انفتاح الصدر خليجياً يُفزع إيران..دول الخليج تعزز علاقاتها مع بغداد...المطلك يؤسس حزبًا: تعديل الدستور واعادة النازحين والسلاح للدولة واعتقال مدير الخطوط العراقية وتهم فساد لرئيس حكومة البصرة....محمد بن زايد والصدر يناقشان الوضع العربي...الوفد الكردي يبدأ زيارته إلى بغداد لبحث استفتاء الاستقلال ويحمل ملفاً بـ55 «مخالفة دستورية» من جانب الحكومة الاتحادية...حملة لإزالة العشوائيات في محافظة البصرة...تيار الحكيم لم يخرج من مظلة التحالف الشيعي..«الحشد»: لولانا لسقط الأسد ويؤكد مشاركته في معركة تلعفر....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 آب 2017 - 7:16 ص    عدد الزيارات 2232    التعليقات 0    القسم عربية

        


المطلك يؤسس حزبًا: تعديل الدستور واعادة النازحين والسلاح للدولة واعتقال مدير الخطوط العراقية وتهم فساد لرئيس حكومة البصرة

د أسامة مهدي.... إيلاف من بغداد: اعتقلت السلطات العراقية الاثنين المدير العام للخطوط الجوية ووجهت اتهامات بالفساد لرئيس الحكومة المحلية لمحافظة البصرة ومذكرة قبض بحق نجل المحافظ .. فيما اعلن السياسي العراقي نائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلك عن تأسيس حزب جديد لخوض الانتخابات العامة المقبلة داعيًا الى جيش وطني وحصر السلاح بيد الدولة وتعديل الدستور واعادة النازحين. وقال مجلس القضاء الأعلى إن رئيس حكومة محافظة البصرة الجنوبية مطلوب عن ثلاث قضايا ستأخذ مجراها القانوني، محذرًا من التدخل بعمل القضاء. وقال المتحدث الرسمي للمجلس عبد الستار بيرقدار في بيان صحافي تابعته "إيلاف"، إن رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني مطلوب عن ثلاث قضايا موضحًا ان "القضية الأولى الموقوف عنها الآن تتعلق بتهم تخص تقاضي رشوة من تاجر لبناني اكتمل التحقيق فيها ومعروضة حاليًا أمام محكمة الجنايات لغرض محاكمته عنها". واشار الى ان المحاكمة لم تجر حتى الآن بسبب الطعون التمييزية التي يقدمها وكلاؤه المحامون، لذا يتم تأجيل موعد المرافعة بموجب حق كفله القانون". واضاف أن "مذكرة قبض صدرت بحق التاجر اللبناني حسن فران المتهم بتقديم رشاوى وعمولات إلى رئيس مجلس محافظة ومسؤولين آخرين يجري التحقيق معهم". وفي ما يخص القضية الثانية، قال المتحدث الرسمي إنها "تتعلق باستيفاء رسوم عن بضائع داخلة إلى محافظة البصرة والتصرف بمبالغ هذه الرسوم خلافًا للقانون". وزاد قائلا "أما القضية الثالثة فتخص صرف مبالغ لحسابه الخاص من أجل تغطية نفقات سفره إلى ماليزيا بعنوان (واجب فاتحة)، وهذه المبالغ من نفقة مجلس المحافظة". وعن الاتهامات الموجهة الى محافظ البصرة ماجد النصراوي أوضح بيرقدار أن "التحقيق جارٍ بقضيته التي تتعلق بتقاضيه عمولات من المقاولين إلا أن الأدلة المتحصلة في الدعوى غير كافية وغير مكتملة لاستقدامه أو إصدار أمر قبض بحقه أو منع سفره لذا لم يصدر القضاء أي قرار من هذا القبيل بخصوصه".. لكنه اوضح ان القضاء اصدر أمر قبض ومنع سفر بحق نجل محافظ البصرة المدعو محمد باقر ماجد النصراوي عن جريمة تقاضي عمولات من مقاولين . واشار بيرقدار الى أن "المحاكم ستنظر هذه القضايا وفقاً للقانون، محذراً من ان مجلس القضاء الأعلى سيعاقب وفق القانون كل من يتوسط من اجل قضية أي من المتهمين لديه . ومن جهته، كشف رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري ان الهيئة بادرت بارسال طلب امر القاء القبض بحق محافظ البصرة ماجد النصراوي لكن القاضي لم يقتنع. وقال في حديث متلفز إن "هيئة النزاهة ليست ملزمة بمقتضى القانون بأن تصدر قرار منع السفر اذ ينبغي ان يصدر هذا القرار عبر منصة القضاء وتحديدًا قاضي التحقيق". وأضاف: "بادرنا الى الطلب من قاضي التحقيق ان يصدر قرار منع السفر، لكن قاضي تحقيق البصرة لم يقتنع بإصدار امر قبض بحق المحافظ مما يعني ان الوضع القانوني للمحافظ يخوله السفر الى أي مكان شاء، طالما ان القضاء لم يمنعه". وقال "لم يكن امامنا من طريق سوى ان نتحمل مسؤوليتنا القانونية، وان تصدر الهيئة قرارها بمنع سفر المحافظ، مما يعني ان موقف المحافظ تجاه القضاء لغاية الان سليم". وكانت تقارير سابقة اشارت الى ان المحافظ قد هرب الى ايران المجاورة لتفادي ملاحقته قانونيًا. وعلى الصعيد نفسه، فقد القت قوة أمنية القبض على المدير العام للخطوط الجوية العراقية سامر عبد كبة واقتادته للتحقيق بتهم تتعلق بملفات فساد . وتتعلق التهم الموجهة لمدير الخطوط الجوية تتعلق باستحواذه على وكالات للخطوط الالمانية والهولندية .

