ورقة أوروبية تقترح مظلة سياسية عاجلة: سلطة مركزية «مقلصة» مقابل «استقلال محلي»....ماهي الرسائل التي أرادت إسرائيل إيصالها من خلال الغارة على مصياف؟...إسرائيل تقصف صواريخ إيرانية في سورية...القوات النظامية توسع الممر إلى اللواء 137 في دير الزور...المعارضة السورية رداً على دي ميستورا: تصريحاته غير مدروسة...الأميركيون يحشدون لمعركة دير الزور انطلاقاً من الشدادي والنظام يوسّع دائرة أمان المدينة ويدخل المساعدات إليها...مباراة طهران تكشف المستور.. الشتائم تملأ صفحات مؤيدي الأسد...عمليات إنزال جوي بـ"الجملة" تنفذها قوات التحالف بدير الزور .. والهدف؟...

تاريخ الإضافة الجمعة 8 أيلول 2017 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2351    التعليقات 0    القسم عربية

        


ماهي الرسائل التي أرادت إسرائيل إيصالها من خلال الغارة على مصياف?...

أورينت نت.. امتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق رسمياً على قصفه مواقع لقوات الأسد قرب مدينة مصياف في ريف محافظة حماة، بينما كشف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عن وجود 3 رسائل أرادت تل أبيب إيصالها من خلال هذه الغارة.

الغارة الأولى بعد اتفاق "جنوب سوريا"

وكانت قوات الأسد قد أكدت في وقت سابق من صباح اليوم الخميس، مقتل عنصرين ووقوع خسائر مادية، جراء غارات إسرائيلية على موقع عسكري بالقرب من مدينة مصياف. وأوضحت قوات الأسد في بيان لها، أنّ "الطائرة الإسرائيلية أطلقت عدة صواريخ، عند الساعة 2.42 فجرا بالتوقيت المحلي من الأجواء اللبنانية، على موقع عسكري، قرب مدينة مصياف، في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل عنصرين اثنين، ووقوع خسائر مادية". مصادر ميدانية في المنطقة أشارت إلى أن 4 طائرات حربية إسرائيلية شاركت في تنفيذ الغارة التي تعد الأولى من هذا القبيل منذ بدء سريان الهدنة في جنوب سوريا في تموز الماضي. وأوضحت المصادر أن القصف الإسرائيلي طال "معسكر الطلائع" الذي تستخدمه قوات النظام وميليشيات إيران كموقع عسكري، إضافة إلى مستودع صواريخ ومركز للبحوث العلمية.

الجيش الإسرائيلي يرفض التعليق

وامتنعت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مناقشة تقارير بشأن توجيه ضربة جوية لقوات الأسد، قائلة إن الجيش لا يعلق على العمليات. وقال متحدث في الجيش الإسرائيلي لوكالة "نوفوستي": "نرفض التعليق".

3 رسائل إسرائيلية

إلى ذلك، أكد عاموس يدلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (آمان) أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على قوات الأسد لم تكن "روتينية". وأوضح "يدلين" في تغريدات نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، أشار إلى أن الغارة استهدفت منشأة مصياف مخصصة لإنتاج أسلحة كيميائية وبراميل متفجرة "قتلت آلاف المدنيين السوريين"، كانت تنتج صواريخ عالية الدقة وأسلحة أخرى "ستلعب دوراً مهماً في المرحلة القادمة من النزاع". واعتبر وهو جنرال متقاعد ورئيس مركز دراسات إسرائيلي، أن الهجوم حمل في طياته 3 رسائل مهمة، هي:

1- إسرائيل لن تسمح بتعزيز قدرات (القوات الإيرانية) وإنتاج أسلحة استراتيجية.

2- إسرائيل تنوي فرض خطوطها الحمراء رغم تجاهل القوى الكبرى لتلك الخطوط.

3- وجود الدفاعات الجوية الروسية لا يمنع وقوع غارات جوية إسرائيلية.

وتابع يدلين أنه الشيء المهم حالياً هو الحد من التصعيد والاستعداد للرد من جانب سوريا وإيران وحزب الله وكذلك للمعارضة من جانب روسيا. وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد أكدت في وقت سابق أن طائرات إسرائيلية هاجمت فجر اليوم الخميس "منشأة عسكرية لتطوير الأسلحة الكيماوية قريبة من مدينة مصياف غربي سوريا".

كلمة السر .. التمدد الإيراني

وتأتي الغارة الإسرائيلية مع ارتفاع وتيرة التحذيرات الإسرائيلية من تعاظم التمدد الإيراني في سوريا، حيث هدد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، مؤخراً بقصف قصر بشار الأسد في دمشق في حال استمرار طهران بتعزيز نفوذها في البلاد. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد مؤخراً خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، أن التمدد الإيراني في سوريا يمثل خطراً إقليمياً وعالمياً، مشيراً إلى أن الميليشيات الإيرانية تملأ الفراغ الذي يحدثه تنظيم داعش في المنطقة. كما أبلغ نتنياهو الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في لقائهما في العاصمة الفرنسية مؤخراً، أن تل أبيب تعارض بالكامل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، بينما نقلت الصحف الإسرائيلية حينها عن مسؤول إسرائيلي، لم تحدد هويته، قوله إن "إسرائيل على دراية بالنوايا الإيرانية لتوسيع الوجود الإيراني في سوريا". يشار أن نتنياهو كشف قبل نحو أسبوعين أن إيران تبني مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة في سوريا ولبنان، بهدف استخدامها ضد إسرائيل.

مصنع لإنتاج صواريخ من طراز "سكود" في الساحل السوري

يشار أن القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، بثت قبل نحو شهر، تقريراً نقلت فيها عن شركة "إيمجيست"، التي تشغل القمر الاصطناعي الإسرائيلي للتجسس "إيروس بي"، أكدت من خلاله رصد مصنعاً لإنتاج صواريخ من طراز "سكود" بالقرب من الساحل السوري مطابق لشكل مصنع صواريخ إيراني في طهران، وهو موجود في منطقة "وادي جهنم" وبالقرب من مدينة بانياس الساحلية، مشيراً إلى أن هذا المصنع قادر على تخزين أسلحة تحت سطح الأرض.

