البرلمان يكلف العبادي «ضمان وحدة العراق»...البرلمان الاتحادي يرفض استفتاء كردستان ويلزم العبادي الحفاظ على وحدة العراق..بارزاني يؤكد عزم الأكراد الدفاع عن أنفسهم ضد تهديدات إشعال الحرب...وإيران تعرض «السلة» مقابل التأجيل..الأكراد يتهمون البرلمان العراقي بالتهيئة لاحتلال إقليمهم والعبادي يدعو القادة الاكراد إلى بغداد للحوار ويحذرهم من الفتنة....«الحشد» يصد تسللاً لـ «داعش» على الحدود مع سورية...الإعدام بحق «داعشي» روسي اعتقل في الموصل...

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 أيلول 2017 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2819    التعليقات 0    القسم عربية

        


البرلمان يكلف العبادي «ضمان وحدة العراق»...

بغداد – «الحياة» .... تأزم الموقف بين بغداد وأربيل مع اقتراب موعد الاستفتاء الذي قرره رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في 25 من الشهر الجاري، وكلف البرلمان العراقي رئيس الوزراء حيدر العبادي اتخاذ الإجراءات اللازمة لـ «ضمان وحدة العراق». وأصر بارزاني أمس على شمولها بالاستفتاء، مؤكداً أن التهديدات التي يتلقاها الإقليم «صبيانية» .. وألزم البرلمان العراقي أمس العبادي «ضمان وحدة العراق»، بعدما صوت على رفض استفتاء إقليم كردستان وسط مقاطعة الكتل الكردية. وأكد مقرر البرلمان نيازي معمار أوغلو، أن 173 نائباً من أصل 204 نواب صوتوا على رفض استفتاء الإقليم، وتخويل رئيس الوزراء اتخاذ الإجراءات اللازمة لـ «ضمان وحدة العراق»، وهي عبارة أثارت غضب النواب الأكراد في البرلمان واعتبروها رسالة تهديد باستخدام القوة من قبل بغداد. في المقابل، اتفقت القوى السياسية الكردية، التي استمرت مختلفة حول إعادة عقد برلمان الإقليم لمدة سنتين، على إعادة الحياة إلى البرلمان للاجتماع الخميس للرد على قرار البرلمان العراقي. ووفق مصادر برلمانية، فإن جهوداً يقوم بها نواب من أحزاب مختلفة لجمع تواقيع لغرض إقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم، فيما يَجمع نواب آخرون تواقيع لإقالة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، وفق المصادر. وكان بارزاني زار كركوك أمس وسط إجراءات أمنية مشددة ومعلومات عن وصول قوات من «البيشمركة» إلى المدينة. وقال بارزاني خلال لقاء بوجهاء كركوك: «إننا ككرد نحترم كل وجهات النظر التي تعارض، لكننا في الوقت ذاته نحترم رأي الغالبية في كركوك». وزاد، أن «قرار الاستفتاء ليس قرار شعب واحد، بل قرار كل المكونات والطوائف في إقليم كردستان... لا أحد يحدد مصير المدينة غير أهلها ولا نسمح لأي أحد أن يمنع الكركوكيين من تقرير مصيرهم». ودعا الأطراف العراقية إلى احترام هذا الأمر وفتح باب الحوار بعد هذه الخطوة. وقال: «نسمع تهديدات صبيانية لإشعال الحرب ولكن لا نهتم بها... من يحاول تنفيذ تهديده فسنمارس حق الدفاع عن النفس». وقدم نواب عن كتلة «دولة القانون» دعوى رسمية إلى المحكمة الاتحادية حول موقفها من الاستفتاء في إقليم كردستان. وتتزامن هذه التطورات مع حركة قوات من بغداد ومن أربيل، باتجاه بلدة الحويجة التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم «داعش»، ومن المفترض أن تشترك هذه القوى بتحرير البلدة.

