قتل خمسة جنود يمنيين بهجوم لـ«االقاعدة»..معتقلات الحوثيين.. إجبار على التعري وشرب مياه المجاري.. المعتقلون في سجون الحوثيون يتعرض لاشد التعذيب...«التحالف» يقصف مواقع الميليشيات في صعدة وتعز ... مقتل قيادي حوثي.. وضبط أسلحة إيرانية في مأرب...محامي المخلوع: الحوثيون أسوأ جماعة في التاريخ..خطة ولد الشيخ الجديدة: مقايضة الحديدة بالمطار والرواتب..الرياض: الحرب على الإرهاب لا بد أن تستمر بكل حزم..المفاوضات المباشرة والعودة إلى اتفاق 2014 أبرز عناوين خريطة تيلرسون للمصالحة الخليجية...لودريان عقب لقائه محمد بن سلمان: حل أزمة قطر داخل “الخليجي”...قطر حاولت «مقايضة» جزيرة حوار بالكويت..الكويت وواشنطن تأملان بتسوية الأزمة القطرية..الرياض: سجن سعودي ومقيمين أيدوا «داعش» ودعموا الإرهاب..مسؤول إيراني: محافظة واحدة قادرة على سد حاجات قطر..الكويت: السجن 3 أعوام لـ«عبدالله الصباح»..العاهل الاردني يطالب نتنياهو بإعادة فتح المسجد الاقصى..

تاريخ الإضافة الإثنين 17 تموز 2017 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2082    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل خمسة جنود يمنيين بهجوم لـ«االقاعدة»

المستقبل..(أ ف ب)... قتل خمسة جنود يمنيين وأصيب ثلاثة آخرون أمس، حين فتح مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «القاعدة»، النار على حاجز للقوات اليمنية في جنوب البلاد، بحسب ما قال مصدر في الجيش. واستهدف الهجوم نقطة تفتيش في شمال شرق محافظة شبوة في جنوب البلاد، وهي معقل لتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، بحسب المصدر الذي أشار إلى أن المسلحين تمكنوا من الفرار.

مصارف عدن تغلق 3 أيام

الحياة..دبي - رويترز ... قال 12 مصرفاً يمنياً في خطاب إلى البنك المركزي، إن «المصارف في عدن ستغلق أبوابها ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم وستوقف خدمات المقاصة، في خطوة احتجاجية بعد تعرضها لسلسلة من جرائم السطو المسلح». وهاجم مسلحون ببنادق فرعاً لـ «البنك الأهلي» في عدن الخميس، ما أسفر عن إصابة موظف وحارس أمن، وذلك بعد أسبوع من هجمات مماثلة في المحافظة التي تقع في جنوب اليمن. وطالبت المصارف بمزيد من الحماية، قائلة إنها «تأمل في رد جاد على تلك الهجمات وأن يتم القبض على الجناة ومحاكمتهم». وأضافت أنها ستوقف أيضاً عمليات المقاصة، وهددت باتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لم تتحرك السلطات لحماية الفروع المحلية. وتم إرسال نسخة من الخطاب أيضا إلى محافظ عدن.

معتقلات الحوثيين.. إجبار على التعري وشرب مياه المجاري.. المعتقلون في سجون الحوثيون يتعرض لاشد التعذيب

اللواء.. كشف معتقلون في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، عن تعرضهم لصنوف مختلفة من التعذيب الوحشي، بينها إجبارهم على التعري أمام بعضهم بعضا، وشرب مياه الصرف الصحي. جاءت اعترافات المعتقلين في سياق جلسة محاكمة بدأتها اليوم المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء “محكمة أمن الدولة” لـ36 مختطفا لدى جماعة الحوثي المسلحة. جلسة المحاكمة عُقدت في المجمع القضائي بصنعاء برئاسة رئيس المحكمة، المعين من قبل الحوثيين، القاضي عبده إسماعيل راجح. وخلال الجلسة تحدث المختطف يوسف البواب، وهو دكتور في جامعة صنعاء، قائلاً “نحن في سجن الأمن السياسي نتعرض للتعذيب الوحشي حيث إنهم في إحدى المرات قاموا بتجريدنا من ملابسنا أمام بعضنا بعضا”. وأضاف الأكاديمي السجين “عذبونا وضربونا بالحديد وعلقونا لمدة خمسة أيام، وأرغمونا على شرب مياه المجاري، ويمنعوننا من الذهاب إلى الحمام، وبدلا من ذلك يجبروننا على قضاء حاجتنا في الزنازين داخل صحون”. وأشار إلى أن أحد زملائه المعتقلين أصيب داخل السجن بفشل كلوي بسبب تعذيبه بصورة وحشية من قبل مسلحي جماعة الحوثي. وطالب سلطة المحكمة التابعة للحوثيين، بنقلهم إلى سجن يخضع للدولة، ولا يتعرضون فيه للتعذيب. وبحسب المصادر القضائية، فإن القاضي الحوثي رفض دخول النساء من أقارب المعتقلين وأخرجهن من قاعة المحكمة. وأشارت المصادر إلى أن القاضي الحوثي قرر تأجيل الجلسة القادمة إلى منتصف سبتمبر/أيلول المقبل. وفي غضون ذلك، أطلق نشطاء حقوقيون بالتنسيق مع رابطة أمهات المختطفين، حملة إلكترونية للتضامن مع المختطفين الـ36 الذين تحاكمهم الميليشيات الانقلابية بصنعاء. وقال النشطاء في بلاغ صحافي، إن الحملة التي بدأت مساء السبت تحت هاشتاغ أبرياء في محاكم باطلة، جاءت نتيجة لتصاعد خطر الانتهاكات ابتداء بالاختطاف ومرواً بالتعذيب والمحاكمات الهزلية ومحاولة استخدام المؤسسات القضائية في صك أحكام باطلة من شأنها تعريض حياتهم للخطر. ودعا البلاغ كافة الناشطين والإعلاميين والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام للمشاركة الفاعلة في الحملة التضامنية مع المختطفين الـ36 الذين يخضعون لمحاكمات باطلة في سجون ميليشيات الانقلاب. وأشار البلاغ إلى أن المختطفين يتعرضون لصنوف من التعذيب النفسي والجسدي للضغط عليهم وانتزاع اعترافات كاذبة تبنى عليها أحكام باطلة. وكانت ذات المحكمة قد حكمت في أبريل الماضي على الصحافي يحيى عبدالرقيب الجبيحي بالإعدام، من خلال جلستين فقط وبتهمة كيدية.

