ترجيحات حول توقيت هجوم «حزب الله» في الجرد ودور الجيش منع المسلحين من استغلال النازحين...«سلسلة» في لبنان تستعد للحرب و«سلسلة» تُقارِع المخاطر المالية...أمريكا تحذر رعاياها في لبنان...تدابير مشدّدة في الضاحية الجنوبية لبيروت...بري:اتفقت والحريري على السلسلة والجيش وحده سيخوض المعارك حدوداً....قائد الجيش: معنويات الإرهابيين في الحضيض ونؤكد التزامنا مبادئ القانون الدولي الإنساني...قاسم: قرار أممي بعدم عودة النازحين..جنبلاط: أي زيادة عشوائية تعرض الاستقرار النقدي للخطر..إنجاز التشكيلات الديبلوماسية وعيسى أميناً عاماً لـ «الخارجية»...وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: قرار لبنان بيد خامنئي وليس نصرالله...

تاريخ الإضافة الأحد 16 تموز 2017 - 7:29 ص    عدد الزيارات 2975    التعليقات 0    القسم محلية

        


ترجيحات حول توقيت هجوم «حزب الله» في الجرد ودور الجيش منع المسلحين من استغلال النازحين

بيروت - «الحياة» .. يرصد الوسط السياسي والرسمي اللبناني التحضيرات لعمل عسكري ضد المسلحين التابعين لـ «جبهة النصرة» (فتح الشام) و «داعش» وغيرها من التشكيلات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة، استناداً إلى التهديدات التي أطلقها «حزب الله»، لطرد هؤلاء من جرود بلدة عرسال البقاعية. وفيما يترك الحزب توقيت العملية طي الكتمان، روجت أوساط معنية بمتابعة التمهيدات لتنفيذها للموعد المحتمل، مشيرة إلى أنه قد يكون منتصف الأسبوع المقبل. ولم تحل هذه التسريبات دون استنتاج هذه الأوساط أن ترك موعد العملية معلقاً، سببه إعطاء فرصة للمفاوضات عبر وسطاء سوريين، من منطقة القلمون السورية، بعد أن فرضت تهديدات الحزب الأسبوع الماضي استئنافها لعلها تنجح في التوصل إلى اتفاق على انسحاب المسلحين من جرود عرسال، ونقلهم إلى مناطق أخرى، من دون قتال. وتميل هذه الأوساط إلى القول إن رفع مستوى الجاهزية لدى الحزب لتنفيذ العملية واستنفاره عدداً كبيراً من المقاتلين التابعين له في البقاع، قبل أيام نقلهم إلى المناطق السورية المقابلة لجرود عرسال، وفق قول مصادر بقاعية لـ «الحياة»، لا يستبعد المراهنة على إيجاد حل بالتفاوض. والمعطيات عما حققه استئناف التفاوض غير متوافرة لدى الرسميين اللبنانيين، خصوصاً أنها تجري في سورية ومحصورة بالتواصل المباشر بين الوسطاء وبين الحزب. ويقول مصدر عسكري لبناني لـ «الحياة»، إن ما يُقال عن تحديد ساعة الصفر ليس دقيقاً فالمعارك العسكرية لا يعلن عن توقيتها مسبقاً، معتبراً أن ما يشاع عن مواعيد وتفاصيل يدخل حتى الآن في إطار الحرب النفسية، لكنه لا ينفي أن المعركة قيد