الحكومة المصرية تبدأ تطبيق نظام جديد لدعم الخبز ووزير التموين يعد بتحسن وضع الرغيف خلال 15 يومًا..محكمة مصرية تبرئ شقيق زعيم «القاعدة» نهائياً من تشكيل خلية إرهابية وقضت بالسجن المؤبد والمشدد بحق 36 مداناً آخرين..القاهرة تتهم أطرافاً خارجية بـ «تخريب» علاقتها بالخرطوم...اتهامات بالفساد لرؤساء سابقين في «الأهرام»..تنسيق سعودي – مصري لدعم مرشحة القاهرة لـ «اليونيسكو»...الجيش الجزائري يقتل «6 متطرفين» غرب العاصمة و«دواعش ليبيا» يحاولون إحياء «خلايا نائمة» في منطقة القبائل..ليبيا: خلاف سياسي ـ عسكري جديد بين حفتر والسراج يهدد اتفاق باريس...الجيش الليبي يسيطر على صبراتة ويشتبك مع متشدّدي درنة..وفد نقابي تونسي في زيارة مثيرة للجدل إلى سوريا ونظام دمشق ينتظر ...البشير يتعهد بتحقيق السلام ووقف الحرب في جنوب كردفان..البشير يزور جنوب كردفان ويؤكد وقف النار..السعيد بوتفليقة يظهر داعماً لحداد في مواجهته مع تبون..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 آب 2017 - 8:17 ص    عدد الزيارات 2377    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة المصرية تبدأ تطبيق نظام جديد لدعم الخبز ووزير التموين يعد بتحسن وضع الرغيف خلال 15 يومًا

ايلاف..صبري عبد الحفيظ من القاهرة... في خطوة جديدة ضمن ما يعرف بـ"الإصلاح الاقتصادي" في مصر، تبدأ الحكومة تطبيق نظام دعم جديد للخبز يتضمن تحرير سعر الدقيق والسولار للمخابز، كما تبحث تصنيف دعم الخبز إلى شرائح متدرجة، وتبرر إجراءاتها التي قد تثير غضب المواطنين بأنها "تستهدف تضييق الخناق على التهريب وتحسين الجودة".

إيلاف من القاهرة: تبدأ الحكومة المصرية تطبيق نظام جديد لدعم الخبز يتضمن تحرير سعر الدقيق والسولار للمخابز، غدًا الأول من شهر أغسطس. يتضمن النظام الجديد بيع هيئة السلع التموينية "حكومية" طن القمح بسعر أربعة آلاف جنيه للمطاحن، التي ستبيعه بدورها بعد تحويله إلى دقيق بسعر 4700 جنيه للطن، مع مراجعة هذه الأسعار كل ثلاثة أشهر.

نقلة نوعية

حسب النظام الجديد، تدفع المخابز قيمة استهلاك 3 أيام من الدقيق تأمين للمطاحن، لتحصل يوميًا على كميات الدقيق نفسها التي تخبزها وتبيعها للمواطنين بالبطاقات الالكترونية، التي بحوزتهم، على أن تتقاضى المخابز من الحكومة 14.4 قرش قيمة الرغيف المباع بدلا من 11.1 قرش في السابق. وقال وزير التموين المصري علي المصيلحي، إن المنظومة الجديدة "ستمثل نقلة نوعية حقيقية في تحسين المنتج". وتابع: "15 يومًا فقط، وستجدون فرقًا جوهريًا في رغيف الخبز". أضاف المصيلحي إن المنظومة الجديدة "قابلة للإدارة والرقابة، لا تهريب ولا خلط ولا زيادة في الأرصدة"، مؤكدًا أنها ستحقق وفرًا في ميزانية الدعم". ويبلغ معدل استهلاك المواطن المصري من القمح يبلغ 180 كيلوغرامًا في السنة، بينما يبلغ المتوسط العالمي 85 كيلوغرامًا.

إبعاد شبهات

من جهتهم، يرى أصحاب المخابز أن المنظومة الجديدة سوف تبعد عنهم شبهة الفساد وسرقة الدقيق المدعم. وقال رئيس شعبة المخابز في الغرفة التجارية في القاهرة، عطية حماد، إن دفع أصحاب المخابز قيمة الدقيق مقدمًا في منظومة الخبز الجديدة إجراء جيد. أضاف لـ"إيلاف" إن منظومة الخبز الجديدة سوف تبعد عن أصحاب المخابز الشبهات القديمة، ومنها سرقة الدقيق المدعم أو تقليل وزن الرغيف، مشيرًا إلى أن صاحب المخبز سوف يشتري الدقيق بالسعر الحر، ويخبزه ويبيع الأرغفة المدعمة لأصحاب بطاقات الدعم، ثم يحصل على قيمتها، وهامش ربح خمسة قروش من الحكومة. في السياق عينه، تبحث الحكومة تطبيق نظام جديد لتوزيع الخبز المدعم، يهدف إلى تقليص أعداد من يحصلون عليه، وتقسيمهم إلى فئات عدة.

تساوٍ ضار

وقال المصيلحي إن "شراء جميع المواطنين الخبز بسعر واحد يجب ألا يستمر"، موضحًا: "لا يمكن أن نساوي بين غير المتساوين". أضاف المصيلحي في تصريحات له، أنه "سيتم تقسيم بطاقات التموين إلى شرائح حسب المستوى الاجتماعي للمواطنين، موضحًا أن "رغيف الخبز المدعم سيتراوح سعره مابين 5 و10 قروش، أو بالسعر الحر"، مشيرًا إلى أن "هناك من سيحصل على الخبز بسعر 5 قروش وفقًا لحالته الاجتماعية، وآخر سيحصل على الرغيف بـ10 قروش، وآخرون سيحصلون عليه بالسعر الحر، وذلك وفقًا للمستوى المادي لصاحب البطاقة". ولفت إلى أن "الدولة قامت بزيادة دعم الخبز للحفاظ على سعر الرغيف عند 5 قروش"، مشيرًا إلى أنه لن يتم المساس بسعر رغيف الخبز، ولا بحصة المواطن اليومية من عدد الأرغفة لأصحاب البطاقات التموينية.

قاعدة بيانات

تابع قائلًا: "الدعم المقدم إلى رغيف الخبز وبطاقة التموين يبلغ 85 مليار جنيه، ومنظومة الخبز التي تم تعديلها كانت تهدر على الأقل نحو 4.5 مليار جنيه من الدعم". وأفاد أنه ستكون هناك قاعدة بيانات سليمة لحاملي البطاقات التموينية في 15 أغسطس المقبل، حيث تنتهي وزارة الإنتاج الحربي من إدخال البيانات المحدثة كافة. وأوضح وزير التموين أن الوزارة قررت تعيين موظف لكل 3 مخابز لمراجعة وزن رغيف الخبز، والتأكد من مطابقته للمواصفات، محذرًا في الوقت نفسه المواطنين من ترك بطاقاتهم التموينية مع أصحاب المخابز والبقالين. ووعد المصيلحي المصريين بـ"تحسن حقيقي في جودة الخبز اعتبارًا من 15 أغسطس المقبل، وانخفاض التسرب في الدقيق والأموال".

5 أرغفة يوميًا

ويحصل نحو 63 مليون مصري على الخبز بسعر 5 قروش للرغيف، وذلك عبر بطاقات إلكترونية تخصص حصة يومية للمواطنين، بينما تدفع الحكومة فارق التكلفة إلى المخابز. وتقول الحكومة إن التكلفة الحقيقية لرغيف الخبز تصل إلى 57 قرشًا. وبموجب بطاقة إلكترونية يحصل المواطن المستحقون للدعم على 150 رغيفًا شهريًا من الخبز المدعم، بواقع خمسة أرغفة يوميًا منذ بدء العمل بمنظومة البطاقات الذكية في إبريل 2014.

