عناصر داعش اقتحموا سفارة العراق بعد تفجير انتحاري وبغداد: دبلوماسيونا في كابول اشتبكوا بالرشاشات مع المهاجمين....معارضة كردية لاتفاق نقل نفط كركوك إلى إيران ومصادر تركية: أنقرة تقيم المشروع....الصدر في السعودية: «صعقة سياسية» للمشهد العراقي ...خامنئي يخيّر الحكيم.. العرب أو الفرس«عكاظ» تكشف تفاصيل خلافاته مع المرشد.. وقاسمي يتجاهله...ترحيب عراقي واسع بزيارة الصدر السعودية...60 دولة وعدت العراق بالمشاركة في إعادة الإعمار...أكراد كركوك يصرون على شمولها في استفتاء انفصال كردستان..قائد عسكري عراقي يتوقع نصراً سهلاً في تلعفر..مشاركة "الحشد الشيعي" في معركة تلعفر.. والتخوف من جرائم طائفية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 آب 2017 - 7:56 ص    عدد الزيارات 2231    التعليقات 0    القسم عربية

        


عناصر داعش اقتحموا سفارة العراق بعد تفجير انتحاري وبغداد: دبلوماسيونا في كابول اشتبكوا بالرشاشات مع المهاجمين

ايلاف..أسامة مهدي: كشفت وزارة الخارجية العراقية اليوم ان دبلوماسيي سفارتها في كابول استبسلوا في الدفاع عن السفارة، واشتبكوا مع العناصر الارهابية المقتحمة لها بالاسلحة الرشاشة الخفيفة ولأكثر من ساعة ونصف ونجحت الاجهزة الامنية الافغانية بعد ذلك بدخول المبنى وتصفية الارهابيين واجلاء الدبلوماسيين بأمان. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية احمد جمال في بيان اليوم تابعته "إيلاف" ان السفارة العراقية في العاصمة الافغانية كابول "تعرضت الى عملية اجرامية جبانة نفذتها بعض خلايا تنظيم داعش المندحر حيث تم اقتحام مبنى السفارة بعد تفجير انتحاري امام مدخلها الرئيس". وأضاف" ان وزارة الخارجية شكلت خلية ازمة بصورة عاجلة قامت باجراء الاتصالات مع الجهات الحكومية الافغانية وبعض الدول الصديقة لتنسيق عملية انقاذ كادر السفارة وقد استبسل الكادر الدبلوماسي في السفارة بالاشتباك مع العناصر الارهابية المقتحمة لها بالاسلحة الرشاشة الخفيفة ولأكثر من ساعة ونصف ونجحت الاجهزة الامنية الافغانية بعد ذلك بدخول المبنى وتصفية الارهابيين واجلاء موظفينا بأمان". وقال المتحدث ان "تنظيم داعش الجبان وبعد انكساره واندحاره وسحق رؤوسه من قبل ابطالنا الشجعان في معركة الموصل عمد الى تنفيذ هذه العملية الارهابية الجبانة في محاولة يائسة لتسليط الضوء الاعلامي على استمرار وجوده ولكن ليوث العراق من الكادر الدبلوماسي كانوا له بالمرصاد مثل اخوتهم الرابضين في سواتر العزة والشرف". واوضح ان وزارة الخارجية ارسلت مبعوثاً خاصاً للوقوف على ملابسات الحادث كما طلبت من الجهات الحكومية في بعض الدول تشديد الاجراءات الامنية حول مباني سفارات جمهورية العراق فيها. وكانت وزارة الخارجية قد اعلنت في وقت سابق اليوم عن انتهاء الهجوم على سفارته في كابول واجلاء جميع موظفيها واشارت الى اجلاء جميع افراد كادرها وبينهم الموظفان الاثنان اللذان قاوما المهاجمين وهما بصحة جيدة. واوضحت انه تم اجلاء القائم باعمال السفارة الى السفارة المصرية حيث أسفرت عملية اقتحامها حتى الآن عن مقتل عدد من حرسها الافغان. ومن جهتها اكدت وزارة الخارجية الأفغانية ان الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على السفارة العراقية في كابول قد انتهى. وقالت الوزارة في بيان انه جرى نقل السفير العراقي ونائبه وجميع موظفي السفارة الى مكانٍ آمنٍ منوهة بالقول الى انه لم يصب أي من فريق عمل السفارة بأذى. واشارت الى ان انتحاريا فجّر نفسه في بادئ الامر امام بوابة السفارة وان القوات الخاصة قتلت ثلاثة إرهابيين اخرين اثناء الاشتباك معهم. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم على السفارة العراقية حسب ما أوردت وكالة أعماق التابعة للتنظيم وقالت "انغماسيان من الدولة الاسلامية يقتحمان مبنى السفارة العراقية في مدينة كابل الافغانية” من دون تفاصيل إضافية. وكان مصدر أمني أفغاني اشار الى تعرض السفارة العراقية في وسط كابول لهجوم لا يزال جاريا تستخدم فيه قنابل وتسمع خلاله انفجارات. واوضح أن انتحاريا فجر نفسه أمام مدخل السفارة العراقية ويحاول مهاجمان اقتحام المجمع الدبلوماسي وأضاف "القوات الخاصة في المكان ويجري اجلاء المدنيين". وتقع السفارة العراقية بالقرب من مقر قوات الشرطة الافغانية للحماية العامة التابعة لوزارة الداخلية والتي تم تشكيلها لحماية المباني غير الرسمية.

