اخبار وتقارير..كم يصمد ترامب في البيت الأبيض؟... تساؤلات عن موعد وكيفية خروجه مع توالي الفضائح...جلال الدين الفرنسي... الأقرب لخلافة البغدادي والجيش الأميركي يقتل زعيم التنظيم الجديد في أفغانستان..فضيحة قرصنة تؤجج التوتر بين واشنطن وموسكو...نتدى الفكر العربي للعالم: ارفعوا الصوت لأجل القدس ورفض الإجراءات الإسرائيلية التعسفية وحذر من موجات عنف..الحزب الحاكم يشيد بدور أردوغان والمعارضة تندد بـ «تواطؤ» حكومي..تركيا تسرّح 7 آلاف شرطي وجندي وأحيت ذكرى مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشلة...بلير يحضّ على كبح «بريكزيت» لتجنّب ضرر اقتصادي حاد لبريطانيا...

تاريخ الإضافة الأحد 16 تموز 2017 - 7:37 ص    عدد الزيارات 2982    التعليقات 0    القسم دولية

        


كم يصمد ترامب في البيت الأبيض؟... تساؤلات عن موعد وكيفية خروجه مع توالي الفضائح

تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين .... لم تعد مسألة بقاء الرئيس دونالد ترامب في منصبه موضوع تساؤل، بل طغى على ألسنة غالبية الأميركيين السؤال عن موعد خروج الرئيس من البيت الابيض، بعد تكاثر الأدلة التي تشير، بشكل قطعي، إلى تورطه ومساعديه مع الاستخبارات الروسية، على الأقل في محاولة سرقة معلومات من الحزب الديموقراطي المنافس واستخدامها لإلحاق الأذية بمرشحة الديموقراطيين للرئاسة هيلاري كلينتون. آخر تطورات تورط ترامب مع موسكو ترتبط باللقاء الذي عقده نجله دونالد جونيور مع ناتاليا فاسيلنتسكايا، المحامية الروسية المقرّبة من الكرملين، للحصول منها على معلومات «فضائحية» ضد كلينتون. انكشاف أمر اللقاء، الذي كان أول من أوردت تفاصيله صحيفة «نيويورك تايمز»، وكيفية تعامل ترامب الاب والابن مع التقارير الاعلامية حول اللقاء - الفضيحة، يشي بأن ترامب أصبح في موقف ضعيف جداً، خصوصاً أمام القانون الاميركي. ويشي خروج تفاصيل لقاء ترامب الابن والمحامية الروسية إلى العلن، تباعاً، بأن إحدى وكالات الاستخبارات الأميركية تقف وراء التسريب، الذي بدا ممنهجاً ومعتمداً على ردود فعل البيت الأبيض وترامب الابن. للوهلة الأولى، نفى ترامب الابن حدوث اللقاء، ثم حاول التقليل من أهميته وقال إنه لم يكن يعرف هوية المحامية، ثم اضاف انه لم يحصل على أي معلومات منها على كل حال. لكن في ردوده المرتبكة، ظهر ترامب الابن وكأنه يحاول التستر على تفاصيل اللقاء. ثم يبدو أن البيت الأبيض تبنى الحكمة «الواشنطونية» القائلة إنه في حال انتشار أخبار فضيحة ما، فإن أفضل ما يمكن لصاحب الفضيحة القيام به هو إغراق الإعلام بكل التفاصيل الممكنة، وهو ما فعله ترامب الابن، الذي نشر المراسلات التي تم التحضير بموجبها للقاء. وأظهرت المراسلات انه على عكس ما ادعى سابقاً، كان ترامب الابن يعلم أن المحامية روسية، وانها مرتبطة بالكرملين، ومع ذلك وافق اللقاء بها، في خطوة تبدو وكأنها «تآمر» من مواطن أميركي مع مواطنين غرباء ضد أبناء جلدته من الأميركيين. ثم أطل ترامب الابن، في مقابلة عبر قناة «فوكس نيوز» اليمينية المتطرفة قدمها أحد المقربين جداً من ترامب الاب الاعلامي شون هانيتي، الذي فتح بدوره الأثير لترامب الابن