النظام أكد ثم نفى.. ما حقيقة تفجيرات "رأس شمرا" بريف اللاذقية؟..."تحرير الشام" تكذب رواية النظام.. وتتبنى تفجيرات "المينا البيضا"...انفجار غامض في اللاذقية استهدف منطقة عسكرية..«الهيئة العليا للمفاوضات» رداً على موسكو: المطالبون برحيل الأسد ليسوا متطرفين...وصول أول قافلة مساعدات إلى ضاحية الحولة المحاصرة...تقدم القوات النظامية في البادية والرقة يعزز سيطرتها على حقول النفط..«جيش الإسلام» يوافق على حل نفسه لتشكيل جيش وطني...حجاب: متمسكون بمغادرة الأسد ونرفض ادعاء روسيا تقديم تنازلات..

تاريخ الإضافة الإثنين 17 تموز 2017 - 5:19 ص    عدد الزيارات 2451    التعليقات 0    القسم عربية

        


النظام أكد ثم نفى.. ما حقيقة تفجيرات "رأس شمرا" بريف اللاذقية؟

أورينت نت - محمد إدلبي.. اللاذقية.. سمعت اليوم الأحد أصوات انفجارات في منطقة رأس شمرا في محيط مدينة اللاذقية، وسارعت وسائل إعلام النظام لنقل خبر مفاده أن "تفجيرا إرهابيا" ضرب المنطقة، لتعود بعدها وتنفي الخبر مشيرة إلى أن الأصوات التي سمعت نتيجة تدريبات عسكرية. وأشارت مصادر محلية لـ "أورينت نت" أن المنطقة التي سمع فيها الانفجار شهدت استنفاراً أمنياً، وقام عناصر الأمن بقطع الطرق المؤدية إلى "رأس شمرا" ومنعت أي شخص من الاقتراب. وأضافت المصادر أن النظام يحاول إخفاء سبب الانفجار، وهو ما دفع وسائل إعلامه لنفي الخبر الذي تناقلته، معللة سبب الانفجار بروايتين، الأولى نتيجة تدريبات عسكرية والثانية مؤثرات صوتية نتيجة تصوير أحد المسلسلات في المنطقة. وكانت إذاعة "شام اف إم" الموالية أشارت في خبرها أن الانفجار وقع في إحدى الثكنات العسكرية في منطقة رأس شمرا، لتعود بعدها وتؤكد أن الانفجار الذي وقع في الثكنة غير مرتبط بعمل "إرهابي". بدورها أكدت صفحة "دمشق الآن" أن صوت الانفجار الذي سمع في منطقة رأس شمرا ، ناجم عن خطأ فني داخل ثكنة عسكرية تابعة لقوات الأسد، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر تم نقلهم على الفور للمستشفى العسكري في مدينة اللاذقية. وسخر موالون على مواقع التواصل الاجتماعي من تخبط وسائل إعلام النظام وعدم ثباتها على رواية واحدة، وكتب يمان على صفحة "شبكة أخبار اللاذقية"، "ليش بصير يعملوا تفجيرات مشان مسلسل إلا وتكون الجهات الأمنية والعسكرية كلها عندها خبر بالموضوع.. لماذا الاستهزاء بعقل المواطن". وكتب آخر: "أي بس شبكة أخبار اللاذقية لا السويداء ولا القامشلي، والشبكة ثقة من زمان، يعني شي صار باللاذقية تأكدوا منو بنفسكم قبل ما تنقلوا عن القنوات المغرضة إذاعة شام والإخبارية السورية". يذكر أن منطقة "رأس شمرا" تبعد عن مدينة اللاذقية حوالي 12 كم، ويوجد فيها مرفأ وثكنة عسكرية، ويعتبر "مينا البيضا" مركزاً للقواعد العسكرية البحرية للنظام، ويمنع أي شخص الاقتراب من المنطقة.