معارضة كردية لاتفاق نقل نفط كركوك إلى إيران ومصادر تركية: أنقرة تقيم المشروع

أربيل: «الشرق الأوسط» أنقرة: سعيد عبد الرازق.. في حين أعلنت وزارة النفط العراقية، أول من أمس، أنها اتفقت مع طهران على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة تصدير كميات من نفط محافظة كركوك إلى الأراضي الإيرانية عبر شبكة من الأنابيب ستنشأ لهذا الغرض، وصفت لجنة الثروات الطبيعية والطاقة في برلمان إقليم كردستان الاتفاقية بأنها خرق للعقوبات التي تفرضها واشنطن على النظام الإيراني. وقال نائب رئيس لجنة الثروات الطبيعية والطاقة في برلمان كردستان، دلشاد شعبان، لـ«الشرق الأوسط»: «من أجل إثارة مشكلات قانونية أكثر في كركوك، تحاول بغداد وطهران ومنذ وقت طويل العمل على إيصال أنبوب لنقل النفط الخام من محافظة كركوك إلى الأراضي الإيرانية»، وتساءل: «هل ستبقى كركوك جزءا من الأراضي العراقية إلى حين الانتهاء من تنفيذ أعمال هذا المشروع؟». واستبعد شعبان أن يكون الجانبان العراقي والإيراني قد أبلغا حكومة الإقليم بهذه الاتفاقية مسبقا، وإلا ما كانت لتوافق عليها أبدا، وشدد على أن «مد أنبوب نفط من العراق إلى الأراضي الإيرانية وتزويد طهران بالنفط في حد ذاته يعد خرقا من جانب بغداد للعقوبات الاقتصادية التي يفرضها المجتمع الدولي على النظام الإيراني وكذلك يعد خرقا للاتفاقيات الدولية، فهذه العقوبات ما زالت مفروضة على إيران ولم ترفع بشكل كامل». ويشير شعبان إلى أن حقول النفط في كركوك تقع ضمن كتلتين؛ الأولى تضم حقلي «هافانا» و«باي حسن» اللذين يخضعان لسيطرة حكومة إقليم كردستان، بينما تشمل الكتلة الثانية حقول الخباز وبابا كركر وجمبور وتخضع لإدارة «شركة نفط الشمال» التابعة للحكومة العراقية في كركوك. وأوضح أنه فيما إذا استطاعت بغداد أن تنجز مشروع أنبوب نفط كركوك مع إيران، فحقلا هافانا وباي حسن لن يكونا ضمن هذه الاتفاقية، معربا عن ثقته بعدم تمكن الجانبين من تنفيذ المشروع لأسباب أوضحها بالقول إنه «ليس هناك وقت كاف لتنفيذ المشروع، إضافة إلى أن حكومة الإقليم والمجتمع الدولي لن يسمحا للجانبين بتنفيذ هذه الاتفاقية»، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن خطوات بغداد وإيران لمعاداة عملية الاستفتاء الشعبي العام الذي تستعد حكومة إقليم كردستان لإجرائه على الاستقلال في 25 سبتمبر (أيلول) المقبل. وكان وزير النفط العراقي، جبار علي اللعيبي، أعلن أول من أمس عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الجانب الإيراني على الاستثمار المشترك لحقلي نفط خانه جنوب شرقي مدينة خانقين (شمال شرقي بغداد)، والسندباد في محافظة البصرة، وكشف اللعيبي عن توصل الجانبين إلى اتفاق آخر على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة إمكانية تصدير كميات من النفط الخام من حقول كركوك إلى إيران عبر شبكة أنابيب يتم إنشاؤها لهذا الغرض. في المقابل، أوضح وزير النفط الإيراني، بيجن زنكنة، خلال اللقاء الذي جمعه بوزير النفط العراقي في طهران، أن إيران اتفقت مع العراق على تنفيذ مشروع مد أنبوب النفط بين إيران وكركوك. وكانت قوة كردية تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني (حزب الرئيس العراقي السابق جلال طالباني) قد سيطرت في 2 مارس (آذار) الماضي على مقر «شركة نفط الشمال» في كركوك، وتوقف إثرها جميع أعمال الشركة من تصفية النفط واستخراجه، وأوضح قيادي من حزب طالباني في كركوك لـ«الشرق الأوسط» أن التحرك العسكري جاء للضغط على بغداد للالتزام بتعهداتها الخاصة بتنفيذ مطالب المحافظة، مؤكدا أن القوة التابعة للحزب انسحبت بعد أكثر من شهر من وجودها في مقر الشركة. وفي أنقرة، قالت مصادر بوزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، إن أنقرة تجري تقييماً لجوانب الاتفاق العراقي - الإيراني. وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك اتفاقاً موقعاً بين تركيا وحكومة كردستان العراق بشأن نقل نفط كركوك إلى الأسواق العالمية عبر ميناء يمورتاليك في جيهان بمحافظة أضنة جنوب تركيا، وأن الاتفاق الذي بدأ سريانه منذ عام 2014 مستمر لمدة 50 عاماً. وأشارت المصادر إلى أن أنقرة ترغب في حل الخلافات المتعلقة بهذا الموضوع بين الحكومة العراقية في بغداد وحكومة كردستان وسبق لها إجراء اتصالات بين الطرفين في هذا الصدد. وأوضحت أن الجانبين العراقي والإيراني لا يزالان في طور تقييم إنشاء الخط. وتوقعت أن تشهد الأيام المقبلة اتصالات مع مختلف الأطراف لبحث هذا الأمر دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