محكمة مصرية تبرئ شقيق زعيم «القاعدة» نهائياً من تشكيل خلية إرهابية وقضت بالسجن المؤبد والمشدد بحق 36 مداناً آخرين

(«الشرق الأوسط»)... القاهرة: محمد عبده حسنين... برأت محكمة النقض، أعلى جهة قضائية في مصر أمس محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، من تهم تأسيس خلية إرهابية والتخطيط لمهاجمة وتدمير منشآت عامة، في حين قضت بالسجن المؤبد والمشدد بحق 36 مداناً آخرين، في القضية التي عرفت إعلاميا باسم (خلية الظواهري). وكانت السلطات قد ألقت القبض على الظواهري و57 آخرين بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وقدمتهم للمحاكمة بتهم تأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة أسلحة وذخيرة ومفرقعات دون ترخيص والانخراط في أعمال عسكرية خارج البلاد. وفي عام 2015 برأت محكمة جنايات القاهرة الظواهري و16 آخرين، وقضت بالإعدام شنقا على عشرة والسجن المؤبد والمشدد 15 سنة على 32 آخرين في القضية، لكن المحكوم عليهم طعنوا على الحكم أمام محكمة النقض، كما طعنت النيابة العامة على براءة الستة عشر متهما. وفي حكمها النهائي أمس أيدت محكمة النقض الأحكام بالسجن المؤبد والمشدد بحق 26 مداناً، في حين خففت المحكمة عقوبات صادرة بالإعدام بحق 10 آخرين، بحيث تصبح السجن المؤبد لمدة (25 عاما). وتضمن الحكم رفض الطعن المقدم من النيابة العامة في شأن الأحكام الصادرة بالبراءة الكلية بحق 16 متهما من بينهم محمد الظواهري، وأحكام البراءة في اتهامات إضافية والصادرة بحق المحكوم عليهم المدانين. وتعد الأحكام الصادرة من محكمة النقض نهائية وباتة لا يجوز الطعن عليها بأي وجه من أوجه التقاضي. وكان 36 محكوما عليهم بالإعدام والسجن المؤبد والمشدد قد تقدموا بطعون على إدانتهم أمام محكمة النقض، مطالبين بإلغاء تلك الأحكام والقضاء ببراءتهم، كما تقدمت النيابة العامة بطعن على الحكم الصادر ببراءة الـ16 متهما في القضية من بينهم الظواهري، وكذلك ما تضمنه الحكم في بنوده من تبرئة 13 متهما آخرين من بعض الاتهامات المنسوبة إليهم وإدانتهم باتهامات أخرى. ونسب إلى المدانين، في تحقيقات النيابة العامة، إنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر. وأكدت التحقيقات أنهم تولوا إعداد بقية أعضاء التنظيم الإرهابي، فكريا وحركيا، وتدريبهم عسكريا بأماكن اجتماعاتهم السرية بمنيا القمح ومزرعة بناحية العدلية ببلبيس محافظة الشرقية، وبمقر مسجد تحت الإنشاء بالمطرية، وأحد المخازن بمدينة السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، ومحال إقامة بعض أعضاء التنظيم. وأشارت التحقيقات إلى أنهم قاموا بتقسيم التنظيم لخلايات عنقودية منفصلة هربا من الملاحقة الأمنية؛ حيث تخصصت كل خلية في تنفيذ ما أسند إليها من مهام، وهي دراسة أساليب رصد المنشآت والأفراد وطرق التخفي وكشف المراقبة، والتدريب العسكري على استخدام الأسلحة النارية وتصنيع المتفجرات وزرع القنابل، ودعم التنظيم بالأموال والسلاح والمواد الكيميائية. من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات قنا أمس بمعاقبة 32 متهما من عناصر جماعة الإخوان «المحظورة» بالسجن المشدد 10 سنوات وبراءة 8 متهمين آخرين في قضية محاولة اقتحام ديوان عام المحافظة بالإضافة إلى حرق جراج المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف بالمحافظة. وتعود وقائع هذه القضية إلى 14 أغسطس (آب) من العام الماضي، حيث وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم القتل العمد لشخصين والتعدي على قوات الأمن والتحريض على العنف وحرق مجمع المحاكم والجراجات الخاصة بها وحرق سيارة محكمة الاستئناف وسيارة المحكمة الابتدائية و15 سيارة أخرى خاصة بالمحافظة وجراج استراحة المحافظ. وسبق أن أصدرت محاكم الجنايات مئات الأحكام بحق الآلاف من مؤيدي الرئيس الأسبق محمد مرسي، بتهم ارتكاب أعمال عنف.

القاهرة تتهم أطرافاً خارجية بـ «تخريب» علاقتها بالخرطوم

الحياة...القاهرة – أحمد مصطفى .... اتهمت القاهرة أمس «أطرافاً خارجية»، في إشارة ضمنية إلى قطر، بمحاولة تخريب علاقتها بالخرطوم، وذلك قبل يومين من التئام اللجنة الوزارية المشتركة في العاصمة السودانية برئاسة وزيري خارجية مصر سامح شكري والسودان إبراهيم الغندور. وستناقش اللجنة في اجتماعها غداً (الأربعاء)، تعزيز العلاقات بين البلدين، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسيكون ملف مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الأربع حاضراً في الاجتماعات. ومن المقرر أن يعقد الوزيران شكري وغندور اجتماعاً قبيل انعقاد اللجنة. ولفت الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إلى أن العلاقات بين البلدين «كانت في فترة ماضية محل تدخلات سلبية من أطراف خارجية وتوترات نتيجة للتناول الإعلامي بين البلدين، ولهذا أصر وزيرا خارجية البلدين على عقد اللقاءات المستمرة لتجنب التوتر الذي قد يحدث». وأوضح أن اجتماع الأربعاء سيناقش «كل المواضيع المرتبطة بالعلاقات الثنائية ومتابعة تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها بين البلدين، إضافة إلى مناقشة تطورات الوضع الإقليمي والدولي». وأكد أبو زيد أن «ملف علاقة الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب ومقاطعتها مع قطر سيكون ضمن المواضيع المطروحة، إضافة الى الوضع في ليبيا الذي يحظى باهتمام البلدين والأوضاع في الأراضي المحتلة والتصعيد الإسرائيلي في القدس، فضلاً عن تطورات ملف مياه النيل ومسار الدراسات الفنية التي تجريها المكاتب الاستشارية حول سد النهضة الإثيوبي»، وأكد أن «المصالح المشتركة كثيرة وتؤثر في شكل مباشر بمصالح الشعبيين».