البرلمان الاتحادي يرفض استفتاء كردستان ويلزم العبادي الحفاظ على وحدة العراق

بغداد - «الحياة» .. ألزم البرلمان العراقي أمس رئيس الحكومة حيدر العبادي «الحفاظ على وحدة العراق»، بعد أن صوت على رفض استفتاء إقليم كردستان وسط مقاطعة الكتل الكردية. ومن المرجح أن يشارك نحو ٥ ملايين كردي في الاستفتاء على تقرير مصير الإقليم يوم ٢٥ أيلول (سبتمبر) الجاري، وسط جدل سياسي واجتماعي داخل الإقليم وفي العراق عامةً. وأدرج البرلمان موضوع استفتاء كردستان على جدول اعمال جلسة امس بناء على طلب مقدم من ٨٠ نائباً، وألزم القرار الذي حظي بالغالبية من النواب، رئيس الوزراء حيدر العبادي باتخاذ التدابير كافة التي تحفظ وحدة العراق. وأكد مقرر البرلمان نيازي معمار أوغلو، أن 173 نائباً من أصل 204 نواب صوتوا على رفض استفتاء اقليم كردستان، وقال في بيان صحافي إن «قرار مجلس النواب في رفض الاستفتاء كان بحضور ٢٠٤ نواب»، واضاف أوغلو، أن «٣١ نائباً لم يصوتوا و١٧٣ نائباً صوّتوا لمصلحة القرار»، فيما انسحب النواب الاكراد من الجلسة وغادروا القاعة. وعبرت الكتل الكردستانية عن رفضها بشدة القرار الذي صوت عليه المجلس والذي يقضي برفض الاستفتاء، وقال رئيس كتلة «الاتحاد الإسلامي الكردستاني» مثنى امين في مؤتمر صحافي في حضور الكتل الكردستانية في البرلمان، انهم يرفضون بشدة القرار الذي أصدره البرلمان ضد الاستفتاء، ملوحاً الى ان الكتل الكردستانية سيكون لها موقف حيال ذلك القرار. وأضاف ان القرار تم التصويت عليه والنصاب القانوني للبرلمان غير مكتمل وهذا مخالف للنظام الداخلي، مردفاً بالقول ان «الكتل الكردستانية تدعو البرلمان الى الغاء وسحب القرار لفقدانه الصبغة القانونية». إلى ذلك، قال نائب رئيس الوزراء السابق، سلام الزوبعي، إن جميع مكونات العراق ترفض إقامة دولة كردية من حيث المفهوم، مؤكدا أنه «لا توجد أي متطلبات لإقامة الدولة على أساس القومية». وأضاف الزوبعي في تصريح صحافي، ان الاكراد جزء لا يتجزأ من «فشل العملية السياسية»، مضيفاً أن «بناء الكرد للجسور والمطاعم والمولات لا يعني أنهم أصبحوا أكبر من العراق». وتابع بأن «كل مكونات العراق ترفض إقامة دولة كردية من حيث المفهوم، ولا توجد أي متطلبات لإقامة الدولة على أساس القومية»، مشيرا إلى أن «الكرد جزء من الفشل الذي منيت به الدولة العراقية». وأشار نائب رئيس الوزراء السابق، إلى أن «كركوك أصبحت قنبلة موقوتة بسبب ضعف الدولة، وأن تنظيم داعش جاء لإكمال مشروع الدول التي تعمل ضد العراق الذي علم الدول كيف تبنى الدولة ولا يقبل الوصايا من أحد».

