تدابير الحوثيين في كل شوارع صنعاء...صنعاء على صفيح ساخن... وصالح في مأزق.. العاصمة اليمنية بين مناورات الرئيس السابق ومضايقات الحوثي...انقلابيو اليمن يلغمون قرية في تعز بعد تهجير أهلها وقذائف الميليشيات أسقطت 4 يمنيات في مأرب...سقوط قيادات حوثية وتقدم الجيش يستنزفان الانقلابيين في ميدي والجيش أطاح بعشرات من العناصر الانقلابية بنهم...الحوثيون يستعينون بخبراء إيرانيين لإفساد الأطفال وإفشال مخطط إرهابي لاستهداف مسؤولين يمنيين....على خطى داعش..الحوثيون يفجرون المساجد ويحولونها ثكنات عسكرية...عشرات المنظمات الحقوقية تدعو إلى دعم «لجنة التحقيق» اليمنية..أمير الكويت: قطر مستعدة لتلبية المطالب الخليجية وعبّر عن تفاؤله بقرب حل الأزمة...ترامب ناقش مع أمير الكويت أزمة قطر والحرب على «داعش»...أمير قطر يعرب عن تقديره لجهود سمو الأمير وحرصه على حل الأزمة الخليجية..خادم الحرمين يزور واشنطن مطلع السنة المقبلة...وزير الدفاع الباكستاني: حريصون على تعزيز العلاقات مع السعودية..محاكمة 25 متهماً في البحرين لانضمامهم الى جماعة ارهابية إلى المحكمة...السلطات القطرية تعتقل عائداً من الحج...

تاريخ الإضافة الجمعة 8 أيلول 2017 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2308    التعليقات 0    القسم عربية

        


تدابير الحوثيين في كل شوارع صنعاء...

عدن - «الحياة» ... شددت ميليشيات الحوثيين من إجراءاتها الأمنية وكثفت نشر نقاط التفتيش داخل العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، في ظل تصاعد حدة التوتر في العلاقة بينها وبين حليفها الرئيس السابق علي صالح. ونقل موقع «سبتمبر.نت» عن سكان في صنعاء، أن الحوثيين فرضوا نقاط تفتيش في كل شوارع العاصمة، خصوصاً في الشوارع الرئيسية، الأمر الذي أثار امتعاض المواطنين. وأكدت المصادر أن هناك نقطة تفتيش عند كل مئتي متر، ما تسبب في الازدحام وإعاقة حركة السير، خصوصاً مع قيام هذه النقاط بتفتيش السيارات. وشهدت علاقة طرفي الانقلاب، الحوثيين وعلي صالح، توتراً تصاعدت حدته بعد دعوة الأخير إلى مهرجانه الجماهيري يوم 24 آب (أغسطس) الماضي بمناسبة تأسيس «المؤتمر الشعبي العام». واتهم زعيم ميليشيات الحوثيين حليفه بالطعن في الظهر والخيانة، وتوعد بإجراءات لم يكشف عنها. وجاء هذا التصعيد الحوثي بعد قبول حزب علي صالح بالتفاهم حول ميناء الحديدة. وكان السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، كشف في مؤتمر صحافي عقده في الرياض في 30 آب الماضي، عن موافقة علي صالح على خطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في شأن الانسحاب من الحديدة. واتهم السفير الأميركي في شكل صريح الحوثيين بتعطيل الحل السياسي في اليمن وعرقلة التفاهم حول ميناء الحديدة. وأكد أن ميليشيات الحوثي «هي المعضلة المعطلة للحل السياسي في اليمن». ميدانياً، استعادت قوات الجيش اليمني أمس موقعاً استراتيجياً في سلسلة جبال حام بمديرية المتون في محافظة الجوف (شرق اليمن) بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية. وقالت مصادر ميدانية لـ «سبتمبر.نت»، إن قوات الجيش شنت صباحاً هجوماً واسعاً على مواقع الميليشيات في جبهة حام من محاور عدة. وذكرت المصادر أن قوات الجيش حققت تقدماً ميدانياً في محور الطويلة والعنبر واستعادت السيطرة على تبة الشهيد جراد. وأسفرت المعارك بين الجيش والميليشيات عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة. في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي غارتين استهدفتا تعزيزات للميليشيات في الجبهة ذاتها. وأكد الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة العقيد عبدالله الأشرف، أن أبطال الجيش الوطني تمكنوا في هجومهم من السيطرة على تبة الشهيد جراد، وقطعوا خط عنبر والربطة. وأضاف الأشرف أن قوات الجيش الوطني في الأثناء تحاصر عناصر الميليشيات الانقلابية في عنبر والرابطة. إلى ذلك، عملت الفرق الهندسية على نزع عشرات الألغام من التبة بعد تحريرها، والتي كانت الميليشيات الانقلابية زرعتها لإعاقة تقدم قوات الجيش.

صنعاء على صفيح ساخن... وصالح في مأزق.. العاصمة اليمنية بين مناورات الرئيس السابق ومضايقات الحوثي