الصدر في السعودية: «صعقة سياسية» للمشهد العراقي

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي.... تُجسد محادثات زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر مع نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مدينة جدة السعودية، «صعقة سياسية» كسرت احتكار إيران للمشهد السياسي الشيعي الذي يشهد تحولات كبيرة في موازين القوى بين مكوناته المُتحكمة به في الساحة العراقية. وتحمل خطوة الصدر دلالات مهمة ترتبط بتنامي معسكر الرفض الواسع سواء في العراق أو المنطقة، لمحاولات الهيمنة الإيرانية، وسعي الأذرع المحلية المسلحة في أكثر من دولة لتسخير جهودها لخدمة مشروع ولاية الفقيه الذي يتعارض جملة وتفصيلاً مع ما يؤمن به زعيم التيار الصدري وقطاعات واسعة من الشيعة العرب في المنطقة. كما تحمل هذه الخطوة ملامح علاقة جديدة ومؤشراً على افتراق الصدر عن إيران التي يرتبط معها بعلاقات مضطربة لخصتها هتافات أنصاره أثناء اقتحام المنطقة الخضراء المُحصّنة قبل أكثر من عام بقولها حينذاك «إيران برة برة.. بغداد حرة حرة» و«يا قاسم سليماني.. أنا الصدر رباني»، الأمر الذي يؤكد وجود مشاكل مع طهران التي تدعم بقوة أطرافاً سياسية وفصائل مسلحة منافسة للتيار الصدري...
وتلتقي زيارة الصدر إلى المملكة مع رغبة حكومة حيدر العبادي بإقامة علاقة متوازية مع جميع الأطراف الإقليمية، فضلاً عن أن زعيم التيار الصدري يلقى قبولاً في الكثير من الأوساط العربية لكونه يؤمن بالعمق العربي للعراق الذي يمر في مرحلة حساسة يحتاج فيها الى دعم عربي ودولي واسع من أجل إكمال معركة القضاء على تنظيم «داعش». وبحسب النائب مناضل الموسوي عن كتلة «الأحرار» التابعة للتيار الصدري، فإن «الصدر حمل معه ملفات عراقية وطنية تخص العراق والعراقيين، وهي خالية من أي ملف شخصي أو سياسي، بل كلها وطنية وتهم مصلحة البلاد»، موضحاً أن «أبرز تلك الملفات، هي دعم استقرار العراق، ومحاربة الإرهاب، وكذلك محاربة الفكر المتطرف». ورجح الموسوي في تصريح أن «تكون لزيارة الصدر نتائج إيجابية ليس على العراق، وإنما على دول المنطقة بصورة عامة»، نافياً «مناقشة الصدر مع القادة السعوديين دعم التيار الصدري في الانتخابات أو العملية السياسية بصورة عامة». ولفت اثيل النجيفي، السياسي السني والمحافظ السابق لمحافظة نينوى (شمال العراق) إلى أن «زيارة الصدر إلى السعودية خطوة ممتازة في إطار إعادة ترتيب الوضع العراقي عربياً، وضمان توازن علاقاته في المنطقة»، مشيراً إلى أن «المعترضين عليها هم الذين يعتاشون على احتكار إيران لعلاقات العراق مع دول الجوار». وفي السياق نفسه، يرى كريم النوري المتحدث باسم منظمة «بدر» الشيعية (بزعامة النائب هادي العامري)، أن زيارة الصدر إلى السعودية تأتي «في ظروف معقدة يشهدها الشرق الأوسط والمنطقة فيما يسعى العراق إلى النأي بنفسه عن سياسة المحاور». وأضاف النوري في بيان أن «الزيارة بحد ذاتها تعبّر عن موقف شجاع خارج سياق الانفعال الشعبي الذي لا يخلو من تنفس في رئة الطائفية، وبذلك فالصدر يصحح مواقف تبدو منفعلة اعتاش عليها سياسيون داخلياً وخارجياً للمزيد من التحشيد والاصطفافات الطائفية للاستقطاب الانتخابي، وتعميق أزمة الثقة بين المكونات لأغراض انتخابية وخارجياً للتلويح بالاصطفاف مع سياسة المحاور لكسب ثقة الجوار». وتابع النوري القيادي في «الحشد الشعبي» أن «زيارة الصدر كسرت الطوق الذي رسمته الحسابات السياسية الخاطئة التي كرّستها إرادات إقليمية لكي يبقى العراق تابعاً ومنعزلاً ومهمشاً»، موضحاً أن «دعوات الإصلاح السياسي التي يقودها الصدر، ستفتح الآفاق أمام الإصلاحات، وتُفسح المجال أمام آفاق جديدة من التعاون والتفاهم الإقليمي». وأشار الناطق باسم منظمة «بدر» إلى أن «زيارة زعيم يمثل عمقاً حوزوياً وتياراً شيعياً كبيراً يعطي انطباعاً إيجابياً حول الخطاب السياسي الشيعي في العراق، وتغيير معادلة الفهم الطائفي الإقليمي، ويُسهم في إعادة المعادلة الإقليمية والاصطفافات الجديدة التي يُفترض على العراق الابتعاد عن مفاصلها». وحذّر من أن «الانغلاق الديبلوماسي والتحجر في الفهم للواقع العربي والإقليمي وفق رؤى جاهزة ثابتة وقبلية، يُحاصر العراق نفسه في نفق الأوهام والأفهام الطائفية». وشدد على أن «العراق بلد عربي، يعتز بانتمائه كما تعتز تركيا بتركيتها وإيران بفارسيتها، وضمن حدود متزنة بلا إفراط أو تفريط، ولا يمكن أن ينسلخ العراق عن عروبته مجاراة لآخرين لم يتخلوا عن قوميتهم بل يعتزون بها»، معتبراً أن «زيارة الصدر خرجت من سياسة الفرض والإملاءات والإشارات، وسحقت أوهام القوموية والوصاية، وانتشلت تقزم العراق إقليمياً من التعملق الإقليمي». وكان نائب خادم الحرمين الشريفين التقى مساء أول من أمس الصدر والوفد المرافق له الذي يزور السعودية تلبية لدعوة رسمية وجهت له هي الثانية بعدما زار المملكة قبل 11 عاماً.

