نائب أميركي: أمير قطر اعترف لي بدعم القاعدة في سوريا....مقتل 4 جنود يمنيين و5 انتحاريين بهجوم في أبين..إحباط هجوم إرهابي على مقر أمني في جنوب اليمن..إيران تُهرِّب طائرات دون طيار للحوثيين ..والانقلابيون يحرمون 11 مليون طفل من المساعدات...3 أسس أميركية للحل في اليمن.. لقاء خماسي مرتقب في لندن لبحث تسوية سياسية....وزير الخارجية السعودي يبحث مع ولد الشيخ الأزمة اليمنية...الزياني يبحث مع ولد الشيخ إحياء المفاوضات اليمنية....المخلافي لـ «الحياة»: جهود دولية لتحريك المفاوضات اليمنية..السبهان متوعداً الإرهابيين: نحن في زمن الحزم....الدوحة تراهن على قمة الكويت: فرصة ذهبية لإنهاء الأزمة...وزير خارجية قطر: المبادرة الكويتية المظلة لأي وساطة لحل الأزمة..السعودية تقدم ٢٠ مليون دولار للاجئي الروهينغا..تحت عنوان "دول مجلس التعاون الخليجي ومكافحة الإرهاب"... منتدى الاتحاد: اكتشف العالم خدعة "الإسلام المعتدل".....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 تشرين الأول 2017 - 5:59 ص    عدد الزيارات 2476    التعليقات 0    القسم عربية

        


نائب أميركي: أمير قطر اعترف لي بدعم القاعدة في سوريا....

العربية نت...واشنطن – بيير غانم.. في خطوة غير معتادة من مسؤولين في الكونغرس وشخصيات أميركية عملت في الإدارة الأميركية، دعا مؤتمر في العاصمة واشنطن قطر إلى حسم مواقفها بين حلفائها من جهة وإيران والإخوان المسلمين من جهة أخرى. ومن أبرز المتحدثين ليون بانيتا، وزير الدفاع الأميركي السابق، وشغل أيضاً منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في رئاسة باراك أوباما، وقد أكد قطر دفعت أموالاً لتنظيمات إرهابية. وقال بانيتا "قطر لديها سجّل مختلط، نعرف أنهم قدموا دعماً مالياً للإخوان المسلمين وللإرهاب وحماس وعناصر من القاعدة وطالبان"، وأضاف بانيتا "المشكلة أنهم لا يستطيعون الحصول على الشيء وعكسه". ويشير بانيتا في هذا إلى أن قطر لديها علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة الأميركية كما أنها تستضيف قاعدة عسكرية أميركية ضخمة على أراضيها وهي في الوقت ذاته تموّل تنظيمات صنّفتها الولايات المتحدة إرهابية مثل القاعدة.

أمير قطر: ساعدنا القاعدة

وكان من اللافت ما قاله النائب الجمهوري روبرت بيتينغر، وهو عضو اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب وتمويله في الكونغرس، عندما كشف أنه اجتمع مع أمير قطر ثلاث مرات كما اجتمع بسفير قطر في واشنطن مرات عديدة وقال النائب بيتينغر "بصراحة، الأمير قال لي لقد ساعدنا القاعدة في سوريا لأننا نكره (رئيس النظام السوري بشار) الأسد". وحضر هذا المؤتمر، الذي عقده معهد هدسون، عدد كبير من أعضاء الكونغرس الأميركي خصوصاً من أعضاء لجنة الخارجية والاستخبارت. وأشار العديد منهم - وخصوصاً رئيس لجنة الخارجية أيد رويس - إلى أن على قطر أن تفي بالتزاماتها واعتبر أن عدم الالتزام يجب أن تتم مواجهته بالمحاسبة.

