اخبار وتقارير..وزير الخارجية الألماني يحذر من سباق تسلح نووي..«الذئاب المنفردة».. تثير الرعب في أوروبا ...هجومان إرهابيان في بروكسل ولندن...900 ألف فنزويلي لمواجهة أميركا..زعيم المعارضة: تركيا «متعطشة للعدالة»...نيويورك تتهم شيخاً جامايكياً بتجنيد مقاتلين لـ «داعش»...كوريا الشمالية تطلق صواريخ وترفع من حالة التوتر مجدداً...وزير خارجية ألمانيا ينتقد مركل ويحذر من حرب باردة جديدة..قتلى وجرحى في الهند بعد ادانة زعيم روحي بالاغتصاب....مسيرة إسبانية ضد الإرهاب: «لست خائفاً»..

تاريخ الإضافة الأحد 27 آب 2017 - 7:10 ص    عدد الزيارات 3335    التعليقات 0    القسم دولية

        


وزير الخارجية الألماني يحذر من سباق تسلح نووي..

«عكاظ» (جدة) .. وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، أمس (السبت)، من اندلاع «سباق تسلح نووي» بين الشرق والغرب، معتبرا أن العالم يشهد «حربا باردة ثانية». ولفت في تصريح لصحيفة «بيلد» نشرته في عددها أمس، أن التعاون الدولي لا يجب أن ينظر إليه كساحة للصراع. وقال غابرييل: نحن في طريقنا لمرحلة جديدة من سباق التسلح النووي بين الشرق والغرب. وأشار إلى الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب، والروسي فيلاديمير بوتين، قائلا إنهما يعتقدان أن الصراع هو السمة الرئيسية للعلاقات بين الشعوب، موضحاً أنهما لا يعتبران العدالة وقوة القانون أولوية، مضيفاً أن تحول العالم لساحة للحرب ينتصر فيها فقط من يثبت أنه الأقوى، يعتبر تطورا خطيرا.

«الذئاب المنفردة».. تثير الرعب في أوروبا ...هجومان إرهابيان في بروكسل ولندن

عكاظ..رويترز (بروكسل)... تثير ظاهرة «الذئاب المنفردة» الذعر في الأوساط الأوروبية، خصوصا مع تنامي الهجمات الإرهابية على رجال الشرطة والمنشآت العامة، وحذر مراقبون من خطورة تنامي هذه الظاهرة خلال المرحلة القادمة، مع تضييق الخناق على جماعات التطرف والإرهاب. وفي بروكسل، قتل جنود بلجيكيون رجلا مساء أمس الأول، بعدما هاجمهم بسكين وسط العاصمة، في قضية تتعامل معها السلطات باعتبارها هجوما إرهابيا. وتبين أن الرجل بلجيكي من أصل صومالي يبلغ من العمر 30 عاما بعد نقله إلى المستشفى، فيما أصيب جنديان بجروح طفيفة في الهجوم. وأوضح رئيس بلدية بروكسل فيليب كلوز، أن وضع التأهب الذي يقل درجة واحدة عن أعلى مستوى لم يتغير، مضيفا أن المؤشرات الأولية تدل على أنه هجوم معزول.. نفذه شخص منفرد. ونقلت القضية من الادعاء المحلي إلى الادعاء الاتحادي الذي يتعامل عادة مع قضايا الإرهاب. ويحرس الجنود شوارع بروكسل إلى جانب الشرطة النظامية؛ بسبب ارتفاع مستوى الخطر الأمني في أعقاب هجمات لمتشددين في باريس وبروكسل في 2015 و2016. ومن جهة أخرى، اعتقلت الشرطة البريطانية مساء أمس الأول رجلا يحمل سكينا كبيرة خارج قصر بكنغهام، بعد اعتدائه على شرطيين نقلا على إثره إلى المستشفى. وأوضحت الشرطة أن الرجل، وهو في العشرينات من عمره، اعتقل للاشتباه في تسببه في أذى بدني خطير ومهاجمته الشرطة قرب مقر إقامة الملكة إليزابيث في لندن. وذكر شاهد عيان كان قرب موقع الحادثة أن الشرطة طوقت منطقة واسعة حول القصر لأسباب أمنية، فيما أظهرت صور عرضتها محطة «سكاي نيوز» التلفزيونية سيارات الطوارئ وهي تصطف في الشارع أمام قصر بكنغهام. ولم يكن هناك أي من أفراد العائلة المالكة في القصر وقت الواقعة.

