الجيش العراقي رداً على المالكي و«حزب الله»: لا توجد كلمة اتفاق مع الإرهابيين... في قاموسنا... 2000 «داعشي» بينهم 50 انتحارياً قتلوا في معارك تلعفر...«الحشد» يشارك في التحضير لمعركة جنوب كركوك..الأكراد يرفضون مشاركة «الحشد الشعبي» في تحرير قضاء الحويجة من «داعش»...الأنبار تطالب بإعادة أبنائها المفصولين إلى الشرطة...خطط لتأمين عيد الأضحى في جنوب العراق...إقليم كردستان يبدأ العد التنازلي للاستفتاء على الاستقلال...القوات العراقية تواصل تطهير العياضية من العبوات الناسفة وفلول «داعش»......

تاريخ الإضافة الإثنين 4 أيلول 2017 - 7:36 ص    عدد الزيارات 2766    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش العراقي رداً على المالكي و«حزب الله»: لا توجد كلمة اتفاق مع الإرهابيين... في قاموسنا... 2000 «داعشي» بينهم 50 انتحارياً قتلوا في معارك تلعفر....

الراي...بغداد - وكالات - أعلنت القوات العراقية حصيلة معارك تحرير قضاء تلعفر في غرب الموصل، مؤكدة أنها قتلت ألفي «داعشي»، بينهم 50 انتحارياً، في حين وصلت تعزيزات عسكرية إلى مناطق قريبة من قضاء الحويجة، في جنوب غربي كركوك، في إطار الاستعدادت لبدء معركة تحريره الوشيكة. ففي إيجاز صحافي مساء أول من أمس، أعلن قائد عمليات «قادمون يا تلعفر» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله أن 40 ألف عسكري عراقي، من قوات الجيش والشرطة و«الحشد الشعبي»، شاركوا في المعركة التي استمرت 12 يوماً، استطاعوا خلالها قتل ألفي مسلح لتنظيم «داعش»، بينهم 50 انتحارياً، وتدمير وتفكيك 77 سيارة مفخخة، وتفجير 990 عبوة ناسفة. وأكد أن القوات تمكنت أيضاً من تدمير 71 داراً مفخخة و46 دراجة نارية وتفجير وردم 66 نفقاً و160 عجلة متنوعة و25 مفرزة هاون و15 رشاشاً أحادياً، إضافة إلى العثور على 13 معملاً لتصنيع العبوات وتفخيخ السيارات والاستيلاء على عدد من الأحزمة الناسفة وتدمير 100 موقع للتنظيم. وأعلن أن «115 مقاتلاً عراقياً استشهدوا خلال معارك تحرير القضاء، فيما أصيب بجروح مختلفة 679 آخرون خلال مدة تحرير القضاء البالغة 12 يوماً»، لافتاً إلى أن من يراقب هذا الرقم سيدرك أن معارك عنيفة دارت في تلعفر. وقال القائد العسكري: «لم يستسلم أي إرهابي إلى قطعاتنا، ولم يكن هناك أي اتفاق مع إرهابي، ولا توجد كلمة اتفاق مع الإرهابيين في قاموس قطعاتنا العراقية، وسنذهب لنقتل العدو في الحويجة والساحل الأيسر للشرقاط ومناطق غرب الأنبار»، في إشارة إلى المناطق المتبقية تحت سيطرة التنظيم في العراق. وأضاف ان عناصر العدو «منهم من قتل، ومنهم من هرب إلى العياضية والمناطق الواقعة في غرب تلعفر، حين شاهدوا العدد الكبير لمقاتلينا». وبدا أن كلام يارالله هو رد على تصريح لنائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي قال الأربعاء الماضي إن «الجميع علم أن تلعفر لم تحرر بقتال وإنما باتفاق»، معرباً عن احترامه لـ«إرادة القائد الميداني وطريقة معالجة المواقف ميدانياً». وجاء موقف المالكي في إطار مساندة «حزب الله» اللبناني، الذي ألمح بدوره إلى اتفاقات بين القوات الأميركية والعراقية وبين مسلحي «داعش»، وذلك في مواجهة الانتقادات الواسعة التي وجهت إليه، خصوصاً من العراق، على خلفية الاتفاق الذي أبرمه مع «داعش» وقضى بإخراج نحو 300 من عناصر التنظيم مع عائلاتهم من منطقة الحدود اللبنانية - السورية إلى دير الزور في شرق سورية، قرب الحدود مع العراق. وبعد تحرير تلعفر، تتجه الأنظار إلى الحويجة (جنوب غربي كركوك) التي ستكون الوجهة المقبلة للقوات العراقية. وفي إطار الاستعدادات العسكرية، أعلنت «خلية الإعلام الحربي» عن انطلاق قطعات إضافية تابعة لقيادة قوات الشرطة الاتحادية من بغداد إلى مناطق جنوب كركوك للمشاركة في عمليات تحرير قضاء الحويجة. وتزامناً، بحث رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأوضاع الميدانية في الحرب ضد تنظيم»داعش». وأشارت رئاسة الإقليم في بيان إلى أن بارزاني هنّأ العبادي بمناسبة حلول عيد الأضحى، وبالانتصارات التي تحققها القوات العراقية ضد»داعش»، وبتحرير قضاء تلعفر في محافظة نينوى. وأكد بارزاني استمرار التنسيق والعمل المشترك بين قوات البيشمركة الكردية وقوات الجيش العراقي في الحرب ضد تنظيم»داعش»، في إشارة إلى معركة الحويجة المنتظرة. إلى ذلك، أعلنت قوات البيشمركة مقتل عشرات المتطرفين من»داعش»، خلال هجوم شنه التنظيم ضد عناصر البيشمركة قرب سنجار القريبة من قضاء تلعفر على أمل فتح منفذ للهرب إلى سورية. لكن الهجوم انتهى بمقتل العشرات من مسلحي»داعش»وتدمير أسلحتهم، فيما هرب آخرون إلى محيط القرية بعيداً عن كثافة النيران وخوفاً من الوقوع في قبضة القوات العراقية. المئات من عناصر»داعش»، وفقاً لقادة من العمليات المشتركة وقوات البيشمركة، يعانون انقطاعاً في الاتصالات مع قادتهم بعد طردهم من العياضية، ما أسفر عن تسليم 87 عنصراً منهم إلى قوات البيشمركة وسط حالة فوضى يعيشها من تبقى من عناصر التنظيم.

