تركيا: ألف شاحنة سلاح وصلت للـ "PYD" في سوريا خلال أشهر...حزب الله يتهم واشنطن بعرقلة قافلة داعش للحؤول دون وصولها الى شرق سوريا..خلافات الفصائل السورية المعارضة لا تنتهي بعد تصفية عددا من العناصر وقيادي عسكري....موسكو ثبتت وجودها في ريف حماة وقوات النظام تتقدم بغطاء روسي من 4 جبهات نحو دير الزور...النظام يفرج عن 79 معتقلاً ضمن «صفقة الطيار» وفصيلا «أسود الشرقية» و«أحمد العبدو» يؤيدان تشكيل «جيش وطني»...هيمنة روسية مطلقة على أجواء سوريا....حملة جوية - برية لإخراج «داعش» من ريف حماة..

تاريخ الإضافة الأحد 3 أيلول 2017 - 5:00 ص    عدد الزيارات 2336    التعليقات 0    القسم عربية

        


تركيا: ألف شاحنة سلاح وصلت للـ "PYD" في سوريا خلال أشهر....

أورينت نت... أشار وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، إلى أن أكثر من ألف شاحنة، محملة بالسلاح والذخائر، وصلت منظمة "PYD" في سوريا، خلال الأشهر الأخيرة فقط. وأضاف الوزير، في كلمة تهنئة بعيد الأضحى، ألقاها في مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم بولاية غيريسون (شمال)، أن حلفاء بلاده، الذين يرسلون السلاح إلى "ي ب ك"؛ يدّعون إنه مخصص فقط لمحاربة داعش.واستدرك بالقول "لو كان الأمر كذلك لكان يكفي نقل 80 أو 90 شاحنة سلاح، إلا أننا رصدنا أكثر من ألف شاحنة، أي ما يكفي لتجهيز جيش من حوالي 50 ألف شخص". وأكد جانيكلي، أن تنظيم "ي ب ك" هو نفسه تنظيم "بي كا كا"، الذي يعتبره العالم إرهابيا، وبالتالي فإن إمداد "ي ب ك" بالسلاح يعني تسليح "بي كا كا". وأضاف أن عددا من الدول الحليفة لبلاده تطبق حظرًا "مقنّعًا" على بيع الأسلحة لها في الآونة الأخيرة، إلا أنها تقدم الأسلحة لمنظمة إرهابية تستهدف وحدة الأراضي التركية. ورصد وكالة الأناضول في محافظة "الحسكة"، شمال شرقي سوريا، مطلع أب الماضي، دخول 112 شاحنة محملة بمعدات عسكرية عبر الحدود العراقية نحو مناطق تمركز عناصر "ي ب ك/ب ي د"، شمالي مدينة الرقة. وسبق أن أرسلت الولايات المتحدة 909 شاحنات محملة بمعدات عسكرية، إلى مناطق التنظيم، خلال الفترة من 5 حزيران إلى 31 تموز الماضيين.

حزب الله يتهم واشنطن بعرقلة قافلة داعش للحؤول دون وصولها الى شرق سوريا

إيلاف- متابعة.... بيروت: اتهم حزب الله السبت واشنطن بمنع حافلات تقل مقاتلين من تنظيم داعش ومدنيين من التحرك في منطقة صحراوية في سوريا، للحؤول دون وصولها الى شرق البلاد، بعد انسحابها من الحدود اللبنانية السورية بموجب تسوية. وانطلقت الاثنين 17 حافلة تقل مئات المسلحين من التنظيم المتطرف مع افراد من عائلاتهم من الحدود اللبنانية السورية بموجب اتفاق مع حزب الله حظي بموافقة دمشق. ويقضي الاتفاق في احد بنوده بضمان حزب الله والنظام السوري إيصال القافلة الى مناطق سيطرة التنظيم في محافظة دير الزور (شرق). لكن التحالف الدولي بقيادة واشنطن عرقل الاربعاء سير الحافلات بشنه ضربتين جويتين استهدفتا طريقاً كان من المفترض ان تسلكه القافلة خلال توجهها الى مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، ما دفعها الى تغيير وجهتها نحو مدينة الميادين الواقعة على بعد 45 كلم جنوب شرق دير الزور، من دون ان تتمكن من التقدم. واوضح حزب الله في بيان السبت "حتى هذه الساعة تقوم الطائرات الاميركية بمنع الباصات التي تنقل مسلحي داعش وعائلاتهم والتي غادرت منطقة سلطة الدولة السورية من التحرك، وتحاصرها في وسط الصحراء". واضاف انها "تمنع ايضاً من ان يصل اليهم أحد ولو لتقديم المساعدة الانسانية للعائلات والمرضى والجرحى وكبار السن"، محذراً من انه "اذا ما استمرت هذه الحال فإن الموت المحتم ينتظر هذه العائلات وضمنها بعض النساء الحوامل". وبحسب حزب الله، فإن ست حافلات فقط من اجمالي 17 موجودة حالياً في منطقة تخضع لسيطرة الحكومة السورية. ويعمل التحالف الدولي على منع تقدم هذه القافلة نحو الحدود مع العراق، حيث تمكن الجيش العراقي اخيرا من طرد التنظيم من منطقة تل عفر.

