البيت الأبيض: واشنطن لا تؤيد إجراء كردستان العراق استفتاء على الاستقلال خلال سبتمبر الجاري...واشنطن تحذر رعاياها مجدداً من السفر إلى العراق... أنقرة وباريس: استفتاء كردستان «خطأ».. اعتقال 30 امرأة وطفلاً من ذوي «داعش» غرب الموصل....برلمان كردستان العراق يقر إجراء استفتاء انفصال الإقليم في 25 سبتمبر الجاري...إقالة مدير استخبارات ذي قار وإحالته على التحقيق...بارزاني يؤكد عدم تسلمه أي اقتراح بديل...البصرة: توصيات اتحادية بخفض عدد الموقوفين في سجونها...فساد مالي وإداري سبب إقالة محافظ كركوك..تركيا تلوح باستخدام القوة رداً على استفتاء كردستان وجددت دعوتها لإلغائه معتبرة أن العالم يترقب ردها...عرض أميركي - بريطاني - فرنسي للأكراد بمناقشة أممية للاستفتاء بعد تأجيله عامين...

تاريخ الإضافة السبت 16 أيلول 2017 - 7:06 ص    عدد الزيارات 2792    التعليقات 0    القسم عربية

        


البيت الأبيض: واشنطن لا تؤيد إجراء كردستان العراق استفتاء على الاستقلال خلال سبتمبر الجاري...

الراي.. (رويترز) .. أعلن البيت الأبيض في بيان، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة الأميركية لا تؤيد نية كردستان العراق إجراء استفتاء على استقلال الإقليم خلال سبتمبر الجاري. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة أبلغت قادة كردستان العراق أن الاستفتاء يصرف الانتباه عن جهود هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

واشنطن تحذر رعاياها مجدداً من السفر إلى العراق... أنقرة وباريس: استفتاء كردستان «خطأ».. اعتقال 30 امرأة وطفلاً من ذوي «داعش» غرب الموصل

الراي...بغداد - وكالات - حذرت الولايات المتحدة مجدداً مواطنيها من السفر إلى العراق، وذلك بعد ساعات من هجوم صاروخي، استهدف مقراً لـ«الحشد الشعبي» قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد. وأصدرت السفارة الأميركية في بغداد تحذيراً جديداً للمواطنين الأميركيين، مؤكدة من أن السفر إلى داخل العراق لا يزال خطيراً جداً. كما دعت السفارة في بيان، مساء أول من أمس، مواطنيها إلى الحفاظ على إحساس متزايد بالوعي الأمني، كذلك اتخاذ التدابير المناسبة لتعزيز أمنهم الشخصي في جميع الأوقات عندما يعيشون ويعملون في العراق. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن استفتاء إقليم كردستان للانفصال عن بغداد والمقرر إجراؤه في 25 سبتمبر الجاري ليس في صالح العراق وتركيا والمنطقة. وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان في أنقرة مساء أول من أمس، إن «العالم ومن ضمنه الأميركيون ينتظر من تركيا اتخاذ خطوة إزاء هذا الاستفتاء ويقولون لنا أنتم جيران ولديكم القوة ونحن لا نتردد في استخدام القوة عندما يتطلب الأمر»، مؤكداً تطابق الآراء بين تركيا وفرنسا على أن قرار الاستفتاء «خطأ». وشدد على ضرورة تراجع كردستان العراق عن قرار الاستفتاء، معرباً عن استعداد بلاده للقيام بدور الوساطة من أجل ضمان الحقوق الدستورية في العراق ومراقبة تنفيذ ذلك. من جانبه، قال لودريان إن بلاده تتعاون بشكل جيد مع تركيا في مجال مكافحة «الإرهاب» خاصة ما يسمى تنظيم «داعش» الذي استهدف تركيا وفرنسا في الوقت ذاته بهجماته «الإرهابية». وأشار إلى أن بلاده تتباحث أيضاً مع أنقرة فيما يتعلق بالأزمة السورية، مضيفاً أن بلاده تريد أن تفعل الحل السياسي في سورية إلى جانب الإيفاء بتعهداتها بما يتعلق بدعم اللاجئين السوريين في تركيا بالتعاون مع المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لتحسين ظروفهم. وجاء موقف جاويش أوغلو بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية التركية أن إصرار أربيل على إجراء الاستفتاء سيكون له «ثمن بكل تأكيد».من جهته، دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في تصريحات صحافية، أمس، رئيس كردستان مسعود بارزاني، إلى التراجع قبل فوات الأوان عن استفتاء الانفصال عن الإدارة المركزية في بغداد. في المقابل، جدد بارزاني، أمس، رفضه تأجيل الاستفتاء، أمس، غداة يوم من تسلمه مشروعاً مقترحاً من ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة كبديل للاستفتاء، مضيفاً إنه «حتى هذه اللحظة لم يقدم البديل الذي أردنا أن يحل محل الاستفتاء»، مجدداً تأكيده «لا تأجيل للاستفتاء عن موعده المقرر». ومساء أمس، استأنف برلمان كردستان العراق اجتماعاته بعد توقف عامين، في جلسة تهدف لمنح الإطار القانوني للاستفتاء وسط توقعات بأن يصوت لصالح الاستقلال عن العراق. ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، اعتقال 30 امرأة وطفلاً من ذوي وأسر تنظيم «داعش» غرب الموصل. وذكرت الخلية في بيان، أن قوات الجيش تمكنت خلال عمليات التفتيش والتطهير من توقيف 14 امرأة و16 طفلاً يحملون جنسيتي دولتين أجنبيتين في ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر.

