العبادي: زيارة فرنسا لا علاقة لها بالأكراد وإيران تعلن مناورات مع العراق....برلمان كردستان يرفض مطالب بغداد بتسليم المعابر... ودعوة بريطانية للحوار...دعوات لإغاثة النازحين من «انتقام اللحظات الأخيرة»....الجيش العراقي ينتزع قرى من «داعش» في الحويجة...ريان كروكر لـ «الحياة»: إيران المستفيد الأكبر من عدم إستقرار العراق...«الحشد الشعبي» يخسر «شيخ قناصيه» في الحويجة...

تاريخ الإضافة الأحد 1 تشرين الأول 2017 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2685    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الحشد الشعبي» يخسر «شيخ قناصيه» في الحويجة...

الحياة...البصرة (العراق) - أ ف ب - أعلنت أمس قوات «الحشد الشعبي» مقتل أبرز قناصيها بعد أن قضى على أكثر من 320 من عناصر «داعش»، فيما يخوض «الحشد» إلى جانب القوات العراقية معارك شرسة لاستعادة الحويجة آخر معاقل تنظيم «داعش» في شمال العراق. وأعلن أحمد الأسدي، المتحدث باسم الحشد الشعبي أمس «استشهاد شيخ القناصين» أبو تحسين الصالحي الذي ينتمي إلى اللواء «علي الأكبر» أحد فصائل «الحشد الشعبي» ولعب دوراً بارزاً في المعارك ضد التنظيم. وأكد الأسدي لوكالة «فرانس برس» أن الصالحي «أصيب يوم الجمعة أثناء تقدم قطعات الحشد الشعبي في عمليات تحرير الحوجة في قاطع جبال حمرين أثناء مواجهات شرسة ضد داعش». ولم يفارق هذا الرجل الضخم ذو اللحية الرمادية الكثة ويرتدي عادة سترة جلدية يحيطها شريط من الرصاص، سلاحه من نوع «شتاير» منذ عقود. وهو يقول في فيديو قصير، نشره المكتب الإعلامي للحشد الشعبي «عمري 62 عاماً، وشاركت في العديد من المعارك، أولها كانت في حرب تشرين الأول (أكتوبر) في الجولان عام 1973» عندما كان عسكرياً في الجيش العراقي. كما شارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وحرب الكويت في 1990، وفي معارك ضد القوات الأميركية التي غزت العــــراق في 2003. وجرى تشييع مهيب لجثمانه في مدينة البصرة شارك فيها قائد عمليات البصرة وممثل المرجعية وأعضاء مجالس المحافظة. وبرز أبو تحسين خلال المعارك الأخيرة وظهر في مواقع مختلفة في تقارير مصورة، ولقب بـ «العنيد» و»صائد الدواعش» و»عيـــن الصقر» بسبب مهارته في اقتناص مسلحي التنظيم التي اشتـــــــرك فيها منذ تطوعه في صفـــوف «الحشد الشعبي» بعد انهيار الجيش في الموصـــل منتصف 2014 . وفي لقائه الأخير الذي ظهر فيه قرب جبال حمرين يقول إن «هؤلاء الدواعش الذين أرسلوهم من تركيا، تعرضوا للخداع، إذ قالوا لهم نحن نسيطر على الأرض ولدينا قوات هناك، لكنهم جاؤوا ليموتوا هنا».