اقتراحات

من جهته، اعلن التحالف في بيان ليل الجمعة السبت أنه أبلغ روسيا رسالة لايصالها الى دمشق مفادها ان "التحالف لن يسمح بتقدم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية شرقاً نحو الحدود العراقية". واكد انه لم يستهدف القافلة لكنه أقر بضرب مقاتلين وآليات تابعة للتنظيم "سعت الى تسهيل حركة مقاتلي التنظيم الى المنطقة الحدودية مع شركائنا العراقيين"، موضحا انه "قدم اقتراحات لانقاذ النساء والاطفال (الموجودين في القافلة) من أي معاناة اضافية". وحمل حزب الله على التناقض في مواقف الاميركيين الذين قال انهم في وقت يعرقلون وصول القافلة الى وجهتها في شرق سوريا، يسمحون بهرب مقاتلي التنظيم من تلعفر الى مناطق اخرى في العراق. وشدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في وقت سابق على ان نقل الجهاديين الى مكان قريب من الحدود العراقية "غير مقبول" معتبرا اياها "اهانة للشعب العراقي". وكانت الحافلات غادرت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا الاثنين بعد اتفاق اثر أسبوع من معارك خاضها حزب الله إلى جانب الجيش السوري في القلمون الغربي في سوريا، والجيش اللبناني في جرود بلدتين حدوديتين. وقال الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الخميس إن حزبه اضطر لابرام هذا الاتفاق لمعرفة مكان رفات ثمانية جنود لبنانيين اختطفوا عام 2014 .

خلافات الفصائل السورية المعارضة لا تنتهي بعد تصفية عددا من العناصر وقيادي عسكري

بهية مارديني.. «إيلاف» من لندن: في خلاف جديد بدأ الأسبوع الماضي مع مقتل قيادي عسكري معارض وعددا من العناصر حاولت هيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة سابقا) احتوائه عبر إصدار بيان توضيحي رفضت فيه اتهام حركة نور الدين الزنكي لها بوقوفها وراء اغتيال القيادي في الحركة سيد البرشة، وتصفية عددٍ من عناصرها في قرية تلعادة بريف إدلب، والتمثيل بجثثهم ، وعزت الأمر الى أنه لا يعدو عّن كونه خلافاً داخلياً عائليا. ونقلت وكالة إباء المقربة من هيئة تحرير الشام، عن إبراهيم أبو العبد مسؤول الهيئة في ريف حلب الغربي، إن القضية لا علاقة لها بالفصائل ولا يعدو الأمر كونه خلافاً داخلياً في عائلة البرشة وأوضح أن الخلاف "يعود لعدة سنوات مضت، حيث كان أفراد هذه العائلة قد انضموا لصفوف الثوار منذ بداية الثورة، فانتسب قسم منهم لحركة نور الدين الزنكي والقسم الآخر لجبهة النصرة سابقا، وعندما حصل اندماج الفصائل في هيئة تحرير الشام اعتقلت الهيئة أطراف النزاع وأداً للفتنة.". وقال إبراهيم أنه “بعد انشقاق الزنكي عن الهيئة طالب بالمعتقلين المحسوبين عليه فسلمتهم الهيئة للحركة، وبعد فترة من تسليمهم تم إطلاق سراحهم قبل انتهاء المحكمة، فأمر القاضي بإخراج الطرف الآخر المحسوب على الهيئة، وبعد خروج طرفي النزاع من السجن قٌتل سيد البرشة بعبوة ناسفة زرعها مجهولون”. وأضاف إنه “نتج عن خلافات عائلية حاولنا جاهدين ضبطها، لكن الزنكي كان العائق الأكبر دون حل الخلاف، وإننا طلبنا من الزنكي عدة مرات الجلوس لحل القضية واعتقال طرفي النزاع مجدداً لكن دون جدوى”. وتحدث عن الأحداث التي تلت التفجير حيث أشار الى أنه عند مقتل "سيد البرشة قام أفراد من عائلته التي تتبع للزنكي بتصفية حسون من عائلة قتيبة واعتقلت شخصاً آخر من الهيئة وسلمته للزنكي ظنّاً منهم أن هؤلاء من تسبب بالتفجير دون تثبت أو بينة، فقمنا كهيئة بالجلوس مع الزنكي لإيجاد حلول لوقف الاقتتال، وطلبنا تسليمه إلا أن الزنكي رفض وأنهى الجلسة دون حل”. وأضاف مبينا “لم يكترث الزنكي لخطورة الوضع في القرية بين العائلتين، واتهموا الهيئة زوراً أنها أرسلت هذا المعتقل لقتل سيد البرشةً ، وبعد تدهور الوضع الأمني في القرية، بدأ الناس يناشدوننا للتدخل كهيئة لوقف الاقتتال، وبالفعل وضعنا قوات فصل وأجلينا عائلة قتيبة بكاملها من القرية، وطلبنا من الدفاع المدني الحضور، كما طلبنا من الزنكي أن يتدخل لإجلاء عائلة البرشة ونشرنا قواتنا بالقرية لضمان أمن سكانها وسلامتهم”. ورفض كل ماقيل عّن قيام هيئة تحرير الشام بأية عملية مداهمة لبيوت عناصر الزنكي أو ملاحقتهم ، وأكد "كل ما ذكر في بيان الزنكي من اتهام لنا بملاحقة عناصره أو قتلهم فضلاً عن التمثيل بجثثهم أو تكفيرهم عارٍ تماماً عن الصحة، ولا علاقة للهيئة بأيٍّ من تلك الأفعال”. وكانت قد شهدت قرية تلعادة 38( كم شمال إدلب ) أحداثاً متلاحقة بدأت بتفجير عبوة ناسفة بسيارة قُتل على إثرها سيد البرشة قائد كتيبة تلعادة التابعة لحركة نور الدين الزنكي، وتوالت بعدها الأحداث والاشتباكات بالقرية، لتصدر الحركة بياناً الخميس اتهمت فيه هيئة تحرير الشام بالوقوف وراء التفجير، واتهمت أيضا الهيئة بمهاجمة بيوت عناصر الحركة وملاحقتهم وتصفية مَن سلَّم نفسه لها والتمثيل بجثثهم. وأكدت الحركة إن كتيبة تلعادة التابعة لهيئة تحرير الشام اقتحمت القرية بالأسلحة الثقيلة، حيث داهمت منازل المقاتلين وأعدمتهم ميدانيا، إلى جانب مدنيين أقارب لهم. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا، قالوا إن تحرير الشام صورته في قرية تلعادة، ويظهر جثث أربعة أشخاص مقتولين، ويصفهم أحد المصورين بأنهم "مرتدين" و"فاسدين".

