الأحمر يشدد على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإفشال هجوم حوثي على سفينة إماراتية في ميناء المخا...نائب الرئيس اليمني يناقش جهود استكمال تحرير صنعاء وأشاد بدور الجيش الوطني والتحالف العربي..ولد الشيخ: إيران تريد أن يُعطى الحوثيون «حقهم»...12 ألف مقاتل في جبهات الساحل الغربي لتحرير تعز والحديدة وقيادي عسكري: ازدياد وتيرة الفرار في صفوف الانقلابيين...مقتل 18 انقلابياً في صرواح والتحالف يستهدف تعزيزات بمأرب....الحوثيون خطفوا موظفين يمنيين في سفارة أميركا...رسالة خطية من أمير قطر إلى أمير الكويت...خادم الحرمين يأمر بإرسال طائرات لنقل الحجاج القطريين كافة على نفقته ووجه بالسماح لهم بالعبور إلى المملكة عبر المنفذ البري..السبهان وماكغورك يزوران منفذ عرعر...تيلرسون ينتقد عدم التزام «حلفاء» مبدأ الحرية الدينية..السعودية تنفي طلب أي وساطة مع إيران وترفض أي تقارب معها.. البحرين تتهم قطر بالتآمر على أمنها...تقدم الإسلاميين في انتخابات الأردن...

تاريخ الإضافة الخميس 17 آب 2017 - 7:25 ص    عدد الزيارات 2529    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأحمر يشدد على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإفشال هجوم حوثي على سفينة إماراتية في ميناء المخا

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) .. دمر الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف العربي أمس (الأربعاء)، زورقا مفخخا لميليشيات الحوثي قبل استهدافه سفينة إماراتية في ميناء المخا. وأوضح مصدر في ميناء المخا، أن قوات الشرعية فجرت القارب قبل وصوله إلى الهدف، مضيفا أن انفجاراً عنيفاً سُمع دويه في الميناء الخاضع لسيطرة قوات الجيش الوطني والتحالف العربي. على صعيد آخر، شنت مقاتلات التحالف العربي أمس قصفا عنيفا على تجمعات ومواقع للميليشيات الانقلابية في جبهة صرواح بمحافظة مأرب. ونقل «مركز سبأ الإعلامي» عن مصدر ميداني قوله: «إن غارتين استهدفتا تجمعا للمليشيات بمنطقة المصنع بصرواح صباح أمس موقعة قتلى وجرحى»، موضحا أن غارة أخرى استهدفت موقعا للميليشيات الانقلابية شرق الحماجرة ودمرت مدفعا عيارا متوسطا للميليشيات كانت تستخدمه في استهداف مواقع الجيش الوطني. وذكر المصدر أن غارة رابعة استهدفت موقعا آخر يمين تباب الحماجرة، ولم يتسن له معرفة ما إذا كان هناك خسائر أم لا. في غضون ذلك، قتل عشرات من متمردي ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، أمس (الأربعاء) بقصف جوي لمقاتلات التحالف العربي في محافظة تعز. وأوضحت مصادر في المقاومة أن التحالف استهدف دبابة للميليشيات الانقلابية في جبهة الكدحة ما أسفر عن تدميرها ومقتل من فيها من المتمردين. ومن جهة أخرى، ناقش نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر خلال لقائه أمس محافظ صنعاء عبدالقوي شريف المستجدات المختلفة بالمحافظة والجهود المبذولة في استكمال عملية تحريرها. وأشاد الأحمر بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش الوطني والتضحيات التي يسطرونها في مواجهة الانقلابيين بدعم ومساندة من الأشقاء من دول التحالف، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود والعمل على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والتفاف كافة مكونات المحافظة حول الشرعية. ومن جهة ثانية، أفاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن جيش بلاده ومقاومتها الشعبية باتوا على مشارف النصر الحقيقي في مواجهة الميليشيا الانقلابية، وأضاف خلال لقائه محافظي محافظة عمران وريمة أمس أن النصر على ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح سيحقق لكل اليمنيين تطلعاتهم في تأسيس الدولة الاتحادية.

نائب الرئيس اليمني يناقش جهود استكمال تحرير صنعاء وأشاد بدور الجيش الوطني والتحالف العربي

عكاظ...واس (عدن)... أشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، بدور الجيش الوطني والتحالف العربي في مواجهة الميليشيا الانقلابية. وشدد خلال لقائه اليوم (الأربعاء) محافظ صنعاء عبدالقوي شريف، على ضرورة مضاعفة الجهود والعمل على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، والتفاف كافة مكونات المحافظة حول الشرعية. وناقش اللقاء، المستجدات المختلفة بالمحافظة والجهود المبذولة في استكمال عملية تحريرها، وما تحقق في إطار تطبيع الحياة في المحافظة ومساعي استعادة مؤسسات الدولة". وحث نائب الرئيس اليمني، على مضاعفة الجهود واستثمار الدعم السياسي والدبلوماسي لدعم الشرعية في بلاده. وطالب خلال لقائه اليوم وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور علي بجاش، بضرورة تشكيل توجه دولي ضاغط لإجبار الانقلابين للانصياع للقرارات الأممية وتنفيذ قرار 2216. واستمع نائب الرئيس إلى عرض عن النشاط الدبلوماسي والعلاقة الخارجية والجهود المبذولة في هذا الإطار.

