن، العدو اللدود للرئيس التركي رجب أردوغان، في بيان ايضا بـ «الاضطهاد غير المسبوق» ضد حركته حزمت (خدمة باللغة التركية).

تركيا: تسريح 7563 موظف بعد الانقلاب

عكاظ...أ ف ب (إسطنبول).. تم تسريح 7563 ضابط شرطة وجندي وموظف حكومي في تركيا، بموجب مرسوم جديد صدر أمس (الجمعة)، في إطار حالة الطوارئ المعمول بها منذ الانقلاب الفاشل قبل عام، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الأناضول الحكومية. وتم تسريح 7563 شخص في إطار موجة التطهير الجديدة هذه، حسب الوكالة التي أضافت أن السلطات أحالت أيضا 342 عسكريا على التقاعد. وكانت صحيفة «حرييت» أوردت أن عدد المسرحين 7348 شخصا، بينهم 2303 شرطيين. ويأتي المرسوم عشية الذكرى الأولى للانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016. ومنذ ذلك التاريخ اعتقل نحو 50 ألف شخص وأقيل أكثر من 100 ألف.

انقلاب وانقلاب مضاد في تركيا

مايكل يونغ... مركز كارنيغي..."ديوان" تناقش مع الأكاديمي هنري باركي مسألة الانقلاب العسكري الفاشل بعد عام على وقوعه

هنري ج. باركي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ليهاي في ولاية بنسلفانيا الأميركية. شغل باركي منصب مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز وودرو ويلسون للباحثين الدوليين (2015-2017)، كما سبق له العمل ضمن مجموعة تخطيط السياسة في وزارة الخارجية الأميركية (1998-2000). حاورت "ديوان" باركي في الأسبوع الثاني من تموز/يوليو، كي يوافق الحوار الذكرى السنوية الأولى للانقلاب الفاشل في العام 2016 في تركيا.

مايكل يونغ: في الخامس عشر من تموز/يوليو يكون قد مرّ عام على الانقلاب الفاشل في تركيا. هل كانت ثمة فرصة أن ينجح ذلك الانقلاب، أصلا؟