ريان كروكر لـ «الحياة»: إيران المستفيد الأكبر من عدم إستقرار العراق

الحياة...واشنطن- جويس كرم .... قدم السفير السابق للولايات المتحدة في بغداد ريان كروكر، عشية حرب العراق في ٢٠٠٢، مذكرة الى وزير الخارجية يومها، كولن باول، تفيد بأن اطاحة صدام حسين قد تؤدي إلى نزاع إثني ومذهبي في البلاد، وأن دول الجوار قد تزيد نفوذها في العراق. وبعد 15 عاماً على المذكرة التي خطها كروكر مع وليام بيرنز ونقلها كتاب «الجندي: حياة كولن باول»، أضحت مخاوف كروكر واقعاً على الأرض وباتت تتطلب، بحسب السفير السابق، وساطة واستراتيجية أميركية أكثر فعالية من تلك التي صاحبت عهد باراك أوباما، وتستمر برأيه اليوم مع دونالد ترامب. وقال كروكر لـ «الحياة» إن الاستفتاء الكردي «ليس مفاجئاً»، وان واشنطن أخطأت بإعلان موقف ضده، أدى إلى تقوية بغداد وقيامها باجراءات عقابية من شأنها زيادة الأزمة تعقيداً. كروكر الذي كان سفيراً لبلاده في أربع دول شرق أوسطية، إضـــــافة إلى باكستان وأفعانستان، قــــال إن قضية الأكراد في العراق «عمرها طـــويل جداً، والاستفتاء غير الملزم لم يكن مفاجئاً، وحكومة إقليم كردســتان تدرك مدى التعقيدات، وأن من الصعب عليها الوصول إلى دولة (مستقلة) من دون علاقة جيدة مع بغداد». لذا يرى السفير السابق، المحاضر في جامعة برنستون الأميركية، أن الاستفتاء «بالكاد بداية العملية وليس نهايتها، وعلى الولايات المتحدة التوسط وإدارة المسألة». وعن دور الأطراف الخارجيين قال كروكر إن دور إيران «هو الأكثر اشكالية في قضية الاستفتاء»، معتبراً أنه في حال «أرادت إيران خلق المتاعب يمكنها ذلك من خلال ميليشيات قادرة على زعزعة الإستقرار بسهولة». ويضيف أن «تركيبة عدم الاستقرار في العراق تفيد إيران أكثر من غيرها. أما روسيا وتــــركيا ليستا بالــــضرورة في تحالف استراتيـــجي، وهناك حدود للالتقاء التركي - الروسي، كـــما هناك حدود للتلاقي الروسي - الإيراني». ويقول كروكر، الذي خدم في العراق بين ٢٠٠٧ و٢٠٠٩، إن إدارة ترامب «ارتكبت خطأ في طريقة التعاطي مع الاستفتاء»، مشيراً إلى أن لهــجة واشنطن «القوية والمتأخرة برفـــضها الاستفتاء حددت النبرة وأعــــطت الضوء الأخضر لبغداد التي ردت بشكل قوي». ويرى كروكر أيضاً أن وساطة تدريجية ونبرة أكثر اعتدالاً وحيادية من إدارة ترامب هي الخيار الأفضل أمام واشنطن. وبضيف «لا مجال للتكهن بما سيحدث، إنما اذا أردنا تفادي الأسوأ علينا الانخراط». ويعرّف السفير السابق الخطوط العريضة لأي وساطة أمـــيركية بجـــهد يركز على القضايا الأساسية وعلى حوار بين الأطــــراف يطال النظام الفـــيديرالي العراقي وقــــانون للنـــفط»، مشــــيراً إلى أن «عدم حدوث أعمال عـــنف في كركوك خــــلال الاســـتفتاء أمر مشجع». ويدعو كروكر واشنطن إلى «تعريف مصالحها في العراق ووضع استراتيجية سياسية كانت غائبة خلال إدارة أوباما، ولا تزال غائبة مع ترامب الذي يتبع نهج سلفه وينظر الى العراق فقط من منظار محاربة داعش والشق العسكري». وحتى «داعش» في نظر كروكر «ليس مشكلة عسكرية فقط، بل لها بعد سياسي يحتم علينا الــــنظر في هذه المشاكل». ويحض على ايجاد مخرج بخفض نسبة «التشنج بين إربيل وبغداد، وفتح واشنطن قنوات اتصال مع الجميع، وأن على الإدارة الأميركية أن تقرر ما اذا كانت ستلعب دوراً سياسياً، أو تجازف بخطورة قفز العراق إلى مرحلة زعزعة الإستقرار».

