الجيش اللبناني يعزز جاهزيته لدحر «داعش»..السلاح الأميركي يقلب ميزان «فجر الجرود»... وسط «أفخاخ سياسية» والكلام الأميركي عن أن «الحرب مسألة وقت»... يُثير تساؤلات...بخاري: العلاقات السعودية - اللبنانية ستشهد تطورات إيجابية في الأشهر المقبلة..«المستقبل: المعادلة هي سيادة الدولة بلا شركاء «حزب الله»:المشكلة في السلطة لا في الجيش...ضبط 3 كلغ كبتاغون معدة للشحن إلى السعودية...رعد: النصْر ضمن مسار وفّرته المقاومة..الموسوي: لا طائل من الحملات على«حزب الله»...تجمّع إسلامي في دار الفتوى الأربعاء...

تاريخ الإضافة الأحد 27 آب 2017 - 6:54 ص    عدد الزيارات 3225    التعليقات 0    القسم محلية

        


الجيش اللبناني يعزز جاهزيته لدحر «داعش»

باريس - رندة تقي الدين بيروت - «الحياة» .. أعلنت قيادة الجيش اللبناني أمس، أن «مدفعيته وطائراته نفّذت ضربات نوعية ضدّ عدد من مراكز إرهابيي تنظيم «داعش» في وادي مرطبيا ومحيطه في جرود رأس بعلبك، ما أسفر عن تدمير هذه المراكز وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم». وقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إن «شعبنا يتهيأ لاحتفال وطني قريب بتحرير بقعة غالية على حدودنا الشرقية من التنظيمات الإرهابية» .. ويتهيأ رئيس الحكومة سعد الحريري لزيارة باريس منتصف الأسبوع المقبل للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون، وفي مقدم جدول أعمال محادثاته تعزيز الدعم الفرنسي للجيش اللبناني. وأوقفت مديرية المخابرات في الجيش في شمال لبنان أحد عناصر الخلايا النائمة لـ «داعش»، اللبناني حسن حمد الحسن بعد رصد لتحركاته، بتهمة التحضير لاغتيال أحد كبار ضباط الجيش اللبناني وتأمين أسلحة ومتفجرات لتنفيذ العملية وأعمال إرهابية أخرى، منها استهداف آليات للجيش، بتكليف من مشغليه في الرقة السورية. وقام الحسن بتزويد قيادي «داعشي» بمعلومات عن استعدادات الجيش لمعركة «فجر الجرود». وجاء بيان مديرية التوجيه في الجيش، عن قصف مواقع «داعش» في اليوم الثامن لعملية «فجر الجرود»، في إطار التحضيرات للمرحلة الرابعة والنهائية لاسترجاع ما تبقى من مواقع تحصن فيها مسلحو «داعش» في وادي مرطبيا وتقدر مساحتها بزهاء 20 كيلومتراً مربعاً. وشملت التحضيرات دفع مزيد من الآليات والمدرعات لتتمركز في المرتفعات التي سبق للجيش أن استعادها مطلع الأسبوع، وفق المراسلين الإعلاميين في رأس بعلبك. وفيما شاهد مواطنون طائرة من نوع «سيسنا» تحلق في سماء المنطقة مرجحين أن تكون استخدمت في القصف الجوي (مزودة صواريخ «هيلفاير» الدقيقة الإصابة)، أكد مصدر عسكري لـ «الحياة» أن وضع الجيش الميداني جيد وهناك جاهزية لوحداته. وإزاء تكاثر التكهنات حول المرحلة الأخيرة من هجوم الجيش على المعقل الأخير لـ «داعش»، علقت مديرية التوجيه في الجيش على «معلومات وتحليلات واستنتاجات غير دقيقة أو غير صحيحة حول مجريات عملية فجر الجرود نقلاً عن مصادر عسكرية»، فدعت وسائل الإعلام إلى «العودة إليها في هذا الشأن للاطلاع على المعلومات والمعطيات الصحيحة قبل نشرها». ومن الجهة السورية، أفادت وسائل الإعلام التابعة لـ «حزب الله» الذي يشارك الجيش السوري في الهجوم على مواقع «داعش» من الجهة السورية في القلمون الغربي، بأن الطيران الحربي السوري شن غارات على مواقع التنظيم والمعابر المحيطة بجبل حليمة قارة الذي يقع في الجهة الشرقية من موقع مرطبيا في الأراضي اللبنانية. كما أشار إعلام «حزب الله» إلى أن مقاتليه باتوا على مسافة 6 كيلومترات من مرطبيا. وكانت معلومات تحدثت عن إمكان ترك معبر لهروب المسلحين في ظل مفاوضات أعلن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله أن الحزب يقوم بها مع «داعش» كي ينسحب من الأراضي اللبنانية والسورية. وكان عون تحدث في احتفال لمناسبة الذكرى الـ72 لتأسيس المديرية العامة للأمن العام، وقال في سياق حديثه عن تحرير ما تبقى من بقعة على الحدود الشرقية: «نتطلع الى تحرير ما تبقى من أرض الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي». وأكد ثقته بدور المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم «الأمني والوطني والنجاحات المتتالية التي حققها في مهمات حساسة». وكان لافتاً قول وزير الداخلية نهاد المشنوق في كلمته للمناسبة أن «معركة الجرود أحالت كلّ المعادلات إلى التقاعد... والمسؤولية الوطنية تحتّم استثمارها لتعزيز مكانة الدولة»، في رد غير مباشر على تأكيد نصر الله الخميس الماضي معادلة الجيش والشعب والمقاومة، مضيفاً إليها دور الجيش السوري في دحر «داعش». وحيا المشنوق «الجيش الواحد والسلاح الواحد بلا شريك». وقال اللواء ابراهيم: «اقتربنا من إقفال ملف العسكريين». وستكون زيارة الحريري الى فرنسا يومي ٣١ آب (أغسطس) و١ أيلول (سبتمبر)، الأولى للرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه الرئاسة. وسبق للحريري أن استقبل ماكرون خلال حملته الرئاسية عندما زار بيروت حيث أنهى اجتماعهما قائلاً له «وداعاً السيد الرئيس». ويلتقي الحريري الخميس نظيره الفرنسي إدوار فيليب ووزير الخارجية جان ايف لودريان ووزير المال برونو لومير، وفي اليوم الثاني يلتقي ماكرون ثم وزيرة الدفاع فلورانس بارلي ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشي. وعلمت «الحياة» من مصادر لبنانية وفرنسية أن الحريري الذي يتبعه الرئيس عون في ٢٥ أيلول في زيارة دولة، يسعى الى طلب دعم فرنسا لعقد مؤتمر لدعم الاقتصاد اللبناني كي يتمكن من تحمل عبء اللجوء السوري الى لبنان، إضافة الى تعزيز الدعم الفرنسي للجيش. واعتبرت المصادر الفرنسية أنها زيارة مهمة في إطار العلاقات التقليدية بين البلدين.

