تلعفر..معركة لطرد داعش وفك اشتباكات سياسية داخلية وخارجية والطيران العراقي والدولي يمهد الطريق أمام الهجوم البري...الصدر: اتفقنا مع السعودية على تبنّي خطاب ديني معتدل...البارزاني يقود مفاوضات الاستفتاء على انفصال كردستان..العراق: مشروع قانون انتخابي يثير انتقادات الكتل الصغيرة....العبادي يؤكد على أهمية زيارة الصدر إلى السعودية...الصدر و «التغيير» الكردية يرفضان قانون انتخابات المحافظات..وفد كردي إلى بغداد للبحث «في آلية الانفصال» عن العراق...محافظة ذي قار تتشدد في التحقيق مع النازحين....الحيالي يطلع على الاستعدادات لتحرير غرب الأنبار....

تاريخ الإضافة الخميس 3 آب 2017 - 7:26 ص    عدد الزيارات 2592    التعليقات 0    القسم عربية

        


تلعفر..معركة لطرد داعش وفك اشتباكات سياسية داخلية وخارجية والطيران العراقي والدولي يمهد الطريق أمام الهجوم البري

ايلاف..د أسامة مهدي... : فيما ينتظر قضاء تلعفر العراقي الشمالي غرب الموصل معركة تحريره من سيطرة تنظيم داعش بعد ثلاث سنوات من احتلاله، فإن الطيران العراقي والدولي يكثف حاليًا قصف مواقع التنظيم هناك ممهدًا الطريق لانطلاق القوات البرية في هجومها الحاسم لانجاز مهمتها الحاسمة نظرًا لاهمية المنطقة داخليًا على صعيد العلاقات بين طوائفها ومكوناتها والتدخلات الدولية حولها. فقد باشر الطيران العراقي والدولي الحربي غاراته ضد أهداف ومواقع تنظيم داعش ممهدًا الطريق للقوات البرية العراقية لانطلاق نحو القضاء بعد ان تكون قد اكملت استعداداتها العسكرية واللوجستية وتتعافى من آثار معركة طويلة ومنهكة استغرقت تسعة أشهر لإسقاط "دولة الخلافة" في عاصمتها الموصل وتحرير المدينة بالكامل في العاشر من الشهر الماضي. واكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي في بغداد امس، وتابعته "إيلاف"، اكمال الاستعدادات لتحرير تلعفر التي تبعد 40 كيلومتراً شمال غرب الموصل مشيرًا الى ان خطة وضعت مؤخرًا وتمت مراجعتها مرة أخرى قبل يومين، موضحًا ان عمليات تلعفر ستنطلق قريباً بمشاركة جميع القطعات والتشكيلات العسكرية المسلحة. واليوم شن الطيران العراقي غارات جوية ضد اهداف لداعش في المدينة اسفرت عن مقتل ما يعرف بـ"عندليب الشام" لداعش . وقالت قوات الحشد الشعبي في بيان إن"المدعو أبو طلحة الشامي احد ابرز منشدي داعش قتل بضربة جوية استهدفت مضافة لداعش في الضواحي الشرقية لقضاء تلعفر".. موضحًا ان الشامي من الأصوات التي ذاع صيتها وسجل عدة أناشيد لمدح التنظيم، ويلقب البعض بعندليب الشام وهو شاب في بداية الثلاثينات من عمره ينحدر من مدينة الحسكة السورية .. مشيراً الى ان العديد من عناصر داعش قتلوا وأصيبوا ايضًا في هذه الضربة الجوية.

تداخلات خارجية

وتلعفر المدينة التي كان عدد سكانها قبل أن تسقط في قبضة التنظيم في يونيو 2014 حوالي ربع مليون نسمة، قد شهدت موجات من العنف الطائفي بين السنة والشيعة بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وأفرز بعضًا من أكبر قادة داعش. كما أصبحت محورًا لصراع أوسع على النفوذ إذ ترفض تركيا التي تقول إن لها ارتباطًا بسكان تلعفر وأغلبهم من التركمان مشاركة الفصائل الشيعية المسلحة التي تحارب مع القوات العراقية وتدعم إيران بعضها في معركتها. وعندما هاجم الجيش العراقي مدينة الموصل في اكتوبر الماضي، بعد استبعاد فصائل الحشد الشعبي الشيعية من المعركة، قام بعضها بالالتفاف حول المدينة وتوجه غربًا نحو مدينة تلعفر وخاض معارك للسيطرة على ضواحيها، ولكن تهديدات تركية أرغمت الفصائل على التوقف وعدم اقتحام المدينة وقررت التوجه أقصى الغرب عند بلدة البعاج على الحدود السورية. ويحذر مسؤولون أتراك من اقتحام الفصائل الشيعية تلعفر خشية حصول أعمال عنف طائفية ضد التركمان السنّة الموجودين في المدينة، والذين ينظر اليهم من قبل التركمان الشيعة الذين غادروا المدينة الى محافظات جنوب العراق في كربلاء والنجف بأنهم يدعمون داعش . وعلى بعد 50 كيلومتراً ما زالت قوات تركية موجودة في معسكر زليكان في بلدة بعشيقة شمال الموصل ورفضت الانسحاب منها رغم اندلاع أزمة دبلوماسية بين بغداد وأنقرة وهذه القوة العسكرية ورقة تهديد ضد الفصائل الشيعية اذا ما شاركت في معركة تلعفر، وهو ما يشكل خيارات صعبة امام العبادي حول معركة تلعفر فهناك مخاوف من تدخل القوات التركية الموجودة شمال المدينة في المعركة .