التحضير، تاركاً نافذة صغيرة مفتوحة لتسويات تُجنّب المنطقة حرباً قد تكون مكلفة لكل الأطراف. ومع أن مصادر أمنية أخرى تعتبر أن قيام الحزب بالعمل العسكري في جرود عرسال لإخراج المسلحين منها، سيكون محرجاً للدولة اللبنانية ويضرب هيبتها مرة أخرى، بموازاة إصرار فريق في الدولة على أن يتولى الجيش اللبناني هذا العمل العسكري، فإن المصدر العسكري الذي تحدثت إليه «الحياة» أكد أن خيار قيام الجيش بالعملية بدلاً من «حزب الله» مستبعد. وتخشى أوساط معنية تترقب أي عمل عسكري من أن الإحراج للدولة اللبنانية سيكون في حال تنفيذ العملية، إذا هرب المسلحون السوريون في الجرود غرباً نحو عرسال ولجأوا إلى بعض مخيمات النازحين الواقعة بين تلك الجرود وبين عرسال، أو إذا تمكن بعضهم من التسلل إلى عرسال نفسها، حيث سيضطر الجيش إلى قتالهم. وهو أمر يضع المدنيين في حال من الخطر. وأوضح المصدر العسكري أن المعركة إذا وقعت فستكون من داخل الأراضي السورية وسيقوم بها «حزب الله» بدعم من الجيش السوري. وستكون مهمة الجيش اللبناني حماية الحدود الشرقية لمنع المسلحين من الارتداد نحو الأراضي اللبنانية أو أخذ المخيم الواقع في منطقة الملاهي في جرود عرسال رهينة ودروعاً بشرية، لتجنب وقوع المدنيين السوريين بين فكي كماشة. ويضم المخيم 11000 نازح عاد منهم 262 نازحاً مع تنفيذ الاتفاق الأخير الذي شارك فيه الحزب لعودة عشرات من أهالي بلدة عسال الورد السورية أخيراً. وأكد أن دور الجيش سيكون تبعاً للتطورات الميدانية وأنه سيعمد إلى حماية المخيم. وقال إنه إذا بدأت الحرب فستكون من الجنوب باتجاه الشمال على خط الحدود، وستكون «جبهة النصرة» (600 عنصر مع سرايا أهل الشام بينهم لبنانيون وسوريون) في الخطوط الأمامية لأن انتشار تنظيم «داعش» هو إلى الشمال. وذكر بأن عدد عناصر «داعش» في هذه البقعة يبلغ نحو 750 مسلّحاً (معظمهم من السوريين وبينهم لبنانيون) وهم أقرب إلى الأراضي السورية، في مساحة تقع في الجهة المقابلة لبلدتي رأس بعلبك والقاع، بخلاف تواجد مقاتلي «جبهة النصرة» في التلال القريبة المواجهة لعرسال، وأكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانية. ولم يستبعد المصدر العسكري أن يُقاتل «الدواعش» حتّى آخر لحظة وأن يلجأ عدد كبير منهم إلى تفجير أنفسهم كي لا يقعوا أسرى، وذلك استناداً إلى بنيتهم العقائدية إذا لم يتم التوصّل إلى تسوية قبل اندلاع الحرب تقضي بخروج المقاتلين من المنطقة. ويؤكّد أن الجيش اتّخذ إجراءاته الضرورية لتأمين مناطق انتشاره على الجبهة الشرقية. إلى ذلك، شن الطيران الحربي السوري ظهر أمس غارات مكثفة على جرود عرسال استهدفت مراكز «فتح الشام».

