علي صالح في الإقامة الجبرية...المخلوع يحتمي بقبيلته.. والحوثيون يهددون باعتقاله وسط توقعات بتفاقم المواجهات بين «شريكي الانقلاب»....رسالة سعودية إلى علي صالح: الدقائق محسوبة... فلا تتأخر في طلب الغوث... قرقاش: “تقارير صنعاء” تُنبئ بانفجار خطير بين الحوثي وصالح....استعادة 4 مواقع عسكرية من الميليشيات بمحافظة البيضاء ..تقدم الجيش اليمني في صعدة وقطع الإمدادات في جبل أم عظم ...لافروف: مجلس التعاون الخليجي لاعب مهم دولياً وحريصون على وحدته..قطر: لا علاقة بيننا وبين «الإخوان» وسنواصل دورنا كلاعب رئيسي في المنطقة...آل الشيخ: الحج ليس ميداناً للشعارات....20 ألف حاج من روسيا وصلوا إلى السعودية....وصول 1.7 مليون حاج إلى السعودية بزيادة نصف مليون عن العام الماضي..مقتل الداعشي أبو عبدالبر «الكويتي»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آب 2017 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2587    التعليقات 0    القسم عربية

        


علي صالح في الإقامة الجبرية....

الدمام - منيرة الهديب { أبوظبي، عدن - «الحياة» ... فرضت ميليشيات الحوثيين الإقامة الجبرية على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في مقر إقامته في صنعاء. وذكرت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية العربية، ووسائل إعلام يمنية محلية، أن الحوثيين طلبوا من صالح عدم مغادرة مكان إقامته، وأبلغوه أنهم «غير مسؤولين عن أمنه». وأكدت المصادر أن صالح بات يخشى على حياته من الحوثيين، وطالب أتباعه بالتزام الهدوء، وسط حال غضب واستياء من قيادات حزبه وأنصاره. كما ذكرت مصادر سياسية في صنعاء أن قيادات في حزب «المؤتمر الشعبي العام» تمارس ضغوطاً على صالح لفض الشراكة مع الحوثيين. من جهة أخرى، طالبت قيادات في ميليشيات الحوثي بإعلان حال الطوارئ لمواجهة من سموهم «الطابور الخامس». وقال القيادي حمزة الحوثي إن إعلان حال الطوارئ أصبح ضرورة، ومن يمانع ذلك «يعد مخالفاً لدستور اليمن»، وفق قوله. وكانت ميليشيات الحوثي حاصرت أول من أمس (الأحد) منزل صالح، ونصبت نقاط تفتيش في محيطه، في مؤشر إلى تزايد التوتر بين شركاء الانقلاب. وأعلنت مصادر في حزب «المؤتمر» أن هناك «عملية استفزاز كبيرة» من الحوثيين لصالح، من خلال استحداث نقاط التفتيش في محيط منزله ومنزل نجله أحمد في العاصمة. كما كشفت مصادر إعلامية يمنية أن الحوثيين أصدروا تعميماً بمنع صالح وقيادات حزبه وأعضاء مجلس النواب من مغادرة صنعاء. وأشارت مصادر أخرى إلى أن ميليشيات الحوثي حاصرت «معهد الميثاق»، الذي يعد من أهم المؤسسات التابعة لصالح في صنعاء. من جهتها، أكدت الحكومة الشرعية اليمنية، أن الخلافات المتصاعدة بين طرفي الانقلاب لا تعفي أياً منهما من العقوبات الأممية. وقال وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الصحافة عرفات مدابش، في تصريح إلى «الحياة»، إن «الخلافات بين طرفي الانقلاب أمر لا يعني الحكومة اليمنية»، مشيراً إلى أن الحكومة والمجتمع الدولي ينظر إليهما بوصفهما «انقلابيين». وأضاف: «صالح والحوثي صدرت بحقهما عقوبات أممية. وجريمة الانقلاب على الشرعية لن تمر، وخلافاتهما، أو حتى خوضهما حرباً لا يعفي طرفاً من المسؤولية»، لافتاً إلى أن الحكومة الشرعية تسعى إلى تحرير الشعب اليمني في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون. وفي أبوظبي، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن أولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية مرتبطة بالتطورات المتسارعة في صنعاء. وقال في تغريدات عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، إن المهم هو «تغيير الوضع لمصلحة اليمن، ونحو الخروج من أزمة الانقلاب»، مضيفاً: «الواضح أن الحوثي هو العقبة أمام الحل السياسي والمبادرات الإنسانية، والمواجهة القادمة في صنعاء قد تقصّر الأزمة أو تطيلها. نسعى إلى الخيار الأول». من جهة أخرى، حققت قوات الجيش اليمني في محور البقع بمحافظة صعدة شمال البلاد أمس، تقدماً بعد معارك ضارية مع الميليشيات الانقلابية. وقال مصدر ميداني لـ «سبتمبر.نت» إن قوات الجيش شنت هجوماً واسعاً من محاور عدة على مواقع الميليشيات صباح أمس، تلته معارك ضارية استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة. وأكد المصدر أن الميليشيات تكبدت عشرات القتلى والجرحى، علاوة على خسائر في العتاد العسكري، وسط انهيارات كبيرة في صفوفها.

المخلوع يحتمي بقبيلته.. والحوثيون يهددون باعتقاله وسط توقعات بتفاقم المواجهات بين «شريكي الانقلاب»

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) .. وسط توقعات بتفاقم حدة المواجهات بين طرفي الانقلاب في اليمن، رفض الحوثيون مبادرة حل وضعها وسطاء تقضي برفع النقاط المسلحة التي استحدثوها في شارع حدة والسبعين في صنعاء، والتحقيق المحايد في حادثة مقتل قيادي من حزب المؤتمر الشعبي وأربعة حوثيين. وهدد المتمردون، بحسب ما علمت «عكاظ» من مصادرها، بالاستمرار في محاصرة منزل المخلوع علي صالح واعتقاله وتقديمه للعدالة لقيادته عناصر مسلحة في وسط صنعاء -على حد قولهم-. وذكرت مصادر قبلية لـ «عكاظ» أن الوسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق تهدئة بين «شريكي الانقلاب» لكن الميليشيات الحوثية ترفض مقترحات الحل وتصر على ضرورة تسليم نجل المخلوع «صلاح علي عبدالله صالح» ومرافقيه، متهمين المخلوع بإدارة شبكات مسلحة داخل صنعاء، فيما زعم القيادي حمزة الحوثي، أنه ليس من حق أي أحد أن يمنع انتشار مسلحينا الذين وصفهم بقوات الأمن في أي مربع أو منطقة، رافضا أي مبرر أو عذر، ومطالباً بمحاكمة من وصفهم بالقتلة من مرافقي المخلوع ونجله. ورغم استمرار ميليشيا الحوثي في تعزيز النقاط المستحدثة بجوار منزل المخلوع وعائلته في الحي السياسي وأحياء حدة، كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه صالح لـ«عكاظ»، أن المخلوع فر إلى قبيلته في مديرية سنحان جنوب شرقي العاصمة للاحتماء بها، وأفادت بأنه يجري اتصالات مع القيادات العسكرية الموالية له لاتخاذ الإجراءات اللازمة تحسبا لمواجهات دامية يتوقع أن تندلع خلال الأيام القليلة القادمة. وأكد مصدر إعلامي لـ«عكاظ» أن الحوثيين أصدروا أمراً باعتقال محامي المخلوع محمد المسوري.من جهة أخرى، اتهمت الحكومة اليمنية ومنظمات دولية ميليشيا الانقلاب بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، وانتقد مسؤول في الحكومة الشرعية صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الانقلاب بحق مواطني تعز منذ قرابة ثلاثة أعوام. وأفاد في بيان أصدره أمس (الإثنين)، بأن الميليشيا الحوثية تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في تعز وآخرها أمس الأول في منطقة بئر باشا حيث قصفت الأحياء السكنية بالهاون والكاتيوشا، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين. من جهته، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى فتح تحقيق عاجل في حوادث استهداف عشرات المدنيين العزل في تعز من قبل ميليشيا الحوثي ومسلحي المخلوع.