حل وسط لإنهاء اشكالات محلية

وحلاً لهذا الاشكال، فقد لجأ رئيس الوزراء العراقي الى حل وسط يرضي جميع الاطراف من خلال اشراك فصيل واحد من الحشد الشعبي يتبع العتبة العباسية باشراف مرجعية المرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني، وهو "فرقة العباس القتالية" التي يقودها الشيخ ميثم الزيدي ويقدر عدد مقاتليها بعشرة آلاف مسلح وشاركت في معارك عديدة ضد تنظيم داعش داخل العراق ضمن القوات العراقية المشتركة في محيط الموصل، وهي تكاد تكون الوحيدة من فصائل الحشد التي لم توجه إليها اتهامات بممارسة أعتداءات طائفية خلال المعارك السابقة. وفعلاً، فقد اعلنت الفرقة انها قد استدعت 3 آلاف مسلح من مقاتليها الاحتياط استعدادًا لمشاركتها في معركة تحرير قضاء تلعفر.. موضحة ان اكاديميتها التدريبية تقوم حاليًا بفحص جاهزية ليتم اختيار المؤهلين لخوض المعركة المنتظرة. وعبرت الفرقة عن ارتياحها لاختيارها ضمن القوات الاساسية المشاركة بعمليات تحرير تلعفر مذكرة بما أوصت به المرجعية الشيعية العليا الاسبوع الماضي بضرورة الاستمرار بالروحية القتالية التي يتمتع بها المقاتلون والحذر من التهاون او التقاعس عن هذه المهمة والركون الى الاسترخاء، فيما هناك اراضٍ بقبضة تنظيم داعش.

تدريبات على حرب الشوارع

وعلى صعيد الاستعدادات الجارية للمعركة، فقد اعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت أن وحدات من مغاوير الشرطة الاتحادية وفوج القتال الليلي ولواء القناصين ومكافحة المتفجرات بدأت بتكثيف تدريب عناصرها على عمليات الاقتحام وحرب الشوارع وتطهير المباني ومعالجة الافخاخ والالغام. كما اشار الى ان قوات الشرطة الاتحادية وضعت خطة امنية لتأمين حماية المدارس في المناطق المحررة من الموصل، وهي وتعمل حاليا على تجهيز المدارس بالكهرباء والمياه بالتنسيق مع الجهات المختصة، وذلك بعد ان تم في العاشر من الشهر الحالي الاعلان عن تحرير مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية من قبضة تنظيم داعش بالكامل بعد ان فرض سيطرته عليها منذ يونيو عام 2014 .

ألفا داعشي في تلعفر

وتقدر القوات العراقية أن هناك حوالي ألفي داعشي في تلعفر كما يقول القائد العسكري اللواء نجم الجبوري رئيس بلدية تلعفر سابقا .. وفيها منطقة السراي التي تشبه المدينة القديمة في الموصل التي اضطرت القوات العراقية للتقدم إليها سيرًا على الأقدام عبر شوارع ضيقة فيما يمكن التحرك في بقية أنحاء تلعفر بالدبابات والمدرعات. ومن المتوقع أن تواجه القوات العراقية تفجيرات وقناصة وألغاماً لعرقلة تقدمها، فيما تحاصر قوات البيشمركة الكردية المدينة من الشمال بينما تحاصرها فصائل الحشد الشعبي الشيعية المسلحة من الجنوب، وهو ما أدى إلى نقص الغذاء والمياه. ويشن طيران العراق والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية داخل تلعفر وحولها في الوقت الراهن، لتمهيد الطريق للقوات العراقية لتقتحم المدينة . وتلعفر من المدن التركمانية التي يقطنها سنة وشيعية، وهي مركز قضاء تلعفر الذي يقع على بعد 70 كم شمال غربي الموصل، وهي من كبرى المدن في محافظة نينوى ويبلغ عدد سكان القضاء حوالي نصف مليون نسمة ومساحته 28 كيلومتراً مربعاً، وتبعد تلعفر المدينة عن غرب الموصل حوالي 45 كيلومترًا وعن جنوب الحدود العراقية التركية بحوالي 55 كيلومتراً وعن شرق الحدود العراقية السورية بحوالي 60 كيلومتراً . وكان العراق ابلغ الامم المتحدة مؤخرًا ببدء استعداداته العسكرية واللوجستية لتحرير قضائي تلعفر غرب الموصل، والحويجة جنوب غرب كركوك .

التحالف الدولي يشن 12 غارة جوية على تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية

عكاظ..واس (بغداد)... شن التحالف الدولي 12 غارة جوية على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية، خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأوضحت قيادة التحالف في بيان أمس (الأربعاء)، أن طيران التحالف شن تسع غارات على مواقع للتنظيم الإرهابي قرب مناطق البوكمال ودير الزور والرقة السورية . وأضافت أن قوات التحالف استهدفت في العراق مواقع تابعة للتنظيم من خلال ثلاث غارات قرب مناطق الحويجة ورواة وتلعفر.