«سلسلة» في لبنان تستعد للحرب و«سلسلة» تُقارِع المخاطر المالية

الراي.. بيروت - من ليندا عازار .. اندلاع معركة الجرود قبل وصول الحريري إلى أميركا سيشكل إحراجاً له... عيْناً على سلسلة جبال لبنان الشرقية التي تقف عبر معركة جرود عرسال التي تُقرع طبولها أمام مفترقٍ ذات أبعاد استراتيجية تتّصل بحسابات إيران ونظام الرئيس بشار الأسد لمستقبل الواقع في سورية و«ترسيمات» حربها، وعيناً أخرى على سلسلة الرتب والرواتب التي تشقّ طريقها في «حقل ألغامٍ» مالي - انتخابي نحو الجلسة التشريعية للبرلمان الثلاثاء والأربعاء المقبليْن وسط محاولاتٍ مستمرّة لتدوير أرقامها بما لا يهدّد الاستقرار المالي والنقدي وبما يُرضي الأساتذة وموظّفي القطاع العام والعسكريين ولا يُغضِب الهيئات الاقتصادية جراء سلّة الضرائب المقترحة. هكذا بدا المشهد في الساعات الماضية في بيروت المشدودة إلى حدَثٍ عسكري - أمني في جرود عرسال اللبنانية ذات امتداداتٍ خارجيةٍ نحو «حقل النار» السوري و«لا كلمة» فيه للبنان الرسمي الذي «سلّم» بـ «قرار» «حزب الله» إنهاء وجود المجموعات المسلّحة في هذه البقعة بالتعاون مع الجيش السوري، والمنهمكة في الوقت نفسه بملفاتٍ «من حواضر» البيت المحلّي صارتْ «الملعب الرديف» للمؤسساتِ العاجزة أمام «المصيبة الاستراتيجية» (كما سمّى سمير جعجع «حزب الله») والتي تُعاند السقوط الكامل من خلال التمسُّك بممارسة الحدّ الأدنى من دورها ولو على طريقة «المجالس البلدية». وبقيتْ عرسال أمس محطّ الأنظار وسط السباق المحتدم بين مفاوضات «ربع الساعة الأخيرة» لإقناع المسلّحين (جبهة النصرة وسرايا أهل الشام) بالانسحاب مع السلاح الخفيف والانتقال مع عائلاتهم نحو مناطق إدلب بما يجعل مسلّحي «داعش» بحال رفْضهم الخروج في وضعية انكسارٍ حتمي، وبين الاستعدادات العسكرية لـ «حزب الله» التي اكتمل «نصابها» عُدّة وعديداً، وسط استنئاف الجيش السوري الغارات على مواقع لـ «النصرة» في ملاقاةِ عملية الضغط «النفسي» التي رفعها الحزب الى أعلى المستويات علّها تحقق أهداف المواجهة «على البارد». وصار واضحاً، في رأي أوساطٍ سياسية مطلعة في بيروت، أن جبهة عرسال تشكّل العنوان الأبرز لاستعجالِ طهران إلحاق لبنان عبر حدوده الشمالية الشرقية بـ «سورية المفيدة» وتالياً «ضمان أمن» منطقةِ «خفضِ توترٍ» تكون من حصّة النظام السوري وحلفائه، لا سيما بعد «اقتطاع» الولايات المتحدة وروسيا منطقة آمنة جنوب سورية قطعت الطريق على إمكان استنساخ تجربة جنوب لبنان (المقاومة) على الحدود بين سورية واسرائيل. وإذا كان هذا الملف لا بد أن يرخي بثقله على زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري نهاية الأسبوع المقبل لواشنطن حيث سيلتقي الرئيس دونالد ترامب، فإن الأوساط السياسية ترى أنه بحال اندلعتْ معركة الجرود قبل وصول الحريري إلى الولايات المتحدة، فإن من شأن ذلك ان يشكّل إحراجاً له في ظلّ رغبة إدارة ترامب بالحدّ من نفوذ إيران وميليشياتها في سورية والدعم المتزايد الذي تحرص عليه للجيش اللبناني، في مقابل رسْم دوائر أخرى علامات استفهام حيال كون إنهاء وجود «داعش» خصوصاً على الحدود الشرقية للبنان مع سورية صار جزءاً من التفاهمات الأميركية - الروسية ومن مسار اجتثاث هذا التنظيم من الموصل وبعده الرقة. وكان بارزاً مع اقتراب «الساعة صفر» لمعركة عرسال المفترضة، الاجتماع الذي عُقد في مقر البلدية بين فاعليات البلدة وممثلي نحو 110 مخيمات للنازحين السوريين (عددهم نحو 100 ألف)، وسط تقارير أشارت الى ان قيادة «حزب الله» تبلّغتْ قراراً سياسياً اتُخذ على مستوى عال في الدولة بعدم مشاركة الجيش اللبناني بأي عملية عسكرية إلى جانبه أو إلى جانب الجيش السوري. وفيما نُقل عن قائد الجيش العماد جوزف عون (يزور واشنطن في 12 أغسطس المقبل) «ان الجيش يتفادى مواجهة الارهابيين المتمركزين في الجرود المقابلة لعرسال بسبب اتخاذهم من مخيمات يقيم فيها 11 ألف نازح سوري دروعاً بشرية (في القارية والنور)»، برز إعلان رئيس البرلمان نبيه بري ان «هناك جواً جدّياً بأنّ عملية ما ستحصل قريباً في الجرود، والعملية واجبة خصوصاً أنّ البلد مُحتلّ والحرامي في قلب البيت ومن الطبيعي أن تقوم المقاومة بالتحرير، ومن الطبيعي أكثر أن يقوم الجيش بهذه المهمة ولا يجوز ان يُمنع عليه ذلك (...) والجيش لا يحتاج إلى إذن إلّا من الله»، قبل ان يشير في موقف استدراكي امس الى ان «حزب الله لن يدخل عرسال، بل الجيش الذي سيخوض وحده المعارك داخل الحدود اللبنانية».

