«حزب الله» والصفقة مع «داعش»... الضجيج في بيروت والحدَث في بغداد...لبنان يتهيّأ ليوم حدادٍ وطني على عسكرييه والأنظار على تداعيات أزمة الجرود..اللواء عباس إبراهيم: لن نسمح بأن يكون مخيم عين الحلوة بؤرة إرهابية...لبنان: دعوات التواصل مع دمشق تثير مخاوف من عودتها «مخابراتياً»...السلطات اللبنانية تلاحق «فلول» المتطرفين في عرسال و5 لبنانيين رُفض خروجهم إلى الشمال السوري مع عناصر «النصرة»...جعجع: موقف «حزب الله» من قافلة «داعش» يثير الدهشة والريبة والشك....الجيش يضبط أسلحة في طرابلس....قاسم يدعو إلى أوسع علاقات مع سورية...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 أيلول 2017 - 8:14 ص    عدد الزيارات 2841    التعليقات 0    القسم محلية

        


«حزب الله» والصفقة مع «داعش»... الضجيج في بيروت والحدَث في بغداد... لبنان يتهيّأ ليوم حدادٍ وطني على عسكرييه والأنظار على تداعيات أزمة الجرود..

بيروت - «الراي» ... دعوات لأن تشمل التحقيقات بأحداث عرسال 2014 رفْض «حزب الله» أيّ تفاوُض لاستعادة العسكريين.. تشي التطوراتُ المرتقبة في لبنان والمنطقة بأنّ التسوية السياسية في بيروت ستكون أمام اختباراتٍ أكثر قسوة من تلك التي شهدتْها على مدى نحو 10 أشهرٍ، أي منذ إنهاء الفراغ الرئاسي بانتخابِ الحليف المسيحي لـ «حزب الله» العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وعودة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري رئيساً لحكومةِ «ربْط نزاعٍ» حيال الملفات الخلافية ولا سيما الإقليمية، في مقدّمتها الموقف من الصراع في سورية. فبيروت ما زالت تحت تأثيرِ المعركة الملتبسة في الجرود الشرقية المتاخمة للحدود مع سورية لطرْدِ جيوب الجماعات الإرهابية المحاصَرة، ونتائجها المثيرة للجدل خصوصاً في ظلّ سلوك «حزب الله» الذي فرَض توقيت المعركة بالتزامن مع ترسيم مناطق النفوذ في سورية، إضافة الى سيناريوهاتها العسكرية بما في ذلك حدود مشارَكة الجيش اللبناني فيها، ونهاياتها التي أفضتْ إلى تَفاوُض مشوبٍ بأسئلة كبيرة بشأن ترحيل «جبهة النصرة» أولاً ومن ثم «داعش». وبالرغم من انتهاء معركة الجرود، إلا أنها لم تنتهِ لا في بيروت التي تعدّ لمراسم حداد على عسكرييها الثمانية الذين قتَلهم «داعش» بعد خطْفهم في اغسطس 2014 واكتُشفت رفاتهم بعدما تُرك التنظيم الإرهابي يَخرج بسلام في صفقةٍ أبرمها معه «حزب الله»، ولا في بغداد التي فاجأتْ الجميع بـ «انتفاضة» ضدّ «حزب الله» وأمينه العام السيد حسن نصر الله رداً على نقْله «داعش» الى الحدود العراقية، ولا في «عيون» التحالف الدولي ضدّ الإرهاب وطائراته التي عرْقلتْ طريق «الدواعش»، ولا في استمرار «الإقامة الإجبارية» للقافلة التي غادرتْ الحدود السورية مع لبنان ولم تصل بعد إلى الحدود السورية مع العراق. والأكثر إثارة في ملابسات هذه المعركة ومجرياتها، كان البيان البالغ الدلالات الذي أصدره «حزب الله» وشجب فيه محاولات التحالف الدولي عرْقلة طريق القافلة «وقيام الطائرات الأميركية بمنْع للباصات التي تقلّ مسلّحي (داعش) وعائلاتهم من التحرك، وتحاصرها في وسط الصحراء وتمنع ايضاً ان يصل اليهم أحد ولو لتقديم المساعدة الانسانية للعائلات والمرضى والجرحى وكبار السن»، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الى التدخل «لمنْع حصول مجزرة بشعة». ولم يكن جفّ حبْرُ هذا البيان حتى «انفجرتْ» موجةٌ من ردّات الفعل راوحتْ بين الاستهجان والاستنكار لمضيّ «حزب الله» في موجبات صفقته مع قتَلة العسكريين اللبنانيين و«قطبها المَخْفيّة» عبر إظهارِ فائضٍ من الحرص على مسلّحي «داعش»، وبين هبّةٍ من التهكّمات