إيران تنتهك المياه الكويتية لنقل الصواريخ والأموال و«المخدرات» للحوثيين....سبل جديدة للحرس الثوري للتحايل على حظر نقل الأسلحة....حزب صالح يتهم السفير الأميركي بزرع الفتنة مع الحوثيين..تفجير مئات الألغام في «معسكر خالد» في تعز...قيادي في «المؤتمر»: الحوثيون تسببوا بمقتل 100 ألف يمني.. إيران والانقلابيون يهددون الملاحة.. والقبائل تدعم «الشرعية»..الجيش اليمني يحقق انتصارات كبيرة على الانقلابيين في الجوف...الرياض تتهم طهران بـ «الابتزاز» من أجل امتيازات ديبلوماسية...ملك البحرين يجدد وقوف بلاده إلى جانب السعودية في تصديها للإرهاب ..الجبير وظريف... عناق في اسطنبول عدسات المصورين وثّقت لقاء وزيري الخارجية...واشنطن: قطر منبر لنشر أفكار الإرهاب ومتسامحة مع تمويله..اجتماع لرؤساء استخبارات رباعي المقاطعة في المنامة...انتصار جديد للمرأة.. الأردن ألغى قانوناً يعفي “المغتصب” من العقاب...

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 آب 2017 - 7:03 ص    عدد الزيارات 2297    التعليقات 0    القسم عربية

        


إيران تنتهك المياه الكويتية لنقل الصواريخ والأموال و«المخدرات» للحوثيين

عكاظ..رويترز (لندن).. قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الحرس الثوري الإيراني بدأ استخدام طريق جديد عبر الخليج، لنقل شحنات أسلحة سرية إلى الحوثيين في اليمن. وكانت مصادر غربية أبلغت رويترز في مارس الماضي أن إيران ترسل أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين إما مباشرة إلى اليمن، أو عبر الصومال. غير أن ذلك المسار ينطوي على مجازفة بالاحتكاك بسفن البحرية الدولية التي تقوم بدوريات في خليج عمان وبحر العرب. وأكدت مصادر غربية وإيرانية أنه على مدى الشهور الستة الماضية بدأ الحرس الثوري الإيراني استخدام مياه الخليج بين الكويت وإيران، مع بحثه عن سبل جديدة للتحايل على حظر نقل أسلحة للحوثيين. وقالت إن تسليم الشحنات يتم في المياه الكويتية، وفي ممرات مائية دولية قريبة منها. وقال مسؤول إيراني كبير: «يتم تهريب أجزاء الصواريخ، وبطاريات الإطلاق، والمخدرات إلى اليمن عبر المياه الكويتية، والنقود أيضاً».

سبل جديدة للحرس الثوري للتحايل على حظر نقل الأسلحة

إيران تستخدم أموال المخدرات لتسليح الحوثيين

إيلاف - متابعة: تقوم إيران باستخدام النقود والمخدرات وأجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق إلى اليمن لتمويل أنشطة الحوثيين في اليمن، كما نقلت رويترز عن مسؤول إيراني كبير. وكشفت مصادر مطلعة لرويترز، أن الحرس الثوري الإيراني بدأ في استخدام طريق جديد عبر المياه الدولية في الخليج لنقل شحنات أسلحة سرية إلى حلفائه الحوثيين في الحرب اليمنية، منذ مارس الماضي. ونقلت الوكالة عن مصادر إقليمية وغربية، أن إيران ترسل أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين إما مباشرة إلى اليمن أو عبر الصومال. وقالت مصادر غربية وإيرانية لرويترز، إنه على مدى الشهور الستة الماضية بدأ الحرس الثوري الإيراني استخدام المياه الدولية بين الكويت وإيران مع بحثه عن سبل جديدة للتحايل على حظر نقل أسلحة لحلفائه الحوثيين. وقالت المصادر للوكالة إن تسليم وتسلم الشحنات يتم في ممرات ملاحية دولية. وقال مسؤول إيراني كبير "يتم تهريب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن في هذه المياه، وأحيانا يستخدم هذا الطريق لنقل النقود أيضا". وأضاف "ما تم تهريبه مؤخرا، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية، أجزاء صواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن". وقال، إن من الممكن استخدام النقود والمخدرات لتمويل أنشطة الحوثيين. أفاد مسؤول إيراني ثان "يتم استخدام موانئ إيرانية أصغر لتنفيذ هذا النشاط نظرا لأن الموانئ الكبيرة تلفت الانتباه"، حسب رويترز. وردا على سؤال عما إذا كان الحرس الثوري مشاركا في العملية قال المسؤول الثاني "لا يتم أي نشاط في الخليج دون مشاركة الحرس الثوري". وقال محققون مستقلون من الأمم المتحدة لمجلس الأمن في تقرير سري اطلعت عليه رويترز إنهم ما زالوا يحققون بشأن ممرات محتملة لتهريب الأسلحة. وقالت مصادر ملاحية وأمنية غربية، إنه منذ مارس حدثت زيادة في الأنشطة المريبة لسفن ترفع علم إيران في المياه الدولية القريبة من الكويت. وقالت رويترز، إن تاجر أسلحة دولي متمركز في منطقة البحر المتوسط على علم بالأمر، وأفاد أن الإرانيين يستخدمون المياه الدولية القريبة من الكويت لنقل ... عتاد إلى اليمن". وقال التاجر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن المياه العراقية المجاورة تضم أيضا العديد من الخلجان الصغيرة والمهجورة تتيح فرصا لهذا النوع من الأنشطة السرية.