اتهامات بالفساد لرؤساء سابقين في «الأهرام»

القاهرة – «الحياة» .. أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق بإحالة 4 من الرؤساء السابقين لمجلس إدارة مؤسسة «الأهرام» الصحافية المملوكة للدولة، على محكمة جنايات القاهرة، لاتهامهم بـ «ارتكاب وقائع تمثل إضراراً بأموال المؤسسة بقيمة 268 مليوناً و121 ألف جنيه، بتقديم هدايا باهظة الثمن من أموال المؤسسة لعدد من المسؤولين السابقين في عهد الرئيس السابق حسني مبارك»، وهي القضية المعروفة إعلامياً بـ «هدايا مؤسسة الأهرام». وشملت قائمة الاتهام رؤساء «الأهرام» السابقين إبراهيم نافع، مرسي عطالله، صلاح الغمري، والدكتور عبدالمنعم سعيد. والأخير اختير قبل أيام عضواً في المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي شُكل بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأسندت النيابة العامة إلى الرؤساء الأربعة السابقين تهماً بـ «الإضرار العمد بالمال العام وتحميل موازنة مؤسسة الأهرام شراء هدايا باهظة الثمن على نحو يخالف قواعد صرف أموال المؤسسة المقررة قانوناً». وأحالت النيابة ملف القضية على محكمة استئناف القاهرة، تمهيداً لتحديد موعد ودائرة المحكمة التي ستباشر نظر الدعوى. وكانت محكمة جنايات القاهرة سبق وأمرت بقبول الاستئناف (التظلم) المقدم من النيابة العامة، وإلغاء القرار الصادر من قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة بعدم إقامة دعوى جنائية في القضية، وأحيلت أوراقها على النيابة العامة لاتخاذ شؤونها بالتحقيق في القضية. وكان قاضي التحقيق المستشار محمد عمارة سبق وأصدر قراراً بعدم توافر «وجه لإقامة الدعوى الجنائية بحق المتهمين في القضية» ومن بينهم الرئيس السابق حسني مبارك، بعد أن سددوا المبالغ المالية المستحقة عليهم قيمة تلك الهدايا التي حصلوا عليها، غير أن النيابة العامة قدمت استئنافاً على القرار أمام محكمة الجنايات، مطالبة باستكمال التحقيقات مع المتهمين في شأن بقية عناصر الدعوى التي تراها النيابة العامة. وأظهرت التحقيقات حصول عدد من كبار رموز نظام مبارك وأفراد أسرته على هدايا باهظة الثمن بصورة سنوية منتظمة من مؤسسة «الأهرام» الصحافية، تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات.

تنسيق سعودي – مصري لدعم مرشحة القاهرة لـ «اليونيسكو»

الحياة... كشف وزير الخارجية المصري السابق رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان محمد العرابي وجود ما وصفه بـ «خطة مشتركة» بين القاهرة والرياض لدعم مرشحة مصر وأفريقيا الى منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) مشيرة خطاب. وقال العرابي «إن المندوب الدائم السعودي لدى يونيسكو التقى مرشحة القارة الأفريقية وبعض مستشاريها لمدة ثلاث ساعات تم خلالها الاتفاق على خطة الترويج المشتركة لترشح خطاب، والمساهمات التي ستقدمها السعودية في هذا الشأن». وأعرب العرابي عن شكر بلاده للمملكة العربية السعودية وللمندوب الدائم السعودي على «كل الأفكار البناءة التي طرحت لدعم الترشح» وقال: «إن مندوب المملكة العربية السعودية لدى اليونيسكو اعتبر أن الترشح المصري هو ترشيح سعودي». كما وجه الشكر لـ «الإمارات والبحرين وكل الدول الأفريقية ومفوضية الاتحاد الأفريقي على حماستهم الشديدة لدعم الترشيح وللترويج المشترك له». وشدد العرابي في اتصال مع «الحياة» على أهمية الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في حفظ الأمن والاستقرار الاقليمي، ودعم كل ما من شأنه تحقيق هذا الهدف، مؤكداً أن التعاون المصري– السعودي تعود فائدته على المنطقة والدول العربية كافة.

الجيش الجزائري يقتل «6 متطرفين» غرب العاصمة و«دواعش ليبيا» يحاولون إحياء «خلايا نائمة» في منطقة القبائل

الجزائر: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الجزائري أمس، أنه قتل 6 متطرفين إسلاميين، غرب العاصمة، كانت بحوزتهم أسلحة حربية، فيما تواجه الأجهزة الأمنية محاولات تسلل متزايدة لمتطرفين من الحدود مع مالي وليبيا، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية على الأراضي الجزائرية. وأفاد بيان أصدرته وزارة الدفاع بأن مفرزة للجيش تمكنت فجر أمس «خلال عملية بحث وتفتيش» من «تحييد 6 إرهابيين خطيرين»، في إشارة إلى قتلهم. وأوضح البيان أن العملية سمحت للجيش باستعادة 5 رشاشات من نوع «كلاشنيكوف» ورشاش من نوع «آر بي كا»، وكمية من الذخيرة وأدوات أخرى. وتمت العملية في منطقة صفصافة بولاية تيبازة (70 كلم غرب الجزائر العاصمة). وأوضح بيان وزارة الدفاع أن العملية العسكرية انطلقت في 23 يوليو (تموز) الماضي، في المكان نفسه، حيث تم قتل إرهابيين اثنين كانت بحوزتهما كمية من الرشاشات (كلاشنيكوف). ولم تقدم وزارة الدفاع تفاصيل أخرى عن العملية العسكرية الحالية، ولم تحدد هوية المتطرفين الستة المقتولين ولا هوية التنظيم المسلح الذي ينتمون إليه. ومعروف أن تيبازة كانت حتى بداية الألفية الجديدة معقلاً لـ«جماعة حماة الدعوة السلفية»، وهو تنظيم مسلّح وسّع نشاطه إلى ولاية عين الدفلى المجاورة. و«تخصصت» هذه المجموعة في تنظيم كمائن للدوريات العسكرية. غير أن جماعة «حماة الدعوة» تعرضت لضربات قوية للجيش، ولم يعد لها وجود تقريباً لا في هذه المنطقة ولا في غيرها. ويعكس التحرّك اللافت لقوات الجيش، حالياً، في مناطق عدة من البلاد، وجود مخاوف من إمكان أن يسعى متشددون إلى إعادة نشاطهم، كما كان في تسعينات القرن الماضي. وصرّح وزير الدولة مدير الديوان في الرئاسة أحمد أويحيى، أخيراً، بأن البلاد «لا تزال تواجه خطر الإرهاب وتسريب السلاح بحدودها، حتى وإن أضعف جيشها قوة المتطرفين بشكل كبير». وشهدت مناطق كثيرة من البلاد في الشهور الماضية عمليات قتل نفذها متطرفون ضد أفراد الأمن. وبعض هذه الأعمال تبناها تنظيم «داعش»، كما حدث في قسنطينة (500 كلم شرق العاصمة) قبل أشهر حين هاجم «داعشي» مركز أمن في وسط المدينة، دون أن يخلّف خسائر بشرية. وتأخذ السلطات الأمنية على محمل الجد، تهديدات أطلقها «تحالف نصرة الإسلام والمسلمين» الذي يضم 4 جماعات متطرفة تنشط في الساحل الأفريقي، بشن هجمات داخل الجزائر. ويوجد ضمن هذا «التحالف» جماعة تسمى «كتيبة المرابطين» بقيادة الجزائري مختار بلمختار. وقتلت هذه الجماعة 30 فنياً أجنبياً في هجوم على منشأة للغاز في عين أميناس بجنوب شرقي الجزائر مطلع 2013. كما كان تنظيم داعش قد توعّد من قبل الجيش الجزائري بالانتقام لمقتل عبد المالك قوري، وهو زعيم جماعة بايعت التنظيم نهاية 2014. وتكثّف الأجهزة الأمنية من نشاطها في منطقة القبائل، هذه الأيام، لإحباط محاولة بعث الروح في خلايا نائمة تتبع لإرهابيين، وتم القضاء عليها في السنوات الماضية. وتقول تقارير أمنية إن عناصر «داعش» في ليبيا أوفدوا متطرفين منهم إلى منطقة القبائل بهدف «إعادة تنشيط» نشاطهم. وترى السلطات الجزائرية أن الحدود مع ليبيا تشكل خطراً داهماً، ولهذا نشر الجيش الآلاف من أفراده في المناطق الحدودية تحسباً لتسلل إرهابيين أو تهريب أسلحة.

