دي ميستورا: لا اختراق ولا انهيار في «جنيف 7» والنظام غير مستعد لـ «الانتقال السياسي»....مقتل قيادي بـ «الباسيج» في سورية....صفحات موالية تعترف بمقتل أبرز قادة "ميليشيات النمر"...جيش الإسلام» يحل نفسه.. وميليشيا إيران والنظام يخرقان هدنة درعا والمعارضة محبطة من مشاورات «جنيف7»..طهران تعتبر «آستانة» نموذجاً لحلول إقليمية...الطائرات السورية تقصف القلمون الغربي...فرنسا تنقل إلى مجلس الأمن دعوتها لتشكيل «مجموعة اتصال» لسورية...حجاب لـ «الحياة»: ماكرون أكد دعمه المعارضة ويريد انتقالاً ديموقراطياً في سورية....

تاريخ الإضافة الأحد 16 تموز 2017 - 6:20 ص    عدد الزيارات 2262    التعليقات 0    القسم عربية

        


دي ميستورا: لا اختراق ولا انهيار في «جنيف 7» والنظام غير مستعد لـ «الانتقال السياسي»

13 قتيلاً في غارات على الغوطة... ومعارك شرسة في الرقة

الراي..جنيف، دمشق - وكالات - أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سورية ستيفان دي ميستورا في ختام الجولة السابعة من مفاوضات السلام التي عقدت في جنيف، عن تحقيق بعض التقدم، مشيراً إلى أنه سيدفع باتجاه مفاوضات مباشرة بين دمشق والمعارضة في الجولة المقبلة من المحادثات. وقال دي ميستورا للصحافيين، في ختام محادثات «جنيف» التي بدأت الاثنين الماضي وانتهت ليل أول من أمس، انه ينوي الدعوة الى جولة ثامنة من المفاوضات مطلع سبتمبر المقبل، موضحاً انه طلب من كل الاطراف بما في ذلك الحكومة السورية، الاستعداد لمناقشة السلات الأربع (الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب)، «وتحديداً منها الانتقال السياسي». وقال انه لم يجد أي مؤشر يدل على ان النظام السوري مستعد لمناقشة تشكيل حكومة جديدة، لكنه أعرب عن أمله أن تسمح ضغوط دولية في السير في هذا الاتجاه. وقال دي ميستورا، بعدما أطلع مجلس الامن الدولي على نتائج الجولة السابعة من المفاوضات، «حققنا كما كنا نتوقع ونأمل، تقدماً إضافياً. لا اختراق ولا انهيار ولم يرحل احد». وبعد خمسة أيام من المناقشات، عقد دي ميستورا لقاء أخيراً مع كل من وفد دمشق ووفد الهيئة العليا للمعارضة اللذين لم يتمكنا من تقريب مواقفهما بشان مكافحة الارهاب والانتقال السياسي. ميدانياً، حقّقت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، أمس، مزيداً من التقدّم في الرقة، معقل تنظيم «داعش» الأبرز في سورية، بعد سيطرتها على حيّ في شرق المدينة، رغم مقاومة شديدة يبديها المتطرفون. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «بعدما سيطرت بشكل كامل على حي البتاني في شرق مدينة الرقة، انطلقت قوات سوريا الديموقراطية الى حي الرميلة المجاور». وأضاف ان «اشتباكات عنيفة تدور بين الحيين»، مشيرا الى ان «مقاومة تنظيم (داعش) عبر القناصة والطائرات المسيرة والألغام تعرقل» تقدم «قسد». وفي حيي المشلب والصناعة، المجاورين لحي البتاني والواقعين تحت سيطرة «قسد»، شاهدت مراسلة «فرانس برس» مباني مدمّرة بالكامل ومنازل انهارت جدرانها وأخرى اخترقها الرصاص، في دمار يدل حجمه على شراسة المعارك التي شهدها هذان الحيّان. ويمتلئ الشارع بطوله بخليط من مظاريف رصاص فارغة وحجارة وثياب وأحذية مرمية في كلّ ناحية، فضلا عن سيارات محترقة واخرى لم يبقَ منها سوى هياكلها. ولاحظت المراسلة أن المنازل بدت خالية تماماً من المدنيين، ولم يكُن هُناك سوى مقاتلين يتّخذون من المنازل مقار لهم، يجلسون أمامها أو يطلّون على شرفاتها. وعلى جبهة أخرى، شهد اتفاق وقف إطلاق النار جنوب غربي سورية، خلال الساعات الماضية، خروقاً عدة من قبل قوات النظام التي واصلت قصف مناطق بالغوطة الشرقية، في وقت حققت تقدماً في ريفي الرقة الجنوبي والغربي. وأفادت مصادر محلية أن قوات النظام خرقت الهدنة بعد أن استهدفت بالقصف المدفعي بلدة اليادودة غرب درعا وبلدة إيب بريف المدينة الشرقي، والأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بمدينة درعا، وبلدتي العجرف والصمدانية بريف القنيطرة. يأتي ذلك في وقت صعدت قوات النظام والطيران الروسي هجومهما بالغوطة الشرقية حيث قتل 13 مدنياً في غارات على بلدتي عين ترما وزملكا في الغوطة الشرقية، كما أسفرت الغارات عن جرح عدد كبير من المدنيين ودمار واسع في الممتلكات.