الشرق الاوسط..عدن: عرفات الأهدل..بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، بخصوص الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والتي أوضح فيها بجلاء أنه لن يكون له أي دور في مستقبل اليمن السياسي، يوضع كثير من النقاط على الحروف، بخصوص المناورة السياسية التي يقوم بها صالح من خلال خلافه مع ميليشيات الحوثيين، ومحاولة تقديم نفسه منقذا للشعب اليمني، رغم أنه جزء من المشكلة الراهنة، بحسب تأكيدات الحكومة اليمنية والمراقبين. وتعيش صنعاء على وقع خلافات متفاقمة بين شريكي الانقلاب؛ الحوثي وصالح، خصوصا بعد أن أبدى الحوثيون رغبة في تقليص نفوذ صالح العسكري، وتحديدا في الحرس الجمهوري، وهو القوة الضاربة التي يراهن عليها صالح، كما يراهن على مجاميع من حزبه في معظم المحافظات التي تخضع لسيطرة الانقلابيين، وهذه الخلافات يرشحها البعض للذهاب بعيدا إلى المواجهة المسلحة، خصوصا بعدما اغتالت ميليشيات الحوثي عددا من المقربين من صالح، وضيقت الخناق على عدد آخر، في الآونة الأخيرة، الأمر الذي استدعى أن يلجأ بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) إلى قبائله، في بعض المحافظات، لحمايته، والبعض الآخر اتجه نحو الحكومة الشرعية في مأرب. الصفيح الساخن هو ما يسود في صنعاء بين الشريكين الانقلابيين، فكل طرف منهما يحاول بسط هيمنته على الآخر، في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية في جميع أرجاء المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون، جراء ممارسات ميليشيات الانقلاب ونهبها مقدرات الدولة اليمنية المغتصبة في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات، حتى إن هذه الميليشيات عادت إلى ممارسة هوايتها في اقتحام المنازل ونهبها وتدميرها، كما حدث مع منزلي وزير الإعلام معمر الإرياني، ووزير الداخلية حسين عرب، في صنعاء. مراقبون قالوا لـ«الشرق الأوسط» إن مساعي الوساطة التي تقودها بعض الأطراف القبلية، بين الطرفين، محكوم عليها بالفشل، خصوصا مع نقض جميع الاتفاقات الجانبية بينهما والهادفة إلى «توحيد الجبهة، ووقف المهاترات الإعلامية»، إضافة إلى أن قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الموالين لصالح، باتوا أكثر تشددا ضد الحوثيين، بعد أن تعرضوا للإهانات طوال العامين الماضيين، ولذلك سعوا إلى تأكيد حضورهم الشعبي، نكاية بشريكهم الانقلابي الآخر، الذي يعتمد على دعم عقائدي وإيراني بالدرجة الأولى. ويرى المحلل السياسي وضاح الجليل، أن صالح بات في موقف صعب في مواجهة شركائه في الانقلاب، وقال الجليل لـ«الشرق الأوسط» إن صالح «ظهر مؤخرا في حالة مرتبكة، وأطلق تصريحات تهدئة للأزمة بينه وبين حلفائه الحوثيين، مقابل التصعيد الذي يظهره الحوثيون تجاهه وعائلته وحزبه، هذه التهدئة من قبل صالح تؤكد أنه خسر كل خيارته، ولم يعد يملك كثيرا من الأوراق التي تعوّد اللعب بها، فبعد التصعيد الخطابي الذي أظهره قبل 24 أغسطس (آب) الماضي، يبدو كما لو أنه اكتشف أن ما تبقى له من قوة وحسابات ليست مجدية»، مؤكدا أن صالح «اضطر إلى تخفيف حدة خطابه وتصعيده أمام غضب الحوثيين ورد فعلهم على حشد أنصاره في (السبعين)، فصالح لا يخوض حرباً بمفرده، وكان تصعيده الخطابي، ودعوته للحشد يوم 24 أغسطس الماضي مغازلة للتحالف للدخول معه في صفقة يتم فيها إقصاء الحوثيين، ويحصد هو في المقابل مكاسب كثيرة ضمن تسوية سياسية مع الحكومة الشرعية، إلا أن عدم الرد من قبل التحالف أظهره عاريا وبلا خيارات، خصوصا أنه كان قد سلم غالبية مراكز قوته للحوثيين، ويبدو كما لو أنه لم يعد يملك سوى ما يكفي لحمايته الشخصية وعائلته، وحتى هذه لن تصمد طويلا في مواجهة قوة الحوثيين»، مشيرا إلى أن الحوثيين «يعرفون جيدا أن صالح على استعداد كامل لبيعهم، والتنازل عنهم، في أي صفقة سياسية مع الأطراف الأخرى، وبالتالي هم يريدون قطع الطريق عليه ومحاصرته أو القضاء على كامل قوته، إن لم يكن، أيضا، التخلص منه بشكل ما، ليصبحوا هم ممثلي الجغرافيا الزيدية التي أصبح الطرفان يتنافسان على تمثيلها». ثم يردف الجليل أن صالح «يبدو ضعيفا وهشا، أو أنه يريد الظهور كذلك من أجل استعطاف أنصاره من ناحية، وكإجراء وقائي تكتيكي ضمن محاولاته لتجاوز مأزقه، والحصول على فرصة للخروج منه، وكسب مزيد من الوقت بما يمكنه من العودة فاعلا حقيقيا، أو الحصول على حليف مناسب». ولا يعتقد الجليل أن «الوساطات القبلية تبدو ذات تأثير حقيقي، فالقبيلة في المناطق الزيدية لم تعد لديها القوة أو الفاعلية لتعمل وسيطا في صراع طرفين من نفس البيئة، استخدما القبيلة وأغرقاها في صراعاتهما وحساباتهما. ربما تكون بعض الوجاهات القبلية تقدم النصائح للطرفين فقط، أما الوساطة للتهدئة ومنع الاصطدام أو تأجيله فتؤديه أطراف أخرى خارجية؛ تتمثل بإيران و(حزب الله) اللبناني. فهذان الطرفان يدركان أن صراعا بين صالح والحوثي يؤثر بشكل عميق ومباشر على مصالحهما في المنطقة، ويسهل على خصومهما كثيرا من المهمات الأمنية والعسكرية، كما أن ارتباط إيران و(حزب الله) بالحوثي استراتيجيا وعقائديا ومذهبيا، لا يعني عدم حاجتهما إلى صالح حليفا، بل إن صالح يمثل حليفا مهما لما لديه من علاقات وأوراق مختلقة يلعب ويؤثر بها، لكنهما يدركان أن صالح أيضا ليس أكثر من حليف لا يستحق الثقة المفرطة، ولديه استعداد لتبديل تحالفاته في أي لحظة»، حسب تعبير المحلل السياسي الجليل. وتعتقد مصادر يمنية أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من الانشقاقات في صفوف مؤيدي صالح، في حال استمرت ممارسات ميليشيات الحوثي ضد أنصاره، في ظل المعلومات عن مغادرة بعض القيادات الموالية له إلى قبائلها ومحافظاتها والبعض الآخر إلى مناطق الشرعية، بعدما بدا موقفه ضعيفا وغير قادر على توفير الحماية لتلك القيادات التي تدين له بالولاء. لكن مصدرا في الحكومة اليمنية قال إن «جميع شركاء الانقلاب متساوون أمامنا في الجريمة والعقاب»، وأكد أن «التاريخ لن يرحم كل من أجرم بحق الشعب اليمني وتعاون مع إيران لتدمير اليمن وتهديد دول المنطقة». في الوقت ذاته، ورغم عدم الإعلان الرسمي، أكدت مصادر رسمية يمنية استعداد الحكومة الشرعية لاستقبال كل من ينشق، وقال الدكتور العزي شريم، وزير المياه والبيئة اليمني لـ«الشرق الأوسط»: «بخصوص استعداد الشرعية لاستقبال أي منشقين، أقول هنا، وبأمانة وللتاريخ، إن الشرعية وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي همّهم ومشروعهم بناء وطن؛ بناء الدولة اليمنية الحديثة وفقا لما أجمع عليه كل أبناء اليمن، والمتمثل بالدرجة الأولى بمخرجات الحوار الوطني الشامل، والمرجعيات الأخرى، كالمبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصا القرار (2216)، وبارك ذلك كل الأشقاء والأصدقاء. ولذلك مرحب بكل جهد إضافي وكل من يأتي أو يعلن انضمامه للمشروع اليمني الجامع».