تلبية مطالب الدول الأربع

كذلك، أشار المسؤولون في الكونغرس والرسميون السابقون إلى أن المخاطر في منطقة الشرق الأوسط تنبع من مصدرين، الأول هو إيران والتنظيمات التابعة لها مثل حزب الله، والثاني هو تنظيم الإخوان والتنظيمات المتفرعة عنه مثل حماس والقاعدة وداعش وغيرها. ولفت أعضاء في مجلس النواب الأميركي إلى خطورة العلاقة بين قطر وهذه التنظيمات من جهة ومع إيران من جهة فيما دعا الكثيرون إلى رأب الصدع في العلاقات الخليجية وطالب الجنرال دايفيد بترايوس بشكل خاص بـ"تخطي الأمر وعليهم أن يعودوا إلى بعضهم" في إشارة إلى أعضاء مجلس التعاون الخليجي. وأضاف "لا نستطيع التعايش مع تفتت في مجلس التعاون". ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأميركي حتى وقت قريب كان من الشخصيات المثيرة التي شاركت في المؤتمر وأكد أن الرئيس دونالد ترمب كتب شخصياً وعده في خطاب القسم بالقضاء على الإرهاب ودعا قطر إلى تلبية مطالب الدول الإربع وأعاد الحضور إلى وقائع مؤتمر الرياض مشيراً إلى أن "في هذه القمة كان لدينا اتفاق وهو قطع التمويل عن الإرهاب المتطرف مئة في المئة وأعتقد أن حلفاءنا في الإمارات ومصر والسعودية كانوا وراء ذلك".

مقتل 4 جنود يمنيين و5 انتحاريين بهجوم في أبين..

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قتل أربعة جنود يمنيين وخمسة انتحاريين اليوم (الاثنين) في هجوم على موقع عسكري في جنوب اليمن، بحسب ما أعلن مسؤول أمني. وأوضح المصدر أن هجوما بسيارة مفخخة استهدف موقعا للقوات اليمنية في مديرية مودية بمحافظة أبين (جنوب). وتابع المسؤول أن «سيارة مفخخة يقودها انتحاري توجهت نحو مبنى حكومي (...) وقبل انفجارها ترجل منها أربعة انتحاريين للتوغل وسط القوات»، لكنهم قتلوا جميعا قبل أن يتمكنوا من تفجير أحزمتهم الناسفة. وأضاف أن «السيارة انفجرت عند بوابة المقر، ما أدى إلى مقتل سائقها وأربعة جنود»، بينما جُرح تسعة جنود آخرون. ويأتي الهجوم بعد شهرين تقريبا على دخول قوات الجيش اليمني إلى محافظة أبين لطرد مقاتلي تنظيم القاعدة منها. ولم تواجه هذه القوات مقاومة تذكر، إذ فر مقاتلو التنظيم إلى الجبال. ويشهد اليمن منذ عام 2014 نزاعا داميا بين الجيش اليمني والانقلابيين الحوثيين. واستغل تنظيم القاعدة في اليمن وتنظيم داعش الحرب بين قوات الجيش اليمني والانقلابيين لتعزيز نفوذهما في مناطق كثيرة في شرق وجنوب اليمن. وتعتبر واشنطن «قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب» أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم، وتبدي قلقها من تعزيز التنظيم نفوذه، مستفيداً من الفوضى الناجمة عن الحرب في اليمن، وتخشى من هجمات لتنظيم القاعدة على الأراضي الأميركية.

إحباط هجوم إرهابي على مقر أمني في جنوب اليمن

الشرق الاوسط...عدن: بسام القاضي.. أفاد مسؤولون عسكريون بأن قوات الأمن أحبطت هجوماً شنّه خمسة مسلحين متشدّدين على نقطة تفتيش عسكرية في أبين بجنوب اليمن أمس. وأوضحت المصادر أن قوات الأمن تصدت لمنفذي الهجوم وقضت عليهم، وحالت دون تمكنهم من تنفيذ عملية كبيرة كانوا خططوا لها. وذكرت المصادر أن أحد المهاجمين فجر سيارة مفخخة، بينما نزل زملاؤه الأربعة الآخرون محاولين اقتحام المبنى. وقال فواز الشبحي الضابط في «قوات الحزام الأمني» لـ«الشرق الأوسط» إن سيارة مفخخة من نوع «هيلوكس» اخترقت عند الساعة الخامسة ونصف فجراً بوابة المعهد المهني بمودية، وتم تفجيرها من قبل أحد المهاجمين. وبينما فجر السائق السيارة، حاول «الانغماسيون» الأربعة الآخرون، الذين كانوا يحملون أحزمة ناسفة، اقتحام المعسكر، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم، فقتلت اثنين منهم أمام بوابة المعسكر، وقضت على الآخرين بعد مطاردتهم. وفي المقابل، سقط أربعة جنود، وأصيب نحو عشرة آخرين في التفجير. وأكد الشبحي أن الوضع الأمني تحت السيطرة والأمور مستتبة جداً في مودية، وأن العملية الإرهابية الفاشلة جاءت انتقاماً بعد الضربات الموجعة التي تلقتها تلك الجماعات في عموم مديريات المحافظة. وذكر أن العمليات العسكرية مستمرة حتى إعلان كامل مناطق ومدن مديريات أبين خالية من العناصر الإرهابية. وكانت حملات عسكرية لمحاربة الإرهاب في أبين مدعومة من قوات التحالف العربي قد انطلقت أواخر يوليو (تموز) الماضي، ونجحت في دحر العناصر الإرهابية من مدن أبين، حيث أصبحت 90 في المائة من مدن المحافظة في أيدي قوات الأمن اليمنية.