ليبرر اللقاء ويقدم كل التفاصيل الممكنة. لكن يبدو أن الوكالات الأمنية تلاعبت بشكل بارع بترامب والبيت الابيض، فبعد أن فرغ ترامب الابن من تقديم كل التفاصيل التي ادعى انها بجعبته، حصلت شبكة «ان بي سي» على تسريب مفاده ان الحاضرين في اللقاء لم يقتصروا على ترامب الابن والمحامية وصهر الرئيس جاريد كوشنر ومدير حملته بول مانوفورت، بل ان من الحاضرين كان رينات اخمتشين، وهو مواطن روسي - أميركي حاصل على رخصة مزاولة مهنة «اللوبي»، وهو يعمل بالتعاون مع المحامية لمصلحة الكرملين. وذكرت التقارير الأميركية أن اخمتشين سبق ان خدم في الجيش السوفياتي، وانه معروف لدى وكالات الاستخبارات الأميركية على انه «عميل خارجي». هكذا، في أقل من أسبوع، بث ترامب الابن كذبتين: الأولى قال فيها انه لم يكن يعرف هوية المحامية الروسية، وهو ما اتضح بطلانه، والثانية تغاضى فيها عن كشف هوية كل الحاضرين، خصوصاً عميل الاستخبارات الروسية اخمتشين. وتالياً، أصبح ترامب الابن عرضة للمساءلة القانونية وربما المحاكمة، بتهمة التعامل مع مواطنين وحكومات أجنبية للتآمر ضد مواطنين أميركيين، في وقت أدى انكشاف التفاصيل التي حاول ترامب الابن سترها إلى إظهاره «متآمراً» في عيون غالبية الأميركيين. وترافق ارتباك ترامب الابن مع قيام كوشنر، قبل أسبوعين من خروج تفاصيل اللقاء إلى العلن، بتعديل بيان لقاءاته الذي يقدمه للأمن الاميركي من اجل الحصول على رخصة الاطلاع على أسرار الدولة. وسبق لكوشنر أن أغفل ذكر اللقاء، قبل أن يقوم قبل أسبوعين بتعديل بياناته لاضافة اللقاء المذكور، في خطوة اعتبرها البعض وكأن كوشنر إما متآمر على ترامب الابن وقام بتسريب أخبار اللقاء لإنقاذ نفسه، وإما أنه يحاول القفز من سفينة عائلة ترامب، التي يبدو بشكل مؤكد أنها في طريقها للغرق. في هذه الأثناء، لفت المراقبون الأميركيون إلى أن ترامب الأب عدّل من نبرته، وتخلى عن وصف الاعلام الاميركي بالمزيف، ويحاول أن يبدو على أنه الرئيس الرصين الذي يتصدى للأزمات بهدوء. وكان ترامب حاول، الأسبوع الماضي، الظهور بمظهر الرئيس الاميركي الذي التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين وأنّبه وفتح صفحة جديدة معه بإعلان نيتهما إقامة لجنة للأمن الالكتروني مشتركة. إلا أن ردة الفعل العنيفة من المشرعين الجمهوريين حملت البيت الأبيض على التراجع عن فكرة اللجنة، ونفي أنه تم التطرق اليها. ومع تقهقر ترامب، ساد الحديث بين الأميركيين عن موعد وكيفية خروجه، وصار الحديث عن خلعه متداولاً عبر غالبية القنوات التلفزيونية وشبكات الراديو. ويعتقد بعض الأميركيين أن الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ستصوت لخلع ترامب إذا بدأت شعبيته تتراجع في دوائرهم الانتخابية. ورجح بعض المراقبين ألا يعمد مجلس الشيوخ إلى خلع ترامب، لكن ذلك سيكلف الجمهوريين الغالبية في الكونغرس في الانتخابات النصفية العام المقبل، وهو ما يعني انه إما يخلع الكونغرس المقبل الرئيس الحالي، وإما ينتظر حتى يستبدله الأميركيون برئيس جديد في العام 2020.

جلال الدين الفرنسي... الأقرب لخلافة البغدادي والجيش الأميركي يقتل زعيم التنظيم الجديد في أفغانستان