انقلابيو اليمن يلغمون قرية في تعز بعد تهجير أهلها وقذائف الميليشيات أسقطت 4 يمنيات في مأرب

تعز: «الشرق الأوسط»... قُتلت امرأة وأصيب ثلاث أخريات في مأرب أمس، جراء إطلاق ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مقذوفا على مجمع سكني للنازحين في المحافظة، بحسب ما أفاد به شهود، قالوا إن «المرأة فارقت الحياة بعد نقلها للمستشفى، بينما أجهضت أخرى، إثر استهدافهن في مجمعهن السكني للنازحين في كلية المجتمع بحي الروضة بمأرب، وهو المجمع الذي يسكن فيه أكثر من 200 أسرة». يأتي ذلك في الوقت الذي اتهم فيه رئيس منظمة محلية، ميليشيات الحوثي وصالح بزراعة ألغام بعيد تهجير ما تبقى من سكان قرية خور، الواقعة في أطراف الضباب والربيعي غرب محافظة تعز، وبعد حصارهم ثلاثة أيام، ثم قصفهم العنيف والعشوائي «لإجبارهم على النزوح من منازلهم وإخلائها بقوة السلاح، وجعلها مخازن أسلحة وثكنات عسكرية للانقلابيين». وتواصل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية جرائمها وانتهاكاتها الإنسانية ضد المدنيين العُزل، في مختلف المدن والمحافظات اليمنية التي تخضع لسيطرتها. وتتركز انتهاكات الانقلابيين ضد المدنيين العُزل في قرى محافظة تعز. وبحسب بيان لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو منظمة مجتمع مدني غير حكومية، فقد «باشرت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مساء الثلاثاء، فرض حصارها على قرية خور، ومن ثم اقتحامها تحت كثافة نارية كبيرة، وأجبرت الأسر على الخروج من منازلهم وطردهم بالقوة، وعدم السماح لهم بأخذ أمتعتهم الشخصية إلا الشيء اليسير جدا، بينما أطلقت الميليشيات الانقلابية النيران مباشرة، ولم يتسن معرفة عدد القتلى؛ لكنهم أجبروا البقية على المغادرة فورا لقريتهم أو قتلهم». وقال المركز إن «من تبقى تحت الحصار مهدد بالموت أو إكمال التهجير القسري، حيث إن الفريق رصد 15 أسرة ممن تم تهجيرهم». وقال عرفات الرفيد، مدير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، لـ«الشرق الأوسط»، إن «جماعة الحوثي وصالح تمارس عملية التهجير وبشكل ممنهج، لكثير من القرى في تعز، وأهالي قرية خور هم آخر ضحايا التهجير، حيث اقتحم مسلحون يتبعون جماعة الحوثي وصالح القرية الواقعة في أطراف منطقة الضباب غرب مدينة تعز، وقاموا بإخراج وتهجير سكانها قسرا. وبحسب إحصائية أولية، فإن 15 أسرة تم تهجيرها إلى قرى مجاورة، ومنها من انتقلت إلى مدينة تعز خلال الساعات الماضية». وأضاف أن الميليشيات الانقلابية «لم تكتف بهذه الجرائم، بل تقوم بتشديد الخناق والحصار على كل المنطقة، فيما يستهدف قناصتها تحركات السكان في القرى المجاورة، ومنع وصول أي مساعدات إنسانية للمهجرين قسرا من مساكنهم»، لافتا إلى أن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، قد «خاطب المنظمات الأممية المفوضية لسرعة التحرك، للوقوف مع المدنيين في هذه القرى، وإيقاف التهجير القسري الممنهج الذي تتبعه ميليشيات الحوثي وصالح». وأكد الرفيد أن الميليشيات الحوثية «زرعت الألغام المضادة للأفراد والطرق والممرات، بعد اقتحام القرى وتهجير سكانها، وهذا يعيق كثيرا من التحركات لتقديم المساعدات، ويخلف كثيرا من الضحايا المدنيين»، مناشدا «المنظمات الإنسانية سرعة تقديم العون والمساعدة لهذه الأسر التي أجبرت على مغادرة منازلها تحت إطلاق النار، ولم تستطع أخذ متعلقات أفرادها الشخصية البسيطة». كما دعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، الأمم المتحدة «وخاصة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمات الدولية، وكل أصحاب الضمائر الحية؛ إلى سرعة التحرك لوقف مجزرة جديدة وشيكة الوقوع على مدنيين عزل في محافظة تعز، ووقف التهجير القسري الممنهج الذي تمارسه ميليشيات الحوثي وصالح، تجاه أبناء القرى المحاصرة من قبلهم». وقال إن «ما تقوم به هذه الميليشيات هي جرائم حرب شديدة البشاعة» وعلى المجتمع الدولي أن «يخرج عن صمته المخزي للوقوف ضد منتهكي حقوق الإنسان ومجرمي الحرب، ومنع ارتكاب مزيد من تلك الجرائم بحق المدنيين في تعز واليمن بشكل عام».

سقوط قيادات حوثية وتقدم الجيش يستنزفان الانقلابيين في ميدي والجيش أطاح بعشرات من العناصر الانقلابية بنهم