المطلك يؤسس حزبًا: تعديل الدستور واعادة النازحين والسلاح للدولة

اعلن السياسي العراقي نائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلك في بغداد الاثنين عن تأسيس حزب جديد لخوض الانتخابات العامة المقبلة داعيًا الى جيش وطني وحصر السلاح بيد الدولة وتعديل الدستور واعادة النازحين. واعلن المطلك عن تأسيس حزب "الجبهة العراقية للحوار الوطني" بزعامته للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في ابريل عام 2018 موضحًا أن هذا الحزب هو امتداد لجبهة الحوار التي تأسست عام 2003 وشاركت في الانتخابات التي شهدتها البلاد منذ ذلك الوقت ضمن ائتلاف العراقية الوطنية بزعامة نائب الرئيس العراقي أياد علاوي. وخلال احتفال حضره عدد من الشخصيات السياسية وشهد انتخابات بإشراف موظفين من مفوضية الانتخابات، فقد تم الاعلان رسميًا عن الحزب الجديد، حيث قال المطلك خلال كلمة إن الاحزاب ليست مسميات وبرامج ووعوداً انتخابية فحسب، بل يتوجب عليها ان تخرج من رحم الأمة وتحمل همها. واوضح أن حزب الجبهة العراقية للحوار الوطني يعد امتداداً لجبهة الحوار التي قال إن جماهيرها ناضلت منذ عام 2003 ضد الاحتلال والظلم والطغيان وضد الطائفية وأعطت الشهداء المعروفين باسمائهم وقدمت مشاريع وخططاً لبناء هذا البلد ووحدته واستقراره بشكل سليم وواقعي. وشدد المطلك بالقول "نحن اليوم لانقبل ان يرفع السلاح خارج اطار الدولة ونريد جيشًا قوياً واحداً وطنياً مبنياً على العقيدة العسكرية ويدافع عن سيادة العراق، ولقد عارضنا الدستور ونطالب اليوم بتعديله لانه كتب على عجالة ووجدنا فيه الغاماً كثيرة مع شديد الاسف، وحذرنا من عواقبها التي نعاني منها اليوم"، كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف". وأكد المطلك ان اعادة النازحين الى ديارهم ومدنهم مطلب لا تنازل عنه رافضًا اية اجراءات تؤدي الى احداث تغييرات سكانية في مناطق من البلاد ولاي سبب كان . ولجبهة الحوار الوطني بزعامة المطلك 20 مقعداً في البرلمان العراقي وثلاثة وزراء.