بارزاني يؤكد عزم الأكراد الدفاع عن أنفسهم ضد تهديدات إشعال الحرب

الحياة...اربيل – باسم فرنسيس ... أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أن الإقليم سيدافع عن نفسه إزاء التهديدات التي تطاول محافظة كركوك لمشاركتها في الاستفتاء المزمع في شأن انفصال الإقليم، فيما تتزايد المخاوف من تصاعد التوتر في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد على خلفية الاستفتاء المزمع في 25 من الشهر الجاري. ووصل بارزاني أمس إلى كركوك في زيارة مفاجئة عقد خلالها اجتماعاً مع محافظها نجم الدين كريم ومجلسها المحلي الذي يستحوذ الأكراد على الغالبية فيه، بالتزامن مع تصعيد حدة خطاب القوى السياسية في بغداد إزاء الخطوة الكردية. وقال بارزاني في لقاء مع ممثلين من طوائف المحافظة، إن «مصير كركوك يحدده أهلها فقط ولن نقبل بأن يصادر أحد هذا الحق، ويجب أن يقر الكل بذلك كي نفتح بعد ذلك باب الحوار، والأمر لا يتعلق بتحقيق بمكاسب للأكراد، بل يتعلق بمصير الأكراد والعرب والتركمان والمسيحيين وجميع المكونات. واعتبر «التهديدات بإشعال الحرب بأنها صبيانية، ونسأل مطلقي هذه التهديدات ماذا جنيتم من الحروب سوى الدمار؟»، وحذر من أن «الإقليم سيمارس حقه في الدفاع عن نفسه في حال تنفيذ هذه التهديدات». وشدد على أن «كركوك يجب أن يكون لها وضع خاص داخل كوردستان بعد الاستقلال وأن يكون هذا الوضع مبنياً على أساس شراكة حقيقية». وبالتزامن، تضاربت التصريحات حول تحشدات لقوات البيشمركة مقابل أخرى لقوات «الحشد الشعبي» جنوب المحافظة، وصرح قائد اللواء الخامس في قوات البيشمركة سعيد علي بأن قواته «المرابطة عند حدود منطقة سليمان بك جنوب كركوك تراقب عن كثب القوات التي يتم نشرها في المنطقة، ونحن مستعدون لأية احتمالات». وجاء ذلك بعد ساعات على اجتماع لمحافظ كركوك تناول «الاستعدادات الجارية لإجراء استفتاء في قضاء طوزخورماتو الذي شهد العام الماضي اشتباكات عنيفة بين قوات من الحشد والبيشمركة. وأكد قادة في «الحشد الشعبي» أن «وصول تعزيزات عسكرية مرتبط بقرب شن حملة عسكرية لاستعادة قضاء الحويجة»، ويأتي ذلك بعد يوم من اتهام مسؤولين أكراد قوات من «عصائب أهل الحق» المنضوية في الحشد بـ «تهديد أعضاء مجلس ناحية مندلي التابعة لمحافظة ديالى لإقالة مدير الناحية ورئيس مجلسها المحلي، ومنع تنظيم استفتاء لاستقلال الإقليم في الناحية». ونفى قائد القاطع الثالث لقوات البيشمركة في محور طوزخورماتو عبدالله بور «ما قيل عن تحشيد أو تحريك لقوات البيشمركة باتجاه مواقع الحشد الشعبي في المنطقة»، ولفت إلى أن «ما يجري مجرد استبدال لقوات البيشمركة، ليست هناك أية مشاكل مع الحشد الشعبي قرب ناحيتي سليمان بيك وآمرلي، والأوضاع مستقرة هناك». وفي أثناء ذلك قرر مجلس محافظة ديالى رفض شمول المناطق المتنازع عليها في المحافظة بالاستفتاء. وقال رئيس مجلسها علي الدايني خلال مؤتمر صحافي، إن «المجلس عقد اليوم (أمس) جلسة رسمية بحضور أغلب أعضائها لمناقشة ملف الاستفتاء في المناطق المتنازع عليها وتطوراتها الأخيرة، وقرر رفض إقامة الاستفتاء ضمن أي منطقة في حدود ديالى الإدارية وعودة النازحين فوراً إلى مناطهم المحررة من دون أي تأخير ونشر قوات المؤسسة الأمنية الرسمية في جميع المناطق ومنها المتنازع عليها». ودعا القيادي التركماني في منظمة «بدر» محمد مهدي البياتي «العشائر العربية وفصائل الحشد الشعبي لطلب المساعدة والتصدي لقوات البيشمركة التي انتشرت في مناطق كركوك وداقوق وطوزخرماتو لإجبار الأهالي على الاستفتاء، ومستعد لتقديم إثباتات»، وزاد أن «هذه القوات لم تأت لغرض الاستفتاء وإنما لقمع العرب والتركمان وفرض الاستفتاء بقوة السلاح والدبابات والمدرعات». وفي سهل نينوى شدد زعيم حركة «بابليون» المسيحية المنضوية في قوات «الحشد الشعبي» ريان الكلداني على أن قواته «لن تسمح بدخول أي صندوق خاص بالاستفتاء، لكننا لن نرفع السلاح بوجه قوات البيشمركة، ويبدو أن الدول الكبرى المعادية للعراق تحاول إشغاله بقضايا جديدة في مرحلة ما بعد داعش»، واتهم «الحزب الديموقراطي بمنع المسيحيين من العودة إلى مناطق سهل نينوى». واتهم النائب عن محافظة نينوى أحمد الجربا «قوة عسكرية كردية بمهاجمة إحدى مقرات الحشد العشائري في ناحية ربيعه الحدودية مع سورية، ومصادرة كل الأسلحة التابعة للحشد العشائري، وأوضح أن «الغاية هي إيصال رسالة مفادها بأن الاستفتاء قائم، وهو بالنسبة إلينا مرفوض».

خطة تفعيل برلمان كردستان

وفي إقليم كردستان كثف الحزبان الرئيسيان «الديموقراطي» بزعامة بارزاني و «الاتحاد الوطني» بزعامة طالباني جهودهما لإقناع القوى الكردية المعترضة على الاستفتاء، واجتمع الحزبان في لقاءين منفصلين مع حركة «التغيير» و «الجماعة الإسلامية» لإبرام اتفاق يفضي إلى تفعيل برلمان الإقليم المعطل منذ نحو عامين لمنح الخطوة «شرعية قانونية». وقال القيادي في «الجماعة الإسلامية» عبد الستار مجيد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره في «الاتحاد الوطني» سعدي بيره عقب اجتماع مساء الاثنين: «نرى ضرورة إبرام اتفاق سياسي حول النقاط السبع التي طرحها الاتحاد، ونعترض على بعض التفاصيل، ونحن مستعدون للمشاركة في الاستفتاء في حال تفعيل البرلمان». من جهة أخرى، قال نائب رئيس الوزراء السابق والقيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي إن «الاستفتاء حق مشروع للشعوب وفقاً للقانون الدولي ولا نجد ما يعارضه في الدستور العراقي، إلا أن الإجراءات مخالفة للدستور والقانون». وانتقد ردود فعل الحكومة العراقية قائلاً: «إن توافرت الجدية لإيقاف إجراء الاستفتاء فلا بد من رفع دعوى لدى المحكمة الاتحادية لإيقافه، وإلا فإن أي موقف خلاف ذلك يعتبر تأييداً للاستفتاء»، وحذر من أن «يُلحق استفتاء الإقليم في حال إقامته باستفتاء يشمل المحافظات والمناطق السُنية، نظراً لموقف واشنطن الداعم لإجراء الإقليم»، مشيراً إلى أن «موقف طهران يتجه صوب تأجيل إجراء الاستفتاء وفقاً لضمانات للإخوة الكرد، وهذا ما سوف يتضح خلال الأيام المقبلة». وحذر الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في تصريحات صحافية أمس، من أن «هذه التصرفات (الاستفتاء) لها تبعات خطيرة وستؤثر في شكل حتمي على أمن المنطقة، العراق وفي شكل خاص إقليم كردستان، وستخلق أزمات جديدة تضعف الانسجام الداخلي، على رغم أن التقسيم المبني على الفرق المذهبية والقومية في العراق لم تحل بعد». ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية عن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الإسلامي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله، إن «صديقنا السيد بارزاني يرتكب خطأً استراتيجياً في استعجاله للدخول بعملية تؤدي إلى التلاعب بأمن العراق ومستقبله، وهذا لن يخدم مستقبل الأكراد وحسب، بل سوف يؤدي أيضاً إلى زعزعة أمن الإقليم». في المقابل، أعلنت وزيرة العدل في الحكومة الإسرائيلية، إيليت شاكيد خلال مؤتمر حول محاربة الإرهاب في تل أبيب إن «إسرائيل ودول الغرب لديها مصلحة كبيرة في إقامة دولة كردستان، والوقت قد حان كي تقوم الولايات المتحدة بدعم هذه العملية». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد الشهر الماضي دعم بلاده لإقامة دولة كردية مستقلة.