تعز: «الشرق الأوسط»... قال مصدر عسكري يمني لـ«الشرق الأوسط»، إن جبهة ميدي بمحافظة حجة المحاذية للسعودية، باتت أشبه «بمعركة استنزاف لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وسط تقدم قوات الجيش المسنود من قوات التحالف، حيث أصبحت معظم أحياء ميدي تحت سيطرة الجيش الوطني، فيما لا تزال الميليشيات الانقلابية تستميت للحفاظ على أحياء المدينة الغربية التي تقترب قوات الجيش من السيطرة عليها»، فضلا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الانقلابيين بينهم قادة انقلابيون لقوا مصرعهم في المعارك المحتدمة غرب المدينة. وأكد المصدر، أن «قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف، حققت تقدما جديدا في جبهاتها بمحافظة حجة، وسيطرت على عدد من المباني في أحياء ميدي الغربية، وذلك بعد أيام من تطهير الأحياء الشرقية للمدينة، في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات الانقلابية محاولاتها المستميتة في التقدم إلى مواقع الجيش واستعادة المواقع التي خسرتها شرقا». مصدر عسكري آخر، نقل عنه المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، قال إن «عددا من عناصر الميليشيات الانقلابية لقوا مصرعهم وجرح العشرات، فيما أُسر آخر خلال عملية اقتحام وتطهير قوات الجيش الوطني لمبانٍ جديدة في الأحياء الغربية لمدينة ميدي، وبحسب الاعترافات الأولية للمقاتل الذي يدعى نبيل أحمد شوعي فرحان، أحد أبناء مديرية شرس بمحافظة حجة، فإنه قال إن الميليشيات تلقفته من سوق قريته من دون أن يتلقى أي تدريب وتم الزج به في محرقة ميدي دون علم أهله». جاء ذلك في الوقت الذي احتدمت فيه المعارك بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في سلسلة جبال حام بمديرية المتون بمحافظة الجوف (شمالا)، تمكنت على أثرها قوات الجيش الوطني من اقتحام مواقع الانقلابيين وتحقيقها التقدم في جبهات الطويلة والعنبر والسيطرة على تبة الشهيد جراد التي بدأت الفرق الهندسية في الجيش الوطني من عملية تطهيرها من الألغام الكثيفة التي زرعتها الميليشيات. وتزامن تقدم قوات الجيش الوطني في جبهة حام الجبلية مع الإسناد الجوي الذي تلقوه من قبل مقاتلات التحالف التي شنت غاراتها على تعزيزات للانقلابيين. من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة، العقيد عبد الله الأشرف، إن الجيش الوطني تمكن من السيطرة على تبة الشهيد جراد وقطع خط عنبر والربطة، حيث يحاصر الانقلابيين في هذه الأخيرة، مؤكدا في منشور له كتبه على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به على «فيسبوك»: «مواصلة التصعيد ومباغتة الانقلابيين في كل جبهة ومهاجمتهم من حيث لا يحتسبون، وأن النصر الكبير وهزيمة الانقلاب بات وشيكا وقريبا». كما تمكنت قوات الجيش الوطني من إفشال محاولة تسلل للانقلابيين إلى مواقعها في مديرية نهم، البوابة الشرقية لصنعاء، وسقوط قتلى وجرحى من الميليشيات الانقلابية بعد نصب كمين لهذه الأخيرة. وقال مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية السابعة، نقل عنه المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن «الميليشيات حاولت خلال الليلة الماضية التسلل إلى مواقع في قرن نهم، وتم رصدها مبكرا ونصب كمين محكم لها بعد استدراجها، حيث أسفرت العملية عن مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، وأن جثث بعض قتلاهم لا تزال ملقاة في الجبال، بينما لاذت بقية العناصر بالفرار». إلى ذلك، تجددت المواجهات في الجبهات الغربية والشمالية بتعز، بالتزامن مع استمرار قصف الانقلابيين للأحياء السكنية من مواقع تمركزها شمال وغرب المدينة. ففي الجبهة الغربية، تجددت المواجهات في مقبنة بشكل أعنف بعد تكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، ما جعلهم يدفعون بتعزيزات كبيرة إلى مواقعهم في الجبهة، ومحاولاتهم التسلل إلى مواقع الجيش في تبة عبد القوي والبركنة بعزلة عبدلة وتصدت لهم قوات الجيش. كما تركزت أعنف المواجهات في محيط معسكر الدفاع الجوي، شمالا، إثر محاولة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التقدم إلى مواقع الجيش الوطني الذي تصدى لهم وأجبرهم على التراجع والفرار بعد وقوع خسائر بشرية من الانقلابيين.

الحوثيون يستعينون بخبراء إيرانيين لإفساد الأطفال وإفشال مخطط إرهابي لاستهداف مسؤولين يمنيين

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) مريم الصغير (الرياض) .. أحبطت الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت مخططا إرهابياً للاعتداء على مسؤولين يمنيين، في عملية نفذتها قوات خاصة على مبنى تابع لعناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي، يستخدم لتصنيع المتفجرات في مدينة تريم بوادي حضرموت جنوب شرق اليمن مساء أمس الأول. وأوضح مصدر أمني لـ«عكاظ» أن العملية أسفرت عن ضبط أسلحة كاتمة للصوت ومتفجرات ووثائق، وقوائم بأسماء مسؤولين يمنيين كان التنظيم الإرهابي يحضر لاغتيالهم، مضيفا أن عنصرا من التنظيم الإرهابي قتل في العملية وأصيب آخر. من جهة أخرى، كشف مواطن يمني سقط في أيدي الجيش الوطني، أثناء قتاله في صفوف الانقلابيين بمديرية ميدي، قيام الميليشيات الانقلابية بإجبار الأسرى على القتال في صفوفها تحت تهديد السلاح. وأفادت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في بيان لها أمس (الخميس)، أن الأسير نبيل أحمد شوعي اعترف أثناء التحقيق بأن الميليشيات الانقلابية اختطفته مع عشرات الأطفال من سوق منطقة مديرية شرس بمحافظة حجة، واقتادته بالقوة إلى جبهات القتال دون تدريب ودون علم أهله أو موافقتهم. إلى ذلك، دفعت قوات الجيش الوطني والتحالف العربي بتعزيزات كبيرة إلى الجبهات المتاخمة لمديرية المخا، في إطار الاستعدادات لمعركة تحرير الحديدة وبما تبقى من محافظة تعز. في السياق ذاته، أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أمس، محاصرة الميليشيات الانقلابية لقرية خور بمديرية الضباب التابعة لمحافظة تعز، واقتحامها تحت كثافة نارية وتهجير أبنائها. وذكر المركز في بيان أن الميليشيات اعتدت بالسلاح على العشرات من الأسر وارتكبت انتهاكات واسعة، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات ضد المدنيين، ومحاكمة الانقلابيين كمجرمي حرب. من جهة ثانية، عمد الحوثيون إلى زرع الأفكار التحريضية الفاسدة في عقول الأطفال اليمنيين عبر قصص ومجلات مخصصة لهم تدعوهم إلى الطائفية والمذهبية الإيرانية، بطريقة مدروسة جذابة، مخاطبين عواطف الأطفال الذين يفتقرون في ظل الحرب القائمة إلى ما يخفف عنهم، فكانت تلك المجلات الخبيثة التي تحمل اسم «جهاد»، والتي أصدروا منها ثمانية أعداد متخذين مستشارين من ميليشيا حزب الله اللبناني وإيران، للسيطرة على عقول الأطفال.