إيران تُهرِّب طائرات دون طيار للحوثيين ..والانقلابيون يحرمون 11 مليون طفل من المساعدات

مريم الصغير (الرياض)، أحمد الشميري (جدة)... كشف وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، دخول سلاح إيراني إلى اليمن، وقال في مؤتمر صحفي قبيل انعقاد اجتماع مع المبعوث الأممي وسفراء الدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن بالرياض أمس (الإثنين): لدي معلومات عن دخول سلاح إيراني إلى اليمن، ويستخدم ضد السعودية، إضافة إلى طائرات دون طيار. وطالب المخلافي بالضغط على إيران لوقف دعمها للميليشيات الانقلابية، محذرا من أن الأوضاع لن تستقر في ظل الانقسام إلى طوائف ووجود الميليشيات. واتهم المخلافي الحوثيين بأنهم جماعة طائفية على الطريقة الإيرانية، مؤكداً أن الحكومة والتحالف يعملان لمنع تجنيد الأطفال. وعبر عن استعداد الحكومة الشرعية للتعاون مع العالم للوصول إلى حل سلمي يعيد مؤسسات الدولة وينهي الوجود المسلح للميليشيات. وأعلن نائب رئيس الوزراء استعداد الحكومة للمرونة الكافية طالما أن التوصل إلى سلام سيؤدي إلى استعادة الدولة. من جهة أخرى، أعلن اللواء 22 ميكا التابع للجيش الوطني أمس، ضبط خلية إرهابية بقيادة المطلوب أمنياً هاشم الصنعاني، موضحاً أنها تتكون من ثمانية متهمين في قضايا أمنية. فيما قتل أربعة جنود يمنيين وخمسة انتحاريين أمس، في هجوم على مقر الحزام الأمني في مديرية مودية بأبين. من جهة ثانية، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس (الإثنين) أن أكثر من 11 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية نتيجة للحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي والمخلوع على الشعب اليمني منذ عام 2015. وأفاد المكتب الذي وصف الأزمة بأنها كارثية، أن الأطفال يواجهون أكبر أزمة أمن غذائي في العالم، وتفشي وباء الكوليرا بشكل غير مسبوق، وأضاف في بيان أن حرمان الأطفال من الوصول إلى الخدمات الصحية والغذائية الأساسية يجعلهم غير قادرين على تحقيق إمكاناتهم. إلى ذلك، أفادت المقاومة الشعبية بطوال السادة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة اليمنية أمس، أنها دمرت موقعين لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر ميداني في المقاومة. وأوضحت الوكالة أن ستة عناصر من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قتلوا وأصيب آخرون، في هجوم للمقاومة الشعبية بمديرية الصومعة في محافظة البيضاء.