انفتاح الصدر خليجياً يُفزع إيران

المستقبل..بغداد ــــ علي البغدادي ووكالات... كسر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الذي عاد أمس الى النجف بعد زيارة الى الإمارات، حاجزاً فرضته إيران على أغلب القوى السياسية الشيعية بعدم الانفتاح على دول الخليج العربي، عندما اختار أن يكون مغرداً خارج السرب الشيعي المتحالف مع طهران ويُسهم بتنقية العلاقات مع الدول الخليجية، في خطوة لتأكيد استقلالية قراره السياسي والتعويل على تحقيق نتائج إيجابية تُعيد العراق الى حاضنته العربية بعد سنوات من الهيمنة الإيرانية. وفي هذا السياق أيضاً، أكد نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حرصه على تعزيز العلاقات مع العراق في كافة المجالات، وذلك بالتزامن مع قرار إعادة افتتاح معبر عرعر البري بين العراق والسعودية بشكل رسمي أمام حركة البضائع والتجارة بعد إغلاق دام نحو 27 عاماً. وتفصح محادثات الصدر مع كبار المسؤولين في الإمارات عن رغبة مشتركة لتقوية العلاقات الثنائية، في إطار جهود دول عربية وإقليمية لتحجيم نفوذ إيران المتنامي في المنطقة والمتغول في العراق تحديداً، هو أمر لم يرق للسلطات الإيرانية التي وجهت إعلامها وبعض الساسة الموالين لها لمهاجمة الصدر. وتتخوف طهران من أن يدير زعيم التيار الصدري ظهره لها بعد زيارته للإمارات وقبلها للسعودية، إلا أن فلسفة إدارة العلاقات الخارجية لدى الصدر في المرحلة الراهنة ترتكز على إبقاء بوابة العلاقات مفتوحة مع مختلف دول الجوار والوقوف على مسافة واحدة منها، لكن مراكز صنع القرار في طهران يغمرها شعور بأن الصدر تمرد على إيران وأدخل العراق في سياسة إقليمية جديدة قد تكون مدخلاً لتحول بوصلة العديد من الشخصيات السياسية الشيعية من الشرق إلى الغرب. وبهذا الصدد أفاد الشيخ ابراهيم الجابري مدير مكتب الصدر في بغداد أن «زيارة الصدر لدولة الإمارات وقبلها للمملكة العربية السعودية ستأتي بنتائج تذلل الكثير من الصعوبات في الدول العربية الملتهبة مثل البحرين واليمن»، مؤكداً على أن «الشأن العراقي كان حاضراً خلال زيارة الصدر الى الإمارات وبخاصة محاربة الإرهاب والحفاظ على هيبة الاسلام». ولفت الجابري في تصريح صحافي أمس الى أن «الصدر سيقوم بزيارات لاحقة لدول أخرى في القريب العاجل». وأشار مصدر سياسي مطلع الى أن «زعيم التيار الصدري شخصية ذات بعد شعبي وأحد محركات الرأي الجمعي للشعب العراقي وله قاعدة جماهيرية ثابتة الولاء»، مشيراً الى أن «هذه المواصفات دفعت بالصدر الى أن يكون مغرداً خارج السرب الشيعي المتحالف مع إيران في محاولة منه لإثبات استقلالية قراره السياسي أمام الجمهور العراقي والعربي ومشاكسة المحور الذي تتزعمه إيران نتيجة دعمها للانشقاقات داخل تياره على مدى السنوات الماضية». وأضاف المصدر أن «التوجهات السياسية الخارجية للصدر وخصوصاً زيارتيه للسعودية والإمارات وربما ستتبعهما زيارة أخرى لمصر في وقت قريب تدل على وجود تحول كبير في موقف التيار الصدري من الأحداث الجارية في المنطقة، وهو أمر يثير مخاوف طهران التي تتجنب حتى الآن إغضاب صدر». وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أكد في تغريدة له على حسابه الرسمي في «تويتر» أن «استقبال الشيخ محمد بن زايد للصدر جزء من التواصل الخليجي مع العراق، بدأنا كمجموعة مرحلة بناء الجسور والعمل الجماعي المخلص»، مشدداً على أن «لتصريح بن زايد بعد لقائه مع الصدر دلالات مهمة وطموحنا أن نرى عراقاً عربياً مزدهراً مستقراً فالتحدي كبير والجائزة أكبر»، لافتاً الى أن «التحرك الواعد تجاه العراق الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمشاركة الإمارات والبحرين مثال على تأثير دول الخليج متى ما توحدت الرؤية والأهداف». وكان ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد خلال استقباله مساء أول من أمس زعيم التيار الصدري على أهمية استقرار العراق وازدهاره، لافتاً إلى أنه يتطلع لعودة بغداد للعب دورها الطبيعي على الساحة العربية بما يعزز أمن واستقرار العالم العربي. وتأتي زيارة الصدر للإمارات بعد أسبوعين من زيارته للسعودية حيث اجتمع مع نائب خادم الحرمين الأمير محمد بن سلمان الذي أكد خلال جلسة لمجلس الوزراء السعودي، حرص الرياض على تنمية العلاقات مع العراق في المجالات كافة، وذلك بالتزامن مع فتح معبر عرعر على حدود البلدين. وفي مستهل الجلسة أطلع الأمير محمد بن سلمان المجلس على نتائج لقائه مع وزير النفط العراقي المهندس جبار اللعيبي، مجدداً التأكيد على حرص حكومة المملكة على استقرار العراق وعزمها على تنمية العلاقات معه وتقويتها في المجالات كافة، بما يعود بالمصلحة على شعبي البلدين. كما قرر مجلس الوزراء السعودي الموافقة على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - العراقي. وصدر هذا القرار عن مجلس الوزراء السعودي في الوقت الذي أعلن فيه مجلس محافظة الأنبار العراقية افتتاح منفذ عرعر الحدودي بشكل دائم مع السعودية، بهدف تنشيط التبادل التجاري بين البلدين. وقال محمد ياسين، وهو عضو مجلس محافظة الأنبار التي لها حدود مع السعودية، إن الافتتاح سيُسهم في انتعاش اقتصاد الأنبار، ويوفر فرص عمل للعاطلين ويُساهم في عودة الاستقرار للمناطق المُحررة وإعادة إعمارها. وحضر مراسم الافتتاح كل من السفير العراقي لدى الرياض والقنصل السعودي في العراق ومسؤولو الحكومة المحلية في الأنبار. وأغلق منفذ عرعر الحدودي العراقي مع السعودية، قبل أكثر من ربع قرن، ويتم فتحه سنوياً أمام الحجاج العراقيين، ويُغلق بعد عودتهم إلى بلادهم.

