قمة مرتقبة بين السيسي وبوتين ووفد كنسي أميركي يزور مصر...بوتين والسيسي يبحثان في الصين استئناف الطيران الروسي إلى مصر...كشف تفاصيل هروب عناصر من «الإخوان» أثناء نقلهم إلى السجن جنوب القاهرة وتوقيف أكثر من 800 «داعشي»...وزير الأوقاف المصري ينتقد رعاة الإرهاب...رئيس كينيا يهاجم القضاء بعد إلغاء الانتخابات التي فاز بها...الصومال يطلب مساعدة أميركية إضافية لمحاربة حركة «الشباب»...أنباء عن أموال دفعتها حكومة الوفاق الليبية لتجمّد ميليشيات نقل مهاجرين إلى إيطاليا....إعادة فتح حقل نفطي أغلقه فصيل مسلّح وإحباط عملية كبيرة لـ «داعش» في سرت...مجلس الأمن يصوّت الثلثاء على نص لمعاقبة منتهكي اتفاق السلام في مالي...غالبية الوزارات سيطاولها التغيير في تشكيلة الحكومة التونسية....الجزائر: أويحيى يترجم نظرته «المتشددة» بإطلاق عملية ترحيل كبيرة للأفارقة....

تاريخ الإضافة الأحد 3 أيلول 2017 - 5:54 ص    عدد الزيارات 2250    التعليقات 0    القسم عربية

        


قمة مرتقبة بين السيسي وبوتين ووفد كنسي أميركي يزور مصر..

القاهرة - «الراي» ... يبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد جولة آسيوية تشمل كلاً من الصين وفيتنام، على أن يلتقي خلالها في الصين عدداً من زعماء وقادة العالم، في مقدمهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت مصادر مصرية لـ «الراي» إن السيسي، سيلتقي خلال قمة «بريكس» في مدينة شيامين الصينية بوتين للبحث في ملفات أبرزها استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، وتنفيذ محطة الضبعة النووية، إضافة إلى مناقشة الوضع في سورية وليبيا وعملية السلام بالمنطقة. ولفتت المصادر إلى لقاءات أخرى يعقدها السيسي، تشمل عدداً من المسؤولين الصينيين، وقادة دول أفريقية وأميركية لاتينية مشاركة في فعاليات القمة. وأول من أمس، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن بوتين سيلتقي السيسي غداً الاثنين على هامش القمة، مشيراً إلى أنه سيتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن احتمالات استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين. من جهة أخرى، قال بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في العباسية تواضروس الثاني إن «مصر وطن كبير به 100 مليون نسمة، وصار في السنوات الأخيرة وطناً مجروحاً، بسبب العمليات الإرهابية». وأضاف البابا في عظته بكنيسة مصرية في أستراليا، مساء أول من أمس، «حين حدث تعويم الجنيه، ارتفعت الأسعار، ولكن هذا هو العلاج الذي تأخر 40 سنة، كمن يتناول مسكنات سنوات طويلة حتى يأتي موعد الجراحة، وبعدها ينطلق الوطن». ولفت إلى أنه «في العام 2011 كانت هناك ثورة بمصر غيرت كل شيء لكن هذه الثورة تمت سرقتها بعد ثلاثة أعوام وبعض الجماعات حاولت تغيير النظام العام في مصر»، مضيفاً أن «المصريين عامة مسلمين ومسيحيين يحبون الدين، لكنهم لا يقبلون أن يكون النظام الحاكم دينيا، لذلك بعد عامين خلال سنة 2013 حدثت ثورة كبيرة (30 يونيو)، وصححت كل شيء وابتدأنا العمل من البداية بدستور جديد ونظام انتخابي رئاسي جديد وبرلمان جديد». إلى ذلك، أعلن رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر القس الدكتور أندريه زكى أن وفداً من مجلس كنائس الولايات المتحدة سيزور القاهرة منتصف سبتمبر الجاري، ويلتقي شيخ الأزهر أحمد الطيب، ويزور الكنيستين القبطية والإنجيلية، مشيراً إلى أن الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ستنظم لقاءً لمجلس الكنائس الأميركية يحضره 70 نائباً ومفكراً وبرلمانياً، بهدف تصحيح صورة مصر بالخارج.

