أورينت تنشر الملفات التي سلمها وفد قوى الثورة لـ "دي ميستورا" وروسيا في أستانا..أنقرة تؤكد: قوات تركية وروسية وإيرانية ستنتشر في إدلب...إختطاف طالبتين في اللاذقية.. وموالون يتهمون "الأجهزة الأمنية"..موسكو تكشف عن عدد القوات التي سيتم نشرها في إدلب...صراع شرق الفرات لـ«ضبط» الدور الإيراني.. غارات تستهدف حلفاء واشنطن... وقائد «الوحدات» يعتبرها «إعلان حرب»...دمشق تعتبر اتفاق إدلب «موقتاً»: لا يعطي الشرعية للتواجد التركي..القوات النظامية تحقق تقدماً في البادية...روسيا تنفي اتهامات «سورية الديموقراطية» باستهدافها في دير الزور...وفد المعارضة في آستانة يسلم دي ميستورا ملفاً حول انتهاكات النظام السوري..أستانا يفجر خلافات بين السياسيين والفصائل وواشنطن تتهم موسكو..غارات ترسم خطوطاً حمراء لـ «قسد» في دير الزور...

تاريخ الإضافة الأحد 17 أيلول 2017 - 4:28 ص    عدد الزيارات 2867    التعليقات 0    القسم عربية

        


أورينت تنشر الملفات التي سلمها وفد قوى الثورة لـ "دي ميستورا" وروسيا في أستانا...

أورينت نت - خاص .... أستانا .. سلّم الوفد العسكري المفاوض في مباحثات أستانا، عدداً من الملفات إلى المبعوث الأممي إلى سوريا "ستافان دي ميستورا"، تتضمن شهادات عناصر من قوات الأسد على تعامل النظام مع تنظيم الدولة، بالإضافة إلى تسليم الوفد الروسي ملف يضم خروقات النظام في مناطق "خفض التصعيد". وحصلت "أورينت نت" على مضمون بعض الملفات التي سلمها وفد قوى الثورة السورية العسكري في أستانا 6:

أولاً - ملف إلى دي ميستورا، يتضمن شهادات أسرى من المخابرات الجوية للنظام، اعترفوا بما يلي:

1 – تعامل نظام بشار الأسد مع تنظيم داعش الإرهابي.

2 – تنفيذ نظام الأسد تبادلات تجارية كبيرة مع التنظيم.

3 – صدور أوامر من قيادة النظام للانسحاب من جبهات مدينة تدمر لصالح داعش.

4 – تقديم أجهزة أمنية في نظام الأسد تسهيلات لتنفيذ عملية تفجير الأفرع الأمنية في مدينة حمص بتاريخ 25 / 2 / 2017 .

ونطلب ضم الاعترافات إلى ملفاتكم في سلة مكافحة الإرهاب، والطلب لدى اللجنة الدولية للتحقيق لتوثيق شهاداتهم.

ثانياً- ملف إلى دي ميستورا، حول أسلحة الأسد الكيماوية، ويطالب الوفد فيها:

1 - ضمه لملفات سلة الإرهاب وبحث آلية تنفيذ إجراءات المساءلة ومحاكمة المتورطين.

2 - عرض مضمونه في إحاطتكم على مجلس الأمن مع مطالبتنا بتنفذ المادة 21 من القرار 2218.

3 – إيداع نسخة لدى كل من اللجنة الدولية للتحقيق ولجنة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، وإلى الآلية المشكلة لجمع الأدلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

4 - الإشارة إلى بنوده في تصريحاتكم الصحفية الموجهة للرأي العام.

ثالثاً- مذكرة مقدمة من وفد الثورة السورية العسكري إلى الوفد الروسي في مؤتمر أستانا 6، مضمونها:

مرفق ملف بما استطعنا توثيقه من خروقات وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري والقوى المساندة له، اعتباراً من 30 / 12 / 2016.

ونطلب الالتزام بمضمون الاتفاق، واتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة بحق المرتكبين وتعويض المتضررين وفق بنود اتفاقية أنقرة وقرار مجلس الأمن 2336 ومذكرة تخفيف التصعيد، والرسائل ذات الصلة المودعة.

أنقرة تؤكد: قوات تركية وروسية وإيرانية ستنتشر في إدلب

أورينت نت ... أكدت الخارجية التركية، الجمعة، أنها لعبت دوراً حاسماً في إعلان منطقة خفض توتر بإدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة السورية، مشيرة إلى أن قوات مراقبة من تركيا وروسيا وإيران ستنتشر على حدود تلك المنطقة.

قوات تركية وروسية وإيرانية

وأوضحت الخارجية التركية في بيان لها أن إعلان منطقة خفض توتر (خالية من الاشتباكات) في سوريا تشمل محافظة إدلب ومحيطها خلال مباحثات أستانا 6 بالعاصمة الكازاخية الأخيرة، وذلك على ضوء التفاهمات في جولة المباحثات التي جرت في 4 أيار الماضي. وأشار البيان وفق وكالة الأناضول إلى أن "مراقبين من الدول الثلاث الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) سينتشرون في نقاط التفتيش والمراقبة في المناطق المؤمنة التي تشكل حدود منطقة خفض التوتر في إدلب".

مهامها

وأفاد البيان أن المهمة الأساسية لقوات المراقبة، هي الحيلولة دون وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة، ومراقبة الخروقات المحتملة لوقف إطلاق النار. وذكرت الخارجية التركية، أن تنسيق عمل قوات المراقبة سيتم من قبل "مركز التنسيق المشترك" الذي سيشكل بين الدول الضامنة الثلاث. ولفت البيان إلى أن إعلان منطقة خفض توتر في إدلب، يشكل الحلقة الأخيرة من تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة في أيار خلال مباحثات أستانا بين الدول الضامنة، حول إقامة مناطق خفض توتر في سوريا. واعتبر البيان أن الاشتباكات شهدت انخفاضاً ملحوظاً في سوريا مع توقيع تلك المذكرة.