3 أسس أميركية للحل في اليمن.. لقاء خماسي مرتقب في لندن لبحث تسوية سياسية

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني... قال السفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن اليمنيين أنفسهم فقط هم من يمكنهم أن يتفقوا على حل عادل ومُستدام، لافتا إلى أن أي حل يجب أن يكون مبنيا على ثلاثة أسس، تتمثل في «وقف القتال، وعدم إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، ومرحلة انتقالية تمثل كل اليمنيين». وأضاف تولر أن بلاده تواصل التزامها «تحقيق حل سياسي إلا أن هناك مستوى عاليا من انعدام الثقة وبعض الأطراف التي تستغل الصراع لتحقيق مصالحها وبالتالي بات التقدم نحو السلام صعباً». إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصدرين دبلوماسيين مطلعين على ملف التسوية اليمنية، أن اجتماعات الرياض النشطة التي تمت الأسبوعين الماضيين من المرتقب أن يتمخض عنها لقاء وزاري للمجموعة الخماسية حول اليمن (السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وسلطنة عمان)، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع خلال نهاية الأسبوع الحالي أو بداية المقبل.

وزير الخارجية السعودي يبحث مع ولد الشيخ الأزمة اليمنية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... استقبل وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، اليوم (الاثنين) في الرياض، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وجرى خلال الاستقبال بحث آخر مستجدات الأوضاع للأزمة في اليمن. حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر.

الزياني يبحث مع ولد الشيخ إحياء المفاوضات اليمنية

الرياض: «الشرق الأوسط»... بحث الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعه في الرياض أمس، مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن، والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لإعادة إحياء المفاوضات السياسية وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وبحسب بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون، أكد الأمين العام للمبعوث الأممي «دعم دول المجلس للجهود التي يقوم بها لإعادة العملية السياسية في اليمن والتوصل إلى حل سياسي يحفظ أمن واستقرار وسيادة اليمن، وينهي معاناة الشعب اليمني الشقيق»، مشدداً على ضرورة سعي المجتمع الدولي لتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

المخلافي لـ «الحياة»: جهود دولية لتحريك المفاوضات اليمنية

الدمام - منيرة الهديب { الرياض - «الحياة» .. كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، عن جهود تبذل حالياً، مدعومة من دول كبرى، لتحريك «الجمود السياسي» في اليمن الذي أدى إليه تعنت الانقلابيين منذ محادثات الكويت، وصولاً إلى عدم موافقتهم على مقترحات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الخاصة بالحديدة والمرتبات، وانتهاء بمقاطعة المبعوث الأممي. وأكد المخلافي في تصريح لـ «الحياة» عدم وجود خطة واضحة لبدء العملية السياسية، «إلا أن هناك أفكاراً ونيات ستتم بلورتها وتعزيزها عبر لقاءات دولية»، موضحاً: «الحكومة اليمنية تريد أن توصل إلى العالم رسالة واضحة، وهي أنها لم تكن يوماً معرقلة للسلام وأن خيارها الأساس هو السلام، إذ شاركت الحكومة الشرعية ودعمت جميع التجمعات والمبادرات نحو السلام». وشدد على أن الحكومة الشرعية تدعم جميع مقترحات السلام على أساس المرجعيات المتفق عليها، «حتى يكون هناك سلام دائم». وأشار المخلافي إلى أن الفترة المقبلة ستشهد كثيراً من اللقاءات التي تؤكد في الوقت ذاته رغبة الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية في دعم الشرعية والحل السياسي باعتباره خيارها الأساس. وعن اللقاء الذي عقده أمس (الإثنين) في الرياض مع سفراء الدول الـ18 الراعية العملية السياسية في اليمن، في إطار المساعي الأممية لحل الأزمة والتي يقودها ولد الشيخ، قال المخلافي: «تلقينا من جميع السفراء دعم بلدانهم بوضوح السلام والحكومة الشرعية، وتأكيدهم تقديم رسالة واضحة إلى الانقلابيين بأن المجتمع الدولي موحد وليس للانقلابيين إلا خيار واحد وهو الدخول في المحادثات وإنهاء الحرب». وأضاف أن خيار السلام يبدأ بعودة الانقلابيين إلى التعامل مع المبعوث الأممي وبناء الثقة ومن ثم عودة المشاورات. وحول مبادرة ولد الشيخ قال: «لا يوجد ما يمكن اعتباره مبادرة حتى الآن، لكن هناك نيات وخطوات مدعومة من المجتمع الدولي عبر لقاءات دولية تعقد في الأيام المقبلة. كما أن هناك أفكاراً وجهوداً ما زالت تتبلور ولا توجد خطة محددة وواضحة»، مضيفاً: «نحن ندعم التوجه الأساسي لهذه الجهود المتمثلة باستئناف التواصل بين الأمم المتحدة والطرف الآخر كي نصل إلى بلورة أفكار لبناء الثقة تكون أساساً لاستئناف المشاورات». وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير استقبل في الرياض أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وتم خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع في اليمن، في حضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر. كما اجتمع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني مع ولد الشيخ، وتم بحث آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن، والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لإعادة إحياء المفاوضات السياسية وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وأعرب الزياني عن دعم دول المجلس الجهودَ التي يقوم بها ولد الشيخ للتوصل إلى حل سياسي يحفظ أمن اليمن واستقراره وسيادته، وينهي معاناة الشعب اليمني، مؤكداً ضرورة سعي المجتمع الدولي إلى إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

