تلفزيون إسرائيل: إيران تبني منشأة للصواريخ طويلة المدى في سورية...مجلس الأمن يناقش الملف الكيماوي السوري....واشنطن تدعو رئيس «موساد» إلى محادثات في الملف السوري....إسرائيل تُصر على تعديل «هدنة الجنوب» السوري...«داعش» يتقدم في ريف الرقة الشرقي في هجوم معاكس..تراجع كبير للنظام والعشائر في ريف الرقة وعشرات القتلى والأسرى بيد «داعش»...الإعلان عن تشكيل "جيش حماة" .. ما علاقة "هيئة تحرير الشام"؟....إسقاط طائرة حربية للنظام في منطقة البادية السورية...الأردن تحذر ميليشيات إيران.. واتهامات متبادلة بين فصائل البادية....

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 آب 2017 - 5:21 ص    عدد الزيارات 2500    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأردن تحذر ميليشيات إيران.. واتهامات متبادلة بين فصائل البادية

أورينت نت - الأردن: هاني موعد... في الوقت الذي تنشغل فيه الصحافة الأردنية بالانتخابات البلدية واللامركزية اليوم الثلاثاء، تجري تطورات ساخنة على الحدود السورية الأردنية مع وصول قوات النظام إلى تلك الحدود بريف السويداء الشرقي، هذه المعلومات لم تؤكدها الحكومة الأردنية بانتظار تقارير من القوات المسلحة الأردنية، وذلك وفقا للناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني الذي قال في مؤتمر صحفي عقد قبل يومين بالعاصمة عمان "إن الحكومة تابعت التقارير التي تحدثت عن وصول قوات النظام إلى نقاط حدودية مع الأردن إلا أنها بانتظار تقارير الجهات الأردنية المختصة حول هذه النقطة".

خط أحمر

وأكد المومني على ثبات موقف المملكة الرافض لوجود أو اقتراب مليشيات طائفيه من الحدود الأردنية مشيرا إلى أن هذا الرفض ليس أردني فقط إنما تجمع عليه عدة دول إقليمية ودولية، وفيما يخص فتح المعابر مع سوريا أكد المومني أن فتح المعابر الحدودية من مصلحة البلدين والشعبين إلا أن الأردن يريد ضمانات تخص أمن تلك المعابر والطرق الدولية في إشارة منه إلى أن فتح هذه المعابر لن يكون بالقريب بالعاجل ما دامت الاوضاع الأمنية غير مستقرة في الجارة سورية وبالتحديد طرق عبور الشاحنات الدولية. من جانبه أشار الخبير في الشؤون الاقليمية د.نبيل العتوم لـ "أورينت نت" أن أمن الحدود الأردنية هو خط أحمر وأن أي اقتراب من قبل ميليشيات طائفية أو إرهابية إلى الحدود ستكون القوات المسلحة الأردنية لها بالمرصاد وسيتم استخدام سياسة الدفاع الوقائي خارج الحدود الأردنية وخاصة أن تلك المليشيات لربما ستعمل على محاولة اختراق الحدود بطرق تقليدية أو غير تقليدية، كحفر الآبار فلذلك الخيار العسكري موجود، مضيفا أن هناك تفاهم أردني روسي أمريكي الخاص بجنوب سوريا بإبقاء تلك الميلشيات على بعد 40 كلم من الحدود وبحال اقترابها يحق للأردن استخدام حق الدفاع عن النفس كما ذكر ضمن استراتيجية سياسة الدفاع الوقائي خارج الحدود والتي تحدث عنها أيضا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني .

تراشق للاتهامات بين الفصائل المقاتلة

تأتي هذه التطورات عشية تقارير صحفية وتأكيدات من قبل فصائل الثورة السورية بسيطرة قوات النظام على نقاط كانت تحت سيطرة جيش أحرار العشائر بعد انسحابه منها دون معرفة أسباب ذلك وفقا للناطق باسم فصيل أسود الشرقية سعد الحاج والذي قال لـ "أورينت نت " المناطق التي انسحب منها جيش أحرار العشائر استلمتها قوات الأسد، لا نستطيع التأكيد أن قوات النظام وصلت لمشارف الحدود مع الأردن أو لربما إنها على بعد عدة كيلومترات من الحدود لاعتبارات معينة، الحاج استغرب من صمت جيش أحرار العشائر تجاه ما حدث أو عدم إصدار بيان أو توضيح لأسباب ذلك الانسحاب، مبينا أنه جرى بشكل سريع دون التنسيق مع الفصائل الأخرى كفصيل أسود الشرقية أو فصيل الشهيد احمد عبدو، مشيرا إلى أن المليشيات المسيطرة اليوم في السويداء هي قوات الأسد ومليشيات روسية وأخرى من أهالي المحافظة، موضحا أن المشروع الذي تعمل عليه إيران اليوم يتمركز بجنوب مطار السين بريف دمشق الغربي على بعد 48 كلم تقريبا من منطقة المحروثة بعمق البادية إلى الحدود الأردنية. فيما حمل المنسق العسكري للجبهة الجنوبية أبو تفيق الديري مسؤولية ما حدث على فصائل "جيش احرار العشائر" و"الشهيد احمد عبدو" و"أسود الشرقية " كونهم لم يطلبوا المؤازرة من الجبهة الجنوبية لصد الهجوم الذي وصفه بالكبير من قبل قوات النظام وحلفائه الذي وقع قبل اسبوعين وسيطرت من خلاله على 14 قرية في ريف السويداء الشرقي، خاصة أن المنطقة مكشوفه وساند هذا الهجوم الطيران الحربي الروسي والسوري مشيراً في حديثه مع "أورينت نت" أن النظام مستميت للوصول إلى الحدود مع الأردن وكان على تلك الفصائل العمل على منعه من تحقيق هذه الرغبة وقطع الطريق عليه. الديري شدد من جهته بأن التحصينات الأردنية قائمة من أجل منع وصول أي مليشيات طائفية أو إرهابية على حدودها باعتبار أن ذلك خط أحمر لن يتم التراجع عنه. الجدير بالذكر أن أورينت نت حاولت التواصل مع جيش أحرار العشائر لإيضاح موقفهم وشرح ما حدث، لكن لم يكن هناك تجاوب من قبلهم بانتظار بيان مستقبلي منهم.

