موسكو تؤكد تمسكها بالتعاون مع واشنطن في سوريا.....بوتين يؤكد ان «الشروط اللازمة» لانهاء النزاع في سورية متوافرة...باريس: الإعداد لـ «مجموعة الاتصال» ... خلال أسابيع..روسيا تستأنف غاراتها على إدلب بعد قمة أنقرة....عشرات القتلى من النظام و«حزب الله» خلال هجوم «داعش» في {البادية} ,«عاصفة الجزيرة» تتقدم في دير الزور....تحطم طائرة عسكرية أميركية في سورية وإصابة جنديين..هجمات مباغتة.. تنظيم الدولة يستعيد مناطق بريفي دير الزور وحمص ويقتل العشرات

تاريخ الإضافة السبت 30 أيلول 2017 - 3:07 ص    عدد الزيارات 2583    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحطم طائرة عسكرية أميركية في سورية وإصابة جنديين..

واشنطن - رويترز ... قال مسؤولون أميركيون اليوم (الجمعة)، إن جنديين أميركيين تعرضا لإصابات لا تهدد حياتهما عندما ارتطمت طائرة عسكرية أميركية بالأرض في سورية. وقال الجيش الأميركي في بيان، إن الجنديين نقلاً إلى منشأة طبية وخرجا بعد التأكد من أن إصابتهما غير خطرة عقب الواقعة. وأضاف البيان «لم يصب ركاب آخرون أو طاقم الطائرة ولم تحدث أي إصابات أخرى على الأرض». وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه، إن طائرة من طراز «أوسبري»: «ارتطمت بالأرض» لدى هبوطها في سورية.

هجمات مباغتة.. تنظيم الدولة يستعيد مناطق بريفي دير الزور وحمص ويقتل العشرات

تنظيم الدولة يشن عدة هجمات على مواقع النظام في ريفي حمص ودير الزور

أورينت نت – خاص.... قال "تنظيم الدولة" (داعش) إنه تمكن من قتل قرابة الـ100 عنصر من قوات النظام في هجوم مباغت له على مناطق تمركز النظام في البادية السورية جنوبي مدينة السخنة (بريف حمص الشرقي). وأكد التنظيم أنه تمكن من السيطرة على عدة تلال محيطة في المنطقة وأن المعارك ماتزال مستمرة هناك. شبكة "فرات بوست" قالت إن هجوم التنظيم استهدف قرابة الـ10 حواجز تتبع لقوات النظام وبعضها يتبع لميليشيات موالية له متوزعة في المحاور الجنوبية والجنوبية الشرقية من مدينة السخنة. ولفتت الشبكة في بيان اطلعت عليه (أورينت نت)، إلى أن التنظيم استطاع إحراز تقدم واسع وتمكن من استعادة جبل الطنطور الذي يكشف مدينة السخنة والذي بسقوطه تعتبر المدينة تحت مرمى داعش. وتزامنت اشتباكات السخنة مع فتح التنظيم لجبهات في البادية التابعة لدير الزور، وجاء في بيان آخر للتنظيم نشر على مواقع الأنترنت، أنه تمكن من قتل 65 عنصراً من الجيش الروسي وجيش نظام الأسد واسترجاع قريتي الشولا وكباجب بعد عملية مباغتة نفذها عناصره منطلقين من ريف دير الزور الغربي. وأوضح البيان، أنه تم أسر عنصرين روس وثالث من جيش النظام وتدمير 4 دبابات، وأضاف أنه تمكن أيضاً من استرجاع قريتي البوعمر والجبيلة جنوب مدينة دير الزور، بعد أن فجر أحد عناصره نفسه بعربة مفخخة في المنطقة ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً من النظام إضافة إلى تدمير قاعدة صواريخ رابضة في قرية المريعية، بحسب رواية داعش.

غارات مكثفة

من جانبها ردت روسيا على هجمات داعش بقصف عدة مناطق سكنية في دير الزور، مخلفة حالة من الرعب بين الأهالي وسط أنباء عن سقوط ضحايا. وفي هذا السياق، قال ناشطون، إن 11 غارة طالت مدينة المياذين ليلاً وتوزعت على المحكمة و محيط إنعاش الريف بالقرب من مكتب النخيل و شارع الجيش و في الجهة المقابلة لصالة اليزن للاتصالات. وأضافوا أن سرباً من الطيران الحربي (يعتقد أنه روسي) استهدف أمس بلدات (الطوب والزباري والشحيل وموحسن والبوعمرو و البوليل) بأكثر من 30 غارة جوية و ماتزال الطائرات في الأجواء.