«الحشد» يشارك في التحضير لمعركة جنوب كركوك

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. أكد الجيش العراقي قتل ألفي عنصر من «داعش» خلال معركة تلعفر، وأن قواته خسرت مئة عسكري. ونفى إبرام أي اتفاق مع التنظيم على الانسحاب من القضاء، فيما أعلن «الحشد الشعبي» المشاركة في وضع خطة «أولية» لاقتحام الحويجة جنوب غربي كركوك.. إلى ذلك، بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، خلال اتصال هاتفي، في «تطور الحرب على الإرهاب والتنسيق العسكري واستمراره»، على ما جاء في بيان حكومي، وسط قلق في بغداد من عمليات تهريب عناصر وقادة من التنظيم من الحويجة إلى تركيا. وأوضح قائد معركة استعادة تلعفر الفريق الركن عبد الأمير يارالله، أن بين قتلى «الإرهابيين 50 انتحارياً، وقد تم تفكيك أكثر من 70 عربة و46 دراجة نارية مفخخة، وتفجير نحو ألف عبوة ناسفة، وتفكيك 70 منزلاً وردم 66 نفقاً، وقصف أكثر من 100 موقع». وأضاف أن «المعركة استغرقت 12 يوماً، شارك فيها 40 ألف عسكري من مختلف التشكيلات استشهد منهم 151، وأصيب أكثر من 670، وأجلي أكثر من 18 ألف مدني من وسط المدينة قبل بدء المعركة، و21 ألفاً بعد انطلاقها». ولفت إلى أن «هذه الأرقام دليل على أن معارك عنيفة دارت، ولم يسلّم أي إرهابي نفسه، ولم يبرم أي اتفاق معهم، وكلمة اتفاق مع الإرهابيين غير واردة في قاموس قطعاتنا، وسننتقل إلى ملاحقتهم في الحويجة والساحل الأيسر لقضاء الشرقاط ومناطق غرب الأنبار». وكان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي لمح إلى وجود اتفاق مع «داعش» على سحب مسلحيه من تلعفر من دون قتال، وجاءت تصريحاته في معرض دفاعه عن الصفقة التي أبرمها «حزب الله» اللبناني مع «داعش» على نقل المئات من عناصره إلى دير الزور المحاذية للحدود العراقية، وقوبل الاتفاق بانتقاد رسمي وشعبي داخل العراق، ووصفه رئيس الوزراء حيدر العبادي «بالإهانة للشعب». وأثارت سرعة انهيار «داعش» في تلعفر شكوكاً في وجود اتفاق مسبق مع التنظيم على سحب عناصره، وأظهرت مقاطع فيديو استسلام المئات إلى قوات «البيشمركة» الكردية التي أكدت أنها قتلت 170 منهم شمال القضاء. وتواصل القوات العراقية إرسال تعزيزات إلى جنوب كركوك لاستعادة السيطرة على قضاء الحويجة، وهو المعقل الأخير للتنظيم في المحافظة، بعد أشهر من خلافات سياسية بين أربيل وبغداد حالت دون إطلاق المعركة. وبدأ التحضير للعملية بإلقاء الطائرات العراقية منشورات في القضاء (يبعد 60 كيلومتراً من كركوك) تطمئن السكان إلى قرب «تحريرهم»، وتنصحهم بضرورة الابتعاد من مواقع التنظيم الذي تقدر القيادة العسكرية عدد مسلحيه المحاصرين بما بين 1500 و2000 عنصر بينهم قادة بارزون. وأعلن الناطق باسم «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي في بيان أمس، أن «قيادة العمليات المشتركة وضعت خطة أولية وتفصلنا عن المعركة أيام قليلة، ونحن مستعدون للمشاركة فيها». وقال قائد محور الشمال في «الحشد» أبو رضا النجار في بيان، إنه بحث مع «عدد من وجهاء الحويجة وشيوخها بحضور آمر اللواء 56، شؤون المعركة المقبلة والتنسيق بين محاور العمليات لطرد الزمر التكفيرية»، وأضاف: «سنفاجئ عصابات داعش التكفيرية بخطة استباقية كما فاجأناها في تلعفر».