هنري باركي: كان محتما، من البداية، أن يفشل. ولوقلنا إنه كان شغل هواة، لكانت تلك إهانة للهواة. فبادئ ذي بدء، عدد الجنود الذين خرجوا إلى الشارع كان قليلاً للغاية، وبدا على كثيرين منهم أنهم لايعرفون لماذا خرجوا، وما الذي كان يفترض بهم أن يفعلوه. الأهداف التي جرى اختيارها كانت عجيبة– أحد طرفي جسر فوق البوسفور، ومحطة تلفزيون حكومي ذات جمهور محدود- ولم يبدُ أن هناك أي تنسيق بين الوحدات. بلغ عدد القتلى في تلك الليلة 249 شخصا، أصيب بعضهم بطلقات نارية على جسر البوسفور، في ظروف بالغة الغموض، عندما أصبح رافضو الانقلاب على مسافة قريبة من الجنود. وأغرب ما في الموضوع كان الموعد المختار لتنفيذ الانقلاب، إذ إن معظم الانقلابات تحدث عندما تكون حركة السير خفيفة، وعندما يكون من السهل، نسبيا، اعتقال قيادات الدولة. لكن بدلاً من ذلك، تمّ اختيار العاشرة مساء، وهي ساعة ازدحام كثيف في مدينة نابضة بالحركة مثل اسطنبول، وبخاصة يوم جمعة. إذا كان الانقلاب غير مخطط له جيداً، فكيف يمكن تفسير أصوله؟ نحن، في الحقيقة، لانعلم ما جرى تلك الليلة. هناك رواية واحدة لماجرى، وهي رواية الحكومة التي اختارت أن تستخدم الحدث ومقاومة جماعات من المواطنين لتنسج السردية "البطولية" الخاصة بها. لقد استُخْدِمت أحداث تلك الليلة لتطهير المجتمع من المعارضين كافة، والأهم أنها استُخدِمت كوسيلة لكسب التأييد لسياسات الحكومة. الحكومة تُصّر على أن الانقلاب دبرته حركة غولن والمتعاطفون معها داخل القوات المسلحة. وهذه الحركة يقودها حليف سابق للرئيس رجب طيب أردوغان، هو رجل دين يدعى فتح الله غولن، يقيم الآن في بنسلفانيا، بعد أن قرر الابتعاد عن تركيا، قبل صعود "حزب العدالة والتنمية" الذي يقوده أردوغان. تزعم الحكومة أن حركة غولن اخترقت القوات المسلحة التركية عبر زرع من جنّدتهم من الشباب كطلاب في الأكاديميات العسكرية. وبالنظر إلى أن المرء يحتاج ثماني سنوات قبل تعيينه ضابطاً برتبة ملازم ثانٍ، وأن غالبية المتهمين ضباط رفيعي الرتبة، فمن الواضح أن هذه خطة طويلة الأمد ومثيرة للدهشة. وتحرص الأنساق العليا من العسكريين الأتراك، دائما، على عدم الاكتفاء بتفحّص خلفيات كوادرها، بل هي تواصل رصدههم. وبفرض أنه كان هناك متعاطفون مع غولن داخل القوات المسلحة، فعدد من طُرِدوا من الخدمة بعد المحاولة الانقلابية هو، بحد ذاته، أمر لايُعقل، على الإطلاق. فهناك، أولا، 149 لواء وفريقاً أول، جرى استبعادهم وحوكم كثير منهم. ويمثّل هذا العدد 46 في المئة من تراتبية كبار الضباط. والعجيب أن معظم هؤلاء كانوا يُعَدُّون بين أصدقاء الغرب. وفي الحقيقة، كان كثيرون منهم في مهام خارج البلاد، في قواعد عسكرية تابعة للناتو، عندما وقع الانقلاب، وجرى استدعاؤهم إلى تركيا، على الفور. عندئذ جرى توقيف عدد كبير منهم، وقلّة قليلة من هؤلاء هي التي مثلت أمام القضاء أو صدرت بحقها إدانة رسمية، حتى الآن. ولم يقتصر الأمر على ضباط برتب لواء وفريق أول، بل طال التطهير أيضاً عقداء وروادا من ضباط الأركان. ويمثّل ضباط الأركان (kurmay بالتركية) العمود الفقري للقوّات المسلّحة التركية. فهم من يديرون القسم الأكبر من المؤسسة، وبعد ذلك يُرَقَّون لرتبة لواء أو فريق. ولو أن كل هؤلاء الضباط كانوا متورطين بالمؤامرة، فلماذا إذاً كان عدد الجنود في الشارع قليلاً إلى هذا الحد، ولماذا كان التخطيط والتنفيذ على هذه الدرجة من السوء؟

يونغ: أنت إذاً ترى رواية الحكومة غير قابلة للتصديق؟

باركي: مايجعل رواية الحكومة للأحداث غير قابلة للتصديق هو حجم الاعتقالات وإجراءات الفصل من الخدمة، علماً أن إجراءات الفصل من الخدمة طالت مؤسسات غير عسكرية، عامة وخاصة. بالإضافة إلى ما يزيد عن150 صحافيا، و 4000من العاملين في الجامعات، طُرِد 150 ألفاً من شاغلي الوظائف العامة، وأودع السجون أكثر من خمسين ألف شخص. وكان بين هؤلاء معلمو مدارس وقضاة، من مناطق نائية في البلاد، وكذلك مواطنون عاديون، وصودرت شركات تجارية عديدة، أيضا.

تكاد التهم الموجهة إلى هؤلاء أن تكون مضحكة. على سبيل المثال، الأخوان أحمد ومحمد ألطان، وهما أكاديميان وصحافيان يحظيان بتقدير واسع النطاق، متّهمان مع آخرين، بتوجيه "رسائل مُشَفَّرة" قبل الانقلاب بيوم واحد، على شاشات التلفزة، لتشجيع الانقلابيين. وفي معظم الحالات، الاتهام العام بعضوية جماعة إرهابية مسلحة، وهو ما توصف به منظمة غولن، يكفي للإبقاء على أي شخص في السجن إلى أمد غير محدّد. ومن هذه المجموعة، تحديدا، قدري غورسيل المسجون منذ 240 يوما، وهو الكاتب في صحيفة "جمهورييت" (Cumhuriyet) الذي ظل، لسنوات، يكتب عن خطورة حركة غولن.

