مراجعة إجراءات فنادق الغردقة الأمنية إثر طعن 6 سائحات وقلق من تراجع قدوم السياح الألمان لمصر بعد الحادث..مصر تفرض إجراءات مشددة على العاملين في منتجعاتها...قاتل السائحتين الألمانيتين في الغردقة مريض نفسي... أم «داعشي»؟.....ملاحقة فلول «داعش» بعد هربهم من سيناء...افتتاح مطار بنينا في بنغازي بعد 3 سنوات على إغلاقه بسبب النزاعات..عبدالله بن زايد: لقاءات بين السراج وحفتر قريباً...مظاهرات في مالي احتجاجا على استفتاء يمنح الرئيس صلاحيات أوسع...بسبب عدم بث خطاب الرئيس سلفا كير.. اعتقال مدير تلفزيون جنوب السودان..حكومة جوبا تعترف بخرق «روح وقف القتال»..الجزائر وتونس تطاردان ثلاثة «دواعش»...«صدّ» هجوم على قواعد عسكرية في ساحل العاج...المغرب منزعج من «فرانس 24 » ويطلب اعتذارًا..دورة ساخنة للمجلس الوطني لـ «العدالة والتنمية» المغربي اليوم....

تاريخ الإضافة الأحد 16 تموز 2017 - 7:17 ص    عدد الزيارات 2428    التعليقات 0    القسم عربية

        


مراجعة إجراءات فنادق الغردقة الأمنية إثر طعن 6 سائحات وقلق من تراجع قدوم السياح الألمان لمصر بعد الحادث

صبري عبد الحفيظ من القاهرة... «إيلاف» من القاهرة: بدأت السلطات المصرية مراجعة إجراءاتها الأمنية في المناطق السياحية والفنادق بمدينة الغردقة على شاطئ البحر الأحمر، في أعقاب مقتل سائحتين ألمانيتين، وإصابة أربع أخريات في حادث طعن بالسكين أمس الجمعة. فيما تسيطر حالة من القلق على القطاع السياحي في مصر، خشية تأثير الحادث عن تدفق السياح الألمان، لاسيما أن التوقعات كانت تشير إلى أن نحو مليون سائح ألماني سوف يزور مصر بنهاية العام الجاري. في أعقاب مقتل سائحتين ألمانيتين، وإصابة أربع أخريات في حادث طعن بالسكين في فندق ذهبية بمدينة الغردقة على شاطئ البحر لأحمر، بدأت السلطات المصرية بمراجعة الإجراءات الأمنية في مدينة الغردقة والفنادق والقرى السياحية. وأصدرت السلطات الأمنية تعليمات لجميع القرى والفنادق بضرورة تركيب كاميرات مراقبة على الشواطئ وداخل وخارج الفنادق، وأن تخضع للمتابعة على مدار الساعة، وزيادة إجراءات الأمن داخل المنشآت السياحية، بالإضافة إلى زيادة البوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن والأسلحة والمتفجرات. كما قررت وزارة الداخلية زيادة أفراد الأمن الرسميين في محيط المنشآت السياحية، والتدقيق في هويات جميع الداخلين إلى مدينة الغردقة، ومعرفة وجهتهم وأسباب دخولهم المدينة السياحية، وتشديد اجراءات فحص الداخلين إلى المدينة عبر الأتوبيسات والحافلات الصغيرة.

آثار دماء الضحايا في أرضية الفندق

وأصيب السائحون المتواجدون بمصر حاليًا بحالة من الخوف، بسبب طعن ست سائحات على الشاطئ، ما أدى إلى مقتل اثنتين، وإصابة أربع أخريات بجراح. وتسعى وزارة السياحة وإدارات الفنادق إلى طمأنة السياح، وأن الجاني ألقي القبض عليه، وأن اجراءات أمنية مشددة تم اتخاذها في جميع الفنادق. وجاء الحادث ليطعن السياحة في مصر بمقتل، لاسيما أن غالبية فنادق الغردقة تعتمد بشكل أساسي حاليًا على السياح الألمان، الذين يمثلون الجنسية الأكثر قدومًا إلى المدينة بعد الروس، لاسيما أن الحكومة الروسية ترفض عودتهم منذ تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء في نهاية شهر أكتوبر من العام 2015. وتجري وزارة السياحة، اتصالات مكثفة مع السلطات الألمانية، للتأكيد على أن الحادث يمثل حالة فردية، ولم يكن المواطنون الألمانيون هم المقصودين به، والتأكيد على أن اجراءات أمنية جديدة تم اتخاذها، لحماية المواطنين الألمان. ويعتبر السياح الألمان هم الأكثر قدومًا إلى مصر، بعد تجميد السياحة الروسية إليها، منذ سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء في نهاية العام 2015. ويخشى العاملون في السياحة بمصر، أن يؤثر الحادث على تدفق السياح الألمان إلى مصر. وحسب تقرير لموقع "Check 24" المتخصص في السياحة، فإن "مصر الفائز الأكبر بحجوزات السائحين الألمان عام 2017". وقال في تقرير له، إن التقييم العام لحجوزات السائحين عام 2017 أظهر بوضوح أن المسافرين إلى مصر واليونان وجمهورية الدومينكان أكثر شراء لتذاكر السفر، فيما تراجع السفر إلى إيطاليا وأسبانيا وتركيا عن معدل العام الماضي. وأوضح أن مصر تعد الفائز الأكبر لهذا العام بالحجز خلال الأسابيع الستة الأولى لهذا الموسم بـ 84% لزيادة المسافرين بالمقارنة بنسبتها في نفس التوقيت من العام الماضي. ووفقًا لتقرير صادر عن رابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية، "آتور"، فإن "السوق الألمانية أصبحت الرقم واحد في عدد السياح الوافدين إلى مصر وفقًا لنتائج عام 2017، بتخطي السياح حاجز المليون سائح". وأضافت للرابطة الروسية أنه في أواخر شهر يوليو الجاري، سيتجاوز عدد السياح الألمان في مصر 600 ألف سائح، ولكن في نهاية عام 2017 سيتجاوز حاجز المليون، مقارنة بـ 655000 سائح في نهاية العام 2016.