الأكراد يرفضون مشاركة «الحشد الشعبي» في تحرير قضاء الحويجة من «داعش»

بغداد – «الحياة» .. يفتح تزامن التحضير لاستعادة قضاء الحويجة من سيطرة «داعش»، وإصرار أكراد كركوك على مشاركة إقليم كردستان الاستفتاء على الإنفصال عن العراق، الباب أمام خطر تحول المدينة إلى بؤرة جديدة للصراع بين بغداد وأربيل التي اشترطت عدم مشاركة «الحشد الشعبي» في العملية. وأفادت مصادر محلية بأنها «رصدت حالات انسحاب جماعي للإرهابيين من مواقعهم في اتجاه محافظة صلاح الدين». وأكدت القيادة المشتركة أمس استعدادها لخوض المعركة لكنها لم تحدد موعداً لإطلاقها بعد. إلى ذلك، واصلت القوات العراقية إرسال تعزيزات إلى جنوب كركوك، وهو المعقل الأخير للتنظيم في المحافظة، بعد أشهر من خلافات سياسية بين أربيل وبغداد حالت دون إطلاق معركة الحويجة. وبدأ التحضير للعملية بإلقاء الطائرات العراقية منشورات في القضاء (يبعد 60 كيلومتراً عن كركوك)، تطمئن السكان إلى قرب «تحريرهم»، وتنصحهم بضرورة الابتعاد عن مواقع التنظيم الذي تقدر القيادة العسكرية عدد مسلحيه المحاصرين بين 1500 و2000 عنصر بينهم قادة بارزون. وأعلن الناطق باسم «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي في بيان أمس أن «قيادة العمليات المشتركة وضعت خطة أولية وتفصلنا عن المعركة أيام قليلة، ونحن مستعدون للمشاركة فيها». وقال قائد محور الشمال في «الحشد» أبو رضا النجار في بيان إنه بحث مع «عدد من وجهاء وشيوخ الحويجة بحضور آمر اللواء 56 في المعركة المقبلة والتنسيق بين محاور العمليات لطرد الزمر التكفيرية»، وأضاف: «سنفاجئ عصابات داعش بخطة استباقية كما فاجأنا الدواعش في تلعفر». ولا يخضع تحرير الحويجة لحسابات عسكرية فحسب، فالقضاء يشهد صراعاً حاداً بين الأكراد الذين يعتبرونه من المناطق «المتنازع عليها»، وسكانه العرب الذين لا يرغبون في الإلتحاق بكردستان. وإضافة الى قوات «البيشمركة» التي تتمركز في كركوك ومحيطها وتسيطر على الجبهتين الشمالية والشرقية، فإن «الحشد الشعبي» وسع نطاق وجوده الى جانب وحدات من الجيش في غرب وجنوب القضاء، فضلاً عن «الحشد التركماني»، ومسلحي عشائر العبيد والجبور. ويأمل رئيس الحكومة حيدر العبادي في أن يتمكن من تحييد كل القوى المحيطة بالمدينة، وأن تتولى قوات مكافحة الإرهاب ووحدات من الجيش تحريرها، بناء على خطة نالت دعم التحالف الدولي. ويتحدث مسؤولون أكراد عن اتفاق يقضي بأن يقتصر دور «البيشمركة» على تقديم الدعم، وعدم عبور «الحشد الشعبي» كركوك للمشاركة في الهجوم. وبحث العبادي مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، خلال اتصال هاتفي أمس في «تطور الحرب على الإرهاب والتنسيق العسكري واستمراره»، على ما جاء في بيان حكومي لم يتطرق الى خلاف الطرفين حول الاستفتاء على انفصال الإقليم المزمع إجراؤه في 25 الشهر الجاري، وهو خلاف ضاعفه قرار مجلس محافظة كركرك المشاركة في الاستفتاء الذي يفرض نفسه على معطيات معركة الحويجة، ويتوقع أن لا تشارك فيه معظم مناطق العرب والتركمان.

