تعرف على أهمية المواقع التي استهدفها الطيران الإسرائيلي في مصياف...أردوغان يؤكد: اجتماعات أستانة المقبلة ستكون مرحلة نهائية للمباحثات السورية.....في الكمين الثامن من نوعه.. ترحيل دفعة جديدة من قتلى "قوات ماهر الأسد" بجوبر....السباق الروسي - الأميركي إلى دير الزور... يستعِرْ.. «قسد» تطلق «عاصفة الجزيرة» من الشرق... والنظام يواصل التقدم من الغرب ويكسر حصار المطار..«أم المعارك» بين موسكو وواشنطن في دير الزور ... اشكاليات وتعقيدات .. والمعركة على المحك...تفاهم أميركي ـ روسي تحت النار: «الجزيرة السورية» مقابل دير الزور...تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية على «فصائل الجنوب» لوقف قتال النظام... تطابق أردني - روسي حول وفد موحّد للمعارضة السورية.. المعارضة السورية تعلن موافقتها مبدئياً على حضور اجتماع آستانة...موسكو تعتبر تقرير الأمم المتحدة حول سورية «تزييفاً»...

تاريخ الإضافة الأحد 10 أيلول 2017 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2472    التعليقات 0    القسم عربية

        


تعرف على أهمية المواقع التي استهدفها الطيران الإسرائيلي في مصياف...

أورينت نت - يزن التيّم .. استهدف الطيران الإسرائيلي فجر الخميس، 7 أيلول، موقعين عسكريين للنظام السوري، بالقرب من مدينة مصياف الموالية للنظام غربي مدينة حماة، وذلك عبر عدّة صواريخ تم إطلاقها في تمام الساعة 2.42 فجراً من الأجواء اللبنانية ما أدى لمقتل عنصرين من قوات الأسد، وفق الرواية الرسمية للنظام السوري.

مبنى البحوث العلمية بمصياف هو ثان أكبر مقرات الحرس الثوري الإيراني في سوريا

وتركزت عملية الاستهداف على مبنى البحوث العلمية الواقع جنوبي شرقي مدينة حماة، والذي حوله النظام إلى أكبر معاقله في الريف الحموي بعد عام ونصف من بداية الثورة السورية، حيث لم يعد مبنى علمياً للدراسات العلمية والتأهيل العلمي الذي خصص لأجله، بل بات مقراً ضخماً لقوات الحرس الثوري الإيراني وقياداته كذلك قيادات حزب الله اللبناني لإدارة العمليات العسكرية والميدانية وسط سوريا، ومقراً لتدريب عناصر الأسد وقواته. ووفق مصادر محلية من داخل النظام في مصياف أكدّت لـ "أورنيت نت" بأن مبنى البحوث العلمية هو ثان أكبر مقرات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، ومحصّن بشكل كبير جداً من أي استهداف أو عمليات عسكرية قد تقام باتجاهه، وذلك لعلم النظام السوري بأنه سيكون هدفاً للقصف يوماً ما منذ أن تم إنشائه. بناء مبنى البحوث العلمية محصن تحت الأرضة بشكل كامل بالإسمنت المسلّح، حيث تبلغ سماكة الإسمنت والحديد على أسقف الأبنية في الداخل سبعين سنتيمتراً، وسماكة جدران غرف المبنى تبلغ 50 سم من الحديد والإسمنت المسلّح، وهو ما يجعله مقراً آمناً لهم من عمليات القصف التي قد يتعرض له المبنى كغيره من المواقع العسكرية بريف حماة.

إخلاء المبنى من الموظفين السوريين

ضباط الحرس الثوري الإيراني المتواجدون في هذا المبنى قاموا بإخلائه من جميع الموظفين السوريين الغير عاملين في صناعة المتفجرات والبراميل، عبر دفع النظام لإصدار قراراً بصرف الموظفين السوريين وخاصة ممن لا ينتمون للطائفة العلوية، ومنحهم رواتبهم من مصياف دون الدوام في المبنى أو حتى الاقتراب منه، كما أن هؤلاء الضباط يستخدمون العميد في جيش الأسد "سهيل الحسن" الملقب بـ"النمر" للتغطية الإعلامية على وجودهم، ودورهم الكبير في حسم المعارك، حيث أن معارك فتح طريق خناصر حلب التي حصلت منذ أعوام، وكذلك فك الحصار عن سجن حلب المركزي ومعارك حلب بأجمعها كان يتردد اسم سهيل الحسن عليها والذي كان واجهة بالنيابة عن ضباطهم الذين كانوا يديرون ويشرفون على تلك المعارك الهامة، وكذلك في معارك ريف حماة الشمالي إبّان سيطرة النظام عليها. وكشفت المصادر بأن بناء البحوث يضم بداخله مئات الجنود والعناصر وخيرة ضباط النظام من أجل عمليات التدريب للمتطوعين الجدد في ميليشيات النظام، خاصة بأنه يقبع تحت إشراف إيراني لضباط رفيعي المستوى، حيث تم تشييعهم وإبرام عقود موقعة من كلا الطرفين على الانضمام إلى قوات الحرس الثوري الإيراني والقتال معهم أينما يشاؤون خلال عام من تاريخ توقيع العقد.

معسكر الطلائع - حصن عسكري في غرب حماة

أما عن الموقع الثاني الذي استهدفته الغارات الإسرائيلية، وهو معسكر الطلائع والمعروف بحاجز الشيخ غضبان، والواقع قبيل مدخل مدينة مصياف بريف حماة الغربي، والمتعارف عليه بأنه ثان أكبر حواجز النظام قوةً في سوريا، حيث يتم تبديل عناصره بشكل يومي لضمان عدم حدوث أي تعارف بين العناصر والأهالي أو المارّين عبره، وليتم تفتيش جميع المارين عليه مهما كانت هوية المار، إن كان مدنياً أو عسكرياً أو حتى ضابطاً في جيش النظام. معسكر الطلائع هو نقطة عسكرية كبيرة جداً بمساحة جغرافية كبيرة وبموقع استراتيجي هام بين قرى وبلدات ريف حماة الغربي الموالية للنظام، يحوي بداخله ما يقارب ثلاثة آلاف عنصر من أفرع المخابرات العسكرية والجوية ومكافحة الإرهاب وميليشيات الدفاع الوطني، حيث يعد مركزاً لتجمع القوات والأرتال ومن ثم فرزها إلى المناطق الساخنه عقب صدور الخطط العسكرية والأوامر من قبل مبنى البحوث العلمية. يشرف على إدارته قيادات من كلية الشؤون الإدارية التابعة لقوات النظام والمتواجدة في مدينة مصياف أيضاً، كذلك ضباط عالية المستوى منتدبون من دمشق لإدارته والحفاظ عليه، ممن تم تدريبهم عسكرياً من قبل ضباط وخبراء روس، فيما تحدثت مصادر ميدانية عديدة عن النظام العسكري الشديد المتبّع بداخله، وذلك لتجهيز عناصر مهيئة لخوض المعارك بضراوة وكانت لهم اليد الكبرى في تحرير مدينة حلب وغيرها من المناطق المستعصية كمعارك دير الزور الدائرة حالياً. وقد عزى ناشطون ميدانيون بأن عملية الاستهداف الإسرائيلي لكلا الموقعين، لتواجد كميات كبيرة من المتفجرات والصواريخ بداخله وكذلك للمواد الكيميائية والأسمدة الخاصة بصناعة المتفجرات والمواد الكيميائية، حيث يعد كلا الموقعين مركزين لصناعة البراميل المتفجرة والصواريخ، كما هنالك تأكيدات بأنهما يحويان بداخلهما مراكزاً لصناعة الأسلحة الكيميائية كغاز الكلور وغيرها كالتي تم إطلاقها على خان شيخون بريف إدلب منذ أشهر، حيث يتم تصنيع تلك الأسلحة في مبنى البحوث العلمية ومن ثم يتم نقلها إلى معسكر الطلائع الذي يحوي مهبطاً للطائرات المروحية الخاصة بالنظام ليتم تحميلها وإطلاقها على الموقع المراد قصفه كما حصل أيضاً ذلك في ريف دمشق خلال العام الجاري، وذلك وفق إفادات لمصادر أمنية من داخل معسكر الطلائع ذاته.