900 ألف فنزويلي لمواجهة أميركا

الحياة..كراكاس، واشنطن – أ ب، أ ف ب ... بدأت في فنزويلا أمس، مناورات عسكرية ضخمة تستمر يومين، قرر الرئيس نيكولاس مادورو إجراءها رداً على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيراً بتدخل عسكري ضد كراكاس. وتزامنت المناورات التي يشارك فيها 900 ألف شخص (200 ألف من عناصر القوات النظامية و700 ألف من جنود الاحتياط والمدنيين) مع فرض ترامب عقوبات جديدة ضد كراكاس تهدف الى حرمانها من رؤوس أموال أجنبية تحتاج اليها. ووقع ترامب مرسوماً ينص على حظر شراء أي سندات خزينة تصدرها الحكومة أو شركة النفط الوطنية في فنزويلا. وتعهد مادورو الانتقام من معارضيه بعد العقوبات الأميركية التي قال إنها أتت بطلب منهم لـ «زعزعة البلاد» أكثر، وتنفيذ مخططات واشنطن لإطاحته. وأطلقت على المناورات تسمية «السيادة البوليفارية 2017» وتشمل تدريباً على إطلاق النار والتغطية الجوية. وكان مادورو أمر بتنظيمها رداً على كلام ترامب عن «خيار عسكري محتمل عند الضرورة» في فنزويلا، علماً أن دولاً عدة في المنطقة بينها البرازيل وكولومبيا وبيرو وتشيلي والمكسيك والإكوادور، رفضت اللجوء الى القوة في فنزويلا. ومع إعلان العقوبات، استبعد البيت الأبيض عملاً عسكرياً أميركياً ضد فنزويلا في المدى القصير، وقال مستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ماكماستر: «نحن لا نزال ندرس عدداً كبيراً من الخيارات وكل قرار سيتخذ بالتشاور مع شركائنا في المنطقة وليس من الوارد اللجوء الى أي خيار عسكري في المستقبل القريب». ولوحظ أن مرسوم ترامب لا يشير الى منع الشركات الأميركية من شراء النفط الفنزويلي. ودعا مادورو الى اجتماع عاجل للشركات الأميركية التي تشتري نفط بلاده لتحليل العقوبات التي فرضتها واشنطن. وتبيع كراكاس 800 ألف برميل يومياً من إجمالي إنتاج البلاد البالغ 1.9 مليون برميل في اليوم. وتخشى فنزويلا التي تنقصها السيولة ويقدر دينها بأكثر من مئة بليون دولار، من العجز عن خدمة الدين. وفي رسالة الى القوات المسلحة المتمسكة بولائها له، دعا مادورو العسكريين الى «رص الصفوف من أجل الوطن»، وشدد على أن «الوقت ليس وقت تصدعات من أي نوع». ورأى أن «من تخامره شكوك عليه مغادرة القوات المسلحة فوراً». وأشار ريميجيو سيبالوس القائد العملاني الاستراتيجي الى مشاركة أكثر من 900 ألف متطوع في المناورات، وقال: «لم يسبق أن كان الجيش الفنزويلي أكثر تلاحماً ووحدة»، مشيراً الى أن «هذا التدريب سيتيح لنا المرور الى مرحلة جديدة من الاستنفار والقدرة على خوض المعركة النهائية».

زعيم المعارضة: تركيا «متعطشة للعدالة»