السلاح الأميركي يقلب ميزان «فجر الجرود» والجيش اللبناني يستعد للحسم

الشرق الاوسط...بيروت: يوسف دياب.. يستكمل الجيش اللبناني تحضيراته العسكرية، لإطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة من معركة «فجر الجرود»، الهادفة إلى تحرير ما تبقّى من الحدود الشرقية من تنظيم داعش، آخذاً في الاعتبار مسألة كشف مصير العسكريين التسعة المخطوفين لدى التنظيم، ومستفيداً إلى حد كبير من الأسلحة الذكية التي تسلّمها من الأميركيين، والتي لعبت دوراً مهماً في التغلّب ميدانياً على المسلحين. وتسود الساحة اللبنانية بعضٌ من الحذر والترقب، حيال الترجمة العملية لمواقف الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله الأخيرة، التي قلّل فيها من أهمية انتصار الجيش في معركته ضد الإرهاب، عندما تحدث عن «مبالغة في تقدير قوة (داعش) في الجرود»، وربطه كشف مصير العسكريين المخطوفين، بحتمية التنسيق مع حزبه ومع النظام السوري، والخوف من أن يؤدي هذا الكلام إلى فرملة اندفاعة الجيش. لكن مصدرا عسكرياً أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجيش اللبناني يخوض معركة تحرير الجرود، وفق بنك الأهداف الذي وضعته القيادة، وليس وفق أجندة أحد»، مشدداً على أن الجيش «مستمر بمهمة تنظيف الجرود من الإرهابيين، وهو أنجز مرحلة بالغة الأهمية، لجهة المساحة الجغرافية التي حررها، والخسائر المحدودة قياساً بحجم الخطر». وتبدو المؤسسة العسكرية حازمة في منع أي استغلال سياسي لدورها، وهو ما أشار إليه المصدر العسكري، الذي رأى أن «الجيش لديه مهمة وطنية، وهو مؤتمن على تنفيذها حتى النهاية، وهذه المهمة لا تتأثر بالمواقف سياسية أياً كان مطلقوها، وهو لا يأخذ بعين الاعتبار إلا المصلحة الوطنية، ومنها كشف مصير العسكريين المخطوفين لدى (داعش)»، لافتاً إلى أن «توقيت المرحلة الرابعة والأخيرة من المعركة، بات قريباً، لكن انطلاقتها رهن التوقيت الذي تحدده غرفة العمليات في قيادة الجيش». وقال المصدر «المرحلة الرابعة هي الأصعب؛ لذلك فإن القيادة (الجيش) تأخذ وقتها في التحضير للعملية؛ لأن المعركة ستكون مقسمة بين جبال ووديان، يتحصّن الإرهابيون فيها، وعددهم كبير، خصوصاً أن عدداً كبيراً من الذين انسحبوا من المناطق التي تحررت، لجأوا إلى هذه الجرود والوديان». وكان الجيش اللبناني أطلق السبت 19 من الشهر الحالي، معركة «فجر الجرود» واستطاع في غضون ثلاثة أيام، تحرير 100 كلم مربع، من أصل 120 كلم، مستخدماً سلاح الجو والمدفعية وأسلحة أميركية ذكية، لكنه خسر خمسة من جنوده، قتل أربعة منهم بألغام أرضية زرعها «داعش»، والخامس قتل بعملية قنص أثناء وجوده في الآلية العسكرية. وتحدث المصدر العسكري عن «عامل إضافي يؤخر جولة الحسم بعض الشيء، ويتمثل بوجود عائلات مدنية