قرقاش: تهديدات الحوثي باستهداف الإمارات لا تخيفنا وأكد أن ميليشيات إيران أهدافها خسيسة..الرئيس اليمني: الانقلابيون يستخدمون كأدوات مشبوهة ويستعدون دول الجوار..الحوثي يُغيب المخلوع.. وتفويض الزوكا بإدارة «المؤتمر»...سقوط طائرة سعودية في أبين واستشهاد قائدها..مقتل 4 قادة حوثيين في 3 جبهات ورئيس الأركان يدعو الشعب لسحب المغرر بهم من الميليشيات...حقوقيون: تاريخ اليمن لم يشهد قبل الحوثيين تحول المنشآت العامة إلى سجون...تجنيد الحوثي وصالح للطلاب أعاق الإقبال على الجامعات...شريكا الانقلاب يحظران تناول خلافاتهما... إعلامياً.. و«القاعدة» ينسحب من مسقط رأس هادي.. قرقاش: ملك الحزم أطلق العاصفة لإدراكه خطر تغيير التوازن الإستراتيجي...أمير قطر يزور أردوغان قبل لقائه ماكرون وترامب...الرئيس التركي وأمير قطر يؤكدان ضرورة حل الأزمة الخليجية بالوسائل الديبلوماسية...خالد الهيل يطالب بتغيير نظام الدوحة بسبب دعمه للإرهاب وشقه الصف الخليجي....أردوغان ويلدريم يحادثان جابر المبارك وتميم في أنقرة الجمعة وتركيا والكويت توقعان 6 اتفاقيات....

تاريخ الإضافة الجمعة 15 أيلول 2017 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2602    التعليقات 0    القسم عربية

        


قرقاش: تهديدات الحوثي باستهداف الإمارات لا تخيفنا وأكد أن ميليشيات إيران أهدافها خسيسة..

أحمد قنديل... إيلاف من دبي: قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أن تصريحات عبدالملك الحوثي التي تهدد وتستهدف الإمارات وعاصمتها تكشف عن يأس، ولا تخيفنا، وأنها دليل مادي ثابت على ضرورة عاصفة الحزم، لافتا إلى أن ميليشيات إيران أهدافها خسيسة وخطرها حقيقي. وكتب قرقاش في تغريدات له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "تصريحات الحوثي التي تهدد وتستهدف الإمارات وعاصمتها دليل مادي ثابت على ضرورة عاصفة الحزم". مضيفا أن "ميليشيات إيران أهدافها خسيسة وخطرها حقيقي.. وتهديدات الحوثي وحماقته لا تخيفنا، وتكشف عن يأس لمن يدافع عن أوهام تشظت، ولكنها تكشف يقينا عن النوايا المبيتة لأمن واستقرار الخليج العربي". وأشار الوزير قرقاش إلى أن "ملك الحزم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أطلق العاصفة لإدراكه خطر تغيير التوازن الاستراتيجي، وتهديدات الحوثي تؤكد ذلك، لذا فإن التحالف العربي يخوض معركة ضرورية لمستقبل المنطقة". وتابع أنه "في السياق الأوسع التحديات التي نشهدها تستدعي المزيد من التضامن العربي، والتحالف العربي مثال، رهان الإمارات عربي والسعودية ومصر عموديه".

دعني فأنا أكبر من فمك

في سياق متصل رد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، على التهديد الذي وجهه عبدالملك بدر الدين الحوثي زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بأنها "باتت في مرمى صواريخ" جماعة الحوثي، كما هدد الحوثي بقصف السعودية بطائرات دون طيار. وقال الشيخ خالد بن أحمد عبر حسابه على موقع "تويتر": "رب كلمة قالت لصاحبها: دعني فأنا أكبر من فمك"، وأضاف "لا أخشى على بلد شعبها وفي وأصيل وعدوانها حوثي وشريفة"، في إشارة إلى إيران التي وصفها وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان المريخي، بـ"الدولة الشريفة" في اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وأثار انتقادات حادة من الدول الأربع "المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر" المقاطعة لقطر.

تهديدات الحوثي

وكان زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن عبدالملك بدر الدين الحوثي، قد هدد اليوم الخميس، بشن هجمات صاروخية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة وأهداف نفطية سعودية. وقال الحوثي خلال كلمة له على قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين قبل أسبوع من احتفال الحوثيين بمرور 3 سنوات على سيطرتهم على صنعاء "على كل الشركات في الإمارات ألا تنظر للإمارات بلدا آمنا بعد اليوم". وادعى الحوثي أن "القوة الصاروخية تمكنت من إنجاز مرحلة ما بعد الرياض، وما زالت المسارات وخطوط الإنتاج تتنامى.. المنشآت النفطية السعودية من اليوم باتت في مرمى صواريخنا". وتابع الحوثي "إذا أرادوا أن تسلم سفنهم النفطية فعليهم ألا يقدموا على غزو الحديدة، وأي حماقة لغزو الحديدة والميناء ستقابل بخطوات لم نقدم عليها من قبل". وزعم أن "هناك حرصا على معالجة الأمور بالحسنى، ونعلن تأييدنا لكل المساعي التي تهدف إلى وحدة الصف والتفاهم". وقد أثارت تصريحات الحوثي موجة غضب عارمة واستياء كبير في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة داخل الإمارات، وجعلت كثيرون من المغردين يؤكدون أن هذه التهديدات تعزز ما قالته دول التحالف العربي من أن تدخلها في اليمن ضروري لحماية الأمن الإقليمي للمنطقة.

الرئيس اليمني: الانقلابيون يستخدمون كأدوات مشبوهة ويستعدون دول الجوار..

 

عكاظ...واس (الرياض).. أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الانقلابيين في بلاده يستعدون دول الجوار ‏ويستهدفوها وينفذون أجندة دخيلة على اليمن ومجتمعها. ‏ وقال خلال استقباله اليوم (الخميس) في مدينة الرياض سفراء فنلندا وألمانيا وهولندا وسيريلانكا الجدد ‏لدى اليمن إن الانقلابيين عصابات مارقة تُستخدم كأدوات مشبوهة، مبينًا أن الشعب اليمني يتطلع إلى السلام الذي يستحقه والمبني على المرجعيات الثلاث ‏المحددة. من جهتهم، تعهد السفراء ببذل قصارى جهودهم لتعزيز العلاقات المشتركة لبلدانهم مع اليمن ‏ودعم حكومتها الشرعية في المحافل الدولية، مضيفين أن الظروف الراهنة تستدعي مزيدًا ‏من الدعم والمساندة لليمن.

