الميليشيات تدفع بتعزيزات إلى خط الحديدة ـ تعز ونجاح خامس عملية تبادل أسرى في الجوف....اليمن: التحالف يستهدف اجتماعاً لقيادات الحوثيين في شبوة ومقتل 5 من «القاعدة» بغارة أميركية في مأرب...33 مليون دولار من السعودية لمكافحة الكوليرا في اليمن....السعودية تطلق مشروعاً سياحياً عالمياً يضم 50 جزيرة في البحر الأحمر....«الخارجية» السعودية: إيران ماطلت ورفضت استكمال التحقيق في «اقتحام السفارة»....قطر تتراجع عن طلب «تدويل الحج»...مجلس الوزراء السعودي: المطالب الـ13لقطر لضمان استقرار المنطقة والعالم....قرقاش: الصحافة تقود دورا مؤثرا في الحشد والتأثير..رئيس الوزراء القطري: لن ننسى دعم إيران! وفد قطري رفيع يحضر تنصيب روحاني الخميس القادم...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 آب 2017 - 7:33 ص    عدد الزيارات 2227    التعليقات 0    القسم عربية

        


مسؤول يمني يدين منع الميلشيا رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة المعتقلين

عكاظ..واس (عدن)... أدان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبد الرقيب فتح، منع الميليشيات الانقلابية رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير والوفد المرافق له من زيارة السجون في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها. وقال في تصريح بثته اليوم وكالة الأنباء الحكومية : إن هذا السلوك دليل على تهرب الميليشيات من كل المبادرات الإنسانية التي تكفلها القوانين الدولية والإنسانية كافة. وأوضح الوزير اليمني أن رئيس اللجنة الدولية للصليب قام بزيارة كل الأسرى في محافظة تعز واطمئن على أوضاعهم. ودعا الوزير فتح المنظمات الدولية لممارسة الضغوطات القوية والحازمة لوقف الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها الانقلابيون بحق أبناء اليمن في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم والمتمثلة في قصف المنازل وتهجير الآمنين واعتقال من يخالفهم الرأي. وجدد مطالبته لمنسق الشؤون الإنسانية في اليمن والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه التصرفات وممارسة الضغوط التي من شأنها إيقاف الميليشيات عن ممارسة هذه الانتهاكات.

الميليشيات تدفع بتعزيزات إلى خط الحديدة ـ تعز ونجاح خامس عملية تبادل أسرى في الجوف

