55 قتيلا وأنباء عن رهائن للشرطة المصرية بالواحات..مصر تستفيق على صدمة... «مجزرة الواحات».. «الداخلية» أعلنت سقوط 16... ومصادر أمنية أوردت حصيلة 58 قتيلاً...الهجوم الإرهابي قاده ضابط «صاعقة» سابق ... ضعف الاتصالات تسبب بتأخير وصول الإمدادات العسكرية..ترجيح تورط مجموعة مرتبطة بـ «القاعدة» في هجوم الواحات....السيسي: المنطقة تواجه أزمات خطرة..تحذير أميركي من السفر إلى السودان يثير رداً غاضباً من الخرطوم...تونس: حزب «النداء» يسعى إلى استعادة قياداته «الغاضبة» .. استعداداً لمؤتمره الانتخابي الأول....مقتل 12 دركيا في هجوم بجنوب غربي النيجر...نهاية المباحثات بين الأطراف الليبية في تونس بلا تسجيل أي تقدم يخرج البلاد من أزمتها..المغرب يستدعي سفيره في الجزائر بعد اتهامات «كاذبة» بتبييض أموال....ابن كيران: «العدالة والتنمية» كان العامل الأساسي في تجاوز «أزمة 20 فبراير»...هجوم مساهل على المغرب ومصر يُحدث «زلزالاً دبلوماسياً» في الجزائر..

تاريخ الإضافة الأحد 22 تشرين الأول 2017 - 6:57 ص    عدد الزيارات 2124    التعليقات 0    القسم عربية

        


55 قتيلا وأنباء عن رهائن للشرطة المصرية بالواحات..

المصدر : الجزيرة + وكالات... قالت مصادر أمنية مصرية لوكالة الصحافة الفرنسية إن عدد قتلى قوات الأمن في هجوم الواحات البحرية بمحافظة الجيزة ارتفع إلى 55، بينما قالت مصادر للجزيرة إن المسلحين يحتجزون رهائن من الأمن بينهم ضباط. وتضاربت الأرقام بشأن عدد قتلى الشرطة المصرية، إذ أكدت السلطات في البداية أن عددهم لم يتجاوز 14، فعشرين، ثم ارتفع الرقم إلى 35، في حين نقلت وكالة رويترز اليوم عن ثلاثة مصادر أمنية مصرية قولها إن عدد القتلى وصل إلى 52، كما نقلت تقارير صحفية مصرية عن مصادر أمنية بوزارة الداخلية قولها إن عدد القتلى بلغ 58 من أفراد الشرطة (23 ضابطا و35 مجندا). وقد أقرت وزارة الداخلية المصرية في بيان بمقتل وإصابة عدد من أفرادها، وأشارت إلى مقتل عدد من المسلحين في الاشتباكات. واتخذت السلطات المصرية تدابير أمنية استثنائية في منطقة المواجهات المسلحة بالواحات غربي البلاد. وذكر الموقع الإلكتروني للتلفزيون الحكومي صباح اليوم أن الكيلو 135 من طريق الواحات الذي شهد مواجهات مسلحة أمس يشهد استنفارا أمنيا لضبط من وصفها بالعناصر الإرهابية. وأوضح أن ساعات التمشيط الأمني ستطول خلال الفترة القادمة في عمق صحراء الواحات، إضافة إلى وصول عدد من سيارات الإسعاف وسط إجراءات أمنية مكثفة. وكانت تقارير رسمية أعلنت أمس إغلاق أكثر من طريق بمحيط الواقعة، وتعزيز القوات وبدء تمشيط واسع لمسرح المواجهات. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن الاشتباكات وقعت عندما انطلقت قوة أمنية في عملية لدهم موقع وصلتها إخبارية تؤكد أنه يؤوي ثمانية أفراد من حركة سواعد مصر (حسم)، مضيفة أن المسلحين استخدموا قذائف صاروخية من طراز "آر بي جي" وعبوات ناسفة، مما أوقع خسائر بشرية كبيرة في القوة التي وصفتها الوكالة "بالكبيرة". وذكرت مصادر أمنية أن من بين القتلى ضباطا، أحدهم برتبة عميد، كما تحدثت وسائل إعلام محلية أيضا عن مقتل مقدم ورائد وضابطين برتبة نقيب، وأن الضباط القتلى ينتمون إلى قوات العمليات الخاصة بوزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني (جهاز أمن الدولة سابقا). من جهته، أمر النائب العام المصري نبيل أحمد صادق نيابة أمن الدولة العليا بإجراء تحقيقات موسعة وفورية في الحادث. وكلف النائب العام -بحسب وسائل إعلام مصرية- وزارة الداخلية بسرعة عمل التحريات حول الحادث لكشف ملابساته وتحديد الجناة. وانتقل فريق من محققي النيابة إلى مستشفيات الشرطة بالعجوزة ومدينة نصر والشروق لمناظرة جثامين القتلى، والاستماع إلى أقوال المصابين ممن تسمح حالتهم بسؤالهم في شأن ملابسات الحادث، للوقوف على كيفية وقوعه. ولم تصدر الرئاسة المصرية أي بيان يوضح الملابسات الكاملة للحادث. واكتفى رئيس الوزراء شريف إسماعيل بمتابعة التفاصيل عبر اتصال هاتفي أجراه بوزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، وسط اتهامات للسلطة بالتقصير. ولم تعلق الداخلية المصرية على الارتفاع في أعداد الضحايا، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة. ودانت جهات حكومية ودينية وسياسية الحادث، أبرزها الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية ودار الإفتاء والكنيسة الإنجيلية. ونددت السعودية بالحادث، بحسب ما نشرته الوكالة الرسمية للمملكة، معربة عن وقوفها بجوار مصر في حربها ضد الإرهاب والتطرف. كما دان السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن الحادث، وقال في بيان إن "بريطانيا ومصر تواجهان هذا الشر، ونقف إلى جانب مصر في حربها على الإرهاب ونثق تماما أن العالم قادر على دحره". وأعلنت سفارة ألمانيا لدى القاهرة في بيان إدانتها للحادث، قائلة إنه لا يوجد ما يمكن أن يبرر أعمال عنف مثل هذه".

مصر تستفيق على صدمة... «مجزرة الواحات».. «الداخلية» أعلنت سقوط 16... ومصادر أمنية أوردت حصيلة 58 قتيلاً

الراي.. القاهرة - من أحمد عبدالعظيم وأحمد الهواري ... الهجوم الإرهابي قاده ضابط «صاعقة» سابق ... ضعف الاتصالات تسبب بتأخير وصول الإمدادات العسكرية..

