الحوثيون يحتجزون 12 يمنياً بتهمة التجسس...تقرير يحمّل الانقلابيين غالبية الانتهاكات الحقوقية في اليمن..مصير الريـال اليمني بيد «السوق السوداء» بعد قرار التعويم...نواب اليمن يشكرون للسعودية حمايته من «مشروع إيران»....تشكيل قوات نخبة لتحرير معقل الانقلابيين في اليمن...القوات السعودية تصفي عشرات الانقلابيين في كمين...الحكومة السعودية تُغيّر موعد اجتماعها...سجن سعودي 15 عاماً لانتمائه إلى «داعش»...إيران ترحب بوساطة مع السعودية وتدعوها لوقف حرب اليمن...وزير الخارجية القطري: إعادة بناء الثقة مع دول الخليج تحتاج وقتا طويلا.....العقوبات ترفع أسعار الغذاء في قطر...خارجية البحرين : تصريحات "تيلرسون" غير مناسبة....إقبال متدنٍ على انتخابات الأردن....

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 آب 2017 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2229    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يحتجزون 12 يمنياً بتهمة التجسس

عدن: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر محلية يمنية بأن عناصر تابعة لجماعة «أنصار الله» الحوثية، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، احتجزت أمس 12 شخصاً في العاصمة صنعاء، بتهمة التجسس لصالح قوات تحالف دعم الشرعية والولايات المتحدة الأميركية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر قولها إن عناصر تابعة للحوثيين وقوات صالح احتجزت 12 يمنياً، بينهم أشخاص يحملون الجنسية الأميركية، بتهمة التجسس لصالح قوات التحالف والولايات المتحدة الأميركية. وأوضحت المصادر أن المحتجزين صحافيون وموظفون لدى الأمم المتحدة. وفي السياق نفسه، أطلق صحافيون وناشطون حملة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مطالبين فيها بسرعة الإفراج عن الصحافي والناشط اليمني هشام العميسي، وهو أحد المحتجزين لدى الميليشيات. ولم يصدر الحوثيون أي تعليق فوري حول ذلك. ويسيطر الحوثيون والقوات الموالية لصالح منذ نهاية عام 2014 على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، في حين يواجهون اتهامات باختطاف واحتجاز عدد كبير من الصحافيين والناشطين المعارضين لهم.

تقرير يحمّل الانقلابيين غالبية الانتهاكات الحقوقية في اليمن.. سجّل تفرد الميليشيات في قضايا تجنيد الأطفال وزرع الألغام

عدن: بسام القاضي تعز: «الشرق الأوسط»... أعلنت «اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان» باليمن، رصدها نحو 7818 حالة ادعاء خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2016 إلى يونيو (حزيران) 2017. وقالت في تقريرها الثالث، الذي أطلقته أمس في العاصمة المؤقتة عدن، إنها انتهت من التحقيق في 4 آلاف و101 حالة ادعاء، منها 2082 حالة قتل لمدنيين و2019 حالة إصابة لمدنيين. وذكرت اللجنة أنها رصدت خلال الفترة ذاتها 176 حالة ادعاء بتجنيد الأطفال، و362 حالة ادعاء زراعة ألغام فردية نتج عنها سقوط 138 قتيلاً و224 مصاباً، إلى جانب رصد وتوثيق 10 حالات ادعاء بالاعتداء والإضرار بأعيان وممتلكات ثقافية وتاريخية، ورصد 16 حالة ادعاء بالاعتداء على الطواقم الطبية والمنشآت الصحية و732 حالة تهجير قسري. كما كشف التقرير نتائج التحقيقات التي أنجزتها اللجنة المرتبطة بالقانون الدولي خلال الفترة الماضية، وتم رصد 693 حالة ادعاء خارج إطار القانون، و1037 حالة ادعاء باعتقال تعسفي واختفاء قسري و386 حالة تعذيب، إضافة إلى رصدها 384 حالة ادعاء بتفجير المنازل، وتوثيق 16 حالة انتهاك تتعلق بقصف الطائرات الأميركية. وقالت اللجنة إنها رصدت 176 حالة ادعاء تجنيد أطفال تم التحقيق في 71 حالة منها، مضيفة أن ميليشيات الحوثي وقوات صالح انفردت بالمسؤولية عن جميع مجالات تجنيد الأطفال التي تم التحقيق فيها. وذكرت اللجنة أيضاً أنها رصدت 362 حالة ادعاء تتعلق بزراعة ألغام فردية نتج عنها سقوط 138 قتيلا، تم التحقيق في 211 حالة منها، مشيرة إلى ميليشيات الحوثي وقوات صالح انفردت بالمسؤولية عن جميع الحالات المرصودة. وأكد رئيس اللجنة القاضي قاهر مصطفى، أن اللجنة حرصت في التقرير على شرح أهم الخطوات التي نفذتها اللجنة في عملية الرصد والتحقيق المستندة بالمرجعيات القانونية وتقديم توضيح كامل لنتائج التحقيقات والجهات المتسببة في تلك الانتهاكات، مشيراً إلى أن التحديات الأمنية والسياسية واستمرار الحرب أعطت اللجنة دافعاً للعمل من أجل التحقيق في أكبر قدر ممكن في تلك الادعاءات بالانتهاكات الحقوقية. ودعا المنظمات الدولية وغير الحكومية والمجتمع المدني المحلي للاطلاع على التقرير وتزويد اللجنة برؤية مناسبة لغرض التحسين للحد من الانتهاكات وتعزيز حقوق الإنسان. بدورها، قالت عضو اللجنة الوطنية القاضية، صباح العلواني، إن إجمالي الحالات التي تم رصدها وتوثيقها وحفظها في قاعدة البيانات منذ عمل اللجنة وحتى تاريخ صدور التقرير «بلغ 17 ألفا و123 حالة موزعة على 20 نوعا من الانتهاكات، وإن اللجنة أكملت التحقيق مع 10 آلاف و594 حالة تم رصدها، واستمعت إلى 16 ألفا و191 مبلغا وضحية وشاهدا». وقدمت اللجنة عدداً من التوصيات لأطراف النزاع لضمان الحد من الانتهاكات وتحسين حقوق الإنسان، وذلك من خلال الكف عن الهجمات العشوائية للمناطق السكنية وضرورة الالتزام بمبدأ التمييز والمقاتلين لتجنب إلحاق الأضرار بالسكان والممتلكات المدنية والمنشآت الطبية، ودعوة جميع الأطراف للتعاون مع اللجنة وتسهيل عملها. وحثت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على التوقف عن تجنيد الأطفال وزرع الألغام. في السياق ذاته، أكد «مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان»، وهو منظمة غير حكومية، استمرار الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح في محافظة تعز. وقال المركز في تقرير حديث له، إن المركز «وثق مقتل 6 أطفال و10 نساء و48 رجلاً، قتل اثنان منهم دهساً بطقم تابع للميليشيات، و4 آخرين بالقذائف التي تطلقها الميليشيات بشكل يومي، وتم قنص 12 منهم برصاص قناص تابع للميليشيات، إضافة إلى اختطاف مدني جرى تعذيبه حتى الموت». ولفت التقرير إلى أن وحدة الرصد في المركز ركزت على عملية القصف المستمر من قبل الميليشيات منذ عامين وأربعة أشهر. وأكد أن العمليات التي تتعرض لها تعز ليست مؤقتة مرت وإنما باتت تشكل ظاهرة حقيقية تتسبب في الهجرة القسرية لعشرات الأسر. وأضاف أنه تم خلال شهر يوليو (تموز) الماضي، تهجير عشرات الأسر من قرى النويهة والضباب في مديرية المعافر وقرية الهاملي والعصيم بمديرية موزع التابعة لتعز. كما أكد فريق رصد مركز المعلومات استمرار الميليشيات في زراعة الألغام في الطرقات والمنازل التي تستولي عليها والمباني الأخرى، بالإضافة إلى المزارع والأحواش والورش وغيرها، ووقوع العديد من الضحايا المدنيين جراء ذلك.