أمريكا تحذر رعاياها في لبنان

عكاظ.. حذرت السفارة الأمريكية في بيروت رعاياها من الوجود في أماكن حاشدة داخل الأراضي اللبنانية، ويأتي هذا التحذير بعد التطورات في منطقة جرود عرسال والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار لبنان. واعتبر الوزير السابق ماريو عون اعتبر أمس، أن موقف الولايات المتحدة ليس عدائياً طالما الجميع يعرف أن الإرهاب موجود وهو يمكن أن يتسلل عبر الحدود خصوصاً بعدما انتهى وجود «داعش» في العراق وبدأ مسلحوه الدخول في سورية.

تدابير مشدّدة في الضاحية الجنوبية لبيروت

تخضع الضاحية الجنوبية لبيروت لتدابير أمنيّة مشددة، وخصوصًا على كل المداخل، وكل الطرق الرئيسية وبعض الطرق الداخلية، حيث لوحظ انتشار عناصر أمنية بلباس مدني، تخوفًا من حدث ما ولضبط الوضع الأمني أكثر، فهل باتت الخشية حقيقية من عودة التفجيرات إلى لبنان وانتقال تفجيرات “داعش” إلى لبنان؟.... تعقيبًا على الموضوع، أكد النائب من تيار “المستقبل” خالد زهرمان في تصريح لجريدة “إيلاف” الإلكترونية، أن الجيش اللبناني في ظل كل تلك التهديدات الأمنيّة هو العمود الفقري للبنان، ومنطق الدولة التي نحتمي بها، وهو حامي الوطن، وكلنا نعرف أنه خلال الظروف التي مررنا بها وفي ظل الانقسام السياسي وتورط “حزب الله” في سورية، كان هناك خطر كبير للتفجيرات الأمنيّة في الداخل اللبناني، وقام الجيش اللبناني حينها بدوره وتحمّل مسؤوليات كبيرة للدفاع عن لبنان، واليوم أيضًا سيقوم بهذا الدور كاملاً ولديه كل القدرات لحماية الوطن، ونتوقع أن تكون هناك حماية سياسية للوضع الأمني في لبنان قبل اللجوء إلى التحصين الأمني. ويكون التحصين السياسي بحسب زهرمان من خلال التفاهم على المبادىء الأساسيّة والخطوط الرئيسيّة لضمان سلامة لبنان، من خلال الابتعاد عن التشنج والانقسام في الداخل، فالانقسام السابق انعكس سلبًا على الشارع وأصبحنا حينها على شفير حرب أهلية. وفي هذا الصدد، رأى النائب عن حزب “البعث العربي الاشتراكي” عاصم قانصوه، أن القرار سياسي اليوم في لجم كل تلك التفجيرات، لكن الجو لا يزال مهيئًا ربما للتفجيرات، ولم تنقطع نهائيًا. ورأى قانصوه أنه “غير مسموح لمن يلجأ من السوريين إلى لبنان أن يتحركوا مع وجود خطة أمنيّة لبنانيّة لمنع ذلك”، مؤكداً أن الخوف لم يتوقف من عودة الاستهدافات الأمنيّة إلى لبنان، ولا يجب اعتبار أن الأمور قد انتهت. ورداً على سؤوال بشأن حسابات الخسارة والربح في سورية وهل ستشهد انتقامًا أمنيًا داخل لبنان؟ أجاب زهرمان “هذا الأمر لا يزال واردًا، هناك شريحة من السوريين لن تنسى أن حزب الله كان شريكًا في الحرب السورية مع النظام السوري، من قتل أطفال ونساء، ومع التدابير الأمنيّة التي حصلت ومنعت هذه التفجيرات في لبنان، غير أن الأمر لا يزال واردًا خصوصًا مع إصرار حزب الله على موقفه أن يبقى في سوريا لدعم النظام”. وبشأن جدية الخوف من عودة التفجيرات الأمنية إلى لبنان، قال زهرمان “لا تزال الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات واحتمالات الاستهدافات الأمنيّة ستزيد وربما احتمالات الإغتيالات أيضًا”.

