مقتل 2 بينهما شرطي في إطلاق نار على دورية أمنية قرب الأقصر جنوب مصر..الخرطوم تشكو القاهرة في مجلس الأمن لـ «تمصيرها» حلايب والسيسي يزور فرنسا الخريف المقبل...«الرقابة الإدارية» المصرية تضبط قاضياً متلبساً بتقاضي رشوة ...سجن 50 شرطيا مصريا 3 سنوات.. لإضرابهم عن العمل في «سيناء»...اتفاق سوداني- مصري على تطوير العلاقات....تحالف الغالبية النيابية يبحث توزيع لجان البرلمان...اتفاق وفدين من مصراتة وبرقة على خارطة عمل لتحقيق المصالحة الليبية..مقتل شرطي في كينيا بهجوم لمتشددي الصومال...سلفاكير يحشد لـ «معركة أخيرة» مع مشار...«القاعدة» تطلق جنوب أفريقي بعد سبع سنوات من خطفه في تمبكتو..بريطانيا تحيي جهود تونس في مجال الأمن وحماية السياح..حفتر يأمر قواته بالتصدي للسفن الإيطالية... وروما تعتبر خطوته «دعاية»..«الاشتراكي» المغربي يتفهم انتقادات الملك واجتماع طارئ للحكومة لمعالجة القصور..

تاريخ الإضافة الجمعة 4 آب 2017 - 7:09 ص    عدد الزيارات 2467    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 2 بينهما شرطي في إطلاق نار على دورية أمنية قرب الأقصر جنوب مصر

الراي.. (رويترز) .. قالت وزارة الداخلية المصرية إن شخصين بينهما شرطي قتلا وأصيب ثلاثة آخرون في وقت متأخر مساء أمس الخميس عندما أطلق مسلحان يستقلان سيارة النار على دورية أمنية في مدينة إسنا التابعة لمحافظة الأقصر بجنوب البلاد. وتبعد إسنا نحو 50 كيلومترا عن مدينة الأقصر وهي مقصد سياحي مهم نظرا للكم هائل من الآثار الفرعونية الموجودة بها. وقالت الداخلية في بيان «أثناء قيام كمين مرور متحرك بمباشرة أعماله بدائرة مركز شرطة إسنا مساء أمس، اشتبه في إحدى السيارات يستقلها شخصان... وحال استيقافها قام مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات». وأضافت أن ذلك أسفر عن مقتل أمين شرطة ومواطن وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين تصادف مرورهم بالمنطقة. وذكر البيان أن قوة الشرطة ألقت القبض على أحد المسلحين وبحوزته بندقية آلية وذخائر وقامت بضبط السيارة بينما لاذ الآخر بالفرار، وعثرت الشرطة داخل السيارة على بندقية أخرى. وقالت مصادر أمنية لرويترز إن الشرطة أعلنت حالة التأهب في مدينة الأقصر بعد الحادث. وقد يشكل أي هجوم داخل مدينة الأقصر ضربة جديدة للسياحة التي تعاني من ضربات متلاحقة بسبب الاضطرابات السياسية التي أعقبت انتفاضة 2011 والهجمات التي يشنها متشددون في مناطق متفرقة من البلاد. وكان مسؤولون ومصادر أمنية قالوا إن شابا مصريا قتل سائحتين ألمانيتين طعنا بسكين يوم 14 يوليو الجاري وأصاب أربع سائحات أخريات على الأقل على شاطئين بمدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر. وقبل بضعة أيام توفيت سائحة ثالثة من جمهورية التشيك متأثرة بإصابتها في المستشفى الذي كانت تعالج به في القاهرة. ولم تتضح بعد دوافع الهجوم الذي وقع بمحافظة إسنا مساء اليوم. وتنشط في مصر جماعات متشددة أهمها جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية، وتنشط هذه الجماعة في محافظة شمال سيناء. وقتل المتشددون المئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بشمال سيناء ومناطق أخرى منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقالت مصادر أمنية مصرية يوم الأحد الماضي إن تحقيقات الشرطة تشير إلى أن المشتبه به في قتل ثلاث سائحات أجنبيات في مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية.

الخرطوم تشكو القاهرة في مجلس الأمن لـ «تمصيرها» حلايب والسيسي يزور فرنسا الخريف المقبل