الراي...شنق قلعة (تركيا) - أ ف ب - افتتح زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو، أمس، «مؤتمراً من أجل العدالة» يستمر أربعة أيام لتسليط الضوء على ما يعتبره البعض أنه تفشي الظلم في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكداً أن بلاده «متعطشة للعدالة». وخاطب كيليتشدار أوغلو، وهو زعيم حزب «الشعب الجمهوري» الآلاف الذين تجمعوا من أجل المناسبة في الهواء الطلق في محافظة شنق قلعة في شمال غرب تركيا بالقول إن هناك «80 مليون شخص متعطشون للعدالة»، في إشارة إلى عدد سكان تركيا. وأضاف «واجبي أن أسعى إلى تحقيق العدالة، وأقف إلى جانب الأبرياء في وجه الطغاة». ودان حملة القمع التي شهدتها الجمهورية الحديثة للمرة الأولى في تاريخها على خلفية محاولة الانقلاب الفاشل ضد أردوغان في العام 2016، ووصفها بـ«الانقلاب على المدنية»، مشيراً إلى أنه «تم طرد آلاف الأكاديميين من الجامعات، والسجون مكتظة بالصحافيين والنواب». وأشار إلى أن الحكم الذي صدر بحق النائب في حزبه أنيس بربر أوغلو كان «القطرة» التي طفحت الكيل، مضيفاً «لدينا الكثير من المواطنين القابعين في السجون فقط لأنهم ينتمون إلى المعارضة». وفي اقتباس من الشاعر التركي الشهير ناظم حكمت، أوضح كيليتشدار اوغلو أن موضوع المؤتمر سيتمثل في «العيش كشجرة، بذات الحرية والاستقلالية، وفي الغابة كذلك، جميعاً معاً، بسلام». وكان كيليتشدار أوغلو قطع مطلع الصيف نحو 450 كيلومتراً سيراً من أنقرة لإسطنبول احتجاجاً على حكم السجن لبربر أوغلو لمدة 25 عاماً لتسريبه معلومات سرية إلى صحيفة «جمهورييت» المعارضة. وسيشمل مؤتمر المعارضة بشكل يومي جلسات تتطرق إلى مختلف انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إلى السلطات التركية، في أول حدث من هذا النوع ينظمه حزب «الشعب الجمهوري».

نيويورك تتهم شيخاً جامايكياً بتجنيد مقاتلين لـ «داعش»

الراي..نيويورك - رويترز - اتهم ممثلو ادعاء في نيويورك داعية إسلامياً من جامايكا بالسعي لتجنيد مقاتلين للانضمام إلى تنظيم «داعش». وألقي القبض على الشيخ عبد الله الفيصل (53 عاماً)، أول من أمس، في جامايكا، فيما أكد مصدر أميركي بجهات إنفاذ القانون أن سلطات نيويورك ستسعى إلى تسلمه حتى يواجه الاتهامات المنسوبة إليه أمام محكمة مانهاتن العليا. ولد الفيصل في سانت جيمس في جامايكا باسم وليام فورست ودين في بريطانيا العام 2003 بالتحريض على القتل وقضى عقوبة بالسجن. ورحلته السلطات إلى جامايكا في 2007 بعد الإفراج عنه. وقال مدعي منطقة مانهاتن سايرس فانس إن الفيصل استغل محاضراته وموقعه الإلكتروني وتسجيلات الفيديو في تحريض أتباعه على الانضمام لـ«داعش». وأضاف في بيان «ولأن المتهم زعيم لديه كاريزما، كان عدد ممن دينوا بالإرهاب أو المشتبه بضلوعهم فيه يستشهدون بأقواله في نيويورك ولندن وغيرهما». وقال ممثلو ادعاء إن الفيصل بدأ منذ ديسمبر 2016 بالتواصل من جامايكا مع عميل سري بشرطة نيويورك، وحضه على الاطلاع على دعاية تروج لـ«داعش» على الإنترنت كما عرض مساعدته في السفر إلى الشرق الأوسط للقتال مع التنظيم الإرهابي. وأشار ممثلو الادعاء إلى أن أفرادا في شرطة نيويورك سافروا بالفعل إلى الشرق الأوسط وبمجرد وصولهم جعلهم الفيصل يتواصلون مع شخص في مدينة الرقة السورية.