«الحشد» يصد تسللاً لـ «داعش» على الحدود مع سورية

بغداد - «الحياة» .. احبطت قوات «الحشد الشعبي» امس محاولة جديدة لتسلل عناصر من «داعش» على معبر «تل صفوك» الحدودي بين العراق وسورية، فيما اعلنت القوات المشتركة قتل عدد من عناصر التنظيم في حملة تطهير في محافظة نينوى. وكانت القوات العراقية استعادت كامل محافظة نينوى من التنظيم المتطرف نهاية الشهر الماضي وتستعد الآن للاتجاه جنوباً لتحرير قضاء الحويجة التابع لكركوك، وتركت مهمة حماية الحدود مع سورية لفصائل «الحشد الشعبي». وقال اعلام «الحشد» في بيان إن «اللواء 28 وباسناد طيران القوة الجوية العراقية تمكن من إحباط محاولة تسلل عناصر من داعش من الاراضي السورية باتجاه تل صفوك الحدودية ضمن المحور الغربي للموصل»، لافتاً الى ان «قواتنا تمكنت من قتل عشرات الدواعش وتدمير ثلاث عشرة عجلة مختلفة الانواع محملة بالاسلحة الثقيلة كانت برفقتهم». واضاف ان «عملية الاحباط جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة تفيد بحشد الإرهابيين في قرية الدشيشة الحدودية السورية في محاولة منهم لاختراق الحدود والتسلل باتجاه تل صفوك العراقية». يذكر ان قوات الحشد سيطرت بعمليات عسكرية واسعة النطاق على مساحات كبيرة على الحدود العراقية السورية، فيما تحاول عناصر «داعش» العودة الى هذه المناطق نظرا لأهمية المنطقة الاستراتيجية غرب الموصل. وكانت قوة من «فرقة العباس القتالية» التابعة لـ «الحشد» تمكنت امس من صد تعرض آخر لـ «داعش» حاول استهداف مرقد السيد محمد (المقدس لدى الشيعة) جنوب محافظة صلاح الدين. وذكرت في بيان ان «قوة من فرقة العباس القتالية لواء 26 تمكنت، اليوم (امس)، من إحباط تعرض لداعش حاول استهداف مرقد السيد محمد بن علي الهادي في قضاء بلد جنوب صلاح الدين». وأضافت أن «أفراداً تابعين لداعش هاجموا المحيط الزراعي للمرقد من الجهة الجنوبية واشتبكوا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع القوة العسكرية التابعة لفرقة العباس لكنهم انسحبوا بعد مواجهات عنيفة دارت لأكثر من نصف ساعة»، مبيناً أن «الاشتباك أسفر عن وقوع مصابين من فرقة العباس ووصول تعزيزات الى مكان الهجوم الإرهابي». وتابع «الآن تتم مطاردة الإرهابيين في منطقة تل الذهب وقرية الحضيرة وهي مصادر مجيء العناصر المسلحة، ويجرى مسح امني كبير باستخدام عجلات وأفراد أمنية وكاميرات مسيرة». يشار الى ان أن مرقد «سيد محمد» في قضاء بلد تعرض في تموز (يوليو) من العام الماضي لاعتداء بثلاثة تفجيرات انتحارية، وتمكنت القوات الأمنية والحشد آنذاك من احتواء الأزمة وقتل جميع الانتحاريين والسيطرة على القضاء بالكامل، وأدت تلك الهجمات الى الحاق أضرار مادية بالمرقد. من جهة أخرى، اعلنت قيادة العمليات المشتركة عن قتل عدد من عناصر داعش في حملة تطهير في نينوى، وقال المتحدث باسم قيادة العمليات العميد الركن قوات خاصة يحيى رسول ان «عناصر الفرقة 15 للجيش العراقي مسنودة بطيران الجيش تمكنت خلال عملية تطهير باتجاه قرية قصبة الراعي التي تقع غرب العياضية من قتل 65 إرهابيا إضافة 15 انتحارياً». واضاف ان «القوات العراقية تمكنت أيضاً من تدمير عجلتين، وأربع مضافات لعناصر التنظيم الارهابي تحتوي على احزمة وعبوات ناسفة»، وأشار إلى ان «مجموعة من عناصر التنظيم الارهابي هربوا باتجاه خط الصد التابع لقوات البيشمركة». في هذه الاثناء تواصل القوات العراقية الاستعداد لعملية تحرير الحويجة، وذكر الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي امس ان «جهاز مكافحة الإرهاب ينتظر أوامر القائد العام للقوت المسلحة حيدر العبادي لبدء تحرير قضاء الحويجة من عصابات داعش». وعن توقيت انطلاق المعركة بالتزامن مع استفتاء كردستان، استبعد الساعدي انطلاق العملية مع الاستفتاء في الإقليم، مشيرا الى ان»الاستفتاء قضية تفاهمات سياسية بين بغداد واربيل»، وأشار الى انه «لا يوجد تأخير في المعركة لاسيما وان القطعات العسكرية حررت قضاء تلعفر منذ فترة قريبة فتحتاج الى إعادة تنظيم لبدء الهجوم وتحرير القضاء من داعش الإرهابي».