بري:اتفقت والحريري على السلسلة والجيش وحده سيخوض المعارك حدوداً

بيروت - «الحياة» .. شدد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري على أن «سلسلة الرتب والرواتب حق، وأن الأجواء في شأنها إيجابية، واتفقت مع رئيس الحكومة سعد الحريري على أن نسير سوية بالموضوع، لكن هناك تخوفاً من أن تكون عبئاً على الخزينة وهنا نختلف». وإذ أكد أنه «لا يرى أن «السلسلة عبء على الخزينة»، قال: «يمكن تمويلها بسهولة من موارد عدة ومنها tva والمصارف التي تدفع أقل من الجميع، اذ هناك احتيال على القانون في هذا الشأن، ولو أن المصارف هي أبرز أعمدة الاقتصاد اللبناني». ولفت بري في دردشة ولقاء مع إعلاميين إلى «أننا نقدر قطاع المصارف ونعتبره مهدداً من إسرائيل، ويمكن التمويل أيضاً من مخالفات الأملاك البحرية وعائداتها التي تصل إلى 2000 بليون ليرة»، جازماً بأن «موضوع السلسلة راح يمشي والأجواء أكثر من إيجابية وهناك اجتماع الاثنين (غداً) ويمكن إقرارها (بعد غد) الثلثاء». وأوضح بري أن «مسألة المتقاعدين سترفع أرقام السلسلة كثيراً، ولكن اتفقنا على تجزئة دفعها»، مشدداً على أن «الانتخابات النيابية الفرعية ستحصل وكذلك الانتخابات النيابية العامة، وعلاقتي برئيس الجمهورية ميشال عون دائماً جيدة حتى ولو عارضته ولن أندم»، معلناً أن «الرئيس عون طلب منه مراراً تأجيل جلسات انتخاب الرئيس لأنه كان موعوداً بدعم الرئيس الحريري قبل فترة طويلة من إعلان ترشيحه». وقال: «إنه لا يجيب عن سؤال عن علاقته بالوزير جبران باسيل». وأعلن بري «أننا مع التنسيق مع الحكومة السورية 100 في المئة في موضوع النازحين السوريين»، مشيراً الى «أننا لم نطلب أن يذهب أي رئيس إلى سورية، ولكن أليس هناك من سبل للإتصال والوضع هناك تغير». ولفت الى «وجود مناطق آمنة وعودة اتصالات دولية مع النظام، وأن الأميركيين حتى يتواصلون مع الحكومة السورية»، معرباً عن تفهمه لـ «رأي المستقبل في موضوع الاتصال مع الحكومة السورية، ولكن ذلك لا يمنع التواصل». وأشار بري الى أنه هنأ الرئيس الحريري على «موقفه مما جرى في عرسال، إذ إن ما قاله في موضوع الجيش أفضل ما يمكن أن يقال». وشدد على أن «المؤسسة الوطنية الباقية هي الجيش، البلد يعاني وتحريره واجب وما يقوم به حزب الله يساعد الجيش ولا نية له لدخول عرسال، الجيش اللبناني مكلف بها وهو الذي سيخوض وحده المعارك على الحدود اللبنانية». واعتبر بري أن «ما جرى في سورية كان مؤامرة عليها وعلى كل الدول العربية»، مضيفاً: «السؤال الأساسي هو ماذا في شأن وحدة سورية ووحدة العراق». ورداً على سؤال جزم بري أن «لا مصلحة لنا على الإطلاق في التهجم على أي بلد عربي».

قائد الجيش: معنويات الإرهابيين في الحضيض ونؤكد التزامنا مبادئ القانون الدولي الإنساني