أردوغان يؤكد: اجتماعات أستانة المقبلة ستكون مرحلة نهائية للمباحثات السورية...

 

أورينت نت .... اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الجولة السادسة من محادثات "أستانا" حول سوريا، المقرر عقدها في الرابع عشر والخامس عشر من شهر أيلول الحالي، ستكون بمنزلة مرحلة نهائية للمباحثات الرامية إلى حل الأزمة السورية، وذلك بعيد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأطراف المشاركة في مفاوضات أستانا المقبلة، متفقة على إنهاء الحرب في سوريا.

مرحلة نهائية للمباحثات السورية

"أردوغان" وخلال اجتماع ثنائي عقده مع نظيره الكازاخي نور سلطان نزارباييف، اليوم السبت، في العاصمة الكازاخية، أشار إلى أهمية الاجتماعات التي ستحتضنها أستانا في 14 من الشهر الجاري حول الأزمة السورية، مؤكداً اكتمال المباحثات الأولية، وأن الاجتماعات المقبلة ستكون بمنزلة مرحلة نهائية. واستدرك بقوله "أتمنى أن تكون (مباحثات) أستانا نهاية للخطوات المتخذة، وتساهم بذلك في تسهيل مباحثات جنيف".

المعارضة السورية

من جهته، أكد نزارباييف أن المباحثات السورية في عاصمة بلاده ستستمر بناء على اقتراح من نظيريه التركي، والروسي فلاديمير بوتين. وزير خارجية كازاخستان، أعلن بدوره اليوم السبت أن المعارضة السورية، أبدت استعدادها المبدئي في المشاركة بالجولة السادسة من محادثات "أستانا" حول سوريا. وأضاف وزير الخارجية، قيرات عبد الرحمنوف، في مؤتمر صحفي، أن تركيا تعمل بنشاط على إشراك "الفصائل العسكرية" بالمحادثات.

لافروف يتحدث عن إنهاء الحرب في سوريا

يأتي ذلك، بعد ساعات من تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال من خلاله أن الأطراف المشاركة في مفاوضات أستانا المقبلة، متفقة على إنهاء الحرب في سوريا، مشيرا إلى أن بحث توازن القوى بين المصالح المتناقضة هو من أهم الصعوبات التي لابد من تجاوزها. وأضاف الوزير الروسي خلال لقائه نظيره الفرنسي في موسكو، أنه يسعى إلى حوار مباشر وشامل بين المعارضة السورية ونظام الأسد في جنيف، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب رغم أنه اتفاق "أكثر تعقيداً"، ومتحدثا عن تقدم ملحوظ بعد إنشاء ثلاث مناطق لخفض التصعيد. وتوصلت الدول الراعية خلال الجولات السابقة، إلى اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي يشمل أربع مناطق سورية، لكن روسيا أبرمت اتفاقات منفصلة أحدها مع أميركا جنوب سوريا، وأخرى مع "الفصائل العسكرية" في غوطة دمشق الشرقية، إضافة إلى اتفاق أبرم مؤخراً في شمال حمص. هذا ومن المقرر أن تنشر الأطراف الضامنة للمفاوضات حول سوريا خلال اجتماع أستانا القدم، خرائط موحدة ترسم حدود مناطق وقف التصعيد في إدلب وحمص والغوطة الشرقية، إلى جانب التوصل إلى صيغة عمل مركز التنسيق المعني بمتابعة الوضع في هذه المناطق، وتشكيل فريق عمل يكلّف بمتابعة الإفراج عن الموقوفين وتحرير الرهائن، وتبادل تسليم جثث القتلى والبحث عن المفقودين.

في الكمين الثامن من نوعه.. ترحيل دفعة جديدة من قتلى "قوات ماهر الأسد" بجوبر

أورينت نت... أعلن "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، اليوم السبت، مقتل 15 من قوات "الفرقة الرابعة" بقيادة ماهر الأسد شقيق بشار، إثر كمين جديد على جبهات حي جوبر شرقي العاصمة دمشق. وأفاد المكتب الإعلامي لـ"فيلق الرحمن" بمقتل أكثر من 15 عنصراً من قوات (الفرقة الرابعة) في الكمين الثامن الذي نفذته كتيبة الهندسة في فيلق الرحمن على جبهات حي جوبر. وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذا الكمين يأتي "كخطوة استباقية بعد اكتشاف عدد من الأنفاق كان يتم حفرها باتجاه نقاط الثوار على جبهات حي جوبر الدمشقي". بموازاة ذلك، استهدفت قوات الأسد أطراف حي جوبر وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بعد صواريخ من طراز "فيل"، بالتزامن مع سقوط عدة قذائف هاون على المنطقة. وهذه المرة الثامنة خلال شهرين، يتمكن "فيلق الرحمن" من إيقاع قوات "ماهر الأسد" في كمين على جبهات جوبر وعين ترما. واعترفت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته، خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي شنّتها تلك القوات للسيطرة على حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، وذلك قبل أن يعلن "فيلق الرحمن" منتصف الشهر الماضي التوصل إلى اتفاق مع روسيا لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وحي جوبر شرقي العاصمة دمشق. ويطلق مؤيدو الأسد على حي جوبر، "الثقب الأسود " أو "مثلث برمودا"، وذلك نظراً لابتلاع المنطقة لعدد من المجموعات الاقتحامية التابعة لـ"فرق النخبة" في قوات الأسد، رغم استخدام الأخيرة لكافة الأسلحة التدميرية، حيث عجزت تلك القوات عن التقدم في الحي، رغم مرور نحو شهرين على المواجهات مع "فيلق الرحمن".