اتهامات متلاحقة

كما اتهم البيان هيئة تحرير الشام بالمسؤولية عن مقتل قائد عسكري تابع للزنكي، يسمى السيد برشه يوم الثلاثاء الماضي حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارته على طريق بلدة حزرة (40 كم شمال إدلب)، ما أسفر عن مقتله مع أربعة من مرافقيه. وكشف البيان، أن مقاتلو الزنكي قتلوا أحد المفجرين وألقوا القبض على أخر، ونتيجة الاعترافات تبين ضلوع تحرير الشام بالتفجير ، كما أشار إلى رفض الهيئة دفن جثمان القيادي في قرية تلعادة وطالبت بتسليم المتهم بعملية الاغتيال. وأعلنت حركة الزنكي انفصالها عن تحرير الشام في 20 تموز الماضي بعد التزامها ماقالت عنه الحياد خلال اقتتال الأخيرة التي تشكل جبهة فتح الشام المكون الرئيسي فيها، مع حركة أحرار الشام الإسلامية في إدلب، تبع ذلك مداهمة هيئة تحرير الشام لعدة مقرات تابعة لحركة الزنكي غرب حلب، وأسر عددا من عناصرها.

حل هيئة الشام

وفي سياق متصل وفِي الغوطة طالبت المجالس المحلية في غوطة دمشق الشرقية، هيئة تحرير الشام، بحل نفسها في الغوطة، وخروج من لا يقبل ذلك من عناصرها إلى إدلب. وقال بيان مشترك وقعت عليه المجالس المحلية في الغوطة الشرقية، بأن المجالس المحلية تثمن جهود وتضحيات كافة الثوار في الغوطة الشرقية. وأضاف البيان “حرصاً على مصلحة الثورة السورية عموماً والغوطة الشرقية والمواطنين المقيمين فيها خصوصا، وسحباً للذرائع ودفعاً للمفاسد وحقناً للدماء واستجابة لمطالب أهالي الغوطة، نطالب هيئة تحرير الشام بحل تنظيمها في الغوطة الشرقية”. وكان جيش الاسلام وقع اتفاقا لخفض التصعيد والتهدئة مع الروس في القاهرة برعاية تيار الغد السوري ورعاية مصرية . كما طالبت المجالس قيادة الجيش السوري الحر في فيلق الرحمن، فتح مكتب لتسجيل أسماء الراغبين من عناصر الهيئة بالخروج إلى إدلب مع أو بدون عائلاتهم، مع توفير الضمانات اللازمة لسلامتهم الشخصية. وكان فيلق الرحمن قد وقع اتفاقاً أيضا مع الجانب الروسي يقضي بضم عين ترما وجوبر إلى مناطق تخفيف التصعيد، وفك الحصار عن الغوطة الشرقية، وإدخال جميع المواد الأساسية التي تحتاجها الغوطة الشرقية دون أن إعاقات أو ضرائب أو أتاوات. وفي المقابل يلتزم فيلق الرحمن بمنع وجود أي من منتسبي هيئة تحرير الشام في المناطق الخاضعة لسيطرته في منطقة خفض التصعيد، وفي حال استعداد منتسبي جبهة النصرة للمغادرة مع أو بدون أسرهم إلى إدلب يتم توفير ضمانات للعبور الآمن من قبل الطرف الثاني لهذا الاتفاق. وبدأت قوات النظام وميليشياته منذ أيام حملةً عسكرية جديدة لاقتحام بلدة عين ترما، وبررت حملتها التي تتناقض مع التهدئة ووقف اطلاق النار بأنه “حتى الآن لم تنفذ مجموعات المعارضة المسلحة المعتدلة شرق العاصمة دمشق تعهداتها بطرد الجماعات المتطرفة، الأمر الذي من شأنه زيادة وتيرة العنف من جديد في منطقة خفض التوتر في الغوطة الشرقية”، بحسب ما قالته “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية”.