تعز: «الشرق الأوسط»... تجددت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في هيجة القطيف شمال مركز الهاملي غرب تعز، بالتزامن مع احتدام المعارك في الجبهات الشرقية والجنوبية في ريف تعز. وقال أحد عناصر المقاومة الشعبية، المساندة للجيش الوطني، إن المواجهات تجددت في مقبنة بتعز، وإن الانقلابيين كثفوا قصفهم للقرى مما تسبب في سقوط مدني قتيلاً وجرحى آخرين، علاوة على الخسائر المادية في الممتلكات. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش الوطني دك مواقع الانقلابيين حيث تتمركز وتقصف المدنيين، وكذا مواقعهم في تبة السلال، مما أدى إلى تدمير آليات عسكرية ووقوع إصابات في صوفهم، بينما شهدت الجبهة الغربية وخصوصاً المناطق الغربية من جبل هان الاستراتيجي والضباب، معارك متقطعة في ظل تصدي قوات الجيش لهجمات الانقلابيين. وأكدت المصادر «استمرار ميليشيات الحوثي وصالح الدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف جبل حبشي في المناطق المطلة على خط تعز - الحديدة من اتجاه منطقة شمير والأخلود، وكذلك إلى المناطق المحاذية لمديرية مقبنة». وفي المقابل، شدد قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، على إحكام السيطرة الأمنية في تعز وتفعيل المهام الأمنية بالتنسيق بين الألوية وأمن المديريات. جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الأمنية في تعز برئاسة قائد محور تعز لتقييم الوضع الأمني ومناقشة مجمل التطورات الأمنية والعسكرية في المدينة. وجاءت هذه التطورات تزامناً مع تبادل أسرى بين الجيش الوطني والميليشيات في محافظة الجوف التي لا تزال تشهد مواجهات في مختلف الجبهات وأشدها في المصلوب والساقية والمتون. وأوضح المجلس الإعلامي في الجوف (التابع للشرعية) أن عملية تبادل الأسرى «تم فيها الإفراج عن 4 أشخاص (اثنان من الجيش الوطني واثنان من الانقلابيين) في إطار الجهود التي تبذلها المنطقة العسكرية السادسة في إطلاق الأسرى والمعتقلين الذين تم اعتقالهم من قبل الميليشيات واستشعاراً من المنطقة بالجانب الإنساني والأخلاقي». وأضاف أن «العملية تعد الخامسة من نوعها». من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن «جبهة القيزان في مديرية المصلوب بالجوف، تشهد مواجهات مع الانقلابيين في الوقت الذي صعد فيه الجيش الوطني من شن قصفه على مواقع الميليشيات الانقلابية سقط على أثرها قتلى وجرحى وفرار العشرات منهم، وذلك بعد هجوم شنته الميليشيات على مواقع الجيش الوطني». في غضون ذلك، واصل طيران التحالف العربي شن غاراته على مواقع وأهداف وتجمعات للانقلابيين في مختلف المدن والمحافظات اليمنية، واستهدف مخزن أسلحة للميليشيات غرب جبل المدفون بمديرية نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.

اليمن: التحالف يستهدف اجتماعاً لقيادات الحوثيين في شبوة ومقتل 5 من «القاعدة» بغارة أميركية في مأرب

الراي..صنعاء - الأناضول، «العربية.نت» - استهدفت قوات التحالف، ليل أول من أمس، اجتماعاً لقيادات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في محافظة شبوة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وأفاد موقع «سبتمبر.نت»، التابع للجيش اليمني، أن «غارة جوية للتحالف استهدفت قيادات الميليشيات الانقلابية في مدينة بيحان التابعة لمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، وذلك أثناء اجتماع في مبنى الأحوال المدنية بالمديرية». وأوضح أن «الاجتماع كان يضم قيادات ميدانية مع مشرف المديرية التابع للحوثيين»، مشيرا إلى أن مواطنين اثنين قتلا وأصيب 3 آخرون، تصادف مرورهم قرب المبنى لحظة القصف. وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين، الذين يسيطرون على بيحان، قطعوا خدمة الاتصالات بعد الغارة مباشرة، ونفذوا حملة اعتقالات عشوائية واسعة، في شوارع المدينة، عقب إغلاق الطرقات. من ناحية أخرى، سجلت أنظمة الدفاع الجوي للتحالف على نسبة اعتراض باستخدام منظومة «الباتريوت»، منذ دخوله حيز الخدمة العملياتية، وصلت إلى 30 صاروخاً تقريباً أطلقتها الميليشيات الحوثية منذ العام 2015 على مناطق سعودية عدة. وحاولت قوات صالح والحوثيين استهداف مكة المكرمة 3 مرات خلال عامين، من خلال 3 صواريخ استطاعت منظومة «الباتريوت» اعتراضها قبل وصولها لهدفها، وآخرها التصدي لصاروخ بالستي كان يستهدف مكة المكرمة نهاية الأسبوع الماضي، وجرى اعتراضه فوق منطقة الواصلية في محافظة الطائف، من دون وقوع أي أضرار. في غضون ذلك، أعلن مسؤول أمني أن 5 مسلحين من تنظيم «القاعدة»، أمس، قتلوا في غارة أميركية لطائرة من دون طيار في مأرب. وقال إن «الغارة استهدفت تجمعا لعناصر مفترضين في (القاعدة) في قرية الحثلة»، لافتاً إلى أن «عناصر أجانب في التنظيم بين القتلى».