السباق الروسي - الأميركي إلى دير الزور... يستعِرْ.. «قسد» تطلق «عاصفة الجزيرة» من الشرق... والنظام يواصل التقدم من الغرب ويكسر حصار المطار.. التحالف يوقف مراقبة قافلة «الدواعش» العالقة في الصحراء بناء على طلب روسي

الراي....دمشق، واشنطن - وكالات - أطلقت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أمس، حملة عسكرية لطرد تنظيم «داعش» من شرق محافظة دير الزور التي يخوض الجيش السوري، بدعم كبير من روسيا، في ريفها الغربي معارك ضد التنظيم، ما يؤشر على احتدام السباق الروسي - الأميركي للسيطرة على الشرق السوري المحاذي للحدود العراقية الذي يتوقع أن يكون مسرح المعارك الحاسمة ضد الإرهابيين. وتلا رئيس «مجلس دير الزور العسكري» المنضوي في قوات «قسد» أحمد أبو خولة، خلال مؤتمر صحافي في قرية أبو فاس في شرق البلاد، بياناً جاء فيه: «نزف بشرى البدء بحملة (عاصفة الجزيرة) التي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة (في إشارة الى محافظة الحسكة) السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين، وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي». ومنذ مساء أول من أمس، بدأت «قوات سورية الديموقراطية»، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، عمليتها العسكرية هذه لطرد «داعش» مما تبقى من ريف الحسكة الجنوبي والتقدم في شرق دير الزور. وقال أبو خولة لوكالة «فرانس برس»، أمس، «بات التوجه إلى دير الزور قراراً حتمياً، نحن ذاهبون في الخطوة الأولى لتحرير شرق نهر الفرات» الذي يقطع محافظة دير الزور إلى قسمين شرقي وغربي. ويأتي إعلان قوات «قسد»، المدعومة من الولايات المتحدة بغطاء جوي ومستشارين عسكريين على الأرض، في وقت يخوض الجيش السوري، بدعم روسي، عمليات عسكرية في ريف دير الزور الغربي، تمكن خلالها الثلاثاء الماضي من كسر حصار كان يفرضه تنظيم «داعش» على مدينة دير الزور، مركز المحافظة، منذ نحو 3 سنوات. وقال أبو خولة في هذا الصدد «ليس لدينا تنسيق لا مع النظام ولا مع روسيا، لدينا تنسيق مع التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة، مشيراً إلى تقدم قواته عشرات الكيلومترات بدعم جوي من التحالف. وإلى جانب معركة دير الزور، تواصل «قسد» منذ السادس من يونيو الماضي، خوض معارك عنيفة داخل مدينة الرقة، لطرد «داعش» منها، وباتت تسيطر على نحو 65 في المئة منها. وفيما كانت «قسد» تُطلق «عاصفة الجزيرة»، كسر الجيش السوري الحصار الذي يفرضه «داعش» على مطار دير الزور منذ سنوات، حسب ما أعلن إعلام النظام بعد ظهر أمس، وذلك في إطار هجوم واسع لطرد التنظيم من كامل المدينة، بعد كسر الحصار الذي كان يفرضه منذ 3 سنوات على بعض أحيائها، الثلاثاء الماضي. كما سيطرت قوات النظام، أمس، على حقل التيم النفطي والمناطق المحيطة به، بعد أن كبدت «داعش» خسائر كبيرة في العديد والعتاد. من جهة أخرى، أعلن التحالف الدولي أنه نزولاً عند طلب روسيا أوقف مراقبته عبر الطائرات المسيرة لقافلة الحافلات التي تقل مقاتلين من «داعش» ومدنيين يرافقونهم في الصحراء السورية قرب الحدود العراقية، بعد خروجهم من منطقة الحدود اللبنانية - السورية بموجب اتفاق بين «داعش» من جهة و«حزب الله» اللبناني والنظام السوري من جهة ثانية. ومنذ الأسبوع الماضي والطائرات المسيرة التابعة للتحالف تنفذ عملية مراقبة مستمرة للقافلة المكونة من 11 حافلة، وكانت تقوم بقتل مقاتلي التنظيم إذا ما ابتعدوا عن محيط القافلة. ولم يستهدف التحالف الحافلات نفسها التي تضم نحو 200 متطرف و200 مدني من عائلاتهم، لكنه أعلن الخميس الماضي قتل عشرات من عناصر القافلة بعدما حاولوا مغادرتها في سيارات. وفي وقت سابق، عرقل التحالف سير الحافلات بشنه ضربتين جويتين استهدفتا طريقاً كان من المفترض أن تسلكه القافلة خلال توجهها الى مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، ما دفعها الى تغيير وجهتها نحو مدينة الميادين الواقعة على بعد 45 كيلومتراً جنوب شرقي دير الزور، من دون ان تتمكن من التقدم. وأبلغت روسيا التحالف عبر «خط تجنب الاصطدام» أن قوات النظام ستمر عبر المنطقة في طريقها لمدينة دير الزور، طالبة إخلاء المنطقة من الطائرات الاميركية.