دول الخليج تعزز علاقاتها مع بغداد

الحياة..عرعر - صالح الحجاج ... تكثف الدول العربية، خصوصاً الخليجية، انفتاحها على العراق، مستثمرة ابتعاد بعض المسؤولين عن إيران، لاستعادة العلاقات الطبيعية مع بغداد. وفيما يواصل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر زيارته الرسمية لأبو ظبي، حيث التقى ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدداً من العراقيين المقيمين في الإمارات، أقر مجلس الوزراء السعودي أمس إنشاء «مجلس للتنسيق» بين البلدين، وأكد السفير العراقي في الرياض رشيد العاني أن «القرار السياسي بفتح المعابر الحدودية قد اتخذ»، والتقى رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري ... وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش تعليقاً على زيارة الصدر، في تغريدات على «تويتر»، إن «لتصريح الشيخ محمد بن زايد (أكد أهمية الانفتاح على العراق) بعد لقائه السيد مقتدى الصدر دلالات مهمة، طموحنا أن نرى عراقاً عربياً مزدهراً مستقراً، التحدي كبير والجائزة أكبر». وأضاف أن استقبال الشيخ محمد الصدر «جزء من التواصل الخليجي مع العراق، بدأنا كمجموعة مرحلة بناء الجسور والعمل الجماعي المخلص». وأشار إلى أن «التحرك الواعد تجاه العراق الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان بمشاركة الإمارات والبحرين مثال على تأثير دول الخليج حين تتوحد الرؤية والأهداف». في غضون ذلك، أعلن مكتب الصدر في بغداد أن رجل الدين العراقي المقيم في الإمارات الشيخ أحمد الكبيسي التقاه في مقر إقامته، وجرى خلال اللقاء الحديث عن أوضاع العراق والمنطقة والتطورات الحاصلة على الصعيد المحلي والإقليمي. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة الحدود السعودية الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان السفير العراقي رشدي رشيد العاني، يرافقه القائم بالأعمال السعودي في بغداد عبدالعزيز الشمري. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين، وما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن والاستعدادات المتعلقة بمعتمري العراق وحجاجه. وقال السفير لـ «الحياة»، إن العلاقات بين السعودية والعراق «تتطور بسرعة والجميع سعيد»، مضيفاً أنه لمس خلال جولته في جديدة عرعر «سعادة الحجاج العراقيين»، مؤكداً الموافقة على افتتاح قنصلية سعودية في النجف قريباً. وقال القائم بالأعمال السعودي في بغداد لـ «الحياة»، إنه اطلع على الجهود المبذولة لاستقبال الحجاج العراقيين، خصوصاً جهود أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، وأضاف: «شاهدت شيئاً يشرف المملكة، وسيتم افتتاح المعبر رسمياً في وقت قريب، وسيكون هناك تبادل تجاري، ويتنقل المواطنون بحرية بين البلدين». من جهته، أكد المدير العام للجوازات في المملكة اللواء سليمان اليحيى لـ «الحياة»، خلال استقبال الحجاج العراقيين، أنه يشرف في منفذ جديدة عرعر على تطبيق الخطة التي تم وضعها، وأنها تسير وفق ما هو معد، مبيناً أن إنهاء إجراء حافلة الحجاج يستغرق أقل من 10 دقائق. ‏وأشار إلى أنه مطمئن إلى العاملين في المنفذ، مؤكداً أنه يحظى كبقية المراكز بمتابعة مركز القيادة في محافظة جدة، وأضاف: «لم تسجل أي حالة تعكر سير الإجراءات على الحجاج في جميع منافذ المملكة، وأن العمل فيها يسير بالصورة المطلوبة».