«التحالف» يقصف مواقع الميليشيات في صعدة وتعز ... مقتل قيادي حوثي.. وضبط أسلحة إيرانية في مأرب

«عكاظ» (جدة)... أحبطت قوات الشرعية اليمنية محاولة انقلابية لزعزعة الأمن في محافظة مأرب. وبحسب ما أورد موقع «العربية نت» أمس (الأحد)، فإن القوات اليمنية قبضت على خلية للانقلابيين من ثلاثة عناصر تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وعثرت بحوزتهم على ألغام وأسلحة إيرانية الصنع، وتمكنت القوات من تفكيك الألغام في قطاع النجدة بمأرب. في غضون ذلك، قتل القيادي الميداني الحوثي أحمد خالد الشامي مساء أمس الأول، في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء خلال مواجهات بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي والمخلوع. فيما شنت طائرات تحالف دعم الشرعية غارات عدة استهدفت تعزيزات عسكرية ومواقع للميليشيات في منطقتي محلي والمدفون وفي منطقة مسورة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. كما قصفت طائرات التحالف مواقع للميليشيات في منطقة الهاملي القريبة من معسكر خالد بن الوليد شمال غربي تعز، واستهدفت بست غارات تجمعات ومواقع للانقلابيين شمال محافظة صعدة. من جهته، أكد مصدر في الجيش اليمني أن ثلاثة من عناصر الميليشيات قتلوا وجرح آخرون خلال مواجهات دارت الليلة قبل الماضية في جبهة طوال السادة بمديرية عسيلان غرب شبوة. في وقت تجددت الاشتباكات بين قوات الشرعية والميليشيات عند الأطراف الشرقية لمدينة تعز، وصدت قوات الجيش هجوما للميليشيات في محيط معسكر التشريفات ووادي صالة. وقصفت قوات الشرعية مواقع الميليشيات في تبة السلال شرق المدينة.

محامي المخلوع: الحوثيون أسوأ جماعة في التاريخ

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) .. فيما تتفاقم حدة الصراع على السلطة والثروة بين شريكي الانقلاب في اليمن، ما ينبئ بوضوح إلى قرب انهيار «تحالف الشر»، شن محمد المسوري محامي المخلوع علي صالح هجوما عنيفا على الحوثيين، واصفا التحالف معهم بأنه «أسوأ تحالف مع أسوأ جماعة في التاريخ». وطالب المسوري في منشور له على «فيسبوك» أمس الأول، بفك الارتباط بين حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة صالح والحوثيين، وتسليم السلطة في صنعاء والمحافظات القابعة تحت سيطرة الانقلاب إلى جماعة التمرد الحوثية. وخاطب المحامي قيادات جناح مؤتمر صالح بقوله «اللي شبكنا يخلصنا.. مانه ما نفلتكم.. إلا لما تفلتوهم أو تفلتوا منهم.. أسوأ تحالف في تاريخ البشرية. مع أسوأ حليف في تاريخ الكون.. لا عهد لهم ولا أمان. وما صدقوا في شيء على الإطلاق. ولن يصدقوا.. مهما ضحيتم لأجلهم». وكان المسوري اتهم الحوثيين باستدراج قوات الحرس الجمهوري إلى أماكن سرية بعد إيهامهم بالذهاب إلى المخا. وقال إن الحوثيين يستدرجون المئات من قوات الحرس الجمهوري الموالين للمخلوع ويتوجهون بهم إلى أماكن أخرى لأخذ دورات ثقافية خاصة بالحوثيين ومذهبهم، مضيفا أن أفرادا من اللواء 30 بالحرس الجمهوري شكوا من اقتياد الحوثيين لهم إلى أماكن معينة يجري فيها تعليمهم المنهج الإثنى عشري. وكشف أن الحوثيين يبتزون أفراد الحرس ويطالبونهم في نهاية الدورة بالقسم والبيعة لعبدالملك الحوثي والعهد بالسمع والطاعة له، ومن يقبل تصرف رواتبه، أما من يرفض فلا راتب له.

المخلافي: لا نقصي أحداً ونرفض استخدام السلاح

عكاظ..واس (الجزائر).. أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك ‏المخلافي، أن ‏الحكومة لا تهدف إلى إقصاء أي ‏طرف، وإنما ‏ترفض استخدام السلاح في وجه الدولة.‏ واتهم المخلافي خلال لقائه نظيره الجزائري عبدالقادر مساهل الليلة قبل الماضية في الجزائر، ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بالانقلاب على اتفاقيات من ضمنها المبادرة ‏الخليجية وآليتها التنفيذية التي ‏ضمنت انتقالا آمنا للسلطة في ‏اليمن.‏ من جانبه، جدد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، التأكيد على وقوف بلاده ‏إلى ‏جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية ودعمها لجهود ‏الأمم ‏المتحدة والمبعوث الأممي، لتحقيق السلام ‏وفقا ‏للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها، معربا عن أمله في أن ‏يحل ‏السلام المستدام قريبا في اليمن.‏ وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، ناقش الجانبان قضايا التعاون الثنائي في إطار اللجنة ‏الوزارية اليمنية - الجزائرية المشتركة والمنح الدراسية التي ‏يقدمها الجانب الجزائري لليمن في الجانب الأكاديمي.‏

خطة ولد الشيخ الجديدة: مقايضة الحديدة بالمطار والرواتب.. بن دغر: الوحدة اليمنية لن تستمر إلا في صيغة اتحادية جديدة