«الشيخ أبو العز» أميراً في جنوب العاصمة و«داعش» يعيّن الخابوري «والياً» على دمشق

الراي..دمشق - من جانبلات شكاي.. ذكر نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي أن تنظيم «داعش»، الذي يسيطر على مدينة الحجر الاسود وقسم كبير من مخيم اليرموك جنوب دمشق، عيّن المدعو «أبو هشام الخابوري» والياً على دمشق. وحسب صفحات للمعارضة السورية، فإن التنظيم عيّن المدعو «الشيخ أبو العز» أميراً في جنوب دمشق بديلاً عن الخابوري الذي كان يشغل هذا المنصب. وشهدت مناطق سيطرة «داعش» بجنوب دمشق في الآونة الأخيرة، استنفاراً كبيراً بين عناصره خوفاً من حدوث انقلابات أو خلافات بين أتباع الأمراء، حيث وقعت توترات وخلافات كبيرة في يناير الماضي بين أنصار الخابوري الذين يشكلون العدد الأكبر من عناصر التنظيم، وهم من أبناء حي الحجر الأسود الذين يعودون بأصولهم الى عشائر الجولان المحتل والنازحين للمنطقة منذ العام 1967، وبين أنصار المدعو «أبو زيد المالي» وهو من أهالي بلدة يلدا الواقعة الى الجنوب الشرقي من مخيم اليرموك، والذي صدر قرار بتعينه في ذلك الوقت أميراً للتنظيم في جنوب دمشق بديلاً عن الخابوري، غير أن أنصار الأخير طوّقوا منزله حينها وأجبروه على رفض الإمارة بحجة أنها سبب في شق صفوف التنظيم في المنطقة، ولم يتسلم «أبو زيد» الإمارة على إثرها، حسب المصادر. ويسيطر التنظيم في جنوب دمشق على مدينة الحجر الاسود والعسالي وحي الزين وقسم من حي التضامن، وأكثر من نصف مخيم اليرموك واجزاء من حي القدم. وبداية العام الحالي، أُعلن عن تسوية كانت تقضي بمغادرة عناصر التنظيم جنوب دمشق مع عائلاتهم باتجاه دير الزور، وجرى تنفيذ الخطوة الاولى عبر مغادرة قادة التنظيم من غير السوريين وعائلاتهم، إلا أنه تم تعليق الاتفاق على خلفية عدم تأمين الطريق التي سيسلكها عناصر التنظيم باتجاه دير الزور، ورفض فصائل معارضة أخرى، أبرزها «جيش الاسلام»، السماح بذلك وخصوصاً في القلمون الشرقي. وحسب مصادر فلسطينية، فإن إخلاء جنوب العاصمة من مسلحي المعارضة سواء من عناصر «داعش» أو «جبهة النصرة» مازال يُمكن إنجازه، لكن مشاكل لوجستية حالت دون تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها منذ أكثر من عام.

«أم المعارك» بين موسكو وواشنطن في دير الزور ... اشكاليات وتعقيدات .. والمعركة على المحك

بهية مارديني.... إيلاف من لندن: يتم الحديث حاليا عن اشكاليات وتعقيدات معركة دير الزُّور والتي تسمى "أم المعارك"، وفي نظر البعض أن القوى العسكرية العربية من مجلس دير الزور العسكري وقوات النخبة السورية وجيش المغاوير ربما أضعف من أن تطلق هذه المعركة بمفردها، أو أن تحقق انتصارات عسكرية على الأرض. ومما يثار أن "مجلس دير الزور العسكري" لا يمتلك سوى مئات من المقاتلين، ومعظمهم لا يملك تجارب عسكرية كافية، وأن "مغاوير الثورة" يعاني من تشتت في عناصره المنتشرين في الحسكة شمال محافظة دير الزور، وفي شرقي محافظة حمص جنوب محافظة دير الزور. وأن الأمر ذاته قد ينطبق على "قوات النخبة السورية " بعد انضمام بعض عناصرها إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد". ولكن ردا على تساؤلات "ايلاف" اعتبر محمد الشاكر المتحدث الرسمي باسم قوات النخبة السورية أنه "في البداية، مسألة الضعف من عدمه في معركة ذات خصوصية كمعركة دير الزور، لاتتعلق بالإمكانيات العسكرية بقدر ما تتعلق بالبنية الديمغرافية لدير الزور، ومدى قبول أهالي دير الزور للقوات التي ستدخل المدينة". أما بالنسبة لمسألة التحشيد الإعلامي حول دور قوات سوريا الديمقراطية في معركة دير الزور ، فأجاب "هنا تختلف الحسابات الجيوستراتيجية، فبالنسبة لمجلس دير الزور العسكري، هو فصيل ينضوي تحت قوات سوريا الديمقراطية، والأخيرة تعد آخر الخيارات وأبعدها عن دخول دير الزور، لأسباب تتعلق بقوات سوريا الديمقراطية نفسها"، التي وجد أنه "ليس لها أية حسابات استراتيجية في دير الزور، وفي معركة نسميها" أم المعارك" في الحسابات بين الدولتين العظميين روسيا والولايات المتحدة، و في معركة تتركز جغرافيتها في مناطق تمتد من مطار دير الزور شرق دير الزور مروراً بالميادين فالبوكمال حيث يتحصن التنظيم الذي اجتذب قيادات وعناصر التنظيم في الرقة والعراق وعلى جغرافية تمتد طولياً على ضفتي نهر الفرات ، وبمساحة تقارب المائة كم من القرى المتلاصقة التي تحتاج إلى جانب التفاهمات الروسية – الأمريكية- عدة وعديداً يتناسب ومهمة التحالف الدولي، في معركة بالتأكيد أصعب بكثير من معركة الرقة، التي لم تتمكن جميع فصائل قوات سوريا الديمقراطية حتى هذه اللحظة وبدعم سخي من التحالف الدولي من إنهائها".

جذب الفصائل

لذلك رأى أن "كل ما يقال أو يروج من قبل قوات سوريا الديمقراطية لخوض معركة دير الزور هو مجرد بروباغندا إعلامية ، إذ ستبقى مناطق تمددها تدور في فلك أقصى الجهة الشمالية لدير الزور، إذ مازالت قسد بعيدة المعركة، حتى في مناطق داخل الحدود الادارية للحسكة مثل مركدة التي تبعد 80 كم عن دير الزور، ولكن قوات سوريا الديمقراطية تحاول الترويج لدورها في المعركة لجذب الفصائل العربية إليها، أو المحافظة عليها، كون غالبية الفصائل العربية تنتظر معركة تحرير ديارها التي تم تهجيرهم وأهاليهم منها" على حد تعبيره. وأضاف "تحاول قوات سوريا الديمقراطية الإيحاء بأنها القوة الوحيدة في المنطقة. وتزاد احتمالية عدم مشاركة قوات سوريا الديمقراطية في معركة دير الزور، أمام التفاهمات الروسية الأمريكية، التي سمحت للنظام في إطار العملية السياسية من فك الحصار – ولا نقول تحرير - عن حيي القصور والجورة حيث يتواجد النظام في مناطق لا تشكل نسبة تذكر قياساً بمناطق تواجد داعش في المحافظة، التي لم يبدأ السباق عليها بشكل فعلي، كسباق يتجاوز الاستحواذ العسكري، بقدر ماهو مرهون بحسابات سياسية تندرج تحت بند العملية السياسية والتفاهمات الدولية، بالإضافة لحسابات اقتصادية، حيث يتركز النفط السوري في مدينة الميادين، التي يتحصن فيها التنظيم المتطرف بكثافة". وعليه ، يختصر الشاكر الوضع بالقول: "تبدو معركة دير الزور لا تتعلق بتواجد النظام في مركز المحافظة المدمر بشكل شبه كلي، ولا بالتحركات في أقصى شمال المحافظة، بقدر ماستتركز المعركة في جغرافية تتعلق بالريف الشرقي لدير الزور الذي يمتد إلى الحدود العراقية بمسافة 100 كم على ضفتي نهر الفرات (الجزيرة والشامية)، مايعني أن المعركة ستكون تداعياتها تتعلق بإدارة شبه دولية، تتعلق بإدارتها من قبل فصائل الغطاء الأمريكي، وفي مقدمتها قوات النخبة السورية، كفصيل عربي غالبيته من أبناء الريف الشرقي لدير الزور". بينما أشار الى أن روسيا ستستفيد "من تزويد النظام بالنفط ، في تقاسم لسلة الغذاء والاقتصاد السوري، الذي يفترض أن يمهد للعملية السياسية بين النظام والمعارضة".