جثمان سائحة بجوار سيارة الشرطة

وحسب تقديرات منظمي الرحلات السياحية الألمانية، سيبلغ برنامج الشتاء القادم في مصر 145 رحلة أسبوعياً مع إمكانية النمو إلى 180رحلة ، حيث سيتم تسيير الرحلات إلى الغردقة ومرسى علم والأقصر وشرم الشيخ، وفي فصل الصيف يتم تنفيذ نحو 120 رحلة أسبوعيًا. وكشف مصدر مقرب من الضحيتين الألمانيتين اللتين لقيتا حتفهما، الجمعة، في حادث طعن بأحد المنتجعات السياحية بالغردقة، لوكالة الأنباء الألمانية، أن الضحيتين كانتا تقيمان بصفة دائمة في المدينة. وقال القنصل الشرفي الألماني السابق، بيتر يورجن إلى، في تصريحات للوكالة، السبت، إنه كان على معرفة شخصية بالضحيتين، مضيفًا أن إحدى معارفه تعرفت على هوية الألمانيتين عقب الاعتداء. وكشفت التحقيقات أن المتهم في الحادث يدعى عبد الرحمن شمس شعبان، ومن أهالي مدينة قلين بكفر الشيخ، ويبلغ من العمر 28 عامًا، وتخرج من كلية التجارة جامعة الأزهر. وورد في التحقيقات أن المتهم دخل إلى أحد الشواطئ العامة بمدينة الغردقة، ووصل إلى شاطئ قرية ذهبية سباحة في البحر، وخرج من المياه وطعن أربع سائحات، ثم أكمل السباحة إلى شاطئ القرية المجاورة، وطعن سائحتين أخريين، قبل أن يلقي عمال القرية القبض عليه. فيما وصفت المتحدثة باسم وزراة الخارجية الألمانية، اليوم السبت، الحادث بـ"العمل الإجرامي". وقالت إن "حادث الطعن الذي وقع بالغردقة عمل إجرامي على أعلى درجات الخسة يملأ قلوبنا بمشاعر الحزن والأسى والغضب".

سائحة أخرى مصابة

وأضافت المتحدثة: "لقد تأكدت لنا الآن الحقيقة المؤسفة أن سائحتين ألمانيتين قد قُتلتا في الهجوم الذي وقع في الغردقة، ونتوجه في هذه اللحظات العصيبة إلى ذوي وأصدقاء الضحيتين بعميق تعازينا القلبية". وأشارت إلى أنه يتواجد حاليًا موظفو السفارة الألمانية بالقاهرة في مكان الهجوم، وهم على تواصل دائم مع السلطات المصرية. وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت أمس أن ست سائحات أجنبيات أصبن في الهجوم، وأضافت أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم وأنها تستجوبه للوقوف على دوافعه. من جانبه، أعلن القنصل العام الروسي أن من بين المصابين في هجوم الغردقة امرأة تحمل الجنسية الروسية. وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المصرية، عبر الصفحة الرسمية للوزارة على "فايسبوك"، أنه أثناء تواجد المتهم على شاطئ أحد الفنادق في مدينة الغردقة، بعد ظهر الجمعة، أصاب ست سائحات من جنسيات مختلفة، باستخدام سلاح أبيض "سكين". وتم نقل السائحات للمستشفى لتلقي العلاج.

مصر تفرض إجراءات مشددة على العاملين في منتجعاتها

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... استنفرت السلطات المصرية أمس لتطويق تداعيات حادثي إطلاق النار على حاجز أمني في البدرشين، القريبة من منطقة أهرامات الجيزة (جنوب القاهرة)، وطعن سياح في منتجع الغردقة السياحي في محافظة البحر الأحمر، على قطاع السياحة. فبالتزامن مع فتح السلطات تحقيقات موسعة في الحادثين اتخذت السلطات الأمنية سلسلة من الإجراءات الجديدة، وطاول التشديد الأمني المناطق الأثرية في صعيد مصر بعد المنتجعات الساحلية، فيما فرضت إجراءات رقابية مشددة على العاملين في المنتجعات السياحية، الأمر الذي أعاد إلى الأذهان ما جرى عام 2005، في أعقاب تفجيرات شرم الشيخ (جنوب سيناء). وكانت أجهزة الأمن قررت بعد تفجيرات 2005 وضع شروط على المصريين، خصوصاً شبان مدن الصعيد، الراغبين في دخول المنتجعات السياحية في محافظة البحر الأحمر، أبرزها حمل تصريح أمني. وكلف النائب العام المصري نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات في حادث البدرشين في الجيزة الذي راح ضحيته خمسة عناصر من الشرطة، وطعن سياح في أحد منتجعات الغردقة وأدى إلى مقتل سائحتين ألمانيتين ونفذه أحد المنتمين إلى تنظيم «داعش». ومن المقرر أن تبدأ النيابة التحقيقات مع منفذ هجوم الغردقة عبدالرحمن شمس الدين (28 سنة)، وهو من محافظة كفر الشيخ في دلتا النيل، بعد ترحيله إلى القاهرة، فيما أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية عن «الأسف الشديد لمقتل السائحتين الألمانيتين في هجوم الغردقة»، ووصف الهجوم الذي استهدف سيّاحاً أجانب بأنه «عمل إجرامي يثير الصدمة والغضب». وأعلنت سفيرة تشيخيا في القاهرة فيرونيكا كوخينيوفا أن حال التشيخية التي أصيبت في الحادث مستقرة، وأوضحت أن أحد الديبلوماسيين التشيخ وصل إلى الغردقة مساء أول من أمس لمتابعة نقل المصابة (36 سنة) إلى أحد مستشفيات القاهرة. كما أكد سفير أرمينيا في القاهرة أرمن ميلوكيان استقرار حال السائحتين الأرمينيتين اللتين أصيبتا في الحادث، مشيراً إلى أن السفارة على تواصل دائم مع السلطات المصرية لمتابعة سير التحقيقات. وفرضت السلطات الأمنية إجراءات أمن مشددة على مداخل المدن السياحية في محافظة البحر الأحمر ومخارجها، وقررت الأجهزة الأمنية تحديد دخول مدن المحافظة على من يحملون بطاقات هوية صادرة من المحافظة أو تصريح عمل في أحد المنتجعات السياحية، إضافة إلى إجراء تفتيش دقيق للسيارات والحافلات، وتنفيذ حملات مداهمة لضبط المقيمين من دون تصاريح عمل، فيما عزا مصدر أمني تحدث إلى «الحياة» الإجراءات إلى «الحؤول دون تسلل أي عناصر إرهابية، وإحكام السيطرة على المنتجعات السياحية في المحافظة». وكان مطار الغردقة الدولي استقبل أمس 1600 سائح ألماني، قدموا لقضاء إجازاتهم على شواطئ المنتجع. وأوضحت مصادر ملاحية أن السياح الألمان وصلوا على متن 9 رحلات جوية، حيث جرى تسهيل إجراءات وصولهم وإقامتهم في الفنادق والمنتجعات السياحية في مدن المحافظة، مشيراً إلى أن النسبة العامة للإشغال السياحي في فنادق الغردقة اقتربت من 65 في المئة، موضحاً أن الألمان يمثلون النسبة الأكبر بين سياح منتجعات البحر الأحمر. وألقى حادث الطعن، الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من السياح، بظلاله على الأوضاع الأمنية في محيط المناطق الأثرية في محافظتي الأقصر وأسوان (صعيد مصر)، إذ سارعت أجهزة الأمن إلى فرض مزيد من التدابير الأمنية على الطرق السياحية، وفي محيط المزارات الأثرية والسياحية، وعززت من وجود قوات مكافحة الإرهاب وأجهزة الكشف عن المتفجرات. واستمرت أمس ردود الفعل الدولية والعربية المنددة بهجومي البدرشين والغردقة، وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن «للولايات المتحدة هدفاً وحيداً وهو محو الإرهاب من على وجه الأرض»، وفقاً للسفارة الأميركية في القاهرة التي دانت «الجريمة البشعة بقتل قوات من الشرطة المصرية في البدرشين والهجوم الذي استهدف سياحاً في الغردقة». وأرسل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي في «شهداء الشرطة الذين استشهدوا في عملية إرهابية خسيسة»، مؤكداً «استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر».