مقتل قيادي بـ «الباسيج» في سورية

الراي..طهران - «العربية نت» - أفادت وكالات إيرانية عن مقتل بهرام مهرداد، الضابط في «الحرس الثوري» القيادي في ميليشيات «الباسيج» خلال معارك في سورية. وحسب وكالة «دفاع برس» التابعة لقيادة الأركان الإيرانية، كان بهرام مهرداد، يشغل منصب قائد «الشعبة 257» لميليشيات «الباسيج» في طهران. وقبل ذلك شغل منصب قائد «الشعبة 259». ولم تكشف الوكالات الإيرانية عن تفاصيل وموقع وتوقيت مصرع الضابط مهرداد، مكتفية بالاشارة إلى أنه قتل «دفاعاً عن مقامات أهل البيت» في سورية، كما تزعم الرواية الرسمية الإيرانية دوماً، لتبرير التدخل العسكري في سورية.

صفحات موالية تعترف بمقتل أبرز قادة "ميليشيات النمر"

أورينت نت ... قتلى قوات الأسد نعت مواقع موالية للنظام أمس الجمعة، قائد فوج السحابات "وائل زيدان" خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة في ريف الرقة الجنوبي. ويعتبر فوج السحابات أحد أهم تشكيلات العميد "سهيل الحسن" الملقب بالنمر، والذي تم تشكيله قبل عامين، وشارك عناصره في معارك حلب وحماة والرقة وتدمر. وأشار موالون للنظام إلى أن "وائل زيدان" قتل مع عدد من عناصر فوجه خلال معارك مع تنظيم الدولة في ريف الرقة الجنوبي. وينحدر زيدان من محافظة طرطوس. وكانت صفحات إخبارية موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، نعت قبل أيام العميد "رامي عديرة" المعرف بـ "القرش"، قائد كتيبة الاقتحام بلواء "درع الساحل" التابع للحرس الجمهوري في قوات الأسد، وذلك خلال المعارك المتواصلة مع تنظيم الدولة بمحيط حقل "الهيل" النفطي في بادية تدمر، بريف حمص الشرقي. وتأتي هذه التطورات، بعد أسبوعين من مقتل قائد كتيبة المغاوير العميد الركن "يوسف أحمد"، وقبله بأيام قتل قائد عمليات النظام في منطقة البادية بريف حمص الشرقي اللواء الركن "فؤاد محمد خضور" خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة. وكان "مركز الدراسات والتوثيق في مدينة تدمر" قد نشر قبل أيام إنفوغراف، يؤكد من خلاله مقتل 389 ضابطاً وعنصراُ في قوات الأسد، إلى جانب تدمير 34 دبابة و33 آلية عسكرية و9 مدرعات، وذلك منذ بداية الحملة على تدمر وريفها في بداية 2017.

«جيش الإسلام» يحل نفسه.. وميليشيا إيران والنظام يخرقان هدنة درعا والمعارضة محبطة من مشاورات «جنيف7»