رسالة سعودية إلى علي صالح: الدقائق محسوبة... فلا تتأخر في طلب الغوث... قيادي حوثي يطالب بإعلان «الطوارئ» وسط استمرار التوتر في صنعاء

الراي...صنعاء - وكالات - ساد هدوء حذر مشوب بالتوتر في صنعاء، لليوم الثاني على التوالي، أمس، بعد الاشتباكات غير المسبوقة بين ميليشيات الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، مساء السبت الماضي، التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. واستبعد ضابط رفيع في الجيش السعودي أن يكون الحوثيون قد وضعوا صالح تحت الإقامة الجبرية، كما أفادت بعض وسائل الإعلام. وعلّق اللواء ركن زايد العمري على حسابه في «تويتر»، على الأنباء التي أشاعت أن صالح يقبع تحت الإقامة الجبرية بمنزله في صنعاء، بالتأكيد أن الحوثيين لا يجيدون «التمثيل»، في إشارة إلى استبعاده أن يصدر عنهم مثل هذا الإجراء «الخفيف»، حسب النص. ولم يستبعد الضابط السعودي في تغريدة لاحقة، أن يطلب صالح الذي يتزعم حزب «المؤتمر الشعبي العام» «الغوث» من السعودية، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز «لن يخذل النداء»، لكن وفق شروطه. ونصح اللواء السعودي الرئيس اليمني السابق بعدم التأخر عن مثل هذه الخطوة، محذراً إياه من أن «الدقائق محسوبة». من جهته، وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، زعيم جماعة «أنصار الله» عبدالملك الحوثي بأنه «العقبة» أمام التوصل إلى حل سياسي في اليمن. وقال قرقاش، في تغريدات عبر «تويتر»، أمس، «التقارير الواردة من صنعاء تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين (المؤتمر) والحوثي، المهم تجيير هذا الوضع لمصلحة اليمن ونحو الخروج من أزمة الانقلاب». وأضاف: «الواضح أن الحوثي هو العقبة أمام الحل السياسي والمبادرات الإنسانية، المواجهة القادمة في صنعاء قد تقصّر الأزمة أو تطيلها، نسعى للخيار الأول.. أولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية في الشمال مرتبطة بالتطورات المتسارعة في صنعاء، إخضاع الحوثي للمؤتمر بمثابة استمرار للأزمة». وفي صنعاء، أفادت مصادر أن الوضع مازال متوتراً بين ميليشيات الحوثي وقوات صالح، على خلفية الاشتباكات بينهما السبت الماضي. وأشارت المصادر إلى أن النقاط الأمنية التي استحدثتها ميليشيات الحوثي مازالت موجودة في وقت تزداد التحشيدات من كلا الطرفين، حيث انتشرت وحدات من الحرس الجمهوري والحرس الخاص التابع لصالح في السبعين والنهدين ودار الرئاسة. أما الحوثيون فنشروا عناصرهم في معظم شوارع صنعاء، خاصة في الجانب الجنوبي من العاصمة. ورغم استمرار أسباب التوتر والاحتقان، إلا أن اجتماعاً رفيعاً لما يسمى بـ«المجلس السياسي الأعلى» واللجنة العسكرية واللجنة الأمنية العليا (جميعها مشكلة بالمناصفة بين الحوثي وصالح)، أكد أنه «تم إحتواء تداعيات ما حصل من إشكال»، واصفاً الاشتباكات بأنها «عبارة عن حادثة عرضية تمت معالجتها وأنه تم وضع الحلول المناسبة والمرضية للجميع والتي من شأنها إزالة أي احتقان أو توتر»، وفقاً لوكالة «سبأ» الحوثية. ولم تتطرق الوكالة، إلى طبيعة «الحلول المرضية»، لكن مصادر أمنية قالت لوكالة «الأناضول»، إنه تم الاتفاق على سحب جميع النقاط المسلحة التابعة للحوثيين أو التابعة لقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح من شوارع العاصمة، واستبدالها بقوات أمنية من وحدات الأمن المركزي، بما يضمن عدم استفزاز أي طرف للآخر. في غضون ذلك، دعا القيادي في جماعة «أنصار الله» حمزة الحوثي، امس، إلى إعلان حالة الطوارئ في صنعاء، معتبراً أن «من يرفض ذلك يخالف دستور الجمهورية اليمنية». وقال في تصريح صحافي إنه «لا يحق لأحد الاعتراض على الانتشار الأمني في العاصمة صنعاء»، في إشارة لنقاط التفتيش التي استحدثها الحوثيون قرب منزل صالح ومعسكرات قوات موالية له. من جهة أخرى، أعلنت مسؤولة أممية مقتل 38 طفلا خلال أقل من شهرين، في اليمن.

هادي يجتمع بسفيري أميركا وروسيا ويؤكد تمسكه بالمرجعيات الثلاث

عدن: «الشرق الأوسط»... استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، والسفير الروسي فلاديمير ديدوشكن، كل على حدة، وناقش معهما جملة من القضايا المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى مستجدات الأوضاع ومنها ما يتصل بإرساء معالم السلام بصورة عامة. وشدد الرئيس اليمني خلال لقائه السفير الأميركي على حرصه الدائم نحو السلام المبني وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216... مشيدا بجهود الإدارة الأميركية الداعمة لليمن ووحدته في مواجهة التحديات لإنهاء الانقلاب والقضاء على التطرف والإرهاب بأوجهه وأشكاله المختلفة. وجدد السفير الأميركي موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وصولا إلى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني، مشيدا في هذا الصدد بمواقف الحكومة وتعاطيها الإيجابي في مختلف المراحل مع مساعي السلام والجهود المبذولة في هذا الإطار. فيما ناقش مع السفير الروسي عددا من القضايا المتعلقة بالوضع في اليمن وعملية السلام، وأكد السفير الروسي أن اللقاء يأتي في إطار التنسيق والتشاور وبحث آفاق السلام الممكنة والمتاحة في اليمن ودعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق ذلك وفقا للمرجعيات والقرارات الأممية ذات الصلة، وجدد موقف روسيا الداعم والثابت لليمن وقيادته الشرعية حتى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المنشود.

ضغوط من الحوثي وصالح لثني أعضاء في البرلمان عن مساندة الشرعية ورئيس كتلة عدن: التوتر بين الانقلابيين يدل على فشل مشروعهم

الشرق الاوسط..الرياض: نايف الرشيد.... أكد عضو في البرلمان اليمني، استمرار محاولات القوى الانقلابية للتشويش على عمل الشرعية ومحاولة ثني أعضاء مجلس النواب عن مساندة الرئيس عبد ربه منصور هادي، مشيراً إلى أن تلك المساعي تأتي في إطار هدفهم للسيطرة على مؤسسات الدولة. وذكر محمد قاسم النقيب عضو مجلس النواب اليمني رئيس كتلة عدن، لـ«الشرق الأوسط» أن محاولات رصدت أخيراً للوصول إلى النصاب القانوني لعقد مجلس البرلمان، مؤكداً بأن نحو 140 عضوا في مجلس النواب مساندون للشرعية اليمنية، وأن النصاب القانوني لعقد مجلس النواب هو 135 عضو، وهو ما يؤكد أن غالبية أعضاء البرلمان مساندون للشرعية. وأفاد النقيب أن الانقلابيين بذلوا جهوداً لإفشال اكتمال تواجد أعضاء البرلمان اليمني المساندين للشرعية اليمنية، منوهاً إلى أن الحكومة تعمل حالياً على تجهيز مقر لمجلس النواب لعقد الجلسة قريباً. وتوقع تزايد الانشقاقات بين صفوف الانقلابيين في البلاد، مشيراً إلى أنهم يحاولون شل البرلمان اليمني وثني أعضائه المساندين للشرعية اليمنية، موضحاً أن ما نشب من صراع بين قيادات الحوثي وصالح يمثل علامة إفلاس حقيقية على مشروعهم لتدمير البلاد. وبيّن عضو مجلس النواب اليمني، أن الانقلابيين يعملون على التشويش على مؤسسات الدولة اليمنية كافة، وفرضوا على تلك المؤسسات أفراداً لتنفيذ أجنداتهم، مشدداً على عدم شرعية هذا الإجراء، مؤكداً أن كثيراً من أفراد الشعب اليمني حين انكشاف رغبات القوى الانقلابية بدأ يظهر الغضب والكره لهم. وأشار إلى أن الانقلابيين لم يستطيعوا السيطرة على مجلس النواب اليمني، وأن أقصى ما تم جمعه من أعضاء مجلس النواب هم 70 شخصا فقط لا يشكلون نسبة تذكر، مبيناً أن أولئك مغلوب على أمرهم ولا يستطيعون مغادرة العاصمة صنعاء. وتطرق إلى أن هدف القوى الانقلابية أن تكون الموارد المالية واللوجيستية في يدهم من بداية الانقلاب، والسيطرة على كل شيء بطريقة غير قانونية وغير حضارية وبأساليب همجية. ويعكف عدد من النواب المحسوبين على علي صالح على المشاركة في جلسات البرلمان اليمني، المزمع إعادة جلساته من العاصمة المؤقتة عدن، ويتحفظون على إعلان أسمائهم أو مناطقهم التي سيحضرون منها، خشية محاصرتهم ومنعهم. ويقدر عدد النواب المؤيدين للشرعية في البرلمان اليمني بنحو 60 في المائة، وبالمجمل فإن معظم نواب الشرعية يوجدون خارج اليمن، حيث يتوزعون على عدد من العواصم العربية وغيرها، بعد أن تمكنوا مع بداية الانقلاب من مغادرة صنعاء. في حين تجري في عدن ترتيبات مكثفة لانعقاد مجلس النواب اليمني (البرلمان) خلال الفترة المقبلة، وذلك في ضوء التجهيزات التي تقوم بها حكومة الدكتور أحمد بن دغر، من خلال الإعداد لمكان الانعقاد المتوقع أن يكون في قاعة الاتحادية بمنطقة حقات قرب قصر معاشيق الرئاسي التي افتتحها بن دغر أخيراً. وتتوقع مصادر محلية أن تشهد الفترة المقبلة حالة من الاستقرار في عدن، بما يهيئ الأوضاع لعمل الحكومة والقيام بواجباتها في المناطق المحررة انطلاقاً منها. وكانت عدن شهدت حوادث أمنية واغتيالات عقب استعادة السيطرة عليها من قبضة الانقلابيين منتصف عام 2015. غير أن وتيرة تلك الأحداث تراجعت بشكل كبير منذ منتصف العام الماضي.