القاهرة - «الراي» .... شكا السودان جارته مصر لدى مجلس الأمن، احتجاجاًَ على إجراءات القاهرة في مثلث حلايب المتنازع عليه بين البلدين. وكشف موقع «سودان تربيون»، أمس، أن الخرطوم احتجت، في شكوى جديدة سلمتها إلى مجلس الأمن منتصف يوليو الماضي، ضد الإجراءات المصرية في حلايب. وأشار إلى أنه «استناداً إلى خطاب موجه من مندوب السودان في الأمم المتحدة عمر دهب إلى مجلس الأمن، بأن الخرطوم أعلنت رفضها تصرفات الحكومة المصرية، معددا حزمة من الخطوات التي اتخذت في المثلث». وذكر خطاب الشكوى أن «السلطات المصرية نفذت قراراً أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإزالة المباني والمحال التجارية والمرافق الحكومية السودانية في حلايب في 18 مارس الماضي، حيث جرى استخدام جرافات بحماية قوة من الشرطة والجيش، وتمت إزالة 164 محلاً و40 منزلاً تتبع لسودانيين من قبائل البشاريين والعبابدة». كما اشتكت «من انتشار لواء مشاة مصري في منطقة أبو رماد يغطي مناطق المثلث»، واصفة السلطات المصرية بـ «المحتلة». من ناحية أخرى، كشف السفير الفرنسي لدى القاهرة ستيفان روماتييه أن السيسي سيزور باريس الخريف المقبل، فيما سيقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة مصر قبل نهاية هذا العام. وأشار إلى أنه جرى أخيراً اتصال بين الرئيسين «في إطار التنسيق بين البلدين في شأن حل الصراع الليبي، وقد سبق الاتصال الاجتماع الذي استضافته باريس بين الأطراف الليبيبة المتنازعة». إلى ذلك، استقبلت اللجنة المصرية المعنية بليبيا، برئاسة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي، وفدين ليبيين من برقة و مصراتة لبحث تحقيق المصالحة الليبية، وذلك على مدى 3 أيام. وأوضح الناطق العسكري تامر الرفاعي أن «اللقاءات والمشاورات تمت بشكل منفرد مع كل وفد على حدة، ثم بشكل مشترك من دون شروط مسبقة». قضائياً، قررت محكمة جنايات قنا تأجيل نظر محاكمة 28 متهماً في قضية اقتحام محطة سكك حديد قنا، إلى جلسة 30 أغسطس الجاري، للنطق بالحكم. برلمانياً، قال رئيس اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس النواب بهاء أبو شقة إن قانون الإجراءات الجنائية الجديد تضمن استبدال 150 مادة متعلقة بمواد التحقيق بمعرفة النيابة وقاضي التحقيق وإلغاء 21 مادة واستحداث 44 مادة.

«الرقابة الإدارية» المصرية تضبط قاضياً متلبساً بتقاضي رشوة

وفقاً لـ «العربية»... ألقت السلطات المصرية القبض على قاضٍ ضُبط متلبساً بتقاضي رشوة مقابل إصدار أحكام بالبراءة. وتمكنت هيئة الرقابة الإدارية من إلقاء القبض على رئيس محكمة جنح الرمل في الإسكندرية، متلبساً بتقاضي «مبالغ مالية» من محامين خلال وجوده بأحد المقاهي بمنطقة كورنيش الإسكندرية مقابل إصداره أحكاماً بالبراءة في القضايا التي ينظرها في دائرته القضائية. وكشفت تحريات جهاز الرقابة الإدارية أن المستشار «أ. و»، رئيس محكمة جنح الرمل، يقوم دائماً بإصدار أحكام بالبراءة في جميع القضايا المنظورة أمامه، وبمتابعته والتحري عنه، تبين أنه يطلب رشاوى مقابل الحكم في القضايا المنظورة أمامه، لمصلحة أحد أطراف القضية. وعقب تقنين الإجراءات، تم إعداد كمين له وضبطه أثناء حصوله على رشوة من محامين، مقابل منحهم أحكام براءة في القضايا المرفوعة أمامه. وقد تم إخطار المجلس الأعلى للقضاء بالواقعة، ووافق هذا الأخير على رفع الحصانة عن القاضي، تمهيداً للتحقيق معه وإحالته للمحاكمة.

سجن 50 شرطيا مصريا 3 سنوات.. لإضرابهم عن العمل في «سيناء»

(رويترز) ... قضت محكمة جنايات مصرية، اليوم الخميس، بسجن 50 شرطيا لمدة ثلاث سنوات وعزل أغلبهم من وظائفهم بسبب إضرابهم عن العمل في يناير الماضي، احتجاجا على قرار بتخفيض أيام الإجازات وتعديل نظام التشغيل. وليس من بين المحكوم عليهم ضباط بل جميعهم إما أمناء شرطة أو أفراد. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن محكمة جنايات محافظة جنوب سيناء عاقبت عشرة منهم بالسجن المشدد لثلاث سنوات وبغرامة قدرها 500 جنيه مصري. وألزمتهم أيضا بدفع ألف جنيه متضامين قيمة تلفيات أحدثوها بمقار شرطية أثناء إضرابهم. وذكرت الوكالة أن المحكمة عاقبت الباقين أيضا بالسجن المشدد لثلاث سنوات وبغرامة قدرها 500 جنيه، لكن أمرت بعزلهم من وظيفتهم. وألزمت الأربعين متضامنين بسداد ستة آلاف جنيه قيمة التلفيات. وهذا الحكم قابل للطعن أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية في البلاد.

