ادفع تنجح... وراء الرسوب الجماعي للطلبة الكويتيين في مصر... مصر توقع 3 اتفاقيات للتنقيب عن البترول والغاز ..منحت شركتي أباتشي وميرلون الأميركيتين...ماكين يطالب مصر بالإفراج عن 20 أميركياً وبرلين سلّمت «إخوانييْن» إلى القاهرة...شكري يبدأ اليوم جولة إلى ألمانيا وبيلاروسيا ورومانيا...مسؤول بريطاني في القاهرة للبحث في مكافحة الإرهاب...وزير الداخلية الإيطالي يلتقي برؤساء بلديات في ليبيا لمكافحة تهريب البشر...السلطات الليبية تعيد 45 محتجزا تونسياً إلى بلادهم..تونس تسلمت من تركيا ثلاثة «إرهابيين خطيرين»..خلاف بين قطبي الائتلاف الحاكم في تونس يرجئ تعديلاً وزارياً...مقتل 9 في معارك حدودية بين الجيش الليبي وجماعة تشادية..زيدان يحمّل السراج مسؤولية اعتقاله ويندد بدور «الإخوان المسلمين»..بلخادم مرشح لخلافة أو يحيى...البرلمان السوداني: جمع السلاح يشمل كل الولايات..بكين تسقط جزءاً من ديون الخرطوم..جدل بسبب حمل انفصاليات لعلم "بوليساريو" بالدار البيضاء...فرنسا تطرد ثلاثة مغاربة متطرفين..

تاريخ الإضافة الأحد 27 آب 2017 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2508    التعليقات 0    القسم عربية

        


ادفع تنجح... وراء الرسوب الجماعي للطلبة الكويتيين في مصر... محامٍ مصري وثّق التعسف في حقهم بسبب إيقاف «التعليم العالي» بالكويت التسجيل في 6 جامعات..

الراي... كتب تركي المغامس ... التميمي عُوقب من قبل وزارة التعليم العالي المصرية بتفتيش مكتبه لأنه انبرى للدفاع عن الطلبة الكويتيين... «الشيت» بحث يكلّف به الطالب تفرضه بعض الجامعات «سبوبة» يتكسب منها الأساتذة..

هل دفع الطلبة الكويتيون ثمن قرار وزارة التعليم العالي الكويتية وقف التسجيل في عدد من الجامعات المصرية الثمن رسوباً جماعياً؟... وهل حاجات بعض تلك الجامعات للعملة الصعبة تعطيها الحق في رفض تحويل طلبتنا من جامعة لأخرى؟!...

سؤالان من مجمل أسئلة حيّرت طلابنا وطالباتنا الدارسين في أرض الكنانة، بعد ظاهرة رسوب جماعي غير مسبوقة تجاوزت الخمسين في المئة ببعض الكليات، ولا يعرفون السبب فيها ولا مَنْ يقف وراءها، حتى «شهد شاهد من أهلها»، وهو محامٍ مصري وُكّل للدفاع عن عدد من الطلبة الذين أحسوا بالغبن والظلم جراء رسوب لا يستحقونه في شهادة موثقة بتصريح مصور للتعسف الواقع على هؤلاء الطلبة انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي. إنه المحامي وليد جواد التميمي الذي أطلق النفير بعد أن «عوقب» من قبل وزارة التعليم العالي المصرية بتفتيش مكتبه في سلوك لم يجد له تبريراً إلا أنه انبرى للدفاع عن عدد من الطلبة الكويتيين الذين وقع عليهم ظلم بموجب توكيل رسمي منهم لنيل حقوقهم المسلوبة، لاسيما ما يتعلق بالتعسف معهم في رفض تحويلهم الذي يكفله القانون المصري من جامعة إلى أخرى. وأرجع التميمي السبب وراء رفض تحويل الطلبة الكويتيين من جامعاتهم التي يدرسون فيها إلى جامعات أخرى أن هؤلاء الطلبة يدفعون رسومهم الدراسية بالجنيه الاسترليني، وهذا يعني أن تحويلهم سيحرم الجامعة من «العملة الصعبة» وسيؤثر على ميزانيتها، ولذلك يأتي الرفض من الجامعة. وعن الرسوب الجماعي، والذي لم يُشهد له مثيل من قبل، قال التميمي: «إن هذا الرسوب الجماعي رصد في جامعات بنها والزقازيق وبني سويف والمنوفية، وجاء بسبب قرارات وزارة التعليم العالي في الكويت منع تسجيل الطلبة الكويتيين في 6 جامعات مصرية»، مؤكداً على أن هناك طلبة يغشون وينجحون وآخرين يدرسون ويجتهدون ثم يتم ترسيبهم بشكل متعمد، «وهذا يعني أن تلك الجامعات لا يهمها مصلحة الطالب لأن الطالب طالما مصلحته متوقفة في الجامعة فهو معرض للابتزاز ومضطر لأن يدفع، والدليل على ذلك عندما تم رفع الرسوم من 1000 جنيه استرليني إلى 6500 دولار، لا يزال الطالب يدفع لاستكمال دراسته الجامعية». وتابع أن جامعة مثل جامعة السادات تتعمد رسوب الطلبة هذا العام على الرغم من أنها منذ 4 سنوات لم يرسب فيها طالب، مضيفاً «كل ذلك من أجل الحصول على الفلوس التي تدفع لتلك الجامعة ، ومن أنواع الابتزاز التي تمارس على الطلبة ما يسمى (الشيت)، وهو عبارة عن بحث خارجي يكلف به من قبل دكتور المادة ويكلف الطالب المصري 900 جنيه (نحو 14 ديناراً) بينما يدفع الطالب الكويتي مقابله 3 آلاف جنيه، أي ما يعادل 50 ديناراً». وأشار إلى أن «الشيت» عبارة عن «سبوبة»، أي مصلحة ينتفع بها الدكتور مالياً بشكل غير رسمي في جامعات المحافظات المُشار إليها. وأوضح التميمي أن جامعة مثل «السادات» وضعت لنفسها قانوناً خاصاً مخالفاً لكل القوانين، «فالطالب في دبلومات الماجستير والدكتوراه إذا رسب في مادتين يحق له أن يدخل الدور الثاني مجاناً، و لكن جامعة السادات تفرض عليه 300 دولار رسوما لدخول مواد الدور الثاني وهذا الأمر غير منطقي أبداً وغير قانوني». وعن عدد التوكيلات التي حصل عليها من قبل الطلبة الكويتيين، أكد التميمي أن لديه 266 توكيلاً، منوهاً إلى أنه قام برفع 97 قضية تنظر الآن أمام المحاكم، وأنه حصل على أحكام نهائية لمصلحة طلبة في 10 قضايا، «وهناك أحكام ننتظر الحكم فيها الشهر المقبل». وختم التميمي بالقول «الحمد لله كل القضايا التي تم رفعها من قبلنا كسبناها وتم رفع الظلم عن الطلبة من خلال إعادة التصحيح في المواد التي أعلن رسوبهم فيها، بعد أن شكلت لجنة من ثلاثة خبراء محايدين يقومون بإعادة تصحيح ورقة الطالب، وقد وجدنا أن الطالب الحاصل على 7 درجات، بعد إعادة التصحيح، حاصل على 17 درجة وهذا يؤكد أن الجامعات تتعمد رسوب الطلبة الكويتيين».

مصر توقع 3 اتفاقيات للتنقيب عن البترول والغاز ..منحت شركتي أباتشي وميرلون الأميركيتين حق البحث في الصحراء الغربية

ايلاف...صبري عبد الحفيظ من القاهرة.... وقعت مصر، اليوم السبت، 3 اتفاقيات مع شركتي أباتشي وميرلون الأميركيتين، للتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في منطقة الصحراء الغربية بالقرب من الحدود مع ليبيا، وتبلغ قيمة الاتفاقيات 79 مليون دولار. إيلاف من القاهرة: وقع وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، 3 اتفاقيات جديدة للبحث عن البترول والغاز في صحراء مصر الغربية بين كل من الهيئة المصرية العامة للبترول وشركتي أباتشي وميرلون الأميركيتين، باستثمارات حدها الأدنى حوالي 79 مليون دولار و41 مليون دولار منح توقيع وحفر 17 بئرًا استكشافية جديدة للبحث عن البترول والغاز. وقع الاتفاقيات مع وزير البترول المهندس عابد عز الرجال، رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، وديفيد تشي، نائب رئيس ومدير عام شركة أباتشي بمصر، والجيولوجي ماجد عبد الحليم، مدير شركة ميرلون. وتمنح الاتفاقيتان الأولى والثانية، شركة أباتشي الحق في التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في كل من منطقة امتياز شمال غرب رزاق بالصحراء الغربية باستثمارات حوالي 61 مليون دولار، ومنطقة امتياز جنوب علم الشاويش بالصحراء الغربية باستثمارات 12 مليون دولار. بينما تمنح الاتفاقية الثالثة شركة ميرلون الحق في التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في منطقة امتياز الفيوم بالصحراء الغربية باستثمارات 6 ملايين دولار.