مقتل 58 من قوات النظام بهجوم لـ «داعش» في حمص

الحياة..بيروت – أ ف ب ... قتل 58 عنصراً من قوات النظام السوري أمس (الخميس) في سلسلة هجمات شنها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) على حواجز، خصوصاً في محافظة حمص بوسط سورية، وفق ما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال المرصد إن «الهجمات الأولى استهدفت حواجز ومناطق تسيطر عليها قوات النظام من منطقة الشولا القريبة من مدينة دير الزور شرق سورية». وأضاف أن «داعش» شن بعد ذلك سلسلة هجمات على حواجز على طول الطريق السريع من الشولا إلى جنوب السخنة. وأوضح أنه «وثق 58 قتيلاً على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، إضافة إلى إصابة عشرات آخرين نتيجة سلسلة الهجمات التي نفذها التنظيم بشكل متزامن». وتبنى التنظيم المتطرف في بيان تداولته حسابات على الانترنت الهجمات، مؤكداً أن «مفارز عدة من الدولة الإسلامية شنت هجوماً على مواقع جنوب مدينة السخنة في الصحراء السورية، ما أسفر عن مقتل عشرات العسكريين». وتزامنت الهجمات مع تسجيل صوتي بثه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي دعا فيه نصاره إلى «الصبر والثبات في وجه الكفار المتحالفين ضدهم في سورية والعراق».

عشرات القتلى من النظام و«حزب الله» خلال هجوم «داعش» في {البادية} ,«عاصفة الجزيرة» تتقدم في دير الزور..