الحوثي يُغيب المخلوع.. وتفويض الزوكا بإدارة «المؤتمر»

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) .. منع المتمردون الحوثيون عددا من أفراد الأمن النظاميين من الدخول إلى المؤسسات الأمنية بما فيها وزارة الداخلية بأسلحتهم الشخصية، متهمين إياهم بالعمالة والفساد، وذلك تنفيذا لتعليمات قادة الحوثيين بإحلال وإقصاء موظفي الدولة من الجنود والمدنيين واستبدالهم بأفراد من الميليشيا. وأوضح مصدر أمني في وزارة الداخلية بصنعاء لـ«عكاظ» أن ميليشيا الحوثي اعتدت على جنود من أفراد الأمن (المنتمين لوزارة الداخلية قبل اجتياح صنعاء) في مبنى مديرية همدان بمنطقة ضلاع غربي العاصمة صنعاء، على إثر تلقيها توجيهات مما يسمى برئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي تقضي بمنع دخول أي من أفراد وضباط الأمن النظاميين بأسلحتهم، والاعتماد على المجندين الجدد، مضيفا أن الحوثيين اعتدوا على الجنود بأعقاب البنادق وأطلقوا عليهم الرصاص الحي. من جهة أخرى، اعترف الأكاديمي الحوثي الدكتور عبدالسلام الكبسي أن القيادات الحوثية وعائلاتها لا تقاتل في الجبهات بل تغرر بأبناء القبائل، قائلاً عبر حسابه في فيسبوك أمس: «من يقاتل في الجبهات هم أولادنا، وليس محمد عبدالسلام أو الصماد أو زكريا الشامي».

سقوط طائرة سعودية في أبين واستشهاد قائدها

الرياض، صنعاء - «الحياة» ... أعلن المتحدث الرسمي لقوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي عن سقوط طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية بسبب عطل فني في منطقة أبين في اليمن، أثناء تأديتها أمس إحدى المهمات العملياتية لمساندة ودعم الحرب ضد تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ونتج عن ذلك استشهاد المقدم الطيار الركن مهنا البيز. إلى ذلك، عاودت مقاتلات التحالف العربي أمس استهداف مواقع عسكرية تسيطر عليها ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية جنوب العاصمة صنعاء. ونقل مراسل «سبتمبر.نت» في صنعاء عن مصادر محلية قولها إن مقاتلات التحالف العربي شنت نحو ثلاث غارات جوية على مواقع عسكرية تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية في جبل عطان. وبحسب ما أفادت المصادر، فإن انفجارات عنيفة هزت الأحياء الجنوبية للعاصمة، في وقت تصاعدت فيه الأدخنة بكثافة من المواقع المستهدفة. كما أغارت مقاتلات التحالف على مواقع عسكرية تتمركز فيها الميليشيات الانقلابية في مديرية بيحان بمحافظة شبوة. وقالت مصادر إن غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف استهدفت تمركز عناصر الميليشيات الانقلابية في مدينة بيحان العليا. وذكرت أن الغارة تركزت على المقر السابق للواء 19 مشاة، الذي تسيطر عليه الميليشيات الانقلابية. يأتي هذا في وقت تشهد مديريات بيحان مواجهات مستمرة بشكل شبه يومي بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية. من جهة أخرى، أعلن الرئيس السابق علي صالح تفويض الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا لإنابته في المناسبات الاجتماعية. يأتي ذلك وسط توتر شديد مع ميليشيات الحوثي، التي كانت استهدفت عدداً من قيادات الحزب. ويرى مراقبون أن القرار جاء للحفاظ على أمن صالح من أي استهداف قد يتعرض له، بعد محاولة قبل أسابيع لاستهداف ابنه صلاح في إحدى نقاط التفتيش (الحوثية) المنتشرة في صنعاء.

مقتل 4 قادة حوثيين في 3 جبهات ورئيس الأركان يدعو الشعب لسحب المغرر بهم من الميليشيات