إسقاط طائرة حربية للنظام في منطقة البادية السورية

أورينت نت - خاص ... اسقاط طائرة تمكنت فصائل الجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، من اسقاط طائرة حربية للنظام في البادية السورية. وأفاد "يونس سلامة" مدير المكتب الإعلامي لفصيل "جيش أسود الشرقية" في تصريح لـ"أورينت نت" أن فصائل معركة الأرض لنا، أسقطت طائرة حربية لنظام الاسد من طراز ميغ 21، وذلك بعد استهدافها بالأسلحة المضادة للطائرات خلال المعارك الدائرة في منطقة وادي محمود بريف السويداء الشرقي. وأوضح "سلامة" أن الطائرة كانت تؤمن الغطاء الجوي لمعارك قوات الأسد وميليشيات إيران في المنطقة، وذلك قبل أن يتم استهدافها بالمضادات الأرضية، وتسقط في منطقة "وادي محمود"، مشيراً إلى أنه تم إلقاء القبض على قائد الطائرة. يأتي ذلك، خلال احباط "جيش أسود الشرقية وجيش مغاوير الثورة"، محاولة جديدة لقوات الأسد وميليشيات إيران للتمدد في عمق بادية السويداء على الحدود السورية الأردنية، وذلك ضمن معركة "الأرض لنا". هذا وسيطرت قوات الأسد وميليشيات إيران، الخميس، على كامل الشريط الحدودي مع الأردن ضمن محافظة السويداء، وذلك بعيد انسحاب "مريب" لفصيل "جيش أحرار العشائر" التابع للجيش السوري الحر، دون "دون سابق إنذار" أو "تنسيق مسبق" مع بقية فصائل الجيش السوري الحر العاملة في البادية. وكانت فصائل الجيش السوري الحر قد سيطرت على مناطق واسعة في ريف السويداء الشرقي والشمالي، في أواخر شهر آذار الماضي، بعيد انسحاب تنظيم الدولة منها، لتبدأ ميليشيات إيران الشيعية مؤخراً حملة عسكرية في منطقة البادية مستغلة اتفاق الهدنة في الجنوب السوري، وتستولي على مناطق في البادية السورية.

تعرف على هوية الطيار الذي أسقطت طائرته في البادية السورية

أورينت نت – خاص.... كشفت مصادر ميدانية لـ"أورينت نت" هوية الطيار الذي تم إسقاط طائرته اليوم الثلاثاء من قبل الجيش السوري الحر، في عمق البادية السورية. وأكدت المصادر أن قائد الطائرة التي أسقطت اليوم في منطقة وادي محمود بريف السويداء الشرقي، هو الرائد في سلاح الجو "علي الحلوة"، وينحدر من مدينة تلكلخ في ريف حمص الغربي. وأوضحت المصادر أن طائرة من طراز ميغ 21، أقلعت بعد ظهر اليوم من مطار "خلخلة" العسكري الواقع بريف السويداء، بهدف تقديم غطاء جوي لقوات الأسد وميليشيات إيران في معاركها ضد فصائل الجيش السوري الحر، وذلك قبل أن تتمكن الأخيرة من اسقاطها بعد استهدافها بالمضادات الأرضية. في هذه الأثناء، نشر المكتب الإعلامي لـ"جيش أسود الشرقية" التابع للجيش السوري الحر، صوراً تظهر حطام الطائرة في منطقة وادي محمود بريف السويداء الشرقي. هذا وأحبط "جيش أسود الشرقية وجيش مغاوير الثورة"، محاولة جديدة لقوات الأسد وميليشيات إيران للتمدد في عمق بادية السويداء على الحدود السورية الأردنية، وذلك ضمن معركة "الأرض لنا". يشار أن فصيل "جيش أسود الشرقية" أعلن في مطلع شهر حزيران الماضي عن اسقاط طائرة حربية تابعة للنظام، أثناء قيامها بطلعات جوية في منطقة تل الدكوة بريف دمشق على خطوط المواجهات العسكرية. وكانت قوات الأسد وميليشيات إيران، قد سيطرت الخميس، على كامل الشريط الحدودي مع الأردن ضمن محافظة السويداء، وذلك بعيد انسحاب "مريب" لفصيل "جيش أحرار العشائر" التابع للجيش السوري الحر، دون "دون سابق إنذار" أو "تنسيق مسبق" مع بقية فصائل الجيش السوري الحر العاملة في البادية. والجدير بالذكر، فصائل الجيش السوري الحر قد سيطرت على مناطق واسعة في ريف السويداء الشرقي والشمالي، في أواخر شهر آذار الماضي، بعيد انسحاب تنظيم الدولة منها، لتبدأ ميليشيات إيران الشيعية مؤخراً حملة عسكرية في منطقة البادية مستغلة اتفاق الهدنة في الجنوب السوري، وتستولي على مناطق في البادية السورية.

الإعلان عن تشكيل "جيش حماة" .. ما علاقة "هيئة تحرير الشام"؟

أورينت نت ... أعلنت 6 كتائب وألوية عسكرية عاملة في المناطق المحررة بريف حماة وسط سوريا، بيعتها لـ"هيئة تحرير الشام"، بعد اندماجها في تشكيل واحد تحت اسم "جيش حماة". ويضم التشكيل الجديد: "كتائب من لواء عبد الله عزام، وكتائب من لواء الإيمان، وكتيبة أسود الحرب، ولواء أهل البيت"، التابعين لـ"أحرار الشام"، وأيضاً "لواء أسود الإسلام مدفعية ومشاة"، التابع لـ"جند الشام"، و"لواء المجد"، التابع لـ"أجناد الشام"، حيث أعلنت جميعها "بيعتها" لـ"هيئة تحرير الشام". وذكر بيان التشكيل، أن "جيش حماة" جاء بعد مشاورات مع "مشايخ" ووجهاء حماة، على أن يكون "أبو طاهر الحموي" أميراً وشرعياً لـ"جيش حماة"، في حين يتولى "أبو بدر حجازي" القيادة العسكرية للتشكيل. تشكيل "جيش حماة"، يأتي بعد أيام من تأكيد مصادر أن "هيئة تحرير الشام" تتحضر لمعركة جديدة في ريف حماة. وخلال الأشهر الماضية الماضية ارتفع منسوب التوتر والاتهامات المتبادلة بين حركة "أحرار الشام" الإسلامية، و"هيئة تحرير الشام" كبرى الفصائل العسكرية في شمال سوريا، مدفوعة بعدة نقاط خلافية، ولعل أبرزها "الحساسيات الفصائلية" الناتجة عن عملية الاصطفاف والفرز والتنافس، في حالة ألقت بظلالها على المشهد الميداني والعسكري والاجتماعي والاقتصادي في المناطق المحررة، لتعلن عدة كتائب وفصائل الانضمام إلى "هيئة تحرير الشام"، في حين أعلنت حركة نور الدين الزنكي الانفصال عن الأخيرة.