إسرائيل تقصف صواريخ إيرانية في سورية

الناصرة - أسعد تلحمي { لندن - «الحياة» .... اتهمت السلطات السورية إسرائيل بشن هجوم صاروخي من الأجواء اللبنانية استهدف موقعاً عسكرياً في محافظة حماة غرب سورية، يضم مركزاً للبحوث العلمية ومعسكر تدريب. وحذرت من «التداعيات الخطيرة لهذا العمل العدائي». وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الضربة استهدفت منشأة لمركز الدراسات والبحوث العلمية، وهو الهيئة التي تقول واشنطن إنها تصنع الأسلحة الكيماوية في سورية. وأفاد «المرصد» بأن الضربة أصابت أيضاً معسكراً للتدريب إلى جوار مركز الأبحاث، تُخزن فيه صواريخ أرض- أرض ويستخدمه الإيرانيون و «حزب الله» اللبناني. وأشار إلى أن عناصر من إيران و «حزب الله» شوهدوا هناك أكثر من مرة ... وجاء الهجوم مع مناورات عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان هي الأضخم منذ قرابة 20 عاماً تحاكي حرباً مع «حزب الله». في موازاة ذلك، انتقد مسؤولون في المعارضة السورية تصريحات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا التي دعاهم فيها إلى الاعتراف بأنهم «لم ينتصروا في الحرب» ضد نظام الرئيس بشار الأسد. ووصفت «الهيئة العليا للمفاوضات» التصريحات بـ «الصادمة والمخيبة للآمال». وفي بيانها أمس، أفادت قيادة الجيش السوري: «أقدم طيران العدو الإسرائيلي فجر اليوم (أمس) على إطلاق صواريخ عدة من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية قرب مصياف» الواقعة على بعد ستين كيلومتراً شرق مدينة طرطوس الساحلية غرب سورية. وذكر البيان أن الضربة الجوية قتلت جنديين وألحقت أضراراً مادية قرب مدينة مصياف، محذراً من أن الهجوم يفيد تنظيم «داعش». وفيما امتنعت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الهجوم، كتب عاموس يالدين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقاً في تغريدة على «تويتر»، أن الهجوم «ليس روتينياً»، ورأى أنه ينطوي على ثلاث رسائل مهمة، وهي أن إسرائيل لن تترك سورية تنتج أسلحة استراتيجية، وستفرض خطوطها الحمراء، وأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سورية لن تعرقلها. وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس خلال اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، إن الأسلحة التي يملكها «حزب الله» اللبناني «تشكل خطراً وتتطلب من إسرائيل الرد عليها». من ناحيته، ذكر ياكوف أميدرور، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بين 2011 و2013 للصحافيين أمس، أن مركز البحوث في سورية «كان ينتج في الماضي أسلحة كيماوية، لكن أيضاً أسلحة أخرى بينها قذائف وصواريخ». وأضاف أن إسرائيل وجهت مراراً «رسائل واضحة» حتى قبل الهجوم «بأننا لن نسمح لإيران وحزب الله ببناء قدرات تمكنهما من مهاجمة إسرائيل من سورية، ولن نسمح لهما ببناء قدرات لحزب الله في ظل الفوضى القائمة في سورية». وربط أميدرور بين الضربة وزيارة الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله إلى دمشق. وأضاف: «انتقلت أنظمة أسلحة من هذه المنظمة (مركز الدراسات والبحوث العلمية) إلى أيدي حزب الله خلال سنوات». ولفت المعلق العسكري في «هآرتس» عاموس هارئيل إلى «التوقيت الحساس» لهذا الهجوم، بعد شهر من اتفاق «خفض التوتر» جنوب سورية الذي أعلنت إسرائيل عدم ارتياحها له، خصوصاً من إبقائه على الوجود الإيراني و «حزب الله» في سورية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم في 28 آب (أغسطس) إيران ببناء مواقع في سورية ولبنان لـ «صواريخ موجهة ودقيقة»، معتبراً أن «إيران تعمل على تحويل سورية إلى قاعدة عسكرية محصنة»، واستخدامها ضد إسرائيل. في موازاة ذلك، شنت فصائل في المعارضة السورية هجوماً على دي ميستورا الذي دعاها إلى «الواقعية» والاعتراف بأنها لم تنتصر في الحرب الدائرة ضد الأسد. ووصفت «الهيئة العليا للمفاوضات» تصريحات دي ميستورا بأنها «صادمة ومخيبة للآمال». وقال رياض حجاب «المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات»، إن وساطة الأمم المتحدة لإنهاء الصراع «فشلت وإن الثورة السورية مستمرة». وكتب حجاب على «تويتر» أمس: «تصريحات دي ميستورا تعكس هزيمة الوساطة الأممية في إنفاذ قرارات مجلس الأمن واحترام التزاماتها أمام المجتمع الدولي». وأضاف: «مرة أخرى يورط دي ميستورا نفسه بتصريحات غير مدروسة». وزاد: «الثورة السورية ماضية». ودعا حجاب إلى «طرح أممي جديد إزاء القضية السورية». من ناحيته، قال رئيس وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» إلى جنيف نصر الحريري في مؤتمر صحافي عقده في إسطنبول أمس: «هذه التصريحات أقل ما يقال إنها صادمة». واعتبر أن «عملية جنيف بهذا الشكل تفقد صدقيتها، لأن الاتجاه الحالي في العملية السياسية يتم التلاعب به من بعض الأطراف الدولية، لا سيما روسيا».

القوات النظامية توسع الممر إلى اللواء 137 في دير الزور

لندن - «الحياة» ... يتواصل القتال بين القوات النظامية المدعمة بالمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم «داعش» على محاور في محيط مدينة دير الزور وريفها الغربي متزامناً مع عشرات الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية الروسية مستهدفة طريق دير الزور– السخنة ومحيط اللواء 137. ووصلت قافلة مساعدات إنسانية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه رصد منذ الثلثاء عندما تمكنت القوات النظامية من فتح الممر والوصول إلى اللواء 137 الذي كان محاصراً لأكثر من 32 شهراً من قبل التنظيم وحتى يوم أمس مقتل ما لا يقل عن 29 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها بينهم 4 ضباط على الأقل. ووثق «المرصد السوري» أيضاً مقتل ما لا يقل عن 72 من عناصر تنظيم «داعش» بينهم 23 فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وآليات مفخخة، من ضمنهم 7 فجروا أنفسهم بعربات مفخخة، كما تسبب القصف المكثف والقتال والتفجيرات في إصابة العشرات من عناصر الطرفين بجروح. وقتل رجل من قرية الحسينية في ريف دير الزور الغربي، متأثراً بجروح أصيب بها، جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في القرية في وقت سابق. وقصفت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، بعد منتصف ليل الأربعاء– الخميس أماكن في منطقة الصالحية في ريف البوكمال في ريف دير الزور الشرقي. ووردت معلومات عن مقتل عناصر من التنظيم، فيما استهدفت طائرات ليل الأربعاء- الخميس بغارة آلية يعتقد أنها تابعة للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي، قرب منطقة محكان، ووردت معلومات عن خسائر بشرية نتيجة الضربة.