الصدر: اتفقنا مع السعودية على تبنّي خطاب ديني معتدل

المستقبل..(الأناضول)... أعلن زعيم التيار الصدري العراقي المعارض مقتدى الصدر في بيان، أنه اتفق مع الجانب السعودي خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة، على «تبني خطاب ديني معتدل»، وأكد البيان كذلك أن الآراء توافقت بين الصدر ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حول عدد من القضايا التي «تهم العراق ووحدته وأمنه والعملية السياسية وتعزيز التعاون في مجالات عدة». وأعلن الصدر كذلك أنه بحث مع الجانب السعودي خلال زيارته للمملكة، «افتتاح قنصلية عامة في النجف، وسرعة إنشاء خط جوي بين البلدين». وأضاف أن «الجانب السعودي أبدى رغبته في تعيين سفير جديد للمملكة في بغداد للنهوض بمستوى العلاقات». وأضاف البيان أن الزيارة أسفرت عن نتائج عدة منها: «بحث سبل تعزيز التعاون بين الدولتين في شتى المجالات، واستغلال الفرص في الاستثمار بالعراق والمساهمة في تنمية مناطق جنوب ووسط العراق، والمساعدات الإنسانية للمتضررين والمهجرين». ووفق البيان «أمر خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبد العزيز) بتقديم 10 ملايين دولار إضافية لمساعدة النازحين عن طريق الحكومة العراقية». وأشار إلى أنه خلال الزيارة تم كذلك «بحث سرعة افتتاح المنافذ الحدودية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين (وهي مغلقة منذ غزو العراق للكويت 1990 وتفتح للحجاج فقط)»، من دون مزيد من التفاصيل. كما اتفق الجانبان، وفق البيان، على «تبني خطاب ديني وإعلامي معتدل يدعو للتعايش السلمي والتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين»، إلى جانب مناقشة العلاقات الثنائية مع دول الجوار والتأكيد على استقرار المنطقة. واستمرت زيارة الصدر إلى المملكة ثلاثة أيام، وهو يتزعم التيار الصدري الذي يشغل 34 مقعداً من أصل 328 مقعداً في البرلمان العراقي.

البارزاني يقود مفاوضات الاستفتاء على انفصال كردستان

المستقبل...بغداد ــــــ علي البغدادي.... تتجاهل حكومة إقليم كردستان اعتراضات الحكومة الاتحادية في بغداد ورئيسها حيدر العبادي على إجراء استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق، كونها خطوة «غير دستورية» قد تؤثر على «النسيج العراقي الموحد»، وقد تفجّر كما يرى قادة كبار في ميليشيات «الحشد الشعبي»، «حرباً أهلية» بين المكونات العرقية في البلاد، في حين يشدد الأكراد على أن خطوتهم بالاستفتاء، تمثل رداً على خرق بغداد للدستور. ولا تلقي أربيل بالاً للانتقادات الصادرة من أطراف سياسية مؤثرة في المشهد العراقي، وخصوصاً من التحالف الشيعي الحاكم الذي يُهاجم الخطوة الكردية، ويصفها بأنها «تقسيمية»، وتمضي قدماً في إجراءات الاستفتاء الذي سيجري الشهر المقبل، ويحظى باهتمام وترقب دوليين كبيرين لما له من تداعيات وانعكاسات قد تغير من خارطة المنطقة، وتفتح الباب لمكونات أخرى في الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، أكد مصدر في رئاسة إقليم كردستان، قيام وفد رفيع المستوى بزيارة بغداد الاسبوع المقبل لبحث مسألة الاستفتاء المقرر في أيلول المقبل رسمياً مع المسؤولين الحكوميين. وأوضح هيمن هورامي، المستشار السياسي لرئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أن «الوفد الكردي سيزور بغداد قبل العاشر من آب الجاري لبحث مسألة استفتاء استقلال الإقليم»، مشيراً إلى أن «الوفد وبعد زيارة بغداد سيزور دول الجوار لبحث مسألة الاستفتاء معها»، ومشدداً على أن «الاستفتاء حق طبيعي لشعب كردستان، وعلى الجميع العمل على إنجاح تلك العملية». وبحسب مصادر صحافية، فإن مسعود البارزاني سيرأس الوفد يرافقه نائبه كوسرت رسول، وممثلون عن الأحزاب السياسية في إقليم كردستان. وكان البارزاني دعا خلال اجتماع عقده مع النائب المسيحي يونادم كنا الأحزاب المسيحية في إقليم كردستان إلى الاجتماع وتحديد رؤى ومطالب مشتركة بغية خدمة أبناء المكون المسيحي في كردستان. كما اعتبرت رئاسة إقليم كردستان بأن الجهات التي وصفت إجراء استفتاء الاستقلال بأنه «انتهاك للدستور العراقي» قامت بـ«انتهاك أكثر من 55 مادة في الدستور، دفعت إقليم كردستان إلى اللجوء لخيار الاستفتاء والاستقلال». وقال المتحدث باسم رئاسة إقليم كردستان أوميد صباح إن «العقد الموجود بين أربيل وبغداد ألا وهو الدستور، قد انتهك، وهذا يعطي إقليم كردستان الحق في اختيار وسيلة اخرى»، مؤكداً أن «إقليم كردستان يرغب بالوصول إلى صيغة مناسبة لهذه القضية عبر الحوار السلمي، بهدف منع العنف لتصبح بغداد وأربيل جارتين جيدتين». ورفضت الرئاسة الكردية موقف النائب هادي العامري زعيم منظمة «بدر» والقيادي في ميليشيا «الحشد الشعبي» بدفع العرب والتركمان في كركوك للوقوف ضد الاستفتاء، مؤكدة أهمية «إتاحة فرص متساوية بين مكونات كركوك، ولا يمكن لأحد فرض نفسه على أهالي المنطقة». وكان العامري قد جدد أمس أمام ساسة من تركمان العراق، رفضه إجراء استفتاء استقلال إقليم كردستان عن العراق. وذكرت الهيئة التنسيقية التركمانية العليا في بيان لها أمس أن «اللقاء مع العامري تناول القضايا الأمنية التي تخص المناطق التركمانية، وعلى رأسها كركوك، وأوضاع قضاء طوز خورماتو، وقضية تحرير مدينة تلعفر، وقضية الاستفتاء المزمع في إقليم كردستان، وإقحام مناطق خارج الإقليم في الاستفتاء». وبحسب البيان الصادر عن أبرز تجمع سياسي تركماني يضم شيعة وسنة فإن «العامري أكد رفضه القاطع لإجراء الاستفتاء» في إقليم كردستان. وسبق للعامري أن حذر من إجراء استفتاء استقلال إقليم كردستان، مشيراً إلى أن «التقسيم سيؤدي إلى حرب أهلية»، ولافتاً إلى أن «الخلاف على موضوع الأراضي قائم لا محال، وسنختلف في ما بيننا على الغرفة الواحدة، وليس على الأراضي فقط».