محمد بن زايد والصدر يناقشان الوضع العربي

الحياة..بغداد – حسين داود ... وصل رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي إلى بغداد في زيارة رسمية تستمر يومين، في إطار المساعي المتواصلة منذ أسابيع لتعزيز الانفتاح العربي على بغداد التي استقبلت أربع وزراء خارجية عرب في غضون عشرة أيام، كان آخرهم وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أول من أمس. ويواصل الزعيم الديني مقتدى الصدر لقاءاته مع المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة، حــيث استقبله ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وجاء في بيان لرئيس البرلمان سليم الجبوري أمس أنه رحب بالسلمي، و «جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات العربية- العراقية وآخر المستجدات الأمنية والسياسية في المنطقة». وأكد «أهمية وحدة الصف العربي وتفعيل آليات العمل المشترك لمواجهة التحديات»، لافتاً إلى أن «دور البرلمان العربي مهم في تعزيز مسيرة التنسيق والتعاون، تحقيقاً لمصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة». وأوضح أن «التحديات والظروف التي تحيط بالمنطقة تتطلب مزيداً من التعاون»، وأشاد «بحرص البرلمان على وقوفه إلى جانب الدول العربية كافة، بما يحفظ وحدتها وأمنها واستقرارها». وأضاف أن «القوات العراقية استطاعت أن تدحر داعش الإرهابي وتحرر مدينة الموصل، لذا من الضروري أن يكون للدول العربية دور بارز في محو الآثار الفكرية والأمنية لنهج التنظيم المتطرف». ويتوافد مسؤولون عرب إلى بغداد منذ أيام في إطار جهود لتعزيز التعاون وإعادة العراق إلى الحاضنة العربية، كما قام مسؤولون عراقيون بزيارات للسعودية والإمارات. وعلق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قراقش على زيارة الصدر، في تغريدات على حسابه في «تويتر» فقال إن «لتصريح الشيخ محمد بن زايد بعد لقائه السيد مقتدى الصدر دلالات مهمة، طموحنا أن نرى عراقاً عربياً مزدهراً مستقراً، التحدي كبير والجائزة أكبر». وأضاف أن استقبال الشيخ محمد الصدر «جزء من التواصل الخليجي مع العراق، بدأنا كمجموعة مرحلة بناء الجسور والعمل الجماعي المخلص»، وأشار إلى أن «التحرك الواعد تجاه العراق الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان بمشاركة الإمارات والبحرين مثال على تأثير دول الخليج حين تتوحد الرؤية والأهداف». في غضون ذلك، أعلن مكتب الصدر في بغداد أن رجل الدين العراقي المقيم في الإمارات الشيخ أحمد الكبيسي التقاه في مقر إقامته، وجرى خلال اللقاء الحديث عن أوضاع العراق والمنطقة والتطورات الحاصلة على الصعيد المحلي والإقليمي. وشدد الجانبان على «أهمية العمل بالروح الإسلامية الأصيلة ونبذ العنف والفكر المتشدد وأن يحوز صوت الاعتدال على المساحة الأكـــــبر في خضم التوترات الطائفية التي تشهدها المنطقة والعالم». وأكد الصدر «أهمية الوحدة الإسلامية والعربية ونبذ العنف والتطرف والكراهية كونها السبيل الأمثل في إحلال السلام وتحقيق تطلعات الشعوب الإسلامية والعربية في العيش في أمن وازدهار ورخاء».

الوفد الكردي يبدأ زيارته إلى بغداد لبحث استفتاء الاستقلال ويحمل ملفاً بـ55 «مخالفة دستورية» من جانب الحكومة الاتحادية