الأنبار تطالب بإعادة أبنائها المفصولين إلى الشرطة

الحياة...بغداد – حسين داود ... طالب مسؤولون في الأنبار باعادة ضباط الشرطة المفصولين إلى الخدمة وارسال تعزيزات الى المدينة خشية هجمات قد يشنها «داعش» انطلاقاً من الحدود السورية نحو المدن المحررة، كما طالبوا بتسليح مقاتلي العشائر. وقال النائب محمد الكربولي ان «التعلميات الحكومة بمنع عودة الضباط والمراتب من ابناء المناطق المحررة الى وحداتهم العسكرية تنصل من وعود رئيس الوزراء حيدر العبادي». واضاف في بيان: «كنا نأمل من القائد العام للقوات المسلحة (العبادي) ان يتعامل بوطنية وانصاف مع ابناء المناطق المحررة من منتسبي القوات العسكرية والأجهزة الأمنية الذين اضطروا تحت حراب داعش الارهابي إلى ترك العمل او النزوح وعدم الالتحاق بوحداتهم العسكرية». وتابع ان «السياسات السابقة أدت الى سقوط المدن بيد الارهاب وليس ابناؤها كما يروَّج، لإلقاء اللوم على ابناء تلك المناطق من منتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية وتحميلهم مسؤولية ما حصل وهو ما حرمهم من حقوقهم الوظيفية ووضع العراقيل امام عودتهم، بدلاً من اعادة تأهيلهم ودمجهم في القوات العسكرية والامنية لتحقيق المصالحة المجتمعية». واكد ان» الكثير من منتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية تعرضوا لأشد انواع البطش والتنكيل والقتل من داعش بسبب انخراطهم في اجهزة الدولة، ومن غير المنطقي بعد ان تم تحريرهم من عصابات الإرهاب ان تتعامل معهم حكومتهم الوطنية باسلوب العقاب والتخوين والاقصاء». وطالب الكربولي العبادي بـ «اعادة النظر بقراره وتأهيل ودمج الضباط والمنتسبين من ابناء المناطق المحررة والاستفادة من طاقاتهم في تعزيز مشروع الامن والاستقرار في المناطق بعد التحرير، وتفويت الفرصة أمام من يعمل على خلق مناخات غير صحية في المناطق المحررة تعيدنا الى مربع الاجتثاث والاقصاء والابعاد التي عانى منها منتسبو الجيش والاجهزة الامنية السابقون». وادى هجوم «داعش» على الانبار صيف عام 2014 الى انهيار جهاز الشرطة وسقطت تحت سيطرته مدن الرمادي والفلوجة وهيت وكبيسة والرطبة والخالدية قبل ان تتمكن القوات الامنية من استعادتها إلا أنها واجهت مشكلة غياب قوات امنية محلية كافية لحفظ الامن بعدما كان في المحافظة نحو 20 الف عنصر من الشرطة. من جهة ثانية، طالب عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار راجع العيساوي الحكومة بإرسال تعزيزات عسكرية الى تخوم البلدات المجاورة التي يسيطر عليها «داعش» في عانة وراوة والقائم. وقال لـ «الحياة» ان «المحافظة تنتظر اطلاق عملية واسعة في الصحراء لاستعادة المدن الثلاث». ولفت الى وجود مخاوف من اقدام مسلحي التنظيم على شن هجمات تستهدف المدن المحررة. وهناك مساع مكثفة لتأهيل قوات «الحشد العشائري» وتوحيدها استعداداً للمعركة المقبلة، لكن قادتها ينتقدون ضعف تسليحهم وتدريبهم اسوة بقوات «الحشد الشعبي»، وسط مخاوف من نزاعات عشائرية.