مصير الريـال اليمني بيد «السوق السوداء» بعد قرار التعويم

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري... قرر «البنك المركزي اليمني» تعويم سعر الريال، ليصبح تحديد سعر العملة الوطنية أمام العملات الأخرى بيد السوق السوداء، وسط توقعات بأن ترتفع أسعار السلع المستوردة بعد هذه الخطوة. وموازاة مع قرار البنك المركزي، وصل سعر الدولار الأميركي أثناء تعاملات الصرف الحرة في السوق المحلية، أمس، إلى 375 ريالاً يمنياً، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 98 ريالاً يمنياً، وسط توقعات بأن يتذبذب سعر الصرف خلال الفترة المقبلة قبل أن يستقر. ويأتي ذلك بعد أن أصدرت إدارة البنك المركزي اليمني قراراً بتعويم الريال مقابل الدولار الأميركي، من يوم أمس، ليكون بذلك سعر صرف الريال مقابل الدولار خاضعاً لمتطلبات السوق المحلية. وأعلن البنك المركزي سعر صرف الدولار أمام الريال بعد التعويم بـ370.71 ريال، وسعر صرف الريال السعودي بـ97 ريالاً. وفيما تمثل هذه الخطوة إلغاء سعر الصرف الرسمي المحدد سابقاً للدولار بـ250 ريالاً، وللريال السعودي بـ66.7 ريال، أظهرت التعاملات، أمس، أن الأسعار الرسمية بعد التعويم لم تبتعد عن الأسعار المحددة سلفاً في السوق السوداء. يشار إلى أن تعويم العملة جعل سعر صرفها محرراً بشكل كامل، بحيث لا تتدخل الحكومة أو المصرف المركزي في تحديده بشكل مباشر، وإنما يتم إفرازه تلقائياً في سوق العملات، من خلال آلية العرض والطلب التي تسمح بتحديد سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية. وقال الدكتور يوسف سعيد أحمد، وهو أكاديمي اقتصادي خبير في تعاملات أسعار الصرف، إن الأمر المهم بعد تعويم الريال هو أن تنجح السلطة النقدية في جعل سعر الصرف متسماً بالاستقرار النسبي، والتحرك البطيء، وبصورة تسمح للبنوك اليمنية بالاستقرار، ومنح الائتمان، وللمستثمرين باتخاذ قراراتهم المستقبلية. وأضاف أن قرار التعويم الحر الذي حل محل التعويم المدار لا يحقق الأهداف الاقتصادية، ولا استقرار سعر الصرف، بل على العكس، لأن «هذا القرار لم يأتِ بناء على دراسة الاحتياجات الاقتصادية، وتطور مؤشرات الطلب الكلي والعرض الكلي للعملة الأجنبية بناء على هذه الاحتياجات». وأوضح أن سعر الصرف المعوم هو السائد في السوق عملياً منذ فترة طويلة، كما أن البنوك، وفي أجواء عدم اليقين، تتعامل مع التعاملات الآجلة والشيكات بسعر، ومع المقاصة بسعر آخر، ومع النقد بسعر مختلف أيضاً، وهذا طبيعي في ظل استمرار تدهور سعر صرف الريال. ولفت أحمد إلى أن قرار التعويم لن ينهي حالة عدم اليقين، وبهذا فإن قرار البنك المركزي يعد تحصيل حاصل، ما يعني أن «القرار ليس إلا خطوة أراد بها البنك المركزي أن يخلي مسؤوليته رسمياً في الدفاع عن سعر الصرف، وهو تعبير عن عجز حقيقي للبنك نتيجة تآكل احتياطيات النقد الأجنبي، وعدم تأمين موارد خارجية لتعزيز هذه الاحتياطيات». واعتبر أحمد أن القرار اتخذ في الوقت الخطأ، وفي بيئة اقتصادية مضطربة، واقتصاد متراجع يعتمد على عوامل خارجية، مشيراً إلى أن قرار البنك المركزي من شأنه التأثير على أسعار الضريبة الجمركية في الموانئ والمنافذ، مما يعني إمكانية حدوث موجة جديدة من ارتفاع الأسعار، وبالتالي ارتفاع مستوى القلق، وتزايد الشكوك والمخاطر، وتراجع الثقة بالسلطة النقدية، وبالعملة اليمنية. وفي السياق ذاته، قال مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن، إن ارتفاع قيمة الجمارك بنسبة 45 في المائة سيكون واحداً من أبرز سلبيات القرار، وهو ما سيقود تلقائياً إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة، بعد الهبوط الحر لسعر العملة المحلية أمام العملات الأخرى. وعن إثر قرار التعويم على البنوك، أفاد نصر بأن «القرار لن يؤثر كثيراً على البنوك، على اعتبار أنها عملياً تتعامل بسعر السوق السوداء، وهي أسعار حرة، لا تخضع لتعليمات البنك المركزي، بل تعتمد على العرض والطلب». ووصف عبد الرحمن الإرياني المسؤول الاقتصادي بالسفارة اليمنية في واشنطن تعويم العملة بأنه خطوة تهدف للإصلاح الاقتصادي وتعالج التباين الكبير بين سعر الصرف الرسمي والسعر غير الرسمي. وأدى الصراع المسلح في البلاد إلى توقف صادرات النفط المتواضعة لليمن التي كانت تمثل من قبل معظم ميزانية البلاد والإيرادات بالنقد الأجنبي والاحتياطيات التي تتناقص. وقالت أمل ناصر، وهي اقتصادية يمنية، إن تحرير سعر الصرف فرصة كبيرة من أجل تحقيق استقرار في الاقتصاد لكن التحدي المقبل للبنك هو أن يظهر قدرته على توفير نقد أجنبي كافٍ.

