نينوى تقترب من طي صفحة «داعش»....أكراد العراق يشرعون بكتابة دُستور دولتهم...رئيس البرلمان العراقي: عدم السماح بعودة النازحين غير أخلاقي والقضاء يدين وزير المالية الأسبق رافع العيساوي....الجيش العراقي يخوض آخر معاركه في نينوى....القوات العراقية تقتحم آخر معاقل «داعش» في نينوى...محافظة المثنى تستعد لفتح معبر إلى السعودية...قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر...الرئيس العراقي: لاتخاذ إجراءات عاجلة تمنع الاعتداءات الإرهابية....القضاء الإداري يصادق على إقالة محافظ الأنبار...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آب 2017 - 7:09 ص    عدد الزيارات 2540    التعليقات 0    القسم عربية

        


نينوى تقترب من طي صفحة «داعش»...

المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي.... باتت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قاب قوسين أو أدنى، من إسدال الستار على العملية الكبيرة لاستعادة السيطرة على كل أرجاء قضاء تلعفر، أحد آخر أكبر معاقل تنظيم «داعش» في محافظة نينوى (شمال العراق)، بعدما اقتحمت آخر بلدة يتواجد فيها المتشددون في الأطراف الشمالية للقضاء ذي الأغلبية التركمانية. وحققت القوات العراقية، أمس، مكاسب عسكرية في ناحية العياضية في قضاء تلعفر (غرب مدينة الموصل) على حساب «داعش». وذكرت مديرية إعلام «الحشد الشعبي» في بيان أن قوات «الحشد»، والفرقة 16 للجيش، والشرطة الاتحادية، اقتحمت ناحية العياضية (13 كيلومتراً شمال غرب تلعفر)، «وهي تخوض معارك عنيفة ضد عناصر داعش». وأعلنت قيادة عمليات «قادمون يا تلعفر» المشرفة على عملية طرد «داعش» من القضاء، استعادة كل الأحياء والمناطق الواقعة في مركز القضاء، والتقدم باتجاه ناحية العياضية لاستعادتها أيضاً من سيطرة التنظيم، آخر معقل له في الموصل. وبدوره، أكد قائد حملة تلعفر الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، أن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة ولوائي 92 و11 من الحشد الشعبي، حررت حي العسكري وحي الصناعة الشمالية ومنطقة المعارض وبوابة تلعفر وقرية الرحمة»، موضحاً أنه «بذلك تم تحرير كل أحياء مركز قضاء تلعفر، ولم يبقَ سوى ناحية العياضية والقرى المحيطة بها حيث تتقدم القوات باتجاهها لاستعادتها». في غضون ذلك، أفاد مصدر عسكري عراقي بأن «داعش حاول عرقلة تقدم القوات العراقية باتجاه بلدة العياضية، وهاجم بـ3 سيارات مفخخة، إلا أن دبابات القوات تصدت لها، وفجرتها من دون تسجيل خسائر». وبالتزامن مع المعارك الدائرة في أقصى شمال العراق، أعلن «داعش» أمس مسؤوليته عن تفجير بسيارة مفخخة استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرق بغداد، أسفر عن مقتل 12 عراقياً على الأقل، وإصابة 30 آخرين في سوق جميلة، بحسب مصادر أمنية عراقية.