مقتل 5 من «القاعدة» بغارة أميركية على مأرب

عدن - «الحياة» ... ذكرت مصادر أمنية يمنية أمس، أن غارة أميركية قتلت 5 مسلحين من تنظيم «القاعدة» بينهم أجانب، نفذتها طائرة من دون طيار في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب. وأكد مسؤول يمني أن الغارة استهدفت تجمعاً لعناصر «القاعدة» يضم شخصيات يمنية وأجنبية في قرية الخثلة، التي شهدت عملية إنزال أميركي في 23 أيار (مايو) الماضي. وتكثف واشنطن هجماتها على المتطرفين في اليمن منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة، وقتل في آخر هجومين في 19 نيسان (أبريل) 5 من مسلحي «القاعدة». وأكدت وزارة الدفاع الأميركية تنفيذ أكثر من 70 غارة جوية في اليمن منذ 28 شباط (فبراير) 2017. إلى ذلك، أفرج أول من أمس، عن اثنين من أفراد الجيش الوطني في عملية تبادل أسرى أجراها مع ميليشيات الحوثيين. كما لقي عدد من عناصر الميليشيات الانقلابية مصرعهم في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الأحد)، إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم، كانت الميليشيات زرعته بمديرية الوازعية جنوب محافظة تعز. وقال مصدر لـ «سبتمبر نت»، إن سبعة من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم في منطقة العقيدة بالوازعية إثر مرور أحد أطقمهم فوق لغم أرضي مضاد للدروع. وفي محافظة الجوف، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والميليشيات في جبهة السلآن في مديرية المصلوب. ووقعت المواجهات بعد أن قامت الميليشيات بمحاولة تسلل فاشلة إلى مواقع الجيش في المديرية. وتمكن الجيش الوطني من صد محاولة التسلل بعد معارك مع الميليشيات الانقلابية، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وفي شأن الاستعدادات لموسم الحج، اطلع وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة مختار الرباش على التجهيزات والاستعدادات لعملية تفويج الحجاج اليمنيين عبر منفذ الوديعة السعودي. وأوضح القائمون على المنفذ أنه تمت زيادة عدد موظفي الجمارك والجوازات ليصبح ضعف عدد موسمي الحج الماضيين، بحيث تستكمل إجراءات 50 حاجاً كل 15 دقيقة، ليصل عدد الحجاج اليمنيين الذين تستكمل معاملات تأشيرات دخولهم إلى المشاعر المقدسة حوالى ألفي حاج يومياً. وتم إنشاء مركز طبي متكامل وجاهز في منفذ الوديعة، بطاقميه النسائي والرجالي، إضافة إلى تجهيز سيارات الإسعاف لنقل أي حالات مرضية طارئة إلى مستشفيات مدينة شرورة السعودية. وأوضح الرباش أنه تم تجهيز مسار خاص بالحجاج اليمنيين على الطريق الدولي في المنفذ، بعيداً من سيارات النقل الكبيرة وغيرها، إضافة إلى تجهيز مركز طبي متكامل الخدمات، لرعاية الحجاج أثناء استكمال إجراءاتهم في منفذ الوديعة.