خامنئي يخيّر الحكيم.. العرب أو الفرس«عكاظ» تكشف تفاصيل خلافاته مع المرشد.. وقاسمي يتجاهله

«عكاظ» (بغداد) ... كشفت مصادر موثوقة في المجلس الإسلامي الأعلى الأسباب الحقيقية لانشقاق عمار الحكيم عن المجلس، لافتة إلى أن إيران مارست ضغوطا كبيرة على الحكيم لإبعاده عن المحيط العربي، الذي بدأ يقترب منه وأن رسالة شديدة اللهجة من المرشد الأعلى علي خامنئي لرئيس المجلس فجرت الأوضاع الداخلية. وقالت المصادر لـ «عكاظ»: إن خامنئي وجه رسالة قاسية جدا للحكيم تتهمه بتقويض الجهود الإيرانية، وإحداث اختراقات عربية للأجندة الإيرانية في العراق، مشيرة إلى أن لهجة خامنئي في الرسالة كانت تحمل في ثناياها تهديدات مبطنة حال استمر الحكيم في اتصالاته مع بعض الدول العربية. ولفتت إلى أن الحكيم وبعد تلقيه الرسالة غادر على الفور إلى طهران، طالبا الاجتماع مع خامنئي إلا أنه رفض اللقاء به موجها أحد مسؤولي مكتبه الاجتماع مع الحكيم، ما زاد الأمور تعقيدا؛ إذ انفجرت خلافات كبيرة بين مسؤول المكتب والحكيم بسبب طلب خامنئي تصويب الوضع السياسي للمجلس الأعلى واتصالاته العربية. وأكدت المصادر أن مسؤول مكتب خامنئي نقل للحكيم رغبة المرشد، بقطع كل الصلات والعلاقات للحكيم بالدول العربية والإسلامية التي تتخذ ما سماه مواقف معادية مع إيران، ودون ذلك فإن طهران ستتعامل مع المجلس الأعلى باعتباره أداة بيد القوى المعادية ما دفع الحكيم لمغادرة طهران. وأفادت المصادر أنه لدى عودة الحكيم إلى بغداد، أرسل رسالتين إلى خامنئي لم يكشف عن مضمونهما بعد، لكنها لفتت إلى أن الحكيم كان ينتظر جوابا عليهما غير أن مكتب المرشد الإيراني الأعلى تجاهل الرد فلجأ رئيس المجلس إلى حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ولم يتمكن من الحصول على إجابات لموقف خامنئي منه.وأوضحت أن كل الأبواب الإيرانية أقفلت في وجه الحكيم بأوامر مباشرة من خامنئي، الأمر الذي دفعه لمغادرة المجلس الأعلى وتأسيس تيار الحكمة الوطني باستقلالية تامة عن إيران.

ترحيب عراقي واسع بزيارة الصدر السعودية

الحياة..بغداد - جودت كاظم ... رحبت مختلف القوى السياسية العراقية بالزيارة التي يقوم بها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى المملكة العربية السعودية. وعلمت «الحياة» من مصدر مطلع أن «زيارة الصدر تمتد حتى نهاية الأسبوع الحالي لاستكمال مناقشة جملة من الملفات أهمها الجانب الأمني والاقتصادي والحاجة الى تحقيق التوازن الفعلي في العملية السياسية المستقبلية بما يضمن لكل الأطراف حقوقها من دون تهميش». وذكر المصدر أن «الوفد (المرافق للصدر) اقتصر على الشيخ مصطفى اليعقوبي وكاظم العيساوي والشيخ وليد الكريماوي وحيدر الجابري». ولفت الى أن «الزيارة كانت بالتنسيق مع رئيس الحكومة العراقية». وأكد النائب عن كتلة «اتحاد القوى الوطنية» (سنّية) حسن خضير شويرد، عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية في تصريح الى «الحياة»، أن «زيارة الزعيم الديني مقتدى الصدر السعودية تأتي في خضم الصراعات التي تشهدها المنطقة، بالتالي هناك حاجة ملحة للملمة البيت الخليجي واستعادة الدور المحوري للعراق وأن الصدر معروف بحياديته وموقفه من أهل السنّة لا سيما أن جناحه العسكري مشهود له بالالتزام بتوجيهات زعيمه». وأشار الى أن «العراق أثبت للعالم أجمع أنه انتصر على أعتى الجماعات الإرهابية ومن هنا لا بد من أن يمارس دوره المحوري في تحقيق التوازن الإقليمي والعربي». وتوقع أن «تحقق الزيارة نتائج إيجابية على المديين القريب والبعيد، بخاصة في الملفات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، لا سيما أن ذلك يحسب لمصلحة الديبلوماسية العراقية التي نجحت في كسر الجليد مع محيطها العربي والإقليمي». واعتبر النائب جبار العبادي، عن «دولة القانون» بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، في تصريح الى «الحياة»، أن «زيارة الصدر السعودية خطوة إيجابية وتترجم انفتاح العراق على محيطه العربي وتعزز مكانته للتناغم وتطلعات المرحلة»، ولم يستبعد «احتمال أن تشهد المرحلة المقبلة تبادلاً للزيارات بين مسؤولي البلدين، ونأمل بأن تترجم تلك الزيارات لمصلحة الشعبين». ورأى كريم النوري، الناطق باسم «منظمة بدر» بزعامة هادي العامري، في بيان تسلمت «الحياة» نسخة منه، أن «الزيارة تعبر عن موقف شجاع خارج سياق الانفعال الشعبي الذي لا يخلو من تنفس في رئة الطائفية». وتابع أن «الصدر يصحح مواقف تبدو منفعلة اعتاش عليها سياسيون داخلياً وخارجياً، داخلياً للمزيد من التحشيد والاصطفافات الطائفية للاستقطاب الانتخابي وتعميق أزمة الثقة بين المكونات لأغراض انتخابية، وخارجياً للتلويح بالاصطفاف مع سياسة المحاور»، مشيراً الى أنها «كسرت الطوق الذي رسمته الحسابات السياسية الخاطئة التي كرستها إرادات إقليمية لكي يبقى العراق تابعاً ومنعزلاً ومهمشاً». وقال: «هذه الزيارة أسست لواقع جديد هو ضرورة التعايش والشراكة الإقليمية وتصفير الأزمات والتفاهم الإقليمي بدل التصادم والانفصام». وأكد النوري أن «أهمية الزيارة تأتي لاعتبارات عدة من بينها أن زعيماً عراقياً يمثل تياراً شعبياً واسعاً وله حضور فاعل في أحداث العراق بعد تفجير الإمام العسكري يكون محل اهتمام من أصحاب القرار السعودي». وزاد: «تاريخ المواجهة والمقاومة مع الأميركيين بعد احتلال العراق يجعل الزعيم الزائر ذَا موقع متميز ومهم ومثير للجدل».