أكراد العراق يشرعون بكتابة دُستور دولتهم

بغداد ــــــــــ «المستقبل».. يظهر القادة الاكراد اصرارا كبيرا في المضي بخطوات اجراء استفتاء انفصال اقليم كردستان عن العراق، والشروع بكتابة دستور كردي جديد، لاستثمار فرصة لا تعوض لاقامة الدولة المستقلة. واعلن كمال كركوكي، القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني (بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني)، ان إقليم كردستان شرع بكتابة دستور جديد للدولة المستقلة. وقال كركوكي في كلمة خلال ندوة حول «خارطة طريق دولة كردستان»، عُقدت امس في أربيل، «بدأنا بالتأسيس لمرحلة ما بعد الاستفتاء والرئيس البارزاني اعلن بشكل واضح وصريح، ان باقي المكونات، سيكونون شركاء في الدولة الجديدة». وأضاف كركوكي الذي يتولى منصب قائد قوات البيشمركة في محور غرب كركوك، ان «دستور دولة كردستان سيراعي حقوق الانسان والديموقراطية وحقوق المكونات»،مشيرا الى ان «اللجنة المكلفة كتابة الدستور من قبل اللجنة العليا للاستفتاء، شرعت بكتابة دستور دولة كردستان المستقلة». بدوره، وصف عدنان المفتي، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني)، الاستفتاء المزمع اجراؤه في 25 أيلول المقبل، بانه «فرصة لن تتكرر». وقال المفتي خلال الندوة، إن «الاستفتاء فرصة استراتيجية، وقد حانت لنا، يجب ألا نضيعها من أيدينا، لانها سوف لا تتكرر مرة أخرى» مطالبا بـ«عزل المشاكل والخلافات عن مسألة الاستفتاء». ويصر المسؤولون الاكراد على اجراء عملية الاستفتاء في موعدها على ان تشمل مدينة كركوك المتنازع عليها بين الاكراد من جهة والعرب والتركمان من جهة اخرى، وهو ما ترفضه المكونات غير الكردية. ومن المقرر ان يعقد مجلس محافظة كركوك خلال الأسبوع الجاري جلسة يخصصها للتصويت على قرار اجراء الاستفتاء في المحافظة بالتزامن مع إقليم كردستان في 25 أيلول المقبل. وبحسب مصادر مطلعة، فان اعضاء الحكومة المحلية من الاكراد يتجهون بعد التسليم بعدم حصول توافق على تمرير القرار مع باقي المكونات في المحافظة وخصوصاً العرب والتركمان الكرد للتصويت بالأغلبية عليه. وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم قد دعا مجلس المحافظة بالتصويت على قرار بشأن المشاركة بالاستفتاء بناء على توجيهات البارزاني الذي يرى ان خطوة الاستقلال ستجنب الاكراد والمنطقة حروبا دموية. ويركز الاستفتاء المزمع على استطلاع رأي السكان بمناطق اقليم كردستان، واخرى متنازع عليها حول ما كانوا يرغبون في الاستقلال عن العراق من عدمه.

رئيس البرلمان العراقي: عدم السماح بعودة النازحين غير أخلاقي والقضاء يدين وزير المالية الأسبق رافع العيساوي