حزب صالح يتهم السفير الأميركي بزرع الفتنة مع الحوثيين

الحكومة اليمنية: الانقلابيون يطلقون الصواريخ باتجاه مكة ثم يدعون لهدنة

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. اتهم حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، بمحاولة زرع الفتنة بينه وبين حلفائه الحوثيين. فبعد أقل من 24 ساعة على التصريحات التي أدلى بها تولر وقال فيها إنه رصد «إشارات إيجابية» من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، تجاه المبادرة الأممية الخاصة بميناء الحديدة، نفى الحزب هذه الأنباء، وقال إن الهدف من تصريحات السفير الأميركي هو «الدس لإثارة البلبلة» داخل تحالف الحزب مع جماعة الحوثي المسلحة التي ترفض خُطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد. ونقل الموقع الرسمي للحزب (المؤتمر نت) عن مصدر في الحزب قوله إن «الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام هو المخوّل بتمثيل المؤتمر في الداخل والخارج والتحدّث باسمه وفقا للنظام الداخلي للمؤتمر، وليس لأحد آخر حق تمثيل المؤتمر أو التحدّث باسمه إلا بتفويض من قيادة المؤتمر». وكان السفير تولر قال، خلال مؤتمر صحافي الأحد، إن حزب علي عبد الله صالح أبدى موافقة ضمنية على خطة ولد الشيخ بشأن الانسحاب من الحديدة، لافتا إلى أن الحوثيين ما زالت لديهم «ملاحظات»، وهم الذين يعرقلون الحل. بدوره، علق المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية راجح بادي، على رد حزب صالح، قائلا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «تابعنا للأسف رد المؤتمر الشعبي العام على تصريحات السفير الأميركي بخصوص تلقيه إشارات إيجابية من المؤتمر الشعبي حول مبادرة الحديدة، وبعد أقل من 24 ساعة على تلك التصريحات خرج نفي رسمي من الحزب واتهم السفير الأميركي أنه يسعى لزرع الفتنة والشقاق بين تحالف الحوثي صالح». وسخر بادي، من جهة أخرى، من الدعوة التي أطلقها الحوثيون لإعلان هدنة خلال موسم الحج، قائلا: «الحوثيون يدعون إلى هدنة أثناء موسم الحج وهم يطلقون الصواريخ على مشعر المسلمين المقدس مكة المكرمة، كيف نصدق مثل هذه الدعوات (...) هي محاولة لجر التحالف والسعودية لموضوع تسييس الحج، وأعتقد أن الدعوة لا تستحق حتى أن يلتفت لها». ولفت بادي إلى أن مثل هذه الأفعال تكتيك دأب عليه الحوثيون وصالح طيلة الفترة الماضية، مشيرا إلى أن صالح هو الآخر دعا قبل أسبوعين إلى مصالحة وطنية وفي الوقت نفسه أرسل تعزيزات عسكرية لكل الجبهات ومحاصرة محافظة تعز. وتابع: «كيف يدعو الحوثيون إلى هدنة أثناء موسم الحج وهم يطلقون الصواريخ على مكة المكرمة؟ وكيف نصدق مثل هذه الدعوات؟». وأوضح بادي أن الجميع بانتظار ما يحمله المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال جولته المرتقبة للمنطقة، وقال: «ننتظر جميعا ما يحمله المبعوث الأممي لليمن في جولته المرتقبة. ليست لدينا معلومات حول موعدها، لكنها قريبة». وحول ما إذا كانت هناك استعدادات لتحرير الحديدة من قبضة الانقلابيين بعد تحرير معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي في تعز، أكد بادي أن الحكومة اليمنية الشرعية تسعى ليس لتحرير الحديدة فقط بل لتحرير كل اليمن وإعادة الشرعية، وأردف: «هذا هو الهدف الأساسي والرئيسي للشرعية والتحالف؛ تحرير كل اليمن وموانئه وعاصمته السياسية والتاريخية». وأسهب المتحدث باسم الحكومة الشرعية في توضيح استراتيجية الانقلابيين في التعاطي مع المبادرات الأممية لحل الأزمة اليمنية بقوله «كل الجهود السياسية تصطدم بتعنت وصلف تحالف الحوثي صالح، وكل الأفكار الجديدة التي يأتي بها المبعوث الأممي للمنطقة تقابل مباشرة برفض الحوثي صالح». وأوضح بادي أن تحالف الحوثي صالح كان ينهج في الماضي استراتيجية تقضي بالترحيب والموافقة على أي أفكار جديدة يأتي بها المبعوث الأممي وفي الأخير يصلون إلى مرحلة الرفض والانقلاب التام على كل الوعود. ودلّل على ذلك بمشاورات الكويت «التي قطعنا فيها أياما طويلة حتى توصلنا إلى مشروع تسوية وقع عليه وفد الحكومة الشرعية، وفي آخر لحظة تراجع وفد الحوثي وصالح وانتهت المشاورات رغم أن هذا الوفد كان قد وقع على المشروع». وتطرق بادي إلى «الحدث الثاني» عندما التقى وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري في مسقط مع وفد الحوثي صالح، وتوصلوا إلى ما سمي حينها «خطة كيري»، لكن بعد أقل من 48 ساعة على ذلك، أعلنوا تشكيل ما سمي حكومة صنعاء، وأعلنوا رفضهم لكل المبادرات. واعتبر بادي أن حلف الحوثي وصالح بات الآن ينتهج تكتيكا جديدا يتمثل في «الإعلان مباشرة عن رفض أفكار المبعوث الأممي، ووصل بهم الحال حتى رفض مقابلته، وكلنا يتذكر حادثة إطلاق النار التي تعرض لها إسماعيل ولد الشيخ أحمد في صنعاء وموكبه، وهكذا تنتهي كل الجهود». وخلص راجح بادي إلى أن المجتمع الدولي والشرعية اليمنية أمام ميليشيات مسلحة وتحالف لا يفهم سوى لغة السلاح والقوة، مبينا أنه منذ أن أُنشئت الميليشيات الحوثية وهي لا تؤمن إلا بلغة السلاح والقوة للأسف رغم أعداد المدنيين الذين يسقطون في اليمن.