من هنا، حتى لو أن فرضية أن الانقلاب كان حقيقياً صحيحة، فما تلاه كان انقلاباً مضاداً استهدف، في الغالب، مواطنين أُخِذوا على حين غرة. هدف أردوغان هو تطهير المجتمع من كل معارض محتمل. ومن المؤكد أن حركة غولن تمكنّت من أن تجد لنفسها مواقع آمنة داخل القضاء والشرطة، لكنها فعلت ذلك بتواطؤ مع أردوغان. وقد تعاون الطرفان في العديد من الأمور: من إصلاحات الجهاز الإداري إلى إحكام السيطرة على العسكريين، حتى جاء وقت لم يبق في المجتمع التركي من القوى التي يعتد بها من يستطيع أن يحافظ على تماسكه سوى هذين الطرفين.

يونغ: كيف تأتّى للرئيس أردوغان أن يُخضع القوات المسلحة، بعد عقود كانت فيها المؤسسة مُفرطة القوة وتُشكّل تهديداً للقادة المدنيين؟

باركي: وقع انقلاب تموز/يوليو2016 بعد أن أصبحت القوات المسلحة التركية قوة مستنفَدَة سياسيا. كانت قد فقدت كامل قوتها التقليدية كمرجعية نهائية للسياسات المحلية، بعد أن تورطت في حسابات مخطئة في 2007 عندما حاولت وقف صعود أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، الذي كان آنذاك وزيراً للخارجية، عبدالله غول، لمنصب الرئاسة، بذريعة أن قرينته ترتدي غطاء للرأس. وعندما تحدى أردوغان وأنصاره الجيش، عبر الدعوة إلى الانتخابات المبكّرة، التي جرى التنافس فيها ضمناً، بشأن الموقف حول كلٍّ من إنجازات حزب العدالة والتنمية ومن قضية غطاء الرأس، انحازت جماهير الأتراك إلى حزب العدالة والتنمية، على نحو حاسم. وهكذا رُوِّض العسكريون. لكن تطهيرات مابعد الانقلاب تشير إلى أن أردوغان لايزال يشعر بالقلق من القوة المحتملة للضباط، بخاصةٍ من له اتصالات منهم بحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد جاءت إجراءات التطهير ذات الطابع الدرامي في مصلحة الحكومة تماما. فهي ساعدت على التخلّص من أنصار غولن، وكذلك من معارضين محتملين في صفوف الضباط. وفي وسع أردوغان الآن أن يصوغ العسكرية التركية على صورته.

يونغ: مانقاط الضعف لدى أردوغان، الذي يتنامى الاعتقاد بأنه كلي القوة؟

باركي: نجاحات أردوغان هي نقطة ضعفه. فكلما اكتسب مزيداً من السلطة، على حساب مؤسسات أخرى، كلما بات أكثر عُرضة للاستهداف. لدى أردوغان ميل لإلقاء اللوم على الآخرين، بخاصة القوى الغربية، كلما سارت الأمور على غير ما يرام. لكن بعد أن تركّزت السلطة في يديه عقب الاستفتاء الدستوري في نيسان/أبريل 2016، لم يعد في وسعه مواصلة التهرُّب من المسؤولية. فإذا كان هناك تراجع اقتصادي، ربما سيتحرّك لتفادي تحمّل المسؤولية، لكن هذه المسؤولية ستقع على كاهله في نهاية المطاف. لايكفّ أردوغان عن إحاطة نفسه بأشخاص وبُنى مؤسسية أخرى تتبنى تفضيلاته وأفكاره. وعندما تأسس حزب العدالة، كانت نواته القيادية تتألف من ستة إلى تسعة من كبار القادة، إضافة إلى أردوغان. أُزيح هؤلاء جميعا. وكان هؤلاء هم القادة القادرون على تحدّي المواقف والخيارات السياسية، وطرح المُساءلة حولها. لكن الآن، أردوغان محاط بحلقة مُحْكمة من الموافقين.