60 دولة وعدت العراق بالمشاركة في إعادة الإعمار

السياسة...بغداد – د ب أ، أ ش أ: وعدت 60 دولة العراق بالمشاركة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش». ونقلت صحيفة «الصباح» العراقية الصادرة، أمس، عن رئيس صندوق إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب مصطفى الهيتي قوله «تمكنا من استحصال وعود حقيقية من 60 دولة للمشاركة في حملة إعادة الإعمار». وأوضح أن «الصندوق لبى دعوة من البنك الدولي لمناقشة إعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب في واشنطن في العاشر من يوليو الماضي بحضور نحو 35 دولة». وأشار إلى استعداد نحو 60 دولة لإعادة إعمار العراق، باختلاف أنواع المشاركة سواء كانت بالأموال أو دخول شركات. من جانبه، قال عضو مجلس محافظة الأنبار يحيي المحمدي إن «السفير الأميركي لدى العراق دوجلاس سليمان، وصل الفلوجة اليوم (أمس) للاطلاع على أوضاع المدينة، التي كانت في السنوات الثلاث الماضية أبرز معاقل داعش». وأوضح أن «دوجلاس أكد أصرار بلاده على إعادة إعمار الفلوجة، من خلال إقامة مشاريع استثمارية وتنموية، سيما في المجالات الصحية والخدمية، إضافة للمساهمة باستقرارها من خلال دعم القوات الأمنية».

أكراد كركوك يصرون على شمولها في استفتاء انفصال كردستان

الحياة..أربيل – باسم فرنسيس ... أكدت القوى الكردية في كركوك تمسكها بشمول المحافظة في عملية التصويت على الاستفتاء المزمع إجراؤه نهاية الشهر المقبل في شأن انفصال إقليم كردستان. وأعلنت «الجبهة التركمانية» رفضها لـ «الخطوة غير الدستورية» وأن يحصل شعب على حقوقه على «حساب الآخرين». وكان «المجلس الأعلى للاستفتاء» في إقليم كردستان قرر إرسال وفد إلى بغداد للتفاوض في شأن الانفصال «بما فيها المناطق المتنازع عليها»، وسط رفض القوى العربية والتركمانية إجراء الاستفتاء في المحافظة المزمع إجراؤه في 25 من أيلول (سبتمبر) المقبل. وقال آسو مامند مسؤول تنظيمات «الاتحاد الوطني» بزعامة جلال طالباني في كركوك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع ممثلي القوى الكردية: «نعلن تأييدنا لإجراء الاستفتاء في كركوك ونطالب بإجراء الانتخابات المحلية فيها من دون تأجيل أسوة بالمحافظات الأخرى، أو فرض قيود وشروط لا تراعي الوضع الخاص للمحافظة، كما نرفض بقاء الوضع على ما هو عليه في تحجيم صلاحيات المجلس الجديد خصوصاً في ما يتعلق بقرار الاستفتاء».ويجري محافظ كركوك نجم الدين كريم، وهو قيادي في حزب «طالباني»، محادثات في واشنطن مع أعضاء في الكونغرس ومسؤولين في الإدارة الأميركية، أكد خلالها أن «المناطق المتنازع عليها ستشارك في الاستفتاء، أما في شأن الخلافات المتعلقة بالنفط والثروات فستناقَش (هذه) لاحقاً مع بغداد». يأتي ذلك في وقت نقلت صحيفة «شرق» الإيرانية عن ملا بختيار القيادي في «الاتحاد الوطني» أن «محادثات وفد الحزب التي أجراها أخيراً مع المسؤولين الإيرانيين في طهران لم تتناول ما يتم طرحه من إقامة إقليم مستقل في كركوك»، وأكد أن «الاستفتاء سيجرى في المناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك، حتى إن رفضت بغداد». من جانبه أوضح رئيس «الجبهة التركمانية» أرشد الصالحي في بيان أمس، أنْ «ليس كل ما تتداوله وسائل الإعلام بالنسبة إلى مواقفنا صحيح في شأن الاستفتاء، بعضها يعبر عن وجهة نظر خاصة». وأشار إلى أن «الاستفتاء غير دستوري وغير قانوني، وحق الشعوب مكفول دولياً لكن ليس على حساب الآخرين، ولا نضمن مستقبل شعبنا في ظل فقدان الثقة بيننا وبين الكرد، فلنتحاور ولنتفق نحن مكونات هذه المناطق من مندلي إلى زاخو». وأضاف أن «مستقبل مناطقنا التركمانية يتعلق بنوايا بغداد وأربيل تجاهنا، ونرفض أن يُرْفَع العلم الكردي فوق المناطق التركمانية، والقضاء هو الفيصل بيننا». وعد النائب حسن توران، عضو اللجنة القانونية البرلمانية، (تركماني) أن «كركوك خارج حدود الإقليم بموجب المادة 143 من الدستور، ولا مبرر قانونياً يمنح الحق بإخضاعها للاستفتاء». ووصف مسؤول منظمة «بدر– فرع الشمال» محمد مهدي البياتي وهو تركماني، الخطوة في بيان بأنها «مؤامرة لتقسيم البلاد»، ودعا «العراقيين إلى عدم السكوت». من جانب آخر، كشف هيمن هورامي، مسؤول الشؤون السياسية والعلاقات في «الحزب الديموقراطي الكردستاني» بزعامة رئيس الإقليم مسعود البارزاني، عبر حسابه في «تويتر» أنه «سيكون هناك 12 ألف مركز اقتراع في 2000 مركز للتصويت، وسيكون مجموع عدد صناديق التصويت 43 ألف صندوق»، مضيفاً أن «تلك الصناديق ستكون جاهزة للتصويت بحلول اليوم الأول من شهر أيلول (سبتمبر)»، وذكر أن حزبه «بهدف إنجاح الاستفتاء تنازل عن كل شروطه من أجل تفعيل برلمان الإقليم». ويتزامن ذلك مع دعوة حزب طالباني إلى «إرسال وفد رفيع المستوى إلى بغداد لطرح التطلعات وحقوق الشعب الكردي وأولها الاستفتاء والمناطق المستقطعة، المتنازع عليها مع بغداد، وما تعرض له الإقليم من ظلم اقتصادي وخرق المادة 140 الدستورية المتعلقة بتلك المناطق، والوقوف على أسباب خفض تمثيل الكرد في الحكومة الاتحادية إلى وزيرين فقط، وتهميش دور البيشمركة إعلامياً وحرمانها من التسليح والدعم المالي».

