مقتل 14 وإصابة 42 بحادث تصادم في محافظة بني سويف بصعيد مصر...هروب سجينَيْن من «كتائب حلوان» وتصفية 7 إرهابيين في سيناء ومناورات روسية - مصرية....القاهرة تنفي الاتفاق مع ألمانيا على إقامة مركز لإيواء اللاجئين في مصر..السيسي يبدأ الأسبوع المقبل جولة آسيوية تشمل الصين وفيتنام...البنتاغون يخطر الكونغرس ببيع أسلحة لنيجيريا بقيمة 593 مليون دولار...«داعش» يظهر مجدداً قرب «إمارته» السابقة في سرت..ليبيا: قوات حفتر «تتأهب» لصد هجوم جديد على منطقة الهلال النفطي..قمة أوروبية - أفريقية لبحث أزمة الهجرة...وزير الداخلية الإسباني يحل بالرباط اليوم لتبادل المعلومات ..المغرب: علاقاتنا مع الجزائر دخلت نفقاً مسدوداً...أوامر رئاسية سودانية بـتصفية مقاومي حملة جمع السلاح..وفود أميركية تزور السودان لبحث خطة «المسارات الخمسة» لرفع العقوبات....فك اعتصام عاطلين عن العمل يسمح بعودة تدفق النفط في جنوب تونس..احتفالية تكريمية لشقيق بوتفليقة تعيد تكهنات حول خلافته..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آب 2017 - 7:27 ص    عدد الزيارات 2605    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 14 وإصابة 42 بحادث تصادم في محافظة بني سويف بصعيد مصر...

الراي... (رويترز)... نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن وزارة الصحة قولها إن 14 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 42 آخرون في حادث تصادم بمحافظة بني سويف في صعيد مصر في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء. وذكرت الوكالة أن حادث التصادم وقع بين «أتوبيس (حافلة) تابع لشركة الصعيد للنقل السياحي وسيارة نصف نقل مما أدى إلى انقلابهما من أعلى كوبري بني سويف في طريق بني سويف الشرقي قبل طريق (بني سويف/القاهرة)». وأكد الدكتور خالد مجاهد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في تصريح للوكالة الرسمية أن «عشرة وفيات تم نقلهم إلى مستشفى بني سويف العام وأربعة إلى مستشفى ناصر المركزي»، موضحا أن هناك ثلاثة مصابين تم نقلهم إلى العناية المركزة. وأضاف «الإصابات تراوحت بين أشباه ما بعد الارتجاج وكسور وسحجات وكدمات».

هروب سجينَيْن من «كتائب حلوان» وتصفية 7 إرهابيين في سيناء ومناورات روسية - مصرية

القاهرة - الراي ... هاجم مسلحون مجهولون سيارة ترحيلات أمنية كانت تقل 7 سجناء يُحاكمون في القضية المعروفة إعلامياً بـ«كتاب حلوان» جنوب القاهرة، ما أدى إلى هروب اثنين منهم، فيما كثفت الشرطة جهودها لتوقيفهما مجدداً. وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أن السجناء فروا من سيارة الترحيلات أثناء نقلهم إلى سجن طرة جنوب القاهرة، مساء أول من أمس، بعد انتهاء إحدى جلسات المحاكمة. وأوضحت أنه أثناء مرور السيارة التي كانت تقلهم على الطريق بمنطقة صقر قريش، جنوب القاهرة، قام المتهمون بكسر بابها الخلفي، بعد أن كسروا الكلابشات بآلة حديد صغيرة، حصلوا عليها أثناء جلسة المحاكمة. ولفتت إلى أن 7 متهمين فروا أثناء سير السيارة، إلا أن القوة الأمنية المرافقة لهم طاردتهم وسيطرت على 4 منهم وأصابت الخامس برصاصة في قدمه، فيما تمكن 2 من الهرب، هما عبد الوهاب مصطفى مصطفى ومحمود أبو حسين فراج. في سياق متصل، أعلن الناطق العسكري للقوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي إن قوات إنقاذ القانون في الجيش الثاني الميداني، بالتعاون مع القوات الجوية، تمكنوا من اكتشاف وتدمير 14 وكراً للعناصر التكفيرية. وأشار إلى أن القوات العسكرية نجحت في اكتشاف وتدمير جسم نفق مبطن بالخشب على الشريط الحدودي في شمال سيناء، وتمكنت من القضاء على 7 تكفيريين شديدي الخطورة منهم 2 من قيادات العناصر الإرهابية. وفي عملية ثانية، أوقفت قوات إنقاذ القانون بالجيش الثالث الميداني 3 أفراد ينتمون للعناصر الإرهابية، وذلك في إطار حملة موسعة بوسط سيناء. إلى ذلك، أعلن الناطق باسم حركة «لواء الثورة» الإرهابية صلاح الدين يوسف عن انتماء الحركة لجماعة «الإخوان»، مضيفاً أن هدف الحركة «إسقاط الدولة المصرية وعودة (الرئيس المعزول) محمد مرسي للحكم». قضائياً، قضت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة شمال مصر، أمس، بالسجن المؤبد 25 عاماً على 20 متهماً من «الإخوان» (9 حضورياً و11 غيابياً) بينهم قيادي في الجماعة أعلنت السلطات مقتله منذ 3 أشهر، إثر إدانتهم بارتكاب أعمال عنف في يونيو 2015. إلى ذلك، بدأت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع نائب محافظ الإسكندرية سعاد الخولي لاتهامها بالتورط في عدد من وقائع الفساد، تشمل الرشوة والإضرار بالمال العام والتربح. وكشفت التحريات عن تقاضي الخولي مبالغ مالية وعطايا مادية ومصوغات ذهبية بقيمة تجاوزت المليون جنيه من عدد رجال الأعمال، مقابل استغلال سلطاتها والإخلال بواجبات الوظيفة وإيقاف وتعطيل تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة لمبان أقيمت من دون ترخيص أو على أرض ملك الدولة بالمخالفة للقانون، وإعفائهم من سداد الغرامات المقررة عن تلك المخالفات، فيما قرر رئيس الحكومة شريف إسماعيل وقف نائب محافظ الإسكندرية عن العمل. في شأن منفصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن وحدات قوات المظلات (أو الإنزال الجوي) الروسية ستُجري تدريباً مشتركاً مع نظيرتها المصرية في روسيا تحت عنوان «حماة الصداقة – 2017». وأوضحت الوزارة في بيان أنه «خلال التدريبات العسكرية الروسية - المصرية المشتركة، سيقوم المظليون من البلدين بتطوير مهاراتهم في الهبوط والوصول إلى مواقع التدريبات، وكذلك الاستيلاء على ممر جبلي والحفاظ على السيطرة عليه، مضيفة أن المناورات التكتيكية ستُجرى في منطقة جبلية بكراسنودار جنوب روسيا. إلى ذلك، أعلنت شركة«كاموف»الروسية لتصميم المروحيات أن طيارين مصريين سيتدربون في روسيا على قيادة مروحيات«كا-52 ك»المخصصة لحاملتي المروحيات«ميسترال».