بوتين والسيسي يبحثان في الصين استئناف الطيران الروسي إلى مصر

القاهرة - «الحياة» ... يعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعَي قمة مع الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين على هامش مشاركته في قمة تجمع «بريكس»، التي تنطلق اليوم في مدينة شيامن الصينية. ويضم التجمع الدول الأسرع نمواً وهي الصين، البرازيل، روسيا، الهند، جنوب أفريقيا. ويستضيف التجمع من أفريقيا هذا العام رئيسَي مصر وغينيا. وقال مسؤول مصري إن الرئيسين السيسي وبوتين سيبحثان في اللقاء آفاق استئناف حركة الطيران بين مصر وروسيا المتوقفة منذ ما يقرب من عامين، حين سقطت طائرة تُقل أكثر من 220 سائحاً روسياً في شبه جزيرة سيناء. ورجحت تقارير استخباراتية إسقاط الطائرة بعمل إرهابي. وتبنى تنظيم «داعش» إسقاط الطائرة بقنبلة زرعت في مكان تخزين الحقائب. ومن حينها تُجري مصر تطويراً لوسائل الأمن في مطاراتها، ويتفقد خبراء روس تلك الإجراءات. وخسرت مصر بلايين الدولارات جراء توقف حركة السياحة الروسية إلى منتجعي شرم الشيخ والغردقة، المطلين على البحر الأحمر. ومن المقرر أن تتطرق القمة المصرية الروسية في الصين أيضاً إلى الأزمة السورية، وكيفية تسويتها، في ظل انخراط مصري ملحوظ في تلك الأزمة خلال الشهور الأخيرة. في غضون ذلك، سيبحث الرئيس المصري مع الرئيس الصيني شي جينبينغ التعاون الثنائي بين الجانبين وموقف المشروعات الصينية في مصر. وكان السيسي استبق زيارته إلى الصين بعقد اجتماع شارك فيه كبار مسؤولي الدولة لبحث المشروعات المشتركة مع الصين، بعد توقيع اتفاقية «الشراكة الاستراتيجية الشاملة» في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2014، والبرنامج التنفيذي لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال الفترة من 2016 إلى 2021. كما التقى رؤساء ومديري الشركات الصينية العاملة في مصر، في إطار متابعة تلك المشروعات. وهذه رابع زيارة للسيسي إلى الصين منذ توليه الحكم في حزيران (يونيو) من العام 2014، فيما زار الرئيس الصيني مصر في كانون الثاني (يناير) من العام 2016. وللصين نشاط اقتصادي لافت في مصر تعاظم في السنوات الأخيرة بعد توقيع اتفاقية «الشراكة الاستراتيجية». وتجمع البلدين أطرُ تعاون متنوعة ومتشعبة، إذ تشارك شركات صينية كثيرة في مشروعات البنية التحتية التي تُنفذها مصر. وللشركات الصينية باع طويل في تطوير الشبكة الكهربائية في مصر، ولها أيضاً استثمارات ضخمة في تطوير السكك الحديد في مصر، فضلاً عن تنفيذ مشاريع بنية تحتية في العاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى استثمارات ضخمة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تضم المرحلة الثانية في المنطقة الصينية، وهي قيد الإنشاء حالياً، ما يقرب من 100 شركة صينية باستثمارات تبلغ أكثر من 5 بلايين دولار. وطاول التعاون أيضاً المجالات العسكرية، إذ زار الصين في العام 2014 وفد رفيع المستوى برئاسة مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح اللواء فؤاد عبد الحليم للاطلاع على أحدث الأسلحة الصينية، وبعدذاك تم توقيع اتفاقات للحصول على نظم متطورة لمراقبة الحدود والدفاع الجوي وأنظمة صاروخية. وسيضم الوفد المرافق للسيسي عدداً من الوزراء بينهم وزراء الخارجية سامح شكري، التجارة والصناعة طارق قابيل، الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، والنقل هشام عرفات.

كشف تفاصيل هروب عناصر من «الإخوان» أثناء نقلهم إلى السجن جنوب القاهرة وتوقيف أكثر من 800 «داعشي» في 4 سنوات روجوا للتنظيم وشكلوا خلايا إرهابية