جذب الاستثمارات

من جانبه، قال وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، عقب التوقيع على الاتفاقيات، إن استراتيجية الحكومة المصرية تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مجال البحث عن البترول والغاز بما يسهم في استغلال الاحتمالات البترولية والغازية التي تتمتع بها البلاد في عدة مناطق، مشيرًا إلى أن مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو تدفقًا استثماريًا كبيرًا من شركات البترول العالمية للعمل في مصر من خلال إبرام اتفاقيات بترولية جديدة أو تعزيز استثماراتها في مشروعات تنمية الحقول المكتشفة، بما أدى إلى تحقيق اكتشافات مهمة وواعدة، خاصة في منطقة البحر المتوسط. وأضاف الملا أن قطاع البترول نجح في إبرام 79 اتفاقية جديدة للبحث عن البترول والغاز خلال تلك الفترة وحتى الآن باستثمارات حدها الأدنى حوالي 15.3 مليار دولار، مشددًا على أن قطاع البترول يولي أهمية حاليًا للإسراع بالإجراءات اللازمة لصدور الاتفاقيات الجديدة وإبرامها لسرعة وضعها موضع التنفيذ من خلال إيجاد الوسائل التي تدعم تحقيق هذا الهدف ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول. وأفاد أن الشركات الأميركية شريك مهم ولاعب أساسي في إنتاج البترول والغاز في مصر، مشيرًا إلى أن منطقة الصحراء الغربية تمثل إحدى أهم المناطق التي تحظى بإقبال الشركات الأميركية على الاستثمار فيها، ما أسهم في استمرار تحقيق نتائج متميزة للنشاط البترولي في تلك المنطقة.

ماكين يطالب مصر بالإفراج عن 20 أميركياً وبرلين سلّمت «إخوانييْن» إلى القاهرة

القاهرة - «الراي» .. أعلن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين أن 20 مواطناً من الولايات المتحدة يوجدون الآن في سجون مصر، مطالباً بالإفراج عنهم فوراً. وفي رسالة وجهها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس الماضي ونشر نصها على موقعه الشخصي، طلب ماكين من الرئيس ممارسة الضغط على السلطات المصرية لإخلاء سبيل الأميركيين المعتقلين، متهماً القاهرة بانتهاك حقوق الإنسان بشكل مستمر. ودعا ماكين ترامب للتخلي عن تقديم أي مساعدات خارجية لمصر ووقف برنامج تمويل البلاد العسكري، إضافة لمواصلة حماية الأطراف، بمن فيهم المواطنون المصريون والأميركيون والمنظمات، التي تناضل «من أجل الديموقراطية والحرية في مصر». ورحب ماكين في بيان نشره مع نص الرسالة، بقرار الإدارة الأميركية المتعلق بإلغاء منح مساعدات لمصر بقيمة 96 مليون دولار وتأجيل عملية تقديم 195 مليون دولار أخرى كتمويل عسكري للبلاد، مشيراً إلى أن القرار «كان أفضل السبل التي كان من الممكن أن تتخذها الإدارة». وشدد على أن الإدارة الأميركية يجب أن تطالب فوراً «بإطلاق سراح 20 سجيناً أميركيا من دون وجه حق، من بينهم أحمد عطوي ومصطفى قاسم، اللذان أوقفا (بتهمة التظاهر) بتهم باطلة وسجنا لأربعة أعوام من دون حكم». من جهة أخرى، يبدأ وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأحد جولة أوروبية تقوده إلى ألمانيا وبيلاروسيا ورومانيا، في زيارة تستهدف نقل رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تعزيز علاقات مصر مع الدول الثلاث، وإجراء مشاورات بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكشفت تقارير، أمس، أن السلطات الألمانية سلمت مساء الخميس الماضي مطلوبين اثنين من أنصار جماعة «الإخوان» إلى القاهرة، بعد أن رحلتهما على متن طائرة ألمانية خاصة شديدة الحراسة. وقالت مصادر أمنية إن المطلوبين على صلة بـ«الإخوان»، مشيرة إلى أنه بعد وصول المطلوبين تم تسليمهما لشرطة مطار القاهرة، حيث جرى اصطحابهما وسط حراسة مشددة إلى إحدى قاعات الحجز. إلى ذلك، توفي عضو مكتب إرشاد «الإخوان» عبد العظيم الشرقاوي المسجون على ذمة قضايا عدة، أمس، بأحد المستشفيات الحكومية بمحافظة بني سويف وسط مصر. أمنياً، قتل شرطي ليل أول من أمس في هجوم إرهابي شنه مسلحون على أحد الأكمنة بمدينة رفح شمال سيناء، فيما أوقفت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني 5 مشتبهين بدعم العناصر الإرهابية وسط سيناء، ودمرت 4 دراجات نارية و5 أوكار للتكفيريين.

شكري يبدأ اليوم جولة إلى ألمانيا وبيلاروسيا ورومانيا

الحياة...القاهرة - محمد الشاذلي .. يبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم جولة تتضمن كلاً من ألمانيا وبيلاروسيا ورومانيا، في زيارة تستهدف تعزيز علاقات مصر مع الدول الثلاث، وإجراء مشاورات حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح الناطق باسم الخارجية أحمد أبو زيد، بأن جولة الوزير شكري تبدأ في برلين، وتستغرق بضع ساعات، يلتقي خلالها نظيره الألماني زيغمار غابرييل، لمناقشة عدد من المواضيع الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الليبية وعملية السلام في الشرق الأوسط وسبل مواجهة الهجرة غير الشرعية، ويعقُب اللقاء مؤتمر صحافي للوزيرين. وأضاف الناطق باسم الخارجية، أن الوزير شكري سيتوجه عقب ذلك إلى العاصمة البيلاروسية مينسك، حيث سيتلقي الرئيس ألكساندر لوكاشينكو، حاملاً رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تؤكد الالتزام بتعزيز العلاقات بناء على الزيارة الأخيرة للرئيس البيلاروسي إلى القاهرة، والتي كشفت عن مجالات جديدة وآفاق واسعة للتعاون بين البلدين، وحرص مصر على التنسيق المستمر مع بيلاروسيا في شتى المجالات. كما سيلتقي شكري كلاً من وزيري الخارجية والتجارة البيلاروسيين ورئيس الجمعية الوطنية. وصرح سفير بيلاروسيا بالقاهرة سيرغي راتشكوف بأن محادثات شكري في مينسك ستتناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات، والتقدم الذي أحرز في الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس بيلاروسيا القاهرة في كانون الثاني (يناير) الماضي، مشيراً إلى أن زيارة شكري لبيلاروسيا تعد الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين. وأضاف أبو زيد أن شكري سيصل الى بوخارست في ٢٩ آب (أغسطس)، حيث سيسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الروماني كلاوس يوهانيس، تؤكد اهتمام مصر بتعزيز وتطوير علاقاتها الثنائية مع رومانيا، بخاصة بعد أن احتفل البلدان العام الماضي بمرور 110 أعوام على إقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما. وسيجري شكري في بوخارست محادثات مع كل من وزير خارجية رومانيا، ورئيسي مجلس الشيخ والنواب. وأضاف أبو زيد أن الزيارة ستشهد أيضاً التوقيع على ثلاثة اتفاقات، الأول يتعلق بالتعاون في مجال السياحة، والثاني يعنى بإنشاء آلية للحوار السياسي، والثالث حول الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر الديبلوماسية. وتجدر الإشارة إلى أن الوزير شكري سيحل ضيف شرف ومتحدثاً رئيسياً أمام الملتقى السنوي لسفراء رومانيا أثناء وجوده في بوخارست، حيث من المنتظر أن يلقي بياناً يتضمن شرح رؤية مصر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المصري والروماني.