الراي...واشنطن - العربية نت، ا ف ب - بعد انتشار أخبار مقتل تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، من المتوقع أن يعلن التنظيم في الفترة المقبلة عن «خليفة» جديد لسد شغور المنصب، من أجل الحفاظ على وحدة الصف بين عناصره. ويعيش «داعش» هذه الأيام وقتاً حرجاً، خاصة بعد الضربات الأخيرة التي تلقاها في العراق والهزائم المتتالية التي مني بها على مدار الأشهر الماضية، خسر خلالها أغلب قياداته الذين قتلوا في المعارك، ولم يبق سوى القليل منهم، أهمهم أمير التنظيم في ليبيا جلال الدين التونسي الذي يعد من أهم الأسماء المؤهلة لخلافة البغدادي، حال ثبوت وفاة زعيم التنظيم. وجلال الدين التونسي كما تشير كنيته هو إرهابي تونسي، اسمه الحقيقي محمد بن سالم العيوني، من مواليد 1982 بمنطقة مساكن التابعة لمحافظة سوسة الساحلية. هاجر إلى فرنسا منذ تسعينات القرن الماضي، وتمكن من الحصول على الجنسية الفرنسية قبل عودته إلى تونس إثر أحداث الثورة. وخلال العام 2011 عاد العيوني إلى تونس، ومنها انتقل إلى سورية للمشاركة في القتال، وأعلن العام 2014 انضمامه للتنظيم، بعد أن قتل آمر «كتيبة الغرباء»، ليتولى قيادتها حتى أصبح من أهم القيادات في التنظيم المقربة من أبوبكر البغدادي، وظهر في شريط فيديو أثناء إزالة عناصر «داعش» الحواجز الحدودية بين سورية والعراق سنة 2014. ويرجح مراقبون أن يتم تعيين جلال الدين التونسي خلفاً للبغدادي، انطلاقاً من رغبة التنظيم في التمدد بمنطقة شمال إفريقيا بعد انهياره في العراق وخسائره المتلاحقة في سورية. في سياق متصل، قتل الجيش الأميركي زعيم «داعش» الجديد في أفغانستان خلال قصف مطلع الأسبوع الماضي في ولاية كونار، وهو ثالث زعيم للتنظيم يقتل منذ مطلع العام الحالي. وذكرت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) دانا وايت في بيان أنّ «القوات الأميركيّة قتلت أبو سيد» زعيم تنظيم «داعش» - خراسان (اسم الفرع المحلي لتنظيم داعش في أفغانستان) خلال «ضربة استهدفت المقرّ العام للتنظيم» في 11 يوليو الجاري. وأبو سيد هو الامير الثالث لتنظيم «داعش» في أفغانستان الذي تقتله القوات الاميركية او الافغانية، بعد حفيظ السيد خان العام الماضي وعبد الحسيب في نهاية ابريل العام 2017.

فضيحة قرصنة تؤجج التوتر بين واشنطن وموسكو

الحياة..موسكو – رائد جبر .... برزت ملامح «فضيحة قرصنة» قد تضيف عناصر توتر جديدة إلى العلاقات بين واشنطن وموسكو. وكشفت صحيفة «كوميرسانت» الروسية تفاصيل عن اختراق البريد الإلكتروني لمسؤول أميركي مختصّ بالشأن الروسي وصف بأنه «شخصية بارزة في المخابرات». وأجرت الصحيفة تحقيقاً استند إلى معطيات نشرتها مجلة «فورين بوليسي» الأميركية التي تحدثت عن اختراق قراصنة البريد الإلكتروني لـ «أبرز مختصّ بالشأن الروسي» من دون أن تكشف اسمه. وأوضحت أن الرسائل المسربة تغطي مدة سنتين، واحتوت تفاصيل عن مراسلات بين الخبير الأمني وموظفين في جهاز المخابرات المركزية وأجهزة أمنية أخرى، ووسائل إعلام كبرى في الولايات المتحدة ومؤسسات غير حكومية وصناديق دولية. وكشفت «كوميرسانت» شخصية «الضحية» التي استهدفها القراصنة، موضحة أنها روبرت أوتو رئيس إدارة السياسة الداخلية الروسية في قسم روسيا أوراسيا بالخارجية الأميركية. ونشرت الصحيفة الروسية جزءاً من المراسلات التي ركزت غالبيتها على نقل مقالات من الصحف الروسية الكبرى، ومعطيات عما يكتبه سياسيون روس على صفحات التواصل الاجتماعي. لكن جزءاً من المراسلات المنشورة احتوى إشارات إلى تطورات داخلية في روسيا، ومعطيات غير منشورة في وسائل الإعلام. ووردت أسماء صحافيين وسياسيين في المراسلات التي أجراها أوتو، إذ كشف بعض الرسائل أنه ناقش مع زملاء في الاستخبارات الأميركية الاحتجاجات التي شهدتها روسيا قبل شهور، وعملية تخصيص عملاق النفط «باشنفط» التي أثارت ضجة في روسيا، إضافة إلى وضع الاحتياطات المالية الروسية، وموجات الإقالات الجماعية لمسؤولين عسكريين وأمنيين. ولفتت «كوميرسانت» إلى أن إحدى الرسائل المطولة التي اطلعت عليها، تناولت تفاصيل عن شخصية رئيس الديوان الرئاسي الروسي أنطون فاينو ونشاطه. وناقشت رسالة أخرى تفاصيل عن مشاركة شخصيات سياسية في اجتماعات مجلس الأمن القومي الروسي ودلالات ذلك. كما تناولت رسالة إلكترونية معطيات عن نقل أحد أبرز مسؤولي الديوان الرئاسي الروسي فيتشسلاف فولودين إلى مجلس الدوما (النواب)، ووضعت تحليلات لأسباب النقل. واللافت أن أوتو استخدم في مراسلاته مع زملائه لقب «بو» للإشارة إلى الرئيس فلاديمير بوتين.