عكاظ..عبدالله الغضوي (إسطنبول) .. علمت «عكاظ» أن حالة من الإحباط تسيطر على الأروقة السياسية للمعارضة السورية بعد انتهاء مشاورات الجولة السابعة من جنيف، دون معالم أو نتائج ملموسة حول الحل السياسي.وقالت مصادر مطلعة في وفد المعارضة لـ«عكاظ» إن دي ميستورا عجز عن إقناع النظام ببحث القضايا السياسية، معتبرة أنه يسير وفق التصور الروسي الذي يمنح قضايا الإرهاب الأولوية قبل الحديث عن أي حل سياسي أو التركيز على بنود «جنيف1» الستة. ومن المتوقع أن تعمل المعارضة على وضع إستراتيجية جديدة في ما يتعلق بالدعوات القادمة لجنيف، ترتكز على استعادة القرار 2254 ومقررات «جنيف1». في غضون ذلك، قال ناشطون سوريون إن الميليشيات الإيرانية وقوات النظام خرقت هدنة درعا، التي جاءت بموافقة أمريكية روسية.وقال الناشطون إن الميليشيات الإيرانية والنظام تشنان هجوما على الفصائل المسلحة في درعا في محاولة لاستعادة السيطرة على بعض المناطق التي تقع تحت سيطرة الفصائل، وأضافوا أن هجمات النظام امتدت إلى محور (دمشق - بغداد) ومحور سد الزلف شرقي محافظة السويداء.واعتبر الناشطون أن هدنة الجنوب، باتت في مصلحة قوات النظام في ظل تمددها في البادية السورية وتخفيف الضغط عليها من المعارضة المسلحة، بينما يكثف النظام هجماته على ريف دمشق في جوبر وزملكا وعين ترما. من جهة أخرى، حل «جيش الإسلام» أمس (السبت) نفسه، ووافق على مبادرة المجلس العسكري لدمشق وريفها، لحل أزمة الغوطة وتشكيل جيش وطني. وتنص مبادرة المجلس العسكري على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة والعمل على معالجة كل فكر دخيل يعارض مبادئ الثورة وتشكيل جسم عسكري واحد للغوطة، يكون نواة لجيش سوري وطني موحد، ويتم تعيين قائد عام لهذا له، بناء على شروط ومواصفات محددة يتفق عليها.

طهران تعتبر «آستانة» نموذجاً لحلول إقليمية

باريس - رندة تقي الدين طهران، جنيف - «الحياة»، رويترز ... أجرى ألكسندر لافرونتيف الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات في طهران أمس مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في شأن الأزمة السورية، وفق ما نقلت وكالة «مهر» الإيرانية. وفي غضون ذلك، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة أليكسي بورودافكين في جنيف أمس، أن مطلب إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد تراجع، وهذا يتيح فرصة لتحقيق تقدم لحل الأزمة السورية. .. ونقلت وكالة «مهر» عن شمخاني تأكيده أن المبادرة السياسية التي تمثلت بعقد محادثات آستانة برعاية ثلاثية يمكن أن تشكل نموذجاً لإنهاء الأزمات في المنطقة. وأفادت بأن شمخاني ولافرونتيف ناقشا أحدث التطورات في المنطقة، خصوصاً سورية والتعاون لمحاربة الإرهاب. وأشار شمخاني لدى لقائه مبعوث الرئيس الروسي إلى أن معظم أهداف اجتماع آستانة تحقق، مؤكداً أهمية التعاون بين إيران وروسيا من أجل تثبيت النجاحات الميدانية والخطط والمبادرات السياسية. وشدد على التزام إيران متابعة الحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية، قائلاً أن الخيار العسكري سيكون مؤثراً لدى استخدامه ضد الجماعات التي ترفض تسليم السلاح. وعلق المسؤول الإيراني على القلق الذي أبداه بعض المسؤولين في المنطقة تجاه المبادرة الإيرانية- الروسية- التركية، معتبراً أن «قلقهم لا يعود إلى حرصهم على الشعب السوري، وإنما إلى ضعف الجماعات التي يدعمونها». وأضاف شمخاني أنه «إذا لم تغير هذه الدول سياساتها فلن يكون لها دور بنّاء في الحركة السياسية لمستقبل المنطقة»، واصفاً المبادرة السياسية الثلاثية في اجتماع آستانة بأنها نموذج يمكن تعميمه لإنهاء الأزمات. وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في حديث إلى «الحياة»، أنه أكد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بقاء بشار الأسد في منصبه «يعزز الفوضى ويرسخ المنظمات الإرهابية ويجلب المزيد من الميليشيات الطائفية ويؤجج الكراهية، وأن الوسيلة الأنجح هي تقديم الأسد للمحاكمة». وأردف: «الأسد فقد الشرعية بعد أن ثبت تورطه في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري. وجهودنا مستمرة لتوضيح الأخطار الناجمة عن بقائه في الحكم، خصوصاً في ما يتعلق بدعمه الجماعات الإرهابية وإمعانه في إضعاف مؤسسات الدولة عبر الارتهان للميليشيات الطائفية وللقرار الخارجي، إلا أن من المؤسف أن المجتمع الدولي يبدي تراخياً غير معهود إزاء الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد ونظامه». من جهة أخرى، أعرب لافرونتيف عن دعمه الدور البناء الذي تضطلع به إيران لحل الأزمة السورية سلمياً، وشدد على أن التعاون الميداني بين إيران وروسيا وسورية «سيستمر ضد الإرهابيين الذين لا يلتزمون الحل السياسي». وفي جنيف، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة بورودافكين للصحافيين أمس، أن المحادثات السورية التي ترعاها الأمم المتحدة تمثل فرصة لتحقيق تقدم، لأن مطالب إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد تراجعت. ويتضارب الموقف الروسي مع موقف المعارضة السورية. وزاد أن نجاح وفد موحد ممثل للمعارضة سيعتمد على استعداده للتوصل إلى حلول وسط مع فريق الأسد. وقال: «إذا كانوا مستعدين لإبرام اتفاقات مع وفد الحكومة فهذا أمر أساسي. أما إذا انزلقوا مجدداً... لتحذيرات وشروط مسبقة ليست واقعية فهذا لن ينجح. بل سيقود المفاوضات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة إلى طريق مسدود». وكانت هيئة المفاوضات وداعموها الدوليون يطالبون دوماً برحيل الأسد، وهو ما قوبل برفض قاطع من روسيا التي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها تحافظ على توازن القوى في سورية بسبب تدخلها العسكري وتحالفها مع الرئيس السوري. لكن، على مدى العام الأخير تكبدت المعارضة هزائم عسكرية على يد الجيش السوري وقوات أخرى مؤيدة للأسد، ولا يدعو الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو الرئيس الفرنسي ماكرون لإطاحة الأسد على الفور. ولم تنجح مفاوضات جنيف إلا في تحديد الموضوعات التي تجب مناقشتها وهي صوغ دستور جديد وإصلاح نظام الحكم وإجراء انتخابات جديدة ومحاربة الإرهاب.

