أخبار وتقارير..ذعرٌ واستقالات... في البيت الأبيض..خطف 70 قرويا جنوب أفغانستان وقتل 7 منهم على الأقل...رصد غواصة صينية تتجسس على مناورات أسترالية - أميركية....مناورات عسكرية روسية ـــــ صينية في البلطيق تثير قلق الأطلسي...ترامب يأمر بإجراءات لتعزيز صناعة الدفاع الأميركية...نجل زعيم «طالبان» سجل سابقة بتنفيذه عملية انتحارية...ضغوط أميركية على جيش ميانمار لقطع علاقاته مع كوريا الشمالية...ألمانيا تحاول طمأنة المقيمين من أصل تركي....173 «داعشياً» يهددون أوروبا..جنتيلوني: إيطاليا لن تقبل «دروسا» أو «تهديدات» من جيرانها بشأن الحدود...ترامب يلوّح بصلاحياته للعفو في قضية روسيا...

تاريخ الإضافة الأحد 23 تموز 2017 - 7:34 ص    عدد الزيارات 2650    التعليقات 0    القسم دولية

        


ذعرٌ واستقالات... في البيت الأبيض.. التحقيقات «تضيّق الخناق» على ترامب والدائرة القريبة منه

الراي..تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين .... تتسارع الأحداث في العاصمة الاميركية، حيث تتصاعد الشبهات بتورط الرئيس دونالد ترامب مع «المافيا» الروسية، ويدب الذعر في البيت الأبيض من التحقيقات التي تجري في موضوع التواطؤ مع مسؤولين روس. ويبدو أن الفريق الرئاسي بدأ يتداعى أمام ضغط التحقيقات، فاستقال ثلاثة من العاملين فيه خلال أقل من 24 ساعة، كان أبرزهم الناطق باسم البيت الابيض شون سبايسر، ورئيس فريق محامي الرئيس والناطق باسم فريق المحامين المولج بالدفاع عن الرئيس في وجه هذه التحقيقات، فيما تواترت التقارير عن تواري مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية المتطرف ستيفن بانون، الذي كان كثيرون يعتبرونه الأكثر نفوذاً لدى ترامب، ليتضح أنه يغيب هذه الايام عن التطورات في فترة تبدو عصيبة على الرئيس ومجموعته. واستقال سبايسر الذي كان يطمح لتولي منصب مدير الإعلام في البيت الأبيض، بعد تعيين أنطوني سكاراموتشي، الآتي من «وول ستريت»، في المنصب، فيما تم تعيين سارة هاكابي ساندرز، مساعدة سبايسر، بدلاً منه. وأدت المقابلة التي أجراها ترامب مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وهاجم فيها بضراوة وزير العدل جف سيشنز، الى المزيد من «الضعضعة» في الفريق الرئاسي، فترامب اعتبر ان وزير العدل خدعه بإعلانه تنحيه عن الاشراف على التحقيقات المتعلقة بروسيا. وقال الرئيس الاميركي انه لو كان يعرف ان سيشنز لم يكن قادراً على تولي التحقيقات في الموضوع الروسي، لكان اختار بديلاً عنه. كما شمل هجوم ترامب وكيل وزارة العدل رود روزنستين، وهو أيضاً ممن عينهم ترامب في منصبهم، إذ اتهمه الرئيس بأنه من «جمهوريي بالتيمور»، وهي مقاطعة في ولاية ميريلاند تبعد قرابة ساعة شمال واشنطن ويعيش فيها غالبية من مؤيدي الحزب الديموقراطي، ما يعني أن ترامب بات يطعن بولاء روزنستين للجمهوريين، أو ربما بولائه للرئيس شخصياً. واختتم الأميركيون الاسبوع مع أنباء أفادت أن ترامب عقد لقاءات مع الخبراء القانونيين للاطلاع على مدى صلاحياته، خصوصاً في سياق قدرته على إصدار إعفاءات ضد أي إدانات قضائية في حق أفراد عائلته ممن تطاردهم التحقيقات أو حتى في حق نفسه. واندلع بذلك جدال بشأن إن كان يمكن لرئيس الولايات المتحدة إصدار عفو بحق نفسه يمنع بموجبه عن نفسه أي تحقيقات مستقبلية أو عقوبات قضائية. ويمنع الدستور الاميركي محاكمة أي رئيس اثناء ولايته، وهو ما ينيط محاكمة الرؤساء بالكونغرس، خصوصاً مجلس الشيوخ، الذي يتحول الى محكمة يترأسها رئيس المحكمة الفيديرالية العليا، ويتحول فيها الشيوخ الى هيئة محلفين تؤدي أصواتهم الى إدانة الرئيس او تبرئته. لكن لم يسبق أن أصدر أي رئيس في التاريخ الاميركي عفواً بحق نفسه، وهو ما يعني أنه في حال أقدم ترامب على ذلك، فإن قراره سيذهب الى المحكمة الفيديرالية العليا، أعلى سلطة قضائية في البلاد، للنظر في الموضوع وإثبات صحته أو بطلانه قانونياً. وسط هذه الأجواء، يحبس البيت الأبيض أنفاسه في انتظار جلسة الاستماع المقررة الأربعاء المقبل، وهي الأولى من نوعها، وسيستضيف فيها الكونغرس صهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنر، وكذلك نجل الرئيس دونالد جونيور، والذي شغلت البلاد المعلومات التي كشف النقاب عنها عن عقده لقاء مع روس مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في نيويورك، أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية لوالده. ويخشى البيت الابيض من دقة الموقف، فالشهود أمام الكونغرس يقسمون اليمين قبل إدلائهم بالشهادات، ثم يتعرضون لحملة من الأسئلة من المشرعين، وفي حال ثبت تقديمهم إجابات كاذبة، يواجهون تهمة «الكذب تحت القسم». ومن المرجح أن يعتصم كوشنر وترامب الابن بالتعديل الخامس من الدستور، الذي يجيز لأي مواطن الامتناع عن الاجابة عن أي سؤال يعتقد أن المعلومات قد تؤدي الى ادانته. وعلى مدى الأسبوع الماضي، سرت أنباء أن المحقق المكلف قضية تورط ترامب وعائلته مع الرئيس روبرت مولر انخرط في تحقيقات بالملفات المالية التابعة لترامب وعائلته، وهو ما أثار حفيظة الرئيس، الذي ارسل تهديدات ضمنية بإمكانية الاطاحة بمولر في حال اجتاز الأخير «الخط الأحمر» واطلع على بيانات ترامب المالية.