بيروت - «الحياة» .. أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون أن «الوضع الأمني في البلاد هو في أفضل حالاته وأن معنويات الإرهابيين أصبحت في الحضيض، نتيجة العمليات الاستباقية والضربات الموجعة التي يسدّدها الجيش لهم». وشدد على أن «النشاط السياحي المميّز الذي تشهده مختلف الأراضي اللبنانية هذا العام، يعود بالدرجة الأولى إلى الجهود المكثفة التي يبذلها الجيش وسائر الأجهزة الأمنية لإشاعة الأمان والاستقرار». ولفت عون خلال اجتماعه مع الضباط الأعوان في الجيش في اليرزة أمس، إلى أن «إنجازات الجيش في إطار مواصلة الحرب على الإرهاب هي شبه يومية»، مشدّداً على أن «ما يميز الجيش في عملياته العسكرية هو التزامه التام مبادئ القانون الدولي الإنساني، خصوصاً حرصه الدقيق على سلامة أرواح المواطنين والمقيمين الأبرياء، وهذا ما تجلى أخيراً بتعرض عدد كبير من العسكريين لإصابات خطرة، نتيجة إقدام الإرهابيين على اتخاذ المدنيين الأبرياء دروعاً لهم». وحضر الاجتماع أركان القيادة وقادة الوحدات الكبرى، وعرض لهم عون الأوضاع الدولية والمحلية وشؤون المؤسسة العسكرية، ثم أعطى توجيهاته في ما يتعلق بمهمّات الوحدات في المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها مواصلة الحرب على الإرهاب ومواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي، والحفاظ على مسيرة الأمن والاستقرار، منوّهاً بالعمليات النوعية التي نفّذتها مديرية المخابرات والوحدات العسكرية أخيراً في عرسال. ودعا عون «الضباط الأعوان، الذين يمثّلون عصب الجيش ودمه الفتي إلى مزيد من الجاهزية والاستعداد للتضحية، سواء في مواجهة التهديدات الإسرائيلية على الحدود الجنوبية أم في إطار متابعة العمليات العسكرية لشلّ قدرات الإرهابيين ودحرهم عن الحدود الشرقية». وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان أمس، أنه «استناداً إلى إشارة القضاء المختص أنهت مديريّة المخابرات تحقيقاتها مع الموقوفين السوريين الذين بلغ عددهم 356 موقوفاً (الذين تمّ توقيفهم خلال دهم قوى الجيش مخيمات نازحين سوريين في عرسال) وأحالت 56 منهم إلى النيابة العامة العسكرية لقيامهم بأعمال إرهابية مختلفة تتعلق بمهاجمة قسمٍ منهم مراكز الجيش في عرسال عام 2014، ما أدى إلى استشهاد وجرح العديد من العسكريين وفقدان وتلف أعتدة عسكرية، وانتماء قسم ثان إلى تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، وإقدام قسم ثالث على العمل لوجستياً لمصلحة هذه التنظيمات في نقل وتهريب مقاتلين وأموال وأسلحة وذخائر حربية ومواد غذائية، كما أحالت 257 موقوفاً إلى الشرطة العسكرية لتسليمهم إلى المديرية العامة للأمن العام لإقامتهم على الأراضي اللبنانية بصورة غير قانونية، فيما أخلت سبيل الآخرين كون إقاماتهم قانونية، ولم يثبت قيامهم بأية أفعال جرمية أو أعمال إرهابية».

قاسم: قرار أممي بعدم عودة النازحين

بيروت - «الحياة» ... كشف نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم عن «قرار أممي بعدم عودة النازحين في لبنان الى سورية في هذه المرحلة، نقله إليه مسؤول أوروبي رفيع المستوى، ما يعني أنهم يريدون استخدام النازحين في لبنان للضغط السياسي على النظام السوري ليقولوا إن النزوح هو بسبب النظام ما يسهل بعض القرارات الدولية ضده»، متمنياً «على الحكومة اللبنانية أن تتخلص من الضغوط السياسية العربية والدولية لاتخاذ القرار في مفاوضة الدولة السورية لإعادة النازحين الى بلادهم ممن يرغب بذلك». وقال: «هناك مقاربة انسانية لملف النازحين السوريين والى عدم ظلمهم بالمقاربة السياسية»، مطالباً الحكومة «بتشخيص واقع النازحين واللبنانيين في شكل دقيق، إذ إن النازحين السوريين يعانون من الفقر والمرض والواقع الاجتماعي الصعب، وفي المقابل اللبنانيون يتحملون أعباء هذا النزوح، لذلك عليها مفاوضة الدولة السورية فقط على مسألة عودة النازحين الطوعية والآمنة، لأنه الأفضل لهؤلاء أن يعودوا إلى بلدهم بعد عودة الأمن للكثير من المناطق السورية، على البقاء في هذه الحال التي هم عليها». وأشار الى أن «هناك بعض النازحين رتبوا أوضاعهم في سورية وفي كل شهر يعودون للبنان لأخذ مساعداتهم من الأمم المتحدة عندنا»، «مؤكداً أن «الأمم المتحدة والدول الكبرى هم الذين يعوقون عملية إعادة السوريين الى بلدهم». وأوضح ان الذي يطالب به هو «تنسيق انساني لعودة النازحين الى بلادهم على قاعدتي المكان الآمن، واختيار النازح لحرية العودة من دون فرض العودة عليه».