اتفاق سوداني- مصري على تطوير العلاقات

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... اتفق وزيرا خارجية السودان إبراهيم غندور ومصر سامح شكري، خلال اجتماعهما في الخرطوم أمس، على إزالة العقبات التي تعطل تطوير العلاقات بين البلدين والتعاون في محاربة الإرهاب. وقبل رئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح دعوة نلقها شكري لزيارة القاهرة قريباً لاستكمال المشاورات من أجل معالجة الملفات العالقة. وقال شكري لدى مخاطبته اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين السودان ومصر أمس، «إن الاجتماعات المستمرة بين البلدين من شأنها أن تعمل على إزالة كل العقبات التي تواجه العلاقات بين الخرطوم والقاهرة، ووضعها في المسار الصحيح». وأشار إلى «ضرورة تكريس ما يجمع بين البلدين وترسيخ الود والمصالح على أسس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إلى جانب احترام خيارات وإرادة الشعبين في مسيرتهما نحو تحقيق الازدهار»، مؤكداً «قدرة البلدين على تعزيز المصالح المشتركة والتغلب على العقبات». وأكد الوزير المصري تطلع بلاده «للتعاون مع السودان في كافة المجالات، بينها تعزيز التعاون التجاري، وإزالة كافة المعوقات التي تعترض طريقها، فضلاً عن ترسيخ قنوات الاتصال رفيعة المستوى بين المسؤولين في البلدين بمجالات الدفاع والأمن، إلى جانب تفعيل المشروعات التكاملية التي تم التوافق عليها بين رئيسي البلدين عمر البشير وعبد الفتاح السيسي، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ولفت غندور من جانبه إلى تجاوز البلدين كافة الخلافات التي أثارت الرأي العام أخيراً، المتعلقة بملفات الإقامة والغرامات والإيقافات المتصلة بالمواطنين. وأعلن وزير الخارجية السوداني استعداد بلاده لتقديم كل ما من شأنه تحقيق التكامل بين البلدين، عبر إقامة حزمة من المشاريع الاستراتيجية الاقتصادية المشتركة. وطالب بـ «تعزيز التعاون الثنائي بين السودان ومصر، لتحقيق أمن استراتيجي شامل ومشترك، يسهم في استدامة مصالح البلدين، من دون إغفال ما يواجه الدولتين من مضايقات وتقاطعات إقليمية وعالمية تسعى لتعكير صفو العلاقة للوصول إلى تفاهمات وتقارب يعمل على حل العقد البينية بتقديرات تساعد وتعظم المصالح المشتركة». وشدد غندور على «ضرورة العمل لتفاعل المنافع بين البلدين، من خلال إنشاء مشروعات ضخمة ومدروسة ومحددة وفقاً لجدول زمني»، كما أكد «ضرورة أن تحظى بالدعم والرعاية على مستويات عالية لتصبح لبنة حقيقية لتجاوز المواقف والمحطات التي تعترض علاقة البلدين، وصولاً إلى تكامل وتعاون اقتصادي يسهم في إنعاش واستقرار شعبي البلدين»، مؤكداً «جاهزية السودان لتقديم ما عليه لإنجاح تلك المشروعات في أقرب وقت».

تحالف الغالبية النيابية يبحث توزيع لجان البرلمان

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... فيما مرر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الموازنة العامة للدولة للعام الجديد، التي أقرها البرلمان المصري قبل شهر، لتصبح نافذة، استنفر تحالف «دعم مصر» الذي يمتلك الغالبية النيابية لتوزيع اللجان البرلمانية التي سيجري إعادة انتخابها عقب عودة مجلس النواب من اجازته خلال أسابيع، إضافة إلى إعداد برنامج عمله التشريعي. وكان «دعم مصر» استحوذ على غالبية المناصب القيادية داخل البرلمان ولجانه النوعية البالغة 25، ويسعى إلى استمرار هيمنته على مفاصل صناعة القرار النيابي. ومن المقرر أن يعقد التحالف خلال أيام اجتماعاً لأعضائه لاستطلاع ومناقشة الملف الذي يستلزم إجراء توافقات حوله مع الأحزاب صاحبة الكتل النيابية الكبيرة. وينتظر انعقاد البرلمان ملفات عدة لحسمها لا سيما مشروع قانون «الإدارة المحلية» والذي ستجرى بمقتضاه انتخابات المجالس المحلية التي أرجئت غير مرة. كما سيكون النواب تحت بؤرة الضوء خلال الفترة المقبلة التي ستشهد تكثيف الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقرره صيف العام المقبل. وأصدر الرئيس السيسي قانون الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد الذي بدأ فعلياً الشهر الماضي، ونشر في الجريدة الرسمية ليصبح نافذاً. وقدرت أرقام الموازنة بنحو تريليون و500 بليون جنيه، تشمل إجمالي مصروفات بتريليون ومئتين وسبعة بلايين جنيه. وبلغت أجور موظفي الدولة نحو مئتين وتسعة وثلاثين بليوناً، وشراء سلع وخدمات باثنين وخمسين بليوناً. كما قدرت فوائد الديون بأكثر من ثلاثمئة وثمانين بليوناً، وقيمة الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية بما يناهز ثلاثمئة واثنين وثلاثين بليوناً، فيما قدرت قيمة الاستثمارات وشراء الأصول غير المالية بمئة وخمسة وثلاثين بليوناً وقيمة سداد القروض المحلية والأجنبية بإجمالي مئتين وخمسة وستين بليوناً. على صعيد آخر، التقى قائد الجيش المصري الفريق أول صدقي صبحي قائد القوات البحرية الكورية الجنوبية الفريق أول أم هيون سيون والوفد المرافق له الذي يزور مصر حالياً، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود الرامية نحو تحقيق السلام وحفظ الأمن والاستقرار داخل المنطقة. وأكد صبحي اعتزازه بعمق الروابط التي تجمع البلدين الصديقين، وتطابق الرؤى تجاه زيادة آفاق التعاون والعمل المشترك. وحضر رئيس أركان الجيش المصري ورئيس أركان الجيش اليوناني إيفانجلوس أبوستولاكس المرحلة الرئيسية من التدريب البحري الجوي المشترك «ميدوزا 2017» بمشاركة عناصر القوات البحرية والجوية للبلدين في البحر الأبيض المتوسط. وأوضح بيان عسكري أن التمرين تضمن «تنفيذ العديد من الأنشطة من خلال إدارة أعمال قتال بحرية مشتركة، والإبرار البحري للقوات المشاركة، والتدريب على الاقتحام المشترك للسفن المشتبه بها، وصد هجمة جوية على التشكيل البحري بمعاونة القوات الجوية وعناصر الدفاع الجوي، واتخاذ إجراءات الدفاع ضد الأهداف المعادية». كما نفذت القطع البحرية المشاركة تدريباً للرماية بالذخيرة الحية ضد الأهداف السطحية، كما شاركت القوات الجوية من الجانبين بأعداد من الطائرات التي قامت بتنفيذ عدد من الطلعات الهجومية والدفاعية والتعامل مع الأهداف الحيوية بكفاءة ودقة عالية. ونوه حجازي بعمق العلاقات والتعاون العسكري بين البلدين والانعكاسات الإيجابية لتلك العلاقات وأثرها في أمن المنطقة واستقرارها، فيما اشاد رئيس الأركان اليوناني بالمستوى العالي للقوات في التدريب. إلى ذلك شدد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، على أنه يجب عدم ترك أي واعظ يلقي خطبة الجمعة، أو يقدم دروساً دينية في المساجد، إلا بتصريح رسمي من السلطات في الوزارة وذلك للحفاظ على المنابر من دخول أصحاب الأفكار المتطرفة والإرهابية والإضرار بالوطن. الى ذلك، تمكنت هيئة الرقابة الإدارية من إلقاء القبض على رئيس محكمة جنح الرمل في الإسكندرية المستشار «أ. و.»، متلبساً بتقاضي «مبالغ مالية» من محامين خلال وجوده في أحد المقاهي في منطقة كورنيش الإسكندرية مقابل إصداره أحكاماً بالبراءة في القضايا التي ينظرها في دائرته القضائية.