خطف 70 قرويا جنوب أفغانستان وقتل 7 منهم على الأقل

الراي..(أ ف ب) ... خطف سبعون قرويا أفغانيا أمس الجمعة من قريتهم الواقعة على طول الطريق الرئيسية جنوب البلاد وقتل سبعة منهم على الأقل، وفق ما أفاد قائد الشرطة الإقليمية في قندهار محملا متمردي طالبان المسؤولية. وقال الجنرال عبد الرازق لفرانس برس إنه تم الإفراج عن نحو ثلاثين قرويا ولكن لا معلومات عن ثلاثين آخرين على الأقل. وأوضح أن الحادث وقع على طول الطريق الرئيسية التي تربط قندهار، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه وكبرى مدن الجنوب، بتارين-كوت عاصمة ولاية اروزغان، المنطقة المضطربة التي ينشط فيها المتمردون. ولم يعلق المتمردون على هذه المعلومات ولم يتبنوا العملية. وأضاف عبد الرازق أن «طالبان خطفوا أمس سبعين قرويا من منازلهم على طول الطريق السريعة بين قندهار وتارين-كوت. لقد قتلوا سبعة منهم اليوم وعثر على جثثهم قرويون آخرون هذا الصباح». وتابع «لقد أفرجوا عن ثلاثين لكنهم لا يزالون يحتجزون ثلاثين على الأقل»، لافتا الى أن هؤلاء من «المدنيين الباشتون»، المجموعة التي يتحدر منها المتمردون عموما. ومساء اليوم السبت أكد مسؤولون في اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في قندهار وكابول عملية الخطف والقتل في بيان ندد بما حصل. ولا تزال أسباب استهداف هؤلاء القرويين مجهولة لكن عمليات مماثلة سبق أن استهدفت عادة الموظفين في حكومة كابول وقوات الأمن. لكنها المرة الأولى التي يتوجه فيها المتمردون الى قرية لخطف سكانها، إذ عادة ما يعترضون السيارات على الطريق ويتحققون من هوية ركابها وخصوصا إذا كانوا مرتبطين بالحكومة.

رصد غواصة صينية تتجسس على مناورات أسترالية - أميركية

الحياة..كانبيرا - رويترز - اعلنت قوة الدفاع الأسترالية امس، انها رصدت غواصة تجسس صينية قبالة ساحل استراليا قرب مناورات حربية مشتركة تجري بين القوات الأميركية والنيوزيلندية والأسترالية. وأضافت في بيان أن الغواصة وهي من طراز «دونغ دياو 815» التابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، كانت تعمل قبالة الساحل الشمالي الشرقي أثناء مناورات «تاليسمان سيبر» الحربية. وأشارت الى أن الغواصة الصينية ظلت خارج المياه الإقليمية الأسترالية، ولكنها كانت داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لأستراليا في بحر كورال. وأكد البيان ان «وجود الغواصة لم يؤثر في أهداف المناورة. وأستراليا تحترم حقوق كل الدول في ممارسة حرية الملاحة في المياه الدولية وفقًا للقانون الدولي». ويشارك أكثر من 30 ألف جندي من الولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا في المناورات الحربية التي تجري كل سنتين. وأثار تزايد التواجد العسكري الصيني ولاسيما في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، توترات مع جيرانها في المنطقة، كما أثار انتقادات من كل من الولايات المتحدة وأستراليا.