العملية السياسية

ونوهت الخارجية إلى أن مذكرة التفاهم ومع الخطوة الأخيرة (إعلان منطقة خفض توتر في إدلب)، تحقق مساهمة هامة في تهيئة الظروف على الأرض، من أجل تحقيق تقدم في العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، لحل الأزمة السورية. وشددت تركيا على أنها تؤمن بإمكانية حل النزاع في سوريا عبر حل سياسي فقط، مؤكدة تواصل دعمها بقوة للزخم الحاصل نتيجة التقدم بفضل اجتماعات أستانا، من أجل المضي قدما في عملية الانتقال السياسي التي يجري العمل على تحقيقها من خلال مفاوضات جنيف. وكان ألكسندر لافرينتيف، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات "أستانا 6" ، قد أكد في وقت سابق أن عدد القوات من روسيا وتركيا وإيران في منطقة "خفض التصعيد" بريف إدلب، قد يبلغ 1500 جندي. ووصف الدبلوماسي الروسي بحسب روسيا اليوم، بأن هذا العدد "غير كبير"، متوقعا أن ترسل روسيا إلى إدلب وحدات غير قتالية من الشرطة العسكرية. وأكد أن المناقشات حول توزيع قوات المراقبين في منطقة إدلب لخفض التوتر، لا تزال مستمرة. واختتمت في العاصمة الكازاخستانية أستانا، الجولة السادسة من المحادثات بشان سوريا، وتوصل المجتمعون إلى اتفاق بشأن تحديد منطقة "تخفيف التوتر" في إدلب، ونشر قوات مراقبة، وإنشاء مركز مشترك بين روسيا وإيران وتركيا لمراقبة سير العملية.

إختطاف طالبتين في اللاذقية.. وموالون يتهمون "الأجهزة الأمنية"

أورينت نت – خاص.. انتقد موالون التسيب الأمني الذي تعيشه مدينة اللاذقية بعد اختطاف طالبتين في أقل من أسبوع، محملين الأجهزة الأمنية مسؤولية تكرار هذه الحوادث. وأشارت صفحة " اللاذقية شيكاغو" إلى أن الطالبة لينا علي 21 عاماً مفقودة منذ الخميس الماضي، وذلك أثناء ذهابها لزيارة عائلتها في المشروع السابع بمدينة اللاذقية. وأكدت الصفحة أن حوادث الخطف في اللاذقية تعود وبوتيرة أكبر وتستهدف الإناث فقط، موجهة الاتهام لأجهزة الأمن بالتقصير وعدم ملاحقة العصابات وميليشيات الشبيحة المنتشرة في المدينة. وكانت شبكة "أخبار اللاذقية" الموالية، أعلنت منذ 3 أيام عن اختفاء الطالبة "ريم كاسر" والتي ذهبت لتقديم الامتحان في جامعة تشرين، ولكن اختفت بعدها، ولم يتمكن أحد من معرفة مصيرها حتى اللحظة. وجاءت ردود الأفعال غاضبة من غياب الأمن في المحافظة، وكتب أحدهم تعليقاً على الخبر قائلاً "نرجو من الجهات الأمنية النائمة في اللاذقية الاستيقاظ، فقد طلع الصباح وهم منذ فترة طويلة في سبات عميق". وكتب آخر: " شو عم يصير بهل المحافظة، كل كم يوم عم تنخطف بنت، والأجهزة الأمنية نائمة". ولم تقتصر حالات الخطف على مدينة اللاذقية، حيث شهدت السويداء الأسبوع الماضي تنفيذ أهالي المدينة حكم الإعدام بحق 3 شبان تم اتهامهم بخطف فتاة "قاصر"، وأشارت شبكة "السويداء 24" إلى أن الأهالي عثروا على ثلاث جثث بالقرب من دوار المشنقة وسط مدينة السويداء، وبجانبهم ورقة مكتوب عليها "هذا مصير كل خائن للعرض" وأسماء المتهمين الثلاثة، وجدت بجانبهم وآثار الضرب بادية على أجسادهم. يذكر أن أهالي مدينة حلب خرجوا الشهر الماضي بمظاهرات احتجاجية على فقدان الأمن وانتشار أعمال السرقة والاعتداءات المتكررة على الأهالي من قبل الشبيحة وميليشيات ما يسمى "الدفاع الوطني" بالإضافة للاستمرار بعمليات ابتزاز التجار وأصحاب المعامل عن طريق ما يسمى بـ"الترفيق".

موسكو تكشف عن عدد القوات التي سيتم نشرها في إدلب

أورينت نت... أشار ألكسندر لافرينتيف، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات "أستانا 6" ، إلى أن عدد القوات من روسيا وتركيا وإيران في منطقة "خفض التصعيد" بريف إدلب، قد يبلغ 1500 جندي. ووصف الدبلوماسي الروسي بحسب روسيا اليوم، بأن هذا العدد "غير كبير"، متوقعا أن ترسل روسيا إلى إدلب وحدات غير قتالية من الشرطة العسكرية. وأكد أن المناقشات حول توزيع قوات المراقبين في منطقة إدلب لخفض التوتر، لا تزال مستمرة. وأوضح أن نشر المراقبين سيتم في المناطق "الأكثر حساسية"، إذ تكمن مهماتهم في ضمان الاستقرار ومنع وقوع استفزازات من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وذكر بأن طلعة طائشة من قبل أحد الطرفين قد تدفع بالطرف الآن إلى الرد، ما يؤدي إلى خسائر بشرية وتبادل الاتهامات. وكانت الدول الضامنة أعلنت في البيان الختامي لمباحثات أستانا، عن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد وفقاً للمذكرة في الغوطة الشرقية، وفي أجزاء معينة من شمال محافظة حمص، ومحافظة إدلب، وأجزاء معينة من المحافظات المجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وكذلك في أجزاء معينة من جنوب سوريا. واعتبرت الهيئة أن الروس نجحوا في سحب الدول الداعمة للثورة، والتي سحبت بدورها الفصائل إلى المربع الذي يحفظ بقاء الأسد فيما سيتم مقاتلة كل من يرفض وجوده. واستغرب مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، قبول الفصائل التي حضرت في المؤتمر بتصريحات الموفد الروسي والتي نصت على قتال كل من يقاتل نظام الأسد، مشيراً إلى أن الهيئة تخشى من اليوم الذي تصطف فيه تلك الفصائل الثورية إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يرفض بقاء الأسد ونظام حكمه.