تقدم الجيش اليمني في صعدة وقطع الإمدادات في جبل أم عظم وإدانات واسعة للصمت الدولي إزاء استهداف الانقلابيين للمدنيين بتعز

تعز: «الشرق الأوسط»... أحرزت قوات الجيش الوطني في محور البقع، بمحافظة صعدة، أمس (الاثنين)، تقدماً جديداً، بعد معاركها مع الميليشيات الانقلابية التي تكبدت الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد، وسط الانهيارات الكبيرة في صفوفها. وقال مصدر ميداني، نقل عنه موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت»، أن «قوات الجيش الوطني شنت هجوماً واسعاً من عدة محاور على مواقع الميليشيات الانقلابية، وسيطرت على سوق البقع وسلسلة جبال العليب، وتواصل تقدمها في هذه الأثناء باتجاه تبة عمود الصحراء»، مضيفاً أنه بهذا التقدم «تمكنت القوات من قطع خطوط إمداد الميليشيات الممتدة حتى جبل أم العظم». وبالانتقال إلى جبهات تعز، تتواصل المواجهات العنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية شرق المدينة، إثر هجوم شنته هذه الأخيرة على وادي صالة والمكلكل، مع استمرار قصفها على الأحياء السكنية، حيث أحبطت قوات الجيش هجوم الانقلابيين المصحوب بقصف مدفعي منذ ليل الأحد حتى فجر الاثنين، وسقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين. كما تجددت المواجهات في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب، إثر محاولات الانقلابيين التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، ومعارك أخرى شهدتها جبهة حام في محافظة الجوف. إلى ذلك، وجهت انتقادات إلى الصمت الدولي إزاء الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في تعز، وقال مسؤول في الحكومة اليمنية إن «الميليشيا الحوثية تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في تعز، وآخرها في 27 أغسطس (آب) الحالي، في منطقة بئر باشا، حيث قصفت الأحياء السكنية بالهاون والكاتيوشا، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 4 مدنيين، وإصابة 6 آخرين»، طبقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، منتقداً بذلك «صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي ترتكبها الميليشيا الانقلابية بحق مواطني مدينة تعز منذ قرابة 3 أعوام». واعتبر المصدر صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم والمجازر «أمراً مثيراً للاستغراب والتعجب»، وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والصحافيين وسفراء الدول بإدانة هذه المجازر، والضغط عليهم لإيقاف الاعتداء على المواطنين الأبرياء، ورفع الحصار عن مدينة تعز، وقال إنه «على العالم الحر رفع صوته، وإدانة ما يحدث؛ إن تعز تدفع فاتورة الانقلاب. فلم يعد بيت بداخلها إلا فقد شهيداً أو جريحاً»، مؤكداً «سعي الحكومة اليمنية لمقاضاة كل المتورطين في هذه الجرائم». في المقابل، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من جنيف مقراً رئيسياً له، إلى فتح تحقيق عاجل في حوادث استهداف المدنيين العزل في مدينة تعز، من قبل الميليشيات الانقلابية. وقال في بيان له إن مدينة تعز تتعرض منذ أيام لقصف عشوائي ممنهج يستهدف المدنيين فيها بشكل متعمد، وهو ما يعد جريمة حرب، بحسب نظام المحكمة الجنائية الدولية. وطالب المرصد المجتمعَ الدولي بضرورة العمل على إيقاف الانتهاكات المستمرة بحق الإنسانية في اليمن، داعياً في الوقت ذاته إلى اتخاذ خطوات فاعلة، بما يؤدي إلى تقديم مجرمي الحرب للعدالة، وعدم إفلاتهم من العقاب، ومحذراً من أن «استهداف المدنيين بشكل متعمد يمثل مخالفة للقانون الدولي، حيث نصت المادة (8 (2) ه 1) من نظام روما على أن تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين، بصفتهم هذه، أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية، يعد جريمة حرب». كما طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بتحقيق عادل، ووقف فوري لهذه الجرائم، وفك حصار مدينة تعز التي لا تزال تحت نيران القصف والحصار المستمر منذ عامين و4 أشهر، مؤكداً أن الصمت الدولي جراء كل ذلك هو إسهام في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية، مستنكراً صمت المجتمع الدولي، خصوصاً الأمم المتحدة والدول الراعية لمبادرات السلام في اليمن، والتي يتضح كل يوم أنها تكيل بمكيالين، فسرعة الإدانة لأي حادث تقوم به قوى الحكومة الشرعية، أو التحالف العربي الداعم لها، يقابله صمت مطبق أمام كل جرائم الحوثي وصالح. وقال إن «عملية استهداف المدنيين تعد جرائم حرب مكتملة الأركان، وسيلاحق مرتكبوها في كل مكان، موضحاً في بيان أرسله للمنظمات الدولية اليوم أنه صار من الواضح للجميع أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي وصالح من حصار وقصف يومي عمل ممنهج ومستمر، المقصود به قتل الأبرياء من المدنيين، دون أي مبررات لعمليات عسكرية، أو أهداف لمقاومة مسلحة». وأضاف أن «هذه المعايير المزدوجة لا تسهم فقط في استمرار العنف والقتل في اليمن، بل وتجعل الإحباط العام مدمراً، ويسهم في تعزيز الشعور بخذلان العالم، والجهات التي يفترض بها الحفاظ على السلام واحترام حقوق الإنسان، ويساهم بقوة في تعزيز مفهوم البعض لاستخدام القوة، فالصمت عن الجريمة مساهمة في قيامها». وعلى الصعيد ذاته، أدان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) قصف الميليشيات الانقلابية الممنهج والمستمر للأحياء المكتظة بالمدنيين في مدينة تعز، مستنكراً في الوقت ذاته المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها الميليشيات الأحد، إثر قصفها عدداً من الأحياء الغربية لمدينة تعز، التي سقط ضحيتها قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما تلحقه من أضرار في الممتلكات الخاصة والعامة. وطالب التحالف في بيان له «ميليشيات الحوثي وصالح بالوقف الفوري لعمليات القصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية، ورفع الحصار عن مدينة تعز»، داعياً المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، إلى «القيام بواجباته لحماية المدنيين»، علاوة على دعوته اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، و«القيام بمهامها في التحقيق، وتوثيق تلك الانتهاكات، تمهيداً لتقديم مرتكبيها للعدالة». جاء ذلك بالتزامن مع استمرار المواجهات العسكرية بين الجيش الوطني، المسنود جوياً من قبل مقاتلات التحالف، وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، في مختلف جبهات القتال في اليمن، وسط تقدم قوات الجيش، والسيطرة على مواقع كانت خاضعة للانقلابيين الذين يواصلون محاولاتهم المستميتة للتسلل إلى مواقع الجيش الوطني، واستعادة مواقع خسرتها، وسط تكبيدها الخسائر البشرية والمادية الكبيرة.