قاتل السائحتين الألمانيتين في الغردقة مريض نفسي... أم «داعشي»؟... كاميرات مراقبة على الشواطئ وداخل الفنادق وخارجها في إطار مراجعة الإجراءات الأمنية

القاهرة - «الراي» ... توقيف شاب اعتدى على حارس كنيسة في الاسكندرية

تصفية 4 إرهابيين في الإسماعيليةوسط غموض في أهداف الهجوم ودوافعه وبعد تحويل الجاني إلى نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، كشفت مصادر أمنية مصرية هوية المتهم في قتل السائحتين الألمانيتين، وإصابة 4 أخريات طعنا في شاطئ الغردقة مساء أول امس، موضحة أن «المتهم يدعى عبد الرحمن شمس شعبان (28 عاما) من مدينة قلين في كفر الشيخ، وهو متخرج من كلية التجارة في جامعة الازهر». وأكدت أن «ملفه خال تماماً من أي قضايا جنائية أو سياسية، ولا تعرف له أي انتماءات». وقال مصدر أمني في محافظة البحر الأحمر إن «الأجهزة الأمنية رحلت المتهم إلى نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، لاستكمال التحقيق معه»، مشيراً إلى أن «إجراءات أمنية مشددة صاحبت نقل المشتبه فيه إلى القاهرة بعد أن استجوبه ضباط قطاع الأمن الوطني في الغردقة». وأكد شهود في التحقيقات الجارية، أن المتهم قال بصوت عالٍ على الشاطئ أثناء مطاردته من العاملين المصريين في الفندق: «ابعد عني مش عايز مصريين. مش إنتو المطلوبين». وذكرت مصادر قريبة من التحقيقات أن «شعبان وصل إلى الغردقة في حافلة عامة صباح الجمعة ثم اشترى سكينا وتذكرة دخول الشاطئ وهاجم السائحات»، فيما قال أقارب لشعبان إنه سافر إلى الغردقة بحثاً عن عمل. وأوضحت المصادر الأمنية أن «الغردقة تشهد حالياً حالة من الاستنفار الأمني ونشر الكمائن الأمنية الحدودية التي تربطها بمحافظات الصعيد والوجه البحري». وفي ظل استمرار الغموض، طرحت وسائل الإعلام المصرية 3 فرضيات بشأن الهجوم. ونقل موقع «المواطن» الالكتروني عن مصادر أمنية قولها إن «المهاجم نفذ جريمته إثر مشاجرة وقعت في فندق (صن رايز بلاسيو) بين زوجته المصرية وسائحة أوكرانية وقام بطعن السائحة بسكين، وعندما حاول بعض النزلاء من جنسيات مختلفة السيطرة عليه قام بتوجيه الطعنات إليهم».

وأفادت وسائل إعلام مصرية أخرى أن «المهاجم يعاني من اضطرابات نفسية، ولم يكن يعي ما يفعله خلال تنفيذ جريمته». أما الفرضية الثالثة، فنشرها الموقع الإخباري «صدى البلد» الذي أفاد عن انتماء المجرم إلى تنظيم «داعش» واعتناقه فكره، مشيراً إلى أن شعبان الذي، قال خلال التحقيق إن «سلوكه ينسجم مع قوانين الشريعة»، «كان يتكلم مع السياح باللغة الألمانية قبل تنفيذ جريمته». وفي برلين، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الالمانية أن القتيلتين في الهجوم ألمانيتان، مضيفة «نظراً إلى المعلومات المتوافرة لدينا، فإن الهجوم استهدف سياحا أجانب في عمل اجرامي يثير الصدمة والغضب لدينا». وأوضحت السفارة الألمانية في القاهرة أنه «لا توجد تحذيرات ضد السفر إلى مصر، بل إلى مناطق محدودة في البلاد»، مشيرة إلى أن «إرشادات السفر والسلامة في ما يتعلق بمصر لم تتغير في الأسابيع الأخيرة، من حيث المضمون». في غضون ذلك، بدأت السلطات المصرية مراجعة الإجراءات الأمنية في مدينة الغردقة والفنادق والقرى السياحية. وأصدرت السلطات الأمنية تعليمات لجميع القرى والفنادق بضرورة تركيب كاميرات مراقبة على الشواطئ وداخل وخارج الفنادق، وأن تخضع للمتابعة على مدار الساعة، وزيادة إجراءات الأمن داخل المنشآت السياحية، بالإضافة إلى زيادة البوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن والأسلحة والمتفجرات. كما قررت وزارة الداخلية زيادة أفراد الأمن الرسميين في محيط المنشآت السياحية، والتدقيق في هويات جميع الداخلين إلى مدينة الغردقة، ومعرفة وجهتهم وأسباب دخولهم المدينة السياحية، وتشديد اجراءات فحص الداخلين إلى المدينة عبر الأوتوبيسات والحافلات الصغيرة. من جهتها، أجرت وزارة السياحة، اتصالات مكثفة مع السلطات الألمانية، للتأكيد أن الحادث يمثل حالة فردية، ولم يكن المواطنون الألمانيون هم المقصودين به، والتأكيد أن إجراءات أمنية جديدة تم اتخاذها، لحماية المواطنين الألمان. ميدانياً، قتل، امس، 4 مسلحين في تبادل للنار مع الأجهزة الأمنية في الإسماعيلية. وقال مصدر أمني إنه «تم ضبط عدد من الأسلحة النارية في حوزة الارهابيين وجرى التحفظ على جثامينهم، للتعرف على هوياتهم». وفي حادث آخر، أعلنت وزارة الداخلية أن شاباً اعتدى على أحد حراس كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية تم توقيفه ويخضع للتحقيقات لمعرفة دوافعه. وأوضحت أن الشاب اقترب من أحد الحراس واعتدى عليه بشفرة حلاقة وحاول الفرار، لكن أفراد الأمن نجحوا في توقيفه.

