أنباء عن تسليم جثث روس ضمن صفقة «داعش ـ حزب الله» وموسكو تطلق صواريخ من البحر المتوسط على دير الزور....هدنة إدلب تهيمن على اجتماعات آستانة... وخلاف «الضامنين» حول الرقابة والمبعوث الرئاسي الروسي يهدد المعارضة ويدافع عن إيران....«أستانة 6» يرسم حدود 4 مناطق «خفضْ توتر» في الشمال والجنوب والغوطة وحمص وروسيا تقصف «داعش» من غواصتين...قطر تشارك في المحادثات للمرة الأولى بصفة مراقب..«هدنة إدلب»:عسكريون اتراك في مناطق المعارضة...و روسية - إيرانية مع القوات النظامية....كازاخستان تبدي استعدادها لإرسال قوات "حفظ السلام" إلى سوريا.. ولكن بشرط....طائرات بوتين تحرق دير الزور وترتكب سلسلة مجازر.. والشهداء بالعشرات...الأسد يشكر خامنئي: نعتبركم شريكاً في الانتصار...

تاريخ الإضافة الجمعة 15 أيلول 2017 - 5:19 ص    عدد الزيارات 2831    التعليقات 0    القسم عربية

        


أنباء عن تسليم جثث روس ضمن صفقة «داعش ـ حزب الله» وموسكو تطلق صواريخ من البحر المتوسط على دير الزور....

الشرق الاوسط....بيروت: نذير رضا... كشف تنفيذ المرحلة الأخيرة من صفقة «دواعش القلمون»، ليل أول من أمس، ملامح انخراط روسي كطرف فيه، إلى جانب «حزب الله اللبناني» والنظام السوري، إذ تمثلت مهمة موسكو، الطامحة لاسترجاع جثث لمواطنيها لدى «داعش»، بحسب المعلومات، في التواصل مع الولايات المتحدة الأميركية لتسهيل عبور قافلة عناصر وعائلات التنظيم التي كانت عالقة في الصحراء، بعد منع التحالف الدولي من عبورها إلى معقل التنظيم في شرق سوريا. وتحدث مقربون من النظام السوري في لبنان عن تواصل روسي - أميركي لتسهيل عبور القافلة التي كانت عالقة منذ أسبوعين في وسط البادية السورية، في وقت أشار فيه مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن إلى «الإفراج عن جثث لعناصر روس لدى تنظيم داعش»، مضيفاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «قد تكون تلك الجثث سُلِّمت للطرف الروسي الذي تدخل بالتأكيد لدى الولايات المتحدة للسماح للقافلة بالعبور إلى دير الزور». ووصلت القافلة التي تضم مدنيين «وبعض المقاتلين» إلى مدينة الميادين في دير الزور، بعدما تم تهريب القسم الأكبر من عناصر التنظيم ضمن مجموعات صغيرة إلى مناطق عراقية حدودية مع سوريا، بحسب ما قال المدير التنفيذي لمرصد دير الزور 24 عمر أبو ليلى، مشيراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن القافلة التي وصلت إلى ريف دير الزور «تتضمن عائلات ومدنيين». وكانت مصادر سورية معارضة في دير الزور أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن قوات النظام «سربت عناصر (داعش) إلى مناطق سيطرة التنظيم شرق الفرات على دفعات صغيرة»، من غير تقديم المزيد من التفاصيل. وأعلن الإعلام الحربي التابع لـ«حزب الله»، أمس، أن حافلات تقل مقاتلي تنظيم داعش وصلت إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم في محافظة دير الزور مساء الأربعاء، مقابل إطلاق سراح أسير من الحزب لدى التنظيم. وأفاد لاحقاً بوصول الأسير أحمد معتوق إلى قريته في جنوب لبنان، حيث استقبل باحتفالات شعبية شارك فيها مسؤولون في الحزب. ورغم عبور قافلة «داعش» إلى مدينة الميادين، بحسب «المرصد»، فإن المدينة تعرضت لقصف جوي عنيف، أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 60 آخرين، استهدف أحياء تقع في الضفة الغربية لنهر الفرات من المدينة، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن طائرات روسية تواظب على تنفيذ غارات جوية على الأحياء الغربية لمدينة الميادين، بينما تواظب طائرات التحالف على استهداف الأحياء الشرقية الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات. وتعتبر تلك الغارات حلقة من سلسلة غارات جوية كثيفة تنفذها طائرات روسية وأخرى عائدة للنظام السوري في مدينة دير الزور التي تسعى قوات النظام للسيطرة عليها. وأشار أبو ليلى لـ«الشرق الأوسط» إلى أن عشرات الغارات تنفذ يومياً، ما يمهد لتقدم قوات النظام من غير خسائر كبيرة تترتب على المواجهات الميدانية. وقال: «يعتمد النظام على الغطاء الجوي بما نسبته 65 في المائة من الجهد الحربي في المدينة، ويستهدف أيضاً محيط المطار العسكري (قريتي البغيلية والحسينية)»، لافتاً إلى أن كثافة الغارات «تدفع عناصر (داعش) للهروب، كما أنها تدفعه الآن لإخلاء مدنييه من مركز مدينة دير الزور». ويعرب أبو ليلى عن اعتقاده أن «سقوط مركز مدينة دير الزور بيد النظام محتمل جداً خلال فترة زمنية قصيرة جداً»، مستنداً إلى أن «عناصر (داعش) بدأوا بلملمة أوراقهم، لأن انحصارهم بمركز المدينة يعني انقطاع المدينة عن الريف، وهم يريدون الالتحاق بالأرياف». وتقدمت قوات النظام أمس في شمال غربي المدينة، والسيطرة على مساكن الرواد واستعادة السيطرة كذلك على جامعة الجزيرة، فيما تتواصل المعارك العنيفة بين الجانبين، في محاولة من قوات النظام فرض سيطرتها على كامل منطقة البغيلية التي سيطر عليها التنظيم في مطلع عام 2016. وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، تواصل قوات سوريا الديمقراطية معاركها ضد «داعش»، وتقدمت إلى مسافة تقل عن 6 كيلومترات باتت تفصلها عن المدينة. وفي مقابل التقديرات بأن «سوريا الديمقراطية» ستمضي بالعملية العسكرية للسيطرة على الريف الشرقي لدير الزور بعد سيطرتها المتوقعة على الجانب الشرقي من المدينة، قال أبو ليلى إن التقدم «لن يشمل عملية الريف التي ستؤجل إلى أواخر الشتاء المقبل، لأنها تحتاج لتثبيت سيطرتها في ريف الشدادي والسيطرة على مدينة مركدة (شمال دير الزور الحدودية إداريّاً مع الحسكة) كون تلك المناطق ستكون قاعدة انطلاق عسكرية باتجاه السيطرة على ريف دير الزور الشرقي». وفي الرقة، حققت «قوات سوريا الديمقراطية» تقدماً على حساب تنظيم داعش داخل مدينة الرقة في شمال سوريا، حيث باتت تسيطر على ثلثي مساحة المدينة، وتمثلت في «السيطرة على حي الثكنة الواقع في وسط المدينة بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش وغارات مكثفة من التحالف الدولي بقيادة أميركية». ودفعت المعارك «المدنيين للنزوح من حي الثكنة إلى حي البدو المجاور والمناطق الواقعة تحت سيطرة (داعش) في القسم الشمالي من المدينة». ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق صواريخ «كاليبر» على مواقع تابعة لتنظيم داعش قرب دير الزور، وقالت في بيان رسمي إن الغواصتين «فيليكي نوفغورود» و«كولبينو» الموجودتين في الجزء الشرقي من المتوسط، أطلقتا 7 صواريخ «كاليبر» مجنحة، استهدفت مواقع مهمة لتنظيم داعش، بما في ذلك مراكز قيادة ومخازن أسلحة وذخيرة، حيث اجتازت الصواريخ في طريقها إلى الأهداف مسافات تراوحت بين 500 و670 كيلومتراً. وأدى القصف الصاروخي إلى تدمير عدد من المواقع لتنظيم داعش في ريف دير الزور الجنوبي. وقالت الوزارة إنها تأكد بواسطة وسائل المراقبة من إصابة كل الأهداف المحددة.