ليبيا: خلاف سياسي ـ عسكري جديد بين حفتر والسراج يهدد اتفاق باريس

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. برزت أمس خلافات جديدة بين المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي وفائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، حول حقيقة السيطرة على قاعدة غات العسكرية الواقعة في جنوب غربي ليبيا، بالإضافة إلى الموقف من الدستور الجديد للبلاد. وعقب ساعات من إعلان منتسبين لمطار غات العسكري انضمامهم رسمياً إلى قيادة حفتر، اجتمع السراج في طرابلس مع آمر قاعدة غات الجوية العميد عبه مغار، بحضور عضو مجلس النواب عن غات صالح همه. وقال مكتب السراج، في بيان، إن الاجتماع تناول الترتيبات الخاصة بالقاعدة والاحتياجات اللازمة والمهمات المسندة إليها، مشيراً إلى أن آمر القاعدة قدّم إيجازاً عن الوضع الأمني فيها، نافياً ما يتردد عن قيام بعض العناصر بالاستيلاء عليها، وأكد استمرار التنسيق والمتابعة مع رئاسة الأركان الجوية ووزارة الدفاع في حكومة الوفاق في الأمور كافة. وأكد السراج، في المقابل، اهتمامه البالغ بالمؤسسات العسكرية في الجنوب، وحرصه على توفير كل ما يدعم هذه المؤسسات لتؤدي عملها على أكمل وجه، على حد تعبيره. لكن العقيد أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي قال لـ«الشرق الأوسط»، في تصريح مقتضب، إن قاعدة غات الجوية وكل الوحدات العسكرية في منطقة الجنوب الغربي تتبع القيادة العامة للقوات المسلحة و«الآن حان وقت المجاهرة بالانضمام والانضواء تحت القيادة العامة». وأضاف أن السراج «يتخبط في قراراته وانعدام التوازن لديه بين الواقع والحلم، فلجأ إلى الدعاية الإعلامية. وأعتقد أنه لم يعد شريكاً فاعلاً في إنهاء حالة الفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا». لكن الخلاف بين الطرفين لا يزال أعمق مما يبدو على السطح بسبب الصعوبات التي تكتنف مسألة إعادة توحيد الجيش، إذ يقود حفتر الجيش الوطني من الشرق، في حين يسعى السراج إلى إنشاء جيش معتمداً بالأساس على عناصر ميليشيات مسلحة تناصب حفتر العداء. وتدور الحرب في ليبيا على جبهات عدة. ويقاتل حفتر في الشرق ضد تحالف من الإسلاميين المتشددين والمعارضين السابقين في بنغازي ويشن ضربات جوية على جماعات مسلحة في درنة. واكتسب حفتر زخماً وحقق انتصارات على حساب خصومه الإسلاميين في بنغازي، وسيطر على موانئ نفطية رئيسية بمزيج من القوة العسكرية والمفاوضات مع القبائل. إلى ذلك، أعلنت حكومة عبد الله الثني الانتقالية في شرق ليبيا إعفاء منير عصر وزير العدل من منصبه. وقالت في بيان إنها اتخذت القرار بناء على طلبه بإعفائه من مهامه، علما بأنه تولى منصبه وزيراً للعدل في يونيو (حزيران) من العام الماضي. ودعا بيان باسم «شباب قبائل المنطقة الشرقية» أمس المشير حفتر إلى التدخل لوقف عمل «هيئة صياغة الدستور» الجديد، واعتبر المسودة الأخيرة لمشروع الدستور «مهزلة دستورية»، علما بأن السراج كان قد رحّب بإقرار مسودة الدستور يوم السبت الماضي، مثمناً جهود أعضاء هيئة الصياغة في التغلب على المصاعب التي واجهت عملهم منذ تكليفهم بهذا الاستحقاق الوطني. ودعا السراج، في بيان، الأطراف المعنية إلى تهيئة الظروف لإصدار دستور جديد لليبيا بما في ذلك عرضه على استفتاء شعبي، مؤكداً ثقته في أن الجميع سيدركون أن الدستور «قاعدة بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، التي يتطلع جميع الليبيين إلى تحقيقها». إلى ذلك، اعتبر أنطونيو تاياني، رئيس البرلمان الأوروبي، أن أي مبادرة لتجاوز الأزمة الليبية، إيطالية أم فرنسية كانت، ينبغي أن تحظى بالدعم الأوروبي، مضيفاً أنه «من دون ذلك فلن نتمكن أبدا من بسط الاستقرار في ليبيا». من جهته، لفت وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، الذي أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الفرنسي جان إيف لودريان، إلى أهمية أن يعقب اتفاق باريس بين حفتر والسراج «وقائع وأحداث ملموسة»، تقاس من جانب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومن طرف الشعب الليبي نفسه. ونقلت عنه وكالة «آكي» الإيطالية أنه «من الضروري ضمان أقصى قدر من الدعم للممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة». وأوضح ألفانو أنه شرح لنظيره الفرنسي قرار بلاده الاستجابة لطلب حكومة السراج الحصول على مزيد من الدعم للبحرية الليبية العاملة في مجال مكافحة تهريب المهاجرين. ومن المنتظر أن يصوّت البرلمان الإيطالي اليوم على قرار الحكومة الإيطالية بإرسال بوارج إلى سواحل ليبيا الإقليمية. وكان السراج قد قال إن طلبه الحصول على المساعدة الإيطالية لا يتعارض مع مبدأ السيادة الوطنية. وفي القاهرة، انطلقت أمس للمرة الأولى محادثات ترعاها اللجنة المصرية الرسمية المكلفة بملف الأزمة الليبية، بين ممثلين عن مدينتي مصراتة في غرب البلاد وبنغازي في شرقها. وبدأ وفد من مصراتة يضم 28 مسؤولاً زيارة للعاصمة المصرية بدعوة رسمية من اللجنة التي يرأسها رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي رئيس اللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي. وبعيداً عن وسائل الإعلام، سيجتمع ممثلو بنغازي ومصراتة برعاية مصرية لمدة ثلاثة أيام على أمل التوصل إلى نقاط اتفاق تنهي الاحتقان السياسي بين الطرفين. وعقدت لجنة حجازي سلسلة من الاجتماعات على مدى الأشهر القليلة الماضية بين مختلف طوائف الشعب الليبي لتسهيل الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول الربيع المقبل، في مسعى لإنهاء الأزمة التي تعرفها ليبيا منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011.