مساعدات

وتمكنت قافلة مساعدات إنسانية تضم عشرات الشاحنات من الوصول إلى اللواء 137 في أطراف مدينة دير الزور، بعد تمكن القوات النظامية من تأمين الممر الواصل إليه وتوسيع نطاق الثغرة التي تمكنت من فتحها خلال الـ48 ساعة الفائتة، بعد قصف مكثف ومعارك عنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم «داعش»، على محاور في محيط اللواء. ومن المرتقب أن يدخل مزيد من الشاحنات خلال الفترة المقبلة، مع استمرار القوات النظامية في تفكيك الألغام وسط محاولات متلاحقة من قبل التنظيم لسد الممر ومعاودة فرض حصارها على اللواء 137 المتصل مع الكتلة المحاصرة في القسم الشمالي الغربي من مدينة دير الزور. وبينما يدور القتال في محيط اللواء 137 تستمر الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وبين عناصر التنظيم على الطريق الواصل بين السخنة ودير الزور. وذكر «المرصد السوري» أن القتال يتركز في محيط منطقة الشولا، وسط قصف مكثف من قبل القوات النظامية والطائرات الحربية والمروحية والطائرات الروسية التي استهدفت منطقة الشولا ومحيط طريق السخنة– تدمر بعشرات الضربات الجوية منذ فجر أمس. وتحاول القوات النظامية توسيع نطاق سيطرتها في محيط طريق السخنة- دير الزور مع سعيها للوصول إلى دوار البانوراما في المدخل الغربي للمدينة من أجل تأمين طريق دخول شاحنات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى الأحياء المحاصرة في دير الزور ومنع «داعش» من شن هجمات معاكسة. وأكد «المرصد السوري» أن القوات النظامية تمكنت من تقليص المسافة الواصلة بينها وبين منطقة دوار البانوراما إلى نحو 25 كلم، بعد أن كان التنظيم تمكن من إبعادها وإرجاعها إلى منطقة كباجب التي سيطرت عليها القوات النظامية خلال الأيام الفائتة. إلى ذلك، قال «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أمس، إنه انتهى من التجهيز لمعركة السيطرة «قريباً» على محافظة دير الزور من قبضة تنظيم «داعش». وصرح القائد العسكري للمجلس أحمد الخبيل إلى وكالة «سمارت»، بأن القوات الأميركية ستشارك في العملية العسكرية المرتقبة ضد التنظيم في محافظة دير الزور عبر الدعم الجوي إلى جانب دعم التحالف الدولي. كما أكد أن قوات النخبة التابعة لـ «تيار الغد السوري» لن تشارك في معركة دير الزور، مشيراً إلى أن المشاركة ستقتصر على «قوات سورية الديمقراطية» فقط. وكانت فصائل أبناء دير الزور أعلنت سابقاً انفصالها عن «قوات النخبة» التابعة لـ «تيار الغد السوري» برئاسة أحمد الجربا، وانضمامهم لـ «قسد» في الحسكة. وأعلنت «قسد»، في شباط (فبراير) الماضي أن «قوات النخبة» ستكون حليفة لها ضد تنظيم «الدولة» في الرقة، قبل أن يؤدي خلاف بين الطرفين إلى انسحاب «النخبة» من مواقعها شرق مدينة الرقة.

حماة وحمص

من جهة أخرى، نفذت الطائرات الحربية المزيد من الغارات على مناطق في ريف حماة الشرقي خاضعة لسيطرة «داعش» بالتزامن مع قصف متبادل بين القوات النظامية والتنظيم في المنطقة واشتباكات بين الجانبين. وتم إسقاط طائرة مسيرة كانت تحلق في سماء المنطقة. وأطلقت فصائل معارضة نيران قناصتها على مناطق في محيط بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدة عناصر من القوات النظامية. وفي ريف حمص الشرقي تتواصل الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وبين عناصر التنظيم في محور منطقة حميمة. ووردت أنباء عن المزيد من خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

المعارضة السورية رداً على دي ميستورا: تصريحاته غير مدروسة

لندن - «الحياة» .... وصف المنسق العام لـ «الهيئة العليا للمفاوضات»، رياض حجاب، تصريحات المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بـ «غير المدروسة». وقال حجاب عبر حسابه في «تويتر» أمس أنه «مرة بعد أخرى يورط دي ميستورا نفسه بتصريحات غير مدروسة تعزز دعوتنا إلى طرح أممي جديد إزاء القضية السورية». وكان المبعوث الأممي نصح المعارضة السورية بأن «تبدأ التفكير بواقعية»، وتعترف أنها «لم تربح الحرب» الدائرة ضد النظام السوري منذ أكثر من خمس سنوات. وقال حجاب أن تصريحات دي ميستورا تعكس هزيمة الوساطة الأممية في إنفاذ قرارات مجلس الأمن واحترام التزاماتها أمام المجتمع الدولي. وأشار إلى أن «الثورة السورية ماضية والمهزوم هو من فقد الشرعية والسيادة والقرار الوطني، وبات خاضعًا لإملاءات ملالي طهران». من جهة أخرى، اعتبر المعارض محمد صبرا، أحد مفاوضي جنيف أن دي ميستورا «تحدث كجنرال روسي». وقال صبرا أن دي ميستورا بعد تصريحاته «فقد صفته كوسيط دولي، ولم يعد مقبولاً لأنه فقد حياده وتحول إلى طرف»، مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة التصرف إزاء هذا الانحياز. واعتقد صبرا أن المبعوث ليس وسيطاً نزيهاً، لأن حديثه وتحمليه المسؤولية للمعارضة الهدف منه التغطية على تقرير الأمم المتحدة حول تأكيدها استخدام النظام السوري غاز السارين في خان شيخون بريف إدلب، في نيسان (أبريل) الماضي. وأشار إلى أن «الواقعية هي أن يلتزم دي ميستورا بموجبات القانون الدولي وبقرارات مجلس الأمن». وكان دي ميستورا حض المعارضة على الاعتراف بأنها لم تنتصر في الحرب، كما طالب الحكومة السورية في المقابل بعدم الحديث عن انتصار، قائلاً: «لا أحد يمكنه في حقيقة الأمر إعلان أنه فاز في الحرب». وتساءل دي ميستورا في مؤتمر صحافي في جنيف أول من أمس: «هل ستكون المعارضة قادرة على أن تتحد وأن تكون واقعية لتدرك أنها لم تربح الحرب؟». وزاد: «بالنسبة إلى المعارضة، الرسالة واضحة للغاية: إذا كنتم تخططون للفوز في الحرب، فإن الحقائق تثبت أن هذا ليس هو الوضع. لذلك، آن الأوان الآن للفوز بالسلام». وشدد دي ميستورا على أن الأولوية الآن يجب أن تكون لمواصلة العمل على إنشاء مناطق «خفض التوتر»، والتوصل إلى «وقف شامل للنار» لن يكون مستداماً إلا عبر «عملية سياسية». ويعتزم دي ميستورا المشاركة في محادثات آستانة الأسبوع المقبل، والتي قال أنها يجب أن تساعد في تحديد مصير إدلب، تلك المدينة التي يسكنها مليونا شخص، والتي تسيطر عليها تنظيمات تصنفها الأمم المتحدة «إرهابية». وتسعى الأطراف الضامنة في آستانة (تركيا وروسيا وإيران) إلى توسيع مناطق «خفض التوتر» لتشمل إدلب إلى جانب الجنوب السوري وريف حمص الشمالي.