تفجير مئات الألغام في «معسكر خالد» في تعز

عدن، تعز - «الحياة» .. فجرت الفرق الهندسية مساء أول من أمس في معسكر خالد بن الوليد، غرب محافظة تعز، مئات الألغام التي خلفها الحوثيون وأنصار الرئيس السابق علي صالح. إلى ذلك، تخوض قوات الجيش بإسناد مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي معارك ضارية في جبهة مديرية الصلو، جنوب شرقي محافظة تعز. وشنت مقاتلات التحالف غارتين استهدفتا مواقع وتجمعات الحوثيين في المنطقة ذاتها، وقصفت مدفعية الجيش بدقة مواقعهم في سوق قرية الحود. وكانت قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على أجزاء من منطقة الحود إلا أنها انسحبت بسبب كثافة النيران، وتحول المكان إلى منطقة اشتباكات بين الجانبين. وأسفرت المعارك عن قتل أكثر من 15 عنصراً من الحوثيين وجرح العشرات، فيما دمرت مقاتلات التحالف أربعة أطقم عسكرية، كما قُتل ثلاثة أفراد وأصيب آخر من صفوف الجيش. وقالت مصادر ميدانية إن معارك وقصفاً متبادلاً بين قوات الجيش الوطني وأنصار صالح في مديرية نهم. من جهة أخرى، واصل المجتمع الدولي التعبير عن إدانته واستنكاره الشديدين إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً باتجاه مكة المكرمة. وشددت وزارة الخارجية الجيبوتية في بيان على أن هذا «الاعتداء الغاشم الذي يأتي بعد المحاولة الأولى في تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي يؤكد إصرار الحوثي على استهداف أقدس بقاع الأرض، ومهبط الوحي، وقبلة المسلمين، ويشكل محاولة يائسة لزعزعة موسم الحج، واعتداء على جميع المسلمين». واستنكرت مجموعة الصداقة الباكستانية- السعودية في مجلس الشيوخ إطلاق الصاروخ. وقالت منسقة المجموعة سحر كامران أمس، إن «محاولة استهداف منطقة مكة المكرمة هجوم على قلب الأمة الإسلامية، ويعكس النوايا العدوانية للحوثيين. وقد أثارت مشاعر الشعب الباكستاني الذي يقف مع شعب المملكة العربية السعودية في وجه الإرهاب والدفاع عن أمن الحرمين الشريفين».

قيادي في «المؤتمر»: الحوثيون تسببوا بمقتل 100 ألف يمني.. «قدمنا غطاءً لهم ولو تركناهم لذهبوا إلى مزبلة التاريخ»

صنعاء - «الراي» .. اتهم قيادي في حزب «المؤتمر الشعبي العام» اليمني، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ميليشيات الحوثيين بالتسبب في مقتل 100 ألف شخص جراء الحرب التي أشعلتها منذ نحو 3 سنوات. وكتب القيادي عادل الشجاع، في صفحته على موقع «فيسبوك»، «عندما تضع الحرب أوزارها فإن هناك ملايين من الجوعى والمرضى، ومعتقلين في سجون الحوثيين، ودمار العمران». وأشار إلى أن قادة الحوثيين «يتعاملون مع الحرب بدم بارد»، ووصفهم بـ «جماعة طفيلية تقتات على الحرب، وتدرك أن استمرارها فرصة للثراء المادي»، لافتاً إلى كراهية اليمنيين لهذه الجماعة. ورأى أيضاً أن حزبه «يسبح ضد الإرادة الدولية، وأنه قدم غطاء لهذه الجماعة، ولو تركها لذهبت إلى مزبلة التاريخ». إلى ذلك، نفى «المؤتمر الشعبي» ما ذكره السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر عن الإشارات الإيجابية لمحسوبين على الحزب، إزاء مقترح المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ بتسليم ميناء الحديدة لجهة محايدة، معتبراً أن كلام السفير يهدف إلى «إثارة البلبلة» بين الحزب والحوثيين. في غضون ذلك، ذكرت الحكومة اليمنية أن الانقلابيين منعوا رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير والوفد المرافق له من زيارة السجون والمعتقلات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.واعتبر وزيرالإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح أن منع الميليشيات الانقلابية من زيارة المسؤول الدولي للسجون في مناطق سيطرتها «دليل على تهربها من كل المبادرات الإنسانية التي تكفلها كل القوانين الدولية والإنسانية». في سياق آخر، أكمل موظفو الجهاز الإداري للدولة شهرهم التاسع من دون أن يتقاضوا رواتبهم المتوقفة جراء الصراع، وتغيير مقر البنك المركزي.

إيران والانقلابيون يهددون الملاحة.. والقبائل تدعم «الشرعية»