الطائرات السورية تقصف القلمون الغربي

لندن - «الحياة» .. نفذت الطائرات الحربية ضربات استهدفت مناطق في جرود القلمون الغربي، في ريف دمشق الشمالي الغربي، ولم تتوافر معلومات عن خسائر بشرية. كما قصفت القوات النظامية بثلاث قذائف أماكن في مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية. وتتواصل في غضون ذلك الاشتباكات بين «فيلق الرحمن» من جهة، والقوات النظامية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور في وادي عين ترما ومحيط البلدة، المحاذية لحي جوبر الدمشقي. وكانت غارات الطائرات الحربية على مدينة سقبا في الغوطة الشرقية أول من أمس، تسببت في مقتل 12 مدنياً بينهم طفلان وخمس مواطنات، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان». من جهة أخرى، قال «المرصد» إن امرأة وابنها وحفيدتها قتلوا نتيجة انفجار لغم بهم زرعه تنظيم «داعش» في وقت سابق، في منطقة العكيرشي التي سيطرت عليها «قوات سورية الديموقراطية» قبل أيام، في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الرقة. وتواصلت الاشتباكات أمس بين القوات النظامية وعناصر «داعش» على محاور في محيط حقل آرك النفطي ومحيط حقل الهيل وبالقرب من بلدة جب الجراح، في بادية تدمر وريف حمص الشرقي. وتهدف القوات النظامية الى تقليص نطاق سيطرة التنظيم في ريف حمص الشرقي، سعياً الى التقدم نحو مدينة السخنة التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة حمص.

نيران تركية

الى ذلك، قال «المرصد السوري» إن قوات حرس الحدود التركية أطلقت نيران رشاشاتها على مواطنين حاولوا اجتياز الشريط الحدودي بين ريف إدلب ولواء اسكندرون، ما تسبب في إصابة 6 أشخاص أحدهم بحال خطرة، وذكرت معلومات انه توفي. وكان «المرصد السوري» قال الخميس الفائت إن عدد من قتلوا على الحدود السورية – التركية، من المواطنين الذين حاولوا الوصول إلى الجانب التركي، بلغ 233 شخصاً من ضمنهم 36 طفلاً و18 مواطنة منذ مطلع العام الماضي نتيجة استمرار قوات الجندرما التركية (حرس الحدود) في استهداف المواطنين السوريين الفارين من العمليات العسكرية الدائرة في مناطقهم نحو أماكن يتمكنون فيها من إيجاد ملاذ آمن.