موسكو ثبتت وجودها في ريف حماة وقوات النظام تتقدم بغطاء روسي من 4 جبهات نحو دير الزور

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا... قلص النظام السوري المسافة إلى مدينة دير الزور المحاصرة، إلى نحو 27 كيلومتراً إثر هجوم على أربعة محاور تنفذه قواته تحت غطاء جوي كثيف من الطائرات الروسية، في حين تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن أن القوات الروسية ثبتت مواقع لها في ريف حماة الشرقي، في أحدث تمدد عسكري ميداني للقوات الروسية في سوريا. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن إن القوات الروسية اتخذت لها مركز وجود في منطقة المبعوجة بريف سلمية الشمالي الشرقي. وبينما يتحدث ناشطون في دير الزور عن أن هذه المعلومات غير مؤكدة بعد، قال عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن القوات الروسية تشارك ميدانياً في معركة ريف عقيربات، لافتاً إلى وجود قتلى روس في المعركة. وسيطر النظام السوري قبل يومين على بلدة عقيربات، أبرز المدن التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم داعش في ريف حماة الشرقي، بعد قصف جوي عنيف نفذته الطائرات الروسية منذ نحو شهرين. وتواصل القتال أمس بمشاركة من القوات الروسية وإسناد من الطائرات المروحية والحربية الروسية إلى جانب قوات النظام والميليشيات التي تقاتل معها. وتحدثت المعلومات عن أن القتال يتركز على محاور في الضواحي الغربية لبلدة عقيربات أسفرت عن مقتل 59 مقاتلاً من قوات النظام وعناصر تنظيم داعش. وتحدث المرصد عن أن «داعش» تمكن من استعادة السيطرة على القسم الغربي من بلدة عقيربات، إثر تنفيذ هجوم معاكس للتنظيم، وسط دوي انفجار عنيف هز المدينة ناجم عن تفجير عربة مفخخة استهدفت مواقع لقوات النظام في القسم الغربي من البلدة. وتعد جبهة ريف حماة الشرقي أبرز الجبهات المشتعلة ضد تنظيم داعش، بحسب عبد الرحمن الذي قال إن الجبهة لا تقل أهمية عن جبهة الرقة بالنظر إلى وجود 1500 مقاتل لـ«داعش» فيها، وهي معركة مرتبطة بإنهاء وجود التنظيم في محافظة حماة. كما أشار إلى أن سرعة تحرك النظام أتت بعد السيطرة على 3000 كيلومتر مربع في جبل البشري الاستراتيجي الذي فتح طريق النظام إلى دير الزور، من الجهة الشمالية الغربية. ويسيطر «داعش» على 80 في المائة من محافظة دير الزور، بينما يسيطر النظام على 20 في المائة، وتعد منطقة محاصرة منذ عامين، ترفدها الطائرات الروسية بالمواد الغذائية عبر سلاح الجو، ويقيم فيها نحو 150 ألف مدني. وأفادت مصادر مطلعة على مجريات المعركة في دير الزور بأن النظام السوري يخوض المعركة على أربع جبهات، هي محور ريف الرقة الشرقي ومحور جبل البشري ومحور السخنة ومحور محطة التي تو. واقترب النظام من فك الحصار عن مدينة دير الزور إثر شن هجمات على أربع محاور، استطاع خلالها إحراز تقدم استراتيجي على محورين. وقال مدير مرصد «فرات بوست» الناشط في دير الزور أحمد الرمضان لـ«الشرق الأوسط» إن النظام «استعاد عقيربات وتقدم على طريق دير الزور عبر معركتين أساسيتين، الأولى في المناطق الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات في غربي دير الزور، والثانية على طريق دمشق - دير الزور قرب مدينة السخنة، على المدخل الجنوبي للمدينة». وقال إن النظام بات يبعد مسافة تقارب الثلاثين كيلومتراً من الجهة الجنوبية، كما أنه بات يبعد 27 كيلومتراً من جهة جبل البشري. وقال الرمضان إن النظام يخوض المعركة من خارج مدينة دير الزور ويتقدم نحوها، نافياً في الوقت نفسه أن يكون النظام حقق أي تقدم استراتيجي من داخل المدينة باتجاه فك الحصار عنها. ويلتقي بذلك مع ما قاله رامي عبد الرحمن الذي نفى معلومات نشرتها مواقع مقربة من النظام عن أن التنظيم «يتقهقر» ويترك أسلحته على الجبهة المحيطة بالمدينة. وقال الرمضان الباحث في شؤون «داعش» في المنطقة الشرقية: «قوة التنظيم ليست سهلة، لكن الغارات الروسية التي قارب عددها الـ300 خلال 3 أيام في البادية السورية وعلى أطراف دير الزور، عرقلت تحركات التنظيم واستهدفت تمركزاته». ونفذت الطائرات الحربية ليل أمس، غارات على مناطق في أحياء الحميدية والرشدية والمطار القديم بمدينة دير الزور، ما أدى لسقوط جرحى، كذلك دارت بعد منتصف ليل أمس، اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في محور تلة علوش بأطراف مدينة دير الزور، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك. في هذا الوقت، تحدث مصدر عسكري في دمشق نظامي عن أن مجموعة من الجيش النظامي نفذت إغارة ناجحة باتجاه تلة علوش ومحيطها في دير الزور، حيث قضت على 10 عناصر من «داعش». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش السوري النظامي بدعم من الطيران الروسي، تقدم بنجاح باتجاه دير الزور لفك الحصار عنها، منوهة إلى أن تحريرها سيكون بمثابة هزيمة استراتيجية لتنظيم داعش. وبحسب بيانات الوزارة، يواصل الجيش بإسناد جوي روسي، التقدم نحو مدينة دير الزور لتحريرها، وأضافت الوزارة أن «مسلحي داعش يتصدون ويحاولون منع تقدم وحدات الجيش السوري، باستخدام كافة الأسلحة الثقيلة والمدرعات ومدافع الهاون». وبحسب بيانات الوزارة «خلال الـ48 ساعة الأخيرة قامت المقاتلات بتدمير 9 وحدات مدرعة، من بينها دبابتان، وستة مواقع لإطلاق الصواريخ... وثلاثة مستودعات ذخيرة ومركز تحكم، وأكثر من 20 سيارة ثقيلة محمله بالوقود والأسلحة». وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن الطيران الروسي استهدف موكبا لـ«داعش» على طريق، دير الزور - الرصافة، مكونا من 12 شاحنة محملة بالذخائر والأسلحة، فضلا عن تدمير سيارات محملة برشاشات ثقيلة ومدافع مضادة للطائرات وقذائف الهاون.