عكاظ...مريم الصغير (الرياض) أحمد الشميري (جدة)... اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الميليشيات الانقلابية بمحاولة إعاقة تشغيل ميناء المخا واستقبال المساعدات والشحنات التجارية من خلال استهدافها بالصواريخ، مؤكداً أن ما قامت به الميليشيات يأتي ضمن سعيها لاستكمال حصارها الاقتصادي على تعز وتهديد حركة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب. وأوضح في تصريحات أمس (الثلاثاء) أن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة وتزويدها للميليشيات، مبيناً أن الجيش الوطني تمكن من ضبط أسلحة متطورة لم تكن في مخازن الجيش اليمني قبل الانقلاب، كما أن تطوير الصواريخ البالستية من طراز سكود يؤكد أن إيران تدعم بالأسلحة والخبراء الذين سبق لهم أن دربوا المئات. وحمل الانقلابيين مسؤولية تعثر محادثات السلام منذ ما يزيد على عام، موضحا أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ترفض كل المقترحات التي وضعها المبعوث الدولي، مؤكداً نهب الميليشيات أكثر من سبعة ألف سيارة منها سيارات للإغاثة والخدمات الطبية واستخدامها في القتال. وعلى صعيد آخر، أشاد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر بدور التحالف العربي بقيادة المملكة في مواجهة انقلاب الحوثي والمخلوع صالح والعدوان على الشعب اليمني والشرعية المنتخبة. من جهة أخرى، قتل 12 مسلحاً انقلابياً وثلاثة جنود يمنيين في المعارك الدائرة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في منطقة الحود بمديرية الصلو جنوب محافظة تعز أمس (الثلاثاء). وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ» أن المعارك مستمرة في مديرية الصلو وسط تقدم للجيش الوطني، فيما تشهد جبهة مديرية المخا تعزيزات ضخمة للجيش الوطني استعداداً لعملية تحرير منطقة البرح والمناطق الغربية لمدينة تعز. في غضون ذلك، نفذت وحدات الجيش اليمني بمساندة طيران التحالف العربي أمس، ضربات ضد الميليشيات الانقلابية في مديرية نهم شرق صنعاء أدت إلى خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات وعتادهم. من جهة أخرى، أكدت قبائل طوق صنعاء وقوفها مع الشرعية ورفضها وجود الميليشيات الانقلابية وذلك خلال لقائها بمحافظة صنعاء اللواء عبد القوي شريف أمس. وأكد شريف خلال لقائه زعماء قبائل أرحب وهمدان حرص الشرعية والتحالف العربي على حماية المدنيين. ومن جهة ثانية، اتهم القيادي في حزب المخلوع صالح، عادل الشجاع، ميليشيات الحوثي بالتسبب في مقتل 100 ألف شخص في الحرب التي أشعلتها منذ ثلاث سنوات.

الجيش اليمني يحقق انتصارات كبيرة على الانقلابيين في الجوف

"عكاظ" (الجوف)... تمكنت ثلاث جبهات في محافظة الجوف اليمنية اليوم من الالتحام لأول مرة بعد معارك عنيفة خاضها الجيش اليمني مع الميليشيا الانقلابية خلال الأيام الماضية. ونقل موقع (سبتمبر نت) التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن الناطق باسم الجيش اليمني بالمحافظة عبدالله الأشرف أن جنود المنطقة السادسة في جبهات مديريات المصلوب والساقية والمتون التقوا اليوم بعد انتصارات حققوا فيها تقدماً واسعاً على الأرض. وقال "إن الجيش تمكن خلال الأيام الماضية من تحقيق انتصارات كبيرة جنوبي معسكر السلان جنوب غربي مديرية المصلوب، مكنته من الالتحام بجبهتي المتون والساقية". وأكد أن الجيش اليمني أصبح على مقربة من جبال سليام الفاصلة بين محافظة الجوف من جهة ومحافظتي صنعاء وعمران من جهة أخرى. يأتي هذا فيما تواصلت المواجهات بين قوات الجيش بجبهتي الخنجر وغربي صبرين بمديرية خب والشعف شمالي محافظة الجوف. وأكد مصدر ميداني للموقع أن قوات الجيش اليمني قصفت مواقع الميليشيا الانقلابية مستهدفة عتاداً عسكرياً وتجمعات للميليشيا. وكان قيادي تابع للميليشيا الانقلابية يدعى مبارك حسن الذعين، لقي مصرعه بنيران الجيش اليمني بمديرية المصلوب بالجوف خلال مواجهات الليلة الماضية. وتمكنت قوات الجيش بمحافظة الجوف من تحقيق تقدم ميداني بعدة جبهات خلال الأسابيع الماضية، وسط تأكيدات باستعدادات تجري لاستكمال تحرير ما تبقى من المحافظة والوصول إلى عمران وصعدة.

حملة خطف حوثية لم تستثن حتى المسنين

اللواء...شنت ميليشيات الحوثي حملة اختطاف بحق أهالي محافظة الحديدة غربي اليمن، في انتهاك جديد تقوم به الميليشيات الانقلابية ضد اليمنيين. وحملة الاختطاف الجديدة جاءت على خلفية احتجاج الأهالي على احتلال الحوثيين لمناطقهم. وتركزت الحملة في مديريات بيت الفقيه والتحيتا والمغلاف والحسينية . وطالت حملة الاعتقالات رجالا مسنين بحجة فرار أبنائهم ممن جرى تجنديهم قسرا للقتال في صفوف الحوثيين. وتعتقل الميليشيات أكثر من ألف شخص من سكان الحديدة الذين يرفضون سياستها ومشروعها الطائفي. ومنذ بداية الانقلاب على الشرعية في اليمن عام 2014، يمارس الحوثيون، وحلفاؤهم من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح عمليات الخطف بحق معارضيهم في محافظات يمنية عدة، خاصة تلك الخاضعة لسيطرتهم.

الرياض تتهم طهران بـ «الابتزاز» من أجل امتيازات ديبلوماسية

تؤخر التحقيق في الاعتداء على بعثات السعودية

الراي..الرياض - كونا، «ايلاف» - اتهمت السعودية، أمس، ايران بـ «الابتزاز» وتأخير التحقيق في الهجوم على بعثات الرياض الديبلوماسية عام 2016 بهدف الحصول على «امتيازات ديبلوماسية» من المملكة. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إن «السلطات الإيرانية استمرت في مماطلتها ورفضها استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق في حادثة اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، رغم مضي أكثر من سنة ونصف (السنة)، وعمدت إلى الابتزاز بغرض الحصول على امتيازات ديبلوماسية داخل المملكة في ظل قطع العلاقات بين البلدين». وأضاف أن ايران «انتهجت أساليب ملتوية»، حيث رفضت السماح بإرسال فريق سعودي إلى أراضيها للمشاركة في التحقيق في الهجوم. واعتبر أن هذه «المماطلات تعكس سلوك ونهج الحكومة الإيرانية وعدم احترامها للعهود والمواثيق والقوانين الدولية، وانتهاكها حرمة البعثات الديبلوماسية، وهو نهج دأبت عليه على مدى 38 عاماً «. وأوضح المصدر أن المملكة ستتخذ «كل الإجراءات التي تضمن حقوقها الديبلوماسية وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وأحكام القانون الدولي». وصادقت كل من السعودية وايران على اتفاقية فيينا التي تنظم العلاقات الديبلوماسية بين الدول. وقطع البلدان علاقاتهما الديبلوماسية في يناير، العام الماضي، بعدما هاجم متظاهرون على مبنى السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، احتجاجاً على قيام الرياض بإعدام رجل الدين نمر باقر النمر.