33 مليون دولار من السعودية لمكافحة الكوليرا في اليمن

الحياة..صنعاء، عدن - جمال محمد ... وقّع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» مشروعاً مع «منظّمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسيف) بمبلغ 33 مليون دولار لتنفيذ الاستجابة لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن في قطاعي المياه والإصحاح البيئي. وأوضح المركز في بيان صحافي أن «هذا التوقيع يأتي ضمن التخصيص المالي وقدره 66.7 مليون دولار الذي وجّه به نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لدعم جهود مكافحة الكوليرا في اليمن، استجابةً منه لنداءي منظّمة الصحة العالمية ومنظّمة يونيسيف لمكافحة الوباء ودعم برامج المياه والإصحاح البيئي في اليمن وفق الآليات المعمول بها في المركز». ووقّع المشروع المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز عبدالله الربيعة، ووقّعه عن المنظّمة ممثّلتها في دول الخليج بالإنابة شهيدة أظفر. وحضّ الربيعة منظّمتي «يونيسيف» و «الصحة العالمية» على «سرعة تنفيذ هذه البرامج لاحتواء وباء الكوليرا». وأكد أن «مركز الملك سلمان للإغاثة لن يتوقّف عند ذلك بل هناك توجيهات أخرى سامية بدعم منظّمة الصحة العالمية بمبلغ 8.2 مليون دولار، سبق توقيع هذا البرنامج وتم تسليم الدفعة الأولى للمنظّمة، كما أن هناك عملاً دؤوباً ومستمرّاً بين المركز ووزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ووزارة الصحة السعودية ومنظّمات الأمم المتحدة لاحتواء هذا الوباء». وأشار إلى أن المركز سيّر قافلة كبيرة تحمل أكثر من 550 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل سواءً كانت وريدية أم بالفم لجميع مناطق اليمن، منوهّاً بأن «هذه الجهود المبذولة بدأت تؤتي ثمارها ووصلت المساعدات لجميع المناطق ما عدا المناطق التي تقف الميليشيات الحوثية حائلاً دونها»، مناشداً المجتمع الإنساني الدولي مشاركة «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في رفع معاناة الشعب اليمني. وطالب الربيعة الأمم المتحدة بالوقوف الحازم تجاه الميليشيات المسلّحة التي تمنع المساعدات الإنسانية والطبية وتحتجزها وتحرم الشعب اليمني من حقوقه. وقالت ممثّلة «يونيسيف» في دول الخليج بالإنابة شهيدة أظفر إن «تفشّي وباء الكوليرا من أسوأ ما شاهدناه في اليمن». وأضافت: «إننا جميعاً شركاء ونعمل سوياً لتلبية الحاجات الإنسانية للسكان اليمنيين في مجالات التغذية والصحة، وأيضاً مكافحة وباء الكوليرا الذي يشغل الاهتمام الأكبر منّا في هذا الوقت، وحريصون على مكافحته في أقرب وقت ممكن»، مبيّنةً أن «مساهمة المملكة ستمكّننا من العمل على إنجاز ذلك». وأوضحت أظفر أن «مساعدة المملكة تركّز في شكل خاص على مجالي الإمداد المائي والإصحاح البيئي، لأنه السبب الرئيس لانتشار الكوليرا»، لافتةً إلى أن «الوضع يحتاج إلى مبادرات أخرى لنعمل مع شركائنا بكامل طاقتنا». بدوره قال وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس «اللجنة العليا للإغاثة» عبد الرقيب فتح إن السبب الرئيس لانتشار وباء الكوليرا بيئي، إذ لم تُدفَع الرواتب ولم تُرفَع المخلّفات من الشوارع ما أدّى إلى كارثة إنسانية، منوّهاً بـ «انحسار وباء الكوليرا في عدد من المحافظات اليمنية المسيطر عليها من قبل الحكومة الشرعية بفضل استجابة المركز التي كان لها تأثير حقيقي». وأكد أن «مركز الملك سلمان للإغاثة لا يقدّم خدماته فقط للمحافظات المسيطر عليها من قبل الشرعية فقط ولكن يقدّمها لليمنيين سواءً داخل اليمن أو خارجها، مثل الدعم المقدّم للاجئين في جيبوتي والصومال».