الجيش العراقي ينتزع قرى من «داعش» في الحويجة

الحياة...بغداد - بشرى المظفر .. أعلنت القوات العراقية تحرير قرى جديدة ومقتل العشرات من عناصر تنظيم «داعش» ضمن المرحلة الثانية من عمليات تحرير الحويجة التي انطلقت أخيراً، فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إحباط محاولة لإطلاق صواريخ بإتجاه مناطق في العاصمة. وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان إن «قطعات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي حررت قرى تل غريب والحمدانية وحمد علي سعيد والحوائج السفلى وتلول ذياب غرب الحويجة». وأضاف أن «القطعات مستمرة في تقدمها لتحرير ما تبقى من الأراضي». كما أعلن قائد الشرطة الاتحادية عن تحرير ثماني قرى وهي «الحوايج، الوردية، شمنته، جارشلو، حمد، الطارقة، عرصة، المتوكلية، قرب الحويجة»، مؤكداً «اقتراب قواته من مركز القضاء». وسيطرت قوات «الحشد الشعبي»، بحسب بيان لإعلام الحشد، على الشارع العام الرابط بين جبال حمرين وناحية الرشاد جنوب شرق الحويجة، بعد تحرير قرية «الرمل وعرصة» المحاذية لناحية العباسي، شمال غرب الحويجة بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم». من جهته، أعلن قائد عمليات تحرير الحويجة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، أن «طيران الجيش نفذ ٣٨ طلعة قتالية أسفرت عن قتل ١٢١ إرهابياً وتدمير ست أحاديات وعجلتين مفخختين وثماني عجلات وثلاث مفارز هاون، ونفقين تابعين لداعش في الحويجة، جنوب غربي كركوك». وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن أول من أمس انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تحرير الحويجة والمناطق المحيطة بها إلى غرب كركوك، وأكد أن القضاء على «داعش» بات قريباً جداً. في الأنبار أكدت خلية الإعلام الحربي مقتل العشرات من عناصر «داعش بضربات جوية غرب المحافظة، وقالت الخلية في بيان «استناداً إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن وجّهت صقور القوة الجوية ضربات في قربة الدير قرب وادي العسل الذي يقع بين راوة والقائم غرب الأنبار». وأضافت أن «القصف أسفر عن تدمير مقريين تابعين لداعش وقتل العشرات منهم، فضلاً عن تدمير مخزنيين للأسلحة والأعتدة واعطاب كميّات كبيرة من المواد المتفجرة». وقال القيادي في الحشد العشائري، ماجد الخليفاوي، إن «الحشد العشائري تمكن من قتل ثلاثة عناصر من داعش، حاولوا مهاجمة قرية أبوالجير التابعة لناحية الوفاء غرب الرمادي». ولفت في بيان إلى أن «العمليات مستمرة لملاحقة عناصر التنظيم في منطقة ثميل التي تضم تجمعاً كبيراً للتنظيم ينطلق منه لشن هجماته على مناطق في الأنبار». وأعلنت قيادة عمليات الأنبارعن حصيلة خسائر تنظيم «داعش» اثناء احباط هجومه الأخير، مبينة أن عدد قتلى التنظيم بلغ 255 عنصراً، بينهم انتحاريون. وأضافت في بيان أن «معارك اليومين المنصرمين شهدت تلاحماً جماهرياً لم يسبق أن شهدت محافظة الأنبار مثله، إذ هب المواطنون إلى نصرة القوات الأمنية ومساعدتها بالإدلاء على أماكن تواجد الإرهابيين، ومنعهم من دخول الأحياء السكنية، بل المشاركة في القتال إلى جانب القوات الأمنية». إلى ذلك، كشف العقيد علاء الغانمي المتحدث الإعلامي باسم قيادة شرطة كربلاء والمنشآت، عن اجراء عملية عسكرية استباقية واسعة النطاق نفذتها قوات مشتركة من قيادتي عمليات الفرات الأوسط وشرطة كربلاء في عمق المناطق الصحراوية شمال المحافظة، وفق ما مرسوم في الخطط الأمنية الموضوعة لزيارة العاشر من محرم». واوضح أن «العمليات الاستباقية والاحترازية أسفرت، بجهود من أفواجنا القتالية والقوة المشتركة، عن ضبط أكثر من 160 صاروخ مدفعية مع قنابر هاون مختلفة الأحجام من قبل الفوج الثالث التابع لشؤون أفواج قيادة شرطة محافظة كربلاء»، مضيفاً أن «المناطق الصحراوية التي نفذت فيها العمليات هي منطقة الفارسية والفاضلية والأمامية، والمناطق المحاذية لمحافظة بابل». وفي بغداد أعلنت قيادة العمليات عن إحباط محاولة إطلاق عشرة صواريخ بإتجاه مناطق في بغداد، وذكر بيان للقيادة أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد تمكّنت من ضبط عشرة صواريخ جاهزة للإطلاق من منطقة الطوايل ضمن العامرية بإتجاه منطقتي الشعلة والحرية».