استعادة 4 مواقع عسكرية من الميليشيات بمحافظة البيضاء وغارات للتحالف العربي ساهمت في انتصارات متوالية للشرعية بميدي

الشرق الاوسط...عدن: بسام القاضي... شنت مقاتلات التحالف العربي، أول من أمس الأحد، غارات جوية على مواقع وتجمعات وتعزيزات ميليشيا الحوثي وصالح في مديرية ميدي وعبس التي تشهد معارك ضارية منذ أول من أمس، وسط انتصارات متتالية لقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي. وقالت مصادر ميدانية وأخرى عسكرية، إن غارات التحالف العربي استهدفت تعزيزات للميليشيات، وأسفرت عن تدمير عتاد عسكري، وسقوط العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي وصالح بين قتلى وجرحى. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية إن الانتصارات في مسار العمليات العسكرية للجيش الوطني ضد الميليشيات الانقلابية ومنطقة ميدي بمحافظة حجة، تهدف إلى استكمال السيطرة على المدينة، ثم التقدم نحو منطقتي حرض وحيران، وإن هذه الانتصارات سوف تحدث نقلة نوعية لتغيير استراتيجية المعركة. وأوضح العميد الركن عبده عبد الله مجلي في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن العمليات العسكرية للجيش الوطني «مستمرة حسب الخطط المعدة من رئاسة هيئة الأركان، وبإشراف مباشر من قبل الأخ رئيس الجمهورية ونائبه». مضيفاً أن «الخيار العسكري ما زال هو الطريق الآمن والأسرع والأقرب لتجنيب الشعب اليمني مزيداً من القتل والتدمير، وتدمير المنشآت الاقتصادية والحيوية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية». مشيرا إلى أن «الحسم العسكري من أجل السلام، وأن يسود اليمن السلام والأمن والاستقرار». وقال العميد مجلي إن هناك عوامل تؤثر على سرعة الحسم، وهي الحفاظ على المدنيين، وأيضا صعوبة التضاريس، والطرق والأراضي المزروعة بالألغام التي زرعها الانقلابيون، وكذا الالتزام بالمبادرات والحوارات التي ترفضها الميليشيا الانقلابية». وكانت قوات الجيش الوطني تمكنت أمس من تحرير الأحياء الشرقية لمدينة ميدي شمال محافظة حجة بشكل كامل، وتطهير الأبنية والعمارات الواقعة شرق المدينة التي كانت تتحصن بها قناصة وعناصر الميليشيات في عملية عسكرية نوعية مسنودة من قوات التحالف العربي. وأفاد مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الخامسة بأن الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني تقوم بنزع الألغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات الانقلابية وسط الأحياء والطرق العامة وفي منازل المواطنين، مضيفاً أن الجيش يعمل على استكمال نزع الألغام في المدينة واستكمال تأمينها، تمهيدا لعودة السكان إليها الذين كانوا قد نزحوا إلى خارج المدينة. وتأتي تلك التطورات والانتصارات في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش الوطني أول من أمس بمحافظة حجة من استعادة أجزاء واسعة من مدينة ميدي بعد معارك مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة. وتمكنت قوات الجيش الوطني بمدينة ميدي من استعادة حي الخزان والثريا المحاذية للمدينة ومستشفى المدينة، بالإضافة إلى عدد من التباب الواقعة إلى الجنوب الشرقي لميدي، وسط حملة تمشيط للقوات الراعية للأحياء المحررة من أي جيوب أو عناصر نائمة للميليشيات بتمشيط الأحياء التي حررتها، حيث تتواصل الانتصارات في أكثر من منطقة. وعلى صعيد تطورات الجبهات في محافظة البيضاء، تتواصل المواجهات بين ميليشيا الحوثيين وصالح من جهة، وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ثانية، لليوم الثاني على التوالي، عقب فشل الميليشيات في اختراق جبهات الشرعية بمنطقة ذي ناعم. وقال العميد حسين عبد ربه العمري، رئيس المجلس الإعلامي لمحافظة البيضاء، إن جبهات ذي ناعم آل عمر شهدت أمس الاثنين مواجهات عنيفة، ونجحت فيها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تكبيد ميليشيات الحوثي وصالح خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وقال العميد العمري إن ميليشيات الحوثي وصالح حشدت قوة ضاربة حاولت من خلالها اختراق جبهة ذي ناعم آل عمر باتجاه جبهة الناصفة المجاورة لمنطقة آل حميقان، إلا أن التحام جبهة ذي ناعم آل عمر وجبهة الناصفة آل حميقان أفشل مخطط الانقلابيين وكسر محاولاتهم تلك الفاشلة. إلى ذلك نجحت الجبهات الغربية لمقاومة آل حميقان بقيادة قمهدي الحميقاني من استعادة 4 مواقع للمقاومة داخل حدود مديرية ذي ناعم، بعد أن سقطت وتمت السيطرة عليها من قبل الميليشيات الحوثية أول من أمس. القيادي بالجبهات الغربية العقيد صالح قمهدي الحميقاني، أكد في تصريحات له أن الميليشيات تقدمت باتجاه الجبهات الغربية لجبهات الناصفة آل حميقان، ومن مناطق «كعوش وكتف البعير والمختبي وجميل»، والتي سقطت لساعات في أيدي ميليشيا صالح والحوثيين، حيث شنت على إثرها مقاومة آل حميقان للجبهات الغربية هجوماً عنيفاً من استعادة تلك المواقع بعد ساعات قليلة من سقوطها.

قرقاش: “تقارير صنعاء” تُنبئ بانفجار خطير بين الحوثي وصالح

اللواء.. اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتية ​أنور قرقاش​ أن “التقارير الواردة من العاصمة ​اليمنية ​صنعاء​، تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين ​حزب المؤتمر​، جناح الرئيس اليمني السابق ​علي عبد الله صالح​، و​الحوثيين​”. ولفت إلى أنه “من المهم توجيه هذا الوضع لمصلحة اليمن، ونحو الخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، إثر الانقلاب الذي شنه الحوثيون وقوات صالح، على حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي”، معتبراً أن “الحوثي، هو العقبة أمام الحل السياسي والمبادرات الإنسانية”. ولفت إلى أن “المواجهة القادمة في صنعاء، قد تقصر الأزمة أو تطيلها”، مشيراً إلى أن “​الإمارات​ تسعى للخيار الأول وأولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية في الشمال، مرتبطة بالتطورات المتسارعة في صنعاء، إخضاع الحوثي للمؤتمر بمثابة استمرار للأزمة”. تجدر الإشارة إلى ، اندلاع اشتباكات بين الحوثيين وحليفهم صالح في الأولف من أمس، في دوار “المصباحي”، جنوبي صنعاء، أسفرت عن مقتل القيادي في حزب صالح “خالد الرضي”، و3 من الحوثيين، وإصابة 10 آخرين.

الأمم المتحدة تشير إلى انخفاض حالات الكوليرا في اليمن

الشرق الاوسط...نيويورك: جوردن دقامسة.. أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن انخفاض العدد الأسبوعي للحالات الجديدة للكوليرا في اليمن بمقدار الثلث وخاصة تلك المبلغ عنها منذ أواخر يونيو (حزيران)، والتي أدت إلى خفض جهود العمال المحليين في الاستجابة لتفشي الوباء. وأضاف اليونيسيف في بيان صحافي صدر أمس الاثنين أن انتشار الإسهال المائي الحاد وحالات الكوليرا المشتبه بها قد تباطأ في اليمن، وأن المعركة التي يقودها اليمنيون العاديون يوميا، بدعم من المنظمات غير الحكومية الدولية والأمم المتحدة، ضد الإسهال المائي الحاد والكوليرا بدأت تؤتي ثمارها الآن. وأشار البيان إلى أن المراقبين الصحيين اليمنيين يعملون بلا كلل لوقف تفشي المرض الذي يعد أسوأ تفش للكوليرا في العالم، مع وجود أكثر من 550 ألف حالة مشتبه فيها، وأكثر من ألفي حالة وفاة مرتبطة به منذ أبريل (نيسان). وبحسب اليونيسيف، فإن أكثر من نصف الحالات المشتبه بها من الأطفال. كما يعاني أيضا نحو 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد والوخيم، مما يزيد من خطر إصابتهم بالإسهال المائي الحاد والكوليرا. إلى ذلك، قال الصندوق إنه يتم حاليا تنظيم حملة وطنية ضخمة للتوعية بالكوليرا ونشر معلومات عن تطهير المياه، وغسل الأيدي، والصرف الصحي، وسلامة الأغذية، يشارك فيها أكثر من 40 ألف متطوع يطوفون ربوع البلاد من منزل إلى منزل للوصول إلى ما يزيد على 2.7 مليون أسرة حتى الآن، أي نحو 80 في المائة من الأسر في اليمن. وبالإضافة إلى ذلك، تم تزويد ربع مليون شخص يعانون من الإسهال المرتبط بالكوليرا بأملاح الإماهة؛ ولكن استمرار القتال يزيد من تفاقم وضع المرافق الصحية، التي لا يعمل نصفها الآن، مع استمرار انهيار نظم المياه والصرف الصحي.