استبعاد النخبة؟

أما بالنسبة للسؤال حول حقيقة استبعاد قوات النخبة السورية لأن عشيرة الشعيطات لديها ثأر مع عشائر أخرى، فيتابع الشاكر: "هذا الكلام طالما سمعناه من الجهات التي تقف وراء داعش، متناسين أن قوات النخبة السورية هي مكون من أبناء جميع القبائل، وما يجمعهم هو الرؤية الواحدة ضد تنظيم داعش كعناصر، بغض النظر الأبعاد العشائرية، ناهيك بأن قوات النخبة السورية هي فصيل عسكري يتبع لتيار الغد السوري، وأن قوات النخبة ليست فصيلاً بدون مرجعية كما هو حاصل في فصائل أخرى، إذ يمتثل عناصر القوات وقياداتهم لقرارات القيادة السياسية، التي تتسق مع أهداف تيار الغد السوري في بناء الدولة المدنية التعددية الديمقراطية، كدولة قانونية يخضع فيها الجميع حكاماً ومحكومين تحت سقف القانون". وحول السؤال عن صحة عدم مشاركة قوات النخبة السورية في معركة دير الزور، أكد المتحدث باسم قوات النخبة أن "هذا الكلام لم نسمعه إلا من قبل أصوات حاولت و تحاول تهميش قوات النخبة و التشويش عليها وعلى وانجازاتها في معركة الرقة، و نحن لانرد على أحد حول ذلك، انطلاقاً من ثقتنا بتحرير ديارنا وعودة أهلنا المهجرين، و عاداتنا تفرص احترام أي مكون سوري يحارب داعش، في الوقت الذي وصل فيه الرد من التحالف الدولي وعلى لسان ريان ديلون المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي، الذي أكد الدور المستقبلي لقوات النخبة في إدارة الرقة، والنفوذ الذي تمتلكه القوات وقياداتها في معركة دير الزور".

عاصفة الجزيرة

وكانت القيادة العامة لمجلس دير الزور العسكري زفت في بيان، تلقت "ايلاف" نسخة منه، "بشرى" البدء بحملة عاصفة الجزيرة والتي تستهدف الى "تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين وتطهير ما تبقى من ريف ديرالزور الشرقي". وأكدت أنه في الوقت الذي تنهار فيه دفاعات "عصابات داعش ويقترب التنظيم الإرهابي من نهايته المحتومة في مدينة الرقة وتسطر قوات سورية الديمقراطية أساطير من البطولة والفداء ونجاحها في تحرير سبعين بالمائة من المدينة، تحاول عصابات داعش شن الهجمات على مناطق الشدادي والريف الشرقي لدير الزور في محاولة يائسة لرفع معنويات قواته في الرقة لذلك فإننا في مجلس ديرالزور العسكري قررنا البدء بهذه الحملة الحاسمة والتي تنبع من روح المسؤولية الذي نشعر به تجاه إخواتنا وإخواننا في الرقة تأييدا ومؤازرة وواجبا تجاه أهلنا في الجزيرة السورية عامة وريف دير الزور الشرقي خاصة والذين ينتظرون هذه اللحظة التاريخية بفارغ الصبر". وفي هذه المناسبة، ناشدت "أهلنا في المنطقة للالتفاف حول قواتنا والانضمام إلى صفوفها من أجل تصفية الإرهاب وإنقاذ شعبنا من الظلم"، كما دعته إلى الابتعاد عن مراكز تواجد الإرهابيين حفاظا على سلامتهم ونؤكد بأننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل أن لا يتضرر المدنيون العزل وسنعمل على نقلهم إلى المناطق الآمنة". وحيت قوات سوريا الديمقراطية على تأييدها ومشاركتها في هذه الحملة، وشكر البيان أيضا قوات التحالف الدولي لما تقدمه من دعم لقواتنا أرضا وجوا ، ومعنويات قواتنا عالية وجاهزيتها تامة لتحقيق الانتصار. كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالتزامن اليوم، بدء حملة عسكرية للسيطرة على مناطق في الجزيرة والمنطقة الشرقية للفرات، تحت مسمى عاصفة الجزيرة. وأشار طلال سلو الناطق باسم قسد الى "أن مسرح عمليات هذه الحملة هو المنطقة الشرقية للفرات، إضافة إلى ما تبقى من الجزيرة"، مضيفا "أما مسرح عمليات الجيش السوري والقوى الرديفة له هو في المنطقة الغربية وبعدية كل البعد عن المناطق التي تستهدفها هذه الحملة". كما أكد أنه لن يكون هناك صدام مع قوات النظام "طالما أن كل قوى لها مسرح عمليات مختلف".