"تحرير الشام" تعلق على مباحثات أستانا.. وتوجه رسالة للفصائل

أورينت نت ... اعتبر مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" ، أن "حضور مؤتمرات التفاوض ليس حقا لمن حضر وهم غير مفوضين بذلك. وقال مجاهد: إن "مؤتمر أستانا لا يحقق أهداف الثورة التي خرج الناس من أجلها وقدموا الدماء وضحوا بالأرواح، بل يهدف إلى تجميد القتال وتسوية الوضع مع نظام بشار عبر مراحل متعددة بدأت بإيقاف إطلاق النار، وستنتهي بإعادة المناطق لحكم الأسد من جديد". واستغرب مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، قبول الفصائل التي حضرت في المؤتمر بتصريحات الموفد الروسي والتي نصت على قتال كل من يقاتل نظام الأسد، مشيراً إلى أن الهيئة تخشى من اليوم الذي تصطف فيه تلك الفصائل الثورية إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يرفض بقاء الأسد ونظام حكمه. وكانت الدول الضامنة أعلنت في البيان الختامي لمباحثات أستانا، عن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد وفقاً للمذكرة في الغوطة الشرقية، وفي أجزاء معينة من شمال محافظة حمص، ومحافظة إدلب، وأجزاء معينة من المحافظات المجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وكذلك في أجزاء معينة من جنوب سوريا. وحول شمول إدلب بمناطق خفض التصعيد، أشار البيان إلى أن "الدول الضامنة هي من ستقوم بمراقبة خفض التوتر، على أساس الخرائط المتفق عليها بأنقرة في 8 آب الماضي، بهدف منع الحوادث والاشتباكات بين النظام والمعارضة". وأضاف مجاهد: "نرى في مؤتمر أستانا تضييعا لدماء الشهداء وعدم الوفاء للأسرى والمهجرين، وإعطاء الشرعية لنظام الأسد". واعتبرت الهيئة أن الروس نجحوا في سحب الدول الداعمة للثورة، والتي سحبت بدورها الفصائل إلى المربع الذي يحفظ بقاء الأسد فيما سيتم مقاتلة كل من يرفض وجوده.

صراع شرق الفرات لـ«ضبط» الدور الإيراني.. غارات تستهدف حلفاء واشنطن... وقائد «الوحدات» يعتبرها «إعلان حرب»

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... ظهر أمس صراع أميركي - روسي لـ«ضبط» دور إيران في شرق سوريا عبر السيطرة على معبر حدودي مع العراق. واستعجلت «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي تدعمها واشنطن، من جهة، وقوات النظام السوري وميليشيات إيران التي تغطيها موسكو، من جهة ثانية، الوصول إلى مدينة البوكمال على حدود العراق، بالتزامن مع تقدم الجيش العراقي نحو معبر القائم مقابلها. وتقع على الحدود السورية - العراقية 3 معابر؛ يسيطر «داعش» على البوكمال، في حين يسيطر الأكراد بدعم أميركي على اليعربية، وتقيم أميركا قاعدة في معبر التنف. وتسعى قوات النظام وميليشيات إيرانية بدعم روسي للوصول إلى البوكمال التي تقع شرق نهر الفرات حيث تنتشر «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية المكون الرئيسي فيها. وقال قائد «الوحدات» سبان حمو لـ«الشرق الأوسط» إن طائرات روسية أو سورية قصفت فجر أمس مواقع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» شرق مدينة دير الزور، الأمر الذي نفته موسكو. وأضاف حمو، إن الغارة حصلت على موقع لـ«قسد» و«مجلس دير الزور العسكري» قرب معمل النسيج شمال شرقي دير الزور... و«نريد توضيحاً من الجهات التي قامت بالقصف. لماذا؟ نحن نقوم بقتال تنظيم (داعش) الذي هو خطر على العالم، ودحرنا التنظيم في مناطق كثيرة، وحققنا انتصارات ضده؛ حيث إن (داعش) على وشك الانتهاء. لماذا يقصفون قواتنا؟ هل هم منزعجون من القضاء على داعش». وأشار حمو إلى أنه اقترح على الروس والأميركيين توفير الدعم لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في حربها ضد «داعش»، لافتا إلى أن الاقتراح تجدد قبل أيام على الجانب الروسي. وقال: «روسيا تقول إنها تريد محاربة الإرهاب، إذن كيف تحارب طرفاً فاعلاً ضد الإرهابيين؟». وقال مسؤول غربي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن الروس يضغطون لعبور قوات النظام وحلفائها النهر والالتفاف للوصول إلى البوكمال. وأعلن أمس تحالف من ميليشيات تدعمها إيران أن هجوماً بدأ لطرد «داعش» من البوكمال. لكن حمو قال: «لا نريد للعبور أن يحصل، ولا نرغب في أن يحصل». بدوره، قال الجيش العراقي في بيان إن قوات الجيش و«الحشد الشعبي» و«الحشد العشائري» و«الفوج التكتيكي» لشرطة الأنبار، حررت ناحية عكاشات بالكامل وتفتح طريق تقاطع عكاشات على الخط الدولي، مما يمهد الطريق للوصول إلى القائم على الحدود قبالة البوكمال.

قائد «الوحدات»: دمشق أعلنت الحرب علينا... ولن نسمح بعبور الفرات.. سبان حمو قال لـ«الشرق الأوسط»: كيف يقصفون قواتنا وهي تقاتل «داعش»؟

لندن: إبراهيم حميدي... قال قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو لـ«الشرق الأوسط» إن قصف طائرات روسية أو سورية مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» شرق نهر الفرات بمثابة «إعلان حرب» من دمشق، مستغربا استهداف قواته وهي تقاتل تنظيم داعش وتحقق انتصارات عليه. وجاءت الغارات، التي نفت موسكو شنها، قبل أن يجف حبر اتفاق «خفض التصعيد» في إدلب الذي نص على نشر مراقبين روس وأتراك وإيرانيين في أول خطوة من نوعها سمحت بوجود عسكري تركي بموافقة دمشق ضمنته موسكو. ويُعتقد أن الغارات على مواقع «قسد» شرق دير الزور بمثابة إشارة سياسية من موسكو إلى أنقرة ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تشكل العمود الفقري لـ«قسد» وتعدها تركيا «تنظيماً إرهابياً». أيضاً، الغارات ضغط روسي على حلفاء واشنطن شرق نهر الفرات لرسم خطوط وتفاهمات جديدة: السماح لقوات النظام السوري و«حزب الله» بالعبور إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات للالتفاف على مدينة البوكمال والهجوم عليها من طرفيها؛ الشمال الشرقي والجنوب الشرقي. وقال حمو في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس، إن الغارة حصلت على موقع لـ«قسد» و«مجلس دير الزور العسكري» قرب معمل النسيج شمال شرقي دير الزور... و«نريد توضيحاً من الجهات التي قامت بالقصف. لماذا؟ نحن نقوم بقتال تنظيم (داعش) الذي هو خطر على العالم، ودحرنا التنظيم في مناطق كثيرة، وحققنا انتصارات ضده؛ حيث إن (داعش) على وشك الانتهاء. لماذا يقصفون قواتنا؟ هل هم منزعجون من القضاء على (داعش)». وأشار حمو إلى أنه اقترح على الروس والأميركيين توفير الدعم لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في حربها ضد «داعش»، لافتا إلى أن الاقتراح تجدد قبل أيام على الجانب الروسي. وقال: «روسيا تقول إنها تريد محاربة الإرهاب، إذن كيف تحارب طرفاً فاعلاً ضد الإرهابيين». وكانت قوات النظام و«حزب الله» وميليشيات تدعمها إيران توغلت بغطاء ودعم بري من روسيا باتجاه دير الزور مما عجل دعم واشنطن لـ«قوات سوريا الديمقراطية» للتقدم من الشدادي في ريف الحسكة باتجاه دير الزور لطرد «داعش» والسيطرة على الضفة الشرقية للفرات. وبدا أن هناك تفاهماً بين واشنطن وموسكو: شرق نهر الفرات لـ«قسد» وحلفائها. غرب النهر لقوات النظام وحلفائها.