تعز: «الشرق الأوسط».. قتل أربعة من قادة الانقلاب في محافظات مأرب وصنعاء وحجة. وقال موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت»، إن «كلا من القيادي الحوثي محمد الرميم، مشرف دار الرئاسة بصنعاء، والقيادي عباس الخولاني، ومرافقيهما، قتلوا بعملية عسكرية للتحالف استهدفت تجمعات حوثية عسكرية بمديرية صرواح غرب مأرب خلال اليومين الماضيين، كما قتل القيادي الميداني في صفوف الميليشيات علي شوعي وردان، أول من أمس، بنيران قوات الجيش اليمني في مديرية ميدي غرب محافظة حجة، كما قتل القيادي هاشم بكيل عبده حبيش في مواجهات مع قوات الجيش في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء». يأتي ذلك في الوقت الذي تكبدت فيه الميليشيات الانقلابية خلال الأسبوع الماضي في ميدي وحدها أكثر من 40 قتيلا ونحو 200 جريح، كلهم من أبناء محافظة حجة فقط، وهذا بخلاف القتلى والجرحى من بقية المحافظات. وإلى غرب اليمن، حيث يواصل لواء تهامة في الجيش اليمني الوطني تنفيذ عملياته النوعية والهجومية على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في جبهة الساحل الغربي، في مسعى لاستكمال تطهير الساحل والوصول إلى مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي. ونفذ اللواء عملية نوعية جديدة، وشن هجوما على وكر للانقلابيين في وادي رسيان غرب تعز أول من أمس، حيث عثرت على ذخائر للميليشيات الانقلابية ومعلومات عسكرية وبيانات تخص الانقلابيين، وذلك بعد فرارهم من موقعهم. وكشف القيادي في الحراك التهامي ركن التوجيه المعنوي في لواء تهامة، أيمن جرمش، لـ«الشرق الأوسط»، «حصول عناصر لواء تهامة، بقيادة العميد الركن أحمد الكوكباني، على قاعدة بيانات كان يمتلكها قيادي كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية». وقال إنه «تم العثور على بيانات وخرائط عسكرية لجبهات القتال المختلفة في اليمن ومعلومات عسكرية كانت تمتلكها الميليشيات الانقلابية على جهاز (آيباد) تم العثور عليه عند الهجوم على مواقع الميليشيات في وادي رسيان، حيث إن الجهاز يبدو أنه كان لأحد القادة الحوثيين الكبار الذين فروا من موقعهم بعد الهجوم عليهم». وذكر أن عناصر من لواء تهامة أسقطت طائرة استطلاع تتبع الانقلابيين عندما كانت الطائرة تصور مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في وادي رسيان، غرب تعز، وبعدما تمكنت قوات اللواء من إسقاطها، هاجمت عناصر من الميليشيات الانقلابية في حدود الـ15 انقلابيا موقع سقوط الطائرة من أجل استرجاعها غير أنه تم القصف عليهم وإجبارهم على الفرار بعد أخذ قوات اللواء الطائرة من دون طيار، وتمت ملاحقتهم حتى الوصول إلى موقع الانقلابيين في الوادي، بينما فرت العناصر الانقلابية، من بينهم جرحى لم يتم معرفة عددهم بالضبط، وعند دخول الموقع تم العثور على ذخائر للانقلابيين. وأكد أنه «تم تسليم الطائرة لقيادة التحالف لتحليل البيانات والخرائط للتحالف». وتواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني في مديرية المخا الساحلية، غرب تعز، عمليات تطهير المناطق المحررة من الألغام الكثيفة التي زرعتها الميليشيات الانقلابية. وقال مصدر عسكري، إن «الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش الوطني بمديرية المخا، أتلفت مساء الثلاثاء الماضي أكثر من 350 لغما أرضيا، من مختلف الأنواع والأحجام والصناعات، زرعتها الميليشيا الانقلابية في فترة سيطرتها على المديرية»، طبقا لما نقل عنه موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت». وأشار إلى أن «هذه هي الدفعة الثانية، من إتلاف للألغام الأرضية التي خلفتها الميليشيا الانقلابية، منذ تحرير معسكر خالد بن الوليد، حيث تم إتلاف قرابة 500 لغم بأنواع مختلفة في الدفعة الأولى في وقت سابق». إلى ذلك، دعا رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن طاهر بن علي العقيلي، أبناء الشعب اليمني في المحافظات التي لا تزال خاضعة لسيطرة الانقلابيين إلى سحب أبنائهم وأقاربهم من جبهات القتال مع الحوثيين، وإبعادهم عن محارق الموت بكل السبل الممكنة والحفاظ على النسيج الاجتماعي. وقال العقيلي، خلال زيارة تفقدية إلى المعسكرات التدريبية لقوات الجيش ومعسكرات اللواء الثالث مشاة بحري واللواء 103 مشاة واللواء 203 ميكا: «لا جدال ولا نقاش في أن الشرعية اليمنية والقوات المسلحة ستكون قريبا في كل شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وهزيمة كل مشاريع الظلام والرجعية ومحاسبة من اشتركوا فيها»، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تدخر جهدا في الحفاظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها النظام الجمهوري، ولن تسمح بالنكوص إلى ما قبل ثورة الـ26 من سبتمبر، والتي نحتفي في هذه الأيام بذكراها الـ55، ونحن أكثر استلهاما لقيمها وعظمة مشروعها الذي سنحمي مساره إلى الأبد. وفي جبهة تعز، تتواصل المعارك في الجبهات الشرقية للمدينة وجبهات موزع، غربا، وسط استماتة الجيش الوطني لتطهير ما تبقى من مواقع وأوكار الانقلابيين، وهو ما يقابله بالمثل تكرار محاولات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التقدم إلى مواقع الجيش واستعادة مواقع خسرتها. وقتل أول من أمس (الأربعاء)، أربعة انقلابيين، وأصيب ستة آخرون في أطراف الهاملي، غربا، إثر هجوم شنته الميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش الوطني الذي تصدى لهم وكبدهم الخسائر البشرية والمادية، بينما استهدفت مدفعية اللواء 35 مدرع مواقع الميليشيات الانقلابية المتمركزة في الحود بمديرية الصلو الريفية، جنوبا، مع اشتباكات متقطعة في الخطوط الأمامية في الجبهة ذاتها، بحسب ما أكده مصدر عسكري في اللواء 35 مدرع لـ«الشرق الأوسط». وفي محافظة البيضاء، تواصل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قصفها بالدبابات والمدفعية الثقيلة وعربات «بي إم بي»، على مناطق وقرى المواطنين بالقوعة وسودا غراب والطماحية ولجردي وشيغر بمديرية الزاهر بآل حميقان، وهو ما قابله رد على مصادر النيران من قبل المقاومة الشعبية على مواقع الانقلابيين في جبل الحصير بالزاهر. كما قصف الجيش مواقع وتجمعات للانقلابيين في قويحش بجبهة الساقية بمحافظة الجوف، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، الذي على أثره ردت الميليشيات الانقلابية بقصفها بصواريخ الكاتيوشا وبشكل عشوائي على منازل المواطنين في قرية الغيل.