بيروت: «الشرق الأوسط».... قُتل العشرات من عناصر النظام السوري والميليشيات الموالية له، خصوصاً من «حزب الله» اللبناني، في هجمات واسعة شنّها تنظيم داعش على مواقعهم في وسط سوريا، ولقد اعترف النظام بخسارته مواقع عسكرية جراء تلك الهجمات، لكنه تجنّب ذكر الخسائر البشرية التي مُني بها. من جانبها أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية، أن «58 عنصراً من قوات النظام السوري قتلوا، في سلسلة هجمات مباغتة شنها تنظيم داعش على حواجز في محافظة حمص بوسط سوريا». وقالت إن «الهجمات الأولى استهدفت حواجز ومناطق تسيطر عليها قوات النظام، في منطقة الشولا القريبة من مدينة دير الزور بشرق سوريا»، مشيرة إلى أن «التنظيم المتطرف تبنّى هذه الهجمات، وأكد أن مفارز عدّة شنت هجوماً على مواقع جنوب مدينة السخنة في الصحراء السورية، ما أسفر عن مقتل عشرات العسكريين». من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) الناطقة باسم النظام، أن «مجموعات إرهابية كبيرة من تنظيم داعش، هاجمت خلال الساعات الماضية نقاط الجيش العاملة على حماية الطريق الدولي بين دير الزور وتدمر في منطقة الشولا وكباجب بعمق البادية السورية». وقالت إن «وحدات الجيش والقوات الرديفة والحليفة، وبتغطية من الطيران الحربي والمروحي، تعاملت مع الهجوم الإرهابي بالأسلحة المناسبة»، لكن الوكالة لم تشر إلى القتلى والإصابات التي سقطت في صفوف قوات النظام والميليشيات التابعة والحليفة. وكانت قوات النظام والميليشيات التابعة والحليفة قد تمكنت في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي من استعادة السيطرة على هذا الطريق المؤدي إلى دير الزور، وأعلنت كسر الحصار الذي يفرضه «داعش» على المدينة منذ ثلاث سنوات. وحول الموضوع نفسه، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «نحو 120 عنصراً قتلوا في معارك طاحنة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في بادية دير الزور الغربية وبادية حمص الشرقية». ووثّق «المرصد» سقوط ما لا يقلّ عن 73 عنصراً من قوات النظام والحلفاء، بينهم 34 من جنسيات غير سورية، منهم 10 على الأقل من عناصر (حزب الله) اللبناني، بالإضافة إلى 45 عنصراً من (داعش)، في حين أصيب العشرات من الطرفين بجراح متفاوتة». ونقلت وكالة «رويترز» عن قيادي في تحالف موالٍ للنظام، أن «الجيش السوري وحلفاءه يقاتلون اليوم الجمعة (أمس)، لاستعادة أراضٍ خسروها في هجوم شنه تنظيم داعش في شرق سوريا، استهدف مواقع على طريق يؤدي إلى دير الزور»، مؤكداً أن الهجوم الذي بدأ أول من أمس، هو أول هجوم كبير يستهدف جيش النظام القوى الحليفة له منذ تقدمهم في منطقة يسيطر عليها التنظيم المتشدد، ليصلوا إلى مدينة دير الزور. وأضاف القيادي، الذي رفض ذكر اسمه: «لقد استولوا على عدد من المواقع، لكننا استوعبنا الهجوم والعمل جارٍ لاستعادة المواقع». في هذه الأثناء، أعلن موقع «ليبانون نيوز» الإخباري اللبناني أن 14 عنصرا من «حزب الله» سقطوا خلال معارك على محاور البادية الشرقية في منطقة حميمة في سوريا، وأفاد الموقع أنه عرف منهم حتى الآن: علي محمد البزال (من بلدة البزالية البقاعية)، وحسان زين من كفردان، وحسين أسعد من حي الأبيض، ومحمد ناصر الدين (من بلدة العين البقاعية)، ومصطفى صالح من حارة حريك (ضاحية بيروت الجنوبية)، ومحمد تامر (حبوش - جنوب لبنان)، وعلي عمار (بئر حسن - ضاحية بيروت الجنوبية)، وعماد موسى (الهرمل - البقاع)، وعلي العاشق (النبي عثمان - البقاع)، وعلي ياسين (النبطية - الجنوب)، وعلي زعيتر (عين الغويبة)، ومحمد نعيم (سلعا)، ومحمد علوية (برج البراجنة - ضاحية بيروت الجنوبية)». على صعيد ثانٍ، شهد ريف محافظة دير الزور الشمالي حركة نزوح واسعة لمئات المدنيين، الذين تركوا قراهم ومنازلهم في المنطقة الواقعة على الطريق إلى محافظة الحسكة، وتوجهوا نحو مناطق بعيدة عن الاشتباك. وجاءت عملية النزوح هذه مع تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة التي تنفذها قوات «عاصفة الجزيرة» والتي تهدف إلى توسيع نطاق سيطرتها وإنهاء وجود «داعش» في مناطق شرق الفرات وريف محافظة دير الزور الشمالي وريف محافظة الحسكة الجنوبي. واستمرت، أمس، الاشتباكات العنيفة بين «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) -ذات الغالبية الكردية- المدعومة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة، وعناصر «داعش» من جهة أخرى، في القسم المتبقي تحت سيطرة التنظيم من بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي، وذلك بعدما تمكنت «قسد» من انتزاع السيطرة على أجزاء واسعة من بلدة الصور من التنظيم، الذي يحاول عبر تنفيذ هجمات معاكسة. أيضاً تعرضت مدينة الميادين، ثالث كبرى مدن محافظة دير الزور، لقصف جوي عنيف، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وأعلن تجمع «فرات بوست» أن «أربعة مدنيين قتلوا جراء غارات شنتها طائرات روسية على الميادين، ولا يزال قرابة 21 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال، عالقين تحت الأنقاض منذ عصر الخميس». وأشار التجمع إلى أن القصف الجوي الروسي «استهدف نقاطاً بالقرب من المصرف الزراعي والصيدلية الشاملة في الشارع العام باتجاه النادي، بينما تم إنقاذ عدد آخر كانوا عالقين تحت الأنقاض». في وقت لاحق، قالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ«حزب الله» إن الجيش السوري النظامي وحلفاءه تمكنوا من تأمين الطريق من تدمر إلى دير الزور، وهو خط إمداد رئيسي من الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام إلى المدينة الواقعة بشرق البلاد، بعد صد هجوم عنيف لتنظيم داعش. وتابعت أنهم «يؤمنون أوتوستراد دير الزور - تدمر بالكامل بعد إفشالهم الهجوم العنيف الذي شنه تنظيم داعش على نقاطهم بين بلدتي الشولا وكباجب بريف دير الزور الجنوبي الغربي وبات الأوتوستراد سالكاً أمام حركة المرور بالاتجاهين من وإلى دير الزور».