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن... كشفت السلطات القضائية عن تفاصيل هروب عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية المحبوسين على ذمة قضية «كتائب حلوان» الشهيرة أثناء ترحيلهم من مقر محاكمتهم إلى منطقة سجون طرة بضاحية المعادي (جنوب القاهرة). وقالت مصادر قضائية إن «المتهمين عزموا على الهروب عقب جلسة محاكمتهم بأكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة (شرق القاهرة) وتمكنوا من الحصول على قطعتين من الحديد من أحد المقاعد في القفص الزجاجي المخصص لمحاكمتهم وقاموا بإخفائها في ملابسهم، واستغلوها في الهروب من سيارة الترحيلات، خاصة أنهم لا يتم تفتيشهم أثناء صعودهم السيارة». في حين قالت الأجهزة الأمنية إنها تمكنت من توقيف أكثر من 800 إرهابي ينتمون لتنظيم داعش خلال أربع سنوات منذ عزل جماعة الإخوان الإرهابية عن السلطة خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية وتكوين خلايا تنفذ مهام التنظيم. وينشط بقوة في سيناء تنظيم «أنصار بيت المقدس» أو «ولاية سيناء» الذي بايع أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2014، وأطلق على نفسه «داعش سيناء». ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة «الإخوان» الإرهابية في عام 2013 استهدف «داعش سيناء» العسكريين ورجال الأمن والارتكازات والنقاط الأمنية، وتبنى كثيرا من عمليات قتل جنود غالبيتهم في سيناء، إضافة إلى استهداف الأقباط والسياح. وقال مصدر أمني إنه «تم توقيف ما يقرب من 870 شخصا يتبنون الفكر الداعشي، حيث يحاكم الآن 220 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ(داعش الثانية)، فضلا عن التحقيق مع أكثر من 60 متهما لاتهامهم بالترويج لأفكار (داعش)، وكذا يحاكم 48 إرهابيا في قضية تفجيرات كنائس البطرسية بالعباسية بالقاهرة، ومار مرقس بالإسكندرية، ومار جرجس بطنطا». مضيفا: «تم إحالة 292 في القضية المعروفة إعلاميا بـ(محاولة اغتيال الرئيس المصري)، وإحالة 66 من عناصر (داعش) لمحكمة الجنايات بتهمة تشكيل خلية إرهابية تسمى (ولاية الصعيد)، فضلا عن إحالة 20 متهما للمحاكمة لاتهامهم بالانضمام إلى خلية إرهابية بمحافظة مرسى مطروح، بالإضافة إلى إحالة 154 متهما للجنايات في قضية (أنصار بيت المقدس 3)». في غضون ذلك، تكثف الأجهزة الأمنية من إجراءاتها لضبط متهمين ما زالا هاربين عقب نجاحهما في الهروب من سيارة الترحيلات، عقب نجاح السلطات الأمنية في التصدي لهروب جماعي لعناصر «كتائب حلوان» قبل أيام. وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة قد أجلت محاكمة 215 متهما بينهم 140 محبوسا من أنصار جماعة الإخوان، بتهمة تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحولات الكهرباء، والمعروفة إعلاميا بـ«كتائب حلوان» لاستكمال سماع الشهود. وكشفت تحقيقات النيابة عن أن «المتهمين الهاربين مع آخرين قاموا بفك لحام جزء صاج خفيف أعلى باب السيارة، ونزعوا الجهة المقابلة له من خلال الدق بالأداة الحديدية التي حصلوا عليها من داخل القفص بمقر محاكمتهم بأكاديمية الشرطة... في حين قام باقي المتهمين بالتشويش على الحراسة بترديد الهتافات ورفع شعارات اعتصام (رابعة)، (كف طويت إبهامه) لعناصر الإخوان داخل السيارة، وهو أمر متكرر الحدوث داخل سيارات ترحيلات المتهمين». وأكدت التحقيقات أن المتهمين لديهم دراية وخبرة كبيرة بأن آخر سيارة ترحيلات، دائما تكون أقل السيارات خدمات وتأمينا، وأن الحارس المسؤول عنها لا يجلس في مقعده، وهذه المعلومات حصلوا عليها من خلال خبرتهم اليومية في المحاكمات، فقرر المتهمون أن يؤخروا أنفسهم لكي يكونوا في آخر سيارة ترحيلات، وبالفعل نجحت خطتهم في الهرب. كما كشفت التحقيقات عن أن أحد المساجين حاول سرقة الطبنجة الخاصة بضابط الترحيلات، فخرجت منها طلقة أصابت الضابط في كتفه وتمكن من انتزاعها منه، فقام أحد الأمناء بإطلاق عيار أصاب المتهم في قدمه، وتمكن اثنان من الهرب، فيما ألقت القوات القبض على خمسة آخرين بينهم المصاب، الذي تم نقله إلى أحد المستشفيات. وكانت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، قد قررت حبس 18 متهما 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة الهروب من سيارة الترحيلات... ووجهت النيابة للمتهمين الباقين الذين لم يتمكنوا من الهروب 3 اتهامات هي «مساعدة سجناء على الهرب من تهمة عقوبتها الإعدام، ومقاومة السلطات، وإتلاف المال العام»، وكلفت النيابة العامة الأمن الوطني بسرعة التحريات حول الواقعة وسرعة ضبط المتهمين الهاربين. وأكد المصدر الأمني نفسه «وجود عمليات تمشيط موسعة تجريها الأجهزة الأمنية حاليا في منطقة المعادي للقبض على الهاربين، وسط انتشار قوات الأمن على مداخل ومخارج المنطقة ونصب أكمنة بالطرق المؤدية للمعادي». وعناصر «كتائب حلوان» من الإخوان أحيلوا للمحاكمة لأنهم خلال الفترة من 14 أغسطس (آب) 2013 (عقب فض اعتصامين لـ«الإخوان» في ميداني رابعة بالقاهرة والنهضة بالجيزة) وحتى 2 فبراير (شباط) 2015 تولوا بمحافظتي القاهرة والجيزة قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، وتم توقيفهم من قبل السلطات ومنذ ذلك الحين يتم محاكمتهم ويقبعون في سجون منطقة طرة شديدة الحراسة.