«لفحة الشمس»

لكن روسيا استمرت بتوفير الدعم العسكري وأرسلت تعزيزات ومعدات عسكرية لتسهيل عبور حلفائها النهر، بما في ذلك تقديم آليات عسكرية ثقيلة؛ منها راجمات «غراد» و«سولنتسيبيوك»، (لفحة الشمس)، إلى قوات العميد سهيل الحسن المعروف بـ«النمر» لإقامة نقطة ارتكاز شرق النهر. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا إن قوات النظام «عبرت بالفعل النهر». وقال مسؤول غربي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الأميركيين ليست لديهم مشكلة في عبور قوات النظام وحلفائها النهر والالتفاف للوصول إلى مدينة البوكمال على حدود العراق، بحيث يحصل الهجوم من قوات «النمر» من شرق النهر من جهة؛ وقوات أخرى قد تكون ضمنها ميليشيات إيرانية من جهة أخرى. وأعلن أمس تحالف من ميليشيات تدعمها إيران أن هجوماً بدأ في الطرف الجنوبي لمحافظة دير الزور. وأضاف أن الهجوم سيستهدف «داعش» حتى بلدة البوكمال حيث يلتقي نهر الفرات بالحدود العراقية. لكن حمو قال: «لا نريد للعبور أن يحصل، ولا نرغب أن يحصل» في إشارة إلى احتمال حصول مواجهة بين قوات النظام و«قسد». وأكد قائد «الوحدات» أن قواته «ستحرر مناطق شرق الفرات وريف دير الزور من مرتزقة (داعش) مهما كان ثمن ذلك. وهذا واجب يقع على عاتقهم، وليعلم العالم أجمع ذلك. أخبرنا جميع القوى العالمية والتحالف الدولي والقيادة الروسية بأننا سنحرر هذه المناطق». وسبقت الغارات على «قوات سوريا الديمقراطية» تصريحات لمستشارة رئيس النظام السوري بثينة شعبان، لقناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله»، بأن قوات النظام ستقاتل «قسد». وقالت: «سواء كانت (قوات سوريا الديمقراطية) أو (داعش) أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء، فنحن سنناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة من أي معتد». وزادت: «(قوات سوريا الديمقراطية) ومحاولاتها لأن تسيطر على أراض في الأيام الأخيرة، لاحظنا أنها حلت محل (داعش) في كثير من الأماكن من دون أي قتال» في اتهام لهم على ما يبدو بالتواطؤ مع المتشددين.

تواطؤ مع «داعش»

وقال قائد «وحدات الحماية» أمس: «التواطؤ مع (داعش) معروف. قوات النظام تواطأت مع (داعش) في عقريبات في ريف حماة. كما أن أحد بنود صفقة دواعش القلمون التي سمحت بخروج عناصر التنظيم من القلمون إلى دير الزور، هو ألا يقاتل (داعش) قوات النظام في دير الزور». وأضاف: «نحن نحارب (داعش)، وهم يقصفوننا. هل هم منزعجون لأننا نهزم التنظيم؟». وأشار حمو إلى أن قواته أبلغت الأميركيين تفاصيل القصف على «قسد» شمال شرقي دير الزور، لافتاً إلى أن الروس أبلغوا الأميركيين أن القصف «حصل خطأ، وأنهم سيردون إذا تكرر القصف». وأضاف أن مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» و«مجلس دير الزور العسكري» واصلوا العمليات فجر أمس باتجاه نهر الفرات بالتزامن مع معركة طرد التنظيم من الرقة؛ معقله شرق سوريا.

إدلب

اللافت أن التصعيد العسكري والإعلامي من موسكو ودمشق ضد الأكراد جاء بعد إنجاز اتفاق «خفض التصعيد» في إدلب الذي سمح لأول مرة بوجود عسكري تركي وإيراني بقبول علني من دمشق «ضمنته» موسكو. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن اتفاق آستانة نص على استثناء منطقة شرق الطريق المعروف بـ«إم5» حيث ينتشر مئات من عناصر «جبهة النصرة» مما يعني استمرار العمليات العسكرية ضدهم مقابل ضم إدلب ومناطق غرب «إم5» لاتفاق «خفض التصعيد». وقال مسؤول غربي إن الاتفاق نص على نشر 500 عنصر حداً أقصى من المراقبين الأتراك في إدلب، مقابل نشر 500 من كل من روسيا وإيران لـ«الفصل» بين المراقبين الأتراك وقوات النظام في إدلب، على أن يدعم الجيش التركي فصائل معارضة لقتال «هيئة تحرير الشام» التي تضم «فتح الشام» (النصرة سابقا)، بعد عزلها وتوفير غطاء جوي روسي وربما تركي. ولا تزال «عناصر فنية» في حاجة إلى اتفاق بين «الضامنين الثلاثة» خلال اجتماعات مقبلة، بما ذلك مناطق انتشار المراقبين العسكريين على الأرض بعد الاتفاق على خريطة «خفض التصعيد». ومن غير المستبعد أن يكون التصعيد ضد «قوات سوريا الديمقراطية» مرتبطاً برغبة موسكو في إرسال «إشارة ودية» إلى أنقرة بنيتها ضبط طموحات أكراد سوريا خصوصاً بعد إقرار شراء صواريخ «إس 400» الروسية، وغضب تركيا من الدعم الأميركي لـ«قسد»؛ إذ إن الجيش الروسي أسس مركز مراقبة في عفرين شمال حلب بين «الجيش السوري الحر» و«قوات سوريا الديمقراطية» وسمح لتركيا بدعم «درع الفرات» لمنع ربط إقليمي الإدارات المحلية شرق الفرات (الحسكة والقامشلي) بإقليم كوباني (عين العرب) غرب النهر. ونشر الجيش التركي تعزيزات مقابل مدينة عفرين.