القاهرة تنفي الاتفاق مع ألمانيا على إقامة مركز لإيواء اللاجئين في مصر

الراي...أكدت وزارة الخارجية المصرية أن السياسة المصرية ثابتة برفض إنشاء مراكز لإيواء اللاجئين أو توطين رعايا دول أجنبية على أراضيها. وذكرت «العربية» أن الوزارة قالت إنه بشأن ما تردد عن توقيع مصر وألمانيا على ورقة للتعاون الثنائي في مجال الهجرة بحضور وزيري خارجية البلدين، فإن هذه الورقة تتسق تماما مع الرؤية المصرية الشاملة للتعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتعكس عناصر التوافق بين مصر وألمانيا في هذا الشأن لتوطين اللاجئين. وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن التوقيع على هذه الورقة يمثل خطوة إضافية في مساعي البلدين من اجل تعزيز أوجه الشراكة الاستراتيجية بينهما في المجالات المختلفة، مشيرا الى أن مجالات التعاون المتضمنة في الورقة تعكس رؤية مصر وسياساتها الرامية إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال منظور شامل لا يقتصر على الجانب الأمني فقط، وإنما يتناول كافة أبعاد المشكلة بما في ذلك معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مع التركيز على البعد التنموي ودعم الشباب. وتضمن الاتفاق فتح فرص أكبر للهجرة الشرعية والآمنة وتسهيل الحصول على التأشيرات، خاصة للطلاب ورجال الأعمال، ودعم إعادة إدماج المصريين العائدين إلى وطنهم. وشدد المتحدث باسم الخارجية في هذا الإطار على أن الورقة أكدت ان العودة الطوعية تظل الخيار الأول بالنسبة لإعادة المصريين المقيمين بشكل غير نظامي في ألمانيا. وحول ما تردد عن ان الورقة تنص على إقامة مركز لإيواء اللاجئين في مصر، نفى أبوزيد ذلك بشكل قاطع، موضحا أن الورقة لم تتضمن أي بنود تتعلق بهذا، وذلك على ضوء السياسة المصرية الثابتة برفض توطين رعايا أجانب مرحلين من دول أخرى أو إنشاء معسكرات أو ملاجئ لإيواء اللاجئين بمعزل عن المجتمع، وهي المُحددات التي يستند إليها الموقف المصري في التعامل مع هذه القضايا منذ فترة طويلة دون تغيير.

السيسي يبدأ الأسبوع المقبل جولة آسيوية تشمل الصين وفيتنام

القاهرة - «الحياة» ... يزور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأسبوع المقبل الصين للمشاركة في قمة تجمع «بريكس»، الذي يضم الدول الأسرع نمواً وهي: الصين، البرازيل، روسيا، الهند وجنوب أفريقيا. وتستضيف مدينة شيامن الصينية الشهر المقبل القمة التي دُعي إليها من إفريقيا رئيسا مصر وغينيا. وتسعى القمة التي تعقد تحت شعار «بريكس ... شراكة أقوى لمستقبل أفضل» إلى بناء منصة أوسع للتعاون المفتوح وخلق وضع جديد للتنمية المشتركة بين أسواق الدول الناشئة والنامية. واستبق السيسي زيارته إلى الصين بعقد اجتماع شارك فيه كبار مسؤولي الدولة لبحث موقف المشاريع المشتركة مع الصين. وحضر الاجتماع الذي رأسه الرئيس السيسي أمس رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، ووزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، الدولة للإنتاج الحربي، الاستثمار والتعاون الدولي، التجارة، الصناعة، النقل، إضافة إلى رئيس الاستخبارات العامة ورئيس هيئة قناة السويس. وصرح المُتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، بأن الاجتماع ناقش الموقف التنفيذي لمختلف مشاريع التعاون الجاري تنفيذها مع الصين، في إطار التحضير لزيارة الرئيس إلى الصين الأسبوع المقبل، آخذاً في الاعتبار ما يجمع بين البلدين من أطر تعاون متنوعة ومتشعبة ومشاركة العديد من الشركات الصينية في مشاريع البنية التحتية التي تُنفذها مصر، بما يعكس تطور العلاقات المصرية- الصينية وما تشهده من زخم خلال السنوات الماضية تكلل بالتوقيع على اتفاقية «الشراكة الاستراتيجية الشاملة» في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2014، والبرنامج التنفيذي لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال الفترة من 2016 إلى 2021. وأضاف يوسف أن الوزراء استعرضوا خلال الاجتماع الموقف الحالي بالنسبة الى مختلف المشاريع القائمة مع الجانب الصيني، وما تم توقيعه من اتفاقات في شأنها، فضلاً عن مقترحات وإمكانات التعاون المتاحة في القطاعات المختلفة، وذلك في إطار العمل على تعزيز الشراكة مع الصين في مختلف المجالات، ومواصلة الارتقاء بالتعاون القائم معها خلال الفترة المقبلة. وأكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع أهمية استمرار جميع الوزارات والجهات المعنية في متابعة تنفيذ أطر التعاون القائمة مع الصين، والعمل على تفعيلها وتطويرها، إضافة إلى الانتهاء من بلورة تصورات ومقترحات لتعزيز التعاون المستقبلي مع الجانب الصيني. وذكر يوسف أن دول التجمع تساهم بحوالى 22 في المئة من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليونات دولار. ويهدف التجمع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، لا سيما على المستوى الاقتصادي في إطار المحافل متعددة الأطراف. وقال إن الصين حرصت على توجيه الدعوة الى مصر للمشاركة في اجتماعات «بريكس» نظراً الى كونها ضمن الدول ذات الاقتصادات الواعدة، وذلك في ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصادات البازغة والنامية، والعمل على زيادة مساهمتها في هياكل الحوكمة الاقتصادية الدولية. وأضاف المتحدث الرئاسي أن السيسي سيتوجه عقب مشاركته في اجتماعات «بريكس» إلى العاصمة الفيتنامية هانوي للقيام بزيارة رسمية، هي الأولى لرئيس مصرى في تاريخ العلاقات بين البلدين. ومن المقرر أن يلتقي كبار المسؤولين الفيتناميين على رأسهم الرئيس الفيتنامي والأمين العام للحزب الشيوعي ورئيس الجمعية الوطنية ورئيس الوزراء، بهدف بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات.