منتدى الفكر العربي للعالم: ارفعوا الصوت لأجل القدس ورفض الإجراءات الإسرائيلية التعسفية وحذر من موجات عنف

ايلاف....نصر المجالي: ندد منتدى الفكر العربي بالممارسات الإسرائيلية في القدس ومنع المسلمين من إقامة الصلوات في المسجد الأقصى الذي أغلقته، داعيًا أتباع جميع الديانات والمجتمع الإنساني برفع الصوت ضد هذه الإجراءات التعسفية. ووجه منتدى الفكر العربي الذي يرأسه الأمير الحسن بن طلال ومقره عمّان، (نداء من أجل القدس) تلقت (إيلاف) نسخة منه، خاطب فيه أنصار الحرية ودُعاة حقوق الإنسان في العالم، وأتباع الديانات في كل مكان وجميع المؤمنين بالرسالات السماوية، اعتبر ما أقدمت عليه السلطات الإسرائيلية من إغلاق للمسجد الأقصى المبارك ومنع المسلمين من إقامة صلواتهم فيه، والقيام باعتقالات لشخصيات دينية إسلامية وبعض مسؤولي الأوقاف الإسلامية، إثر مقتل جنديين إسرائيليين، استهانة صارخة بمشاعر المؤمنين وحقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية.

موجة عنف

وناشد المنتدى الذي يضم نخبة فكرية وثقافية تؤمن بالتنوّع والتعددية وحق الاختلاف وتحترم المقدسات والرموز الدينية، ويناشد المنتدى أتباع جميع الديانات والمجتمع الإنساني برفع الصوت ضد هذه الإجراءات التعسفية، التي ستكون سبباً إضافياً لاندلاع موجة جديدة من عنف وإرهاب لا تحمد عقباها، وهو أمر يرفضه المؤمنون والشرعية الدولية لما فيه من انتهاك واضح للمقدسات، وتداعيات يترتب عليها تأجيج التطرف في مدينة ينبغي أن يتسع الفضاء الديني فيها لكل المؤمنين، لا أن تتحول إلى ساحة قتال مستعرّ يلغي العقلانية ويعمِّق مأساة المنطقة ويستقطب الكراهية بين جميع الأطراف المتنازعة، حيث أن المتزمتين يتحدثون دائمًا عن حقوق الخالق، فماذا عن حقوق الخلق؟.

ضمانات دولية

وقال نداء المنتدى: وعلينا أن نتذكر أن مدينة القدس ومقدساتها هي أكثر مدينة في العصر الحديث تحظى بحماية وضمانات دولية تم اختراقها من خلال الاعتداءات المتكررة والإجراءات التعسفية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في سلسلة العنف منذ الاحتلال عام 1967، خاصة إجراءات الإغلاق الأخيرة. فلا يزال المجتمع الدولي في مواقفه وقراراته يعتبر القدس الشرقية جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ما يعني ضرورة تأمين الحماية للأماكن المقدسة واحترام حرية العبادة وحق المؤمنين في الوصول إلى أماكن العبادة. وذكِّر منتدى الفكر العربي بالقرار الصادر عن القمة الإسلامية الخامسة التي عقدت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا (مارس 2016)، والذي أكد الدور المحوري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتوفير الحماية للمقدسيين وأتباع الديانات في صلواتهم، والحفاظ على حرمة المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف ومكانته؛ مشدداً على ضرورة وقوف الدول الأعضاء بحزم دفاعاً عن حرم الأقصى المبارك، ومحذراً من أية إجراءات من شأنها المسّ بقدسيته.