بينهم، ويعمد الإرهابيون إلى استخدام هؤلاء المدنيين دروعا بشرية، ويضعونهم في مراكز تعدّ أهدافاً عسكرية للجيش، لتصوير أن الجيش اللبناني يقتل المدنيين»، مؤكداً أن الجيش «يعمل الآن على تعزيز قدراته العسكرية لشنّ هجوم واسع وقوي، خصوصاً على وادي مرطبا، أحد أهم معاقل (داعش) في الجرود». التقدم السريع للجيش اللبناني في معركة الجرود، لا يزال موضع تقييم ومتابعة، خصوصاً لجهة السرعة في السيطرة على مساحات جغرافية واسعة، وهنا أوضحت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن «تحرير الجيش اللبناني 100 كيلومتر في الجرود، لم تكن مهمة سهلة إطلاقاً، لكن نجاحها وسرعتها، يعود إلى التحضيرات التي سبقت المعركة»، مشيرة إلى أن «معركة (فجر الجنود) سبقتها تحضيرات، بدأت بتمركز وحدات الجيش في نقاط استراتيجية، مطلّة على مسرح العمليات العسكرية، واستهداف مواقع وأوكار التنظيم وقطع طرق إمداده، واستخدام سلاح ذكي، استطاع تدمير من أسلحة التنظيم، ولا سيما المضادات، هذا كلّه لعب دوراً أساسيا في تسريع وتيرة الحسم». المصدر الأمني المواكب للعملية العسكرية، أكد أن الجيش «استفاد من السلاح الأميركي الذي لعب دوراً فاعلاً في المعركة، خصوصا أن معظم سلاح الجيش يأتي من الولايات المتحدة». وكشف أن «الخبراء العسكريين في الجيش اللبناني، استطاعوا تطوير السلاح الذكي في مكان ما، لجهة استخدام تقنية(الليزر)، الذي ساهم بالتنسيق بين سلاح الجو وسلاح المدفعية»، مشيراً إلى أن «هذه التقنية كانت ناجحة جداً، بحيث إن القذيفة كانت تتعقّب ضوء (الليزر) المصوّب إلى الهدف، وتصيبه بشكل مباشر». من جهته، اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد خليل حلو، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «النصر الذي يحققه الجيش اللبناني على الحدود الشرقية، يصبّ في مصلحة ترسيخ الدولة، ويجب على الحكومة أن تستفيد منه». ورأى أن «كلام نصر الله عن المبالغة في تقدير قوة (داعش)، يشكل ضرباً للمؤسسة العسكرية، ومحاولة لسرقة انتصار الجيش على الإرهاب». وشدد الخبير العسكري على أن الجيش اللبناني «لديه الآن ورقة ضغط، تتمثل بمحاصرة عناصر (داعش) المتحصنين في وادي مرطبا، الذين يفاوضون على الانسحاب، في حين يرفض الجيش انسحابهم، قبل معرفة مصير جنوده المخطوفين». وقال العميد حلو «الخطورة تكمن في أن النظام السوري و(حزب الله) يفاوضون (داعش) على تأمين انسحابه إلى دير الزور، وعلى مصير العسكريين اللبنانيين». ورأى في ذلك «محاولة لسحب ورقة التفاوض من يد الجيش اللبناني، ومن يد اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني، الذي يمثل الدولة اللبنانية في هذا الملف، وهذا يتنافي مع ما يقوله (حزب الله) عن وجود تنسيق معه ومع النظام السوري في هذه المعركة».