تعيين تركي المالكي ناطقاً باسم التحالف خلفاً لعسيري

الراي..صنعاء - «إيلاف»، «الجزيرة.نت» - كشف مصدر ديبلوماسي في الحكومة اليمنية، أمس، أن القضية المحورية للجولة الحالية للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في المنطقة، هي التوصل إلى اتفاق على خطة لانسحاب ميليشيات الانقلابيين من ميناء الحديدة الواقع على البحر الأحمر. وقال المصدر إن «خطة ولد الشيخ تنص على انسحاب الميليشيات من الحديدة، مقابل موافقة الحكومة الشرعية على فتح مطار صنعاء وتسليم رواتب الموظفين في المحافظات التي يسيطر عليها طرفا الانقلاب (ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح)»، لافتاً إلى أن «الحكومة تدعم بقوة هذه الخطة، وتؤيد كل خطوة نحو السلام في مقابل دحر الانقلاب». في سياق متصل (القاهرة ـ «الراي»)، أعلنت جامعة الدول العربية أن أمينها العام أحمد أبو الغيط يستقبل اليوم ولد الشيخ، للتباحث معه في التطورات الحالية للأوضاع في اليمن. وذكرت أن ولد الشيخ سيقدم أيضاً عرضاً أمام الاجتماع التشاوري للمندوبين الدائمين في الجامعة، بشأن أهم نتائج اتصالاته الأخيرة. من جهة أخرى، اعتبر رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن «الوحدة اليمنية غدت في حد ذاتها معضلة، وأنها لم تعد قابلة للاستمرار إلا في صيغة اتحادية جديدة، وضعنا أسسها في مؤتمر الحوار الوطني». وقال، خلال حفل فني وخطابي في عدن بمناسبة الذكرى الثانية لاستعادة المدينة أول من أمس، إن «الحوثيين وعلي صالح أجرموا في حق الوطن ودمروا النسيج الاجتماعي وشوهوا الوحدة، حتى غدت في حد ذاتها معضلة وغير قابلة للاستمرار إلا في صيغة اتحادية جديدة». وأشار إلى أن انقلاب الحوثيين وعلي صالح، بعد مؤتمر الحوار الوطني، «جاء لإدراكهم أن الحوار سيضع حداً لنفوذهم ولما يمارسونه من هيمنة ونهب». وأضاف «مضى عامان على التحرير وما زالت الحرب مستمرة، وما زال العدو يرفض الانصياع لصوت العقل، وتمده إيران وبعض الدول بأسباب الرفض»، لافتاً إلى أنه «لا يمكنهم (الانقلابيون) صناعة حلول بمفردهم». واشار إلى أنه لا يرى، في الأفق، حلاً سياسياً مقبولاً على المستوى الوطني «غير الدولة الاتحادية الكفيلة بالتوزيع العادل للسلطة والثروة». وفي أول لقاء رسمي بين قادة الشرعية ودعاة الانفصال منذ مايو الماضي، استقبل بن دغر القيادي البارز في الحراك الانفصالي شلال شائع، الذي يشغل مدير أمن عدن، واطلع منه على ملابسات حادثة السطو التي قام بها مسلحون بزي عسكري على أحد بنوك عدن. في موازاة ذلك، كشفت مصادر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن أصدر قراراً بتعيين العقيد تركي بن صالح المالكي ناطقاً رسمياً باسم التحالف، خلفاً للواء الركن أحمد عسيري. ميدانياً، لقي القيادي الحوثي أحمد خالد الشامي مصرعه، مساء أول من أمس، في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء، خلال مواجهات بين الجيش الوطني اليمني وميليشيات الانقلابيين، فيما استهدفت طائرات التحالف قاعدة الديلمي الجوية، شمال صنعاء، بغارتين. وفي محافظة شبوة، قتل 5 جنود يمنيين وأصيب 3 آخرون، أمس، حين فتح مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «القاعدة» النار على حاجز للقوات اليمنية. وأوضح مصدر في الجيش اليمني أن الهجوم استهدف نقطة تفتيش، في شمال شرقي شبوة.

الرياض: الحرب على الإرهاب لا بد أن تستمر بكل حزم

المستقبل..(واس، أ ف ب، الأناضول)... أعلنت المملكة العربية السعودية أن الحرب على الإرهاب لا بد من أن تستمر بكل حزم، في وقت زار وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان كلاً من الكويت والإمارات بعد زيارة للمملكة وقطر، في إطار المساعي الفرنسية للقيام بدور مسهل لحل الأزمة مع الدوحة المتهمة بدعم الإرهاب وتمويله. فقد أجرى ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً بوزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس هنأه فيه بالانتصار على تنظيم «داعش» الإرهابي في الموصل، مؤكداً في اتصاله أن الحرب على الإرهاب وكل من يدعمه ويموله لا بد أن تستمر وبكل حزم. وأشاد ولي العهد السعودي بدور الولايات المتحدة بقيادتها للتحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم والقضاء عليه، كما جرى خلال الاتصال بحث جوانب تطوير آليات التنسيق بين البلدين لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، إضافة إلى بحث التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين. وفي سياق الأزمة القطرية، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان محادثات مع المسؤولين الكويتيين قبل أن ينتقل إلى دولة الإمارات، في مسعى لدعم جهود الكويت في التوسط لحل الأزمة الخليجية. والتقى لودريان أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح ووزير خارجيته، بحسب ما ذكرت وكالة «كونا» للانباء، وتناولت المحادثات الازمة الخليجية بعد ان قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر. وتوجه لودريان عقب زيارته الكويت إلى الامارات، حيث استقبله ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عقب وصوله إلى آخر محطات جولته الخليجية. وقال حساب «تويتر» الرسمي لأخبار ولي عهد أبو ظبي إن محمد بن زايد استقبل وزير خارجية فرنسا وبحث معه تعزيز علاقات الصداقة والتعاون وعددًا من القضايا الإقليمية والدولية.

ولم يذكر الحساب المزيد من التفاصيل.

وقال لودريان للصحافيين في أبوظبي التي شكّلت محطته الأخيرة في إطار جولة خليجية استمرّت يومين «من المحبّذ أن يستطيع الأطراف الانخراط في عمليّة تهدئة لا غنى عنها من أجل ان تُجرى المفاوضات في أجواء بنّاءة». وشدّد الوزير الفرنسي على أنّ «مكافحة الإرهاب هي الأولوية رقم واحد» من خلال «مكافحة كلّ أشكال تمويل وكلّ أشكال دعم الإرهاب». وتعد الإمارات المحطة الرابعة والأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي ضمن جولة خليجية في إطار مساعي باريس لحل الأزمة الخليجية، بدأها في الدوحة وانتقل منها إلى مدينة جدة السعودية، ثم الكويت فالإمارات. ودعم وزير الخارجية الفرنسي دور الكويت كوسيط في الازمة، معتبرا أنها يجب أن تحل «بين دول الخليج نفسها». واضاف اثناء زيارته السعودية السبت ان «فرنسا لا ترغب في أن تكون بديلا من الوسيط.. بل ترغب في القيام بدور مسهل للوساطة» التي تقودها الكويت. وتأتي جولة لودريان الخليجية بعد وساطة أجراها وزير الخارجيّة الأميركي ريكس تيلرسون استمرت أربعة أيام ولم تُحقّق الكثير من ناحية تخفيف حدة التوتر في الخليج. وفرضت الرياض وحلفاؤها عقوبات على الدوحة في الخامس من حزيران الماضي، بما في ذلك إغلاق حدودها البرية الوحيدة، إضافة إلى حرمان قطر من استخدام المجال الجوي لكل من الدول الأربع التي أصدرت أوامر لمواطنيها بمغادرة قطر. وتتهم هذه الدول الدوحة بدعم التطرف والتقارب مع إيران.