الجيش المصري يقتل 7 من «داعش سيناء»

القاهرة – «الحياة» .. قتل الجيش المصري 7 «تكفيريين» بينهم اثنان من قيادات تنظيم «داعش» في سيناء، وعثر في مداهمات على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، ودمر أوكاراً للتنظيم المتطرف قرب الحدود مع قطاع غزة، في مدينة رفح المصرية. وقال الجيش في بيان أمس إن قوات إنفاذ القانون في الجيش الثاني الميداني تواصل بالتعاون مع القوات الجوية استهداف البؤر الإرهابية في شمال سيناء، وتمكنت من اكتشاف وتدمير 14 وكراً للعناصر «التكفيرية» عثر بداخلها على أدوات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، واحتياجات إدارية وملابس عسكرية وأجهزة اتصال وأجهزة كومبيوتر وكمية من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة، وتم تدمير 8 سيارات و 4 دراجات بخارية، وجسم نفق مبطن بالخشب على الشريط الحدودي في شمال سيناء، وقتل 7 تكفيريين شديدي الخطورة منهم اثنان من قيادات العناصر الإرهابية. في غضون ذلك، استهدف مسلحون مجهولون اثنين من أفراد الأمن في أحد التمركزات عند مدخل مدينة رفح، ما أسفر عن إصابتهما بطلقات نارية، ونقلا إلى مستشفى في العريش لإسعافهما.

البنتاغون يخطر الكونغرس ببيع أسلحة لنيجيريا بقيمة 593 مليون دولار

الراي.... (رويترز) ... أخطرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الكونغرس يوم أمس الاثنين ببيع نيجيريا 12 طائرة سوبر توكانو إيه-29 وأسلحة بقيمة 593 مليون دولار يحتاجها البلد الأفريقي في حربه ضد جماعة بوكو حرام المتشددة. وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي عن تفاصيل الصفقة التي تشمل الآلاف من القنابل والصواريخ، وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وافقت عليها. وأرجأت إدارة أوباما تنفيذ الصفقة بسبب حوادث منها قصف القوات الجوية النيجيرية لمخيم لاجئين في يناير مما أودى بحياة ما بين 90 و 170 مدنيا. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنه يعتزم المضي قدما في مبيعات دفاعية خارجية أرجأتها الإدارة السابقة بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

قمة أوروبية - أفريقية لبحث أزمة الهجرة

الراي...باريس - ا ف ب - استضاف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أمس، قمة مصغرة أوروبية - أفريقية لبحث أزمة الهجرة، والتوصل الى رد منسق لمواجهة أزمة المهاجرين الآتين من ليبيا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. واعتبر وزير الداخلية الايطالي في تصريح مشترك مع نظرائه من تشاد والنيجر ومالي وليبيا الذين استقبلهم صباح امس في روما، ان هذا الاجتماع «يمكن ان يشكل البداية لعلاقة جديدة بين أوروبا وأفريقيا». وشارك في المناقشات في باريس الرؤساء التشادي ادريس ديبي والنيجري محمدو يوسوفو اضافة الى رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، الذين تقع دولهم في قلب حركة عبور المهاجرين من افريقيا والشرق الاوسط الى اوروبا. ومن الجانب الاوروبي، شارك في القمة كل من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيسا حكومة ايطاليا باولو جينتيلوني واسبانيا ماريانو راخوي اضافة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني. ويهدف اجتماع باريس «الى إعادة تأكيد دعم اوروبا لتشاد والنيجر وليبيا في التحكم بتدفق المهاجرين»، حسب ما ذكرت الرئاسة الفرنسية.

«داعش» يظهر مجدداً قرب «إمارته» السابقة في سرت

الراي...طرابلس - وكالات - كشف تنظيم «داعش» عن وجوده مجدداً، وذلك عبر شريط فيديو أظهر نشاطاً لمسلحيه جنوب مدينة سرت، أول «إمارة» يُقيمها في ليبيا قبل تكبيده خسائر قاسية على يد قوات موالية لحكومة طرابلس بدعم من الطيران الأميركي. وبثت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم شريط فيديو لمسلحي «داعش» وهم ملثمين أثناء انتشارهم حول حاجز تفتيش أقاموه بين منطقتي الجفرة وبوقرين لإيقاف سيارات المدنيين والتدقيق في هوياتهم الشخصية. وأعلن التنظيم عن اختطاف ليبيين هما نائب رئيس مفوضية الانتخابات الصغير مصباح الماجري الذي تم اختطافه منذ شهرين وأحد قادة حرس المنشآت النفطية بفرع أوباري محمد أبو بكر، الذي أظهرت صوره المعروضة في الفيديو ذاته أنه تعرض للضرب والتعذيب. وتعتبر الطريق بين الجفرة وبوقرين أحد أهم وأبرز الطرق البرية في ليبيا، حيث تؤمن الربط بين سرت شمال البلاد والشرق بشكل عام والجنوب الغربي الليبي وصولاً إلى الحدود مع الجزائر. من جهة أخرى، أعلنت البحرية الليبية، أمس، مصادرة ناقلة نفط تحمل ستة ملايين ليتر من الوقود المهرب قرب الحدود البحرية مع تونس.