برلمان كردستان العراق يقر إجراء استفتاء انفصال الإقليم في 25 سبتمبر الجاري

الراي.. (رويترز) ... وافق برلمان إقليم كردستان العراق في تصويت، اليوم الجمعة، على إجراء استفتاء على استقلال الإقليم يوم 25 سبتمبر الجاري، متجاهلا معارضة العراق وإيران وتركيا وقلق واشنطن ودول غربية من احتمال أن يثير الإجراء صراعات جديدة في المنطقة. وفي أول جلسة للبرلمان بعد تعليق جلساته منذ عامين أيدت الأغلبية الكاسحة من النواب خطة الاستفتاء. وانعقد البرلمان في أربيل عاصمة الإقليم بشمال العراق. وتعارض الحكومة المركزية في بغداد الخطة وكذلك إيران وتركيا خشية أن يثير إقامة دولة كردية مستقلة النزعة الانفصالية وسط الأكراد في البلدين.

برلمان كردستان يؤيد الاستفتاء في موعده

بغداد – «الحياة» ... صعّد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لهجة التحدي للأطراف المحلية والإقليمية والدولية الرافضة الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان، وأصر على موعد الاستفتاء في 25 من الشهر الجاري، بعد يوم من تلقيه «بديلاً» من عدد من قوى التحالف الدولي. وعزز برلمان إقليم كردستان في أول جلسة له بمقاطعة عدد من الأحزاب، موقف بارزاني بتأييد موعد الاستفتاء، على رغم تلويح تركيا بفرض عقوبات على الإقليم في حال أصر على الاستفتاء .. وعقد برلمان إقليم كردستان الذي يضم 111 نائباً مساء أمس، اجتماعه الأول بعد عامين، وبمقاطعة حوالى 35 نائباً يمثلون كتل «التغيير» و «الجماعة الإسلامية» بالإضافة إلى نواب من أعضاء «الاتحاد الوطني الكردستاني». وقرر البرلمان الكردي تكليف مفوضية الانتخابات في الإقليم إجراء الاستفتاء في موعده. وقال بارزاني امس خلال كلمة من بلدة العمادية في دهوك (شمال)، إنه «لا يوجد بديل من استفتاء استقلال كردستان ولن يتم تأجيله». وأضاف أن «مسؤولي الحكومة العراقية لا يرضون بالشراكة، ونحن لن نقبل بأن نكون خدماً لهم». وبشأن البديل الذي قدمته الولايات المتحدة والأمم المتحدة من الاستفتاء قال بارزاني: «لا يوجد بديل، ولن يتم تأجيله والعرض الذي قُدم ليس بديلاً موضوعياً»، وإن «لا دولة تمنحنا الاستفتاء كهدية»، مشيراً إلى أن «تأجيل الاستفتاء أكثر خطورة من المجازفة التي نقوم بها الآن». وحول مواقف بغداد وآخرها قرار إقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم، علق بارزاني: «لا تتعبوا أنفسكم، قرارتكم لن تصل إلى كردستان، فمسؤولو الحكومة العراقية لا يرضون بالشراكة والتوافق والتوازن». وزاد: «بغداد تتحدث الآن عن المادة 140 بشكل اضطراري لكنها لم تبق أي أهمية للدستور (...) يطالبون بعودتنا إلى حدودنا في عهد حزب البعث»، مشدداً: «لن نقبل التفاوض على حدود كردستان مع أي طرف». وكان المبعوث الرئاسي الأميركي للحرب ضد «داعش» بريت ماكغورك قدم أول من أمس مشروعاً بديلاً من الاستفتاء الكردي رفض الكشف عن تفاصيله ووعدت الحكومة الكردية بدرسه والرد عليه، وقد يكون إعلان بارزاني وبرلمان الإقليم بمثابة رفض للعرض الأميركي. وكانت الحكومة الأميركية نفت أمس علمها بمضمون البديل الذي قدمه ماكغورك، وقالت الناطقة باسم الخارجية هيذر ناورت، إنها ليست على علم بـ «بديل» بريت ماكغورك، وإنها ليست على اطلاع بخصوص مفاوضات المبعوث الرئاسي في شأن استفتاء إقليم كردستان، لكنها جددت رفض بلادها الاستفتاء الكردي، وقالت: «نحن مصرون على مواقفنا ولا ندعم الاستفتاء حالياً». بالتزامن، دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس، بارزاني إلى التراجع عن الاستفتاء قبل فوات الأوان. واعتبر «أن إجراء الاستفتاء سيلحق أضراراً كبيرة بالأكراد الموجودين في المنطقة أكثر من غيرهم». وأضاف: «نقولها منذ أول يوم وأكررها مجدداً، نحن مع وحدة أراضي العراق، ونرفض الخطوات الهادفة إلى تغيير الطبيعة الفيديرالية للإقليم الكردي المنصوص عليها في الدستور العراقي»، مشدداً على أن «بلاده لا ترغب في الوصول إلى مرحلة تضطر فيها إلى فرض عقوبات»، مضيفاً: «لكنّ حال حدوث انسداد في الأفق، وتطور الأمر إلى تلك المرحلة، فإن تركيا تعرف جيداً ما ستفعله، ولديها خطط واضحة في هذا الصدد».