مناورات عسكرية روسية ـــــ صينية في البلطيق تثير قلق الأطلسي

المستقبل..لندن ـــــــ مراد مراد... يراقب حلف شمال الاطلسي (ناتو)، باهتمام بالغ، قطعاً عسكرية تابعة للاسطول الحربي الصيني وهي تصل الى بحر البلطيق لإجراء مناورات عسكرية مشتركة الأسبوع المقبل مع الاسطول الروسي. على الرغم من ان بكين وموسكو تجريان مثل هذه المناورات العسكرية البحرية المشتركة كل عام، إلا أنها المرة الأولى التي يقرر فيها البلدان الدائما العضوية في مجلس الأمن الدولي، ان يكون بحر البلطيق موقعاً لمناورات قطعهما العسكرية البحرية. ويقوم الصينيون بهذه الخطوة على الرغم من درايتهم بحال التوتر التي تعيشها دول البلطيق الثلاث (استونيا ولاتفيا وليتوانيا) الأعضاء في الاطلسي، بسبب تكثيف الروس انشطتهم العسكرية في المنطقة منذ ضم موسكو القرم ودعمها الانفصاليين في إقاليم شرق أوكرانيا. ووصلت ثلاث سفن حربية صينية حديثة الى البلطيق لمشاركة الاسطول الحربي الروسي في مناوراته التي تستمر 3 ايام بين 25 و27 تموز الجاري. واحدى السفن الصينية الثلاث، هي مدمرة من طراز «هيفي - 052 دي» القادرة على حمل صواريخ كروز وصواريخ مضادة للطائرات، بالاضافة الى الطوربيدات البحرية. وسوف تمضي السفن الصينية الثلاث (مدمرة وفرقاطة وسفينة امدادات)، اسبوعاً مع البحرية الروسية قبالة سواحل اقليم كالينينغراد الذي حشدت فيه روسيا عتادا عسكريا لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. وسيشارك سلاح الجو الروسي ايضا في المناورات التي ستشمل تدريبات على التصدي للغواصات، ومكافحة السفن، والتصدي لصواريخها، بالاضافة إلى تدريبات الإغاثة والإنقاذ. ويشار إلى أن التدريبات العسكرية الصينية - الروسية المشتركة تجرى كل عام، منذ 2012، بيد انها المرة الاولى التي يقرر فيها الطرفان إجراء تدريباتهما العسكرية في منطقة البلطيق، ولهذا السبب سيرصد الأطلسي هذه الانشطة عن كثب. وكان الحلف الاطلسي عزز عديد قواته في بولندا ودول البلطيق، استونيا ولاتفيا وليتوانيا، بعدما اتهم روسيا بإجراء مناورات عسكرية استفزازية في المنطقة. وينظر الاطلسيون الآن الى مشاركة الصينيين في لعبة المناورات هذه كتطور لا ينبغي الاستهانة به وبخلفياته. وفي سياق منفصل، عن الاجواء العسكرية، المح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى انه «قد لا يغادر ابدا رئاسة روسيا»، وذلك في تصريحات ادلى بها أول من أمس أمام مراهقين روس في مدرسة «سيريوس» في سوتشي. كلام بوتين جاء عندما سأله احد الطلاب «ماذا تنوي ان تفعل بعد مغادرتك الرئاسة؟»، فأجاب «قد لا اغادر ابدا الرئاسة، لأني لم اقرر بعد ما اذا كنت سأغادرها». وحتى الآن لم يعلن بوتين حتمية ترشحه لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة التي تشهدها البلاد في شهر آذار المقبل، لكن جميع المراقبين يؤكدون على نطاق واسع انه سيترشح وسيفوز بولاية جديدة من 6 سنوات على رأس روسيا الاتحادية. ولا شك في ان الجلسة مع مراهقي سوتشي التي دامت 3 ساعات وبثها مباشرة التلفزيون الروسي، كانت جزءاً من حملة بوتين الرئاسية، اراد الرئيس الروسي من خلالها الظهور بمظهر المسؤول القريب جداً من مراهقي روسيا وتطلعات اجيالها القادمة.