ملك البحرين يجدد وقوف بلاده إلى جانب السعودية في تصديها للإرهاب

الراي..(كونا) .. أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الثلاثاء، وقوف بلاده الى جانب المملكة العربية السعودية في تصديها للإرهاب بمختلف أشكاله وصوره وضد كل من يدعمه ويموله. واعرب العاهل البحريني في تصريح صحافي نقلته وكالة الانباء السعودية عن «عميق اعتزازنا وتقديرنا للعلاقات الاخوية التاريخية التي ارستها ورسختها وشائج القربى القوية وروابط الاخاء والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين والممتدة إلى جذور التاريخ العريق لبلدينا». وجدد العاهل البحريني تأكيد بلاده ووقوفها الى جانب المملكة العربية السعودية في «تصديها للارهاب وتعزيز اللحمة ووحدة الصف لمواجهة كافة التحديات التي قد تهدد امن المنطقة او تنال من مقدرات امتينا العربية والاسلامية بما يحفظ امن واستقرار دولنا وتمكينها من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء».

محادثات سعودية ــــ بحرينية حول أحداث المنطقة

المستقبل..(واس)... أجرى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود محادثات ثنائية مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في جدة مساء أمس، تناولت مجمل أحداث المنطقة. وكان نائب خادم الحرمين في استقبال ملك البحرين لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، كما كان في استقباله وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد العيسى، ووزير الثقافة والإعلام عواد العواد. وعقد نائب خادم الحرمين وملك البحرين اجتماعاً رحب فيه الأمير محمد بن سلمان بالملك حمد ونقل إليه تحيات خادم الحرمين، فيما حمله ملك البحرين تحياته وتقديره للملك سلمان. وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات بين البلدين، ومجمل الأحداث في المنطقة. وحضر الاجتماع عدد من كبار الأمراء والمسؤولين في البلدين. وأكد الملك حمد وقوف بلاده إلى جانب المملكة في تصديها للإرهاب بجميع أشكاله وضد كل من يدعمه ويموله. وقال في تصريح صحافي لدى وصوله إلى جدة «يسرنا ونحن نصل لبلدنا المملكة العربية السعودية أن نعرب عن عميق اعتزازنا .. وتقديرنا للعلاقات الأخوية التاريخية التي أرستها ورسختها وشائج القربى القوية وروابط الإخاء والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين، والممتدة إلى جذور التاريخ العريق لبلدينا وتعززها الثوابت والرؤى المشتركة التي تزيد هذه العلاقات صلابة على مر الأيام، وتمضي بها على الدوام لأفق أرحب على المستويات كافة». وجدد ملك البحرين «تأكيدنا على وقوف مملكة البحرين التام والثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية في تصديها للإرهاب بجميع أشكاله وضد كل من يدعمه أو يموله، وفي جهودها المباركة والرائدة بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتعزيز اللحمة ووحدة الصف لمواجهة كافة التحديات التي قد تهدد أمن منطقتنا أو تنال من مقدرات أمتينا العربية والإسلامية بما يحفظ أمن واستقرار دولنا وتمكينها من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء». وتابع قائلاً «نؤكد أن العالم الإسلامي بأسره يقف مع المملكة العربية السعودية في مساعيها الخيرة ودورها القيادي في الدفاع عن الأمة الإسلامية ونصرة قضاياها، ويؤيد ويعتز برعايتها ومسؤوليتها عن فريضة الحج، معربين عن ثقتنا التامة بإذن الله تعالى بأن موسم الحج لهذا العام سيكون متميزاً وناجحاً، حيث تتوافر له كل المقومات التي تمكن ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام من أداء جميع المناسك بكل يسر وطمأنينة وأمان في ظل الرعاية الفائقة من حكومة أخينا خادم الحرمين الشريفين للحجاج، وما تبذله من جهود جبارة لتيسير هذه الفريضة العظيمة». وختم معرباً «عن تقديرنا البالغ لما تحرص عليه المملكة العربية السعودية الشقيقة من تطوير دائم وارتقاء متواصل ومشهود في مستوى الخدمات والتسهيلات المقدمة لكل من يقصد الأماكن المقدسة، وأداء هذه الرسالة الإسلامية السامية، التي شرف الله عز وجل هذه البلاد العزيزة بها».

الجبير وظريف... عناق في اسطنبول عدسات المصورين وثّقت لقاء وزيري الخارجية

ايلاف...نصر المجالي... التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل دراسة التطورات المتعلقة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى. وبين مجموعة الصور التي وثقتها عدسات المصورين وخصوصا وكالة (فارس) الإيرانية صور عناق بين الوزيرين الجبير وظريف الذي علق على المصافحة في تصريح للتلفزيون الإيراني بالقول "إن خطوة نظيره السعودي مسألة طبيعية واعتبرها حركة في إطار الأعراف الدبلوماسية"، وأضاف أن دواعي هذه الخطوة تعود أيضا إلى الاحترام المتبادل والصداقة القديمة التي تربطه بالجبير. وعقد في مدينة إسطنبول، اليوم الثلاثاء، ليوم واحد فعاليات الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لدعم القدس والمسجد الأقصى في ظل الممارسات التعسفية للقوات الإسرائيلية.