إقالة مدير استخبارات ذي قار وإحالته على التحقيق

الحياة...بغداد - علي السراي ... أمر وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي بإقالة مسؤولين أمنيين في محافظة ذي قار والتحقيق معهم، بعد ساعات من الاعتداء المزدوج الذي شنه تنظيم «داعش» على المحافظة، فيما شنت القوات الأمنية حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال اثنين من المشتبه باشتراكهم في الاعتداء. وشهدت ذي قار، أول من أمس، قيام مسلحين بزي عسكري يستقلون سيارتين بالدخول إلى مطعم يقع على الطريق الدولي السريع غرب المحافظة، وإطلاق النار عشوائياً على الموجودين في داخله، ثم توجه المسلحون إلى حاجز أمني بين ذي قار والمثنى وفجروا سيارة مفخخة، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 84 قتيلاً وحوالى 93 جريحاً، جروح معظمهم بليغة، بينهم زوار إيرانيون، وفق مديرية صحة ذي قار. وقال مكتب وزير الداخلية أنه «أمر بإقالة مدير استخبارات ذي قار، واحتجاز مدير الطرق الخارجية وآمر فوج الطوارئ ومسؤولين آخرين في المحافظة». كما أمر الأعرجي بتشكيل لجنة تحقيق عليا برئاسة وكيل الوزارة للاستخبارات للتحقيق في أسباب هذا الخرق الأمني وعرض النتائج، كما طالب بالتحقيق مع الشركة الأمنية التي كانت ترافق الزائرين الذين سقط بعضهم بين قتيل وجريح بسبب عدم اتخاذها الاحتياطات الأمنية المطلوبة. وطالب رئيس الحكومة حيدر العبادي القيادات الأمنية بملاحقة منفذي الهجوم والكشف عن ملابساته والمقصرين. إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية لـ «الحياة» أن «شرطة محافظة ذي قار تمكنت، أمس، من اعتقال اثنين يشتبه باشتراكهم في الاعتداء على مطعم وحاجز فدك الأمني، غرب الناصرية»، ورجحت أن يقوم وزير الداخلية بزيارة المحافظة للإشراف على التحقيقات الجارية في شأن الحادث. وطالبت الحكومة المحلية في ذي قار وزارة الداخلية بتجهيز المحافظة بأجهزة «سونار» لكشف المتفجرات، فيما دعا كل من محافظ ذي قار ورئيس مجلس المحافظة ومدير الشرطة، في مؤتمر صحافي مشترك أمس، وزير الداخلية إلى إيجاد الحلول للحد من الخروقات الأمنية على الطريق السريع في المحافظة. كما طالبت حكومة ذي قار الحكومة المركزية في بغداد بـ «الإسراع في تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابيين داخل سجن الناصرية المركزي» الذي يعرف بـ «سجن الحوت». وذكر عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب محمد الكربولي أن «اللجنة تتجه إلى استدعاء قيادات الأجهزة الأمنية والاستخبارية في ذي قار للوقوف على خلفيات الحادث وتحديد الجهة المقصرة لمحاسبتها»، وطالب القائد العام للقوات المسلحة بـ «محاسبة من يثبت تقصيره من قيادات الأمن في المحافظة واستبدال القيادات الميدانية كافة فيها». ودانت كتلة «الحزب الديموقراطي الكردستاني» البرلمانية التفجير، ودعت في بيان صحافي «جميع الأطراف السياسية إلى وحدة الكلمة والتركيز على مواجهة العدو الحقيقي، داعش، وأن يكون هناك عمل وتنسيق مشترك عسكرياً واستخبارياً للقضاء على معاقله الأخيرة وأوكاره، بخاصة في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك». وكانت السفارة الأميركية في بغداد استنكرت الخميس بشدّة الاعتداء المزدوج الذي شنه تنظيم «داعش» في الناصرية، كما شجبت وزارة الخارجية الإيرانية الاعتداء وأعربت عن مواساتها لـ «الحكومة والشعب في العراق وأسر ضحايا هذه الجريمة الوحشية». ودان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش اعتداء الناصرية. وقال في بيان إن «هذه الأعمال الإرهابية الوحشية ضدّ المدنيين الأبرياء(...) تؤكّدُ مرةً أخرى استهانة الإرهابيين التامّة بالحياة ويأسَهم وجُبنَهم أمام انتصارات قوات الأمن العراقية». وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي الاعتداء، وجاء في بيان أصدره أول من أمس أن الاعتداء شنه انتحاريون «وإنغماسيون» على مطعم وحاجز في الناصرية، مشيراً إلى أنه أسفر عن «عشرات القتلى من الشيعة». ويأتي هذا الاعتداء بعدما وجه العراق ضربة قوية للتنظيم الإرهابي من خلال استعادة السيطرة على كامل محافظة نينوى في شمال البلاد، بعد ثلاث سنوات من سيطرته عليها. فبعد إعلان تحرير الموصل في العاشر من تموز (يوليو) الماضي، مني «داعش» بهزيمة قاسية أخرى بطرده من مدينة تلعفر الشمالية نهاية آب (أغسطس)، إضافة إلى خسارته الآلاف من مقاتليه. ولم يعد التنــــظيم الإرهابي يسيطر حالياً إلا على منــــطقتين في العراق، الحويجة الواقعـــة على بعد 300 كلم شمال بغداد، وثلاث مدن في الصحراء الغربية على الحدود مع سورية هي القائم وعنه وراوه، حيث يوجد أكثر من 1500 عنصر. وبدأت القوات العراقية، مدعومة بقوات من «الحشد الشعبي» استعدادها لاقــــتحام تلك المناطق في محافظــة الأنبار.