خطط لتأمين عيد الأضحى في جنوب العراق

الشرق الاوسط...المثنى – أحمد وحيد .. كشفت قيادات أمنية في محافظات جنوب العراق عن إعدادها خططاً أمنية إبان أيام عيد الأضحى بما يضمن حماية التجمعات والأسواق التجارية ودور العبادة. وقال قائد عمليات الرافدين اللواء علي الدبعون في بيان له، إن «القيادة أعدت خططاً بالتعاون مع قيادات الشرطة في محافظات واسط وميسان والمثنى وذي قار من خلال إعطاء كل قيادة مهمة عامة وأخرى خاصة تتعلق بوضع المحافظة الأمني ومستوى التهديدات التي تتعرض لها». وأضاف أن «الخطة تتضمن توزيع الواجبات والمفارز والدوريات في مراكز وأقضية المحافظات الأربع وتأمين الشوارع الرئيسة والهامة والأماكن الترفيهية والمتنزهات والأسواق والجوامع والحسينيات، والمراقد الدينية». وأوضح أن «هناك لقاءات تنسيقية تسبق تنفيذ الخطة بين أمراء القواطع والمديريات والسيطرات لتوزيع المهام الأمنية بينهم بصورة دقيقة بما يتلاءم مع وظيفة كل الأفواج التي عملنا في الفترة الأخيرة على تغيير مهامها أو أماكن عملها». وبيّن أن «قيادة عمليات الرافدين أصدرت أمراً خلال الفترة الماضية بإعادة انتشار فوج المغاوير الثالث التابع للواء مغاوير الرافدين المكلف بحماية محافظة المثنى بعد المعلومات المركزية حول وجود نية باستهداف المحافظة من جانب العصابات الإرهابية». وأشار إلى أن «إعادة الانتشار رافقها تغير في طبيعة الدور الذي يؤديه الفوج، حيث قمنا بنصب الكمائن الليلية وتسيير الدوريات في مناطق مختلفة عن المناطق التي كان يرابط فيها الفوج». وأعلنت الحكومة المحلية في محافظة المثنى الأسبوع الماضي عن بناء تحصينات أمنية على مستوى المحافظة تزامناً مع تهديدات أمنية بالإضافة إلى الاستعدادات الخاصة بافتتاح منفذ الجميمة بين العراق والمملكة العربية السعودية في المثنى. وقال محافظ ذي قار يحيى الناصري لـ «الحياة»، إن «المحافظة أصدرت قبل شهر أوامر بإجراء تغييرات أمنية على حدود المحافظة، خصوصاً باتجاه المناطق التي ما زالت متوترة، في الجنوب والشمال بفعل المتغيرات الأمنية والسياسية فيها، وتم نصب نقاط تفتيش عدة في مناطق لم تكن تتوافر فيها هذه النقاط». وأوضح الناصري، الذي يترأس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة أن «الخطة الأمنية يشارك فيها قرابة 15 ألف عنصر أمني من مختلف الأجهزة والتشكيلات الأمنية العاملة في المحافظة، حيث تم نشر القوات الأمنية وعناصر الاستخبارات والدوريات الآلية والراجلة على القواطع والطرق والأماكن الحيوية». يأتي ذلك في وقت أعلنت اللجنة الأمنية العليا في محافظة البصرة عن تغييرات مرتقبة في الانتشار الأمني وفقاً لتعليمات جديدة ستصدر من رئيس اللجنة الجديد أسعد العيداني الذي انتخبه أخيراً مجلس المحافظة خلفاً لماجد النصراوي المستقيل من منصبه.