هدنة إدلب تهيمن على اجتماعات آستانة... وخلاف «الضامنين» حول الرقابة والمبعوث الرئاسي الروسي يهدد المعارضة ويدافع عن إيران

الشرق الاوسط...موسكو: طه عبد الواحد - بيروت: كارولين عاكوم.... اقتصرت اللقاءات التي عقدها وفدا المعارضة السورية والنظام، أمس، في آستانة على اجتماعات ثنائية مع ممثلي الدول الراعية لاتفاق ما يعرف بـ«مناطق خفض التصعيد» والمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. ومن المتوقع أن تنتهي اجتماعات الجولة السادسة بالتوصل إلى اتفاق خفض تصعيد في إدلب، الواقعة في الشمال السوري تحت سيطرة الفصائل، وفقا لتصريحات عدة سبقت الاجتماعات، لم ينتج من لقاءات أمس أي قرارات. ولفتت مصادر في المعارضة إلى أن تركيا ستقدم اليوم ورقتها حول اتفاق الهدنة في إدلب ليتم بحثها، في وقت أشار رئيس اللجنة القانونية في الوفد، ياسر الفرحان لـ«الشرق الأوسط» إلى استمرار الخلافات بين المعارضة والنظام والدول الداعمة له، مؤكدا على مطالب المعارضة الداعية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في كل المناطق وليس ضمن اتفاقيات منفردة وإطلاق سراح المعتقلين والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لنجاح مفاوضات جنيف السياسية. من جهتها، أشارت مصادر مطلعة على المفاوضات لـ«الشرق الأوسط» إلى «أن الخلافات ترتكز بشكل أساسي حول بندي المعتقلين والقوة المراقبة التي من المتوقع أن تشارك فيها الدول الضامنة للهدنة، أي كلا من تركيا وروسيا وإيران؛ وهو الأمر الذي ترفضه المعارضة وتحديدا مشاركة طهران التي تعتبرها طرفا أساسيا في الجرائم في سوريا على غرار النظام السوري». واجتمع وفد المعارضة أمس مع مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد وممثلي فرنسا وبريطانيا وتركيا، إضافة إلى لقاء دي ميستورا وفريقه. ولفتت مصادر مشاركة في الاجتماعات إلى «تأكيد ممثل واشنطن على أن النظام السوري لا يمكن أن ينتصر إلا إذا توفر له الغطاء الدولي، وهو ما لن يحصل»، كما لفتت إلى «تأكيد ممثلي فرنسا وبريطانيا على موقف بلديهما الرافض لأي دور للأسد في مستقبل سوريا. كما طلب الوفد توضيحات من دي مستورا حول تصريحاته الأخيرة التي قال فيها (على المعارضة أن تدرك أنها لم تربح الحرب، وعليها بالتالي أن تأتي إلى مفاوضات جنيف متحلية بشيء من الواقعية)، وقدم له رسائل خطية حول إيقاف مفوضية شؤون الأمم المتحدة المساعدات عن عشرين ألف عائلة سوريا في لبنان ومعاناة المدنيين في منطقة عقيربات شرق حماة».