ليبيا: قوات حفتر «تتأهب» لصد هجوم جديد على منطقة الهلال النفطي

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود... وسط حالة من الترقب لهجوم جديد قد تتعرض له منطقة الهلال النفطي التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، من قبل ميليشيات مسلحة بعضها محسوب على حكومة الوفاق الوطني، قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في اشتباكات وقعت بمنطقة سوق الخميس والهيرة جنوب غربي مطار طرابلس. وجاء ذلك في وقت كان من المفترض أن يقدّم المبعوث الدولي غسان سلامة، مساء أمس، إحاطته الأولى إلى مجلس الأمن عن جهوده لحل الأزمة الليبية، وذلك بعد شهر من تسلمه منصبه مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة في هذا البلد. وقالت مصادر ليبية رفيعة المستوى لـ«الشرق الأوسط» إن المشير حفتر على علم باحتمال شن ميليشيات مسلحة لهجوم جديد على منطقة الهلال النفطي الحيوية، ووصفت ذلك بأنه يدخل في إطار محاولة «لتغيير الوضع العسكري في البلاد» من قبل ميليشيات ينتمي بعضها إلى مدينة مصراتة، وتحظى بدعم حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج. ويهيمن حفتر الذي يعتبر الرجل القوي في منطقة شرق ليبيا، على منطقة الهلال النفطي، بعدما تصدت قواته لمحاولتين على الأقل خلال العام الماضي ومطلع العام الجاري لاستعادة الميليشيات المسلحة سيطرتها على هذه المنطقة. وأبلغ العميد أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، «الشرق الأوسط» في تصريحات خاصة، أنه تم رصد ما وصفه بـ«تحشيد كبير» حول مدينة سرت وغربها لـ«العصابات الإرهابية... نتوقع أن تكون وجهتها منطقة خليج السدرة للسيطرة على الموانئ والمنشآت النفطية، ومن ثم الانطلاق نحو بنغازي ودرنة». وتسيطر قوات حفتر على بنغازي بالكامل، لكن درنة تقع تحت سيطرة ميليشيات بعضها محسوب على تنظيم «القاعدة». وأضاف المسماري: «هناك تحشيد آخر معاد غرب منطقة الجفرة، ونتوقع أن تكون الوجهة لهذا الحشد قاعدة الجفرة والمنطقة الوسطى بالكامل لتأمين أي تقدم شرقاً»، لافتاً إلى أن استطلاعات الجيش الوطني تتحدث عن «تنظيم أنساق للقوة المعادية شرق سرت، وتم وضع المرتزقة التشاديين رأس حربة، وبعضهم نسّق مع ما يعرف بسرايا ثوار بنغازي، ومن ثم ميليشيات من مصراتة التي تميزت على العناصر الأخرى المتقدمة بوضع إشارات للتعارف بينها وبين طيران داعم لها، وقد يكون طيراناً حربياً أجنبياً»، من دون أن يوضح لمن يمكن أن يتبع هذا الطيران الأجنبي الداعم للقوات المناوئة لحفتر. وأكد المسماري في تصريحاته إلى «الشرق الأوسط» أنه تم وضع قوات الجيش الوطني الليبي في حالة تأهب قصوى، و«أعطيت الأوامر لغرف العمليات للتصرف ومُنحت حرية فتح النار في أي وقت». إلى ذلك، نفى الشيخ عبد الرحمن الكيلاني، آمر كتيبة «سُبل السلام» التابعة للجيش الليبي، صحة تقارير اتهم جماعة «الإخوان المسلمين» بترويجها في شأن العثور على بطاقات مع جثث قتلى المعارضة التشادية في المعركة التي جرت قبل يومين. وأضاف الكيلاني في بيان أمس: «إنني شخصياً من أشرف على تفتيش الجثث الـ7، ولا وجود لأي مستند يدل على تبعيتهم للجيش الليبي. ما يتم تداوله هو لعبة إخوانية تصب في مصلحتهم، ولا تمس مصلحة الوطن بأي صلة». من جهتها، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا إن اشتباكات مسلحة وأعمال عنف وقعت أول من أمس بين الأهالي و«كتيبة ثوار ترهونة» («كتيبة الكاني»)، إثر قيام الأخيرة بـ«عمل عدائي» ضد السكان المحليين، مشيرة إلى أن الكتيبة هاجمت المنطقة مستخدمة أسلحة ثقيلة ودبابات وأسلحة متوسطة، ما أحدث حالة فزع وخوف لدى أهالي المنطقة. في غضون ذلك، أوردت وكالة «رويترز» أن قوات مدينة مصراتة أفرجت أمس عن مجموعة من السجناء المحتجزين لديها من أنصار نظام العقيد الراحل معمر القذافي. وتحتجز مصراتة عدداً كبيراً من مناصري القذافي ممن اعتُقلوا بعد سقوط نظامه في عام 2011.

وزير الداخلية الإسباني يحل بالرباط اليوم لتبادل المعلومات بشأن تحقيقات هجوم برشلونة والقضاء الفنلندي يحدد الهوية الحقيقية لقاتل النساء في توركو