الحقيقة أن المجتمع التركي يعاني انقساماً عميقا. وقد أسفر الاستفتاء الدستوري الذي دعا إليه أردوغان في نيسان/أبريل 2017 عن أضيق هامش ممكن من المؤيدين. ولم ينحصر افتقاد الاستفتاء إلى النزاهة في استبعاد المعارضة في معظم منافذ الإعلام، ولا في توقيف المعارضين بشكل سافر في الشوارع، بل وأثارت مخالفات التصويت وتغيير القواعد في آخر لحظة الشكوك في مدى شرعيّة الاستتفتاء. أعظم نجاحات أردوغان، حتى الآن، هو تمكّنه من شقّ صفوف المعارضة. فهو استفاد من سوء الحظ الملازم لحزب المعارضة الرئيس، حزب الشعب الجمهوري، ومن قدر مكافئ من غياب الفاعلية عند زعيمه كمال كليجدار أوغلو. لكن أردوغان، الذي يبالغ في تجاوز المتعارف عليه، دفع باستفزازته كمال كليجدار أوغلو إلى أن يفعل ما لم يتوقعه منه أحد: إطلاق مسيرة جماهيرية، استمرت خمسة وعشرين يوما، من أنقرة إلى اسطنبول، احتجاجاً على سجن أحد نواب حزبه في البرلمان. أنعشت هذه المسيرة التي انتهت يوم الأحد، في التاسع من تموز/يوليو، الأمل في أن تتمكّن المعارضة، حقا، من تنظيم خمسين في المئة، أو ما يقارب ذلك، من السكان الراغبين في مقاومة حكم أردوغان متزايد القسوة. والحال أن أردوغان، وعلى رغم مايتميّز به كسياسي من حصافة، وقوة، ودهاء، هو من نواحٍ كثيرة أسوأ عدو لنفسه.

يونغ: كنت بين من اتّهمتهم الحكومة التركية بالتورّط في الانقلاب. نفيت ذلك علنا، لكن لماذا استهدفتك السلطات التركية؟

باركي: اتهامي بأني كنت واحداً ممن نظّموا المحاولة الانقلابية يُبيّن، بأكثر من طريقة، الحالة الذهنية لدى أردوغان ومؤيديه. والسبب في اختياري ضمن من وُجّهت إليهم الاتهامات، أني كنت في اسطنبول ليلة الانقلاب، وكانت هذه وسيلة مناسبة للربط بين الولايات المتحدة وبين المحاولة الانقلابية. كنت قد نظّمت ورشة عمل حول إيران وجاراتها على جزيرة قبالة ساحل اسطنبول. وأطلقت الصحافة الموالية لأردوغان، وهي اليوم تقارب التسعين في المئة من منافذ الإعلام العامة والخاصة في تركيا، لنفسها العنان بابتداع سيناريوات مثيرة حول أنشطتنا. ولم يثنهم عن ذلك، ولم يثن القيادة السياسية عن تكرار مزاعمهم، المرة تلو الأخرى، أن هذا كله كان هراء. وبلغ الأمر حدّ جعل الكثيرين يعتبرونه حقيقة، من بين هؤلاء مستشارو الرئيس. ساعدت هذه التلفيقات السلطات على تعزيز مواقعها لأنها، إلى حد ما، ساهمت في إضفاء الشرعية على التطهيرات التي اعتزموا إجراءها.