موقف موسكو

من جهته، أعرب ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا، عن أمله بأن يكون لقاء آستانة ختاميا فيما يخص إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا، لكن ليس الأخير في «عملية آستانة»، وتوقع التوصل إلى اتفاق إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا خلال الجلسات الختامية اليوم. وكشف لافرينتيف في تصريحات أمس، عن رفض عدد من الدول للدور الإيراني في التسوية السورية، وأكد نية روسيا مواصلة العمل ضمن مسار آستانة، والانخراط لاحقاً في بحث مسائل التسوية السياسية للأزمة السورية، أي المسائل التي يفترض بحثها خلال مفاوضات جنيف. ولم يستبعد إرسال قوات شرطة عسكرية من دول أخرى للرقابة في مناطق خفض التصعيد. وكرر الرئيس الكازاخي، نور سلطان نزار بايف، رفض بلاده إرسال قوات إلى سوريا دون قرار دولي. وقال لافرينتيف في تصريحات للصحافيين أمس، إن الأطراف المشاركة في عملية آستانة «اقتربت جداً من توقيع الاتفاق حول مناطق خفض التصعيد في سوريا»، وأردف مؤكداً «نحن قريبون جدا من توقيع اتفاق حول إقامة مناطق خفض التصعيد الأربع»، وشدد على أن «الجميع مهتمون بأن يعم السلام على الأراضي السورية. والجميع يفهمون جيداً ويدركون ويرحبون بكل العمل الذي يجري حول إقامة مناطق خفض التصعيد». وبالنسبة لمنطقة خفض التصعيد في إدلب، التي يشكل التوصل لاتفاق بخصوصها هدفا رئيسيا لأعمال لقاء «آستانة - 6» قال لافرينتيف: إن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) ستقوم بأعمال المراقبة هناك، لافتاً إلى توافق مبدئي حول تشكيل لجنة ثلاثية روسية - تركية - إيرانية، مهمتها ضمان عمل تلك المناطق، باستثناء منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، مبررا ذلك بأن «تلك المنطقة تأسست بمساهمة أميركية وأردنية فاعلة» وسيجري العمل فيها لاحقا ضمن هذا الإطار. وكان لافتاً أن ضم لافرينتيف منطقتي خفض التصعيد في الغوطة وفي ريف حمص إلى عمل اللجنة الثلاثية، علما بأن الاتفاق على إقامتهما جرى نتيجة محادثات مباشرة بين الروس والمعارضة في القاهرة برعاية مصرية، أي خارج مسار الدول الضامنة في آستانة. وبعد عرضه هذه النتائج، وصف المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا لقاء «آستانة - 6» بأنه «لقاء ختامي فيما يخص إقامة مناطق خفض التصعيد»، مشدداً «إلا أن عملية آستانة ستستمر»، لافتاً إلى «بقاء الكثير من المشاكل التي يجب حلها في مجال التسوية السورية». وكشف عن نية روسيا تحويل «آستانة» لاحقا إلى منصة تبحث ملفات التسوية السياسية التي هي من اختصاص «مسار جنيف وأكد أن «آستانة ساحة مفيدة للتوافق على المواقف في مختلف مجالات التسوية السورية، بما في ذلك مسائل التسوية السياسية وتشكيل لجان مصالحة وطنية». وأكد أن هذه القضايا تنتقل تدريجيا إلى اللقاءات القادمة في آستانة، وتوقع انعقاد «آستانة - 7» في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، دون أن يستبعد احتمال توسع قائمة المشاركين بصفة مراقب، وأشار إلى احتمال انضمام الصين والإمارات العربية المتحدة ومصر ولبنان إلى مسار آستانة مراقبين. وفي سياق متصل بعمل مناطق خفض التصعيد، استبعد لافرينتيف صياغة اتفاق مناطق خفض التصعيد على شكل قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي. وحمل المسؤولية عن ذلك للدول التي ترفض القبول بالدور الإيراني، وقال إن هذا الأمر ممكن، لكن بعد أن تعترف بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن بحق إيران في «المشاركة في التسوية السياسية للأزمة السورية، وفي الإعمار، بما في ذلك إعمار البنى التحتية المدمرة» في سوريا. ويرى لافرينتيف، أنه من السابق لأوانه الحديث عن منح صفة «قوات حفظ سلام دولية» لقوات المراقبة في مناطق خفض التصعيد، لكنه أبقى الأبواب مفتوحة أمام انضمام أي دول أخرى إلى أعمال المراقبة. وفي وقت سابق، دار الحديث في روسيا حول مشاركة قوات في كازاخستان وقرغيزستان، إلا أن كازاخستان رفضت وكررت رفضها أمس على لسان الرئيس نور سلطان نزاير بايف، الذي قال إن بلاده مستعدة لإرسال قوات إلى سوريا، لكن فقط بحال صدور قرار دولي بهذا الخصوص. وكان لافتاً أن وجّه المبعوث الرئاسي الروسي في تصريحاته أمس تحذيرا مباشرا للمعارضة السورية، وذلك حين عرض التطورات الميدانية في دير الزور، وبعد أن عبّر عن أمله في الانتهاء من عمليات استئصال «داعش» من سوريا خلال الأشهر القريبة المقبلة، شدد على أنه من الممكن الحديث لاحقا حول ضرورة التصدي لمجموعات أخرى، التي ما زالت تضع الإطاحة بالنظام السوري هدفا لها، واستدرك «لكن نأمل أن يسود المنطق السليم لدى المعارضة، وأن تتبنى موقفاً للبحث عن حل سلمي للمشكلات الموجودة ونقاط تلاقٍ مع الحكومة المركزية». ووصل أمس إلى آستانة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لعقد لقاءات مع وفد المعارضة السورية.

استسلام أميركي قاتل في صفوف «داعش» بسورية

الراي..(رويترز) .. قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» يوم أمس الخميس إن أميركيا قاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بسورية استسلم لقوات تدعمها الولايات المتحدة هذا الأسبوع وجرى تسليمه للقوات الأميركية. وأضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن الأميركي سلم نفسه لتحالف قوات سورية الديمقراطية الذي تدعمه واشنطن ويتألف في معظمه من مسلحين عرب وأكراد في 12 سبتمبر أو قريبا من ذلك التاريخ. وقال الناطق باسم البنتاغون الميجر أدريان رانكين جالواي في بيان «أفراد تابعون لوزارة الدفاع يحتجزون المواطن الأميركي على نحو مشروع بصفته مقاتلا عدوا». وليست هذه هي المرة الأولى التي يعتقل فيها حلفاء الولايات المتحدة مواطنا أميركيا يقاتل في صفوف التنظيم. ففي يونيو أدين رجل من ولاية فرجينيا سافر إلى سورية للقتال في صفوف الدولة الإسلامية بتهمة توفير دعم مادي للتنظيم المتشدد. وقضى محمد جمال خويس (27 عاما) نحو شهرين ونصف في مطلع 2016 مع مقاتلي الدولة الإسلامية في سورية والعراق وشارك في التدريب الديني للتنظيم. واعتقلته قوات البشمركة الكردية في شمال العراق في مارس 2016 وسلمته للسلطات الأميركية.