النظام يفرج عن 79 معتقلاً ضمن «صفقة الطيار» وفصيلا «أسود الشرقية» و«أحمد العبدو» يؤيدان تشكيل «جيش وطني»

دمشق ـ بيروت: «الشرق الأوسط».... استقبل الأهالي في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق عددا من أبنائهم الخارجين من معتقلات النظام السوري، بعد إتمام صفقة تبادل أسرى بين «جيش الشهيد أحمد العبدو» و«جيش أسود الشرقية» المعارضين في القلمون من جانب، وقوات النظام من جانب ثان. وكانت دمشق أعلنت في بيان رسمي إطلاق سراح 79 معتقلا معظمهم من ريف دمشق. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن أمين فرع ريف دمشق لحزب «البعث» الحاكم، همام حيدر، قوله لدى إخلاء سبيل المعتقلين في مبنى المحافظة، إنه «بمناسبة عيد الأضحى المبارك ودعما لجهود المصالحات الوطنية ونتيجة الاندفاع الشعبي تم اليوم إطلاق سراح نحو 80 شخصا من الذين غرر بهم من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى». من جهته، أوضح نائب محافظ ريف دمشق راتب عدس، أن المحافظة «وجهت الأجهزة التابعة لها بتسهيل أمور كل من أخلي سبيلهم وحل أي مشكلة يمكن أن تعترضهم مستقبلا وتسوية أوضاع الموظفين ومساعدتهم بالعودة إلى دوائرهم وفق الأسس المعتمدة لدى الوزارة المعنية». وأفيد بإطلاق فصائل المعارضة في القلمون سراح الطيار الأسير لديها علي الحلو، مع ثلاثين آخرين من الضباط والجنود، أسروا في معارك البادية (جنوب شرقي سوريا) بين قوات النظام وفصائل المعارضة. وبثت جهات إعلامية على صفحات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر لقاء مع الطيار الحلو. وقال قائد «أسود الشرقية» طلاس سلامة، إنه «تمّ إدخال الطيار الأسير إلى الأردن، بناءً على طلب الأخير للتفاوض مع روسيا بوصفها دولة ضامنة لتنفيذ بنود الصفقة»، التي تضمنت «تحرير مائة معتقلة وتحرير أسرى الحرب لدى النظام، وفتح طريق القلمون الشرقي (ذهاب – إياب) لمرة واحدة لإخراج المقاتلين مع عتادهم من هناك إلى البادية، بالإضافة لانسحاب ميليشيات النظام السورية إلى عمق 40 كلم في الداخل السوري من ريف السويداء حتى معسكر التنف». وأضاف سلامة أن بين البنود أيضاً «عدم قصف الطيران الشريط الحدودي ومخيمات اللاجئين، وإخراج عائلات تمّ اعتقالهم بعد أسر الطيار في دمشق من مدينة العشارة وعتيبة، وليسوا من ضمن الصفقة، بسبب اعتقالهم بعد عملية الأسر بوصفها وسيلة ضغط». إلى ذلك، أعلن فصيل «جيش أسود الشرقية» وقوات «الشهيد أحمد العبدو»، السبت، تأييدهما مقترح «المجلس الإسلامي السوري» بشأن إنشاء جسم عسكري موحَّد يضم فصائل الثوار في سوريا. وأعلنت «قوات العبدو» في بيانٍ لها: «تأييدنا التام لهذه المبادرة، وأي مبادرة وطنية تدعو لتشكيل كيان عسكري موحّد يضم كافة فصائل الجيش الحر على كافة الأراضي السورية»، مجددة الدعوة إلى تشكيل «جيش وطني موحَّد يعمل تحت راية وطنية واحدة». ومن جهته، أكد فصيل «أسود الشرقية» في بيانٍ نشره عبر قناته على «تلغرام» تأييده الكامل للمبادرة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري، والتي تدعو إلى تشكيل جيش وطني حر موحد. وكان «المجلس الإسلامي السوري» ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، دعوا إلى تشكيل جيش وطني موحد. في غضون ذلك، شهدت محاور في محيط المتحلق الجنوبي من جهة حي جوبر ومن جهتي زملكا وعين ترما بأطراف العاصمة دمشق وغوطتها الشرقية، تجدد الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن من جهة أخرى، وسط قصف متبادل على محاور القتال بين الطرفين، كما قصفت قوات النظام مناطق في أطراف جوبر وعين ترما بـ15 صاروخا يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، بالتزامن مع إطلاقها عشر قذائف على مناطق القتال، فيما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدات عين ترما وحزة ومدينتي زملكا وعربين في الغوطة الشرقية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن عددا من المواطنين أصيبوا معظمهم أطفال جراء القصف من قبل قوات النظام على مناطق في مدينة زملكا بغوطة دمشق الشرقية، عقبها استهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة لمناطق في المدينة التي يسيطر عليها فيلق الرحمن وتعد معقله في الغوطة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات. هذا، وقصفت قوات النظام مناطق في مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، بقذائف الهاون، ترافق مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المزرعة.