مسؤول بريطاني في القاهرة للبحث في مكافحة الإرهاب

القاهرة – «الحياة» .. بدأ رئيس لجنة الاستخبارات المشتركة في مجلس الوزراء البريطاني تشارلز فار زيارة رسمية إلى مصر يلتقي خلالها كبار المسؤولين المصريين للبحث في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين. ويتوقع أن تكون المساعي المصرية لتصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» على لائحة الإرهاب الدولي حاضرة في لقاءات المسؤولين الأمنيين في مصر مع المسؤول البريطاني الذي كان له دور في كتابة تقرير حول أنشطة «الإخوان المسلمين» في بريطانيا بالاشتراك مع السفير البريطاني السابق في السعودية جون جينكيز. ومن المقرر أن يلتقي المسؤول البريطاني شيخ الأزهر أحمد الطيب على هامش الزيارة. في موازاة ذلك بدأ بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر البابا تواضروس الثاني زيارة إلى العاصمة اليابانية طوكيو لتدشين أول كنيسة قبطية في اليابان، وذلك ضمن جولة دينية تشمل أيضاً أستراليا. وأعرب البابا تواضروس عن سعادته بزيارة اليابان للمرة الأولى، مؤكداً أن افتتاح كنيسة مصرية هناك هو امتداد لبشارة القديس مار مرقس الرسول في بلاد الشرق الأدنى، وقال: «اليابان لها مشاريع كثيرة جداً في مصر وكلها رائدة، وآخرها مشروع المدارس اليابانية لأنها ستغير صورة التعليم في مصر للأفضل». وأضاف البابا أن «اليابان بلد نقرأ ونتعلم منه كثيراً، فشعبه مجتهد ونشيط وله تاريخ طويل وحضارة ممتدة، واجتهد بعدما تعرض للقنابل الذرية في الحرب العالمية الثانية وقدم صورة رائعة وصار شعباً محباً للسلام». واعتبر أن زيارته الى اليابان «للتعبير عن المحبة، فالكنيسة القبطية تقدم المحبة في كل مكان وتفتح أحضانها للجميع من دون التقيد بشرط الجنسية أو الطائفة، فهي للعالم كله، كما قال المسيح هكذا أحب الله العالم». وتابع: «الكنيسة لا تعرف الجغرافيا. وسنبحث عن الأقباط في أي مكان في العالم، ونؤسس لهم الكنائس، حتى أن الرعاية الكنسية وصلت الى هذه البلاد».

الجيش المصري يدمّر مراكز لـ «داعش» في سيناء

القاهرة – «الحياة» ... واصل الجيش المصري أمس عمليات الدهم لمعاقل تنظيم «داعش» الإرهابي في وسط وشمال سيناء، ودمر مراكز انطلاق عناصره وتوقيف خمسة مشتبهين بتقديمهم الدعم للتنظيم، فيما كشفت أجهزة الأمن المصرية أمس قضية فساد في وزارة الصحة المصرية. وقال بيان للناطق باسم الجيش إن قوات الجيش الثالث الميداني في وسط سيناء، واصلت أمس جهودها في مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية، إذ تمكنت من ضبط 5 أفراد مشتبه بهم في دعم العناصر الإرهابية في وسط سيناء، كما تم تدمير 4 دراجات نارية و5 أوكار للعناصر التكفيرية، وتمكنت عناصر الجيش من حرق وتدمير 4 مزارع لنباتات مخدرة. وأكد البيان أن قوات الجيش تواصل جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية. من جانبها، قالت مصادر بدوية في شمال سيناء، إن عمليات دهم لقوات الجيش في مناطق غرب مدينة رفح استمرت لليوم السابع على التوالي، كما انتهت عناصر المهندسين العسكريين من إقامة مراكز عسكرية ومكامن جديدة في تلك المناطق لإحكام السيطرة الكاملة على غرب رفح وتطويقها، وأشارت المصادر إلى أنه بالتزامن مع ذلك جرت حملة دهم أخرى استهدفت مناطق قرية المهدية، وشيبانة، والصببابة، وأبو حلو، جنوب رفح، ولفتت المصادر إلى أن تلك الحملة العسكرية الأكبر لقوات الجيش في جنوب رفح من حيث انتشار القوات وعتادهم. في غضون ذلك، أجريت اشتباكات في قرية المقاطعة جنوب مدينة الشيخ زويد (شمال سيناء)، بين قوات الجيش وعناصر إرهابية بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على مناطق عدة في جنوب رفح. إلى ذلك، أجلت محكمة جنايات القاهرة، إلى 26 الشهر المقبل، محاكمة 24 متهماً من عناصر «اللجان النوعية» التابعة لجماعة «الإخوان المسلمين»، في قضية اتهامهم بارتكاب أعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة، وحيازتهم أسلحة نارية بقصد استخدامها في أعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها. وجاء قرار التأجيل بعدما استمعت المحكمة إلى مرافعة ممثل النيابة العامة، فيما طلبت هيئة الدفاع تأجيل القضية للاستعداد للمرافعة. وطالب ممثل النيابة في مرافعته أمس بتوقيع أقصى عقوبة مقررة قانوناً بحق المتهمين، مشيراً إلى أن متهمي «اللجان النوعية» تلقوا دورات تدريبية لارتكاب جرائم اغتيال شخصيات عامة وصناعة المفرقعات ليكونوا أداة لتحقيق المؤامرات ضد مصر. وأضاف أن المتهمين كانوا ينفذون التكليفات القادمة إليهم من قيادات «الإخوان» المقيمين في تركيا، لهدم مؤسسات الدولة واستهداف رموزها، وعلى رأسهم رموز القضاء المصري وشيخ الأزهر، لافتاً إلى أن المتهمين ثبت قيامهم بوضع عبوة متفجرة أمام أحد المعاهد التعليمية في حي مدينة نصر (شرق القاهرة)، مؤكداً أن أوراق القضية مملوءة بالأدلة الدامغة بحق المتهمين، سواء من خلال أقوال شهود الإثبات واعترافات المتهمين وأحراز القضية التي ضبطت بحوزتهم. وطالب دفاع المتهمين بمناقشة شهود الإثبات الذين لم يتم الاستماع إلى شهاداتهم أثناء جلسات المحاكمة. على صعيد آخر، قرر قاضٍ في محكمة مدينة الغردقة السياحية (جنوب القاهرة)، تجديد سجن السائح الإيطالي دي لوناردس إيفان باسكال، المتهم بقتل المهندس المصري طارق الحناوي في مرسى علم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك بحضور مترجم إيطالي معتمد. كانت مدينة مرسى علم الساحلية شهدت مطلع الشهر الجاري قيام سائح إيطالي الجنسية، بالتعدي بالضرب على المهندس المصري، ما أدى إلى مقتله بعد أن لطمه على الوجه، وكان مريضاً بالقلب، بسبب اعتراض المجني عليه على دخول الجاني الى قرى مارينا تحت الإنشاء المسؤول عنها الضحية. في موازاة ذلك كشف جهاز الرقابة الإدارية أمس عن واقعة فساد في وزارة الصحة، وأشار في بيان إلى أنه تم فجر أمس دهم مخازن التموين الطبي التابعة لوزارة الصحة لضبط عصابة من موظفي الوزارة وخارجها خلال اختلاسهم أحراز المخدرات المخزنة في الوزارة لمصلحة النيابة العامة وتقدر قيمتها بأربعة ملايين جنيه مصري. وتم ضبط المتهمين خلال تسليمهم مبلغ الرشوة وقيمته مليون جنيه لمشرف الأمن مقابل تسهيل خروج إحراز المخدرات من دون إثباتها، حيث تم عرض المتهمين على النيابة المصرية التي فتحت تحقيقات في القضية.