النواب الأمريكي يقر ميزانية "البنتاغون" بـ696 مليار دولار

العرب..الأناضول.. أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم الجمعة، مشروع ميزانية وزارة الدفاع "البنتاغون" للسنة المالية 2018، بقيمة بلغت 696 مليار دولار. وفي جلسة تابعها مراسل الأناضول، أقر مشروع الميزانية بتأييد 344 نائبا في مجلس النواب، ورفض 81 آخرين من مجموع 435 عضوًا في المجلس. ومن المتوقع أن تواجه مسودة المشروع عقبات داخل مجلس الشيوخ الأمريكي بسبب تجاوزها لميزانية العام الماضي، التي بلغت 619 مليار دولار بحوالي 77 مليار دولار، وهو ما يعد كسراً للقيود التي وضعها الكونغرس على ميزانية وزارة الدفاع في 2013. ويحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقتطاع نفقات من وزارات أخرى غير عسكرية لزيادة الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع الأمريكية، وهو ما يجد معارضة واسعة داخل الكونغرس، بسبب إمكانية تأثيره على مجالات أخرى حيوية للسياسة الأمريكية الخارجية. ومن غير المعروف بعد، متى سيتم التصويت على الميزانية من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي، إلا أنه إذا ما تمت الموافقة عليها، ستتوجه بعد ذلك إلى مكتب الرئيس الأمريكي لتوقيعها، مكتسبة بذلك قوة القانون. يشار إلى أن السنة المالية لعام 2018، تمتد من 1 أكتوبر/تشرين الأول 2017 وحتى 30 سبتمبر/أيلول 2018. هذا وفشل مجلس النواب الأمريكي، اليوم، في إقرار فقرة كان يفترض تضمينها في الميزانية نفسها، وتشترط على وزارة الدفاع "تشخيص أي من المعتقدات أو المفاهيم أو المذاهب الفكرية الإسلامية، يمكن للجماعات الإرهابية تبنيها، وتحديد القيادات الإسلامية المتطرفة". واقترح ترينت فرانكس، عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري في ولاية أريزونا، إضافة فقرة إلى ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية السنوية المعروفة باسم "قانون الدفاع الوطني"، تطلب من وزارة الدفاع "تشخيص القيادات الإسلامية المتطرفة والأفكار والرؤى والمدارس الفقهية التي تتبناها الجماعات الإرهابية". إلا أن فشل الفقرة في الحصول على العدد الكافي من الأصوات جعل مجلس النواب يخفق في تبنيها، وإن بفارق بسيط جداً، حيث رفضها 217 نائب، بينهم 27 نائبا جمهورياً فقط، في مقابل 208 مؤيداً من الجمهوريين، من مجموع 435 يمثلون كامل أعضاء المجلس.

قوات أميركية في «يوم الباستيل»

باريس - «الحياة» .. أنهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا أمس زيارتهما باريس، بعدما شاركا الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت حضور العرض العسكري الذي شاركت فيه للمرة الأولى قوات أميركية إلى جانب القوات الفرنسية، لمناسبة ذكرى انتصار الثورة الفرنسية، المعروف بـ «يوم الباستيل». وتابع الرئيس الأميركي جنود بلاده يسيرون جنباً إلى جنب مع نظرائهم الفرنسيين في احتفال مزدوج لمناسبتي مرور مئة عام على دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى، واليوم الوطني الفرنسي. وجاء العرض العسكري في أعقاب يوم من المحادثات بين ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تخللته جولة لزوجتي الرئيسين في باريس، وعشاء للأربعة في مطعم ببرج إيفل. وقال ترامب في تغريدة: «أمسية رائعة مع الرئيس إيمانويل ماكرون والسيدة ماكرون. ذهبنا إلى برج إيفل للعشاء. العلاقة مع فرنسا أقوى من أي وقت مضى». ووصل ماكرون إلى العرض العسكري بسيارة جيب عسكرية يحيط به الخيالة في تكرار لمشهد من مراسم تنصيبه قبل شهرين مؤكداً رسالة مفادها أنه يقود قوة عسكرية مهمة. ووصل ترامب مع زوجته في سيارة سوداء حيث استقبلتهما بريجيت ماكرون. وقال ماكرون في كلمة بعد العرض: «وجود السيد ترامب إلى جواري علامة على صداقة مستمرة، وأود أن أشكره». وأضاف: «لا يمكن أن يفرقنا شيء... أريد أن أشكر أميركا على الاختيار الذي قامت به قبل مئات السنين». وقال ماكرون بعد العرض العسكري الذي أقيم في جادة الشانزيليزيه: «إن حضور دونالد ترامب مؤشر إلى صداقة تعود إلى مئة سنة وتتجاوز الزمن وما من شيء سيفرق بيننا». واستُقبل ترامب بحفاوة بالغة في باريس، وساد جو من التقارب والود بين الرئيسين اللذين ربتا مراراً على كتفي بعضهما بعضاً طوال العرض. وبدا ترامب مغتبطاً بالعرض الذي شاركت فيه للمرة الأولى قوات أميركية ارتدى بعض أفرادها ملابس عسكرية مطابقة لتلك التي كان يرتديها الجنود خلال الحرب العالمية الأولى. وبدا ترامب مندهشاً خلال العرض الجوي الذي شاركت فيه طائرات حربية أميركية إلى جانب الطائرات الفرنسية. وكان يتوجه باستمرار إلى ماكرون مستفسراً عما يدور أمامه في العرض. وكان الرئيس الأميركي أشاد بنظيره الفرنسي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقداه في قصر الإليزيه أول من أمس وقال: «إن ماكرون رئيس جيد وقوي وسيقف في وجه من يريدون تخريب باريس»، وذلك في إجابة عن سؤال صحافي فرنسي حول ما سبق أن قاله ترامب من أن باريس مدينة لا يرغب في زيارتها. وقال ترامب: «سأعود إلى باريس مجدداً»، ورد ماكرون «أنت مرحب بك دائماً». وبعد انتهاء العرض، توجه رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب نحو ترامب لمصافحته والتحدث معه. ثم واكب ماكرون الرئيس الأميركي وزوجته إلى سيارته وودعه مطولاً في اختتام زيارته باريس، وتوجه بعد ذلك إلى المنصة الخاصة بضحايا العمليات الإرهابية والجنود الجرحى وصافحهم بحرارة وتعاطف وبعض التأثر أحياناً. وفي وقت لاحق، انتقل ماكرون إلى مدينة نيس للمشاركة في الذكرى السنوية الأولى لضحايا الاعتداء الذي أودى بحياة 86 شخصاً قتلوا دهساً بعدما قام رجل إرهابي بقيادة شاحنته وسط الحشود على الواجهة البحرية للمدينة قبل عام خلال الألعاب النارية التي كانت تقام على شاطئ المدينة البحري لمناسبة العيد الوطني.