735 قتيلاً مدنياً... ضحايا التحالف الدولي

الراي...واشنطن - رويترز - أقر التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» في سورية والعراق، أمس، بسقوط 50 قتيلاً مدنياً إضافياً جراء غارات جوية، ما يرفع حصيلة السنوات الثلاث الاخيرة الى 735 قتيلا على الأقل. وأعلنت قيادة عملية «العزم المتأصل» التابعة للتحالف، أيضاً، مقتل 3 من كبار قادة التنظيم بالقرب من منطقة الميادين، شرق سورية. وأضافت أن قوات التحالف قتلت «أبو معاذ التونسي» و«ساجد فاروق بابار» و«أبو سلمان» في غارات جوية في 12 و13 و14 سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أنهم متخصصون في تصنيع الطائرات من دون طيار.

روسيا تستأنف غاراتها على إدلب بعد قمة أنقرة

لندن - «الحياة، بيروت - أ ف ب، رويترز .. قتل 73 من عناصر القوات النظامية السورية في سلسلة هجمات مباغتة شنها تنظيم «داعش» استهدف حواجز على طريق دير الزور - تدمر في عمق البادية السورية، حسب ما اعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان». واستأنفت الطائرات الروسية غاراتها على مناطق في محافظتي إدلب وحماة بعد قمة أنقرة التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان، واعلانهما «تكثيف الجهود» لتفعيل «منطقة خفض التوتر» في محافظة ادلب للمساعدة على انهاء الحرب. وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن القوات النظامية تصدت لهجمات «داعش» موضحةً ان «مجموعات إرهابية كبيرة من تنظيم داعش هاجمت خلال الساعات الماضية نقاط الجيش على الطريق الدولي بين دير الزور وتدمر في منطقة الشولا وكباجب بعمق البادية السورية». واضافت أن «وحدات الجيش والقوات الرديفة والحليفة تعاملت، تحت تغطية من الطيران الحربي والمروحي، مع الهجوم الإرهابي... وأوقعت بالمهاجمين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد». وأكدت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ»حزب الله» اللبناني امس ان القوات النظامية السورية وحلفاءها تمكنوا من تأمين الطريق من تدمر إلى دير الزور واسترداده بعد إفشالهم الهجوم العنيف الذي شنه داعش على نقاطهم بين بلدتي الشولا وكباجب في ريف دير الزور، وبات الأوتوستراد سالكا أمام حركة المرور في الاتجاهين من دير الزور واليها». وعلى رغم الهجمات المباغتة لـ»داعش» على حواجز للقوات النظامية قال مصدر عسكري سوري أمس «أن تحرير دير الزور سيتم في غضون اسبوع». وأكد «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان الضربات الجوية تجددت على محافظات إدلب وحماة وحلب منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة وتسببت في قتل 4 مواطنين على الأقل بينهم 3 مواطنات وإصابة نحو 15 آخرين بجراح. واغتال مسلحون مجهولون قيادياً في «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) ليبي الجنسية وجرحوا قيادياً آخر سوري الجنسية، كان برفقته في منطقة الدانا في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود مع لواء اسكندرون. وبذلك يرتفع الى 8 على الاقل عدد القياديين من الـ»هيئة» من جنسيات مختلفة الذين اغتيلوا خلال نحو اسبوعين. وكان الرئيسان الروسي والتركي أعلنا بعد قمة أنقرة نيتهما تعزيز التعاون في تحقيق سلام في سورية. وقال بوتين ان «الشروط اللازمة» لانهاء الحرب الدائرة منذ ست سنوات اصبحت متوافرة». وأعلنت الخارجية الروسية امس ان موسكو ستقاوم بحزم محاولات واشنطن عرقلة عملية القضاء على الإرهابيين في سورية بشكل نهائي. وقال نائب وزير الخارجية الروسي المسؤول عن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف لوكالة «نوفوستي» الروسية، إن موسكو «قد تصدت بقوة لمحاولات الولايات المتحدة إعاقة القضاء السريع والنهائي على معاقل الإرهابيين في سورية وعرقلة تقدم القوات الحكومية»، من دون أن يوضح كيف تقاوم موسكو مثل هذه المحاولات. وأكد الديبلوماسي الروسي أن «قوة خارجية توجد على الأراضي السورية بشكل غير شرعي ومن دون موافقة الحكومة السورية، تنشط في تحديد نطاق جغرافي لخطوات الجيش السوري الذي يسعى لتحرير بلاده من الإرهابيين»، واصفاً ذلك بأنه «وضع سخيف». الى ذلك، اقر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد ارهابيي «داعش» في سورية والعراق امس بسقوط 50 قتيلا مدنيا اضافيا جراء غارات جوية، ما يرفع حصيلة السنوات الثلاث الاخيرة الى 735 قتيلا «على الاقل».