"تحرير الشام" تكذب رواية النظام.. وتتبنى تفجيرات "المينا البيضا"

أورينت نت - خاص ... اللاذقية.. تبنت "هيئة تحرير الشام" الانفجار الذي استهدف اليوم الأحد ثكنة عسكرية للنظام في "المينا البيضا" قرب منطقة رأس شمرا بريف اللاذقية. وأشارت وكالة إباء نقلاً عن مسؤول في "هيئة تحرير الشام"، إلى أن الهيئة تمكنت من اختراق "المينا البيضا" قرب منطقة "رأس شمرا" في اللاذقية وفجرت سيارة مفخخة بداخله. وكانت وسائل إعلام النظام نفت أن يكون التفجير ناتج عن "عمل إرهابي"، حيث أشارت صفحة "دمشق الآن" الموالية أن صوت الانفجار الذي سمع في منطقة رأس شمرا ، ناجم عن خطأ فني داخل ثكنة عسكرية تابعة لقوات الأسد، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر تم نقلهم على الفور للمستشفى العسكري في مدينة اللاذقية. إذاعة "شام اف إم" بدورها أشارت في خبرها أن الانفجار وقع في إحدى الثكنات العسكرية في منطقة رأس شمرا، لتعود بعدها وتؤكد أن الانفجار الذي وقع في الثكنة غير مرتبط بعمل "إرهابي". يذكر أن منطقة "رأس شمرا" تبعد عن مدينة اللاذقية حوالي 12 كم، ويوجد فيها مرفأ وثكنة عسكرية، ويعتبر "مينا البيضا" مركزاً للقواعد العسكرية البحرية للنظام، ويمنع أي شخص الاقتراب من المنطقة.

انفجار غامض في اللاذقية استهدف منطقة عسكرية

لندن - «الحياة» ... تضاربت الروايات حول تفجير وقع في منطقة رأس شمرا شمال محافظة اللاذقية الساحلية التي تسيطر عليها القوات النظامية. وانتشرت أمس أربع روايات مختلفة حول التفجير الذي وقع في منطقة عسكرية مغلقة ومهمة. في موازاة ذلك، تحدثت وسائل إعلام رسمية سورية عن إطلاق قذيفتين على السفارة الروسية في دمشق أمس، أصابت إحداهما مبنى السفارة فيما سقطت الأخرى في منطقة مجاورة. وواصلت القوات النظامية تقدمها في البادية السورية وسيطرت على محطة ضخ الزملة وحقول غاز الخلاء والزملة، وحقل نفط الفهد وقرية زملة شرقية في ريف الرقة الجنوبي. كما أعلنت القوات النظامية «تطهير» منطقة ريف حلب الشرقي في شكل كامل. وفي تخبط وتعدد للروايات، ذكر التلفزيون السوري أن «تفجيراً إرهابياً» وقع في منطقة رأس شمرا على بعد 12 كيلومتراً شمال مدينة اللاذقية، موضحاً أن الهجوم أسفر عن مصابين، من دون ذكر المزيد من التفاصيل. ونقلت وكالة «رويترز» أنباء التفجير عن التلفزيون السوري الرسمي، الذي ما لبث أن عاد وحذف الخبر ونشر آخَر ينفي التفجير ويعطي رواية مختلفة مفادها أن الأصوات التي سمعت في المنطقة كانت لـ «تدريبات» في منطقة عسكرية ... من ناحيته، قال بهجت سليمان السفير السوري السابق في الأردن، إن الانفجار ناجم عن «خطأ تقني في إحدى القطع العسكرية». وهي رواية كررها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحين أن الانفجار وقع داخل إحدى الثكنات العسكرية التابعة لسلاح البحرية السورية بسبب خطأ فني، مستبعدين أن يكون ناجماً عن عمل إرهابي. لكن نشطاء آخرين على مواقع التواصل قالوا إن صوت الانفجار ناجم عن تدريبات عسكرية. وأفادت مصادر محلية بأن المنطقة التي سُمع فيها الانفجار شهدت استنفاراً أمنيّاً، وقطع عناصر الأمن الطرق المؤدية إلى رأس شمرا ومنعوا أيّ شخص من الاقتراب. وكان لافتاً أن وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) لم تذكر الخبر الأساسي أو النفي اللاحق. ونفت المواقع الإيرانية، مثل «العالم اليوم»، حدوث انفجار في اللاذقية. وأفادت مواقع إيرانية أخرى بأن الانفجار كان عبارة عن تصوير مَشاهد في مسلسل تلفزيوني. ونفى مصدر في قيادة شرطة اللاذقية لوكالة «سبوتنيك» الروسية، وقوع أي عمل إرهابي في اللاذقية، مشيراً إلى أن الانفجار كان جزءاً من مشاهد في مسلسل في منطقة رأس شمرا شمال غربي المحافظة. ووسط تضارب الروايات، أعلنت «هيئة تحرير الشام»، إحدى فصائل المعارضة، مسؤوليتها عن التفجير. وقال مسؤول في الهيئة إن «وحدات العمل خلف خطوط العدو» التابعة لهيئة تحرير الشام تمكنت من اختراق «ميناء البيضا» قرب منطقة رأس الشمرا في اللاذقية وتفجير سيارة مفخخة بداخله؛ ما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية. يُذكر أن منطقة «الميناء البيضا» في اللاذقية تحتوي على سفن حربية وثكنات عسكرية للقوات النظامية والميليشيات الإيرانية. تزامناً، أفادت وكالة (سانا) الرسمية بإطلاق قذيفتين على السفارة الروسية في دمشق أمس، إحداهما أصابت مبنى السفارة، فيما سقطت الأخرى في منطقة مجاورة. وقامت فصائل المعارضة السورية في ضواحي العاصمة دمشق من قبل بقصف السفارة الروسية رداً على دور موسكو في الأزمة. ميدانياً، وسعت القوات النظامية نطاق سيطرتها في عمق البادية السورية بعد استعادة قرى وحقول نفط في المنطقة. وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر عسكري سوري، أن القوات النظامية استعادت بالتعاون مع القوات الرديفة السيطرةَ على قرية زملة شرقية ومحطة ضخ الزملة وحقول غاز الخلاء والزملة، وحقل نفط الفهد في ريف الرقة الجنوبي. وأضاف المصدر أن القوات النظامية «خاضت معارك عنيفة ضد داعش... قضت خلالها على أعداد كبيرة من مسلحي التنظيم ودمرت دبابتين وعربة مفخخة و4 سيارات مزودة برشاشات».