إسرائيل تُصر على تعديل «هدنة الجنوب» السوري

الناصرة - أسعد تلحمي { لندن - «الحياة» .. قررت إسرائيل إرسال وفد أمني بارز إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات، لإدخال تعديلات تراها «ضرورية» لقبول هدنة الجنوب السوري، وتشمل «تعديل أجزاء من الاتفاق لتتضمن نصاً صريحاً في شأن ضرورة إخراج القوات الإيرانية وعناصر حزب الله والميليشيات الشيعية من الأراضي السورية». وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) حذر من أن «الحرس الثوري الإيراني» يعزز مواقعه في الأراضي السورية و «أنه حيثما يتم تقليص وجود تنظيم داعش، تملأ إيران الفراغ». في موازاة ذلك، أفاد فصيل «جيش أسود الشرقية»، أحد فصائل «الجيش السوري الحر» بأنه أسقط أمس طائرة حربية للقوات النظامية السورية أثناء تحليقها في ريف السويداء الشرقي ... ويرأس الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (موساد) يوسي كوهين، ويضم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية هرتسي هليفي، ورئيس الهيئة السياسية- الأمنية في وزارة الدفاع زوهر بلطي. وقال موظف أميركي كبير لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الموفد الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ومستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنير رتبا الزيارة التي ستتم الأسبوع المقبل. وزاد أن «الزيارة تعكس مدى ثقة الإسرائيليين في مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت مكماستر». ووفق مصادر مطلعة، سيبحث الوفد مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية «احتياجات إسرائيل الأمنية ومصالحها في مواجهة سورية ولبنان، وليس في الملف الإسرائيلي- الفلسطيني»، كما سيكرر على مسامع الأميركيين «عدم ارتياح» إسرائيل إلى اتفاق وقف النار في جنوب سورية «الذي لم يأخذ في الاعتبار احتياجات إسرائيل الأمنية». وقال موظف إسرائيلي كبير أن الوفد سيحاول إقناع المسؤولين الأميركيين بضرورة «تعديل أجزاء من الاتفاق لتتضمن قولاً صريحاً في شأن ضرورة إخراج القوات الإيرانية وعناصر حزب الله والميليشيات الشيعية من الأراضي السورية». وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو كرر أول من أمس في لقاء مع أعضاء حزبه معارضة إسرائيل الشديدة «أي نفوذ عسكري لإيران وحزب الله في الأراضي السورية»، مضيفاً أن إسرائيل ستقوم بكل ما يلزم للحفاظ على أمنها. من جهة أخرى، أبلغ رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي وزراء الحكومة في اجتماعها الأسبوعي الأحد الماضي، بأن قوات «الحرس الثوري» تعزز مواقعها في الأراضي السورية، وأنه حيثما يتم تقليص وجود تنظيم داعش، تملأ إيران الفراغ». وتم التوصل إلى «هدنة الجنوب» التي تشمل درعا والقنيطرة والسويداء، بتوافق روسي– أميركي– أردني، وبدأ سريانه في 9 تموز (يوليو) الماضي. ميدانياً، أفاد فصيل «جيش أسود الشرقية»، أحد فصائل «الجيش السوري الحر» بأنه أسقط أمس طائرة حربية تابعة للقوات النظامية السورية أثناء تحليقها في ريف السويداء الشرقي. وقال مدير المكتب الإعلامي لـ «جيش أسود الشرقية»، سعد الحاج، أنه تم إسقاط طائرة حربية من طراز «ميغ 21» في منطقة وادي محمود بريف السويداء الشرقي. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إسقاط الطائرة وأسر الطيار. وتعمل فصائل المعارضة المتمثلة بـ «أسود الشرقية» و «قوات أحمد العبدو» في البادية السورية، إضافةً إلى فصيل «جيش أحرار العشائر» الذي انسحب أخيراً من ريف السويداء الشرقي، ما ساعد في تقدم القوات النظامية والميليشيات الداعمة لها في السيطرة على مساحات واسعة في ريف السويداء الشرقي ومواقع حدودية، لتنهي بذلك وجود الفصائل على الحدود السورية– الأردنية داخل الحدود الإدارية في محافظة السويداء. ومع هذا التقدم، لم يبق للفصائل من منافذ خارجية، في شرق سورية وجنوبها الشرقي، سوى شريط حدودي على حدود ريف دمشق الجنوبي الشرقي مع الأردن، إضافة إلى شريط حدودي مع العراق، ممتد على محافظتي ريف دمشق وحمص اللتين تضمان معبراً حدودياً وهو معبر التنف، الواصل بين سورية والعراق. وتحاول القوات النظامية الزحف على الشريط الحدودي في محاذاة نقطة مثلث التنف كخطوة للسيطرة على كامل خطوط التماس السورية مع الأردن. وبقيت كيلومترات قليلة لتصل نقاط سيطرتها شرق السويداء، بتلك التي تقدمت إليها في عمق البادية، وتحديداً بين الزلف وأم رمم.