على مواقع التواصل الاجتماعي ركّزت على ما وُصف بـ «اكتشاف (حزب الله) متأخّراً لوجود مدنيين على أرْض سورية لم يستحقوا النزعة الإنسانية يوم حوصروا في مضايا وغيرها ويوم قضوا اختناقاً بالسلاح الكيماوي». ورغم الصدمة التي أثارها بيان «حزب الله» بأوساط خصومه والمطالبة بمحاسبته على صفقةٍ أتاحتْ لـ «داعش» الإفلات من العقاب على قتْلها العسكريين وفتْح ملف تَورُّطه بالصراع في سورية، فإن التوازنات الداخلية التي يشكّل «حزب الله» ضابط إيقاعها السياسي والأمني تؤشّر على احتمال طيّ هذا الملف وملابساتِه بدليل تغطية الرئيس الحريري المسار الذي سمح بانتقال إرهابيي «داعش» من المقلب اللبناني الى المقلب السوري بإعلانه انه ورئيس الجمهورية مَن سمحا لهؤلاء بعبور الحدود بعدما أبدوا استعداداً لكشْف مصير العسكريين «ولكن نقلهم بالحافلات الى شرق سورية كان بقرار من (حزب الله) والسوريين». ورأت أوساط واسعة الاطلاع عبر «الراي» أن البيان الأخير الصادر عن «حزب الله» يشكّل امتداداً للبيان الذي كان أصدره السيد نصر الله شخصياً في 30 أغسطس الماضي وتناول موقف العراقيين من الصفقة بين «داعش» و«حزب الله»، الأمر الذي يعكس حجم انزعاج الحزب من التصدّع الذي أصاب «محور المقاومة» بإشهارِ فئاتٍ عراقية وازنة رفْضها تغطية تلك الصفقة وتوجيه اتهاماتٍ قاسية إلى الحزب وأمينه العام. وتبعاً لذلك، تشير هذه الأوساط الى ان التركيز القريب المدى لـ «حزب الله» ينصبّ على جلاء المناخ المستجدّ على مستوى الأزمة بينه وبين العراق، باعتبار أن الواقع اللبناني «ممْسوك» استراتيجياً بما يخدم الأجنْدة الاقليمية للحزب الذي يتحرّك على «رقعة الشطرنج» المحلية بكل مرونة ويحدّد الأولويات وحتى مسارات «معاركه» العسكرية، كما السياسية، وآخرها عنوان التطبيع مع النظام السوري الذي سيعود وبضغطٍ من الحزب وحلفائه الى الواجهة على «وهج» معركة الجرود وتداعياتها، لا سيما دعوة الرئيس عون لإجراء التحقيقات الضرورية لتحديد المسؤوليات بقضية خطْف العسكريين إبان أحداث عرسال 2014 ومآل مصيرهم، وهي الدعوة التي يريد البعض أن تشمل أيضاً رفْض «حزب الله» وأطراف آخرين حينها أيّ تفاوُض مع «داعش» لمبادلة العسكريين قبل ان تتمّ تصفيتهم (حصلت في 2015)، وصولاً للصفقة التي أبرمها الحزب مع «الدواعش» قتَلة الجنود. وكان لافتاً أمس أن ارتدادات معركة الجرود لم تنتهِ فصولاً، إذ أعلن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي كان مكلفاً من الدولة اللبنانية متابعة ملف العسكريين إبان المعركة (ومنذ حصول عملية الخطف)، أن دوره وهدفه كان استعادة جثامين العسكريين «وقد حققتُه بأقل خسائر ممكنة، إذ كنا أمام مأساة». وإذ كرر أن الجثامين تعود للعسكريين المخطوفين، أكد أن «الرئيس عون كان الموجّه الاساسي على مستوى استعادة الجثامين، والتنسيق كان قائماً بين الرئاسات الثلاث وكانت على علم بما يجري»، مبدياً استعداده للقيام بما هو مطلوب منه في التنسيق مع الجانب السوري، موضحاً أن «قرار التنسيق بين الحكومتين واستكمال العلاقات مع الجانب السوري يعود للحكومة اللبنانية وحدها». وفي سياق غير بعيد، بدا واضحاً أن «نبْش» ملف أحداث عرسال يشي باستحضار «الصندوق الأسود» لتلك المرحلة الانقسامية، وسط خشية من أن يؤدي ذلك إلى توتّرات سياسية تلاقي المناخ الضاغط في اتجاه التطبيع مع النظام السوري، وبروز مطالبات كما من النائب نبيل دو فريج (كان وزيراً في حكومة الرئيس تمام سلام إبان خطف العسكريين) بـ «استعادة محاضر مجلس الوزراء المسجلة بالصوت وعرضها للرأي العام والشعب اللبناني، فيتحمّل بذلك كل طرف مسؤوليته، وتكشف حقيقة ما حصل العام 2014».