«الهيئة العليا للمفاوضات» رداً على موسكو: المطالبون برحيل الأسد ليسوا متطرفين

لندن - «الحياة» .... استنكرت «الهيئة العليا للمفاوضات» تصريحات سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف ألكسي بورودافكين الذي وصف أعضاء الهيئة الذين طالبوا بعدم إشراك الرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سورية بأنهم «عناصر متطرفة داخل الهيئة (العليا للمفاوضات)». وقالت «الهيئة العليا» في بيان أمس، «نستغرب أن يكون السفير الروسي غير مطلع على بيان الرياض، وهو وثيقة هامة، ويشكل خريطة طريق واضحة، بألا يكون للأسد أو زمرته وكل من تلطخت يده بدماء السوريين أي دور في مستقبل سورية السياسي». وكان بورودافكين قد قال في مؤتمر صحافي أول من أمس، «ما زالت هناك سلبيات في المحادثات، وأهمها وجود عناصر متطرفة في صفوف الهيئة العليا للمفاوضات والذين يطالبون بإقصاء الرئيس الشرعي بشار الأسد». وأشارت الهيئة في ردها إلى أن وصف من يطالبون برحيل الأسد بـ «المتطرفين هو دفاع مرفوض عن الظلم والقتل والتدمير والتشريد، وهذا الدفاع يعادي كل قيم الحرية والعدالة الإنسانية». كما أكدت أنه «لا مكان في صفوف الثورة والمعارضة، لكل من يريد التشويش على وحدة صفها، أو الذين يقبلون ببقاء الأسد في السلطة، والذي يعتبر المسؤول الأول عن دماء السوريين التي أهرقها بحماقة وحقد على كل من طالب بالحرية والكرامة». ولفتت أنه «لا يعنيها ما يفكر به الآخرون من دول تبحث عن مصالحها فقط، فثورة الشعب السوري مستمرة وسيزيدها القتل والتشريد إصراراً». وكانت «الهيئة العليا» أكدت في اختتام محادثات «جنيف 7» أنهم لم يتطرقوا إلى «السلة الأساسية» وهي عملية الانتقال السياسي حيث تركزت على الدستور ومكافحة الإرهاب. كما أعربت عن رفضها لأي مشاريع ومخططات لا تشمل عموم سورية، مرحبة بالوقت ذاته بأي مساع لـ «تخفيض التصعيد»، وذلك في إشارة منها إلى اتفاق «خفض التوتر» بين أميركا وروسيا والذي شمل فقط محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في الجنوب السوري. وجاء في بيان «الهيئة العليا»، أن «وقف إطلاق النار لا يكون حقيقياً وفعالاً ما لم يشمل جميع السوريين، ويحظى بآليات مراقبة ومحاسبة تكفل عدم استغلال القوات النظامية للمدنيين، وفرض ما يسمى المصالحة الوطنية على المناطق المحاصرة».