الأميركيون يحشدون لمعركة دير الزور انطلاقاً من الشدادي والنظام يوسّع دائرة أمان المدينة ويدخل المساعدات إليها

الشرق الاوسط..بيروت: كارولين عاكوم... تسارعت الاستعدادات لمعركة دير الزور مع تسجيل وصول حشود عسكرية أميركية إلى منطقة الشدادي، وعقد اجتماعات مع «قوات سوريا الديمقراطية»؛ تمهيدا لتحرير بلدة مركدة الواقعة بين ريفي الحسكة ودير الزور، في وقت وصلت فيه، يوم أمس، أول قافلة مساعدات إلى مدينة دير الزور التي زارها وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج على وقع استمرار الاشتباكات في محيط المدينة واللواء 137. وفي ظل تضارب المعلومات حول اقتراب ساعة الصفر لمعركة محافظة دير الزور وعدم وضوح هوية الجهة التي يفترض أن تتولاها، يلفت مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، رامي عبد الرحمن إلى أنه بات محسوما أن مجلس دير الزور العسكري سيكون الواجهة التي ستتسلم المهمة على اعتبار أنه فصيل عربي بدلا من «قوات سوريا الديمقراطية». كذلك، أشارت «شبكة الخابور» التي تنقل أخبار الحسكة، إلى أن أرتالاً من «مجلس دير الزور العسكري» توجهت إلى نقاط الاشتباكات جنوب مدينة الشدادي وعلى جبهة الخرافي، وسط تأكيدات باقتراب انطلاق حملة السيطرة على دير الزور. وانطلاقا من الاستعدادات الأميركية في المنطقة يبدو التركيز اليوم هو باتجاه معركة بلدة مركدة بريف الحسكة التي تتصل بالطريق المتجه لدير الزور والتي قد تشكل فيما بعد انطلاقا لمعركة المحافظة، في حين تتضارب المعلومات حول توقيت بدء العملية؛ إذ بينما يؤكد عبد الرحمن أن المعركة باتت قريبة يرى مدير موقع «فرات بوست» أحمد الرمضان، المتخصص في أخبار دير الزور، أن ساعة الصفر لا تزال بعيدة. ويلفت الرمضان لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن اجتماعات عقدت يوم أمس بين قياديين من «قوات سوريا الديمقراطية» وأميركيين في حقل الجبسة النفطي، حيث يتم التحضير لمعركة مركدة وريف دير الزور الشمالي من جهة الخابور. وأكد محمد شاكر، المتحدث باسم قوات النخبة، التي تعمل مع «قوات سوريا الديمقراطية»، والمتواجدة في مناطق عند الحدود الإدارية بين الحسكة ودير الزور، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، استمرار وصول حشود عسكرية كبيرة إلى منطقة الشدادي منذ يومين تحضيرا لمعركة مركدة الواقعة جنوب الحسكة والتي تبعد عن دير الزور نحو 80 كيلومترا، وتعتبر ضمن الحدود الإدارية لـ«سوريا الديمقراطية». وفي حين رأى أن موعد انطلاق معركة محافظة دير الزور لا يزال غير واضح، مرجحا أنها لن تبدأ قبل الانتهاء من معركة الرقة، اعتبر أن تحرير مركدة سيشكل محطة مهمة في معركة دير الزور المقبلة، بحيث من المتوقع أن تكون نقطة انطلاق لها من الجهة الشمالية». وفي حين تشير المعلومات إلى استبعاد «قوات النخبة» من معركة دير الزور على غرار ما حصل في معركة الرقة، يشدّد شاكر على أن «النخبة ستكون جزءا أساسيا من معركة دير الزور التي سيكون لها حسابات مختلفة، وستلعب فيها القوات العربية دورا أساسيا، بحسب الوعود الأميركية». وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن ترقب لانطلاق عملية عسكرية بريف الحسكة الجنوبي، وصولاً إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات ودير الزور خلال الأيام القليلة المقبلة، بقيادة «مجلس دير الزور العسكري» خاصة مع وصول قوات خاصة أميركية إلى المنطقة للمشاركة بالعملية العسكرية المدعومة من قبل التحالف الدولي. ولفت «المرصد» إلى أن مجلس دير الزور العسكري المنضوي تحت لواء «قوات سوريا الديمقراطية»، يتحضر لبدء عملية عسكرية واسعة تهدف لإنهاء وجود تنظيم داعش فيما تبقى من محافظة الحسكة وفي ريف دير الزور الواقع شرق نهر الفرات. وأوضح، أن مجلس دير الزور العسكري سيقود العملية العسكرية في محورين رئيسيين، أحدهما يبدأ من ريف الشدادي الجنوبي، والآخر ينطلق من ريف دير الزور الشمالي الغربي باتجاه الضفة الشرقية لنهر الفرات المعروفة بـ«خط الجزيرة» وبمحاذاة النهر. وعلى وقع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش، وصل وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج أمس إلى دير الزور، وتمكنت قافلة مساعدات إنسانية تضم عشرات الشاحنات من الوصول إلى اللواء 137 في أطراف المدينة بعد تمكن قوات النظام من فك الحصار عنه مع استمرار محاولات التنظيم سد الممر ومعاودة فرض حصارها على اللواء 137، المتصل مع الكتلة المحاصرة بالقسم الشمالي الغربي من مدينة دير الزور. وقدرت الأمم المتحدة أن 93 ألف مدني كانوا يعيشون تحت «داعش» في مدينة دير الزور في أوضاع «صعبة للغاية» كانت تصلهم إمدادات عن طريق عمليات الإنزال الجوي. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن نحو 40 شاحنة وصلت المنطقة اليوم حاملة الاحتياجات الأساسية، مثل الوقود والمواد الغذائية والإمدادات الطبية التي شملت عيادتين متنقلتين للمدنيين. ولفت «المرصد» إلى أن القتال المتواصل في محيط مدينة دير الزور واللواء 137 يترافق مع اشتباكات عنيفة على الطريق الواصل بين السخنة ودير الزور، وسط قصف مكثف من قبل قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية، والتي استهدفت منطقة الشولا ومحيط طريق السخنة – تدمر، بعشرات الضربات الجوية منذ فجر أمس، في حين تعمد قوات النظام إلى توسيع نطاق سيطرتها في محيط الطريق لتأمينه بشكل كامل ضد الهجمات المعاكسة التي ينفذها التنظيم في المنطقة. وأشار «المرصد» إلى تمكن قوات النظام من تقليص المسافة الواصلة بينها وبين منطقة دوار البانوراما إلى نحو 25 كلم، بعد أن كان التنظيم تمكن من إبعادها وإرجاعها إلى منطقة كباجب التي سيطرت عليها قوات النظام خلال الأيام الفائتة. ولفت «المرصد» إلى مقتل العشرات من عناصر الطرفين خلال 48 منذ فتح قوات النظام الطريق، حيث وثق ما لا يقل عن 29 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم 4 ضباط على الأقل، وأكثر من 72 من التنظيم بينهم 23 فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وآليات مفخخة.