حقوقيون: تاريخ اليمن لم يشهد قبل الحوثيين تحول المنشآت العامة إلى سجون وتحالف لرصد الانتهاكات ينظم ندوة عن «الإخفاء القسري» في جنيف

جنيف: «الشرق الأوسط»... حذر ناشطون حقوقيون في جنيف من مغبة الإخفاء القسري الذي ينتهجه المتمردون الحوثيون في اليمن، والسجون غير الرسمية التي أوجدتها الجماعة المتمردة. وقال الناشط الحقوقي البراء شيبان لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين أول من حول منشآت عامة إلى سجون جماعية، واستدل بتحويل ملعب كرة في محافظة عمران إلى سجن كبير زجت فيه نحو ألفي معتقل، وذلك في يوليو (تموز) من العام 2014. وأضاف شيبان: «نشرت الميليشيات السجون في كل المناطق التي تواجدت فيها حتى أصبحت أشبه ما تكون بالظاهرة الطبيعية»، لافتاً إلى عدم قدرة المجتمع الدولي بممارسة الضغوطات على الميليشيات بإطلاق سراح المعتقلين. واعتبر الناشط اليمني الذي كان ضمن متحدثي ندوة عن الإخفاء القسري باليمن في جنيف أمس، عدم قدرة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من زيارة السجون ولقائه بالمعتقلين «أفقد ثقة اليمنيين بالآليات الدولية والمجتمع الدولي في التعاطي مع الملف الحقوقي في اليمن». ونظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان الندوة بمشاركة حقوقيين من بينهم رئيس منظمة هود المحامي محمد ناجي علاو، الذي قال: «أخشى بعد عمليات الانقلاب أن يتكرر نفس المشهد وأن تذهب دماء الضحايا وقصف المدنيين والمنشآت وغيرها من الضحايا أن تذهب هدراً لأنه وبعد المصالحة السياسية لم يتم محاسبة المتسببين بتلك الخسائر». وطالب المجتمع الدولي بدعم دعم المرأة اليمنية التي أثبتت جدارتها من خلال مطالبتها بإطلاق سراح المعتقلين رغم ما يتعرضون له من مضايقات من قبل الميليشيات الانقلابية أمام السجون، وتقديم المساعدة الفاعلة للقضاء اليمني الذي يعاد تشكليه ودعم للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان من أجل القيام بدورها الفاعل والإيجابي إزاء المعتقلين. كما دعا المحامي علاو المجتمع المدني إلى رصد وإعلان وكشف ومناصرة الوقفات الاحتجاجية التي تطالب بإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسراً وتفعيل القضاء، مشيراً إلى أن أكثر المعتقلين في السجون بالعاصمة صنعاء جراء سيطرت الميليشيا على العاصمة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). من جهتها، قالت المحامية والناشطة الحقوقية أفكار الطنبشي في ورقتها: «إن الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري من أكثر الجرائم انتهاكا بحق الضحايا من المدنيين والعسكريين منها وبرزت ظاهرة الإخفاء القسري في اليمن منذ سيطرت ميليشيا الحوثي صالح على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014. وازدادت وتيرة تلك الجرائم في العام 2016 بموجب تقارير دولية محلية رصدتها منظمات حقوقيه منها فريق رصد للتحالف اليمني واللجنة الوطنية في اليمن». وأضافت: «تشير المعلومات التي جمعها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن إلى اختفاء 367 يمنيا من قبل ميليشيا الحوثي وصالح بالإضافة إلى قوات عسكرية موالية للحكومة الشرعية توزعوا ما بين مدنيين ومقاتلين ونشطاء ومعارضين سياسيين وإعلاميين، كما وضح تقرير التحالف اليمني 2016 بسجلاته اختفاء 137 في المحافظات الجنوبية على خلفية الآراء والتعبير عن حرية الرأي». وأشارت إلى توثيق 502 جريمة إخفاء قسري بالمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي - صالح وفق تقارير الإحصائية للعام 2017. ودعت الطنبشي المجتمع الدولي إلى إلزام كافة أطراف النزاع باليمن الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان والتوقف الفوري عن كافة الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين باليمن وإلزام ميليشيات الحوثي وصالح بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة باليمن وتحديدا القرارين (2140-2014)، (2216 - 2015).

تجنيد الحوثي وصالح للطلاب أعاق الإقبال على الجامعات

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري.. قاد التجنيد الممنهج الذي يتبعه الحوثي في اليمن، إلى انخفاض عدد الطلاب الدارسين في مرحلة التعليم العالي والكليات، فيما تسببت حالة عدم الاستقرار في المناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردين بعدم قدرة بعض طلاب التعليم العام على الوصول إلى مدارسهم. ويسعى الحوثي إلى تحجيم مستوى التحصيل العلمي بين الشباب اليمني بحسب خبراء يمنيين، وذلك لرغبته في إحداث تغيير فكري وثقافي في التركيبة اليمنية، بما يتوافق مع منهج ولاية الفقيه. وقال المحلل السياسي أحمد البحيح لـ«الشرق الأوسط»، إن جماعة الحوثي سخّرت كل وسائل الإعلام مثل قناة اليمن الفضائية (الواقعة تحت سيطرتهم)، وسبأ والإيمان والقناة التعليمية إضافة إلى 10 قنوات أخرى لصالح فكرها الطائفي. ودلل على حالة تسخير الإعلام لترويج الفكر الحوثي، بما بثته إذاعة صنعاء أمس خلال برنامج حاول تكريس فكرة أن عبد الملك الحوثي زعيم التمرد هو امتداد للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن هذا هو سر صموده في الحرب التي تشهدها البلاد منذ نحو ثلاثة أعوام. وأكد وجود الكثير من الندوات والبرامج التي تخدم الفكر الطائفي الحوثي بشكل مباشر وغير مباشر، مشددا على أن أتباع التمرد عمدوا فعليا إلى تسخير جميع منصات الإعلام المتاحة على المستوى المحلي لخدمة أهداف التمرد المرسومة في طهران. وقال إن جماعة «أنصار الله» الحوثية استخدمت مؤسسات الدولة المختلفة كالجامعات والمعاهد من خلال إقامة ندوات لصالحها كان آخرها ندوة أقيمت في جامعة صنعاء لما يسمى بذكرى الصرخة، إضافة إلى يوم الولاية والغدير وغيره. وتطرق البحيح إلى أن أبناء اليمن يواجهون ميليشيات الحوثي على أكثر من صعيد فكري وتربوي وثقافي وليس فقط على الجانب العسكري والسياسي. وقال إن «الفكر لا يواجه إلا بفكر والمعركة العسكرية لا تكفي، والتأخير في الحسم العسكري يعطي فرصة أكبر للحوثيين للتمكن في المناطق الجغرافية التي يسيطرون عليها». وأكد أن نسبة الإقبال على الجامعات تعتبر الأقل في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، حيث يوجد شبه عزوف من الشباب المتخرجين من الثانوية عن الجامعات الحكومية، وذلك لتحولها إلى بؤر لتصدير الفكر الحوثي، وانشغال بعضهم في التجنيد والقتال في صفوف الانقلابيين. وأشار إلى تغيير الكثير من كوادر الجامعات الحكومية من معيدين وأساتذة ورؤساء واستبدالهم بأشخاص يتبعون الفكر الحوثي ليسهموا في تصدير الفكر الحوثي ثقافيا واقتصاديا من خلال هذه المحاضن التعليمية والأكاديمية التي من المفترض أن تكون بعيدة عن أي صراعات سياسية، لافتاً إلى أن الانقلابيين يعمدون إلى مكافأة طلاب في الجبهات بمنحهم شهادات مزورة. إلى ذلك، قال الدكتور قاسم المحبشي الذي يعمل في جامعة عدن، إن اليمن شهد للمرة الأولى نقصاً في الطلب على الدراسة الجامعية هذا العام، وذلك ناتج عن أن نسبة كبيرة من خريجي الثانوية العامة انخرطت في العمل العسكري، معتبراً ذلك مؤشراً خطيراً. وأضاف أن نسبة إقبال الطلاب على الجامعات اليمنية تفاوتت هذا العام لأسباب عدة أهمها استمرار الحرب والانقلاب في العاصمة اليمنية صنعاء، فيما شهدت جامعة عدن نسبة إقبال مرتفعة، بحكم وضعها في العاصمة المؤقتة المحررة منذ ثلاثة أعوام والتي أخذت تشهد تحسناً بطيئاً في الاستقرار والخدمات. وأوضح أن تحسن الأوضاع المعيشية والتعليمية في الجنوب دفع الكثير من السكان في المحافظات الشمالية التي لا تزال تشهد أعمالاً حربية إلى النزوح لعدن والبحث فيها عن فرصة الدراسة للتلاميذ والطلاب. وركّز المحبشي على أن ما تفعله الميليشيات الحوثية من إجبار الشباب والأطفال على التجنيد والزج بهم في جبهات القتال المنتشرة على طول البلاد وعرضها أدى إلى تعرض آلاف منهم للقتل والإعاقة، كما أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأسرة اليمنية في المناطق الشمالية أدت إلى عزوف الشباب والشابات عن الالتحاق بالتعليم الجامعي.