وزير الداخلية الإيطالي يلتقي برؤساء بلديات في ليبيا لمكافحة تهريب البشر

الراي.. (رويترز) .. التقى وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي بعدد من رؤساء البلديات في ليبيا اليوم السبت لتأكيد التزام بلاده بمكافحة تهريب البشر في إطار اتفاق وقع هذا العام بين روما وطرابلس. وركز الاجتماع الذي عقد بحضور وزير الداخلية الليبي على توفير بدائل تحد من تهريب البشر وتجارة السلع المهربة في بلدات ليبية تضررت بشدة من الهجرة غير الشرعية. وقال الجانبان في بيان صدر عن وزارة الداخلية الإيطالية «شبان تلك المناطق وفي ليبيا بشكل عام يستحقون مستقبلا يحدوه الأمل دون تهديدات من منظمات إجرامية». وتعهدت إيطاليا في فبراير بتخصيص أموال وتوفير تدريب وعتاد لمساعدة الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة على الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا. ووصل أكثر من 600 ألف مهاجر إلى إيطاليا بحرا من شمال أفريقيا منذ عام 2014 أغلبهم انطلقوا من ليبيا التي يعمل فيها مهربو بشر دون خوف من عقاب بسبب الفوضى والاضطرابات التي تلت الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. ويهيمن ملف الهجرة على القضايا السياسية في إيطاليا قبل الانتخابات العامة التي ستجرى قبل مايو مايو من العام المقبل وسط تنامي الرأي العام المعارض للمهاجرين. وبعد ارتفاع في أعداد المهاجرين الوافدين من ليبيا في بداية العام تراجعت الأعداد أخيراً وقال مينيتي هذا الشهر إن هذا التراجع سيتواصل في أغسطس. وعقد الاجتماع اليوم السبت بحضور سفير إيطاليا لدى طرابلس وممثلين عن المفوضية الأوروبية.

السلطات الليبية تعيد 45 محتجزا تونسياً إلى بلادهم

عكاظ (النشر الإلكتروني)... السلطات الليبية أعادت اليوم 45 شابًا تونسيًا كانوا محتجزين في ليبيا بعد محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية من شواطئ مدينة الزاوية الليبية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية التونسية اليوم أن 78 شاباً آخرين استلمتهم السلطات التونسية من الجانب الليبي قبل أسبوعين.

تونس تسلمت من تركيا ثلاثة «إرهابيين خطيرين»

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... أصدر القضاء التونسي ثلاث بطاقات إيداع بالسجن ضد ثلاثة إرهابيين خطيرين جدا تسلمتهم تونس من تركيا، وإحالتهم منذ يوم الجمعة الماضي على محكمة مكافحة الإرهاب وغسل الأموال كما فتحت تحقيقا قضائيا في شأنهم. ويأتي هذا التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب، بعد نحو ثلاثة أسابيع من زيارة رسمية أداها هادي المجدوب، وزير الداخلية التونسي، إلى تركيا وكانت في الثالث من أغسطس (آب) الحالي. وسيطر الملف الأمني على تلك الزيارة، التي سعت من خلالها السلطات الأمنية التونسية إلى توسيع آفاق دعم التعاون التونسي - التركي في المجال الأمني، وبحث سبل تطويره، والكشف عن مسالك تسفير آلاف الإرهابيين التونسيين إلى بؤر التوتر في سوريا والعراق عبر الأراضي التركية. وبشأن ملابسات القبض على هذه العناصر ومدى خطورتها في عالم الإرهاب، قال سفيان السليطي المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، إن قوات تابعة لما يسمى بـ«الجيش الحر» في سوريا هي من ألقت القبض عليهم واحتفظت بهم إلى حين ترحيلهم. وأكد على أن هذه العناصر مصنفة «خطيرة» باعتبارها من ضمن العناصر الفاعلة في تنظيم داعش الإرهابي، وأكد أنه كشفت من خلال التحقيقات الأمنية الأولية، الكثير من المعلومات والمعطيات الهامة، خاصة فيما يتعلق بطرق التسفير إلى بؤر التوتر وكيفية تلقي التدريبات العسكرية بالتنظيم الإرهابي. وأكد اعترافهم بالالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا بعد أن تبنوا أفكاره وبايعوه، وأضاف أنهم تلقوا تدريبات عسكرية وشاركوا في الكثير من العمليات القتالية ضمن صفوف «داعش» وتنظيم القاعدة في سوريا. وتؤكد تقارير أمنية تونسية أن عددا كبيرا من الإرهابيين التونسيين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سوريا عبر الحدود مع ليبيا، ثم توجهوا بعد ذلك إلى تركيا في انتظار التحاقهم بالإرهابيين في سوريا، فيما تحول قسم كبير منهم عبر رحلات منظمة نحو إسطنبول قبل التوجه إلى سوريا، وهم اليوم يمثلون نحو 70 في المائة من الإرهابيين التونسيين الموجودين خارج البلاد، وذلك من إجمالي نحو 2929 إرهابيا وفق إحصاءات وزارة الداخلية التونسية.

خلاف بين قطبي الائتلاف الحاكم في تونس يرجئ تعديلاً وزارياً

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني... كشفت مواقف الائتلاف الحكومي في تونس، بزعامة حزبي «النداء» و«النهضة»، عن تباين عميق في شأن التعديل الوزاري الذي أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية يوسف الشاهد، تأجيله والتأني في تنفيذه. وملف التعديل الحكومي مطروح منذ نهاية أبريل (نيسان) الماضي حين أعلن الشاهد إعفاء ناجي جلول، وزير التربية، من مهامه، ومن بعده لمياء الزريبي، وزيرة المالية، قبل أن يأتي الدور على محمد الفاضل عبد الكافي، وزير الاستثمار والتنمية والتعاون الدولي (وهو كذلك وزير المالية بالنيابة). وقالت مصادر قريبة من رئيس الحكومة: إن الشاهد لم يحسم في اختيار الشخصيات الأنسب لتولي المناصب الوزارية وسد الشغور الحاصل في ثلاث وزارات على الأقل (المالية، التربية، والاستثمار والتنمية والتعاون الدولي)، معللة ذلك بـ«كثرة الترشحات» وضغوط الأحزاب المعارضة الساعية إلى موقع سياسي جديد قبل إجراء الانتخابات البلدية (نهايات هذه السنة). وأشارت إلى ترقب نقابة العمال (الاتحاد العام التونسي للشغل) ونقابة رجال الأعمال (اتحاد الصناعة والتجارة) للمرشح لتولي وزارة المالية على وجه الخصوص؛ لما للوزير الجديد من أهمية في طريقة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المنتظر البدء به خلال الفترة المقبلة. وتباينت المواقف من التعديل الوزاري بين «النهضة» و«النداء»، قطبي الائتلاف الحكومي؛ إذ تمسك المكتب التنفيذي لـ«النهضة» بـ«تأجيل أي تحوير وزاري واسع في تركيبة الحكومة إلى ما بعد الانتخابات المحلية المقبلة»، لكنه أكد حاجة تونس إلى إجراء تحوير جزئي لسد الشغور على رأس عدد من الوزارات في انتظار تشكل خريطة سياسية جديدة بعد 17 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تاريخ إجراء أول انتخابات بلدية بعد ثورة 2011. وفي هذا الشأن، قال عماد الخميري، الناطق باسم «النهضة»: إن تقييم أداء وزراء حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها يوسف الشاهد سيكون على أساس «وثيقة قرطاج» (التي حددت في صيف العام 2016 أولويات حكومة الوحدة الوطنيّة)، وذلك بعد إجراء مشاورات مع الأطراف الموقعة عليها. وأضاف أنه يتعيّن أن يكون التحوير الوزاري جزئياً ويشمل تسديد الشغور الحاصل على مستوى وزارات التربية والمالية والاستثمار والتعاون الدولي، بخاصة في ظل اقتراب مواعيد واستحقاقات مهمة مثل العودة المدرسية وإعداد ميزانية الدولة لسنة 2018 والاستعداد للانتخابات البلدية. وبشأن الأسماء المرشحة من قبل «النهضة» لتولي حقائب وزارية، أكد المتحدث باسم «النهضة» أن حزبه قدّم لرئيس الحكومة مقترحات بأسماء تتمتع بالكفاءة في مجالات تخصصها، مؤكداً ضرورة أن «يتمتع الوزراء بالكفاءة والنزاهة ونظافة اليد». ورجّح أكثر من مصدر سياسي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» أن يكون تعطل إجراء التعديل الوزاري وسد الشغور في الحكومة ناجما عن سعي الشاهد إلى اختيار شخصية لها تجربة واسعة في المجال الاقتصادي لتولي وزارة المالية، ولتكون مفاوضاً قوياً مع صندوق النقد الدولي، وهو أمر لا يبدو أن رئيس الحكومة قد حسم فيه بعد. وقالت المصادر ذاتها إن الشاهد سعى كذلك إلى الحصول على معلومات كافية من وزارتي الداخلية والعدل التونسيتين حول الشخصيات المرشحة لحقائب وزارية حتى لا تواجه خياراته مشاكل شبيهة بما عرفه ملف محمد الفاضل عبد الكافي، وزير الاستثمار والتنمية والتعاون الدولي، بعد الكشف عن وجود قضية عدلية مقدمة ضده من قبل وزارة المالية التي يتولاها بالنيابة بعد إقالة لمياء الزريبي، وزيرة المالية، قبل شهور. وفي مقابل تمسك «النهضة» بتحوير وزاري جزئي، قدّم حزب «النداء» مرشحين عدة لتولّي حقائب وزارية، واقترح تغييرات على مستوى وزارة الداخلية والشباب والرياضة، إضافة إلى سبع وزارات أخرى على الأقل، في إطار تغيير حكومي شامل.