«داعش» يتقدم في ريف الرقة الشرقي في هجوم معاكس

لندن - «الحياة» .. تواصلت الاشتباكات في محاور عدة بمدينة الرقة، بين «قوات سورية الديموقراطية» مدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة، و «تنظيم داعش» من جهة أخرى. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الاشتباكات تتركز على محاور أحياء البريد والمنصور والروضة ودرعية الغربية ومحاور أخرى بالأطراف الشمالية الغربية من مدينة الرقة القديمة، موضحاً أن الاشتباكات ترافقت مع قصف طائرات التحالف الدولي على محاور القتال ومناطق أخرى في المدينة، إضافة إلى القصف الصاروخي المتبادل وتفجير التنظيم عربات مفخخة. كما استمرت الاشتباكات على محاور في بادية غانم العلي بريف مدينة معدان الغربية والواقعة في الريف الشرقي لمدينة الرقة، بين قوات النظام وقوات العشائر الموالية لها والمدربة من قبل روسيا من جانب، و «تنظيم داعش» من جانب آخر. وواصل التنظيم هجومه المعاكس الذي ينفذه في المنطقة بغية استرجاع ما خسره لمصلحة قوات النظام في الأيام الماضية. وعلم «المرصد السوري» أن عناصر التنظيم تمكنوا من الوصول إلى قرية غانم العلي وسيطروا على أجزاء منها عقب تفجيرهم عربتين مفخختين على الأقل. وتترافق الاشتباكات مع قصف جوي وصاروخي يستهدف محاور القتال، ما أسفر عن مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال. وكان «المرصد السوري» أفاد أول من أمس بأن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام و «داعش»، على محاور في بادية غانم علي بريف مدينة معدان الغربية، حيث يسعى «داعش» إلى منع تقدم قوات النظام والتي تحاول بدورها الوصول إلى معدان وقرية واقعة إلى شرقها. وفي حال سيطر النظام على المنطقة سينهي سيطرة «داعش» في ريف الرقة. وتسببت الضربات المستمرة على مدينة معدان والقرى الواقعة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، في حركة نزوح واسعة، بحيث باتت المدن والقرى عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، شبه خالية من سكانها، الذين نزح معظمهم إلى مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» في الريف الغربي للرقة وفي الضفاف الشمالية لنهر الفرات. في موازاة ذلك، تحدثت مصادر متطابقة في المعارضة عن قتال ضارٍ بين «سورية الديموقراطية» و «داعش» في ستة أحياء غرب مدينة الرقة هي الروضة والمنصور والرشيد والبريد والنهضة والدرعية. وقالت مصادر مقربة من»سورية الديموقراطية» إن الاشتباكات كانت عنيفة في حي الروضة، مشيرةً إلى أنها «أسفرت عن مقتل 23 عنصراً من التنظيم إضافة إلى تدمير سيارة مفخخة، إلى جانب مقتل عنصر من سورية الديموقراطية». كما تواصلت الاشتباكات في حي المنصور، ووفق ما أعلنت «سورية الديموقراطية» فقد أسفرت عن مقتل 12 عنصراً من «داعش» وشخص من عناصرها إضافة إلى جرح آخرين. وقدّرت «سورية الديموقراطية» عدد القتلى من «داعش» في حي الرشيد، بحوالى 15 شخصاً، بينما تدور الاشتباكات الأكثر حدة في حي البريد، شمال غربي المدينة. كما تجري مواجهات في حيي النهضة والدرعية، وذكرت «سورية الديموقراطية» أنها مستمرة، بينما يُحاول «داعش» استعادة زمام الأمور بالاعتماد على المفخخات. تتألف مدينة الرقة من 26 حياً بينها، رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، والأندلس. وكانت «سورية الديموقراطية” قدّرت نسبة السيطرة على المدينة بحوالي 55 في المئة، تشمل الفرقة 17 شمالًا وضاحيتي الجزرة والهرقلية وحي السباهية والرومانية والقادسية وحطين واليرموك غرباً، إضافةً إلى المشلب والصناعة والبتاني شرقاً. كما لفتت إلى توغل قواتها بنحو 200 متر غرب أسوار المدينة القديمة، مقابل حي الصناعة، وصولاً إلى باب بغداد. وأفاد «المرصد» بأن «قوات سورية الديموقراطية» باتت تسيطر على نحو 57 في المئة من مدينة الرقة منذ انطلاقة معركة استعادتها في الـ5 من حزيران (يونيو) الماضي. عملية التقدم والسيطرة هذه جاءت عقب تمكن «سورية الديموقراطية» من التقدم في المدينة القديمة وسيطرتها على حارتين على الأقل بداخلها عقب اشتباكات عنيفة مع «داعش». كما تواصلت الاشتباكات بين الطرفين على محاور حي البريد ودرعية الغربية ومحاور أخرى بالأطراف الشمالية الغربية من المدينة القديمة. ولا تزال مدينة الرقة تشهد انعدام الكثير من المواد الغذائية وتناقص البعض الآخر إلى حد كبير، وأكدت مصادر موثوقة أنه منذ أسابيع تغيب الخضار والفواكه عن سوق المدينة، كما تناقصت الأدوية في شكل حاد، مع قلة مياه الشرب وارتفاع أسعارها، بينما بات الغذاء الرئيسي المعتمد عليه من قبل المدنيين في مدينة الرقة، هو الحبوب والرز والبقوليات، مما جرى تخزينها في وقت سابق من جانب الأهالي أو المتاجر، في حين عمد عناصر التنظيم إلى كسر محال تجارية وإخراج محتوياتها، بخاصة محلات الألبسة، كذلك يسود استياء وسط أهالي مدينة الرقة، من عمليات القتل اليومي التي ينفذها التحالف الدولي بحق المدنيين من قاطني المدينة والنازحين إليها بسبب القصف الجوي.

تراجع كبير للنظام والعشائر في ريف الرقة وعشرات القتلى والأسرى بيد «داعش»

بيروت: «الشرق الأوسط».... سجّل يوم أمس تراجع كبير لقوات العشائر الموالية للنظام في ريف الرقة الشرقي، حيث أعلن عن سقوط عشرات القتلى والأسرى في صفوفهم نتيجة الهجمات التي نفذها «داعش»، فيما استمرت الاشتباكات في محاور عدة في مدينة الرقة، بين التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية التي أعلنت أنها باتت تسيطر على 60 في المائة من المدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «داعش» واصل هجومه المعاكس على مواقع قوات النظام وقوات العشائر الموالية لها في بادية غانم العلي بريف مدينة معدان الغربي في الريف الشرقي للرقة، محققا تقدما جديدا بفرض سيطرته على قريتي البوحمد والحردان وعلى أجزاء من قرية غانم علي. وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف واستهدافات متبادلة، حيث تمكن التنظيم أيضاً من أسر العشرات من عناصر قوات العشائر وقتل ما لا يقل عن 15، بحسب المرصد. وفي محاور المدينة، حيث استمرت المواجهات بين «سوريا الديمقراطية» و«داعش»، ارتكزت الاشتباكات على محاور أحياء البريد والمنصور والروضة ودرعية الغربية ومحاور أخرى بالأطراف الشمالية الغربية من المدينة القديمة. وقال القيادي في مجلس منبج العسكري المعروف باسم أبو علي نجم، إن «سوريا الديمقراطية» باتت تسيطر على مساحة 60 في المائة من مساحة مدينة الرقة بعد تحرير حي نزلة شحادة واقتحام القوات لشارع 23 شباط وسوق حي المنصور، مؤكدا أن قواتهم لا تزال مستمرة في التقدم رغم كافة الصعوبات التي تعترضهم من ألغام وعربات مفخخة ووجود المدنيين وقناصة «داعش». وترافقت الاشتباكات، بحسب المرصد، مع قصف طائرات التحالف الدولي على محاور القتال ومناطق أخرى في المدينة بالإضافة للقصف الصاروخي المتبادل وتفجير التنظيم لعربات مفخخة. ووثق المرصد السوري مقتل سبعة مدنيين جراء قصف طائرات التحالف الدولي على مناطق في الرقة، ليرتفع إلى 622 مدنيا على الأقل عدد القتلى المدنيين منذ بدء المعركة، مشيرا كذلك إلى سقوط نحو 32 عنصرا من التنظيم في قصف التحالف والاشتباكات و6 عناصر في صفوف «سوريا الديمقراطية». ولفت المرصد إلى المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء الرقة على وقع المعارك، مشيرا إلى انعدام الكثير من المواد الغذائية. ونقل عن مصادر قولها إنه منذ أسابيع تغيب الخضر والفواكه عن سوق المدينة، كما تناقصت الأدوية بشكل حاد، مع قلة مياه الشرب وارتفاع أسعارها بينما بات الغذاء الرئيسي المعتمد عليه من قبل الأهالي هو الحبوب والأرز والبقوليات التي تم تخزينها في وقت سابق، بينما يقوم عناصر التنظيم بكسر المحال التجارية وإخراج محتوياتها، وخاصة محلات الألبسة. من جهة أخرى، نفى الناطق الرسمي لقوّات سوريا الديمقراطيّة «طلال سلو» ما أوردته بعض وسائل الإعلام وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي حول تقديم استقالته لأسباب مجهولة. وقال سلو: «للتوضيح ومنعا لأي التباس، أنا ما زلت على رأس عملي وحاليا موجود بالقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية»، مضيفا: «اليوم بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير مدينة منبج سأمثل القيادة العامة بتلك الاحتفالات بصفتي عضو القيادة العامة للقوات وناطقا رسميا لقوات سوريا الديمقراطية» ..ونشرت وسائل الإعلام في وقت سابق خبر إصابة «سلو» جراء استهداف موقعه في الرقة، وهو ما نفته «سوريا الديمقراطية».