روسيا تهدد بطرد عملاء للاستخبارات الأميركية

الحياة..موسكو - رويترز .... قالت روسيا اليوم (الجمعة)، إن عدداً كبيراً جداً من عملاء الاستخبارات الأميركيين يعملون في موسكو تحت غطاء ديبلوماسي، وإنها قد تطرد بعضهم رداً على طرد واشنطن 35 ديبلوماسياً روسياً العام الماضي. ويعكس التحذير الذي جاء على لسان الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، إحباطاً متنامياً في موسكو من رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب إعادة مجمعين ديبلوماسيين روسيين إلى موسكو بعد أن صادرتهما واشنطن عندما طردت ديبلوماسيين روساً العام الماضي. وأمر الرئيس الأميركي في ذلك الحين باراك أوباما بطرد 35 روسياً يشتبه في كونهم جواسيس في كانون الأول (ديسمبر) إضافة إلى مصادرة المجمعين الديبلوماسيين بسبب ما قال إنها قرصة إلكترونية على جماعات سياسية أميركية خلال الانتخابات الرئاسية في 2016 وهو ما تنفيه روسيا بشدة. وقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم الرد على الفور على الخطوات الأميركية في وقتها وقال إنه سينتظر ليرى ما ستفعله الإدارة الجديدة بقيادة ترامب. وقالت زخاروفا اليوم، إن المسؤولين الأميركيين يرفضون إصدار تأشيرات دخول لديبلوماسيين روس للسماح لموسكو باستبدال الموظفين المطرودين واستئناف العمل في سفارتها بكامل طاقتها. وقالت في إفادة صحافية «لدينا طريقة للرد... عدد موظفي السفارة الأميركية في موسكو يفوق عدد موظفي سفارتنا في واشنطن بفارق كبير. أحد خياراتنا، بخلاف طرد الأميركيين إجراءً للرد، هو مساواة الأعداد». وأضافت أن عدم اتخاذ خطوات في الخلاف الروسي - الأميركي في هذا الشأن قريباً سيضطر موسكو إلى الرد وأشارت إلى أن عملاء الاستخبارات الأميركيين الذين يعملون في روسيا سيكونون من بين من سيطردون. وقالت زخاروفا إن «هناك موظفون أكثر من اللازم للاستخبارات المركزية الأميركية ووحدة التجسس التابعة لوزارة الدفاع الأميركية يعملون تحت غطاء البعثة الديبلوماسية الأميركية التي لا تتوافق أنشطتها على الإطلاق مع وضعهم». وأوضحت أن روسيا قد تمنع أيضا ديبلوماسيين أميركيين من استخدام منتجع ومستودع في موسكو. وفي تصريحات منفصلة قال الناطق باسم «الكرملين» ديمتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتخذ بعد أي قرار في شأن الرد. وقال إن روسيا ترفض فكرة ربط الخلاف بقضايا أخرى. وجاءت تصريحاته رداً على تعليقات أدلى بها سباستيان جوركا أحد مستشاري ترامب لمحطة «سي أن أن» بدا فيها أنه يربط إعادة المقرين الديبلوماسيين لروسيا بسياستها في سورية. وقالت زخاروفا إن «الوقت ينفذ» أمام واشنطن للتصرف. وأضافت «لا نريد اللجوء لإجراءات مشددة. (لكن) إن كانت هي السبيل الوحيد لإيصال الرسالة لشركائنا الأميركيين فسوف نضطر للتصرف». ولدى سؤالها عن الموعد الذي قد تتخذ فيه موسكو مثل تلك الإجراءات، أشارت زخاروفا إلى أن الأمر سيعتمد بشكل كبير على نتيجة اجتماع في واشنطن الإثنين المقبل بين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ومساعد وزير الخارجية الأميركي توماس شانون. وقالت إن روسيا تتوقع أن يطرح المسؤولون الأميركيون خلال الاجتماع «مقترحات مفصلة» في شأن الأمر. وأضافت «ليس هناك مهلة محددة. كل شيء يعتمد على رد فعل الجانب الأميركي وأفعاله وعلى نتائج المشاورات التي ستجرى في واشنطن».