مسؤولية أخلاقية

وناشد المنتدى بشكل خاص الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك المنظمات الدولية والإقليمية القيام بما تمليه عليهم مسؤوليتهم القانونية والإنسانية الأخلاقية، والتدخل فوراً لوقف ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة من اعتداءات وانتهاكات مستمرة، والعمل على عودة المصلّين المسلمين لأداء صلواتهم في المسجد الأقصى. وقال البيان إن المنتدى الذي يتبنى برنامج "القدس في الضمير" برعاية رئيسه الأمير الحسن بن طلال، يدعو دوماً إلى تجسيد المعاني التي تخدم قضية القدس الشريف وتبقيها حيّةً في ضمير الأجيال والمجتمع الإنساني؛ انطلاقاً مما أكده سموّه مراراً بأن الدين يسمو فوق السياسة، وأن علينا جميعًا الحرص على ترسيخ الاحترام المتبادل لحقوق الإنسان.

الحزب الحاكم يشيد بدور أردوغان والمعارضة تندد بـ «تواطؤ» حكومي

أنقرة – «الحياة» ... بدأت تركيا نشاطات إحياء الذكرى الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة، بقرار حكومي جديد تحت سلطة الطوارئ لطرد مزيد من موظفي الدولة، للاشتباه في تعاونهم مع جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة. وفصلت السلطات 7348 موظفاً في مؤسسات الدولة، وطردت 9 آلاف طالب من جامعاتهم، وسحبت أوسمة وميداليات كانت مُنحت لرموز تلك الجماعة، بينهم أشهر لاعب كرة قدم في تركيا هاكان شوكر. في المقابل، أُعيد 300 موظف إلى اعمالهم. وشهد البرلمان جلسة استثنائية في ذكرى المحاولة الانقلابية، شاركت فيها الأحزاب الأربعة الممثلة في المجلس، والرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الأركان الجنرال خلوصي أكار وسفراء أجانب وإعلاميون. ولم تخلُ الجلسة التي أراد رئيس البرلمان إسماعيل حقي كهرمان أن «تجسّد صورة الشعب التركي على شكل قبضة يد واحدة قوية»، من سجالات وتبادل اتهامات. وشدد كهرمان على «دور بطولي للشعب والبرلمان في تركيا، إذ بقيا صامدين على رغم القصف، في التصدي للانقلابيين وأسلحتهم». واستدرك أن «الفضل الأول والأكبر في إفشال تلك المحاولة يعود إلى الرئيس أردوغان الذي رفض الانصياع لقوة السلاح، وقرر التصدي داعياً الشعب إلى النزول إلى الشارع ليل 15 - 16 تموز (يوليو) 2016. وحضّ رئيس الوزراء بن علي يلدريم المعارضة على دعم قرارات الحكومة، معتبراً أن «أي اعتراض على هذه القرارات في حال الطوارئ، والتي تستهدف خدمة الأمن والاستقرار، يصبّ في مصلحة جماعة غولن والانقلابيين». في المقابل، خصّص زعيم المعارضة كمال كيليجدارأوغلو كلمته لتوجيه اتهامات إلى أردوغان وأكار ورئيس أجهزة الاستخبارات هاكان فيدان، بالتقصير في تلك الليلة، قائلاً: «امتلكت الحكومة أدلة قوية على وجود مخطط انقلابي، منذ أيار (مايو)، لكنها لم تحرك ساكناً حتى ليلة الانقلاب، إذ سمحت بتنفيذ جزء منه، ثم استخدمته من أجل نسف الديموقراطية وإقامة حكم سلطوي أقرب إلى الديكتاتورية». وحمّل الحكومة «مسؤولية دماء 249 شخصاً سقطوا تلك الليلة». كما اتهم الحكومة بالتستر على خفايا ليلة المحاولة الفاشلة، وطرد جميع المحققين والقضاة الذين تولوا التحقيق فيها، بعد توصلهم إلى «حقائق غريبة، وإبدالهم بقضاة ومحققين موالين» لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم. وشدد على أن «مَن أفشل الانقلاب كان قيادات الجيش التي لم تطاولها يد التسييس والجماعات الدينية». أما رئيس الكتلة البرلمانية لـ «حزب الشعوب الديموقراطية» الكردي أحمد يلدريم فاتّهم الحكومة بتوجيه القضاء لزجّ قياديّي حزبه ونوابه في السجن. وشكا من أن الحكومة «تستغل سياسياً» إحياء الذكرى لـ «تجسيد صورة أردوغان المخلّص»، في محاولة للتهرب من مسؤوليتها عن «إهمالٍ» وعلاقات قوية جمعتها بجماعة غولن. واعترض حزبا «الشعب الجمهوري» و «الشعوب الديموقراطية» على كتيّب صور وزّعته رئاسة البرلمان، يوثّق تلك الليلة داخل البرلمان، الذي سهر فيه نواب الأحزاب الأربعة، وأصدروا بياناً رافضاً المحاولة الانقلابية. ولم يتضمّن الكتيّب سوى صور نواب الحزب الحاكم وحليفه حزب «الحركة القومية»، وخلا من أي صورة لنواب معارضين، كأنهم لم يحضروا تلك الليلة. وأشادت الخارجية الأميركية بشجاعة الشعب التركي في تصديه للمحاولة الفاشلة، مستدركة أن تقليص الحريات الأساسية يقوّض «أسس مجتمع ديموقراطي». أما الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ فاعتبر أن محاولات تقويض الديموقراطية في أيّ من دول الحلف «ليست مقبولة».