ولد الشيخ: إيران تريد أن يُعطى الحوثيون «حقهم»

الراي..صنعاء - وكالات - أكد مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن إيران لم تُخف رغبتها في إعطاء الحوثيين ما وصفه بـ«حقهم» ليكونوا جزءاً من الحل السياسي، معرباً عن تفاؤله بتعاون طهران في الجهود المكثفة لحل الأزمة اليمنية. وقال في الجزء الثاني من مقابلته مع شبكة «سي إن إن»، الذي بثته أمس، متحدثاً عن زيارته إلى طهران الأسبوع الماضي: «لم يخف الإخوة في إيران أنهم يريدون أن يُعطى الحوثيون حقهم في المشاركة في العملية السياسية، وأن يُدعموا في موقفهم كحركة سياسية لها الحق كما جميع اليمنيين أن يكونوا جزءاً من العملية، وأن تنتهي هذه الحرب، وكان هناك توافق كامل معنا، على أنه ليس هناك حل (لأزمة اليمن) إلا حل سياسي، واتفقنا على هذا وكل الجهود ستصب في هذا الصدد خلال الأسابيع المقبلة». ميدانياً، دمّر الجيش اليمني وقوات التحالف، أمس، زورقاً مفخخاً موجهاً عن بُعد لميلشيات الحوثي قبل استهدافه سفينة إماراتية في ميناء المخا غرب تعز.

12 ألف مقاتل في جبهات الساحل الغربي لتحرير تعز والحديدة وقيادي عسكري: ازدياد وتيرة الفرار في صفوف الانقلابيين

الشرق الاوسط...عدن: بسام القاضي... كشف القيادي الميداني في المقاومة الجنوبية عبد الرحمن المحرمي الملقب أبو زرعة قائد معارك الساحل الغربي عن توجه قواته بعد تحرير المناطق المحيطة بمعسكر خالد الاستراتيجي في تعز إلى مسارين، الأول إلى تعز والآخر إلى الحديدة، مشيرًا إلى أن قوام قوات المقاومة يصل إلى 12 ألف مقاتل. وأوضح المحرمي أن طبيعة المعارك في جبهات الساحل الغربي مستمرة بشراسة مع ميليشيات الحوثي وصالح، وأن أرض المعارك هناك مختلفة بين أرض ساحلية وأرض ذات سهول وجبال ووديان ومزارع، وسط حالة من ازدياد وتيرة الفرار في صفوف الميليشيات. وأكد قائد معارك الساحل الغربي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن المعارك والمواجهات مع الميليشيات تتمركز في شمال يختل وتبعد عن المخا بحدود 25 كيلومترا، وشرقا باتجاه موزع وجسر الهاملي وتبعد عن المخا 40 كيلومترا. وخلال تلك المعارك والمواجهات يقول المحرمي: «حققت قواتنا بدعم وإسناد قوات التحالف انتصارات كبيرة ومتسارعة في جبهات الساحل الغربي، وتكبدت الميليشيات خلال تلك المواجهات خسائر كبيرة في العتاد والأفراد، وانكسروا في أغلب الهضاب والجبال، وأن مقاتلي الانقلابيين يعيشون حالة من التقهقر والتخبط والفرار من الجبهات». وأشار في سياق تصريحاته إلى أن الإنجاز العسكري الذي تحقق في جبهات الساحل الغربي وأطراف محافظتي تعز والحديدة، وهو لا يعده تأخرا في حسم المعركة، والسبب «سعة أراضي المعركة في منطقة ذات أهمية عسكرية واستراتيجية مهمة وطبيعة ذات سلسلة جبلية ساحلية صحراوية واسعة ومفتوحة». وأرجع قائد معركة الساحل الغربي تمسك الحوثي وصالح في تلك المنطقة الساحلية الصحراوية المهمة لكونها تعد بالنسبة للانقلابيين أحد الشرايين الرئيسية التي أثرت عليهم نفسيا ومعنويا وماديا وعسكريا جراء تحريرها. وتطرق إلى ميزة مناطق الساحل الغربي التي تربط محافظتي تعز والحديدة بالعاصمة المؤقتة عدن بالطبيعة الصحراوية الجبلية الساحلية ذاتها التي تعتبر أحد الشرايين الرئيسية وممرا للدعم المقدم للانقلابيين، فضلا عن أنها «وجه لتهريب الأسلحة والتموين للميليشيات، وتحريرها سبب للانقلابيين ضربة موجعة». ووصف المحرمي تكرار استهداف سفن الإغاثة في عرض البحر وميناء المخا بالمحاولة اليائسة من الانقلابيين «لإرباك الوضع في تلك المنطقة الحساسة وتهديد المياه الإقليمية». وبخصوص معركة تحرير تعز رد القيادي المحرمي بالقول: «نقاتل وقواتنا في جبهة الساحل الغربي والمناطق ما بعد مديرية المخا، إلى جانب مديرية موزع وما حولها وما جاورها، وهي مناطق تتبع محافظة تعز»، على حد وصفه. في سياق متصل، قصفت ميليشيات الحوثي وصالح الأحياء السكنية في مدينة تعز وقرى المحافظة، مما أسفر عن أضرار في المنازل، إضافة إلى مقتل عدد من المواشي في قرى الصلو، وذلك بحسب ما أفاد به سكان محليون. جاء ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الانقلابيون شن هجماتهم على مواقع الجيش الوطني في الجبهات الغربية والجنوبية الغربية، في محاولات مستميتة منها لاستعادة مواقع خسرتها خلال معاركها مع الجيش الوطني. وقالت مصادر في محور تعز العسكري لـ«الشرق الأوسط» إن «الميلشيات الانقلابية شنت هجومها العنيف على مواقع الجيش الوطني في جبهة الشقب، بمديرية صبر الموادم (جنوباً)، مستخدمة في هجومها مختلف أنواع الأسلحة، وإنها شنت هجماتها بعد استقدامها لتعزيزات كبيرة في النجد الأبيض، شرق صبر من الجبهات الأخرى، مع شن قصفها العنيف على عزلة الشقب». ويواصل الجيش الوطني عملياته العسكرية التي أطلقها الأسبوع الماضي، والتي تهدف إلى استكمال تحرير الجبهة الغربية لمدينة تعز، حيث شهد محيط مدرات وتبة الضنين ونقطة الهنجر، القريبة من مصنع السمن والصابون، مواجهات متقطعة، في الوقت الذي تواصل فيه الفرق الهندسية، التابعة للجيش الوطني، عملية تمشيط واسعة للمناطق والقرى المحررة في مدرات من الألغام التي زرعها الانقلابيون، في مسعى منهم لإعاقة تقدم الجيش. كما تركزت المواجهات الغربية في محيط تبة مؤكنة وجبل هان الاستراتيجي ومنطقة الصياحي وقية ماتع، في جبهة الضباب (غرباً). والمصادر ذاتها أكدت أن «الانقلابيين يواصلون الدفع بتعزيزات عسكرية من الجبهات الأخرى إلى ما تبقى من مواقع لها في أطراف الجبهة الغربية من ناحية مفرق شعب والستين، مع زراعة الألغام في محيط تلك المناطق لمنع أي تقدم، والذي من شأنه أن يمكن الجيش من فتح المعبر الغربي للمدينة»، وقالت إن «الجيش الوطني استهدف تجمعات للميلشيات الانقلابية في منطقة حذران، مما أسفر عن سقوط 3 قتلى منهم، وإصابة آخرين».