فرنسا تنقل إلى مجلس الأمن دعوتها لتشكيل «مجموعة اتصال» لسورية

نيويورك جنيف - «الحياة»، رويترز ... نقلت فرنسا دعوتها الى تشكيل «مجموعة اتصال» جديدة في شأن سورية الى مجلس الأمن الجمعة خلال جلسة استمع فيها المجلس الى مداخلة من المبعوث الخاص الى سورية ستيفان دي ميستورا قدمها عبر الفيديو من جنيف. ووفق ديبلوماسيين شاركوا في الجلسة أبلغ المبعوث الخاص الى سورية ستيفان دي ميستورا مجلس الأمن أنه حقق «تقدماً تدريجياً» في الجولة الأخيرة من محادثات جنيف «بما يتزامن مع الجهود المبذولة لتحديد مناطق خفض التصعيد، وبحث آلية للمراقبة». ونقلت المصادر نفسها أن دي ميستورا «يأمل» بأن تتوصل الدول الثلاث الضامنة لخفض التصعيد «قريباً» الى «إنجاز الاتفاق على ثلاث مناطق، وترسيم مناطق المجموعات الإرهابية». وعن مسار الجولة التفاوضية في جنيف، قال دي ميستورا، وفق مصادر المجلس، إن الوفد الحكومي السوري «لا يرى قيمة في إجراء المحادثات التقنية»، ضمن الآلية التي أنشأها دي ميستورا في الجولة السابقة لتكون إطاراً لخبراء دستوريين يتولون بحث التعديلات الدستورية المحتملة. وأوضح أن وفد الحكومة «لا يميل الى بحث جدول العملية الانتخابية، باعتبارها واحدة من السلات الأربع، فيما يبدي حرصاً على دفع المحادثات المتعلقة بسلة مكافحة الإرهاب قدماً». كما قال إنه يعتزم عقد الجولة المقبلة من المحادثات في أيلول (سبتمبر) المقبل، على أن تكون جولة «أطول»، وطلب دعم مجلس الأمن للمفاوضات «في موقف موحد». واعتبر دي ميستورا أن دعوة الرئيس الفرنسي الى تشكيل «مجموعة اتصال» جديدة لسورية مؤلفة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن «خطوة مشجعة». وكان السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر قال قبيل جلسة مجلس الأمن إن اقتراح ماكرون لتشكيل «مجموعة اتصال» يشمل «الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ودولاً إقليمية مؤثرة، وربما دولاً أخرى»، مشيراً الى أنه سيطرحه خلال جلسة المشاورات المغلقة مع أعضاء مجلس الأمن. وأوضح أن الوجهة الفرنسية هي «توحيد جهد الدول المعنية ودعم عمل دي ميستورا»، مشدداً على أن الوضع الراهن يشكل «نافذة مناسبة للتحرك، وهو ما يجب أن نقوم به». وقال إن فرنسا تعتبر أن الحاجة قائمة «الى وجود مجموعة اتصال، إذ ليس هناك من مجموعة اتصال موجودة الآن، وهي ستكون إطاراً مناسباً للدفع نحو موقف موحد لأعضاء مجلس الأمن الدائمي العضوية». وكان دي ميستورا أوضح فهمه لمكافحة الإرهاب قائلاً إن الأمر يتعلق فقط بالجماعات التي حددها مجلس الأمن الدولي كجماعات إرهابية وإن ذلك يجب أن يتم وفقاً للقانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وكانت مناقشة مكافحة الإرهاب مطلباً دائماً للحكومة السورية منذ بدء سلسلة المحادثات في أوائل العام الماضي، وأضيفت للأجندة الرسمية هذا العام مع محادثات عن دستور جديد وإصلاح الحكم وإجراء انتخابات جديدة. وتريد «الهيئة العليا للمفاوضات»، التي تمثل المعارضة الرئيسية، التركيز على الانتقال السياسي وهذا يعني إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وقال دي ميستورا إن مفاوضي الأسد لم يعطوا أي مؤشر الى أنهم مستعدون لمناقشة الانتقال. وأضاف أن أفضل ضمان ضد الإرهاب هو التوصل الى اتفاق سياسي عبر عملية انتقالية تقودها الأمم المتحدة.

حجاب لـ «الحياة»: ماكرون أكد دعمه المعارضة ويريد انتقالاً ديموقراطياً في سورية

الحياة...باريس - رندة تقي الدين... قال المنسق العام لـ «الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية الدكتور رياض حجاب في مقابلة مع «الحياة»، رداً على سؤال عن تغيير فرنسا موقفها من الأزمة السورية، أنه أوضح في لقاء مع الرئيس ايمانويل ماكرون أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه يعزز الفوضى، ويرسخ دور المنظمات الإرهابية، ويجلب المزيد من الميليشيات الطائفية. وشدد على ضرورة محاكمة الأسد وجميع من ثبت تورطهم في ارتكاب انتهاكات ضد السوريين. ونقل حجاب عن الرئيس الفرنسي تأكيده استمرار دعم بلاده للمعارضة السورية وقوله إن موضوع إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق غير وارد. واعتبر حجاب أن محادثات جنيف «قاصرة عن تحقيق أي تقدم يذكر، مع استمرار الدعم الروسي والايراني للنظام» وضعف مواقف مجموعة «أصدقاء سورية. وفي ما يأتي نص المقابلة:

> ما هو انطباعك عن كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن إنشاء مجموعة اتصال تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وعدداً من دول المنطقة وممثلين عن النظام وأنه سيتفاوض مع هؤلاء في إطار هذه المجموعة؟ وما هي نظرتك الى تغيير فرنسا نظريتها بعدما ثبت عدم نجاح ديبلوماسيتها في السنوات السبع السابقة منذ إغلاقها سفارتها في دمشق؟

- تأتي هذه الطروحات ضمن عملية مراجعة شاملة تجريها الحكومة الفرنسية الجديدة في ما يتعلق بسياسة فرنسا إزاء سورية، إذ يدفع الرئيس ماكرون باتجاه انخراط فرنسا في الجهود الميدانية لمحاربة الإرهاب، كما يرغب في التوصل إلى خارطة طريق مع الروس لتحقيق انتقال ديموقراطي في سورية يضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة. المسألة بالنسبة الينا في الهيئة العليا للمفاوضات تتخطى تكوين الانطباعات، فقد بادرنا فور ظهور مثل هذه التصريحات إلى إجراء اتصالات على أعلى المستويات، إذ التقيت بالسيد ماكرون ثم تحدثت معه هاتفياً بعد ذلك، وأكدت له في الحالتين أن بقاء بشار الأسد في منصبه يعزز الفوضى، ويرسخ دور المنظمات الإرهابية، ويجلب المزيد من الميليشيات الطائفية، ويؤجج التمييز والكراهية والاحتقان الطائفي، بخاصة أنه فقد الشرعية بعد أن ثبت تورطه في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري. كما أوضحت للسيد ماكرون أن الوسيلة الأنجع لطيّ هذا الملف هي تقديم الأسد وجميع من ثبت تورطهم في ارتكاب انتهاكات في حق السوريين للمحاكمة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، ونبهت إلى ضرورة عدم فتح المجال لإيران لاستخدامه وسيلة لتحقيق أطماعها في التوسع الإقليمي وسعيها لنشر الفوضى في دول المنطقة. لاحظنا في هذا الإطار وجود بعض التباين في التصريحات الرسمية، ولدى مطالبتنا بالتوضيح، أشار السيد ماكرون إلى أن تصريحاته في شأن بشار الأسد قد أخرجت من سياقها، كما أكد أن موضوع إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق غير وارد لديه. جهودنا مستمرة لتوضيح الأخطار الناجمة عن بقاء بشار الأسد في الحكم، خصوصاً في ما يتعلق بدعمه الجماعات الإرهابية وإمعانه في إضعاف مؤسسات الدولة عبر الارتهان للميليشيات الطائفية وللقرار الخارجي، إلا أن من المؤسف أن المجتمع الدولي يبدي تراخياً غير معهود إزاء الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد ونظامه، ويبدو أن العديد من الدول الغربية ترغب في تقديم تنازلات أساسية لموسكو بهدف استمالتها للتوصل إلى حل سياسي.

> سبق للرئيس ماكرون أن اتصل بك، فماذا عن هذا الاتصال؟ هل هناك تخلٍّ من جانب فرنسا عن دعم المعارضة السورية؟

- على العكس تماماً. التقيت السيد ماكرون بعد توليه الرئاسة، والاتصال بيننا مستمر منذ ذلك الحين، وقد أكد لي رغبته في استمرار التواصل والتنسيق، وجدد التزام باريس بدعم المعارضة في سعيها لتحقيق المطالب العادلة للشعب السوري. تربطنا علاقة وثيقة بفرنسا، والاتصالات التي يجريها السيد ماكرون معنا تؤكد حرص الحكومة الجديدة على استمرار هذه العلاقة الوطيدة وتعزيزها.