بغداد: «الشرق الأوسط».... في أوضح رد من مسؤول أعلى سلطة تشريعية في البلاد على قرار مجلس محافظة بابل الذي صدر الأسبوع الماضي، وقضى بـ«مقاضاة المطالبين بعودة المهجرين في جرف الصخر»، وجه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري انتقادات لاذعة إلى القرار، معتبراً أن أي «قرار يصدر عن أية جهة في عدم السماح بعودة النازحين هو غير دستوري، ومجافٍ للمنطق أو الأخلاق». كلام الجبوري جاء خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد أمس، وتناول فيه القضايا المتعلقة بمجلس النواب، والحرب ضد «داعش»، وقضية النازحين. لكن الجبوري لم يشر إلى الحكم القضائي الصادر بحق وزير المالية الأسبق رافع العيساوي و3 من مساعديه السابقين بتهمة «الإهدار المتعمد للمال العام». واعتبر الجبوري أن ما «تحقق في تلعفر إنجاز كبير تقر به العين، وأن (داعش) انكسر جناحه في العراق، وفقد قوته»، مشيراً إلى استعادة العراق لمكانته في صناعة القرار على المستويين العربي والإقليمي، وأنه تمكن من «تجاوز مرحلة الصراع الطائفي والمجتمعي». وبشأن ملف النازحين، أشار الجبوري إلى عدم وجود «أي مبرر لعدم السماح بعودة عوائل نازحة مضى على تحرير مدنها أكثر من سنتين»، معتبراً أن «أي قرار يصدر عن أية جهة بعدم السماح بعودة النازحين هو غير دستوري، ومجافٍ للمنطق أو الأخلاق»، في إشارة إلى النازحين في منطقة جرف الصخر. وحول التشريعات والإنجازات التي قام بها مجلس النواب في دورته الحالية، قال الجبوري: «أنجزنا تشريعات هامة بقيت في أدراج مجلس النواب لثمانية سنين، ومارسنا عملنا الرقابي بطريقة غير مسبوقة، حيث أحلنا جميع الملفات والقضايا التي تم الحديث عنها في وسائل الإعلام إلى الجهات القضائية المختصة للنظر فيها». ودعا من سماهم «العقلاء» في محافظة ديالى المضطربة، التي ينحدر الجبوري منها، إلى «الحوار من أجل الحفاظ على استقرار المحافظة، لأننا نعتقد أن التنازع السياسي في أي محافظة سيكون منفذاً للاضطراب والانفلات الأمني، وهو ما لن نسمح به». وتناول الجبوري الاضطرابات الأمنية في كركوك، ومنها قيام جماعات مسلحة بقتل امرأتين في المحافظة، وشدد على أن «كركوك ترتبط أمنياً وإدارياً بالحكومة الاتحادية»، داعياً إلى ضرورة «عدم السماح للعصابات الإجرامية بخلط الأوراق في كركوك، عبر استهداف الأبرياء أو اختطاف النساء أو إجبار العوائل على النزوح». ولفت الجبوري إلى ضرورة توفير الأمن والاستقرار، وإعادة النازحين، باعتبارها إجراءات ضرورية ولازمة لإجراء الانتخابات المقبلة ونجاحها، معتبراً «عمل مفوضية الانتخابات سينتهي الشهر المقبل، وسيتم تشكيل مفوضية جديدة». من جهة أخرى، أصدرت المحكمة المختصة بالنظر في قضايا النزاهة قرارات حكم بالإدانة، اكتسب بعضها الدرجة القطعية، بحق وزير المالية الأسبق رافع العيساوي و3 من مساعديه. ولم يذكر الكتاب الصادر عن مكتب المفتش العام في وزارة المالية اسم الوزير، لكن مصدراً في هيئة النزاهة أكد لـ«الشرق الأوسط» أن الوزير المشار إليه هو رافع العيساوي، الذي تولى منصبه عام 2010، ثم أصدرت حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أوامر قبض بتهم إرهاب ضده، فاضطر إلى مغادرة العراق. ولا يستبعد المصدر «الدوافع السياسية التي تقف وراء إصدار الحكم»، ذلك أن «الأحكام القضائية الغيابية لا تأخذ درجة الحكم القطعي عادة». وذكر الكتاب الصادر عن مكتب المفتش العام في وزارة المالية أن المحكمة المختصة أصدرت «قرارات حكم بالإدانة، بعضها اكتسب الدرجة القطعية، بحق وزير المالية الأسبق و3 من الدرجات الخاصة فيها (الوزارة)، علاوة على حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة، وإصدار أوامر قبض بحقهم». واستناداً إلى البيان، فإن العقوبات تتراوح بين الحبس لمدة سنة واحدة و7 سنوات، ذلك أن «المتهمين قاموا بإحداث ضرر عمدي بأموال الجهة التي كانوا يعملون فيها (وزارة المالية)، وهدر بالمال العام يقدر بمليارات الدنانير».