وصول أول قافلة مساعدات إلى ضاحية الحولة المحاصرة

الحياة..لندن - رويترز - أظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وصول قوافل مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي والهلال الأحمر إلى ضاحية الحولة المحاصرة في مدينة حمص السورية. وأظهر أحد المقاطع أن مواد الإغاثة شملت طحيناً ومواد طبية وماء وأدوات صحية. ودعت وكالات إغاثة في سورية مراراً إلى تسهيل الوصول المنتظم إلى المناطق المحاصرة وقالت: «إن المساعدات التي تصل مرة واحدة فقط لا غير تنفد بسرعة». وقالت الأمم المتحدة إن هناك أكثر من نصف مليون شخص يعيشون في 18 منطقة في أنحاء سورية محاصرين من أطراف الصراع في سورية الممتد منذ أكثر من خمسة أعوام. وقالت وكالات الإغاثة إن هناك حالات وفاة في العام الحالي نتيجة المجاعة في منطقة مضايا التي تحاصرها القوات الحكومية. وتمنح الحكومة السورية موافقة متقطعة وغالباً مشروطة لوصول قوافل المساعدة. وتقول المعارضة إن هذه حيلة من دمشق لتهدئة الضغوط الدولية التي تطالب بالوصول الكامل والمستمر للمساعدات الإنسانية الذي تلتزم به سورية وفقاً للقانون الدولي.