مقتل 18 انقلابياً في صرواح والتحالف يستهدف تعزيزات بمأرب

تعز: «الشرق الأوسط».. سقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في غارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، على مواقع وتعزيزات للانقلابيين في مأرب، في الوقت الذي سقط فيه قتلى من الميليشيات في جبهات تعز والجوف وشبوة جراء غارات التحالف والمعارك المتواصلة في مختلف الجبهات. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن «نحو 18 عنصرا من ميليشيات الحوثي وصالح قتلوا إضافة إلى إصابة العشرات جراء استهداف المقاتلات لتعزيزات عسكرية تابعة للانقلابيين كانت قادمة من منطقة بني حشيش، إحدى مديريات محافظة صنعاء اليمنية (شرقا)، أثناء محاولة الانقلابيين إدخالها إلى عناصرها المتمركزة في منطقة الملتقى التابعة لمديرية صرواح، غرب مأرب». وأضافت أن التحالف شن هجمات أخرى استهدفت تجمعات للميلشيات الانقلابية في منطقة المصنع بصرواح وغارات أخرى استهدفت مواقع للانقلابين شرق منطقة الحماجرة، ودمرت آليات وتعزيزات عسكرية، إضافة إلى سقوط القتلى والجرحى، علاوة على الغارات الأخرى التي استهدفت مواقع للانقلابيين في صعدة والجوف وتعز وحجة، وتكبدت فيها الخسائر المادية والبشرية الكبيرة. المصادر ذاتها أكدت أن «جبهة صرواح تشهد معارك بين كر وفر، حيث تعد الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية من أبرز الأسباب التي تعيق تقدم الجيش وتحرير صرواح». إلى ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة في الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في محافظة الجوف (شمالا). وقالت مصادر ميدانية إن المواجهات اندلعت إثر هجوم عنيف شنته الميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش الوطني غرب مديرية المصلوب، غير أن الجيش الوطني قصف بكثافة مواقع تمركز الانقلابيين. وتركزت المعارك العنيفة في منطقتي الزرقة وسداح غرب مديرية المصلوب، في حين كثفت مدفعية الجيش من قصفها على مواقع الانقلابيين في جبهة الساقية. مصدر عسكري، نقل عنه مركز الجوف الإعلامي، أكد «سقوط عدد من القتلى والجرحى من ميليشيا الحوثي صالح في جبهة حام، شمال مديرية المتون، إثر نصب كمين محكم لمجموعة من الميلشيات الانقلابية التي حاولت التسلل لمواقع الجيش الوطني شمال موقع عنبر الواقع في سلسلة جبال حام، فيما لا تزال جثثهم مرمية بالقرب من مواقع الجيش». في السياق ذاته، قتل ثلاثة من ميلشيات الحوثي والمخلوع صالح وأصيب ستة آخرون في اشتباكات متجددة في جبهة بيحان بمحافظة شبوة. وقالت المصادر إن الجيش الوطني استهدف مواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية ما تسبب في سقوط القتلى والجرحى من صفوف الانقلابيين، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية في منطقة بير الدقل بمديرية عسيلان. جاء ذلك في الوقت الذي شهدت فيه جبهة الساق مواجهات عنيفة مصحوبة بقصف متبادل، ومحاولات ميليشيات الحوثي وصالح التقدم إلى مواقع الجيش الوطني واستعادة ما تم دحرهم منها.