اتفاق وفدين من مصراتة وبرقة على خارطة عمل لتحقيق المصالحة الليبية

الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي .... اتفق وفدان ليبيان عن مصراتة وبرقة، بعد اجتماعهما في القاهرة على مدى ثلاثة أيام وبرعاية مصرية، على «خارطة عمل» وفق جدول زمني وآلية للقاءات القادمة بهدف الوصول إلى مصالحة حقيقية تعزز سبل العيش المشترك بين مكونات الشعب الليبي وتنهي حالة الاستقطاب وتعيد لليبيا لحمتها الاجتماعية. وكشف أعضاء في الوفدين عن الاتفاق بينهما على تشكيل «لجان نوعية» تتعامل مع كل الملفات المثيرة للحساسيات بين مختلف الأطياف الليبية. وأكد أعضاء في الوفدين أن الاجتماعات جرت وسط أجواء إيجابية. وكانت القاهرة استضافت الوفدين الليبيين في إطار جهودها المستمرة في إنهاء حالة الانقسام وترسيخ المصالحة الوطنية في ليبيا، برعاية اللجنة المصرية المعنية بليبيا برئاسة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي. وأوضح بيان للجنة أن اللقاءات والمشاورات جرت بشكل منفرد مع كل وفد على حدة، ثم بشكل مشترك مع ممثلين عن الوفدين ومن دون شروط مسبقة . وأشار البيان إلى أن «النقاش تناول سبل تحقيق المصالحة الهواجس الموجودة لدى كل طرف وأساليب معالجتها، واتفق المشاركون على خارطة عمل تكون خطوتها الأولى عودة الوفدين لإطلاع قواعدهما الاجتماعية على مجريات المشاورات الحالية والمقترحات». وشدد البيان على أهمية الأخذ بعين الاعتبار «سبل معالجة الهواجس والمطالبات الحقيقية والجدية المطروحة من الجانبين وبما يضمن نجاح الخطوات التالية، وأن يتم ذلك وفق جدول زمني وآلية للقاءات القادمة، بهدف الوصول لمصالحة حقيقية تعزز سبل العيش المشترك بين مكونات الشعب الليبي وتنهي حالة الاستقطاب وتعيد لليبيا لحمتها الاجتماعية». وحسب البيان فقد أبرزت المناقشات وجود توافق بين جميع الحاضرين على مجموعة من الثوابت، أبرزها «تأكيد وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها وسلامتها والحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي الليبي وتأكيد حرمة الدم الليبي وتعزيز المصالحة الوطنية، العمل على إعادة بناء الدولة الليبية ودعم مؤسساتها ولحمة شعبها ورفض وإدانة أشكال التدخل الأجنبي كافة في الشأن الليبي ومكافحة أشكال التطرف والإرهاب كافة، الالتزام بإقامة دولة مدنية ديموقراطية حديثة مبنية على مبادئ التداول السلمي للسلطة والتوافق وقبول الآخر، ورفض أشكال التهميش والإقصاء كافة لأي طرف من الأطراف الليبية، وتهيئة المناخ المناسب للتهدئة عبر المنابر ووسائل الإعلام، ووقف حملات التأجيج والفتنة وصولاً إلى مصالحة وطنية حقيقية». وأشار البيان إلى أن المشاورات بين الوفدين تناولت عدداً من القضايا التي يتعين معالجتها لإنجاز المصالحة المنشودة، أبرزها «نبذ ومكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة وجماعات الجريمة المنظمة والميليشيات الخارجة عن القانون كافة، وتثبيت سلطة الدولة، وتسليم المطلوبين للعدالة في كل المدن الليبية، وإدانة صور الإرهاب وأشكاله كافة أينما وجد، وتأكيد دعم الجهود التي تمت لمكافحة الإرهاب بالمدن الليبية كافة، وبحث سبل إيجاد آلية للتعويض عن الأضرار التي لحقت من جراء هذه الأعمال». وقال عضو المجلس الأعلى للدولة عضو وفد مصراتة في مفاوضات القاهرة أبو القاسم قزيط في تصريحات صحافية: «لاحظنا في إخوتنا أهل برقة رحابة الصدر وسعة الأفق وإعلاء المصلحة الوطنية، وعزماً لا يلين على الصلح». وأشاد قزيط برعاية اللجنة المصرية لقاء وفدي برقة ومصراتة في القاهرة، وقال إنها «في مستوى التوقعات وقامت بجهد مشكور للتوفيق بين وجهات النظر»، مشيراً إلى «وجود الكثير من المعوقات، والأحكام المسبقة الخاطئة بين الطرفين، لكن هناك تصميم كبير على المصالحة، وإعادة اللحمة إلى النسيج الاجتماعي». وقال قزيط إن «الطرفين مقتنعان بالقواسم المشتركة، وإن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا» مؤكداً أن الميدان الوحيد لتصفيتها هو الحوار المباشر. وناشد الجميع في برقة ومصراتة دعم هذا المسار لإنهاء حالة الصراع، والتعاون معاً لبناء دولة ليبيا الواحدة الواعدة.