جنبلاط: أي زيادة عشوائية تعرض الاستقرار النقدي للخطر

بيروت - «الحياة» .. أكد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط، في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفضه «الزيادات العشوائية في سلسلة الرتب والرواتب والتي تتجاوز السقف المتفق عليه حتى لا نعرض الاستقرار النقدي للخطر». ورأى أن «أي زيادة من دون أي تحقيق فعلي للموارد وإصلاح إداري جدي مع زيادة للإنتاجية هي خطر كارثي على جميع اللبنانيين». من جهة ثانية دان جنبلاط «العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، وهو يستهدف زعزعة استقرار مصر واقتصادها». وقال: «في هذه الأوقات الصعبة، أعبر عن مشاعر التضامن والمواساة مع شعب مصر ومع كل من استهدفه هذا العمل الإرهابي الشنيع». وكان جنبلاط علق عبر «تويتر»، على تقديم رئيس بلدية جبيل زياد حواط استقالته من رئاسة البلدية من أجل الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، قائلاً: «إذا كنت لأختار بين النيابة ورئاسة بلدية جييل لاخترت جبيل من بعيد.. فقط نصيحة أو وجهة نظر». وكان حواط أكد أن «الاستقالة من البلدية أتت بعدما أخذت الضوء الأخضر من رئيس حزب «القوات» سمير جعجع، وأنّ الحزب تبنّى ترشيحي للانتخابات النيابية وبذلك سأصبح مرشحَّه في بلاد جبيل»، مشيراً الى أن «من المبكر الحديث عن الاسم الثاني الحليف»، معتبراً أنّ «مسألة مَن سيخلفه على رأس البلدية تُحلّ داخلياً».

إنجاز التشكيلات الديبلوماسية وعيسى أميناً عاماً لـ «الخارجية»

«المستقبل»...أنجزت مسودة التشكيلات الديبلوماسية في اطار اللجنة المختصة التي يرأسها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي سيرفعها الى مجلس الوزراء بعد التوافق السياسي عليها، بحيث تكللت الاتصالات والمشاورات التي جرت على أعلى مستوى بالنجاح لإنجازها بالشكل المطلوب. ويتضمن مشروع التشكيلات اسم سفير لبنان في الرياض عبد الستار عيسى لتولي الامانة العامة للوزارة، فضلاً عن تعيين سفراء من خارج الملاك وتشكيل السفراء في ملاك الوزارة ومناقلاتهم وترفيع ديبلوماسيي الفئة الثانية الى الاولى، لملء الشواغر التي تجاوزت نصف عدد البعثات الديبلوماسية اللبنانية البالغة ٧٣ بعثة. وسيعرض مشروع التشكيلات على أول جلسة لمجلس الوزراء بحسب ما أفادت مصادر ديبلوماسية ..

يرى بالمصالح المشتركة أساسا للعلاقات مع دول الخليج

وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: قرار لبنان بيد خامنئي وليس نصرالله