الجيش العراقي يخوض آخر معاركه في نينوى

بغداد - «الحياة» .. خاضت القوات العراقية أمس معارك عنيفة في بلدة العياضية شمال تلعفر، وهي آخر معاقل «داعش» في نينوى، وذلك بعد سيطرتها على عدد من القرى المحيطة بها. وقال قادة عسكريون إن إعلان النصر رسمياً يحتاج إلى بعض الوقت، خصوصاً أن الانهيار المفاجئ للتنظيم يؤشر إلى انسحاب مسلحيه نحو هذه البلدة المطلة على صحراء الجزيرة ... الى ذلك، أعلن مسؤولون أكراد الاستعداد للمشاركة في معركة تحرير الحويجة (في كركوك)، مؤكدين أنها لن تكون سهلة بسبب الخلاف بين بغداد وأربيل على الاستفتاء الذي يستعد إقليم كردستان لتنظيمه في 25 الشهر المقبل. وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» حصيلة مكاسب الأيام الستة لمعركة تلعفر، موضحة أن «جهاز مكافحة الإرهاب في المحور الجنوبي الغربي حرر 8 قرى و7 أحياء، تقدر مساحتها بنحو 100 كيلومتر مربع، وبلغ عدد قتلى العدو 217 عنصراً، و8 قناصة، وتدمير 21 عربة مفخخة وتفكيك ثلاث أخرى، كما تم تفجير أكثر من 100 عبوة و15 منزلاً مفخخاً، وتدمير وردم 6 أنفاق». ووصل وزير الداخلية قاسم الأعرجي أمس إلى تلعفر، وبحث مع نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس في «التحضير للعمليات المقبلة» في الأنبار. وأفاد بيان حكومي بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي «ترأس اجتماعاً أمنياً لمناقشة سير عملية تحرير تلعفر، والاستعدادات لاستعادة بقية المناطق، وحماية الحدود العراقية مع سورية، وإعادة النازحين إلى مناطقهم». ويرجح مراقبون أن تتجه القوات العراقية إلى تحرير الحويجة، بعد الانتهاء من تلعفر، قبل بلدة القائم، الواقعة غرب الأنبار، إذ تنتظر الجيش مهمة معقدة في معركة صحراوية شاسعة وحدود منفلتة مع سورية طولها نحو 600 كلم. ودعا محافظ كركوك نجم الدين كريم الحكومة الاتحادية إلى البدء في عملية استعادة الحويجة، وقال خلال مؤتمر صحافي إن «قوات البيشمركة على أهبة الاستعداد للتعاون مع القوات العراقية لاستعادة القضاء وطرد داعش منه». ولكن المعركة تحتاج الى توافق سياسي بين بغداد وأربيل على هوية القوات المشاركة في العملية، إذ ترفض «البيشمركة» مشاركة «الحشد الشعبي» خشية بقائه في المناطق بعد استعادتها، بينما يصرّ «الحشد» على المشاركة نظراً إلى وجود قرى وقصبات تقطنها غالبية شيعية. كما أن الخلاف بين بغداد وأربيل حول الاستفتاء على الانفصال يعرقل التوافق السياسي والتنسيق العسكري بينهما. من جهة أخرى، قتل 11 عراقياً وأصيب 26 بتفجير سيارة مفخخة تبناه «داعش» في مدينة الصدر. وأعلن «داعش» مسؤوليته عن الهجوم في بيان جاء فيه: «تمكنت إحدى المفارز الأمنية من ركن سيارة مفخخة وتفجيرها في تجمع للرافضة (...) في منطقة جميلة في مدينة الصدر». وأكدت قيادة العمليات اعتقال مسؤول «مفرزة الاغتيالات» في التنظيم شمال العاصمة، وأوضحت في بيان أن «قوة من اللواء 22، بناء على معلومات استخباراتية تمكنت من القبض على إرهابي يشغل منصب ما يسمى معاون آمر مفرزة الاغتيالات في العصابات الإرهابية».

القوات العراقية تقتحم آخر معاقل «داعش» في نينوى

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .... اقتحمت القوات العراقية أمس المعقل الأخير لـ «داعش»، شمال تلعفر، بعد سيطرتها على عدد من القرى المحيطة به، وسط توقعات باستعادته في «وقت قياسي»، فيما ناقش مجلس الوزراء خطة لحماية الحدود العراقية مع سورية. وأثار الانهيار المفاجئ لصفوف «داعش» وسرعة تقدم القوات المهاجمة وسيطرتها على مدينة تلعفر، على رغم توقعات سابقة بخوض معركة صعبة وطويلة نظراً إلى وجود 2000 عنصر من التنظيم، تساؤلات وشكوكاً حول اختفاء هذا العدد الكبير، وعدم مقاومته على غرار معركة الموصل، إلا أن مصادر عسكرية قالت إن تقديرات القيادتين العراقية والأميركية «لم تكن دقيقة»، وأن ظروف المعركة كانت في مصلحة القوات المهاجمة. وأكد «الحشد الشعبي» أمس «اقتحام آخر معاقل الإرهابيين في ناحية العياضية على معمل للغاز سابقاً، وعدد من المزارع ، وتم تدمير عربة مفخخة خلال اشتباكات عنيفة عند مشارف البلدة». وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» أن «قوات مكافحة الإرهاب في المحور الجنوبي الغربي حررت 8 قرى و7 أحياء، تقدر مساحتها بنحو 100 كيلومتر مربع، وبلغ عدد قتلى العدو 217 عنصراً، و8 قناصة، وتدمير 21 عجلة مفخخة وتفكيك ثلاثة، كما تم تفجير أكثر من 100 عبوة، وتفجير 15 منزلاً مفخخاً، وردم 6 أنفاق». وأضافت أن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة والحشد الشعبي في المحور الشرقي تقدمت من مطار تلعفر وحررت قريتين و17 حياً، وأربعة أهداف حيوية هي: بوابة تلعفر، المعهد التقني، مستشفى تلعفر، سلسلة جبال زمبر، وقدرت المساحة بنحو 90 كيلومتراً مربعاً، وتم خلالها قتل 270 إرهابياً و10 قناصين و8 انتحاريين، وتدمير 9 عجلات مفخخة وتفكيك 6 منازل مفخخة، وتفجير 125 عبوة ناسفة، وتدمير 14 دراجة نارية، وردم 9 أنفاق». وباستعادة منطقة العياضية تكون القوات العراقية أحكمت قبضتها على كل محافظة نينوى، لتتوجه لاحقاً إلى غرب الأنبار المحاذية قرب الحدود مع سورية، ومنطقة الحويجة غرب كركوك. ووصل أمس وزير الداخلية قاسم الأعرجي إلى تلعفر لمكافأة العسكريين، وعقد نائب رئيس هيئة «الحشد» أبو مهدي المهندس اجتماعاً مع قادة المعركة «للبحث في العمليات المقبلة». وأفاد بيان حكومي بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي «ترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني لمناقشة سير عملية تحرير تلعفر، والاستعداد لتحرير بقية المناطق، وبحث في الخطط الموضوعة لحماية الحدود مع السورية، وإعادة النازحين إلى مناطقهم».