المفاوضات المباشرة والعودة إلى اتفاق 2014 أبرز عناوين خريطة تيلرسون للمصالحة الخليجية

إجراءات بناء الثقة تحتاج وقتاً... والوساطة الكويتية انطلقت لتحصين بيت «التعاون» من التدخلات الخارجية

كتب حمد العازمي .. آلية دولية لمراقبة وقف دعم الإرهاب... وقف الحملات الإعلامية ... النأي بالمواثيق عن التجاذبات السياسية والتزام وحدة الموقف من القضايا الإقليمية

أنهى وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، زيارة إلى الكويت أمس، في إطار جولته الخليجية الرامية لدعم جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية. وكان لافتاً في تصريحات الوزير الفرنسي اشارته إلى أن نظيره الأميركي ريكس تيلرسون «قدم اقتراحات لخريطة طريق وأسساً للاتفاق تبدو مناسبة». «الراي» سألت ديبلوماسياً خليجياً رفيع المستوى عن عناوين خريطة الطريق التي وضعها تيلرسون وتحدث عنها لو دريان، فقال انها «ما زالت عبارة عن عناوين تحتاج إلى آليات تفصيلية، لكنها ترتكز بشكل أساسي على الآتي: وقف الحملات الاعلامية بين الدول المقاطعة وقطر، التحضير لمفاوضات مباشرة اساسها العودة إلى اتفاق 2014 في الرياض، الاتفاق على بنود جديدة بين الدول المتخاصمة تؤكد ضرورة حفظ مواثيق التعاون والنأي بها عن التسريب وابعادها عن التجاذبات السياسية، تعزيز العمل الجماعي لمكافحة الارهاب وفق أسس وتعهدات واضحة في ظل توافق خليجي - دولي على آلية للمراقبة وضمان وقف دعم الارهاب مالياً وتسليحياً وفكرياً واعلامياً، تأكيد التزام كل دول مجلس التعاون الخليجي بميثاقه وقرارات قممه الداعية إلى توحيد المواقف من القضايا الاقليمية وعدم السماح بالتدخلات الخارجية ما يقتضي العودة إلى التعاون في ملفات صارت مصدر تجاذب (مثل ليبيا ومصر وايران وغيرها)». ورأى الديبلوماسي الخليجي ان العودة إلى التفاوض المباشر المتلازمة مع اجراءات بناء الثقة «هي الاختراق الأول الذي يسعى إليه تيلرسون، بناء على القواعد المذكورة آنفاً كي لا ينهار كل شيء، وهو عندما تحدث عن البعد العاطفي في المشكلة انما كان يقصد ان الأمور بحاجة إلى وقت كي تهدأ النفوس، اما اجراءات بناء الثقة المتلازمة فهي بالطبع عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل قرارات المقاطعة ورفع الاجراءات تدريجياً بناء على تعهدات رسمية تضمنها الكويت الوسيط الذي ارتضاه الجميع اضافة إلى اميركا وبعض الدول الأوروبية التي ساندت الوساطة وشكلت مظلة دولية لها كون موضوع الارهاب يخص العالم بأسره». واعترف الديبلوماسي الخليجي بصعوبات تواجه خريطة الطريق، «فالدول الأربع تشددت خلال لقائها تيلرسون وتحدثت عن تاريخ من التجارب واهتزاز الثقة كما ان المسؤولين القطريين ابدوا استياء من تسريب اتفاق 2014 واعتبروا ان ذلك يفقده المعنى القانوني الملزم للعودة اليه، لكن قادة الخليج يعلمون قبل غيرهم ان التسويات ولو كانت صعبة افضل لمستقبل العلاقات بين الشعوب وان الخلاف ولو كان سهلاً اسوأ لمستقبل هذه العلاقات ويفتح الباب لتدخلات خارجية قد يصعب غلقه لاحقاً... والجملة الاخيرة تشكل هاجسا اساسيا لدولة الكويت التي بادرت الى التحرك لتحصين البيت الخليجي». وكان سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد استقبل في قصر بيان صباح أمس، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والوزير لودريان والوفد المرافق له. يذكر ان لودريان بدأ جولته الخليجية أول من أمس بزيارة إلى الدوحة تلتها زيارة إلى جدة، حيث أجرى محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي، مساء أول من أمس، أعرب الجبير عن أمله أن يحل الخلاف «داخل البيت الخليجي»، وأن «تسود الحكمة الأشقاء في قطر». وقال إنه أكد للجانب الفرنسي رفض السعودية تمويل الإرهاب ودعمه، مشيراً إلى أن الرياض ستقدم لباريس «ملفاً كاملاً عن دعم قطر للإرهاب والتجاوزات التي ارتكبتها». من جانبه، جدد لودريان دعم فرنسا جهود وساطة الكويت، مشيراً إلى سعي بلاده لخفض التوتر لإيجاد بيئة حوار مناسبة بين اطراف الأزمة. وقال «نريد التزاماً قوياً من الجميع ضدّ الإرهاب... وفي هذا السياق، من المهمّ أن يكون مجلس التعاون الخليجي متّحداً لكي يبقى حصنًا ضدّ انعدام الاستقرار». وبعد محادثاته في الدوحة مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال لودريان إن «فرنسا تسعى لأن تلعب دوراً مسهلاً للوساطة» التي تقودها الكويت. وفي ختام جولته الخليجية، زار وزير الخارجية الفرنسي، مساء أمس، أبوظبي، حيث أجرى محادثات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تركزت على الأزمة وسبل حلها بالطرق الديبلوماسية. إلى ذلك، أشاد لودريان بجولة نظيره الأميركي ريكس تيلرسون الأسبوع الماضي التي استمرت أربعة أيام في المنطقة، مشيراً إلى أنه «قدم اقتراحات لخريطة طريق وأسساً للاتفاق تبدو مناسبة» من وجهة نظر فرنسا.