هيمنة روسية مطلقة على أجواء سوريا

لندن - موسكو: «الشرق الأوسط».. أكدت مصادر متطابقة، أن روسيا باتت تهيمن على الأجواء السورية بعدما نشرت مجموعة من القطع العسكرية، بينها طائرات إنذار مبكر متطورة؛ ما يعني «شل» قدرة كل من إسرائيل على شنّ غارات والبحرية الأميركية على قصف الأراضي السورية بصواريخ «كروز»، كما حصل لدى ضرب قاعدة الشعيرات في أبريل (نيسان) الماضي. وقالت مصادر إسرائيلية أمس، إن عدداً من طائرات الاستطلاع «آي - 50» حلّقت فوق سوريا في الأيام الأخيرة، تتمركز أربع منها في قاعدة حميميم قرب اللاذقية، وباتت قادرة على مراقبة المجال الجوي إلى مسافة 600 كيلومتر، وإنه في حال حلّقت إلى قرب دمشق فإنها تغطي أجواء إسرائيل ومنطقة «خفض التصعيد» جنوب سوريا وقرب الأردن وإسرائيل. وإضافة إلى منظومة صواريخ «إس - 400» المتمركزة شمال اللاذقية، نشرت روسيا قرب الساحل السوري أخيراً منظومة «بي - 800» المضادة للسفن؛ ما «يقيّد» القوات الأميركية في البحر المتوسط، بحسب موقع «ديبكا» الإسرائيلي. وكان مسؤول روسي أعلن مؤخراً إنشاء «نظام جوي موحد» بين روسيا والنظام بقيادة روسية، مقرها قاعدة حميميم.

حملة جوية - برية لإخراج «داعش» من ريف حماة

لندن، بيروت، موسكو - «الحياة»، رويترز ... خاضت القوات النظامية السورية وحلفاؤها أمس، معارك في آخر جيب خاضع لتنظيم «داعش» في الريف الشرقي لحماة في وسط سورية، بمساندة من القوات والطائرات الحربية الروسية والسورية، بعد سيطرتها أول من أمس على قرية عقيربات التي دافع عنها التنظيم باستماتة. ويقع الجيب قرب الطريق الرئيسي بين مدينتي حمص وحلب قرب بلدة سلمية ويعد طرد الإرهابيين من المنطقة أمراً ضرورياً لتحسين الأمن على الطريق. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن القوات النظامية تواصل تقدمها بدعم من الطيران الروسي باتجاه دير الزور .. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه تلقى معلومات عن مقتل عدد من الجنود الروس وإصابة آخرين، إضافة إلى خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها ومن عناصر التنظيم. وتسعى القوات النظامية لفك الحصار عن موقعها في مدينة دير الزور وهي واحدة من المدن على نهر الفرات التي تراجع إليها التنظيم بعد هزائمه في سورية والعراق. وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ «حزب الله» اللبناني في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن الجيش استرد عقيربات التي وصفها بمعقل «داعش» في هذه المنطقة. لكن عناصر «داعش» تمكنوا من استعادة السيطرة على القسم الغربي من عقيربات بهجوم معاكس، وفق «المرصد السوري». وأفادت دائرة الإعلام الحربي السوري بإقدام انتحاريي «داعش» في ناحية عقيربات على تفجير سيارتين مفخختين على خلفية تقدم القوات النظامية نحو عقيربات وتضييق الخناق على التنظيم. وفجرت المجموعات الإرهابية السيارة الأولى أثناء عملية تقدم القوات النظامية إلى ناحية عقيربات، أما السيارة الثانية فانفجرت في قرية جروح التي سيطرت عليها القوات النظامية أخيراً شرق حماة، من دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا أو جرحى. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الجيش وحلفاءه استردوا قرى في المنطقة بمساعدة طائرات هليكوبتر روسية وأضاف أن القتال الشرس مستمر. ونفذت الطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظام أكثر من 50 غارة على الريف الشرقي لحماة منذ فجر أمس. ونقل «المرصد السوري» عن مصادر موثوقة أن القوات الروسية تمركزت في منطقة المبعوجة بريف سلمية الشمالي الشرقي. وباتت سيطرة التنظيم في ريف حماة الشرقي مقتصرةً على 20 قرية وتجمع سكني، بمساحة عشرات الكيلومترات المربعة، بعد أن كان التنظيم حتى صباح أول من أمس، يسيطر على 34 قرية وتجمعاً سكنياً مع بلدة عقيربات. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أمس، أن القوات النظامية السورية تتقدم نحو دير الزور وأن سلاح الجوي الروسي دمر خلال الساعات الـ48 الأخيرة أهدافاً للتنظيم فيها، منها مستودعات ذخيرة، ومدرعات وسيارات وأسلحة، «وقامت المقاتلات بتدمير 9 آليات مدرعة، بينها دبابتان، وستة مدافع وراجمة صواريخ، إضافة إلى ثلاثة مستودعات ذخيرة ونقطة قيادة، وأكثر من 20 سيارة ثقيلة محملة بالوقود والأسلحة». وأضافت أن الطيران الروسي استهدف موكباً لـ «داعش» على طريق دير الزور- الرصافة، يتألف من 12 شاحنة محملة بالذخائر والأسلحة، فضلاً عن تدمير سيارات محملة برشاشات ثقيلة ومدافع مضادة للطائرات وقذائف الهاون.