لافروف: مجلس التعاون الخليجي لاعب مهم دولياً وحريصون على وحدته وقال إن روسيا تدعم الوساطة الكويتية و«لا تسعى إلى منافسة أحد»

الكويت: ميرزا الخويلدي - موسكو: طه عبد الواحد - القاهرة: «الشرق الأوسط».... أكدت روسيا أمس دعمها للجهود التي تبذلها الكويت للوساطة في الأزمة القطرية، وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في تصريحات أمس بعد لقائه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ورئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك الصباح، ووزير الخارجية صباح خالد الحمد الصباح، أن المبادرة الكويتية لتسوية النزاع في منطقة الخليج «تستحق الدعم». وقال لافروف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس»: «لدينا علاقات جيدة مع جميع الدول المعنية بهذا الوضع الصعب». وأضاف: «نعتقد أن مبادرة الكويت تستحق الدعم - بالطريقة الأكثر فعالية - من كل شخص من الممكن أن يكون له تأثير إيجابي على هذا الوضع». وقال وزير الخارجية الروسي، إننا «مستعدون لتقديم هذا الدعم بطرق مقبولة لجميع الأطراف المعنية في هذا الوضع». والتقى لافروف أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في وقت سابق أمس الاثنين، وأعرب لافروف عن أمله في أن تواصل الكويت وروسيا المضي قدما إلى الأمام فيما يخص تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى روسيا عام 2015. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن لافروف قوله، إن زيارته تأتي في إطار متابعة تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه بين الشيخ صباح والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حيال القضايا التي تهم البلدين. والتقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح مع ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وقالت وكالة الأنباء الكويتية إنه تم «خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين في كل المجالات، وعلى مختلف الصعد، كما تم استعراض مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وفي ختام المحادثات، أكد لافروف الدعم الروسي للمبادرة الكويتية الخاصة بالأزمة مع قطر، وقال: «ننطلق من أن المبادرة الكويتية جديرة بالحصول على الدعم من جانب كل الأطراف التي بوسعها التأثير بصورة إيجابية على الوضع»، وأظهر بموازاة ذلك حرصاً على الإشارة إلى أن أي دور روسي في تلك الجهود سيكون «دورا مساعدا»، وقال إن «روسيا لا تسعى إلى منافسة أحد»، وأضاف: «نحن مستعدون للمساهمة في ذلك بنشاط وبشكل يناسب جميع الأطراف». وأشار لافروف إلى العلاقات الجيدة التي تجمع بلاده مع كل دول منطقة الخليج العربي، وقال: «لدينا اتصالات مع جميع دول منطقة الخليج العربي دون استثناء»، معرباً عن اهتمام روسيا «بأن يحافظ مجلس التعاون الخليجي على وحدته»، ووصف المجلس بأنه «لاعب غاية في الأهمية في صياغة عالم متعدد الأقطاب، تجمعنا معه (مع مجلس التعاون الخليجي) علاقات وطيدة، ونحن نثمن تلك العلاقات». وقالت وكالة «ريا نوفوستي» الحكومية إن جولة الوزير لافروف تستمر يومين من 28 ولغاية 30 أغسطس (آب) الجاري، ويتوقع أن تكون الأزمة في العلاقات بين عدد من دول المنطقة موضوعاً رئيسياً على جدول أعمال محادثاته خلال هذه الجولة الخليجية. وفي وقت سابق، قال نور محمد خوخلوف، سفير روسيا الاتحادية في الدوحة، إن روسيا لا تقدم نفسها كوسيط في الأزمة الحالية، لكنها تأمل أن تواصل دول الخليج النهج نحو تجاوز الخلافات. ونوه في الوقت ذاته إلى أن «القطريين كما هو واضح يعلقون الآمال على مساهمتنا في حل الأزمة». وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت إن جولة الوزير سيرغي لافروف ستشمل الكويت والإمارات وقطر لبحث الملف السوري والأزمة الخليجية وتطورات الملف السوري. ويسعى الوزير الروسي إلى بذل مزيد من الجهد الدولي لإيجاد حلول للأزمة القطرية، التي اندلعت في الخامس من يونيو (حزيران) الماضي، على خلفية اتهام أربع دول عربية للدوحة بتمويل الإرهاب، والسعي لزعزعة الاستقرار في المنطقة. كما يغتنم رأس الدبلوماسية الروسية الفرصة لعقد شراكات تجارية، وزيادة التبادل الاستثماري وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والبنى التحتية وغيرها. وبحسب الخارجية الروسية، فإن الملف السوري سيكون أبرز المواضيع التي يتناولها الوزير الروسي في جولته الخليجية، حيث تنوي موسكو إطلاع شركائها العرب على «الجهود التي يتخذها الجانب الروسي بشأن تسوية الأزمة في سوريا في إطار عملية آستانة». على صعيد آخر, أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس تمسك الرباعي العربي بمواقفه المطالبة بتصحيح قطر لمسارها إزاء الدول العربية، والتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية وتقديم الدعم والملاذ لقيادات تلك الجماعات، وذلك خلال جلسة محادثات مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكبي في مينسك، تناولت التطورات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط. وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن المحادثات تناولت مساعي البلدين لدفع العلاقات الثنائية قدما في شتي المجالات، والبناء على الزخم الذي تولد عن زيارة الرئيس البيلاروسي لمصر في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري، حيث يحرص الجانبان على توسيع أطر التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك المشروعات والبرامج الـ45 التي تم توقيعها في إطار أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين في قطاعات الصناعة والتجارة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والري والبيئة، فضلا عن قطاع السياحة، حيث تعتبر مصر ثاني أكبر وجهة مفضلة لدى السائح البيلاروسي. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية حرص على استعراض رؤية مصر للأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط، وقدم شرحا شاملا لموقف مصر تجاه الأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق، فضلاً عن جهود مصر لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واستعرض رؤية مصر تجاه قضية مكافحة الإرهاب، باعتبارها ظاهرة تنطوي على تهديد للسلم والأمن الدوليين. وأوضح المتحدث أن الوزيرين ناقشا مستجدات الأزمة القطرية، وشدد الوزير شكري على تمسك الرباعي العربي بمواقفه المطالبة بتصحيح قطر لمسارها إزاء الدول العربية، والتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية، وتقديم الدعم والملاذ لقيادات تلك الجماعات. من جانبه، ثمّن وزير الخارجية البيلاروسي علاقات بلاده مع مصر، معرباً عن تطلعه لفتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات الثنائية. كما أعرب عن تقديره لمواقف مصر التي تتسم بالتوازن والحرص على تحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وكان شكري قد سلم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الذي التقاءه أمس، تعكس الرغبة المصرية في تطوير العلاقات الثنائية. من جانبه، عبر الرئيس لوكاشينكو عن تقديره الكبير لمصر وقيادتها، وأشار إلى أن بلاده تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع مصر باعتبارها نافذة إلى المنطقة العربية والأفريقية خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري. من ناحية أخرى، أعاد سامح شكري التأكيد على تطلع مصر لدعم بيلاروسيا لمفاوضات إقامة منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الأوراسي، وكذا رغبة مصر في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وفقا لما تم الاتفاق عليه في اللجنة المشتركة التي عقدت دورتها الرابعة في مايو (أيار) 2017، مشيراً إلى أنه قد اتفق مع وزير خارجية بيلاروسيا على أن يضطلع وزيرا خارجية البلدين بالدور التنسيقي لمتابعة تنفيذ البرامج التي تم الاتفاق عليها في اللجنة المشتركة.