استفاقت مصر، أمس، على أخبار المجزرة المروعة التي سقط فيها عشرات الشهداء من رجال الأمن في معارك طاحنة مع مجموعة إرهابية في منطقة الواحات بمحافظة الجيزة جنوب غربي القاهرة. وكانت الاشتباكات بدأت مساء أول من أمس، بعد أن توجهت قوة أمنية لاعتقال عدد من المطلوبين الذين كانوا يختبئون في المنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء في الجيزة، إلا أنها وقعت في «كمين إرهابي» تلته اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. ومع حلول الليل كانت الحصيلة تشير إلى سقوط 14 من الأمن، قبل أن ترتفع بشكل كبير مع ساعات الصباح الأولى لتصل إلى 58 شهيداً، حسب مصادر أمنية، إلا أن وزارة الداخلية عادت وخفضت الحصيلة إلى 16، ثم أعلن عن العثور على جثة ضابط مفقود. وأعلنت الوزارة في بيان، مساء أمس، «استشهاد 16 من قوات الأمن ومقتل 15 إرهابياً في حادث الواحات الإرهابي»، موضحة أن الضحايا هم 11 ضابطاً و4 مجندين ورقيب شرطة، فضلاً عن 13 جريحاً هم 4 ضابط و9 مجندين. وأشارت إلى أن البحث مازال جارياً عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة، فيما أكدت مصادر لاحقاً أنه تم العثور على جثته. وقبل ساعات من صدور البيان الرسمي، أوردت مصادر أمنية حصيلة أكبر للضحايا، مشيرة إلى سقوط 58 شهيداً هم 23 ضابطاً و35 مجنداً، فيما أفادت معلومات أن الناجين من القوة الأمنية التي وقعت في الكمين هم ضابط برتبة مقدم، إضافة إلى 7 مجندين مصابين بإصابات متنوعة، أحدهم بُترت ساقه. وقال مصدر أمني لـ «الراي»، إن الموكب الأمني، الذي كان في طريقه لاقتحام بؤرة إرهابية في منطقة صحراوية، «استُهدف بالقذائف الصاروخية والمتفجرات»، قبل أن ترسل الشرطة دعماً من ضباط العمليات الخاصة لإنقاذ الناجين، موضحاً أن الأجهزة الأمنية واجهت في البداية صعوبات في التواصل نتيجة ضعف وانقطاع الإرسال والاتصال، حتى وصلت إمدادات الجيش والطائرات المروحية للمنطقة. ولفت المصدر إلى أن الإرهابي هشام عشماوي وهو ضابط صاعقة سابق في الجيش هو المنفذ الرئيسي للهجوم، مضيفاً أنه عاد إلى مصر الفترة الماضية لقيادة عدد من العمليات الإرهابية بمساعدة عدد من الإرهابيين الذين دخلوا عن طريق الحدود الليبية وسيناء. وتوقعت مصادر مطلعة أن تكون المجموعة الإرهابية لديها معلومات عن التحركات الأمنية، مضيفة أن أجهزة الأمن تكثف جهودها لاعتقال عشماوي الذي يرجح أن يقود عمليات إرهابية أخرى خلال الأيام المقبلة. وحسب المعلومات الأمنية، فإن عشماوي (43 عاماً) ولد في حي مدينة نصر بالقاهرة، والتحق بالقوات المسلحة في العام 1994 كفرد صاعقة، وأحيل لعمل إداري ثم إلى التقاعد. وفي حين أعلنت جماعة «حسم» المتطرفة الموالية لـ«الإخوان» مسؤوليتها عن الاعتداء، أفادت معلومات أن وراء الحادث مجموعة من تنظيم «داعش» تسللت عبر الحدود من ليبيا بقيادة عشماوي. وبعد ساعات من وقوعه، لاقى الهجوم موجة إدانات محلية وعربية وإقليمية ودولية واسعة، وسط إجماع على ضرورة دعم مصر في مواجهة الإرهاب. وفي قنا، أوقفت أجهزة الأمن 4 من جماعة «الإخوان» بتهمة التحريض ضد قوات الجيش والشرطة، كما أوقفت أحد عناصر «داعش»، فيما أفرجت السلطات المصرية عن المحتجز الأيرلندي إبراهيم حلاوة بعد براءته في سبتمبر الماضي من تهم القتل في محاكمة جماعية استمرت أربع سنوات. من ناحية أخرى، أحيت السلطات المصرية بحضور نحو 35 وفداً أجنبياً، أمس، الذكرى الخامسة والسبعين لمعركة العلمين الثانية في العام 1942. وأقيم الاحتفال بهيئة الكومنولث لمقابر الحرب في شمال مدينة العلمين بمحافظة مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط، والتي تشرف على مقابر جنود هذه الدول الذين قتلوا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية في العلمين الواقعة في شمال مصر. ونظمت السفارة البريطانية في مصر هذا الحدث بالنيابة عن بقية الحلفاء الذين حاربوا القوات النازية على أرض العلمين التي لا تزال ممتلئة بالألغام، حيث انتهت معركة 1942 بأول انتصار كبير حققه الحلفاء على ألمانيا وهتلر. ووصف السفير البريطاني لدى مصر جون كاسن المقابر بأنها «مكان لنتذكر هؤلاء الذين سقطوا منذ 75 عاماً وهؤلاء الذين قد يستمرون في السقوط خصوصاً من يفقدون حياتهم في الاعتداءات الإرهابية الخسيسة كما حدث بالأمس»، في إشارة إلى هجوم الواحات. وكان من المفترض أن يدشن السيسي مدينة العلمين الجديدة، لكنه اكتفى بالمشاركة في مراسم الاحتفال فيما تم إرجاء التدشين إلى موعد لاحق، على خلفية الهجوم الإرهابي.

ترجيح تورط مجموعة مرتبطة بـ «القاعدة» في هجوم الواحات

الحياة..القاهرة - أحمد رحيم .. صدمةٌ سادت أوساط المصريين أمس، نتيجة الهجوم الإرهابي، في منطقة الواحات البحرية (365 كيلومتراً جنوب غرب الجيزة) في الصحراء الغريبة، الذي خلف وفقاً لبيان وزارة الداخلية 16 قتيلاً من ضباط جهاز الأمن الوطني (أبرز الأجهزة الأمنية المعني بمكافحة التطرف) وقوات العمليات الخاصة المعنية بمكافحة الإرهاب. وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس، إن «معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق في العمق الصحراوي في الواحات الغربية في الجيزة مكاناً للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة التحرك فيها». وأوضح البيان أنه «تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم (جنوب القاهرة) لمداهمة تلك المنطقة، وما إن اقتربت المأمورية الأولى من مكان وجود العناصر الإرهابية حتى استشعروا قدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام أسلحة ثقيلة من كافة الاتجاهات، فبادلتهم القوات إطلاق النيران لساعات عدة، ما أدى إلى استشهاد 17 من القوات (12 ضابطاً و4 جنود ورقيب) وجرح 13 ضابطاً وجندياً». وأضاف البيان: «تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الاشتباكات بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وجرح 15 إرهابياً تم إجلاء بعضهم من الموقع، وما زالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة». وأهابت وزارة الداخلية بوسائل الإعلام «تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية، وإتاحة الفرصة للأجهزة المعنية التحقق من المعلومات وتدقيقها، لا سيما في ظل ما قد تفرضه ظروف المواجهات الأمنية من تطورات»، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية «مقتل 53 ضابطاً وجندياً في الهجوم». وكلف النائب العام المصري المستشار نبيل صادق نيابة أمن الدولة العليا، بدء تحقيقات فورية في الهجوم. وشُيع عدد من ضحايا الهجوم أمس في جنازات شعبية مهيبة.