بارزاني يؤكد عدم تسلمه أي اقتراح بديل

الحياة...بغداد - عمر ستار .... لندن - «الحياة» - تواصلت أمس ردود الفعل على دعوة رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني الى الاستفتاء على انفصال الاقليم عن العراق، فيما أكد بارزاني ان الاستفتاء سيجري في موعده المقرر في 25 الشهر الجاري، معلناً عدم تسلمه أي حل بديل من الاستفتاء. يأتي ذلك فيما كان مقرراً ان يعقد برلمان كردستان مساء امس جلسته الاولى، بعد توقف اكثر من عامين لمناقشة الاستفتاء، وسط مقاطعة من حركة «التغيير» و «الجماعة الاسلامية». وقال بارزاني في كلمة له خلال احتفال جماهيري كبير أمس أقيم في مدينة العمادية في محافظة دهوك (شمال العراق) لدعم الاستفتاء، إنه «حتى هذه اللحظة، لم يقدم البديل الذي أردنا أن يحل محل الاستفتاء»، مجدداً تأكيده «لا تأجيل للاستفتاء عن موعده المقرر». وأضاف «لدينا خياران، إما الاستقلال أو الاضطهاد مرة أخرى»، وتابع ان «طريق الاستقلال محفوف بالمجازفة والمخاطر ولكن عدم التحرك نحو الاستقلال مخاطره أكبر». واضاف «إذا لم نطلب ونكافح من أجل استقلالنا، فلن يمنحنا أي بلد الاستقلال»، منوها الى ان «لدينا تصميماً قوياً، بإرادتكم القوية وتصميمنا، سنصل إلى الاستقلال». واضاف: «تأخرنا كثيراً في اجراء الاستفتاء، وكان من المفترض ان نجريه سابقاً». وأشار الى ان «المشكلة الرئيسية بالنسبة إلينا ان بغداد لا تقبل بالشراكة، ونحن أيضاً لا نقبل بأن نكون خدماً لاحد». وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري جدد امس رفض الحكومة الاتحادية الاستفتاء واكد ان هذا الموقف «ليس معاداة للأكراد». وقال الجعفري في تصريحات أدلى بها الى وسائل الإعلام في ختام زيارته القاهرة ان «رفضنا للاستفتاء لا يعني معاداة للشعب الكردي، ولكن إيماناً منا بأن هذا الشعب جزء أساسي من الشعب العراقي، وحفاظاً على الأخوة العربية- الكردية، ويهمنا كثيراً حفظ الوحدة الوطنية العراقـية التي هي خط أحمر». واشار الجعفري الى ان «كركوك مدينة عراقية تمثل المجتمعات العراقية المختلفة. ففيها عرب، وأكراد، وتركمان، ومسيحيون، ولسنا مستعدين للتنازل عنها، ولا نتنازل عن أي شبر من أي مدينة عراقية، لان العراق كله للعراقيين كلـهم». واعتبر «استفتاء إقليم كردستان خرقاً للدستور الذي اتفقنا عليه، وأدينا القسم على الالتزام به علماً بأن الطرف الكردي كان فاعلاً وأساسيا فيه»، واستدرك: «لا أتهم بذلك كل الأكراد، وإنما أشعر بأن هناك من يروج للخروج عنا، لكن الشعب الكردي ملتزم، وساهم في العملية السياسية وأثراها». واتهم الجعفري «أعداء كثراً للعراق يريدون إحداث الوقيعة وإشاعة حالة التقسيم، وهناك دوافع قد تأتي على لسان عراقيين ومجرد طموحات لحل مشاكل آنية. لكن الذين يخطـطون استراتيجياً لإضعاف العراق نواياهم تختلف عن نوايا العراقـيين عرباً أو كرداً أو تركماناً». ورداً على تصريح بارزاني بـ «فشل العيش كشركاء ويمكن أن نكون جيراناً جيدين»، تساءل الجعفري: «لا أعرف إذا فشلنا في التعامل سوية كيف سنضمن أن نعيش كجيران بعضنا مع بعضنا؟». وكان مبعوث الرئيس الاميركي للتحالف الدولي في مكافحة الارهاب بريت مكغورك قدم أول من أمس مشروعاً بديلاً من الاستفتاء الكردي رفض الكشف عن تفاصيله، ووعدت الحكومة الكردية بدراسته والرد عليه، فيما نفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت علمها بمضمون هذا المشروع البديل، وقالت انها ليست على اطلاع بخصوص مفاوضات المبعوث الرئاسي بشأن استفتاء إقليم كردستان. وجددت الخارجية الأميركية رفضها الاستفتاء «لتأثيره السلبي على الحرب ضد داعش»، قائلة «نحن مصرون على مواقفنا ولا ندعم الاستفتاء في الوقت الحالي». في موازاة ذلك قررت كتلتا «الجماعة الاسلامية» و «حركة التغيير» عدم المشاركة في جلسة برلمان كردستان امس بعد قرار استئناف جلساته المعلقة منذ عامين. واتفقت كتلتا «الاتحاد الوطني الكردستاني» بزعامة جلال طالباني و «الحزب الديموقراطي» بزعامة بارزاني على تضمين جدول اعمال البرلمان تحديد موعد التصويت على استفتاء اقليم كردستان، وترؤس نائب رئيس البرلمان جعفر ايمينكي الجلسة، واختيار سكرتير موقت للبرلمان من «الاتحاد الوطني» اضافة الى قرار البرلمان العراقي إقالة محافظة كركوك نجم الدين كريم. وانتقد إمام جمعة طهران الموقت آية الله أحمد خاتمي استفتاء إقليم كردستان واعتبره «مشروعاً صهيونياً يشكل أول مرحلة من المؤامرة الاستكبارية»، موضحاً أن «الأمنية القديمة للاستكبار هي إقامة إسرائيل أخرى في المنطقة»، وحذر من أن «أول مرحلة من هذه المؤامرة تقسيم العراق وتنظيم الاستفتاء في إقليم كردستان وإقامة إسرائيل أخرى».