الجيش اللبناني يَمضي إلى تحرير الجرود وسط «أفخاخ سياسية» والكلام الأميركي عن أن «الحرب مسألة وقت»... يُثير تساؤلات

بيروت - «الراي» .. كشف المشهد في لبنان وعلى جروده الشرقية الحدودية مع سورية ملامح سباقٍ محتدم بين استعدادات الجيش لإنهاء وجود «داعش» في آخر 20 كيلومتراً مربعاً داخل الأراضي اللبنانية وبين «الكوابح» التي رُميتْ في طريق عملية «فجر الجرود» من خلال المواقف التي أطلقها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله وأحدثتْ ضوضاء كبيرة في البلاد. وفيما بدا الجيش اللبناني ماضياً في تنفيذ قرار طرْد «داعش» إلى ما بعد الحدود وسط تأكيدات مصادر عسكرية أنه غير معني بأي تنسيق مع أي طرف أو أي سياقات سياسية تحوط بمعركته، ترى مصادر مطلعة أن ربْط نصر الله نجاح أي مهمة لكشْف مصير العسكريين التسعة الأسْرى لدى التنظيم الإرهابي بـ «شرط» حصول تفاوض رسمي علني بين لبنان والنظام السوري، يشكّل استكمالاً لمسار الضغط المتدحرج لاقتناص تطبيعٍ بين بيروت ودمشق. وفي رأي هذه المصادر أن «حزب الله» الذي يتولى الإعلام القريب منه الحديث عن «تردُّد الجيش» في خوض المرحلة الأخيرة من المعركة ضدّ «داعش» انسجاماً مع المعوقات التي أشار إليها نصر الله كوجود مدنيين والحاجة الى التنسيق مع النظام السوري، يحاول عبر طرْحه المفاجئ لمعادلة «الشعب والجيش والمقاومة والجيش العربي السوري» استثمار الشوط الأخير من عملية الجرود لانتزاع نقاطٍ ثمينة من خصومه في الداخل تتّصل بأجندته الاستراتيجية، مستفيداً من المَظهر التراجُعي الذي بدا عليه هؤلاء منذ إنجاز التسوية التي أنهتْ الفراغ الرئاسي. وبهذا المعنى، ترى المصادر نفسها، ان «حزب الله» لا يناسبه أن يُنهي الجيش اللبناني بتوقيته المعركة مع «داعش» من المقلب اللبناني لأن ذلك يُفْقِد الحزب، الذي يخوض مع الجيش السوري مواجهةً متزامنة في المقلب السوري، أوراقاً يحتاج إليها في سياق الضغط لانتزاع تنسيقٍ ميداني يكرّس «المعادلة الرباعية» الجديدة ولفتْح الطريق أمام تطبيع العلاقة بين لبنان الرسمي ونظام الرئيس بشار الأسد. وفي حين اكتفى رئيس الجمهورية ميشال عون في أوّل كلام لمسؤولٍ رسمي بعد مواقف نصر الله بالحديث عن أن اللبنانيين يتهيأون «لاحتفال وطني قريب بتحرير بقعة غالية على حدودنا الشرقية من التنظيمات الارهابية»، جاء كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق مُعبّراً حين خاطب عون خلال المشاركة في احتفال عيد «الأمن العام» بأنه «حين يُكتب تاريخ الأسابيع الماضية القليلة، وأنا واحد من الشهود على تلك الأيام، ستظهر صلابة موقفكم يا فخامة الرئيس مع دولة الرئيس سعد الحريري بأن الأمر للجيش وحده على الأراضي اللبنانية»، لافتاً إلى «أن الإنجازات التي تحققت في معركة الجرود والتي نأمل بأن تختتم سريعاً بانتصار حاسم للبنان، تحيل الى التقاعد أو إلى طاولة الحوار كل المعادلات التي رُكِّبت في هذا الظرف السياسي أو ذاك». وسط هذا المناخ الذي يواكبه من بيروت وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان، يَمضي الرئيس الحريري بتحركه الخارجي حيث سيلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس المقبل بعدما كان زار واشنطن أخيراً والتقى الرئيس دونالد ترامب، في سياق المساعي لضمان استمرار المساعدات للجيش وحماية لبنان والحدّ من تداعيات العقوبات الأميركية على «حزب الله». وكان بارزاً في هذا الإطار المناخ البالغ التشدّد الذي عبّرتْ عنه المندوبة الأميركية الدائمة لدى المنظمة الدولية نيكي هايلي، مساء أول من أمس، حيال «حزب الله» كما قوة «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان والتي لم تنجح مساعي واشنطن وتل ابيب لتعديل تفويضها ومهمتها التي تقوم بها وفق القرار 1701. واتّهمت هايلي قائد «اليونيفيل» مايكل بيري بـ «التعامي» عن نشاطات «حزب الله» في الجنوب، محذرة من أن التنظيم «الوكيل لإيران» يجعل الحرب «مسألة وقت»، الأمر الذي أثار تساؤلات لدى المراقبين عن مغزى الكلام الأميركي في هذا التوقيت عن حرب محتملة بين إسرائيل و«حزب الله». وتحدثت هايلي عن «تدفق ضخم للأسلحة غير الشرعية الى (حزب الله)، يجري تهريبها غالباً من ايران». وقالت إن «هذا ليس وقاية من حرب، بل استعداد لحرب، ولهذا نحاول تغيير تفويض التجديد لليونيفيل (نهاية الجاري) التي حان الوقت كي يضع مجلس الأمن أنياباً لعملياتها».