تركيا تسرّح 7 آلاف شرطي وجندي وأحيت ذكرى مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشلة

الراي...أنقرة - وكالات - أحيت تركيا، امس، ذكرى مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس رجب طيب اردوغان، الذي هز رده القاسي بلدا بات يعيش على وقع حملات التطهير، التي كان آخرها الإعلان عن إقالة آلاف الموظفين الحكوميين قبل ساعات على انطلاق الفعاليات. وعقد البرلمان جلسةً خاصة شارك أردوغان بعدها في مسيرة شعبية على جسر فوق البوسفور. كما شارك الأتراك مساء في تجمعات «ساعات الديموقراطية» في كلّ أنحاء البلاد لإحياء ذكرى نزول الناس إلى الشوارع في ليلة الانقلاب الفاشل. وتم تسريح أكثر من سبعة آلاف شرطي وجندي وموظف حكومي في تركيا بموجب مرسوم جديد صدر، اول من امس، حسب ما أفادت وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية. وتم تسريح 7563 شخصاً في إطار موجة التطهير الجديدة هذه استناداً إلى الوكالة التي أضافت أنّ السلطات أحالت أيضاً 342 عسكرياً على التقاعد. وكانت صحيفة «حرييت» أوردت أنّ عدد المسرحين 7348 شخصاً، بينهم 2303 شرطيين. من ناحيته، ندّد الداعية التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة وتتهمه الحكومة التركية بأنه العقل المدبّر لمحاولة الانقلاب، اول من امس، بـ«الانقلاب الحقير» وكذلك بالحملة التي يشنها النظام ضد معارضيه. وندّد غولن، العدو اللدود لاردوغان، في بيان بـ «الاضطهاد غير المسبوق» ضد حركته «حزمت» (خدمة باللغة التركية). من جهته، أعرب السفير السعودي في أنقرة وليد بن عبدالكريم الخريجي، في بيان، عن تضامن بلاده مع أنقرة في الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب، مشيداً «بوعي الشعب التركي وحكمة الحكومة في التعامل مع الحدث».