السعودية تطلق مشروعاً سياحياً عالمياً يضم 50 جزيرة في البحر الأحمر

وفقاً لـ «العربية»... أعلن ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق مشروع سياحي عالمي في المملكة تحت مسمى مشروع «البحر الأحمر»، يقام على إحدى أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة. وسيشكل المشروع وجهة ساحلية رائدة، تتربع على عدد من الجزر البكر في البحرالأحمر. وإلى جانب المشروع، تقع آثار مدائن صالح التي تمتاز بجمالها العمراني وأهميتها التاريخية الكبيرة. كما ستتاح للزوار على بعد دقائق قليلة من الشاطئ الرئيسي، فرصة التعرف على الكنوز الخفية في منطقة مشروع «البحر الأحمر»، ويشمل ذلك محمية طبيعية لاستكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة. وسيتمكن هواة المغامرة من التنقل بين البراكين الخاملة الواقعة بجوار منطقة المشروع، وعشاق الغوص من استكشاف الشعاب المرجانية الوفيرة في المياه المحيطة به. كما سيتم ترميم المواقع التراثية وتجهيزها على أسس علمية لتكون مهيأة لاستقبال الزوار. فعلى سبيل المثال سيتم تحديد سقف أعلى لعدد الزائرين للتواجد بالمنطقة في آن معاً تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية في مجال السياحة والآثار.

«الخارجية» السعودية: إيران ماطلت ورفضت استكمال التحقيق في «اقتحام السفارة»

وفقاً لـ «العربية»... إيران رفضت وصول فريق سعودي لمعاينة سفارة المملكة في طهران... أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أن السلطات الإيرانية ماطلت ورفضت استكمال التحقيق حادثة اقتحام سفارة المملكة في طهران. وأضاف البيان أن السلطات الإيرانية عمدت إلى الابتزاز للحصول على امتيازات ديبلوماسية في المملكة. كما أكدت الخارجية السعودية أن السلطات في إيران رفضت وصول فريق سعودي لمعاينة السفارة. وأشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن السلوك الإيراني لا يحترم المواثيق الدولية. فيما أعلنت السعودية مخاطبة المنظمات الدولية لحفظ حقوقها الديبلوماسية تجاه السلوك الإيراني.

السبهان: هناك فرق بين المذهب الشيعي الأصيل... والخميني المتطرف واستشهاد رجل أمن سعودي وإصابة 6 بهجوم في القطيف

الراي...الرياض - كونا - أكد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في السعودية ثامر السبهان، إن «التشدد السني والتشدد الشيعي لا يبني أوطاناً أو مجتمعات»، معتبراً أن «لغة الاعتدال والتسامح والحوار يجب أن تسود لتحقيق مصالحنا العليا». وأضاف السبهان عبر حسابه في «تويتر»، «أؤمن بأننا يجب أن نفرق بين المذهب الشيعي الأصيل، ومذهب الخميني المتطرف الجديد». ميدانياً، أعلنت وزارة الداخلية السعودية استشهاد رجل أمن واصابة 6 آخرين، إثر تعرض دوريتهم لاعتداء إرهابي في حي المسورة التابع لمحافظة القطيف. وأوضح الناطق الأمني منصور التركي، أول من أمس، أن دورية أمن تعرضت «لاعتداء إرهابي بمقذوف متفجر أثناء اداء مهامها لحفظ الأمن في حي المسورة في محافظة القطيف». وأضاف «نتج عن الاعتداء استشهاد الرقيب مهدي بن سعيد بن ظافر اليامي، وإصابة 6 من رجال الأمن، حالتهم مستقرة». من ناحيتها، أعتبرت الامارات أن «مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة السعودية وإصرارها على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق، وأن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماماً مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية». وأكدت البحرين وقوفها إلى جانب السعودية «في حربها ضد كل أشكال الإرهاب». وجددت مصر «تضامنها الكامل مع الرياض في مواجهة الإرهاب». إلى ذلك، تستعد القوات الجوية الملكية السعودية، للمشاركة للمرة السادسة، في تمرين «العلم الأحمر 2017»، الذي سيقام في الولايات المتحدة، حيث يشمل التمرين رحلات متنوعة ما بين رحلات جو - جو، ورحلات جو - أرض. في غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء «إيسنا» الإيرانية، أن أول دفعة من الحجاج الإيرانيين وتتكون من 270 فرداً وصلت، ليل أول من أمس، إلى المدينة المنورة، وأن نائب وزير الحج السعودي محمد بن صالح البيجاوي وعددا من المسؤولين السعوديين كانوا في استقبال البعثة.