كوريا الشمالية تطلق صواريخ وترفع من حالة التوتر مجدداً

سيول: «الشرق الأوسط».. عادت بيونغ يانغ بإطلاق صواريخها لترفع من جديد حالة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، حيث يجري الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي مناورات عسكرية دأبت كوريا الشمالية على وصفها بأنها استفزاز واستعداد لغزوها. وأطلقت الصواريخ في وقت مبكر من صباح أمس (السبت) على بحر اليابان، حسبما أكدت القيادة الأميركية في المحيط الهادي، حيث فشلت عملية إطلاق صاروخين بينما انفجر صاروخ بعد وقت قصير من إطلاقه. وأشارت التقديرات الأولية إلى أن 3 صواريخ قصيرة المدى أطلقت من منطقة كيت ديه ريونغ بإقليم كانغ وون الشرقي. وأوضحت القيادة المشتركة أن الصاروخين الأول والثالث «فشلا في التحليق»، بينما يبدو أن الصاروخ الثاني «قد انفجر على الفور تقريباً». وأوضح ديف بينهام المتحدث باسم قيادة العمليات الأميركية في منطقة المحيط الهادي، أن الصواريخ التي أطلقت لم تشكل أي تهديد للولايات المتحدة أو جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادي. وأضاف أن «الصاروخين الأول والثالث (...) تعطلا أثناء تحليقهما، أما الصاروخ الثاني (...) فيبدو أنه انفجر تقريباً فور إطلاقه»، مشيراً إلى أن عملية إطلاق الصواريخ الثلاثة استغرقت نحو نصف ساعة. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن هيئة الأركان المشتركة في سيول قولها إن الصواريخ حلقت لمسافة أكثر من 250 كلم شمال شرقي البلاد. وفي أعقاب التجارب الجديدة، قرر المسؤولون الكوريون الجنوبيون «مواصلة التدريبات الحالية بشكل كامل»، حسبما نقلت «يونهاب» عن سكرتير رئاسي رفيع المستوى. وتستمر تلك المناورات حتى 31 أغسطس (آب). وقالت قيادة الجيش الأميركي في المحيط الهادي إن الصواريخ لم تشكل تهديداً على البر الرئيسي الأميركي أو غوام في المحيط الهادي التي هددت كوريا الشمالية هذا الشهر بإحاطتها ببحر من النار. وقال يوشيهيد سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن الصواريخ لم تصل إلى اليابان أو منطقتها الاقتصادية الخالصة، ولم تشكل أي تهديد على سلامة الأراضي اليابانية. وأوضح سوجا: «نؤكد أنه لم يسقط أي صاروخ باليستي على أراضي بلادنا ولا في منطقتها الاقتصادية الخاصة» في البحر. وأضاف وزير الدفاع الياباني ايتسونوري أونوديرا: «قد يكون الأمر صواريخ باليستية أو عادية. نحن بصدد القيام بتحاليل». ورأى أن انفجار أحد الصواريخ يمكن أن يعني أن كوريا الشمالية اختبرت تكنولوجيا جديدة. وأضاف: «عادة تطلق صواريخ غير مجربة سابقاً من الساحل باتجاه البحر لتفادي أن تسقط» في أراضٍ مأهولة. وكان آخر اختبار صاروخي تجريه كوريا الشمالية في 28 يوليو (تموز) عندما أطلقت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات ومصمماً ليقطع مسافة 10 كيلومترات، ويعني ذلك أنه قد يصل إلى بعض مناطق البر الرئيسي الأميركي، مما أثار مخاوف من نشوب صراع جديد على شبه الجزيرة الكورية. وقالت سارا ساندرز المكلفة الاتصال في البيت الأبيض إنه «تم إبلاغ» الرئيس دونالد ترمب بالأمر، و«نحن نتابع عن كثب الوضع». وكان ترمب أكد الأربعاء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ - أون بدا «يحترم» واشنطن. يذكر أن الخلاف بين واشنطن وبيونغ يانغ حول البرنامج الصاروخي والنووي الكوري الشمالي تصاعدت حدته بشدة أخيراً، بعدما أعلنت الأخيرة أن جميع الأراضي الأميركية تقع في مرمى ضرباتها الصاروخية. وحذرت من أنها تدرس توجيه ضربة وقائية إلى جزيرة «غوام» الأميركية غرب المحيط الهادي. ورداً على ذلك، حذر الرئيس الأميركي ترمب من أن تهديدات بيونغ يانغ بتوجيه ضربة صاروخية سَتُواجه بـ«نار وغضب».