لودريان عقب لقائه محمد بن سلمان: حل أزمة قطر داخل “الخليجي”

الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان أعلنت دعمها سحب المونديال من الدوحة

السياسة..عواصم – وكالات: بحث ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، في مستجدات المنطقة وخصوصا الأزمة الخليجية وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما. وقال لودريان مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن اجتماعه مع الأمير محمد بن سلمان تمخض عنه إطلاق عجلة التعاون السعودي الفرنسي، مشيراً إلى اتفاق على تفعيل لجنة مشتركة سعودية – فرنسية، مضيفاً إن رؤية 2030 فرصة لخلق تفاعل بين السعودية وفرنسا. وأضاف “نشعر بقلق من الأزمة وآثارها على الصعيد السياسي والاقتصادي في وقت يتعين فيه على دول المنطقة أن تعمل سويا من أجل استقرارها وأمنها، ونوجه دعوة من أجل التهدئة والتشاور لحل الأزمة”. وشدد على أهمية “الالتزام الحازم من الجميع ضد الإرهاب ومن يموله ويدعمه”، و”نأمل أن تسمح هذه الأزمة بتعزيز كافة الآليات لمكافحة الإرهاب”. وأوضح أن “تسوية هذه الأزمة يجب أن تتم في ما بين دول الخليج، وندعم الجهود الكويتية، ونحض على خفض التوتر من أجل إعادة الحوار وبناء الثقة”، معربا عن أمل بلاده في “ألا تؤثر الإجراءات المتخذة أيا كانت على السكان المدنيين”. ودعا أطراف الأزمة الخليجية الى الحوار قائلاً “فرنسا ترغب في التحدث الى كل الدول بحثا عن حل وتوجه للجميع رسالة حوار وتهدئة وترغب فرنسا ان تكون ميسرا وايضا وتؤكد دعمها لهذه الوساطة ”.... وأضاف “نريد التزاماً قوياً من الجميع ضدّ الإرهاب، وفي هذا السياق، من المهمّ أن يكون مجلس التعاون الخليجي متّحدًا لكي يبقى حصنًا ضدّ انعدام الاستقرار”. من جانبه، أعلن الجبير أنه بحث مع لودريان ملفات عدة خاصة بالأوضاع الراهنة في المنطقة، منها عملية السلام والأوضاع في سورية والعراق واليمن، والأزمة الجارية مع قطر. وقال الجبير إن “هناك مبادئ أساسية يجب أن تلتزم بها جميع الدول بما فيها قطر، الأول هو عدم دعم الإرهاب وتمويل الإرهاب، والثاني هو عدم دعم التطرف وعدم التحريض ونشر الكراهية عبر وسائل الإعلام بأي شكل كان وعدم استضافة إرهابيين أو أشخاص متورطين في تمويل الإرهاب أو مطلوبين من دولهم وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة”. وأعرب عن الأمل في أن “نستطيع حل هذه الأزمة داخل البيت الخليجي ونأمل أن تسود الحكمة الأشقاء في قطر ويستجيبون لمطالبات المجتمع الدولي، وليس فقط الدول الأربع، الذي يرفض دعم الإرهاب وتمويله ودعم التطرف واستضافة أشخاص متورطين بالإرهاب وعلى قائمات أممية وقائمات أمريكية وقائمات خليجية لتورطهم بهذا الشأن”. وأضاف “سنزود باريس بملف عن الأعمال السلبية” لقطر. وأجرى لودريان والجبير، في وقت سابق محادثات تناولت الأزمة مع قطر وسبل حلها. على صعيد آخر، أكدت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان،، دعمها لدعوات سحب تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 من قطر، بسبب دعم الدولة الخليجية للإرهاب. وأعربت الفيدرالية العربية، باعتبارها ممثلة لأهم منظمات حقوقية عربية، لأسباب بينها قلقها الكبير من إقامة هذه البطولة بقطر، بسبب الانتهاكات الجسيمة تجاه العمال الأجانب العاملين بالمنشآت الرياضية في قطر، وازدياد أعداد حوادث الموت لهؤلاء العمال. وأشارت إلى عدم التزام قطر بتعهداتها الدولية في حماية العمال والمحافظة عليهم من حوادث العمل، وكذلك الخوف علي حقوق وسلامة وأمن الجماهير والمشجعين الذين سيذهبون إلي قطر لمشاهدة البطولة، وقبل كل ذلك رأت الفيدرالية أن المردود المالي الذي ستحققه قطر من البطولة سيذهب إلي تمويل جماعات إرهابية بدول العالم. وأوضحت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان أنه “لهذه الأسباب مجتمعة دعت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان الاتحاد الدولية لكرة القدم الـ”فيفا” إلى سرعة حسم موقفه وإلغاء إقامة البطولة بقطر”.