ترامب يأمر بإجراءات لتعزيز صناعة الدفاع الأميركية

الحياة..واشنطن – رويترز، أ ب - وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً للقيام بمراجعة حكومية لصناعة الدفاع الأميركية واقتراح التغييرات اللازمة لتعزيزها. وقال بيتر نافارو مدير مجلس التجارة الوطني في البيت الأبيض إن المراجعة تستهدف تحديد نقاط الضعف المحتملة ومعالجتها في قاعدة التصنيع الدفاعي بما في ذلك الشركات التي قد يتوقف نشاطها وتترك ثغرات في سلسلة توريد أنظمة الأسلحة الأميركية. وطلب الأمر التنفيذي تقديم توصيات في شأن التغييرات الاشـــتراعية والــتــنـظـيـمـية والسياسية المحتملة التي تحسن وتدعم الصناعة الدفاعية، ووصف ذلك بأنه يمثل «أولوية وطنية مهمة». وقال نافور: «القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية تواجه الآن ثغرات متزايدة في قدراتها». وأضاف في لقاء مع الصحافيين: «توجد شركة واحدة فقط في الولايات المتحدة يمكنها إصلاح مراوح غواصات القوات البحرية». على صعيد آخر، أجمع مراقبون في الولايات المتحدة على اعتبار ان استقالة الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر تعكس اضطراباً داخل فريق ترامب، وسط تحقيق آخذ في الاتساع في صلات محتملة بين حملة ترامب لانتخابات الرئاسة عام 2016 وروسيا وهي مشكلة تقوض الأجندة السياسية للبيت الأبيض. ووضعت استقالة سبايسر (45 سنة) اول من امس، حداً لفترة خدمة قصيرة لم تخل من المشاكل بعد أن أعلن الرئيس اختياره أنتوني سكاراموتشي، مستشاره والخبير المالي في «وول ستريت»، لمنصب مسؤول الاتصالات بالبيت الأبيض. وتهكم برنامج «ساترداي نايت لايف» في مقطع كوميدي على سبايسر، وسخر من مواجهاته العنيفة مع صحافيي البيت الأبيض، ليصبح واحداً من أكثر الشخصيات في إدارة ترامب اثارة للجدل بعد توليه المنصب في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. واستهدفه منتقدون في بعض الأحيان لما وصفوها بتصريحاته «الكاذبة» أو «المضللة». وفي الأسابيع الأخيرة، قلت لقاءات سبايسر بالصحافيين في القاعة المخصصة للإفادات الصحافية بالبيت الأبيض. وعرض ترامب على سكاراموتشي منصب مسؤول الاتصالات بالبيت الأبيض وهو داعم للرئيس منذ فترة طويلة وظهر على شاشة التلفزيون في أكثر من مناسبة للدفاع عنه. على صعيد آخر، اعلن البيت الأبيض في بيان ان ترامب حذر إيران من أنها ستواجه «عواقب جديدة ووخيمة» ما لم تطلق سراح جميع المواطنين الأميركيين المحتجزين من دون وجه حق وتعيدهم إلى بلادهم. وحض ترامب إيران على إعادة روبرت ليفينسون الضابط الأميركي السابق في أجهزة إنفاذ القانون والذي اختفى قبل أكثر من عشر سنوات في إيران. كما طالب طهران بإطلاق سراح رجل الأعمال سياماك نامازي ووالده باقر.