تقدم القوات النظامية في البادية والرقة يعزز سيطرتها على حقول النفط

لندن- «الحياة» ... واصلت القوات النظامية السورية والميليشيات المساندة تقدمها جنوب مدينة الرقة أمام عناصر «تنظيم داعش» في إطار معاركها التي تهدف إلى الوصول إلى محافظة دير الزور. وأفاد موقع «الإعلام الحربي» التابع للنظام بأن القوات النظامية استعادت السيطرة على قرى عدة وحقول وآبار نفطية أهمها الوهاب، الفهد، دبيسان، الكبير، إلى جانب القصير، أبو القطط، أبو قطاش. وكانت القوات النظامية أعلنت تقدمها على مساحات واسعة في ريف الرقة الجنوبي، وسيطرت على حقل كدير جنوب بئر الزناتي، وخربة الحالول شرق حقل كدير جنوب مدينة الرصافة الأثرية. جاء هذا التقدم بعد السيطرة الكاملة على ريف حلب الشرقي، والأوتوستراد الدولي الواصل بين الرصافة وإثرية. وتريد القوات النظامية السورية الوصول إلى محافظة دير الزور الغنية بالأبار النفطية، وهي تحاول تحقيق هذا الهدف عبر التقدم نحو دير الزور من بوابة الرقة الجنوبية، وعبر جبهة ريف حماة الشرقي، إضافةً إلى محور ثالث شرق مدينة حمص وصولًا إلى البادية السورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن انفجاراً عنيفاً هز منطقة حميمة الواقعة في أقصى البادية الشرقية لحمص، عند الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور، ناجم عن تفجير «داعش» سيارة مفخخة، استهدفت تجمعاً للقوات المساندة للنظام من جنسيات سورية وغير سورية. وذكر «المرصد السوري» أن التفجير أعقبه هجوم آخر نفذته مجموعة من عناصر «داعش» على مواقع للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية ولبنانية وآسيوية وإيرانية. وأفادت مصادر متطابقة بأن نحو 30 عنصراً غالبيتهم من جنسيات غير سورية، قتلوا وأصيبوا نتيجة الهجومين. في موازاة ذلك، قتل شخص وجرح عدد آخر نتيجة انفجار لغم أرضي زرعه «داعش» في منطقة تل البيعة شمال مدينة الرقة. واستمرت الاشتباكات العنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» و «داعش» على محاور في مدينة الرقة، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين. وخلال الـ48 ساعة الماضية تمكنت عناصر «سورية الديموقراطية» من الدخول إلى أطراف حي الروضة بعد تمكنها من فرض سيطرتها الكاملة على حي البتاني المحاذي لحيي الروضة والرميلة، في القسم الشمالي الغربي من الرقة. وأفاد «المرصد السوري» بأن الاشتباكات تتواصل بين «سورية الديموقراطية» و «داعش» في مساكن حوض الفرات بمنطقة الدرعية في القسم الغربي من مدينة الرقة. بينما تواصل «سورية الديموقراطية» تمشيطها وتأمينها لحيي البريد والقاسية غرب المدينة. وذكرت مصادر متطابقة وصول تعزيزات عسكرية إلى جبهات الرقة تحضيراً للمعركة الحاسمة التي تهدف خلالها قوات «غضب الفرات» للسيطرة على كامل الرقة. وحققت القوات النظامية وحلفاؤها تقدماً في البادية، وباتت تسيطر على المنطقة الممتدة من حقول آرك وطريق تدمر – السخنة، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية وحتى جنوب محطة «التي تو» داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، مروراً بالمحطة الثالثة ومناطق حميمية والضليعيات والسلطانية ووادي وسد الوعر، لتستعيد القوات النظامية السيطرة على نحو 3500 كلم مربع من مساحة البادية. كما حققت القوات النظامية تقدماً على محاور جديدة في البادية، وسيطرت على منطقة الضليعيات ومنطقة حميمية ما مكَنها من تقليص نطاق سيطرة «دعش» في البادية وإجباره على الانسحاب من عدد من المناطق. وكانت «قناة الإخبارية» المملوكة