تفاهم أميركي ـ روسي تحت النار: «الجزيرة السورية» مقابل دير الزور

الشرق الاوسط..لندن: إبراهيم حميدي... السباق الأميركي - الروسي مستعر على وراثة تنظيم داعش في الزاوية السورية - العراقية - التركية، لكنه مشفوع أيضاً بتفاهمات يرسمها الطرفان لحلفائهما على الأرض. «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن تسيطر على «الجزيرة السورية» شرق نهر الفرات مقابل سيطرة قوات النظام السوري و«حزب الله» المدعومين من موسكو على مدينة دير الزور ومطارها. الصورة لم تنتهِ. إنه تفاهم تحت النار. لا يزال كل طرف يُحمل جنوده قوارب وجسوراً مائية للتلويح بالعبور إلى الضفة الأخرى من نهر الفرات. والجديد، هو سعي رئيس «الهيئة التفاوضية العليا» رياض حجاب للحصول على دعم أميركي - إقليمي لدعم مقاتلين من «الجيش الحر» لتثبيت موطئ قدم للمعارضة في مدينتي الميادين والبوكمال على الحدود السورية - العراقية، باعتبار أن القادة العسكريين يعرفون أن المعركة الكبرى لم تحصل بعد، وهي «معركة وادي الفرات» الممتدة بين سوريا والعراق. في التفاصيل، إن سرعة تقدم قوات النظام و«حزب الله» بغطاء جوي روسي، فاجأت قادة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) و«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من نحو 1700 من الوحدات الخاصة في التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة أميركا. مسؤول غربي رفيع المستوى يقول لـ«الشرق الأوسط» إن التفسير هو واحد من اثنين؛ الأول، تجميع قوات النظام وحداتها القتالية الخاصة من غوطة دمشق ووسط سوريا وجنوبها وشمالها بعد تثبيت اتفاقات «خفض التصعيد» برعاية روسية والتوغل من 4 جبهات إلى دير الزور شرق البلاد تحت غطاء من صواريخ «كالبير» التي أطلقتها البحرية الروسية من البحر المتوسط والقاذفات الروسية. الثاني، صفقة مريبة بين قوات النظام وتنظيم داعش استكمال للصفقة التي أنجزت في القلمون الغربي قرب حدود لبنان وتضمنت نقل مئات من عناصر التنظيم إلى البوكمال، بحيث إن التنظيم الذي فقد «قادته المتشددين قصفاً» توقف عن القتال في دير الزور التي كان يسيطر على معظمها. هذا يفسر قصف التحالف قافلة «دواعش القلمون» وقتل روسيا قياديين من «داعش». تقدم قوات النظام وحلفائها أرضاً وجواً والوصول إلى مطار دير الزور بعد فك الحصار عن المدينة المستمر من 3 سنوات، استدعى اجتماعات عاجلة بين قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا و«قوات سوريا الديمقراطية». وبحسب أحد المسؤولين المشاركين في الاجتماع، فإن الجانب الأميركي لم يكن متحمساً لبدء معركة ريف دير الزور، باعتبار أن موقف إدارة دونالد ترمب يقوم على أن لا مانع من قيام أي طرف بهزيمة «داعش» بما في ذلك قوات النظام، وأن الأولوية هي لمعركة الرقة لطرد التنظيم من معقله والمتوقع إنجازها نهاية الشهر المقبل. بالنسبة إلى قادة «وحدات حماية الشعب» الكردية، المكون الرئيسي في «قوات سوريا الديمقراطية»، فإن «التفاهم» هو أن تكون قوات النظام موجودة «في الشام، أي غرب نهر الفرات» و«قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «الوحدات» كتلة رئيسية فيها موجودة في «الجزيرة السورية»، أي شرق نهر الفرات. ولدى تلويح قادة «وحدات حماية الشعب» الكردية بأن ترك النظام يعبر نهر الفرات سيؤثر على معركة الرقة (حرر 70 في المائة منها) وصدام مع قوات النظام، أسفرا عن صدور قرار أميركي بدعم معركة «عاصفة الجزيرة» لتحرير الضفة الشرقية لنهر الفرات والوصول إلى تخوم دير الزور. ونقل أحد المسؤولين لـ«الشرق الأوسط» عن مسؤول أميركي قوله: «لن نسمح للنظام بعبور نهر الفرات». وجرت في الشدادي في ريف الحسكة، اجتماعات عدة بين قادة التحالف و«قوات سوريا الديمقراطية» أسفرت عن وضع الخطة العسكرية بتوفير نحو 10 آلاف مقاتل بدور رئيسي للعشائر العربية و«مجلس دير الزور العسكري» لفتح جبهتين من الشدادي وأبو الخشب بغطاء من التحالف ودعم الوحدات الخاصة، الأمر الذي أدى إلى نتائج سريعة تجلت بالسيطرة على 50 كيلومتراً في العمق نحو دير الزور. والخطة، هي «تحرير الضفة الشرقية خلال أسبوع»، لكن بشرط عدم عبور النهر بحيث تكون آخر نقطة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، هي معمل السكر على الطرف الشمالي لدير الزور. وبين تقدم قوات النظام وحلفائها من جهة و«قوات سوريا الديمقراطية» وشركائها من جهة ثانية، اقترح حجاب أن تقدم أميركا دعماً لفصائل في «الجيش الحر» بينها «مغاوير الثورة»، كان طلب منها التوقف عن قتال النظام في البادية السورية قرب حدود الأردن، كي تذهب لقتال «داعش» شمال شرقي البلاد. وتضمن الاقتراح توفير ألفي مقاتل مع احتمال رفع العدد إلى 5 آلاف للسيطرة على الميادين والبوكمال. العقدة، بحسب مسؤول غربي، نقل المقاتلين، حيث إن «قوات سوريا الديمقراطية» ترفض أي دور لفصائل «الجيش الحر» في شكل منفصل، وإنه لا بد أن تكون تحت «لواء سوريا الديمقراطية»، الأمر الذي ترفضه هذه الفصائل وتركيا. هنا، طرح خيار آخر بانطلاق فصائل «الجيش الحر» من قاعدة التنف الأميركية قرب حدود العراق إلى البوكمال، لكن هذا يتطلب انخراطاً عسكرياً أكبر والاستعداد لتحدي قوات النظام وميليشيات إيرانية في الطريق إلى البوكمال وريف الزور. القادة العسكريون الميدانيون يقولون إن الهدف هو قتال «داعش». لكن السياسيين يشيرون إلى أن المعركة في أحد أبعادها هي على النفوذ الإيراني شرق سوريا وقطع طريق طهران - بغداد - دمشق - بيروت، الأمر الذي تحشد إيران لبقائه وتسعى روسيا إلى «تحديده وليس القضاء عليه»، بحسب المسؤول. كما استطاع العسكريون الأميركيون والروس عبر قناة «منع الصدام» القائمة في عمان، التوصل إلى تسويات لرسم خطوط القتال ومناطق النفوذ في تجارب سابقة حول معسكر التنف بعمق 55 كيلومتراً قرب العراق و«هدنة الجنوب» قرب الأردن وإسرائيل وبين منبج والباب قرب تركيا، وهم مدعوون مرة أخرى لرسم خطوط دقيقة في «الجزيرة السورية» ودير الزور استعداداً لخطوط قتالية جديدة ستظهر في سوريا والعراق لدى خوض «معركة وادي الفرات».

تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية على «فصائل الجنوب» لوقف قتال النظام... «شهداء القريتين» ينفكّ عن التحالف و«أسود الشرقية» يرفض الانسحاب إلى الأردن