دمشق تعتبر اتفاق إدلب «موقتاً»: لا يعطي الشرعية للتواجد التركي

لندن - «الحياة» .. اعتبر النظام السوري اتفاق «خفض التوتر» في إدلب، شمال سورية، «اتفاق موقت... لا يعطي الشرعية على الإطلاق لأي تواجد تركي على الأراضي السورية». ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس عن مصدر في الخارجية السورية قوله إن الاتفاق هدفه الأساسي هو «إعادة الحياة إلى طريق دمشق- حماة – حلب القديم، والذي من شأنه تخفيف معاناة المواطنين». وقال المصدر وفقاً لـ «سانا»، إن دمشق «فوضت كلاً من الجانب الروسي والإيراني لإتمام الاتفاق الأخير حول محافظة إدلب على أساس أنهما الضامنان للجانب السوري وعلى أساس أنها فرصة للجانب التركي وحكومة أردوغان... للتراجع عن مواقفهما في دعم الإرهاب ووقف تسليح الإرهابيين في سورية وتمويلهم وإمدادهم وإرسالهم ما من شأنه أن يساعد على إعادة الأمن إلى تلك المناطق». وأفاد المصدر أن الاتفاق «لا يعطي الشرعية على الإطلاق لأي تواجد تركي على الأراضي السورية وبالنسبة لحكومة الجمهورية العربية السورية فهو تواجد غير شرعي». وزاد:»إن سورية إذ تؤكد أن الاتفاق حول محافظة إدلب هو اتفاق موقت هدفه الأساس إعادة الحياة إلى طريق دمشق- حماة - حلب القديم والذي من شأنه تخفيف معاناة المواطنين وانسياب حركة النقل بكل أشكالها إلى حلب والمناطق المجاورة لها، فإن الحكومة السورية تشدد في الوقت ذاته على أن لا تنازل على الإطلاق عن وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية واستقلالها وأن لا توقف أبداً عن محاربة الإرهاب وضربه أينما كان على التراب السوري ومهما كانت أدواته وداعموه». وكانت الدول الراعية محادثات آستانة اتفقت أول من أمس على ضم إدلب إلى مناطق «خفض التوتر» في سورية، لتصبح المنطقة الرابعة مع ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية والجنوب السوري.

القوات النظامية تحقق تقدماً في البادية

لندن - «الحياة» ... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة في الدائرة المحاصرة بريفي حمص وحماة الشرقيين والمتصلين مع بعضهما، بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، حيث تتركز الاشتباكات بين الطرفين على محاور في ريف بلدة عقيربات والريف الشرقي لمدينة سلمية، ومحاور أخرى واقعة في مثلث جبال شاعر– جب الجراح– جبال الشومرية الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة حمص. وذكر «المرصد» أن القوات النظامية تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية من تحقيق تقدم والسيطرة على 4 قرى واقعة في ريفي حمص وحماة، ضمن استمرار محاولاتها إنهاء وجود التنظيم في حماة، ومحاولة التقدم وإنهاء وجود «داعش» في مثلث– جب الجراح– شاعر– الشومرية. وترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف متبادل بين الطرفين. وكان «المرصد السوري» أفاد بأنه ارتفع إلى 407 على الأقل عدد قتلى الجانبين، منذ 3 أيلول (سبتمبر) الجاري إلى 15 منه. إلى ذلك، جددت قوات النظام عمليات استهدافها لشرق دمشق وأطراف غوطتها الشرقية، حيث قصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر بشرق العاصمة، ومناطق أخرى في محور عين ترما بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وأفاد «المرصد» بأن القصف ترافق مع سقوط صواريخ عدة يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، على المناطق ذاتها، والتي أطلقتها قوات النظام، ما تسبب بأضرار مادية، ومزيد من الدمار في البنية التحتية للمنطقة.

وقصفت قوات النظام مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابة مواطنين بجروح، بينهم طفل على الأقل، كما سقطت قذائف هاون ورصاصات متفجرة على مناطق في ضاحية الأسد، قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية والخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أدى إلى أضرار مادية. وكان «المرصد السوري» أفاد بتعرض مناطق في أطراف حي جوبر الدمشقي ومحيط وأطراف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، لقصف صاروخي مكثف من قوات النظام، ليرتفع إلى 20 على الأقل عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض– أرض، والتي أطلقتها قوات النظام على مناطق في الحي وأطراف البلدة، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما نشر المرصد أمس أنه تعرضت مناطق في محيط حي جوبر بمحيط العاصمة، وأطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن إصابات، بينما تعرضت مناطق في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، لقصف من قبل قوات النظام، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة درعا، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بفتح قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة علما بالريف الشرقي لدرعا، ولم ترد معلومات عن إصابات. وفي محافظة القنيطرة، سقطت رصاصات متفجرة على مناطق في مدينة البعث الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، أعقبه فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في محيط المدينة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