الجيش الليبي يسيطر على صبراتة ويشتبك مع متشدّدي درنة

طرابلس - «الحياة» .. أبلغت مصادر ليبية مطلعة «الحياة» أمس، أن وحدات من الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر سيطرت على صبراتة (غرب طرابلس) إثر معارك طاحنة جرت مساء أول من أمس، ضد تنظيمات متشددة. وقامت وحدات الجيش بتأمين المدينة والطريق الساحلي، ووجدت بكثافة على مفترقات الطرق. وأكدت المصادر ذاتها السيطرة على مدينة صبراتة بالكامل من قبل الجيش، وباتت تحت إشراف «غرفة عمليات صبراتة» وتم تأمين مداخلها ومخارجها. وأمهل الجيش المسلحين الباقين داخل المدينة لساعتين، للإنسحاب، تحت طائلة مواجهته. وترددت أنباء عن مفاوضات بين الجيش ومسلحين سلفيين لتأمين انسحابهم من المنطقة. وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت على محور مرتوبة شرق درنة، ليل الأحد -الاثنين، بين «غرفة عمليات عمر المختار» التابعة للجيش الليبي ومسلحي «مجلس شورى درنة» الإرهابي. وقال المنسق الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، عبدالكريم صبره، إن الاشتباكات وقعت قرب مقر جامعة الفتائح والخزانات، مؤكداً أن متطرفي «مجلس شورى درنة» وضواحيها انسحبوا في اتجاه منطقة عقبة درنة. وأشارت المصادر إلى أن لا صحة للأخبار عن دخول الجيش إلى مدينتي صرمان وترهونة، وقالت إن هذا التطور اقتصر على صبراتة فقط، حيث انتشرت قوة تحت مسمى «غرفة العمليات الميدانية لمحاربة تنظيم الدولة» (داعش) بإمرة العميد عمر عبدالجليل. في غضون ذلك، ذكر مصدر آخر، أن قوة تابعة للجيش وصلت إلى منطقة الخمسين شرق مدينة سرت أمس، من دون ذكر تفاصيل حول أهدافها. من جهة أخرى، رحب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بإقرار الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور لمسودة الدستور، وثمّن جهود أعضاء الهيئة «في التغلب على المصاعب التي واجهتها منذ تكليفها بهذا الاستحقاق الوطني». ودعا السراج في بيان، الأطراف المعنية إلى تهيئة الظروف للاستفتاء الشعبي والوفاء باستحقاقاتها للعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعرض المسودة على الاستفتاء الشعبي. وأكد رئيس المجلس الرئاسي على ثقته الكبيرة في إدراك الجميع بأن الدستور هو قاعدة بناء الدولة الديموقراطية المدنية الحديثة، التي يتطلع كل الليبيين إلى تحقيقها. كما التقى السراج أمس، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الإيطالية العملاقة «إيني» كلاوديو ديسكالزي، وناقش معه التطورات الاقتصادية والسياسية في ليبيا. والتقى ديسكالزي أيضاً رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله لبحث مشاريع التطوير المحتملة في المستقبل. وتُعدّ «إيني» أكبر شركة نفط أجنبية عاملة في ليبيا وأكبر مورّد للغاز فيها.

وفد نقابي تونسي في زيارة مثيرة للجدل إلى سوريا ونظام دمشق ينتظر عودة العلاقات لبدء «تنسيق أمني» بين البلدين

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... أثارت زيارة وفد نقابي تونسي لسوريا جدلاً في تونس أمس، وسط خلاف حاد بين مؤيدي الانفتاح على النظام في دمشق ومعارضيه. وبدأ وفد يمثّل الاتحاد العام التونسي للشغل (كبرى نقابات العمال التونسية)، أول من أمس الأحد، زيارة مثيرة للجدل سياسيا واجتماعياً لدمشق، وتمتد إلى يوم غد الأربعاء. ويعود الجدل بين مؤيدي الانفتاح على نظام دمشق ومعارضيه في الأساس إلى اختلاف حاد في وجهات النظر بين القيادات السياسية والمنظمات الحقوقية في تونس، إذ تنقسم بين مؤيد قوي لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري بعد قطعها منذ سنة 2012. وبين رافض بشدة لمثل هذه الخطوة نتيجة مواصلة النظام استخدام القوة المفرطة ضد معارضيه، وهي الأسباب التي أدت إلى قطع تلك العلاقات من قبل الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي. لكن مشاركة آلاف التونسيين في القتال إلى جانب تنظيمات مسلحة في بؤر التوتر خارج تونس، وخاصة سوريا، ألقت بظلالها على تفكير شريحة من الرأي العام التونسي القلق من نشاط المتشددين لا سيما بعد قيامهم بسلسلة هجمات إرهابية داخل تونس نفسها. وفي هذا الشأن، قال أبو علي المباركي الرئيس المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل ورئيس الوفد الذي يزور دمشق إن أعضاءه قابلوا صباح أمس رئيس النظام السوري بشّار الأسد الذي «استحسن هذه الزيارة» واعتبرها تشد أزر مؤيديه في «حربهم على الإرهاب»، على حد قول المباركي في تصريحات صحافية. وأكد رئيس الوفد التونسي أن الوضع الحياتي في سوريا «عادي جداً»، وأن الأسد أبلغهم أن قواته تحقق تقدماً كبيراً و«ستربح الحرب». وأضاف المباركي أن الوفد التونسي المؤلف من 29 عضواً يمثلون قطاعات اجتماعية عدة، أبلغ الأسد أن اتحاد الشغل التونسي لا يمثّل الدبلوماسية التونسية لكنه سيسعى مع منظمات المجتمع المدني التونسي من أجل عودة العلاقات مع سوريا. وفي شأن مصير آلاف التونسيين الملتحقين بتنظيمات مسلحة لا سيما في سوريا، قال المباركي إن النظام السوري ينتظر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لبدء «تنسيق أمني» بين الدولتين حول هذا الملف. وفي رد فعل غير مباشر على هذه الزيارة، قال خميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسية إن العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري لم تقطع بشكل «قانوني»، على حد تعبيره. وأكد على مجموعة من الإجراءات التي كان يُفترض اتخاذها لقطع العلاقات الدبلوماسية بشكل قانوني، ومن أهمها الالتزام بمعاهدة فيينا التي لم يقع احترامها عند قطع العلاقات سنة 2012، كما قال. وسبق أن زار وفد برلماني تونسي دمشق في مارس (آذار) الماضي، وكان مكوناً من سبعة أعضاء التقوا الأسد والرئيسة السابقة للبرلمان السوري وممثلين عن حزب البعث الحاكم، وجالوا في مناطق سوريا. وقوبلت زيارة الوفد النقابي لدمشق بردود فعل متباينة وبرفض عدد من الأحزاب السياسية على رأسها حركة «النهضة» التي تدعم مواصلة مقاطعة النظام السوري وتعتبره نظاماً ديكتاتورياً، إلى جانب حزب «حراك تونس الإرادة» الذي يتزعمه المنصف المرزوقي، فيما أعلنت كل من رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ووزارة الخارجية التونسية عدم علمها بالزيارة. على صعيد آخر، لم يتوصل البرلمان التونسي إلى سدّ شغورات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وانتخاب ثلاثة أعضاء يحلّون مكان رئيس الهيئة والعضوين الآخرين المستقيلين منذ التاسع من مايو (أيار) الماضي. وعقد البرلمان التونسي طوال ثلاثة أيام ماراثوناً من الجلسات والاجتماعات التي ضمت الأحزاب السياسية الممثلة تحت قبته، غير أنه فشل في التوافق حول انتخاب ثلاثة أعضاء في اختصاص قاض عدلي وقاض إداري وأستاذ جامعي. وفي هذا الشأن، قال عادل البرينصي، عضو هيئة الانتخابات، لـ«الشرق الأوسط»، إن هذا الهيكل الدستوري في أمسّ الحاجة لسد الشغور للتوجه إلى إعداد الأرضية القانونية والانتخابية للانتخابات البلدية المزمع إجراؤها يوم 17 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

البشير يتعهد بتحقيق السلام ووقف الحرب في جنوب كردفان وحاكم ولاية سودانية يعلن استعداده للتخلي عن منصبه لزعيم المتمردين