الداخلية اليمنية تتسلم كشفاً ببلاغات واتهامات حقوقية

عدن: «الشرق الأوسط»... سلمت اللجنة المشتركة للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، نائب وزير الداخلية اليمني اللواء الركن علي ناصر لخشع، كشفاً بالأسماء التي وصلت ضدهم بلاغات وشكاوى بأنهم معتقلون أو موقفون أو مخفيون، وذلك للتحري حولهم والتأكد من ملفاتهم. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة في العاصمة المؤقتة عدن أمس، بنائب وزير الداخلية لمناقشة أوضاع السجناء في الإصلاحيات وحقوق السجناء بحسب اللوائح المنضمة للسجون اليمنية. وفي الاجتماع استعرض نائب وزير حقوق الإنسان نائب رئيس اللجنة الدكتور سمير الشيباني، عمل اللجنة المشتركة ومهامها، مشيراً إلى أنها لجنة مشتركة مع وزارات الداخلية والعدل وحقوق الإنسان وعدد من الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى ممثل عن منظمات المجتمع المدني. ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أشار شيباني إلى أن اللجنة سبق وأن عقدت عدداً من اللقاءات مع التحالف ومسؤولي أجهزة الدولة، ولمست تعاونا من الجميع والتزامهم بتسهيل عمل اللجنة لإنجاز مهامها بنجاح. لافتاً إلى أن اللجنة بصدد استكمال تلك اللقاءات والخروج بنتائج إيجابية تعود لمصلحة الوطن والمواطن. من جهة أخرى، رحب نائب وزير الداخلية بأعضاء اللجنة، مستعرضاً الإصلاحيات والسجناء والمعالجات التي تعمل الوزارة على تنفيذها والجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة للحفاظ على الأمن مع احترام لحقوق الإنسان. وأكد لخشع استعداده التام لتسهيل عمل اللجنة لتنفيذ مهمتها الوطنية، وأن وزارتي حقوق الإنسان والداخلية مكملتان لبعضهما، وأن وزارة الداخلية مكلفة بأمن المواطن، ووزارة حقوق الإنسان هي من تدافع عن المواطن تجاه أي أعمال أو تعسفات لم يوردها القانون، وهي المحامي الذي ينصب عن أي مواطن للدفاع عن حقوقه والبحث عنها. إلى ذلك، التقت رئاسة اللجنة المشتركة للتحقيق ممثلة برئاسة وزير العدل رئيس اللجنة القاضي جمال عمر، ونائب وزير حقوق الإنسان نائب رئيس اللجنة الدكتور سمير الشيباني، ووكيل وزارة حقوق الإنسان عضو ومقرر اللجنة ماجد فضائل، بعدد من أمهات وأسر المعتقلين والموقفين والمخفيين، حيث عرضت عليهم اللجنة طبيعة عملها والمهام الخاصة التي شكلت من أجلها. من جانبه أكد القاضي جمال رئيس اللجنة أن العدل هو أساس الحكم الذي تقوم عليه الدولة، وأن المحاكم والنيابات المختصة استأنفت عملها وستقوم بكل مهامها وما يجب عليها، واستمعت اللجنة إلى ادعاءاتهم وشكاويهم، وتسلمت ملفات منهم بهذا الخصوص. ويأتي هذا اللقاء استكمالا للقاءات سابقة أجرتها اللجنة مع الأسر والمواطنين. الجدير ذكره، أن اللجنة المشتركة للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحررة شكلت بقرار من رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وتضم عددا من المسؤولين من الوزارات ذات العلاقة من الحكومة اليمنية، بالإضافة إلى ممثل عن منظمات المجتمع المدني، وتتركز مهامها في النظر في الادعاءات المتداولة حول انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحررة، واقتراح آلية لمعالجة وحل أي إشكاليات مستقبلية بهذا الخصوص، واقتراح الردود الممكنة على تلك الادعاءات.

الحوثيون خطفوا موظفين يمنيين في سفارة أميركا

الرياض، عدن، تعز - «الحياة» ... اتسعت أعمال الخطف التي ترتكبها ميليشيات الحوثيين في صنعاء، حيث خطفت أمس ثلاثة موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأميركية بصنعاء التي تتابع عملها من العاصمة اليمنية مستعينة بموظفين يمنيين لتسهيل إجراءات سفر اليمنيين الحاصلين على الجنسية الأميركية، إضافة إلى الأعمال القنصلية والإعلامية المحدودة، وفق مصادر مطلعة في صنعاء. وقالت المصادر أن مسلحين ينتمون إلى ميليشيات الانقلابيين الحوثيين اعتقلوا أمس هشام العميسي، وأسامة الأنسي، وعصام المحويتي كلاً على حدة، وتم نقلهم إلى مكان مجهول. وذكر فرد من عائلة أحد المعتقلين أنه لم يُسمح لعائلاتهم وأقاربهم بالاتصال بهم، ولا يُعرف شيء عن مكان احتجازهم أو ظروفه. وكانت ميليشيات الحوثيين نفذت في أوقات سابقة أعمال خطف طاولت عدداً من الموظفين والعاملين لدى منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن. وقالت مصادر مطلعة في صنعاء، أن الميليشيات خطفت أول من أمس (الثلثاء) 12 شخصاً في صنعاء بتهمة التجسس لمصلحة قوات التحالف العربي والولايات المتحدة، موضحة أن من بين المختطفين صحافيين وموظفين لدى منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن. على الصعيد الميداني، أصيب عدد من الجنود اليمنيين والإماراتيين أمس، عندما أحبطت قوات التحالف العربي والقوات الحكومية هجوماً للحوثيين وحلفائهم بقارب مفخخ حاول استهداف سفينة حربية إماراتية في ميناء المخا على ساحل البحر الأحمر، وفق مصدر ملاحي في الميناء. وقال مصدر محلي أن «القوات الحكومية التي تُعَد خط الدفاع الأول عن الميناء المغلق الذي تسيطر عليه القوات الإماراتية، فجرت القارب قبل وصوله إلى السفينة الحربية». وأشار إلى أن «الانفجار أدى إلى سقوط جرحى من الإماراتيين واليمنيين»، من دون أن يورد حصيلة محددة. وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه في نحو أسبوعين، إذ أعلنت قيادة التحالف العربي في 29 تموز (يوليو) الماضي، تعرض ميناء المخا لاستهداف بـ «قارب مفخخ» من ميليشيات الحوثيين، لكنه اصطدم بالرصيف البحري بالقرب من مجموعة سفن. والسبت الماضي، شن الانقلابيون هجوماً مماثلاً على الميناء بقارب مفخخ، لكن قوات التحالف أحبطت الهجوم. وتمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز من تحقيق انتصارات جديدة على جبهات المواجهة مع الميليشيات الانقلابية في مختلف الجبهات، وأكدت مصادر ميدانية أن عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات سقطوا في معارك أمس وأول من أمس في مناطق الصلو وموزع وغرب تعز، إضافة إلى غارات شنتها طائرات التحالف العربي على مواقع الانقلابيين في جبهة المخا والطريق المؤدي إلى محافظة الحديدة، كما سقط عدد من قيادات الحوثيين على جبهة ميدي على الساحل الغربي لليمن. وفي حين لفتت المصادر إلى مواجهات عنيفة على جبهتي صعدة وحجة وتقدم قوات الشرعية على جبهات القتال في المحافظتين المتجاورتين، تجددت الاشتباكات في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب بالأسلحة الثقيلة، الرشاشة والمدفعية، بين قوات الجيش من جهة، وميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة ثانية. وقال مصدر ميداني أن مواجهات دارت بين الجانبين في المناطق الواقعة بين الجميزر ووادي المخدرة إثر هجوم للجيش على مواقع الميليشيات. وشن طيران التحالف 4 غارات على مواقع للميليشيات في مناطق متفرقة في صرواح، كما شن غارة على تجمعات الميليشيات في منطقة المشجح غرب محافظة مأرب.