الشرق الاوسط..بيروت: يوسف دياب.. رفض لواء «شهداء القريتين» العامل في منطقة البادية جنوب سوريا «الانسحاب من البادية وإخلاء نقاط الاشتباك مع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية». وأعلن «فك الارتباط مع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش؛ حتى لا يملي عليه التحالف كيف يتحرك وأين يقاتل»، وسبقه إلى ذلك «جيش أسود الشرقية»، الذي رفض طلبين من «غرفة العمليات العسكرية» (موك) بقيادة «وكالة الاستخبارات الأميركية» (سي آي إيه) بوقف القتال والانسحاب إلى الحدود الأردنية. وقالت قيادة اللواء في بيان: «تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خبراً عن نية فصائل الجيش الحرّ، الدخول إلى الجانب الأردني، وترك نقاط الاشتباك مع الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد، ومن يواليه». وأضافت: «نحن لواء شهداء القريتين، نؤكد أننا فككنا الارتباط مع التحالف الدولي؛ كي لا يملي علينا أحد كيف نتحرك وأين نقاتل، وإننا ما زلنا على مبادئ ثورتنا كما عاهدنا أهلنا ودماء شهدائنا، على المسير قدما حتى تحرير بلادنا من رجس الأسد وأعوانه». وختم لواء «شهداء القريتين» بيانه «نؤكد أننا أصحاب أرض ولن نحوض عن دماء أهلنا وأعراضنا وشهدائنا». وكشف قيادي عسكري معارض في الجبهة الجنوبية لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «فصائل الجيش الحرّ، تتعرض منذ أسابيع لضغوط إقليمية ودولية كبيرة، لوقف قتال النظام والانسحاب من نقاط الرباط في مواجهة قوات الأسد». واعتبر القيادي الذي رفض ذكر اسمه، أن «هذه الضغوط ربما ناتجة من صفقة أميركية ــ روسية، غير معروفة المعالم، تأتي تتمة لاتفاقات خفض التوتر في الجنوب ومناطق سورية أخرى». لكنه أشار إلى أن الفصائل «لا خيار لها إلا المضي في القتال». يشار إلى أن غرفة تنسيق الدعم (موك) كانت طرحت مبادرة جديدة تقضي أن تنسحب فصائل «الجيش السوري الحر» من البادية السورية إلى الشريط الحدودي مع الأردن، لتتم لاحقاً مفاوضات مع روسيا هدفها إبعاد الميليشيات المرتبطة بإيران مسافة 30 كيلومتراً عن الشريط. ورغم التأثير المعنوي لطرح غرفة «موك» على فصائل «الجيش الحرّ» في البادية، فإن أبرز تلك الفصائل رفضت هذا الطرح، وأعلنت المضي بقتال النظام أياً كانت التداعيات، وأوضح سعد الحاج، مسؤول المكتب الإعلامي في «جيش أسود الشرقية» لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في أسود الشرقية قرارنا واضح، وهو عدم الانسحاب من المعركة»، لكنه لم يخف أن «رفض الانصياع إلى طلب (الموك)، سيؤثر على الدعم اللوجيستي لـ(أسود الشرقية)، وربما لحصاره؛ لذلك نحن نبحث عن سبل دعم أخرى». وكشف الحاج، عن أن «غرفة (الموك) طلبت منّا مرتين، وقف قتال النظام والانسحاب إلى الحدود الأردنية، وإلا ستوقف الدعم عنّا، لكننا رفضنا الطلبين، ولا نزال نقاتل في مواقعنا في البادية»، مؤكداً أن «(أسود الشرقية) يرفض أن يمارس أي طرف خارجي الوصاية عليه، سواء من (الموك) أو من التحالف الدولي». وعن مدى الارتباط بين قرار «أسود الشرقية» وبيان «شهداء القريتين»، أشار سعد الحاج إلى أن الأخير «هو فصيل معارض موجود في البادية، وليس تابعاً لـ(أسود الشرقية)»، لافتاً إلى أن هذا اللواء «كان قبل خمسة أشهر يتبع لمشروع البنتاغون، هو و(مغاوير الثورة)، لكن منذ شهرين أعلن انفصاله عن هذا المشروع، بعد أن طلب منه التحالف قتال (داعش) فقط ون النظام، فلم يرض بهذا الخيار، فانسحب من المشروع، وانضم إلى معركة الأرض لنا». ميدانياً، قصفت أمس قوات النظام أحياء عدّة بدرعا البلد داخل مدينة درعا؛ ما تسبب بأضرار مادية، مسجلة خرقاً جديداً للهدنة التي تشهدها محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء بالجنوب السوري، بعد توافق أميركي – روسي – أردني على تطبيقها منذ الـ9 يوليو (تموز) الماضي. في هذا الوقت، أعلنت خمس فصائل عسكرية معارضة عاملة في محافظة القنيطرة، عن «تشكيل جسم عسكري جديد يحمل اسم (الفرقة - 406 مشاة)، ويتبع لـ(الجبهة الجنوبية) هدفه توحيد الصف وإسقاط النظام السوري». وقالت الفصائل في بيان مصوّر، إن «الفصائل المندمجة والمشكلة للفرقة هم (لواء أسود النعيم، لواء بدر الإسلام، لواء القادسية، لواء أسود الحق، لواء معاذ بن جبل)». ولفت البيان إلى أن للفرقة أهدافا عدة، هي «العمل بكافة الوسائل المتاحة لإسقاط النظام السوري، والحفاظ على وحدة سوريا بكامل ترابها واحترام المكونات الأساسية للشعب السوري وحفظ حقوق المدنيين، والعمل على إنشاء جيش وطني جامع، وإعادة الأمن والأمان للمناطق المحررة، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وطرد الميليشيات الأجنبية من سوريا».

تطابق أردني - روسي حول وفد موحّد للمعارضة السورية.. لافروف إلى عمّان الأحد بعد جدة حاملا ملفات مهمة

ايلاف...نصر المجالي: مع زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى عمّان يوم الأحد،أعرب السفير الروسي لدى الأردن، بوريس بولوتين، عن اعتقاده بأن يكون لموسكو وعمان دور مساهم في "تكوين وفد موحد للمعارضة السورية". وقال السفير بولوتين، إن مواقف روسيا والأردن متقاربة جدا في ما يخص الأزمة السورية وخصوصا الدعوة إلى الحل السياسي في سوريا، ومن ناحية أخرى العمل المشترك في مسارات مختلفة. وأضاف: نحن على يقين أنه لا بديل عن إيجاد حل سياسي في سوريا رغم كل الصعوبات، وثمة عمل مشترك يجمع روسيا والأردن في صيغة مختلفة بغية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وهو أساس إيجاد الحل السياسي في سورية".

زيارة لافروف

وتوجه وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى السعودية، اليوم السبت، على أن يزور بعدها الأردن. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إنه سيتم التركيز خلال المباحثات على تطورات الوضع في سوريا وجهود إقامة مناطق خفض التوتر، وتشكيل وفد موحد للمعارضة، إضافة إلى ملفات إقليمية ودولية. وأوضحت أن لافروف سيلتقي في جدة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ونظيره السعودي عادل الجبير، قبل أن يتوجه إلى الأردن ليلتقي الملك عبدالله الثاني. وإلى ذلك، أضاف السفير الروسي: "كما نعمل على استمرار المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، لإيجاد حل سياسي. وباعتقادي فإنه سيكون في هذه المرحلة دور لروسيا والأردن في المساهمة بتكوين وفد موحد للمعارضة السورية".