روسيا تنفي اتهامات «سورية الديموقراطية» باستهدافها في دير الزور

لندن - «الحياة» .. نفى ناطق عسكري باسم الجيش الروسي قصف الطيران الحربي الروسي مواقع «قوات سورية الديموقراطية» في محافظة دير الزور في شرق سورية. وقال الناطق ايغور كوناشينكوف أثناء تواجده في «قاعدة حميميم» الجوية في غرب سورية: «هذا غير ممكن، لماذا نقصفهم؟». واتهمت «سورية الديموقراطية» المدعومة أميركياً أمس، طائرات حربية روسية وسورية باستهداف مقاتليها في محافظة دير الزور في شرق البلاد حيث تخوض معارك ضد «داعش». وهذه المرة الاولى التي تعلن فيها «سورية الديموقراطية»، وهي تحالف فصائل كردية وعربية، استهدافها من قبل الطيران الروسي. وجاء التصعيد بينما قالت ماريا زخاروفا الناطقة باسم الخارجية الروسية إن وحدات طليعية من قوات الحكومة السورية عبرت نهر الفرات واتخذت مواقعها على الضفة الشرقية للنهر. وحددت «قوات سورية الديموقراطية» نهر الفرات كخط أحمر للفصل بين قواتها والقوات النظامية، قائلة إنها لن تسمح للقوات الحكومية بالعبور إلى الضفة الشرقية. إلا أن موسكو أفادت بأن القوات النظامية عبرت بالفعل إلى الضفة الشرقية. وقالت زخاروفا: «بعد انتصار كبير قرب دير الزور يواصل جيش الحكومة السورية طرد إرهابيي تنظيم داعش من المناطق الشرقية من البلاد». وزادت «تم تحرير ضواحي هذا المركز الإقليمي. نجحت وحدات طليعية في عبور الفرات وتتخذ مواقع على الضفة الشرقية». وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين. الأولى تقودها القوات النظامية السورية، بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي. والثانية تشنها «سورية الديموقراطية»، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد «داعش» في الريف الشرقي. وأعلنت «سورية الديموقراطية» في بيان أمس «في الساعة الثالثة والنصف من صباح اليوم (السبت) تعرضت قواتنا في شرق الفرات لهجوم من جانب الطيران الروسي وقوات النظام السوري استهدفت وحداتنا في المنطقة الصناعية» في ريف دير الزور الشرقي. وأسفر القصف، وفق البيان، عن «إصابة ستة من مقاتلينا بجروح مختلفة». وقالت «سورية الديموقراطية» إنه في وقت تحقق «انتصارات عظيمة ضد داعش في الرقة ودير الزور ومع اقتراب الإرهاب من نهايته المحتومة يحاول بعض الأطراف خلق العراقيل أمام تقدم قواتنا». وكانت «سورية الديموقراطية» أكدت إثر اعلانها بدء حملة «عاصفة الجزيرة» في شرق الفرات في التاسع من أيلول (سبتمبر)، عدم وجود أي تنسيق مع الجيش السوري وحليفته روسيا. كما شدد «التحالف الدولي» وقتها على أهمية احترام خط فض الاشتباك بينه وبين الروس في المعارك الجارية ضد «داعش» في شرق سورية. واتفق التحالف الدولي وروسيا على إنشاء خط فض اشتباك يمتد من محافظة الرقة على طول نهر الفرات باتجاه محافظة دير الزور المحاذية لضمان عدم حصول أي مواجهات بين الطرفين اللذين يتقدمان ضد «داعش». وتزدحم الأجواء السورية بالطائرات الحربية التي تدعم الحملات العسكرية الميدانية، من طائرات التحالف الدولي إلى تلك الروسية والسورية. ونادرا ما تحصل حوادث بين «سورية الديموقراطية» والجيش السوري، إلا أنه في حزيران (يونيو) أسقط التحالف الدولي في ريف الرقة (شمال) الجنوبي مقاتلة سورية اتهمها بإلقاء قنابل قرب مواقع لقوات «سورية الديموقراطية». وتدور حالياً اشتباكات بين «سورية الديموقراطية» وعناصر «داعش» في محيط المنطقة الصناعية التي تبعد نحو سبعة كيلومترات عن الضفة الشرقية لنهر الفرات مقابل مدينة دير الزور. ويقسم نهر الفرات محافظة دير الزور قسمين، وتقع المدينة مركز المحافظة على ضفته الغربية. ويسعى الجيش السوري إلى استعادة السيطرة على كامل مدينة دير الزور بعدما تمكن من كسر حصار فرضه «داعش» نحو ثلاث سنوات على أحياء تسيطر عليها القوات الحكومية. وعلى وقع تقدم «سورية الديموقراطية» من جهة والجيش السوري من جهة ثانية، تراجعت سيطرة «داعش» إلى ما يزيد عن نصف محافظة دير الزور الغنية بالنفط والحدودية مع العراق، بعدما كان يسيطر عليها بالكامل في العام 2014. وفي حال خسر التنظيم كامل محافظة دير الزور، يتراجع وجوده في سورية بشكل كبير بحيث لا يعود يسيطر سوى على بعض الجيوب في وسط البلاد وجنوبها. وخسر التنظيم بالفعل الجزء الأكبر من مدينة الرقة، معقله الأبرز في سورية أمام التقدم المضطرد لـ «قوات سورية الديموقراطية» فيها. وحالياً تسيطر «سورية الديموقراطية» على سبعين في المئة من مساحة مدينة الرقة. وكان أحمد أبو خولة رئيس «المجلس العسكري في دير الزور»، الذي يقاتل تحت راية «سورية الديموقراطية» قال إن المجلس لن يسمح للقوات النظامية بعبور نهر الفرات في إطار محاولتها استعادة السيطرة على شرق سورية، وذلك بعدما قالت روسيا إن وحدات من الجيش السوري عبرت بالفعل النهر قرب مدينة دير الزور. إلا أن أبو خولة قال إن الأمر لا يتعدى الدعاية، وأضاف أن أحداً لم يعبر النهر. وحذر أبو خولة القوات الحكومية وحلفاؤها من إطلاق النار عبر النهر مع اقتراب قواته من المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك حدث بالفعل أخيراً. وقال: «الآن يوجد بيننا وبين الضفة الشرقية ثلاثة كيلومترات. بعد وصول قواتنا إلى تلك المنطقة أي طلقة بتطلع باتجاه هذا المكان نعتبره استهدافاً لمجلس دير الزور العسكري». وتابع قائلاً: «نحنا أعلمنا النظام وروسيا بأننا قادمون لضفة نهر الفرات، وهم يرون قواتنا تتقدم... لا نسمح للنظام ولا لميليشياته بالعبور إلى الضفة الشرقية». وقال أبو خولة إن إدارة مدنية ستتشكل لإدارة المناطق التي ستتم السيطرة عليها من محافظة دير الزور من يد «داعش» بما يشمل حقولاً نفطية في المنطقة. وأضاف أن الحكومة السورية «نظام لا يصلح لقيادة شعب وإدارة شعب». قال أبو خولة: «كل قرية تابعة للضفة الشرقية لنهر الفرات وصولاً إلى الحدود العراقية- السورية هدف لقواتنا... نحن نسير بقوة وبسرعة ليس لدينا تحديد وقت. لكن نأمل في وقت قريب بأن يتم تحرير الضفة الشرقية بالكامل». وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن «سورية الديموقراطية» لا تخطط لدخول مدينة دير الزور. لكن وعلى الرغم من أن المدينة ليست هدفاً لـ «سورية الديموقراطية» لم يستبعد أبو خولة احتمال أن تصبح هدفاً بعد ذلك، وقال: «لدينا مناشدات من مدنيين بدير الزور بتخليصهم من (النظام) ومن داعش في الوقت ذاته». لكنه أضاف: «الآن لدينا برنامج نسير عليه هو تحرير الريف الشرقي من ضفة نهر الفرات». وقال: «أبدت داعش مقاومة شرسة» عندما دخل مقاتلو قوات سورية الديموقراطية أطراف دير الزور على الضفة الشرقية للفرات. وأضاف: «يهاجمون بشكل يومي... المعارك مستمرة». وأشار أبو خولة، وهو في أوائل الثلاثينات من عمره، إلى أن نحو عشرة آلاف مقاتل يشاركون في حملة دير الزور أغلبهم من قبائل عربية من شرق سورية. ويساند الحملة مقاتلون أكراد يشكلون جزءاً أساسياً من «سورية الديموقراطية». وقال: «تدريب جنودنا كله ضمن معسكرات تدريب التحالف الدولي. هم يشرفون على تدريبنا وتسليحنا». وكان أبو خولة من عناصر «لجيش السوري الحر» في دير الزور حتى سيطر تنظيم «داعش» على أغلب المحافظة في 2014 في أوج توسعه في سورية والعراق. وفر إلى تركيا قبل أن يعود إلى سورية للانضمام لصفوف «قوات سورية الديموقراطية». وقال «الآن نحن ننشئ مجلساً مدنياً موازياً للمجلس العسكري لمدينة دير الزور. والمجلس المدني هذا سوف يقوم بإدارة جميع المناطق المحررة من داعش».