البصرة: توصيات اتحادية بخفض عدد الموقوفين في سجونها

الحياة..البصرة – أحمد وحيد ... أصدرت الحكومة العراقية قرارات تلزم فيها الدوائر العدلية والأمنية في البصرة (590 كلم جنوب بغداد) بخفض عدد الموقوفين في مراكز الاحتجاز في المحافظة من خلال نقلهم إلى مراكز تأهيل أخرى أو الإسراع بتقديمهم الى المحاكمة. وتضمنت وثيقة اطلعت عليها «الحياة»، صادرة عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومرسلة الى قـــيادة العمليات في المحافظة، توصيات اللجنة المشكّلة قبل أشهر عدة منها: «على القيادات الأمنية في البصرة متابعة مـــــدى تطبيق معايير حقوق الانسان في مراكز التحقيق والسجون في المحافظة، وأثناء عمليات الاعتقال والاستدعاء والتفتيش والاستقدام بما يتناسب مع توصيات اللجنة التي زارت المحافظة الشهر الماضي». وشددت على ضرورة «إجراء تغييرات في الإدارات المسؤولة عن مراكز التحقيق والسجون في المحافظة، من أجل النهوض بالواقع العام لهذه السجون والمراكز»، وأكدت أن «الدوائر الأمنية والعدلية ملزمة بتقليص عدد الموقوفين في مراكز الاحتجاز من خلال نقل بعضهم، وتأهيل سجن ميناء المعقل (المهمل) فضلاً عن إكمال العمل في مركز مكافحة الإجرام في حي الحسين المهندسين، الذي تكفلت به ادارة الميناء وتوقف العمل به لعدم صدور أوامر صرف بعد التغييرات التي أجريت في المحافظة». ودعت التوصيات إلى «تشكيل لجنة قانونية محلية لمطالعة الملفات والقضايا المتوقفة والتي توقفت إجراءاتها لتلافي حبس من تثبت براءته لاحقاً». وكان وفد من الأمانة العامة لمجلس الوزراء زار البصرة الشهر الماضي للإطلاع على الأوضاع العامة في المحافظة وحل الملفات العالقة لأسباب قانونية وإدارية ومالية، وتشكيل لجنة خاصة للنظر في الدعاوى القضائية التي تأخر البت فيها. ونفت وزارة العدل في تموز (يوليو) الماضي اكتظاظ سجن البصرة بالموقوفين، موضحة أن تسجيل الفيديو الذي انتشر يعود للمتهمين بقضايا المخدرات فقط، في حين أن بقية مراكز التوقيف والسجون تتمتع بمعايير حقوق الإنسان كاملة. وكشف قائد الشرطة اللواء عبدالكريم المياحي لـ «الحياة» أن «العام الماضي شهد اعتقال أكثر من 2250 شخصاً توزعوا بين متعاطٍ ومتاجر بالمخدرات، وضبط أكثر من 100 كلغ ضمن خطط أمنية خاصة بمكافحة تجارة المخدرات التي تنامت في الفترة الأخيرة». ولفت الى أن «قيادة الشرطة تقوم بواجبها باعتقال المتهمين، فيما تقع على عاتق الأجهــــــزة الأمنية والقضائية الأخرى مسؤولية إنهاء ملفاتهم بالتحقيق لتتوصل إلى قرار بالإدانة والحبس أو بالبراءة». وحض الحــــكومة على «الإسراع بالبت بقضايا الموقوفين كون مراكز التوقيف أمتلأت ولا يســــعنا إضافة أعداد جديدة».