مباراة طهران تكشف المستور.. الشتائم تملأ صفحات مؤيدي الأسد

أورينت نت- دمشق- سعيد الحموي.... بالرغم من محاولات النظام المبالغة بإظهار الفرح بالتعادل مع الفريق الإيراني لامتصاص غضب مؤيديه، بعد الحملة الدعائية الضخمة التي أطلقها قبيل المبارة، ومحاولته الإيحاء بشكل غير مباشر بأن إيران تعمدت التعادل لتبقى هناك حظوظ بالتأهل لكأس العالم ولكن ما حملته نقاشات المؤيدين وما كتبوه على صفحات التواصل الاجتماعي جاءت مغايرة لما يروج له النظام وكشفت عن حقد وغل لدى مؤيدي الأسد استغلو نتيجة المباراة للتصريح به كرد غير مباشر على التعامل الفوقي من قبل إيران لنظام الأسد. لطالما شكل المنتخب الايراني وكذلك الصيني والاسترالي عقدة لدى الجمهور الرياضي السوري بحرمان منتخب بلادهم من التأهل والوصول إلى نهائيات كأس العالم على مدار السنوات السابقة، ما جعل جمهور كرة القدم في سورية ينظرون لتلك المنتخبات بأنها السبب الرئيس لاجهاض أحلامه الكروية.

هستيريا

ومع اندلاع الثورة السورية مطلع 2011 انتقلت هذه النظرة خارج المستطيل الأخضر، ليتأكد مناصروها بأن عدوهم الأول هي إيران وما الأسد ونظامه إلا دمية مرتهنة بأيدهم، لكن مع نهاية اللقاء الرياضي الذي جمع المنتخب السوري بنظيره الايراني تكشفت حقائق لطالما كانت مخفية طلية السنوات السابقة، حيث أظهر حجم الاحتفالات والتعبير عن الفرح وما رافقه من عبارات استهجان بحق إيران كم الضغط النفسي المخفي داخل نفوس مؤيدي النظام، وما أن أطلق الحكم الياباني صافرة النهاية للقاء معلنا التعادل بين المنتخبين ووصول المنتخب السوري إلى الملحق المؤهل لكأس العالم حتى تحولت دمشق لساحة مفتوحة للأعيرة النارية أشبه بليلة محاولة الانقلاب التركي وقتها تم اطلاق كم هائل من الأعيرة النارية ظناً بهم بأن الانقلاب قد نجح. وانتقلت الحالة الهستيرية من الشاشات العملاقة ومطاعم المدينة ومقاهيها التي كانت ممتلئة من المزة حيث تجمع الجلاء، إلى ساحة الأمويين، فحديقة الجاحظ، ثم حديقة السبكي، لتنتقل إلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وملايين التعليقات والتغريدات والصور يرافقها عشرات الفيديوهات، الجميع وجد في لعبة كرة قدم مساحة للتعبير عن ما يجول بخاطره منذ سنوات وبدأ الحديث بأن "الإيرانيين لا يهمهم إن تأهلنا أم لا، وشأن مباراة كرة قدم لا علاقة له بمحور الممانعة، فالمنتخب السوري ليس قوات حليفة للمنتخب الإيراني، بل منافس على أرض الملعب، والإيرانيون بهكذا مواقف شهيرين باللؤم، فالمنتخب الإيراني نزل بكامل قوته وبتشكيلته الأساسية على الرغم من تأهله بشكل مباشر وعادة الفرق والمنتخبات الكبيرة أن تقوم بإراحة لاعبيها بهكذا نوع من المباريات لكن الإيرانيين كانوا غير ذلك، لم يكتفوا بالنزال الرياضي بل كانوا عنيفين للغاية على أرض الملعب، بشكل غير مبرر، وخطأ شاشة الملعب -غير المقصود ربما - مع جماهير المنتخب الإيراني الكثيرة لعبت دوراً بالتأثير النفسي على كل ما هو سوري في الملعب، تعادل بطعم الانتصار نقصد ذلك، فهدفين دخلا في شباك الحارس الإيراني كانا كفيلين تماماً بتعكير مزاجه ومزاج كل المنتخب الإيراني اللئيم الذي لم يدخل شباكه أي هدف في كل التصفيات السابقة، وعلى أرضه وبين جمهوره".

"محافظة إيرانية"

"سامر يوسف"، الذي يملك اذاعة شام اف ام، والذي اعتاد أن يتغنى بمحور الممانعة وحزب الله وإيران لم يفوت فرصة التعبير عن كرهه لإيران حيث كتب: مية تعادل ولايقولوا تحسنوا علينا الإيرانية يا خديجة ..

اليوم يوم الدير ولتحيا الدير وابن الدير عمر السومة ورفاقه"، وذلك في معرض رده على ما كتبه قبله اللاعب زياد شعبو والذي قال: لاعب كرة القدم السوري، زياد شعبو، قد كتب منشوراً على صفحته الفيسبوكية، هو بين السخرية والرجاء، يطلب فيه من فريق كرة القدم الإيراني، عدم الفوز في مباراته القادمة مع نظيره السوري، ليحصل الأخير على ثلاث نقاط كاملة.

واستخدم شعبو عبارة "بحياة شوارب خامنئي امنحونا اللعبة"!

الخبير النفسي "ع. ز" فسر لنا حالة التعبير المفرط بالسخط والكره والغضب التي اتصفت بها مشاعر مؤيدي النظام والتي لم تظهر حتى اتجاه المنتخب القطري والذي هو من المفروض "العدو اللدود" لهم، حيث قال: "أن الإنسان يظهر هذه التعابير النابعة من العقل الباطن عندما تطغى عليه المشاعر سواء كانت إيجابية أم سلبية، وردود الفعل هنا تكون آلية لاشعورية يقوم الفرد باللجوء إليها في حالات الفرح أو السعادة المفرطة" ويتابع الخبير النفسي "لاشك بأن التصريحات الايرانية المهينة بحق النظام ومؤيديه والتي تنسب دائما فضل بقاء النظام واستمراره يعود لايران وكذلك تصريح أحد وزرائها بان سورية ماهي إلا محافظة إيرانية، يترك شعور بالذل في نفوس هذه الشريحة ولم تجد مساحة مناسبة إلا تلك للتعبير والتنفيس عن الضغوط الداخلية".

وقصائد شعر

إذا هي ليست فقط مبارة كرة قدم فالدلالات وردود الأفعال أعمق من ذلك بكثير، فالتغني باسم عمر السومة وما لاسم عمر من رمزية، واستخدام كلمة "القادسية" للتعبير عن موقعة كروية يعكس حجم الشرخ بين البلدين والحديث دائما عن شريحة لطالما كانت محسوبة مؤيدة لطهران وسياساتها في المنطقة، كره بغيض دفع البعض لنظم الشعر، للتذكير بأمجاد العرب ضد الفرس:

"خالد مبيض ينده: أبو حمزة خلخل دفاع الفرس وهجومه..