وفد المعارضة في آستانة يسلم دي ميستورا ملفاً حول انتهاكات النظام السوري

لندن - «الحياة» .. أعلن وفد فصائل المعارضة السورية إلى آستانة أنهم سلموا المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا ملفاً تضمن شهادات لعناصر من الحرس الجمهوري السوري توثق انتهاكات النظام. وأفادت مصادر متطابقة في المعارضة بأن وفد الفصائل، الذي اجتمع مع مسؤولين روس وأميركيين والمبعوث الأممي وفريقه، سلموا دي ميستورا ملف يحتوي شهادات مهمة واعترافات لعناصر الحرس الجمهوري، يتضمن إضافة إلى الانتهاكات، علاقات تربط النظام السوري مع تنظيم «داعش». كما احتوى الملف صدور أوامر من قيادة النظام السوري للانسحاب من جبهات مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي لصالح التنظيم. وطالب الوفد المبعوث الأممي ضم الاعترافات إلى ملفات مكافحة الإرهاب، والطلب لدى اللجنة الدولية للتحقيق لتوثيق شهاداتهم وتضمينها في تقاريرهم. كما سلمت المعارضة ملفين آخرين: الأول يتضمن شهادات أسرى النظام السوري. والثاني: ملف متعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من انتهاء الجولة السادسة لمحادثات آستانة والتي تم التوصل فيها إلى اتفاق لإقامة منطقة خفض توتر في إدلب، والتركيز على مكافحة الارهاب وحماية وحدة الأراضي السورية، فيما تم تأجيل ملف المعتقلين والمختفين قسرياً.

أستانا يفجر خلافات بين السياسيين والفصائل وواشنطن تتهم موسكو باستهداف مقاتلين أكراد في سورية

عكاظ... أ ف ب (إسطنبول، واشنطن).... فجر الاتفاق الأخير في أستانا حول توسيع مناطق خفض التصعيد بسورية، وضم مدينة إدلب إلى تلك المناطق، خلافات بين الطبقة السياسية في المعارضة السورية، والفصائل التي وقعت على هذا الاتفاق. واعتبر معارضون سوريون أن مثل هذا الاتفاق يمثل تقاسما للأراضي بين المعارضة والنظام، ما يشكل ضربة موجعة للحراك الثوري، فيما رأى معارضون أن الفصائل تصرفت من دون وجه حق بالاتفاق مع الجانب الروسي، خصوصا في جزئية قتال ما يقارب 25 ألف من الجيش الحر للنصرة في إدلب، فيما سترسل روسيا وإيران وتركيا قوات مراقبة لهذا الاتفاق. ووصف رئيس إعلان دمشق، المعارض سمير نشار الاتفاق بالمخزي والمعيب بحق الثورة السورية، مشيرا إلى أن دخول قوات ثلاث دول أجنبية لتتقاسم النفوذ على الأراضي السورية، بذريعة محاربة الإرهاب الذي تمثله جبهة النصرة، «أمر غير مقنع»، مؤكدا أنه لا يمكن محاربة الإرهاب إلا بواسطة ومشاركة السوريين، وليس بمشاركة إيران وروسيا وتركيا، «لا يمكن استبدال الإرهاب بالاحتلال»، أما رئيس وفد التفاوض السابق في مشاورات جنيف، العميد أسعد الزعبي، فاعتبر هذا الاتفاق طعنة في الظهر لتضحيات الشعب السوري، واصفا الفصائل التي وقعت على اتفاق أستانا بأنها لا تمثل قوى الثورة. من جهة أخرى، اتهم التحالف الدولي أمس (السبت) الطيران الروسي بشن غارة أدت إلى إصابة مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية، وهو ما نفته موسكو في وقت سابق. وقال التحالف في بيان «إن قوات روسية ضربت هدفا في شرق الفرات في سورية قرب دير الزور، ما أدى إلى إصابة قوات شريكة للتحالف»، مضيفاً أن «الذخائر الروسية أصابت موقعا كان يعلم الروس بأنه يضم قوات سورية الديموقراطية ومستشارين للتحالف. لقد أصيب عدة مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية وعولجوا بعد الضربة».

غارات ترسم خطوطاً حمراء لـ «قسد» في دير الزور... موسكو تنفي ضلوعها... وتُغطّي جواً عملية عسكرية جديدة باتجاه البوكمال