فساد مالي وإداري سبب إقالة محافظ كركوك

بغداد - «الحياة» ... كشف مقرر البرلمان العراقي النائب نيازي معمار أوغلو أن إقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم جاءت على خلفية قضايا فساد، وأشار إلى وجود عشرات الملفات ضده في «هيئة النزاهة»، كما أكدت النائب آلاء طالباني، القيادية في «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، الذي ينتمي إليه كريم، هذه الاتهامات. ودعت زملاءها من نواب محافظة كركوك التأكد من صحة المعلومات الواردة في أسباب الإقالة، بخاصة ما يتعلق بالفساد المالي والإداري من خلال اللجان المختصة. وأكد أوغلو في بيان وجود «عشرات الدعاوى القضائية في محاكم هيئة النزاهة الوطنية والمتعلقة بمشاريع تنمية الأقاليم والبترودولار والمتعلقة بهدر المال العام»، مشيراً إلى «64 دعوى قضائية بحق محافظ كركوك بين 2013 و2014 لم تفعّل». وأوضح أنه «في 6 نيسان (أبريل) 2017 قمت بجمع تواقيع 124 نائباً وذهبنا للاستشارة القانونية في هيئة رئاسة البرلمان كي نحصل على المخرج القانوني لإقالة محافظ كركوك». وأضاف أن «رئاسة المجلس أعلمتني بضرورة إحالة هذا الملف إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات القانونية، وبقي الملف لدى مكتب رئيس مجلس الوزراء لأكثر من أسبوعين إلى أن حصلت القناعة القانونية بإحالة الملف تحت قبة البرلمان». وأفاد أوغلو بأن «الاتهامات كانت تشير إلى فساد مالي وإداري، منها استلام محافظ كركوك مبلغاً مقطوعاً من إقليم كردستان قدره 10 ملايين دولار شهرياً، حصة البترودولار عن النفط المصدر من حقول كركوك، وعدم إيداعها في حساب المحافظة في المصارف الحكومية المعتمدة، ولا تخضع لتدقيق ديوان الرقابة المالية». وأضاف أن «هذا المبلغ لا يتناسب مع الكمية المصدرة من حقول كركوك، إذ لا يتم تصدير النفط من طريق شركة سومو بحسب ما نص قانون الموازنة الاتحادية عام 2017». وتابع: «ومن بين هذه التهم إعطاء معظم المشاريع التي نفذت من موازنة البترودولار من طريق الدعوات المباشرة واقتصار المشاريع الكبرى على شركات محدودة». ولفت إلى أن «الكل يعلم ما جرى ويجري في الحكومة المحلية بمحافظة كركوك من فساد مالي وإداري مستشري». وأشار إلى أن «منذ سنوات عملنا، وفق صلاحيتنا، لوقف هذه المهزلة في كركوك من دون المساس أو ربط ملف إقالة محافظ كركوك بمشروع الاستفتاء والعلم الكردستاني، وحصرنا الملفات بالفساد الإداري والمالي». ولفتت ألاء طالباني، النائب الكردية عن كركوك، إلى أنه «بغض النظر عن قانونية إقالة محافظ كركوك من عدمها، فإن القرار جاء بطلب من الحكومة، أي بموافقتها وكذلك موافقة مجلس النواب بغالبية كبيرة، أي أن الموافقة جاءت من السلطتين التنفيذية والتشريعية، كي لا يتحول الموضوع إلى قضية قومية». وأضافت: «علينا كنواب كركوك التأكد من صحة المعلومات الواردة في أسباب الإقالة وبخاصة ما يتعلق بالفساد المالي والإداري المذكور في الأسباب من خلال اللجان المختصة».

وأشارت طالباني إلى أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي لا يوافق على إرسال الطلب ما لم يتأكد من الأسباب». واعتبرت أنه «من حق المحافظ الطعن في القرار من الناحية القانونية وعقد مؤتمرات صحافية، ولكن قبل كل ذلك عليه أن يبرئ نفسه من تهم الفساد الموجهة له أمام أبناء كركوك». واعتبرت أن «قضية الحفاظ على التعايش في مدينتي كركوك وتوفير الخدمات والعدالة الاجتماعية أكبر من الرموز والأشخاص. فكركوك والاتحاد (الوطني الكردستاني) فيهما من الكفاءات شخصيات وطنية همها العمل والإخلاص والنزاهة والحفاظ على النسيج الاجتماعي في كركوك على خطى الزعيم جلال (طالباني)».