اللواء عباس إبراهيم: لن نسمح بأن يكون مخيم عين الحلوة بؤرة إرهابية

مدير «الأمن العام» اللبناني أكد لـ«الشرق الأوسط» أن الانغماسيين والذئاب المنفردة خطر لا يزال قائماً

بيروت: ثائر عباس.... أسقطت العملية العسكرية التي قام بها الجيش اللبناني في الجرود القريبة من الحدود السورية الخطر المباشر للجماعات المتشددة التي كانت تتخذ من هذه الجرود مقراً لها، والتي كانت مصدراً للقلق الأمني النابع من قدرة التنظيمات المتطرفة على مد خلاياها في الداخل اللبناني بوسائل التفجير والسلاح والأوامر. لكن الخطر لم يزل نهائيا عن لبنان بوجود هذه الخلايا التي لم تسقط، بالإضافة إلى مخاطر أخرى يحفزها تنامي قوة المتطرفين في مخيمات اللجوء الفلسطيني المنتشرة في لبنان، وتحديداً مخيم عين الحلوة الخارج بكامله عن السيطرة المباشرة للأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية. ويجزم المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم بأن «الإرهاب لا يزال يحيط بلبنان، على الرغم من الانتصار الذي تحقق على الحدود الشرقية»، وشدد على أن «المعركة ضد الإرهاب المتأسلم مستمرة»، مؤكداً على «استنفار الأجهزة العسكرية والأمنية على جهوزيتها المعهودة»، ومرجحاً أن تشهد المرحلة المقبلة «نوعا جديدا من المواجهة سنكون لها بالمرصاد». وقال اللواء إبراهيم في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن الإرهاب بمعناه الجغرافي انحسر عن لبنان بعد الهزيمة التي لحقت بتنظيمي النصرة وداعش المصنفين دولياً بالإرهابيين، لكن ذلك لا يعني أبدا زوال خطرهما لأنهما يتوسلان التفجيرات وإرسال الانتحاريين، ناهيك عن أنهما يعتمدان الخلايا النائمة، كما يستغلان الانغماسيين داخل تجمعات النازحين السوريين والذين في غالبهم ضحايا العنف والحروب». ولفت اللواء إبراهيم إلى أنه يجب التنبه إلى أن أحد أهم الأشكال المُستجدة في العمليات الإرهابية يتمثل بـ«الذئاب المنفردة»، والتي عبرت عن ذاتها عبر عمليات الدهس والقتل في شوارع العالم وتحديداً في الغرب، وقال: لذلك فإن الانتحاريين والانغماسيين والذئاب المنفردة تبقى خطراً قائماً ومستمراً ما دام متغلغلاً في كل أنحاء العالم، وهذا الوضع يستدعي مزيداً من التعاون والتنسيق الدوليين لجهة تبادل المعلومات، وتنسيق الضربات ضده. ورداً على سؤال عن السجال الداخلي حول قبول الجيش بمفاوضة الإرهابيين مقابل انسحابهم إلى الداخل السوري، قال اللواء إبراهيم إن «ما حققه الجيش اللبناني هو انتصار استثنائي بكل المعايير العسكرية والأمنية، لأن عملية فجر الجرود التي أطلقها الجيش حددت هدفين وحققتهما، وهما تحرير الأرض وكشف مصير العسكريين المخطوفين منذ عام 2014 واستعادتهم». ورأى أن الجيش كان في موقع المنتصر بامتياز بعدما خضع الإرهابيون، وسلموا بما يريده لبنان على كل المستويات، أما النقاش حول هذا الأمر فهو يندرج في إطار الحيوية الديمقراطية اللبنانية وهذا أمر مُحبب عند اللبنانيين. ورداً على سؤال عن تقديره الأمني لأسباب الاشتباكات التي اندلعت في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا في جنوب لبنان، قال اللواء إبراهيم إن ما حصل ليس بريئا ولا منقطعا عن معركتي «تحرير جرود عرسال» و«فجر الجرود»، مُذكراً بأنه من بين مطالب «جبهة النصرة» قبيل خروجها «السماح بخروج إرهابيين مقيمين في المخيم ومطلوبين للقضاء والأجهزة الأمنية اللبنانية»، وهذا أمر يعود تقديره للسلطة السياسية التي توجه الأمور في هكذا ملفات. وتابع: «إنما أشير إلى هذا الموضوع فقط للربط بين معارك الجرود والوضع داخل مخيم عين الحلوة. وعندما بدأ الجيش معركته، حاول هؤلاء الإرهابيون تخفيف الضغط عن زملائهم من خلال محاولتهم فتح خاصرة استنزاف للجيش والقوى الأمنية، لكن العقلاء من القوى الفلسطينية تنبهوا لهذا الأمر واستجابوا للرسالة الواضحة التي أبلغناهم إياها بأنه ليس مسموحا لا الآن ولا لاحقا، بأن يتحول المخيم إلى بؤرة تضرب الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء». وقال إن «الوضع في المخيم سيكون موضع متابعة دقيقة وحثيثة لتنفيذ قرار السلطة السياسية، ونحن قادرون على ضرب أي تحرك يستهدف أمن لبنان واللبنانيين ومن دون أي تردد، فالجيش اللبناني أثبت وعلى الدوام براعته ومهارته كجيش محترف، وكذلك الأمر بالنسبة لسائر الأجهزة الأمنية. الأمن والدم اللبنانيين لن يكونا نهباً لأحد وأيا كان اسمه وموقعه».