أربيل ـ بغداد: «الشرق الأوسط»... بعد عقده عدة اجتماعات مكثفة خلال الأيام الماضية، كان آخرها مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، توجه أمس وفد كردي رفيع إلى بغداد لبحث مشروع الاستفتاء على الاستقلال رسميا مع الحكومة الاتحادية وكافة الأطراف السياسية العراقية، بينما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في الإقليم أمس عن مصادقتها على إجراء الاستفتاء في 25 سبتمبر (أيلول) والانتخابات البرلمانية في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال رئيس حزب التنمية التركماني وعضو المجلس الأعلى للاستفتاء في كردستان، محمد سعد الدين، لـ«الشرق الأوسط»: «سيلتقي الوفد مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ومع الأطراف السياسية كزعيم حزب الدعوة، نوري المالكي، وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وزعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، وكافة الأحزاب السياسية الشيعية والسنية المشاركة في العملية السياسية». وأضاف: «سيتضمن برنامج الوفد الكردستاني السفر إلى النجف للقاء المراجع الشيعة وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر». ويتكون وفد المجلس الأعلى للاستفتاء في كردستان من سبعة أعضاء هم كل من روز نوري شاويس، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يترأس الوفد، ورئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين، والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرة، والقيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني محمد أحمد، والنائب عن التركمان في برلمان كردستان، ماجد عثمان، والنائب عن المسيحيين في برلمان كردستان، روميو هكاري، والنائبة الكردية في مجلس النواب العراقي فيان دخيل، ممثلة عن الأيزيديين. وتابع سعد الدين: «يحمل الوفد معه ملفا مكونا من 55 مخالفة دستورية أقدمت عليها بغداد بحق حقوق إقليم كردستان في الدستور العراقي، وسيوضح الوفد للجانب العراقي أن القوانين الدولية تسمح لإقليم كردستان بإجراء الاستفتاء على الاستقلال»، لافتا إلى أن الوفد سيزور بغداد في المرحلة التي تلي إجراء الاستفتاء على الاستقلال وفي كافة المفاوضات المقبلة بين الجانبين. في غضون ذلك، قال روميو هكاري، عضو الوفد الكردي، في اتصال لـ«الشرق الأوسط»: «سنبحث الكثير من الملفات المتعلقة بالاستفتاء مع بغداد، وسنقول للحكومة والأطراف السياسية العراقية وسفارات دول العالم في العراق إننا ماضون في إجراء الاستفتاء في موعده المحدد». إلى ذلك، قال شيروان زرار نبي، المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للمفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان، لـ«الشرق الأوسط»: «أنهينا قسما كبيرا من الاستعدادات لتنظيم الاستفتاء خاصة من ناحية توفير المواد اللازمة لعملية التصويت، ولم يتبق سوى قسم من الإجراءات الخاصة وهذه ستتم المصادقة عليها لأسبوع المقبل وستدخل في حيز التنفيذ». وتزامنا مع توجه وفد كردستان إلى بغداد قال عضو المجلس الأعلى للاستفتاء في كردستان، هوشيار زيباري، إن أي محاولة لتأجيل الاستفتاء على الاستقلال يعني نهاية المشروع الكردي، وأضاف زيباري خلال مشاركته في مناظرة نظمتها جامعة صلاح الدين في مدينة أربيل أمس: «لا تراجع عن إجراء الاستفتاء، لا يوجد أفضل من الوقت الحالي لإجراء هذه العملية، جوابنا لمن يقول إن الوقت غير مناسب هو أننا لن نؤجله لأننا لو فعلنا ذلك لن تبقى لنا مصداقية أمام شعب كردستان»، مشددا على أن الاستفتاء سينجح وسيصوت الكرد لصالح الاستقلال. وتعترض أغلب الجهات والشخصيات السياسية العربية في العراق على استفتاء كردستان. وكان رئيس الحكومة حيدر العبادي قال في وقت سابق بأن استفتاء الإقليم «غير شرعي ولن نتعامل معه». وليس من الواضح النتائج التي قد يحصل عليها الوفد الكردي في بغداد في ظل الرفض الذي تبديه أغلب القيادات السياسية في بغداد لموضوع الاستفتاء، إلا أن النائبة عن التحالف الكردستاني نجيبة نجيب، ترى أن «الحوار بين أربيل وبغداد في حد ذاته مفيد للطرفين، وهو دليل على أنهما ينويان معالجة المشاكل العالقة بعيدا عن أجواء التوتر والتصريحات الإعلامية المتشنجة». إلى ذلك، اعتبرت حركة التغيير الكردية، أمس، أن وفد إقليم كردستان الذي يزور بغداد «لا يمثل توجهات الشعب الكردي». وقالت رئيسة كتلة التغيير النيابية سروة عبد الواحد في بيان إن «إقليم كردستان يمر بمرحلة سياسية واقتصادية عصيبة تتطلب إيجاد صيغة مناسبة للحوار بهدف حل القضايا العالقة بين الإقليم وبغداد». وأشارت عبد الواحد إلى أن «الجهة التي يحق لها أن تمثل شعب كردستان هي برلمان الإقليم الذي ما زال معطلاً وحكومة الإقليم المشلولة بقرار من مسعود بارزاني منذ أكثر من سنتين»، معتبرة أن «الوفود الحزبية التي تزور بغداد للتفاوض مع الحكومة الاتحادية لا تمثل توجهات وإرادة شعب كردستان وبالتالي لن تفلح في تحقيق طموحات أبناء الإقليم في حل المشاكل المتجذرة منذ عام 2003».