وزير الأوقاف المصري ينتقد رعاة الإرهاب

القاهرة - «الحياة» ... شن وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة هجوماً حاداً على دول قال أنها باتت «عميلة في رعايتها الإرهاب لقوى عالمية هدفها هدم الدول الذي تحول إلى صناعة، من بين أدواتها ترويج الأكاذيب». وأشاد وزير الأوقاف في بيان باعتزام «الهيئة الوطنية للصحافة» في مصر إطلاق «مرصد لمتابعة قضايا الإرهاب ومواجهة الإشاعات والأكاذيب التي تبثها الجماعات الإرهابية بقصد إسقاط الدولة أو إفشالها». وناشد الوطنيين المخلصين في المراكز البحثية والمؤسسات الوطنية التعاون في إنشاء مؤشر باسم «مؤشر الصدقية» لعرض «مدى صدقية كل صحيفة أو موقع إلكتروني أو برنامج تلفزيوني بقدر تحريه وتثبته من الحقائق أو مدى بثه الإشاعات والأكاذيب حتى يتميز الخبيث من الطيب ويتنبه الناس إلى خطر المواقع والوسائل المشبوهة فتفقد مع الوقت صدقيتها، وينصرف الناس عنها إلى الوسائل الأكثر صدقاً واعتماداً للحقيقة». وأضاف جمعة أن من أهم الحروب التي تواجهها الدولة المصرية حالياً: «حرب الإشاعات والأكاذيب وتشويه الرموز الوطنية والتهوين من الإنجازات، بل والعمل على تصويرها على أنها إخفاقات، وكذلك محاولات هدم الدول التي تجاوزت إطار المخططات إلى نطاق صناعة الهدم». وأشار إلى أنه «في الوقت الذي يسعى العقلاء إلى إقامة الدول يسعى آخرون إلى هدمها وإفشالها حتى صار ذلك صناعة لقوى عالمية مدمرة لها عملاؤها وأدواتها المنفذة من الخونة والعملاء، سواء على مستوى الأفراد، أو على مستوى الجماعات، حتى تجاوز الأمر ذلك كله إلى مستوى بعض الدول التي سارت لا تستحي من عمالتها ورعايتها الإرهاب ومساهمتها في هدم دول أخرى». وأردف أن «الكتائب الإلكترونية» للجماعات الإرهابية تقوم بالعمل على نشر ثقافة الهدم والتشويه وبث الأكاذيب، غير عابئة بقيم ولا دين ولا أخلاق»، لافتاً إلى أن «الأمر اختلط فيه الحابل بالنابل ودخل فيه المتربحون والمستفيدون وغير المحترفين حتى صار بعضهم بقصد أو بلا قصد صفّاً إلى صف، وجنباً إلى جنب في مصاف الهدامين، ولحق بهم الباحثون عن الشهرة ولو على جثة الوطن، أو على حساب الدين والعرض والأرض والكرامة وكل شيء، فقد أعماهم الطمع، وطمس على قلوبهم الجشع، وحب الشهرة أو المال، فصاروا يلهثون خلف كل الإشاعات والأكاذيب».

رئيس كينيا يهاجم القضاء بعد إلغاء الانتخابات التي فاز بها

الحياة.. (رويترز) .. قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا يوم أمس السبت إن البلاد لديها «مشكلة» مع نظامها القضائي يجب إصلاحها وذلك بعد أن ألغت المحكمة العليا أمس فوزه في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي وأمرت بإجراء تصويت جديد في غضون 60 يوما. وقالت نقابة القانونيين في كينيا في بيان شديد اللهجة إن كينياتا، وبصفته رئيس الدولة بموجب الدستور ورمز الوحدة الوطنية، ينبغي أن يكف عن الخروج بتعليقات تحط من قدر القضاء. وفي كلمة بعد يوم من قرار المحكمة العليا إلغاء فوزه في الانتخابات وإصدارها أمرا بإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما قال كينياتا إنه سيحترم الحكم. لكن وفي بث مباشر على التلفزيون من نيروبي بعد اجتماعه بمسؤولين منتخبين من حزبه قال «من الذي انتخبكم؟...لدينا مشكلة ويجب علينا معالجتها». ولم يكن قرار إلغاء الانتخابات متوقعا وهو غير مسبوق في أفريقيا حيث غالبا ما يكون للحكومات تأثير على القضاة. ويشير ظهور الرئيس المتكرر منذ صدور القرار إلى أنه يرغب في المنافسة بقوة في جولة الإعادة المقررة في الثامن من أغسطس. وقال على تويتر أمس السبت «الآن دعونا نلتقي عند صناديق الاقتراع». وتوجهت الأنظار حاليا إلى مفوضية الانتخابات، وجاء في قرار المحكمة إن المفوضية «فشلت وأهملت ورفضت إجراء الانتخابات الرئاسية بطريقة تتوافق مع قواعد الدستور». وقال مرشح المعارضة رايلا أودينجا الذي قدم الائتلاف الذي يتزعمه الالتماس ضد لجنة الانتخابات إنه ينبغي محاكمة بعض مسؤولي اللجنة.

الصومال يطلب مساعدة أميركية إضافية لمحاربة حركة «الشباب»