مقتل شرطي في كينيا بهجوم لمتشددي الصومال

الحياة...نيروبي، - رويترز - أعلنت الشرطة الكينية أن متشددي «حركة الشباب الإسلامية» في الصومال هاجموا موقعاً نائياً لها في شمال البلاد أمس، وقتلوا شرطياً قبل أيام من الانتخابات العامة. وقد يقوض وقوع هجوم كبير مقومات الأمن للرئيس أوهورو كينياتا الذي ينافس للفوز بفترة ثانية وأخيرة في الانتخابات الثلثاء المقبل، والتي ستشمل أيضاً اختيار أعضاء البرلمان والسلطات الإقليمية. وقال جوزيف بوينيه المفتش العام للشرطة، إن المهاجمين أصابوا سيارتين عندما أطلقوا قذائف صاروخية على معسكر في قرية لافاي قرب الحدود مع الصومال قبل أن تصد الشرطة الهجوم. وأضاف في مؤتمر صحافي: «فقدنا شرطياً ولدينا ما يدعو للاعتقاد بأن هناك بعض الخسائر تكبدها العدو». وأوضح أن المهاجمين فروا ومعهم سيارة تابعة للحكومة. وأعلنت «حركة الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم. ويحارب مقاتلو الحركة لإطاحة الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. ويشن المقاتلون المتشددون من حين إلى آخر هجمات في كينيا، بهدف إجبارها على سحب قواتها من الصومال. والقوات الكينية جزء من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تدعم حكومة الصومال. في غضون ذلك، اعتبر الزعيم الكيني المعارض رايلا أودينغا أن فوز الحزب الحاكم في الانتخابات، الأسبوع المقبل، ليس ممكناً من دون تزوير. وقال: «لا وسيلة أخرى يفوز بها حزب اليوبيل إلا من طريق التزوير، وهم يعلمون ذلك ويبذلون كل جهد ممكن. أثق جداً في أننا سنحقق نصراً حاسماً جداً». ويخوض أودينغا الانتخابات ضد الرئيس أوهورو كينياتا الثلثاء المقبل، ويختار خلالها الكينيون رئيساً جديداً ونواباً ومسؤولين محليين. ويخشى كينيون تكرار ما حدث في انتخابات 2007، حين زعم أودينغا حدوث تزوير ودعا الى تظاهرات، بعد وقف الفرز فجأة وإعلان فائز. وقُتل أكثر من 1200 شخص في عنف عرقي مُدبّر تلا إعلان النتائج. ووجهت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اتهامات إلى كينياتا ونائبه الحالي وليام روتو، لكن الدعوى ضدهما سقطت. وخسر أودينغا مرة أخرى عام 2013 وزعم حدوث تزوير بسبب أعطال واسعة في أجهزة التصويت الإلكترونية، لكنه طعن أمام محاكم ولم ينقل اعتراضه إلى الشارع ومرّت الانتخابات بسلام.

سلفاكير يحشد لـ «معركة أخيرة» مع مشار

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... اتجه طرفا الصراع في جنوب السودان لمواجهة عسكرية حاسمة. وحشد الرئيس سلفاكير ميارديت أكثر من 20 ألف عسكري لاقتحام «فقاك» القاعدة الرئيسة للمعارضة بزعامة رياك مشار. وأفادت تقديرات الاستخبارات التابعة للمعارضة الجنوبية، بأن الحكومة في جوبا حشدت ما قد يصل إلى 25 ألف جندي يساندهم الطيران والدبابات للهجوم على قاعدة المعارضة الرئيسة في منطقة مايوت. في المقابل أعلنت المعارضة الجنوبية حشد حوالى 15 ألف مسلح لحماية القاعدة، لكن مصادرها أشارت إلى أن الموجودين داخل القاعدة لا يتعدى عددهم 3 آلاف جندي، والبقية من عناصر «الجيش الأبيض» الموالي للمعارضة وأهالي «فقاك» المساندين للمعارضة. وفقد زعيم المعارضة غالبية قواعده والمناطق التي كان يسيطر عليها بعد عملية واسعة النطاق لقوات سلفاكير. وتحدثت مصادر مشار عن وصول تعزيزات من بانتيو وبحر الغزال للقوات الحكومية على بعد كيلومترات من «فقاك». في الوقت ذاته، تصاعدت الخلافات في دولة الجنوب بين سلفاكير ونائبه تعبان دينق بسبب تقاسم السلطة وفقاً لاتفاق السلام الموقع بين الطرفين. وقال نائب حاكم ولاية لاتجور ليج أليج بانق في تصريح أمس، إن الخلافات حول تقاسم السلطة لا تزال قائمة، مما أدى إلى تأخير تشكيل الحكومة منذ الشهر الماضي. وأوضح بانق أن الحكومة تقدمت بمبادرة للمعارضة التابعة لجناح تعبان (منشق عن مشار) حول تقاسم السلطة قبل يومين، وأكد أنها لم تلق رداً. وقال القيادي في المعارضة المسلحة مناوا بيتر جاتكوث، إن التقرير الصادر من منظمة «هيومن رايتس ووتش» المطالب بفرض عقوبات على سلفاكير ورياك مشار و7 قادة آخرين على خلفيه مسؤوليتهم عن انتهاكات في جنوب السودان «موضوعي في الجانب المتعلق بالجرائم التي ارتكبتها الحكومة»، نافياً ارتكاب معسكره جرائم تستدعى المطالبة بفرض عقوبات على قادة حركته.