نواب اليمن يشكرون للسعودية حمايته من «مشروع إيران»

جدة، عدن، نيويورك - «الحياة» .. شكر أعضاء مجلس النواب اليمني المؤيدون للحكومة اليمنية، السعوديةَ بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعمها ومساندتها الشعب اليمني من خلال التحالف العربي، مؤكدين أن لجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أعظم الأثر في نفوس اليمنيين. جاء ذلك خلال استقبال نائب خادم الحرمين الأمير محمد بن سلمان مساء أمس في قصر السلام بجدة، النواب اليمنيين الذين أكدوا الدور الذي لعبته السعودية في حماية بلدهم مما وصفوه بـ «المشروع الإيراني التدميري». ورفعوا في كلمة ألقاها بالنيابة عنهم النائب محمد الشدادي، الشكر إلى المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز. ونقل الشدادي ثقة الشعب اليمني بأن التحالف بقيادة السعودية سائر في دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أجل استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية من سيطرة الانقلابيين، معبّراً عن الثقة بأن المملكة ستقود عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب التي شنتها ميليشيات الانقلاب. ودان الشدادي تدخل بعض الدول في شؤون اليمن، وطالب بالتوقف عن هذه التدخلات، مؤكداً دعم النواب الجهود الدولية التي يبذلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ. وأشار رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ عبدالله آل الشيخ في كلمة له بالمناسبة، إلى ما يجسده اللقاء من تجديد لأواصر الأخوة وبحث المستجدات على الساحة اليمنية ومناقشتها، منوهاً بتضحيات الشعب اليمني لنصرة الحق وعودة الأمن والاستقرار والاستقلال إلى بلادهم. وأشاد آل الشيخ بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة، وقال إن نتيجة هذه الجهود تبوأت المملكة المرتبة الأولى في قائمة الدول المانحة لليمن خلال الـ30 سنة الماضية، كما تبوأت المرتبة الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن منذ اندلاع الأحداث الأخيرة، لافتاً إلى المعاملة الخاصة للرعايا اليمنيين المقيمين في المملكة. وفي نيويورك، ذكر تقرير للجنة العقوبات على اليمن وُزع على أعضاء مجلس الأمن، أن تحالف الحوثيين- صالح «يشهد المزيد من التوترات الداخلية وانعدام الثقة، وهو يعد تحالف الضرورة بحكم الأمر الواقع، لكنه قد لا يستمر بالضرورة إلى نهاية النزاع». وأضاف أن الحوثيين «يفرضون ضرائب على السكان والشركات التجارية التي تعمل في مناطقهم» ويعتمدون على السوق السوداء وأعمال التهريب، خصوصاً المواد النفطية، للحصول على موارد مالية، كما أنهم «يمارسون أعمال الابتزاز على المؤسسات التجارية تحت طائلة الاعتقال والتوقيف، وأحياناً مصادرة المؤسسات». وأكدت لجنة العقوبات أن «قوات تحالف الحوثيين - صالح تواصل ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين من خلال القصف العشوائي على الأحياء الآهلة والاعتقال التعسفي والتضييق على الناشطين والأطباء الذين يقبعون في مراكز التوقيف من دون محاكمة». كذلك تعتقد اللجنة أن للحوثيين طائرات من دون طيار نفذوا فيها هجمات، وعلى رغم أنهم «أعلنوا أنها مصنّعة في وزارة الدفاع بصنعاء، إلا أنها مصنعة في الخارج وتُجمع في اليمن، وهو ما تأكد للجنة مع مصادرة 30 طائرة منها في مأرب العام الماضي». وتبين للجنة أن «الطائرات التي تسمى «قاصف» مشابهة جداً لطائرات من دون طيار إيرانية الصنع اسمها أبابيل، وإرسالُها إلى اليمن يقع تحت خانة الأسلحة المحظورة ويشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن». وأعرب التقرير عن القلق على أمن الممرات البحرية، خصوصاً مع استمرار الهجمات على سفن في البحر الأحمر، بينها «ثلاث هجمات على سفن تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية العام الحالي، تضمنت قصفاً بصواريخ موجهة من البر، وأعمال قرصنة من مراكب صغيرة ضد مراكب تجارية، وانتشار الألغام البحرية، وهو ما يصعّب عمليات إيصال المساعدات الإنسانية والمواد التجارية إلى اليمن. ويزيد تكاليف التأمين البحري». ميدانياً، نفذت القوات السعودية المشتركة ليل أول من أمس، عملية عسكرية ضد مواقع الحوثيين والقوات التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح قبالة منطقة جازان. وذكرت قناة «العربية» أن القوات السعودية رصدت محاولة فصيل من الميليشيات تنفيذ هجوم بري على مواقع عسكرية سعودية قبالة قرية القرن في منطقة جازان، بدعم من عناصر أخرى تساندها في الخلف، بهدف إطلاق القذائف نحو المواقع السعودية.

تشكيل قوات نخبة لتحرير معقل الانقلابيين في اليمن ومطالبة الميليشيات بفتح {معبر الموشكي} لتخفيف الحصار عن المدنيين في تعز