قطر حاولت «مقايضة» جزيرة حوار بالكويت

باريس - رندة تقي الدين الرياض - «الحياة» .. ردّ مسؤول سعودي أمس على ما نشرته وسائل إعلام قطرية من إساءة إلى موقف المملكة من الغزو العراقي للكويت، وقال المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، إن القطريين هم أول من يعرف أن «صدام حسين عرض على الملك فهد أن يتقاسما مجلس التعاون، فله الكويت وللسعودية الدول المتبقية، وكان الجواب ما رآه لا ما سمع». .. وأضاف القحطاني في تغريدات عبر حسابه في «تويتر»: «أصرت قطر على أن يكون عقد مؤتمر القمة الخليجية لمناقشة غزو الكويت لديها. ووافق الزعماء لعدم إفساد المؤتمر بعدما هدد حمد بالمقاطعة»، وتابع: «سحب حمد بن خليفة المايك من والده، وقال: نحن رؤساء القمة، ولن تتم مناقشة موضوع غزو الكويت إلا إذا حسمنا موضوع جزيرة حوار وأقرت البحرين بأنها لنا، وبعدها سمع حمد بن خليفة من الملك فهد رحمه الله ومن بقية القادة ما لا يسره، ووبخه الملك فهد بشدة على قلة أدبه مع والده الشيخ خليفة وعلى كلامه الأرعن». وقال القحطاني: «هذا تاريخ السعودية يا أقزام... ولن يزوَّر. ومحاضر أمانة مجلس التعاون وثقت هذه الحادثة المخزية للتاريخ، ولو استولت القوات التي أحضرتها السلطة القطرية من أنحاء الأرض على قطر لما حررها غيرنا، وإن رغم أنف»، وأكد أن «أقزام قطر يحرفون تاريخ تحرير الكويت، وموقف السعودية التاريخي بزعامة الفهد ما زال بالأذهان، والكثير من شهود الأعيان موجودون». وفي الكويت، استقبل الأمير الشيخ صباح الأحمد ومسؤولون أمس، وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، للبحث في الأزمة الخليجية، وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن الشيخ صباح الأحمد الصباح، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يعملان للتوصل إلى حل للأزمة، وقدما اقتراحات لخفض التوتر، وركزا على عدد من المبادئ والآليات لوقف تمويل المتطرفين والإرهابيين، ويتوقعان تلقي رد الدول الأربع المعنية بالأزمة على الاقتراحات اليوم. ووصفت مصادر مطلعة على زيارة لودريان السعودية، بأنها اتسمت بالود بينه وبين ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. واتفق الطرفان على عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة للبحث في عدد من المشاريع قبل نهاية السنة، وعلى أن يزور ولي العهد باريس. وعن الخلاف بين دول الخليج وقطر قالت المصادر إن «لودريان جاء ليستمع إلى كل الفرقاء، والمساعدة في تخفيف التوتر». وتابعت أن السعودية تأخذ على قطر عدم احترامها اتفاقاً وقعه أميرها عام ٢٠١٣، وأن مطالبها ما زالت ذاتها مع إضافة إغلاق قناة «الجزيرة» وسحب القاعدة العسكرية التركية. وكانت الدوحة وافقت على المطالب الأساسية والآن تدعي أن ذلك خرق لسيادتها. وزادت أن تيلرسون قدم اقتراحات، بالتفاهم مع الكويت، على أمل بأن تؤدي إلى نتيجة مرضية. وأبدى لودريان موقفاً حذراً من هذه القضية، فزيارته ليست لفرض أي موقف، بل لتسهيل الأمور وجاء كي يستمع إلى ما لدى السعودية والإمارات من ملاحظات على سلوك قطر وما إذا كانت لديهما أدلة على تورطها بتمويل الإرهاب. وفي جانب آخر، أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن «الثقة عالية بقادة دول المنطقة في حفظ الأمن والاستقرار فيها، ومعالجة الأخطار والتداعيات التي تمر بها هذه المنطقة الحساسة من العالم، وما يهددها من إرهاب يستهدف زعزعة أمن شعوبها ودولها واستقرارها»، محذراً من أن الإرهاب هو العدو الأول للتنمية، وهو التحدي الأكبر أمامها. ونقلت قناة «العربية» عن مصادر قولها أمس، إن مصارف إماراتية كبرى تشتري القروض التي منحتها مصارف قطرية، لاسيما «بروة» و «الدوحة»، الى الشركات الإماراتية. وأكدت المصادر أن المصارف الإماراتية تشتري هذه القروض بحسم، علماً أن حجم هذه التمويلات يقدر ببلايين الدولارات. وأضافت «أن المصارف القطرية تبيع هذه القروض، تخوفاً من فرض عقوبات إضافية على قطر، حيث من المتوقع أن تشمل أي عقوبات ضوابط صارمة على التعاملات المصرفية والتحويلات، ما يجعل المصارف القطرية تواجه تحدياً كبيراً في تحويل حصيلة أي دفعات قروض لها داخل الدول المقاطعة.

الكويت وواشنطن تأملان بتسوية الأزمة القطرية

الحياة..باريس - رندة تقي الدين ... أنهى أمس وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان جولته الخليجية التي قادته الى قطر والسعودية ثم الكويت والإمارات. وقالت مصادر مطلعة ان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يعملان للتوصل الى حل للأزمة، وقدما اقتراحات لخفض التوتر، وركزا على عدد من المبادئ والآليات لوقف تمويل المتطرفين والإرهابيين، ويتوقعان تلقي رد الدول الأربع المعنية بالأزمة على الاقتراحات اليوم. ووصفت مصادر مطلعة على زيارة لودريان السعودية بأنها اتسمت بالود بينه وبين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يعرفه جيداً كونه شغل منصب وزير الدفاع سابقاً. واتفق الطرفان على عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة للبحث في عدد من المشاريع قبل نهاية السنة، وعلى أن يزور ولي العهد باريس. وقالت المصادر ان محمد بن سلمان يريد تشجيع السياحة في السعودية، وأعربت فرنسا عن استعدادها للمساعدة على هذا الصعيد، إضافة الى مشاريع أخرى «فهنالك الكثير من مجالات للتعاون بين البلدين». أما على صعيد الخلاف بين دول الخليج وقطر فقالت المصادر ان لودريان جاء ليستمع إلى كل الفرقاء، والمساعدة في تخفيف التوتر. وتابعت أن السعودية تأخذ على قطر عدم احترامها اتفاقاً وقعه اميرها عام ٢٠١٣، وأن مطالبها ما زالت ذاتها مع إضافة إغلاق قناة «الجزيرة» وسحب القاعدة العسكرية التركية، وكانت الدوحة وافقت على المطالب الأساسية والآن تدعي ان ذلك خرق لسيادتها. وزادت أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون قدم اقتراحات، بالتفاهم مع الكويت، على أمل بأن تؤدي الى نتيجة مرضية. وأبدى لودريان موقفاً حذراً من هذه القضية فزيارته ليست لفرض أي موقف، بل لتسهيل الأمور وجاء كي يستمع إلى ما لدى السعودية والإمارات من ملاحظات على سلوك قطر وما اذا كانت لديهما أدلة على تورطها بتمويل الإرهاب. وأثار لودريان مع نظيره السعودي عادل الجبير مسائل إقليمية، منها المسألة السورية، وعرض عليه اقتراح الرئيس إيمانويل ماكرون تشكيل مجموعة اتصال من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والسعودية وبعض الدول العربية للبحث في حل سياسي.