قطر: لا علاقة بيننا وبين «الإخوان» وسنواصل دورنا كلاعب رئيسي في المنطقة ومحافظ «المركزي»: خطة جديدة تتضمن أحدث وسائل مكافحة تمويل الإرهاب

الراي..قطر - وكالات - جددت قطر تأكيدها، على لسان مدير مكتب الاتصال الحكومي سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، عدم وجود علاقات بينها وبين جماعة «الإخوان المسلمين»، وأن حل الأزمة مع الدول الأربع المقاطعة لها (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) يبدأ برفع «الحصار» عنها. وقال سيف بن أحمد، في مقابلة مع صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية، نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا»، إن «الخطوة الأولى (لحل الأزمة) هي رفع الحصار عن قطر، لأنه لا يجوز أن يتم التنمر على أي دولة بهذا الشكل، والخطوة الثانية هي عقد حوار في بيئة تسمح بذلك»، مجدداً التأكيد أن قطر «مستعدة للحوار»، لكنها «لن تقبل بالتعدي على سيادتها أو استقلالية قرارها السياسي»، على حد تعبيره. وجدد المسؤول القطري نفي الاتهامات الموجهة لبلاده بدعم الإرهاب وتمويله، مشدداً على أن دولته لم تعطِ أي أموال لجماعات إرهابية. وقال في هذا السياق: «قطر لا تدعم جماعات أو أفراداً يتدخلون في الشؤون الداخلية لدول أخرى، وعندما نتعامل مع التطورات في تونس أو سورية أو ليبيا، لا نقوم باختيار حزب أو فرد بل نركز على الرأي العام ونحاول قدر جهدنا عدم الانحياز لطرف». وفي ما يتعلق بجماعة «الإخوان المسلمين»، أكد سيف بن أحمد: «لا توجد بيننا وبينها (الجماعة) أي علاقة وكل هذه الادعاءات هي ادعاءات مصرية»، على حد تعبيره. وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع «تويتر»، شدد سيف بن أحمد على أن بلاده ستواصل «لعب دورها في أن تكون لاعباً رئيسياً ومؤثراً في المنطقة والمجتمع الدولي»، مشيراً إلى أن «العلاقات الثنائية بين قطر والدول الأخرى مبنية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل». ورأى أن «هناك دولاً لها أهداف وهمية بتدخلاتها غير المقبولة في السياسة الخارجية والشؤون الداخلية للدول ذات السيادة»، مؤكداً أن «قطر تسعى دائماً إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف واحترام القوانين الدولية ولا تحاول أن تصيغ القرارات للدول الأخرى». وأضاف: «دولة قطر دائما ما انحازت لقضايا الشعوب وتطلعاتها للحرية والكرامة، هذا مبدؤنا في السياسة الخارجية والذي لا يفهمه ولا يرغب به البعض»، مشيراً إلى أن بلاده «كانت وما زالت... سباقة في الاستجابة للمساعدات الإنسانية، وهذا يعتبر جزءاً من عاداتنا وتقاليدنا». من جهته، أكد محافظ البنك المركزي القطري الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، أن القطاع المصرفي القطري يتمتع بـ«الكفاءة والقوة»، معلناً أن المصرف يعد خطة استراتيجية لتنظيم القطاع المالي، تتضمن أحدث الوسائل في كشف ومكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال. وقال الشيخ عبدالله، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية، إن «اختبارات الضغط التي يجريها المصرف المركزي بشكل دوري أثبتت أن تأثر هذا القطاع بأكثر الضوابط تشدداً يكون في أضيق الحدود ولا يمثل مخاطر كبيرة على قدرته في الاستمرار، نظراً لما يمتلكه من كفاية رأس المال وانخفاض في نسب الديون غير المنتظمة، فضلا عن تمتعه بالسيولة والربحية». وعن خطة المصرف الاستراتيجية لتنظيم القطاع المالي، تابع عبدالله بن سعود: «يوشك مصرف قطر المركزي على إطلاق الخطة الاستراتيجية الثانية لتنظيم القطاع المالي (2017 - 2022)، حيث تأتي هذه الاستراتيجية نتيجة الجهد المثمر والتعاون بين الجهات الرقابية الثلاث (المصرف المركزي، وهيئة قطر للأسواق المالية، وهيئة تنظيم مركز قطر للمال) وفي ضوء رؤية قطر الوطنية 2030». وأضاف: «الاستراتيجية الجديدة تتضمن أحدث الوسائل في كشف ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتركيز على تطوير العنصر البشري في القطاع المالي وخلق كوادر تتمتع بمعايير المهنية العالمية».

آل الشيخ: الحج ليس ميداناً للشعارات

الحياة...مكة المكرمة - شعبان الدواري .. أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ ضرورة الابتعاد عن التدخلات الحزبية والفئوية والقبلية والسياسية في الحج، وقال: «الحج ليس ميدان شعارات ولا ميدان تفاخر بالأحزاب»، معرباً عن أمله بأن «يكون الحج صافياً لله ليس فيه شعارات وليس فيه ما يكدر أمن الحج ووحدة الحجيج وسلاسة تنقل الحجيج، فينعمون بقلوب صافية متجهة إلى الله، ليس فيها ما يكدرها عيباً ولا سلوكاً في تجمعات أو تظاهرات أو ما أشبه ذلك من الشعارات السياسية». وقال آل الشيخ، خلال مؤتمر صحافي أمس على هامش زيارته مقر برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج في مكة المكرمة، ولقائه نخبة منهم: «المؤمنون في الحج إخوة، ويجب أن يتفرغوا لأداء الحج، إذ إن الحج ليس ميداناً للشعارات ولا التظاهرات والتجمعات، التي تجعل الحج ليس لله، والله جل وعلا قال في محكم كتابه: (وأتموا الحج والعمرة لله) يعني لا لغيره من الأغراض والشعارات السياسية والحزبية، وتلك التي يريد بعضهم إدخال الحج فيها، هذه كلها باطلة، وهذا من أمر الجاهلية التي أبطلها النبي (صلى الله عليه وسلم)». وأشار إلى أن الحج عبادة وتوحيد لله وإخلاص القلب لله، والحج ميدان كبير لتصحيح المسار ولجمع كلمة المسلمين وإصلاح القلب وتوحيد الكلمة وقوة القلوب، وأن يكون الناس متكاتفين متعاونين». وشدد على «حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وجميع الوزراء، على إنجاح موسم الحج وخدمة ضيوف الرحمن»، مؤكداً أن «السعودية تخدم المسلمين في كل مكان، ولعلكم ترون في هذا النموذج المصغر بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في برنامج الاستضافة ضيوفاً من 80 دولة، والمذاهب الإسلامية كلها موجودة، والأخوّة، ونجسد رؤية المملكة في الحج بعمومه وفي سياستها مع المسلمين بجميع أصنافهم وتوجهاتهم ومذاهبهم وطرقهم». وتطرق إلى برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وقال: «إننا هذه السنة لدينا ضيوف من بلدان كثيرة، أنتم الآن في هذا البرنامج 1300، وهناك ألف من الإخوة من فلسطين من ذوي الشهداء، الذين ماتوا في سبيل القدس وفي سبيل فلسطين وفي سبيل الحق ومواجهة الظلمة المحتلين بأرض الأنبياء أرض فلسطين المطهرة، وهذا البرنامج إكرام من المملكة على ما قدموا من شهداء، علاوة على 1000 من أسر الشهداء في مصر، وهناك أسر شهداء الجيش السوداني، وحجاج قطر». ورداً على سؤال عن الإضافات الكبيرة إلى البرنامج من ضيوف هذا العام، بأمر من خادم الحرمين الشريفين، ومنهم 1000 من المصابين وأسر شهداء الجيش والشرطة المصرية، وكذلك من المصابين وذوي شهداء الجيش السوداني، والحجاج القطريين، أكد الوزير أن الوزارة «عبر برنامج الاستضافة تنفذ إرادة خادم الحرمين الشريفين بالاستضافة لأي عدد كان، والأمانة العامة للبرنامج واللجنة التنفيذية لديها خطط واضحة المعالم ليس فيها تكبير ولا اجتهادات، ويتم توسيع القاعدة التنظيمية الدقيقة في عمل اللجان وتوزيع الأعمال مهما زاد العدد، وعلى رغم تأخير صدور الأوامر الملكية، فإن الوزارة استوعبتهم ونظمت كل ما يحتاجون إليه».