ملاحقة فلول «داعش» بعد هربهم من سيناء

القاهرة – «الحياة» .. للمرة الثانية خلال أيام، تعلن أجهزة الأمن المصرية قتل فارين من سيناء في تبادل لإطلاق النار في محافظة الإسماعيلية (إحدى مدن قناة السويس)، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على خطر فلول تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يسعى لإيجاد موطئ قدم في العمق بعد تلقيه ضربات عدة في شمال سيناء أفقدته غالبية قياداته. وبعد أسبوع من اقتحام قوات الشرطة معسكراً لتنظيم «داعش» في محافظة الإسماعيلية، قتلت خلاله 14 من عناصر التنظيم الفارين من سيناء في تبادل لإطلاق النار، أعلنت أجهزة الأمن أمس أن قوات الشرطة قتلت 4 تكفيريين في الإسماعيلية أيضاً. ولم توضح الوزارة مدى ارتباط الخليتين، لكنها أكدت أن قتلى الأمس فارون من سيناء أيضاً. وذكر بيان لقوات الأمن أن «معلومات أفادت بتمركز 4 عناصر تكفيرية في منطقة جلبانة في الإسماعيلية (شمال شرقي القاهرة)، متورطة في عدد من العمليات الإرهابية، فتمت مداهمة المنطقة. ومع اقتراب قوات الشرطة أطلقت تلك العناصر وابلاً من الرصاص، ما استدعى رداً من قوات الأمن الأمر الذي أسفر عن مقتلهم»، وأكد البيان أن التكفيريين الأربعة «فارون من سيناء، وضُبطت في حوزتهم 4 أسلحة آلية». إلى ذلك، أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد إلى 8 الشهر المقبل محاكمة 213 متهماً من أخطر عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، الذي بايع تنظيم «داعش» قبل عامين وتحول إلى «ولاية سيناء»، في قضية اتهامهم بارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية في عدد من المحافظات في مقدمها مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء. وجاء قرار التأجيل لاستكمال الاستماع إلى أقوال الشهود ومناقشتهم من جانب الدفاع والمحكمة. كما قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات وعناصر في جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، بالاتفاق مع حركة «حماس» الفلسطينية والتنظيم الدولي لجماعة «الإخوان» وميليشيا «حزب الله» اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من الحرس الثوري الإيراني، إلى 30 الشهر الجاري. وجاء قرار التأجيل إدارياً، في ضوء تعذر انعقاد الجلسة. وسبق أن ألغت محكمة النقض في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد بحق مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة «الإخوان»، وأمرت بإعادة محاكمتهم في القضية. وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي سبق وأصدرت حكمها في القضية في حزيران (يونيو) 2015 حيث قضت بالإعدام شنقاً بحق مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة «الإخوان» ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان. كما قضت المحكمة حينها أيضاً بمعاقبة 20 متهماً، حضورياً، بالسجن المؤبد وهم كل من: صفوت حجازي، وأحمد أبو مشهور، وسعد الحسيني، ومصطفى طاهر الغنيمي، ومحمود أحمد زناتي، وأحمد عبدالوهاب على دله، والسيد حسن شهاب الدين، ومحسن السيد راضي، وصبحي صالح، وحمدي حسن، وأحمد محمد دياب، وأيمن محمد حجازي، وعبد المنعم توغيان، ومحمد أحمد إبراهيم، وأحمد علي العجيزي، ورجب المتولي هباله، وعماد شمس الدين، وحازم محمد فاروق، ومحمد البلتاجي، وإبراهيم أبو عوف يوسف، علاوة على أحكام أخرى بالحبس بحق متهمين آخرين.

قاتل الألمانيتين «أزهري» .. ومسلح يطعن حارس كنيسة في الإسكندرية ومقتل 2 من منفذى هجوم الجيزة

عكاظ..محمد حفني (القاهرة)، عهود مكرم (بون)... قتل اثنان من الإرهابيين الثلاثة منفذي عملية تصفية خمسة من رجال الشرطة في الجيزة أمس الأول، وأفاد مصدر أمني، أن الإرهابيين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن أثناء محاولة القبض عليهما أمس. من جهة أخرى، هاجم مسلح حارس كنيسة بسكين وأصابه بجروح في رقبته، بعد أن منعه من دخول كنيسة في الإسكندرية أمس (السبت)، بحسب ما أفاد مسؤول في الشرطة، مضيفا أن الحارس قاوم المهاجم وسيطر عليه، فيما هرع آخرون للمساعدة في السيطرة عليه. إلى ذلك، أعرب مسؤولون ألمان أمس (السبت)، عن شعورهم بالاستياء والغضب لمقتل ألمانيتين طعنا في الغردقة، معتبرين أنه كان هجوما متعمدا على سياح أجانب. وكان مسلح مصري، قتل أمس الأول سائحتين ألمانيتين وأصاب ست سائحات أخريات في قرية سياحية بمدينة الغردقة، قبل القبض عليه وتسليمه لرجال الشرطة. وكانت السفارة الألمانية في القاهرة، أعلنت قبل ساعات قليلة من حادثة الغردقة، أن إرشادات السفر والسلامة في ما يتعلق بمصر لم تتغير في الأسابيع الأخيرة، مؤكدة في بيان على صفحتها في «فيسبوك» عدم وجود تحذيرات ضد السفر إلى مصر بأسْرِها. وأفادت مصادر أمنية مصرية، بأن قاتل السائحتين الألمانيتين يدعى عبدالرحمن شمس شعبان من محافظة كفر الشيخ (28 عاما)، وتخرج في كلية التجارة جامعة الأزهر.وشدد خبيران أمنيان، على ضرورة عودة جهاز أمن الدولة المنحل، مؤكدين أنه أصبح ضرورة ملحة لمواجهة العمليات الإرهابية. وقال رئيس جهاز أمن الدولة السابق اللواء فؤاد علام، إن جهاز أمن الدولة الذى يطلق عليه حالياً «جهاز الأمن الوطني» هو الأفضل في التعامل مع العناصر الإرهابية، مشددا على أن الأوضاع الحالية تتطلب عودة الجهاز الذي تم تسريح عناصره عقب ثورة 25 يناير. ولم يستبعد الخبير الأمني اللواء دكتور محمد يوسف، استهداف الإرهابيين لشخصيات ومواقع خلال الساعات القادمة، موضحاً أن التعامل مع الإرهاب ومواجهته يحتاج إلى جهاز معلومات قوي، واختراق للجماعات الإرهابية وتجنيد عناصرها ليسهل جمع معلومات عنها.