محافظة المثنى تستعد لفتح معبر إلى السعودية

الحياة..المثنى – أحمد وحيد ... اتخذت محافظة المثنى (310 كلم جنوب غربي بغداد) إجراءات أمنية استعداداً لفتح منفذ الجميمة الحدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية. وقال قائد الشرطة سالم سعود لـ «الحياة» إن «المحافظة تعيش تحت وقع التهديدات اليومية من جانبي المدينة والصحراء، حيث تردنا معلومات عن نية بعض الجماعات تنفيذ عمليات والعبور إلى مناطق أخرى». وأضاف أن «التهديدات ليست جديدة وازدادت بعد تحرير الموصل في حزيران (يونيو) الماضي وما زالت مستمرة حتى الآن ولذلك عملنا على تحصين الأمن في المنافذ». وزاد: «عقدنا اجتماعاً موسعاً لقادة أمنيين وقررنا اتخاذ إجراءات تحسباً لأي حادث او خرق، خصوصاً في منطقة البادية حيث تم نشر أمنية بالتنسيق مع الاستخبارات واللواء الحدودي 11 وقيادة عمليات الرافدين». يأتي ذلك، في وقت تستعد السلطات العراقية والسعودية لافتتاح منفذ الجميمة الحدودي الذي يقع في المثنى وكان يفترض استخدامه لنقل الحجاج، إلا أن الإجراءات لم تكتمل بعد. وأوضح أن «المحافظة درست الوضع الأمني وكان من المهم تحصين المنطقة التي طالما أبلغنا الحكومة المركزية بوجوب مساعدتنا في تأمينها ولكن من دون الحصول على رد»، وتابع أن «القوات الأمنية الموجودة في المثنى وتحديداً على الخط الطولي بين المدينة وموقع المنفذ المقترح تكفي لحمايته والسيطرة على المناطق المحيطة به». وكان رئيس أركان الجيش الفريق الأول الركن عثمان الغانمي أعلن في تموز (يوليو) الماضي التوصل الى اتفاق مع نظيره السعودي على تفعيل العمل في منفذي «عرعر» و «جميمة» الحدوديين بعد مناقشة وضع الحدود والمنافذ.

قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر

الحياة...بغداد - بشرى المظفر ... قتل 11 عراقياً على الأقل وأصيب 26 أمس في انفجار سيارة مفخخة في سوق جميلة في مدينة الصدر، شرق بغداد. وقال ضابط برتبة رائد في الشرطة إن «السيارة انفجرت داخل سوق جميلة لبيع الخضار». وأشار ضابط الشرطة إلى وجود عدد من عناصر الأمن بين القتلى والجرحى. وأدى الانفجار إلى دمار كبير داخل السوق حيث تناثرت البضائع على الأرض واختلطت بدماء الضحايا. وفرضت قوات الأمن إجراءات مشددة حول المكان فيما باشرت سيارات مختلفة رفع آثار الدمار. وأكدت مصادر طبية في مستشفيات الإمام علي والصدر، حصيلة الضحايا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يحمل بصمات «داعش». وتعد مدينة الصدر أبرز وأكبر الأحياء الشيعية في بغداد، ويشارك عدد كبير من أبنائها في قوات «الحشد الشعبي» التي تقاتل إلى جانب قوات الأمن. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن: «التفجيرات واستهداف الناس البسطاء طريقة داعش للفت الانتباه بعد ما لحق به من خسائر في الموصل وتلعفر». وشدد على أن «التنظيم لن يستطيع بأي حال من الأحوال استعادة السيطرة على أي شبر في العراق كما لن يستطيع تنفيذ عمليات كبيرة في المدن بسبب ما لحق به من خسائر». وطالب «قوات الأمن بأخذ الحيطة والحذر في الأيام المقبلة وأن يأخذ جهاز الاستخبارات دوره في شكل حقيقي». وأشار إلى أن «الاستخبارات كان لها دور كبير خلال الفترة الماضية في إيقاف الكثير من التفجيرات». وفي ما إذا كانت هناك معلومات استخبارية عن استهداف داعش المواطنين خلال العيد نفى «توافر معلومات كهذه»، إلا أنه أشار إلى «وجود عمليات استباقية في مناطق حزام بغداد حيث بعض الخلايا النائمة للجماعات الإرهابية». من جهة أخرى، أعلنت قيادة العمليات اعتقال مسؤول مفرزة الاغتيالات في «داعش» في قضاء الطارمية شمال العاصمة. وأوضحت في بيان، أن «قوة من اللواء 22، بناء على معلومات استخبارية تمكنت من إلقاء القبض على إرهابي يشغل منصب ما يسمى معاون آمر مفرزة الاغتيالات في عصابات داعش الإرهابي». في الأنبار، أكد مصدر أمني لـ «الحياة» أن «مدفعية الجيش استهدفت أوكار داعش غرب المحافظة في محاور عدة في قضاء عانة والريحانة والمحور الثاني هو قضاء راوه والقرى القريبة، والمحور الثالث منطقة عكاشات والمحور الأخير قرية البعاج باتجاه صحراء جزيرة القائم». وأشار إلى أن «طيران التحالف قصف 3 مقرات داعش». وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي الاستيلاء على عجلتين لـ «داعش» شرق الرطبة، وأوضح أن «ثلاث عجلات حاولت الاقتراب من الطريق الدولي السريع بالقرب من منطقة الصكار، شرق مدينة الرطبة، ففتحت قوة من قطعات الفرقة الأولى النار عليها وتم الاستيلاء على اثنين منها، فيما لاذت الثالثة بالفرار في عمق الصحراء».

الرئيس العراقي: لاتخاذ إجراءات عاجلة تمنع الاعتداءات الإرهابية

اللواء.. دان الرئيس العراقي ​فؤاد معصوم​ “​التفجيرات الإرهابية​ التي استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة ​بغداد​”، مطالباً قوات ​الأمن​ بـ”اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الهجمات الإجرامية التي ينفذها الإرهابيون”. ولفت إلى أن “هذه الاعتداءات الإرهابية النكراء تزيد شعبنا عزمًا على تكثيف الجهود، للقضاء التام على شراذم الإرهابيين في كل مكان، فضلًا عن أنها لن تمر بلا قصاص عادل وسريع”، داعياً قوات الأمن إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لمنع وقوع مثل هذه الهجمات الإجرامية”.