على خطى داعش..الحوثيون يفجرون المساجد ويحولونها ثكنات عسكرية

عكاظ...مريم الصغير (الرياض)... سارت ميليشيا الحوثي على خطى تنظيم داعش الإرهابي باستهداف المساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم بالتفجير والنهب والقصف، وتحويل المساجد التي لم تتضرر بشكل بالغ إلى ثكنات عسكرية لتخزين الأسلحة ومنطلقاً "للقتلة المأجورين" التابعين للميليشيا. وبحسب تقرير رسمي صادر عن برنامج التواصل مع علماء اليمن التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، فقد تعرض 29 مسجداً في عدة محافظات يمنية للتدمير والتفجير بالكامل منذ اندلاع العملية الانقلابية وحتى مطلع عام 2016، بينما تعرض 24 مسجداً لأضرار بليغة وتهدم أجزاء من جدرانها، فيما حولت الميليشيا 146 مسجداً إلى "ثكنات عسكرية" لقتل الناس وتدمير المنازل ومقرات للقناصة لاصطياد الرجال والنساء والأطفال المارين حول تلك المساجد. وعمد الحوثيون إلى استغلال أركان المساجد التي نجت من التفجير والقصف لأهداف دنيئة، هي تحويل الأدوار الأرضية إلى مخازن للأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمتفجرات، وباحات المساجد إلى مكان للمقيل والتدريب، بينما حولت فناء المسجد الداخلي ومحاريبها إلى مكان لمضغ القات وتناول "الشيشة" و"الشمة". وتهدف ميليشيا الحوثي من استهداف المساجد بالتفجير والتدمير إلى تحقيق تطهير طائفي وإبادة جماعية للوجود الديني في مختلف أنحاء المحافظات التي تسيطر عليها، بغية تحقيق هدفها الأسمى بإقامة "إمارة مذهبية خالصة" لخلق صراعات طائفية. وأفصح التقرير عن ترتيبات حوثية - إيرانية فيما يخص استهداف دور العبادة، إذ قامت ميليشيا الحوثي باستقدام مصورين تابعين لقناتي "العالم" الإيرانية و"المنار" التابعة لحزب الله اللبناني لتصوير ونشر وقائع تفجير دار الحديث الشهير في منطقة "كتاف" شمال صعدة، حيث لقيت حادثة التفجير حفاوة القناتين. ولم تسلم المساجد التي حوت مواد غذائية لتوزيعها على فقراء المناطق المجاورة من الانتهاكات الحوثية، إذ تسابقت الأيادي الحوثية على سرقة المواد الغذائية من داخل المساجد، إضافة إلى نهب السماعات والأبواق والميكروفونات وسجادها الأرضي والرفوف المخصصة لأحذية المصلين. وفرضت الميليشيا خطباء بالقوة الجبرية على العديد من المساجد، إذ يرى الحوثيون أن الأولى بهم قبل التمدد المناطقي استهداف المساجد التي تنشر ما يخالف عقيدتهم، بهدف طمس كل شيء له صلة بتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية، وإحلال الفكر الإيراني الخميني المستورد بشعاراته ورموزه ومنشوراته الفكرية والثقافية والسياسية.

عشرات المنظمات الحقوقية تدعو إلى دعم «لجنة التحقيق» اليمنية وحذرت من تجارب سابقة واستدلت بفشل لجان دولية «لم تخدم العدالة الانتقالية»

الرياض: «الشرق الأوسط».. دعت منظمات مجتمع مدني دولية عاملة في مجال حقوق الإنسان، مجلس حقوق الإنسان إلى دعم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، مشيرة إلى أن اللجنة تعمل بشفافية وحيادية عالية للتحقق من جميع ادعاءات الانتهاكات التي أضرت بالمواطن اليمني وحقوقه، خصوصاً حقوقه الأساسية، وذلك منذ بدء أعمالها عام 2015. وذكرت 16 منظمة في رسالتها إلى خواكين ألكسندر مازا مارتيلي، رئيس مجلس حقوق الإنسان، وسفراء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، أن اللجنة اليمنية التزمت وطبقت في أعمالها ومهامها ما ورد في القرار اليمني المنشئ لها والذي جاء وفقا لتوصيات وقرارات مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن بكل أمانة وصدق، وعملت على التحقيق الشفاف في ادعاءات انتهاكات جميع الأطراف دون أي تمييز أو تفريق، وكانت حاضرة وموجودة على أرض الواقع في جميع المحافظات اليمنية. وأشارت إلى أن ذلك عزّز تقاريرها الشفافة الثلاثة الصادرة عنها، وبياناتها الشهرية، وكانت تعمل رغم الأوضاع الأمنية والسياسية الصعبة والخطرة التي يمر بها اليمن. وأكدت تلك المنظمات دعم طلب 75 منظمة حقوقية يمنية تمثل المجتمع المدني باليمن، المرفوع لمجلس حقوق الإنسان، والخاص باستمرار مجلس حقوق الإنسان في تقديم الدعم للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان. وشددت على أن جهود «اللجنة اليمنية» على مدى العامين الماضيين كانت كبيرة جداً وأنجزت كثيرا من التحقق والرصد، وحرصت الحكومة اليمنية على مبدأ العدالة الانتقالية بدءاً من تشكيل اللجنة وانتهاء بمحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات في المحاكم الوطنية. واعتبرت المنظمات الـ16 أن «اللجنة الوطنية للتحقيق» أفضل من تشكيل لجنة تحقيق دولية؛ إذ إن هناك محاذير كثيرة على اللجان الدولية وفشلها، لأنها لم تقدم شيئا للمجتمع الدولي، ولم تخدم مبدأ العدالة الانتقالية. وقالت إن الاستعانة بالآليات الوطنية لها أهمية شعبية ووطنية كبيرة، لأنها نابعة من الإرادة الشعبية ولم تفرض آليات دولية دخيلة تضر بمستقبل العمل السياسي وبمساعي الأمم المتحدة للسلام، والمواءمة بين مبدأ العدالة الانتقالية ومبدأ المصالحة الوطنية، مقدمة دليلاً على ذلك بأن عدداً من المنظمات تراجعت عن بيان تأييد تشكيل «لجنة تحقيق دولية»، وتوضيح أنها خدعت أو أجبرت على التوقيع. ولفتت المنظمات الحقوقية الدولية الموقعة على البيان، إلى أنها متأكدة من حرص الحكومة اليمنية والتحالف على إنشاء آليات للمحاسبة، وتحديد المسؤولية، داعية الدول الكبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وهولندا وغيرها إلى الضغط على أطراف النزاع وعلى الأخص «الحوثي - صالح» لتمكين اللجنة من التحقيق في المناطق التي يسيطرون عليها. وتساءلت عمّا قدمته المفوضية السامية لحقوق الإنسان لمساعدة اللجنة اليمنية الوطنية للتحقيق فنيا إنفاذا لقرار مجلس حقوق الإنسان «16-33»، داعية إلى التعاون مع «اللجنة اليمنية الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بشكل مباشر، للرفع من قدراتها، وعدم انتظار المفوضية السامية لحقوق الإنسان لفعل ذلك». وتابعت: «المنظمات الحقوقية الدولية تدعم طلب المنظمات الحقوقية اليمنية لكم الخاص باستمرار مجلسكم في دعم جهود اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان وفق قرار المجلس (33-16) وهو سيمثل للمنظمات والمجتمع المدني الدولي مصداقية، والتزام مجلسكم في تنفيذ توجهاته، في حين أن التراجع عن ذلك سيفسر على أنه تخل عن الشرعية الدولية وحماية حقوق الإنسان في اليمن». وأعربت عن أملها بأن يستمر مجلس حقوق الإنسان في تقديم الدعم للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم لها المساندة لعملها لتأدية دورها بكل أمانة وصدق بعيدا عن التسييس. يذكر أن المنظمات الحقوقية الدولية الموقعة على البيان هي: «جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان»، و«جمعية كرامة لحقوق الإنسان» في مملكة البحرين، و«منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان»، و«المركز الخليجي - الأوروبي لحقوق الإنسان»، و«البوابة العربية لمعلومات حقوق الإنسان»، و«المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية»، و«المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب»، و«المركز الأحوازي لحقوق الإنسان»، و«المرصد البلوشي لحقوق الإنسان»، و«مجموعة البحرين لحقوق الإنسان»، و«مركز المنامة لحقوق الإنسان»، و«جمعية مبادئ لحقوق الإنسان»، وجمعية «معاً لحقوق الإنسان»، و«المرصد البحريني لحقوق الإنسان»، و«الشبكة الخليجية للحقوق والحريات»، و«رابطة النساء الخليجيات للحقوق».