مقتل 9 في معارك حدودية بين الجيش الليبي وجماعة تشادية

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.... أعلن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أمس، أن إحدى الكتائب التابعة له أحبطت هجوماً لقوات من المعارضة التشادية في منطقة الهناقر بالقرب من الحدود المشتركة بين ليبيا وتشاد، ما أدى إلى مقتل جنديين وسبعة عناصر تشادية. ونعت كتيبة «سُبل السلام» وقائدها الشيخ عبد الرحمن هاشم اثنين من عناصرها قالت إنهما قتلا أثناء التصدي لما وصفته بـ«العصابات التشادية الإجرامية». وأشارت في بيان أصدرته أمس إلى أن اشتباكات جرت فجراً مع ميليشيات مسلحة تابعة للمعارضة التشادية بالقرب من الحدود التشادية - الليبية، حيث تم قتل 7 من المهاجمين وحرق سيارتين. ويعتبر هذا ثاني هجوم من نوعه هذا الشهر تتعرض له الكتيبة المتواجدة بمنطقة الكُفرة العسكرية. وسبق للكتيبة أن أعلنت في التاسع من الشهر الجاري أنها نجحت في «طرد العصابات التشادية والمعارضة التي تمتهن الحرابة والخطف من داخل الأراضي الليبية حتى أدخلتها للحدود التشادية - السودانية، وقامت بتمشيط المنطقة الصحراوية الممتدة بالكامل من تازربو إلى الكُفرة». ونشرت صفحة تابعة لحرس المنشآت النفطية في الجنوب الليبي صوراً فوتوغرافية تُظهر جثث قتلى من القوات التشادية، بالإضافة إلى آليات محترقة تابعة لها. وكان قرين صالح، سفير ليبيا السابق في العاصمة التشادية أنجامينا، قد اتهم قطر في تصريحات أول من أمس بدعم مجموعات المعارضة التشادية المسلحة الموجودة على الأراضي السودانية، لافتاً إلى معارك جرت الأسبوع الماضي في شمال تشاد بين الحكومة وقوات المعارضة القادمة من ليبيا عبر مصراتة والجفرة. في غضون ذلك، أدانت فرنسا رسمياً ما أسمته بالاعتداء الإرهابي الذي نفذه تنظيم داعش قبل أيام في منطقة الجفرة بحق جنود في الجيش الوطني الليبي. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: «نتقدم بتعازينا إلى عائلات الضحايا ونؤكد للشعب الليبي تضامننا معه في هذه المحنة». واعتبر البيان الفرنسي أن اجتثاث الإرهاب يتطلب بذل جميع الأطراف الليبية جهوداً حثيثة، وإقامة المصالحة الوطنية، وتعزيز الدولة، وإنشاء جيش ليبي موحَّد تحت لواء سلطة مدنية، ودعم المجتمع الدولي. ولفت إلى أن هذه الأهداف قد وردت في البيان المشترك الصادر الشهر الماضي عقب اللقاء الذي تم بين المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي وفائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في العاصمة الليبية طرابلس، وأضاف: «نقدم دعمنا الكامل للجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل». إلى ذلك، أعلنت وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) أنها مستعدة للتعاون مع السلطات الليبية على أساس السياسة الأوروبية في مجال مكافحة الهجرة السرية. ونقلت وكالة أنباء «أكي» الإيطالية عن فابريس ليجّيري المدير التنفيذي لـ«فرونتكس» قوله: «لقد ساهمنا بالفعل في أعداد حرس السواحل الليبي بالتعاون مع عملية (صوفيا)» التي تقوم بها سفن حربية ضد تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط، لافتاً إلى أنه تم إرسال خبير إلى ليبيا، يتخذ حالياً من تونس مقراً له، لإعداد عملية «بناء القدرات في مجال الإدارة المستقبلية للحدود» الليبية. من جهته، قال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني للصحافيين أمس: «نحن بحاجة لاستثمار أكبر دائماً في ليبيا، ووقف ممر الهجرة عبر أراضيها». وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس غداً الاثنين قمة أوروبية بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني ونظيره الإسباني ماريانو راخوي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بحضور رؤساء تشاد والنيجر، بالإضافة إلى فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية. ورأى وكيل رئيس الوزراء لسياسات الاتحاد الأوروبي ساندرو غوتسي أن «منطقة الحدود الجنوبية الليبية ضخمة وأساسية لطرق الهجرة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نحو ساحل البحر المتوسط». من جهتها، وجهت مديرية أمن طرابلس تحذيراً مفاجئاً إلى من سمتهم «العابثين الذين يحاولون زعزعة الأمن داخل المدينة» مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، مشيرة في بيان إلى أنها ستقف مع جميع الأجهزة الأمنية التابعة لداخلية الوفاق «سداً منيعاً أمام الخارجين عن النظام والأمن العام، ولن تتهاون في حماية المواطنين والحفاظ على مؤسسات الدولة وإحلال الأمن والأمان في طرابلس». إلى ذلك، قال جهاز حرس المنشآت النفطية في الجنوب الشرقي الليبي إن إحدى الميليشيات المسلحة أغلقت أمس صمام خط الشرارة بحجة المطالبة بإطلاق سراح شقيق قائدها الموقوف لدى قوة الردع الخاصة بطرابلس على ذمة قضايا اختطاف. وأوضح الجهاز عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن إغلاق حقل الشرارة تسبب بخسائر تقدر بأكثر من 15 مليون دولار يومياً من فاقد الإنتاج، والتي وصلت الآن إلى أكثر من 120 مليون دولار أميركي خلال 8 أيام فقط.

زيدان يحمّل السراج مسؤولية اعتقاله ويندد بدور «الإخوان المسلمين»

طرابلس – «الحياة» .. حمّل رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان، رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج مسؤولية اعتقاله «بـحكم أنه رئيس المجلس الرئاسي، فالمجلس الرئاسي والحكومة مسؤولان بحكم أنهما يرعيان الأمن في البلاد»، مشيراً إلى أن الجهة التي اعتقلته «هي غرفة كتيبة ثوار طرابلس التي يقودها هيثم التاجوري وهي تحت إمرة المجلس الرئاسي». ولفت علي زيدان في حديثه لقناة «فرانس 24» أول من أمس، إلى «أن التيار الإسلامي والإخوان المسلمين تحدثوا عن اعتقاله بشماتة واستهزاء وهذا دليل أن هذا التيار يريد أن يستحوذ على ليبيا، ويعادي كل شخص يدعم الدولة المدنية وحرية الرأي والتعبير والديموقراطية»، مضيفاً: «لا أتهم أحداً غير هذه الجهة». وأضاف زيدان: «لن أترشح للانتخابات الرئاسية إلا عندما أكون متيقناً أنه يمكنني إحداث تغيير حقيقي في الوضع المأسوي الذي تعيشه ليبيا». وأشار زيدان إلى أنه لم يتقدم حتى الآن بشكوى للجهات الأمنية عن معتقليه، لكنه مثل أمام المحامي العام والمدعي العام ورئيس مكتب التحقيقات في طرابلس قبل توجهه إلى العاصمة التونسية. من جهة أخرى، حذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في تصريح لصحيفة «تلغراف» البريطانية، السراج من اتخاذ أي قرارات بإجراء انتخابات مبكرة، وحضّ القادة الليبيين على العمل معاً من أجل تنحية خلافاتهم جانباً. وأوضح أن هناك عدداً كبيراً من المسلحين ينافسون الجيش الليبي للسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي التى لا تخضع لسلطة القانون على الخريطة، مشيراً إلى أن هذه المناطق التي لا تخضع لسيطرة القانون، تتزايد فيها النشاطات الإرهابية والإتجار بالبشر، وذلك يؤثر سلباً في أوروبا. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في مدينة الكفرة، جنوب شرقي ليبيا، بأن اشتباكات اندلعت صباح أمس، قرب الحدود الليبية - التشادية، بين كتيبة «سبل السلام» ومجموعة مسلحة تابعة للمعارضة التشادية. وأضافت المصادر أن الاشتباكات أدت إلى سقوط 7 قتلى في صوف المجموعة التشادية المهاجمة وتدمير عدد من الآليات المستخدَمة في الهجوم، فيما قتل فردان من الكتيبة من أبناء مدينة الكفرة. في غضون ذلك، وصل رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة أمس، إلى الجزائر لبحث الأزمة الليبية. وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان أن سلامة سيلتقي خلال الزيارة التي تستمر يومين وزير الشؤون الخارجية عبدالقادر مساهل وشخصيات جزائرية أخرى، في إطار مواصلة التشاور والاتصالات المنتظمة بين الجزائر والبعثة الدولية. وسيبحث الطرفان الوضع في ليبيا في ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد، والجهود المبذولة في إطار تطبيق الحل السياسي الذي بادرت به الأمم المتحدة ويهدف إلى الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها وتلاحم شعبها. كما تتناول المحادثات أيضاً أهمية استعادة الأمم المتحدة دورها الأساسي في قيادة النقاشات بين الأطراف الليبية. وأورد بيان الخارجية الجزائرية أن جدول أعمال المناقشات يشمل أيضاً الاستحقاقات المقبلة على الصعيدين الدولي والإقليمي من أجل التوصل إلى حل دائم للأزمة.