أشقر وميدو هادي وماردكيان شعب الوطن يحلم بالقادسية يومه..

صوت الرجال يقول دوس على إيران:

شدو الرحال.. عالكرملين .. وعالدوما..."

عمليات إنزال جوي بـ"الجملة" تنفذها قوات التحالف بدير الزور .. والهدف؟

أورينت نت..... نفذت قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، خلال اليومين الماضيين، سلسلة عمليات إنزال جوي جديدة، في محافظة دير الزور، كبرى وآخر معاقل تنظيم "الدولة" (داعش) في شرقي سوريا. وأفاد موقع "فرات بوست" أن قوات "التحالف الدولي" نفذت الأربعاء، إنزالاً جوياً في منطقة الدانة (المستبعدة) التابعة لإصلاح مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي. وأشار الموقع الذي يرصد أخبار دير الزور والرقة، إلى أن الانزال تم بواسطة أربعة مروحيات أمريكية قتالية، الأمر الذي دفع تنظيم "الدولة" إلى استنفار كوادره الأمنية والعسكرية، و نشر عدد من الحواجز على الطرق الرئيسية في المنطقة، دون تحديد طبيعة وهدف الإنزال. يأتي ذلك بعيد ساعات قليلة من تنفيذ التحالف عملية إنزال مماثلة بواسطة طائرات مروحية، واستهدفت "قلعة الرحبة" في مدينة الميادين، سبقتها تمهيد جوي من قبل طائرات حربية طال المنطقة المستهدفة. وأفاد ناشطون أن "الطائرتين اللتين نفذتا العملية، لم يسمع لهما أي صوت، عكس ما جرت عليه العادة في الإنزالات التي نفذتها مروحيات التحالف في المنطقة، في الأسابيع الماضية". وكانت قوات التحالف قد نفذت إنزالاً جويا فجر الثلاثاء، بالقرب من منطقة الرحبة في بادية الميادين، بواسطة طائرات مروحية قامت بتشغيل كاشفات الإنارة الليلية وهي مدعومة بطائرات مقاتلة. وأشارت المصادر إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال 8 عناصر من داعش يعملون في "الشرطة الإسلامية"، وجميعهم من الأجانب. وبالتزامن مع الإنزال بالقرب من منطقة الرحبة، شهدت منطقة "كب الملا" المجاورة للمعبر المائي في بلدة "البوليل" في ريف دير الزور الشرقي، إنزالاً جوياً مماثلاً، حيث تمت العملية بواسطة طائرتين مروحيتين. وأكدت المصادر أن العملية أسفرت عن اعتقال "أمير مالية تنظيم الدولة" في حقل "التيم" النفطي، بالإضافة إلى مصادرة ما بحوزته من خزينة مالية عائدة للتنظيم، كما تم سحب أربع أسر تابعة للتنظيم، يرجح أنها تحمل الجنسيات الغربية. ومع اقتراب استيلاء ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" على مدينة الرقة، التي تعتبر عاصمة تنظيم "داعش" في سوريا، نقل التنظيم معظم قياداته وكوادره العسكرية والأمنية والشرعية، إلى محافظة دير الزور التي باتت آخر أكبر معاقل التنظيم في البلاد، كثفت قوات التحالف من عمليات الإنزال الجوي، وذلك بهدف سحب عناصر من تنظيم داعش في المنطقة، بينهم قادة، يعتقد أنهم "عملاء وجواسيس" سبق ونشرهم ضمن مناطق سيطرة التنظيم في دير الزور، أو اعتقال شخصيات قيادية أو أمنية أو عسكرية أو شرعية أو مالية تابعة للتنظيم، أضف إلى ذلك، سحب بعض العائلات والأسر من جنسيات غربية، ولا سيما بعد تمكن قوات الأسد وميليشيات إيران من فك حصار "داعش" لمدينة دير الزور بعد حصار دام لثلاث سنوات . هذا ويسيطر تنظيم "داعش" على معظم محافظة دير الزور باستثناء أجزاء من أحياء المدينة، التي ما زالت خاضعة لسيطرة قوات الأسد.

درعا.. اغتيال قياديين في الجيش الحر بأقل من 24 ساعة

أورينت نت – خاص.. اغتال مجهولون، اليوم الخميس، ثان قيادي في الجيش الحر السوري الحر بريف درعا جنوب سوريا، وذلك في أقل من 24 ساعة. وأفاد مراسل أورينت أن مجهولين أطلقوا الرصاص على "علي محمد العبيد" القيادي العسكري في "قوات شباب السنة" التابعة للجيش الحر، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي "الجيزة والمسيفرة" شرق درعا. وأكد مراسلنا أن اغتيال "العبيد" جاء بعد ساعات من اغتيال "أحمد زكريا الحريري" قائد كتيبة "الرماح العوالي" التابعة لفرقة "فجر الإسلام" المنضوية في صفوف الجيش الحر، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الطريق بين بلدتي ابطع والجعيلية شمالي درعا. هذا ويستغل كل من نظام الأسد وتنظيم "الدولة" حالة الفلتان الأمني التي تشهدها بعض المناطق المحررة في جنوب سوريا، ليتم تنفيذ عمليات اغتيال وتفجير سواء بالدراجات النارية أو السيارات والعبوات المفخخة، وكان أبرزها التفجير الذي استهدف مخفر مدينة انخل بريف المحافظة، في شهر أيلول العام الفائت، الأمر الذي أدى إلى مقتل 13 شخصاً، بينهم وزير الإدارة المحلية، ورئيس مجلس محافظة درعا سابقاً، الدكتور يعقوب العمار، ومعاون وزير الخدمات، جمال العمارين، إلى جانب 9 قياديين في فرقة الحمزة التابعة للجيش السوري.

ورقة أوروبية تقترح مظلة سياسية عاجلة: سلطة مركزية «مقلصة» مقابل «استقلال محلي»