قطر تتراجع عن طلب «تدويل الحج»

الرياض، القاهرة، جنيف - «الحياة»، رويترز ... في ارتباك وتضارب واضحين في السياسة القطرية، نفت الدوحة على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن يكون صدر أي تصريح من أي مسؤول قطري في شأن تدويل الحج. وقال إنه لم يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه النظر في قضية الحج كقضية دولية. وتتعارض تلك التصريحات مع البيان الصادر عن «اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان» القطرية نهار السبت الماضي، وجاء فيه أن اللجنة خاطبت المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحرية الدين والعقيدة، مبديةً قلقها الشديد إزاء تسييس الشعائر الدينية واستخدامها لتحقيق مكاسب سياسية، في انتهاك صارخ لجميع المواثيق والأعراف الدولية التي تنص على حرية ممارسة الشعائر الدينية، ما دام ذلك لم يخل بالأمن القومي أو التدابير الصحية أو الأخلاقيات العامة للمواطنين. ويأتي التراجع والارتباك القطري بعد تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي اعتبر طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة عدوانياً وإعلان حرب ضد السعودية. وقال الجبير على هامش الاجتماع الرباعي في المنامة: «نحتفظ بحق الرد على أي طرف يعمل في مجال تدويل المشاعر المقدسة». وأضاف: «إن تاريخ المملكة واضح في تسهيل وصول الحجاج». واعتبر الجبير أن قرار قطر بمنع مواطنيها من الحج يعكس عدم احترامها الحجاج القطريين، مبدياً ترحيب السعودية بهم، ومؤكداً أنها تبذل جهوداً كبيرة في تسهيل وصول الحجاج والمعتمرين. في القاهرة، نفى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان، ما تحاول قطر ترويجه من استخدام المملكة لموسم الحج للضغط على قطر لتنفيذ مطالب دول المقاطعة. وقال: «لم تمارس السعودية في تاريخها كاملاً منذ أن أسسها الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود سياسة الضغط عموماً على أي دولة لإجبارها على اتخاذ مواقف أو قرارات غير نابعة من قناعاتها، وذلك انطلاقاً من إيمانها التام بأن لكل بلد الحرية في ممارسة سيادته واتخاذ القرارات وأي إجراءات تتناسب مع مصالحه». وأضاف: «في ما يختص بالحج والعمرة، فإن ما تدعيه قطر عارٍ تماماً من الصحة ويدخل تحت محاولات صرف النظر عن المطالب الأساسية التي قدمتها المملكة ودول المقاطعة وهي وقف دعم الدوحة للإرهاب، وانتهاج سياسات زعزعة الأمن والاستقرار في الدول والتدخل في شؤون الأشقاء في مجلس التعاون والدول العربية الأخرى». ولفت قطان إلى أن القيادة السعودية توجه دائماً بتقديم الخدمات وتسهيل أمور الحجاج والمعتمرين من كل دول العالم. وتحذر من تسييس الشعائر الدينية واستغلالها، وتؤكد أن أبواب الحرمين مفتوحة لجميع المسلمين. من جهة أخرى، نقلت وكالة «رويترز» عن علي الوليد آل ثاني ممثل قطر لدى منظمة التجارة العالمية أن بلاده تقدمت بشكوى إلى المنظمة أمس ضد الإجراءات التي تفرضها عليها السعودية والبحرين والإمارات. كما قال إن الدوحة ستثير مسألة المقاطعة أيضاً أثناء اجتماع للمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة.