استقالة طلال سلو الناطق باسم «سورية الديموقراطية»

لندن - «الحياة» .. أفادت مصادر من «قوات سورية الديمقراطية» أمس باستقالة الناطق باسم القوات طلال سلو، من منصبه. وذكرت المصادر وفق ما أورد موقع «رووداو» الكردي، إن سلو لم يُبدِ أيَّ أسباب حول استقالته، من دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل. وأخيراً، أكد ناشطون أن سلو أصيب جراء استهداف موقعه في الرقة، فيما نفت وسائل إعلام محسوبة على «سورية الديموقراطية» هذه الأنباء، وأكدت أنها «إشاعة».

خروقات جديدة في هدنة الجنوب

لندن - «الحياة»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه سجل عدة خروقات لهدنة الجنوب السوري منذ بدء تطبيقها في التاسع من تموز (يوليو) الماضي باتفاق روسي– أميركي– أردني، وبأنه سجل سقوط قذيفة أطلقتها القوات النظامية بعد منتصف ليل الاثنين– الثلثاء على منطقة في أطراف بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي. كما سجل «المرصد» قصفاً من قبل القوات النظامية استهدف مناطق في قرية جباتا الخشب في ريف القنيطرة بعد منتصف ليل الاثنين- الثلثاء من دون أنباء عن خسائر بشرية. ويسود هدوء حذر منطقة تخفيف التوتر الجنوبية منذ أيام عدة تخلله استهداف قوات النظام بقذيفتين على الأقل منطقتين في حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، إضافة إلى استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين القوات النظامية والفصائل في محور مسحرة بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وساهمت هدنة الجنوب في تراجع كبير في الخسائر البشرية في محافظات الجنوب، درعا والقنيطرة والسويداء، وبخاصة من المدنيين الذين قتلتهم الطائرات الحربية والمروحية والقذائف وقصف القوات النظامية على المحافظات الثلاث، على رغم أن الهدنة تخللتها خروقات بقصف مدفعي أو بقذائف الهاون أو بالرشاشات الثقيلة، أو باشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وبين فصائل معارضة.

الغوطة

ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام بـ10 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض– أرض، أماكن في منطقة عين ترما وواديها بغوطة دمشق الشرقية، كذلك سقطت 3 قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة حرستا وأطراف بلدة حزة بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن إصابات. وكان «المرصد السوري» وثق خلال الشهر الذي سبق بدء تطبيق الهدنة مقتل 84 مواطناً مدنياً بينهم 24 طفلاً و27 مواطنة نتيجة قصف من جانب القوات النظامية وقصف من الطائرات الحربية والمروحية على مناطق في محافظة السويداء ودرعا والقنيطرة، وسقوط قذائف على مناطق سيطرة القوات النظامية في هذه المحافظات الثلاث.

ونص اتفاق هدنة الجنوب على نشر قوات شرطة عسكرية روسية في مناطق الهدنة في المحافظات الثلاث للإشراف على وقف النار وتنفيذ الهدنة وعلى انسحاب القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وانسحاب الفصائل المعارضة من خطوط التماس في كل المحاور، وانتشار قوات الأمن الداخلي التابعة للنظام في هذه الخطوط، على أن تتكفل فصائل المعارضة الداخلة في الاتفاق، بحماية المنشآت العامة والخاصة، وخروج كل من لا يرغب بالاتفاق وانسحاب كامل المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية، وتجهيز البنى التحتية لعودة اللاجئين السوريين تباعاً من الأردن، وإجراء انتخابات مجالس محلية تكون لها صلاحيات واسعة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق التي تلتزم بوقف النار.

محافظ درعا: لا يوجد موعد رسمي لفتح معبر نصيب مع الأردن

لندن - «الحياة» ... قال محافظ درعا، محمد خالد الهنوس، إنه لا يوجد توقيت محدد أو موعد رسمي لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، نافياً التصريحات عن عودة الحركة التجارية عبر سورية. وأفاد في حديث لصحيفة «الوطن» السورية المقربة من النظام أمس، أن «كل ما يقال هو مجرد كلام عام، وأن الاتفاق على فتح المعبر لا بد من أن يكون تحت السيادة الوطنية»، معتبراً أن فتح المعبر يعود بالفائدة على البلدين. وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني قال إن «فتح الحدود السورية- الأردنية مصلحة مشتركة لسورية والأردن، ونريد أن نكون متأكدين من أن الأمور الأمنية تسير بالاتجاه الصحيح في سورية، ليس فقط عند المعبر، وإنما الطريق الدولية في ما بعد المعبر، أيضاً». وذكرت تقارير إعلامية في تموز (يوليو) الماضي أن الأردن وضع خمسة شروط من أجل إعادة فتح معبر نصيب. وتتمحور الشروط حول وجود موظفين سوريين محايدين، ورفع العلم السوري على المعبر، الذي يبقى تحت سيطرة قوات معارضة يوافق عليها الأردن. ومن ضمن الشروط أيضاً إبعاد قوات النظام والميليشيات الإيرانية عن المعبر، إضافة إلى تأمين الطريق الدولي الواصل بين دمشق والحدود. وكان عضو وفد المعارضة السورية إلى جنيف خالد المحاميد أكد أنه «سيتم فتح معبر نصيب في درعا، بداية أيلول أو تشرين الأول المقبل»، على أن يكون تحت إشراف فصائل «الجيش الحر» والجانب الروسي.