تركيا تلوح باستخدام القوة رداً على استفتاء كردستان وجددت دعوتها لإلغائه معتبرة أن العالم يترقب ردها

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... لوحت تركيا باستخدام القوة حال عدم تراجع إدارة إقليم كردستان العراق عن إجراء الاستفتاء المزمع في 25 سبتمبر (أيلول) الجاري بشأن الانفصال عن العراق. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده لن تتردد في استخدام أي نوع من القوة عندما يتطلب الأمر. وكان جاويش أوغلو أجرى مباحثات مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في أنقرة مساء أول من أمس، وردا على سؤال حول احتمالات تدخل تركيا لمنع الاستفتاء قال، خلال مؤتمر صحافي مشترك، إن الرأي العام العالمي ينتظر من تركيا اتخاذ خطوة، بمن فيهم الأميركان، حيال هذا الاستفتاء وأن تركيا لن تتردد في استخدام أي نوع من القوة عندما يتطلب الأمر. ولفت إلى تطابق وجهات النظر بين تركيا وفرنسا حول الاستفتاء حيث تعتبرانه خطوة خاطئة من شأنها خلق مشاكل جديدة في منطقة الشرق الأوسط. وحذرت تركيا أول من أن الاستفتاء على استقلال كردستان العراق سيكون له ثمن وسيؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة ورحبت في الوقت نفسه برفض البرلمان العراقي للاستفتاء. ودعا المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إدارة الإقليم إلى إعادة تقييم الأمر والعدول عن فكرة إجراء الاستفتاء، والإقدام على خطوات لحل المشاكل بين أربيل وبغداد في إطار وحدة الأراضي العراقية. ولفت إلى تضمين كركوك في الاستفتاء رغم أنها لا تقع داخل حدود إقليم كردستان هو أمر غير مقبول، مؤكداً أن تركيا لن تقبل بفرض الأمر الواقع في هذه المسألة. وأشار إلى أنه لا توجد أي دولة أو أي منظمة دولية تدعم انفصال الإقليم الكردي عن العراق غير إسرائيل، محذرا من أن انفصال الإقليم عن العراق ستكون له عواقب وخيمة. من جانبه قال نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ إصرار إدارة إقليم كردستان على إجراء «استفتاء الانفصال» عن العراق سيؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار. واعتبر بوزداغ أن خطوة الاستفتاء التي يصر عليها الإقليم الكردي في شمال العراق خطأ تاريخي وسيكون لها ثمن وعقوبات وأن النتيجة التي سيتمخض عنها ستكون الفوضى وانعدام الاستقرار وظهور مشاكل أمنية وأزمات لا تقدرها إدارة الإقليم جيدا في الوقت الحالي مطالبا بإلغاء الاستفتاء. وسبق أن حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من أن الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان سيؤدي إلى حرب أهلية في العراق وسيزيد من أزمات المنطقة وعدم استقرارها. وأعربت الخارجية التركية في بيان أول من أمس عن قلقها تجاه موقف قيادة إقليم كردستان وإصرارها على الاستفتاء وبياناتها ذات النبرة المؤججة للمشاعر على نحو متزايد قائلة: «ينبغي الإشارة إلى أن هذا الإصرار سيكون له ثمن بالتأكيد.. ونحن ندعوهم إلى التصرف بتعقل والتخلي عن هذا المسار الخاطئ على الفور».

عرض أميركي - بريطاني - فرنسي للأكراد بمناقشة أممية للاستفتاء بعد تأجيله عامين وقيادي كردي لـ«الشرق الأوسط»: بارزاني يريد بديلاً أقوى

لندن: «الشرق الأوسط»... كشف قيادي كردي، مقرب من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة عرضت مناقشة أوضاع الإقليم، بما في ذلك استفتاء الاستقلال في الأمم المتحدة، مقابل أن ترجئ القيادة الكردستانية إجراء الاستفتاء عامين. وأضاف أن بريت ماكغورك، المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي ضد «داعش»، وسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ورئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، قدموا هذا العرض إلى بارزاني أول من أمس، وأكدوا أنه في حال رفضه فإن على الإقليم تحمل التبعات. وقال محمد حاجي محمود، سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» إن ماكغورك والسفراء وممثل الأمم المتحدة اقترحوا تأجيل الاستفتاء المزمع إجراؤه في 25 سبتمبر (أيلول) الحالي سنتين «حتى اجتماع في الأمم المتحدة يبحث ملف العراق، بما فيه إقليم كردستان واستفتاء الاستقلال، على أن تحاول الدول الثلاث والأمم المتحدة حل المشكلات القائمة بين الإقليم والحكومة الاتحادية». وعن رأي القيادة الكردستانية بالعرض، أجاب محمود: «في الحقيقة هم لم يقدموا شيئا ملموسا، وكان جواب الرئيس بارزاني أنه يجب أن يكون البديل أقوى من الاستفتاء، وأن هذا الموضوع سيناقش مع الأحزاب الكردستانية الأخرى لاتخاذ قرار جماعي حوله». وتابع: «إذا كانوا جادين فليطرحوا الموضوع في الأمم المتحدة ويحددوا موعد الاستفتاء، كما حصل مع دول أخرى مثل جنوب السودان وتيمور الشرقية والجبل الأسود (يوغوسلافيا السابقة)». وتابع: «إذا حددوا موعد الاستفتاء وصدر قرار بشأنه في الأمم المتحدة، عندها ستدرس القيادة الكردستانية الموضوع وتقرر على ضوء ذلك». وبسؤاله عن المخاوف من اندلاع حرب في كركوك بين قوات البيشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي المنتشرة قرب المدينة بعد إقالة البرلمان العراقي، بطلب من الحكومة العراقية، محافظها الكردي نجم الدين كريم، أجاب محمود: «قراءتنا للنية العراقية هي أنه بعد أن يفرغوا من معركة (داعش) سيحاولون الاستيلاء على المناطق المتنازع عليها، مثل كركوك وخانقين وسنجار». وتابع: «سيحاولون فرض الحرب علينا، سواء مع الاستفتاء أو من دونه». وحول إمكانية أن يؤدي الاستفتاء إلى مواجهة بين الإقليم من جهة، وإيران وتركيا من جهة ثانية، قال محمود: «تركيا وإيران لم تفعلا شيئا حتى الآن، واستبعد أن تغلقا الحدود لأن لهما مصالح كبيرة في إقليم كردستان». وتابع: «أنا الآن في مطار أربيل في طريقي إلى أنقرة، بناء على دعوة، لحضور ندوة حول الاستفتاء».