الشرق الاوسط..الخرطوم: أحمد يونس.. تعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أمس، بمواصلة النهج الرامي إلى تحقيق السلام في ولاية جنوب كردفان المضطربة، واعتبر تحقيق السلام في الولاية التي تشهد حرباً بين القوات الحكومية وقوات التمرد أداة لتحقيق التنمية وتقديم الخدمات للمواطنين. كما دعا حاكم الولاية زعيم المتمردين للعودة إلى الوطن، وأعلن استعداده للتنازل عن منصبه له من أجل السلام. وقال الرئيس البشير، في خطاب جماهيري بمدينة كادوقلي، حاضرة ولاية جنوب كردفان (زهاء 500 كيلومتر جنوب الخرطوم)، إن حكومته ستواصل نهج السلام حتى تعود الولاية إلى سيرتها الأولى، وتابع: «سيأتي السلام، وسنكمل الطرق، وسنستمر في التنمية، لأن الحرب أفقدتنا كثيرًا من فرص التنمية والإعمار، ولا بد أن تتوقف». واشتعلت الحرب في ولاية جنوب كردفان منذ عام 2011 بين القوات الحكومية والقوات التابعة لـ«الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال»، بعد فترة وجيزة من انفصال جنوب السودان، وتحوله إلى دولة مستقلة. وأدى استئناف القتال إلى سيطرة قوات الحركة على المناطق الجنوبية من الولاية، فيما احتفظت القوات الحكومية ببقية أنحاء الولاية تحت سيطرتها. وتتكون قوات «الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال» من سودانيين اختاروا الانحياز إلى جنوب السودان أثناء الحرب الأهلية السودانية. وكان من المقرر، وفق اتفاقية «السلام الشامل»، إجراء ما اصطلح على تسميته «المشورة الشعبية»، لكن طرفي الاتفاقية تجاهلا الأمر، فاندلع النزاع مجدداً، واشتعلت حرب أخرى في جنوب السودان الجديد. وأوقفت السياسات المركزية مؤسسة جبال النوبة العريقة، التي كانت تنتج القطن بالزراعة المطرية، وتوفر فرص العمل لسكان المنطقة، لكن الحكومة تراجعت في وقت لاحق عن قرارها. وأعلن البشير، أمس، توقيعه قراراً بإعادتها مجدداً، وتسليم نسخة من القرار إلى حاكم الولاية عيسى آدم أبكر، وتابع: «نريد أن تعود المؤسسة العريقة أفضل مما كانت عليه في السابق، وبتقنيات جديدة وحزم جديدة في الزراعة»، وتعهد بإنشاء محالج جديدة للقطن ومصنع للغزل والنسيج في مدينة كادوقلي لتوفير فرص عمل للشباب والخريجين. وامتدح البشير ما أطلق عليه «تجاوب مواطني الولاية» مع برامج السلام، معتبراً إعلاناته بوقف إطلاق النار تشجيعاً للسلام، وأضاف: «لا بد أن تعود جنوب كردفان سيرتها الأولى، بتعايش بين كل مكوّناتها، لا فرق بين هذا وذاك». وقطع البشير بأن دعوته إلى الحوار قد ترجمت إلى «واقع باتفاق الجميع»، بما في ذلك الاتفاق على موضوع «الهوية» في البلاد، مشدداً على أن الوثيقة الوطنية عالجت كل القضايا الخلافية، ومشيراً إلى أن تكوين حكومة الوفاق الوطني على المستوى المركزي والاتحادي إحدى توصيات تلك الوثيقة. ودعا البشير المواطنين للاستعداد لمرحلة الانتخابات في 2020، وقال إنها ستجري وفقاً لما اتفق عليه أثناء الحوار الوطني، وتابع: «وبعد الانتخابات، تأتي مسألة الدستور الدائم الذي يحكم السودان، ويجيزه الجميع». من جهته، قال حاكم الولاية (الوالي) عيسى آدم أبكر إن الأمن استتب، وإن الجميع سئموا الحرب ويريدون السلام، مشيراً إلى قرارات وقف النار التي التزمت بها حكومته مع المتمردين، وتابع: «قواتنا التزمت بوقف النار، ونقول بكل شجاعة إن الحركة الشعبية قطاع الشمال أيضاً ملتزمة به». وكشف حاكم الولاية اتصالاً مباشراً بين حكومته وقادة متمردي «الحركة الشعبية - الشمال»، وقال: «إنهم جميعاً يؤكدون عبر هذه الاتصالات أنهم لا يريدون الحرب». وأرسل الوالي رسالة إلى زعيم «الحركة الشعبية» عبد العزيز آدم الحلو، دعاه فيها إلى العودة إلى «حضن الوطن»، معلناً استعداده للتنازل عن منصبه له، أو منحه أي منصب يريده من أجل السلام، وتابع: «أهل جنوب كردفان يطلبون 3 قضايا أساسية؛ هي طريق إسفلت دائري يربط الولاية، وإكمال توصيل خدمة الكهرباء، وأن تكون مؤسسة جبال النوبة واقعاً».

البشير يزور جنوب كردفان ويؤكد وقف النار

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور.. تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بتحقيق السلام في ولاية جنوب كردفان المضطربة ووقف القتل والدمار، ورأى إن الحرب لا فائدة منها غير وقف التنمية والخراب وجدد التزامه وقف النار، داعياً المتمردين الى السلام. وأكد البشير خلال مخاطبته مواطني كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان التي زارها أمس، التزامه وقف النار والاستمرار في نهج السلام. وتابع: «سيأتي السلام وسنستمر في التنمية لأن الحرب أفقدتنا كثيراً من فرص التنمية والإعمار ولا بد أن تتوقف». وشكر البشير مواطني الولاية على تجاوبهم مع برامج السلام، منوهاً بأن إعلاناته المتكررة وقف النار كانت من أجل التشجيع على السلام. وقال حاكم ولاية جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، إن الأمن في الولاية استتب والجميع يريد السلام بعد أن سئم الحرب، مشيداً بقرارات البشير المتتالية بتمديد وقف النار، التي قال إن المتمردين التزموا بها أيضاً. وأضاف: «جنوب كردفان تؤكد أن السلام لا بديل له إلا السلام وأهلها يقدّرون ويشكرون الرئيس على إعلانه وقف إطلاق النار مراراً وتكراراً». وتابع: «قواتنا التزمت وقف النار ونقول بكل شجاعة إن الحركة الشعبية أيضاً ملتزمة به». وكشف أن قادة متمردي «الحركة الشعبية – الشمال» على اتصال مباشر مع حكومته، مشيراً إلى أنهم يؤكدون عبر هذه الاتصالات أنهم لايريدون الحرب. ووجه أبكر رسالة شخصية إلى قائد «الحركة الشعبية» الجديد عبدالعزيز الحلو للعودة إلى حضن الوطن، وقال إنه مستعد للتنازل له عن منصبه أو أي منصب يريده من أجل السلام. إلى ذلك، نقل البشير إلى كبير أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، كفالة السودان للحريات الدينية وتعزيز التعايش بين الطوائف بما يحقق الأمان والاستقرار. وأكد البشير، خلال لقائه كبير الأساقفة أن السودان يشهد تعايشاً سلمياً بين المسيحيين والمسلمين «حتى على مستوى الأسرة الواحدة كإخوة متحابين». وأشار إلى عدم تعرض الكنائس أو المؤسسات المسيحية إلى أي اعتداء على مدى التاريخ، ما يؤكد أن «المسيحيين في السودان ينعمون بالسلام ويعيشون في محبة». ورحب الرئيس بزيارة ويلبي، معرباً عن أمله بأن تشكّل دفعة للعلاقات «ليس بين الكنيستين فقط بل بين السودان وبريطانيا». وقال كبير الأساقفة بأنه تحدث مع البشير عن الجهود التي تقوم بها الكنيسة في انكلترا لمساعدة المساجد على العمل في شكل جيد وتتمتع بكامل حريتها الدينية». وأضاف: «في انكلترا، غالباً ما تسعى الكنيسة إلى حماية المسلمين عندما يتعرضون للضغوط»، مشيراً إلى أنه يتوقع الشيء ذاته في السودان عندما يتعلق الأمر بحماية المسيحيين. وقال ويلبي إن حكومة المملكة المتحدة تدعم رفع العقوبات عن السودان. وأضاف: «سياسة إنكلترا تشجّع على إنهائها، نظراً للحاجة الماسة لدعم التنمية وثقل الديون على البلاد». وكان رئيس أساقفة كانتربري وصل إلى الخرطوم، في زيارة رسمية تسغرق 4 أيام، ورسم القس السوداني، هزقيال كندو، كأول رئيس للكنيسة الأنغليكانية في السودان. وعقب انفصال جنوب السودان عن السودان، عام 2011، كان المسيحيون، من أتباع الكنيسة الأنغليكانية في السودان، يتبعون الكنيسة في دولة جنوب السودان، قبل إنشاء كنيسة خاصة بهم دُشنت أول من أمس. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، رفع العقوبات الأميركية عن البلاد في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. واعتبر أن واشنطن باتت على قناعة بذلك.