تعز: «الشرق الأوسط»... أكدت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني اليمني شكّل قوات نخبة عالية التأهيل من أجل تحرير مدينة صعدة، معقل الانقلابيين في شمال البلاد. ونقل الموقع الإخباري للجيش الوطني «سبتمبر.نت»، عن المصادر قولها إنه جرى «تشكيل قوة نخبة في محور علب، تستعد للهجوم والسيطرة على عدد من المواقع في مديرية باقم، في إطار التحضيرات الحاسمة لاقتحام مدينة صعدة». وأكدت المصادر أن «القوات التي تستعد للهجوم مؤهلة تأهيلاً عالياً للاقتحام، والتدخل السريع، والحرب الخاطفة، والإنزال المظلي»، وأن الكتيبة ستنتقل إلى مسرح العمليات قريباً، وفقاً لخطة عسكرية محكمة»، مشيرة إلى أن «المعركة المقبلة ستقلب موازين المواجهات مع الميليشيات بشكل جذري». ويأتي ذلك بالتزامن مع الإسناد الجوي المتواصل من مقاتلات التحالف، الذي تقوده السعودية، بدك مواقع وأهداف عسكرية ثابتة ومتحركة للانقلابيين في مختلف المدن والمحافظات اليمنية. وفي محافظة شبوة، شهدت جبهة عسيلان مواجهات عنيفة منذ منتصف الليلة قبل الماضية بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، حيث تركزت المواجهات في منطقة الصفراء، إثر هجوم مباغت شنه الانقلابيون على مواقع الجيش الوطني، إلا أن قوات الجيش ردت على الميليشيات، وأجبرتها على التراجع. أما في مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، فواصلت قوات الجيش عملياتها الهجومية على مواقع وتجمعات ونقاط عسكرية تتبع الانقلابيين في المدينة، وعدد من القرى والمديريات. وذكرت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر من الجيش والمقاومة الشعبية استهدفت مساء أول من أمس أحد عناصر الميليشيات بالرصاص الحي، عندما كان يقود سيارته في شارع الشهداء بالمدينة، مما أسفر عن مقتله، إضافة إلى عملية أخرى استهدفت المقاومة من خلالها 4 عناصر من الميليشيات في شارع الخمسين، من خلال إلقاء قنبلة يدوية على سيارة لهم. وفي محافظة البيضاء، أقدمت الميليشيات على إضرام النار في مسجد بمنطقة بركان، بينما شهدت بقية الجبهات في المحافظة مواجهات كر وفر، إثر محاولات المقاومة التقدم نحو مواقع للانقلابيين، في حين زادت هذه الأخيرة من قصفها على القرى السكنية. وفي محافظة تعز، استهدف طيران التحالف دبابة للانقلابيين في سوق الكدحة بمديرية المعافر، غرب تعز، كما شن غارات على مواقع للميليشيات في شمال صرواح بمحافظة مأرب، إذ اندلع الحريق مع تصاعد ألسنة الدخان من المواقع المستهدفة، وذلك بعد ساعات على غارات استهدفت تجمعات للانقلابيين في جبل المرقد، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية بصفوف الانقلابيين. وفي محاولات يائسة من الميليشيات لإعاقة تقدم قوات الجيش إلى ما تبقى من جيوب لها ومواقع في الجبهة الغربية لتعز، واصلت الفرق الهندسية التابعة للجيش نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات بكثافة في محيط مدرات، وقرب نقطة الهنجر (الأمن المركزي) والمواقع التي حررتها خلال اليومين الماضيين. وسقط العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء الألغام الكثيفة التي زرعها الانقلابيون في مختلف الأحياء السكنية والطرقات، وآخرها امرأة تدعى آسيا بجاش ثابت (45 عاماً)، لقيت حتفها في منطقة صالة بينما كانت ترعي أغنامها، حيث انفجرت بها عبوة ناسفة، حسبما أفاد به سكان محليون لـ«الشرق الأوسط». إلى ذلك، أعلنت «اللجنة الأمنية العليا بمحافظة تعز» عن فتح طريق الموشكي - كلابه (شرق) من جانبها، وأكدت استعدادها لاستقبال المواطنين، وقالت في بيان عقب اجتماع لها مع ممثلي القوى السياسية بالمحافظة، برئاسة قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل، إن «الطريق مفتوحة من جانبنا، ونحن جاهزون لاستقبال المواطنين منذ تاريخ 14 أغسطس (آب) 2017»، ودعت ميليشيات الحوثي وصالح إلى «فتح الطريق من جانبها، وتسهيل مرور المواطنين» المحاصرين في المدينة. وأكدت اللجنة استعدادها «لترتيب كل المعابر، في حالة فتحها من طرف الانقلابيين، حسب اتفاقية ظهران الجنوب، الموقعة من الطرفين بتاريخ 10 / 4 / 2016»، مشيرة إلى أن الحصار الذي يفرضه الانقلابيون يمثل «اعتداء على حق المواطنين، وجريمة ضد الإنسانية». كما دعت اللجنة كل المنظمات الإنسانية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، للضغط على «الطرف الانقلابي لفتح المعبر، كونها معنية بحقوق الإنسان، وإنهاء الانتهاكات والمعاناة التي يعانيها أبناء تعز منذ أكثر من عامين». وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على ضرورة تفعيل المؤسسة الأمنية والأجهزة الاستخباراتية وقوات الأمن الخاصة، ودعمها، والاصطفاف الوطني، والضغط على السلطة المحلية والحكومة لتوفير الإمكانيات اللازمة للأمن، وضرورة توحيد سلطة القرار من قبل السلطة المحلية، بحيث يتم تحديد أحد الوكلاء باتخاذ القرار، ليتحمل المسؤولية. وتم التشديد على ضرورة ضبط الموارد المالية في أوعيتها الحقيقة، وضبط فتح الحسابات وتسخيرها لصالح الأمن والقضايا العامة، وكذا متابعة فتح البنك المركزي، مع الإشادة بالدور الإيجابي للشرطة العسكرية في تعزيز الأمن داخل المدينة.

ولد الشيخ: الأزمة الإنسانية في اليمن «كارثية» ولم نطلب من طرف أن يُسلِّم للآخر.. مقتل عشرات الحوثيين قبالة جازان في عملية للقوات السعودية المشتركة... ارتفاع معدل الغارات الجوية ثلاثة أضعاف في 2017

الراي...صنعاء، الرياض - وكالات - حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أن أزمة الكوليرا في اليمن أصبحت «كارثية»، مشيراً إلى أن المساعدات التي تلقتها الأمم المتحدة لا تتعدى نسبة 40 في المئة من إجمالي المطلوب. وقال في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، أمس، إن «الأزمة الإنسانية (في اليمن) تفاقمت، ووصلت إلى مستوى، يُعتبر كارثياً»، موضحاً أن «الكوليرا تمثل أرقاماً لم يعرفها العالم في السابق، مع 500 ألف حالة إصابة ونحو ألفي قتيل بسبب الوباء». وأضاف: «المساعدات التي حصلت عليها الأمم المتحدة بصفة عامة هذه السنة لا تمثل نحو 40 في المئة مما طلبناه، وكان الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريس)، ترأس جلسة عقدناها بجنيف لتقديم برنامج المساعدات الإنسانية الذي كان يتجاوز مليارين و200 مليون دولار»، حيث شدد على أن «إجمالي المساعدات التي حصل عليها اليمن يبقى تحت الحاجيات الكبرى التي ازدادت من خلال الكوليرا». وفي ما يتعلق بملامح حل الأزمة في اليمن بشكل عام، أوضح ولد الشيخ أن الحل يجب أن يكون «مبنياً على ترتيبات أمنية، تسمح بعودة كل قوات الجيش والقوات الأمنية تحت سيطرة الدولة، ومن جهة أخرى ترتيبات سياسية تسمح بشراكة سياسية لكل الأطياف السياسية». وأضاف: «يجب أن يكون هناك حل أمني يتطرق إلى قضية وجود المنظمات والهيئات والمؤسسات العسكرية تحت سيطرة الدولة، ويجب أن يحدث اتفاق حول ذلك. وناقشنا الكثير من الأفكار ولم نطلب أبداً من طرف أن يسلم للطرف الآخر، بالعكس، كنا نتحدث عن تشكيل لجان عسكرية مستقلة عن الجميع من أجل الدخول في العملية السياسية لتشكيل حكومة جديدة، وإجراء انتخابات جديدة، والموافقة على دور المؤسسة الرئاسية والتغيرات التي يجب أن تحدث في المرحلة الانتقالية، وفي النهاية، الرجوع إلى الدستور». إلى ذلك، رفعت الأمم المتحدة من موازنة خطة الاستجابة الإنسانية لمواجهة الأزمة في اليمن لتصل إلى مليارين و370 مليون دولار، فيما كشفت منظمة «الحماية من القنابل العنقودية في اليمن» أن عدد الضربات الجوية في اليمن خلال النصف الأول من العام 2017 تخطى العدد الذي شهده العام 2016 بالكامل. وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير، أمس، أن المعدل الشهري لعدد الغارات على المحافظات اليمنية في العام الحالي ارتفع ثلاث مرات عن العام 2016. ميدانياً، قتل عشرات الحوثيين في عملية نفذتها القوات السعودية المشتركة على معاقل تابعة للميليشيات قبالة منطقة جازان على الحدود. وقالت مصادر مطلعة إن القوات السعودية نفذت العملية، ليل أول من أمس، بعد رصد محاولة فصيل من الميليشيات تنفيذ هجوم بري على مواقع عسكرية سعودية قبالة قرية القرن بمنطقة جازان، بدعم من عناصر أخرى تساندهم في الخلف، مهمتهم إطلاق القذائف نحو المواقع العسكرية السعودية. وذكر موقع «العربية نت» أن القوات السعودية شكلت قوى راجلة لتنفيذ كمين عسكري يحاصر فصيل الميليشيات، وبمساندة من المدفعيات باستهداف منصات القذائف وعناصر التمرد بحسب الإحداثيات التي رصدتها الأجهزة التقنية، مشيرة إلى أن العملية أدت إلى مقتل عشرات الحوثيين وتدمير خطوط الإمداد ومنصات القذائف التي كانت تساندهم. وعلى جبهة أخرى، قتل 3 حوثيين وأصيب 4 من قوات الشرعية، أمس، بمعارك جنوب غربي تعز.