لبنان: دعوات التواصل مع دمشق تثير مخاوف من عودتها «مخابراتياً»

الشرق الاوسط..بيروت: وجدي العريضي.. في حين جدد «التيار الوطني الحر» دعواته للتواصل مع النظام السوري لحل ملف اللاجئين السوريين في لبنان، كشف وزير لبناني بارز، رفض الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن الدعوة إلى التطبيع مع سوريا «مدروسة ومطلوبة إيرانياً وسورياً وطرحت في مجلس الوزراء من قبل وزير (الحزب السوري القومي الاجتماعي) علي قانصوه، لتتوالى الدعوات من حلفاء النظام للتنسيق مع النظام والجيش السوري النظامي»، عادّاً أن «هذا المخطط ليس وليد ساعته؛ إنما هو مدروس بعناية، ويعتبر ملفاً تفجيرياً في الظروف الراهنة المفصلية التي يجتازها لبنان والمنطقة». ويرى الوزير أن هذا المخطط «تأكد من خلال ما تطرق إليه أمين عام (حزب الله) حسن نصر الله في هذا الإطار بما لا يقبل الشك بأن (حزب الله) يسعى لإعادة سوريا إلى لبنان؛ وأقله مخابرتياً واقتصادياً، وعلى كلّ المستويات، وإرباك الساحة الداخلية في سياق ما يجري في سوريا بغية تعويم النظام السوري وتأمين غطاء له في لبنان من كل الطوائف»، لافتاً إلى أن ذلك «تبدى بوضوح من خلال سبحة المواقف التي كرّت تباعاً من قبل أحزاب وتيارات سياسية ووزراء ونواب يتبعون النظام السوري»، متوقعاً أياماً صعبة وتصعيداً في المواقف السياسية على خلفية خطاب نصر الله، وصولاً إلى ما يمكن وصفه «بالمؤامرة» التي حصلت من خلال التسوية في جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك وسعي (حزب الله) لضرب معنويات الجيش اللبناني الذي كان له انتصار واضح في معركة «فجر الجرود»، والتشويش على انتصاراته. ولا تزال تداعيات خطاب نصر الله الأخير تتوالى وسط موجة انتقادات من قبل زعامات وقيادات سياسية لما سبق أن طرحه من معادلة رباعية أضاف إليها «الجيش السوري»، بعدما كانت ثلاثية أي «الشعب والمقاومة والجيش». أما في الخطاب الآخر، فحاول نصر الله، كما يشير الوزير اللبناني «الهروب إلى الأمام وتحميل مسؤولية اكتشاف جثث شهداء الجيش اللبناني إلى البعض من سياسيين وقادة عسكريين، وصولاً إلى توزيعه الانتقادات بشكل عشوائي»، لافتاً إلى أن فتح الممرات الآمنة لـ«داعش» من قبل «حزب الله» والنظام السوري يعد عاراً وطعنة في ظهر الجيش اللبناني وأهالي العسكريين الشهداء. بدوره، يرى النائب السابق والقيادي في «تيار المستقبل» مصطفى علوش، أن «المفارقة ليست فقط في مضمون خطاب نصر الله، بل في عدد الخطابات التي يلقيها بشكل أصبح شبه يومي. الهم الأساسي هو أخذ المساحة الأوسع من ساحات الإعلام وخطف انتباه الناس ليصبح مصدر معلوماتهم في كل لحظة». أما مضمون الخطابات، فيقول علوش لـ«الشرق الأوسط» إن ما يقوله «يتلخص بأزمة فعلية يعيشها الحزب اليوم بسبب غموض الوضع الآتي إلى سوريا وعدم وضوح حصة إيران هناك في ظل التفاهمات والتطورات التي ستظهر خلال الأشهر المقبلة»، لافتاً إلى أن «قيام الجيش اللبناني بدوره اليوم في مواجهة (داعش) وضع مسألة استمرار وجود (حزب الله) موضع تساؤل مشروع لدى اللبنانيين، ومن هنا محاولته التأكيد على أولوية دور حزبه مع فصائل الأسد في المعارك التي خاضها الجيش مؤخراً». وحول التطبيع مع النظام السوري على خلفية ما جرى في مجلس الوزراء ومن ثم زيارة بعض الوزراء إلى دمشق، يقول علوش إن «القضية أعادت الجدل العقيم والسلبي إلى أروقة السياسة في لبنان، لكن لا أحد من الطرفين سيتمكن من إحراج الآخر وجره إلى مواقف لا يريدها»، نافياً في الوقت نفسه وجود أي ملامح لتطيير الحكومة على خلفية انقساماتها حول تلك الملفات.