السبهان متوعداً الإرهابيين: نحن في زمن الحزم

عكاظ (النشر الإلكتروني).... توعد وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان الإرهابيين وميليشياتهم بأننا في زمن الحزم. وقال السبهان في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر» أمس (الاثنين) «لا يتوقع الإرهابيون وميليشياتهم وأذنابهم بأن أعمالهم لن يحاسبوا عليها، اجتثاثهم أمر حتمي وضرورة ملحة للعيش بأمن ومحبه وسلام (نحن في زمن الحزم)».

الدوحة تراهن على قمة الكويت: فرصة ذهبية لإنهاء الأزمة

الرياض - «الحياة» ... لم يُحرز وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في زيارتيه الرياض والدوحة، أي تقدم في حل الأزمة القطرية، وقال من الدوحة إن السعودية غير «مستعدة لأي محادثات مباشرة مع قطر»، فيما اعتبر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن أن القمة الخليجية المقرر أن تستضيفها الكويت في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، ستمثل «فرصة ذهبية» لحل الأزمة. وقال تيلرسون بعد وصوله الدوحة ليل الأحد، إن السعودية «غير مُستعدة بعد لبدء محادثات مباشرة مع الدوحة لإنهاء المقاطعة الديبلوماسية والتجارية التي تؤثر في قطر منذ نحو خمسة أشهر». وأضاف معلقاً على محادثات عقدها الأحد مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، بهدف التغلب على الخلاف: «لا يوجد مؤشر قوي حتى الآن يفيد بأن الأطراف مستعدة للحوار». ورداً على سؤال عما إذا كانت واشنطن تبذل مزيداً من الجهود من أجل حل الأزمة، أو أن يقوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدعوة أطراف الأزمة إلى حوار في واشنطن، قال تيلرسون إنه «ليس هناك ما يشير إلى أن الأطراف مستعدة للدخول في الحوار»، مضيفاً أن «واشنطن لا يمكنها فرض أي حل على أطراف الأزمة». وأكد أن واشنطن قلقة من طول أمد الأزمة، وأنها تدعم جهود الوساطة الكويتية. وقال وزير الخارجية القطري إن بلاده تؤكد التزامها خيار الحوار القائم على أسس سليمة، معتبراً أن «الأزمة طالت أكثر من اللازم»، ودعا إلى «تغليب صوت العقل» من أجل الوصول إلى حل. وعن قمة مجلس التعاون الخليجي، قال إن قطر ترى أن انعقاد القمة «سيشكل فرصة ذهبية للحوار». وأضاف: «نحن ما زلنا في مجلس التعاون نؤكد أهمية هذه المنظومة. وأي تأجيل لقمة مجلس التعاون سيكون بسبب التعنّت». وفي الكويت، أكد وزير خارجية السودان إبراهيم غندور دعم بلاده مساعي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الرامية إلى إنهاء الأزمة بين دول الخليج وقطر، وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء.