التنظيم يعاقب أهالي الرقة بتهمة «التعامل» مع «قسد» والتحالف الدولي

لندن - «الحياة» ... فيما يواصل تنظيم «داعش» محاولته المحافظة على ما تبقى من سيطرته في مدينة الرقة وسط استياء شعبي من الاتهامات الموجهة منه إلى أهالي المدينة، يستمر تحليق طائرات التحالف الدولي في سماء المدينة والقتال بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جانب، وعناصر التنظيم من جانب آخر على محاور عدة في الرقة. ويتركز القتال في الجزء المتبقي تحت سيطرة «داعش» من حارة البوسرايا في المدينة القديمة، بعد أن كان التنظيم يسيطر حتى التاسع والعشرين من آب (أغسطس) الفائت على 90 في المئة من مساحة المدينة القديمة. ويشهد الجزء الأخير منها قتالاً تسعى من خلاله «قسد» لاستكمال السيطرة على كامل المدينة القديمة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الاشتباكات تتواصل في حي المرور الذي تمكنت «قسد» أول من أمس من استكمال السيطرة على نحو نصف مساحته. كما تتواصل الاشتباكات في حي الدرعية الذي سيطرت القوات النظامية السورية على الجزء الجنوبي منه. وتدور اشتباكات أيضاً في حي الأمين بمركز مدينة الرقة. ويستمر القصف من قبل قوات عملية «غضب الفرات» وطائرات التحالف الدولي على مناطق سيطرة التنظيم في المدينة التي ما زال فيها آلاف المدنيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأسوية، مع تصاعد الاستياء الشعبي تجاه «داعش» الذي اتهم أهالي المدينة بـ «التخاذل والعمالة» وصعَّد بالتزامن مع ذلك عملياته الأمنية وإعداماته بحق كل من يثبت التنظيم تعامله مع التحالف الدولي أو «قوات سورية الديموقراطية». وما زال مئات المدنيين يحاولون الفرار من مناطق سيطرة التنظيم إلى مناطق سيطرة «قسد» بحثاً عن ملاذ آمن ينجيهم من القصف المتواصل الذي تتعرض له المدينة، وفراراً من حكم التنظيم عليهم. وتسيطر «قسد» على 62.3 في المئة من مساحة مدينة الرقة فيما يسيطر التنظيم على أحياء الأندلس وشمال سكة القطار والحرية وتشرين والتوسعية في القسم الشمالي من المدينة، كما يسيطر على أحياء أخرى بنسب سيطرة متفاوتة تشهد اشتباكات بينه وبين «قسد»، وهي البريد والنهضة والدرعية في القسم الغربي من المدينة، وأطراف المنصور والأمين وحيي المرور والثكنة في وسط المدينة، والروضة والرميلة في شمال شرقها. وتسيطر «قسد» على أحياء السباهية والرومانية وحطين والقادسية واليرموك والكريم في غرب الرقة، وحيي هشام بن عبد الملك ونزلة شحادة بالقسم الجنوبي من المدينة، والصناعة والمشلب و90 في المئة من المدينة القديمة، والبتاني في القسم الشرقي من المدينة، وحي المنصور، ونحو نصف حيي الدرعية والمرور وأطراف حيي الأمين والثكنة وأجزاء من أحياء الرميلة والروضة والبريد والنهضة. ووثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل 23 شخصاً بينهم 11 طفلاً و3 مواطنات جراء غارات لطائرات التحالف الدولي على وسط المدينة ليرتفع إلى 855 قتيلاً على الأقل بينهم 215 طفلاً و135 مواطنة في مدينة الرقة وريفها، منذ الخامس من حزيران (يونيو) الفائت وحتى أول من أمس. كما دمِّرت نتيجة للقصف والغارات الجوية عشرات المنازل والمرافق الخدمية في الرقة ومحيطها وأطرافها.