«الدفاع» الأميركية: مقتل أبوسيد.. الزعيم الجديد لـ «داعش» في أفغانستان

الراي...(أ ف ب) .. قتل الجيش الاميركي الزعيم الجديد لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في افغانستان خلال قصف مطلع الاسبوع الجاريفي ولاية كونار، بعد ثلاثة اشهر على قتل الزعيم السابق للتنظيم في ظروف مشابهة، وفق ما اعلنت، اليوم الجمعة، وزارة الدفاع الأميركية. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت في بيان ان «القوات الأميركية قتلت ابوسيد» زعيم تنظيم الدولة الاسلامية-خراسان (اسم الفرع المحلي لتنظيم الدولة الاسلامية في افغانستان) خلال «ضربة استهدفت المقر العام للتنظيم» في الحادي عشر من يوليو.

عميل سابق بالاستخبارات السوفيتية "حضر اجتماعا مع ابن ترامب"

ايلاف..بي. بي. سي.... قال مسؤول سابق في الاستخبارات المضادة إبان الحقبة السوفيتية إنه حضر العام الماضي اجتماعا مع ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحامية روسية، بحسب تقارير إعلامية. وأوضح رينات أخمتشين، الذي يعمل حاليا بإحدى جماعات الضغط، لوكالة أسوشييتد برس للأنباء إن الاجتماع جرى في "برج ترامب". ووُعد ترامب الابن في الاجتماع بأن يحصل على مواد تتعلق بالمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، وفقا لرسائل من بريده الإلكتروني. وكان ترامب الابن قد أكد حضور المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا. لكنه قلل من أهمية الاجتماع الذي جرى في التاسع من يوليو/تموز من العام الماضي. وطلبت إحدى لجان الكونغرس التي تحقق في إمكانية وجود تلاعب روسي بالانتخابات الأمريكية منه الإدلاء بشهادته. وورد في بعض الرسائل الإلكترونية أن ترامب الابن وزوج شقيقته جاريد كوشنر ومدير حملة ترامب بول منافورت قد التقوا المحامية فيسيلنيتسكايا، وهي بدورها قدمت تقريرا عن اللقاء للحكومة الروسية، في التاسع من يونيو/حزيران عام 2016. وتفيد الرسائل بأن اللقاء جرى بناء على وعد بأن تقوم فيسيلنيتسكايا بتزويدهم بمعلومات تخص كلينتون. وقال ترامب الابن إنه اتضح لاحقا بأن فيسيلنيتسكايا تريد مناقشة برنامج مجمد يتيح لعائلات أمريكية أن تتبنى أطفالا روسا. يذكر أن ترامب ينفي علمه بتدخل روسي في مجريات الانتخابات، وتنفي روسيا ذلك بدورها. وقد دافع ترامب عن ابنه خلال مؤتمر صحفي عقد في باريس، وقال إنه كان يريد الحصول على أبحاث حول المعارضة، ولم يتمخض الاجتماع عن شيء. وقال محامي ترامب الإبن في تصريح صحفي إن موظف الاستخبارات السابق قدم في الاجتماع على أنه صديق للمحامية فيسيلنيتسكايا.