أمير الكويت: قطر مستعدة لتلبية المطالب الخليجية وعبّر عن تفاؤله بقرب حل الأزمة

إيلاف- متابعة... واشنطن: أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن "قطر مستعدة لتلبية المطالب الـ 13 التي قدمتها دول الخليج، ونحتاج للجلوس معًا للتباحث". وحث أمير الكويت، في مؤتمر صحافي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بواشنطن، على ضرورة "سرعة حل الأزمة"، كاشفًا عن "استبعاد الخيار العسكري" نهائيًا في التعامل مع الموقف. وأعرب عن تفاؤله بقرب حل الأزمة مع قطر. بدوره، دعا ترمب الكويت إلى مواصلة وساطتها لحل الأزمة مع قطر، معربًا عن أمله في "عودة العلاقات الطبيعية بين دول الخليج". أضاف: "إذا لم تحل أزمة قطر بسرعة، فإن البيت الأبيض قد يلعب دور الوساطة". ووجه الرئيس الأميركي الشكر إلى الكويت "على جهودها في المساعدات الإنسانية، والحرب ضد داعش"، مشيرًا إلى العلاقات العميقة التي تجمع أميركا والكويت منذ السبعينيات.

علاقات تاريخية

من جانبه، أشاد أمير الكويت بالتزام أميركا بأمن بلاده، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي لعبته أميركا في تحرير الكويت من الغزو العراقي، وقال: "أجرينا مباحثات معمقة في واشنطن عكست عمق علاقتنا التاريخية وشملت كافة المجالات بما يحقق مصلحة الشعبين". وحول أزمة قطر، قال: "ناقشنا الوضع في المنطقة والخلاف المؤسف بين الأشقاء في الخليج، وكذلك جهودنا المشتركة بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله". أضاف: "تطرقنا إلى الوضع في العراق، والأوضاع المأساوية في اليمن وسوريا وليبيا، وضرورة وضع حد للصراع المسلح والعودة إلى الحوار بين كافة الأطراف". وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي إن أمير الكويت يساعد أميركا في الخليج والأمور تسير على ما يرام، معلنًا أن مباحثاته مع أمير الكويت ستتناول أزمة قطر. ووصل أمير الكويت إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي، لإجراء مباحثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما أزمة قطر. وسبق الإعلان عن زيارة أمير الكويت مباحثات أجراها كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس ترمب، حيث ناقش الزعيمان هاتفياً ملف الأزمة التي تعصف بقطر، وضرورة محاربة الإرهاب والتطرف ووقف تمويلهما.

ترمب يعرض القيام بوساطة

اقترح الرئيس الاميركي دونالد ترمب الخميس التوسط في الازمة بين قطر وجيرانها العرب معربا عن اعتقاده بان النزاع يمكن حله "بسهولة الى حد ما". وقال ترمب في مؤتمر صحافي مشترك مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح انه سيكون مستعدا للقيام بدور "الوسيط". وأضاف "اود القيام بذلك، واعتقد سيكون لديكم اتفاق في اسرع وقت"، وتابع "اعتقد انه امر سيتم حله بسهولة الى حد ما". وكانت السعودية والبحرين والامارات ومصر اعلنت في الخامس من حزيران/يونيو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر واتهمتها بدعم الارهاب والتقرب من ايران. وتنفي قطر هذه الاتهامات وتتهم الدول الأربع بالتعدي على سيادتها. واعطت واشنطن اشارات متباينة حول سياستها في الخليج. وفور قطع الدول الاربع علاقاتها مع قطر، ابدى ترمب تأييدا كبيرا للسعودية، لكن بعض المسؤولين الآخرين وبينهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون تبنوا لهجة أكثر اتزانا. والرياض والدوحة من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة. واختار ترمب السعودية لتكون اول محطة خارجية له في ايار/مايو قبل اسبوعين من نشوب أزمة الخليج. وتستضيف قطر قاعدة جوية اميركية كبيرة تتضمن مركز قيادة يدير العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

ترامب ناقش مع أمير الكويت أزمة قطر والحرب على «داعش»