وزير خارجية ألمانيا ينتقد مركل ويحذر من حرب باردة جديدة

الحياة...برلين - رويترز - قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل إن ألمانيا تقع على الخطوط الأمامية لحرب باردة جديدة وإن المستشارة الألمانية أنغيلا مركل تقوم بخطأ جسيم باتباعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على طريق إعادة التسليح. وقال غابرييل لصحيفة «بيلد» إن ألمانيا في تعاملها مع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تواجه جيراناً في الشرق والغرب «لا يؤمنون بقوة الحق ولكنهم يؤمنون بأن الحق للأقوى». وفي حين لم يتبق على انطلاق الانتخابات في ألمانيا سوى شهر، يصارع الحزب الديموقراطي الاشتراكي الذي ينتمي إليه غابرييل كي ينأى بنفسه عن الحزب الديموقراطي المسيحي الذي تنتمي له مركل بعد أربع سنوات من تحالفهما، وذلك بعد أن فشلت حملة ضد عدم المساواة الاجتماعية في جذب الناخبين. وتدعم تصريحات غابرييل ما قاله مارتن شولتس، مرشح الحزب الديموقراطي الاشتراكي لمنصب المستشار والذي انتقد الأسبوع الماضي خطط مركل لزيادة الإنفاق الدفاعي، وقال إنه سيطالب الولايات المتحدة بإزالة أسلحتها النووية من الأراضي الألمانية. وقال غابرييل لصحيفة «بيلد» في تعليقات نشرت أمس: «نحن في خضم حرب باردة جديدة». وتابع: «نحن تماماً في المنتصف. إننا نواجه مرحلة جديدة من التسليح النووي في الشرق والغرب»، مضيفاً أن بوتين وترامب يؤمنان بأن العلاقات بين الشعوب والأمم «هي علاقات صراع بحتة». وقال غابرييل إن مركل تعتقد أنها ستحظى بدعم ترامب بزيادتها الإنفاق العسكري إلى نحو 70 بليون يورو في السنة، مضيفاً: «أعتقد أن هذا خطأ جسيم».

قتلى وجرحى في الهند بعد ادانة زعيم روحي بالاغتصاب اعتقالات والغاء رحلات ومخاوف من تفاقم العنف

عبد الاله مجيد.. اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "بازفيد" ومصادر اخرى.. ألقت السلطات الهندية القبض على المئات وألغت أكثر من 300 رحلة بالقطار عبر ولايتين شماليتين بعد مقتل 29 شخصا على الأقل في احتجاجات عنيفة على إدانة زعيم جماعة روحية بتهمة الاغتصاب، كما افادت تقارير محلية. وقال بالجيت سينغ ساندهو المدير العام للشرطة في ولاية هاريانا لقناة (إنديا توداي) الإخبارية إن قوات الأمن "في وضع تأهب" خارج مقر الزعيم الروحي الذي يتحصن به نحو عشرة آلاف شخص من أتباعه. واحتشد نحو 200 الف من اتباع الزعيم الروحي غورميت رام رحيم سنغ في مدينة بانتشكولا قبل صدور الحكم ، بحسب صحيفة هندوستان تايمز.

انتشار امني كثيف

وقال رام نيواس وهو مسؤول كبير في هاريانا لرويترز إن السلطات ألقت القبض على حوالي 524 شخصا. وذكرت السلطات أنها متأهبة لإصدار الحكم على سينغ يوم الاثنين إذ قد يقع المزيد من أعمال العنف. وأعلن متحدث باسم الإدارة الشمالية بالسكك الحديدية الهندية إلغاء 340 رحلة قطار يوم السبت كإجراء احترازي.

مخاوف من تصاعد اعمال العنف

وأُدين سنغ (50 عاما) ، الذي يدعي ان اتباعه يُعدون بالملايين، باغتصاب امرأتين من اتباعه في مقر الجماعة. وسيصدر الحكم عليه في 28 أغسطس/آب الحالي. وقال متحدث باسم الجماعة "ان ظلماً وقع علينا" في اشارة الى قرار المحكمة. وصرحت احدى المشتكيتين لصحيفة انديان اكسبريس قبل جلسة المحكمة انها متفائلة بانتصار العدالة. واعلنت "سمعنا انه ليس من السهل نيل العدالة في الهند لا سيما حين تكون المعركة ضد شخص قوي. فالشخص الذي لديه مال يستطيع ان يفعل ما يشاء، ولكن لديّ ثقة بهذا النظام الآن، وهناك بريق أمل". بعد صدور قرار المحكمة بادانة سنغ بدأ بعض انصاره يمارسون اعمالا تخريبية في المدينة مستهدفين محطات القطار وسيارات وسائل الاعلام، كما قالت قناة بي بي سي نيوز. كما تعرض صحفيون الى الاعتداء خلال الاشتباكات، بحسب هندوستان تايمز. وفُرض منع التجوال فيما انتشر آلاف من قوات الجيش والشرطة والأمن في المنطقة. كما تحدث تقارير عن وقوع اعمال عنف في بنجاب وهاريانا واشعال حريق في دلهي. وكان سنغ في الثالثة والعشرين حيث اصبح زعيم طائفة "ديرا ساتشا سودا" التي تقول انها منظمة روحية غير ربحية للرخاء الاجتماعي.