مقتل 53 عسكرياً ومدنياً خلال 24 ساعة

لندن - «الحياة» ... قتل 53 شخصاً في الساعات الـ24 الماضية بينهم 11 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، ونحو 20 مدنياً في قصف جوي للتحالف الدولي وظروف أخرى. وارتفع إلى 8 عدد الذين قتلوا أول من أمس، ففي محافظة دير الزور قتل 5 مواطنين هم شابان قتلا جراء انفجار لغم أرضي قرب بلدة أبو خشب شمال غربي دير الزور، أثناء محاولتهم الخروج من مناطق سيطرة تنظيم «داعش»، و3 أشخاص قتلوا في الغارات التي شهدتها مناطق في الريف الغربي لدير الزور. وفي محافظة إدلب، قتل رجل وطفلة جراء إصابتها برصاص قوات حرس الحدود التركي قرب الحدود السورية مع لواء إسكندرون. وفي محافظة حلب، قتل طفل جراء سقوط قذيفة أطلقتها الفصائل المعارضة على مناطق في الأطراف الغربية لمدينة حلب. كما وثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل 3 أشخاص جراء قصف وسط مدينة الرقة من طائرات التحالف الدولي. وذكر «المرصد السوري» أن تنظيم «داعش» أعدم 6 أشخاص لم تعرف هوياتهم، ذبحهم التنظيم بسكاكين صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك عند دوار الانطلاق بمدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي بتهمة «العمالة للتحالف الصليبي». وشوهد عناصر من إحدى الفرق الإعلامية التابعة للتنظيم وهم يصورون عملية الإعدام. ووثق «المرصد السوري» مقتل ما لا يقل عن 8 من عناصر تنظيم «داعش» نتيجة اشتباكات في مدينة الرقة، ومقتل 4 عناصر من «قوات سورية الديموقراطية، في اشتباكات مع عناصر التنظيم في مدينة الرقة و11 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها نتيجة إصابتهم في قصف واشتباكات مع التنظيم. ولقي ما لا يقل عن 13 مقاتلاً من «داعش» من جنسيات غير سورية حتفهم في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق وجودهم.

... وإصابة 9 أطفال في زملكا

لندن - «الحياة» .. أصيب تسعة أطفال أمس، ثاني أيام عيد الأضحى، بقصف صاروخي ومدفعي كثيف للقوات النظامية على بلدة زملكا شرق دمشق، وسط تصعيد عسكري على مختلف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في خرق لاتفاق «تخفيف التصعيد». واستهدفت القوات النظامية بالمدفعية المتمركزة في مواقعها المحيطة وفي جبل قاسيون، الأبنية السكنية في البلدة (10 كم شرق)، ما أدى إلى إصابة الأطفال أثناء لعبهم، إصابات متوسطة. كذلك استهدفت بقذائف هاون وصواريخ أرض – أرض بلدة عين ترما التابعة لناحية عربين (7 كم شمال شرقي دمشق) وحي جوبر القريب وأطرافه من مواقعها في ثكنة كمال مشارقة، من دون إصابات. وكان مدنيون جرحوا في أول أيام عيد الأضحى، بينهم طفل وامرأة، نتيجة قصف بالرشاشات الثقيلة لقوات النظام، على بلدة كفربطنا (16 كم شرق العاصمة دمشق).



السابق

أخبار وتقارير..تنظيم الدولة يسلّم مدن العراق ويعود لحرب العصابات..موسكو تلعب في الفناء الخلفي للولايات المتحدة...بريطانيا موطن 35 ألف متطرف إسلامي! ومسؤول أوروبي يحذر من هجمات الكترونية ضد محطات نووية..النساء يلتحقن بالوحدات القتالية في سلاح الجو البريطاني...استئناف حرب العقوبات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن مع إصدار البيت الأبيض أمرًا باغلاق قنصلية سان فرنسيسكو...بوتين: الضغط على بيونج يانج عديم الفائدة..330 بلاغاً ضد الإرهابيين من لاجئين سوريين وعراقيين في ألمانيا.. ثلثا «الخطرين» يحملون جنسيات ألمانية..واشنطن تمدد تحذير الأميركيين في أوروبا خوفاً من هجمات إرهابية...ترامب «مكتئب ومقيد» وإدارته تواجه أسابيع مصيرية مع الكونغرس..400 قتيل في معارك ميانمار...لافروف يتوعّد أميركا بردّ صارم على إغلاقها منشآت روسية....«شراكة استراتيجية» بين الصين وطاجيكستان...برلين تؤكد أن تركيا أوقفت ألمانيين اثنين «لأسباب سياسية»..كرواتيا تدير ظهرها لابنها الماريشال تيتو وبلدية زغرب رفعت اسمه من ميدانها الرئيسي..

التالي

مقتل 34 من الميليشيا.. والحوثي يراقب المخلوع..جماعة الحوثي تعزز إستنفارها لحسم المعركة مع علي صالح...الحوثيون يخططون لمعركة «خاطفة» في صنعاء ومقتل 30 متمرداً في مأرب وشبوة وتعز...مقتل 3 قياديين انقلابيين في تعز والضالع وصد هجوم للميليشيات في حجة بمشاركة «أباتشي التحالف»....ميليشيات الانقلاب تستفز اليمنيين المسافرين في المحويت..بن دغر: مستمرون في متابعة إطلاق الأسرى رغم تعنت الميليشيات....خادم الحرمين: أذرع الإرهاب سعت للنيل من المقدسات ولم تراعِ الحرمات..أمير الكويت إلى واشنطن ساعيًا إلى إنهاء الأزمة مع قطر والحوار المباشر خطة مهمة للتوصل إلى حل....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,262,644

عدد الزوار: 7,626,405

المتواجدون الآن: 0