افتتاح مطار بنينا في بنغازي بعد 3 سنوات على إغلاقه بسبب النزاعات

الحياة..طرابلس – «الحياة»، رويترز ... أعيد رسمياً فتح مطار بنغازي الدولي أمام الرحلات التجارية وسط انتشار أمني كثيف، بعد ثلاث ســـنوات من إغلاقه بســبب القتال في المدينة بين القوات الموالية للقائد العسكري المتمركز في شرق البلاد خليفة حفتر وإسلاميين وخصوم آخرين. وأقلعت أولى الرحلات الجوية المتجهة إلى خارج المدينة من مطار بنينا شرق بنغازي إلى العاصمة طرابلس والعاصمة الأردنية عمان ومدينة الكفرة (جنوب شرق). ومن المقرر أيضاً إقلاع واستقبال رحلات إلى تونس واسطنبول والإسكندرية ومدينة الزنتان بغرب ليبيا ومنها. وتدير هذه الرحلات الجوية شركتان مملوكتان للدولة، هما الخطوط الجوية الليبية والخطوط الجوية الأفريقية. وكان حفتر أعلن هذا الشهر انتصاره في هذه الحملة بعد أن اشتبكت قواته مع خصومها في آخر معقل لهم. وأبدى مسافرون وموظفون في المطار ارتياحهم لعدم اضطرارهم الى السفر إلى مطار الأبرق الذي يبعد أربع ساعات بالسيارة من بنغازي، والذي أصبح المطار الرئيسي للجزء الشرقي من ليبيا بدلاً من مطار بنينا. وكانت بعض الرحلات الرسمية ورحلات الشحن تقلع بالفعل من بنينا في الأشهر الأخيرة. ويوجد أيضاً مطار عسكري في بنينا استمر في العمل خلال الصراع، مع استهداف قوات حفتر خصومها بغارات جوية. على صعيد آخر، عزز الجيش الليبي انتشار وحداته المدعومة بدبابات ومدرعات في مزارع محيطة بمدينة درنة، استعداداً لمهاجمة مسلحي تنظيم «مجلس شورى مجاهدي درنة» الذين يسيطرون على وسط المدينة. وطالب الجيش مالكي المزارع بإخلائها، واستبدال عناصر الأمن المكلفة حماية بوابات المدينة، في وقت أجرى مسؤولون محليون مفاوضات مع «مجلس شورى مجاهدي درنة» الإرهابي حول وضع المدينة في محاولة لتجنب اندلاع اشتباكات. وتعاني المدينة من نقص في الوقود وانقطاع الكهرباء بسبب الحصار المفروض عليها، عن المدينة، لكن المسؤولين أكدوا توافر السلع الغذائية والطبية فيها في ظل السماح بدخول هذه المواد إليها. في غضون ذلك، توفي 4 أشخاص في منطقة الصابري شمال مدينة بنغازي بسبب انفجار ألغام زُرعت في منازلهم، فيما قضى شخص آخر جراء انفجار لغم داخل منزله خلف سوق الربيع في منطقة سوق الحوت في المدينة ذاتها. وصرح آمر فصيل الهندسة العسكرية التابع لغرفة عمليات الكرامة عبد السلام المسماري أن أكثر الصعوبات التي تواجه فرق الألغام في عملها هو عدم التزام المواطنين بالتعليمات والتحذيرات المستمرة من عدم الاقتراب من أماكن خطرة، إضافة إلى ضعف الإمكانات».

120 ألف مسلح في الصحارى

وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط في ليبيا أجبرت مئات من المسلحين بينهم مقاتلون من تنظيم «داعش» على اللجوء إلى الصحارى الشاسعة التي تعج أصلاً بميليشيات من دول مجاورة وعصابات إجرامية ومرتزقة يعبرون الحدود. وأشارت الصحيفة إلى أن وسط ليبيا وجنوبها اللذين يعانيان من فراغ أمني، يوفران ملاذاً للمسلحين من أجل إعادة تنظيم الصفوف والتجنيد والتدريب والتأهب لعودة محتملة إلى المدن الكبرى. وكتبت: «تعمل جماعات إرهابية عدة بحرّية مطلقة في المناطق الليبية النائية قرب الحدود مع مصر والسودان وتشاد والجزائر والنيجر وتونس، مستفيدة من سهولة الحصول على أسلحة وعمليات الاتجار بالبشر وتهريب الوقود عبر الحدود». ولفتت الصحيفة إلى أن غياب الضوابط الحدودية سمحت بإنشاء ميليشيات تقاتل الحكومتين السودانية والتشادية معسكراً داخل ليبيا لاستيعاب أشخاص يأتون من أماكن بعيدة مثل الكاميرون، للقتال بنظام الأجرة. وأبلغت كلوديا غازيني، الخبيرة في مجموعة الأزمات الدولية والمتخصصة في شؤون ليبيا، الصحيفة أن مقاتلي «داعش» يختبئون في الصحراء الواقعة جنوب الساحل، ويتنقلون في قوافل صغيرة كي لا يجذبوا الانتباه، في حين ينشط آخرون حول مدينة سرت التي يستهدفونها بهجمات بين حين وآخر، علماً أن مصادر تقدم انضمام 120 ألف مقاتل إلى ميليشيات مختلفة في ليبيا، واحتضان «داعش» نحو ألف منهم. وأعلنت الصحيفة أن اليأس من تدهور الأمن دفع المؤسسة الوطنية للنفط إلى وقف الشحنات إلى الجنوب بعد اعتراض شحنات وقود بيعت لاحقاً في السوق السوداء أو في بلدان مجاورة.

عبدالله بن زايد: لقاءات بين السراج وحفتر قريباً

الراي...طرابلس - «العربية.نت» - أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن لقاءات مقبلة بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق الوطني» الليبية فايز السراج، والقائد العسكري في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر. وأوضح أن اللقاءات ستجرى بين السراج وحفتر في منطقة برقة، مشيراً إلى أن «الإمارات ستتواصل مع جميع الأطراف في ليبيا، بدءاً من حكومة (الوفاق)، حتى الحكومة الموقتة الموجودة في مدينة البيضاء، مروراً بخليفة حفتر».