حملة لإزالة العشوائيات في محافظة البصرة

الحياة..البصرة – أحمد وحيد .. بدأت السلطات المحلية في البصرة (590 كلم جنوب بغداد) حملة لإزالة التجاوزات وترحيل أصحاب المساكن إلى محافظاتهم. وقال رئيس اللجنة الأمنية في قضاء شط العرب سعد عبيد لـ «الحياة»، إن «الشرطة، بدعم من الجيش، بدأت إزالة التجاوزات في ناحية السيبة وترحيل سكانها، لمنع الفوضى والبناء في أملاك الدولة». وأضاف أن «غالبية سكان هذه الناحية من محافظة ميسان بنوا مساكن في أراضي الدولة، وبعضهم في أراضٍ خاصة ما أدى إلى اندلاع الكثير من النزاعات وضياع حقوق، لذلك تنفذ الجهات المعنية هذه الحملة، وهي الأولى من نوعها بعد عام 2003، ودعمنا الفرق الموكل إليها رفع التجاوزات بعناصر من الجيش والشرطة، إضافة إلى الأسناد الجوي في بعض المناطق، وخفر السواحل في الأماكن القريبة من الممرات المائية». وكانت السلطات المحلية في المحافظة شكلت مطلع العام الحالي لجنة متخصصة لرفع التجاوزات داخل البصرة. وقال اللواء عبد الكريم المياحي لـ «الحياة»، إن السلطات «شكلت فوجاً خاصاً لإسناد الكوادر الإدارية لإزالة التجاوزات». وأضاف أن «الجهات القضائية أصدرت أوامر بالقبض على المتجاوزين على الأملاك الخاصة والعامة». وتوقفت إزالة التجاوزات سنوات بسبب قرارات مركزية قبل أكثر من 5 أعوام تقضي بتجميدها إلى حين النظر في الملف، ما دعا سياسيين إلى استغلال الموضوع في حملاتهم الانتخابية وإيهام الناخبين بتمليكهم المنازل التي بنوها على أراضي الدول.

تيار الحكيم لم يخرج من مظلة التحالف الشيعي

الحياة...بغداد - جودت كاظم .... أعلن «ائتلاف دولة القانون»، بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، ان «تيار الحكمة الوطني» الذي اسسه عمار الحكيم بعد انشقاقه عن «المجلس الأعلى»، احد «اهم القوى الفاعلة في التحالف الوطني»، وأكد ان «فك ارتباطه بالمجلس لا يعني خروجه من البيت الشيعي»، وأجازت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تأسيس «التيار». وقال النائب عن «دولة القانون» جبار العبادي لـ «الحياة» ان «تيار الحكمة محوري في التحالف الوطني ولم يخرج عنه باعتباره من الاقطاب المؤسسة للتحالف الشيعي ومسألة فك ارتباطه بالمجلس الاعلى لا تعني خروجه من مظلة التحالف لا سيما ان الحكيم ما زال يمارس مهماته كرئيس». واضاف ان «ولاية الحكيم ستنتهي خلال ايام وستنتقل الرئاسة الى دولة القانون، بموجب اتفاق بين المكونات قبل عامين، سيتولى احد اعضاء الائتلاف المنصب»، وأضاف: «لا اتوقع ترشح المالكي، وقد يرشح من يراه مناسباً من اعضاء كتلته». وكان النائب عن «التحالف» رسول راضي اكد أن المالكي «هو الشخصية المرشحة لرئاسة التحالف الوطني بعد الحكيم، كونه يرأس الكتلة الأكبر».

«الحشد»: لولانا لسقط الأسد

الراي..دمشق، بغداد، جنيف - وكالات، «العربية نت» - اعتبر الناطق باسم ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقي أحمد الأسدي، أنه لولا قتال «الحشد» إلى جانب نظام بشار الأسد لسقط في أيدي من وصفهم بـ»الإرهابيين»، مشدداً على استمرار «الحشد» في القتال داخل العراق وسورية. وأكد الأسدي أن ميليشياته تشارك في معركة غرب الأنبار مع الجيش، وتسعى للسيطرة على الحدود العراقية - السورية.

«الحشد الشعبي» يؤكد مشاركته في معركة تلعفر

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... أكد «الحشد الشعبي» مشاركته في معركة تلعفر المرتقبة، مرجحاً انطلاقها خلال أيام، فيما أعلنت خلية «الإعلام الحربي» تفاصيل قتل وإصابة جنود أميركيين، وأفادت بأن الجنود كانوا يتفحصون أحد المدافع ولم يتعرضوا لأي هجوم. وقال الناطق باسم الحشد أحمد الأسدي خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «قادة الألوية والتشكيلات بحثوا تفاصيل خطة تحرير القضاء». وأضاف أن مشاركتنا أساسية وهي بنسبة 90 في المئة من العمليات، أي أننا موجودون في كل محاور العمليات مع القطعات الأخرى». وأضاف: «تم تحديد مبدئي لتاريخ إطلاق العمليات وسيعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي ساعة الصفر خلال الأيام القليلة المقبلة». ونفى الأسدي «وصول قوات أميركية إلى تلعفر، فطيران الجيش العراقي سيساندنا». وعن القصف الذي تعرض له أحد فصائل «الحشد» أخيراً وأسفر عن قتل وإصابة 100 عنصر، قال إن «الحادث الذي تعرضت له كتائب سيد الشهداء قرب الحدود وقع في عمق اللأراضي السورية»، موضحاً أن «القطعات التي تقاتل في سورية منذ ما يقارب الستة أعوام تؤدي دوراً كبيراً في منع الإرهاب من الوصول إلى العراق، ولولا هذه الفصائل لسقط النظام السوري بيد العصابات الإرهابية». إلى ذلك، قالت مصادر أمنية لـ «الحياة»، إن «اللواء 75 تحرك من الموصل في اتجاه تلعفر، كما تحركت وحدات من الفرقة الآلية المدرعة وقوات النخبة باتجاه القضاء وستتمركز في مواضعها القتالية». من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الحربي تفاصيل حادث قتل وإصابة جنود أميركيين شمال العراق، وأوضحت أنه «أثناء فحص أحد المدافع في موقع شمال العياضية، داخل حدود إقليم كردستان، انفجرت قذيفة، ما أدى إلى قتل جنديين وجرح ثلاثة». وأضافت أن «الحادث ليس قتالياً وليس نتيجة هجوم لداعش بل هو إطار عمل روتيني في فحص وتجربة الأسلحة الأميركية». في ديالى، أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي أن «قوة من الفرقة الخامسة نفذت عملية نوعية في قرية البو بكر في أطراف ناحية العظيم أسفرت عن قتل اثنين من مسلحي داعش». وأضاف أن «قوة أخرى من الفرقة الخامسة ضبطت 10 صواريخ كاتيوشا أثناء عمليات تمشيط في مناطق زراعية».