السلطات اللبنانية تلاحق «فلول» المتطرفين في عرسال و5 لبنانيين رُفض خروجهم إلى الشمال السوري مع عناصر «النصرة»

الشرق الاوسط..البقاع (شرق لبنان): حسين درويش... تلاحق السلطات اللبنانية، لبنانيين من بلدة عرسال متهمين بالانتماء والتعاون مع تنظيمات إرهابية في البلدة الحدودية مع سوريا، يُضافون إلى مسلحين سوريين لا يزالون موجودين في مخيمات اللاجئين، في البلدة التي يداهمها الجيش يومياً بهدف توقيف المتورطين وتعزيز الأمن والاستقرار في عرسال. وتحدثت المصادر عن 5 أفراد من أبناء عرسال منضوين في التنظيمات المتطرفة، لم يُسمح لهم بالعبور إلى سوريا؛ بينهم نجل الشيخ مصطفى الحجيري. ولا يعني طرد المسلحين المتطرفين من الجرود الحدودية مع سوريا في شرق لبنان، أن مرحلة الخطر قد زالت نهائياً، بالنظر إلى وجود مسلحين من فلول التنظيمات المتشددة في بلدة عرسال، أكبر بلدات قضاء بعلبك الهرمل من حيث مساحة الأراضي وعدد السكان، علما بأن المعارك الأخيرة التي خاضها الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك وجرود القاع، والمعارك التي خاضها «حزب الله» في جرود عرسال والتي سبقت اتفاقاً يقضي بنقل عناصر «النصرة» إلى شمال سوريا، أفضت إلى تحرير مساحة 320 كيلومترا مربعا من الأراضي اللبنانية على السلسلة الشرقية من 800 مسلح؛ منهم 200 من «سرايا أهل الشام»، و250 من «النصرة»، و450 من الدواعش من المجموعات المسلحة. وبعد رحيل 30 شاباً من بلدة عرسال موالين لتنظيم «النصرة»، ضمن صفقة خروج مسلحي التنظيم إلى الشمال السوري، قالت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع في شرق لبنان لـ«الشرق الأوسط»، إن بعض اللبنانيين لا يزالون بالإضافة إلى سوريين آخرين داخل البلدة وفي مخيماتها، و«تلاحقهم السلطات اللبنانية لتوقيفهم»، مشيرة إلى أن هؤلاء «يشكلون خطراً من أن يكونوا لا يزالون على تواصل مع المنسحبين إلى سوريا أو يتلقون تعليماتهم من التنظيمات المتطرفة، وإن كانوا قد فقدوا السند والعضد والدعم». وقالت المصادر إن هؤلاء «يخضعون للرقابة والملاحقة، وسيجري توقيفهم جميعاً بهدف تعزيز الاستقرار في البلدة». وأوضحت المصادر أن اللبنانيين «لا يتجاوز عددهم الخمسة أفراد من أبناء عرسال المنضوين في التنظيمات المتطرفة»، مشيرة إلى أنه «لم يُسمح لهم بالعبور إلى سوريا»، وبينهم نجل الشيخ مصطفى الحجيري، عبادة الحجيري الذي أوقفته استخبارات الجيش خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن هؤلاء «يضافون إلى عدد من السوريين الدواعش المتسربين في المخيمات ومن المتورطين بلعبة الدم والخطف والقتل والسطو، ولم يسمح لهم بالمغادرة». وتتضارب المعلومات حول الأسباب التي حالت دون رحيلهم إلى الشمال السوري. ففيما تقول المصادر إن السلطات اللبنانية منعتهم من المغادرة بغرض توقيفهم وتحويلهم إلى المحاكمة، قالت مصادر أخرى في عرسال إن عبادة الحجيري، نجل الشيخ مصطفى الحجيري أحد الوسطاء في حل أزمة المخطوفين اللبنانيين لدى التنظيمات المتطرفة في وقت سابق، رفضت السلطات السورية عبوره إلى أراضيها. ولا ينفي أبناء عرسال المعلومات عن وجود سري لفلول التنظيمات المتطرفة في البلدة ومخيماتها، فقد أكدت نائبة رئيس بلدية عرسال ريما كرنبي لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك معلومات في البلدة تقول إن «مسلحين لا يزالوا يتوارون في المخيمات، ويلاحقهم الجيش اللبناني بغرض توقيفهم»، لافتة إلى أن الجيش ينفذ مداهمات مستمرة «لتطهير المخيمات وحسم هذا الملف، وتعزيز أمن البلدة واستقرارها». وعما إذا كان هناك أفراد من البلدة يخافون العودة إليها بعد نزوحهم منها في عام 2014 بسبب تنامي نفوذ التنظيمات المتطرفة وأعضائها اللبنانيين والسوريين، قالت كرنبي: «ثمة أشخاص كانوا مهددين، عادوا إلى البلدة أخيرا، والناس هناك باتت تمتلك خيار العودة أو عدمها»، مشيرة إلى أن «الوضع الأمني يتسم الآن بالاستقرار النسبي بانتظار أن ينفذ الجيش عملية التطهير النهائية وبسط الأمن والاستقرار بشكل كامل في عرسال». وفي هذا السياق، قالت المصادر اللبنانية واسعة الاطلاع إن السلطات اللبنانية «بصدد تنفيذ خطة فاعلة لتوقيف جميع المشتبه بهم وبسط الأمن بشكل كامل بعد عطلة عيد الأضحى استكمالاً للخطة التي أطلقتها لإلقاء القبض على المشتبه بهم جميعاً من اللبنانيين والسوريين وتوقيفهم». وأوقف الجيش اللبناني خلال الأسبوعين الأخيرين السوري محمد الحلبي الملقب «أبو عائشة الأنصاري» مفتي «داعش» في عرسال، وقد ضبط بحوزته أسلحة وذخائر وصواريخ. كما أوقفت مخابرات الجيش اللبناني عبادة الحجيري نجل الشيخ مصطفى الحجيري في عرسال لارتباطه بالمجموعات الإرهابية، وعثر في سيارته على أسلحة وذخائر. كما عُثر على جثة في إحدى الآبار في محلة البابين في عرسال تعود للسوري عبد الحكيم سعد الله الخطيب وهو من بلدة يبرود السورية.