مظاهرات في مالي احتجاجا على استفتاء يمنح الرئيس صلاحيات أوسع

الراي.. (رويترز) .. خرج الآلاف في مالي إلى الشوارع اليوم السبت احتجاجا على خطط لإجراء استفتاء على تعديلات دستورية ستمنح صلاحيات إضافية للرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا وستعيد تقسيم المناطق الإدارية للبلاد وستعترف بمنطقة تتمتع بدرجة من الحكم الذاتي للطوارق. وأجلت الحكومة في مالي إجراء التصويت الذي كان من المقرر أن يجرى الأسبوع الماضي لكنها ما زالت تعتزم المضي قدما في إجرائه هذا العام. وعبر نشطاء عن قلقهم من بنود في التعديلات ستمكن الرئيس من تعيين ربع أعضاء مجلس الشيوخ وتمنحه صلاحية إقالة رئيس الوزراء. وتزايد السخط بين المواطنين في البلاد من حكومة كيتا مع تدهور الحالة الأمنية بشكل ملحوظ على مدى العام المنصرم وانتشار العنف من المنطقة الصحراوية شمال البلاد إلى مناطق في جنوب ووسط مالي بما يشمل العاصمة باماكو. وقال سونوري سيديبيه وهو عضو في المجلس المحلي شارك في الاحتجاجات «لا نحتاج إلى دستور معدل. نحتاج من الدولة تحرير شمال ووسط مالي وأخذ طموحات الشعب بعين الاعتبار». وحمل محتجون لافتات ترفض التعديلات الدستورية ورددوا هتافات تطالب الرئيس بالاستقالة. ومن المقرر أن تجرى انتخابات رئاسية في أواخر العام المقبل ولم يعلن كيتا بعد إن كان سيرشح نفسه لولاية جديدة. والتقسيمات الإدارية الجديدة التي تقترحها التعديلات الدستورية هي جزء من اتفاق سلام موقع في 2015 بهدف إنهاء تمرد حركة الطوارق الانفصالية كما تعترف التعديلات بمطالبتهم بدرجة من درجات الحكم الذاتي من خلال تسمية المناطق الصحراوية بشمال البلاد باسم أزاواد. ويشعر بعض المواطنين بالغضب من تنازلات الحكومة للمتمردين ويرون أن انتفاضتهم في 2012 مكنت جماعات متشددة من الاستيلاء على مناطق في شمال البلاد واستخدمتها كنقطة انطلاق لشن هجمات إقليمية. وتدخلت قوات فرنسية في العام التالي وطردت الجماعات الإسلامية والمتمردين الطوارق من كثير من الأراضي التي سيطروا عليها. وقال موسى وتارا وهو أحد المتظاهرين «هذا الدستور يتجه بنا نحو حكم اتحادي... هذا انتصار للانفصاليين الذين يريدون إقامة جمهورية أزاواد الإسلامية». ولم ينجح اتفاق السلام حتى الآن في تهدئة الاضطرابات في الشمال الذي تتصارع فيه فصائل متناحرة موالية للحكومة ومناهضة لها في نزاع مرير على السلطة.

بسبب عدم بث خطاب الرئيس سلفا كير.. اعتقال مدير تلفزيون جنوب السودان

الراي..(رويترز) .. قالت زوجة مدير التلفزيون الرسمي لجنوب السودان لرويترز اليوم السبت إن زوجها اعتقل بسبب عدم بث خطاب على الهواء للرئيس سلفا كير خلال احتفالات بعيد الاستقلال الأسبوع الماضي. ويبرز اعتقال عادل فارس مايات الضوء على المضايقات المستمرة للصحفيين في جنوب السودان الذي يشهد حربا منذ أربعة أعوام بين جيش كير والمعارضة بزعامة نائبه السابق ريك مشار. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي الحكومة للحصول على تعليق كما أن الاتصالات الهاتفية التي أجريت بوزير الإعلام ونائبه والمتحدث باسم الرئيس لم يتم الرد عليها. وذكرت لجنة حماية الصحفيين أن خمسة صحفيين قتلوا في عام 2015. واعتقل مسؤولو الأمن مايات مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون في جنوب السودان في العاشر من يوليو بسبب عدم بث خطاب على الهواء للرئيس كير. وكان كير قد ألقي الخطاب في التاسع من يوليو بمناسبة الذكرى السادسة للاستقلال. وقالت زوجته إن مايات قرر عدم بث الخطاب على الهواء «لتجنب أي صعوبات فنية قد تطرأ خلال البث المباشر». وأضافت أن السلطات اعتبرت القرار بمثابة تمرد. ويحتجز مايات في العاصمة جوبا وقالت زوجته إنها لا تستطيع رؤيته أو الاتصال به منذ اعتقاله.

حكومة جوبا تعترف بخرق «روح وقف القتال»

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... اعترفت حكومة جنوب السودان بأن قواتها شنت هجمات للسيطرة على مدينة باجاك، معقل المعارضة المسلحة بزعامة رياك مشار، بسبب عدم التزام المتمردين وقفاً معلناً للنار، بينما حذرت الأمم المتحدة من القتال العنيف بين طرفي النزاع. وقال المستشار الرئاسي للشؤون العسكرية دانيال أويت أكوت: «ماذا يمكن أن نفعل حين لا يبادلنا الطرف الآخر بالمبادرة المناسبة والإرادة القوية لإنهاء الصراع؟ يواصل أشخاص الدعوة إلى الحرب، وهم رفضوا الحوار والتزام وقف النار، وهاجموا مدنيين واحتجزوهم رهائن واستخدموهم في عمليات مساومة». وأبدى رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر قلقه من تزايد انعدام الأمن في بلدة فاقاك التي يدور فيها قتال بين القوات الحكومية والمتمردين، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية للهجرة سجلت خمسة آلاف شخص من منطقة شمال فاقاك قبل أن ينتقلوا إلى إثيوبيا كلاجئين. وكشف عن نشاط عسكري وقتال عنيف اندلع حول منطقة ماثيانغ شمال فاقاك، معلناً أن التقدم العسكري للقوات الحكومية لا يظهر روح وقف القتال الأحادي الجانب الذي أعلنته الحكومة في أيار (مايو) الماضي». وصرح وزير الإعلام، مايكل ماكوي لويث، إن وقف النار من جانب واحد الذي أعلنه الرئيس سلفاكير ميارديت لا يشمل منطقة باجاك. وبرر الهجمات العسكرية ضد مقاتلي المعارضة المسلحة بأن «المتمردين الموالين لمشار رفضوا عرض الحكومة وقف النار، وهم لا يعترفون باتفاق السلام الموقع، والذي يعتبرون أنه انتهى». إلى ذلك، جددت جوبا رفضها التام للأصوات التي تنادي بفتح مفاوضات جديدة للوصول إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الدائرة في البلاد، بدلاً من اتفاق تسوية النزاع الذي وقع في آب (أغسطس) 2015. وقال وزير الإعلام مايكل مكوي: «طرحنا مشروعاً لحوار وطني يُكمل تنفيذ الاتفاق، وحكومتنا ماضية في تنفيذ اتفاق السلام مع المعارضة جناح السلام بقيادة تعبان». من جهة أخرى، اعتقل جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان، مدير التلفزيون الرسمي عادل فارس مياط الذي اقتيد من مكتبه إلى مباني جهاز الأمن بحي جبل. وقالت أميرة النحوي، زوجة عادل، إن «ضباط الأمن ذهبوا إلى مكاتب التلفزيون بمنطقة نياكرون حيث أوقفوا زوجها بمزاعم عدم بث خطاب الرئيس كير على الهواء مباشرة في مناسبة الذكرى السادسة لاستقلال البلاد الأحد الماضي». وعين عادل فارس مديراً للتلفزيون الرسمي عام 2016. وكان عمل في وسائل إعلام عدة في السودان قبل استقلال جنوب السودان عام 2011.