فارون من جحيم دير الزور: الوضع مأسوي والاعتقالات يومية

لندن - «الحياة» .... فور سماعه بقرار «تنظيم داعش» فرض التجنيد الإجباري في دير الزور، شرق سورية، حتى حزم محمود العلي أمتعته وفرّ مسرعاً مع عائلته على غرار شبان كثر من أبناء تلك المحافظة التي يسيطر «داعش» على معظمها. وأعلن التنظيم أخيراً فرض «التجنيد الإجباري» على شباب دير الزور، آخر المحافظات السورية التي لا تزال تحت سيطرته. ودفع هذا الإعلان بموجات نزوح جديدة من المحافظة ليلجأ المئات إلى مخيم للنازحين يبعد سبعة كيلومترات عن منطقة العريشة في محافظة الحسكة (شمال شرق) المحاذية لدير الزور. ويقول العلي (26 سنة) لوكالة فرانس برس: «أبلغنا التنظيم بأن الجهاد بات فرضاً علينا وعلى كل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة الالتحاق بصفوفه للقتال في كل سورية». ويضيف الشاب الذي فرّ مع عائلته من بلدة العشارة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، «رفض غالبية الشباب القرار وتركوا مناطق سيطرة التنظيم بالآلاف». ويعكس ذلك على حد قوله «المزاج العام برغبة الأهالي التخلص من التنظيم». ولجأ «داعش» إلى الخطابات الدينية خلال الصلاة في المساجد فضلاً عن المناشير والمكبرات الصوتية في الشوارع لدعوة شباب دير الزور إلى التجنيد الإجباري، وفق ما أفاد سكان و «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ومنح التنظيم المتطرف الشباب أسبوعاً واحداً فقط للالتحاق بمكاتب «الاستنفار». وسرعان ما ساء الوضع مع رفض الكثير من الشباب الأوامر الجديدة. وفرّ صلاح المحمد (28 سنة) أخيراً من الميادين، التي تعد ثاني أهم مدن محافظة دير الزور، ولجأ إلى المخيم الذي يعاني فيه النازحون من ظروف معيشية صعبة. ويتذكر صلاح: «الوضع في الميادين بات مأسوياً بعد قرار التنظيم الأخير فرض التجنيد الإجباري»، مشيراً إلى أن عناصر داعش «يداهمون يومياً المنازل بحثاً عن شباب لسوقهم للقتال». وأفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن بـ «اعتقالات يومية في محافظة دير الزور على خلفية التجنيد الإجباري». وفي المخيم الذي تتصاعد على بعد كيلومترات منه أعمدة دخان أسود ناتجة من تكرير النفط بطرق تقليدية في منطقة قريبة، يقول أحمد العبد (23 سنة) إن المجند من قبل التنظيم المتطرف «يخضع لدورة (تدريبية) لمدة شهر، قبل أن يبقى معهم أربعة أشهر للقتال». وطغى الشبان على النازحين في مخيم العريشة الذي تنتشر فيه مخيمات بيضاء اللون كتب عليها شعار مفوضية الأمم المتحدة للاجئين. وأن كان الكثير من الشبان تمكنوا من الفرار من أيدي «داعش»، لم يحالف الحظ آخرين. ويضيف العبد الشاب الأسمر ذو اللحية السوداء الكثيفة: «الكثيرون لا يزالون عالقين ولا يستطيعون الخروج»، موضحاً: «دفعنا نحن مليوني ليرة سورية (حوالى أربعة آلاف دولار) عن خمسة عشر شخصاً من أفراد العائلة». ويجازف المدنيون الفارون من مناطق سيطرة التنظيم في الرقة ودير الزور بحياتهم للوصول إلى بر الأمان، متكلين على مهربين يدفعون لهم مبالغ مالية طائلة غير كفيلة بحمايتهم من النيران أو من أعين التنظيم. ويخوض «داعش» حالياً معارك عنيفة ضد «قوات سورية الديموقراطية»، وهي تحالف فصائل كردية وعربية، التي طردته من أكثر من نصف مدينة الرقة، معقله الأبرز في سورية. كما يتقدم الجيش السوري على محاور عدة تمهيداً لعملية عسكرية واسعة بدعم روسي ضد «داعش» في محافظة دير الزور. واعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأحد أن دير الزور «تعكس في شكل كبير، كي لا نقول في شكل كامل، نهاية القتال ضد داعش». وفي ظل هذا الضغط الميداني الكبير، يبدو أن التنظيم المتطرف بات يبحث عن حلول أضافية تمكنه من الدفاع عن معاقله في سورية. وأبلغ عناصر «داعش»، بحسب ما يقول حازم السطم (25 سنة) أحد سكان المخيم: «نريدكم لمساندتنا لتحرير دير الزور، وطرد النصيرية منها»، وهي تسمية يطلقها التنظيم على أبناء الطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد وعلى الموالين له. وعلى رغم فرارهم من قرارات وقواعد «داعش» الصارمة، وجد الفارون من دير الزور أنفسهم في ظروف معيشية صعبة في مخيمات تقل فيها الخيم ذاتها وتشهد نقصاً حاداً في المياه النظيفة والمواد الغذائية وحتى الأدوية الأساسية. وأقيمت عشرات المخيمات في مناطق صحراوية نائية في محافظتي الحسكة والرقة المجاورة. وتقول الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنجي صدقي لـ «فرانس برس»: «تلك الخيم موجودة في قلب الصحراء حيث تشكل الأفاعي والعقارب تهديداً يومياً للناس». وتضيف: «ترى أطفالاً يلعبون بالنفايات السامة ويشربون مياهاً ملوثة ويستحمون بها». ويعيش في مخيم العريشة سبعة الآف ومئة شخص فيما لا تتوافر فيه سوى 400 خيمة، وفق ما يقول أحد مسؤولي المخيم. واضطر بعض العائلات إلى البقاء في العراء بانتظار الحصول على خيمة، وعمدت أخرى إلى تعليق بطانيات بين الشاحنات والسيارات لتقيها حرارة الشمس. وتحت بطانية صغيرة علقت بين شاحنة ودراجة نارية، جلس سبعة أطفال بدا عليهم الانهاك يحتمون من حرارة الشمس الحارقة. وعلى رغم الوضع الصعب في المخيم، يعتبر كثيرون أنهم نجوا أخيراً بأرواحهم بعيداً من «داعش» الذي يتشدد في منع السكان من المغادرة. وبانفعال شديد، يقول الشاب إبراهيم خالد (28 سنة): «نحن استطعنا الفرار والنجاة بأرواحنا، وأنا متأكد أن من تبقى أصبح خروجه شبه مستحيل».