مجلس الوزراء السعودي: المطالب الـ13لقطر لضمان استقرار المنطقة والعالم

جدة - «الحياة» ... شدد مجلس الوزراء السعودي على أن مطالب المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين الـ13 لقطر هي مطالب عادلة تضمن السلم والاستقرار في المنطقة والعالم، منوهاً خلال جلسته في جدة أمس، برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بما صدر عن اجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في المنامة حول أزمة قطر من تأكيد على المبادئ التي تم الإعلان عنها في اجتماع القاهرة، والتي تمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله، وما أبدته الدول الأربع من استعداد للحوار مع قطر، شريطة إعلان الأخيرة رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها الإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض، والتزام عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وأكد المجلس أهمية ما عبر عنه البيان من استنكار الدول الأربع لقيام السلطات القطرية المتعمد بعرقلة أداء مناسك الحج للمواطنين القطريين، وإشادة بالتسهيلات المتواصلة التي تقدمها المملكة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام. وفي بداية الجلسة، رفع نائب خادم الحرمين الشريفين الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما قام به من اتصالات بالعديد من زعماء دول العالم التي تكللت ولله الحمد بإعادة فتح المسجد الأقصى وإلغاء القيود المفروضة على الدخول إلى المسجد، وأسهمت في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين والحفاظ على كرامتهم وأمنهم، انطلاقاً من حرص المملكة على حق المسلمين في المسجد الأقصى وأداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان وضرورة احترام قدسية المكان. وأطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج لقائه قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الفريق أول جوزيف فوتيل، وما تم خلاله من استعراض لمجالات التعاون المشترك خصوصاً الجانب العسكري والجهود المشتركة في محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، ولقائه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وما شهده اللقاء من استعراض للعلاقات السعودية- العراقية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ودان المجلس قيام الميليشيات الحوثية بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه منطقة مكة المكرمة في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج، مجدداً في هذا السياق تأكيد قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن على أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية، يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع. كما قرر المجلس الموافقة على مذكرة تعاون في مجال مكافحة تقليد المنتجات التجارية مع اليابان، وعلى اتفاق للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية مع كازاخستان، إضافة إلى التباحث في شأن مشاريع مذكرات تفاهم بين ديوان المراقبة العامة في المملكة العربية السعودية، وكل من ديوان المحاسبة في الإمارات، والجهاز المركزي للمحاسبات في مصر، وغرفة المحاسبات في روسيا، للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، والتوقيع عليها، ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

قرقاش: الصحافة تقود دورا مؤثرا في الحشد والتأثير

"عكاظ"(الرياض)... شدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على أهمية الصحافة التقليدية في قدرتها على الحشد والتأثير مستشهدا بالأزمة الحالية مع قطر، مؤكدا أن الفضائيات تقلصت قدرتها على التأثير. وأوضح قرقاش، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر" اليوم(الإثنين)، أنه ‏بالرغم من أن الإثارة قد تجذب لوهلة إلا أن الرأي المدروس والعاقل يبقى أكثر تأثيرا، ورأى أن اللغة المحترمة الرصينة هي التي تقود الحوار الجدي وتحركه. واعتبر أن ‏التخندق المتوقع في المواقف لن يستمر، فطول الأزمة سينعكس على العديد من الآراء المتحمسة وسرعان ما ستدرك تلك الأطراف أن العزلة لا يمكن أن تكون خيارا راشدا. وأشار إلى أن ‏أدوات العقد الماضي الإعلامية فقدت جزءا كبيرا من قدرتها على الحشد والتأثير،حيث أصبحت الساحة الإعلامية والتقنية العربية أكثر تنوعا وتنافسية، مبينا أنه بالرغم من أهمية الإعلام إلا أنه جزء من مشهد الأزمة، ولكن الثقل الأكبر هو للوزن السياسي وحقائق الاقتصاد والجغرافيا.