الجزائر وتونس تطاردان ثلاثة «دواعش»

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... كثف سلاح الجو التابع للجيش الجزائري طلعاته على الحدود مع تونس، بحثاً عن ثلاثة مسلحين فروا من ملاحقة أجهزة الأمن التونسية الى منطقة تبسة الحدودية. كما أعلن الجيش تشكيل غرفة أمنية مع تونس للتحقق من هوية المتسللين، واحتمال انتمائهم الى «سرية الغرباء»، أحد فروع تنظيم «داعش» في الجزائر، التي جرى تحييدها في حدود محافظة قسنطينة التي تبعد 400 كيلومتر من شرق العاصمة. وأبلغ مصدر أمني جزائري «الحياة» أن «المتسللين حملوا أسلحة خفيفة لا تكفي نظرياً لتنفيذ عملية كبيرة ضد مركز أمني في تونس، لذا يرجح دخولهم الى تونس للقاء إرهابيين، لكن القوات التونسية كشفت أمرهم، ودفعتهم الى العودة عبر المسلك البري ذاته الى الجزائر». وأوضح المصدر ذاته أن معلومات أمنية تشير إلى تنقل عناصر من «سرية الغرباء» من محيط قسنطينة الى محافظة عين البيضاء الجزائر ثم جبال بلدة مرسط وصولاً إلى الحدود التونسية، موضحاً أن هذه المعلومات سلمها مسلح ملقب بـ «أبو صهيب» الى الأمن الجزائري بعد استسلامه إثر محاولة انتحارية فاشلة أدت إلى مقتل مرافقه «أبو الهيثم» في نيسان (أبريل) الماضي. وقتلت قوات الجيش الجزائرية «أبو الهمام»، القائد الميداني لـ «سرية الغرباء» التي بايعت «داعش» شرق الجزائر، وهو يبلغ 35 من العمر أمضى 9 منها ضمن جماعات مسلحة في ضواحي قسنطينة، قبل أن يتولى قيادة «سرية الغرباء» التي تقود فرع «داعش» منذ سقوط قيادات الوسط. ونفذ «أبو الهمام» عمليتين بارزتين في قسنطينة، إحداها ضد مسؤول بارز في الشرطة.

«صدّ» هجوم على قواعد عسكرية في ساحل العاج

أبيدجان - رويترز - أعلنت السلطات في ساحل العاج أن مسلحين شنّوا هجوماً على قواعد عسكرية في مدينتَي أبيدجان، وكورهوغو شمال البلاد، مؤكداً صدّهم. وقال العقيد زكريا كوني، قائد معسكر «أبوبو» شمال أبيدجان: «وقع هجوم ليلاً في أبوبو، ولكن لم يسقط قتلى. وفي كورهوغو قُتل ثلاثة من المهاجمين. الوضع هادئ الآن».

المغرب منزعج من «فرانس 24 » ويطلب اعتذارًا.... بثت لقطات تعكس اجواء التوتر بفنزويلا على أنها بالحسيمة

نور الدين السعيدي.. «إيلاف» من الرباط: اكد مصدر مأذون لـ" إيلاف المغرب" أن وزير الثقافة والاتصال المغربي محمد الأعرج استنكر بشدة إقدام قناة " France 24 " الناطقة بالعربية، على بث لقطات تعكس اجواء التوتر والتظاهر في دولة فنزويلا، وتقديمها على أنها صور لمتظاهرين في مدينة الحسيمة . وأفاد المصدر ذاته أن الوزير الأعرج عبّر عن موقف الوزارة في رسالة رسمية بمضمون حازم، بعث بها الى "ماري كريستين ساراغوس " الرئيسة المديرة العامة لشبكة "France 24 " ، اوضح فيها أن وزارة الثقافة والاتصال في حكومة المملكة المغربية ، تلقت باستياء شديد، إقدام القناة العربية لفرانس 24 ، ضمن إحدى نشراتها الاخبارية ليوم 11 يوليوالجاري ، على بث لقطات حول الوضع في مدينة الحسيمة المغربية، مع تعمد مزجها بمشاهد لأجواء التوتر والتظاهر في دولة فنزويلا، وتقديمها لمشاهدي القناة الفرنسية على انها صور من الحسيمة ومنطقة الريف. وأضاف المصدر أن الوزير المغربي وصف ما قامت به القناة الفرنسية، بانه " سلوك يتسم بالتدليس والتضليل"، معبرًا عن الاحتجاج الشديد للوزارة على هذا السلوك التحريضي ، ومشددًا على ان وزارته تستنكره بأقوى المعاني وأشد العبارات، وتعتبره سلوكاً يتعارض مع القواعد والأخلاقيات المفروض احترامها من طرف وسائل الاعلام، والتي تستلزم الحرص على نزاهة الاخبار، والتقيد بالنقل الأمين للوقائع والاحداث . وكشف ذات المصدر أن الوزير الأعرج ، شدد على ان المسؤولية القانونية والأخلاقية لقناة "France 24 "، ثابتة في هذه الواقعة المدانة، مطالباً باسم وزارة الثقافة والاتصال في حكومة المملكة المغربية، من المسؤولة الاولى عن مجموعة قنوات فرانس 24 ، بالعمل على تصحيح الخطأ الذي اقترفته القناة، وتدارك الاثار السلبية الناتجة عنه مع اتخاذ كل ما يلزم من اجل رد الاعتبار للحقيقة، والاعتذار للمغرب ولكل المشاهدين الذين وقعوا ضحية التضليل في هذه الواقعة.