محاربة الإرهاب

وأوضح أن هناك تطابقا كبيرا في وجهات نظر موسكو وعمان موجود في الكثير من القضايا أهمها القضية المتعلقة بمحاربة الإرهاب والتطرف، مشددا على التقارب الشديد في مواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعاهل الأردني، الملك عبد الله من توحيد الجهود الدولية لمواجهة هذا الخطر الذي يواجه المجتمع الدولي. وأكد بولوتين: "ستتم مناقشات الملفات الدولية وتلك المتعلقة بالمنطقة، وقبل كل شيء الأزمة السورية، وهناك تطابق كبير بين وجهات نظر البلدين في قضايا عديدة رئيسة وعلى رأسها القضية المتعلقة بمحاربة الإرهاب والتطرف، ومواقف فخامة الرئيس بوتين وجلالة الملك متقاربة جدا بما يخص موضوع توحيد الجهود الدولية لمواجهة هذا التحدي الذي يواجه المجتمع الدولي".

المعارضة السورية تعلن موافقتها مبدئياً على حضور اجتماع آستانة

لندن - «الحياة» .. كشف وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف أمس، أن المعارضة السورية المسلحة أكدت في شكل مبدئي مشاركتها في الجولة السادسة من مفاوضات آستانة في شأن سورية. وقال عبد الرحمنوف في تصريح صحافي إن تركيا تعمل بنشاط على القضايا الجوهرية للمفاوضات المقبلة، بما في ذلك مسألة مشاركة المعارضة السورية المسلحة، مضيفاً أنها أكدت حضورها مبدئياً. وأوضح وزير خارجية كازاخستان أن «المعلومات عن ذلك ستأتي في مستهل الأسبوع المقبل». وكانت خارجية كازاخستان أفادت في وقت سابق بأن الجولة السادسة من المفاوضات في شأن سورية ستجري في العاصمة الكازاخستانية آستانة يومي الـ 14 والـ 15 من أيلول (سبتمبر) الجاري. تجدر الإشارة إلى أن آستانة كانت قد استضافت، في الرابع والخامس من تموز (يوليو) الماضي الجولة الخامسة من المفاوضات في شأن سورية. ولم تعلق المعارضة السورية على مشاركتها في الاجتماع. وقال عبد الرحمنوف إن أجندة المفاوضات ستحدد في إطار اجتماع بين الدول الضامنة لـ «آستانة» (روسيا وتركيا وإيران) يعقد حالياً في طهران. وأضاف: «لا يوجد أي تغيير في ما يتعلق بموعد الجولة الجديدة من المفاوضات». ولم تتمكن الدول الضامنة الثلاث في «آستانة 5» من التوافق على رسم حدود مناطق «تخفيف التوتر»، إلا أن مخرجاتها حددت اجتماعين: الأول في العاصمة الإيرانية طهران، والثاني الذي حدد اليوم. وتأتي هذه المحادثات بعد تطورات كبيرة شهدتها الساحة السورية في الأيام القليلة الماضية، من خلال اتفاقات ضمنت وقفاً لإطلاق النار، كان آخرها في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي. وكانت فصائل مسلحة في المعارضة السورية قاطعت جولة المحادثات الماضية بينها «جيش النصر»، وفصائل الجبهة الجنوبية»، و «فيلق الرحمن»، وعزت ذلك إلى أن «من يحضرها بعد كل الذي يجري، فهو ممثل لنفسه وليس له من رصيد الثورة أو الحديث باسم أهلها وأبطالها شيء».

موسكو تعتبر تقرير الأمم المتحدة حول سورية «تزييفاً»

لندن - «الحياة» ... وصفت موسكو تقرير اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، في ما يتعلق بالتهم الموجهة الى روسيا وسورية، بالمثال على التزييف الرديء، والتوظيف السياسي له. وقال أليكسي بورودافكين، مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن «الجزء من التقرير، الذي يتعلق بروسيا واستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل القوات المسلحة السورية، يعد مثالاً للتوظيف السياسي للتزييف، وعلاوة على ذلك، مزيف برداءة». وأشار بورودافكين إلى أنه لا ينبغي لموسكو النظر إلى مثل هذه الاتهامات، قائلاً: «منذ زمن ليس بعيداً، أصبحت التجارة بالكذب المعادي لروسيا مألوفة في الدوائر السياسية والديبلوماسية (الغربية) ... لكن الوضع يتغير تدريجياً ... وحتى هناك، حيث هذه الاختلاقات لا تزال مطلوبة، يتراجع سعرها السياسي بسرعة كبيرة». وكانت اللجنة الأممية الخاصة للتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان في سورية، نشرت الأربعاء الماضي، تقريرها الرابع عشر حول الانتهاكات في هذا البلد، اتهمت من خلاله الحكومة السورية والجيش بارتكاب انتهاكات واستخدام غاز السارين في خان شيخون وإدلب وغاز الكلورين في إدلب وحماة والغوطة الشرقية ودمشق. يذكر أن اللجنة المذكورة لا تتوافر لديها القدرة على الوصول المباشر إلى سورية، وتقول إنها توصلت إلى استنتاجاتها على أساس شهود عيان، فضلاً عن دراسة صور الأقمار الاصطناعية وصور القذائف التي تم التقاطها بعد الهجوم في خان شيخون.



السابق

اخبار وتقارير...إردوغان: تركيا لن تكون جزءاً من عقوبات واشنطن على إيران...«البصمة السورية» تدمغ الإرهاب في روسيا..«داعش» يحض أتباعه في أوروبا على دس سم «السيانيد» في طعام الأسواق... الأمم المتحدة: ألف قتيل من الروهينغا و270 ألف لاجئ....موسكو تُدافع عن حكومة ميانمار وتشكّك في اضطهاد الروهينغا!... ماليزيا ترفع الملف إلى مجلس الأمن ومستعدة لتوفير ملاجئ موقتة للفارين...إيرلندا: الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون جزءاً من مساعي واشنطن للسلام في الشرق الأوسط...تسارع وصول لاجئين إلى اليونان مجدداً...

التالي

الحوثيون يحاصرون القبائل المؤيدة لعلي صالح...الحكومة اليمنية تحذّر الانقلابيين من التصرف بمتلكات الدولة بالخارج...الحوثيون يفاجئون اليمنيين بحملة ضخمة لاحتفال ديني...انتقادات وتساؤلات حول دور المنظمات الدولية الإنسانية في اليمن....قطر رضخت للمطالب ثم انقلبت عليها...الرياض تنتظر توضيحاً من الدوحة... قبل أي حوار.. روايتان حول الاتصال بين محمد بن سلمان وتميم بن حمد... الرياض توقع بـ«خلية دواعش» يقودها «عائد من غوانتانامو».. صفقة أسلحة أميركية للبحرين بنحو 3.8 مليار دولار....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,606,103

عدد الزوار: 7,639,560

المتواجدون الآن: 0