> الرئيس الأميركي ترامب قال إن العلاقة الروسية - الأميركية أتاحت وقف إطلاق النار خمسة أيام، هل ترى هذا فعلاً؟

- يصعب قياس العلاقة بين أميركا وروسيا باتفاق يقتصر على مناطق جنوب غربي سورية. فقد بذل وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري جهداً كبيراً للتوصل إلى اتفاق مع روسيا في شأن الأزمة السورية في السنوات الماضية، من دون التوصل إلى نتيجة. ولا تزال الديبلوماسية الأميركية عاجزة عن التوصل إلى اتفاق مع الروس في هذا الملف الشائك والمعقد، فالمفاوضات بين واشنطن وموسكو لم تتوقف خلال الأشهر السبعة الماضية من إدارة ترامب من دون تحقيق أي اتفاق فعلي على الأرض. هناك تفاهمات هشة تدور في كواليس الديبلوماسية غير المعلنة بين واشنطن وموسكو، لكن الأوضاع الميدانية تسير في اتجاه مغاير، إذ إنها تتجه نحو المزيد من التصعيد في ظل التحشيد الإيراني غير المسبوق، وإدخال طهران وحلفائها قوات وأسلحة نوعية لم تستخدم من قبل، واستعداد مختلف الأطراف لمرحلة جديدة من الصراع عقب السقوط المتوقع لتنظيم «داعش» شرق الفرات. محاولات واشنطن للتوصل إلى علاقة تعاون مع موسكو تصطدم بعوائق كبيرة في الداخل الأميركي من جهة، وبمصاعب على الصعيد الميداني من جهة ثانية، وأعتقد أن من السابق لأوانه أن يتحدث ترامب عن إنجاز حقيقي في التعاون مع الروس في الملف السوري. > هل ترى أي تقدم في محادثات جنيف؟ وهل هناك خيبة أمل من كل الدول الكبرى التي أصبحت تقترب من بوتين؟ وهل صحيح أنكم اقتربتم من إجراء مفاوضات مباشرة مع النظام؟

- لا تزال محادثات جنيف قاصرة عن تحقيق أي تقدم يذكر، فالوساطة الأممية تراوح مكانها في ظل رفض النظام التعاون معها، واستمراره في انتهاك القانون الدولي، ورفضه تطبيق القرارات الأممية الخاصة بسورية، وسعيه المستمر لإفشال جهود المبعوث الأممي. ومع استمرار الدعم الروسي والإيراني للنظام، وضعف مواقف مجموعة «أصدقاء سورية، يراهن السيد دي ميستورا على تحقيق تفاهمات بين القوى الفاعلة للتوصل إلى صيغة عمل يمكن فرضها على الأرض، إلا أن هذا الافتراض لم يثبت أي نجاح يذكر خلال الجلسات السبع الماضية. نحاول في جهودنا الديبلوماسية تذكير الدول الصديقة بأن جميع المحاولات التي سبق بذلها للاقتراب من موسكو لم تنجح في حلحلة الملفات العالقة حتى الآن، ولا تبدو في الأفق بارقة أمل بقرب التوصل إلى اتفاق في ظل تنامي التصعيد العسكري لإيران والميليشيات التابعة لها. الشعب السوري سئم من تكرر اجتماعات جنيف وتزامنها مع عمليات القصف الجوي والتصعيد العسكري، وأعتقد أن الوساطة الأممية أصبحت في حاجة إلى التقدم بمعطيات جديدة تتناسب مع عمق التحولات الإقليمية والدولية، وأن تركز على تخفيف معاناة السوريين. أما بالنسبة الى المفاوضات المباشرة مع النظام، فقد وجهنا من طرفنا العديد من الدعوات لإجرائها، وذلك إدراكاً منا بأن النظام يستنزف الديبلوماسية الدولية من خلال إضاعة الوقت وإفشال المحادثات، ولا نشارك بعض المسؤولين الأمميين التفاؤل بإمكان تحقيق اختراق في سلوك النظام الهمجي في ظل الدعم الذي يحظى به من جانب الميليشيات الطائفية وعدم توافر الجدية الدولية في وقف الانتهاكات التي يرتكبها بحق الشعب السوري.

> ما هو تصوركم لإدارة الرقة بعد إخراج «داعش»؟ هل تعتبر أن تسليمها سيكون للنظام إذا بقيت القوى تميل الى موقف روسيا؟