القوات السعودية تصفي عشرات الانقلابيين في كمين

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) .. قتل العشرات من مسلحي الميليشيات الانقلابية مساء أمس الأول، في كمين نصبته لهم القوات السعودية المشتركة في قرية القرن المحاذية لمنطقة جازان الحدودية. وأفادت قناة «العربية» أن القوات السعودية رصدت من خلال تقنياتها محاولة فصيل من الميليشيات تنفيذ هجوم بري على مواقع عسكرية سعودية، بدعم من عناصر أخرى مساندة من الخلف، لإطلاق القذائف على المواقع العسكرية السعودية، مضيفة أن القوات السعودية شكلت قوى راجلة لتنفيذ كمين عسكري على الميليشيات بمساندة المدفعية، ودمرت خطوط الإمداد ومنصات القذائف المساندة للميليشيات من الخلف وقتلت عشرات المسلحين. من جهة أخرى، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أن موقف الأمم المتحدة ثابت ولم يتغير وأن الحل في اليمن أمني وسياسي. وقال ولد الشيخ في تصريحات لـ«CNN» أمس (الثلاثاء): «لا حل في اليمن سوى حل مبني على ترتيبات أمنية يسمح بعودة كل قوات الجيش والأمن تحت سيطرة الدولة تتبعها ترتيبات سياسية تسمح بشراكة سياسية لكل الأطياف السياسية»، وأضاف: «ناقشنا الكثير من الأفكار ولم نطلب أبداً من طرف أن يسلم للطرف الآخر، بالعكس، كنا نتحدث عن تشكيل لجان عسكرية مستقلة عن الجميع من أجل الدخول في العملية السياسية لتشكيل حكومة جديدة.

الحكومة السعودية تُغيّر موعد اجتماعها

الراي..الرياض - واس - غيّرت الحكومة السعودية الموعد الدوري لاجتماعها، من يوم الاثنين إلى الثلاثاء من كل أسبوع، منهية بذلك تقليداً رسمياً استمر لسنوات عدة. وقال الأمين العام لمجلس الوزراء، في تصريح ليل أول من أمس، إن تعديل موعد انعقاد الجلسات إلى يوم الثلاثاء من كل أسبوع، بدلاً من يوم الاثنين، جاء «في ظل إنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ولما تبين خلال الفترة الماضية لصدور الأمر الملكي، رقم (أ/ 185) بتاريخ 14 /8/ 1434هـ، القاضي بأن تكون أيام العمل الرسمي في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات المالية من يوم الأحد حتى يوم الخميس، ما لا يتيح للأمانة العامة لمجلس الوزراء والجهات الحكومية الأخرى وقتاً كافياً للتحضير لانعقاد جلسات المجلس في يوم الاثنين من كل أسبوع، وقد صدرت موافقة المقام السامي الكريم على ذلك».

سجن سعودي 15 عاماً لانتمائه إلى «داعش»

الرياض - «الحياة» ... قضت المحكمة الجزائية في الرياض بسجن سعودي 15 عاماً، إضافة إلى جلده 79 جلدة دفعة واحدة، ومنعه من السفر. وجاء في حيثيات الحكم أنه ثبت لدى المحكمة أن المتهم «انتهج منهج تكفير ولاة الأمر في هذه البلاد وهيئة كبار العلماء ورجال الأمن، والتحريض على قتل رجال الأمن وتمنيه القيام بعملية انتحارية، وتحريض رجال الأمن على ترك وظائفهم، وتأييد التنظيمات الإرهابية بأشكالها المختلفة ومبايعة زعيم تنظيم داعش الإرهابي، وسفره إلى موطن الصراع في سورية بقصد المشاركة في القتال الدائر فيها مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وسفره إلى اليمن وتدربه هناك على استخدام السلاح ثم عودته للمملكة، وتواصله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع عدد من الأشخاص لأجل التنسيق له في السفر لسورية، وإرسال تغريدات مؤيدة للتنظيمات الإرهابية ومحرضة على القيام بأعمال إرهابية، وترويج وتعاطي الحشيش المخدر والخمر المسكر وإقامة علاقات محرمة مع عدد من النساء والشواذ ومحاولته الانتحار أكثر من مرة وفق اعترافه، وقررت المحكمة تعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن مدة خمس عشرة سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، منها مدة خمس سنوات بموجب الأمر الملكي رقم (أ /44) وتاريخ 3/4/1435هـ، ومدة سنتين بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وبقية المدة لقاء ما أثبت بحقه مما لا يشمل بعقوبة منظمة، وجلده تسعاً وسبعين جلدة دفعة واحدة لقاء شبهة تعاطي الحشيش المخدر وممارسة الجنس مع النساء على الصفة الواردة في اعترافه الذي رجع عنه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد خروجه من السجن استناداً إلى المادة السادسة والخمسين من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وإلى الفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر».

إيران ترحب بوساطة مع السعودية وتدعوها لوقف حرب اليمن

العرب...الجزيرة... أعلنت إيران ترحيبها بأي وساطة بين دول المنطقة بما فيها السعودية شرط أن تكون الوساطة قادرة على دعم أمن المنطقة واستقرارها. كما دعت طهرانُ السعوديةَ إلى وقف الحرب في اليمن. فقد قالت إيران إن إعلان وزير داخلية العراق وساطة بين الرياض وطهران أمر إيجابي. ورحب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تصريح للجزيرة بالخطوة شريطة أن تكون هذه الوساطة قادرة على تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال بهرام إن بلاده -وبعد الحديث عن الوساطة العراقية- لم تتلق أي إشارات واضحة تفيد برغبة السعودية في تحسين علاقتها مع إيران. وسبق للخارجية الإيرانية أن قالت إنها تأمل من السعودية وقف الحرب في اليمن وقبول الحقائق على الأرض. وكان وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي قال في وقت سابق إن السعودية طلبت من بغداد التدخل للتوسط بينها وبين طهران، وأكد أن الأخيرة تلقت هذا بشكل إيجابي، وأن المملكة وعدت بالتجاوب مع الشروط الإيرانية. وأوضح الأعرجي -في تصريحات إعلامية من طهران الأحد الماضي - أن السعودية طلبت من رئيس الوزراء حيدر العبادي التدخل لتخفيف التوتر مع طهران، مضيفا أنه أثناء زيارته للمملكة طلب السعوديون منه ذلك أيضا. يُذكر أن الأعرجي زار الرياض بدعوة رسمية منها الشهر الماضي على رأس وفد رفيع المستوى، حيث التقى نظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف.