«أستانة 6» يرسم حدود 4 مناطق «خفضْ توتر» في الشمال والجنوب والغوطة وحمص وروسيا تقصف «داعش» من غواصتين... ومعركة الرقة في مراحلها الأخيرة... قطر تشارك في المحادثات للمرة الأولى بصفة مراقب

الراي..أستانة، موسكو، دمشق - وكالات - مع انطلاق الجولة السادسة من محادثات أستانة، أمس، أعلنت روسيا أن الدول الضامنة قريبة من الاتفاق حول منطقة خفض توتر رابعة في سورية، في إشارة إلى محافظة إدلب (شمال). .. وقال رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف، في اليوم الأول من محادثات «أستانة 6» التي تستمر يومين، إن «أطراف المحادثات في أستانة قريبون من الاتفاق حول منطقة خفض توتر رابعة في سورية»، مشيراً إلى أنه «تم الاتفاق على عدد من الوثائق الخاصة بعمل القوات في مناطق خفض التوتر، واللقاء الحالي في أستانة هو الأخير بشأن إقامة مناطق خفض التوتر، لكنه ليس الأخير بالنسبة للمحادثات» بشكل عام. وبشأن مسؤولية المراقبة في محافظة إدلب، أوضح لافرينييف أن «مراقبة الوضع في منطقة خفض التوتر بإدلب تتولاه الدول الثلاث الضامنة للتسوية في سورية (روسيا وتركيا وإيران).. والشرطة العسكرية الروسية، كما انتشرت في حمص والغوطة الشرقية (وسط)، مستعدة للانتشار في إدلب». وانطلقت اجتماعات مؤتمر «أستانة 6»، صباح أمس، بلقاءات تقنية ثنائية وثلاثية بين الدول الثلاث الضامنة ووفود أخرى مشاركة في المؤتمر، وهي وفدا النظام والمعارضة السورية ووفود تابعة للولايات المتحدة والأمم المتحدة والأردن، فيما تشارك قطر للمرة الأولى بصفة مراقب، وفق وزارة الخارجية الكازاخية. وفي تصريحات على هامش المحادثات، قال الرئيس الكازاخي نور سلطان نازارباييف إن بإمكان بلاده إرسال قوات إلى سورية، في حال اتخاذ الأمم المتحدة قراراً في هذا الشأن. وحسب معلومات من الأطراف المشاركة، فإن «أستانة 6» الذي يختتم أعماله اليوم، سيرسم حدود مناطق خفض التوتر الأربع (المنطقة الجنوبية، والغوطة، وحمص، والمنطقة الشمالية)، وخاصة إدلب التي كانت محط خلافات في المؤتمر السابق، إضافة إلى تحديد آليات تطبيق وقف إطلاق النار ومراقبتها من قبل الدول الضامنة، فضلًا عن توقيع وثيقة للإفراج عن المعتقلين، وتبادل الأسرى، والكشف عن مصير المفقودين، وتبادل جثث القتلى بين النظام والمعارضة. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير عدد من المواقع لتنظيم «داعش» في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بـ7 صواريخ «كاليبر» مجنحة أطلقتها غواصتان روسيتان حربيتان. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الغواصتين «فيليكي نوفغورود» و«كولبينو» الموجودتين في الجزء الشرقي من المتوسط، استهدفتا بدقة مواقع مهمة لتنظيم «داعش»، بما في ذلك مراكز قيادة ومخازن أسلحة وذخيرة، حيث اجتازت الصواريخ في طريقها إلى الأهداف مسافات تراوحت بين 500 و670 كيلومتر. وتزامناً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 39 مدنياً على الاقل، أمس، في غارات جوية شنتها روسيا والتحالف الدولي في محافظة دير الزور. في غضون ذلك، حققت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) تقدماً على حساب تنظيم «داعش» داخل مدينة الرقة في شمال سورية، حيث باتت تسيطر على ثلثي مساحة المدينة، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، الذي أعرب عن اعتقاده بأن «المعركة في الرقة تدخل مراحلها الاخيرة»، لافتاً الى أن «إنهاء المعركة يرتبط بارادة التحالف تحقيق ذلك باعتبار أن الطيران هو العامل الاساسي والحاسم».

الأسد يأمر بإزالة صوره وصور نصرالله وبوتين من المكاتب... والسيارات

دمشق - «الراي» ... قال موظفون يعملون في مؤسسات رسمية بدمشق لـ«الراي» ان تعليمات رئاسية مشددة بدأوا تطبيقها، أمس، تنص على إزالة صور الرئيس السوري بشار الأسد من جميع مكاتب العمل التابعة للحكومة السورية بمختلف وزاراتها، باستثاء مكاتب الوزراء ومعاونيهم والمديرين العامين. وأوضح موظف في وزارة الثقافة أن التعليمات تقضي بإزالة صور الأسد ليس فقط من على الجدران وانما حتى من تحت زجاج طاولات المكاتب ومن على نوافذ السيارات، وإزالة صور أي شخصيات أخرى مثل صور الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو بعض الضباط الذين ذاع صيتهم خلال السنوات الاخيرة، مثل اللواء ماهر الاسد أو العميد النمر وغيرهم. وأضاف انه سيتم اعتماد صورة رسمية موحدة حتى لمكاتب الوزراء وكبار مسؤولي الحكومة وحصر طباعتها بجهات محددة، وعدم السماح للمطابع الاخرى بطباعة صور الاسد، موضحاً ان تنفيذ القرار كان صارماً مع التشديد على ان لجانا تفتيشية تابعة للقصر الرئاسي ستقوم بالكشف عن مكاتب الموظفين ابتداء من بعد غد الأحد للتأكد من تنفيذ القرار. وحسب مراقبين، فإن التعليمات الجديدة تهدف في احد اوجهها الى إلغاء ظاهرة صورة الشخصيات التي انتشرت خصوصاً على السيارات، وأيضاً للحيلولة دون صرف مبالغ ضخمة لطباعة صور الأسد من جهات غالباً ما تقوم بمثل هذه الأمور لتحقيق مكاسب مادية، بل وتتلطى وراء الصور للبلطجة والتشبيح.