ومنذ ذلك الحين ذاع صيت سنغ بوصفه شخصية مثيرة للجدل بعد ان شارك في حفلات لموسيقى الروك وظهر في افلام حتى أُطلق عليه لقب "روك ستار بابا" و"شيخ البهرجة" بسبب ملابسه ذات الألوان الفاقعة. وكانت الشرطة حققت مع سنغ في عام 2002 للاشتباه بارتكابه جريمة قتل وجريمة اغتصاب ولكنه نفى التهمتين. كما اتُهم سنغ باجبار 400 من اتباعه على اخصاء أنفسهم "ليقتربوا من الله". وبعد فترة قصيرة على تقديم القضية ضده الى القضاء في عام 2002 قُتل الصحافي رام تشاندر تشاتراباتي، الذي فضح تهم الاغتصاب، باطلاق النار عليه خارج منزله. ومخاوف من تصاعد العنف يوم الاثنين المقبل

مسيرة إسبانية ضد الإرهاب: «لست خائفاً»

المستقبل..(أ ف ب)... رداً على الهجومين الداميين اللذين وقعا في برشلونة أخيراً وتبناهما تنظيم «داعش» المتطرف، انطلقت مسيرة كبيرة «رفضاً للإرهاب» بمشاركة استثنائية لملك إسبانيا تحت شعار «لست خائفاً». وكانت بلدية ثاني المدن الإسبانية دعت المشاركين إلى «ملء الشوارع بالسلام والحرية» بعد الاعتداءين الداميين في برشلونة وكامبريلس يومي 17 و18 آب الجاري واللذين خلفا 15 قتيلاً و126 جريحاً على الأقل. وخلف لافتة كُتب عليها «لست خائفاً» باللغة الكاتالونية خُصص الصف الأول لـ«ممثلي الجمعيات التي اهتمت بالضحايا منذ اللحظة الأولى» بناء على تمني البلدية. وضم هؤلاء شرطيين وعناصر إطفاء ببزاتهم وأطباء بثياب بيضاء وسائقي سيارات أجرة وتجاراً وسكاناً. وبين أولئك مونتسي روفيرا (53 عاماً)، رئيسة جهاز الطوارئ الاجتماعية في بلدية المدينة التي ساعدت فرقها الأشخاص الذين أضاعوا أحباءهم وفقدوا الاتصال بهم أثناء الهجوم. وخلال الأيام التي تلت الاعتداءات، عملت روفيرا مع زملائها على دعم العائلات نفسياً لدى تلقيهم أنباء سيئة وقدموا المساعدة لفرق أخرى على غرار الأطباء وعناصر الإطفاء. وفي حدث نادر، انضم العاهل الإسباني فيليبي السادس إلى المتظاهرين، ليكون أول ملك ينضم إلى تظاهرة من هذا النوع منذ إعادة النظام الملكي في 1975. وكان الى جانبه رئيس الوزراء المحافظ ماريانو راخوي والعديد من الشخصيات السياسية من وزراء وحكام مناطق ورؤساء أحزاب. ورفع الحشد لافتات أخرى كتب عليها «السلام هو الرد الأفضل» و«لا لكره المسلمين». ورفع العديد من المشاركين أعلاماً كاتالونية انفصالية. وقال رئيس الوزراء الإسباني إن الملك سيُشارك في المسيرة للتعبير عن «حبه لأهالي برشلونة وكامبريلس وكاتالونيا»، مضيفاً «هناك، مع المجتمع الكاتالوني بأسره وإسبانيا كلها (...) نعطي مجدداً رسالة واضحة من أجل الوحدة وإدانة الإرهاب والحب لمدينة برشلونة». وتتناقض تصريحات راخوي مع انتقاداته السابقة للقادة الكاتالونيين، الذين دخل في سجال معهم على خلفية سعيهم لإجراء استفتاء على الاستقلال في الأول من تشرين الأول المقبل. لكن الاعتداءات قلبت المعطيات ووقف راخوي في المسيرة إلى جانب رئيس الإقليم الانفصالي كارلس بودجمون للتعبير عن الوحدة في وجه العنف. ولم يُشارك أي مسؤول في حكومة أجنبية في مسيرة برشلونة. وستقام مسيرات أخرى مشابهة في مدن أخرى في أنحاء إسبانيا، بينها مدريد وفالنسيا وفيغو. ولا تزال المدينة المتوسطية تعيش حالة حداد منذ دهست شاحنة حشوداً في شارع لا رامبلا بإقليم كاتالونيا في 17 آب، قبل أن يقع اعتداء مماثل بعد ساعات في بلدة كامبريلس الساحلية القريبة. وأوقع الاعتداءان 15 قتيلاً. وضربت أوروبا سلسلة من الاعتداءات الدامية التي شنها متطرفون باستخدام وسائل لا تحتاج إلى تقنية عالية مثل الهجمات باستخدام مركبات أو سكاكين، أو أحياناً كلاهما، كأسلحة. ومساء الجمعة، هاجم بلجيكي من أصل صومالي جنوداً بسكين في بروكسيل قبل أن يُردى. وبعد وقت قصير، تم توقيف رجل أمام قصر باكينغهام بلندن بعد أن أصاب عنصري شرطة بجروح باستخدام «سيف» بسيارته وعلى وقع هتاف «الله أكبر». ومساء الجمعة، شارك الآلاف في مسيرة ضد الإرهاب في كامبريلس حيث هتفوا «لست خائفاً». وتنتهي مسيرة برشلونة عند «بلازا دي كاتالونيا» (ساحة كاتالونيا) قرب لا رامبلا حيث سيقدم عازفا تشيللو مقطوعة «أنشودة العصافير»، وهو لحن كاتالوني تقليدي بات رمزاً للسلام. واشتهرت المقطوعة بعدما عزفها مؤلفها باو كازالس في البيت الأبيض في 1961 تعبيراً عن رفضه الحكم الديكتاتوري لفرانسيسكو فرانكو.