مفاوضات لتعديل هدنة «الغوطة الشرقية»... و«فيلق الرحمن» مستعد للتوقيع.. ترتكز بشكل أساسي على «إنهاء النصرة»

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم... مع فشل تكريس هدنة الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي أُعلن عنها الشهر الماضي، واستمرار النظام بقصفه المنطقة، تعمل روسيا مع الفصائل المعارضة على التوصل إلى اتفاق جديد، على غرار ريف حمص الشمالي، يحظى بتوقيع «فيلق الرحمن»، الذي كان غائباً عن الاتفاق الأخير الموقع في القاهرة. وترتكز المفاوضات، بشكل أساسي، على إنهاء «جبهة النصرة» في هذه المنطقة، مع تعديلات بسيطة على «اتفاق القاهرة»، على أن تقوم الفصائل المعارضة (جيش الإسلام وفيلق الرحمن) بتولي إدارتها، بحسب ما لفتت إليه مصادر مطلعة على المفاوضات، وذكرت أن «فيلق الرحمن» قد وافق على شرط «إنهاء النصرة»، وأبدى استعداده للتوقيع، مشيرة إلى أن المشكلة الأبرز تكمن في الضغوط القطرية التي يتعرض لها «الفيلق»، في محاولة من الدوحة لتكون طرفاً في هذا الاتفاق، أو عبر توقيعه في قطر، في حين يؤكد «جيش الإسلام» أن التوقيع سيكون كما الاتفاق الأول في القاهرة. مع العلم بأنه يقدّر عدد عناصر «النصرة» بنحو 450 شخصاً، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وفي المقابل، رحّب وائل علوان، المتحدث باسم «فيلق الرحمن»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بأي اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في الغوطة، واستعداد «الفيلق» للتوقيع عليه، كخطوة من خطوات الحل السياسي والالتزام به، مؤكداً في الوقت عينه عدم القبول بأي شروط تفرض عليهم، بما فيها مكان التوقيع، وأضاف: «إنما المشكلة كانت - ولا تزال - في النظام الذي لم يلتزم بأي اتفاق واستمر في الخروقات. وفي حين رفض التعليق على «شرط إنهاء النصرة»، نفى علوان أي ضغوط يتعرض لها «الفيلق» من أي جهة، بما فيها قطر وتركيا، قائلاً: «أنفي نفياً قاطعاً هذه المعلومات، وأؤكد أننا لا نتعرض لضغوط من أي جهة كانت، وأي قرار يتخذه الفيلق يرتبط بشكل أساسي بالحاضنة الشعبية والمصلحة الثورية، بما يتوافق مع الحل والمسار السياسي». وكانت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية قد نقلت عن لسان المتحدث باسمها، أليكساندر إيفانوف، قوله: «قد يتم إبرام اتفاق جديد في الغوطة الشرقية، على غرار ما حدث في ريف حمص الشمالي، وهو يهدف إلى وقف المعارك الدامية بين الأطراف المتنازعة في القسم الشرقي من العاصمة دمشق، في ظل ازدياد وتيرة العنف»، مرجحاً «أن يتخلل الاتفاق مهلة زمنية للتنظيمات الإرهابية الموجودة في المنطقة لحسم مصيرها بشكل نهائي»، وهو ما رأت فيه المصادر إشارة إلى «جبهة النصرة»، لافتة إلى أن هناك تحذيرات واضحة من موسكو لـ«الفيلق» بضرورة إنهاء وجود «جبهة النصرة» في الغوطة، خلال فترة معينة، وإلا سيتم مواجهة الاثنين معاً. وأتى إعلان «قاعدة حميميم» بعد ساعات على قولها إن «قوات النظام الموجودة شرق العاصمة دمشق تعتمد على كثير من الاستراتيجيات الهجومية لاستعادة السيطرة على مدينة جوبر الاستراتيجية»، لافتة في الوقت عينه إلى «أن الأمور لا تسير كما كان مخططاً لها، وهو ما يعطي التنظيمات الإرهابية المزيد من الوقت لتدعيم استراتيجياتها الدفاعية التي تم تطويرها على مدار 6 سنوات من القتال، تحولت فيها المعارك إلى حروب ما تحت الأرض، مما يزيد الأمر صعوبة في السيطرة عليها من خلال الطرق التقليدية». وكانت موسكو قد أعلنت، في 22 من الشهر الماضي، أن قيادة القوات الروسية في سوريا أبرمت مع المعارضة السورية اتفاق ضبط آلية عمل منطقة «وقف التصعيد» في الغوطة الشرقية. وكشف بيان وزارة الدفاع الروسية، حينها، أنه قد تم رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وتحديد مواقع انتشار «قوات الفصل»، والرقابة في المنطقة وصلاحياتها، كما حدد خطوط إيصال المساعدات الإنسانية، وممرات عبور المدنيين. وأشار البيان إلى أن الاتفاق جاء بعد سلسلة مفاوضات أجريت في القاهرة بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية و«المعارضة السورية المعتدلة». وميدانياً، واصلت أمس قوات النظام السوري قصفها للغوطة، وذكر «مركز الغوطة الإعلامي» أن قوات النظام قصفت بصواريخ أرض - أرض الأحياء السكنية في بلدة عين ترما وبلدة حزة، مما أسفر عن أضرار مادية، بالتزامن مع استمرار تحليق طيران الاستطلاع في سماء المدن والبلدات. ويأتي الخرق المتواصل من قوات النظام لاتفاق خفض العمليات القتالية في الغوطة بالتزامن مع محاولات اقتحام مواقع للمعارضة السورية المسلحة في الأطراف الغربية من المنطقة.

واشنطن تدعو رئيس «موساد» إلى محادثات في الملف السوري

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي... يغادر وفد أمني إسرائيلي إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، بدعوة من إدارة مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، لإجراء محادثات مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض والجهاز الأمني الأميركي، تتركز في الموضوع السوري، والمطالب الإسرائيلية لتعديل الاتفاق الروسي الأميركي للتهدئة في الجنوب السوري. وسيترأس هذا الوفد رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) يوسي كوهين، ويضم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، الجنرال هرتسي هليفي، ورئيس القسم السياسي – الأمني في وزارة الدفاع، زوهر بلطي. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، إن أعضاء الوفد الإسرائيلي سيجتمعون بمستشار الأمن القومي هربرت مكماستر، ونائبته دينا باول، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ومسؤولين آخرين. وأضاف المسؤول الرفيع، في حديث مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن مستشار الرئيس الأميركي ونسيبه جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات، هما من نظما جولة المحادثات التي قال إنها «ستركز على الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية مقابل سوريا ولبنان، ولن تتناول عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية». وتابع بقوله، إن «وصول الوفد الإسرائيلي هو دليل قوي جدا على الثقة التي توليها إسرائيل للجنرال مكماستر». وأما في إسرائيل، فأصدر ديوان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تعقيبا على النبأ، جاء فيه أن سفر الوفد سيكون في إطار المحادثات الأمنية الروتينية بين إسرائيل والولايات المتحدة. ولكن مصدرا رفيعا في الديوان قال إن «من بين الموضوعات المركزية التي يتوقع أن يطرحها الوفد الإسرائيلي خلال المحادثات، اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا وأبعاده، فإسرائيل لا تشعر بالرضا إزاء عدم أخذ مصالحها الأمنية في الاعتبار، في إطار مسودة الاتفاق الذي تبلوره الولايات المتحدة وروسيا، ومن الطبيعي أن تسعى لتغييره مع كبير حلفائها». وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، إنه يتوقع أن يحاول الوفد إقناع المسؤولين الأميركيين بتعديل أجزاء من اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، بحيث يشمل مقولة أكثر وضوحا إزاء الحاجة لإخراج القوات الإيرانية ورجال «حزب الله» والميليشيات الشيعية من سوريا كلها. وقال رئيس «الموساد» يوسي كوهين، خلال استعراض قدمه إلى الحكومة، يوم الأحد، إن القوات الإيرانية ترسخ وجودها في سوريا، وقال للوزراء إنه «في الأماكن التي يتقلص فيها وجود (داعش)، تعمل إيران على ملء الفراغ».