باريس: الإعداد لـ «مجموعة الاتصال» ... خلال أسابيع

الراي..باريس - كونا - أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن تعمل على تحديد معايير «مجموعة الاتصال»، التي اقترحتها باريس لإيجاد حل سلمي للصراع في سورية. وأوضحت، في بيان، أول من أمس، أن الدول الخمس تعمل على إعداد تلك المعايير خلال الاسابيع المقبلة، مشيرة الى أن مناقشات المجموعة في نيويورك كانت «بناءة بفضل الاجتماعات التي عقدتها تلك الدول والمباحثات التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظرائه الروسي والأميركي والإيراني والتركي، اضافة إلى ممثلي المعارضة السورية». وأضاف أن «المقترح الفرنسي حظي بدعم جميع المشاركين في هذه الاجتماعات وتم الاتفاق على ديناميكية جماعية»، لافتاً إلى أن «الأسابيع المقبلة ستشهد وضع معايير من جانب الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لتطبيق هذه المبادرة وإيجاد الزخم الديبلوماسي للسماح بانتقال سياسي في سورية برعاية الأمم المتحدة». وتدعم باريس فكرة إنشاء «مجموعة اتصال» حول سورية ترتكز على الدول دائمة العضوية في مجلس الامن وتجمع الأطراف الرئيسيين في النزاع السوري من أجل البناء على الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في عملية جنيف والعملية الموازية في أستانة.

بوتين يؤكد ان «الشروط اللازمة» لانهاء النزاع في سورية متوافرة

الحياة..انقرة - أ ف ب ... اعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان نيتهما تعزيز تعاونهما توصلاً الى تحقيق سلام في سورية، في موقف يأتي على خلفية تقارب بين موسكو وانقرة يثير قلق الغرب. وقال بوتين في ختام محادثات مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في انقرة مساء الخميس ان «الشروط اللازمة» لانهاء الحرب الدائرة في سورية منذ ست سنوات اصبحت متوفرة. وصرح بوتين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع اردوغان ان روسيا وتركيا تعتزمان «تعميق التنسيق» في ما بينهما من اجل انهاء الحرب الاهلية في سورية. وأقر بوتين بأن تنفيذ القرارات المتخذة في استانا «لم يكن سهلاً»، لكنه رأى ان مختلف الاطراف المعنيين «تمكنوا بالفعل من تحقيق نتيجة ايجابية». واوضح «عمليا، تم توفير الشروط اللازمة لانهاء حرب الاخوة في سورية ولإلحاق الهزيمة النهائية بالارهابيين وعودة السوريين الى حياة آمنة والى ديارهم». كما اكد الرئيسان في مؤتمرهما الصحافي عزمهما على تكثيف الجهود لتفعيل «منطقة خفض التوتر» في محافظة ادلب الاستراتيجية في شمال سورية من اجل المساعدة على انهاء الحرب في هذا البلد. وقال اردوغان انه اتفق وبوتين على «مواصلة بذل مزيد من الجهود» لتفعيل منطقة خفض التوتر في ادلب التي تسيطر عليها فصائل اسلامية متطرفة. وأيد بوتين ما قاله نظيره التركي في هذا الخصوص. وقد وصف الرئيس التركي نظيره الروسي بانه «صديق عزيز»، في وقت اشاد بوتين بمبادرات اردوغان في الملف السوري. واعرب الرئيسان الروسي والتركي من جهة ثانية عن رغبتهما في تطوير العلاقات الاقتصادية بين بلديهما. ورحب اردوغان بعودة السياح الروس الى تركيا والذين انخفض عددهم في شكل كبير خلال الازمة الديبلوماسية في عام 2015. اما القضية الاقليمية الاخرى التي اثارها الرئيسان، فكانت الاستفتاء على استقلال كردستان العراق الذي عارضته انقرة بشدة خشية منها ان يؤدي انشاء دولة كردية الى تشجيع الاكراد في تركيا. وندد اردوغان مجددا بهذا الاستفتاء الذي وصفه بأنه «غير شرعي»، لكن بدا ان بوتين لم يتطرق في شكل كبير الى هذا الموضوع. واوضح تيمور احمدوف الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي ان «روسيا امتنعت عن اعطاء موقف واضح حول هذه القضية، وقد تكون تركيا راغبة في الحصول على ضمانات» في هذا الصدد. وجاءت زيارة بوتين الى انقرة بعد اسبوعين من اعلان اردوغان عقدا كبيرا مع روسيا لشراء منظومات دفاعية مضادة للطائرات طراز اس-400.