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني - الدار البيضاء: لحسن مقنع... يقوم خوان إغناسيو زويدو وزير الداخلية الإسباني اليوم (الثلاثاء) بزيارة للمغرب يلتقي خلالها نظيره المغربي عبد الواحد لفتيت، وذلك على إثر الهجوم الإرهابي الذي تعرضت لها برشلونة. وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، عن الزيارة المرتقبة لوزير الداخلية الإسباني للمغرب. وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة إيفي الإسبانية إن وزير الداخلية الإسباني سيجري خلال زيارته مباحثات مع نظيره المغربي، من أجل تبادل المعلومات حول التحقيقات المغربية الإسبانية في هجوم برشلونة الإرهابي. وأوضح البيان أن التعاون الأمني بين البلدين أصبح مكثفا منذ يونيو (حزيران) 2015، حين رفعت إسبانيا حالة التأهب الأمني إلى الدرجة الرابعة، مشيرا إلى أن هذا التعاون أثمر عن اعتقال أكثر من 175 شخصا يشكلون خطرا إرهابيا على كلا البلدين. يشار إلى أن إسبانيا تمكنت من تفكيك الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم برشلونة الإسباني المكونة من 12 فردا، أغلبهم مغاربة، حيث قُتل 8 أفراد من الخلية، فيما تم اعتقال 4 أفراد آخرين. من جهة أخرى، أعلن المغرب خلال الأسبوع الماضي اعتقال 3 أشخاص يشتبه في علاقتهم بالخلية الإرهابية التي نفذت هجوم برشلونة، في مدن وجدة والناظور والدار البيضاء. وقال عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية التابعة لمديرية مراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) في حوار مع وكالة إيفي الإسبانية إن المكتب أفرج عن شخصين ضمن المعتقلين الثلاثة، نظرا لعدم وجود أدلة على علاقتهم بالخلية الإرهابية التي نفذت هجمات برشلونة، فيما تم استمرار اعتقال الشخص الثالث، الذي اعتُقل بالناظور، بعد اعترافه بتخطيطه لتفجير السفارة الإسبانية بالرباط. وعبر الخيام عن استغرابه من أن إسبانيا لم تستوعب كثيرا درس الهجوم الإرهابي الذي هز البلاد سنة 2004، حيث قال: «أستغرب كيف أن الأمن الإسباني لم يلاحظ أي شيء قبل الهجوم الإرهابي الذي خلف 16 قتيلا وما لا يقل عن مائة جريح»، وأرجع سبب حدوث الهجوم إلى عدم مراقبة الأمن الإسباني لمسجد ريبول ببرشلونة. وزاد الخيام قائلا باستغراب: «كنت أعتقد أن إسبانيا قد فهمت أشياء كثيرة عن الإرهابيين بعد هجوم سنة 2004 الإرهابي»، في إشارة إلى أنه كان على الأمن الإسباني مراقبة المساجد. على صعيد ذي صلة، أعلنت السلطات الفنلندية أمس أنها تمكنت أخيرا من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي في تنفيذ حادث الطعن بالسكين الذي استهدف النساء في سوق بمدينة توركو (غرب البلاد) يوم 18 أغسطس (آب) الجاري، كما وجهت له تهم «القتل ومحاولة القتل ذات طبيعة إرهابية». وأوضح القضاء الفنلندي أنه توصل أمس من المكتب الوطني للتحقيقات بما يفيد أن «الاسم الحقيقي للمتهم هو عبد الرحمن بوعنان ويبلغ من العمر 22 عاما»، وليس «عبد الرحمن مشكاح البالغ من العمر 18 عاما»، كما سبق للسلطات الفنلندية أن أعلنت قبل أسبوع، مشيرا إلى أن بوعنان يحمل الجنسية المغربية، وأنه دخل فنلندا خلال سنة 2016 بأوراق هوية مزورة. ونفذ بوعنان اعتداءه يوم 18 أغسطس باستعمال سكين، واستهدف في هجومه النساء في سوق بمدينة توركو. وخلف الهجوم قتيلتين و8 جرحى بينهم ست نساء، بالإضافة إلى رجلين تدخلا من أجل إيقافه. وتمت السيطرة على بوعنان بعد تدخل الشرطة وإطلاق النار عليه وإصابته في رجله. ولم تكشف السلطات الفنلندية عن الدافع الحقيقي وراء ارتكابه لهذه الجريمة، غير أنها أكدت «الطابع الإرهابي» للحادث في سياق توجيه التهم للمشتبه فيه. ولم تكشف السلطات الفنلندية أي معلومات عن المكان الذي قدم منه بوعنان، وإن كان قد جاء مباشرة من المغرب أم عبر دولة أخرى، ولا أين حصل على الوثائق المزورة. وبهذا الصدد استبعد الباحث المغربي المتخصص في الجماعات الأصولية، عبد الله الرامي، أن يكون بوعنان قد حصل على الوثائق المزورة في المغرب، مشيرا إلى أنه أصبح من الصعب تزوير بطاقة الهوية وجواز السفر المغربي بعد التغييرات التي أدخلها المغرب على هذه الوثائق، والتي جعلها بيومترية. كما يصعب، حسب الرامي، مغادرة التراب المغربي بوثائق مزورة. ويرى الرامي أن بوعنان قد يكون حصل على وثائقه المزورة في سوريا أو تركيا، من خلال شبكة منظمة. وقال: «لا يمكن لعناصر معزولة أن تصل إلى العصابات المتخصصة في تزوير الوثائق». لذلك لا يستبعد أن يكون بوعنان قد حصل عليها «في إطار شبكة محكمة وعمل منظم». وتوقع الرامي أن تتكرر مثل هذه الحالات، في سياق التراجع الذي تعرفه «داعش» ومحاولة إعادة انتشار مقاتليها وتوجيههم للقيام بعمليات في مناطق مختلفة من العالم، خصوصا في أوروبا. وعرفت فنلندا في العامين الأخيرين عدة اعتقالات بارتباط مع أحداث إرهابية جرت خارج البلاد. ففي يناير (كانون الثاني) 2016 أعلنت الشرطة الفنلندية اعتقال عراقي يشتبه في تورطه في جرائم إرهابية ببلده لصالح «داعش». وفي ديسمبر (كانون الأول) 2016 حاكم القضاء الفنلندي توأمين عراقيين بتهمة المشاركة في مجازر ارتكبها «داعش» في العراق خلال عام 2014، غير أن حادث الطعن الذي استهدف النساء يوم 18 أغسطس الجاري يعتبر أول عملية إرهابية تنفذ داخل البلاد، رغم أن «داعش» لم يعلن تبنيه لها، وذلك بعد أن ظلت لمدة طويلة خارج نطاق نشاط المنظمات الجهادية. وحتى الآن اعتقلت السلطات الفنلندية سبعة أشخاص، بينهم المتهم الرئيسي، على ذمة هذه القضية. وتم الإفراج عن ثلاثة فيما لا يزال التحقيق متواصلا مع الباقين.