روسيا تحل «عقدة إدلب» باتفاق ثلاثي

موسكو، لندن - «الحياة» .. اقتربت روسيا وتركيا وإيران من حلحلة نقاط خلافية أعاقت التوافق على أربع مناطق لخفض التوتر في سورية. وقال ألكسندر لافرنتييف رئيس الوفد الروسي إلى محادثات آستانة أمس، «نحن قريبون جداً من توقيع اتفاق يتناول مناطق خفض التوتر الأربع». وشكلت هوية القوات التي ستنتشر في هذه المناطق، وأماكن انتشارها عقبة أمام محادثات آستانة في تموز (يوليو) الماضي التي انتهت من دون توافق بسبب تحفظات تركية. إلا أن مسؤولين مشاركين في اجتماعات آستانة الحالية التي تختتم اليوم أكدوا تفاهمات تقضي بنشر قوات تركية في مناطق فصائل المعارضة في إدلب، على أن تنتشر قوات روسية وإيرانية في مناطق القوات النظامية ... وبعد جلسة محادثات صباحية في آستانة، قال لافرنتييف للصحافيين: «مهمتنا الرئيسية هي وضع اللمسات النهائية وإقامة أربع مناطق لخفض التوتر». وزاد أن من المرجح أن تشمل الاتفاقات نشر مراقبين، من جنود وشرطة، في المناطق الأربع خصوصاً على حدودها. وأوضح أن الاتفاق سيتم اليوم. وحُلت «عُقدة إدلب» بعد اتفاق على آلية لنشر مراقبين من تركيا وروسيا وإيران، وتوزيع مساعدات إنسانية عاجلة. وقالت مصادر قريبة من المفاوضات إن الجانب التركي سيتولى مراقبة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بينما تتولى روسيا وإيران المراقبة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. وقال ديبلوماسي روسي لـ «الحياة»، إن موسكو «أقامت توازناً بين الطرفين بهدف تقليص مخاوف المعارضة الرافضة للمشاركة الإيرانية من جانب، وتلبية المطلب التركي بتعزيز دور أنقرة في الإشراف على نظام الهدنة في إدلب من الجانب الآخر». وخلال الجولات السابقة في آستانة، تم الاتفاق على إنشاء مناطق خفض توتر في مناطق إدلب وحمص والغوطة الشرقية قرب دمشق. ويفترض أن يتم خلال الجولة الحالية ترسيم حدود هذه المناطق، والاتفاق على تفاصيل منطقة رابعة في الجنوب السوري. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث في الأردن منتصف هذا الأسبوع التفاصيل المتعلقة بهدنة الجنوب السوري. ومع تأكيد رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف استعداد بلاده إرسال مراقبين إلى سورية شرط أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قراراً في هذا الشأن، قلل لافرنتييف من احتمال التوجه إلى مجلس الأمن بنتائج آستانة، في ضوء رفض بعض الدول، من بينها أميركا، لدور إيراني في مناطق خفض التوتر. وشارك ممثلون عن فصائل المعارضة ووفد رسمي سوري في المحادثات التي لم تشهد لقاءات مباشرة، وأعلن وفد الفصائل عقد اجتماعات منفصلة مع مسؤولين من أميركا وفرنسا وبريطانيا في آستانة. وأكد الوفد خلال هذه الاجتماعات «تمسكه بثوابت الثورة ورحيل (الرئيس السوري بشار) الأسد». وطالب بأن تركز محادثات آستانة على «مناطق خفض التوتر في جميع أنحاء سورية»، معتبراً أن «الاتفاقات الجزئية والمناطقية تشكل إضعافاً للثورة وقواها». كما التقى وفد الفصائل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا وفريقاً من الأمم المتحدة. إلى ذلك، وبعد طلب موسكو وطهران وأنقرة من فصائل معارضة تحييد واستنزاف «جبهة النصرة» في إدلب، أفادت مصادر متطابقة بأن «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل أبرزها «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً)، تشهد انشقاقات في صفوفها واستقالات واغتيالات لقيادييها، وسط تقارير بقرب شن عملية عسكرية تركية- روسية مشتركة تستهدف «هيئة تحرير الشام» في إدلب قبل ضم المحافظة إلى مناطق «خفض التوتر». وأعلن «جيش الأحرار» أحد أكبر الفصائل العسكرية في «الهيئة»، الانشقاق عنها. وكانت حركة «نور الدين الزنكي» أعلنت انشقاقها في وقت سابق، وشن قادتها هجوماً إعلامياً على زعيمها أبو محمد الجولاني. وأشار ناشطون إلى أن غالبية الفصائل المنضوية تحت راية «هيئة تحرير الشام»، تلقت إشارات من الجانب التركي للابتعاد من «النصرة» المصنفة إرهابية. ميدانياً، أكّد «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة، أنّ هناك خطاً تمّ الاتفاق عليه، من خلال وساطة روسيا، لمنع حدوث تصادم بين القوات النظامية و «قوات سورية الديموقراطية» في منطقة دير الزور. وقال الناطق باسم التحالف الدولي ريان ديلون أمس، «تم الاتفاق بين التحالف الدولي وروسيا على خط فصل بين مناطق وجود الجيش السوري وقوات سورية الديموقراطية في ريف دير الزور لمنع التصادم». وأوضح ديلون: «نحن نقوم بتحديد خطوط منع التصادم يومياً مع روسيا».