- معادلة الرقة تختلف عن غيرها من مناطق الصراع في سورية، وذلك نتيجة للتداخلات الإثنية والتفاعلات الإقليمية، والتقاطع مع مشروع التوسع الفارسي. الإدارة الأميركية تمزج بين سياستي الردع والديبلوماسية غير المعلنة، وهي غير مستعدة لخوض معركة شاملة في الوقت الحالي، في حين تحاول إيران والميليشيات التابعة لها بسط السيطرة على أكبر رقعة ممكنة في ظل التردد الأميركي وتصاعد نبرة الخلافات الإثنية في المنطقة. في مقابل أطماع التوسع الفارسي، تتحرك أنقرة وفق تفاهمات مغايرة مع موسكو، في حين ترتكز بعض القوى الانفصالية الكردية على الدعم الأميركي لتحقيق موطئ قدم لها شرق الفرات. لا أعتقد أن الأمور ستستقر في المنظور القريب لأي من الفئات المتصارعة، بخاصة أن النظام قد أثبت فشله في تحقيق أي تقدم عسكري أو المحافظة على المناطق التي يتسلمها من حلفائه، ولا يبدو أن أحداً من الأطراف قادر في الوقت الحالي على حسم الأمور لمصلحته، بخاصة أن غالبية القوى الفاعلة تتجاهل الخصوصية السكانية لمحافظتي الرقة ودير الزور.

 



السابق

اخبار وتقارير..أردوغان: سننهي حال الطوارئ حين نصل إلى هدفنا في مكافحة الإرهاب...«احتفالات قصر» بذكرى إحباط المحاولة الانقلابية في تركيا...غولن يندد بـ «الانقلاب الحقير» في تركيا عام 2016.. واضطهاد النظام لحركته..تركيا: تسريح 7563 موظف بعد الانقلاب....انقلاب وانقلاب مضاد في تركيا...النواب الأمريكي يقر ميزانية "البنتاغون" بـ696 مليار دولار...قوات أميركية في «يوم الباستيل»..روسيا تهدد بطرد عملاء للاستخبارات الأميركية...«الدفاع» الأميركية: مقتل أبوسيد.. الزعيم الجديد لـ «داعش» في أفغانستان ...عميل سابق بالاستخبارات السوفيتية "حضر اجتماعا مع ابن ترامب"....

التالي

عملية أمنية تقتل 3 مطلوبين.. وتقلّص قائمة القطيف إلى 6....«التحالف» يقصف مخازن أسلحة في قاعدة الديلمي...مسؤول عسكري يمني : نزع 16 ألف لغم زرعها الإنقلابيون حول مدينة مأرب..مصرع قيادي حوثي قبالة نجران ومركز «الملك سلمان» يرسل 33 طناً من أدوية «الكوليرا» لليمن...بن دغر: وحدة اليمن غير قابلة للاستمرار إلا بصيغة اتحادية جديدة...فرنسا تساند وساطة الكويت لإيجاد حل سريع وتدعم «خريطة طريق» اقترحها تيلرسون...“الدور الخطير” لقطر في مالي..فرنسا تدعو إلى الحوار لتسوية أزمة قطر..تمرين مشترك بين القوات البحرية القطرية والبريطانية بالدوحة...عبدالله بن زايد يرأس الحوار الستراتيجي الثاني بين الإمارات وإيطاليا..الأمن السعودي يقتل إرهابييْن أحدهما بحريني في القطيف والدوحة تدين استهداف دورية أمنية شرق المملكة...الأردن يحذر الاحتلال من التمادي في انتهاكاته للأقصى بحجة احتواء العنف....


أخبار متعلّقة

جيش الإسلام يعلن بنود الاتفاق مع روسيا ويؤكد ضم مناطق أخرى...يعرف بـ"أسد الصحراء".. مقتل قيادي بارز في ميليشيا النمر بريف الرقة....الرقة.. الإعلان عن مقتل قائد عسكري بارز في ميليشيات "قسد"..التحالف يزعم استهداف قافلة لتنظيم "داعش" خرجت من لبنان....لقاءات دولية مع 120 فصيلاً بعد مفاوضات جنيف...إسرائيل تتوقع استعادة الأسد السيطرة على معظم سورية نهاية 2018....مبعوث إيراني ينقل للأسد نتائج محادثات دي ميستورا في طهران...عشرات القتلى من القوات النظامية و «داعش» في ريف الرقة....قتلى لـ «الحر» و «جيش خالد» باشتباكات في درعا....«هيومن رايتس» لتشكيل لجنة تحقيق حول المفقودين في سورية...مئات العائلات تعود إلى منازلها في الزبداني...تنازلات أميركية لروسيا في «هدنة الجنوب» السوري....قوات النظام تسيطر على نقاطٍ حدودية جديدة مع الأردن وفصائل «الجيش الحر» تتوعد باستعادتها...دي ميستورا يدعو إلى مفاوضات حقيقية تقوم على «الواقعية» .... وأوبراين يطالب بإحالة الملف السوري إلى «الجنائية الدولية»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,266,558

عدد الزوار: 7,626,480

المتواجدون الآن: 0