بن دغر: النصر على الانقلابيين سيحقق تطلعات اليمنيين في دولة اتحادية وأشاد بالدور العربي في إجهاض مخططات إيران التوسعية

عكاظ...واس (عدن).. أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن جيش بلاده ومقاومتها الشعبية باتوا على مشارف النصر الحقيقي في مواجهة الميليشيا الانقلابية. وقال بن دغر: "إن النصر على مليشيا الحوثي والمخلوع صالح سيحقق لكل اليمنيين تطلعاتهم في تأسيس الدولة الاتحادية المكونة من سته أقاليم، الضامنة للمساواة والعدالة في الثروة والسلطة". وخلال لقائه محافظي محافظة عمران وريمة، ثمّن المسؤول اليمني الدور البطولي لأبناء عمران وريمة في مواجهة الميليشيا الانقلابية، وجهودهم من أجل عودة الشرعية والحفاظ على الجمهورية والوحدة. وأشاد رئيس الوزراء اليمني، بالموقف العربي الداعم للشرعية الدستورية في بلاده، وأثنى خلال لقائه اليوم (الأربعاء) السفير المصري لدى بلاده يوسف الشرقاوي، على المواقف العربية الشجاعة في إجهاض خطط إيران التوسعية، ومساعيها للتحكم في مضيق باب المندب وتهديد الملاحة الدولية، وأمن واستقرار الخليج والمنطقة العربية. وأضاف: "اقترب استكمال إنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية، وطي مشروع إيران عبر وكلائها فى اليمن إلى الأبد". من جهته، جدد السفير المصري التأكيد على دعم بلاده الكامل للحكومة اليمنية الشرعية، وحرصها على عودة الأمن والاستقرار بموجب مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها. وجددت الحكومة اليمنية، حرصها على إحلال السلام الدائم والعادل المبني على المرجعيات الوطنية. وقال رئيس الحكومة خلال لقائه السفير البريطاني لدى اليمن سايمون شيركليف: "لن يكون هناك سلام حقيقي طالما هناك ميليشيا تحتل العاصمة وتسيطر على مؤسسات الدولة وتحمل السلاح في مواجهة الدولة". ودعا الأمم المتحدة وبريطانيا إلى ممارسة مزيد من الضغط على الميليشيا الانقلابية لتوريد جميع الإيرادات إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، لكي تفي الحكومة بكل التزاماتها لجميع المواطنيين وتعهداتها الخارجية. من جانبه، جدد السفير البريطاني دعمة لوحدة اليمن وسلامة أراضية والشرعية الدستورية، مؤكداً أن بلاده ستظل داعمة للجهود الرامية لتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل في اليمن، بما يضمن استقرار الأوضاع وتخفيف معاناة اليمنيين.

رسالة خطية من أمير قطر إلى أمير الكويت

الشرق الاوسط.. استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، أمس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، الذي سلمه رسالة خطية من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر. وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، فإن الرسالة تتعلق بـ«العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».

خادم الحرمين يأمر بإرسال طائرات لنقل الحجاج القطريين كافة على نفقته ووجه بالسماح لهم بالعبور إلى المملكة عبر المنفذ البري من دون تصاريح إلكترونية .. نائب خادم الحرمين استقبل الشيخ عبدالله بن علي بن آل ثاني

وفقاً لـ «العربية»... استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر السلام في جدة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني. وقد أكد الشيخ عبدالله بن علي خلال الاستقبال أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر هي علاقات أخوة راسخة في جذور التاريخ، وقدم سمو الشيخ وساطته لفتح منفذ سلوى الحدودي لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية. وقد شكر نائب خادم الحرمين الشريفين، الشيخ عبدالله بن علي، على مشاعره الأخوية، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعب السعودي وشقيقه الشعب القطري وبين القيادة في السعودية والأسرة المالكة في قطر. ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالموافقة على ما رفعه له نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية وذلك بناءً على وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني. كما وجه بنقل كافة الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي على ضيافة مقامه الكريم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة. كما أمر بالموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل على نفقة خادم الحرمين الشريفين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، والتأكيد على أن جميع الحجاج قطريو الجنسية.

السبهان وماكغورك يزوران منفذ عرعر

الحياة..بغداد - أ ف ب - تفقد السفير السعودي السابق في بغداد ثامر السبهان والمبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك منفذ عرعر الحدودي بين السعودية وغرب العراق. وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي أنه استقبل «الضيفين»، وأوضح أن «الهدف من الزيارة الاطلاع على واقع المنفذ وآلية العمل فيه، فضلاً عن استقبال الحجاج (...) والاستعدادات الجارية ليكون مفتوحاً أمام التجار». ونشر السبهان صورة على «تويتر» خلال وجوده في المعبر إلى جانب ماكغورك والعيساوي، وكتب عن «عراق الأخوة والمحبة». وقال نائب محافظ الأنبار للشؤون الإدارية مصطفى العرسان أن الزيارة «خطوة إيجابية»، لافتاً إلى أن «تأهيل المنفذ هو للتبادل التجاري بعد الانتهاء من تفويج الحجاج». وأكد الناطق باسم رئيس الوزراء حيدر العبادي، سعد الحديثي أن «هناك اتفاقاً مع الجانب السعودي على إعادة افتتاحه في شكل كامل لتبادل الزيارات، وهناك مساع لإعادة افتتاح معبر الجميمة في محافظة المثنى» (جنوب العراق). وكان منفذ عرعر المعبر البري الرئيسي بين العراق والسعودية، إلى حين إغلاقه قبل نحو 27 عاماً بعد غزو العراق الكويت إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين.