موسكو تؤكد تمسكها بالتعاون مع واشنطن في سوريا..

الشرق الاوسط..موسكو: طه عبد الواحد...

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في سوريا، لا سيما في محافظة دير الزور مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي، فور عودته من أنقرة حيث أجرى محادثات مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، ركزت على الوضع في سوريا والتعاون بين البلدين في هذا الشأن. وفي موسكو كان التعاون بين روسيا والولايات المتحدة موضوعاً رئيساً في تصريحات كبار المسؤولين من الخارجية الروسية، الذين واصلوا حملة الانتقادات للسياسة الأميركية في سوريا، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أهمية التعاون والتنسيق بين الجانبين للقضاء على الإرهاب والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وأشاروا إلى أن العالم بأسره ينتظر هذا التعاون. وفي خلفية هذه التطورات السياسية برزت مجدداً المساعي الروسية لاستغلال العملية العسكرية في سوريا لأغراض تجارية حربية، وقال دميتري روغوزين، نائب رئيس الحكومة الروسية والمسؤول عن ملف الصناعات الحربية، إن العملية السورية تؤكد أن «روسيا تصنع السلاح للحرب وليس للعروض العسكرية». بوتين كان قد ترأس صباح أمس، فور عودته من تركيا، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الروسي. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم «الكرملين»، إن «الرئيس عقد اليوم اجتماعاً عملياتياً للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي»، وأشار إلى أن «المجتمعين بحثوا بالتفصيل المشكلة السورية، خصوصاً الوضع حول مدينة دير الزور، مع أخذ المحادثات التي أجراها بوتين أمس مع رجب طيب إردوغان في الحسبان». وكانت الأزمة السورية، والتعاون بين موسكو واشنطن فيها، ملفاً رئيسياً توقف عنده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال استقباله، أمس، مجموعة من الخبراء السياسيين الأميركيين، الذين وصلوا موسكو للمشاركة في منتدى حول العلاقات بين البلدين. وفي مستهل اللقاء وصف لافروف الوضع الراهن للعلاقات بين البلدين، لكنه أبعد الرئيس ترمب عن دائرة الاتهام، وحمّل المسؤولية عن هذا الوضع لخصوم الإدارة الحالية «الذين يتهمون روسيا بكل الذنوب ويحمّلونها مسؤولية كل ما يجري في الولايات المتحدة»، وانتقل بعد ذلك إلى نشاط البلدين حول الأزمة السورية، كمثال على التعاون الثنائي، وعبّر عن قناعته بأن ذلك التعاون «مثال على كيفية تحييد المشكلات والتركيز على المصالح المشتركة»، وذلك على الرغم من وجود مشكلات «لأننا لا نفهم الأمور بشكل متطابق». وأكد أن العالم بأسره بانتظار التعاون بين روسيا والولايات المتحدة وقال إن «المجتمع الدولي سيتنفس الصعداء، في حال انطلاق مثل هذا التعاون». من جانب آخر، أكد أوليغ سيرومولوتوف، نائب وزير الخارجية الروسي، المسؤول عن ملف التعاون في الحرب ضد الإرهاب، أن موسكو مهتمة بالتنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة في سوريا، وعدَّ رفض هذا التعاون والامتناع عنه مساعدة لـ«داعش». وقال في حديث، أمس، لوكالة «ريا نوفوستي» في هذا الصدد «نقول للزملاء الأميركيين: لقد اقترحنا عليكم التنسيق والتعاون في الحرب ضد الإرهاب في سوريا، لكنكم رفضتم». وتابع: لأن «داعش» الرابح الوحيد في هذه الحالة. ولفت سيرومولوتوف إلى أن التعاون مع الولايات المتحدة في هذا الشأن رهن صدق النيات الأميركية «في التصدي للإرهاب». وأردف «نحن مستعدّون لمواصلة العمل مع الأميركيين لمصلحة التسوية السياسية للنزاع السوري»، إلا أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة حول مواجهة الإرهاب في سوريا، يبقى رهناً بمدى صدق النيات الأميركية في التصدي لـ«داعش» و«القاعدة». وانتقد المسؤول في الخارجية الروسية الممارسات الأميركية على الأراضي السورية، فقال إنه «وضع مثير للسخرية عندما تقوم قوة خارجية موجودة على الأراضي السورية بصورة غير شرعية بوضع حدود جغرافية لتحركات القوات الحكومية». غير أنه مع ذلك قال إن «الجانب الروسي أبلغ الأميركيين عبر القنوات العسكرية بالحدود الجغرافية للعملية ضد (داعش) في محافظة دير الزور»، واتهم الولايات المتحدة بعرقلة تلك العملية، حين قال: «أبعدنا بحزم وسنبعد محاولات الولايات المتحدة عرقلة القضاء العاجل والنهائي على بؤر الإرهاب في سوريا، وإبطاء هجوم القوات الحكومية» في دير الزور. وفي شأن آخر قال دميتري روغوزين، المسؤول في الحكومة الروسية عن ملف الصناعات الحربية والتعاون التقني - العسكري، إن التقنيات الحربية يجري تصنيعها للحروب لا للعروض العسكرية. وأشار، خلال مشاركته، أمس، في احتفال بمناسبة يوبيلية واحدة من مؤسسات الصناعات الحربية في مدينة تولا، إلى أن «العملية الناجحة لقواتنا المسلحة في سوريا أظهرت أعلى مستويات الأداء لتقنياتنا الحربية، إن كانت المقاتلات الجوية وكذلك التقنيات التي يجري استخدامها على أرض المعركة بصورة مباشرة»، وأضاف: «التقنيات التي نصنعها ليست للعروض العسكرية، تقنياتنا هي التقنيات الضرورية للحرب». واستفادت روسيا من العملية في سوريا للترويج لمنتجات مجمع الصناعات الحربية ورفع صادراتها، كان الرئيس بوتين قد أكد في تصريحات في شهر أبريل (نيسان) الماضي، زيادة الاهتمام بالأسلحة الروسية، بفضل العملية في سوريا، وأكد نمو الصادرات الحربية الروسية عام 2016 نحو 3 في المائة، لتصل حتى 15 مليار دولار.