نجل زعيم «طالبان» سجل سابقة بتنفيذه عملية انتحارية

بيشاور، كابول – «الحياة»، رويترز - قال قاري يوسف أحمدي الناطق باسم حركة «طالبان» الأفغانية أمس، إن نجل زعيم الحركة الملا هيبة الله أخونزاده، نفذ عملية انتحارية الخميس الماضي في ولاية هلمند جنوب البلاد. وقال أحمدي الناطق باسم الحركة في جنوب أفغانستان إن عبد الرحمن (23 سنة) الذي يعرف أيضا باسم حافظ خالد، قتل بعدما قاد سيارة مليئة بالمتفجرات واقتحم قاعدة عسكرية أفغانية في مدينة غرشك شمال لشكرجاه عاصمة الولاية. وأضاف أن عبد الرحمن كان طالباً في مدرسة دينية، لكنه أصر على تنفيذ هجوم انتحاري. وقال أحمدي ان عبد الرحمن «نجح في مهمته الخميس الماضي». وقاد مقاتلون من «طالبان» ثلاثة سيارات «همفي» كانت الحركة استولت عليها واقتحموا نقاط تفتيش خلال معارك عنيفة حول غرشك الخميس. وقال عضو بارز في «طالبان» مقرب من أسرة هيبة الله، إن عبد الرحمن سجل نفسه كمفجر انتحاري قبل تولي والده زعامة الحركة العام الماضي، وأصر على مواصلة هذا السعي بعد توليه الزعامة. وانتخب الملا هيبة الله زعيماً لـ «طالبان» بعد مقتل سلفه الملا أختر محمد منصور في ضربة أميركية بطائرة من دون طيار في باكستان في أيار (مايو) 2016. وقال العضو البارز في الحركة: «قبل ذلك نفذ عدد من أقارب وأفراد أسر القادة السابقين تفجيرات انتحارية لكن الشيخ هيبة الله أصبح أول قائد أعلى يشهد تضحية ابنه بحياته». وقال مسؤول حكومي إن السلطات الأمنية تحقق في الحادثة ولا يمكنها بعد تأكيد مقتل نجل الملا هيبة الله. يأتي ذلك في وقت تصاعدت حدة القتال أخيراً في هلمند التي تنتج غالبية محصول أفغانستان من الأفيون، عقب انتهاء موسم الحصاد. ويسيطر المتشددون على غالبية مناطق الولاية ويشكلون تهديداً لعاصمتها لشكرجاه، لكن القوات الحكومية المدعومة بضربات جوية أميركية شنت عملية لدفعهم إلى التقهقر من محيط العاصمة الإقليمية. وخلال القتال العنيف في غرشك، اعلن الجيش الأميركي إن عدداً غير محدد من عناصر قوات الأمن الأفغانية قتل الجمعة في حادثة «نار صديقة» خلال ضربة جوية أميركية في المدينة. ولم ترد أنباء بعد عن عدد القتلى والمصابين لكن بيان الجيش الأميركي اشار الى ان الضحايا كانوا «أفراد أمن محليين متحالفين مع قوات الحكومة الأفغانية»، ما يشير إلى احتمال أنهم من ميليشيات محلية. واورد البيان انه «خلال عملية لقوات الدفاع الوطني وقوات الأمن الأفغانية بدعم أميركي تسببت غارة جوية في سقوط قتلى من القوات الأفغانية الصديقة كانوا مجتمعين في مجمع». وقال سكان محليون إن ما يصل إلى 15 فرداً من الشرطة المحلية من بينهم قائدان ربما قتلوا وأصيب عدد أكبر في الضربة في غرشك. وقال حياة الله حياة حاكم هلمند، إن «قواتنا في الموقع تنتشل الجثث من الحطام. سنعلن في وقت لاحق العدد الدقيق للضحايا وتفاصيل الواقعة». وافاد الجيش الأميركي في البيان: «نود أن نعبر عن خالص تعازينا لأسر من تأثروا بهذا الحادث المؤسف»، مشيرا إلى أن تحقيقاً سيجرى في الواقعة. وإضافة إلى المعارك في هلمند وردت تقارير عن نشوب قتال عنيف في مناطق أخرى من البلاد من ولايتي قندوز وبغلان في الشمال وحتى ولاية فراح في الغرب.

عودة «أطباء بلا حدود»

على صعيد آخر، اعادت منظمة «أطباء بلا حدود» فتح عيادة طبية صغيرة في قندوز شمال أفغانستان امس، في أول منشأة تابعة لها تعيد فتحها هناك منذ دمرت ضربات جوية أميركية مستشفى في 2015. وقالت سيلفيا دالاتوماسينا رئيسة برامج المنظمة في أفغانستان ان «فتح هذه العيادة خطوة أولى صوب توفير المزيد من المساعدة الطبية في قندوز. وهي خطوة مهمة بالنسبة إلينا». ومنذ الهجوم الجوي الذي نفذته قوات أميركية خاصة في 2015 وأودى بحياة 42 مريضاً وعاملاً في المجال الطبي في مركز «أطباء بلا حدود» للعلاج من الصدمات النفسية، تحاول جماعة المساعدة الطبية الحصول على ضمانات من المسؤولين العسكريين الأميركيين والأفغان بأن منشآتها الطبية ستلقى الاحترام والحماية. وقالت دالاتوماسينا: «لا نزال نضع اللمسات الأخيرة على الالتزامات لكننا نعتقد أننا قادرون على التوصل إلى اتفاق». وأضافت أن العيادة الجديدة في قندوز، والتي لا تقع في موقع المستشفى المدمر، لن تعالج سوى الإصابات الطفيفة أو المزمنة. أما المرضى الذين يحتاجون إلى مزيد من الرعاية بما في ذلك الأشعة السينية، فسيتعين نقلهم إلى المستشفى الإقليمي الذي تديره الحكومة والذي يعمل فوق طاقته بسبب القتال الشديد في الإقليم. وقالت دالاتوماسينا: «طاقة المستشفى الإقليمي مستنفدة تماماً، لذلك نريد خفض ذلك العبء بعلاج الإصابات الأقل خطورة». وأضافت أن «أطباء بلا حدود» تأمل البدء في بناء مركز جديد للعلاج من الصدمات النفسية في قندوز بحلول 2018 لكن من المرجح أن يكون على نطاق أصغر من المنشأة السابقة. ولا توجد خطط نهائية لذلك. ودُمر المركز في 2015 عندما سيطر مقاتلو «طالبان» لفترة وجيزة على المدينة. وخلص تحقيق عسكري أميركي إلى أن الهجوم نجم عن خطأ بشري وخلل في العتاد العسكري وذلك ضمن أسباب أخرى. وعوقب ما لا يقل عن 16 عسكرياً أميركياً عن دورهم لكن «أطباء بلا حدود» انتقدت عدم إجراء تحقيق مستقل في الحادث.