السعيد بوتفليقة يظهر داعماً لحداد في مواجهته مع تبون

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. أعادت مراسم جنازة رئيس الحكومة الجزائري السابق، رضا مالك، كل التحليلات حول علاقة مؤسسة الرئاسة برجل الأعمال علي حداد إلى نقطة الصفر، إذ ظهر الأخير خلال مراسم الجنازة قرب السعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس، يتبادلان الحديث قبل أن يغادرا معاً في سيارة واحدة، بينما بدا رئيس الحكومة عبد المجيد تبون عابس الوجه بسبب ما كان يُجرى. وأظهرت جنازة رئيس الحكومة السابق، معطيات جديدة تلغي تخمينات أن رئاسة الجمهورية نفضت يديها من حداد وحليفه الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، إذ رافق الرجلان السعيد بوتفليقة، وتبادلا معه الحديث لفترة طويلة، قبل أن يغادر السعيد وحداد «مقبرة العالية» في سيارة واحدة. وكان حداد هدفاً لحملة مركّزة شنها تبون بدعوى «فصل المال عن السياسة». ووقف حداد على يسار السعيد بوتفليقة بينما وقف سيدي السعيد على يمينه، ثم بادلاه حديثاً بدا جدياً، ويُعتقد أنه حول علاقتهما بالحكومة. وحصل كل ذلك تحت نظر تبون الذي كان واقفاً قرب رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز مستشار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وكان تبون عقد أول من أمس، اجتماعاً تحضيرياً للقاء «الثلاثية» التي تضم كلاً من الحكومة، الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنظمات أرباب العمل. وتلا خطاباً «مهادناً» إزاء شركاء الحكومة لاسيما اتحاد العمال، قبل أن يعلن موعد عقد «الثلاثية» في أيلول (سبتمبر) المقبل في محافظة غرداية. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن الجيش قتل 6 مسلحين متشددين أمس، غرب العاصمة حيث اكتشفت قوات الأمن خلية لتنظيم «داعش». وأضافت الوزارة في بيان أنه تم ضبط 5 بنادق كلاشنيكوف وذخيرة خلال العملية قرب بلدة قوراية في ولاية تيبازة. وأوضحت الوزارة إن متشددَين من عناصر تلك الخلية، قتلهما الجيش في العملية التي بدأت الأسبوع الماضي ليرتفع بذلك عدد القتلى الإجمالي في صفوف الإرهابيين إلى 8. وكانت وسائل إعلام محلية ومصادر قالت الأسبوع الماضي إن قوات الأمن ضبطت خلية لـ «داعش» في ولاية تيبازة يقودها قيادي سابق في تنظيم القاعدة أُدين في فرنسا منذ أكثر من 10 سنوات بالتخطيط لمحاولة تفجير في مدينة ستراسبورغ.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء

تجارة قوارب الموت تنتعش من جديد بسواحل المغرب

ايلاف..إبراهيم بنادي.... الرباط: شهدت تجارة الموت ونشاط تهريب البشر انتعاشاً ملحوظاً خلال الآونة الأخيرة، إذ بعد إعلان إسبانيا فقدان قارب يقل قرابة 50 مهاجراً، واعتراضها لقوارب أخرى وإنقاذ راكبيها، عادت البحرية الإسبانية مجدداً لتعلن إنقاذها لثلاثة قوارب مطاطية تقل 60 مهاجراً، انطلقت من السواحل الشمالية للمغرب. وكشفت البحرية الإسبانية، حسب ما جاء في قصاصة لوكالة أنباء أسوشيدش بريس، أنها قامت بثلاث عمليات إنقاذ منفصلة لثلاثة قوارب، بعدما تم رصدها بالمياه الإقليمية الإسبانية، عندما كانت تبحر صوبها. وتابعت أن القوارب الثلاثة انطلقت من مضيق جبل طارق متجهة نحو التراب الإسباني. وكتبت "المساء" أن عملية الإنقاذ الأولى، شملت قارباً كان على متنه 13 مهاجراً، فيما تم تنفيذ عملية إنقاذ ثانية لقارب آخر كان على متنه 10 مهاجرين، فيما شملت عملية الإنقاذ الثالثة قارباً صغيراً، كان على متنه 37 مهاجراً، لتكون بذلك الحصيلة الإجمالية للمهاجرين الذين أنقذتهم البحرية الإسبانية 60 مهاجراً، دون تحديد البلدان التي ينحدرون منها. وأعلنت السلطات انها أنقذت 7064 مهاجراً من 285 قارباً خلال سنة 2017، مسجلة ارتفاعاً في عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم بـ1000 مهاجر مقارنة مع سنة 2016، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن العديد من المهاجرين من دول أفريقيا الذين يحاولون العبور نحو أوروبا، في قوارب صغيرة يقضون غرقاً فيما تعود أغلب القوارب لمافيا تجار البشر. وأضافت "المساء" أن عمليات إنقاذ القوارب التي تقل مهاجرين سريين ينطلقون من سواحل المغرب، بعد التحذيرات التي وجهتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لإسبانيا، من موجة لجوء غير مسبوقة ستطالها، عبر سواحلها مع المغرب، متهمة إياها بأنها غير مؤهلة للتعاطي مع ارتفاع عدد المهاجرين الذين سيعبرون أراضيها عن طريق حدودها مع المغرب، خصوصاً مع توقع ارتفاع موجة اللجوء والهجرة، بشكل يفوق ما عرفته سنة 2016 بكثير.

لائحة سوداء تضم 30 مسؤولاً بينهم وزيران وكتّاب عامون

"الصباح" كتبت أن أسماء 30 مسؤولاً توجد في "اللائحة السوداء" لمشروع "الحسيمة منارة المتوسط"، ضمنهم وزيران وكتّاب عامون ووالٍ وعمال ومهندسون وتقنيون ومهندسون تنفيذيون. وأضافت الصحيفة ذاتها ان جلسات الأبحاث والتدقيق، التي أشرفت عليها المفتشية العامة للإدارة الترابية ووزارة المالية، خلصت إلى وجود تقصير كبير ولامبالاة من قبل عدد من المسؤولين المكلفين هذا المشروع الضخم رغم إشراف الملك محمد السادس على إطلاقه، في أكتوبر 2015، ويغطي فترة أربع سنوات، بغلاف استثماري قيمته 6.5 مليارات سنتيم (6.5 ملايين دولار). وكتبت الصحيفة ذاتها أيضاً أن ولاة ممنوعين من لقاء وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بعدما لم توجه الدعوة لبعضهم، رفقة عدد من العمال، من أجل الحضور والمشاركة في الاجتماع السنوي الذي يعقده وزير الداخلية، كل سنة، مع كبار رجال الإدارة الترابية على هامش حفل الولاء. "الصباح" كتبت كَذَلِك أن وزارة الداخلية اتخذت قرارات إدارية قضت بإحالة بعض الولاة على المعاش بدل التمديد لهم، ويتعلق الأمر بمحمد فنيد، الوالي السابق عن جهة درعة تافيلالت، الذي أحيل على التقاعد بسبب ظروفه الصحية، وهو الذي كان يرغب الإستمرار في خدمة الإدارة الترابية. كما رفض عبد الوافي لفتيت التأشير على طلب تقدم به عبد السلام بيكرات، الوالي السابق لجهة مراكش تانسيفت الحوز، التقاعد النسبي، بينما لم يسبق لأي مسؤول ترابي أن تقدم بطلب حصوله على التقاعد النسبي باستثناء بيكرات، الذي تمت دعوته إلى المشاركة في احتفالات الولاء وحضور الاجتماع السنوي للولاة والعمال .