بلخادم مرشح لخلافة أو يحيى

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة ... وجّه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمس، الدعوة إلى الهيئات الناخبة للمشاركة بالانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، والتي تُعدّ آخر موعد انتخابي قبل الاستحقاق الرئاسي المحدد دستورياً في ربيع العام 2019. ويُتوقع أن تعلن الرئاسة عن هوية مدير ديوان الرئاسة الجديد الذي سيخلف رئيس الحكومة أحمد أويحيى، حيث رشحت أوساط عدة اسم عبدالعزيز بلخادم، رئيس الحكومة السابق والممثل الشخصي السابق للرئيس. وأكد بيان للرئاسة أنه «بموجب أحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات وقع رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة السبت 26 آب (أغسطس) 2017 مرسوماً رئاسياً يتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية لانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المقررة يوم الخميس 23 تشرين الثاني 2017». وينص المرسوم على «الشروع في مراجعة استثنائية للقوائم الانتخابية انطلاقاً من يوم الأربعاء 30 آب الجاري وحتى الأربعاء 13 أيلول (سبتمبر) 2017». وتجرى الانتخابات المحلية في 1541 مجلساً بلدياً محلياً و48 مجلساً ولائياً بعدد المحافظات الجزائرية، فيما يشكل تحديد هذا الموعد، بوابةً مباشرة للانتخابات الرئاسية التي ستُجرى بعد سنتين. ويبدو التنافس واضحاً في الانتخابات المحلية المقبلة بين قطبين مواليين، هما حزب «جبهة التحرير الوطني» (حزب بوتفليقة، وغريمه العائد بقوة «التجمع الوطني الديموقراطي»، المدعوم بوجود زعيمه على رأس الحكومة. ويستفيد الحزبان من عاملين مساعدَين في نظام الانتخابات، الأول يتعلق بالنسبة الإقصائية التي تعطيهما الأفضلية في الترشيح، أما الثاني فهو نسبة المشاركة، التي تسمح لهما بحصد على مقاعد تمثيلية أكثر حتى في ظل مشاركة انتخابية ضعيفة. وتشهد عادةً نسبة المشاركة في انتخابات المجالس المحلية اقبالاً واسعاً، نظراً إلى إجرائها في مقاطعات إدارية صغيرة يتعارف فيها المرشح والناخب مباشرةً. ويحمل نظام الانتخابات علاقة طردية تجمع بين تدني نسب المشاركة وفوز الأحزاب الكبيرة في شكل كاسح، وقد تشكّل النسبة الإقصائية فرصةً جديدة لـ«الجبهة» و «التجمع» لكسب مئات البلديات ومجالس الولايات، ما يفسر تكرار الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس تفاؤله بالفوز أينما حل في الولايات الداخلية، معلناً أن الجبهة ستحصل على «أكثر من ألف مجلس بلدي من أصل 1541». ويتوقع أن يشارك أكثر من 50 حزباً في الانتخابات المحلية المقبلة، لكن توزيع القوائم يشكل «صدمة» بالنسبة الى الحكومة، نظراً الى احتمال عدم تمكن أحزاب كبرى بما فيها جبهة التحرير الوطني» من دخول عدد من البلديات. وبغض النظر عن آلية تشكيل هذه القوائم في كل حزب، فإن اللافت هو وجود فرق كبير في أعدادها يصل إلى أكثر من ألف قائمة، بين أكبر حزب (جبهة التحرير الوطني) وأصغر حزب، الذي قد لا تتعدى مشاركته القائمتين، ما يكشف سيطرة الأحزاب التقليدية على ساحة التمثيل الشعبي وهشاشة غالبية الأحزاب المتواجدة على الساحة، بخاصة تلك التي اعتُمدت في الفترة الأخيرة، وأظهرت عجزاً عن استقطاب مرشحين. ويؤشر هذا الفارق الواضح في التواجد الانتخابي على النتائج، بخاصة في وجود المادة المحددة للنسبة الإقصائية في قانون الانتخابات، والتي ستفرز بالتأكيد مجالس محلية منفردة التمثيل أو لعدد محدود من الأحزاب.

البرلمان السوداني: جمع السلاح يشمل كل الولايات

عكاظ...نصير المغامسي (جدة) ... رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان السوداني اللواء الهادي آدم حامد، الرافضين لعمليات جمع السلاح إلى تحكيم صوت العقل واحترام مؤسسات وقرارات الدولة والانضمام للحملة، وتوقع في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس (السبت)، انحسار الجرائم بصورة كبيرة عقب الفراغ من عمليات جمع السلاح في دارفور. وقال الهادي، إن حملة جمع السلاح بدأت بولايات دارفور وكردفان الكبرى كمرحلة أولى، وستشمل جميع الولايات السودانية. من جهته، طالب رئيس حركة العدل والمساواة المعارضة في دارفور جبريل إبراهيم، بنزع السلاح من أيدي منسوبي الحزب الحاكم، ونقل موقع الحركة أمس ( السبت) عن جبريل تأييده جمع السلاح لتحقيق السلام، على أن تبدأ الحكومة السودانية بجمعه السلاح من داعميها في دارفور.

المعارضة في جنوب السودان تطالب «إيغاد» برفع القيود عن مشار

الخرطوم – «الحياة» ...طالبت المعارضة المسلحة في جنوب السودان برفع القيود المفروضة من قبل الهيئة الحكومية للتنمية في دول شرق أفريقيا «إيغاد «على زعيمها رياك مشار، الموضوع تحت الإقامة الجبرية فى جنوب أفريقيا منذ العام الماضي. وطالبت المعارضة في بيان أمس، برفع القيود المفروضة على مشار، للسماح له بالتحرك بحرية في المنطقة للمشاركة في عملية السلام وفي أي مفاوضات مقبلة. وجددت المعارضة التزامها التسوية السياسية والتفاوضية باعتبارها الحل الوحيد للصراع وإنعاش اتفاق تسوية الأزمة فى جنوب السودان، باعتباره أساس العملية السياسية الجديدة. إلى ذلك، أصدرت المحكمة العليا في جنوب السودان أمراً بالإفراج بكفالة عن 4 من كبار موظفي مكتب الرئيس سلفاكير ميارديت حُكم عليهم بالسجن مدى الحياة في حزيران (يونيو) 2016 بتهمة التزوير والفساد والاستيلاء على 14 مليون دولار و30 مليون جنيه جنوب سوداني. ومنحت المحكمة حكم الكفالة لكل من كبير الإداريين السابق في مكتب الرئيس، ميان وول، إضافة إلى ويل لول كور الذي كان يشغل منصب المدير التنفيذي في مكتب الرئيس. كما تم الإفراج بكفالة عن شات بول نول، المدير العام السابق للاتصالات والعلاقات العامة في مكتب الرئيس، وآن كاليستو لادو، التي كانت تشغل منصب أمينة الخزينة في المكتب. من جهة أخرى، أعلن مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي أن القوات الحكومية في جنوب السودان تسيطر على فاقاك، قاعدة المتمردين الرئيسية قرب الحدود الإثيوبية. وتضع هذه التصريحات حداً للتقارير المتضاربة من الجانبين المتحاربين حول السيطرة على المنطقة. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، «القاسم وين» إن الوضع الأمني في منطقة أعالي النيل ما زال مصدر «قلق خطير». وأضاف: «في الوقت الذي نجح فيه الجيش بالسيطرة على مقر قيادة المعارضة المسلحة، فإن القتال حول فاقاك وعلى طول ماثيانق مستمر ولا يزال المدنيون في المنطقة مشردين، بينما لجأ البعض إلى إثيوبيا».