كلمة الجبير

وفي كلمة أمام المؤتمر، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن بلاده "تعطي القضية الفلسطينية أول اهتماماتها، وسيظل موقفها كما كان سابقًا مستندًا إلى ثوابت تهدف إلى السلام الشامل، وعلى أساس الحقوق المشروعة". وشدد على أنه "من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وهو أمر يتفق مع كافة الأعراف الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي رحّب بها المجتمع الدولي". كما أكد أن "السعودية تؤكد أن إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى يمثل انتهاكًا سافرًا لمشاعر المسلمين حول العالم"، واعتبر الجبير أن "هذا العمل يشكل تطورًا خطيرًا من شأنه إضفاء المزيد من التعقيدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وقال: "المملكة تؤكد على مطالبة المجتمع الدولي، بتحمل مسؤوليته إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

واشنطن: قطر منبر لنشر أفكار الإرهاب ومتسامحة مع تمويله

قرقاش أكد أن الدوحة فشلت في تسييس ملف "إيكاو" وستفشل بتسييس الحج

قطر تؤكد أن الأزمة الخليجية عميقة وتستبعد تطورها إلى عمل عسكري وتجدد الدعوة للحوار

السياسة..عواصم – وكالات: قدمت لجنة فرعية في مجلس النواب الأميركي مع خبراء، تحليلا مفصلا لأصول الأزمة القطرية الراهنة، فيما أشار معظم المتحدثين إلى التناقضات في السياسات القطرية، واصفين إياها بالبيئة المتسامحة مع تمويل الإرهاب والداعمة له. وناقشت اللجنة الفرعية لمجلس النواب الأميركي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في جلسة استماع، السياسة الخارجية القطرية ودعم الدوحة للإرهاب. ووصفت رئيسة اللجنة الجمهورية ايليانا روس ليتينن، قطر بالبيئة المتسامحة مع تمويل الإرهاب، قائلة إن الدوحة تمول منظمات إرهابية في العالم، فضلا عن العديد من الجماعات المتطرفة في سورية. ونقلت روس ليتينن عن المسؤولة السابقة بوزارة الخزانة كاثرين باور، أن السعودية والإمارات سعتا إلى دفع الدوحة لاتخاذ إجراءات ضد ممولي الإرهاب ولكن ذلك لم يحصل. من جهته، وصف السيناتور الديمقراطي ثيودور ديوتش، الأزمة بأنها نزاع حول دعم قطر ماليا لمجموعات تحمل إشكالية عميقة، فيما أشار نائب رئيس البحوث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات جوناثان شانزر، في شهادة مكتوبة للجنة الفرعية، إلى أن قطر دعمت بشكل مفتوح الجماعات الإرهابية، معتبراً أن هذا الدعم للجماعات الإرهابية يبعث على القلق مع وجود قاعدة أميركية في قطر ليصف هذا التناقض بأنه مجنون. من جانبه، أعرب ماثيو ليفيت، من معهد واشنطن، عن قلقه من توفير الدوحة منبرا للمتطرفين لنشر أيديولوجيتهم من خلال قناة “الجزيرة”. من جهة أخرى، أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن فشل قطر في تسييس ملف المنظمة الدولية للطيرن “إيكاو” إنذار مبكّر وسيفشل معه التوجه الكارثي لتسييس الحج، معتبرا أن الحل يكمن في المراجعة الصريحة لتراكم أخطاء في حق المنطقة والجار. وقال قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن ستراتيجية قطر في التعامل مع أزمتها محكوم عليها بالفشل، لأنها لا تعالج جذور الأزمة ودعم التطرف والتدخل لتقويض أمن واستقرار دول المنطقة. وكان مجلس منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” قد عقد مساء أول من أمس، جلسة استثنائية بناءً على الشكوى المقدمة من قطر، وفقاً للمادة 54 (ن) من اتفاقية الطيران المدني الدولي (شيكاغو 1944)، التي تمنح الدول الأعضاء الحق ببحث أي مسألة تتعلق بالاتفاقية. وقدمت وفود كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر ورقة عمل مشتركة تضمنت الإجراءات التي تم اتخاذها بالتعاون مع مكتب “إيكاو” الإقليمي بالقاهرة، من أجل تعزير السلامة الجوية فوق المياه الدولية بإقليم الشرق الأوسط، والتي تضمنت فتح 9 مسارات جوية إضافية لتخفيف الضغط على المسارات الحالية فوق المياه الدولية. ولقيت الورقة استحسان أعضاء المجلس، الذي أشاد بروح التعاون بين دول المنطقة على مستوى الفنيين في الطيران المدني. واتخذ المجلس القرارات التالية، أولا الطلب من الأمانة العامة أن تواصل تنفيذ ما جاء في خطة الطوارئ، وثانياً تشجيع الدول على التعاون من أجل ضمان تنفيذ الحلول الفنية، وثالثاً تشجيع الأمانة العامة على تحديث المعلومات بصورة دورية منتظمة وتقديمها إلى المجلس، ابتداءً من دورة المجلس المقبلة، ورابعاً التنويه بروح التعاون وتكليف رئيس المجلس ببذل مساعيه الحميدة لتسهيل المسائل الفنية العالقة إن وجدت، وخامساً حض جميع الدول الأعضاء في منظمة الإيكاو بالتقيد بروح اتفاقية شيكاغو والتعاون لضمان سلامة وأمن وكفاءة واستدامة الطيران المدني الدولي. من جانبه، قال وزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم بن سيف السليطي، في تصريحات صحافية أمس، إن بلاده ستتقدم للمنظمة الدولية للطيرن “ايكاو”؛ بملف جديد كامل يطالب “بفتح الممرات الجوية فوق دول الحصار” لقطر. وأوضح السليطي أن “هذه الخطوة تأتي بعد أن دفع الملف الفني الذي قدمته قطر للمنظمة الدولية أخيراً؛ دول الحصار إلى التنازل وفتح سبعة ممرات جوية دولية أمام الطيران القطري استنادا لاتفاقية شيكاغو”. من جهتهه، جدد وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، في تصريح صحافي، اشتراط بلاده “رفع الحصار عنها وعدم المساس بسيادتها” قبل الدخول في حوار مع الدول المقاطعة لها، مشيراً أن الدوحة “صبرت كثيراً لحماية واستمرار كيان مجلس التعاون الخليجي، في ظل استمرار التدخل في دولة قطر”. وأوضح العطية، أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنقاذ مجلس التعاون الخليجي؛ وأن بلاده تؤكد أن (سمو) أمير الكويت (الشيخ صباح الأحمد) الراعي لأي حوار ديبلوماسي”. وأشار إلى أن “مجلس التعاون سيشهد تعديلات في نظامه الأساسي، الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار تشابك العلاقات الدولية التي تستدعي تحديدات واضحة في آليات فض المنازعات وتعريفات دقيقة للخط الفاصل بين ما يمس دول المجلس وبين ما هو سيادي لكل دولة”. ولفت إلى أن الأزمة الخليجية “عميقة” لكنه استبعد تطورها إلى عمل عسكري، نافيا تسريب بلاده معلومات تتعلق بالقوات البحرينية والإماراتية في اليمن للحوثيين. وكان العطية هاتف مساء أول من أمس نظراءه الأميركي ريكس تيلرسون والبريطاني بوريس جونسون والفرنسي جان ايف لو دريان كل حدة للبحث في تطورات الأزمة الخليجية.