 



السابق

معسكر في صنعاء لتدريب نساء..طمع المخلوع في أموال الحوثي أفقده القوة العسكرية والمالية...سقوط 40 انقلابياً في الجبهات خلال 3 أيام ومقتل 4 أطفال بقذائف حوثية في تعز...قرقاش: الحوثي لا يخيفنا وميليشيات إيران خطرها حقيقي...«درون» تطيح بـ3 يشتبه بانتمائهم لـ«القاعدة» في مودية أبين....خشية يمنية من تعقيد «لجنة التحقيق الدولية» مسار التسوية السياسي وندوة في جنيف ....وزير الإعلام اليمني لـ«الشرق الأوسط»: تصرفات المتمردين إقصائية حتى مع شركائهم....قطر تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر.. قالت إن هذا الإجراء فرضته الإجراءات الأمنية...ماكرون قلق من «الأزمة الخليجية»...مركل قلقة من استمرار «الأزمة»...أمير قطر: مستعدون للحوار وصولاً إلى حلٍ يُرضي الجميع....

التالي

تحركات سياسية جديدة دعماً للسيسي... في الانتخابات الرئاسية..مصر: مقاطعة «الرباعية» قطر حق سيادي بسبب دعمها الإرهاب...مصر وإيطاليا لتوطيد العلاقات والتزام التنسيق في التحقيق بمقتل ريجيني...«داعش» يسعى إلى موطئ قدم في «مناطق باردة» شمال سيناء..الجيش يسيطر على 90 % من الأراضي الليبية... وضغوط لتعديل اتفاق الصخيرات.. الحوار بين السراج وحفتر مقطوع ومستبعد منذ لقاء باريس..«النهضة»: لم نمنح صكاً أبيض لرموز الفساد في تونس..مناهضو «قانون المصالحة» يتظاهرون لإسقاطه...معارض جزائري:دفعنا رشوة لاستعادة مقعد نيابي...المغرب: قلق بشأن تدني نسبة المشاركة في الانتخابات الجزئية و«العدالة والتنمية» يستعيد مقعداً نيابياً...


أخبار متعلّقة

50 قتيلا على الأقل في هجوم جنوب العراق تبناه تنظيم داعش..وبغداد تُصعِّد الضغوط على أربيل بإقالة محافظ كركوك.. قيادة إقليم كردستان تدرس خطة غربية لتأجيل الاستفتاء... تركيا تحذر أكراد العراق من «ثمن» تعنتهم و«الحشد» يخشى حرباً أهلية..رفض كردي حاد لإقالة محافظ كركوك والبرلمان اتخذ القرار بناء على طلب العبادي... وكريم يرفض التنفيذ..بارزاني يدرس اقتراحاً دولياً «يلغي» الاستفتاء...تركيا تحض كردستان العراق على إلغاء الاستفتاء مشيرةً إلى أن إسرائيل البلد الوحيد المؤيد له...المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق تحذر من مواجهات مسلحة في المناطق المتنازع عليها....

محافظ البصرة يهرب لإيران.. وأمريكا تسعى لتأجيل استفتاء الأكراد..الفساد يطيح محافظي البصرة والأنبارز... أحدهما هرب إلى إيران والآخر عرض أموالاً لتسوية قضيته....«هيئة النزاهة» العراقية تطلب تعاون طهران في التحقيق مع محافظ البصرة السابق....بارزاني يطالب واشنطن بـ «ضمانات» و«بدائل» لتأجيل استفتاء استقلال كردستان....أميركا تنضم إلى تركيا وإيران في رفض استفتاء كردستان...واشنطن تباشر من الموصل مشروعها لقطع يد إيران في العراق...بغداد تنفي وجود قاعدة أميركية قرب تلعفر..الإلحاد ينتشر في العراق بسبب الفساد...مقتل قائد في «الثوري الإيراني» بقصف أمريكي على «الحشد»....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,299,758

عدد الزوار: 7,627,207

المتواجدون الآن: 0