المغرب: علاقاتنا مع الجزائر دخلت نفقاً مسدوداً

الرباط - «روسيا اليوم» - اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة أن العلاقات بين بلاده والجزائر «دخلت نفقاً مسدوداً على جميع المستويات». وقال، في تصريحات صحافية، نُشرت أمس، إن «العلاقات مع الجزائر لا تعرف أي تطور»، لافتاً إلى أنه «لم تكن هناك أي زيارة ثنائية بيننا وبين الجزائر منذ أكثر من 7 سنوات». وأضاف أن «التنسيق (بين البلدين) دخل في طريق مسدودة على جميع المستويات، فاجتماعات اتحاد المغرب العربي لا تنعقد، والمغرب العربي يبقى المنطقة الأقل اندماجاً في القارة» الأفريقية. وشدّد على أن بلاده مستعدة للتعامل «مع جميع البلدان الأفريقية التي لا تبدي عداء للسيادة المغربية، رغم أنها ورثت مواقف... حول الصحراء المغربية».

أوامر رئاسية سودانية بـتصفية مقاومي حملة جمع السلاح

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .... أعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن أن أوامر رئاسية صدرت بـ «قتل» مقاومي حملة جمع السلاح، واتهم بعض الدستوريين (سياسيون يتمتعون بالحصانة) بالترويج للسلاح، قائلاً إن الأمر ربما يستدعي رفع حصاناتهم. وكشف عن مقتل 6 آلاف مواطن خلال العشر سنوات الماضية بسبب الصراعات القبلية. وقال عبدالرحمن الذي يرأس كذلك اللجنة العليا لجمع السلاح إن «الحكومة ممثلةً برئاسة الحملة القومية لجمع السلاح من مناطق النزاع في ولايات دارفور وكردفان أعطت تفويضاً كاملاً للقوات النظامية بالتعامل وفق سياسة القتل في مواجهة مقاومي الحملة»، متوعداً في الوقت ذاته بحسم من وصفهم بـ «لوردات الحرب»، الذين يقفون ضد جمع السلاح. وتابع» إن استدعي الأمر سيتم رفع الحصانات عن بعض الدستوريين»، مشيراً الى توقيف 480 شخصاً في دارفور بسبب تأجيج نزاعات قبلية. وتابع حسبو خلال تدشين حملة مساندة منبر نساء الأحزاب لجمع السلاح، قائلاً: «سنقبض على كل لوردات الحرب الذين يقفون وراء إشاعة الفوضى وانتشار السلاح في السودان وتقديمهم إلى محاكمة، حتى وإن استدعى الأمر رفع الحصانات عن بعض الدستوريين الذين يلعبون دور الترويج للسلاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهم موجودون بالعاصمة الخرطوم». وشدد النائب على أن الحكومة لن تتهاون بعد اليوم تجاه كل مَن يحمل السلاح، قائلاً إنه بات أحد مهددات الأمن والسلم الاجتماعي في البلاد. وأشار إلى أن الحكومة بدأت بتأسيس نيابة لكل محلية ومحكمة لكل ولاية، للحد من انتشار السلاح والمخدرات والاتجار بالبشر على أن تكون المحاكمات عاجلة ونافذة تصل فيها العقوبة من السجن إلى الإعدام»، مشيراً إلى مقتل 6 الآف مواطن خلال العشر سنوات الماضية بسبب الصراعات القبلية. وفى رسالة غير مباشرة لزعيم قبيلة المحاميد، موسى هلال، الذي شن هجوماً عنيفاً على نائب الرئيس، أعرب حسبو عن أسفه على «مَن يدعون الوطنية والوقوف مع الحكومة في أوقات الحرب». وكان هلال هاجم في تسجيل صوتي الأسبوع الماضي، حسبو، الذي بادر إلى إعلان عدم التردد في مواجهة هلال في حال عارض حملة جمع السلاح. وقال زعيم قبيلة المحاميد الذي يتمتع بنفوذ قوي وسط القبائل العربية في دارفور، إنهم كانوا يدافعون عن البلاد في مواجهة التمرد عندما كان حسبو موظفاً في الحكومة. من جهة أخرى، طالب وزير رئاسة مجلس الوزراء في دولة جنوب السودان، مارتن إيليا لومورو، المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود لحل مشكلة منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين جوبا والخرطوم، من خلال إقناع الرئيس السوداني عمر البشير بضرورة الجلوس مع نظيره سلفاكير ميارديت لإدارة حوار سلمي حول القضية. وأشار لومورو إلى وجود ضرورة لتقريب وجهات النظر بين السودان وجنوب السودان حول ملف أبيي. وزاد أن «قضية منطقة أبيي مسؤولية المجتمع الدولي الذي عليه أن يسعى إلى العمل مع الطرفين لتجاوز النقاط الخلافية في شكل سلمي». وتخلف وفد دولة جنوب السودان الأسبوع الماضي، عن المشاركة في الاجتماعات المشتركة مع الجانب السوداني في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا برعاية الوساطة الإفريقية. وكانت الاجتماعات تهدف إلى مناقشة كيفية تكوين إدارة مشتركة للمنطقة تضم قبيلتي دينكا نقوك والمسيرية وهو ما ترفضه المجتمعات المحلية المقيمة في المنطقة المنتمية إلى الدينكا نقوك. وقال لومورو إن «سلفاكير رجل محب للسلام ويرغب في حل سلمي لمشكلة منطقة أبيي، لذلك على المجتمع الدولي أن يعمل مع الحكومة السودانية من أجل تفعيل آلية الحوار بين البلدين إلى حين التوصل إلى حل نهائي لقضية أبيي». وأشاد لومورو بدور المجتمع الدولي في نشر قوات حفظ السلام في أبيي، مبيناً أن وجود تلك القوات جنّب المنطقة كثير من الأخطار التي كان يُتوقع أن تتعرض لها بسبب التوتر الكبير بين البلدين.