العراق: مشروع قانون انتخابي يثير انتقادات الكتل الصغيرة

بغداد: «الشرق الأوسط».. أثار تصويت مجلس النواب العراقي، أول من أمس، على 21 من أصل 53 مادة تضمنها مشروع قانون انتخابات مجالس الأقضية والمحافظات، غضب ونقمة الكتل والأحزاب الصغيرة، التي لا تحظى بنسب تمثيل كبيرة في البرلمان الاتحادي ومجالس المحافظات المحلية. ويرى الناقمون أن الفقرات المصوّت عليها في مشروع القانون تتيح للكتل الكبيرة السيطرة على المجالس المحلية وحرمان الكتل الصغيرة من تلك المقاعد، نتيجة المنافسة غير العادلة التي أقرها القانون، فيما تعتبر الكتل الكبيرة الداعمة للقانون، خصوصاً «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، أن القانون بصيغته الحالية يزيد من فاعلية اتخاذ القرارات داخل المجالس المحلية، ولا يسمح للكتل الصغيرة بعرقلة القوانين. ويتطابق دعم «ائتلاف دولة القانون» للقانون وتصويت أعضائه عليه في مجلس النواب، مع دعاوى زعيمه المالكي، بشأن مطالبته بحكومة «أغلبية سياسية»، حيث درج المالكي لأشهر على الترويج لهذا المفهوم، معتبراً أن الحكومة المؤلفة على أساس الأغلبية السياسية «حكومة قوية»، خلافاً للحكومات «الضعيفة» التي تشكلت وفق مبدأ التوافق السياسي بعد 2003. وتعليقاً على التصويت على القانون، قال الناشط والقيادي في «الحزب الشيوعي العراقي» جاسم الحلفي: «بدلا من تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات كي يكون أكثر عدلاً من القانون السابق، جرى التصويت على عدد من فقراته بحيث يكون ملائماً بشكل كامل لكتل المتنفذين». ورأى أن هذا «دليل على تشبثهم بكراسي السلطة التي كانت لهم باباً للإثراء على حساب المال العام». وأطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي وسماً تحت اسم «لا تسرق صوتي» احتجاجاً على إقرار بعض مواد القانون المتعلقة بحساب القاسم الانتخابي. وتشير أوساط مجلس النواب العراقي، إلى أن كتل «التحالف الكردستاني» و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي، إلى جانب كتلة «تيار الحكمة» الجديدة بزعامة عمار الحكيم، صوتت على الفقرات الـ21 من القانون. ولفت انتباه المراقبين تأكيد مصادر في مجلس النواب على تصويت كتلة «الأحرار» التابعة لمقتدى الصدر في مجلس النواب على القانون، مخالفة بذلك رغبة زعيمها الطامح إلى إعطاء فرصة أكبر للكتل الصغيرة، ومنها حلفاؤه الجدد في التيار المدني وجماعات اليسار العراقي. غير أن كتلة «الأحرار» عادت وعقدت بعد التصويت مؤتمراً صحافياً أعلنت فيه «مفاجأتها» بموضوع التصويت على القانون، ونفت تصويتها له. وقالت الكتلة خلال المؤتمر الذي عقدته في مبنى مجلس النواب أمس: «انطلاقاً من نداء الشعب العراقي الذي يطالب بالإصلاح، ولا سيما إصلاح العمل السياسي، فوجئنا بالتصويت الذي حصل بخصوص قانون الانتخابات». واعتبرت أن «قانون الانتخابات الذي جرى التصويت عليه يعزز استئثار الكتل الكبيرة بالسلطة، ويمنع كل خيارات الشعب العراقي من تمرير أي مشروع إصلاحي». وأضافت: «نحن من منطلق المسؤولية الشرعية والوطنية قدمنا مشروعاً بخصوص قانون الانتخابات يضمن التمثيل الحقيقي لطموحات الشارع العراقي وتطلعاته، ونأمل من الكتل السياسية أن تلتفت إليه؛ لأن فيه نوعاً من إصلاح الوضع السياسي». ويظهر تجاوز مجلس النواب لـ32 مادة من القانون وتأجيل التصويت عليها، حجم الخلافات بين الكتل السياسية على غالبية مواد القانون. وأشار رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عقب التصويت على بعض مواد القانون، إلى أن الكتل النيابية لم تتوصل إلى صيغة نهائية مقبولة من الجميع، بشأن المادة 37 من مشروع القانون المتعلقة بإجراء الانتخابات في محافظة كركوك الغنية بالنفط، ويطالب الكرد بضمها إلى إقليم كردستان. ولفت الجبوري إلى أن «الحوارات بين الكتل مستمرة من أجل حسم التباين في الآراء، بخصوص المادة المتعلقة بكركوك». وتقترح المادة 37 المتنازع عليها بين الأكراد والعرب مراعاة ثلاث فقرات قبل إجراء انتخابات مجلس المحافظة، تتعلق الأولى بـ«مراجعة وتدقيق البيانات والسجلات كافة، المتعلقة بالوضع السكاني للمحافظة بما في ذلك سجل الناخبين» والثانية بـ«تحديد آلية لتقاسم المناصب العليا في المحافظة، باستثناء المناصب الاتحادية، بما يضمن تمثيل جميع مكونات المحافظة». وتقول الفقرة الثالثة: «يبقى وضع محافظة كركوك على ما هو عليه حالياً، إلى حين بت مجلس النواب بوضع المحافظة مستقبلاً»، بمعنى تبعيته إدارياً إلى الحكومة المركزية في بغداد، وهو ما يرفضه الكرد. وانتخب مجلس محافظة كركوك الحالي عام 2005، بالتزامن مع التصويت على انتخاب أعضاء الجمعية الوطنية، ولم تجر بعد ذلك انتخابات لمجلس المحافظة المحلي، نتيجة الاختلاف بين الكرد والعرب على تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بتطبيع الأوضاع في كركوك. وقال عضو اللجنة القانونية النائب الكردي أمين بكر، في بيان صادر عن مكتبه، إن «المادة 37 من مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات هي مادة دخيلة وتسببت بمشكلات عدة، ناهيك عن كونها غير دستورية وكانت السبب في عرقلة مشروع القانون حتى اللحظة، وخلقت عدة مشكلات».