«القاعدة» تطلق جنوب أفريقي بعد سبع سنوات من خطفه في تمبكتو

الحياة..كيب تاون - رويترز . ... اعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا مايتي نكونا ماشاباني امس، إطلاق سراح مواطنها ستيفن ماكغاون الذي اختطفه تنظيم «القاعد»ة في بلدة تمبكتو السياحية في مالي عام 2011. وأضافت الوزيرة في مؤتمر صحافي أن ماكغاون الذي كان يجول في مالي مع ألماني وسويدي وهولندي على متن دراجات نارية، عاد الى بلاده حيث يخضع لفحوص طبية لكنه لا يعاني إصابات كبيرة. وأشارت إلى أنه لم تكن هناك فدية لإطلاق سراحه. وقالت: «نرحب بشدة بعودته إلى الوطن ونتمنى له الصحة وحظاً طيباً في حياته كرجل حر. من المحزن أن والدته العزيزة توفيت في ايار (مايو) 2017 قبل أن تشهد عودته إلى الوطن». يأتي ذلك بعد اطلاق سراح السويدي يوهان غوستافسون في حزيران (يونيو) الماضي، وهو خطف مع ماكغاون. واشارت الإذاعة السويدية في حينه الى ان الخاطفين طلبوا فدية قدرها خمسة ملايين دولار لكن الحكومة رفضت. وفي لقطات فيديو ظهرت قبل شهر وبعد إطلاق سراح غوستافسون، بدا أن ماكغاون لا يعلم أن إطلاق سراحه سيكون قريباً. وقتل رفيقهما الألماني في عملية الخطف، لكن أُطلق الهولندي شياك رايكه اطلق في 2015 خلال هجوم لقوات خاصة فرنسية. وقال: «مضى وقت طويل وأنا بعيد. إلى متى تظنون أن هذا سيستمر؟ نقدم الآن فيديو جديداً لكنني لا أعلم ماذا أقول. قيل كل شيء في الماضي في فيديوهات سابقة قدمتها». وخطفت الثلاثة مجموعة من المسلحين من فندق في تمبكتو شمال غربي مالي في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011. وتبنى «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» عملية الخطف. وانبثق هذا التنظيم عن حركة إسلامية حاربت الحكومة الجزائرية في تسعينات القرن الماضي. وتوغل التنظيم في شمال مالي خلال العقد التالي وجند شبكة من المقاتلين في منطقة الصحراء الكبرى. وأعلن مســــؤوليته عن الــعشرات من عمليات خطف الغربييــــن والهجمات على قوات الأمن في غرب أفريقيا.

بريطانيا تحيي جهود تونس في مجال الأمن وحماية السياح خلال لقاء جمع بين وزير الدولة البريطاني لشؤون شمال أفريقيا ووزير الخارجية التونسي

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني.... أكد أليستر بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة التونسية، بحضور خميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسي، أن قرار رفع حظر السفر إلى تونس الذي اتخذته بريطانيا قبل أيام، جاء نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة التونسية في المجال الأمني وتوفير الحماية للسياح والمسافرين، وتأمين المطارات والموانئ والمناطق السياحية، ودعا بريطانيا إلى مواصلة هذه الشراكة ودعم الجهود المبذولة في تونس لمحاربة الإرهاب، لإحراز مزيد من التقدم في هذا المجال. وخلال اليوم الأخير من الزيارة التي قام بها أليستر بيرت إلى تونس، منذ أول من أمس وانتهت أمس، دعا المسؤول البريطاني السياح البريطانيين لزيارة تونس بكثافة من أجل دعم هذا البلد، وأجرى خلالها سلسلة من اللقاءات مع ممثلي الحكومة التونسية، وناقش سبل دعم العلاقات الثنائية بين تونس والمملكة المتحدة. وأفاد بيرت في تصريح إعلامي بأن «المملكة المتحدة دولة شريكة وصديقة لتونس، ونحن عازمون على مواصلة التعاون مع الحكومة التونسية، والعمل المشترك لدعم الإصلاح الاقتصادي والتجاري والتعاون لمواجهة الإرهاب ودعم قطاع الأمن». وقال الوزير البريطاني، إن التوصيات بالسفر خُففت «نظراً للعمل الدؤوب والجاد الذي بذلته الحكومة وأجهزة الأمن التونسية لتلبية احتياجات القادمين إلى هذا البلد، سواء للسياحة أو لأي سبب آخر. وقد بذلت كثيرا من الجهود في مجال الأمن الجوي والبحري وللتصدي للهجمات الإرهابية». وأضاف بيرت: «نحن واثقون من أن تونس ستواصل العمل مع المملكة المتحدة وآخرين، لضمان أن مواطنينا لن يكونوا فقط في أمان، وإنما سيكونون أيضاً أحراراً في السفر إلى حيث يشاؤون، حتى لا ينتصر الإرهاب. ونحن نعلم اليوم أنه ما من حل يقي من كل المخاطر، لكننا سعداء بأن نقول لمواطنينا إن العودة إلى تونس، والعودة إلى المنتجعات السياحية أمر نحبذه». وتأتي دعوة بيرت لزيارة تونس بعد أيام قليلة من رفع السلطات البريطانية تحذيرها لرعاياها من السفر إلى مدن تونس، وهو قرار اتخذته بريطانيا سنة 2015 بعد مقتل 30 سائحا بريطانيا في هجوم مسلح داخل منتجع سياحي بمدينة سوسة (140 كيلومترا جنوب العاصمة). وخلال هذه الزيارة تناول الجانبان عدة ملفات أمنية واقتصادية، ونظمت على هامشها عدة لقاءات مهمة تهدف النظر في سبل دعم التعاون الثنائي في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، ومناقشة مبادرات الدعم التي تعمل المملكة المتحدة على تنفيذها في الوقت الحالي، قصد مساعدة تونس في مجالات حيوية، أهمها الإصلاح الاقتصادي والأمني ودعم القطاع السياحي، والرفع من حجم العلاقات التجارية بين البلدين، خاصة أنها لا تزيد حاليا عن 800 مليون دينار تونسي (نحو 300 مليون يورو).