إقليم كردستان يبدأ العد التنازلي للاستفتاء على الاستقلال

أربيل: «الشرق الأوسط».... مع اقتراب الموعد المحدد لإجراء الاستفتاء الشعبي العام على الاستقلال في إقليم كردستان العراق، في 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، تكثّف الأوساط السياسية والشعبية الكردية من خطواتها واستعداداتها تمهيداً له. وكشف عضو في المجلس الأعلى للاستفتاء في الإقليم أن وفوداً من المجلس ستتوجه بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى إلى دول الجوار ودول عربية وعدد من دول العالم لشرح الخطوة التي يعتزم الأكراد القيام بها والتي تلقى معارضة من الحكومة المركزية في بغداد ومن دول إقليمية وعالمية يخشى بعضها طموح الأكراد إلى الاستقلال، فيما بعضها الآخر يخشى التأثيرات السلبية للاستفتاء على الحرب الحالية ضد «داعش». وقال رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في كردستان، هندرين محمد، لـ«الشرق الأوسط»: «وصلنا تقريباً إلى المراحل الأخيرة من استعداداتنا لإجراء عملية الاستفتاء في إقليم كردستان. هيّأت المفوضية كل المواد اللوجيستية المطلوبة للعملية، ووصلت هذه المواد إلى مخازننا، وبدأت عملية تسجيل الأحزاب والمراقبين المحليين والدوليين والإعلاميين لمراقبة العملية». وأشار محمد إلى أن عملية تصويت مواطني كردستان الموجودين خارج البلاد ستكون من خلال التصويت عبر برنامج إلكتروني صُمم لهذا الغرض، مبيناً أن المرحلة الأولى بالنسبة إلى الموجودين في الخارج ستكون من خلال تسجيلهم إلكترونياً، وهذا الأمر بدأ في الأول من سبتمبر الحالي، وسيستمر حتى السابع منه، على أن يكون تصويتهم في 23 سبتمبر، قبل يومين من موعد الاقتراع في إقليم كردستان. وأردف محمد: «ما تبقى من استعدادات يتمثل في تعيين موظفي المراكز الانتخابية وتدريبهم، وهذا سننتهي منه خلال الأسبوعين المقبلين»، لافتاً إلى أن المفوضية فتحت مكتبين إضافيين تابعين لها في كركوك والموصل، بالإضافة إلى «مكتب تنسيقي» في خانقين، وهي واحدة من المدن الكردية الواقعة حالياً خارج إدارة إقليم كردستان («المناطق المتنازع عليها» في محافظة ديالى). ويستعد الإقليم لبدء الحملة الإعلامية للاستفتاء خلال اليومين المقبلين. وحدد رئيس المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في كردستان موعد انطلاق الحملة الإعلامية، قائلاً: «ستنطلق الحملة الإعلامية يوم 5 سبتمبر الحالي وستستمر حتى 48 ساعة قبل بدء عملية التصويت في الاستفتاء. أصدرت المفوضية نظاماً خاصاً لتنظيم الحملة الإعلامية تتمثل في عدم استخدام المال العام ومؤسسات الدولة ودور العبادة والشعارات التي تؤدي إلى التناحر والتنازع». وشهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، أول من أمس، مهرجاناً نظمته الجالية الكردية في الدنمارك لدعم الاستفتاء على استقلال كردستان. وقال رئيس الإقليم مسعود بارزاني في رسالة وجهها إلى المشاركين في المهرجان: «التصويت بنعم في الاستفتاء على الاستقلال وسيلة سلمية يُظهر من خلالها شعبنا إرادته للعالم»، مشيراً إلى أن الشعب الكردي شعب محب للسلام يمد يد الأخوة والصداقة إلى شعوب المنطقة. وأردف بارزاني: «لا يمكن تكرار تجربة المائة عام الماضية، الدولة العراقية لا تلتزم بالشراكة وستواصل هذا الإنكار، وشعب كردستان ليس مضطراً للعيش مع العراق، نريد أن نعيش جارين طيبين يربطنا تعاون وتنسيق في المجالات الاقتصادية والسياسية والحرب ضد الإرهاب والتطرف»، مؤكداً أن الهدف من الاستفتاء هو «بناء دولة»، ومبيّناً أن دولة كردستان ستكون دولة فيدرالية ديمقراطية مدنية على أساس الحرية والتعايش المشترك والسلام. وطالب الكرد في المهجر وجميع مواطني كردستان بالمشاركة في الاستفتاء و«بناء دولة كردستان». في غضون ذلك، قال عضو المجلس الأعلى للاستفتاء في كردستان، عبد الله ورتي، لـ«الشرق الأوسط» إن «من المقرر أن يتوجه وفد رفيع المستوى من المجلس الأعلى للاستفتاء في كردستان بعد الانتهاء من عطلة العيد إلى تركيا وإيران ودول عربية وعدد من دول العالم الأخرى»، مبيّناً أن خطوات المجلس الأعلى للاستفتاء هذه تأتي ضمن التمهيد لإجراء الاستفتاء. وقال: «سيجري الاستفتاء في موعده المحدد، وأوشكت كل الاستعدادات لتنظيمه على الانتهاء».