تورط «القاعدة»

ووفق مصدر أمني وخبراء في شؤون الأمن والإرهاب، إن الترجيحات تُشير إلى أن مجموعة إرهابية مرتبطة بتنظيم «القاعدة» تقف وراء الهجوم. ووفق معلومات «الحياة»، إن الرتل الأمني الذي كان يضم عدداً من ضباط الأمن الوطني وقوات مكافحة الإرهاب في الجهاز نُصب له مكمن عند الكيلو 135 على طريق الواحات، بعمق يصل إلى نحو 20 كيلومتراً في الصحراء الغربية. وأفيد بأن التعزيزات الأمنية التي دهمت معسكر الإرهابيين بعد الاشتباكات مع المسلحين ضبطت مخزنين كبيرين للأسلحة والذخائر، بينها قذائف صاروخية و «آر بي جي» وأن عبوات ناسفة استخدمت في استهداف آليات الشرطة المدرعة. وأفيد بأن ضمن ضحايا الهجوم ضباطاً من نخبة وصفوة قوات مكافحة الإرهاب، نالوا دورات تدريبية في ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وبعضهم حظي بتكريم رفيع في ختام تلك الدورات. وقال عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب العميد خالد عكاشة لـ «الحياة» إن «الاشتباكات وقعت في منطقة جبلية تضم كهوفاً وودياناً، والمعلومات تشير إلى أن المسلحين اعتلوا قمماً جبلية وكمنوا لقوات الأمن فيها، قبل أن يستهدفوا الرتل الأمني بأسلحة ثقيلة، ما أوقع عدداً كبيراً من الشهداء في صفوف الشرطة».

جماعة «مرابطون»

إن التقديرات تشير إلى أن «المجموعة التي نفذت تلك العملية لها امتدادات في ليبيا. الترجيحات الأولية تُشير إلى أن جماعة مرابطون» تورطت في تلك العملية». وإن التعزيزات الأمنية التي تم الدفع بها في المنطقة، ما زالت تُجري حملات تمشيط لتعقب الجناة. وجماعة «مرابطون» يقودها الضابط المفصول من الجيش المصري هشام العشماوي، الذي انشق مع عشرات المسلحين عن جماعة «أنصار بيت المقدس»، بعد بيعتها لتنظيم «داعش»، وتمسك ببيعة تنظيم «القاعدة» الإرهابي. ونفذت مجموعته هجومين في واحة الفرافرة في الصحراء الغربية في العام 2014. ووفق المعلومات الأمنية، يقود العشماوي معسكراً للمتطرفين يقع في منطقة بين مدينتي درنة وبنغازي في ليبيا. وقال مسؤول ليبي لـ «الحياة» إن تنسيقاً متواصلاً مع الأجهزة المصرية يتم على مدار الساعة بخصوص القيادات التكفيرية المصرية الموجودة في درنة وبينها العشماوي، لافتاً إلى أن «مجموعات متطرفة فرت من سرت وتمارس نشاطاً على مسافة تبعد نحو 120 كيلومتراً جنوب المدينة، ورصدنا اتصالات بينها وبين مجموعات متطرفة أخرى في الجنوب الشرقي لليبيا قرب الحدود المصرية، وعلى مقربة من واحة جغبوب المتصلة بالحدود المصرية»، لافتاً إلى أن «طرقاً جبلية تربط الواحة بموقع الهجوم أول من أمس». وقصف الطيران المصري، في الشهور الأخيرة مرات عدة، أرتالاً تُقل مسلحين وتحمل أسلحة وذخائر قادمة من ليبيا. واتفق القيادي السابق في الجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم مع العميد خالد عكاشة في ترجيح تورط مجموعة «مرابطون» في الهجوم. وقال لـ «الحياة» إن الخسائر في صفوف قوات الأمن تشير إلى أن «مكمناً محكماً» نُصب للقوات التي تعد من قوات النخبة داخل وزارة الداخلية، ويتمتع ضباطها بمهارة وتدريب واحترافية عالية، مضيفاً أن «الاشتباكات تشير إلى أن الإرهابيين كمنوا في مكان عال واستدرجوا القوات إلى منطقة قتل، بحيث لا تستطيع الفرار من القوة النيرانية العالية، التي تتمكن من إسقاط الضحايا داخل العربات المدرعة. وهذا يدل على أن المسلحين كانوا جاهزين للمعركة ومنتظرين قوات الأمن، وأن اختيار الموقع وطريقة التنفيذ يدل على فكر استراتيجي يملكه الإرهابي هشام العشماوي الذي تدرب قبل فصله ضمن قوات الصاعقة، كما أن مجموعته التكفيرية سبق أن شنت هجمات استهدفت مكامن عسكرية على مقربة من تلك النقطة». وأوضح إبراهيم أن «تنفيذ الهجوم لا يعني بالضرورة عودة العشماوي ومجموعته إلى الأراضي المصرية، لكن عودة نشاطهم، فهو في وضع أفضل في ليبيا، حيث يسيطر على معسكر للتدريب ويمكنه تهريب السلاح والذخيرة إلى الأراضي المصرية عبر الحدود» وأضاف: «ربما تلك المجموعة تابعة له وكانت كامنة في معسكر في الواحات البحرية، لأن أسلوب المعركة يشير إلى أسلوب عسكري احترافي، يقوم على عنصر المفاجأة والقوة النيرانية العالية، واختيار موقع يُفيد المسلحين». واستبعد إبراهيم تورط المجموعات التابعة لـ «داعش» والتي نشطت في جنوب الصحراء الغربية في هذا الهجوم. وقال: «إن تلك المجموعة هوجمت معسكراتها في أسيوط والمنيا في الجبل الغربي وتم تشتيتهم، كما أن هجماتهم مختلفة نوعياً عن تلك العملية، إذ يستهدفون الأهداف الرخوة التي يثير ضربها صدى إعلامياً، مثل تفجير كنيسة أو قتل مسيحيين في قلب الصحراء، لكن لم يخوضوا مواجهات على تلك الدرجة من الاحترافية والدموية ضد قوات الأمن. هناك قاعدة تقول إن الهجمات الكبرى لا يمكن أن تنفذها مجموعة تم تشتيتها، بل تكون في الغالب إيذاناً ببدء عمل مجموعة إرهابية أخرى». ولفت الى «نهج داعش المسارَعة في تبني الهجمات، لكن القاعدة يتريث في تلك الإعلانات، وهذا يُرجح أن «مرابطون» متورطة في الهجوم، الذي لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه». لكن الخبير في شؤون الأمن والإرهاب في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في الأهرام أحمد كامل البحيري رجح تورط «داعش» في الهجوم. وقال لـ «الحياة» إن المجموعات التكفيرية التابعة لـ «داعش» في الصحراء الغربية أقرب لتنفيذ هذا الهجوم، خصوصاً أن أجهزة الأمن تقوم بحملات دهم لمعسكرات تلك المجموعات في الشهور الأخيرة، لافتاً إلى أن آخر هجوم لتنظيم «مرابطون» في مصر كان في منتصف العام 2014 في واحة الفرافرة في الصحراء الغربية، والجماعة تتمركز في شمال شرقي ليبيا، وهي نقطة بعيدة من موقع الهجوم في الواحات البحرية، الأقرب إلى تمركزات «داعش» في جنوب شرقي لييبا بعد طردهم من سرت. لكن ناجح إبراهيم يقول إنه لا ضرورة لانتقال العشماوي ومسلحين من درنة لتنفيذ الهجوم ثم العودة، لكن يكفي أن يتسلل إرهابيون تباعاً ويُعسكرون في منطقة جبلية في الواحات البحيرة، ويتم تهريب أسلحة وذخائر تسمح لهم بتنفيذ تلك العملية، خصوصاً أنهم تلقوا تدريبات احترافية في ليبيا لم تتح لمجموعة عمرو سعد عباس التابعة لـ «داعش». وتوضيحاً لهجوم الواحات الطبرى، قال أحمد كامل البحيري أن «التقديرات تشير إلى أنه إما حدث رصد لتحرك القوات أثناء وقبل مداهمة الموقع، ونصب المسلحون للشرطة مكمناً محكماً، أو أن تقديرات الأمن عن حجم تسليح وعدد الإرهابيين في المعسكر المستهدف كانت غير دقيقة، أو تحليل المعلومات التي تم الحصول عليها بخصوص المعسكر لم تكن صحيحة، من حيث أماكن التمركز أو تناسب التسليح مع قدرة تسليح قوات الشرطة». ميدانياً، دفعت أجهزة الأمن بأرتال من القوات إلى الواحات البحرية ومحيطها لتمشيط المنطقة الجبلية، تحت غطاء من الطيران الحربي، بمعاونة من الكلاب البوليسية المدربة لتقصي أثر الجناة. وكثفت الأجهزة الأمنية من تطويق الطرق المؤدية من وإلى الجبل الغربي، بطول محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج (جنوب الجيزة)، كما أعلنت حالة الاستنفار القصوى في بعض مناطق الوادي الجديد، وطريق أسيوط – الفرافرة، والطرق الجبلية التي تربط بين واحات الجيزة ومحافظتي بني سويف والفيوم، في جنوبها. وانتشرت وحدات قتالية في تلك المناطق، لمنع انتقال منفذي هجوم الواحات إلى الجبل الغربي، والحيلولة دون تمكنهم من الفرار إلى الصحراء الليبية.