جعجع: موقف «حزب الله» من قافلة «داعش» يثير الدهشة والريبة والشك

بيروت - «الحياة» ... استمر موقف «حزب الله» المنتقد قصف قوات التحالف الدولي قافلة «داعش» المنسحبة من لبنان على أبواب دير الزور في إثارة ردود فعل منتقدة أبرزها أمس من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي غرد عبر «تويتر» قائلاً: «موقف حزب الله أمر مستغرب، عجيب غريب، يثير الدهشة والتساؤلات والشك والريبة. حاولت خلال الـ48 ساعة الماضية أن أجد له تفسيراً فلم أوفق بأي طريقة». وطالب النائب نبيل دو فريج بـ «استعادة محاضر مجلس الوزراء المسجلة بالصوت وعرضها للرأي العام والشعب اللبناني، فيتحمل بذلك كل طرف مسؤوليته، وتكشف حقيقة ما حصل في أحداث عرسال عام 2014 بين الجيش اللبناني والمسلّحين». ولفت إلى أن «أحد الوزراء السياديين وهو وزير الداخلية نهاد المشنوق، طالب بتفكيك مخيم عرسال ووضع اللاجئين في مناطق آمنة في المرحلة السابقة، ولكن أصوات معارضة علت ضد هذه الفكرة». واعتبر في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» أن «زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري فرنسا من أهم الزيارات، وستتوج بزيارة رئيس الجمهورية ميشال عون فرنسا أيضاً». وعن المؤتمرات المقبلة، رأى أنها «مهمة للبنان خصوصاً تلك التي تخص ملف اللاجئين»، مؤكداً «ضرورة دعم الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية بمعدات تساعدها في ما يسمى بالأمن الاستباقي». ورد عضو «كتلة المستقبل» النيابية هادي حبيش على بيان «حزب الله» حول «محاصرة الطائرات الأميركية قافلة داعش في الصحراء»، ومطالبته «المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذها»، وقال: «نحن كشعب لبناني لا يعنينا هذا الأمر من قريب أو بعيد. ما كان يهمنا أن يعود جنودنا أحياء، للأسف عادوا شهداء ودفعنا ثمناً كبيراً». وشدد عضو الكتلة نفسها النائب باسم الشاب على أهمية «المساعدات الأميركية للجيش اللبناني التي مكنته من الاستطلاع والمراقبة ليلاً ونهاراً، إضافة إلى تزويده أسلحة فتاكة ودقيقة استعملت بنجاح كبير وهذا ما لم يعطه الإعلام اللبناني حقه في التغطية»، آملاً بـ «استمرار هذا الدعم». واعتبر أن «حتى من هم سياسياً ضد الولايات المتحدة يعتبرون أن العلاقة الاقتصادية والعلمية والحضارية معها لا يجب أن تنقطع». واعتبر رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد أن «التحرير الثاني لم ينقذ لبنان وحسب بل استنهض كل المنطقة وشعوبها لتعرف مكامن الخطر وتتوجه إلى معالجة مصادره». وأكد أن «أهلنا يتطلعون إلى استثمار التحرير الثاني لتكون لهم مؤسسات دولة ترعى مصالحهم وتقدم لهم الخدمات وتحفظ حقوقهم من دون تمييز وظلم، وهذا ما يتطلب العزم والإرادة، وإذا توافر هذا الأمر يمكن أن نطور مجتمعنا ومؤسساتنا، ويجب علينا أن نخطو الخطوات الأولى ونؤسس في هذا الاتجاه». وأكد عضو ​الكتلة نفسها ​علي فياض​ «أننا لمسنا فرحة عارمة تعم الناس ليس فقط من مناسبة العيد، إنما من العيد الآخر الذي له علاقة بتحرير الجرود، وتحول الحدود اللبنانية حدوداً نظيفة وآمنة، حيث لم يسبق لهذا البلد أن شعر بهذا المستوى من الأمن والاستقرار الذي يشعر به في هذه المرحلة، وهذا يؤكد يوماً بعد يوم نجاح نموذج المقاومة». وشدد على «أننا في مرحلة لا نحتاج فيها إلى أي عناء سياسي أو نظري لنقول إن هذا النموذج هو نموذج ناجح، لأن أعماله ونتائجه وما يترتب على المقاومة واضح للعيان، وهو يصب في خانة الوطن بكل مكوناته جميعاً من دون استثناء». ورأى أن «المطلوب في هذه المرحلة هو أن لا يدفع البعض الوضع في البلد إلى الانزلاق في مزيد من الانقسامات على المستوى الداخلي، وهذا ما يخدم البلد». ولفت إلى أن «ما نحتاجه في هذه المرحلة هو أن نبني على ما أنجزته المقاومة والجيش اللبناني، لنتقدم إلى الأمام في حماية البلد وتنظيفه من بؤر الإرهاب على المستوى الداخلي، لا سيما أنها لا تزال موجودة، والمضي قدماً في معالجة الشأن الحياتي والاجتماعي للناس». ودعا الوزير السابق أشرف ريفي إلى «محاسبة حزب الله على منع حكومة الرئيس تمام سلام من التفاوض لاستعادة العسكريين، فيما عقد صفقة مع داعش لمصلحة النظام السوري، إنها صفقة العار وليس الانتصار». وسأل: «ما هي علاقة الحزب بقادة داعش، وهل سيسلم من سلموا أنفسهم له طوعاً إلى القضاء اللبناني، أم أنه سيوظفهم في مهمات مشبوهة أخرى؟». وأشار إلى أنه «كان ممكناً التفاوض على استعادة العسكريين أحياء، لكن الرفض كان مطلقاً من وزراء حزب الله وحلفائهم بأن لا تفاوض مع الإرهابيين». وطالب بـ «فتح تحقيق مع من ترك العسكريين عام 1990 يواجهون مصيرهم أمام جيش الوصاية السورية».