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... يقترح «المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية» في ورقة جديدة إطلاق مسار لـ«تقليص صلاحيات» السلطة المركزية في دمشق مقابل تعزيز المجالس المحلية، محذراً من أن اتفاقات «خفض التصعيد» المشتتة محكوم عليه بالفشل ما لم تدعم فوراً بمظلة سياسية واسعة. وأنجز «المجلس الأوروبي» تقريراً أعده الباحث جوليان بارنيز - ديسي بعنوان «لإنهاء حرب: دور أوروبا في إحلال السلام في سوريا»، يُتوقع أن يُوزَّع بعد أيام. إذ يرى أن الرئيس بشار الأسد «سيظل في السلطة في المستقبل المنظور»، علماً بأن «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة لا تزال متمسكة بـ«رفض أي دور له في المرحلة الانتقالية». ورأى التقرير أنه «من أجل توفير المساعدات الإنسانية الضرورية وجهود الإغاثة وتحقيق بعض الاستقرار للشعب السوري، علاوةً على تناوُل الظروف التي تغذي أزمة سيل المهاجرين والتطرف، على الدول الأوروبية إقرار استراتيجية جديدة» تكون مختلفة عن الاستراتيجية التي أقرها وزراء الخارجية في بروكسل، أبريل (نيسان) الماضي، التي تبنت «الانتقال السياسي» المركزي بموجب القرار 2254. جوهر الورقة يقوم على اقتراح اتفاق يتضمن «قبول شهوة النظام لطموحات سياسية، وشرعية الحكومة المركزية على جميع أرجاء الأراضي السورية مقابل الموافقة على اتفاقات لنقل السلطات إلى مستويات محلية، بما في ذلك الترتيبات الأمنية داخل المناطق المتبقية تحت سيطرة المعارضة». وزادت: «قد يشعر النظام بالثقة، وقد يطمح نحو تحقيق غزو شامل لمناطق نفوذ المعارضة. لكنه سيواجه عقبات، منها واقع مناطق النفوذ المتنوعة المدعومة من دول أجنبية، ما يعني أنه يتحتم عليه القبول بنصر أقل». وعليه، تقترح الورقة أن تقوم الدول الأوروبية في «المجموعة الدولية لدعم سوريا» بقيادة أميركا وروسيا بتبني توجه جديد من سبع نقاط، يشمل «إقرار مسألة وضع أجندة لتلقيص الصلاحيات على الفور في إطار المفاوضات عبر المجموعة الدولية لدعم سوريا»، مع العمل على «إقناع المعارضة بمزايا هذا التوجه. وينبغي أن يتحلى الأوروبيون بالصدق إزاء فكرة أن وقف التصعيد والاستقلال الذاتي المحلي يشكلان حالياً الخيار الأمثل المتاح أمام المعارضة، خصوصاً إذا ما نال دعماً أوروبياً متنامياً بهدف تحقيق الاستقرار». وإذ اقترحت الورقة إحباط جهود إدارة الرئيس دونالد ترمب تقليص النفوذ الإيراني شرق سوريا، أكدت ضرورة «ضمان موافقة إيران على عملية وقف التصعيد وعدم إفشال أي اتفاق بخصوص سوريا. وعلى الأوروبيين الضغط على إيران كي تبدأ في النظر على توجه نقل السلطة باعتباره أداة لتعزيز حل للأزمة تخرج بمقتضاه جميع الأطراف منتصرة». وبالنسبة إلى أنقرة، اقترحت الورقة إقناع الجانب التركي بأن «تقليص الصلاحيات» يعني «كبح جماح الطموحات الكردية. وينبغي للأوروبيين الضغط على الأكراد السوريين للتنحي جانباً لصالح السيطرة العربية على الرقة بعد تحريرها من قبضة (داعش)، والامتناع عن محاولة ربط المناطق التي يسيطرون عليها ببعضها». كما تضمنت الاقتراحات «دعم تحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الأساسية وبناء قدرات مؤسساتية عبر سوريا وتوسيع المساعدات الإنسانية والتركيز على مناطق النظام. بيد أن ذلك لا يعني التطبيع، ولا ينبغي أن يتضمن توفير تمويل لجهود إعادة الإعمار، وإنما لا ينبغي توفير هذه الأموال إلا بعد إقرار تسوية نهائية للصراع في سوريا». وتختلف ورقة «المجلس الأوروبي» عن استراتيجية تبناها المجلس الوزاري بداية العام، ذلك أن الدول الأعضاء جهدت لتبني موقفاً مشتركاً استند إلى الدفع نحو «الانتقال السياسي» بموجب القرار 2254، وربط دعم إعادة الإعمار بحصول انتقال ذي صدقية وجدّي. لكنها ترى في قيادة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون فرصة لتبني دور قيادي لجمع الدول الأوروبية وراء «رؤية قابلة للتطبيق». كما تختلف عن مقاربة واشنطن التي تعطي أولوية إلى اتفاقات «وقف التصعيد» بالتعاون مع روسيا وتقديم مساعدات إنسانية ودعم عودة اللاجئين من دون التركيز على المسار السياسي في جنيف. وقال بارنيز - ديسي: «لا أتفق مع المنطق القائل إن وقف إطلاق النار يمكن أن يصبح مستداماً، ثم تتحرك نحو السياسة. ولن يكون وقف إطلاق النار مستداما، لا سيما من حيث تأمين امتثال النظام، إلا إذا كان مرتبطاً مباشرة بمسار سياسي متزامن».

لا وجود لـ«بشار الأسد» في مناهج أطفال سورية

عكاظ...«رويترز» (سورية)... تضج المدارس القليلة، التي لم يدمرها تنظيم داعش والتي تتناثر على جدرانها آثار الرصاص، بأصوات التلاميذ وهم يتعلمون للمرة الأولى منذ سنوات. وفي قرية حزيمة، شمالي الرقة، أعطى المعلمون دروسا في الهجاء للفصول المكتظة بالتلاميذ في أحد أيام الصيف الحالي قبل أن يبدأ الفصل الأول من العام الدراسي الجديد. وقال معلم يدعى أحمد الأحمد وهو يقف إلى جانب فتحة بجدار المدرسة خلفها انفجار لغم أصاب زميلا له «المهم الآن هو عودة الأطفال إلى فصول الدراسة». وأغلق التنظيم المتشدد هذه المدرسة وكثيرا غيرها في شمال سورية بعدما سيطر على المنطقة في 2014 بعد ثلاثة أعوام على بداية اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد. وبدلا من ذلك شرع داعش في تعليم الأطفال الفكر المتطرف. ولكن بعد طرد الجيش الحر مسلحي داعش من معظم الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في الرقة ومحيطها يشير الجدل المتصاعد بشأن التعليم إلى التوتر العرقي المتوقع أن يطفو على السطح في المستقبل. وتعتبر المواد الدراسية التي يتعين تدريسها في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر من الأسئلة العديدة المتعلقة بكيفية إدارة الأجزاء التي يغلب العرب على سكانها في شمال سورية بعد دخولها تحت سيطرة الأكراد. وستدرس المدارس في أنحاء الرقة هذا العام منهجا جديدا يستند إلى الكتب القديمة لكنه يمحو فكر حزب البعث الذي يمثله بشار الأسد وهو قرار وافق عليه المعلمون العرب والأكراد على السواء. لكن مسؤولا في الجيش الحر طرح فكرة تدريس اللغة الكردية في مدارس الرقة وهي فكرة أثارت حفيظة المسؤولين المحليين. وعلى عكس المناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر والتي تدرس الكردية منذ سنوات لا توجد خطط حتى الآن لتدريس تلك اللغة في الرقة التي يهيمن عليها العرب. ويقول المسؤولون إن ذلك سيحتاج إلى توافق عام في الرأي ملمحين إلى مخاوف من أن إضافة هذه اللغة إلى المناهج على نحو متسرع يمكن أن تحدث اضطرابات. وقال الأحمد «ما في أي مشكلة مع تعليم الكردية. (لكن) إذا فرضوها راح يكون في مشاكل».