العبادي يؤكد على أهمية زيارة الصدر إلى السعودية

المصدر: العربية.. أوضح رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن العلاقة مع السعودية نابعة من إستراتيجية إنتهجتها حكومته لتطوير علاقاتها مع دول الجوار، مرحباً بدور الكتل السياسية في هذا الصدد. بدوره، أعلن المكتب الخاص للزعيم العراقي، مقتدى الصدر، أن زيارته الأخيرة للسعودية ومباحثاته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شهدت توافقا في الآراء، كما لمس حرص الرياض على علاقتها مع العراق. وبحسب بيان مكتبه، بحث الصدر ومسؤولون سعوديون فرص الاستثمار وتنمية مناطق جنوب ووسط العراق، وتقديم المساعدات للمتضررين والنازحين والمُهجَّرين، وكان من النتائج المهمة في هذا الصدد، تقديم الرياض لحكومة بغداد عشرة ملايين دولار إضافية. دبلوماسياً وسياسياً، نتج عن زيارة الصدر للسعودية تأكيد رغبة الرياض تعيين سفير جديد لها في بغداد، وبحث افتتاح قنصلية عامة سعودية في النجف، وإنشاء خط جوي، وفتح المنافذ البرية، وتعزيز التبادل التجاري، وتبني خطاب ديني وإعلامي معتدل لتعايش سلمي بين البلدين. من جانبه أكد العبادي على أهمية الزيارة، وألمح إلى تأثير زيارات الكتل السياسية الإيجابي لدول الجوار، لاسيما أن التيار الصدري يشغل أربعة وثلاثين مقعداً في البرلمان. وقال “إحنا واضح عنا استراتيجية لتطوير علاقتنا مع دول الجوار خاصة، ودول المنطقة بشكل عام، وشفتوا الخطوات التي اتخذت من قبل هذه الحكومة لتطوير العلاقات وتحسينها.. وأنا أتصور ظاهرة صحية أيضاً تلعب دورا مهما أيضاً في تعميق هذه العلاقات”.