وفود أميركية تزور السودان لبحث خطة «المسارات الخمسة» لرفع العقوبات

الشرق الاوسط..الخرطوم: أحمد يونس.... أعلنت وزارة الخارجية السودانية وصول ثلاثة وفود تابعة لمؤسسات أميركية معنية بالشأن السوداني إلى الخرطوم بهدف إجراء مباحثات مع الحكومة، والبحث في تنفيذ خطة «المسارات الخمسة» التي حددتها إدارة الرئيس دونالد ترمب، لرفع العقوبات التي تفرضها على البلاد، وذلك قبل حلول الموعد المضروب لاتخاذ قرار الرفع. وأفيد أمس بأن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن تلقى شرحاً مفصلاً قدمه وزير الخارجية إبراهيم غندور يتعلق بعلاقات السودان الخارجية، وذلك في أعقاب جولة قام بها في عدد من الدول. وقال غندور، في تصريحات صحافية، إن وزارته تواصل التشاور والحوار مع الولايات المتحدة بشأن الملفات الخمسة المتعلقة برفع العقوبات الاقتصادية على السودان، مشيراً إلى أن العلاقات الخارجية للبلاد «في أفضل حالاتها»، بحسب قوله. وأوضح غندور أنه أبلغ نائب الرئيس بقرار الاتحاد الأوروبي ودول عربية الدخول في مشروعات تنموية في البلاد، وذلك بعد أكثر من عشرين عاماً ظل خلالها التعاون مع الخرطوم منحصراً على العون الإنساني لا غير. وأوضح أنه نقل إلى نائب الرئيس القرار الروسي الذي قضى باعتبار ديون السودان البالغة 11 مليون دولار «عوناً تنموياً (من روسيا) لمشروعات تقام في السودان». وتابع: «سيناقش ذلك إبان زيارة رئيس الجمهورية (عمر حسن البشير) لروسيا الاتحادية المقرر لها النصف الثاني من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل». وقال الغندور إنه استمع إلى شرح من نائب الرئيس حول «حملة جمع السلاح»، مشيراً إلى أن نائب الرئيس البشير وجّه بعقد اجتماع مع البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الخرطوم، بعد عيد الأضحى، لوضعها في صورة خطة جمع السلاح. ووصل إلى الخرطوم، أول من أمس الأحد، المدير الإداري للوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك غرين، وبدأ أمس زيارة إلى إقليم دارفور المضطرب غرب البلاد، وتتضمن مهمته بحث العقوبات المفروضة على السودان. وقبل أشهر أرجأت الإدارة الأميركية قراراً متوقعاً برفع العقوبات المفروضة على السودان من الثاني عشر من يوليو (تموز) الماضي، إلى الثاني عشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وبررت التأجيل بأن الإدارة الجديدة بحاجة إلى وقت لدرس الملف. في غضون ذلك، غادر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في ليبيا فائز السراج السودان بعد زيارة للبلاد استغرقت يومين أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس البشير ومسؤولين سودانيين تعلقت بمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود والحد من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. وإلى جانب مباحثاته مع البشير، التقى السراج عدداً من المسؤولين من بينهم رئيس الوزراء بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء. ووفقاً لتصريحات صحافية فإن صالح أطلع السراج على تجربة الحوار الوطني السوداني، وقال إنها «متاحة للأشقاء في ليبيا، لتجاوز الظروف التي تعيشها بلادهم». وتعليقاً على قرار السلطات الليبية بإغلاق قنصلية السودان في مدينة الكفرة الليبية الحدودية، قال غندور إن «الحكومة الشرعية في طرابلس لم تغلقها، بل أغلقتها حكومة البيضاء، مشيراً إلى أن إغلاق القنصلية سببه «محاولة كيد» ضد السودان والإضرار بالعلاقات بين البلدين.

فك اعتصام عاطلين عن العمل يسمح بعودة تدفق النفط في جنوب تونس

الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي .. استأنفت حقول النفط بالجنوب التونسي أنشطتها الإنتاجية بعد توقف دام أشهراً نتيجة اعتصام عاطلين من العمل يطالبون بالتوظيف، فيما تواصلت المشاورات السياسية بنسق سريع في الأيام الأخيرة وسط تكتم حول نتائج المشاورات بين رئيس الوزراء يوسف الشاهد والأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي. وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم في تونس في بيان، أنه «على رغم فك الاعتصامات في ولاية قبلي (جنوب غرب) وفتح مضخات النفط، إلا أن عملية إعادة الإنتاج إلى نسقه الطبيعي لن تكون فورية وستتطلب أياماً عدة نظراً إلى طول فترة إقفال هذه المضخات، ولأسباب تقنية مختلفة». يأتي ذلك بعد يوم من اتفاق وقعته الحكومة التونسية مع المعتصمين في محافظة «قبلي» يقضي بتوظيف 100 عاطل من العمل في شركات النفط في المنطقة على مدى سنتين وتشغيل 2000 آخرين في منشآت حكومية، مقابل إنهاء الاعتصامات التي عرقلت الإنتاج في عدد من الحقول. وحذرت وزارة الطاقة من أن «هذا الإقفال العشوائي لمضخات النفط وصمامات الغاز تسبب علاوة على الخسائر المادية الضخمة، ببعض المشكلات التقنية على مستوى بعض الآبار وأثّر سلباً على مردوديتها، بخاصة الآبار القديمة». وانتهت بتوقيع الاتفاق بين الحكومة والمعتصمين، فصول أزمة اجتماعية في المحافظات الجنوبية التي تنتشر فيها شركات النفط والغاز، حيث حذرت جمعيات مدنية من استعمال القوة لفض الاعتصامات أمام محطات الانتاج، بخاصة بعد الأمر الرئاسي الذي يقضي بإعلان مواقع الإنتاج مناطق عسكرية مقفلة. وتنتج تونس حوالى 40 ألف برميل من النفط يومياً (وكمية مماثلة من الغاز الطبيعي)، إلا أن تراجع انتاج الطاقة بات ملموساً في السنوات الست الماضية نتيجة ارتفاع وتيرة التحركات الاحتجاجية التي عطلت الإنتاج في حقول النفط والغاز والفوسفات. في غضون ذلك، واصل الشاهد مشاوراته السياسية من أجل إجراء تعديلات وزارية في فريقه الحكومي، وسط توقعات بالإعلان عنها مطلع الأسبوع المقبل. وعبرت حركة «مشروع تونس» العلمانية المعارضة عن دعمها إجراء تعديلات وزارية شاملة بدل إجراء تعديل جزئي لسد الشغور في 3 حقائب حكومية، لتنضم بذلك إلى احزاب «الجبهة الشعبية» و «نداء تونس» والمركزية النقابية المطالبين بإدخال تعديلات جوهرية على الفريق الوزاري.