شريكا الانقلاب يحظران تناول خلافاتهما... إعلامياً.. و«القاعدة» ينسحب من مسقط رأس هادي..

عدن - «الراي» .. أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية سقطت بسبب عطل فني ما أدى إلى استشهاد قائدها، في وقت انسحب عناصر من تنظيم «القاعدة» من منطقة الوضيع في محافظة أبين، مسقط رأس الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال الناطق باسم قوات التحالف تركي المالكي إن «الطائرة سقطت في منطقة أبين في اليمن، أثناء تأديتها إحدى المهام العملياتية لمساندة ودعم الحرب ضد تنظيم (القاعدة) الإرهابي (ليل أول من أمس)، ونتج عن ذلك استشهاد المقدم الطيار الركن مهنا بن سعد البيز»، مضيفاً أن قيادة القوات المشتركة لعمليات «إعادة الأمل» تتقدم بالتعازي والمواساة لذوي الشهيد. من جانبها (ا ف ب)، ذكرت مصادر عسكرية أن الطائرة سقطت في وقت كان عناصر «القاعدة» ينسحبون من مسقط الوضيع، «خلال عملية برية قامت بها قوات قوات (الحزام الأمني)، المدعومة من الإمارات». وأشارت إلى أن «(الحزام الأمني)، وهي ضمن التحالف، دخلت مديرية الوضيع، التي ظلت لأشهر عدة بمعزل عن القوات الحكومية، وتم طرد عناصر (القاعدة) بعد اشتباكات محدودة»، لافتة إلى أن «القوات المشاركة في العملية (التي بدأت أول من أمس) استمرت في ملاحقة العناصر في مركز المديرية، فيما استحدثت (الحزام الأمني) نقاط تفتيش في مداخل الوضيع والطرقات المؤدية لها». وأضافت أن «القوات نفذت مداهمات لعناصر التنظيم واعتقلت 7 منهم، بينهم أحد خبراء المتفجرات ويدعى ابو عبد الله، فيما فرّ معظم قيادات التنظيم واتجهوا نحو مديرية المحفد المجاورة»، وهي معقل رئيسي لـ «القاعدة» وتقع على الحدود بين أبين وشبوة. من ناحية أخرى، هدّد شريكا الانقلاب على الشرعية في اليمن (جماعة «أنصار الله» الحوثية وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح) الصحافيين والنشطاء بالاعتقال والمحاكمة في حال خالفوا توجيهات حكومة الانقلابيين. وقال مصدر لـ «الراي» إنه «تم حشد عدد كبير من الإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل، الموالين لحكومة الانقلاب، في القصر الجمهوري في صنعاء، حيث تم إبلاغهم بعدم تناول قضايا الخلاف بين الطرفين، إلا في حال إخطارهم رسمياً». وأضاف أن «أمين عام (المؤتمر) عارف الزوكا قال، خلال الاجتماع، إن صالح و(زعيم أنصار الله) عبدالملك الحوثي اتفقا في اتصال بينهما على إيقاف المواجهات الإعلامية بين الطرفين ومناقشة أي خلاف بين القيادات وليس إعلامياً». وأشار إلى أن الزوكا ووزير إعلام حكومة الانقلاب، المحسوب على الحوثيين، أحمد حامد «شددا على اتخاذ إجراءات مثل الاعتقال أو المحاكمة بحق كل إعلامي يخالف الاتفاق، وأن الأمن القومي والأمن السياسي (المخابرات) سيتخذان إجراءات ضد المخالفين». أما رئيس «المجلس السياسي» التابع للانقلابيين صالح الصماد، فقال للصحافيين إنه نتيجة «التوتر الذي سببته أقلامكم، انعكس ذلك على الجبهات». إلى ذلك، رصد تحالف حقوقي يمني أكثر من 22 ألف حالة انتهاك وضرر مادي وبشري في 20 محافظة يمنية، خلال الفترة من 1 يناير وحتى 31 يوليو من العام الجاري، ارتكبت غالبيتها ميليشيات الحوثيين وقوات صالح الانقلابية. وأفاد «التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان»، في تقرير عُرض أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن 921 مدنيا قتلوا نتيجة عمليات القصف الممنهج للأحياء السكنية وغيرها من الأعمال العسكرية التي قامت بها الميليشيات، بينهم 229 طفلاً و43 امرأة و56 مسناً. ووثّق إصابة 1260 شخصاً بينهم 305 أطفال و119 امرأة و87 مسناً، واختطاف 2494 شخصاً من معارضي الانقلاب، وإخفاء 502 قسراً.