الصدر و «التغيير» الكردية يرفضان قانون انتخابات المحافظات

الحياة..بغداد - عمر ستار .. أعلنت كتلة «الاحرار» البرلمانية التابعة للزعيم الديني مقتدى الصدر ان قانون انتخابات مجالس المحافظات الجديد «يعزز استئثار الكتل الكبيرة بالسلطة»، فيما وصفته كتلة «التغيير» الكردية بأنه «انقلاب علني على وعود الإصلاح». وجاء في بيان للكتلة: «انطلاقا من نداء الشعب الذي يطالب بالإصلاح، وبما ان قوانين الانتخابات جوهر العمل السياسي الذي يدير مؤسسات الدولة بشقيها التنفيذي والتشريعي فوجئنا بالتصويت على قانون الانتخابات الذي يعزز استئثار الكتل الكبيرة بالسلطة ويمنع كل خيارات الشعب العراقي». وأضاف: «اذ نؤكد أننا كنا وما زلنا من نطالب بتنفيذ كل خيارات الشعب الإصلاحية، ولاسيما تشريع قانون انتخابات يضمن التمثيل الحقيقي وينهي الوصاية السياسية عليه من الكتل السياسية الكبيرة التي اكدت لنا من خلال تمريرها هذا القانون الذي لم نصوت عليه انها لا تؤمن بأي عمل اصلاحي ولا تسمح لصوت الشعب والمرجعية الدينية» بالوصول. «ومن منطلق المسؤولية الشرعية والوطنية قدمنا مشروعاً قانون يضمن التمثيل الحقيقي (ويلبي) طموحات الشارع وتطلعاته، ونأمل من الكتل ان تلتفت إليه». وقال النائب عن كتلة «التغيير» الكردية امين بكر لـ «الحياة» إن «قانون الانتخابات بشكله الحالي يمثل انقلاباً علنياً على وعود الاصلاح السياسي التي قطعتها الكتل الكبيرة على نفسها وكذلك الحكومة»، معتبراً ان «القانون فصل على مقاس الكتل الكبير ولا يسمح ببروز الكتل والقوائم الصغيرة او الجديدة». وأضاف ان «تحديد عمر المرشح بـ 30 عاماً تراجع عن التوجه بدعم الشباب وإهمال الشريحة الأهم من الشعب العراقي». وعن الانتخابات في كركوك قال ان «البرلمان أرجأ التصويت على النقاط الخلافية المتعلقة بالمحافظة». وانتقد الحزب الشیوعي القانون لأنه ذو «توجه إقصائي وعقبة أمام مشروع التغيير». ونقل بيان للحزب عن سكرتير اللجنة المركزية رائد فهمي قوله إن «هذا التوجه للكتل المتنفذة لم يكن خافياً علينا فهذه القوى تريد الاستئثار بالسلطة، وهي غير راغبة في التعددية السياسية والمشاركة الفعلية في إدارة البلاد، ولن تدخر جهداً لوضع العقبات أمام مشروع التغيير الذي صار مطلباً شعبياً». وأضاف أن «هذا التحدي يطرح أمام القوى المدنية والوطنية مسؤولية تحقيق تمثيل في حجم جمهورها في الشارع، بالضد من نهج الاستبداد والمحاصصة».