20 ألف حاج من روسيا وصلوا إلى السعودية منهم 3 قدموا مشياً على الأقدام ومسؤول روسي: ما تقوم به السعودية لخدمة الحجاج عمل جبار

الشرق الاوسط..جدة: سعيد الأبيض.... كشف مسؤول روسي عن وصول 3 حجاج من روسيا مشياً على الأقدام، مشيراً إلى أن هؤلاء الحجاج قرروا أن يؤدوا الحج كما كان قبل مئات السنوات وأن يسيروا أكثر من 3 آلاف كيلومتر من أذربيجان باتجاه الإمارات ثم إلى مكة المكرمة. ووصل إلى السعودية نحو 20 ألف حاج من روسيا، إضافة إلى عدد من طلاب وطالبات قسم الأمير نايف بن عبد العزيز بجامعة موسكو للدراسات الإسلامية لأداء الحج لهذا العام، وبدأ طلاب وطالبات القسم رحلتهم للحج منذ عام 2010م، حيث تمكن عدد كبير منهم من أداء الفريضة. وقال إلياس أوماخانوف النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ رئيس مفوضة الحج في حكومة روسيا، إن السعودية تقوم بأعمال كبيرة لخدمة الحجاج القادمين من الخارج، لا تقتصر على الجانب التقني والفني، بل تشمل الجوانب كافة من البنية التحتية وتوسعة الشوارع وإنشاء الفنادق، إضافة إلى توسعة الحرم المكي. وقال أوماخانوف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «في كل عام هناك تحسينات ومشاريع جديدة لتنظيم الحج، وهذا عمل كبير وجبار من الجهات المعنية والمسؤولة عن الحج في السعودية، ونعبر عن تقديرنا لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، للعلاقات الطيبة والاهتمام بالحجاج الروس الذين يصل عددهم إلى نحو 20 ألف حاج، كما أنقل تحيات 50 مليون مسلم روسي لخادم الحرمين الشريفين». وتطرق إلى التطور الدائم في جميع المجالات بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وهذا كله ينصب في تقديم أفضل الخدمات للحجاج بما في ذلك الحجاج الروس الذين قدمت لهم وزارة الحج والسفارة السعودية في موسكو كل التسهيلات التي تمكنهم من أداء مناسك الحج والتفرغ للعبادة. وأشار إلى أن الأعوام الـ15 الماضية شهدت قدوم 300 ألف حاج من روسيا الاتحادية، وهم يشكلون جزءاً من 50 مليون مسلم في روسيا. واستطرد أنه ليس من السهل توزيع حصة الحجاج سنوياً في روسيا، وتشمل عموم المسلمين على أساس العدالة، لأن مساحة روسيا كبيرة وتصل إلى 900 مليون متر مربع، وهذا يتطلب تقديم فرصة الحج لكل مسلم في روسيا وبشكل صحيح يشمل كل المحافظات والمناطق. وعن العلاقات السعودية - الروسية، أكد أوماخانوف لـ«الشرق الأوسط»، أن روسيا والسعودية تعد من الدول الكبرى وتمتلكان القوة، ولهما قدرة كبيرة على تطوير العلاقات الثنائية، لافتاً إلى أن الأيام العشرة المقبلة ستشهد قيام سيرغي لافروف وزير الخارجية بزيارة إلى السعودية وسيعقد عدداً من اللقاءات، وهذا يدل على قوة العلاقات الثنائية، ومن ذلك زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد لروسيا في الصيف الماضي، إضافة إلى الزيارة التاريخية المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لروسيا. وتطرق إلى وجود اتصالات مكثفة بين قيادتي البلدين، مشيراً إلى أن روسيا مهتمة كثيراً بدور السعودية وثقلها في المنطقة، وترى أن السعودية مهتمة بتطوير وازدهار روسيا الاتحادية، وهناك آفاق كبيرة لتطوير هذه العلاقات بشكل كبير وسريع. وفيما يتعلق بحل بعض الخلافات الإقليمية والدولية، قال النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ لـ«الشرق الأوسط» إن التباحث ومناقشة المشكلات المهمة بالنسبة للمنطقة يتطلب الهدوء، وأعتقد أن أي إمكانية للتفاوض لحل المشكلات الإقليمية والأمنية يجري خلال اتصالات ثنائية بين وزارتي الخارجية في البلدين، مؤكداً أن العلاقات السعودية - الروسية هي في أعلى درجات التوافق، وهي نموذجية وستتوج بزيارة خادم الحرمين الشريفين لروسيا، وهذه الزيارة ستحفز العلاقات الثنائية. وذكر أنه خلال وجوده في السعودية بحث آليات التعاون في عدد من المجالات منها الجانب الثقافي، والمجال الإنساني، إضافة إلى التعاون في قطاعي الزراعة والتقنية، موضحاً أن هناك مباحثات تجري بشكل دوري في مدينة كزانيا الروسية بين روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي، ويشارك في هذه المباحثات ممثلون عن السعودية. يذكر أن قسم الأمير نايف للدراسات الإسلامية بجامعة موسكو يحظى بإقبال واسع من الطلاب الروس للالتحاق بدراسات العلوم القرآنية والسنة النبوية وعلم التوحيد لمرحلتي التعليم العام والجامعي.

وصول 1.7 مليون حاج إلى السعودية بزيادة نصف مليون عن العام الماضي.. ضبط 64 حالة تزوير في المنافذ الحدودية... ووصول 1340 حاجاً قطرياً