ضغوط أميركية على جيش ميانمار لقطع علاقاته مع كوريا الشمالية

الحياة..واشنطن - رويترز - قال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون أمس، أن جيـــش ميانمار (بورما) يحتفظ بعلاقات مع كوريا الشمالية، على رغــم نفـــي الحكومة التي يرأسها مدنيون بوجود أي تعاون مع بيونغيانغ، وأشاروا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تضغط لقطع العلاقات المتبقية لجيش ميانمار مع بيونغاينغ في شكل كامل. وأبلغت واشنطن وجهة نظرها لزعيمة ميانمار أون سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام ولقائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ، خلال زيارة قام بها إلى ميانمار جوزيف يون المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية الأسبوع الماضي. وقال مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة أن زيارة السفير يون لميانمار أكدت استمرار المخاوف الأميركية في شأن العلاقات مع كوريا الشمالية والتي تعود إلى فترة الحكم العسكري التي استمرت عشرات السنين في ميانمار. وقال المسؤول شرط عدم نشر اسمه: «كانت فرصة لنقل رسالة مفادها أن أي ارتباط مع كوريا الشمالية، لا سيما الارتباط العسكري يؤدي إلى نتائج عكسية في ما يتعلق بمحاولة إنهاء التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية على المنطقة والعالم». وامتنع عن تحديد نوع التعاون العسكري الذي استمر بين كوريا الشمالية وميانمار.

ألمانيا تحاول طمأنة المقيمين من أصل تركي

المستقبل..(رويترز)... سعت ألمانيا امس، إلى طمأنة نحو ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي على أراضيها، بأنها تقف بجانبهم مع تصاعد خلاف سياسي مع أنقرة، وقالت إنهم ليسوا مستهدفين في ظل تغيير سياسة الحكومة تجاه تركيا. وفي خطاب نشر بالألمانية والتركية أمس، في صحيفة «بيلد» اليومية، قال وزير الخارجية سيغمار غابرييل إن بلاده ليست على خلاف مع الأتراك في البلدين، لكن لا يمكنها الوقوف موقف المتفرج فيما يسجن مواطنون ألمان «أبرياء». وشبه وزير المالية الألماني فولفغانغ شيوبله أول من أمس اعتقال السلطات التركية لستة ناشطين معنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان، بينهم ألماني، بالأوضاع الديكتاتورية في ألمانيا الشرقية الشيوعية السابقة. وكتب غابرييل في الخطاب الذي نشر أمس، «أيا كانت الصعوبات في العلاقات السياسية بين ألمانيا وتركيا، هناك أمر واحد واضح.. أنتم يا من تنحدرون من أصل تركي وتعيشون في ألمانيا، تنتمون إلى هنا معنا سواء كان لديكم جواز سفر ألماني أم لا». وأضاف «دائما ما كافحنا من أجل علاقات طيبة مع تركيا لأننا نعرف أن العلاقات الجيدة معها مهمة لكم» في إشارة إلى الألمان من أصل تركي. وقال إن بلاده ستراجع أشكال التعاون مع تركيا خاصة المساعدات الاقتصادية وستدعو أوروبا إلى اتخاذ موقف واضح من أنقرة. ورحب رئيس الجالية التركية في ألمانيا جوكاي صوف أوغلو بالتصريحات التي أدلى بها غابرييل. وقال لصحيفة فيلت ام زونتاج «لا يجب أن نترك أنفسنا للانجراف بعيدا هنا في ألمانيا. على الأشخاص من أصل تركي أن يركزوا على ألمانيا». زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي هورست زيهوفر رأى في تصريح للصحيفة نفسها أن المساعدات المالية التي تتلقاها تركيا في إطار إجراءات الانضمام للاتحاد الأوروبي يجب أن تتوقف. وقال إن فكرة أن تصبح تركيا عضوا كاملا في التكتل «انتهت بحق وللأبد» وإن التطورات التي تحدث هناك «غير مقبولة ولا تحتمل». وعارض حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي لفترة طويلة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي والحزب أيضا هو حليف المستشارة أنجيلا ميركل في ولاية بافاريا.

173 «داعشياً» يهددون أوروبا

الراي..لندن - وكالات - أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) قائمة من 173 إرهابياً ينتمون لـ«داعش»، يعتقد أنهم تلقوا تدريبات لتنفيذ هجمات في أوروبا، انتقاماً للهزائم التي تعرض لها التنظيم في الشرق الأوسط. وتلقى «الإنتربول» معلومات جمعتها أجهزة الاستخبارات الأميركية في العراق وسورية، ساعدته في تحديد أسماء العشرات من المشتبه بتخطيطهم لهجمات في أوروبا، حسبما أفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية. وتعتقد دول أوروبية عدة أنه مع تراجع «داعش» في العراق وسورية، فإن مخاطر شن متطرفي التنظيم لهجمات في القارة تتزايد، لا سيما مع عودة بعض المتشددين الأوروبيين إلى بلدانهم.