تيلرسون ينتقد عدم التزام «حلفاء» مبدأ الحرية الدينية

الحياة..الدمام - منيرة الهديب واشنطن، المنامة - رويترز،... قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، إن حلفاء للولايات المتحدة لم يلتزموا مبادئ الحرية الدينية في 2016. وإن «داعش» ارتكب «إبادة جماعية» بحق الأقليات الدينية. وردت وزارة الخارجية البحرينية على هذه التصريحات واعتبرتها «غير مناسبة وتكشف سوء فهم عميق للحقائق». ودعت واشنطن إلى «التواصل المباشر والرسمي وتقصي الحقائق بدقة». وأضافت أن «تاريخ مملكة البحرين متسم بالتعايش والانسجام الديني وهناك بحرينيون من مختلف الطوائف، بمن فيهم الشيعة، يشغلون مناصب حكومية ويعملون قضاة وديبلوماسيين وفي مهن أخرى». ووصف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية الدكتور مفلح القحطاني، تصريحات تيلرسون بـ «غير الدقيقة». وأوضح أن «ما تطرق عن الحريات الدينية في السعودية غير دقيق ولا يعكس الواقع». وأضاف أن «مثل هذه التقارير تصدر لتحقيق أهداف محددة، ولتلبية متطلبات قانونية وإجرائية داخل الولايات المتحدة نفسها، ومضمون التقرير في ما يتعلق بالسعودية لا يتطابق بالضرورة مع ما نسمعه من بعض المسؤولين الأميركيين». وأدلى تيلرسون بتصريحاته في واشنطن، خلال تقديمه تقريراً سنوياً عن الحريات الدينية، بموجب قانون أقره الكونغرس عام 1998. وهذا هو التقرير الأول الذي يصدر في عهد الرئيس دونالد ترامب ويشمل عام 2016. وقال تيلرسون إن «السلطات التركية تواصل تقييد حقوق أبناء بعض الأقليات الدينية». وذكرت تقارير إعلامية أن القس الأميركي أندرو برانسون مسجون في أنقرة منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية. وأشار تيلرسون إلى «تهميش طائفة الأحمدية» في باكستان. وذكر «داعش» الذي يسيطر على مساحات من العراق وسورية وهو «مسؤول بوضوح عن إبادة جماعية بحق الإيزيديين والمسيحيين والشيعة في مناطق يسيطر أو كان يسيطر عليها». وقال إن إيران «تستهدف الأقليات الدينية والبهائيين والمسيحيين وأعدمت 20 شخصاً في 2016 بتهم منها محاربة الله». وتحدث أيضاً عن الصين والسودان، موضحاً أن الحكومة الصينية «تعذب وتسجن الآلاف بسبب ممارستهم معتقداتهم الدينية، وأشار إلى استهداف أعضاء حركة فالون جونغ ومسلمي الإيغور والبوذيين في التيبت». وزاد أن «حكومة السودان تعتقل وترهب رجال الدين المسيحيين وتمنع بناء الكنائس وتهدم كنائس قائمة». ويتناقض قرار تيلرسون بتقديم التقرير مع طريقة تعامله مع تقرير الوزارة السنوي في آذار (مارس)، حين امتنع عن الرد على انتقادات تتهمه بعدم إعطاء قضايا حقوق الإنسان اهتماما كافياً. ولم يتناول مساعي ترامب هذا العام لتعليق قبول اللاجئين وخفض عدد المقبولين. وذكر التقرير أن كثيراً من اللاجئين الذين تم قبولهم في الولايات المتحدة في 2016 كانوا يفرون من التعصب والاضطهاد الديني.

السعودية تنفي طلب أي وساطة مع إيران وترفض أي تقارب معها.. محمد بن سلمان يبحث مع مبعوث ترامب سبل مكافحة «داعش»

المملكة تهيب بدول العالم العمل على ردع النظام الإيراني عن تصرفاته العدوانية

الراي..جدة (السعودية) - وكالات - نفت المملكة العربية السعودية الأنباء المتداولة بشأن طلبها وساطة للتقارب مع إيران، مؤكدة أنها لم تطلب أي وساطة من أحد بهذا الشأن. ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس» عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن «المملكة لم تطلب أي وساطة بأي شكل كان مع جمهورية إيران، وما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً»، كما تؤكد المملكة «موقفها الثابت الرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم، فضلاً عن استمراره في التدخل بشؤون الدول الأخرى». وأضاف أن السعودية «ترى أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجارب الطويلة أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الديبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية، وأنه نظام يستمرئ الكذب وتحريف الحقائق وأن المملكة تؤكد خطورة النظام الإيراني وتوجهاته العدائية تجاه السلم والاستقرار الدولي». وأشار إلى أن المملكة «تهيب بدول العالم أجمع بالعمل على ردع النظام الإيراني عن تصرفاته العدوانية وإجباره على التقيد بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والأنظمة والأعراف الديبلوماسية». وجاء النفي السعودي بعد أيام من تصريحات لوزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، قال فيها إن السعودية طلبت من بلاده رسمياً «التوسط من أجل تخفيف التوتر بين الرياض وطهران». ونشر موقع «السومرية نيوز» العراقي بياناً مقتضبا في اليوم التالي (الاثنين الماضي) نقل فيه عن الأعرجي قوله إن «السعودية لم تطلب من رئيس الوزراء حيدر العبادي التوسط بينها وبين إيران». من جهة أخرى، بحث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان مع مبعوث الرئيس الأميركي لمكافحة تنظيم «داعش» بيرت ماكغورك، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد بن سلمان وماكغورك بحثا خلال الاجتماع، مساء أول من أمس في جدة، مجالات التنسيق القائمة بين المملكة والولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي لمكافحة «داعش».