الشرق الاوسط...جدة: إبراهيم القرشي - عمان: محمد الدعمة... أعلنت سلطات الحج السعودي أمس، أن عدد الحجاج القادمين من الخارج لأداء الفريضة هذا العام، وصل حتى نهاية أول من أمس (الأحد) إلى أكثر من 1.7 مليون حاج، منهم 1340 حاجاً من قطر. وبينت المديرية العامة للجوازات، أن عدد الحجاج القادمين جواً بلغ أكثر من 1.6 مليون حاج، فيما وصل حجاج البر إلى نحو 88 ألف حاج، بينما وصل عدد الحجاج القادمين من البحر إلى أكثر من 14 ألف حاج. بينما تفقد الأمير عبد الله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، نقطة فرز الشميسي، واطلع على الإجراءات الأمنية المطبقة وآليات ضبط المخالفين لأنظمة الحج ومنعهم من الدخول، كما تفقد مركز الإيواء، واستمع إلى شرح عن آلية تبصيم المخالفين والإجراءات المتخذة بحقهم، وآلية فرز الحافلات، وتفقد مرافق المركز التي تضم عدة قطاعات أمنية تعمل في مبانٍ مكونة من 480 غرفة، تتسع لأكثر من 10 آلاف شخص. ووقف نائب أمير المنطقة ميدانياً على نقطة فرز مركز الشميسي المؤدي إلى مكة المكرمة من الناحية الغربية، واستمع إلى شرح عن أعمال المركز، حيث تم تخصيص 7 مسارات لتنظيم وفرز المركبات، وتعد أكبر نقطة فرز تعمل على مدار 24 ساعة وتنفذها 3 ورديات مجهّزة بدوريات ولوحات إرشادية للسلامة وضباط وأفراد بمشاركة عدد من القطاعات مثل الدفاع المدني وهيئة الإحصاء، والهلال الأحمر. وفي مكة المكرمة، كشف العقيد باسم بدري مدير شرطة العاصمة المقدسة، عن تأمين كل الخطوط الرابطة بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تمت تهيئتها لاستقبال حافلات الحجاج المتجهة للمشاعر. وأوضح البدري أنه تم تعطيل حركة كل الحافلات الناقلة للمسجد الحرام وتجهيزها في أماكنها المخصصة بالتنسيق مع جميع شركات النقل، تمهيداً لانتقال حركتها إلى المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى منع دخول المركبات الصغيرة إلى مكة خلاف غير المصرح لها استناداً على الخطة المرورية المنفذة. ومن جانب آخر، توجه 500 حاج فلسطيني من الضفة الغربية إلى العاصمة عمان مساء أمس إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي كان قد أصدر أمراً باستضافة ألف حاج من ذوي الشهداء وأسرهم في فلسطين لأداء المناسك هذا العام، وذلك للعام التاسع على التوالي، ليصل عدد من استضافهم برنامج خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء الفلسطينيين إلى 13 ألف حاج. واستعداًداً لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة، نفذت قوات الدفاع المدني بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، فرضية لمواجهة احتمالات تدافع حجاج على الرصيف الشمالي بمحطة القطار رقم 2 بمشعر مزدلفة نتيجة تعطل البوابات الإلكترونية واستمرار التفويج، وذلك للوقوف على الجاهزية لتنفيذ تدابير الدفاع المدني في حالات الطوارئ خلال موسم حج هذا العام، حيث نجحت الفرضية التي نفذتها فرق الدفاع المدني باحترافية، بينما أوضح العقيد علي السعوي قائد مشعر مزدلفة أنه خلال وجود الدفاع المدني، يتم رصد جميع المخاطر المحتملة منذ وقت مبكر، ورسم خطة عمل محكمة من قبل فريق العمل القائمين بالسلامة وركن الحماية المدنية، مشيراً إلى أن الخطة تضمنت حصر كل المخاطر والعمل مبكراً على درء جزء من المخاطر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وبقية المخاطر عمل لها ترتيبات وخطط مستقلة. صحياً، أكدت وزارة الصحة أنه لم تسجل - حتى يوم أمس - أي حالات وبائية أو أمراض محجرية بين الحجاج والوضع الصحي مطمئن، وأشارت الوزارة إلى أنها تُركز في أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج، وتتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالميّاً، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية، كما اتخذت كثيراً من الإجراءات الاحترازية، ومنها إصدار الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين إلى موسم الحج. إلى ذلك كشف اللواء سليمان اليحيى، المدير العام للجوازات السعودية، عن ضبط 64 حالة تزوير خلال الأيام الماضية، تضمنت تزوير تأشيرات الحج الصادرة من ممثليات السعودية في الخارج، إضافة إلى انتحال شخصية بقدوم شخص بجواز لا يخصه أو بتغيير الاسم في الجواز. وقال اللواء اليحيى في مؤتمر صحافي في جدة أمس: «أحياناً بعض المقيمين ممن كانوا في المملكة ورحلوا بسابقة يعودون بأسماء أخرى، ويتوقعون أننا لن نتمكن من كشف ذلك، لكن لدينا الإمكانات المتطورة لمعرفة هوية الشخص عبر البصمة بالتنسيق مع مركز المعلومات الوطني الذي يملك قدرات هائلة». وأضاف أن عقوبات التزوير التي تثبت مائة في المائة وحتى القدوم دون جواز، تشمل إعادة الشخص إلى بلده لعدم وجود مبرر لفعله. وتابع: «هناك أشخاص عليهم سوابق ولكن أتوا بأسمائهم الحقيقية ومن الممكن دخولهم، ويكون دخولهم موثقاً لدى الجهة أيضاً في حالة اشتباه، ولكن نأخذ التوجيه في بعض الحالات من وزير الداخلية وهي نادرة»، معتبراً أن وجود 64 حالة تزوير يعد قليلاً مقارنة بإجمالي عدد الحجاج القادمين للبلاد. وأعلن اللواء اليحيى انتهاء المرحلة الأولى من خطة المديرية العامة للجوازات، مشيراً إلى أن عدد الحجاج القادمين حتى ظهر أمس بلغ 1753391 حاجاً، بزيادة قاربت نصف مليون، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، منهم 1631979 حاجاً عبر المنافذ الجوية و88585 حاجاً عبر المنافذ البرية، و14827 حاجاً عبر المنافذ البحرية. وأوضح أن إعلان عدد الحجاج عبر المنافذ ليس نهاية القدوم، كون القيادة السعودية أعطت مرونة في هذا المجال، حيث لا يوجد وقت محدد لقدوم آخر حاج، متوقعاً أن يتواصل توافد الحجيج اليوم وغداً، مبيناً أن السعودية ترحب بجميع من يأتي إليها بتأشيرة نظامية. وأشار مدير عام الجوازات إلى أن عدد ناقلي الحجاج من دون تصاريح عبر مداخل مكة المكرمة بلغ 34 مخالفاً، وأن إجمالي المنقولين 143 شخصاً، مبيناً أن العقوبات تشمل التوقيف 154 يوماً والتشهير ومبالغ مالية، وأحياناً تطالب اللجنة المشكلة بمصادرة السيارة الناقلة. وذكر أن عقوبة التشهير طبقت في حق 22 شخصاً من 34، مع المطالبة بإصدار حكم قضائي، ومصادرة 5 سيارات لهم، مبيناً أن إجمالي الغرامات التي فرضت بلغت 1.7 مليون ريال. ولفت إلى أن الجوازات أعدت لجاناً إدارية موسمية تتمركز في مداخل مكة المكرمة عند مركز الشميسي، والتنعيم، والبهيتة، والكر، وتعمل على مدار الساعة لتطبيق العقوبات الفورية بحق المخالفين لتعليمات الحج وفق الأنظمة المعمول بها والمقررة بحقهم. وأوضح اللواء اليحيى أن المديرية العامة للجوازات وبإشراف ومتابعة مباشرة من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا جهزت خلال خطة مرحلة القدوم جميع الكوادر البشرية المؤهلة والأجهزة التقنية المتطورة لضمان سرعة ودقة إنهاء إجراءات القدوم لكل حاج في وقت قياسي. ونوّه بأن هدف المديرية العامة للجوازات هو استقبال الحاج وإسعاده، ولذلك جرى تشكيل فريق ترحيبي يتحدث 9 لغات بصحبتهم أجهزة تحمل أكثر من لغة أيضاً للتواصل مع الحجاج بلغتهم والترحيب بهم واطلاعهم على التفاصيل كافة في حال واجهت الحاج مشكلة بسيطة، حيث يتم شرحها له لإخراجه من دائرة القلق الذي من الممكن أن يشعر به. وتطرق إلى أن الجوازات عملت على تفعيل دور العنصر النسائي في هذا الموسم للتعامل مع الحاجات، مشيراً إلى توجه لزيادة العنصر النسائي بعد نجاحهن في القيام بأعمالهن وملاحظة الأعداد الكبيرة من النساء اللاتي يصلن لأداء مناسك الحج. وأشار مدير عام الجوازات إلى التطور التقني الذي باتت عليه إدارة العمل من حيث مراقبة ومتابعة أداء العاملين على راحة الحجيج بكاميرات منتشرة في جميع أنحاء المملكة، خلاف السابق الذي يتطلب عليه التوجه للمواقع والتأكد من سير العمل. وبيّن اللواء اليحيى أن عدد تصاريح الحج الممنوحة للمواطنين يبلغ 123415، فيما بلغ عدد التصاريح الممنوحة للمقيمين 109 آلاف تأشيرة، أي بزيادة نحو 16 ألف تأشيرة للمواطنين و15 ألف تأشيرة للمقيمين عن الموسم الماضي، مبيناً أن إجمالي تصاريح التنقل الممنوحة للمقيمين العاملين في المشاعر 73488 تصريحاً. وأكد اللواء اليحيى أن تجربة مرحلة إنهاء إجراءات دخول الحجاج بالخارج قبل وصولهم للمملكة توافقاً مع برنامج رؤية المملكة 2030 خاضعة لتقييم من لجنة البرنامج التي سترفع مرئياتها لتوجيه بشأنها، مبيناً أنهم أخضعوا عينات من الرحلات الماليزية للتجربة ووجدوا أن وصولهم إلى المملكة سلس ومريح للجميع، موضحاً أن إجمالي من استفادوا من هذه الخدمة بلغ 1692 حاجاً. وشدد مدير عام الجوازات في السعودية على أن بلاده ترحب بجميع الحجاج دون استثناء، حيث تسعى للعمل على توفير جميع سبل الراحة لهم ولا تميز بين حاج وآخر.

مقتل الداعشي أبو عبدالبر «الكويتي»

أعلنت مصادر مطلعة لـ «الراي» مقتل الداعشي أبو عبدالبر في ســــورية قــــبل أســــابيع، في قصف لطائرات قوات التحالف، مبينة أن القصف استهدف سجناً كان متواجداً فيه بعد أن سجنه رفاقه في تنظيم «داعش» بعد أن شب خلاف بينهم بسبب تفسيرات متعلقة بالغلو. وكانت معلومات تحدثت عن مقتل أبو عبدالبر «الكويتي»، لكن المصادر أوضحت أنه فلاح نمر، وأنه من غير محددي الجنسية، ويسكن في منطقة الصليبية، مبينة أنه انضم للتنظيم قبل سنوات.

 



السابق

سيناريو الفرقة 17 من جديد.. 300 مفقود لنظام الأسد في ريف الرقة..قوات روسية تدخل تل رفعت وهكذا علق الجيش الحر ؟...نتنياهو: إيران تبني مواقع إنتاج صواريخ في سوريا ولبنان...مقتل ممثل إيراني في سوريا...غواصتان روسيتان إلى السواحل السورية....«داعش» ينسحب بباصات سورية إلى دير الزور...القوات النظامية تتمدد بين غرب السخنة وجبل الشاعر في البادية...«قوات سورية الديموقراطية» تسيطر على حي المنصور في الرقة..21 قتيلاً في معركة لطرد فصيل متحالف مع «داعش» بمحاذاة الجولان...مَن هو الوسيط الكويتي في صفقة «حزب الله» - «داعش»؟!....

التالي

نينوى تقترب من طي صفحة «داعش»....أكراد العراق يشرعون بكتابة دُستور دولتهم...رئيس البرلمان العراقي: عدم السماح بعودة النازحين غير أخلاقي والقضاء يدين وزير المالية الأسبق رافع العيساوي....الجيش العراقي يخوض آخر معاركه في نينوى....القوات العراقية تقتحم آخر معاقل «داعش» في نينوى...محافظة المثنى تستعد لفتح معبر إلى السعودية...قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر...الرئيس العراقي: لاتخاذ إجراءات عاجلة تمنع الاعتداءات الإرهابية....القضاء الإداري يصادق على إقالة محافظ الأنبار...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,209,836

عدد الزوار: 7,623,830

المتواجدون الآن: 0