العطية: «الغيمة» ستنقشع لكن الجرح سيبقى مفتوحاً لفترة

قرقاش: الحل يكمن في المراجعة الصريحة لتراكم الأخطاء في حق المنطقة والجار

الحوار هو السبيل الوحيد لإنقاذ مجلس التعاون وأمير الكويت هو الراعي لأي حوار ديبلوماسي

الوزير الإماراتي: استراتيجية قطر لا تعالج جذور الأزمة

رئيس مجلس الأمن: لم نتلق طلباً رسمياً للتدخل في الأزمة

الراي...عواصم - وكالات ومواقع - جدد وزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر خالد بن محمد العطية، اشتراط بلاده «رفع الحصار عنها وعدم المساس بسيادتها» قبل الدخول في حوار مع الدول المقاطعة لها، مشيرا إلى أن الدوحة «صبرت كثيراً لحماية واستمرار كيان مجلس التعاون الخليجي، في ظل استمرار التدخل في دولة قطر». وأكد ان «الغيمة» ستنقشع ولكن الجرح سيبقى مفتوحاً لفترة من الزمن لأن الأزمة الحالية «تختلف عن الأزمات السابقة». في المقابل، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن قطر «ستفشل» في «تسييس» الحج، معتبراً أن حل الأزمة يكمن في «المراجعة الصريحة لتراكم الأخطاء في حق المنطقة والجار». وأوضح العطية خلال مشاركته في برنامج «للقصة بقية» على قناة «الجزيرة» مساء الإثنين، أن «الحوار هو السبيل الوحيد لإنقاذ مجلس التعاون الخليجي، وأن بلاده تؤكد أن (سمو) أمير الكويت (الشيخ صباح الأحمد) هو الراعي لأي حوار ديبلوماسي». وشدد على «الأهمية الكبيرة لمجلس التعاون في الغرب والشرق، باعتباره آخر ركيزة استقرار في منطقة الشرق الأوسط المشبعة بالأزمات». وأضاف: «مجلس التعاون الخليجي لا يقتصر على الدول الثلاث المحاصرة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين)، بل يشمل كل الدول الأعضاء فيه، وإنه يقع على عاتق الدول الست في هذا المجلس مسؤولية إنقاذ ما تبقى من هذا الكيان الفريد من نوعه في العالم العربي». ويضم مجلس التعاون الخليجي، السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وعمان، وتأسس في مايو العام 1981، وتتناوب الدول الأعضاء على رئاسته. وقال العطية، إن «مجلس التعاون سيشهد تعديلات في نظامه الأساسي (لم يحدد توقيت)، الذي يجب أن يأخذ في الاعتبار تشابك العلاقات الدولية التي تستدعي تحديدات واضحة في آليات فض المنازعات وتعريفات دقيقة للخط الفاصل بين ما يمس دول المجلس وبين ما هو سيادي لكل دولة». ورفض العطية «إلصاق تهمة (لقطر) التدخل في الشأن الداخلي للدول الأخرى»، معتبرا أن «من الصعب تفسير إقدام الدول المحاصرة على اتخاذ مثل هذه الإجراءات (العقوبات التي فرضتها) ضد قطر في وقت شهدنا الكثير من اللقاءات بين قادة قطر والسعودية، ولم نلمس أي توتر حتى بعد عقد قمة الرياض (في مايو)». وأوضح أن «أزمة سحب السفراء من الدوحة سنة 2013 لم تكن بسبب وقوف قطر في وجه الثورات المضادة للربيع العربي، فسحب السفراء وقع بعد وقت وجيز من تسلم سمو الأمير (الشيخ تميم بن حمد) لمقاليد الحكم والذي لم يعطَ فرصة للكشف عن نواياه». ولفت العطية إلى أن التحالف العسكري الوحيد الذي تشارك فيه قطر هو قوات «درع الجزيرة»، مشيراً إلى أن هذا التحالف لا يتعارض مع عقد شراكات استراتيجية مع دول أخرى. وقال: «لا يحق لأي دولة أن تختار لقطر الدول التي يمكنها التعامل معها، لأن أمرا كهذا سيادي ولا يتعارض مع مبادئ مجلس التعاون الخليجي». وشدد قائلاً: «(...) ويكفي الدوحة انفتاحها على الحوار ودعم وساطة سمو أمير دولة الكويت». ووصف العطية الأزمة الراهنة بـ «العميقة»، لكنه استبعد تطورها إلى عمل عسكري. ونفى صحة اتهام بلاده بتقديم إحداثيات تتعلق بالقوات البحرينية والإماراتية في مأرب للحوثيين، مشيراً إلى أن قوات بلاده لم تدخل مأرب أصلا، محدداً شروط الدوحة للحوار مع الدول المقاطعة لها. وصرح العطية، بإن تصريحات السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، حول كون الخلاف مع قطر يتعلق بالرؤية المستقبلية للشرق الأوسط يشكل حقيقة ما وصفها بـ «الحملة الموجهة ضد قطر وحصارها». وحذر مما وصفه بـ «العبث في العقيدة السمحة الوسطية للمنطقة». وختم العطية بالقول إن «الغيمة» ستنقشع ولكن الجرح سيبقى مفتوحاً لفترة من الزمن لأن الأزمة الحالية «تختلف عن الأزمات السابقة». في سياق متصل، بحث وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، هاتفياً ليل الاثنين، تطورات الأزمة الخليجية ومسائل الأمن والتعاون الثنائي، مع نظرائه الأميركي ريكس تيلرسون، والبريطاني بوريس جونسون، والفرنسي جان إيف لودريان، كل على حدة. في المقابل، قال قرقاش، في تغريدة له عبر «تويتر»، إن استراتيجية قطر في التعامل مع أزمتها «محكوم عليها بالفشل لأنها لا تعالج جذور الأزمة»، التي قال إنها تتمثل في «دعم التطرف والتدخل لتقويض أمن واستقرار دول المنطقة». وفي القاهرة (الراي)، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد ابو زيد، حدوث أي تغييرات في الموقف العربي تجاه الأزمة مع قطر. وقال ان دول الرباعي العربي لديها استعداد للحوار مع الدوحة بشروط. وفي نيويورك، قال رئيس مجلس الأمن، ومندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير ليو جيه يي، إن «رئاسة مجلس الأمن لم تتلق طلباً رسمياً» بالتدخل لمعاجلة الأزمة. وأضاف خلال مؤتمر صحافي الذي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الإثنين، أنه عندما تعمل الأطراف في الأزمة «بجد» على «تحسين العلاقات»، وتتوصل إلى تسويات حول «القضايا الرئيسية»، يمكن «طي الصفحة».