بكين تسقط جزءاً من ديون الخرطوم

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن علاقات بلاده مع الصين وصلت إلى مراحل متقدمة من الشراكة الاستراتيجية، بما يبشر بمزيد من المنافع الاقتصادية والسياسية للبلدين وشعبيهما. ومنح البشير، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني شانغ غاو لي، خلال لقائهما في الخرطوم، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديراً لما تقدمه الصين من دعم للسودان في المحافل كافة. وأعرب نائب رئيس مجلس الدولة الصيني عن رضاه التام عن الزيارة، مؤكداً أنها أزالت الكثير من التشويش الذي استهدف صورة السودان. وقال إن ما يعزز العلاقة الثنائية هو المزيد من الشراكات الحقيقية عبر الاستفادة من موارد السودان والتطور التقني الصيني. وأعلنت الصين، عن إسقاط 160 مليون يوان صيني (حوالي 24 مليون دولار أميركي)، من ديون القروض الميسرة على السودان، وتقديم منحة جديدة للخرطوم بقيمة 500 مليون يوان ما يعادل قرابة 75 مليون دولار، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وبلغ حجم الديون المستحقة للصين لدى السودان بليوني دولار، بنهاية عام 2016. وعقب محادثات مشتركة في الخرطوم، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ إن «المحادثات شهدت توقيع حزمة اتفاقات ومذكرات تفاهم»، موضحاً أن «المحادثات تناولت القضايا الثنائية سياسياً واقتصادياً وثقافياً وسبل تعزيزها وتطويرها، والقضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك». وقال الوزير السوداني إن «بكين ظلت شريكاً وداعماً للخرطوم في مجلس الأمن الدولي خصوصاً في قضيتي إقليم دارفور والمحكمة الجنائية الدولية». وقال نائب وزير الخارجية الصيني إن «السودان غني بالمياه والأراضي الخصبة وسننقل إليه التكنولوجيا الحديثة للاستثمار في المجال الزراعي». وتشكو الصين من عدم تمكن السودان من سداد ديونه الناتجة عن شراء الخرطوم لنصيب بكين من النفط الذي تستخرجه الصين من الآبار السودان، وذلك لتغطية الاستهلاك المحلي. من جهة أخرى، اخترق قراصنة مجهولون عدداً من المواقع الحكومية بعد يوم من تهديدات أطلقتها وزارة الاتصالات بأنها قادرة على الوصول لأي شخص يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي مخالفاً القوانين، بخاصة إطلاق الشائعات. وأعلنت وزيرة الاتصالات تهاني عثمان إن مركز بيانات الوزارة حدد مصدر الجهات التي حاولت اختراق موقع وزارتها وعدد من مواقع المؤسسات الحكومية. وقالت: «لن نألو جهداً في الوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة عاجلاً، سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها». وأضافت أن «الجهات المختصة قادرة على إيقاف وصد أي محاولة وتمتلك الجاهزية للتعامل السريع مع آلاف الحالات اليومية من هذا النوع».

حكومة الصومال تتراجع عن نفيها وسط اتهامات بقتل مزارعين و«أفريكوم» تعترف بسقوط ضحايا مدنيين في عملية ضد حركة {الشباب}

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... أقرت القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أمس، بسقوط مدنيين صوماليين في عملية عسكرية نفذتها قوات أميركية بالتعاون مع الجيش الصومالي ضد مسلحين من حركة الشباب المتطرفة، بينما تراجعت الحكومة الصومالية عن نفيها سقوط ضحايا مدنيين في الهجوم الذي أسفر عن مصرع عشرة أشخاص في بلدة بريرة بولاية جنوب غربي الصومال. وقالت قيادة «أفريكوم»، في بيان لها من مقرها في مدينة شتوتجارت الألمانية: «نحن على علم بالمزاعم الخاصة بسقوط مدنيين بالقرب من بريرة، ونحن نأخذ أي ادعاءات عن وقوع إصابات بين المدنيين على محمل الجد». وأضافت: «ووفقا للمعيار، فإننا نجري تقييما للحالة لتحديد الحقائق على أرض الواقع، ويمكننا أن نؤكد أن الجيش الوطني الصومالي كان يقوم بعملية في المنطقة مع قيام القوات الأميركية بدور داعم». ولفت البيان إلى أن القوات الأميركية موجودة في الصومال بناء على طلب من حكومته وهي ملتزمة بمساعدة القوات الصومالية على تحييد حركة الشباب وتحقيق الاستقرار في المنطقة. ووفقا لشهادة سكان محليين، فقد شنت طائرات حربية أميركية غارة استهدفت مزرعة بضواحي بريرة الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل 10 مزارعين وإصابة آخرين. وقالت الحكومة الصومالية، في بيان لها، إن الجيش بتوجيه من قائد قواته ووزير الدفاع الجنرال أحمد محمد جمالي وشركاءنا الدوليين قاموا بعملية أمنية أول من أمس بالقرب من بريرة بإقليم شابيلا السفلي، ما أسفر عن مقتل ثمانية من الإرهابيين من حركة الشباب. ولفت إلى أن قوات الأمن لدينا بذلت قصارى جهدها لمنع وقوع خسائر بين المدنيين خلال جميع أنشطتنا، ولم يتضرر أي مدني أو يقتل في هذه العملية. ونقل البيان عن الجنرال شيغو قائد «اللواء 20» قوله: «أجرى الجيش الوطني عملية ضد مزرعة مع وجود معروف لحركة الشباب، التي بدأت بإطلاق النار على قواتنا بعد دخولها المزرعة»، مضيفا: «الأفراد الذين يطلقون النار على جنود الجيش الوطني من مقاتلي حركة الشباب، ولم يكونوا مزارعين، وتحدثنا مع المزارعين في المنطقة وطلبوا منهم وضع أسلحتهم في منازلهم لتجنب الخلط». كما نقل عن إبراهيم علي محافظ محافظة شابيلا السفلى، أن «المزرعة كانت تضم معسكرا لحركة الشباب، والأفراد الذين قتلوا خلال المعركة من مقاتلي الحركة». لكن لاحقا قالت الحكومة الصومالية في بيان آخر أصدرته وزارة الإعلام في وقت لاحق «إنه يبدو أن هناك عمليات أمنية مختلفة جرت في المنطقة»، مشيرة إلى أن هناك خسائر في صفوف المدنيين. وقال البيان، إن الحكومة الاتحادية تقوم بالتحقيق في العملية لمعرفة الحقيقة، ودعت الشعب الصومالي للتعاون الكامل معها بشأن هذه المسألة. وأعلن وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن محمد عثمان، أن الحكومة تحقق في حادث مقتل 10 مدنيين في محافظة شابيلا السفلى، ثم عاد وذكر في تغريدة في حسابه على «فيسبوك»، في وقت لاحق، مقتل 10 عناصر من حركة الشباب في عملية مشتركة نفذتها القوات الصومالية بالتعاون مع دولة صديقة، وهو ما يعكس تناقضا وتخبطا واضحا إزاء الحادث وطبيعة المستهدفين بالهجوم. واتهم وجهاء المنطقة القوات الصومالية التي واكبها مستشارون عسكريون أميركيون بقتل المدنيين التسعة في العمليات الليلية، حيث عرضوا في مؤتمر صحافي في مقديشو، تسع جثث بينها جثتا طفلين، مؤكدين أن هؤلاء القتلى مدنيون قتلهم الجيش الصومالي بدم بارد. وأضاف هؤلاء الأعيان أن الجنود الصوماليين كان يواكبهم مستشارون عسكريون أميركيون، وقال أحد الأعيان عبد العليم، إن «القوات الأميركية وأفرادا من القوات الصومالية أعدموا تسعة مدنيين برصاص مسدس، وكما ترون جميعهم مصابون بالرصاص». وأضاف: «كانوا يطلقون النار عشوائيا». كما أكد مسؤول أمني محلي، إبراهيم عثمان، مقتل تسعة مدنيين، لكنه لم يتمكن من معرفة الظروف التي سقطوا فيها، وقال: «كان هجوما مروعا». وأضاف: «هناك تسعة مدنيين قتلى بينهم طفلان، خارج مزرعة في بارييري. قتلوا الليلة الماضية لكنني لست متأكدا كيف حدث ذلك». وبعدما عرض الوجهاء الجثث، أوضحت السلطات الصومالية، أنه «يبدو أن عمليتين أمنيتين منفصلتين جرتا في المنطقة»، لكنها أصرت على أنه لم يقتل مدنيون في العملية ضد المقاتلين الشباب. من جانبه، اتهم النائب في البرلمان الصومالي مهد صلاد الولايات المتحدة، وحملها مسؤولية الهجوم الذي وصفه بأنه مجزرة ارتكبت في حق مدنيين أبرياء، ودعا بحسب وكالة «بانا بريس» الأفريقية، كلا من الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث. وكانت قوات الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع قوات أميركية قد نجحت في السيطرة خلال الأسبوع الماضي على البلدة التي كانت تعتبر معقلا استراتيجيا لحركة الشباب. وتسعى حركة الشباب المتطرفة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية الضعيفة التي يدعمها المجتمع الدولي و22 ألف عنصر من قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم). وينتشر عشرات من الجنود الأميركيين في الصومال لتقديم المشورة إلى القوات المحلية. وفي شهر يونيو (حزيران) الماضي، ساندت القوات الأميركية عبر ضربة جوية هجوما للقوات الصومالية الخاصة على مخيم تدريب للمتشددين يبعد نحو 300 كم جنوب مقديشو. وخلال العام المنصرم، شنت طائرات أميركية من دون طيار نحو 15 ضربة طالت المتطرفين بحسب منظمة بريطانية غير حكومية، أسفرت عن مقتل ما بين 223 و311 شخصا معظمهم من المسلحين. وطردت حركة الشباب من العاصمة مقديشو في أغسطس (آب) 2011، ثم خسرت القسم الأكبر من معاقلها، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تستخدمها لشن عمليات واعتداءات انتحارية غالبا ما تستهدف العاصمة أو قواعد عسكرية، صومالية أم أجنبية.