السعودية لم تطلب اي وساطة مع طهران والمملكة تجدد رفضها لأي تقارب مع النظام الإيراني

إيلاف- متابعة... الرياض: صرح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية السعودية لم تطلب أية وساطة بأي شكل كان مع جمهورية إيران بحسب ما اوردت وكالة الأنباء السعودية. وأوضح المصدر أن ما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً. وأكد تمسك المملكة بموقفها الثابت الرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ويقوم بالتدخل بشؤون الدول الأخرى. وأن المملكة ترى أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجربة الطويلة أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية وأنه نظام يستمرئ الكذب وتحريف الحقائق وأن المملكة تؤكد خطورة النظام الإيراني وتوجهاته العدائية تجاه السلم والاستقرار الدولي. وتهيب بدول العالم أجمع بالعمل على ردع النظام الإيراني عن تصرفاته العدوانية وإجباره على التقيد بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والأنظمة والأعراف الدوبلوماسية.

وزير الخارجية القطري: إعادة بناء الثقة مع دول الخليج تحتاج وقتا طويلا

الراي..(أ ف ب) .. اعتبر وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن إعادة بناء الثقة بين دول مجلس التعاون الخليجي ستتطلب «وقتا طويلا» بسبب الأزمة الديبلوماسية التي تعصف بالمجلس منذ أكثر من شهرين. وقال الوزير في لقاء مع صحافيين في الدوحة إن قطر «كانت إحدى الدول المؤسسة لمجلس التعاون، ونحن ما زلنا نعتبر أن هذه المنظمة مهمة جدا بالنسبة لنا جميعا في هذه المنطقة». ويضم مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس عام 1981، إلى جانب قطر، السعودية والبحرين والامارات وسلطنة عمان والكويت. ورأى الوزير أن المجلس «قام على مفهوم الامن الاستراتيجي وبني على الثقة لكن للاسف فَقَدَ هذا العامل أخيراً بسبب الازمة»، مضيفا ان «اعادة بناء الثقة مجددا ستحتاج الى وقت طويل». وتابع «نامل استعادة هذه الثقة». وراى وزير الخارجية القطري ان منطقة الخليج «التي كانت تعد اكثر منطقة مستقرة في العالم العربي تعيش حاليا عدم استقرار بسبب ازمة لا أساس لها». ودعا مجددا الدول المقاطعة للدوحة للتقدم «بأدلة» تدعم اتهاماتها، قائلا «مر 72 يوما منذ بداية تطبيق اجراءاتهم لكن لم يقدم لنا اي مستند».

العقوبات ترفع أسعار الغذاء في قطر

أبوظبي، الدوحة - «الحياة»، رويترز .. أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن قطر «تكابر في موقفها من الأزمة»، وتتهم بلاده بتصدّر الحملة ضدها، لكنها «تفتح جبهات مع السعودية في الوقت ذاته». وكتب قرقاش في تغريدات على «تويتر»، أن «الموقف القطري مكابر، يتهم الإمارات بتصدر الحملة ضده ويفتح جبهات وجبهات مع السعودية، ويرى أن تقويضه أمن البحرين ومصر حق طبيعي. منطق اللامنطق». وأضاف: «التحرك القطري في يأسه يحرق جسوره مع محيطه، وبرغم ضجيجه يرمي في خيبته كل أوراقه أملاً في تدخل خارجي يمكّن الوساطة. تخبط لا يبشر بتقصير الأزمة». وتساءل: «إذا كانت الإمارات المحرض فلم تسييس الحج؟ والتغطية الخبيثة لأحداث العوامية؟ والاستدارة المخزية في ملف اليمن؟ موقف متخبط بعيد من المنطق، أما شعارات السيادة التي رفعت زيفاً في بداية الأزمة فأطلالها هزيلة، في خضم تنازل عن كل صورها سريع ومنحدر. كم تمنيتُ إدارة أعقل للأزمة في الدوحة». واقترح: «للخروج من هذه المتاهة وهذا النفق المظلم أمام الدوحة فرصة للعودة إلى المنطق والواقع أساسه المطالب الـ١٣ كإطار للتفاوض والإقرار بأن الحل في الرياض». من جهة أخرى، كشف تقرير لـ «رويترز» من الدوحة أن الحظر الذي تفرضه أربع دول عربية على قطر يضيف أعباء إضافية على الوافدين، وسط ركود أسعار النفط واضطراب مواعيد تسليم مشاريع بناء ضخمة في ما يتصل بنهائيات كأس العالم لعام 2022. وأوضح التقرير أن أسعار الخضروات الطازجة التي كانت تنقل براً من قَبلُ بالشاحنات من السعودية زادت، وذلك بعد إغلاق المنفذ البري، ما مثّل عبئاً على بعض العاملين من الهند ونيبال، الذين يحصلون في العادة على 800 ريال (219.78 دولار) شهرياً، ويشكلون نحو 90 في المئة من السكان البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة في قطر. وفي الأسبوع الماضي، أُبلغ عشرات من العمال الهنود والأفارقة في فنادق بالدوحة بأخذ إجازة طويلة غير مدفوعة الأجر والعودة إلى بلادهم، وذلك لانخفاض معدلات الإشغال بسبب الحظر. وتواصل العقوبات التي تفرضها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على قطر، دفْعَ أسعار الغذاء في الدوحة إلى الارتفاع، بينما تؤثر سلباً في سوق العقارات، لكنها لم تصل إلى مرحلة إلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد، وفق بيانات التضخم الصادرة عن الحكومة أمس. وانخفض معدل التضخم السنوي بوتيرة حادة إلى 0.2 في المئة في تموز (يوليو). وارتفع المعدل إلى 0.8 في المئة في حزيران (يونيو) من 0.1 في المئة في أيار (مايو) بعد قرار المقاطعة. وتسببت العقوبات بتعطيلات في خطوط الشحن الملاحي، وانخفاض في الواردات القطرية إلى أكثر من الثلث في يونيو، لتدفع أسعار بعض السلع الأساسية إلى الارتفاع، كما أضرت بثقة الشركات بالدوحة. وتظهر مؤشرات جديدة إلى ذلك الضرر في أرقام التضخم. وارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات 4.5 في المئة لتسجل أسرع وتيرة زيادة منذ 2014 على الأقل. من جهة أخرى، اعتبر وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إعادة بناء الثقة بين دول مجلس التعاون الخليجي تتطلب «وقتا طويلاً»، بسبب الأزمة الديبلوماسية التي تعصف بالمجلس منذ أكثر من شهرين. وقال خلال لقاء مع صحافيين في الدوحة إن قطر «كانت إحدى الدول المؤسسة مجلس التعاون، وما زلنا نعتبر أن هذه المنظمة مهمة جداً بالنسبة إلينا جميعاً في هذه المنطقة». ورأى ان المجلس «قام على مفهوم الأمن الاستراتيجي وبني على الثقة (...) لكن للأسف فَقَدَ هذا العامل (الثقة) بسبب الأزمة»، مضيفاً أن «إعادة بناء الثقة مجدداً تحتاج إلى وقت طويل».