الجيش يدكّ مواقع «داعش» بالطائرات والمدفعية

بيروت - «الحياة» .. يواصل الجيش اللبناني خوض عملية «فجر الجرود» وفق الخطط الموضوعة، وسط تحقيق مزيد من تضييق الخناق على الإرهابيين في مساحة الـ 20 كيلومتراً مربعاً التي لا تزال محتلة في جرود القاع ورأس بعلبك. وفي موازاة استكمال المرحلة الرابعة من العملية، واصلت مدفعية الجيش وطائراته قصف ما تبقى من مواقع يتحصن فيها إرهابيو «داعش» في وادي مرطبيا ومرتفعها واستهداف تحركاتهم وتجمعاتهم. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها الجيش مساء أول من أمس، استهداف تحصينات المسلحين وعرباتهم في وادي مرطبيا عبر المدافع وسلاح الجو وتحقيق إصابات مباشرة. وأفادت مصادر إعلامية بأن «وحدات الجيش استقدمت أمس تعزيزات من آليات عسكرية ثقيلة ودبابات ومدفعية». ومن الجانب السوري، ذكرت قناة «الميادين» أن «الجيش السوري وحزب الله يتقابلان على مسافة 6 كيلومترات عند كوع مرطبيا». وشيّعت قيادة الجيش أمس، المجند الممددة خدماته ياسر حيدر أحمد الذي استشهد أول من أمس في جرود رأس بعلبك. وأقيمت مراسم التكريم أمام مستشفى «دار الحكمة» في بعلبك، حيث أدت له ثلة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش التحية والتشريفات اللازمة. وتم تسليم الجثمان إلى أفراد عائلته في المصنع لنقله إلى مكان إقامتهم في بلدة جديدة يابوس داخل سورية، وفق بيان عن الجيش. وكان أحمد استشهد بعد «تعرّض آلية عسكرية تابعة للجيش في جرود رأس بعلبك لإطلاق نار من جهة الإرهابيين»، وفق بيان الجيش. وقال والده: «ابني شهيد الوطن، الله يحمي الجيش ورفاقه. والنصر قريب، لو لدي ابن ثانٍ لقدمته شهيداً للوطن». وزار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني مركز الطبابة الصحي العسكري الذي افتتح أمس في رأس بعلبك، بالتعاون مع الجيش. وقال: «الجيش لم ينسق مع أحد في معركته وهو ليس في حاجة إلى ذلك». من جهة أخرى، أوقفت مديرية المخابرات في الجيش «المدعو حسن حمد الحسن وأحالته على القضاء المختص، لانتمائه إلى «داعش» وعمله أمنياً ولوجستياً»، وفق بيان وزعته مديرية التوجيه في قيادة الجيش. وأكد البيان أنه «كلّف من قياديين في هذا التنظيم بالتحضير لاغتيال أحد كبار ضباط الجيش، بواسطة عبوة ناسفة أو عملية قنص، وقام بمراقبة محيط منزله، كما عمل على تأمين الأسلحة والمتفجرات لتنفيذ هذه العملية، وأعمال إرهابية أخرى تستهدف الداخل». ولفت إلى أنه «قام بتشكيل خلية أمنية تابعة للتنظيم المذكور بهدف التخطيط والإعداد لتنفيذ المخطط الإرهابي، وعمل بتكليف من مشغّليه في الرّقة على تحضير عبوات ناسفة لاستخدامها في تنفيذ تفجيرات تستهدف آليات ومراكز للجيش، وكذلك لتنفيذ تفجيرات في قرى شمالية عدة، وطلب منهم تأمين حزام ناسف لتنفيذ عملية انتحارية، وزود أحد القياديين في التنظيم في جرود عرسال بمعلومات عن استعدادات الجيش لمعركة فجر الجرود». وعقد أهالي وادي خالد وعشيرة الموقوف الحسن اجتماعاً طارئاً في بلدة المقيبلة (شمال لبنان)، وأصدروا بياناً تلاه شقيق الموقوف خالد الذي أعلن باسم «العائلة تبرؤها منه وإدانة أعماله، ونستنكر ما كان ينوي ابننا القيام به تجاه ابن عشائرنا اللواء الركن سعدالله الحمد».