القوات العراقية تواصل تطهير العياضية من العبوات الناسفة وفلول «داعش»

قائد في البيشمركة: قواتنا ستشارك في عملية تحرير الحويجة

أربيل: «الشرق الأوسط».. حققت القوات الأمنية العراقية مزيداً من التقدم أمس في عملية تطهير ناحية العياضية؛ آخر معاقل «داعش» في الموصل، من مسلحي التنظيم المختبئين في أنفاق المنطقة وبيوتها، ومن العبوات الناسفة التي زرعوها في مركز الناحية وأطرافها، بينما طالب مجلس محافظة نينوى الحكومة العراقية بتمكين شرطة المحافظة وتدريبها لتكون قادرة على مسك الأرض في المناطق المحررة. وقال مدير ناحية العياضية، فلاح حسن، لـ«الشرق الأوسط»: «بعد الإعلان عن تحرير الناحية بالكامل في 31 أغسطس (آب) الماضي، باشرت فرق الهندسة العسكرية التابعة للقوات الأمنية العراقية عمليات تمشيط العياضية بحثاً عن مسلحي (داعش) المختبئين في الأنفاق الكثيرة التي حفروها داخل المدينة أثناء سيطرتهم عليها، إضافة إلى تطهير المدينة من العبوات الناسفة وإبطال مفعول ما باتت تُعرف بـ(البيوت المفخخة)»، لافتاً إلى أن عمليات التطهير التي ما زالت مستمرة أسفرت عن مقتل عدد كبير من مسلحي «داعش» غالبيتهم من العرب والأجانب الذين هربوا إليها من تلعفر والقرى الواقعة في أطرافها وانضموا إلى المسلحين الموجودين في العياضية نفسها. وأكد أن الناحية خالية من سكانها. وكشف حسن أن نسبة الدمار داخل العياضية جراء العمليات العسكرية ضد «الدواعش» تتراوح بين 40 و50 في المائة، وهذا يشمل المباني الحكومية ودور المواطنين والخدمات الرئيسية في المدينة، داعياً الحكومة العراقية والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إعادة بناء العياضية ليعود إليها سكانها قبل حلول الشتاء. في غضون ذلك، كشف المستشار الإعلامي لرئيس مجلس محافظة نينوى، عبد الكريم كيلاني لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك وجوداً لمجموعة من القوى على الأرض في المناطق المحررة من المحافظة، منها قوات الجيش العراقي، وقوات البيشمركة، والشرطة، و«الحشود» العشائرية والشعبية، إضافة إلى وجود قوات غير نظامية تابعة لحزب العمال الكردستاني التركي المعارض في قضاء سنجار، مبيناً أن قوات البيشمركة توجد في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم («المناطق المتنازع عليها»). وطالب الكيلاني الحكومة العراقية بتمكين شرطة نينوى المحلية لتكون قادرة على مسك الأرض دون تداعيات مستقبلية، موضحاً أن «هناك مشكلات كثيرة في إدارة المناطق المحررة بسبب تعدد القوى الموجودة. ففي سنجار وبعض المناطق التابعة لها توجد قوات (العمال الكردستاني)، ولحد الآن لم يعد أهالي تلك المناطق إليها بسبب وجود هذه القوات هناك، وفي تلكيف أيضاً وكذلك في مناطق أخرى. لذا ينبغي على تلك القوات (حزب العمال) الخروج من تلك المناطق وتسليمها إلى قوات الشرطة. ومع تقديرنا لتضحياتهم في عمليات تحرير نينوى، لكن علينا إعادة الأمور إلى نصابها ليستتب الأمن في نينوى عموماً». وتزامناً مع عمليات تمشيط المناطق المحررة في الموصل، تستعد القوات العراقية لبدء عمليات تحرير قضاء الحويجة والقرى والبلدات التابعة له في حدود محافظة كركوك. وأوضح نائب رئيس أركان قوات البيشمركة اللواء قارمان كمال، لـ«الشرق الأوسط» أن «عملية تحرير الحويجة تحتاج إلى وجود خطة جديدة من أجل تحديد الواجبات لكل من قوات البيشمركة والقوات العراقية المشاركة في معركة تحرير هذا القضاء». وأضاف: «بالتأكيد قوات البيشمركة ستشارك في هذه العملية»، لافتاً إلى أن قطعات «الحشد الشعبي» الموجودة في قضائي داقوق وطوزخورماتو، جنوب كركوك، أعدادها قليلة وغير كافية للمشاركة في العملية. وقال: «لا نعلم ما إذا كانت (قوات الحشد) ستشارك في معركة الحويجة أم لا، فحتى الآن لم يُعقد أي اجتماع جديد بيننا وبين الجيش العراقي حول هذه المعركة». في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصدر أمني عراقي قوله أمس الأحد إن القوات العراقية احتجزت 272 شخصاً من عناصر «داعش» كانوا قد سلّموا أنفسهم بعد معارك تحرير تلعفر شمال غربي الموصل (400 كلم شمال بغداد). وأضافت الوكالة، نقلاً عن مصادرها، أن «القوات العراقية تحتجز حالياً 272 عنصراً من (داعش) من الأجانب داخل مخيم حمام العليل جنوب الموصل كانوا قد سلموا أنفسهم للقوات العراقية خلال معارك تلعفر»، مشيرة إلى أنه «من المتوقع نقل الأجانب إلى موقع احتجاز آخر بعد عطلة عيد الأضحى». وقالت مصادر الوكالة إن جنسيات «الدواعش» الموقوفين «تتوزع بين الشيشان والأفغان والروس والفرنسيين والبريطانيين». وذكرت الوكالة الألمانية أن «القوات العراقية قتلت أكثر من ألفين من عناصر (داعش) في معارك تحرير قضاء تلعفر» التي انطلقت في 20 أغسطس (آب) الماضي واستمرت 12 يوماً.