الطيران العراقي يحبط هجوماً لـ «داعش» قرب الحدود مع سورية

بغداد - «الحياة» ... أُعلِن في العراق عن مقتل عدد من عناصر «داعش» في ضربة جوية أدت إلى إحباط هجوم قرب الحدود مع سورية. وانطلقت في ديالى عملية عسكرية واسعة لتعقب الخلايا الإرهابية. وذكرت «خلية الإعلام الحربي» في بيان أمس أن «طيران الجيش وجه، استناداً لمعلومات الحشد الشعبي، ضربةً جوية أسفرت عن تدمير قوة تابعة لعناصر داعش حاولت التعرض على خط الصد في منطقة تل صفوك قرب الحدود السورية». وأشارت إلى أن «تلك الضربة أسفرت عن قتل ٢٠ إرهابياً وتدمير ٦ عجلات، واحدة منها كانت مفخخة، وحرق وتدمير كدس للعتاد». ونفت «الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الإعلامية من أن الضربة حدثت داخل الأراضي السورية». وفي ديالى (55 كلم شرق بغداد) أعلن قائد «عمليات دجلة» الفريق الركن مزهر العزاوي أن «قوات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش والحشد الشعبي بإسناد من طيران الجيش انطلقت في تنفيذ عملية عسكرية واسعة من ثلاثة محاور رئيسية لتعقب خلايا داعش الإرهابي في محيط بلدة السعدية والقرى القريبة منها». وأضاف أن «النتائج الأولية للعملية ضبط ثلاث مضافات لتنظيم داعش». وأفاد مصدر أمني لـ «الحياة» بأن «قصفاً جوياً استهدف مركبة لداعش في محيط قرية البوعواد قرب الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين من جهة حاوي العظيم شمال ب‍عقوبة ما أدى إلى تدميرها بالكامل وقتل من فيها وفق المعلومات المتوافرة». وفي كركوك، كشف مصدر محلي في اتصال مع «الحياة»، أن «مسؤول ما يُعرَف بالشرطة الإسلامية في بلدة الحويجة جنوب غربي كركوك قُتِل مع أحد مرافقيه وأصيب آخرون بضربة جوية استهدفت مضافة للتنظيم في أطراف البلدة». وأوضح أن «القتيل يُعد من قيادات الخط الثاني في كركوك والتي تدار من الحويجة منذ حزيران (يونيو) 2014». وقالت «خلية الإعلام الحربي» في بيان إن «صقور القوة الجوية وجهوا ضربة جوية أسفرت عن تدمير ورشة لتفخيخ العجلات بالكامل داخل أحد الأوكار التابعة لتنظيم داعش في قرية علوش تابعة إلى الحويجة». وأكدت «قيادة عمليات بغداد» في بيان الليلة قبل الماضية أن «قوة مشتركة من اللواء 22 جيش عراقي ومفرزة للأمن الوطني تمكنت من محاصرة الإرهابي المكنى أبو نونة، المفتي الشرعي لولاية شمال بغداد، في أحد الدور السكنية ضمن بلدة الطارمية شمال بغداد». وتابع أن «الإرهابي بعد يأسه من الإفلات من قبضة قواتنا الأمنية قام بتفجير نفسه من دون حدوث أية خسائر». كما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن «مفارز وكالة الاستخبارات- مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية ألقت القبض على متهم ينتمي لعصابات داعش شمال بغداد يعمل بصفة ما يسمى مسؤول مضافات اعترف على إحدى المضافات في داره تم ضبط أسلحة وأعتدة متنوعة مع 6 عبوات ناسفة». وعن التطورات في الأنبار (65 كلم غرب بغداد) قال المتحدث إن «قوة من الفرقة الثامنة بالجيش تمكنت من العثور على 52 عبوة ناسفة في مناطق الشراع والبوطيبان والطاش في الرمادي، وعثرت على 45 عبوة ناسفة في مناطق البوبالي والبوشهاب شرق الرمادي، ومناطق حي البكر في هيت ومنطقة الطرابشة شمال الرمادي وقامت بتفكيك تلك العبوات». ونفذت قيادة عمليات الجزيرة واجباً بقوة محمولة جواً غرب الرمادي، بحسب الإعلام الحربي، أسفرت عن تدمير وكْرين أحدهما يحتوي على مواد متفجرة تابعة لعناصر «داعش» في وادي السهلة شمال غربي بلدة هيت.