السيسي: المنطقة تواجه أزمات خطرة

القاهرة - «الحياة» .. حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن «منطقة الشرق الأوسط تواجه أزمات خطرة تهدد كيان الدولة الوطنية ذاته»، ولفت إلى أن تلك الأزمات «تحمل مخاطر غير مسبوقة على أمن وسلامة ومقدرات شعوب المنطقة، التي تتطلع نحو حياة كريمة ومستقرة». وأضاف السيسي، خلال مشاركته أمس في إحياء الذكرى الـ75 لمعركة العلمين في حضور الحاكم العام لأستراليا بيتر كوسغروف ووزراء وممثلي عدد من الدول، أن «ذكرى آلاف الضحايا ممن لقوا حتفهم في المعركة، تدفعنا نحو بذل مزيد من الجهد لإرساء السلام». وكان مقرراً أن يتزامن احتفال ذكرى معركة العلمين مع تدشين الرئيس مدينة العلمين الجديدة، لكن أُرجئ الاحتفال بتدشين المدينة بسبب هجوم الواحات أول من أمس. ولفت السيسي إلى أن «مدينة العلمين تشكل مزيجاً جغرافياً وتاريخياً فريداً استحق كل الاهتمام عبر إنشاء مدينة العلمين الجديدة». وأشار إلى أن «المدينة الجديدة تقدم نموذجاً لأهمية السلام والبناء والتعمير، وضرورة هزيمة آلام الماضي بآمال المستقبل، الذي يتم بذل أقصى الجهد من أجل أن يكون مشرقاً وزاهراً». وأشاد الحاكم العام لأستراليا «بدور مصر في العمل من أجل السلام والعمل على الحفاظ عليه وتعزيزه». وأشار كوسغروف خلال كلمته في ذكرى معركة العلمين، إلى «الدور الذي لعبته المعركة في الحرب العالمية الثانية»، وموجهاً التحية لذكرى ضحاياها. في السياق ذاته، أكد السفير البريطاني لدى القاهرة جون كاسن أهمية تضافر الجهود المشتركة للتغلب على الشر ومواجهة الإرهاب، قائلاً في تصريحات صحافية على هامش احتفال ذكرى معركة العلمين: «إن الدول المشاركة في احتفالات هذه الذكرى كانوا منذ 75 عاماً يقاتلون بعضهم البعض في هذه المنطقة، لكنهم الآن يقفون إلى جانب بعضهم البعض وإلى جانب مصر للدفاع عن قيم الحرية والتعايش والديموقراطية في مواجهة الإرهاب، العدو الجديد الذي يمثل نوعاً جديداً من الشر». في غضون ذلك، استقبل الرئيس المصري وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي إيم جيه لبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتم الاتفاق على مواصلة الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين الجانبين، وتكثيف التشاور والتنسيق بينهما في المحافل الدولية. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف إن الرئيس أشاد خلال اللقاء بقوة العلاقات التاريخية بين مصر والهند، مشيراً إلى حرص مصر على مواصلة تعزيزها خصوصاً في ضوء الزخم الذي شهدته بعد زيارته الهند في أيلول (سبتمبر) من العام الماضي. وأعرب السيسي عن التطلع لزيارة رئيس الوزراء الهندي مصر، مشيراً إلى أهمية الإعداد الجيد للجنة المشتركة بهدف تفعيل التعاون بين البلدين في شتى المجالات. ونقل يوسف عن وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية «تقدير بلاده لما اتسمت به العلاقات بين مصر والهند على مدار التاريخ من صداقة وتفاهم مشترك». من جانب آخر، أرجأت دائرة شؤون الأحزاب في المحكمة الإدارية العليا إلى جلسة 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، النظر في دعوى حل حزب «البناء والتنمية» الذراع السياسية لـ «الجماعة الإسلامية»، لحين الاطلاع على تقرير هيئة مفوضي المحكمة. وكانت لجنة شؤون الأحزاب طلبت في دعوى قضائية حل حزب «البناء والتنمية» ومصادرة أمواله لمخالفته اللائحة المنظمة لتأسيس الأحزاب، عقب انتخابه القيادي في الجماعة الإسلامية طارق الزمر (فار) رئيساً للحزب، علماً بأنه مطلوب على ذمة اتهامات بالإرهاب.