قرقاش: ملك الحزم أطلق العاصفة لإدراكه خطر تغيير التوازن الإستراتيجي

عكاظ (النشرالإلكتروني)... شدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش على أن تصريحات الحوثي التي تستهدف الإمارات تؤكد ضرورة "عاصفة الحزم". وأوضح قرقاش في تغريدات عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم (الخميس) بأن التهديدات التي تستهدف الإمارات وعاصمتها دليل مادي ثابت على ضرورة عاصفة الحزم، مؤكداً أن مليشيات إيران أهدافها خسيسة وخطرها حقيقي. وأضاف "ملك الحزم أطلق العاصفة لإدراكه خطر تغيير التوازن الإستراتيجي، وتهديدات الحوثي تؤكد ذلك"، مبيناً أن التحالف العربي يخوض معركة ضرورية لمستقبل المنطقة.

أمير قطر يزور أردوغان قبل لقائه ماكرون وترامب

واشنطن - جويس كرم .. الرياض، لندن - «الحياة» - علمت «الحياة» أن من المتوقع أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في نيويورك الثلثاء المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما سيلتقي بعده الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن. ولفتت إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود الأميركية لتحريك المفاوضات مع الرباعية وبعد اتصالات قام بها ترامب مع قيادات السعودية والإمارات، وزيارة أمير الكويت الأسبوع الماضي واشنطن. وكان أمير قطر اجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليل أمس. وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبله في باريس اليوم. في حين ذكرت «وكالة أنباء الأناضول» أن «جولة الشيخ تميم تشمل ألمانيا أيضاً».. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: «إن زيارة أمير قطر تعتبر رسالة مهمة عن دور تركيا في الأزمة الخليجية. وأكد أن الجانبين «سيبحثان مفصّلاً العلاقات الثنائية والأزمة الخليجية، وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك». في غضون ذلك، أكدت المعارضة القطرية خلال مؤتمرها الأول الذي عقدته في لندن أمس، «أن الأزمة الأخيرة كشفت الوجه الحقيقي لسلطات الدوحة، التي لبست العباءة الإيرانية منذ عام 1995»، وهو «تاريخ انقلاب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على والده» كما ذكر مشاركون. وقال المتحدث باسم المعارضة في لندن، خالد الهيل، إن سلطات قطر دفعت رشاوى وقامت بشن حملة إعلامية في محاولة منها لوقف انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية في لندن، مطالباً بضرورة النظر في «تغيير النظام القطري الحاكم، بسبب دعمه الإرهاب». من جهة أخرى، قالت وكالة «بلومبيرغ» إن صندوق قطر السيادي باع نسبة من الأسهم في شركة Tiffany & Co، بقيمة 417 مليون دولار، أي ما يشكل 40 في المئة من حصته في الشركة. وضخ الصندوق السيادي القطري نحو 40 بليون دولار من احتياطاته البالغة 340 بليون دولار، لدعم الاقتصاد القطري والنظام المالي خلال الـ60 يوماً الأولى للأزمة، بحسب «موديز»، وذلك بعد هرب الودائع الأجنبية من المصارف القطرية. وسبق للصندوق القطري أن قلص حصته في بنك «كريدي سويس» إلى 4.94 في المئة، كما أنه تخلص من غالبية أسهمه في شركة «روسنفت» الأسبوع الماضي، بعدما كان استحوذ على حصة في الشركة الروسية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. في شأن آخر، حذرت جمعيات حقوق الإنسان في السعودية والإمارات والبحرين مما وصفته بـ «الأخطار المترتبة على سحب حكومة قطر جنسية الشيخ طالب آل مرة و54 من عائلته، بينهم نساء وأطفال، في إجراء غير مسبوق». وقالت الجمعيات إن «الحكومة القطرية شردت في 2005 ستة آلاف شخص من القبيلة نفسها». وأعلنت «الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية» في بيان، أنها «فوجئت بقيام حكومة قطر بسحب مفاجئ لجنسية الشيخ طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم و54 شخصاً من عائلته ومن قبيلة آل مرة بينهم أطفال و18 امرأة في خطوة تنتهك جميع حقوقهم القانونية، وتخالف جميع المبادئ لحقوق الإنسان، وتعرضهم للشتات والتشريد في سابقة دولية من نوعها لا مثيل لها سوى ما قامت به الحكومة القطرية نفسها عام 2005 حين شردت أكثر من 6 آلاف من مواطنيها من فخيذة آل غفران وسحبت جنسياتهم من دون أي مبرر أو سبب يتفق والمعايير الدولية». وأوضحت الجمعية أن «الأشخاص الـ55 مواطنون قطريون، لم يخضعوا لأي محاكمات بل تم السحب فجأة، وبعدما كانوا مواطنين يحملون هوية ثابتة أصبحوا مشردين بلا وطن أو استقرار، ومعرضين لكل أنواع الأخطار والحرمان الكامل من حقوق الرعاية الصحية والسكن والتعليم والعمل وحرية الحركة والارتباط الطبيعي». وأكدت أنه «على رغم أن حكومة المملكة العربية السعودية توفر لهم الآن جميع الخدمات منعاً لتضررهم، إلا أن هذا لا يلغي حقهم الكامل في جنسيتهم التي لا يمكن سحبها بأي قانون، وضرورة إعادة جميع حقوقهم المسلوبة».