الإعدام بحق «داعشي» روسي اعتقل في الموصل

بغداد - «الحياة» ... أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق متهم روسي الجنسية ينتمي الى تنظيم «داعش»، وقال الناطق الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى عبدالستار بيرقدار إن «محكمة الجنايات المركزية نظرت دعوى متهم روسي الجنسية ينتمي إلى ما يسمى بـ (كتيبة الزرقاوي) أحد التشكيلات المسلحة لتنظيم داعش الإرهابي». وأضاف بيرقدار في بيان أمس أن «القوات الأمنية ألقت القبض على المتهم أثناء عملية تحرير الجانب الأيمن في الموصل بعد أن نفدت ذخيرته»، وأشار إلى أن «المتهم اعترف بالقيام بالعديد من العمليات الإرهابية ضد الأجهزة الأمنية منذ عام 2015»، مبيناً أن «حكم الإعدام صدر وفق المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب ابتدائياً قابلاً للتمييز». واعتقلت قوات الأمن العراقية العشرات من عناصر التنظيم الأجانب خلال معركة استعادة مدينة الموصل بينهم المئات من أفراد عائلاتهم. وفيما ترفض بغداد تسليم عناصر التنظيم الى بلدانهم بعد طلبات وردت من دول أوروبية وآسيوية، وافقت على إعادة عائلاتهم من الأطفال والنساء الى بلدانهم، ووصلت مجموعة أولى منهم الى الشيشان الأسبوع الماضي ضمن مفاوضات سرية لم يكشف عنها. على صعيد آخر، أعلن مجلس القضاء الأعلى أن بغداد تصدرت حالات الاتجار بالبشر في البلاد، وأوضحت في احصائية سنوية صدرت عنه أن «محاكم العراق سجلت جرائم الاتجار بالبشر في أغلب المحافظات خلال عام 2016 والبالغ عددها ما يقارب 200 جريمة». وتشير الإحصائية الى أن «جريمة الاتجار بالبشر في بغداد شكلت 50 في المئة من نسب تسجيلها في بقية المحافظات»، وأضافت أن «قضاة أرجعوا سبب ازدياد هذه الظاهرة إلى امتهان الاتجار بالبشر من قبل عصابات تستغل الفتيات والأطفال». ولفت مجلس القضاء الى أن «محاكم العراق سجلت جرائم إتجار بالبشر في عدد كبير من المحافظات خلال عام 2016، وبلغ عددها ما يقارب 200 جريمة»، مبينة أن «عدد الضحايا الذكور بلغ 91 ضحية، غالبيتهم أطفال». وبينت الإحصائية أن «محافظة الديوانية حلت في المرتبة الثانية بعد بغداد، بينما خلت محافظة بابل الأعلى من المتاجرين بالبشر الذكور، واقتصرت نسبة الضحايا فيها خلال العام الماضي على الإناث»، في حين خلت محافظات النجف وكركوك وديالى والبصرة والمثنى من أي دعوى قضائية للاتجار بالبشر».