حفتر يأمر قواته بالتصدي للسفن الإيطالية... وروما تعتبر خطوته «دعاية»

القاهرة تعلن نتائج اجتماعات مع وفود من برقة ومصراتة

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. صعد المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، أمس، من نبرته تجاه إيطاليا، التي بدأت عملية بحرية منفردة باتجاه سواحل ليبيا وسط مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين. وأصدر حفتر تعليماته إلى رئيس أركان القوات الجوية والبحرية بالتصدي لأي قطعة بحرية تدخل المياه الإقليمية الليبية. وقال مكتب حفتر: إن تعليماته التي صدرت في وقت متأخر من مساء أول من أمس، بعد ساعات فقط من وصول زورق تابع للبحرية الإيطالية إلى سواحل طرابلس، تتضمن التنبيه على القواعد البحرية الليبية في كل من طبرق وبنغازي وراس لانوف وطرابلس بالتصدي لأي قطعة بحرية تدخل المياه الإقليمية دون إذن من القوات المسلحة الليبية، مع استثناء السفن التجارية المصرح لها بدخول المياه الليبية. وفي المقابل، قللت الحكومة الإيطالية، وفقا لما أشارت إليه صحف إيطالية أمس، من تهديدات حفتر، ووصفت ما صدر عنه بأنه «مجرد دعاية»، معتبرة أنه «لا يوجد أي خطر حقيقي». ومع ذلك، فقد نقلت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء عن مصادر حكومية، أن الحكومة الإيطالية ووزارات الداخلية والدفاع والخارجية تتابع الوضع خطوة بخطوة، مشيرة إلى أن وزير الداخلية ماركو مينيتي يرى أن المصالحة بين الأطراف الليبية المتنازعة تظل أولوية للحل، مع الوضع في الاعتبار كل الأطراف في الساحة الليبية واحتياجاتها ومتطلباتها. من جانبه، أعلن مجلس النواب الليبي، الموالي لحفتر، رفضه القاطع لأي اتفاقية عقدها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج، أو أي طلب قُدم منه لإيطاليا يُسمح من خلاله بانتهاك السيادة الوطنية للبلاد، تحت ذريعة المساعدة وتقديم الدعم لمكافحة الهجرة غير شرعية. واعتبر المجلس المتواجد بمدينة طبرق في بيان له أن مثل هذه الاتفاقيات لا يُعتد بها، إلا إذا كانت عبر السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب، وليس عبر سلطة تنفيذية لم تنل الثقة بعد، وتتم بما يحفظ السيادة الوطنية، ولا تسمح بانتهاك المياه الإقليمية. كما حذر المجلس من محاولات إيطاليا تصدير أزمة الهجرة غير الشرعية من أراضيها إلى الأراضي الليبية، وذلك من خلال إرجاع العشرات من آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا، وما يترتب على ذلك من آثار أمنية واقتصادية واجتماعية خطيرة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا، وطالب الأمم المتحدة باتخاذ موقف من انتهاك سيادة ليبيا، الدولة العضو بالأمم المتحدة، وإيطاليا بالالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية بشأن احترام سيادة الدول. وبدأت إيطاليا أول من أمس عملية بحرية محدودة لمساعدة خفتر السواحل الليبي على الحد من تدفق المهاجرين، وهي القضية التي أصبحت مصدرا للجدل السياسي قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها العام المقبل. ودخلت سفينة دورية إيطالية المياه الليبية، وتوجهت صوب ميناء طرابلس بعد دقائق من موافقة البرلمان على المهمة، في حين من المتوقع أن تنضم لها سفينة ثانية خلال الأيام المقبلة. وأعلنت إيطاليا عن العملية الأسبوع الماضي، وشددت على أنها جاءت بناء على طلب من حكومة السراج، علما بأنها كانت تأمل في بداية الأمر إرسال 6 سفن إلى المياه الإقليمية الليبية، لكن تم تقليص حجم العدد بعد احتجاجات من طرابلس. وفي خطوة رافضة للتحرك الإيطالي في ليبيا، رفع مواطنون في طرابلس ملصقا لبطل المقاومة الليبي عمر المختار، الذي حارب الحكم الإيطالي في ليبيا خلال عشرينات القرن الماضي، فوق الساحة الرئيسية بالعاصمة، وكتب عليه «لا لعودة الاستعمار». في غضون ذلك، أعلنت اللجنة المصرية المعنية بليبيا، والتي يترأسها الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب الجيش المصري، انتهاء الاجتماع الذي عقد على مدار ثلاثة أيام في القاهرة بين وفدين ليبيين من برقة ومدينة مصراتة. وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري في بيان رسمي: إن الاجتماع شهد لقاءات ومشاورات بشكل منفرد مع كل وفد على حدة، ثم بشكل مشترك مع ممثلين عن الوفدين دون شروط مسبقة». ولفت إلى وجود توافق بين جميع الحاضرين على عدة ثوابت، أبرزها التأكيد على وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها وسلامتها، والحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي الليبي، والتأكيد على حرمة الدم الليبي وتعزيز المصالحة الوطنية، إضافة إلى العمل على إعادة بناء الدولة ودعم مؤسساتها ولُحمة شعبها، ورفض وإدانة كل أشكال التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، ومكافحة أشكال التطرف والإرهاب كافة.