البحرين تتهم قطر بالتآمر على أمنها

المنامة، الكويت - «الحياة» .. أكد وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي، أن التسجيل الصوتي المسرب بين رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم والأمين العام لجمعية «الوفاق» المنحلة علي سلمان «مثَّل حلقة خطرة في سلسلة التآمر القطري على أمن البحرين والخليج العربي واستقرارهما، ودليلاً إضافياً على تدخلاتها في شؤوننا الداخلية ودعمها الجماعات المتطرفة، واستهدافها قوات درع الجزيرة». وأشار الرميحي إلى أن بلاده أكثر الدول الخليجية تضرراً من الممارسات القطرية العدوانية في جميع أشكالها السياسية والأمنية والإعلامية، والمتواصلة منذ سنوات، وبلغت ذروتها في أحداث 2011، والتي وثّقها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وعكست ضلوعها في المخطط المشبوه لمشروع أجنبي تنفذه قطر في البحرين». وأضاف الرميحي: «البحرين لن تسمح لأي تدخل في شؤونها الداخلية، مدركة تماماً خطورة هذه التدخلات في شؤون المملكة وتهديداتها الأمن الوطني والقومي، وصبرت عليها كثيراً، مراعاة للروابط الأخوية التاريخية مع الشعب القطري الشقيق وجميع أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وحرصاً على تماسك البيت الخليجي ووحدته، على أمل تصحيح هذه السياسات، إلا أنه لم يعد مقبولاً التساهل أو الصمت أكثر من ذلك إزاء هذه التدخلات». وشدد على أن البحرين «لديها كامل الحق في اتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات لحماية أمن المواطنين والمقيمين، ومحاسبة المتآمرين على سيادتها واستقرارها»، مؤكداً أن التسجيل الصوتي المسرّب لرئيس الحكومة القطرية السابق «أحد فصول الأزمة وجانب من الأدلة والبراهين، والتي لدينا مزيد منها، وتتكشف يوماً بعد آخر أمام الشعب القطري الشقيق والرأي العام العربي والعالمي، وتدل على خطورة التدخلات القطرية، ودعمها وتمويلها الجماعات الإرهابية المتطرفة». من جهة أخرى، تسلم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتعلق بالأزمة القطرية، نقلها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن خلال استقبال أمير الكويت له، وهي الثالثة من أمير قطر إلى الشيخ صباح منذ بدء مقاطعة الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بلاده. ولم تذكر وكالة الأنباء الكويتية مزيداً من التفاصيل حول فحوى الرسالة، إلا أنها أكدت أن ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حضر المقابلة، وأشارت إلى أنه تم بحث العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح استقبل نظيره القطري، في حضور المستشار بالديوان الأميري محمد ضيف الله شرار، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، ونائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله.

تقدم الإسلاميين في انتخابات الأردن

الحياة..عمان – محمد خير الرواشدة .. أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن أمس النتائج الرسمية لانتخابات البلديات ومجالس المحافظات التي أجريت أول من أمس، ووصلت نسبة الاقتراع فيها إلى نحو 32 في المئة، وسط تصويت متواضع في المدن الكبرى، خصوصاً عمان والزرقاء وإربد ذات الكثافة السكانية العالية. وتنافس المرشحون على الفوز برئاسة 100 بلدية وعضوية 355 مجلساً محلياً، و158 مقعداً لمجالس المحافظات الـ12، علماً أن انتخابات المحافظات هي الأولى بعد إقرار قانون «اللامركزية» أو مجالس المحافظات عام 2016، والذي أُوجدت بموجبه إدارات محلية للمحافظات. وبدت لافتة النتائج التي حققها تحالف الإصلاح الوطني الذي يقوده الإسلاميون في البلاد، إذ أُعلن فوزه بـ76 مقعداً، من بينها رئاسة 3 بلديات، إحداها بلدية الزرقاء، ثاني أكبر مدينة في البلاد لجهة عدد السكان (20 كيلومتراً شرق عمان). وفاز بمنصب رئيس بلديتها النائب الإسلامي السابق علي أبو السكر الذي نجح في انتزاع حكم قضائي مكّنه من الترشح لانتخابات البلديات بعد أن كان ممنوعاً بقرار قضائي سابق من الترشح للانتخابات النيابية على خلفية إسقاط نيابته عام 2006، بعد أن شارك مع عدد من النواب الإسلاميين في عزاء الزعيم السابق لتنظيم «القاعدة» في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتلته غارة أميركية في العراق آنذاك. كما فاز التحالف الإسلامي بـ25 مقعداً في مجالس المحافظات من أصل 48 تقدم لها، وبما نسبته 52 في المئة في ثماني محافظات. وفاز خمسة مرشحين بعضوية مجلس أمانة عمان الكبرى من أصل 12 مرشحاً قدمهم التحالف. وعلى مستوى المجالس البلدية، تحقق الفوز بـ41 مقعداً من أصل 88 ترشحوا لهذه المجالس. وكان التحالف رشح 154 شخصاً، بينهم 11 سيدة، لخوض انتخابات البلديات ومجالس المحافظات. ولفتت هذه النتائج اهتمام المراقبين كونها المرة الأولى التي يشارك فيها الإسلاميون في انتخابات البلديات بعد مقاطعة استمرت نحو 10 سنوات. وعلى صعيد التجاوزات، أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب إلغاء الانتخابات في ثلاثة مراكز اقتراع في منطقة الموقر (30 كيلومتراً جنوب عمان) بعد اعتداءات نفذها أنصار مرشحين في مراكز مدرسة ذكور وأخرى للإناث، إضافة إلى مركز الملكة رانيا لتكنولوجيا المعلومات، إذ اعتدوا على صناديق الاقتراع قبل أن يحتجزوا رئيس اللجنة الانتخابية بعد العبث بأوراق الاقتراع ومصادرة أختام الهيئة. وتساءل مراقبون عن الجهة التي تتحمل مسؤولية العبث بصناديق الاقتراع للمرة الثانية في مدينة الموقر، بعد أن شهدت المنطقة ذاتها خلال الانتخابات النيابية في أيلول (سبتمبر) الماضي، أحداثاً مشابهة نتجت منها سرقة صناديق الانتخاب في عدد من المراكز. على صعيد متصل، حملت نتائج الانتخابات مفاجأة تتعلق بمستوى تمثيل النساء، إذ تمكنت 64 سيدة من الفوز بالتنافس بمقاعد في المجالس المحلية، علاوة على مقاعد الكوتا المخصصة لهن. في ما عدا ذلك، لم تحمل نتائج الانتخابات مفاجآت، إذ إن معظم الفائزين بها كان ترشح بناء على إجماع عائلي أو عشائري، أو أنه من أصحاب رؤوس الأموال في مناطقه.