للدولة قد نقلت ليل السبت عن مصدر عسكري قوله إن القوات النظامية سيطرت على حقول نفط الوهاب والفهد ودبيسان والقصير وأبو القطط وأبو قطاش وقرى أخرى في منطقة الصحراء الواقعة في جنوب غربي محافظة الرقة. وتقع تلك الحقول جنوب بلدة الرصافة وآبارها النفطية والتي استعادتها القوات النظامية الشهر الماضي من «داعش» في أول مكاسب ميدانية داخل المحافظة. غير أن «كتائب الثوار» أحدى فصائل المعارضة، أعلنت أمس سيطرتها على مواقع للقوات النظامية وحلفائها في البادية السورية. وقال الناطق الرسمي باسم «لواء شهداء القريتين» في تغريدة على حسابه على «تويتر»، إن «كتائب الثوار بسطت سيطرتها على منطقة الهلبة ومحيطها، وحمدة، وجبل غراب، ومنطقة غراب، بعد معارك استمرت ساعات مع القوات النظامية. وكانت القوات النظامية أعلنت أول من أمس سيطرتها على مناطق رجم الأرنب وبئر محروثة جنوب شرقي جبل سيس وأرض جليغم شرق الجبل وسد أبو خشبة غرب الجبل جنوب شرقي مدينة دمشق. كما تقدمت القوات النظامية في عمق البادية انطلاقاً من مواقعها في جبل الجرين في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، باتجاه الشرق وصولاً إلى تلة أم أذن، وبذلك تصبح القوات النظامية وحلفاؤها على بعد 12 كم من الالتقاء مع القوات القادمة من جنوب شرقي مطار السين في ريف دمشق الشمالي الشرقي. وخلال الشهور الماضية، حققت القوات النظامية والميليشيات المدعومة من إيران تقدماً شرق مدينة حلب واستعادت قطاعات من الأراضي غرب نهر الفرات انسحب «داعش» منها للدفاع عن الرقة. وقال «المرصد السوري» إن أحدث المكاسب تعزز من قبضة القوات النظامية على مساحة من الأراضي تمتد من شرق محافظة حماة إلى شرق حمص وأطراف محافظتي الرقة ودير الزور. وأضاف «المرصد» أن القوات الجوية الروسية كثفت ضرباتها على أهداف وبلدات يسيطر عليها «داعش» في المنطقة التي تضم عقيربات التي استهدفتها صواريخ كروز روسية أطلقت من سفن حربية في البحر المتوسط نهاية أيار(مايو) الماضي. وسيتمثل الهدف التالي للقوات النظامية في استعادة بلدة السخنة «بوابة» محافظة دير الزور الواقعة شرق البلاد على الحدود مع العراق. ودير الزور آخر معقل كبير لـ «داعش» بعد الرقة التي يتراجعون فيها أمام «قوات سورية الديموقراطية». وخلال الأيام الماضية، أعلنت القوات النظامية وحلفاؤها الذين تدعمهم إيران تحقيق مكاسب قوية في الشمال الشرقي الصحراوي لمدينة تدمر القديمة وذلك بالسيطرة على حقل غاز الهيل الذي جعلهم على مسافة نحو 18 كيلومتراً جنوب السخنة. وقال «المرصد السوري» ومواقع تابعة لـ «داعش» إن القتال العنيف تواصل في الساعات الثماني والأربعين الماضية قرب الهيل وحقل آراك القريب للغاز الذي استعادته القوات النظامية الشهر الماضي. وتشارك القوات النظامية والميليشيات المدعومة من إيران في حملة منذ أيار لملء الفراغ الناجم عن انسحاب عناصر «داعش» من المناطق التي سيطروا عليها ذات يوم في الصحراء الشرقية السورية الشاسعة والتي تمتد من وسط سورية إلى الحدود الجنوبية الشرقية مع العراق والأردن. وفي الصحراء الجنوبية الشرقية، يتواصل القتال العنيف بين القوات النظامية وحلفائه المدعومين من إيران من جانب وعناصر «الجيش السوري الحر» المدعوم من الغرب من جانب آخر في الريف الشرقي الوعر لمدينة السويداء في جنوب سورية. وقالت القوات النظامية إنها سيطرت على معظم هذه المناطق الواقعة أيضا بالقرب من الحدود مع الأردن في حين قال عناصر «داعش» إنهم ألحقوا خسائر في صفوف عناصر «حزب الله» اللبناني وميليشيا «الحشد الشعبي» العراقية.