 

 



السابق

عزل مقرات المخلوع.. وتدمير مركز اتصالات للحوثيين...هل يظهر الحوثي في صنعاء؟.. خلال احتفال في 21 الجاري...رئيس الوزراء اليمني: لن نسمح بوجود إيران.. والمملكة أحبطت طموح طهران....بن دغر يستقبل قائد القوات السعودية في التحالف....«التحالف» يستهدف مركز اتصالات في حجة...سجن سري استحدثته الميليشيات في الحديدة... ومقتل 5 خبراء ألغام بحرية بحجة..تحايل شركات على المقاطعة يربك موانئ قطر..وزير الخارجية القطري يبحث مع نظيره الفرنسي العلاقات الثنائية بين البلدين...تظاهرة في برشلونة تنديدًا بدعم قطر لـ "الإرهاب" بعد الهجوم الذي شهدته المدينة...

التالي

التحقيق مع 4 أساتذة بجامعة القاهرة شاركوا في مؤتمر «إخواني» بألمانيا والسيسي بدأ جولته الآسيوية بحضور «بريكس»....السيسي يدعو قمة «بريكس» إلى مجابهة الإرهاب....مصر تتجه لإقرار قانون يعزل موظفي الحكومة المتورطين في «قضايا الإرهاب» وقاعدة بيانات تشمل عناصر «الإخوان» و«داعش» و«الجماعة الإسلامية»...قائد «داعش» في صعيد مصر تبنى «التكفير» خلال اعتصام لـ «لإخوان»...فرار 96 سجينا من سجن في ساحل العاج...أعضاء في «المجلس الرئاسي» لحكومة السراج يتّهمونه بتهديد اتفاق الصخيرات..ليبيا: أنباء عن سيطرة مسلحي «داعش» على وادي الأحمر...مقتل 30 في هجوم على قاعدة عسكرية جنوب الصومال وحركة «الشباب» تتبنى ...الأمن المغربي ينفي اعتقال طفل بالحسيمة بسبب مشاركته في تأبين ...واشنطن تعيد النظر في سياستها تجاه جنوب السودان...الأمم المتحدة تطالب السودان بمنع تعديات على حقوق الإنسان....زعيم المعارضة الكينية: لن نقبل بتقاسم السلطة..مقتل شرطيين اثنين بالرصاص أمام كنيسة في كينيا....


أخبار متعلّقة

نينوى تقترب من طي صفحة «داعش»....أكراد العراق يشرعون بكتابة دُستور دولتهم...رئيس البرلمان العراقي: عدم السماح بعودة النازحين غير أخلاقي والقضاء يدين وزير المالية الأسبق رافع العيساوي....الجيش العراقي يخوض آخر معاركه في نينوى....القوات العراقية تقتحم آخر معاقل «داعش» في نينوى...محافظة المثنى تستعد لفتح معبر إلى السعودية...قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر...الرئيس العراقي: لاتخاذ إجراءات عاجلة تمنع الاعتداءات الإرهابية....القضاء الإداري يصادق على إقالة محافظ الأنبار...

البرلمان يكلف العبادي «ضمان وحدة العراق»...البرلمان الاتحادي يرفض استفتاء كردستان ويلزم العبادي الحفاظ على وحدة العراق..بارزاني يؤكد عزم الأكراد الدفاع عن أنفسهم ضد تهديدات إشعال الحرب...وإيران تعرض «السلة» مقابل التأجيل..الأكراد يتهمون البرلمان العراقي بالتهيئة لاحتلال إقليمهم والعبادي يدعو القادة الاكراد إلى بغداد للحوار ويحذرهم من الفتنة....«الحشد» يصد تسللاً لـ «داعش» على الحدود مع سورية...الإعدام بحق «داعشي» روسي اعتقل في الموصل...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,188,632

عدد الزوار: 7,622,991

المتواجدون الآن: 0