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... طلبت الحكومة الصومالية رسميا مساعدات عسكرية واستخباراتية عاجلة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إطار الحرب التي تشنها ضد حركة «الشباب» الإرهابية، فيما كشف وزير الخارجية الصومالي النقاب، أمس، عن استحواذ الحركة على اليورانيوم، ويعتبر ذلك أول تأكيد علني على احتمال سيطرة حركة تابعة لتنظيم القاعدة على مناجم لليورانيوم في أفريقيا، وفقا لما جاء في رسالة دبلوماسية من مسؤول صومالي رفيع المستوى ناشد الولايات المتحدة «تقديم مساعدة عسكرية فورية». وقال وزير الخارجية الصومالي يوسف جراد عمر في رسالة إلى السفير الأميركي لدى الصومال ستيفن شواريتز، نشرتها وسائل إعلام أميركية، إن حكومته تطلب مساعدات عسكرية من القوات الأميركية البرية بالإضافة إلى المخابرات الأميركية، مشيرا إلى أن حركة «الشباب» استولت على أراضٍ حيوية تحتوي على اليورانيوم في إقليم جلجمود مؤخرا. وتابع: «كل يوم يمر دون تدخل يوفر لأعداء أميركا مواد إضافية للأسلحة النووية»، معتبرا أنه يمكن تلخيص هذه المسألة بكلمة واحدة «اليورانيوم»، وأضاف: «فقط الولايات المتحدة لديها القدرة على مواجهة عمليات حركة الشباب في بلادنا». وقال عمر: «من المفهوم أن الولايات المتجددة بعيدة عن التدخل في شؤون إقليمنا، لكن الآن الوقت يمر، بالنظر إلى أن قوات حفظ السلام الأفريقية لا يمكن لها المساعدة في دحر تنظيمي داعش وحركة الشباب فقط القدرات القتالية والعمل الاستخباراتي الأميركي هو ما يمكن أن يساعدنا». وأكد سفير الصومال لدى الولايات المتحدة أحمد عوض لقناة «فوكس نيوز» الأميركية أن الرسالة «صدرت بالفعل» من قبل وزير الخارجية يوسف عمر الذي وقع توقيعه على الوثيقة. وقال عوض، إن «وزارة الخارجية الصومالية اعترفت بهذه الرسالة، بينما لم تعلق وزارة الخارجية الأميركية عليها ولم تناقش صحتها... وأحالت التساؤلات إلى حكومة الصومال». وكانت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية أشارت أول من أمس إلى طلب الحكومة الصومالية من الولايات المتحدة رسميا بتقديم مساعدات عسكرية إضافية من أجل تصفية ما تبقى من ميليشيات حركة الشباب المتمردة في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن بيان للخارجية الصومالية، أن الجيش بالتعاون مع قوات حفظ السلام الأفريقية (أميسوم)، قاموا بجهود كبيرة أدت إلى انتصارهما على الميليشيات الإرهابية التي تعرقل الأمن والاستقرار؛ لكنها لفتت في المقابل إلى أن «هذه القوات المشتركة لم تتمكن في الوقت ذاته من تطهير العناصر الإجرامية في جميع أرجاء الصومال بسبب تقلص المساعدات المخصصة لعمليات قوات حفظ السلام الأفريقية». ومع ذلك، أعلنت الخارجية الصومالية ترحيب حكومتها بجميع العناصر المنشقة من حركة «الشباب» التي تنخرط في صفوف قوات الجيش للمشاركة في عمليات الأمن والاستقرار والتنمية داعية في الوقت ذاته الميليشيات الإرهابية إلى الاستسلام والاستفادة من العفو العام الذي أعلنته الدولة. إلى ذلك، أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد فرماغو، عزم حكومته شن عمليات أمنية موسعة جديدة ضد ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية التي اتهمها جيش منطقة البونت لاند (أرض اللبان) شبه المستقلة بقتل 12 شخصا بينهم خمسة جنود في انفجار بقنبلة يدوية. ودعا فرماغو في خطبة مطولة ألقاها بمسجد الشهداء بالقصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، الشعب، لمساعدة الفقراء والمحتاجين منهم، وكذلك العمل بجانب الدولة الفيدرالية لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. وأدى هجوم شنته «حركة الشباب» في بلدة أف أرور في إقليم البونت لاند (أرض اللبان) على بعد مائة كيلومتر جنوب مدينة بوصاصو، إلى مقتل جنود في قوات الجيش المحلي. وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة: «نحن مسؤولون عن الهجوم في قرية أف أرور... قتلنا خمسة جنود وأصبنا عشرة آخرين»، طبقا لما نقلته «رويترز».

أنباء عن أموال دفعتها حكومة الوفاق الليبية لتجمّد ميليشيات نقل مهاجرين إلى إيطاليا