تحذير أميركي من السفر إلى السودان يثير رداً غاضباً من الخرطوم

الحياة...الخرطوم، جوبا - أ ف ب، رويترز .. حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها من السفر إلى السودان بسبب «أخطار الإرهاب»، ما استدعى رداً غاضباً من الخرطوم. ويأتي تحذير الخارجية الأميركية، بعد أيام على رفع واشنطن العقوبات التجارية التي فرضتها على السودان منذ عام 1997 وإشادتها بتعاون الخرطوم مع أجهزة الاستخبارات الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب. وطلبت الخارجية من الأميركيين في بيان نُشر على موقع السفارة الأميركية في السودان، تجنّب السفر الى ولايات دارفور الخمس وولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأشار البيان إلى أن على الأميركيين «التمعن قبل التخطيط للسفر إلى مناطق أخرى في السودان، نظراً إلى أخطار الإرهاب والنزاعات المسلحة والجرائم العنيفة». وأضاف أن «الجماعات الإرهابية حاضرة في السودان وأعلنت عن نيتها إيذاء الغربيين والمصالح الغربية عبر العمليات الانتحارية والتفجيرات وإطلاق النار والخطف». ولفتت الخارجية إلى أن «الجرائم العنيفة التي تستهدف الغربيين وتشمل الخطف والسرقات المسلحة واقتحام البيوت وسرقة السيارات يمكن أن تحدث في أي مكان في السودان لكنها منتشرة تحديداً في ولايات دارفور». وشهد اقليم دارفور وولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان معارك بين القوات السودانية والمتمردين لسنوات، أدت الى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين. وأثار تحذير واشنطن رداً سلبياً من الخرطوم التي حضت الولايات المتحدة على وقف إصدار مثل هذه «التحذيرات السلبية». وأعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها «هذا التحذير، الذي لا يراعي التطورات المهمة والتحولات الكبيرة التي تشهدها البلاد». وأضافت أن «الزعم بوجود الإرهاب في السودان يتناقض مع الإشادات التي أدلى بها رؤساء وكالة الاستخبارات المركزية وغيرهم من كبار المسؤولين الأميركيين في شأن الجهود المقدرة والتعاون الكبير لحكومة السودان في مكافحة الإرهاب». يُذكر أنه على رغم رفع واشنطن العقوبات المفروضة على السودان، إلا أنها أبقته على لائحة «الدول الراعية للإرهاب». على صعيد آخر، قال ناطق باسم جيش جنوب السودان أول من أمس، إن قائداً عسكرياً يحتجزه الجيش لدوره في هجوم على عمال إغاثة عُثر عليه ميتاً. ونفذ جنود الهجوم في فندق «ذا تيرين» في العاصمة جوبا وهو أحد أسوأ الاعتداءات على عمال الإغاثة منذ انزلاق جنوب السودان إلى حرب أهلية في عام 2013. ووقعت جريمة اغتصاب 5 أجنبيات وقتل زميلهن وهو من جنوب السودان، في 11 تموز (يوليو) 2016 حين انتصرت قوات الرئيس سلفاكير ميارديت في معركة استمرت 3 أيام على المتمردين الموالين لنائب الرئيس السابق رياك مشار.

تونس: حزب «النداء» يسعى إلى استعادة قياداته «الغاضبة» .. استعداداً لمؤتمره الانتخابي الأول

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني.. شرع حزب «نداء تونس»، المتزعم للائتلاف الحاكم في البلاد، في الإعداد لعقد مؤتمره الانتخابي الأول وتجاوز الانقسامات السياسية التي برزت في صفوفه، إثر خلافات عميقة على مستوى تسيير الحزب وعلى مستوى علاقته ببقية الأحزاب السياسية، وبخاصة تحالفه مع حركة «النهضة» الإسلامية. وهيمن تحالف «النداء» الذي أسسه الرئيس التونسي الحالي الباجي قائد السبسي، و«النهضة» بزعامة راشد الغنوشي، على الساحة السياسية التونسية في السنوات القليلة الماضية. وفشلت محاولات أحزاب سياسية عدة في كسر هذا التحالف الذي يُطلق عليه خصومه «ديكتاتورية الأغلبية»، وهو ما أدى إلى استقالة عدد من الرافضين للتحالف مع «النهضة» من حزب «النداء» وتشكيل أحزاب سياسية بعيدا عنه. وخلال هذه الفترة بالذات، تجري قيادات «النداء» مشاورات حثيثة لعودة بعض القيادات السياسية «الغاضبة» إلى حضن الحزب استعدادا لمؤتمره الانتخابي الأول المنتظر تنظيمه نهاية السنة الحالية. وأشار وليد جلاد، النائب البرلماني المستقيل من «النداء»، إلى إمكانية عودة بعض الوجوه السياسية الفاعلة إلى الحزب في حال التوصل إلى طريقة «تسيير ديمقراطي» داخل الحزب وتنظيم «مؤتمر انتخابي ديمقراطي». وقال إن الحل بالنسبة إلى عدد كبير من السياسيين يكمن في لم الشمل من جديد، إثر فشل عدد من الأحزاب التي انسلخت من «النداء» في الجمع بين مختلف الفرقاء، على حد تعبيره. وفي هذا السياق ذاته، دعا برهان بسيس المستشار السياسي لـ«النداء» إلى «استرجاع الخط السياسي المنسجم وتجاوز حالة التشرذم السياسي»، وقال إن المرحلة الراهنة تتطلب الاستقرار وتجميع الفرقاء السياسيين. وقال المحلل السياسي التونسي جمال العرفاوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن اقتراب المواعيد الانتخابية، خصوصا منها الانتخابات البلدية المقررة في 25 مارس (آذار) المقبل والانتخابات الرئاسية والبرلمانية سنة 2019، فرض على حزب «النداء» ضرورة رص الصفوف في مواجهة مختلف الأطراف السياسية المنافسة لا سيما حركة «النهضة» وتحالف «الجبهة الشعبية». وتوقع العرفاوي التوصل إلى فترة هدوء سياسي داخل «النداء» لمواجهة الاستحقاقات الانتخابية، ولكن بعد ظهور نتائج المحطات الانتخابية فإن الخلافات السياسية في صفوف هذا الحزب قد تظهر من جديد. ومنذ تأسيسه بتاريخ 16 يونيو (حزيران) 2012، مر «النداء» بمحطات كثيرة أبرزها تعيين حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي الحالي، منسقا عاما للهياكل وتحفّظ عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية على هذه الخطوة. وخلال الانتخابات البرلمانية التي جرت سنة 2014، رفض جناح في «النداء» ترشح حافظ قائد السبسي على رأس القائمة الانتخابية في العاصمة التونسية. وانطلاقا من سنة 2015 ظهرت خلافات عدة أخرى في شكل واضح من بينها المنافسة على منصب الأمين العام للحزب بين مجموعة حافظ قائد السبسي ومجموعة محسن مرزوق الذي استقال من قيادة الحزب وأسس حزب «مشروع تونس» الذي التحق به 26 نائبا برلمانيا أغلبهم من «النداء»، وهو ما أثّر على الكتلة البرلمانية للحزب وقلّص عددها من 86 نائبا إلى أقل من 60 نائبا برلمانيا في الوقت الحالي بعد تسجيل استقالات إضافية. وخلال السنة الماضية، ازدادت الأزمة بصفة كبيرة، إثر استقالة رضا بلحاج من الهيئة السياسية واتهام الحزب بالتخلي عن وعوده الانتخابية، علاوة على رحيل أسماء سياسية لها وزنها على غرار بوجمعة الرميلي (المدير التنفيذي السابق لـ«النداء») وخميس كسيلة (أحد مؤسسي الحزب). ولم ينجح «النداء» منذ سنوات في عقد مؤتمره الانتخابي الأول على الرغم من تحديد تواريخ عدة في السابق. وتتمسك القيادات السياسية سواء التي حافظت على انتمائها إلى الحزب أو تلك التي غادرته بأن عقد المؤتمر يمثّل الحل الأمثل لتجاوز الانقسامات الحاصلة في أهم الأحزاب المشاركة في الحكم.