السعودية وأدت الطائفية والظلامية

إيران و«الباسيج»..وثالثهم «قطرهم».. الإرهاب وحّدهم.. والعزم يجمعنا

عكاظ...فهيم الحامد (جدة).. من السهل على النظام الإيراني الكذب وتزوير الحقائق على جزء من العالم بعض الوقت، ولكن من الصعب عليه الكذب والافتراء على العالم كل الوقت، ومن الصعوبة جدا أن يواجه نظام خامنئي الإرهابي العالم، لأنه أصبح مكشوفا، وسياساته التآمرية انفضحت، وبات الآن النظام الراعي الأول للإرهاب في العالم باعتباره مصدر القلق وإثارة الفتن ونشر الفكر الطائفي في المنطقة والعالم وإشعال الحروب في اليمن وسورية والعراق ولبنان. الملف العدائي الإيراني مليء بالجرائم والفتن والمؤامرات ضد مقدرات الأمة، بداية من البرنامج النووي لتهديد المنطقة إلى دعم الميليشيات الطائفية في المنطقة العربية والإسلامية و الخارج بقيادة زعيم الإرهاب العالمي قاسم سليماني، والأمثلة كثيرة جدا لا تعد ولا تحصى. في المقابل، تصدت السعودية باقتدار للمشروع الطائفي الإيراني ونجحت في منعها إيران من محاولاتها إثارة الفتن والقلاقل في المنطقة، وعزلتها إقليميا وعالميا ولجم مؤامرات إيران في اليمن عبر «عاصفة الحزم» التي قطعت رأس الأفعى الإيرانية، وحجمت النفوذ الإيراني في المنطقة العربية، واستطاعت بامتياز أن تكشف المؤامرة القطرية الإيرانية لتحطيم الجدار الخليحي العربي الإسلامي، والدفع بالتنظيمات الإرهابية وتمويلها لتدمر الأمن واسقرار المنطقة، خصوصا أن قطر تبنت نفس السياسة والخطاب الإيراني الطائفي ضد الخليج والدول العربية، متجاهلة أن هذه السياسات لا تضر فقط بالمنطقة بل تدمرها أيضا، وأن تبني العقيدة الطائفية ومعاداة الدول الخليجية والعربية ستكون له انعكاسات مدمرة عليها، ومن مصلحة قطر أن لا تدخل المنطقة الخليجية في صراع لا تعرف نتيجته التي ستكون سلبية ضده النظام القطري. إن سياسات إيران وقطر تجر المنطقة إلى أزمات تراكمية طويلة تقود المنطقة إلى المجهول، والسعودية لا ترغب في ذلك لأنها حريصة على ضرورة إرساء السلام والأمن في المنطقة، ولجم الإرهاب، وتكريس التسامح، ومنع نشر الفكر الطائفي. ونحن في السعودية لا نقبل بمجرد أمنيات ومشاعر لتحسين العلاقات مع إيران، وإذا كانت إيران ترغب في إعادة علاقاتها مع السعودية، فعليها العودة إلى رشدها والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ووقف تدخلها في الشوؤن الداخلية للدول، إلى جانب وقف نشر الفكر الطائفي في المنطقة، والالتزام بالقواعد والأعراف الدبلوماسية، وإخراج قواتها من سورية والعراق واليمن، فضلا عن وقف تسميم الدول العربية بالفكر الطائفي بزرع المشاعر المعادية للعرب. وإذا كان الإرهاب وحد وجمع بين القطريين وإيران والمؤسسة الطائفية الظلامية (الباسيبج)، فإن العزم على مواجهته واجتثاثه من جذوره يجمعنا لقطع رأس الأفعى الإرهابية الظلامية.

خارجية البحرين : تصريحات "تيلرسون" غير مناسبة وتكشف عن سوء فهم الحقائق أكدت عدم إعتقال أي مواطن إلا بعد التحقق وفق القوانين

"عكاظ" (المنامة) .. أكدت وزارة خارجية مملكة البحرين بأن تصريحات وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية ركس تيلرسون حول مملكة البحرين بتاريخ 15 أغسطس 2017، غير مناسبة وتكشف عن سوء فهم عميق للحقائق، ومبنية على اسس ومعلومات غير صحيحة، مشددة على أن تاريخ البحرين متسم بالتعايش والانسجام الديني. وأشارت الخارجية البحرينية في بيانها الذي بثته وكالة الأنباء البحرينية إلى أن جميع البحرينيين بمذاهبهم المختلفة ومنهم أبناء الطائفة الشيعية خدموا وما زالوا يخدمون بلادهم كوزراء ونواب وقضاة وصحفيين وأكاديميين ودبلوماسيين وضباط في قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية وتجار وطلاب وغيرهم، ويقدمون المصلحة الوطنية على أي امور اخرى. وأوضحت الخارجية البحرينية بأنه لا يتم اعتقال أو حبس أي مواطن أو غيره، إلا بعد التحقق من الاشتباه في أنشطة إجرامية، وفقاً للقوانين بغض النظر عن عرق أو طائفة أو جنسية أو جنس، مؤكدة على أن الحكومة البحرينية تقدم كافة الخدمات الاجتماعية وفرص العمل للجميع دون أي تمييز. وأضافت الخارجية البحرينية في بيانها أنها تأمل من وزارة الخارجية الأمريكية أن تقوم بالتواصل المباشر والرسمي حيال هذه المواضيع، وأن يتم تقصي الحقائق بدقة، وأن تقوم بتحليل الوقائع بطريقة متقدمة قبل التصريح أو التعليق بما يتعلق بحكومة البحرين ومجتمعها.