استياء الأكراد

يقول مسؤولون إن وحدات حماية الشعب الكردية تسيطر على مناطق شمال شرق سورية منذ بدايات الحرب التي بدأت قبل ست سنوات والتي تخضع الآن لإدارة حكم ذاتي يقاتلها الأسد. وتسيطر قواته على المراكز السكانية الرئيسية في الغرب وتتقدم كذلك على حساب داعش وقوات تدعمها تركيا. وجميع المجموعات العرقية ممثلة في الهيئات المحلية التي تدير المناطق ذات الأغلبية العربية التي سيطرت عليها قوات الجيش الحر بعد طردها لمقاتلي داعش لكن منتقدين يقولون إن الأكراد يهيمنون على صنع القرار. وتشير مقابلات أجرتها وكالة «رويترز» مع مسؤولي قوات الجيش الحر والسلطات المحلية إلى استياء من السلطات الكردية بسبب خطط التعليم. وقال مستشار كبير لقوات الجيش الحر ومنسق يعمل مع التحالف الأمريكي إنه يعتقد أن اللغة الكردية سيجري تدريسها للتلاميذ الأكراد في أنحاء الرقة هذا العام على غرار ما يحدث في المدارس الأخرى في المناطق الواقعة تحت سيطرة قواتنا. وقال آمد سيدو عبر الإنترنت «أي مكون له الحق في التعلم بلغته وهذا ينصب في صلب مشروعنا الديمقراطي». وفوجئ المسؤولون في مجلس الرقة المدني، وهو هيئة حكم محلي تشكلت حديثا، بهذا القرار. وقال عمار الحسين المسؤول بلجنة التعليم في المجلس في مكتبه ببلدة عين عيسى «لا.. ما يصير بدون استشارة معنا والمجلس هو اللي لازم يتفق...توجد حاليا العربية مع دروس إنجليزية وفرنسية». وأضاف مرددا ما قاله العديد من أعضاء المجلس إن الكردية ستدرس فقط إذا طلبت الأسر ذلك وإذا كان هناك ما يكفي من المعلمين المؤهلين وإذا أقر المجلس العربي الكردي ذلك. وقال مسؤول آخر بلجنة التعليم يدعى علي شنه «في حال اتفق الشعب الموجودين هنا... (والسلطات) بس يتفقوا ما في أي اعتراض... هو يعرف اللغة الكردية شو بده يتعلم». وذكر معلم زج به الأسد في السجن لإصدارة مجلة بلغة كردية «أبغض هذا الاتجاه. إنه جهل..إنه نفس تفكير (تنظيم داعش)».

مخاوف من الاضطرابات

تسببت الحساسية بشأن اللغة في اضطرابات بالفعل في الحسكة إلى الشمال الشرقي وهي منطقة تسيطر عليها منذ سنوات وحدات حماية الشعب الكردية حيث يجري تدريس منهج جديد بالعربية والكردية وكلتيهما لغة رسمية. وقال مصطفى بالي المسؤول بقوات الجيش الحر إنه لا توجد نية لفرض اللغة الكردية على العربية أو كبح العربية. وأضاف «أنا لا أؤيد التوجه العنصري باتجاه اللغة. لكن حاليا في (يوجد) توجه لدى الكثير من الشباب الكردي إنه يمنعوا تدريس اللغة العربية في المناطق الكردية كانتقام من مرحلة البعث». وتعلي مناهج البعث القومية العربية على الهوية العرقية. وكان التلاميذ الأكراد يعاقبون إذا تحدثوا بلغتهم الأم في أفنية المدارس. والآن يتعلم الأكراد الكردية حتى في بعض البلدات ذات الأغلبية العربية. والمسؤولون الأكراد في الرقة مصممون على فرض أسلوبهم على الرغم مما يقولون إنها تهديدات محتملة من الأسد أو تركيا. وقالت الرئيسة المشاركة لمجلس الرقة المدني ليلى مصطفى «لن نسمح لتركيا أو أي شخص آخر أن يتدخل في شؤوننا الداخلية. نحن من نقرر ما ندرس أو لا ندرس». وفي مدرسة حزيمة يساور المعلمين القلق بشأن كل من إرث تنظيم داعش ونظام بشار الأسد ومن الاضطرابات السياسية في المستقبل. ويقول المعلمون إن مناهج البعث «العنصرية» تساعد في إذكاء الصراع السوري وإنهم قلقون من تدريس المنهج الجديد. وقال أحمد الأحمد دون أن يحدد الجماعات التي يشير إليها «من الملح أن نبدأ الدراسة. المرحلة التالية ستكون صعبة... ستكون هناك محاسبة بين الفصائل... محاسبة بشكل عام».



السابق

أخبار وتقارير..إرهاب ومخدرات واغتيالات.. حكاية «إيران» و«حزب الله» في أمريكا اللاتينية..هزيمة «داعش» عسكرياً قريبة جداً لكنه لن ينتهي..مخاوف من« انفجار» أزمة المهاجرين في فرنسا...مناورات صينية تواكب تهديد واشنطن بيونغيانغ...وزير الهجرة البلجيكي: سنعيد توطين 550 لاجئاً سورياً...القوات الأميركية في أفغانستان تعتذر عن استخدامها منشورات مسيئة للإسلام...أردوغان يطالب قادة الاتحاد الأوروبي بقرار حاسم حول مفاوضات عضوية تركيا...

التالي

تدابير الحوثيين في كل شوارع صنعاء...صنعاء على صفيح ساخن... وصالح في مأزق.. العاصمة اليمنية بين مناورات الرئيس السابق ومضايقات الحوثي...انقلابيو اليمن يلغمون قرية في تعز بعد تهجير أهلها وقذائف الميليشيات أسقطت 4 يمنيات في مأرب...سقوط قيادات حوثية وتقدم الجيش يستنزفان الانقلابيين في ميدي والجيش أطاح بعشرات من العناصر الانقلابية بنهم...الحوثيون يستعينون بخبراء إيرانيين لإفساد الأطفال وإفشال مخطط إرهابي لاستهداف مسؤولين يمنيين....على خطى داعش..الحوثيون يفجرون المساجد ويحولونها ثكنات عسكرية...عشرات المنظمات الحقوقية تدعو إلى دعم «لجنة التحقيق» اليمنية..أمير الكويت: قطر مستعدة لتلبية المطالب الخليجية وعبّر عن تفاؤله بقرب حل الأزمة...ترامب ناقش مع أمير الكويت أزمة قطر والحرب على «داعش»...أمير قطر يعرب عن تقديره لجهود سمو الأمير وحرصه على حل الأزمة الخليجية..خادم الحرمين يزور واشنطن مطلع السنة المقبلة...وزير الدفاع الباكستاني: حريصون على تعزيز العلاقات مع السعودية..محاكمة 25 متهماً في البحرين لانضمامهم الى جماعة ارهابية إلى المحكمة...السلطات القطرية تعتقل عائداً من الحج...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,598,060

عدد الزوار: 7,639,314

المتواجدون الآن: 0