الرئيس التركي وأمير قطر يؤكدان ضرورة حل الأزمة الخليجية بالوسائل الديبلوماسية

الراي... (كونا) .. أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، أمس الخميس، ضرورة حل الأزمة الخليجية بالوسائل الديبلوماسية. ونقلت وكالة «اناضول» التركية للأنباء عن مصادر بالرئاسة التركية، ان الجانبين بحثا الأزمة الخليجية الى جانب العلاقات الثنائية وعزمهما على تطويرها في كافة المجالات. واضافت المصادر التي لم تكشف الوكالة عن اسمها ان مباحثات الجانبين تناولت كذلك التطورات الأخيرة في سوريا والقضايا الاقليمية والدولية. وتعد زيارة أمير دولة قطر الى تركيا الاولى منذ الازمة الخليجية وتأتي في إطار جولة خارجية تشمل أيضا كلا من ألمانيا وفرنسا.

خالد الهيل يطالب بتغيير نظام الدوحة بسبب دعمه للإرهاب وشقه الصف الخليجي

لندن - «الحياة» .. قالت المعارضة القطرية خلال المؤتمر الأول لها في العاصمة البريطانية لندن امس إن الأزمة الأخيرة كشفت الوجه الحقيقي لسلطات الدوحة، وإن السلطة هناك لبست العباءة الإيرانية منذ عام 1995». وقال الناطق باسم المعارضة القطرية في لندن، خالد الهيل، امس إن سلطات قطر دفعت رشاوى وقامت بشن حملة إعلامية في محاولة منها لوقف انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية في لندن، مطالباً بضرورة النظر في «تغيير النظام القطري الحاكم، بسبب دعمه للإرهاب». وأضاف الهيل في كلمته في افتتاح المؤتمر أن سلطات قطر حرمت الكثير من المواطنين من جنسيتهم واعتقلت العديد منهم، مشيراً إلى أن «التغيير الذي ينشده الشعب القطري لن يكون مفروشاً بالورود». وقال الهيل ان هذا المؤتمر يعد «تاريخاً فاصلاً في مستقبل قطر»، مضيفاً ان سياسة الدوحة تشق الصف الخليجي. وشدد المتحدثون في مؤتمر المعارضة القطرية في لندن على أن مجلس التعاون الخليجي أساسي لاستقرار الشرق الأوسط. ورأى المشاركون إن تمويل الإرهاب لا يمكن أن يتم بمعزل من معرفة الحكومات بذلك. وقال دانيل كوزينسكي: «نريد أن نفهم كيف لدولة صغيرة كقطر أن تشق الصف الخليجي». وأشار المشاركون في المؤتمر إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت الكثير في محاربة تنظيم «داعش». وكانت قد انطلقت في العاصمة البريطانية امس أعمال المؤتمر الأول للمعارضة القطرية الذي من المفترض أن يبحث في الأزمة القطرية مع محيطها والمستمرة منذ أكثر من 3 أشهر، وأيضاً سياسات الحكومة القطرية المثيرة للجدل. وعشية انعقاد الحدث، اتهم معارضون قطريون الحكومة في الدوحة بمحاولة عرقلة عقد المؤتمر. ويشارك في المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه، عدد من صانعي القرار من الساسة في العالم، والأكاديميين، ومن المواطنين القطريين لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب في قطر، ويُنظمه رجل الأعمال والمعارض القطري، خالد الهيل، علاوة على مجموعة من المعارضين القطريين الحريصين على إيجاد حل منطقي للأزمة الحالية، وعلى استقرار بلادهم وأمنها في المستقبل. وأعلن الهيل، وهو الناطق الرسمي باسم المعارضة القطرية، ان المؤتمر يهدف إلى إبراز حقائق الأمور التي تشهدها قطر، وإلى إفساح المجال للتعبير عنها في ظل «سياسة تكميم الأفواه التي يمارسها النظام القطري». وأعلن منظمو مؤتمر «قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي» عن برنامجهم في فندق «انتركونتيننتال» في منطقة الـ «أو تو» (O2) جنوب لندن. وأحيط برنامج المؤتمر بالسرية في البداية، نتيجة التضييق الممارس من النظام القطري، والذي يسعى بكل السبل إلى تخريبه وإفشاله وبالتالي الضغط على أعضاء من البرلمان البريطاني لمقاطعته.

محاور المؤتمر

ويناقش المؤتمر جملة من المحاور هي:

1. قطر: الإسلام السياسي ودعم الإرهاب.

2. العلاقة بين قطر وإيران: مصدر رئيس لعدم الاستقرار الإقليمي.

3. الدور الغائب: تطلعات قطر للنفوذ العالمي في مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان- ويتطرق إلى مخالفات القوانين الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة بتسليط الضوء على ملف تنظيم كأس العالم لسنة 2022.

4. قناة الجزيرة: صوت الإعلام الحر أم بوق الإرهاب؟

5. الدائرة المفرغة: الاقتصاد والجيوسياسة وأمن الطاقة الدولية.

وجدير بالذكر أن الهيئة المنظمة للمؤتمر ستنشر سلسلة من البحوث الأكاديمية الحصرية تتناول مختلف القضايا في قطر سيتم توزيعها في المؤتمر، وسيتاح لجميع الحضور بعد انتهاء الفعالية الحصول على نسخ منها عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر. وتوقع برلمانيون وخبراء بريطانيون أن يزيد المؤتمر من الضغوط المفروضة على الدوحة، وأن يمهد لمزيد من المواقف الرسمية الإقليمية والدولية ضد قطر. وكان القائمون على المؤتمر، وبينهم نواب في البرلمان البريطاني، أكدوا أنهم أحبطوا محاولات قطرية عدة لإفشاله.

أردوغان ويلدريم يحادثان جابر المبارك وتميم في أنقرة الجمعة وتركيا والكويت توقعان 6 اتفاقيات

ايلاف....نصر المجالي.....وقعت تركيا والكويت، اليوم الخميس، 6 اتفاقيات على هامش زيارة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، الذي تحادث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، ومن المنتظر أن يقوم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بزيارة أنقرة يوم غد الجمعة. واستقبل الرئيس التركي في المجمع الرئاسي في أنقرة، يوم الأربعاء، الشيخ جابر المبارك الذي سلمه رسالة خطية من أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، "تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك،" حسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا". وقال رئيس وزراء الكويت إن العلاقات بين دولته وتركيا "شهدت خلال الفترة الماضية تطوراً ملموساً ونمواً واضحاً في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والسياحية والثقافية،" مضيفاً: "غير أننا نتطلع دائماً إلى تعزيز التعاون بين الدولتين ليشمل العديد من المجالات الأخرى."