مقتل 12 دركيا في هجوم بجنوب غربي النيجر

نيامي (النيجر): «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن وزير داخلية النيجر محمد بازوم مقتل 12 دركيا صباح (السبت) في هجوم في منطقة تيلابيري (جنوب غرب) البلاد. وقال بازوم في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية: «لقد وقع هجوم جديد وقتل 12 دركيا وبدأت عمليات المطاردة». وذكر مصدر أمني أن الهجوم استهدف مركز الدرك في ايورو على بعد مائتي كيلومتر جنوب غربي العاصمة النيجرية نيامي. ووصل المهاجمون على متن خمس آليات ونفذوا هجومهم فجر (السبت). وقد فروا عند وصول تعزيزات عسكرية بعدما استولوا على آليتين أو ثلاث آليات للدرك، حسب المصدر نفسه. وأضاف أن قرويين رأوا المهاجمين وهم ينقلون جثثا معهم. وغالبا ما يشهد جنوب غربي النيجر على الحدود مع مالي هجمات تشنها جماعات «جهادية». وقد أدى واحد من هذه الهجمات مطلع الشهر الحالي إلى مقتل أربعة جنود أميركيين وأربعة جنود نيجريين في دورية مشتركة.

نهاية المباحثات بين الأطراف الليبية في تونس بلا تسجيل أي تقدم يخرج البلاد من أزمتها..

إيلاف- متابعة... تونس: اختتمت مساء السبت في تونس جولة المباحثات بين اطراف النزاع الليبي برعاية الامم المتحدة بدون تسجيل تقدم يتيح اخراج ليبيا من ازمتها السياسية والاقتصادية العميقة. وجمعت هذه المباحثات منذ 15 اكتوبر 2017 اعضاء من البرلمان الليبي المنتخب في 2014 والمستقر في شرق ليبيا، ونوابا سابقين في البرلمان الذي سبقه مقرهم في طرابلس. وحاول المجتمعون الاتفاق على التعديلات الواجب ادخالها على اتفاق الصخيرات (المغرب) الموقع نهاية 2015 والذي انبثقت منه حكومة الوفاق الوطني التي تلاقي صعوبات في بسط سلطتها على مناطق كبيرة من البلاد وخصوصا في الشرق حيث يرفض البرلمان منحها الثقة. وقال غسان سلامة مبعوث الامم المتحدة لليبيا في تصريح قصير ان "الهدف" يجب ان يكون مؤسسات "تكون فوق المصالح الفردية". واشار الى انه "في كل نقطة من نقاط البحث هناك حيز لا بأس به من التفاهم" ولكن ايضا "هناك نقاط اختناق أو عنق زجاجة". واوضح "هناك عدد من نقاط الاختناق (..) التي سنسعى وسيسعى الاخوان معي مع القيادات الليبية المختلفة لازالتها". ولم يقدم المبعوث موعدا لجولة المباحثات القادمة. ويبدو ان المشكلة تتعلق خصوصا بالبند الثامن من اتفاق الصخيرات الذي نص على منح حكومة الوفاق الوطني سلطة تعيين قائد الجيش. وترفض السلطة القائمة واقعيا في شرق ليبيا والتي تدعم المشير خليفة حفتر الذي يقود قواتها، تمكين حكومة الوفاق الوطني من هذه الصلاحية. وكان الطرفان اتفقا في جولة مباحثات اولى في ايلول/سبتمبر على تشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة اعضاء وحكومة جديدة. وتغرق ليبيا في حالة من الفوضى وازمة سياسية واقتصادية، وسط انتشار الميليشيات المسلحة، وذلك منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.