قائد عسكري عراقي يتوقع نصراً سهلاً في تلعفر

الحياة..الموصل - رويترز .... تنبأ جنرال عراقي بنصر سهل نسبياً لقواته في المعركة الوشيكة ضد تنظيم «داعش» في تلعفر التي قال إن نحو ألفين من عناصر التنظيم هناك «منهكون ومعنوياتهم منحطة». وبعد أقل من شهر على إعلان النصر في مدينة الموصل، تقف القوات العراقية على أهبة الاستعداد للهجوم على تلعفر الواقعة على مسافة 40 كيلومتراً إلى الغرب من الموصل لخوض ما سيكون المعركة الكبرى التالية ضد عناصر التنظيم المتطرف. وقال اللواء الركن نجم الجبوري في مقابلة مع رويترز «لا أتوقع أن تكون معركةً ضارية، علماً أن العدو مطوق». وقال اللواء الركن الجبوري، وهو قائد ميداني بارز، إن المعركة ستكون سهلةً مقارنةً بالقتال المضني لتسعة شهور في مدينة الموصل والذي تكبدت القوات العراقية خلاله خسائر جسيمة. وأضاف الجبوري الذي كان رئيس بلدية تلعفر عندما اجتاحه المتطرفون قبل ما يزيد على عقد من الزمن: «العدو منهك جداً. وأعرف من تقارير الاستخبارات أن معنوياتهم متدنية». وشهدت المدينة التي كان عدد سكانها نحو مئتي ألف نسمة قبل أن تسقط تحت سيطرة «داعش» موجات من العنف المذهبي بين السنة والشيعة بعد غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة في 2003، وبرز منها بعض كبار قياديي التنظيم المتطرف. وصارت تلعفر أيضاً بؤرة صراع إقليمي على النفوذ. وتعارض تركيا، المتعاطفة مع السكان الذين تتكون غالبيتهم من التركمان، مشاركة المجموعات شبه العسكرية ذات الغالبية الشيعية والمدعوم بعضها من إيران في القتال مع القوات العسكرية العراقية. وقدر الجبوري عدد عناصر «داعش» الذين ما زالوا موجودين في تلعفر بنحو 1500- 2000. وقد يشمل العدد بعض أفراد عائلات المتطرفين. وقال: «هذا عدد كبير، ولكن التضاريس مناسبة (للقوات العراقية)». وفي تلعفر جزء واحد فقط يمكن مقارنته بالبلدة القديمة في الموصل، حيث اضطر الجنود العراقيون للتقدم راجلين عبر شوارع ضيقة. أما باقي تلعفر فيمكن التقدم فيه بالدبابات والعربات المصفحة. وقال الجبوري إن القوات العراقية تتوقع أن تواجه قنابل، وقناصة ومصائد متفجرات وأن لا دليل على أن انخفاض مخزونات الذخائر لدى المتطرفين. وأضاف أن عدداً كبيراً من التركمان المحليين الذين كانوا أعضاء في تنظيم «داعش» استطاعوا الهرب مع المدنيين النازحين وفروا إلى تركيا. وعبر الجبوري عن اعتقاده بأن عدداً كبيراً من أعضاء «داعش» الباقين هم من الأجانب- من تركيا، وجمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقاً وجنوب شرقي آسيا- ممن أضحوا محصورين بعد أن قطعت القوات العراقية كل الطرق ما بين الموصل وتلعفر في وقت سابق من هذه السنة. وصارت تلعفر محاصرة في الشمال من القوات الكردية ومن الجنوب بالميليشيات الشيعية، ما أدى إلى نقص في المواد الغذائية والمياه. وشنت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية على تلعفر ومحيطها ممهدةً السبيل للقوات العراقية لكي تقتحم المدينة بعد إعادة تنظيم صفوفها في أعقاب الانتهاء من تحرير الموصل. وقال الجبوري إن كل ما يبقى هو تلقي الأمر من رئيس الوزراء حيدر العبادي لشن الهجوم وإن الأمر قد يأتي «ربما في غضون أيام، أو أسبوع أو أسبوعين».