 

 

 

 

 



السابق

اخبار وتقارير..إقرار مشروعيْ قانونين لتشديد العقوبات على «حزب الله» والكونغرس يستدعي عمالقة الإنترنت للشهادة في قضية روسيا...واشنطن: ملتزمون بحل سياسي لا يشمل الأسد....تداعيات العبور الروسي للفرات.. إيران ماضية بمشروعها ومواجهات محتملة بين الكبار...الأزمات تُحاصر ترامب وتظهره كـ «إمبراطور بلا ثياب»..بريطانيا: «الفجر الاسكتلندي» و«إن إس 131» على لائحة التنظيمات المحظورة...أردوغان يلمح إلى مقايضة غولن بأميركي معتقل في تركيا..مقتل مدنيين أفغان «خطأ» بغارة أميركية رداً على قصف «طالبان» مطار كابول..غرق مركب للروهينغا خلال الفرار من ميانمار..الأمن الروسي يكشف أدلة تؤكد مقتل زعيم «إمارة القوقاز»...شبكة الداعية المتطرف «أبو ولاء» خططت لهجمات على منشآت الشرطة في ألمانيا..

التالي

موسكو: معنيون بتطوير الحوار مع الرياض...المملكة تقنع أوروبا ودول أخرى بسحب مشروع القرار الهولندي بإنشاء لجنة تحقيق دولية في اليمن...«الصليب الأحمر»: حالات الكوليرا في اليمن قد تصل إلى مليون...الربيعة: لا نميز بين اليمنيين ونعاني من عرقلة حوثية للمساعدات.. دعا ميليشيات الانقلاب وداعميها لوقف الانتهاكات والسماح بمرور الإغاثة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,167,179

عدد الزوار: 7,622,695

المتواجدون الآن: 0