المغرب يستدعي سفيره في الجزائر بعد اتهامات «كاذبة» بتبييض أموال

الجزائر، الرباط – «الحياة» .. استدعت الرباط سفيرها في الجزائر للتشاور ردا على تصريحات لوزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل اتهم فيها مصارف مغربية «بتبييض اموال الحشيش» في افريقيا. ووصف بيان لوزارة الخارجية المغربية تصريحات مساهل بانها «كاذبة»، مشيرا الى ان الخارجية المغربية استدعت مساء الجمعة القائم بالأعمال في سفارة الجزائر إلى مقر الوزارة لابلاغه ان تصريحات مساهل «غير مسؤولة وصبيانية». وكان وزير الخارجية الجزائري تحدث الجمعة بالفرنسية في مداخلة في منتدى جامعي عن تزايد الاستثمارات المغربية في افريقيا في السنوات الاخيرة، والمنافسة بين الجيران المغاربة في هذا المجال. وبحسب شريط فيديو تم تناقله على عدد من المواقع الالكترونية اتهم مساهل المصارف المغربية بتبييض الاموال الناجمة عن الاتجار بالمخدرات. ودان البيان «هذه الافتراءات الباطلة التي تنم عن مستوى غير مسبوق من عدم المسؤولية في تاريخ العلاقات الثنائية». وأعرب عن «الأسف لكون الأقوال التي أدلى بها الوزير الجزائري والتي صدرت بشأن مؤسسات مصرفية والشركة الوطنية للنقل الجوي، تنم عن جهل، بقدر ما هو عميق فإنه لا يغتفر، بالمعايير الأساسية لعمل النظام المصرفي ونظام الطيران المدني، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي». وأضافت الخارجية المغربية في بيانها أن «هذه التصريحات التي لا تستند إلى أي أساس، ليس من شأنها المساس لا بمصداقية ولا بنجاح تعاون المملكة المغربية مع الدول الأفريقية الشقيقة». وبدأ أحدث خلاف ديبلوماسي بين الجزائر والرباط من سؤال وجهه رجل أعمال مساء أول من أمس، لمساهل الذي كان آخر وزير يدلي بمداخلة في نقاشات منتدى رؤساء المؤسسات. ولمّح صاحب السؤال إلى أدوار ديبلوماسية تؤديها بعض دول الجوار عبر تشجيع شركاتها للاستثمار في أفريقيا، داعياً إلى توفير تسهيلات برية على الحدود الجنوبية المغلقة. وأجاب وزير الخارجية الجزائري بأن قرار إغلاق الحدود الجنوبية أمام الحركة التجارية أملته ظروف أمنية، بسبب الأوضاع السائدة في دول مجاورة ونشاط شبكات تهريب البشر، موضحاً أن «المغرب الذي يصفه البعض كمثال ناجح للاستثمار في أفريقيا يقوم في الحقيقة بتبييض أموال الحشيش عبر فروعه المصرفية في القارة، بل إن خطوطه الجوية لا تنقل فقط المسافرين». ورفض وزير الشؤون الخارجية وصف المغرب بأنه «المثال الذي يُحتذى في أفريقيا نظراً لاستثماراته»، لافتاً إلى أن المغرب «لا يستثمر في أفريقيا بعكس ما يشاع، بل أن مصارفه تقوم بعمليات تبييض أموال المخدرات. وأضاف: «هناك قادة أفارقة يعترفون بذلك»، مشيراً إلى أن الخطوط الملكية المغربية لا تنقل المسافرين فقط على متن رحلاتها إلى دول أفريقية. واستطرد مساهل قائلاً أن «الجزائر ليست المغرب»، قبل أن يعاتب المتعاملين الذي يجعلون من المغرب مثالاً للنجاح في دخول الأسواق الأفريقية. وأضاف: «كثيرون يتحدثون عن المغرب وتواجده في أسواق الدول الأفريقية لكن في الحقيقة المغرب لا يمثل شيئاً». وأضاف: «الكل يعرف مَن هي المغرب، هي منطقة تبادل حر مفتوحة أمام الشركات الأجنبية، يأتي فرنسيون مثلاً لفتح مصانع وتوظيف بعض المغاربة»، لكن «البزنس (الأعمال) الحقيقي في الجزائر لأنه مبني على قواعد صلبة». وشدد الوزير على ضرورة الترويج ديبلوماسياً ودولياً لوجهة الجزائر كبلد مستقر ومنفتح قادر على جلب استثمارات أجنبية، مشيراً إلى أن تقارير دولية عدة تصنف الجزائر كدولة مستقرة، ضمن العشر دول الأكثر أمناً في العالم، إضافة إلى التقارير التي تضع الجزائر ضمن الدول الأكثر جمالاً، ما يفتح أفاقاً واسعة أمام قطاع السياحة. وقال وزير الخارجية إن أجهزته تعمل على مراجعة المنظومة القانونية الخاصة بالاستثمار، لضمان مصالح المؤسسات الاقتصادية الجزائرية في الاتفاقيات التي تبرمها مع أجانب. وأشار إلى أن الوزارة وضعت الاستثمار في صلب اهتماماتها، عبر إيلاء اهتمام أكبر للديبلوماسية الاقتصادية. وتطرّق مساهل إلى مسألة إغلاق الحدود الجنوبية أمام الحركة التجارية، فقال إن القرار أملته ظروف أمنية، بسبب الأوضاع المضطربة في دول الجوار ونشاط عصابات تهريب البشر التي تنقل المهاجرين السريين بالشاحنات.

ابن كيران: «العدالة والتنمية» كان العامل الأساسي في تجاوز «أزمة 20 فبراير»

قال إن الفضل يعود إلى العاهل المغربي في عدم حلّ الحزب بعد التفجيرات الإرهابية في الدار البيضاء عاد 2003

الرباط: «الشرق الأوسط»... عاد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، إلى أسلوبه المعهود في إلقاء الخطابات السياسية القوية التي يبعث فيها الرسائل إلى كل الجهات، مذكّرا بالدور الذي لعبه حزبه في تجاوز البلاد رياح ثورات الربيع العربي التي هزت المنطقة سنة 2011. وقال ابن كيران، أمس السبت، في اللقاء الوطني لمنتخبي مجالس الجماعات (البلديات) التي يسيّرها أعضاء «العدالة والتنمية»، إن حزبه يمثل «فرصة للدولة المغربية، وكل أعمالنا لها آثار إيجابية من دون أن أذكّرهم بحركة 20 فبراير، لأنني لا أريد أن أمنّ على أحد». وأضاف أنه عندما ظهرت «حركة 20 فبراير» الاحتجاجية «كانت الدولة كلها مهددة»، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية كان «العامل الأساسي في تجاوز الأزمة». واستدرك قائلاً: «طبعا حكمة جلالة الملك هي الأولى وخطاب 9 مارس (آذار) كان خطوة أساسية في الموضوع، ولكن الذي نزل إلى الشارع هو نحن وكانت معنا أحزاب أخرى». ولم يفوّت ابن كيران فرصة حديثه عن 20 فبراير، وتذكير خصوم حزبه بالدور الذي لعبه في تجنيب البلاد المطبات التي تعيشها دول عربية عدة إلى اليوم، دون أن يلمز زملاءه في الحزب مما بات يعرف بـ«تيار الوزراء»، حين قال: «لكن بعض الإخوان لم يصبروا أمام إغواء الشارع وشاركوا في المظاهرات»، في إشارة إلى رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، ووزير الدولة المكلف حقوق الإنسان مصطفى الرميد. وقال: «نحن لم نشارك ولم نندم على ذلك». وأشاد ابن كيران بالمسار الذي حققه حزب العدالة والتنمية حتى الآن، حيث قال: «مسارنا ليس أمرا عاديا، فهو مسار موفق ولا يقارن»، لافتا إلى أنه عاش ظروفا وصفها بـ«الصعبة»، مذكرا أمام أعضاء حزبه أن الملك محمد السادس يرجع له الفضل في استمرار الحزب بعد أحداث 16 مايو (أيار) 2003 الإرهابية بالدار البيضاء. وقال: «مررنا بمحنة، ودفعوا مناضلين شرفاء لتحميلنا المسؤولية المعنوية للأحداث والدعوة إلى حل الحزب، الذي رفض أن يحله هو جلالة الملك محمد السادس». وأفاد رئيس الحكومة السابق بأن «غالبية الأمور، الدولة هي التي تقرر فيها»، موضحاً: «أنا أفرّق بين الحكومة والدولة، وأرى أن الحكومة جزء من الدولة فلا تغالطوا أنفسكم». وتابع أن «رئيس الحكومة ليست عنده سلطات غير محدودة، وإنما لديه سلطات في حدود معينة في مجالات وملفات معينة، وهو عضو في المجلس الوزاري الذي يترأسه جلالة الملك ويشتغل تحت رئاسته، وفي بعض الأحيان تكون في علمه الأمور وبعض المرات لا تكون في علمه». وكشف أنه في تجربته السابقة كان في بعض الأحيان يعلم بعض الأمور مباشرة من الملك ولا يخبره بها وزراء حكومته. وتابع: «ما يقع في بلادنا تجربة حقيقية استثنائية، تمثل أملا بالنسبة إلى المجتمع المغربي والمجتمع العربي والإسلامي في إيجاد منطق جديد ليس فيه إقصاء لأحد، وإفساح المجال للناس الذين يريدون خدمة بلادهم حقيقة، ولم يأتوا من أجل المنازعة على الحكم ولا على السلطة ولا لخلق المشكلات، ولكنْ عندهم منطق ومرجعية يريدون من خلالها خدمة بلادهم». وزاد: «نحن لم نأت لتغيير المغرب رأسا على عقب وتحقيق إصلاحات ثورية، جئنا من أجل الإصلاح شيئا فشيئا وعلى قدر المستطاع»، لافتا إلى أن المغاربة وثقوا بحزبه وعرفوه ولذلك جددوا فيه الثقة.