وفد كردي إلى بغداد للبحث «في آلية الانفصال» عن العراق

الحياة..أربيل – باسم فرنسيس ... أكد الحزب «الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني، أن وفد كردياً سيزور بغداد الأسبوع المقبل، وسيقوم بجولة إقليمية لمناقشة الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان عن العراق، مؤكداً عدم التراجع عن هذه الخطوة «ومستعدون لخوض هذه التجربة مهما كلفتنا»، وأكد أن «المناطق المتنازع عليها ستكون جزءاً من دولة كردستان»، فيما حذر زعيم «الجماعة الإسلامية» علي بابير من أن يكرر الاستفتاء فشل تجربة «جمهورية مهاباد الكردية» في إيران (أعلنت عام 1946 بدعم سوفياتي ولم تدم سوى 11 شهراً). وقال المستشار السياسي لبارزاني هيمن هورامي في تغريدة عبر «تويتر» أمس، إن «وفداً رفيع المستوى سيتوجه إلى بغداد قبل العاشر من الشهر الجاري، للبحث في الاستفتاء، وسيقوم لاحقاً بجولة في دول الجوار للغرض ذاته». ولم يعلن أسماء أعضاء الوفد، إلا أن مصادر رجحت أن يترأسه بارزاني نفسه ونائب زعيم «الاتحاد الوطني» كوسرت رسول علي ويضم ممثلين عن الأحزاب الكردية. وشدد الناطق باسم «الديموقراطي» محمود محمد على أن «الأكراد لن يتراجعوا عن قرار الاستفتاء، حتى لو قدمت بغداد إليهم ورقة بيضاء لتنفيذ مطالبهم»، وأضاف: «سنبحث في آلية إعلان الاستقلال، ولن نبدي مرونة في ما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها التي ستكون جزءاً من دولة كردستان، إلا في حال رفضت غالبية سكان هذه المناطق». وعن الموقف الإيراني في ظل مخاوف من غلق حدودها وقطع المياه عن الإقليم، قال إن «لغة التهديد لن تثني الأكراد عن قرارهم، وسنبحث مع طهران في الأمر ونقدم إليها التطمينات التي تريدها». إلى ذلك، وصف مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم فلاح مصطفى الخطوة بـ «الصعبة». وأضاف: «لكننا جادون ومستعدون لخوضها»، وأقر بأن «توحيد المواقف داخل الإقليم أحد التحديات التي تواجه الاستفتاء، وعلينا التواصل مع بغداد لبلورة تفاهم يطمئن دول الجوار إلى أن الانفصال لا يستهدف مصالحها». وتبادل نواب من حزب بارزاني ونظراؤهم في «التحالف الوطني» الشيعي التهديد بـ «المواجهة» و «استخدام القوة» على خلفية تسريبات عن إرسال بارزاني رسالتي «تحذير» إلى كل من رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم «يحملهما مسؤولية إراقة أي نقطة دم في حال استخدام القوة لمنع الاستفتاء». إلى ذلك، أصدر نائب زعيم «الاتحاد الوطني» كوسرت رسول قراراً بإقالة «شاناز إبراهيم أحمد (شقيقة عقيلة طالباني) مسؤولة العلاقات الخارجية من منصبها لتبنيها خطاباً يناقض سياسة وروحية الحزب منذ ثلاث سنوات»، وذلك بعد يوم من توجيهها انتقادات حادة إلى مقررات آخر اجتماع للحزب ومنها «المشاركة في اجتماع مجلس استفتاء الإقليم برئاسة بارزاني». وقال زعيم «الجماعة الإسلامية» علي بابير من أن «الاستقلال حق طبيعي ومشروع، لكننا وحركة التغيير وبعض الشخصيات نتحفظ عن التوقيت والظرف، فتحديد موعد الاستفتاء لم يصدر من جهة رسمية ملزمة بل من اجتماع حزبي، وهناك انقسام وغياب للتفاهم بين القوى السياسية، وأزمة اقتصادية، ووضع اجتماعي متوتر، وموقف إقليمي مقلق، وهذه كلها يجب دراستها قبل الإقدام على الخطوة». وحذر من «تكرار فشل تجربة جمهورية مهاباد». وتشترط القوى الكردية المعترضة على الاستفتاء تفعيل برلمان الإقليم كخطوة أولى يليها تحسين الوضع الاقتصادي ومراجعة شكل نظام الحكم وحل أزمة الرئاسة فضلاً عن إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بالتزامن مع الاستفتاء. وقال القيادي في «الديموقراطي» دلشاد شهاب خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع «الاتحاد الإسلامي» في أربيل: «نحن مع إعادة تفعيل البرلمان لكن من دون شروط، وما زلنا في انتظار موقف حركة التغيير من دعوتنا. ولن نتجه إلى تفعيله في شكل فردي أو أحادي، بل بالاتفاق مع الجميع». من جهة أخرى، دعا بارزاني خلال اجتماع مع زعيم «الحركة الديموقراطية الأشورية» النائب يونادم كنا القوى المسيحية إلى «تحديد رؤاها والعمل على توحيد مطالبها بصيغة مشتركة في الإقليم»، وذلك بالتزامن مع رفع عشرات المسيحيين المقيمين في الولايات المتحدة شعارات ترفض الاستفتاء.

محافظة ذي قار تتشدد في التحقيق مع النازحين

الحياة..ذي قار – أحمد وحيد ... شكلت محافظة ذي قار (400 كلم جنوب بغداد) لجنة من الاستخبارات للتدقيق في ملفات النازحين، خوفاً من وجود «خلايا نائمة. وقال قائد الشرطة في المحافظة اللواء حسن الزيدي لـ «الحياة» إن «القيادة عمدت إلى إعادة التحقيق مع النازحين، خوفاً من خروق أمنية، وشكّلت لجنة لدراسة ملفات النازحين خلال السنوات الثلاث الماضية والتأكد من سلامتهم الأمنية والقضائية». وأوضح ان «ذلك لا يعتبر اتهاماً للنازحين بمقدار ما هو إجراء لا بد من اتخاذه في ظل تنفيذ داعش الكثير من الخطط وقد يزرع بعض أتباعه وسط النازحين من محافظة إلى أخرى لجمع المعلومات أو تنفيذ عمليات إرهابية». وتابع أن «هناك تدابير أخرى تم اتخاذها مثل تغيير انتشار القطاعات الأمنية في بعض المناطق المهمة والسجون، خصوصاً سجن الناصرية المركزي المعروف بسجن الحوت». وكانت محافظات الجنوب أعلنت الأسبوع الماضي عودة أكثر من ألف عائلة إلى مناطقها التي نزحت منها في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار، في حين قرر بعض النازحين البقاء حيث هم خوفاً من العمليات الثأرية والانتقامية من بعض من فقدوا ذويهم على يد «داعش». وأعلنت لجنة الأمن في مجلس المحافظة أنها تشترك مع الشرطة في تدقيق ملفات النازحين للتأكد من عدم وجود أي حكم بحق أي نازح ،إذ إن التنظيمات الإرهابية تزرع اتباعها وسط النازحين الذين هربوا من بطش داعش». وأوضح ان «القيادة اعتقلت الكثير من العصابات التي تمر عبر ذي قار أو تحاول الاستقرار فيها لإدارة عمليات إرهابية، إلا أن المنظومة الأمنية في كل المحافظات الجنوبية وثقت معلومات عن بعض الإرهابيين في المحافظة، ما شجعنا على الاستمرار في عملنا».