المعارضة السورية: تدليس إعلامي ادّعاء روسيا تخلينا عن رحيل الأسد

«جيش الإسلام» يوافق على حل نفسه لتشكيل جيش وطني

تضارب الأنباء بشأن انفجار في اللاذقية... وجيش النظام ينتزع حقول نفط من «داعش»

الراي..دمشق - وكالات، «العربية نت» - أعلن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب، أنه لا يوجد هناك أي تنازل عن مغادرة رئيس النظام بشار الأسد وزمرته الذين تورطوا بارتكاب جرائم في حق السوريين عن السلطة. واعتبر حجاب ادعاء السفير الروسي في جنيف بشأن تقديم وفد المعارضة تنازلات خلال الجولة السابعة من محادثات جنيف التي اختتمت الجمعة الماضي، هو محض «تدليس إعلامي ومخالف للمهنية والمصداقية». وأشار إلى أن السوريين قالوا كلمتهم في بشار الأسد وزمرته، وليس من حق هيئة المفاوضات التنازل عن المطالب الأساسية للشعب السوري. من جهته، أكد الناطق باسم الهيئة العليا منذر ماخوس أن محادثات جنيف لم تخرج بأي نتيجة، مؤكداً أن المعارضة متمسكة بموقفها بوجوب تفعيل عملية الانتقال السياسي كما ينص عليها بيان جنيف. وفي تطور لافت، وبناء على مبادرة المجلس العسكري بدمشق وريفها، أعلن «جيش الإسلام» موافقته على حل نفسه والاندماج في جيش سوري وطني موحد. وبالموافقة على هذه المبادرة يكون «جيش الإسلام» قد حل نفسه، لا سيما أن المبادرة تنص على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة الشرقية لدمشق، وهي المنطقة التي تشكل مركز ثقل «جيش الإسلام». أما الهدف من الخطوة فهو تشكيل نواة لجيش سوري وطني موحد، إضافة إلى حل كافة المؤسسات المدنية والخدمية وإعادة هيكلتها في جسم واحد، كما تنص المبادرة على معالجة كل فكر دخيل يعارض مبادئ الثورة السورية. في سياق متصل، تضاربت الأنباء، أمس، بشأن وقوع تفجير في منطقة رأس شمرا شمال مدينة اللاذقية السورية على ساحل المتوسط. ففي الوقت الذي نقلت فيه وكالة «رويترز» عن وسائل إعلام سورية، أنباء عن وقوع إصابات جراء تفجير إرهابي دوى في منطقة رأس شمرا في ريف اللاذقية الشمالي، أكد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الانفجار وقع داخل إحدى الثكنات العسكرية التابعة لسلاح البحرية السورية، مستبعدين أن يكون ناجماً عن عمل إرهابي، في حين قال آخرون إن صوت الانفجار ناجم عن تصوير مشهد تلفزيوني لتدريبات عسكرية في المنطقة. يذكر أن منطقة رأس شمرا الأثرية تبعد 12 كيلومتراً عن مدينة اللاذقية. إلى ذلك، قتل ثلاثة اشخاص جراء تفجير لغمين تم زرعهما على طريق شرق مدينة حمص، فيما أصيب خمسة آخرون من بينهم أطفال في انفجار عنيف ناجم عن سيارة مفخخة هز منطقة العيادات ومشفى المجد بمدينة ادلب شمال غربي سورية، حسب إعلام النظام. وتوازياً، سيطر الجيش السوري مدعوماً بضربات جوية روسية عنيفة على سلسلة من آبار النفط في جنوب غربي

محافظة الرقة.

ونقلت قناة «الإخبارية» السورية التابعة للنظام عن مصدر عسكري قوله إن الجيش سيطر، أول من أمس، على حقول نفط الوهاب والفهد ودبيسان والقصير وأبو القطط وأبو قطاش وعدة قرى أخرى في منطقة الصحراء الواقعة في جنوب غربي محافظة الرقة. وتقع تلك الحقول جنوب بلدة الرصافة وآبارها النفطية التي استعادها الجيش الشهر الماضي من تنظيم «داعش» في أول مكاسب ميدانية داخل المحافظة.

حجاب: متمسكون بمغادرة الأسد ونرفض ادعاء روسيا تقديم تنازلات

331 ألف قتيل حصيلة النزاع منذ اندلاع الأزمة في سورية

30 قتيلاً وجريحاً بهجوم «داعشي» على قوات النظام بحمص.. وتفجير في قاعدة باللاذقية.