القضاء الإداري يصادق على إقالة محافظ الأنبار

بغداد - «الحياة» ... صادق القضاء العراقي أمس على إقالة محافظ الأنبار صهيب الراوي، فيما أعلنت اللجنة القانونية في البرلمان جمع التواقيع اللازمة لاستجواب رئيس هيئة الحج، والتحضير لاستجواب وزراء التربية والتعليم العالي والكهرباء ورئيس ديوان الوقف الشيعي، واعتبرت المحكمة الاتحادية امتناع أي مسؤول يطلب البرلمان استجوابه عن الحضور إقراراً بما نسب إليه. وقال عضو اللجنة النائب كامل الزيدي لـ «الحياة»، إن «حركة الإصلاح التي شهدها البرلمان وتشكيل جبهة الإصلاح أعطت جرعة جرأة كبيرة للنواب لاستجواب الوزراء ورؤساء الهيئات المستقلة». وأوضح أن «الجلسات المقبلة ستشهد استجواب وزراء التربية والتعليم العالي والكهرباء ورئيس الوقف الشيعي، فضلاً عن جمع تواقيع لاستجواب رئيس هيئة الحج الشهر المقبل». وأضاف أن «تفعيل الجانب الرقابي يسهم بالحد من الفساد والتجاوزات سواء كانت فنية أو إدارية». وأشار إلى أن «البرلمان نجح في تغيير بعض الوزراء بعد ثبوت إدانتهم أو عدم اقتناعه بردودهم أو تبريراتهم مثل وزيري الدفاع والخارجية». إلى ذلك، أعلنت المحكمة الاتحادية أنها تسلمت استفسار «البرلمان عن الأثر القانوني المترتب على عدم حضور الوزير أو رئيس الهيئة المستقلة الاستجواب، ووجدت أن تخلف المستجوب عن الحضور من دون عذر مشروع، بعد تبلغه وفق القانون الموعد المحدد يعد ذلك إقراراً بما نسب إليه. وأشارت إلى أن «ذلك ما سار عليه القضاء الدستوري ومنه الحكم الذي أصدرته المحكمة الاتحادية العليا». من جهة أخرى، قال عضو مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أمس، إن «محكمة القضاء الإداري صادقت على قرار المجلس إقالة المحافظ صهيب الراوي من منصبه». وأضاف أن «البعض كان متخوفاً من عدم المصادقة لأسباب كثيرة»، مشيراً إلى أن «الراوي حصد ما زرعه في المحافظة من هدر وفساد».

 

 



السابق

علي صالح في الإقامة الجبرية...المخلوع يحتمي بقبيلته.. والحوثيون يهددون باعتقاله وسط توقعات بتفاقم المواجهات بين «شريكي الانقلاب»....رسالة سعودية إلى علي صالح: الدقائق محسوبة... فلا تتأخر في طلب الغوث... قرقاش: “تقارير صنعاء” تُنبئ بانفجار خطير بين الحوثي وصالح....استعادة 4 مواقع عسكرية من الميليشيات بمحافظة البيضاء ..تقدم الجيش اليمني في صعدة وقطع الإمدادات في جبل أم عظم ...لافروف: مجلس التعاون الخليجي لاعب مهم دولياً وحريصون على وحدته..قطر: لا علاقة بيننا وبين «الإخوان» وسنواصل دورنا كلاعب رئيسي في المنطقة...آل الشيخ: الحج ليس ميداناً للشعارات....20 ألف حاج من روسيا وصلوا إلى السعودية....وصول 1.7 مليون حاج إلى السعودية بزيادة نصف مليون عن العام الماضي..مقتل الداعشي أبو عبدالبر «الكويتي»..

التالي

مقتل 14 وإصابة 42 بحادث تصادم في محافظة بني سويف بصعيد مصر...هروب سجينَيْن من «كتائب حلوان» وتصفية 7 إرهابيين في سيناء ومناورات روسية - مصرية....القاهرة تنفي الاتفاق مع ألمانيا على إقامة مركز لإيواء اللاجئين في مصر..السيسي يبدأ الأسبوع المقبل جولة آسيوية تشمل الصين وفيتنام...البنتاغون يخطر الكونغرس ببيع أسلحة لنيجيريا بقيمة 593 مليون دولار...«داعش» يظهر مجدداً قرب «إمارته» السابقة في سرت..ليبيا: قوات حفتر «تتأهب» لصد هجوم جديد على منطقة الهلال النفطي..قمة أوروبية - أفريقية لبحث أزمة الهجرة...وزير الداخلية الإسباني يحل بالرباط اليوم لتبادل المعلومات ..المغرب: علاقاتنا مع الجزائر دخلت نفقاً مسدوداً...أوامر رئاسية سودانية بـتصفية مقاومي حملة جمع السلاح..وفود أميركية تزور السودان لبحث خطة «المسارات الخمسة» لرفع العقوبات....فك اعتصام عاطلين عن العمل يسمح بعودة تدفق النفط في جنوب تونس..احتفالية تكريمية لشقيق بوتفليقة تعيد تكهنات حول خلافته..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,199,036

عدد الزوار: 7,623,455

المتواجدون الآن: 0