البرلمان العراقي يرفض استفتاء الأكراد وإيران تعرض «السلة» مقابل التأجيل

الراي...بغداد - وكالات - رفض مجلس النواب العراقي، في تصويت، أمس، إجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المقرر في 25 سبتمبر الجاري، ما أدى إلى انسحاب النواب الأكراد من الجلسة. واعتبر رئيس البرلمان سليم الجبوري أن عملية التصويت تؤكد «حرص مجلس النواب على وحدة العراق تراباً وشعباً»، مشدداً على «إلزام رئيس الوزراء باتخاذ كافة التدابير التي تحفظ وحدة العراق والبدء بحوار جاد لمعالجة المسائل الموجودة بين بغداد والإقليم». وأضاف الجبوري، في بيان صادر عن مكتبه، ان «الدستور... حدد الحالات التي يُستفتى بشأنها واستفتاء كردستان ليس من بينها»، كما أن «إقحام المناطق المتنازع عليها في الاستفتاء يخالف الدستور أيضاً». من جهته، قال النائب محمد الكربولي إن «الأعضاء الأكراد انسحبوا من الجلسة لكن القرار برفض الاستفتاء تم تمريره بالأغلبية». وما زالت الخطوات التي ستلي هذا القرار غير واضحة بعد، رغم أنه يأتي فيما أعلن برلمان كردستان العراق، المعلقة مهامه منذ أكثر من عامين، أنه سيجتمع غداً الخميس للتصويت لصالح الاستفتاء الذي دعا إليه رئيس الإقليم مسعود بارزاني في يونيو الماضي. وفي السياق، قال هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي السابق والمستشار الحالي لبارزاني، إن تصويت البرلمان العراقي برفض الاستفتاء ليس مُلزماً، وان برلمان كردستان سيرد قطعاً على القرار عندما يجتمع غداً. ويمارس أكراد العراق حكما ذاتيا في منطقتهم الواقعة في شمال العراق منذ بعيد حرب الخليج العام 1991، وهم منقسمون حالياً حيال الاستفتاء. فرغم الإجماع على مبدأ الاستقلال، يعتبر البعض أن الموعد الذي حدده بارزاني غير مناسب وسط الأزمات الاقتصادية التي يعيشها الإقليم، فيما يرى آخرون أن القرار يجب أن يصدر من البرلمان الكردستاني. ووسط هذا الجدل، تدور أحاديث في الأروقة الكردية المعارضة عن إمكانية تأجيل الاستفتاء لأسباب عدة، منها اقتراب موعد العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في الحويجة الواقعة ضمن محافظة كركوك، بمشاركة قوات البيشمركة الكردية. ويبني محللون هذه الفرضية، استناداً إلى قابلية التأجيل التي أبداها بارزاني للأميركيين الذين طلبوا تأجيل موعد الاستفتاء، إذا توفرت «ضمانات» و»بدائل». وقال سياسي كردي إن إيران دخلت على خط التفاوض عبر أحد ديبلوماسييها السابقين في بغداد، من خلال لقائه قادة أكراد بينهم بارزاني في أربيل، وعرض حل المشاكل القائمة مع بغداد في سلة واحدة، مقابل تأجيل الاستفتاء. وخلال اجتماع مع عدد من شيوخ العشائر العربية والكردية في كركوك، قال بارزاني إن الأكراد لا يهتمون بـ»التهديدات الصبيانية» بإشعال الحرب، وسيدافعون عن أنفسهم حال تطلب الأمر. من جهة أخرى، قتل 9 من الجيش العراقي، بينهم ضابطان، أمس، في اشتباكات عنيفة مع جيوب تابعة لتنظيم «داعش» قرب قضاء تلعفر في محافظة نينوى.

الأكراد يتهمون البرلمان العراقي بالتهيئة لاحتلال إقليمهم والعبادي يدعو القادة الاكراد إلى بغداد للحوار ويحذرهم من الفتنة

ايلاف...د أسامة مهدي... فيما اتهم القادة الأكراد البرلمان العراقي بتخويل العبادي احتلال اقليمهم الشمالي اثر تصويته اليوم على رفض استفتاء الإقليم فقد دعاهم رئيس الوزراء الى المجيء الى بغداد للحوار محذرا من فتنة تصيب اضرارها الجميع. ودعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القادة الاكراد الى المجيء إلى بغداد لمواصلة الحوار بشأن الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه في الخامس والعشرين من الشهر الحالي ومن أجل إيجاد حل للأمور الخلافية بين الجانبين. وقال خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي عقب ترؤسه لاجتماع حكومته في بغداد اليوم وتابعته إيلاف "أدعو القيادات الكردية للمجيء إلى بغداد لفتح الحوار ويجب الانتباه لاولئك الذين يحاولون تصعيد وتيرة العنصرية والطائفية". وشدد العبادي على ان مجلس الوزراء لجميع العراقيين والأكراد مواطنون من الدرجة الأولى وخاطبهم قائلا "لحرصي عليكم ومعرفتي بما يحدث أقول حذاري من الانجرار إلى الفتنة وضياع ما تحقق". واشار الى ان مجلس الحكومة أكد في جلسته اليوم على أهمية الحوار بين بغداد وأربيل لحل الخلافات بينهما. واكد ان الاستفتاء على استقلال كردستان مخالف للدستور والقوانين المحلية في الإقليم .. مشددا على أن فرض الأمر الواقع بالقوة من جانب واحد مرفوض داعيا إلى الوحدة و الحوار. وحول تصدير حكومة إقليم كردستان لنفط محافظة كركوك المتنازع عليها فق وصف العبادي ذلك بانه مخالفة للدستور .. وتساءل قائلا "إذا كان هناك تصدير للنفط فلماذا لا يتم إعطاء رواتب الموظفين" في اشارة الى توقف حكومة الإقليم عن دفع هذه الرواتب لاشهر عدة. ومن جهة اخرى قال العبادي انه سيتوجه إلى نيويورك الأسبوع المقبل للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة معربا عن أمله لقاء أكبر عدد من قادة العالم لمناقشة سبل إعمار العراق. ومن المنتظر أن تنظم سلطات إقليم كردستان في 25 من الشهر الحالي استفتاء على انفصال الإقليم عن العراق وسط معارضة داخلية وخارجية واسعة.