هجوم مساهل على المغرب ومصر يُحدث «زلزالاً دبلوماسياً» في الجزائر

الجزائر: «الشرق الأوسط»... أثارت تصريحات لوزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، بخصوص الاستثمارات الأجنبية بالمغرب ودول شمال أفريقيا، زلزالاً في الأوساط السياسية والإعلامية، وأيضاً السلك الدبلوماسي الأجنبي العامل في الجزائر. فقد اتهم الرباط بـ«تبييض أموال المخدرات» في شكل استثمارات في دول أفريقية، وقال عن مصر إنه «بلد يقضي معظم وقته في البحث عن قروض». وتحدث عن «مشاكل اقتصادية» تعانيها تونس وليبيا. وكان مساهل يتحدث الليلة ما قبل الماضية في العاصمة الجزائرية، في إطار «الجامعة الصيفية» لـ«منتدى رؤساء الشركات»، وهو أكبر تجمع لأرباب العمل في البلاد. وقد دعي الوزير إلى إلقاء كلمة بخصوص الاستثمارات ومناخ الأعمال في أفريقيا، لكنه هاجم فجأة السلطات المغربية وقال: «المغرب... الجميع يعرف ماذا تفعل البنوك المغربية في أفريقيا، إنها تمارس تبييض أموال المخدرات». أما عن شركة الخطوط الملكية المغربية فقال إنها «تنقل شيئاً آخر إلى أفريقيا، وليس مسافرين»، وفُهم من كلامه أنه يُلمح إلى أنها تنقل أموراً ممنوعة، وهو ما استدعى رداً مغربياً عنيفاً. ولا يعرف على وجه الدقة سبب حدة اللهجة المفاجئة من جانب مساهل، وإن كانت الملاسنة بين المسؤولين الجزائريين والمغاربة ليست جديدة. وقال مشاركون في اجتماع أرباب العمل لـ«الشرق الأوسط» إن مستثمرين ألحوا عليه في رفع عراقيل تضعها الحكومة أمامهم وتحول، بحسب شكواهم، دون تصدير منتجاتهم إلى الأسواق الأفريقية. وفي سياق دردشة جمعتهم به حول هذا الموضوع، أشار بعضهم إلى «تسهيلات تمنحها الحكومة المغربية لمؤسساتها للاستثمار في أفريقيا»، كما أشاروا إلى وجود بنوك مغربية في بعض دول أفريقيا، مما يسهل الاستثمار فيها. وعلى هذا الأساس جاء رد فعل مساهل خلال كلمته، التي قال فيها «المغرب ماكاين والو»، وهي جملة بالدارجة المحلية تعني أن المغرب «لا يفعل شيئاً (يستحق الإشادة)». والمثير أيضاً في تصريحات مساهل أنه هاجم دولاً في شمال أفريقيا تربطها علاقات ممتازة مع الجزائر. فعن مصر قال إنها «تواجه مشاكل اقتصادية كبيرة، وتقضي وقتها في البحث عن قروض من صندوق النقد الدولي». وبالنسبة إلى تونس قال: «لا توجد استثمارات في هذا البلد الذي يعاني من مشاكل اقتصادية هو الآخر، نفس الشيء بالنسبة لليبيا». وأضاف: «الجزائر بلد آمن ومستقر، والمنظمات الدولية المتخصصة هي التي تقول عنا هذا، كما تقول إن الاستثمار (الأجنبي) الحقيقي موجود في بلادنا، وليس في أي بلد آخر من شمال أفريقيا». ودرج مسؤولون جزائريون، منهم مساهل خصوصاً، على اتهام المغرب بـ«تصدير مخدراته إلينا عبر الحدود» المغلقة منذ 1994 بسبب خلافات عدة، بعضها يرتبط بنزاع الصحراء الغربية. غير أن كلام وزير الخارجية هذه المرة رفع من سقف الخصومة بين البلدين. وفي سياق الهجوم على المغرب، قال سعيد عياشي رئيس «اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي»، التي تتبع للحكومة، في العاصمة الجزائرية أمس، إن المغرب «فشل في محاولته منع بوليساريو من المشاركة في القمة المنتظرة في ساحل العاج، بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي». وأعرب عن «الأسف للدعم الذي تقدمه فرنسا للمغرب ضد الصحراويين»، بحسب رأيه.



السابق

ترجيحات برلمانية بصدور مذكرة استقدام بحق بارزاني... مذكرة بشأن 55 ملفاً رفعت فيها دعاوى ضد رئيس إقليم كردستان...الرياض.. التوقيع على مجلس التنسيق السعودي العراقي اليوم...الجيش العراقي يعود إلى حدود 2003 مع كردستان..الفالح يؤكد حرص السعودية على تعزيز التعاون مع العراق..واشنطن تدعو الجيش إلى الحد من تحركاته في مناطق النزاع...حزب بارزاني "متخوفاً": القوات العراقية تتقدم نحو أربيل...سليماني للأكراد: انسحبوا.. أو نعيدكم إلى الجبال!....البصرة ترسل فوجاً من شرطة حماية النفط إلى كركوك...الجيش يسيطر على بلدتي زمار وعين زالة المتنازع عليهما....بغداد لم تحدد موعداً لاستقبال وفد كردي...وصول 84 ألف نازح من كركوك إلى أربيل..رئيس الوزراء العراقي يطرح رؤية من 5 نقاط لمستقبل المنطقة..

التالي

قائد الجيش اللبناني في واشنطن لتعزيز التعاون ومكافحة الإرهاب..لبنان يتهيّأ لأسبوعِ العقوبات الأميركية على «حزب الله»... تَرقُّب حركة زيارات إلى الرياض...لبنان: «المردة» و«القوات» يتجاوزان مطب «فيديو ستريدا»...جعجع يصف طوني فرنجية بالشهيد .. تهديد للقاضي فهد... «لكل خائن حبيب»...الراعي: إستمرار النزوح ينتج إرهابيين...ترك ملف عودة النازحين السوريين للجنة الوزارية يتيح فصله عن لعبة المحاور والمزايدة الداخلية؟....وزير الاقتصاد يعرض أرقاماً حول النازحين: الأزمة السورية كلفت لبنان 18 بليون دولار....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,209,859

عدد الزوار: 7,623,830

المتواجدون الآن: 0