«هدنة إدلب»:عسكريون اتراك في مناطق المعارضة...و روسية - إيرانية مع القوات النظامية

الحياة...موسكو – رائد جبر .. أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف أن بلاده مستعدة لإرسال مراقبين عسكريين إلى سورية في حال اتخذ مجلس الأمن الدولي قراراً في هذا الشأن، وذلك في أول إشارة إلى احتمال نقل الاتفاقات التي يتم التوصل إليها في مفاوضات آستانة لإقرارها في مجلس الامن. وانطلقت أمس، الجولة الجديدة من مفاوضات آستانة بحضور ممثلين عن المعارضة المسلحة والحكومة السورية. وقالت الخارجية الكازاخية في بيان، إن 24 ممثلاً عن فصائل المعارضة السورية يشاركون في المفاوضات، مع وفد الحكومة الذي يرأسه السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري. وتجنبت الخارجية الإشارة إلى احتمال عقد جلسات مباشرة بين الوفدين خلال هذه الجولة. وأفاد البيان أن وفود البلدان الضامنة لوقف النار، تركيا وإيران وروسيا، شاركت بنفس مستواها السابق، ويترأس الوفد الروسي المبعوث الرئاسي الخاص إلى التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، فيما شارك وفدا إيران وتركيا برئاسة كل من نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أنصاري، ونظيره التركي سيدات أونال. ويشارك في المحادثات أيضاً المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، ووفد أميركي برئاسة القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية في ملف التسوية الشرق أوسطية ديفيد ساترفيلد، ووفد أردني برئاسة مستشار وزارة الخارجية نواف وصفي التل. وعلى رغم أن الملف الأساسي الذي سيطر على محادثات الجولة الأولى من المفاوضات أمس، ركز على إقرار الخرائط وآليات العمل في مناطق خفض التوتر بعد التوصل إلى تفاهمات بين موسكو وطهران وأنقرة في شأن إعلان منطقة رابعة في إدلب. لكن إعلان الرئيس الكازاخي استعداد بلاده إرسال مراقبين إلى سورية، لفت الأنظار إلى نقاشات أوسع تجريها موسكو مع الأطراف الضامنة والبلدان المراقبة. خصوصاً أنه عكس رغبة روسية في نقل القرارات والاتفاقات التي تصدر عن جولة المفاوضات لإقرارها عن مجلس الأمن. إلى ذلك، نقل موقع «روسيا اليوم» الروسي الإخباري عن مصدر في الوفد الروسي أن تفاهمات تم التوصل إليها تقضي بمشاركة القوات التركية في مراقبة منطقة خفض التوتر في إدلب في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بينما تتولى القوات الروسية والإيرانية المراقبة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة. وأضاف أن مشاركة القوات التركية في عملية «تعد من أصعب الملفات المطروحة للنقاش في آستانة اليوم (أمس)». وأشارت مصادر أنه تم التوافق على 4 وثائق للتوقيع عليها في اختتام الجولة، فيما تجري نقاشات صعبة حول وثيقتين. بينما لفتت المصادر إلى وجود خلافات حول وثيقة متعلقة بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين، ولم تستبعد أن يتم ترحيل النقاش في شأنها إلى جولة مقبلة. في الأثناء، نقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية الروسية عن مصدر في أحد الوفود المشاركة أن الإمارات ومصر والعراق والصين قد تنضم إلى عملية آستانة بصفة مراقبين. وكشف المصدر أن دولاً عدة قدمت طلبات للانضمام إلى العملية، خصوصاً مع تفهم ضرورة إطلاق عملية إعادة إعمار سورية، باعتبار أن هذا الملف ستكون له أولوية في النقاش فور إطلاق العملية السياسية. وأوضح أن كلاً من الإمارات ومصر والعراق والصين، عبرت عن رغبتها في حضور مفاوضات آستانة بصفة مراقبين. وتوقع أن تسفر المناقشات خلال الجولة الحالية عن طرح مقترحات جديدة في شأن توسيع قائمة المراقبين على العملية. في موازاة ذلك، أفادت تركيا بأنها تتوقع إمكانية توصيل مساعدات إنسانية لمحافظة إدلب في شمال البلاد والتي تخضع لسيطرة تحالف معارض تقوده «جبهة النصرة»، ذراع «تنظيم القاعدة» السابق في سورية. وقال إبراهيم كالين الناطق باسم رئاسة الجمهورية «نتوقع أن تصبح إدلب، على غرار مناطق عدم تصعيد أخرى، منطقة يمكن توصيل مساعدات إنسانية بسهولة إليها... تركيا ستتحمل كل مسؤولياتها تجاه هذا الأمر». وقالت تركيا الشهر الماضي إنها تحد من تحرك المساعدات غير الإنسانية إلى إدلب لأن المنطقة تخضع لسيطرة «منظمة إرهابية».

فصائل مسلحة في إدلب تنقلب على «جبهة النصرة»

لندن - «الحياة» .. تشهد «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل أبرزها «جبهة فتح الشام» أو «النصرة» سابقاً، انشقاقات في صفوفها واستقالات واغتيالات لقيادييها، وذلك وسط تقارير مفادها أن إدلب لن تنضم إلى مناطق خفض التوتر، إلا بعد تحييد «جبهة لنصرة» واستنزافها. وأعلن «جيش الأحرار» أحد أكبر الفصائل العسكرية في «هيئة تحرير الشام»، الانشقاق عن الهيئة في بيان. وجاء إعلان انشقاق «جيش الأحرار» بعد يومين من استقالة «الشرعيين» عبدالله المحيسني ومصلح العلياني، فضلاً عن عملية اغتيال استهدفت أحد قادة «هيئة تحرير الشام» يدعى أبو محمد الحجازي. وكانت حركة «نور الدين الزنكي» هي الأخرى، أعلنت انشقاقها عن الهيئة في وقت سابق، وشن قادتها هجوماً إعلامياً على زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني. وأشار ناشطون إلى أن غالبية الفصائل المنضوية تحت راية «هيئة تحرير الشام»، تلقت إشارات من الجانب التركي للابتعاد من «جبهة النصرة» المصنفة إرهابية، وذلك وسط تقارير بقرب شن عملية عسكرية تركية - روسية مشتركة تستهدف «هيئة تحرير الشام» في إدلب قبل ضم المحافظة إلى مناطق «خفض التوتر». وكانت خمسة فصائل معارضة في الشمال السوري، شكلت 28 كانون الثاني (يناير) 2017، «هيئة تحرير الشام»، أبرزها «جبهة فتح الشام» أو «النصرة» سابقاً و «حركة نور الدين زنكي»، إضافة إلى «جيش الأحرار» بقيادة أبو جابر الشيخ. وأعلن ناشطون سوريون اغتيال القيادي الشرعي في «هيئة تحرير الشام» المدعو أبو محمد الشرعي برصاص مسلحين مجهولين في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. وأوضح الناشطون أن الشرعي هو قيادي سابق في تنظيم «جند الأقصى» الذي انخرط قسم منه في صفوف «هيئة تحرير الشام»، كان في الآونة الأخيرة أحد مساعدي الداعية الإسلامي المتشدد عبدالله المحيسني. وجاءت عملية الاغتيال بعد يومين من تقديم الشرعي إلى «الهيئة» استقالته بسبب خلافات. وكان الشرعي يعتبر أحد أخطر القياديين في التنظيم. وأشار الناشطو إلى أن تصفيته لم تكن العملية الأولى من نوعها، محملين فصائل مسلحة مسؤولية اغتيال القياديين في «النصرة» السابقة. إلى ذلك، وصلت قافلة تحمل تعزيزات عسكرية تركية إلى ولاية كليس الحدودية مع سورية لدعم القوات التركية المتمركزة على الشريط الحدودي. وتضمنت قافلة التعزيزات 10 شاحنات، نصفها محمل مدافع، والنصف الثاني محمل آليات مدرعة لنقل الجنود، وفقاً لوكالة «الأناضول». وتوجهت القافلة من كليس باتجاه الشريط الحدودي مع سورية، حيث ستنضم إلى الوحدات المتمركزة هناك.