العثماني قلق بشأن الحرب بين "العدالة والتنمية" و "تجمع الأحرار"

وفي الشأن الحزبي كتبت "المساء" أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، أبدى قلقه من التصعيد السياسي بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، على خلفية التصريحات التي هاجمت الحزب وفريقه البرلماني بمجلس النواب. ونسبة إلى مصادر الصحيفة ذاتها، فإن العثماني متوجس من تأثير الخرجات الاخيرة لكل من محمد أوجار، وزير العدل، و رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، على التماسك الحكومي، في ظل تشبث الفريق النيابي لـ"المصباح" بممارسة صلاحياته الكاملة في مراقبة الحكومة ومناقشة مشاريع القوانين التي تحيلها المؤسسة التشريعية. ويبدو أن الحرب السياسية بين الحزبين لن تقف عند هذا الحد، بعدما خرجت إلى العلن بسبب رفض قيادات التجمع ما تعتبره تناقضاً في مواقف "العدالة والتنمية"، إذ ذهب أوجار إلى القول بأن حزب العدالة والتنمية يمارس الأغلبية في خمسة أيام من الأسبوع، ثم ينتقل إلى المعارضة في "الويكاند".

إحباط إدخال أدوية وعقاقير بيطرية خطيرة للمغرب

تقرأ "إيلاف المغرب" في "المساء" كذلك أن سلطات الحدود بمعبر مليلية المحتلة ضبطت كمية كبيرة من الأدوية والعقاقير البيطرية فيها مواد خطيرة تتطلب مراقبة بيطرية دقيقة بعد استعمالها على الحيوانات، خاصة الأغنام، وحاول مهربوها من الإسبان إدخالها إلى المغرب عبر معبر بني أنصار بمدينة مليلية المحتلة، مدعين أنها مبيدات حشرية تستعمل في الزراعة. وأضافت الصحيفة ذاتها أن الحرس المدني الاسباني أوقف في معبر بني أنصار شاحنة بلوحة وطنية إسبانية، كانت تتجه إلى المغرب، وبعد تفتيشها تم العثور بها على كمية مهمة من الأدوية والعقاقير، وادعى المعنيان بالأمر أن الأمر يتعلق بأعمدة الأرض ومبيدات حشرية تستعمل في الزراعة كانوا ينوون إدخالها إلى المغرب، إلا أن شكوك عناصر الحرس المدني دفعتهم إلى فحصها ليتبين أنها أدوية وعقاقير ومواد خطيرة لا توصف إلا بأمر من المصالح البيطرية المختصة، والتي يتطلب بيعها تدابير أمنية صارمة تحكم هذه التجارة، وتخصص للأغنام، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الحيوانات، وتتطلب مراقبة بيطرية للحيوانات التي توصف لها.

إحالة ساعي بريد اضرم النار في رسائل على النيابة العامة

تطالع "إيلاف المغرب" في "أخبار اليوم" أن الشرطة القضائية بمدينة شيشاوة ستقدم ساعياً بريدياً أمام الوكيل العام للملك (النائب العام) لدى استئنافية مراكش، في حال اعتقال، بعدما أضرم النار في الرسائل عوض إيصالها إلى سكان أحياء المدينة والقرى المحيطة بها. جاء ذلك على خلفية توقيفه بتهمة التخلص من آلاف الرسائل عبر إحراقها بمنزله قبل مغاردته باتجاه مدينة اليوسفية لممارسة هواية اللعب بالكرات الحديدية، رياضته المفضلة، غير أن رماد الحريق تحولت إلى ألسنة نيران أتت على بعض أفرشة المنزل وتجهيزاته، ليقوم بعض الجيران بربط الإتصال به وإخباره بالحادث، ليرجع ويجد رجال الوقاية المدنية والأمن الوطني وهم يتأهبون لكسر باب منزله بنية التدخل لإطفاء الحريق.

حصاد "أمام القضاء" وضحايا الحركة الانتقالية يراسلون الملك

تعود "إيلاف المغرب" إلى "المساء" التي كتبت أن مئات العاملين في قطاع التعليم يتجهون إلى مقاضاة وزير التربية الوطنية محمد حصاد على خلفية نتائج الحركة الانتقالية بعد أن فشلت النقابات التعليمية في إجبار الوزارة على إجراء تعديلات لإنصاف المتضررين. وأضافت الصحيفة ذاتها ان عدداً من التنسيقيات بـ30 مديرية انخرط في حملات تعبئة لتكليف محامين برفع دعاوى قضائية ضد حصاد، خاصة بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها، والتي حملت تحدياً واضحاً للنقابات والعاملين بالقطاع، بعد أن أكد أنه يتحمل مسؤولية الحركة، والطريقة التي دبرت بها، وأن الاحتجاجات لا مبرر لها مقارنة بعدد الذين استفادوا من الحركة. وحسب عدد من ضحايا الحركة الانتقالية، فإن اللجوء إلى القضاء من خلال 32 تنسيقية يتزامن مع توجيه عدة شكاوى ومراسلات إلى الديوان الملكي ورئيس الحكومة من أجل التدخل بعد أن أغلق حصاد الباب، مفضلاً الحديث عن حركة انتقالية قبل الأوان، دون تقديم أي ضمانات من شأنها إنصاف المتضررين الذين يخوضون عدة أشكال احتجاجية بعد أن دخل بعضهم في اعتصام مفتوح أمام عدد من المديريات.



السابق

عناصر داعش اقتحموا سفارة العراق بعد تفجير انتحاري وبغداد: دبلوماسيونا في كابول اشتبكوا بالرشاشات مع المهاجمين....معارضة كردية لاتفاق نقل نفط كركوك إلى إيران ومصادر تركية: أنقرة تقيم المشروع....الصدر في السعودية: «صعقة سياسية» للمشهد العراقي ...خامنئي يخيّر الحكيم.. العرب أو الفرس«عكاظ» تكشف تفاصيل خلافاته مع المرشد.. وقاسمي يتجاهله...ترحيب عراقي واسع بزيارة الصدر السعودية...60 دولة وعدت العراق بالمشاركة في إعادة الإعمار...أكراد كركوك يصرون على شمولها في استفتاء انفصال كردستان..قائد عسكري عراقي يتوقع نصراً سهلاً في تلعفر..مشاركة "الحشد الشيعي" في معركة تلعفر.. والتخوف من جرائم طائفية...

التالي

السلسلة وبواخر الكهرباء بندان خلافيان في مجلس الوزراء الخميس....قوافل المسلمين والنازحين تنطلق إلى حلب ظهراً.. وتذليل العقبات أمام إطلاق أسری «حزب الله»...هل خرج عناصر "حزب الله" عن سيطرة القيادة؟...عبداللهيان بارَك من بيروت انتصار «الجيش والشعب والمقاومة»...254 مليار دولار قيمة احتياطات البترول اللبناني...وفد من «المستقبل» يزور سفير الكويت السنيورة: خلية العبدلي تخريب للعلاقات....«شعبة المعلومات» توقف شبكة «داعشية» مشغلها «فرنسي» ثري يمول عمليات وخلايا...الحريري يلتقي عون:غير مسؤول الكلام عن ذهابي إلى أميركا لتغيير موقفها.....

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,576,657

عدد الزوار: 7,698,960

المتواجدون الآن: 0