اجتماع لرؤساء استخبارات رباعي المقاطعة في المنامة

السياسة..المنامة – الأناضول: عقد رؤساء استخبارات الدول المقاطعة لقطر، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، اجتماعًا في العاصمة البحرينية المنامة، في ثاني اجتماع من نوعه، بعد اجتماع سابق لهم، احتضنته العاصمة المصرية القاهرة في 4 يوليو الماضي.

وجاء الاجتماع، الذي عقد أول من أمس، غداة اجتماع لوزراء خارجية الدول المقاطعة في المنامة، أكدوا خلاله استعدادهم للحوار مع قطر، شريطة التنفيذ «الكامل» للمطالب الـ13 التي قدموها للدوحة بلا تفاوض حولها. ولم ترشح أي مصادر أي نتائج عن اجتماع رؤساء استخبارات دول المقاطعة، كما لم ترشح أخبار عن اجتماعهم السابق الذي عقد في القاهرة. وفي 5 يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية، لاتهامها بـ»دعم الإرهاب». ويوم 22 من الشهر نفسه، قدمت الدول الأربع لائحة من 13 مطلباً تتضمن إغلاق قناة الجزيرة، وهو ما رفضته الدوحة.

انتصار جديد للمرأة.. الأردن ألغى قانوناً يعفي “المغتصب” من العقاب

اللواء.. أقر مجلس النواب الأردني اليوم، مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات لسنة 2017، ووافق النواب على إلغاء المادة 308 المثيرة للجدل، والتي توقف تنفيذ العقوبة، بحق الجاني في الجرائم الجنسية إذا ما تزوج من ضحيته. وبقرار شطب المادة 308 ينضم الأردن إلى قائمة دول أجنبية وعدد قليل من الدول العربية التي ألغت من تشريعاتها نصوصا تعفي الجاني من العقاب في حال تزوج من المجني عليها، حسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”. وتعفي المادة 308 قبل التعديل، الجاني في جرائم الاغتصاب وهتك العرض والخطف من العقوبة في حال زواجه زواجًا صحيحًا من الضحية، على أن يستمر الزواج في حالات الاغتصاب 5 أعوام بعد ارتكاب الجناية أو 3 بعد ارتكاب الجنحة” .



السابق

تركيا: لا نسيطر على إدلب.. وهذه أسباب ظهور تنظيم "الدولة" في سوريا...الجربا يفاوض الروس حول ريف حمص "بلا غطاء".. وموسكو تقدم عرضاً للفصائل...مسودة روسية لاتفاق هدنة حمص: مجالس محلية... رفض «النصرة» ومحاربة «داعش»...واشنطن: لا مستقبل للأسد وعلى إيران سحب مقاتليها....لهذه الأسباب تبني أمريكا قواعد في سوريا!...واشنطن تسحب الأسلحة من «جيش أسود الشرقية» و «أحمد العبدو» و «شهداء القريتين» في الجنوب والبادية...«سورية الديموقراطية» نحو السيطرة على جنوب الرقة... وحرمان «داعش» من منفذ نهر الفرات....أنقرة تشن هجوماً حاداً على المبعوث الأميركي لمكافحة «داعش»....محادثات روسية - إيرانية حول جدول أعمال محادثات آستانة.....

التالي

طهران تُطلق أدواتها الإعلامية في العراق لـ«شيطنة» الصدر...الحكيم يخطط لزيارة السعودية...بارزاني لا يرى دواءً لـ «جروح الأكراد» سوى الاستقلال...البرلمان العراقي يقر قانون انتخابات المحافظات..عودة نازحين عرب إلى قرى حررتها قوات البيشمركة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,366,212

عدد الزوار: 7,630,006

المتواجدون الآن: 0