دعوات لإغاثة النازحين من «انتقام اللحظات الأخيرة»

بغداد - «الحياة» ... طالب تجمع عرب كركوك، الحكومة المركزية ومجلس المحافظة ومنظمات المجتمع المدني، بالمساهمة في إغاثة أهالي قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة حيث تجري عمليات استعادته من سيطرة تنظيم «داعش». وقال تجمع عرب كركوك في بيان صحافي «نهيب بأهلنا في مناطق النزوح عدم الاتصال بذويهم هناك للحفاظ على سلامتهم في مثل هذا الوقت حين يكون التنظيم في حالة يأس ويمارس انتقام اللحظات الأخيرة». وأكد البيان أن على «الحكومة المركزية والحكومة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والميسورين وكل من لديه الامكانية المادية للمساهمة في إغاثة الأهالي الذين تعرضوا لأبشع حصار عرفته الإنسانية منذ ثلاث سنوات». ودعا البيان الأهالي، إلى «الوقوف جنباً إلى جنب مع القوات الأمنية ومساعدتها وكشف مواقع الإرهابيين والعمل كأدلاء للمقاتلين لأنها مناطقكم». وكان تنظيم «داعش» سيطر في 2014 على قضاء الحويجة أثناء تقدمه السريع في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك ووصوله إلى مشارف العاصمة بغداد بعد سيطرته على مدينة الموصل. وقالت مصادر أمنية لـ»الحياة» إن «القوات الأمنية المتواجدة قرب قضاء الحويجة جنوبي كركوك استقبلت عشرات النازحين خلال اليومين الماضيين، بينهم أطفال ونساء»، مبيناً أن النازحين أكدوا للقطعاتِ الأمنية وجودَ انكسارٍ كبير لعصاباتِ «داعش» مع انطلاق المرحلة الثانية من معركة تحرير الحويجة. من جهتها، شكلت دائرة هجرة كركوك لجاناً لاستقبال العوائل النازحة من قضاء الحويجة ونواحيه بعد انطلاق عمليات تحريره من «داعش». وقال مدير دائرة هجرة كركوك عمار صباح في تصريحات صحافية إن «اللجان ستعمل في محاور مكتب خالد وداقوق والدبس لتقديم المعونات الطارئة للنازحين الذين من المحتمل نزوحهم مع بدء عمليات اقتحام مركز قضاء الحويجة ونواحيه العباسي والرياض والرشاد»، مشيراً إلى «وضع خطة لاستيعاب أكبر عدد من العوائل النازحة ونقلها إلى مخيم ليلان». إلى ذلك، أكدت وزارة التجارة، استعدادها لتجهيز مفردات البطاقة التموينية للمناطق المستعادة في الحويجة. وقال وزير التجارة سلمان الجميلي في بيان صحافي إن «جهود الوزارة منصبة لتجهيز المواد ضمن أية رقعة تحرر بقضاء الحويجة والنواحي والقرى التابعة لها عبر تجهيزهم بحصص ثلاثة أشهر لكل عائلة، مثلما قامت الوزارة بتجهيز مفردات البطاقة التموينية الموحدة في جميع المناطق المحررة مسبقاً».

برلمان كردستان يرفض مطالب بغداد بتسليم المعابر... ودعوة بريطانية للحوار

حكومة الإقليم تمتنع عن استقبال أي عناصر أمنية أو عسكرية من بغداد للإشراف على مطاريها