السياسة...دمشق، الرياض – وكالات: أعلن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب، أنه لا يوجد هناك أي تنازل عن مغادرة رئيس النظام بشار الأسد وزمرته الذين تورطوا بارتكاب جرائم في حق مواطنيه السوريين السلطة. وقال حجاب في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن ادعاء السفير الروسي في جنيف ألكسي بورودافكين بشأن تقديم وفد المعارضة لتنازلات، هو محض «تدليس إعلامي ومخالف للمهنية والمصداقية». وأشار إلى أن «السوريين قالوا كلمتهم في الأسد وزمرته، وليس من حق هيئة المفاوضات التنازل عن المطالب الأساسية للشعب السوري». إلى ذلك، اعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية منذر ماخوس أن محادثات جنيف لم تخرج بأي نتيجة، لافتاً إلى أن المعارضة متمسكة بموقفها بوجوب تفعيل عملية الانتقال السياسي كما نص عليها بيان جنيف. من جهة أخرى، قتل نحو 331 ألف شخص بينهم نحو مئة ألف مدني، خلال ست سنوات من النزاع الذي تشهده سورية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريح صحافي، أمس، «تمكن المرصد من توثيق مقتل 331,765 شخص على الأرض السورية، بينهم 99617 مدنياً في الفترة الممتدة من 15 مارس 2011 حتى 15 يوليو» الماضي. وأوضح أن بين القتلى المدنيين «18,243 طفلاً و11,427 امرأة». وأحصى المرصد مقتل 116,774 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم 61,808 جنود سوريين و1480 عنصراً من «حزب الله» اللبناني. كما قتل نحو 58 ألفاً من مقاتلي «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وتنظيم «داعش» ومقاتلين أجانب من مجموعات أخرى. في سياق متصل، وقع انفجار عنيف، أمس، بمنطقة حميمة في أقصى البادية الشرقية لحمص عند الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور، جراء تفجير «داعش» لعربة مفخخة، استهدفت تجمعاً للقوات الموالية للنظام، وأدى لسقوط 30 قتيلاً وجريحاً بصفوف قوات النظام وحلفائها. كما سقط عدد من القتلى والجرحى في انفجار عنيف وقع داخل قاعدة بحرية للنظام في بلدة رأس شمرا شمال مدينة اللاذقية، أمس، فيما سيطرت قوات الأسد على 7 حقول للنفط جنوب غرب الرقة. وتبنت «هيئة تحرير الشام» الانفجار الذي استهدف ثكنة عسكرية للنظام في المينا البيضا قرب منطقة رأس شمرا بريف اللاذقية. وبعد أن كانت وسائل إعلام النظام أعلنت وقوع الانفجار، نفت أن يكون التفجير ناتج عن «عمل إرهابي»، حيث أشارت صفحة «دمشق الآن» الموالية أن صوت الانفجار الذي سمع في منطقة رأس شمرا، ناجم عن خطأ فني داخل ثكنة عسكرية تابعة لقوات الأسد.



السابق

اخبار وتقارير..كم يصمد ترامب في البيت الأبيض؟... تساؤلات عن موعد وكيفية خروجه مع توالي الفضائح...جلال الدين الفرنسي... الأقرب لخلافة البغدادي والجيش الأميركي يقتل زعيم التنظيم الجديد في أفغانستان..فضيحة قرصنة تؤجج التوتر بين واشنطن وموسكو...نتدى الفكر العربي للعالم: ارفعوا الصوت لأجل القدس ورفض الإجراءات الإسرائيلية التعسفية وحذر من موجات عنف..الحزب الحاكم يشيد بدور أردوغان والمعارضة تندد بـ «تواطؤ» حكومي..تركيا تسرّح 7 آلاف شرطي وجندي وأحيت ذكرى مرور عام على محاولة الانقلاب الفاشلة...بلير يحضّ على كبح «بريكزيت» لتجنّب ضرر اقتصادي حاد لبريطانيا...

التالي

قتل خمسة جنود يمنيين بهجوم لـ«االقاعدة»..معتقلات الحوثيين.. إجبار على التعري وشرب مياه المجاري.. المعتقلون في سجون الحوثيون يتعرض لاشد التعذيب...«التحالف» يقصف مواقع الميليشيات في صعدة وتعز ... مقتل قيادي حوثي.. وضبط أسلحة إيرانية في مأرب...محامي المخلوع: الحوثيون أسوأ جماعة في التاريخ..خطة ولد الشيخ الجديدة: مقايضة الحديدة بالمطار والرواتب..الرياض: الحرب على الإرهاب لا بد أن تستمر بكل حزم..المفاوضات المباشرة والعودة إلى اتفاق 2014 أبرز عناوين خريطة تيلرسون للمصالحة الخليجية...لودريان عقب لقائه محمد بن سلمان: حل أزمة قطر داخل “الخليجي”...قطر حاولت «مقايضة» جزيرة حوار بالكويت..الكويت وواشنطن تأملان بتسوية الأزمة القطرية..الرياض: سجن سعودي ومقيمين أيدوا «داعش» ودعموا الإرهاب..مسؤول إيراني: محافظة واحدة قادرة على سد حاجات قطر..الكويت: السجن 3 أعوام لـ«عبدالله الصباح»..العاهل الاردني يطالب نتنياهو بإعادة فتح المسجد الاقصى..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,294,517

عدد الزوار: 7,627,104

المتواجدون الآن: 1