العاهل الأردني: القدس مسألة سياسية بامتياز

(بترا).... أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، امس، أن موضوع القدس مسألة ليست أمنية، بل سياسية بامتياز، مشيراً إلى أنه وخلال الأزمة الأخيرة كان واضحا أن أي توتر في القدس له انعكاسات إقليمية ودولية. جاء ذلك، خلال لقائه امس، وفدا ضم ممثلين عن أوقاف القدس وشخصيات مقدسية وفلسطينية، حيث حيا الملك عبدالله صمود المقدسيين الدائم في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، وقال: «أحيي صمودكم الدائم والمستمر في الدفاع عن المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، وليس فقط في الأزمة الأخيرة». وأكد أن «دعم الأوقاف أولوية شخصية لي وأساسي للحفاظ على المقدسات». وشدد على أن الأردن «سيستمر في بذل كل الجهود في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، ومواجهة أي محاولات تستهدف التقسيم الزماني أو المكاني في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، محذرا جلالته من خطورة المساس به». وأشار إلى أنه وخلال الأزمة الأخيرة كان واضحا أن أي توتر في القدس له انعكاسات إقليمية ودولية، حيث أن موضوع القدس مسألة ليست أمنية، بل سياسية بامتياز، مؤكداً أهمية التواصل المستمر مع المقدسيين للتنسيق بشكل مباشر حول ما يطرأ من مستجدات وتحديات، مشيرا إلى أن الأردن كان على تنسيق مستمر مع الأشقاء الفلسطينيين خلال الأزمة في المسجد الأقصى /الحرم القدسي الشريف، وهو أمر أساسي. وشدد الملك عبد الله على ضرورة مواصلة تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين الأردني والفلسطيني وعلى جميع المستويات حول القضية الفلسطينية والقدس. وتناول اللقاء أهمية زيارة المسلمين من جميع أنحاء العالم للقدس والصلاة في الحرم القدسي الشريف لحماية المسجد الأقصى، ولمناصرة القدس والمقدسيين. بدورهم،، أعرب عدد من ممثلي أوقاف القدس والشخصيات المقدسية والفلسطينية عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأردن، في دعم صمود المقدسيين في المدينة المقدسة، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وإعادة فتح المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف بشكل كامل.(بترا)

اجتماع أردني بحث الوضع في جنوب سوريا

ترأس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اجتماعا لمجلس السياسات الوطني عقد بحضور عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وتطرق إلى التهدئة في مناطق الحدود الجنوبية لسوريا. وأفادت وكالة «بترا» الأردنية الرسمية امس، بأن «الاجتماع تطرق إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة على الساحتين العراقية والسورية، وخاصة فيما يتعلق بالتهدئة في مناطق على الحدود الجنوبية لسوريا». وحضر الاجتماع كل من مستشار الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات، ومدير المخابرات العامة فيصل الشوبكي، إضافة إلى وزير الخارجية أيمن الصفدي، ووزير الداخلية غالب الزعبي، ووزير شؤون الإعلام محمد المومني، ومدير المكتب الملكي ومستشار الملك لشؤون العشائر، ومديرا الأمن العام وقوات الدرك. وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، أشار الأحد الماضي، إلى أن المملكة تبحث فتح المعابر مع سوريا، مؤكدا أن الأمر مصلحة مشتركة للبلدين. وشدد على أن وجود أي ميليشيات طائفية على الحدود بين سوريا والأردن أمر غير مقبول على الإطلاق، مؤكدا أن عمّان ستتخذ الإجراءات الضرورية للتأكد من أمن واستقرار الحدود.



السابق

رئيس الأركان الإيراني: نسّقنا مع تركيا بشأن سوريا.. أجرى مباحثات في أنقرة مع أردوغان الأربعاء...مشاورات تركية ـ روسية تمهّد لهدنة إدلب وإسرائيل تتحدث عن مصنع صواريخ «سكود» إيراني في سوريا....أنقرة تكثف مشاوراتها مع موسكو وطهران لمواجهة {النصرة} في إدلب.. قائد أركان القوات الروسية يزور تركيا لبحث خفض التصعيد....أنقرة ترى موسكو أكثر تفهماً من أميركا لمخاوفها من «وحدات الحماية الكردية»....فصيل عسكري سوري جديد يعيد ترتيب الجبهة الجنوبية يضم «جيش الأبابيل» و«الفرقة الأولى» ويسعى لضم فصائل أكبر....أنباء عن انشقاقات داخل «قوات النخبة» السورية تهدد معركة دير الزور....دمشق تتعهد تقديم تسهيلات لفريق التحقيق في أحداث خان شيخون...

التالي

٤٠ ألف مقاتل عراقي للهجوم البري على تلعفر وأنقرة تحذِّر من «حرب أهلية» جرّاء إستفتاء كردستان....العبادي يفتح باب الترشح للمناصب العليا...مقتل 7 جنود عراقيين بهجوم إرهابي في بيجي...بوادر «تفتت» في ائتلاف «دولة القانون» وكتل سياسية تسعى لاحتواء نفوذ المالكي في الانتخابات المقبلة....تنقيب كردي عن «ضوء» في «عتمة» المواقف البغدادية...أنقرة تحذر أكراد العراق من «حرب أهلية»..النواب الأكراد يطالبون بإجراء الانتخابات في كركوك....الكتل النافذة تهيمن على مفوضية الانتخابات في العراق...العراق يطلب مساعدة دولية لمحاسبة «الدواعش»...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,603,314

عدد الزوار: 7,699,596

المتواجدون الآن: 0