الرياض: سجن سعودي ومقيمين أيدوا «داعش» ودعموا الإرهاب

الرياض - «الحياة» .. قضت محكمة في الرياض بسجن سعودي ويمني وباكستاني بعدما دانتهم بتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي، والسفر للانضمام إلى صفوفه، وتمويل الإرهاب، إضافة إلى تناول المخدرات والمسكرات. ودانت المحكمة المدعى عليه الأول (سعودي الجنسية) بتأييده لتنظيم «داعش» وسفره إلى تركيا للانضمام إلى تنظيمه في سورية، إضافة إلى الاجتماع مع بعض المنحرفين فكرياً وتمويله للإرهاب من خلال دفعه تذاكر السفر لبعض الخارجين معه لأماكن الصراع، وعزرته بالسجن لمدة ست سنوات من تاريخ توقيفه، منها خمس بناء على الأمر الملكي رقم أ/44 في 3 ربيع الثاني 1435هـ وتسعة أشهر بناء على المادة 16 من نظام مكافحة غسل الأموال، ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن لمدة ست سنوات. وثبتت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني (يمني)، بتأييد تنظيم «داعش» الإرهابي، وما يقوم به من أعمال داخل المملكة وسفره إلى تركيا للانضمام إلى تنظيم داعش في سورية، والاجتماع بأصحاب الفكر المنحرف وتمويله الإرهاب من خلال تسلمه تذكرة سفر إلى تركيا، وتخزينه في جهازه الحاسب الآلي لما من شأنه المساس بالنظام العام، وعزرته بالسجن ست سنوات من تاريخ توقيفه. ودانت المحكمة المدعى عليه الثالث (باكستاني ) بمتابعة المواقع الإلكترونية لتنظيم «داعش» والاجتماع بذوي الفكر المنحرف، والاتفاق مع بعضهم للذهاب إلى تركيا للانضمام إلى داعش في سورية وشروعه في ذلك، وعزرته بالسجن لمدة ثلاث سنوات من تاريخ توقيفه.

إمام الحرم من نيويورك: السعودية حاربت العنف ومنعت نشر الكراهية

نيويورك - «الحياة» ... قال إمام وخطيب المسجد الحرام، عضو هيئة كبار العلماء صالح بن عبدالله بن حميد إن السعودية «بذلت جهوداً كبيرة في نبذ العنف ومنع نشر الكراهية، وتأكيد التعايش والعمل المشترك من أجل استقرار الشعوب وحمايتها من التطرف والعنف». وأضاف أن «أوضاع عالم اليوم تحتم على القيادات الدينية تأكيد براءة الأديان من نزعات الشر والإبادة التي يسبغها عليها ذوو العقول المريضة والنفوس المعتلة والمزاج الدموي». جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، وأطلق خلاله مكتب المنظمة الدولية المعني بمنع الإبادة الجماعية، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وشبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين، ومجلس الكنائس العالمي، خطة عمل للقادة الدينيين والجهات الفاعلة، تهدف إلى منع التحريض على العنف. وأضاف ابن حميد: «نجتمع في هذا المنبر العالم لتحريك غاية من غايات السلم الإنساني، وتأكيد أحد أهم المبادئ الدينية التي أجمعت عليها الأديان والثقافات المعتبرة، ولإطلاق خطة العمل الدولية التي أقرت أخيراً، من أجل تأكيد دور القيادات الدينية في الحد من استغلال الدين في الصراعات التي تزعزع الاستقرار والتعايش وتنشر العنف، ومن ثم قد تؤدي إلى حروب إبادة وتطهير». ولفت إلى أنه في هذا العصر الذي نعيش فيه «ثمة صراعات تدور في أماكن عدة من العالم، وهو في جوهره صراع سياسي وصراع مصالح، لكن بعض الجماعات المتطرفة والمتطرفين توظفه من أجل غايات وتلبس لبوس الدين والدين منه بريء، إنها بذلك ممارسات العنف باسم الدين وحروب الإبادة المتبادلة التي أصبحت في عالم اليوم إحدى مهددات السلم الإنساني والاستقرار الوطني في أكثر من منطقة من مناطق العالم». وأكد أن «المسؤولية تتضاعف على الدول والمنظمات الدولية ، نظراً إلى ما يعيشه العالم من تزايد للعنف ومن توظيف الدين لتبرير تلك الأعمال الوحشية التي لا يقرها دين ولا عرف صحيح». وقال: «لقد سعت المملكة بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لمحاربة كل أشكال الإرهاب، وبذلت جهوداً كبيرة في نبذ العنف ومنع نشر الكراهية، وأكدت التعايش والعمل المشترك من أجل استقرار الشعوب وحمايتها من التطرف والعنف، ودعت إلى السلام والتعايش من خلال عدد من المبادرات، من أبرزها مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بالتعاون مع عدد من الدول».

مسؤول إيراني: محافظة واحدة قادرة على سد حاجات قطر

السياسة..طهران – سي إن إن: أعلن مسؤول إيراني أن محافظة واحدة من محافظات بلاده قادرة بمفردها على تلبية كل المتطلبات الغذائية لقطر، مؤكدا أن الصادرات الإيرانية إلى الدوحة ارتفعت “بشكل ملحوظ” منذ بدء مقاطعة عدد من الدول العربية، على رأسها السعودية والإمارات ومصر، لقطر بسبب اتهامهم لها بدعم الإرهاب. ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية عن رئيس منظمة التنمية التجارية الإيرانية مجتبى خسروتاج، قوله إن واحدة من المحافظات الإيرانية يمكنها سد حاجات قطر، مضيفا إن قطر وإيران “يتواصلان مع بعضهما إلى حد يمكن القول معه إن الحظر المفروض سابقا لم يؤثر على العلاقات بينهما”... ولفت إلى أنه “يمكن ملاحظة ارتفاع نسبة الصادرات الإيرانية إلى قطر خلال الأشهر الماضية”، مشيراً إلى أن “غالبية حاجات قطر هي حاجات للمواد الغذائية، وإيران تصدر اليوم هذه المحاصيل بشكل منتظم الى قطر، لا مشكلة فعلية في الصادرات الى قطر وأن هذا البلد الّذي يقطنه 2.4 مواطن يمكن لإحدى محافظاتنا أن تسد حاجاته”. يشار إلى أن قطر اعتمدت منذ إغلاق المعابر البرية والبحرية التي تربطها بالسعودية والإمارات والبحرين على الواردات الغذائية الآتية من إيران وتركيا ودول أخرى، وقد عدلت أيضا خطوط النقل الجوي لتمر عبر الأجواء الإيرانية بمعظمها، كما فتحت إيران عددا من المرافئ لتصدير البضائع إلى جارتها الخليجية.