 

 



السابق

الحريري يتحضّر لمهمة «غير سهلة» في واشنطن...«حزب الله» يفاوض مسلّحي جرود عرسال بصواريخ «بركان» وقوات «الرضوان»....التلويح بالعمل العسكري في جرود عرسال رسالة إيرانية ووظيفته سورية لا لبنانية..المشنوق يمنع رسوماً غير قانونية على النازحين...العماد عون: لا خطوط حمراء في وجه الجيش... العماد عون الى واشنطن ثانية في زيارة عسكرية ..«السلسلة» في آخر حلقاتها التوافقية.. و«المستقبل» مصمّم على إقرارها مع الإصلاحات...مدير فرع مصرف لبناني اختلس 20 مليون دولار من حسابات الزبائن و... تَبخّر..وسيط جديد في قضية العسكريين المخطوفين ... والأهالي لموقعنا : ما نحتاجه هو إهتمام أكثر من قبل الدولة بملف أبنائنا...تأجيل الجمعية العمومية للميدل ايست بانتظار تسمية المرشحين المسيحيين...

التالي

دي ميستورا: لا اختراق ولا انهيار في «جنيف 7» والنظام غير مستعد لـ «الانتقال السياسي»....مقتل قيادي بـ «الباسيج» في سورية....صفحات موالية تعترف بمقتل أبرز قادة "ميليشيات النمر"...جيش الإسلام» يحل نفسه.. وميليشيا إيران والنظام يخرقان هدنة درعا والمعارضة محبطة من مشاورات «جنيف7»..طهران تعتبر «آستانة» نموذجاً لحلول إقليمية...الطائرات السورية تقصف القلمون الغربي...فرنسا تنقل إلى مجلس الأمن دعوتها لتشكيل «مجموعة اتصال» لسورية...حجاب لـ «الحياة»: ماكرون أكد دعمه المعارضة ويريد انتقالاً ديموقراطياً في سورية....


أخبار متعلّقة

اخبار وتقارير..كم يصمد ترامب في البيت الأبيض؟... تساؤلات عن موعد وكيفية خروجه مع توالي الفضائح...جلال الدين الفرنسي... الأقرب لخلافة البغدادي والجيش الأميركي يقتل زعيم التنظيم الجديد في أفغانستان..فضيحة قرصنة تؤجج التوتر بين واشنطن وموسكو...نتدى الفكر العربي للعالم: ارفعوا الصوت لأجل القدس ورفض الإجراءات الإسرائيلية التعسفية وحذر من موجات عنف..الحزب الحاكم يشيد بدور أردوغان والمعارضة تندد بـ «تواطؤ» حكومي..تركيا تسرّح 7 آلاف شرطي وجندي وأحيت ذكرى مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشلة...بلير يحضّ على كبح «بريكزيت» لتجنّب ضرر اقتصادي حاد لبريطانيا...

اخبار وتقارير..أئمة يجولون في مدن أوروبية لمناهضة الإرهاب...«الأطلسي» يدعم كييف بوجه «أعمال روسيا العدائية»...تحولات في تركيا بعد عام على الانقلاب الفاشل..عشرات الموقوفين عشية ذكرى «انقلاب» تركيا...تيلرسون: أميركا وتركيا تبدآن إصلاح العلاقات..تركيا تنتقد «الإجراءات الأحادية» لقبرص في ثروات المتوسط..موسكو تعلن «عدم جاهزية» ترامب لعمل مشترك..بدء أكبر تدريبات بحرية بين الهند وأميركا واليابان..الانتصار في الموصل نجاح لخطة «البنتاغون» أيضاً.. ضربات بلا توقف مع تدريبات ومشورة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,278,086

عدد الزوار: 7,626,692

المتواجدون الآن: 0