مجلس الأمن يناقش الملف الكيماوي السوري

الشرق الاوسط...نيويورك: جوردن دقامسة... يجتمع أعضاء مجلس الأمن، اليوم، للاستماع إلى إحاطة إعلامية دورية شهرية بشأن ملف الأسلحة الكيماوية السورية وإرسال بعثة لتحديد المسؤولية عن هجوم خان شيخون في ريف إدلب. الموضوع الأهم سيكون، بحسب مصادر مطلعة، هو مصير التحقيق في الهجوم الذي وقع في خان شيخون في 4 أبريل (نيسان) الذي أجرته بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في حين لم يتمكن من زيارة لـ«اعتبارات أمنية». وفي 29 يونيو (حزيران)، أبلغت المنظمة مجلس الأمن بأنه مع تدمير حظيرة الطائرات في يونيو بعد قصف أميركي على مطار وسط سوريا، تحققت من تدمير 25 من أصل 27 منشأة لإنتاج الأسلحة الكيماوية أعلنت عنها سوريا. ومع ذلك، تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اعتبار الإعلان الأولي لسوريا غير كامل. وفي 6 يوليو (تموز)، قدم إيزومي ناكاميتسو، الممثل السامي للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، وإدموند موليت، رئيس فريق القيادة المكون من ثلاثة أعضاء التابع لآلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، إحاطة إلى أعضاء المجلس في مشاورات. وفي 3 يوليو، عين الأمين العام كاترين مارشي - أويل رئيسا للآلية الدولية والمحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق مع المسؤولين عن الجرائم الدولية المرتكبة في سوريا ومحاكمتهم. وهذه التحقيقات قد تشمل كل شيء، لكن مصادر دولية تتوقع أن تبقى الخيارات المتاحة تحت تصرف أعضاء مجلس الأمن محدودة بسبب تشعب آراء الدول الخمس دائمة العضوية. وكانت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» وثقت وقوع خمس هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، جميعها وقعت في دمشق وريفها ونفذتها قوات النظام، بعد هجوم خان شيخون. وقالت في تقرير: «بلغت حصيلة الهجمات الكيماوية منذ 2011 ما لا يقل عن 207 هجمات، 33 منها قبل صدور القرار رقم 2118 في 27 سبتمبر (أيلول) 2013، و174 هجمة بعد القرار ذاته، كانت 105 منها بعد القرار رقم 2209 الصادر في 6 مارس (آذار) 2015، و49 هجمة بعد القرار رقم 2235 الصادر في 7 أغسطس (آب) 2015». وأضافت أن «الهجمات قد تسببت في مقتل ما لا يقل عن 1420 شخصاً، يتوزعون إلى 1356 مدنياً، بينهم 186 طفلاً، و244 سيدة و57 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في أحد سجون المعارضة. كما بلغ عدد المصابين ما لا يقل عن 6672 شخصاً».

تلفزيون إسرائيل: إيران تبني منشأة للصواريخ طويلة المدى في سورية

الراي.. (رويترز) .. ذكر تقرير تلفزيوني إسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن إيران تبني منشأة في شمال غرب سورية لصنع صواريخ طويلة المدى، وعرض صورا للأقمار الصناعية قال إنها لموقع قيد الإنشاء. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر الأسبوع الماضي من أن إيران تعزز موطئ قدمها في حليفتها سورية، بينما يجري طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية(داعش)، وقال إن إسرائيل تتابع التطورات وسترد على أي تهديد. وأظهر تقرير القناة الثانية الإسرائيلية صورا قال إن قمرا صناعيا إسرائيليا التقطها وتظهر موقعها في شمال غرب سورية قرب بلدة بانياس على البحر المتوسط، قائلا إن بعض الإنشاءات تشير إلى أن متفجرات ستخزن هناك.



السابق

أخبار وتقارير..18 قتيلاً بينهم كويتيان في هجوم إرهابي على مطعم «إسطنبول» في بوركينا فاسو من ضمنهم أيضاً 3 لبنانيين وتركي وفرنسي وكندية...«أصابع» عربية وراء مجزرة واغادوغو...{موساد}: إيران تملأ كل مكان يخليه «داعش» في المنطقة.....ترامب يقطع إجازته ويعود إلى واشنطن....ترامب يصف العنصريين بـ «المجرمين والبلطجية»...موسكو تُفكّك خلية إرهابية...صفعة صينية قوية لكوريا الشمالية...ماتيس: بإمكاننا «سريعا جدا» تحديد هدف الصواريخ الكورية الشمالية...كيم يطّلع على خطة إطلاق صواريخ قرب غوام ودرسها مطولًا وناقشها مع كبار القادة العسكريين...فرنسا: مقتل وإصابة 9 أشخاص بحادثة «دهس»....ماكرون يواجه انتقادات الفرنسيين بعد 100 يوم...«القاعدة» تحرض على مهاجمة القطارات في أوروبا وأمريكا...

التالي

الحوثيون يحتجزون 12 يمنياً بتهمة التجسس...تقرير يحمّل الانقلابيين غالبية الانتهاكات الحقوقية في اليمن..مصير الريـال اليمني بيد «السوق السوداء» بعد قرار التعويم...نواب اليمن يشكرون للسعودية حمايته من «مشروع إيران»....تشكيل قوات نخبة لتحرير معقل الانقلابيين في اليمن...القوات السعودية تصفي عشرات الانقلابيين في كمين...الحكومة السعودية تُغيّر موعد اجتماعها...سجن سعودي 15 عاماً لانتمائه إلى «داعش»...إيران ترحب بوساطة مع السعودية وتدعوها لوقف حرب اليمن...وزير الخارجية القطري: إعادة بناء الثقة مع دول الخليج تحتاج وقتا طويلا.....العقوبات ترفع أسعار الغذاء في قطر...خارجية البحرين : تصريحات "تيلرسون" غير مناسبة....إقبال متدنٍ على انتخابات الأردن....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,303,244

عدد الزوار: 7,627,288

المتواجدون الآن: 0