الرباح: المؤسسات أكبر من الأشخاص..ولسنا عبدة للأصنام.. دورة ساخنة للمجلس الوطني لـ «العدالة والتنمية» المغربي اليوم

إيلاف المغرب ـ متابعة... عبد الله التجاني من الرباط: تنعقد في هذه الأثناء دورة ساخنة ومغلقة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي، بقيادة أمينه العام عبد الإله ابن كيران، يهيمن عليها نقاش حول ًالولاية الثالثة التي يرغب عدد من أعضاء الحزب منحها لابن كيران، في خطوة لإعادة الاعتبار له بعد قرار إعفائه من تشكيل الحكومة، الأمر الذي يعارضه آخرون، من أبرزهم وزراء وقيادات قريبة من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني. وبدت الأجواء شبه عادية أثناء التحاق أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بمقر انعقاد الدورة، وسط الرباط، غير أن الأحاديث الثنائية والنقاشات بين الأعضاء التي عاينتها "إيلاف المغرب" قبل انطلاق أشغال الدورة، تنذر بأن النقاش داخل المجلس الوطني سيكون حارا، بين التيار الداعم لاستمرار ابن كيران على رأس الحزب والمعارض له. ولدى وصوله لمقر انعقاد المجلس الوطني، قال أمين عام حزب العدالة والتنمية، إن الدورة ستناقش تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني والقوانين المنظمة للحضور، لكنه بالمقابل، أكد على أن الدورة ستعرف نقاشا حول ما جرى داخل الحزب في الأشهر الأخيرة، وهو ما يعني أن الدورة مفتوحة ، وستعرف نقاشا سياسيا عكس ما كان يقال بأنها ستكتفي بالحديث عن المؤتمر فقط. وأدلى وزراء الحزب في حكومة سعد الدين العثماني، بتصريحات قبل انطلاق الدورة، بدت متشابهة فيما بينها، حيث أجمعوا على ضرورة احترام قوانين الحزب والاستمرار في تكريس الديمقراطية الداخلية واحترام قرار المؤسسات. وفي تصريح بالمناسبة، قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف الحكامة، والذي يعد من الرافضين لابن كيران على رأس الحزب لولاية ثالثة: "لا يمكن أن نغير القوانين على حساب الأشخاص"، وأضاف "القرار ملزم والرأي حر داخل حزب العدالة والتنمية"، وذلك في موقف شبه واضح من معارضته لمنح ابن كيران ولاية ثالثة، لكنه حاول أن يخفف من حدة تصريحه حين قال: "هل حكمتم على ابن كيران بالإعدام وهو حي يرزق؟". ودعا الداودي إلى ضرورة الحفاظ على "المبادئ واحترام قوانين الحزب وعدم إعطاء الأولوية للأشخاص"، كما استبعد أن يتم اختياره ضمن المنافسين على منصب الأمين العام، الذي كان يشغل في الولاية السابقة نائبا له. من جهته، ساير عبد العزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، تصريحات زميله في الحكومة، الداودي، حيث قال "عندنا في حزب العدالة والتنمية زعماء من الطراز العالي كالأخ عبد الاله ابن كيران، وسعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد ولكن المؤسسات كانت دائما أكبر بكثير من الأشخاص"، مؤكدا أن منهج الحزب في احترام المؤسسات هو الذي "تقوى به مع مرور السنوات وحتى في اللحظات الحرجة التي عشناها مثل الأحداث الأخيرة"، وذلك في إشارة إلى إعفاء أمين عام الحزب وما خلفه من هزة داخله. وشدد الرباح المحسوب على التيار المعارض لاستمرار ابن كيران أمينا عاما للحزب على أن "المؤسسات هي المرجع في اتخاذ القرارات ، ولذلك يجتمع المجلس الوطني اليوم وسيقرر في المسطرة المرتبطة بتنظيم المؤتمر، وليست الأمانة العامة التي تقترح فقط وليست لها الصلاحية في التقرير". وفي أشبه ما يكون بهجوم على الأصوات المنادية بتمكين ابن كيران من ولاية ثالثة، قال الرباح "لا يجوز من الناحية القانونية أن نتحدث عن تعبئة لأي شخص، والقانون يمنع في حزب العدالة والتنمية ذلك"، قبل أن يردف "لسنا عبدة للأصنام ولسنا نسخا طبق الأصل"، وذلك في انتقاد واضح منه للمتشبثين باستمرار ابن كيران على رأس الحزب ضدا على القوانين. وفي الجهة المقابلة، قال إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس الفريق النيابي للحزب ، والذي يرشحه الكثير من المراقبين لخلافة ابن كيران على رأس الحزب، في حالة ما إذا لم يفلح التيار الداعي لاستمرار ابن كيران في مساعيه، (قال) إن "استعادة دور الحزب في الإصلاح والمجتمع هو التحدي الذي يواجهه في المرحلة القادمة"، معتبرا أن اسم الأمين العام القادم مجرد جزء من التفاصيل الصغيرة. وأضاف الأزمي، في تصريح خاص ل"إيلاف المغرب"، أن حزب العدالة والتنمية، "لم يقبل ولن يسمح بالتدخل في قراره"، موضحا أن التباين والانقسام الحاصل بين قياداته في المواقف "هو فقط اختلاف في التقديرات". وأفاد الأزمي الذي بات من المقربين من ابن كيران، إن "القوانين واضحة عندنا، ومنهجية وطريقة اختيار مسؤولينا واضحة"، وهو ما يعني أن المؤتمر سيد نفسه وأن القرار بيد المؤتمر إذا كان سيمنح أعضاؤه ولاية ثالثة لابن كيران أم لا، رافضا الكشف عن موقفه الداعم لابن كيران صراحة، وقال "هذا الأمر لن أجيب عنه".

 

 



السابق

كردستان: الاستفتاء تكتيك للضغط على بغداد...بارزاني يبحث «استفتاء الاستقلال» مع مكونات كركوك...مجلس الامن يحث العراقيين على الانخراط في عملية سياسية تشمل الجميع واستعراض عسكري ببغداد احتفاء بالنصر في الموصل...«الحشد الشعبي» يشارك في الاحتفال بتحرير الموصل..بغداد تحمّل طهران مسؤولية زيادة ملوحة شط العرب....«داعش» خطّط للهجوم على بلدة الكرمة غرب بغداد..ترحيب شيعي وكردي بالتحالف الجديد للقوى السنّية العراقية...

التالي

ترجيحات حول توقيت هجوم «حزب الله» في الجرد ودور الجيش منع المسلحين من استغلال النازحين...«سلسلة» في لبنان تستعد للحرب و«سلسلة» تُقارِع المخاطر المالية...أمريكا تحذر رعاياها في لبنان...تدابير مشدّدة في الضاحية الجنوبية لبيروت...بري:اتفقت والحريري على السلسلة والجيش وحده سيخوض المعارك حدوداً....قائد الجيش: معنويات الإرهابيين في الحضيض ونؤكد التزامنا مبادئ القانون الدولي الإنساني...قاسم: قرار أممي بعدم عودة النازحين..جنبلاط: أي زيادة عشوائية تعرض الاستقرار النقدي للخطر..إنجاز التشكيلات الديبلوماسية وعيسى أميناً عاماً لـ «الخارجية»...وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: قرار لبنان بيد خامنئي وليس نصرالله...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,302,947

عدد الزوار: 7,627,271

المتواجدون الآن: 0