جدل بسبب حمل انفصاليات لعلم "بوليساريو" بالدار البيضاء بعد تداول صورهن بمطار محمد الخامس

ايلاف...نادية عماري... الرباط: عقب تداول صور لانفصاليات صحراويات وصلن لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء مساء الجمعة، وهن يحملن علمي كل من الجزائر و جبهة البوليساريو الانفصالية، عبر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك ) بالمغرب عن غضبهم مما وصفوه بالمشهد المستفز والمهين لمشاعر المواطنين المغاربة، في ظل تجاهل الأمن الخاص بالمطار و عدم اتخاذ أي إجراء يذكر. وخلقت الصور جدلا واسعا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر الناشطون المغاربة الخطوة التي اعتبروا أنها ضد الوحدة الترابية للمملكة، منتقدين في السياق ذاته تغاضي السلطات الأمنية، مما حذا بالانفصاليات إلى القيام بتصوير أنفسهن بمطار محمد الخامس، مع رفع علم الجبهة الانفصالية. من جهة ثانية، أشاد ناشطون في فيسبوك بتعامل الأمن الخاص بالمطار مع هذه الواقعة الاستفزازية، و أشاروا إلى أن التصرف كان حكيما لأن التعامل بشكل عنيف ردا على هذا الاستفزاز كان الهدف الأساسي منه ، هو استغلال الأمر إعلاميا و على مستوى دولي بطريقة تسيء للأجهزة الأمنية المغربية. و قال سمير بنيس، مستشار سياسي مغربي و متخصص في شؤون الأمم المتحدة في صفحته بفيسبوك" رأيت الكثير من المغاربة اليوم يشارك ونصورة لانفصاليات وصلن لمطار محمد الخامس وهن يحملن علمي الجزائروالبوليساريو ويعبرون عن جام غضبهم لعدم تدخل السلطات المعنية من أجلمنعهم من ذلك. لماذا القيام بذلك ؟ ولماذا يريدون أن يسقط المغرب في هذا الفخوخلق ضجة إعلامية جديدة وإعطاء هدية للبوليساريو والجزائر؟ ألم نتعلم منخطأ أميناتو حيدر، التي حولها المغرب بين عشية وضحاها إلى بطلة بعدماتم إرجاعها إلى مطار لاس بالماس لسبب وضعها عبارة "الصحراء الغربية" في استمارة دخولها مطار العيون؟ أنريد أن نجعل من هؤلاء الانفصالياتبطلات جديدات للبوليساريو ونجعل المغرب في موقع الدفاع؟". و أضاف بنيس في التدوينة ذاتها"المعذرة ولكن أمور بهذه الجسامة، أيالدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد، لا يتم التعامل معها بالعواطف والغوغائي ةبل بالحكمة والتبصر والتريث. وماذا سيقع بعدما حملت هذه النساء شعارالبوليساريو والجزائر؟ هل ساهمت في تحقيق أي شيء للانفصاليين؟ كلا لمتحققن أي شيء وكن قد يحققن غايتهن لو تهورت السلطات وأجبرتهن علىعدم حمل علمي الجزائر والدولة الوهمية للبوليساريو". و خلص المتحدث بالقول"في اعتقادي الراسخ كان تصرف السلطات متبصراً، واتخذت القرار الصائب عندما تجاهلت هذه المجموعة من الانفصاليات،اللواتي ييحثن عن التغطية وخلق ضجة في فنجان لصالح " بوليساريو" . وبالتالي، فإنه من غير الصواب أن نعبر عن غضبنا لرؤية هذه الصور، بل علينا أننتجاهلها".

فرنسا تطرد ثلاثة مغاربة متطرفين

الراي..باريس - أ ف ب - أعلن مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية أنه تم الخميس الماضي طرد ثلاثة مغاربة إلى بلادهم «بسبب علاقاتهم بالتيار الإسلامي المتطرف». وقال المصدر إن اثنين منهم هما شقيقا محتجز اعتدى على حارسين داخل وحدة للوقاية من التطرف مستخدماً سلاحاً من صنع يدوي في سبتمبر 2016. وحكم في الثالث والعشرين من مارس الماضي على بلال تاقي (24 عاماً) بالسجن لمحاولته السفر لسورية، وهو هاجم اثنين من حراسه بسكين صنعه بنفسه بواسطة قطعة حديد طولها 15 سنتيمتراً. وتسلمت النيابة العامة المختصة بمكافحة الإرهاب ملف هذا الاعتداء الذي اعتبر أول عمل متطرف يرتكب في السجن.

 



السابق

فرنسا «تُعوِّم» الأسد من بغداد ومعركة تلعفر... حُسمت عسكرياً.. قرّرت منح العراق قرضاً وأكدت دعمه في السلم كما في الحرب..بارزاني: الاستقلال ضمانة لعدم تكرار مآسي الماضي وأكد أن شعب كردستان يتطلع لأفضل العلاقات مع بغداد ودول الجوار...أكراد المهجر سيصوّتون إلكترونياً في استفتاء الاستقلال..غالبية العراقيين تؤيد استقلال إقليم كردستان ..اكدوا على رغبة الشعب الكردي وتقليل المشاكل بين بغداد وأربيل..البصرة تحمّل بغداد مسؤولية أزماتها الخدمية..الأمم المتحدة قلقة لمنع عودة النازحين إلى جرف الصخر...

التالي

الجيش اللبناني يعزز جاهزيته لدحر «داعش»..السلاح الأميركي يقلب ميزان «فجر الجرود»... وسط «أفخاخ سياسية» والكلام الأميركي عن أن «الحرب مسألة وقت»... يُثير تساؤلات...بخاري: العلاقات السعودية - اللبنانية ستشهد تطورات إيجابية في الأشهر المقبلة..«المستقبل: المعادلة هي سيادة الدولة بلا شركاء «حزب الله»:المشكلة في السلطة لا في الجيش...ضبط 3 كلغ كبتاغون معدة للشحن إلى السعودية...رعد: النصْر ضمن مسار وفّرته المقاومة..الموسوي: لا طائل من الحملات على«حزب الله»...تجمّع إسلامي في دار الفتوى الأربعاء...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,310,147

عدد الزوار: 7,627,453

المتواجدون الآن: 0