البشير يزور الإمارات اليوم ضمن جولة تقوده إلى السعودية

السياسة...الخرطوم – الأناضول: يغادر الرئيس السوداني، عمر البشير اليوم الإثنين، إلى الإمارات في إطار جولة تقوده إلى السعودية والكويت. وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، مساء أول من أمس، أن زيارة البشير إلى الإمارات ستستغرق يومين، يجري خلالهما، مباحثات مع قادتها بشأن العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضافت أن البشير “سيغادر الإمارات (غداً) الثلاثاء، متجها إلى السعودية، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، سيجرى خلالها مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان”. وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أعلن أن البشير سيزور الكويت والإمارات، لدعم مبادرة أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة الخليجية.

الكويت: السجن 3 أعوام لـ«عبدالله الصباح»

«عكاظ» (الكويت) ... قضت محكمة التمييز الكويتية أمس (الأحد)، بسجن الشيخ عبدالله السالم الصباح ثلاثة أعوام مع الشغل والنفاذ، بتهمة الإساءة إلى أمير البلاد، وعدد من الشخصيات في الدولة. وبحسب صحيفة «القبس»، كان من ضمن المتقدمين ببلاغات ضد المتهم، رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الصباح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد العبدالله الصباح. وكانت محكمة كويتية قررت، في سبتمبر من العام الماضي، سجن الشيخ عبدالله سالم الصباح ثلاثة أعوام، لقيامه بإهانة الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، وأفراد آخرين من الأسرة الحاكمة. يذكر أن الشيخ عبدالله الصباح هو أحد أحفاد الشيخ عبدالله الأحمد الصباح، الأخ غير الشقيق للأمير الحالي لدولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح. ويعتبر القانون الكويتي التعدي على الذات الأميرية تهمة، يحاكم عليها بالسجن الفعلي، من تثبت بحقه التهمة؛ حتى ولو كان المتهم أحد أفراد العائلة الحاكمة، كما حدث أكثر مرة، في أوقات سابقة.

ولي عهد أبوظبي ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه

عكاظ (أبوظبي)... التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة أمس (الأحد) وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دوريان الذي يزور أبو ظبي حالياً. وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين في عدد من المجالات خاصة السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية، والجهود التي يبذلها البلدان بالتعاون مع المجتمع الدولي في سبيل محاربة التطرف والإرهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله والعمل المشترك في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى بحث آخر التطورات والمستجدات ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر حولها.

العاهل الاردني يطالب نتنياهو بإعادة فتح المسجد الاقصى

اللواء.. طالب العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ليل السبت الاحد، باعادة فتح المسجد الاقصى ، ودان في الوقت نفسه الهجوم الذي ادى الى مقتل شرطيين اسرائيليين في القدس الجمعة. وقال الديوان الملكي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، ان الملك عبد الله اكد في اتصال هاتفي مع نتنياهو “ضرورة إعادة فتح الحرم القدسي الشريف أمام المصلين”، مشددا على “رفض الأردن المطلق لاستمرار إغلاق الحرم الشريف”. كما شدد العاهل الاردني على “أهمية التهدئة ومنع التصعيد في الحرم القدسي الشريف”، و”ضرورة عدم السماح لأي جهة بتقويض الأمن والاستقرار وفتح المجال أمام المزيد من أعمال العنف والتطرف”. ودان ملك الاردن “الهجوم في القدس يوم الجمعة”، مؤكدا “رفض العنف بجميع أشكاله وخصوصا في الأماكن المقدسة وأماكن العبادة”. وكانت قوات الأمن الاسرائيلية اغلقت السبت أجزاء من البلدة القديمة في القدس بما في ذلك المسجد الأقصى غداة هجوم قتل فيه شرطيان اسرائيليان ومنفذيه الفلسطينيين الثلاثة. واطلق الفلسطينيون الثلاثة النار على الشرطة الاسرائيلية في البلدة القديمة قبل أن يفروا الى باحة المسجد الاقصى حيث قتلتهم الشرطة الاسرائيلية. واثار قرار السلطات الاسرائيلية غير المعتاد بإغلاق باحة الأقصى امام المصلين الجمعة غضب المسلمين والاردن الذي يشرف على المقدسات الاسلامية في القدس بموجب معاهدة سلام موقعة بين البلدين عام 1994. واعلن نتانياهو في بيان مساء السبت ان باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة سيعاد فتحها الاحد. وتظاهر مئات الاشخاص بعد صلاة العصر امس السبت في العاصمة الاردنية عمان احتجاجا على اغلاق السلطات الاسرائيلية للمسجد الاقصى. وحذر وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردني وائل عربيات حذر السبت اسرائيل من مواصلة اغلاق المسجد الاقصى “بحجة احتواء العنف والتوتر”، مؤكدا ان “هذ ألامر يشكل حدثا خطيرا (…) لم يشهده المسجد الاقصى منذ اكثر من 800 عام”. ودعا وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني الجمعة اسرائيل الى اعادة فتح ابواب المسجد الاقصى امام المصلين “فورا” وفتح تحقيق “فوري وشامل” في الاحداث التي وقعت في القدس الشرقية.



السابق

النظام أكد ثم نفى.. ما حقيقة تفجيرات "رأس شمرا" بريف اللاذقية؟..."تحرير الشام" تكذب رواية النظام.. وتتبنى تفجيرات "المينا البيضا"...انفجار غامض في اللاذقية استهدف منطقة عسكرية..«الهيئة العليا للمفاوضات» رداً على موسكو: المطالبون برحيل الأسد ليسوا متطرفين...وصول أول قافلة مساعدات إلى ضاحية الحولة المحاصرة...تقدم القوات النظامية في البادية والرقة يعزز سيطرتها على حقول النفط..«جيش الإسلام» يوافق على حل نفسه لتشكيل جيش وطني...حجاب: متمسكون بمغادرة الأسد ونرفض ادعاء روسيا تقديم تنازلات..

التالي

“مفاجاة مدوية”… البغدادي حي وهذا ما يخطط له!...مليشيات تنذر سكان سنة جنوب بغداد: 24 ساعة للرحيل أو القتل ..مخاوف من تغييرات ديموغرافية تنفّذها الميليشيات الإيرانية حول بغداد....الحكيم: انفصال كردستان سيثير «تسونامي» تقسيم... المنطقة.... الجيش العراقي: قتلنا 10 آلاف «داعشي» في الموصل ونستعد لتحرير تلعفر...مصير عائلات «الدواعش» يربك الحكومة العراقية...اشتباكات بين فصيلين مسيحيين في سهل نينوى...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,303,183

عدد الزوار: 7,627,285

المتواجدون الآن: 0