بخاري: العلاقات السعودية - اللبنانية ستشهد تطورات إيجابية في الأشهر المقبلة

بيروت - «الحياة» .. واصل وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في المملكة العربية السعودية ثامر السبهان لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، فزار مساء أول من أمس وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وعرضا لآخر التطورات في لبنان والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، ثم عقد لقاء مع النائب السابق فارس سعيد ورضوان السيد. الى ذلك، أعلن الوزير المفوض القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد بخاري أن «العلاقات السعودية- اللبنانية ستشهد تطورات إيجابية ولقاءات مشتركة خلال الأشهر المقبلة»، مشيراً إلى أن «العلاقات الثنائية كانت مدار بحث بين رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والوزير ثامر السبهان». وكان الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة الاقتصاد والأعمال» رؤوف أبو زكي أقام عشاء في بلدة عينبال الشوفية تكريماً للوزير المفوض بخاري، شارك فيه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني، النائب نعمة طعمة، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام السابق ابراهيم بصبوص، سفير لبنان الجديد في السعودية فوزي كبارة، وجمع من الشخصيات. وقال أبو زكي: «عندما نكرم الوزير بخاري، نكرمه لذاته ونكرم بشخصه المملكة العربية السعودية صديقة لبنان الدائمة ومصدر خير لعشرات الآلاف من اللبنانيين. وعندما جاء إلى لبنان، لم تبق هيئة اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية إلا اجتمع بها ولم تبق منطقة إلا زارها، فأعاد الوهج إلى الحضور السعودي في لبنان».

ضبط 3 كلغ كبتاغون معدة للشحن إلى السعودية

بيروت - «الحياة».. أعلنت المديريّة العامّة لأمن الدولة أنه «إثر معلومات توافرت لدينا في 19 آب (أغسطس)، حول طرد بريديّ مشبوه سيتمّ شحنه بواسطة إحدى شركات البريد والشحن السريع في لبنان، دهمت دوريّة من المديريّة مستودع الشركة الكائن في محلّة سنّ الفيل، وضبطَت طرداً بزنة 3 كلغ، مصدره محافظة البقاع. وبعد معاينته تبيّن أنّه يحتوي على حبوب مخدّرة من نوع كبتاغون، كانت موضّبة في أكياس نايلون وورق كربون، ومخبّأة داخل دروع تكريميّة ومعدّة للشحن إلى المملكة العربيّة السعودية». وأوضحت انه «بعد التحقيق تبيّن أنّ مدير شركة سفريّات في زحلة أرسل هذا الطرد نزولاً عند طلب شخص لبناني مجهول حضر إلى مكتبه حاملاً بطاقة هويّة لبنانيّة ثبت عدم وجود قيود لها في مديريّة الأحوال الشخصيّة، إضافة إلى صورة هويّة المرسل إليه من الجنسيّة السعودية». وأعلنت انها «حصلَت على تفاصيل حول المتورّطين وهما قيد الملاحقة. وبمراجعة القضاء تمّ ضبط الممنوعات وإيداع المحضر جانب النيابة العامّة في جبل لبنان».

«المستقبل: المعادلة هي سيادة الدولة بلا شركاء «حزب الله»:المشكلة في السلطة لا في الجيش