طرابلس - «الحياة» .. كشفت صحيفة «تايمز» البريطانية أن حكومة الوفاق الوطني في طرابس برئاسة فائز السراج دفعت مبالغ مالية ووفرت آليات وعتاداً لميليشيات «آنس الدباشي» المرتبطة بتهريب المهاجرين ومقرها مدينة صبراتة، من أجل وقف نشاطها والمساعدة في الحد من تدفقهم إلى إيطاليا، وهو ما أكدته أرقام موّثقة أفادت بأن 3 آلاف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا الشهر الماضي، وهو عدد قليل مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي حين بلغ عددهم 21 ألفاً. لكن إيطاليا استقبلت أكثر من مئة ألف مهاجر هذه السنة. وأوردت الصحيفة أن «حكومة الوفاق اتفقت مع زعيم الميليشيات أحمد الدباشي المعروف حركياً باسم العمو على وقف تدفق سيل المهاجرين إلى أوروبا في مقابل الاعتراف بجماعته ضمن أجهزتها الأمنية، ودعمها مالياً وتزويدها سيارات وقوارب». وأشارت إلى أن «العمو» اعترف بلقائه مسؤولين من حكومة الوفاق في تموز (يوليو) الماضي، لمناقشة وقف تدفق المهاجرين على طول الشاطئ. وأبلغها أنه اتفق معهم على إسقاط تهم الإجرام عن العناصر الـ500 الذين تضمهم الكتيبة، وإلحاقهم بوزارة الدفاع في حكومة الوفاق. كذلك نقلت الصحيفة عن بشير إبراهيم، الناطق باسم كتيبة الدباشي، أنهم تلقوا سيارات وقوارب وأموال في مقابل تعاونهم في الحد من الهجرة، ووصف الوضع بأنه حال «هدنة سيعتمد تطبيقها على مواصلة دعم الميليشيات، وإلا سيعود تهريب البشر». في غضون ذلك، طالبت منظمة «أطباء بلا حدود» بوقف الاحتجاز التعسفي لطالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين في ليبيا، وإطلاق المهاجرين المحتجزين، مكررة أن هؤلاء «يعيشون أوضاعاً صعبة بسبب الازدحام الموجود في غالبية مراكز الاحتجاز، ما يمنعهم من التمدد والاستلقاء في الليل، والحصول على ضوء طبيعي وتهوئة مناسبة. كما تنتشر أمراض كثيرة بينهم منها التهابات الجهاز التنفسي والإسهال المائي الحاد وإصابات الجرب والقمل والتهابات المسالك البولية، علماً أن بعض المرضى يحتاجون إلى دخول المستشفى في شكل عاجل لتلقي العلاج من سوء التعذية». وتتحدث أرقام عن وجود 700 ألف مهاجر في ليبيا غالبيتهم في مراكز الاحتجاز. وصرح المستشار الطبي في المنظمة سييل سانغ: «يُجرد المهاجرون المحتجزون في ليبيا من أي كرامة إنسانية، ويعانون من سوء المعاملة والتعذيب في ظل غياب أي نوع من الرقابة، كما يفتقرون إلى رعاية طبية، ما يعرضهم إلى أضرار صحية ونفسية». وتعالج «أطباء بلا حدود» أكثر من ألف محتجز شهرياً، وتزور سبعة مراكز احتجاز أسبوعياً في حال سمح الوضع الأمني بذلك، فيما يتعذر الوصول إلى مراكز عدة بسبب استمرار العنف وانعدام الأمن. وافتتحت المنظمة عيادات متنقلة في مصراتة تقدم نحو مئة استشارة طبية شهرياً. وتعتبر المنظمة أن نظام الاحتجاز في ليبيا الذي تنفذه ميليشيات وحكومة الوفاق المعترف بها دولياً «مضر واستغلالي، ولا يحترم الضمانات القانونية والتنفيذية الأساسية لمنع التعذيب وسوء المعاملة»، فيما تواجه المنظمات الإنسانية وبينها «مراسلون بلا حدود» صعوبات بالغة في تتبع ما يحدث للأشخاص في مراكز الاحتجاز، بسبب غياب لوائح رسمية تسمح بتتبع ما يحصل لهم داخل المراكز. وترى «أطباء بلا حدود» ان نظام احتجاز المهاجرين في ليبيا «محدود الرؤية، على رغم أنه يهدف إلى تحسين ظروف اعتقال المهاجرين، إذ إن الوضع الليبي الحالي معقد ويحتاج إلى حلول سياسية لتطبيق القانون الذي يوفر كل الضمانات لهؤلاء المهاجرين». وفي مخطط أوروبي جديد لمساعدة ليبيا على مواجهة تدفق المهاجرين، رصد الاتحاد الأوروبي لحكومة الوفاق الوطني مبلغ 136 مليون يورو، جزء منه مخصص لحماية المهاجرين. لكن المنظمات غير الحكومية انتقدت الإجراء لأن الحكومة لا تتمتع بالقوة الكافية لحماية المهاجرين أمام انتشار شبكات التهريب ودخول الميليشيات على الخط.

إعادة فتح حقل نفطي أغلقه فصيل مسلّح وإحباط عملية كبيرة لـ «داعش» في سرت

الحياة...بنغازي (ليبيا) - رويترز - استأنف حقل «الفيل» للنفط جنوب غربي ليبيا عمله، بعد 12 يوماً من التوقف إثر اقتحام فصيل مسلح غرفة التحكم في الحقل في 20 آب (أغسطس) الماضي بعد عمليات لإغلاق صمامات خطوط النقل والتصدير بسبب مطالب محلية أوقفت إنتاج الحقل نحو 70 ألف برميل يومياً، إضافة إلى حقلين آخرين، ما قلص إجمالي إنتاج ليبيا 360 ألف برميل يومياً. وأفاد المكتب الإعلامي لجهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الغربية بأن آمر الجهاز العميد إدريس بوخمادة توصل إلى اتفاق مع سرية دوريات الرياينة التابعة للجهاز والتي أغلقت خطوط الأنابيب، من أجل إعادة فتحها، مؤكداً عودة الإنتاج إلى مستواه الطبيعي. على صعيد آخر، أعلن المنذر الخرطوش، عضو المكتب الإعلامي للكتيبة 309 التابعة للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، أن تنظيم «داعش» أرسل 35 آلية إلى المدخل الشرقي لمنطقة الـ90 حيث بقي لمدة لا تتجاوز 45 دقيقة، قبل أن تجبرها قوة شكلها قائد غرفه عمليات سرت المبروك سحبان من الكتيبة 111 والـ309 وشهداء البخارية والكتيبة 152 والقوة 12، واتجهت من ثلاثة محاور، على الفرار في اتجاه وادي الحمر. وكشفت بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا سقوط 7 قتلى و14 جريحاً في صفوف المدنيين، بسبب القتال الدائر في أنحاء ليبيا الشهر الماضي. وحملت البعثة مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين إلى أطراف النزاع، وبينها تنظيم «داعش» ومجلس «شورى ثوار بنغازي» والمجموعات المرتبطة به. وأوضحت البعثة أن إحصاءاتها تقتصر على الأشخاص الذين قتِلوا أو جرحوا في سياق أعمال قتال لم يشاركوا فيها مباشرة. ولا تتضمن ضحايا سقطوا كنتيجة غير مباشرة للقتال. على صعيد آخر، تستضيف العاصمة الكونغولية برازفيل في التاسع من الشهر الجاري اجتماعاً للأطراف الليبية تشرف عليه اللجنة رفيعة المستوى معنية بليبيا في الاتحاد الأفريقي. ويهدف الاجتماع إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، وتجاوز حال الانسداد السياسي التي تعيق استكمال تنفيذ اتفاق الصخيرات، ودفع جهود المصالحة الوطنية. وكان الرئيس الكونغولي دينيس ساسو انغيسو الذي يرأس اللجنة رفيعة اقترح استضافة اجتماع تحضيري لمؤتمر المصالحة الليبية في برازفيل، من أجل مساعدة الجهود التي تبذلها الأطراف الليبية للتغلب على خلافاتها.