دمشق - «الراي» ... دمشق: «خفض التوتر» في إدلب لا تعطي الشرعية للوجود التركي... «النصرة» ترفض نتائج «أستانة 6»: نخشى أن يأتي يوم يصطف فيه «الجيش الحر» مع الطيران الروسي.. زاخاروفا تؤكد وأبو خولة ينفي ... عبور الجيش السوري إلى شرق الفرات..... وسط احتدام السباق إلى وادي الفرات، اتهمت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة، روسيا والنظام السوري باستهداف مواقعها في شرق مدينة دير الزور، لكن موسكو سارعت إلى نفي ذلك، بالتزامن مع الإعلان عن انتقال وحدات خاصة من الجيش السوري إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات. وأعلنت «قسد»، في بيان تلقت «الراي» نسخة منه، أنه «في الساعة الثالثة والنصف من صباح السبت (أمس) تعرضت قواتنا في شرق الفرات لهجوم من جانب الطيران الروسي وقوات النظام السوري، استهدفت وحداتنا في المنطقة الصناعية مما أدى إلى إصابة ستة من مقاتلينا بجروح مختلفة». وأشار البيان إلى أن المنطقة التي تعرضت للغارات تم تحريرها من «داعش» قبل أيام، «ولا تزال الاشتباكات مستمرة من أجل تطهيرها بالكامل». في المقابل، نفى الناطق باسم الجيش الروسي ايغور كوناشينكوف، أثناء تواجده في قاعدة حميميم الجوية في غرب سورية، قصف الطيران الحربي الروسي مواقع لـ«قسد»، قائلاً لوكالة «فرانس برس» إن «هذا غير ممكن، لماذا نقصفهم؟». ويرى مراقبون أن الغارات على مواقع «قسد» تهدف إلى رسم «خطوط حمراء» أمام هذه القوات المدعومة من الولايات المتحدة، علماً أن الحادث يعد الأول من نوعه بين الجيش السوري وحلفائه من جهة و«قسد» من جهة ثانية، إذ كان الطرفان يخوضان معاركهما ضد «داعش» بخطوط متوازية، خصوصاً كما ظهر في معارك مدينة الرقة المتواصلة منذ نحو ستة أشهر، وبما يُظهر وجود تنسيق من نوع ما على مستويات عليا كانت ترعاه روسيا. ومع نجاح الجيش السوري نهاية الأسبوع قبل الماضي من كسر الحصار الذي كان قد فرضه «داعش» على مدينة دير الزور خلال ثلاث سنوات متواصلة، أعلنت «قسد»، في التاسع من سبتمبر الجاري، عن إطلاق عملية عسكرية موازية (تحت اسم «عاصفة الجزيرة») باتجاه مواقع «داعش» على الضفة الشرقية من نهر الفرات، واستطاعت الوصول إلى المدينة الصناعية التي تبعد نحو 15 كيلومتراً عن مركز المدينة وتقع على طريق دير الزور - الحسكة وطردت «داعش» من بعض المعامل فيها، لكن مسؤولين سوريين أكدوا أكثر من مرة أن معركة الجيش السوري تهدف لاستعادة السيطرة على كامل المحافظة على ضفتي نهر الفرات الغربية المعروفة بـ«الشامية» والشرقية المعروفة بـ«الجزيرة»، بعكس التقارير التي تفيد عن توافق روسي - أميركي على تقاسم النفوذ، بحيث يسيطر الجيش السوري على الأراضي غرب وجنوب نهر الفرات في حين تسيطر «قسد» ذات الغالبية الكردية على الأراضي شرق وشمال النهر. وكان لافتاً أن البيان الذي أصدرته «قسد» لم يشر إلى احتمال الرد العسكري على الجيش السوري الذي بدأ عملية شرق نهر الفرات، كما وسع سيطرته غرب النهر، أمس، باستعادة السيطرة على قريتي المريعية والجفرة جنوب شرقي المطار العسكري في دير الزور. جاء ذلك غداة تحذيرات رئيس «مجلس دير الزور العسكري» أحمد أبو خولة، الذي يقاتل تحت راية «قسد»، بأن قواته لن تسمح للجيش السوري بعبور نهر الفرات، لكن الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أن الجيش السوري عبر بالفعل النهر، قائلة «بعد انتصار كبير قرب دير الزور يواصل جيش الحكومة السورية طرد إرهابيي تنظيم (داعش) من المناطق الشرقية من البلاد»، و«تم تحرير ضواحي هذا المركز الإقليمي. نجحت وحدات متقدمة في عبور الفرات وتتخذ مواقع على الضفة الشرقية». ورداً على زاخاروفا، قال أبو خولة إن الأمر لا يتعدى الدعاية وإن أحداً لم يعبر النهر. من جهتها (وكالات)، أكدت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، أن الحكومة ستقاتل أي قوة، بما في ذلك القوات التي تدعمها الولايات المتحدة، من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد. في غضون ذلك، أعلن التحالف العسكري الداعم للجيش السوري، أمس، أنه بدأ هجوماً لطرد «داعش» من أجزاء بالمنطقة الحدودية مع العراق. وأوضح التحالف، الذي يضم ميليشيات مدعومة من إيران، أن الهجوم، الذي يتم بدعم من الجيش السوري وغطاء جوي روسي، بدأ في الطرف الجنوبي لمحافظة دير الزور، وأنه سيستهدف «داعش» حتى بلدة البوكمال حيث يلتقي نهر الفرات بالحدود العراقية. من جهة أخرى، أكدت الخارجية السورية، أمس، ان الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال جولة المحادثات السورية في أستانة حول مناطق تخفيف التوتر «لا تعطي الشرعية لوجود عسكري تركي على الاراضي السورية». وأوضحت أن الاتفاق حول محافظة ادلب، الذي تم التوصل إليه في ختام محادثات «أستانة 6»، أول من أمس، «هو اتفاق موقت هدفه الاساس إعادة الحياة الى طريق دمشق - حماة - حلب القديمة»، الأمر الذي من شأنه «تخفيف معاناة المواطنين وانسياب حركة النقل بكل اشكالها الى حلب والمناطق المجاورة لها». في المقابل، نددت «هيئة تحرير الشام» بمحادثات أستانة، متعهدة بمواصلة القتال ضد قوات النظام وحلفائها الروس والإيرانيين. واعتبرت «الهيئة»، التي تشكل «جبهة فتح الشام» («النصرة» سابقاً) عمودها الفقري، أن عملية أستانة ترقى إلى حد استسلام الجيوب الخاضعة للمعارضة، محذرة من أن ما بدأ بوقف إطلاق النار «سينتهي بإعادة المناطق لحكم بشار من جديد». وانتقدت «الهيئة» فصائل «الجيش الحر» التي شاركت في محادثات أستانة، مضيفة «نخشى أن يأتي اليوم الذي تصطف فيه تلك الفصائل إلى جانب الطيران الروسي وتقاتل من يرفض بقاء الأسد ونظام حكمه».

 



السابق

أخبار وتقارير..اتهام شخصيات بالتآمر لصالح إيران يعيد فضيحة الفساد بتركيا للواجهة..قتل الناجين..بيونغيانغ تتحدى العالم... وتثبت مدى صواريخها..تعزيزات تركية إلى «النقطة صفر» مع سوريا...الإرهاب يعود إلى مترو أنفاق لندن..مئة دولة تؤيد إصلاحاً أميركياً للأمم المتحدة..ترامب يلتقي بقادة مصر وقطر وفرنسا وإسرائيل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة...ميانمار تمنع مسؤولاً أميركياً من زيارة منطقة الصراع مع الروهينغا..الأمم المتحدة: عدد الجوعى في العالم وصل إلى 815 مليونا....زعيم المعارضة التركية يندّد بـ «يوم عار» بعد توقيف محاميه «المرتبط» بغولن..

التالي

الحوثيون يلوِّحون بسجن صالح و37 قتيلاً من الميليشيات في غارات للتحالف على حجة..هيئة مكافحة الفساد في صنعاء تلوّح بسجن علي صالح...اليمن: تأخر دفع رواتب المعلمين يهدّد بتوقّف العام الدراسي...«معين» جديد لولد الشيخ يتجه إلى صنعاء لتحريك التسوية..إدانات واسعة لمجزرة تعز... والحكومة تطالب بتحرك دولي عاجل...مقتل 46 انقلابياً في حجة والبيضاء وكهبوب..الكويت تدعو سفير كوريا الشمالية لمغادرة أراضيها..قطر: جولة الأمير الخارجية نتائجها إيجابية في شتى المجالات..تنديد خليجي بسحب الجنسية من أبناء قبائل معارضة للدوحة...البحرين تستضيف تمرين «خليج السلام 6»...الأردن: اجتماع مع المانحين وتشديد على استمرار المساعدات...التواصل الحضاري الأميركي ـ الإسلامي محور مؤتمر في نيويورك....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,331,904

عدد الزوار: 7,628,390

المتواجدون الآن: 0