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. على مدى ساعتين استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في البيت الأبيض أمس، وبحثا في العلاقات الثنائية والتفاهمات الاقتصادية والدفاعية، التي إما تم توقيعها أو يتم البحث فيها خلال الزيارة التي ستستمر حتى نهاية الاسبوع. وبدأت القمة الأميركية - الكويتية، بلقاء في المكتب البيضاوي، تلاه اجتماع وغداء عمل موسع ضم الوفد الكويتي ومساعدي ترامب ووزرائه الأبرز. وقال ترامب إنه ناقش قضايا تجارية وعسكرية مع أمير الكويت، فضلاً عن التوترات الناجمة عن أزمة قطر والحرب على «داعش». وأضاف ترامب وهو يستقبل الشيخ صباح الأحمد «إن الكويت تساعد الولايات المتحدة في الخليج وإن الأمور تسير على ما يرام». وتم التطرق خلال المحادثات الى شعبة قضايا ثنائية واقليمية، وملفات ثنائية مهمة مثل مكافحة تمويل الارهاب، وتعزيز التعاون الدفاعي والاقتصادي بينهما. ورحب ترامب بالأمير وقال «أنه شخص مميز، تعرفت اليه عبر السنوات وأريد أن أشكره كثيراً لأنه ضيفنا في البيت الأبيض». وأضاف «لدينا الكثير لنبحثه حول التبادل التجاري والعسكري واجتماعنا المنفرد كان جيداً جداً». وفي المؤتمر الصحافي أكد ترامب أن الشراكة بين الكويت وأميركا «قوية جدا». وشكر الكويت على التزامها الاستقرار الاقليمي ومحاربة «داعش». وشدد على ضرورة «التصدي لانشطة ايران المزعزعة للاستقرار». كما أعلن عن اتفاق جمارك بين الجانبين. وتمنى حل أزمة قطر قريباً، وذكر بالتزمات قمة الرياض التي وقع عليها جميع المشاركين، ودعا الى وحدة مجلس التعاون الخليجي. وأسف الشيخ صباح للخلاف «بين الأشقاء في الخليج»، وشكر الأميركيين على دورهم في تحرير الكويت، وأكد على ضرورة وقف القتال في سورية واليمن وليبيا عبر الحوار. وأفادت «وكالة الأنباء الكويتية» عن توقيع تفاهمات اقتصادية بعد مؤتمر غرفة التجارة الأميركية المشترك والأول للولايات المتحدة والكويت. ووقّعت «مؤسسة البترول الكويتية» وشركة «داو كيميكال» الاميركية، مذكرة تفاهم حول التعاون المشترك في قطاع صناعة البتروكيماويات والاستثمار المشترك في الولايات المتحدة . وتم البحث بعقود استثمارية وأخرى دفاعية، وبعد موافقة واشنطن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على بيع طائرات «أف - ١٨» بقيمة عشرة بلايين دولار للكويت.

أمير قطر يعرب عن تقديره لجهود سمو الأمير وحرصه على حل الأزمة الخليجية

الراي...(كونا) ... أعرب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن تقديره للجهود الكريمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وحرصه ومتابعته لحل الأزمة الخليجية. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ تميم مساء الأمس الخميس من الرئيس الأميركي دونالد ترامب جرى خلاله بحث آخر التطورات المتعلقة بالأزمة الخليجية في ظل مساعي الكويت لحلها عبر الطرق الديبلوماسية وعن طريق الحوار بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار المنطقة. وأطلع الرئيس الأميركي أمير قطر على نتائج مباحثاته مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بهذا الشأن في وقت سابق يوم أمس الخميس. ورحب الشيخ تميم بموقف الرئيس الأميركي المتمثل في ضرورة حل هذه الأزمة من خلال الجلوس الى طاولة الحوار لضمان وحدة واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد في هذا الصدد على موقف دولة قطر الثابت من حل الخلافات بالحوار البناء الذي لا يمس سيادة الدول. وبحث الجانبان خلال الاتصال سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

خادم الحرمين يزور واشنطن مطلع السنة المقبلة

جدة - «الحياة» واشنطن - رويترز، أ ف ب .. أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل الأربعاء. وأفادت «وكالة الأنباء السعودية»، أنه تم «استعراض العلاقات المشتركة بين البلدين وتطورات الأحداث في المنطقة والعالم». وأكد خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي «عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتعزيزها لما فيه خدمة الشعبين». وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي تحدث هاتفياً مع خادم الحرمين، واتفقا على أن يزور الملك سلمان البيت الأبيض مطلع العام المقبل. وذكر البيان أن الزعيمين ناقشا أيضاً في الاتصال الهاتفي «سبل الاستمرار في دفع الأولويات المشتركة بما في ذلك تعزيز الأمن والرخاء في الشرق الأوسط». وكان ترامب زار الرياض في أيار (مايو) الماضي وعقد قمة مع خادم الحرمين تناولت العلاقات السعودية- الأميركية والتعاون المشترك في مجالات مكافحة الإرهاب والتصدي للطموحات الإيرانية في منطقة الخليج، إضافة إلى الحرب في اليمن وأزمة الشرق الأوسط والمشكلة السورية. كما حضر ترامب بعدها قمة لدول مجلس التعاون الخليجي، ثم القمة الإسلامية- الأميركية، التي شارك فيها 55 زعيم دولة.

وزير الدفاع الباكستاني: حريصون على تعزيز العلاقات مع السعودية

راولبندي - «الحياة» .. أكد وزير الدفاع الباكستاني خرم دستغير خان حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية وتطويرها في المجالات كافة. وشدد خلال استقباله السفير نواف بن سعيد المالكي، في مقر وزارة الدفاع في روالبندي أمس على أن العلاقات بين البلدين «تاريخية عريقة مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة»، مضيفاً أن «باكستان تولي اهتماماً خاصاً لعلاقاتها الأخوية مع المملكة». وأعرب عن تمنياته بأن «تشهد المملكة وشعبها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المزيد من الرقي والتقدم والازدهار». وأوضح في بيان أمس أن «مشروع الممر الاقتصادي الباكستاني- الصيني استراتيجي وستستفيد منه المملكة السعودية وبقية الدول الصديقة في الشرق الأوسط لتعزيز الربط والتجارة الإقليمية». وبحث الجانبان خلال اللقاء، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، في العلاقات بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. وأكد المالكي أن المملكة تهتم بعلاقاتها مع إسلام آباد وتقف مع شعب باكستان وتتمنى له المزيد من التقدم والتطور. وكان المالكي التقى وكيل وزارة الدفاع الباكستانية الجنرال ضمير الحسن شاه، وبحثا في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما التقى وزير الخارجية خواجة محمد آصف واستعرض معه عدداً من المواضيع ومجالات التعاون بين البلدين.