إقبال متدنٍ على انتخابات الأردن

الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة ... أغلقت صناديق اقتراع الانتخابات البلدية والمحلية ومجالس المحافظات في الأردن على نسبة مشاركة متدنية، بلغت ٢٩ في المئة‏، فيما قررت الهيئة المستقلة للانتخاب تمديد الاقتراع في مناطق العاصمة ومحافظة الزرقاء ومركز محافظة إربد. وأكدت الهيئة في بيان تلاه الناطق باسمها جهاد المومني مساء أمس أن «النتائج الأولية ستعلن تباعاً داخل مراكز الاقتراع قبل رفعها إلى اللجان الرئيسيّة ومصادقتها من الهيئة لتصبح نهائية». وأوضح أن مجلس مفوضي الهيئة لم يتخذ قراراً بعد في شأن بعض صناديق الاقتراع في مراكز بمنطقة الموقر (٣٠ كلم) جنوب عمان التي تم الاعتداء عليها. وشهدت مناطق في المحافظات والقرى مشاحنات بين أنصار المرشحين، كان أبرزها الاعتداء على لجان الاقتراع ومصادرة الصناديق وتكسيرها، وحجز رئيس لجان وأعضائها في منطقة الموقر، فيما ساد الهدوء مناطق واسعة من عمان باستثناءات محدودة. وأجريت انتخابات مجالس المحافظات للمرة الأولى بعد إقرار قانون اللامركزية صيف العام الماضي، حيث ينتخب ٤ ملايين ناخب ٣٨٠ مقعداً، قسمت على ١٥٨ دائرة انتخابية. ويبلغ عدد بلديات المملكة ١٠١، بما فيها أمانة عمان، من ضمنها ١٨ بلدية لا تتبع لها مجالس محلية ويتم انتخاب ممثليها مباشرة، فيما يتبع لـ٨٢ بلدية ٣٥٥ مجلساً محلياً، بما مجموعه ١١٨٨ مقعداً للمجالس البلدية، بينها ٣٣٣ «كوتا» نسائية، و١٨٣٣ مقعداً للمجالس المحلية بينها ٣٥٥ للنساء. ويحق لـ٤ ملايين و١١٠ آلاف ناخب وناخبة المشاركة في الانتخابات، تشكل الإناث ما نسبته 53.1 في المئة. ووفق الأرقام، فقد تنافس ٦٦٢٢ مرشحاً ومرشحة على ٢١٠٩ مقاعد للمجالس البلدية والمحلية التابعة لها، وعلى ٣٨٠ مقعداً لمجالس المحافظات (اللامركزية). وجاءت التخوفات الرسمية من ضعف الإقبال على المشاركة مطابقة لنسب التصويت التي لم تتجاوز ٣٠‏ في المئة، ما دفع الهيئة المستقلة للانتخاب إلى تمديد ساعات الاقتراع في مدن الكثافة السكانية، بعمان والزرقاء وإربد. وكان تقرير أعده مركز «راصد» (منظمة مدنية مستقلة) عن توقعات تشير إلى رغبة 46.5 في المئة فقط من المواطنين يريدون المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية، وذلك على رغم مشاركة مختلف الأحزاب السياسية في هذه الانتخابات، بما فيها حزب «جبهة العمل الإسلامي» الذي طرح مرشحين في مختلف المحافظات. وكانت مصادر نيابية مطلعة ربطت بين توقيت فض الدورة الاستثنائية لمجلس النواب الأسبوع الماضي، وبين مطالب رسمية من بعض النواب التدخل لدى قواعدهم لحضهم على المشاركة في الانتخابات، خصوصاً في ظل التقديرات الرسمية التي توقعت ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع، على غم ارتفاع أعداد المرشحين. يذكر أن 6148 مراقباً محلياً و183 مراقباً دولياً تابعوا سير العملية الانتخابية، لرصد أي تجاوزات قد تحدث فيها، وفق ما أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب التي كانت وضعت خططاً للتعامل مع إدارة الانتخابات في البؤر الساخنة التي حددتها، من دون الكشف عن تفاصيلها. كما شارك في تغطية هذه الانتخابات حوالى 1540 صحافياً ومصوراً، يمثلون 84 جهة إعلامية وفق الهيئة.

للمرة الثانية .. تسرب نفطي جديد في الكويت

عكاظ..رويترز (دبي) .. لم تهدأ الأخبار حول تسرب نفطي شهدت الكويت خلال عطلة نهاية الأسبوع في منطقة رأس الزور جنوب البلاد بمحاذاة الخفجي، حتى أعلنت اليوم (الثلاثاء) السلطات الكويتية أنها تكافح تسربا نفطيا جديدا في منطقة أبو فطيرة، وذلك بعد يوم من احتواء تسرب سابق لوث المياه الجنوبية. وأوضحت الكيوت في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية أن التسرب الجديد يمتد لميل بحري واحد، ولم تذكر سبب الحادث. وأضافت الوكالة في بيانها أن الهيئة العامة للبيئة الكويتية كشفت عن رصد بقعة زيت جديدة في المنطقة البحرية المقابلة لنادي الشرطة في منطقة أبو فطيرة. وأشارت إلى أن عدة هيئات تتعاون فيما بينها لتحديد الطريقة المثلى للتعامل مع التسرب النفطي الجديد. يذكر أن منطقة أبو فطيرة تبعد نحو 25 كيلومترا عن مدينة الكويت، في حين كان التسرب السابق يوم الجمعة في منطقة رأس الزور قرب الحدود الجنوبية مع السعودية. وكان وزير النفط الكويتي عصام المرزوق صرح أمس (الاثنين) أن الكويت احتوت التسرب الأول، ويمضي إنتاج الماء والكهرباء بالطاقة القصوى في محطتي الزور الشمالية والزور الجنوبية. مضيفاً أن تنظيف الشواطئ التي تأثرت بالتسرب سيستغرق أسبوعا.



السابق

تلفزيون إسرائيل: إيران تبني منشأة للصواريخ طويلة المدى في سورية...مجلس الأمن يناقش الملف الكيماوي السوري....واشنطن تدعو رئيس «موساد» إلى محادثات في الملف السوري....إسرائيل تُصر على تعديل «هدنة الجنوب» السوري...«داعش» يتقدم في ريف الرقة الشرقي في هجوم معاكس..تراجع كبير للنظام والعشائر في ريف الرقة وعشرات القتلى والأسرى بيد «داعش»...الإعلان عن تشكيل "جيش حماة" .. ما علاقة "هيئة تحرير الشام"؟....إسقاط طائرة حربية للنظام في منطقة البادية السورية...الأردن تحذر ميليشيات إيران.. واتهامات متبادلة بين فصائل البادية....

التالي

مباحثات الأكراد في بغداد... مرونة وطلبات بتأجيل الاستفتاء ووفد الاقليم أكد إصراره على إجراء التصويت على الانفصال..«إعادة الثقة» مقابل تراجع الأكراد عن الاستفتاء...الوفد الكردي «متفائل جداً» بالحوار مع العبادي....غارات جوية مكثفة على مواقع «داعش» في تلعفر...البرلمان العراقي يمدد عمل مجالس المحافظات..السوداني يتهم سياسيين بمحاربة الإنتاج الوطني.....اللعيبي: إقرار مجلس التنسيق خطوة مهمة مع السعودية....الصدر مُهاجماً سياسيي الصُدفة «مُتَّبعي نباح كلابهم»: تحركُنا الخليجي سيُخرج العراق الجريح... من عزلته....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,311,931

عدد الزوار: 7,627,489

المتواجدون الآن: 0