الأسد يشكر خامنئي: نعتبركم شريكاً في الانتصار

لندن - «الحياة» .. كشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن نص رسالة وجهها الرئيس السوري بشار الأسد، إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أشاد فيها بدور طهران في دعم سورية بالحرب ضد الإرهاب. ونقلت الوكالة نص الرسالة التي قال فيها الأسد «السيد المرشد الأعلى، أقدم لكم خالص الشكر على المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في محاربة الإرهاب ومساعدة الشعب السوري على تحرير وطنه من رجس الإرهابين التكفيريين». وزاد: «الدعم الإيراني كان أساسياً من أجل مساعدة سورية في صمودها في هذه الحرب الصعبة»، موضحاً أن دمشق تعتبر إيران شريكاً لسورية في الانتصار على الإرهاب. وأضاف الأسد: «الشعب الإيراني الذي ضحى بدمائه في محاربة الإرهاب نعتبره شريكاً لنا في الانتصار، وستواصل سورية وإيران العمل معاً لأجل إقامة نظام إقليمي ودولي قائم على أساس العدل والمساواة والكرامة لجميع الشعوب والدول... كما أبارك لكم وللحكومة والشعب الإيراني الإنجاز الاستراتيجي المتمثل في فك الحصار عن مدينة دير الزور، والذي تم بفضل تعاون الجيش السوري مع الحلفاء والأصدقاء».

طائرات بوتين تحرق دير الزور وترتكب سلسلة مجازر.. والشهداء بالعشرات

أورينت نت - خاص ... دير الزورمجازر دير الزورالطيران الروسيالمجازر الروسية ارتكبت طائرات العدوان الروسي، اليوم الخميس، سلسلة مجازر في محافظة دير الزور، شرقي سوريا، خلفت عشرات الشهداء والجرحى. وأفاد صهيب جابر عضو شبكة "فرات بوست" في تصريح لـ"أورينت نت" باستشهاد 10 مدنيين في حصيلة أولية، بينهم نساء وأطفال، وجرح عشرات آخرين، نتيجة شن طائرات العدوان الروسي غارات جوية استهدفت الأبنية السكنية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي. كما ارتقى 13 شهيداً في صفوف المدنيين، وأصيب عدد آخر، إثر غارات روسية مماثلة طالت قرية "جديد بكارة" بالريف الشرقي للمحافظة، حيث أكد "جابر" أن الغارات استهدفت محيط مقسم الهاتف ومنطقة الجرف بالقرية. وفي معبار قرية "الطابية الشامية" في الضفة الجنوبية لنهر الفرات الذي يقسم دير الزور، استشهد وجرح عشرات المدنيين، معظمهم نساء و أطفال، جراء استهداف الطيران الروسي المعبر أثناء نزوح الأهالي الى الضفة الأخرى من النهر، وتحديداً إلى منطقة (الجزيرة). وأكد عضو شبكة "فرات بوست" (التي ترصد أخبار محافظات دير الزور، الرقة، الحسكة) أن الحصيلة الأولية للمجزرة هي 5 شهداء، مرجحاً ارتفاع عدد الضحايا نتيجة وجود بعض الشهداء تحت الأنقاض إلى جانب وجود عدد الإصابات الحرجة في صفوف الجرحى. كذلك ارتقى 14 شهيداً معظمهم نساء وأطفال، وجرح عدد آخر، نتيجة استهداف الطيران الروسي بلدتي "بقرص تحتاني وخشام" بريف دير الزور، بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية. وتأتي المجازر الروسية المتنقلة، على وقع التقدم السريع الذي تحققه قوات الأسد وميليشيات إيران من جهة، وميليشيات ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، في محافظة دير الزور، أمام انسحاب عناصر تنظيم "داعش". فقد أفادت وسائل إعلام النظام أن ميليشيات الأسد وإيران تمكنت خلال الساعات الماضية من توسيع سيطرتها في الجهتين الشرقية والغربية لمدينة دير الزور، واستولت على كتيبة ضامن الواقعة جنوب غرب المطار وعلى محطة الضخ الأولى للمياه في قرية المريعية (10كم جنوب شرق مدينة دير الزور)، إلى جانب الاستيلاء على جامعة الجزيرة والقسم الجنوبي من البغيلية غرب مدينة دير الزور، و تلة كروم جنوب شرق مطار دير الزور. ووكانت قوات الأسد وميليشيات إيران قد تمكنت قبل أيام من فك الحصار الذي يضربه تنظيم الدولة على أحياء من مدينة دير الزور تخضع لسيطرة النظام، وعلى مطار دير الزور. وفي الجهة الشمالية لمدينة دير الزور، استولى ما يسمى "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" على مسافة تقارب الـ"65 كم" نحو مدينة دير الزور، وذلك بعد السيطرة على المنطقة الصناعية وصولا لدوار المعامل، وقطع طريق ديرالزور – الحسكة الرئيسي، وذلك ضمن معركة "عاصفة الجزيرة" التي أطلقتها قبل نحو أسبوع.