محاكمة 25 متهماً في البحرين لانضمامهم الى جماعة ارهابية إلى المحكمة

الحياة...الدمام - محمد الشهراني .. انتهت نيابة الجرائم الإرهابية في مملكة البحرين من التحقيق في واقعة أحداث تفجير «باص» تابع لقوات الأمن بتاريخ 26/2/2017 على شارع الملك حمد، التي نتج على إثرها إصابة عدد من رجال الأمن. وذكر رئيس نيابة الجرائم الإرهابية عيسى الرويعي أنه تمت إحالة 25 متهماً منهم 14 سجيناً، وأسندت إليهم تهم التأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية وإحداث تفجير والشروع في القتل والتدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات وحيازة وإحراز وصناعة واستعمال المواد المفرقعة والأسلحة النارية بغير ترخيص، وتمويل جماعة إرهابية وإتلاف أموال مملوكة لجهة حكومية. وتحدد لنظر الدعوى لجلسة 19/10/2017 أمام المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة. وأوضح الخبير الأمني والمحلل السياسي البحريني بدر الحمادي لـ«الحياة» أن هذه الجهود في الكشف عن المخططات الإرهابية أتت بجهود من رجال الأمن والسياسة الحكيمة في مجال مكافحة الإرهاب في البحرين، وهذه الانتصارات المتتالية بكشف العديد من الخلايا الإرهابية، والتي تتشكل بأسماء متعددة من التشكيلات المدعومة من النظام الإيراني. وأضاف الحمادي أن نتائج التحقيقات مع هؤلاء الإرهابيين كشفت مخططاتهم، مما جعل الأجهزة الأمنية تكتشف المزيد من التنظيمات الإرهابية، وبإلقاء القبض على أفرادها اعترفوا بتدريباتهم المستمرة خارج البحرين بهدف زعزعة الأمن، وهنالك دلالة واضحة على جهود الدول الأربع المقاطعة للنظام القطري للحفاظ على أمن الخليج، إذ إن هنالك منظومة أمنية متكاملة، وبدأت نتائج هذا العمل المثمر بسقوط متتالي لتلك التنظيمات الإرهابية، وباءت كل العمليات التي تقوم بها تلك التنظيمات بالفشل.

السلطات القطرية تعتقل عائداً من الحج

الرياض - «الحياة» .. اعتقلت السلطات القطرية أحد مواطنيها العائدين من الحج بعد أن ظهر في وسائل إعلام سعودية مشيداً بالخدمات التي وفرتها الرياض للحجاج القطريين. وقال جابر المري إن وزارة الداخلية اعتقلت شقيقه حمد بعد دخوله منفذ أبوسمرا الحدودي مع السعودية، محملاً إياها مسؤولية سلامته. وأضاف في فيديو بثه عبر حسابه في «تويتر»: «على حكومة قطر إطلاق سراح شقيقي حمد المري، لأن الحج والثناء على خدمة السعودية واستضافة حجاج قطر ليست جريمة». وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر حمد وهو يتعرض للضرب في منطقة خارج النطاق العمراني من شخص ملثّم يتحدث بلكنة قطرية ويدّعي أنه سعودي، مهاجماً الحاج. وهو ما وصف من مرتادي وسائل التواصل بالمسرحية المكشوفة التي تحاول سلطات الدوحة ترويجها للإساءة إلى موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستضافة أكثر من 1500 حاج قطري على نفقته الخاصة بعد وساطة قادها الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني. وينتمي شقيق الحاج القطري إلى قبيلة الغفران من بني مرّة (إحدى أكبر قبائل قطر) التي أُبعد أكثر من ستة آلاف من مواطنيها قسراً من بلادهم، فيما بقيت مجموعة منها الحاج المعتدى عليه حمد المري. إلى ذلك، وفي نداء دولي عاجل من أجل وضع حد لممارسة التعذيب الممنهج في قطر، دعت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان إلى صيانة الحرمة الجسدية والتصدي لمظاهر التعذيب الممنهج في قطر.

قرقاش: السعودية “أحرجت”طهران بتعاملها المميز مع الحجاج الإيرانيين

اللواء.. رأى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن المملكة العربية السعودية “أحرجت” النظام الإيراني بتعاملها المميز مع الحجاج الإيرانيين بالرغم من تحريض وسائل الإعلام الإيرانية في هذه المسألة”. وأضاف “بينما تروج جهات للانتصار الإقليمي الإيراني وتشمل الجار المربك والمرتبك وتحالفه الحزبي، تسعى السعودية ضمن تحالف الدول الأربع إلى نظام عربي قوي”. وولفت قرقاش، في تغريدات عبر حسابه على موقع “تويتر”، إن “تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حول إشاعات التقارب مع إيران ووصفه لها بالمضحكة، كذبت الجار المربك والمرتبك، المسألة في جوهرها تبرير لإعادة السفير إلى طهران”، وذلك في إشارة إلى قطر التي قررت إعادة سفيرها إلى طهران. وكانت وزارة الخارجية السعودية نقلت عن الجبير قوله إن “تصريحات وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، عن التقارب مع المملكة مثيرة للسخرية”. وأضاف إن “السعودية لا ترى أي جدية من طهران في الحوار والتعاون الدبلوماسي”، لافتاً إلى أن “الاتصالات الدبلوماسية مع إيران لإتمام ترتيبات الحج لا تمثل تطبيعاً للعلاقات ولا علاقة لها بالسياسة”.



السابق

ورقة أوروبية تقترح مظلة سياسية عاجلة: سلطة مركزية «مقلصة» مقابل «استقلال محلي»....ماهي الرسائل التي أرادت إسرائيل إيصالها من خلال الغارة على مصياف؟...إسرائيل تقصف صواريخ إيرانية في سورية...القوات النظامية توسع الممر إلى اللواء 137 في دير الزور...المعارضة السورية رداً على دي ميستورا: تصريحاته غير مدروسة...الأميركيون يحشدون لمعركة دير الزور انطلاقاً من الشدادي والنظام يوسّع دائرة أمان المدينة ويدخل المساعدات إليها...مباراة طهران تكشف المستور.. الشتائم تملأ صفحات مؤيدي الأسد...عمليات إنزال جوي بـ"الجملة" تنفذها قوات التحالف بدير الزور .. والهدف؟...

التالي

مرجع عراقي: مُقرّبون من «حزب الله» حاولوا اغتيالي...الصدر يدعو لدمج «سرايا السلام» بالقوات العراقية..«داعش» يخطط لهجمات «غير عادية» في أوروبا.. البغدادي في وادي الفرات..البغدادي.. من الظلام إلى المخابئ.. مع سائقه وخادمه.. بلا هاتف...العبادي: الاستفتاء ليس في مصلحة الكرد...خطة كردية لتأجيل استفتاء الاستقلال مقابل التمديد للبارزاني...المتمرّدون الأكراد في شمال العراق لا يخشون التهديدات التركية ـــــ الإيرانية...دعوات إلى طرد أي مسؤول كردي يؤيد الاستفتاء...«داعش» يوقف نشاطاته في «الحويجة» قبل انطلاق معركة التحرير...اعتقال تجار أسلحة في النجف وكربلاء يروجونها عبر الإنترنيت...عدم التنسيق بين الأجهزة الرقابية يعيق مكافحة الفساد..واشنطن وبغداد تحققان بمقتل طيار عراقي في أريزونا...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,605,699

عدد الزوار: 7,639,544

المتواجدون الآن: 0