تعاون عسكري

وكان رئيس الوزراء التركي، قال في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "التطورات الحاصلة في المنطقة ألزمت ضرورة التعاون العسكري" بين تركيا والكويت، وذلك في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" نُشرت الأربعاء. ورأى يلدريم أن "الزيارات المتبادلة بين الدولتين على أعلى المستويات سيكون لها أثر كبير في تعزيز العلاقات،" ودعا إلى "تعميق العلاقات القائمة". ووقعت تركيا والكويت اليوم الخميس، 6 اتفاقيات تعاون في عدد من مجالات الأمن والملاحة الجوية والاتصالات والاقتصاد والمالية. وجرى التوقيع على الاتفاقيات في العاصمة التركية أنقرة، بحضور رئيس الوزراء التركي ونظيره الكويتي. ووقع على اتفاقية التعاون الأمني كل من قائد قوات الدرك التركي الجنرال عارف جتين، والفريق الركن هاشم عبد الرزاق الرفاعي وكيل الحرس الوطني الكويتي. وتولّى التوقيع على اتفاقية التعاون في مجال الملاحة الجوية، وكيل مدير عام مؤسسة الملاحة الجوية التركية بحري كسيجي، ونائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله. وأشرف على توقيع اتفاقية التعاون في مجال الاتصالات، عمر فاتح سايان رئيس مؤسسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية، ونائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله. ووقع وزير الرياضة والشباب التركي عثمان أشكن باك اتفاقية تعاون في مجال تأهيل الشباب، مع وزير الصناعة والتجارة، وزير الدولة لشؤون الشباب خالد ناصر عبدالله الروضان. كما تمّ التوقيع على اتفاقية تعاون بين إدارة دعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة التركية، والصندوق الوطني الكويتي لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك بإشراف وزير الصناعة والعلوم والتكنولوجيا التركي فاروق أوزلو، ووزير الصناعة والتجارة خالد ناصر عبدالله الروضان. ووقع وزير المالية التركي ناجي أغبال مع نظيره الكويتي أنس خالد الصالح، اتفاقية تعاون حول الحد من الضرائب المزدوجة بين البلدين.

زيارة تميم

وتزامناً مع زيارة الوفد الكويتي، من المقرر أن يزور أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تركيا، الجمعة، حسب ما أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء. ولدى تركيا قاعدة عسكرية في قطر بموجب اتفاق ثنائي بين البلدين فعّلته أنقرة خلال بداية الأزمة بين قطر وعدد من الدول العربية، على رأسها السعودية والإمارات ومصر والبحرين، والتي تلعب الكويت دور الوساطة فيها.



السابق

أنباء عن تسليم جثث روس ضمن صفقة «داعش ـ حزب الله» وموسكو تطلق صواريخ من البحر المتوسط على دير الزور....هدنة إدلب تهيمن على اجتماعات آستانة... وخلاف «الضامنين» حول الرقابة والمبعوث الرئاسي الروسي يهدد المعارضة ويدافع عن إيران....«أستانة 6» يرسم حدود 4 مناطق «خفضْ توتر» في الشمال والجنوب والغوطة وحمص وروسيا تقصف «داعش» من غواصتين...قطر تشارك في المحادثات للمرة الأولى بصفة مراقب..«هدنة إدلب»:عسكريون اتراك في مناطق المعارضة...و روسية - إيرانية مع القوات النظامية....كازاخستان تبدي استعدادها لإرسال قوات "حفظ السلام" إلى سوريا.. ولكن بشرط....طائرات بوتين تحرق دير الزور وترتكب سلسلة مجازر.. والشهداء بالعشرات...الأسد يشكر خامنئي: نعتبركم شريكاً في الانتصار...

التالي

50 قتيلا على الأقل في هجوم جنوب العراق تبناه تنظيم داعش..وبغداد تُصعِّد الضغوط على أربيل بإقالة محافظ كركوك.. قيادة إقليم كردستان تدرس خطة غربية لتأجيل الاستفتاء... تركيا تحذر أكراد العراق من «ثمن» تعنتهم و«الحشد» يخشى حرباً أهلية..رفض كردي حاد لإقالة محافظ كركوك والبرلمان اتخذ القرار بناء على طلب العبادي... وكريم يرفض التنفيذ..بارزاني يدرس اقتراحاً دولياً «يلغي» الاستفتاء...تركيا تحض كردستان العراق على إلغاء الاستفتاء مشيرةً إلى أن إسرائيل البلد الوحيد المؤيد له...المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق تحذر من مواجهات مسلحة في المناطق المتنازع عليها....


أخبار متعلّقة

معسكر في صنعاء لتدريب نساء..طمع المخلوع في أموال الحوثي أفقده القوة العسكرية والمالية...سقوط 40 انقلابياً في الجبهات خلال 3 أيام ومقتل 4 أطفال بقذائف حوثية في تعز...قرقاش: الحوثي لا يخيفنا وميليشيات إيران خطرها حقيقي...«درون» تطيح بـ3 يشتبه بانتمائهم لـ«القاعدة» في مودية أبين....خشية يمنية من تعقيد «لجنة التحقيق الدولية» مسار التسوية السياسي وندوة في جنيف ....وزير الإعلام اليمني لـ«الشرق الأوسط»: تصرفات المتمردين إقصائية حتى مع شركائهم....قطر تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر.. قالت إن هذا الإجراء فرضته الإجراءات الأمنية...ماكرون قلق من «الأزمة الخليجية»...مركل قلقة من استمرار «الأزمة»...أمير قطر: مستعدون للحوار وصولاً إلى حلٍ يُرضي الجميع....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,813

عدد الزوار: 7,627,233

المتواجدون الآن: 0