القادة الاكراد يتهمون البرلمان العراقية بالتهيئة لاحتلال إقليم كردستان

فيما اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار رفضه الشديد لقرار مجلس النواب العراقي اليوم برفض استفتاء إقليم كردستان فقد اتهم المجلس بتفويض العبادي استخدام القوة ضد الإقليم واحتلاله. وأشار بختيار خلال مؤتمر صحافي اليوم نقلته وكالات أنباء كردية الى ان إقليم كردستان لديه اتفاقية ثلاثية مع الحكومة العراقية والولايات المتحدة تقضي بعدم استخدام القوة ضد الإقليم او تحريك قوات تجاهه. وشدد على ان الاكراد لن يرضخوا للتهديدات والقرارات التي تريد الحكومة العراقية فرضها عليهم بمنطق السلاح. وقال "نتمنى من بغداد ان تهدئ الوضع وننتظر اجتماعا آخر بين الوفد الكوردستاني مع وفد الأحزاب العراقية لحل المشاكل وإقرار حق تقرير مصير الشعب الكردي". وفي وقت سابق اليوم َصوت مجلس النواب العراقي بأغلبية مريحة على رفض استفتاء كردستان والزام رئيس الوزراء حيدر العبادي باتخاذ "جميع التدابير لحفظ وحدة العراق".. فيما انسحب النواب الاكراد من قاعة البرلمان بعد التصويت احتجاجا.

برلمان كردستان يصوت غداً ضد قرار مجلس النواب العراقي وبارزاني أكد من كركوك: الاستفتاء سيجري في موعده