احتفالية تكريمية لشقيق بوتفليقة تعيد تكهنات حول خلافته

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... كرمت جمعية رياضية جزائرية شهيرة السعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في احتفالية رمزية في ملعب وهران (400 كيلومتر غرب العاصمة) بحضور شخصيات رياضية أبرزها اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي. ولم تذكر الجمعية دواعي التكريم إلا أنها قالت إنها «تشكر ما قدمه السعيد للجزائر». وشكّل التكريم الذي حظي به السعيد بوتفليقة، الذي لم يحضر الاحتفالية، مفاجأة لمراقبين نظراً إلى أنه الأول من نوعه منذ تولي شقيقه الحكم منذ 18 سنة. وجاء التكريم في نهاية دورة كروية تحضرها عادة شخصيات وطنية ورياضية وممثلو جمعيات. وارتدى المكرمون قمصاناً عليها صورة السعيد بوتفليقة كُتب عليها باللغة الفرنسية «السيد السعيد بوتفليقة شكراً» و «فخر الجزائر». وأشارت رمزية حدث التكريم النادر هذا، إلى أنه أحد أساليب التزكية «السياسية» في البلاد، إذ يوكل عادةً دور الترويج الشعبي لمنظمات جماهيرية أو جمعيات مدنية أو دينية كالزوايا. لذلك طُرح السؤال حول إذا ما كان التكريم بداية عملية ترويج للشقيق الأصغر للرئيس، لاسيما وأن ذلك لم يكن ليحصل لولا موافقة الأخير. ولا يظهر السعيد علناً إلا نادراً، لكن خصوم الرئيس يقدمونه على أنه الحاكم الفعلي للبلاد، وأن كل خطواته تقدمه «وريثاً» للسلطة. وخاضت أحزاب الموالاة معارك كلامية كثيرة نفياً لهذه الطروحات وتقول عادةً إن الترويج لهذه الأفكار هو «محاولة لاستهداف الرئيس نفسه». ولطالما انتقدت المعارضة، الشقيق الأصغر للرئيس، الذي لم يرد إلا في مرتين، الأولى رد فيها على تهم فساد وجهها له المعارض هشام عبود المقيم في أوروبا بعد إقفال السلطات جريدتين محليتين كان يديرهما، أما الثانية فنفى فيها امتلاكه عقاراً في وسط العاصمة كان محل سخط سكان اتهموا صاحبه باستعمال النفوذ للحصول عليه في منطقة راقية في المدينة.

 

 



السابق

نينوى تقترب من طي صفحة «داعش»....أكراد العراق يشرعون بكتابة دُستور دولتهم...رئيس البرلمان العراقي: عدم السماح بعودة النازحين غير أخلاقي والقضاء يدين وزير المالية الأسبق رافع العيساوي....الجيش العراقي يخوض آخر معاركه في نينوى....القوات العراقية تقتحم آخر معاقل «داعش» في نينوى...محافظة المثنى تستعد لفتح معبر إلى السعودية...قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر...الرئيس العراقي: لاتخاذ إجراءات عاجلة تمنع الاعتداءات الإرهابية....القضاء الإداري يصادق على إقالة محافظ الأنبار...

التالي

خلاف لبناني على النصر.. وخطابان متباعدان لعون ونصر الله..الحريري لإعلان الحداد الوطني على شهداء الجيش.. وقوافل مسلحي داعش إلى «البوكمال» بحماية النظام...لبنان في مرمى صفقة «حزب الله» - «داعش» ... انتصارٌ أم خديعة؟....أهالي العسكريين متمسكون بالأمل... «والتاريخ سيحاسب المسؤولين»..ومصدر في «الحر» يروي معطيات عن قتل العسكريين..المستقبل: لغة نصرالله تخصه ولن تثنينا عن التزاماتنا تجاه الدولة ومؤسساتها الشرعية..سليمان: هل منَع أحد «حزب الله» من تطهير الجرود عام 2014؟...بعد «فجر الجرود»... بيروت تستقطب وفوداً عسكرية وديبلوماسية..


أخبار متعلّقة

مطالب بإقالة وزير النقل المصري بعد مقتل 41 شخصًا في تصادم قطارين....حريق في «قطار الغلابة» بين القاهرة وأسوان....الرئيس المصري يستبق جولة أفريقية بمناقشة تصدير معدات عسكرية..الدفاع عن «العائدون من ليبيا» يطالب بتبرئتهم...حفتر يطالب أوروبا بـ20 بليون دولار لوقف تدفق اللاجئين...سلاح الجو الليبي يدك مواقع متشددي درنة...جبهة التحرير: بوتفليقة هو الحاكم في الجزائر...تونس تضبط خلية إرهابية خططت لشن هجمات في الجنوب...السودان يقفل معابره البرية منعاً للتهريب..السودان: جيش الحركة الشعبية يعلن ولاءه الكامل لقيادة الحلو....66 معتقلاً في أحداث ريف المغرب تعرضوا للتعذيب.....

قمة مرتقبة بين السيسي وبوتين ووفد كنسي أميركي يزور مصر...بوتين والسيسي يبحثان في الصين استئناف الطيران الروسي إلى مصر...كشف تفاصيل هروب عناصر من «الإخوان» أثناء نقلهم إلى السجن جنوب القاهرة وتوقيف أكثر من 800 «داعشي»...وزير الأوقاف المصري ينتقد رعاة الإرهاب...رئيس كينيا يهاجم القضاء بعد إلغاء الانتخابات التي فاز بها...الصومال يطلب مساعدة أميركية إضافية لمحاربة حركة «الشباب»...أنباء عن أموال دفعتها حكومة الوفاق الليبية لتجمّد ميليشيات نقل مهاجرين إلى إيطاليا....إعادة فتح حقل نفطي أغلقه فصيل مسلّح وإحباط عملية كبيرة لـ «داعش» في سرت...مجلس الأمن يصوّت الثلثاء على نص لمعاقبة منتهكي اتفاق السلام في مالي...غالبية الوزارات سيطاولها التغيير في تشكيلة الحكومة التونسية....الجزائر: أويحيى يترجم نظرته «المتشددة» بإطلاق عملية ترحيل كبيرة للأفارقة....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,209,347

عدد الزوار: 7,623,812

المتواجدون الآن: 0