مجلس الأمن يصوّت الثلثاء على نص لمعاقبة منتهكي اتفاق السلام في مالي

الحياة..نيويورك - أ ف ب - دُعي مجلس الأمن إلى التصويت الثلثاء المقبل على مشروع قرار أعدته فرنسا، ويتضمن نظاماً عاماً للعقوبات من أجل مالي التي تشهد أزمة خطيرة، على رغم تطبيق اتفاق سلام أبرم عام 2015، وتشكيك بلدان عدة مثل روسيا وإثيوبيا في جدوى النص. وعرضت فرنسا الشهر الماضي مشروع قرار في مجلس الأمن ينص على إنشاء لجنة مهمتها تحديد الأفراد والكيانات التي يجب إدراجها على اللائحة السوداء للأمم المتحدة، وسط مخاوف كبيرة من عودة الاضطرابات إلى هذا البلد بعدما تضاعف العنف في الأشهر الأخيرة، وزادت انتهاكات وقف النار والهجمات على مواقع لجنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة المنتشرين في هذا البلد. ودعمت حكومة مالي هذه الخطوة، وأكدت في رسالة إلى مجلس الأمن في آب (اغسطس) الماضي أن الانتهاكات المتكررة لوقف النار منذ مطلع حزيران (يونيو) تهدد مسار اتفاق السلام. لكن مساعد السفير الروسي بيوتر ايليتش حذر من أن هذا النص سيُسّرع نهاية اتفاق السلام، وقال: «حين يطلب طرف وفق النص معاقبة طرف آخر، يمكننا أن نتوقع انهيار اتفاق السلام».

غالبية الوزارات سيطاولها التغيير في تشكيلة الحكومة التونسية

الحياة...تونس - محمد ياسين الجلاصي .. يواصل رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد مشاوراته السياسية مع الأحزاب والمنظمات الاجتماعية لإجراء تعديلات على فريقه الحكومي، وسط توقعات بإعلان التشكيلة الحكومية الجديدة الأسبوع المقبل، وليس غداً الاثنين. وتمسك الشاهد بإبقاء وزير الداخلية (المستقل) الهادي مجدوب في منصبه على رغم اقتراح حزب «نداء تونس» العلماني الحاكم استبداله بوزير الداخلية السابق وسفير تونس لدى المغرب ناجم الغرسلي. ويعكس ذلك رغبة الشاهد في الحفاظ على الاستقرار والاستمرارية في أكبر عدد من الحقائب الوزارية. ونفى مجدوب، في تصريح أدلى به خلال زيارته مراكز حدودية مع الجزائر، أنباء عن نيته الاستقالة، وأكد تفاديه الدخول في تجاذبات سياسية، وقال: «أنتمي إلى مؤسسة ينحصر اهتمامها بالوضع الأمني». لكنه كان طالب قبل أشهر بإعفائه من منصبه، قبل أن يقنعه الشاهد، بحسب ما أكدته مصادر في رئاسة الحكومة لـ «الحياة»، بالبقاء على خلفية تقويم إيجابي لعمله الذي حسّن الوضع الأمني في البلاد منذ توليه منصبه قبل سنتين. وكان الشاهد اضطر إلى إطلاق مشاورات سياسية لإجراء تعديل حكومي بعد استقالة وزير الاستثمار والتعاون الدولي وزير المال بالإنابة فاضل عبد الكافي، وهو أحد أبرز الوزراء في الحكومة وأكثرهم قرباً من الشاهد، إثر إدانته في قضايا مالية. ويواجه الشاهد صعوبات في تعيين عدد من الوزراء، بعد اتفاق يقضي بتعيين وزير مستقل على رأس وزارة الاستثمار ووزيرين من حزب «نداء تونس» الحاكم على رأس وزارتي التربية والمالية، وتضغط بعض الأحزاب من أجل إبعاد وزراء مقربين منه على غرار وزير حقوق الإنسان مهدي بن غربية. وساهمت مطالب الأحزاب في تأخير إعلان التعديلات الحكومية، وأصبحت غالبية الحقائب الوزارية معنية بالتغيير منها وزارة النقل والسياحة، إذ يُجمع المراقبون على ضعف أداء وزير النقل المنتمي إلى حزب «نداء تونس» منذ توليه منصبه، إضافة إلى كثرة حوادث الطرقات التي ذهب ضحيتها عشرات المدنيين. في المقابل، تريد وزيرة السياحة والقيادية البارزة في حزب «نداء تونس» مغادرة الحكومة لأسباب شخصية، على رغم التحسن الملحوظ في الموسم السياحي هذا العام، ويتوقع تعيين وزير من «نداء تونس» في حال قبول استقالتها. وستحافظ حركة «النهضة» الإسلامية على وزرائها في الحكومة، على رغم ضغوط تمارس لإبعاد أمينها العام ووزير التجارة زياد العذاري، علماً أن الشاهد يحاول إقناع «النهضة» بمنح العذاري وزارة أخرى والاحتفاظ بوزارتي العمل وتكنولوجيات الاتصال ووزارة الدولة للتكوين المهني. وعلى رغم أن حكومة الشاهد لم تكمل بعد عامها الأول، لكنه غيّر عدداً من الوزراء. وهو صرح في مناسبات عدة أنه لا يحتاج إلى تعديل وزاري شامل لأنه يتطلب إجراء تقويم كامل لأداء الوزراء.