 



السابق

الجيش اللبناني يعزز جاهزيته لدحر «داعش»..السلاح الأميركي يقلب ميزان «فجر الجرود»... وسط «أفخاخ سياسية» والكلام الأميركي عن أن «الحرب مسألة وقت»... يُثير تساؤلات...بخاري: العلاقات السعودية - اللبنانية ستشهد تطورات إيجابية في الأشهر المقبلة..«المستقبل: المعادلة هي سيادة الدولة بلا شركاء «حزب الله»:المشكلة في السلطة لا في الجيش...ضبط 3 كلغ كبتاغون معدة للشحن إلى السعودية...رعد: النصْر ضمن مسار وفّرته المقاومة..الموسوي: لا طائل من الحملات على«حزب الله»...تجمّع إسلامي في دار الفتوى الأربعاء...

التالي

هجمات انتحارية تهز مواقع الأكراد في الحسكة السورية..النظام يتجاهل اتفاق الروس مع الفصائل.. ويحاول اقتحام مدينة عين ترما.."سكر وعربدة".. قرية بالسويداء تخرج عن صمتها وتفضح القوات الروسية...التحالف يسحب قيادات من تنظيم الدولة بعملية إنزال جوي بدير الزور....سرية "أبو عمارة" تنفذ عملية نوعية في مدينة حلب...مبادرات لإنقاذ إدلب من مصير أسود خيارات حل هيئة "تحرير الشام" لنفسها...قوات الأسد تتوغل في محافظة دير الزور...تسريبات تركية تتحدث عن تسليم إدلب إلى «الجيش الحر» لتجنيبها عملاً عسكرياً...إسرائيل تريد دوراً للأمم المتحدة في خروج «القوات الأجنبية» من سورية....«داعش» يتراجع في الرقة وخياران أمامه بعد إغلاق ممرات الانسحاب...خطيب الجامع الأموي بدمشق يدعو من فاته الحج «لصعود جبل قاسيون» ووزير الأوقاف اعتبر من يذهب للحج هذا العام «خائناً».....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,289,794

عدد الزوار: 7,626,991

المتواجدون الآن: 0