بلير يحضّ على كبح «بريكزيت» لتجنّب ضرر اقتصادي حاد لبريطانيا

الحياة..لندن، برلين – أ ب، رويترز - حضّ رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير على وقف مسار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، معتبراً الأمر «ضرورياً» لتجنّب ضرر اقتصادي حاد. وقال لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية: «كل يوم يجلب لنا أدلة جديدة» على ضرر «بريكزيت» لبريطانيا، مع تباطؤ في النموّ الاقتصادي وتراجع حاد في قيمة الجنيه الاسترليني، منذ الاستفتاء الذي نُظم على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، في حزيران (يونيو) 2016. وكان بلير اعتبر أن انتخاب إيمانويل ماكرون رئيساً لفرنسا ووضع مسألة إصلاح الاتحاد على الطاولة، يعنيان أن في إمكان بريطانيا والاتحاد «اللقاء في منتصف الطريق» لإبرام اتفاق يُبقي على لندن داخل أكبر منطقة للتجارة في العالم. وأضاف في مقال نشره «معهد توني بلير للتغيير العالمي»: «الزعماء الأوروبيون، ومن خلال مناقشاتي بالتأكيد، مستعدون لمناقشة تغييرات للتكيّف مع بريطانيا، بما في ذلك ما يتعلّق بحرية الحركة» للعاملين، ما يمكّن المملكة المتحدة من تفادي «خروج شاق» ومضرّ. وأسِف لأن حزب المحافظين الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وحزب العمال المعارض، عازمان على الخروج من السوق الموحدة، من دون بحث البدائل. وسأل: «في ضوء الأخطار وما نكتشفه يومياً من تكاليف خروج بريطانيا، كيف يمكن أن يكون من الصواب تعمّد استبعاد خيار التوصل لحلّ وسط بين بريطانيا وأوروبا، يقضي بأن تبقى بريطانيا داخل أوروبا بعد الإصلاح»؟ ..وتختلف تصريحات بلير عن الموقف التفاوضي للاتحاد الأوروبي، والذي يرفض «الانتقاء» من بين مزايا عضوية السوق الأوروبية الموحدة، من دون القبول بحرية حركة العاملين في الاتحاد. في السياق ذاته، قالت المستشارة الالمانية أنغيلا مركل إن قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد وانتخاب ماكرون رئيساً لفرنسا، بدّلا وجهة نظرها في شأن التكتل. وأضافت: «بالنسبة الى كثيرين، بما في ذلك أنا، تغيّر شيء عندما رأينا البريطانيين يريدون مغادرة (الاتحاد)، وحين كنا قلقين من نتائج الانتخابات في فرنسا وهولندا». وأقرّت بأن الاتحاد ليس نموذجياً، وبأن بروكسيل تعاني أحياناً من بيروقراطية شديدة، واستدركت: «أدركنا في الأشهر القليلة الماضية أن أوروبا أكثر من مجرد بيروقراطية وتنظيم اقتصادي، وأن لأوروبا والعيش معاً في الاتحاد الأوروبي علاقة بالحرب والسلام، وأن عقوداً من السلام بعد الحرب العالمية الثانية لم يكن تصورها ممكناً، من دون الاتحاد الأوروبي». ولفتت مركل التي ترعرعت في ألمانيا الشرقية، الى أن كثيرين اعتبروا أن الاتحاد ومزاياه، مثل حرية التعبير وحرية الدين وحرية السفر، مسائل مسلّم بها. واستدركت: «ليس لديك كل ذلك في أجزاء كثيرة من العالم، ولذلك السبب يجب القتال من أجل أوروبا هذه».



السابق

ترجيحات حول توقيت هجوم «حزب الله» في الجرد ودور الجيش منع المسلحين من استغلال النازحين...«سلسلة» في لبنان تستعد للحرب و«سلسلة» تُقارِع المخاطر المالية...أمريكا تحذر رعاياها في لبنان...تدابير مشدّدة في الضاحية الجنوبية لبيروت...بري:اتفقت والحريري على السلسلة والجيش وحده سيخوض المعارك حدوداً....قائد الجيش: معنويات الإرهابيين في الحضيض ونؤكد التزامنا مبادئ القانون الدولي الإنساني...قاسم: قرار أممي بعدم عودة النازحين..جنبلاط: أي زيادة عشوائية تعرض الاستقرار النقدي للخطر..إنجاز التشكيلات الديبلوماسية وعيسى أميناً عاماً لـ «الخارجية»...وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: قرار لبنان بيد خامنئي وليس نصرالله...

التالي

النظام أكد ثم نفى.. ما حقيقة تفجيرات "رأس شمرا" بريف اللاذقية؟..."تحرير الشام" تكذب رواية النظام.. وتتبنى تفجيرات "المينا البيضا"...انفجار غامض في اللاذقية استهدف منطقة عسكرية..«الهيئة العليا للمفاوضات» رداً على موسكو: المطالبون برحيل الأسد ليسوا متطرفين...وصول أول قافلة مساعدات إلى ضاحية الحولة المحاصرة...تقدم القوات النظامية في البادية والرقة يعزز سيطرتها على حقول النفط..«جيش الإسلام» يوافق على حل نفسه لتشكيل جيش وطني...حجاب: متمسكون بمغادرة الأسد ونرفض ادعاء روسيا تقديم تنازلات..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,287,857

عدد الزوار: 7,626,950

المتواجدون الآن: 0