مشاركة "الحشد الشيعي" في معركة تلعفر.. والتخوف من جرائم طائفية

أورينت نت ... العراق تسود حالة من الخوف والقلق سكان مدينة تلعفر العراقية من مشاركة مليشيات الحشد الشعبي الشيعية في الهجوم على المدينة، خشية من قيام الحشد بانتهاكات وجرائم ضد المدنيين على غرار ما فعل في معركة الموصل. وقال رئيس حكومة بغداد حيدر العبادي اليوم إن "الحشد الشعبي" سيشارك في الحملة العسكرية المرتقبة لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر غرب الموصل من قبضة تنظيم الدولة. وقال العبادي في كلمة ألقاها حلال احتفالية "برلمان الشباب" ببغداد، إن حكومته وضعت خطة عسكرية لشن هجوم على "داعش" في قضاء تلعفر. وأوضح أن الحملة ستنطلق بمشاركة جميع فصائل القوات المسلحة العراقية إضافة إلى "الحشد الشعبي". وقضاء تلعفر، ويحمل مركزه الاسم نفسه، يقع على بعد 65 كلم من مدينة الموصل، تقطن فيه أكثرية تركمانية ينقسمون بين الطائفتين الشيعية والسنية. ويواجه "الحشد" اتهامات بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين السنة من قبيل عمليات الإعدام الميداني واحتجاز مدنيين وتعذيبهم على مدى العامين الماضيين في المناطق التي جرت استعادتها من تنظيم الدولة. وتواصل القوات العراقية منذ نحو أسبوعين الاستعدادات لبدء الحملة العسكرية الجديدة لكن لم يتضح بعد موعد بدئها. والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر وبلدتي العياضية والمحلبية فضلا عن 47 قرى متناثرة بمنطقة بعضها صحراوي مكشوف وأخرى تقع بين تلال صخرية متوسطة الارتفاعات.

 

 



السابق

الميليشيات تدفع بتعزيزات إلى خط الحديدة ـ تعز ونجاح خامس عملية تبادل أسرى في الجوف....اليمن: التحالف يستهدف اجتماعاً لقيادات الحوثيين في شبوة ومقتل 5 من «القاعدة» بغارة أميركية في مأرب...33 مليون دولار من السعودية لمكافحة الكوليرا في اليمن....السعودية تطلق مشروعاً سياحياً عالمياً يضم 50 جزيرة في البحر الأحمر....«الخارجية» السعودية: إيران ماطلت ورفضت استكمال التحقيق في «اقتحام السفارة»....قطر تتراجع عن طلب «تدويل الحج»...مجلس الوزراء السعودي: المطالب الـ13لقطر لضمان استقرار المنطقة والعالم....قرقاش: الصحافة تقود دورا مؤثرا في الحشد والتأثير..رئيس الوزراء القطري: لن ننسى دعم إيران! وفد قطري رفيع يحضر تنصيب روحاني الخميس القادم...

التالي

الحكومة المصرية تبدأ تطبيق نظام جديد لدعم الخبز ووزير التموين يعد بتحسن وضع الرغيف خلال 15 يومًا..محكمة مصرية تبرئ شقيق زعيم «القاعدة» نهائياً من تشكيل خلية إرهابية وقضت بالسجن المؤبد والمشدد بحق 36 مداناً آخرين..القاهرة تتهم أطرافاً خارجية بـ «تخريب» علاقتها بالخرطوم...اتهامات بالفساد لرؤساء سابقين في «الأهرام»..تنسيق سعودي – مصري لدعم مرشحة القاهرة لـ «اليونيسكو»...الجيش الجزائري يقتل «6 متطرفين» غرب العاصمة و«دواعش ليبيا» يحاولون إحياء «خلايا نائمة» في منطقة القبائل..ليبيا: خلاف سياسي ـ عسكري جديد بين حفتر والسراج يهدد اتفاق باريس...الجيش الليبي يسيطر على صبراتة ويشتبك مع متشدّدي درنة..وفد نقابي تونسي في زيارة مثيرة للجدل إلى سوريا ونظام دمشق ينتظر ...البشير يتعهد بتحقيق السلام ووقف الحرب في جنوب كردفان..البشير يزور جنوب كردفان ويؤكد وقف النار..السعيد بوتفليقة يظهر داعماً لحداد في مواجهته مع تبون..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء...


أخبار متعلّقة

الأحزاب الشيعية العراقية تخلط أوراق التحالفات الانتخابية..الصدر يدعو إلى تظاهرة مليونية دعماً للإصلاح...تجدد النزاعات العشائرية في محافظة ميسان....سلاح الجو العراقي يغير على «داعش» في الحويجة..موسكو تدعم وحدة العراق... وستحلل نتائج الاستفتاء الكردي وطهران حذرت من حرب وفوضى إذا انفصل الإقليم....الحكيم: العراق هو البلد الوحيد المؤهّل لتقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية وبغداد لن تعترف بنتائج استفتاء الأكراد....العراق.. خلافات «التحالف الحاكم» تنذر بانشقاقات وطهران تضحي بالمالكي..

٤٠ ألف مقاتل عراقي للهجوم البري على تلعفر وأنقرة تحذِّر من «حرب أهلية» جرّاء إستفتاء كردستان....العبادي يفتح باب الترشح للمناصب العليا...مقتل 7 جنود عراقيين بهجوم إرهابي في بيجي...بوادر «تفتت» في ائتلاف «دولة القانون» وكتل سياسية تسعى لاحتواء نفوذ المالكي في الانتخابات المقبلة....تنقيب كردي عن «ضوء» في «عتمة» المواقف البغدادية...أنقرة تحذر أكراد العراق من «حرب أهلية»..النواب الأكراد يطالبون بإجراء الانتخابات في كركوك....الكتل النافذة تهيمن على مفوضية الانتخابات في العراق...العراق يطلب مساعدة دولية لمحاسبة «الدواعش»...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,585,905

عدد الزوار: 7,699,258

المتواجدون الآن: 0