«الاشتراكي» المغربي يتفهم انتقادات الملك واجتماع طارئ للحكومة لمعالجة القصور

الحياة..الرباط - «الحياة» - أعلن حزب «الاتحاد الاشتراكي» المعارض في المغرب، تفهمه لما ورد في خطاب الملك محمد السادس من انتقادات حادة للأوضاع العامة في البلاد، في إطار تفاعلات أثارها الخطاب، دفعت رئيس الوزراء سعد الدين العثماني إلى عقد اجتماع طارئ للحكومة الأربعاء لدرس ملاحظات الملك وتقديم إجابات عملية عما تعتزم القيام به لمعالجة أوجه القصور. ورأى الحزب الاشتراكي في بيان تلا اجتماع مكتبه السياسي «تجاوبه» مع التشخيص الملكي للوضعية العامة في البلاد، «سواء بالنسبة للأوضاع المختلة، الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، أو بالنسبة إلى المشكلات المزمنة في الإدارة المغربية، وفي ما يتعلق بالمآخذ والنقد الذي وجهه إلى النخبة السياسية وللأحزاب». ورأى المكتب السياسي لـ «الاشتراكي» أن ما عبر عنه الملك ينسجم مع ما تضمنته تقارير المؤتمر الأخير للحزب ومقرراته وتوصياته لمعالجة الخلل و «التقدم في بناء دولة الحق والقانون وإعمال آليات الحوكمة والشفافية ومحاربة الفساد، وتغيير المنظومة الانتخابية لإبراز تمثيل ديموقراطي عصري، وفرز نخب نزيهة وكفوءة، وتغيير النموذج التنموي للقضاء على الفوارق الطبقية الصارخة». ودفع الخطاب لمناسبة عيد العرش نهاية الأسبوع الماضي، والذي انتقد فيه الملك السياسيين خصوصاً الذين يديرون الشأن العام، رئيس الحكومة المنتمي إلى التيار الإسلامي، إلى دعوة وزرائه لحضور اجتماع عاجل الأربعاء لتقديم أجوبة لما ورد في الخطاب الذي كان «صارماً» في خصوص الحكومة وشكل «امتحاناً اول» لها.وكان الملك محمد السادس أكد أنه لن يقبل بأيّ تراجع عن المكاسب الديموقراطية، ولن يسمح بأية عرقلة لعمل المؤسسات، وقال إن «الدستور والقانون واضحان، والاختصاصات لا تحتاج إلى تأويل». وخيّر المسؤولين بين ممارسة صلاحياتهم أو الاستقالة.



السابق

الصدر يدعو أنصاره إلى تظاهرة مليونية ضد قانون انتخابي يراعي «مصالح نتنة»....لتكريسه سلطة الكبار.. معارضة لقانون الانتخابات العراقي...حزب بارزاني يهاجم معصوم: انسلخ من قوميته ويسعى لإفشال استفتاء الانفصال..بارزاني: قررنا الاستفتاء بعدما تأكدنا أننا غير مقبولين كشركاء حقيقيين...خلافات تعرقل «مشاريع التسوية» في العراق...اعتقال مسؤول في «جيش المجاهدين»...الأمم المتحدة تؤكد استمرار إبادة الإيزيديين في العراق....

التالي

بالفيديو: تصريحات مثيرة وصادمة لأسرى “حزب الله” بعد الإفراج عنهم!!...مالقوات الخاصة الأميركية في لبنان ليست فرَقاً قتالية!...رحلة ما بعد «النُصرة» وداعش: سباق بين التفاهمات الوطنية والقرارات العقابية....مجلس الوزراء يؤكد متانة العلاقة مع الكويت.. و«حزب الله» يتنصّل من «خلية العبدلي».. 30 مليون دولار لإنماء عرسال والجوار...سجن لبناني في نيويورك لتهريب أسلحة إلى «حزب الله»...«الوفاء للمقاومة»: اللحظة مؤاتية للقضاء على بقية الإرهابيين...مفوضية شؤون اللاجئين: لسنا جزءاً من الاتفاق...عون يمهّد لرد «السلسلة»: الدين العام 110 مليارات دولار والقضاء «يواجِه» مجلس الوزراء....3 مشاريع أميركية لتوسيع العقوبات على حزب الله... استهداف البلديات وتحويلات المغتربين وتجارة التبغ...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,834,517

عدد الزوار: 7,713,852

المتواجدون الآن: 0