بيروت - «الحياة».. ركزت المواقف السياسية أمس على الشأن الداخلي اللبناني، وخصوصاً على ضرورة دعم الجيش اللبناني في معركته ضد الإرهابيين في الجرود. واعتبر وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني أن «العملية هي فجر جديد للبنان وللحدود اللبنانية، وأتت بناء على قرار سياسي محرر من جميع القيود والموروثات السياسية». وقال لـ «صوت لبنان»: «إن قرار رئيس الجمهورية ميشال عون وقيادة الجيش بانطلاق المعركة لبناني صرف». وحيا «مواقف الرئيس سعد الحريري الوطنية وزيارته عرسال ورأس بعلبك»، واصفاً إياها «بالمهمة جداً وتأتي لتؤكد أن قرار المعركة اتخذ بقرار جماعي لبناني». ورأى أن «المفاوضات ستجرى شرط أن تكون على قاعدة معرفة مصير العسكريين المخطوفين لدى التنظيم الإرهابي». وأشار إلى أن «الكلام عن التنسيق مع سورية وإيران لا أساس منطقياً له». وقال: «لبنان في حاجة إلى تشغيل مصانعه وتصدير منتجاته الى الدول العربية والخليج في أقصى سرعة، إضافة الى ضرورة معالجة موضوع النازحين السوريين وطرق إعادتهم الى بلادهم، ما يوجب علينا التنسيق والتفاهم مع سورية في المواضيع الحياتية والاقتصادية لما فيه مصلحة لبنان». وشدد عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر​ على أن «المعادلة الوحيدة المقبولة وطنياً هي: سيادة الدولة على كامل أراضيها من دون شركاء»، مشيراً الى أن «الوقوف بجانب ​الجيش يكون بعدم التشكيك سواء تلميحاً او تصريحاً بقدراته على الحسم منفرداً». ورأى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أنه «لولا المقاومة والمضحون والشرفاء لما بقي الوطن». وشدد على «أن النصر الذي يحققه الجيش نتيجة قتال ضباطه وإصرار قيادته وبطولات جنوده، هو نصر ضمن مسار ومناخ وفرتهما قوى المقاومة التي تعتز بجيشها اللبناني»، موضحاً أن «المشكلة ليست في الجيش إنما في السلطة السياسية التي كانت تغل يدي الجيش». وقال عضو الكتلة ذاتها النائب نواف الموسوي: «آن للبعض في لبنان أن يعرف أن لا طائل من حملاته علينا وعلى حلفائنا، ونعرف أن هذه الحملة حركتها السفارة الأميركية بضباطها الاستخباريين وبملحقيها. لقد ملّ اللبنانيون من الجعجعة، وهم يريدون طحيناً». وقال الأمين العام لـ «تيار ​المستقبل​« ​أحمد الحريري​، خلال زيارته ​بلدة سعدنايل​ في ​البقاع الأوسط​، حيث قدم واجب التعازي لعائلة شهيد الجيش وليد محمود فريج: «جميعنا نقف خلف الرئيس الحريري، بالتأكيد أن لا معركة تعلو فوق معركة الجيش، وأن لا سلاح يعلو فوق سلاحه، وكل المعارك الباقية هي مسرحيات لن تنطلي على اللبنانيين، وكل المعادلات التي يتغنون بها هي معادلات ساقطة». وأكد عضو «اللقاء الديموقراطي» النيابي وائل أبو فاعور أن «تيمور جنبلاط لن يدخل المجلس النيابي إلا رئيساً لكتلة وطنية من كل الأطياف، واذا كان أحد يفكر بأنه سيدخل المجلس بتمثيل درزي فهو خاطئ في حساباته». وقال: «يدنا ممدودة للجميع في الانتخابات تحت عنوان الشراكة، ورئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط أول من طبق الشراكة عملياً، لكن إذا أراد أحدهم ليّ ذراع وليد جنبلاط انتخابياً والقول انه لا يمثل حالة وطنية، فأنّى له ذلك ولننتظر 19 آذار (مارس) انتخابياً جديداً».

رعد: النصْر ضمن مسار وفّرته المقاومة

المستقبل...أشار رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد الى أن «النصر الذي يحققه الجيش اللبناني نتيجة قتال ضباطه وإصرار قيادته وبطولات جنوده هو نصر ضمن مسار ومناخ وفرته قوى المقاومة التي تعتز بجيشها اللبناني». ورأى أن «المشكلة ليست في الجيش إنما في السلطة السياسية التي كانت تغل أيديه وتمنعه من أن يخطو باتجاه الخطوة التي تحقق كرامة اللبنانيين». وقال في كلمة خلال حفل تكريمي في حسينية بلدة حاروف أمس: «إن الجيش يقاتل في جرود القاع ورأس بعلبك في ظلّ معركة كبرى ينبغي أن تخاض في الوقت نفسه من الجهة المقابلة وإلا يكون الإنتحار هو النتيجة، وهذا ما يعرفه الجميع من دول وأجهزة وقوات عسكرية ومراكز دراسات». وسجّل لـ «هذا العهد برئاسته الجديدة إطلاقه يد الجيش اللبناني ومنع كل عائق عنه من أجل القيام بهذه المهمة، في الوقت الذي قامت فيه المقاومة بواجبها تجاه ما يوفر إمكانية الإنتصار في جرود القاع ورأس بعلبك»، مؤكداً أنه «لولا المقاومة والمضحين والشرفاء لما بقي الوطن»، لافتاً الى «مكابرة البعض الذي لا يريد أن يعترف بالمتغيرات المحيطة بنا».