جنتيلوني: إيطاليا لن تقبل «دروسا» أو «تهديدات» من جيرانها بشأن الحدود

الراي..(أ ف ب) .. حذر رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني اليوم السبت من أن بلاده لن تقبل «دروسا» أو «تهديدات» من جيرانها بعد اليوم في شأن الحدود وسط التوتر حول أزمة المهاجرين في أوروبا. وقال جنتيلوني «لن نقبل أي درسا ولا تهديدات كتلك التي سمعناها من جيراننا في الأيام الأخيرة». وأضاف «إننا نقوم بواجبنا ونتوقع من أوروبا كلها أن تقوم بالأمر نفسه جنبا الى جنب مع إيطاليا»، مشيرا بوضوح الى مطالب بعض الدول المجاورة بإغلاق الحدود الإيطالية. واستدعت إيطاليا سفير النمسا الثلاثاء بعد أن هددت فيينا بإرسال قوات الى الحدود من أجل وقف تدفق المهاجرين بعد أن فاق عددهم الـ100 ألف وصلوا عبر البحر الأبيض المتوسط هذا العام. وأفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أن ما يقارب الـ2360 مهاجرا غرقوا في البحر خلال محاولتهم الوصول الى أوروبا. ونبهت دول أوروبية أخرى مثل سلوفاكيا وتشيكيا والمجر وبولندا من استمرار تدفق المهاجرين. واستقبلت إيطاليا ما يقارب 85 في المئة من المهاجرين الوافدين الى أوروبا، معظمهم من دول جنوب الصحراء انطلاقا من ليبيا. وترفض المجر وبولندا وتشيكيا بشكل قاطع أي مشاركة في مشروع إعادة توطين المهاجرين. ودعا وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتز الخميس إيطاليا الى التوقف عن نقل المهاجرين الذين يصلون الى جزرها الى الداخل الإيطالي، معتبرا أن «مهمات الإغاثة في البحر تشكل بطاقة سفر الى أوروبا الوسطى».

ترامب يلوّح بصلاحياته للعفو في قضية روسيا

واشنطن – «الحياة»، رويترز ..لجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى «تويتر» أمس، ليشكو من المحقق الخاص في الروابط المحتملة بين حملته الرئاسية وروسيا، مؤكداً أنه كرئيس يملك «سلطة كاملة للعفو». وتساءل ترامب لماذا لا يلجأ روبرت مولر المحقق المكلف من الكونغرس ووزارة العدل، أو وزير العدل جيف سيشنز، إلى التحقيق في إقدام منافسته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي وصفها بـ «المحتالة»، على حذف 33 ألف رسالة من بريدها الإلكتروني؟ كما تساءل عن أسباب عدم التحقيق مع المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) جيمس كومي حول سكوته عن هذا الأمر. وقال ترامب في تغريدة: «ابني دونالد قدّم علناً إلى وسائل الإعلام والسلطات، رسائله الإلكترونية في حين أن المحتالة هيلاري كلينتون حذفت (وغسلت بالأسيد) 33 ألف رسالة من بريدها الإلكتروني!». وفي تغريدة أخرى، كتب ترامب: «فيما يتفق الجميع على أن الرئيس الأميركي يتمتع بالسلطة الكاملة للعفو، لماذا نفكر في ذلك في حين أن الجريمة حتى الآن لا تعدو كونها تسريبات ضدنا وأخباراً وهمية؟». وربط مراقبون الأمر بإعلان اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي أول من أمس، أن النجل الأكبر لترامب ومدير حملته السابق بول مانافورت وافقا على التفاوض حول شروط استجوابهم من جانب لجنة التحقيق في شأن الاتصالات مع روسيا، في إشارة إلى احتمال منحهم حصانة في مقابل الإدلاء بأقوالهم. تزامن ذلك مع نشر صحيفة «واشنطن بوست» قبل يومين أن ترامب استفسر عن صلاحياته في إصدار عفو لمساعديه وأفراد أسرته وربما هو شخصياً، فيما يتسع التحقيق الذي يجريه مولر. وأفادت مصادر مطلعة على التحقيق الذي يجريه مولر بأن المحققين الأميركيين الذين ينظرون في قضايا غسل أموال تتعلق بالرئيس يسعون إلى إقناع مانافورت بالتعاون معهم في قضية الاتصالات مع روسيا. ويركز المحققون على سجلات تعاملات مالية لمانافورت وصفقات له في سوق العقارات في نيويورك، إضافة إلى ما يشاع عن تدخلات له في السياسات الأوكرانية لمصلحة الكرملين. وقبل مغادرته واشنطن أمس، إلى نورفولك (فيرجينيا)، لحضور تدشين حاملة الطائرات «جيرالد آر فورد»، انتقد الرئيس الأميركي الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ لفشلهم في تمرير مشروعه للرعاية الصحية الذي يسعى إلى أن يكون بديلاً عن «أوباماكير». وينظر كثرٌ إلى تطورات متسارعة في قضية الاتصالات مع روسيا باعتبارها مؤشراً إلى اتساع نطاق التحقيق، ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أن وكالات الاستخبارات الأميركية «التقطت» كلاماً للسفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسيلياك وهو يبلغ رؤساءه بأنه ناقش أموراً متعلقة بالحملة الانتخابية بما في ذلك «قضايا مهمة بالنسبة إلى موسكو» مع وزير العدل الحالي جيف سيشنز خلال انتخابات الرئاسة في 2016. وأكد مسؤول أميركي لـ «رويترز» الروايات المتعلقة بالتقاط وكالات الاستخبارات الأميركية حوارين للسفير كيسيلياك مع سيشنز، وكان حينذاك عضواً في مجلس الشيوخ ومستشاراً رئيسياً لترامب. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أنه «لم يكن هناك أي شيء غير ملائم في شأن مناقشة سيشنز أموراً خاصة بالسياسة أو حتى أسلوب تفكير ترامب في شأنها مع ديبلوماسي أجنبي».