الجزائر: أويحيى يترجم نظرته «المتشددة» بإطلاق عملية ترحيل كبيرة للأفارقة

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. سرّعت الجزائر الأسبوع الماضي عمليات ترحيل آلاف الرعايا الأفارقة، بأمر أصدره رئيس الوزراء أحمد أويحيى لوزير الداخلية نور الدين بدوي، ما يترجم الموقف «المتشدد» لأويحيى من الوجود الذي لا سابق له لهؤلاء الرعايا في شوارع المدن الجزائرية، وغالبيتهم من النيجر ومالي. وشمل الترحيل 1029 نيجيرياً و13 من جنسيات أفريقية أخرى يقيمون بطريقة غير شرعية في الجزائر أرسلتهم وزارة الداخلية على مرحلتين من الشمال إلى محافظة ورقلة، ثم إلى حدود النيجر في أقصى الجنوب الشرقي. ويملك أويحيى تصوراً «متشدداً» تجاه توافد المهاجرين الأفارقة الى بلده، إذ يقول إن عدداً كبيراً منهم «ساهم في انتشار الجريمة والمخدرات»، علماً أنه كان انتقد خلال توليه منصب مدير ديوان الرئاسة قبل شهرين، خطة رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون لمنح رعايا أفارقة وضعية قانونية تسمح لهم بالاستقرار والعمل في الجزائر. على صعيد آخر، أعلن البرلمان أن افتتاح الدورة البرلمانية العادية لسنة 2017 – 2018 سيكون بعد غد، من دون أن يتضح إذا كان رئيس الوزراء سيُقدم خطة حكومية جديدة، والذي يفترض عقد اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، وهو ما لم يحصل حتى الآن.

 

 



السابق

«انفصال كردستان» ينفجر تبادل تهديدات شيعية – كردية.. الخزعلي محذراً بارزاني: يا مسعود... الأراضي التي تسيطرون عليها سنعتبرها مُحتلة... 7 قتلى و12 جريحاً في هجوم لانغماسيين «دواعش» على محطة كهرباء جنوب سامراء...طهران تعرض وساطة بين بغداد وأربيل..بريطانيا تعزّز مساهمتها العسكرية في الأنبار مع دخول حملة هزيمة لتنظيم في العراق مرحلتها الأخيرة...انقسامات في الشارع الكردي حول استفتاء الاستقلال.. غالبية مع إجرائه وأقلية تدعو إلى الالتفات للتبعات....«التحالف الشيعي» يجدد رفضه استفتاء كردستان...الحكيم يدعو إلى حكومة «غالبية وطنية»....من داخل محاكمات "أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية" بالعراق...

التالي

لبنان في سباقٍ بين «سحبِ الفتائل» و... «شدّ الحبال».. الأسد على حدوده... فأيّ رسالة؟... باسيل في رد ضمني على الحريري: ولّى زمن الضعف والقبول والانتظار..الحريري يزور موسكو في 11 أيلول: الاستقرار مستمر والجيش طرد الإرهابيين..باسيل: هل يصحّ ربط موضوع النازحين برحيل الأسد؟..«الوطني الحر» يجدد الدعوة لـ«حوار مباشر» مع دمشق...«التحالف»:سنواصل عرقلة قافلة «داعش» «حزب الله»: يجب التدخل لمنع مجزرة...أهالي العسكريين: نطالب بإعدام الموقوف عمر ميقاتي...قيادة الجيش تؤكد قرارها السيادي: لنا وحدنا تحديد نطاق عمل الضباط..تويني: ما حققه الجيش لم تتمكن منه جيوش كبرى زهرا:الحريري يحاول إبقاء الحكومة متماسكة..حزب الله «يشبّح» في يارين على مرأى القوى الأمنية ..حزب الله فوق القانون، والبلطجة "سلاحه" في بلدة يارين!...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,222,877

عدد الزوار: 7,624,646

المتواجدون الآن: 0