كازاخستان تبدي استعدادها لإرسال قوات "حفظ السلام" إلى سوريا.. ولكن بشرط

أورينت نت ... أعرب رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف عن استعداد بلاده لقوات عسكرية إلى مناطق خفض التوتر في سوريا، مشترطاً مقابل ذلك اتخاذ مجلس الأمن الدولي قراراً بإرسال مراقبين إلى سوريا، في حين أعلن رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، أن الجولة الحالية من المفاوضات تعد "ختامية" لعملية إقامة مناطق تخفيف التصعيد الأربع.

القوات الكازاخية تنتظر قراراً من مجلس الأمن

"نزاربايف" وفي مؤتمر صحفي في أستانا الخميس، بالتزامن مع انطلاق الجولة السادسة من الاجتماعات بين وفدي المعارضة السورية نظام الأسد قال "هناك سؤال وجه إلينا حول مشاركة (كازاخستان) في مناطق خفض التوتر. أولاً، يمكن أن نرسل (قوات) إلى مناطق ساخنة فقط بقرار من البرلمان، وفقا للدستور. وثانياً، ميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا يفترض المشاركة في مثل هذه المناطق". وأكد رئيس كازاخستان في الوقت ذاته: "لكن إذا اتخذت الأمم المتحدة قراراً حول إرسال قوات من هذا النوع، فإننا سنتمكن باعتبارنا عضوا في الأمم المتحدة من إرسال عسكريينا إلى هناك للمشاركة".

موسكو تؤكد اختتام عملية إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا

من جهته، أعلن ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، أن الجولة الحالية من المفاوضات تعد "ختامية" لعملية إقامة مناطق تخفيف التصعيد الأربع، لكنه أكد أن عملية أستانا ستستمر. وأضاف "لافرينتييف" في تصريح صحفي في اليوم الأول من الجولة السادسة لمفاوضات أستانا: "يعد هذا اللقاء في أستانا ختامياً لإقامة مناطق تخفيف التصعيد، لكن عملية أستانا ستستمر، إذ لا تزال أمامنا العديد من المشاكل والمسائل التي يجب حلها في إطار التسوية السورية. ورداً على سؤال حول إقرار مناطق تخفيف التصعيد من قبل مجلس الأمن الدولي، أوضح الدبلوماسي الروسي أن "هذه المسألة مرتبطة بموقف بعض الدول التي لا تزال ترفض حق إيران في المشاركة بالتسوية السلمية في سوريا وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة". ورأى المسؤول الروسي أن "اجتماعات أستانا تمثل محفلاً مفيداً جداً لتنسيق مختلف المواقف حول جوانب التسوية السورية، بما في ذلك التسوية السياسية وتشكيل ما أسمها "لجان للمصالحة الوطنية" . وانطلقت في أستانا الخميس الجولة السادسة من المفاوضات بشأن سوريا، وأوضحت وزارة خارجية كازاخستان بأن جميع المشاركين في الجولة الجديدة، بما في ذلك 24 ممثلا عن فصائل المعارضة السورية المسلحة، قد وصلوا إلى عاصمة البلاد، بهدف إجراء مشاورات تؤدي إلى إحراز تقدم في موضوع إقامة مناطق خفض التوتر في سوريا.



السابق

اخبار وتقارير..شيشان «رأس العين» على أبواب نزوح آخر..الحرب السورية وصلتْ إلى نهايتها وبقيت الورقة الكردية..مناطق «خفض التصعيد» ترسخ فصل المكونات وتمهد لفيدرالي.. دراسة لباحثين سوريين تتوقع سعي روسيا لتقليص نفوذ إيران و«حزب الله»...«سي آي إي» ترفع السرية عن حزمة ضخمة من ملفات بن لادن...«القاعدة» يتوعد بـ «معاقبة» ميانمار لاضطهادها الروهينغا..أول امرأة مسلمة رئيسة لسنغافورة....السويد تجري أكبر مناورات حربية منذ 20 عاما...

التالي

قرقاش: تهديدات الحوثي باستهداف الإمارات لا تخيفنا وأكد أن ميليشيات إيران أهدافها خسيسة..الرئيس اليمني: الانقلابيون يستخدمون كأدوات مشبوهة ويستعدون دول الجوار..الحوثي يُغيب المخلوع.. وتفويض الزوكا بإدارة «المؤتمر»...سقوط طائرة سعودية في أبين واستشهاد قائدها..مقتل 4 قادة حوثيين في 3 جبهات ورئيس الأركان يدعو الشعب لسحب المغرر بهم من الميليشيات...حقوقيون: تاريخ اليمن لم يشهد قبل الحوثيين تحول المنشآت العامة إلى سجون...تجنيد الحوثي وصالح للطلاب أعاق الإقبال على الجامعات...شريكا الانقلاب يحظران تناول خلافاتهما... إعلامياً.. و«القاعدة» ينسحب من مسقط رأس هادي.. قرقاش: ملك الحزم أطلق العاصفة لإدراكه خطر تغيير التوازن الإستراتيجي...أمير قطر يزور أردوغان قبل لقائه ماكرون وترامب...الرئيس التركي وأمير قطر يؤكدان ضرورة حل الأزمة الخليجية بالوسائل الديبلوماسية...خالد الهيل يطالب بتغيير نظام الدوحة بسبب دعمه للإرهاب وشقه الصف الخليجي....أردوغان ويلدريم يحادثان جابر المبارك وتميم في أنقرة الجمعة وتركيا والكويت توقعان 6 اتفاقيات....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,311,444

عدد الزوار: 7,627,479

المتواجدون الآن: 0