الجيش يضبط أسلحة في طرابلس

بيروت - «الحياة» .. أعلنت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه أنه «بعد الإشكال الذي حصل في محلة الحارة البرانية في طرابلس أول من أمس، بين مواطنين لأسباب خاصة، تطور الحادث إلى إطلاق نار ومقتل مواطن وإصابة آخر بجروح، دهمت قوة من الجيش منازل مطلقي النار والمتورطين في الحادث، وأوقفت 6 أشخاص وضبطت بندقيتين حربيتين نوع كلاشنيكوف، ومسدسين حربيين، وثلاث رمانات يدوية، ومذنبتين عائدتين لقاذف آر بي جي، و6 قذائف من عيارات مختلفة، إضافة إلى كمية من الذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية وأجهزة الاتصال اللاسلكية، وعلم عائد لتنظيم داعش الإرهابي». وأوضحت قيادة الجيش أنه «تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم».

قاسم يدعو إلى أوسع علاقات مع سورية

بيروت - «الحياة» .. اتّهم نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أميركا بمحاولة تعطيل المرحلة الأخيرة من التبادل «لأنها لا تريد للانتصار أن يحصل ولا تريد لتنظيم داعش أن يخسر وإن ادعت أنها تقوم بعمل ضده». وحيا «الجيش الذي لم يصغ إلى التعليمات الأميركية التي أرادت أن تؤجل المعركة (في جرود القاع ورأس بعلبك)». ودعا إلى «فتح أوسع العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية مع سورية». وطمأن «البعض الذي يقول إننا نخاف أن تعود سورية إلينا، وهم أنفسهم الذين أحضروها إلى لبنان، وخرجت بعد ذلك، وهي الآن تبحث عن خياراتها، بأن لا يوجد من سيأتي من سورية إلى لبنان ولا عودة للمرحلة السابقة، ولذلك فإننا نريد العلاقات معها لمصلحة لبنان». وأضاف: «الآن وفق معلوماتنا، فإن بعض المتنفذين في لبنان يتصلون بأساليب مختلفة بسورية، وبعضهم اتصل بنا وقالوا هل تستطيعون ترتيب وضع معين حتى نفتح تجارة أو نصدر الترابة مثلا أو نفتح بعض المجالات الاقتصادية مع سورية، خصوصاً أنه في هذه الأيام تحصل فيها أعمال الإعمار، فنسأل هؤلاء، كيف تريدون أن تستثمروا في سورية وأنتم تخجلون من أن تعملوا على فتح العلاقات المشرفة معها وفي شكل علني». وأكد «أننا نحتاج لأن تذهب بضائعنا إلى سورية لتمر منها إلى البلدان العربية الأخرى وإلى تبادل أمني حتى نواجه العدو الواحد الذي يواجهه البلدان، وعلاقات لتسوية وضع النازحين». وعن معركة تحرير الجرود، قال: «تغنينا كثيراً بالمعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وظنوا أنها شعار يمكن أن يبدل أو يغير، لكنه توصيف للواقع العملي الذي حصل وعمد بالدم، فلاحظوا محطات الانتصار». وقال: «ستجدون الجيش والشعب والمقاومة سواء في التحرير أم في مواجهة عدوان تموز أم في المواجهة مع التكفيريين بكل أشكال المواجهة، إذاً هذه المعادلة هي سبب قوة لبنان، ونحن شركاء في التحرير، وإنكار الآخرين لا يغير من الحقيقة شيئًا». وأكد «أننا استثمرنا وسنستثمر التحرير لمصلحة قوة لبنان وتكاتف منظومة حمايته عبر الثلاثية وسنبقى في الميدان ما دام الاحتلال موجوداً، وما دام الخطر والتهديد الإسرائيلي موجودين، وسنبقى في سورية إلــى إنجاز