البنتاغون: «خلل» بالمدفعية سبب مقتل جنديين أميركيين في العراق

(رويترز) .. قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إن «خللا» في مدفعية للجيش الأميركي مسؤول عن مقتل جنديين أميركيين في شمال العراق يوم الأحد. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان منفصل إن الجيش يحقق في الواقعة التي أسفرت أيضا عن إصابة خمسة جنود آخرين. وأوضح الكولونيل روبرت مانينغ الناطق باسم البنتاغون يوم أمس الاثنين «وحدة مدفعية للجيش كانت تقوم بمهمة للرد على موقع لتنظيم الدولة الإسلامية لإطلاق قذائف المورتر عندما حدث خلل تسبب في إصابة سبعة جنود». ورفض البنتاغون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، ولم يتضح على وجه التحديد ما هو «الخلل» الذي حدث. والجنود المصابون كانوا ضمن تحالف تقوده الولايات المتحدة يقاتل التنظيم في العراق. وأضاف مانينج أنه لا يوجد ما يشير إلى وجود أي علاقة للتنظيم بمقتل الجنديين وإن إصابات الجنود الخمسة لا تهدد حياتهم.



السابق

«ناسفة» تقتل 12 وتصيب 4 في الضالع وتحذيرات دولية للانقلابيين من إفشال جهود السلام...رئيس الوزراء اليمني يبحث مكافحة الإرهاب مع السفير الأمريكي..نصف مليون إصابة بالكوليرا في اليمن و«منظمة الصحة» قالت إن ملايين اليمنيين لا يحصلون على مياه نقية...انقلابيو اليمن يواجهون صعوبات في تجنيد المقاتلين...الجيش اليمني يخرج دفعة جديدة من قوات “مكافحة الإرهاب”..قرقاش: محمد بن سلمان يقود تحركاً خليجياً “لبناء جسور” مع العراق...الرياض تجدّد رفضها لدعوات تسييس الحج...قطر تقلص تمويل «الائتلاف» السوري...وزير شؤون الإعلام البحريني: الأزمة القطرية لم تبدأ من تاريخ المقاطعة...واشنطن تعوّل على استخدام الكويت «كل إمكاناتها» لتسوية الأزمة الخليجية ....الأردن: أول انتخابات للبلديات اللامركزية اليوم....

التالي

مصر: مقتل 3 من «حسم» وإرهابي بـ «خلية الكنائس» يُفجّر نفسه والسيسي يبدأ جولته الأفريقية... وإيطاليا تعيد سفيرها إلى القاهرة...بعد إستقالة شوشة… رئيس جديد لهيئة السكك الحديدية في مصر....مصر تفتح معبر رفح أمام حجاج غزة....القاهرة وعمان تبحثان في تعزيز التعاون العسكري...واشنطن حريصة على التعاون مع الخرطوم في مكافحة الإرهاب...متمردو جنوب السودان يزعمون دحر قوة كبيرة من الجيش...دار الإفتاء تؤيد مطالبة السبسي بالمساواة بين الجنسين في الإرث...حفتر يؤكد استمرار محاربة الإرهاب وموسكو تدعمه... سياسياً وعسكرياً واختطاف رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان...تميم يستقبل وفد "البنيان المرصوص" الليبية وأكد موقف قطر....20 قتيلاً بهجوم إرهابي استهدف مطعماً تركياً في بوركينا فاسو ..بينهم عرب وأجانب... والاشتباه بتورط {القاعدة}..."إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء.....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,302,344

عدد الزوار: 7,627,264

المتواجدون الآن: 0