أربيل: «الشرق الأوسط».... رفض برلمان كردستان في جلسة طارئة أمس، 12 مطلباً من مجلس النواب العراقي، من بينها تسليم المعابر الحدودية والمنافذ الجوية، كما رفضت حكومة الإقليم من جانبها، استقبال أي عناصر أمنية أو عسكرية من بغداد للإشراف على مطاريها. في المقابل أشارت أنباء إلى أن تركيا وإيران منحتا ضوءاً أخضر لوجود عسكري عراقي على أراضيهما، غير أنه لم يتم التأكيد من صحة هذا الخبر من جهة رسمية. وأشارت التقارير إلى أن القوات العراقية قد تفرض سيطرتها على المعابر مع الإقليم من الجانبين التركي والإيراني، لكن دون توقعات حتى الآن بأن تدخل القوات العراقية أراضي كردستان. وأمام نواب برلمان كردستان، أكد وزير النقل والمواصلات في الإقليم توقف جميع الرحلات الجوية من وإلى مطاري أربيل والسليمانية، واصفاً إجراء حكومة بغداد بالعقاب السياسي، وأن كردستان لن تسمح لأي شخص بأن يدير شؤون المطارات. وقال مولود باومراد، إن «قرارات الحكومة العراقية، ليس لها أي أساس قانوني ولا تستند إلى اتفاقيات الطيران المدني»، واصفاً القرارات بأنها «عقاب سياسي». وأضاف: «من المعروف أن المتضرر الأول من تلك القرارات، هم المواطنون وشركات الطيران، وهي عقاب جماعي». وعن وجود موظفين تابعين للحكومة العراقية في مطاري أربيل والسليمانية، قال باومراد: «لن نسمح أبداً بوجود شخص واحد لهذا الغرض، ونحن ندير المطارات، وبتنسيق كامل مع سلطة الطيران المدني العراقي، ولن نسلم إرادتنا لأحد». ونفت قوات الأسايش (الأمن الكردي) في معبر إبراهيم الخليل الحدودي بين إقليم كردستان وتركيا، الأنباء التي أشارت إلى نشر الحكومة العراقية موظفين أو ضباط على المعبر. وقال مدير الأسايش في معبر إبراهيم الخليل، عبد الوهاب محمد لـ«الشرق الأوسط»: «الوضع طبيعي في المعبر ولم تحدث أي تغييرات، لم يصل أي موظفين عراقيين أو عسكريين إلى المنفذ، ولم نتلقَ أي خطاب بذلك، ولم نرَ شيئاً من هذا القبيل، ولم يبلغنا الجانب التركي أيضاً بشيء كهذا». وبحسب مصادر عراقية مطلعة، تسعى بغداد من خلال الاتفاق مع أنقرة وطهران لنشر موظفين من هيئة المنافذ الحدودية الاتحادية داخل الأراضي التركية والإيرانية بمحاذاة المعابر الموجودة بين الإقليم وهاتين الدولتين. وقرر مجلس الوزراء العراقي في جلسته التي عقدها في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي، عقب يوم واحد من الاستفتاء، إخضاع كل المعابر الحدودية البرية التي تربط العراق بدول الجوار عن طريق إقليم كردستان لإشراف ورقابة هيئة المعابر الحدودية الاتحادية، وغلق كل المعابر الحدودية البرية غير الرسمية التي تستخدم للعبور بين الإقليم ودول الجوار، وإيقاف كل الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطاري أربيل والسليمانية في الإقليم، وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ منذ مساء أول من أمس، بينما ما زالت المنافذ خاضعة لسلطة حكومة الإقليم التي رفضت من جهتها تسليم هذه المنافذ. وطالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال استضافته في مجلس النواب العراقي الأربعاء الماضي، مجلس النواب، بإلغاء نتائج الاستفتاء في كردستان، وفرض القانون العراقي على الإقليم، بينما صوّت البرلمان على 12 قانوناً لمعاقبة الإقليم غالبيتها عقوبات اقتصادية، من بينها إيقاف الرحلات الجوية الدولية من وإلى كردستان، والسيطرة على المنافذ الحدودية وغلق المنافذ الحدودية التي تقع خارج سيطرة السلطات الاتحادية واعتبار البضائع التي تدخل منها بضائع مهربة. وطلب النواب من العبادي إصدار أوامر للقوات الأمنية بالعودة والانتشار في جميع المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد ومن ضمنها كركوك. وبحسب معلومات «الشرق الأوسط» عرضت عدة دول الوساطة بين أربيل وبغداد لبدء مرحلة جديدة من الحوار الجاد لحل المشكلات العالقة بين الجانبين. وكشفت رئاسة إقليم كردستان أمس، عن تسلم الرئيس مسعود بارزاني رسالة من وزير الدفاع البريطاني مايكل فالن يحث فيها كردستان على التفاوض. وجاء في الرسالة: «الآن وبعد أن أُجري الاستفتاء في الإقليم، أطلب منكم البدء بمفاوضات بناءة مع بغداد ودول الجوار للوصول إلى حل يرضي كل الأطراف بهدوء». وأوفدت بغداد، أمس، رئيس أركان الجيش الفريق الركن عثمان الغانمي إلى طهران، أمس، «لتنسيق الجهود والتعاون العسكري»، بحسب بيان لوزارة الدفاع. والتقى الغانمي، فور وصوله، نظيره الإيراني اللواء محمد باقري، و«شكر إيران على دعمها العسكري المستمر»، بحسب وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني. ونقلت الوكالة عن الغانمي قوله: «إننا مقتنعون بأن إيران ستستمر في دعمها للعراق حتى النهاية». وسلم رسالة من رئيس العبادي إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني.