أربيل: «الشرق الأوسط».... شدد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أمس من مدينة كركوك، على أن استفتاء الاستقلال في كردستان لن يؤجل وسينظم في موعده المحدد في 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، مبينا أن الشعب الكردي سيواجه حتى آخر شخص فيه أي قوة أو طرف يحاول استقطاع كركوك من كردستان. وقال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أمس خلال اجتماعه مع المكونات الدينية والقومية وشيوخ العشائر الكردية والعربية والتركمانية ورجال الدين المسلمين والمسيحيين والمسؤولين في كركوك: «الاستفتاء لن يؤجل وسيجري في موعده المحدد، ولن نسمح لأي شخص أن يزعزع الأمن والاستقرار في محافظة كركوك، نحن نحترم جميع الآراء التي ليست مع الاستفتاء، لكن يجب أن تُحترم آراء غالبية سكان المحافظة الذين يريدون الاستفتاء»، مشددا على أن كركوك ستبقى دائما مثالا للسلام والتعايش والتآخي. وردا على التهديدات التي تطلقها فصائل الحشد الشعبي وعدد من الأطراف السياسية العراقية بالحرب ضد الإقليم، وصف بارزاني هذه التهديدات بالصبيانية التي لا يهتم الإقليم بها، وأكد: «إذا حاول أي شخص أو طرف زعزعة الاستقرار في كردستان، حينها سيكون لنا حق الدفاع عن أنفسنا»، مضيفا أن «أهالي كركوك هم الذين يقررون مصيرهم، ولن نسمح لأي أحد أن يمنع أهل كركوك من تقرير مصيرهم». من جهته، قال عضو المجلس القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة كركوك ومنطقة كرميان، عدنان كركوكي، لـ«الشرق الأوسط»: «طمأن الرئيس مسعود بارزاني خلال زيارته أهالي كركوك بمختلف مكوناتهم الدينية والقومية بأن حقوقهم ستكون محفوظة في إطار دستور كردستان، ولن تكون هناك أي مخاوف على حقوقهم، وأكد لهم أن كردستان لن تسمح بأي شكل من الأشكال بزعزعة الأوضاع في المحافظة، وستكون خصوصية كركوك محفوظة»، موضحا أن ممثلي جميع مكونات كركوك عبروا عن آرائهم لبارزاني. وأضاف أن رئيس الإقليم بين لمكونات كركوك أن دولة كردستان ستكون دولة على أساس المواطنة والحرية وستكون دولة مدنية غير قومية. وردا على تصويت البرلمان العراقي ضد الاستفتاء، قال مسؤول كردي عراقي كبير لوكالة «رويترز» إن التصويت ليس ملزما. وأضاف هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي السابق والمستشار الحالي لرئيس الإقليم، أن برلمان كردستان العراق سيرد قطعا على القرار عندما يجتمع غدا. وتابع أن النواب الأكراد سيجتمعون لأول مرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2015. بدوره، وصف عبد الله ورتي، عضو المجلس الأعلى للاستفتاء في إقليم كردستان، لـ«الشرق الأوسط»، قرار البرلمان العراقي بـ«الظالم والديكتاتوري ضد حق الشعب الكردي في تقرير مصيره». وأضاف: «في الحقيقة نحن لم نكن ننتظر أبدا أن يرحبوا بكردستان بالورود في وقت قرر الإقليم أن ينال استقلاله، لأننا لم ننل من بغداد سوى الموت». وأكد أن القرار «لن يؤثر على رأي الشعب الكردي بالتوجه نحو إجراء استفتاء الاستقلال في موعده المحدد، بل يزيد من حماسة الكرد للمشاركة في الاستفتاء». وأكد أن برلمان الإقليم سيعقد غدا أولى جلساته «وسيصوت فيها بالإجماع برفض قرار البرلمان العراقي». إلى ذلك، وصف النائب الكردي في مجلس النواب العراقي، إسلام حسين، قرار البرلمان العراقي بأنه أمسى قرارا غير قانوني وغير دستوري، لأنه لم يترك أي مجال للمناقشة، «فرئيس البرلمان العراقي أبلغنا قبل الجلسة أنه فيما إذا أدرج الاستفتاء ضمن جدول الأعمال فإنه سيعرض الموضوع للمناقشة وطرح آراء جميع الأطراف، ومن ثم سيعرض للتصويت عليه، لكن حدث العكس وعرضوا القرار مباشرة للتصويت، في وقت لم يكتمل فيه نصاب الجلسة»، مؤكدا أن الجانب الكردي أبلغ رئاسة مجلس النواب أنه غير ملزم بهذا القرار ويجب أن يُلغى، مضيفا: «نحن ننتظر رد هيئة رئاسة مجلس النواب، وفيما إذا أصروا على القرار حينها وفي المراحل المقبلة سنقاطع جلسات مجلس النواب وسنعود بشكل نهائي إلى كردستان».



السابق

الميليشيات تجند أطفال المحويت وقيادي مؤتمري للمخلوع: تستجدون الشراكة مع عصابة سرقت الوطن....مفوضية حقوق الإنسان.. تجاهل مجازر الحوثي.. تغاضٍ عن منجزات التحالف..التحالف: هجماتنا كانت متوافقة دائماً مع القانون الدولي.... والحوثيون حولوا مصنعاً للمشروبات مخزناً لقواعد صواريخ..«قاهر الحوثيين» يقض مضاجعهم في صنعاء... بمساعدة صالح...الخلاف بين الحوثي وصالح يساعد في الحسم...الحوثي يضع شروطاً لاستمرار تحالفه مع صالح.. طالبه بتسليم معسكر «ريمة حميد»...السعودية «تهنئ» قطر بـ «إيران الشريفة»....المعارضة القطرية تتصدى لمحاولات الدوحة تعطيل «مؤتمر لندن»...إردوغان يجتمع مع وزير خارجية قطر..«الخلية الاستخباراتية» في الرياض حاولت استقطاب شباب وتجنيدهم...

التالي

القاهرة: «الإنتربول» لم يحذف اسم القرضاوي وفوتيل يتفقد قوات «النجم الساطع»...مصر تقطع علاقاتها العسكرية مع كوريا الشمالية...مناورات “فيصل 11”.. المقاتلات السعودية و المصرية تستعد...السيسي لتعزيز العلاقات مع اليابان..شكري يحذر من اقتطاع أراضٍ من دول عربية...أبو الغيط: "الوزاري العربي" أصدر قرارات مهمة بشأن مواجهة التغلغل الإسرائيلي بإفريقيا...جيوش 10 دول أفريقية تجري أكبر تمرين في السودان..الخرطوم: البشير يجدد التزام حكومته دعم الشباب....الجيش :نسيطر على 90 في المئة من أراضي ليبيا...الوزراء الجدد في حكومة يوسف الشاهد يؤدون اليمين الدستورية...شباط: سأترشح لأمانة الاستقلال المغربي... "إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء... استنفار بالحاميات العسكرية والأمن لمواجهة الاعتداءات على الجيش المغربي....


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,172,133

عدد الزوار: 7,622,750

المتواجدون الآن: 0