رئيس الوزراء القطري: لن ننسى دعم إيران! وفد قطري رفيع يحضر تنصيب روحاني الخميس القادم

"عكاظ" (جدة)... كشف رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني عن زيارة وفد قطري رفيع المستوى لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني (الخميس) القادم، مؤكداً أن "قطر لا تنسى الدعم الإيراني!. وقال رئيس الوزراء القطري، خلال لقائه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، إن بلاده تثمن دعم إيران لها في ظل الظروف الراهنة. وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني سلم المسؤول القطري رسالة خطية من مجلس "الشورى" يدعو فيها المسؤولين القطريين لحضور مراسيم تنصيب الرئيس روحاني -بحسب ما نقله موقع "RT عربي" عن وسائل إعلام إيرانية. وأبدى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني دعمه لقطر ضد اجراءات الدول الأربع التي وصفها بـ"الظالمة"، في مشهد يعكس مدى انسجام السياسة الإيرانية والقطرية.

ماذا دار في اللقاء التاريخي بين ولي العهد السعودي والصدر؟

اللواء..وكالات.. ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قام بزيارة نادرة للسعودية حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين آخرين. التقى الزعيم الصدري السيد مقتدى الصدر في جدة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان. ومن جهتها ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أنه تمّ خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية العراقية، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. بدوره ذكر الموقع الرسمي للتيار الصدري أن زيارة الصدر جاءت بدعوة رسمية من السعودية. وقال الصدر في بيان صادر عن مكتبه نقلته صحيفة الشرق الأوسط ” إننا استبشرنا خيراً فيما وجدنا انفراجاً إيجابياً في العلاقات السعودية – العراقية ونأمل أنها بداية الانكفاء وتقهقر الحدة الطائفية في المنطقة العربية الإسلامية”. هذا ولم تصدر أي معلومات ما إذا كان الصدر قد نقل رسالة إلى السعودية أو حمل رسالة منها. ووصل الصدر الأحد إلى جدة وكان في استقباله لدى وصوله ثامر السبهان وزير الدولة لشؤون الخليج بوزارة الخارجية السعودية. وتأتي هذه الخطوة وسط زيارات متبادلة بين مسؤولين سعوديين وعراقيين في الفترة الأخيرة. وسبقت زيارة الصدر إلى السعودية زيارة وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، كذلك زار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السعودية في 19 حزيران/ يونيو الماضي. وبحث العبادي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات.

 

 



السابق

أهالي القصير يُهجرون إلى إدلب... بدل العودة إلى مدينتهم.. تركيا تتحدى أميركا وتتوغل في شمال سورية....أهمية دور الزور «البوابة الشرقية» لسورية...النظام يستعد لمعركة دير الزور مستعيناً بالعشائر وخبير بشؤون التطرف: «داعش» أقوى مما كان عليه في الموصل....انشقاق عناصر لـ «أحرار الشام» وانضمامهم إلى «فيلق الرحمن» بغوطة دمشق الشرقية...بالأسماء.. تعرّف على "مافيات التبغ" في اللاذقية..روسيا تحتفل بيوم بحريتها في سان بطرسبوغ..وفي طرطوس السورية!....مشكلات السوريين في تركيا محدودة... و«تسييس» الملف بين الجنسية والتحريض...

التالي

عناصر داعش اقتحموا سفارة العراق بعد تفجير انتحاري وبغداد: دبلوماسيونا في كابول اشتبكوا بالرشاشات مع المهاجمين....معارضة كردية لاتفاق نقل نفط كركوك إلى إيران ومصادر تركية: أنقرة تقيم المشروع....الصدر في السعودية: «صعقة سياسية» للمشهد العراقي ...خامنئي يخيّر الحكيم.. العرب أو الفرس«عكاظ» تكشف تفاصيل خلافاته مع المرشد.. وقاسمي يتجاهله...ترحيب عراقي واسع بزيارة الصدر السعودية...60 دولة وعدت العراق بالمشاركة في إعادة الإعمار...أكراد كركوك يصرون على شمولها في استفتاء انفصال كردستان..قائد عسكري عراقي يتوقع نصراً سهلاً في تلعفر..مشاركة "الحشد الشيعي" في معركة تلعفر.. والتخوف من جرائم طائفية...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,594,129

عدد الزوار: 7,699,442

المتواجدون الآن: 0