كامل المهمة والاطمئنان إلى تعطيل أهداف التكفيريين والإرهاب الإسرائيلي الأميركي وعودة سورية إلى خياراتها الحرة». وشدد على أن «هذا الانتصار هو حلقة من حلقات النصر المتتالية التي ستختتم بإنهاء داعش والنصرة بعد لبنان من سورية والعراق، ويمكن أن ينجز هذا الانتصار الكامل خلال أشهر وبسقف سنة إذا بقيت الأمور على هذه الوتيرة التي تسير عليها الآن من تحقيق الإنجازات المتتالية في سورية والعراق». وقال: «هناك في لبنان من يقبل الاحتلال الإسرائيلي ولا يقبل أن يكون التحرير على أيدي المقاومين». وردّ على من انتقد خروج المسلحن من الجرود، بالقول: «حتى نقتل هؤلاء نحتاج إلى شهداء، فتفضلوا أنتم وقدموا الشهداء وأخرجوهم من الجرود، وقولوا لنا في كل هذه المرحلة من تحرير لبنان من اسرائيل إلى تحريره من داعش وجبهة النصرة ما هي مساهماتكم؟».



السابق

التحقيق مع 4 أساتذة بجامعة القاهرة شاركوا في مؤتمر «إخواني» بألمانيا والسيسي بدأ جولته الآسيوية بحضور «بريكس»....السيسي يدعو قمة «بريكس» إلى مجابهة الإرهاب....مصر تتجه لإقرار قانون يعزل موظفي الحكومة المتورطين في «قضايا الإرهاب» وقاعدة بيانات تشمل عناصر «الإخوان» و«داعش» و«الجماعة الإسلامية»...قائد «داعش» في صعيد مصر تبنى «التكفير» خلال اعتصام لـ «لإخوان»...فرار 96 سجينا من سجن في ساحل العاج...أعضاء في «المجلس الرئاسي» لحكومة السراج يتّهمونه بتهديد اتفاق الصخيرات..ليبيا: أنباء عن سيطرة مسلحي «داعش» على وادي الأحمر...مقتل 30 في هجوم على قاعدة عسكرية جنوب الصومال وحركة «الشباب» تتبنى ...الأمن المغربي ينفي اعتقال طفل بالحسيمة بسبب مشاركته في تأبين ...واشنطن تعيد النظر في سياستها تجاه جنوب السودان...الأمم المتحدة تطالب السودان بمنع تعديات على حقوق الإنسان....زعيم المعارضة الكينية: لن نقبل بتقاسم السلطة..مقتل شرطيين اثنين بالرصاص أمام كنيسة في كينيا....

التالي

اخبار وتقارير...واشنطن تعتبر التنظيمات الإسلامية «حليفاً» في مواجهة الإرهابيين مثل «طالبان» و«الحشد» و«حزب الله» والحوثيين... الأميركيون يعتقدون أن الأسد سيبقى في السلطة لكنه تحوّل إلى «عُمدة دمشق»....محاولات لإقناع بغداد بالفيديرالية كحل وحيد لعدم قيام «داعش» بنسخة جديدة...قادة بريكس الخمسة يبحثون عن سبب وجود لكتلتهم خلال قمة تستضيفها الصين في هذا الأسبوع..شهادات ناجين من المجازر... «الروهينغا» يُعدمون ويُحرقون أحياء.. السعودية تحركت دولياً وقطر نددت بـ «الفظائع»...كيم الثالث يفجّر «قنبلة» ويرغم ترامب على ردّ «عسكري»...كيم جونغ أون.. سُلطة مطلقة وقنبلة هيدروجينية...70عاماً من التوترّ بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة...ماتيس يهدد «برد عسكري هائل» إذا شنت كوريا الشمالية هجوما...مجلس الأمن يجتمع بشأن كوريا الشمالية صباح غد..موسكو تدين «اعتداء» أميركياً على بعثاتها...ميركل تغلق الباب الأوروبي بوجه تركيا وقالت إنها لن تنضم ابدًا الى الأتحاد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,208,229

عدد الزوار: 7,623,745

المتواجدون الآن: 0