الموسوي: لا طائل من الحملات على«حزب الله»

المستقبل..رأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي أنه «آن للبعض في لبنان أن يعرف أن لا طائل من حملاته علينا كفريق سياسي أو كمقاومة أو كحزب الله نحن وحلفاؤنا، لأنها لن تغيّر بشيء في المسار الذي اختطناه، فعندما ذهب الوزراء إلى سوريا قالوا يجب أن يعودوا فوراً، ولكنهم لم يحققوا شيئاً، وعندما ذهبنا لنقاتل التكفيريين في سوريا، قالوا يجب أن يعودوا من هناك، ولكنهم لم يحققوا شيئاً، وبقينا نقاتل في سوريا إلى أن هزمنا المجموعات التكفيرية، وعندما وصلنا إلى عرسال، قالوا إن لهذه البلدة وضعاً خاصاً، المعركة في الجرود، فستصبح هناك مذبحة في مخيم اللاجئين في جرود عرسال الذي يضم مئة ألف نسمة، ولكن المعركة خيضت بحرفية عالية وبدقة وإتقان، بحيث لم يصب جريح مدني واحد في مخيم اللاجئين». وقال خلال رعايته حفل تخريج الطالبات الناجحات في ثانوية الإمام الصدر الرسمية للبنات في صور أمس: «لقد ملّ اللبنانيون من الجعجعة، وهم يريدون طحيناً، وبالتالي على الحكومة أن تنصرف للقيام بمهماتها».

تجمّع إسلامي في دار الفتوى الأربعاء

المستقبل...استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى أمس، اللجنة المنبثقة من الهيئات والجمعيات والشخصيات الإسلامية والوطنية. وبعد اللقاء تحدث باسم اللجنة الشيخ زياد الصاحب فأوضح «أننا أطلعنا سماحته على الخطوات العملية لمتابعة موضوع المطالبة بتعطيل يوم الجمعة عيد المسلمين الأسبوعي المبارك»، مشيراً إلى أنّ «اللجنة وضعت سماحة المفتي في أجواء التحرك الذي تقوم به ومن ضمنه تجمع الهيئات والجمعيات والشخصيات الإسلامية يوم الأربعاء المقبل في دار الفتوى».



السابق

ادفع تنجح... وراء الرسوب الجماعي للطلبة الكويتيين في مصر... مصر توقع 3 اتفاقيات للتنقيب عن البترول والغاز ..منحت شركتي أباتشي وميرلون الأميركيتين...ماكين يطالب مصر بالإفراج عن 20 أميركياً وبرلين سلّمت «إخوانييْن» إلى القاهرة...شكري يبدأ اليوم جولة إلى ألمانيا وبيلاروسيا ورومانيا...مسؤول بريطاني في القاهرة للبحث في مكافحة الإرهاب...وزير الداخلية الإيطالي يلتقي برؤساء بلديات في ليبيا لمكافحة تهريب البشر...السلطات الليبية تعيد 45 محتجزا تونسياً إلى بلادهم..تونس تسلمت من تركيا ثلاثة «إرهابيين خطيرين»..خلاف بين قطبي الائتلاف الحاكم في تونس يرجئ تعديلاً وزارياً...مقتل 9 في معارك حدودية بين الجيش الليبي وجماعة تشادية..زيدان يحمّل السراج مسؤولية اعتقاله ويندد بدور «الإخوان المسلمين»..بلخادم مرشح لخلافة أو يحيى...البرلمان السوداني: جمع السلاح يشمل كل الولايات..بكين تسقط جزءاً من ديون الخرطوم..جدل بسبب حمل انفصاليات لعلم "بوليساريو" بالدار البيضاء...فرنسا تطرد ثلاثة مغاربة متطرفين..

التالي

اخبار وتقارير..وزير الخارجية الألماني يحذر من سباق تسلح نووي..«الذئاب المنفردة».. تثير الرعب في أوروبا ...هجومان إرهابيان في بروكسل ولندن...900 ألف فنزويلي لمواجهة أميركا..زعيم المعارضة: تركيا «متعطشة للعدالة»...نيويورك تتهم شيخاً جامايكياً بتجنيد مقاتلين لـ «داعش»...كوريا الشمالية تطلق صواريخ وترفع من حالة التوتر مجدداً...وزير خارجية ألمانيا ينتقد مركل ويحذر من حرب باردة جديدة..قتلى وجرحى في الهند بعد ادانة زعيم روحي بالاغتصاب....مسيرة إسبانية ضد الإرهاب: «لست خائفاً»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,299,603

عدد الزوار: 7,627,200

المتواجدون الآن: 0