العبادي: زيارة فرنسا لا علاقة لها بالأكراد وإيران تعلن مناورات مع العراق

بغداد: «الشرق الأوسط».... أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، أن زيارته المقررة إلى باريس، تهدف إلى تقوية العلاقات بين البلدين، والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب، نافياً ما تناقلته وسائل إعلام كردية بأن دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعبادي للضغط من أجل «الاعتراف بحقوق الشعب الكردي». وأشار بيان صادر عن مكتب العبادي إلى أن «الدعوة لزيارة فرنسا تم تسليمها للسيد رئيس مجلس الوزراء من قبل وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين أثناء زيارتهما لبغداد في 26 أغسطس (آب) 2017 ولا علاقة لها بأزمة الاستفتاء غير الدستوري». وأكد البيان أن «هدف الزيارة هو لتقوية العلاقات الثنائية ولتركيز الجهود لمحاربة الإرهاب في المنطقة بعد النجاحات العراقية الهائلة في هذا المجال». ولفت إلى أن المكالمة مع الرئيس الفرنسي الأخيرة لم يتم فيها «التطرق مطلقاً إلى ضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الكردي، أو عدم التصعيد من قبل بغداد كما يروج له الإعلام الكردي، بل بالعكس تماماً تمت إدانة إصرار القيادة الكردية على إجراء الاستفتاء وتعريض المنطقة إلى عدم الاستقرار». في غضون ذلك، وفي إجراء مماثل للإجراء الذي قامت به الحكومة التركية للضغط على إقليم كردستان وإجباره على التراجع عن قرار الاستفتاء، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري، أمس، قرب إجراء مناورات مشتركة بين إيران والعراق خلال الأيام المقبلة في الحدود الغربية. ونقلت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية عن جزائري قوله إن اجتماعاً لقادة القوات المسلحة عقد برئاسة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء باقري، تقرر خلاله «إجراء مناورة مشتركة خلال الأيام المقبلة بين القوات المسلحة الإيرانية ووحدات من الجيش العراقي في الحدود المشتركة وفي مناطق حدودية بدءاً من قصر شيرين حتى حدود برويزخان وحدود باشماق في مريوان وحدود تمرجين في بيرانشهر»، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي «انسجاماً مع سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية القائمة على احترام وحدة العراق وصون جميع أراضيه وبعد طلب الحكومة العراقية بغية تعاون إيران من أجل استقرار سيادة الحكومة المركزية في المعابر الحدودية بين البلدين».



السابق

إضراب المعلمين في مناطق الانقلاب يؤجل دراسة 6 ملايين طالب...معسكر حوثي كبير في الجوف يسقط بيد الشرعية ومقتل مسؤول تجنيد الأطفال في حجة... والتحالف أطاح عشرة انقلابيين ودمر مخازن أسلحة بصعدة...أمير قطر يبحث مع الرئيس التركي هاتفيا العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة...النظام القطري يواصل سحب جنسيات المواطنين.. وتجمع قبلي يدينه...نائبة إسلامية أردنية تزج بناشط في السجن..

التالي

إجمالي سكان مصر 104 مليون نسمة... وواحد من كل 10 يعيش في الخارج.....السيسي يتعهد تحقيق التوازن بين تعزيز الحريات والاستقرار الأمني...مساع حكومية للسيطرة على «الزوايا» الصغيرة...إرجاء الحكم على «الإخوان» في قضية «إهانة القضاء»..لجنة تعديل اتفاق الصخيرات تبحث هيكلة المجلس الرئاسي...وزارة الصحة الليبية: معارك صبراتة خلفت 26 قتيلاً..تركيا تفتتح في الصومال أكبر قواعدها العسكرية الخارجية....


أخبار متعلّقة

البرلمان يكلف العبادي «ضمان وحدة العراق»...البرلمان الاتحادي يرفض استفتاء كردستان ويلزم العبادي الحفاظ على وحدة العراق..بارزاني يؤكد عزم الأكراد الدفاع عن أنفسهم ضد تهديدات إشعال الحرب...وإيران تعرض «السلة» مقابل التأجيل..الأكراد يتهمون البرلمان العراقي بالتهيئة لاحتلال إقليمهم والعبادي يدعو القادة الاكراد إلى بغداد للحوار ويحذرهم من الفتنة....«الحشد» يصد تسللاً لـ «داعش» على الحدود مع سورية...الإعدام بحق «داعشي» روسي اعتقل في الموصل...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,158,697

عدد الزوار: 7,622,571

المتواجدون الآن: 0