مجدي الحلبي... «إيلاف» من تل أبيب: موشيه بوغي يعالون وزير الدفاع السابق ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي والذي قضى جل حياته في العسكرية الإسرائيلية متنقلا من منصب لأخر، منها رئيس الاستخبارات العسكرية وقائد وحدة الأركان المختارة. شارك في معظم حروب إسرائيل وتم استبعاده من التمديد لقيادة الأركان في عهد شارون بسبب معارضته للإنسحاب الأحادي الجانب من غزة عام 2005 ، وبعدها ترك الجيش وخرج للحياة العادية وكان من البديهي أن يتجه لممارسة السياسة ، وفعلا انضم لحزب الليكود في العام 2009 ونجح في الدخول للكنيست وتم تعيينه من قبل نتانتياهو وزيرا للشؤوون الاستراتيجية والاستخبارات وبعدها وزيرا للدفاع، قاد خلالها مع نتانياهو عملية الجرف الصامد، إلا أن الخلافات مع نتانياهو وأقطاب حزب الليكود الحاكم تفاقمت من قصة شراء الغواصات من ألمانيا ومعارضته لها وما يتبعها من تحقيقات في الشرطة لجهة فساد مسؤولين عسكريين سابقين وحاليين ومساعدين ومقربين من نتاتياهو، إلى مسألة سيادة القانون ومسألة الإرهاب اليهودي، وقصة الجندي اليئور أزاريه الذي قال يعالون أنه قام بعمل مشين لا يتلائم مع أخلاقيات الجيش الإسرائيلي، وقام اليمين بمهاجمته واتهامه بتقرير مصير ذلك الجندي، إلى أن قام نتانياهو، وبحجة توسيع قاعدة الإئتلاف الحكومي، باستبدال يعالون بافيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع واقترح نتانياهو وزارة الخارجية على يعالون الذي رفض واستقال من الحكومة والكنيست ومن الليكود، وأنشأ حركة تغيير جديدة ويحاول العودة للحلبة السياسية منفردا. وتشير الاستطلاعات في المرحلة الحالية إلى صعوبة عبور يعالون نسبة الحسم لذلك يتحدث المقربون عن تحالفات جديدة مع موشيه كحلون وحزب "كلنا" أو مع يائير لابيد وحزب "يوجد مستقبل" على أن يكون الرجل الثاني بالحزب ومرشحا لتولي حقيبة الدفاع التي يريدها يعالون. التقت (إيلاف) موشية يعالون في مكتبه بتل أبيب وتحدث في مواضيع مختلفة رفض الخوض في بعضها وأسهب في البعض الآخر. عن حزب الله قال: لا يوجد هناك دولة لبنانية فالقرار فيها لإيران ليس للرئيس وليس لنصر الله بل لخامنئي فإن أراد فلبنان سيخوض حربا، أما عن مصانع الأسلحة في لبنان فقال : "أسف للحديث عنها بالاعلام قبل تدميرها". أما عن إندلاع حرب محتملة فقال: "إن كل لبنان سيعاني من حرب قادمة وسيتم تدمير كل البنية التحتية للدولة. وفي معرض حديثه عن الأزمة السورية تحدث عن خطوط إسرائيل الحمراء، نافياً دعم إسرائيل للنصرة ومنظمات جهادية وممتنعا عن القول إن كانت إسرائيل مع النظام أم ضده. أماعن العلاقات مع الدول العربية ودول الخليج قال أنها علاقات مصالح مشتركة وإن مسألة الكشف عن التعاون هو بيد تلك الدول التي لا تريد الكشف عن الأمر في هذه المرحلة. وعن المسألة الفلسطينية قال أنه لا توجد إمكانية لحل دائم حاليا والمطلوب تعاون اقتصادي وأمني وحشر حماس. أما عن محمد دحلان فقال أنه لا يثق به وهو متقلب، وعن الرئيس اللبناني ميشال عون قال كان صديقا لنا ثم انقلب. وأعتبر أن الرئيس الفلسطيني عباس يتهرب من المسؤولية ويخشى من أخذها وقد خذل السعوديين والمصريين على حد تعبيره.



السابق

مراجعة إجراءات فنادق الغردقة الأمنية إثر طعن 6 سائحات وقلق من تراجع قدوم السياح الألمان لمصر بعد الحادث..مصر تفرض إجراءات مشددة على العاملين في منتجعاتها...قاتل السائحتين الألمانيتين في الغردقة مريض نفسي... أم «داعشي»؟.....ملاحقة فلول «داعش» بعد هربهم من سيناء...افتتاح مطار بنينا في بنغازي بعد 3 سنوات على إغلاقه بسبب النزاعات..عبدالله بن زايد: لقاءات بين السراج وحفتر قريباً...مظاهرات في مالي احتجاجا على استفتاء يمنح الرئيس صلاحيات أوسع...بسبب عدم بث خطاب الرئيس سلفا كير.. اعتقال مدير تلفزيون جنوب السودان..حكومة جوبا تعترف بخرق «روح وقف القتال»..الجزائر وتونس تطاردان ثلاثة «دواعش»...«صدّ» هجوم على قواعد عسكرية في ساحل العاج...المغرب منزعج من «فرانس 24 » ويطلب اعتذارًا..دورة ساخنة للمجلس الوطني لـ «العدالة والتنمية» المغربي اليوم....

التالي

اخبار وتقارير..كم يصمد ترامب في البيت الأبيض؟... تساؤلات عن موعد وكيفية خروجه مع توالي الفضائح...جلال الدين الفرنسي... الأقرب لخلافة البغدادي والجيش الأميركي يقتل زعيم التنظيم الجديد في أفغانستان..فضيحة قرصنة تؤجج التوتر بين واشنطن وموسكو...نتدى الفكر العربي للعالم: ارفعوا الصوت لأجل القدس ورفض الإجراءات الإسرائيلية التعسفية وحذر من موجات عنف..الحزب الحاكم يشيد بدور أردوغان والمعارضة تندد بـ «تواطؤ» حكومي..تركيا تسرّح 7 آلاف شرطي وجندي وأحيت ذكرى مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشلة...بلير يحضّ على كبح «بريكزيت» لتجنّب ضرر اقتصادي حاد لبريطانيا...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,293,786

عدد الزوار: 7,627,085

المتواجدون الآن: 0