الحيالي يطلع على الاستعدادات لتحرير غرب الأنبار

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... زار وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي يرافقه عدد من القادة الأمنيين قاعدة عين الأسد، للإشراف على التحضير لإطلاق عملية لتحرير غرب المحافظة، فيما فرض الجيش حظراً للتجول شمال بغداد بالتزامن مع حملة للبحث عن مطلوبين. وقال مصدر في قيادة عمليات الجزيرة إن الحيالي وصل اليوم (امس) الى مبنى قاعدة عين الاسد، ومعه عدد من القادة الأمنيين للاطلاع على الاستعدادات المتخذة لتحرير أقضية عانة وراوه والقائم غرب الأنبار، وعقد فور وصوله اجتماعاً لقادة القطعات، وناقش معهم الاستعدادات لزيادة زخم المعركة ضد ارهابيي داعش». إلى ذلك، قال الناطق باسم العشائر غسان العيثاوي لـ «الحياة» إن «زيارة وزير الدفاع جاءت بعد يومين على زيارة نائب رئيس اركان الجيش لاستكمال التحضيرات والخطط اللازمة والوقوف على الثغرات استعداداً لاطلاق عمليات تحرير أعالي الفرات». وأضاف ان «القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء) حيدر العبادي صرح قبل شهرين بأن عمليات تحرير مناطق غرب الأنبار ستبدأ بعد استكمال تحرير الموصل، وقد حان الوقت لاطلاق هذه العمليات وحماية منفذ طريبيل (إلى الأردن) الذي تولي الحكومة اهتماماً كبيراً بإعادة العمل فيه لما يمثله من اهمية، باعتباره عصب الحياة التجارية». وتابع ان «اهمية تحرير هذه المناطق تكمن في الحد من الخطر الذي تمثله على المناطق المحررة باعتبارها نقطة انطلاق الهجمات التي ينفذها داعش»، وزاد ان «العملية ستنطلق بمشاركة الجيش وقيادة عمليات الجزيرة والبادية والفرقة السابعة، فضلا عن أبناء العشائر وأفواج الشرطة، بإسناد من طيران التحالف الدولي». وعن مشاركة «الحشد الشعبي» قال ان «هذا الامر لم يحسم حتى الآن وهو منوط بالقائد العام». من جهة أخرى، توقع قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري أن تكون «معركة استعادة تلعفر سريعة»، وقال إن «القوات ستحقق انتصاراً سهلاً لأن هناك ما يصل إلى ألفي مسلح داعشي يعانون الإجهاد وانخفاض الروح المعنوية». وتابع ان «المعركة ستكون بسيطة بالمقارنة مع القتال العنيف لاستعادة الموصل الذي استمر تسعة أشهر وكلفنا الكثير». من جهة أخرى، أكد مصدر أمني في ديالى لـ «الحياة» «انطلاق تعقب خلايا داعش النائمة في خمس قرى، شمال شرقي المحافظة»، وأوضح أن «العملية تأتي في إطار مساعي القوى الأمنية والحشد الشعبي لحماية المحيط الزراعي لقضاء المقدادية ومنع أي نشاط للجماعات الإرهابية».



السابق

بن دغر يتعهد بالقضاء على «القاعدة» والكويت تنفي استخدام مياهها لنقل أسلحة الحوثيين...تواصل التقدم في جبهات الساحل الغربي... وقوات الجيش تلتقي في أطراف صنعاء....السعودية للقضاء الأمريكي: لا توجد أدلة تربطنا بهجمات سبتمبر....سجن سعودي 9 سنوات لتأييده «داعش»..الرياض تشارك في صوغ استراتيجية لحقوق الإنسان والعمل الأمني العربي..مشروع لربط الخليج في البحر الأحمر عبر الرياض...مستقبل قطر في مجلس التعاون يحدده القادة في قمة الكويت...قطر تعلن عن صفقة لشراء 7 وحدات بحرية من إيطاليا..قطر توافق على قانون لمنح الإقامة الدائمة للأجانب..عاهل الأردن يدعو لمواجهة التراجع الاقتصادي وأكد الالتزام بالأقصى وإنجاح الانتخابات البلدية واللامركزية..بريطانيا تستعد لأزمة خليجية طويلة ... وتأمل في نجاح الوساطة الكويتية....

التالي

مصر تعد مشروعاً أمام مجلس الأمن لمحاربة الإرهاب ومساهل: لا مبادرات لحل الأزمتين الليبية والخليجية...وزير التربية المصري يلغي «الشهادة الابتدائية»..مصر ترفع أسعار مياه الشرب ورسوم الصرف الصحي..مسؤول مكافحة التهرب الضريبي متهم بتلقي رشاوى...تعاون بين الأزهر والجامعة العربية لمواجهة التطرف..تفاهمات سياسية وأمنية بين مصر والجزائر في شأن أزمات المنطقة ومواجهة الإرهاب...اتفاق مصري - تشادي لتعزيز التعاون العسكري والأمني..الجزائر وبريطانيا تتعاونان على «تجفيف منابع الإرهاب»..إيطاليا تدشّن «التدخل» في ليبيا...الغنوشي يطالب الشاهد بعدم الترشح للرئاسة...فريق دولي لحظر السلاح يجول في دارفور..اتهام سلفاكير ومشار بارتكاب انتهاكات ضد مدنيين في جنوب السودان...جمعيات حقوقية قلقة على صحة موقوف في «الحراك» المغربي..."إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,348,763

عدد الزوار: 7,629,369

المتواجدون الآن: 0