وقال مسؤول ثان مطلع على المحادثات أن «السؤال هو ما إذا كان قد تجاوز وناقش معلومات سرية أو تحدث عن صفقات مثل رفع العقوبات، إذا كان الروس مهتمين بالاستثمار في الولايات المتحدة أو كانوا يعرفون شيئاً سيئاً عن الوزيرة كلينتون».

وتمكن سيشنز من الإفلات من أي تجاوزات على رغم أنه لم يكشف في البداية اتصالاته مع كيسيلياك، لكنه قال بعد ذلك أن الاجتماعات (مع الجانب الروسي) لم تكن في شأن حملة ترامب. وتنحى سيشنز كوزير للعدل، في آذار (مارس) الماضي، عن الأمور المرتبطة بتحقيق «إف بي آي» في شأن تدخل الروس في انتخابات 2016 أو أي صلات بحملة ترامب في أعقاب اعترافه بأنه أجرى محادثات مع السفير الروسي.

 

 



السابق

الفليطي شهيداً.. حمى الله عرسال...«معركة تلال» في جرود عرسال والخسائر المتبادلة كبيرة ومقتلٌ «مريبٌ» لوسيط في طريقه إلى التفاوض مع المسلحين..معارك ميدانية وإعلامية في عرسال ... ومقتل «الوسيط» مع «فتح الشام»...اليوم الثاني لهجوم «حزب الله» على «النصرة»: حرب مكامِن وأعلام واستشهاد وسيط عرسالي...حزب الله يعلن مقتل 15 من مقاتليه في معركة جرود عرسال..أسير و17 قتيلاً.. حصيلة خسائر «حزب الله» في عرسال...«رسالة الكويت» تُحْدِث ضجيجاً مكتوماً في لبنان... هل تكون «أوّل غيث» فتْح «الصندوق الأسْود» لأدوار «حزب الله» في دول الخليج؟....الحكومة أمام تحدي مطالبة الكويت للبنان باتخاذ إجراءات «لردع تهديد حزب الله لأمنها»...إبراهيم: نخوض معركة بقاء ووجود..المساعدة العسكرية للبنان ستطرح في الاجتماع...زيارة الحريري لواشنطن تُعيد لبنان إلى «خارطة» الاهتمام الأميركي....

التالي

التجنيد إلى القتال جعل حلم التخرج لدى السوريين كابوساً في مناطق سيطرة النظام...هكذا ينتقم نظام الأسد من "سُّنة" اللاذقية..."أبو عمارة" تتبنى استهداف قيادي في ميليشيا "لواء اسكندرون" بحلب...عسكريان أمريكيان.. الأول ينتظر خلاف موسكو وطهران والثاني يخشى الطرد من سوريا...أميركا تخشى خطة لإخراج قواتها من سورية..هدنة الغوطة... إدارة محلية وتجارة مع دمشق.. 150 شرطياً روسياً لمراقبتها... وجدول زمني لخروج الميليشيات من سوريا...“إدلب” تحت سيطرة “تحرير الشام”...«أحرار الشام» تخلي معبر باب الهوى تنفيذاً لتهدئة إدلب..قوات النظام تقصف طرق إمداد «داعش» وتتقدم جنوب ريف الرقة...مساحات سيطرة «سورية الديموقراطية» تتجاوز «داعش» للمرة الأولى.....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,760,924

عدد الزوار: 7,710,992

المتواجدون الآن: 0