وزير خارجية قطر: المبادرة الكويتية المظلة لأي وساطة لحل الأزمة

المصدر : الجزيرة.نت.. أشاد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بجهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مشددا على أهمية أن تكون المبادرة الكويتية المظلة لأي وساطة لحل الأزمة، وذلك لأهمية الكويت وأهمية منظومة مجلس التعاون. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقب المباحثات مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، استنكر وزير الخارجية القطري محاولات تطبيع الحصار على بلاده، في حين استبعد تيلرسون حلا قريبا للأزمة. وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يتفق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الأزمة الخليجية طالت أكثر من اللازم، وأنها تؤثر على مواجهة التحديات المشتركة. كما أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن التزام بلاده بالحوار القائم على أسس واضحة وسليمة، لا تتعدى على سيادة الدول ولا تخالف القانون الدولي، معتبرا أن الحل يكون بتغليب صوت الحكمة على اللغة السائدة غير المسؤولة الصادرة عن دول الحصار في هذه الفترة. من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي استمرار دعم بلاده لجهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والحوار مع جميع الأطراف للمساهمة في وجود حل للأزمة، ودعا جميع الأطراف إلى تخفيف حدة الخطاب وممارسة ضبط النفس. وأكد تيلرسون على الدور الذي تلعبه قطر في مكافحة الإرهاب. وقال إنه جرى إحراز تقدم بشأن تنفيذ مذكرة التفاهم بهذا الشأن التي وقعناها في يوليو الماضي، مشددا على أن الولايات المتحدة ستستمر في العمل عن كثب مع قطر لمكافحة الإرهاب. وعبر تيلرسون عن قلق بلاده من استمرار الأزمة، وقال إنه من المهم على الدول الخليجية السعي الى إعادة الوحدة، وأنه لا يرضى أحد باستمرار هذه الأزمة.

السعودية تقدم ٢٠ مليون دولار للاجئي الروهينغا

جنيف - «الحياة» .. قدمت المملكة العربية السعودية 20 مليون دولار خلال مشاركة وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في أعمال مؤتمر المانحين لمصلحة اللاجئين الروهينغا. وألقى رئيس وفد المركز في المؤتمر الدكتور يحيى الشمري كلمة المملكة، وقدم شكره إلى الكويت والاتحاد الأوروبي لدعوتهما ورعايتهما هذا المؤتمر المهم لتمويل الاستجابة الإنسانية العاجلة لمصلحة لاجئي الروهينغا. وأشاد المركز بالدور الإنساني «العظيم» الذي تقوم به بنغلادش نظير استقبالها منذ تاريخ 25 آب (أغسطس) 2017 أكثر من 580 ألف لاجئ من الروهينغا في واحدة من أكبر حركات اللجوء بالعالم. وأضاف: «دأبت المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة، بل أصبحت في مقدم الداعمين للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، وحظيت الأزمة التي تمر بها أقلية الروهينغا بجزء وافر من هذا الدعم على مر التاريخ إذ قدمت المملكة حوالى 66 مليون دولار فقط في السنوات العشر الأخيرة؛ كما أكدت المملكة على هذا الدور الريادي من خلال استقبالها خلال الـ40 عاماً الماضية لأكثر من 300 ألف من أقلية الروهينغا المستضعفة، ما يجعلها البلد الثاني بعد بنغلادش الشعبية في استضافة تلك الأقلية، والذين يتمتعون بحرية العمل والتعليم والرعاية الصحية المجانية داخل أراضي المملكة العربية السعودية، ولا يوجد أحد منهم يعيش في مخيمات لاجئين»، مؤكداً أنها « كانت من أوائل الدول التي قامت بالتدخل الإنساني في الأزمة الأخيرة من خلال إرسالها فريقاً من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للوقوف على الوضع الإنساني الراهن للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، كما قامت بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة بإرسال 100 طن من المساعدات العاجلة لمصلحة اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة التي يعيشونها حالياً. أعلنت عن التزامها تقديم 20 مليون دولار لتنفيذ برامج من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والإنسانية دعماً لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أقلية الروهينغا خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً».

الكويت تتبرع بـ 15 مليون دولار للاجئي الروهينغا..

الراي..عواصم - وكالات - أعلنت الكويت، أمس، عن تبرعها بمبلغ 15 مليون دولار، كمساهمة من جهات رسمية وشعبية، لتخفيف معاناة لاجئي الروهينغا الذين نزحوا من ميانمار إلى بنغلاديش هرباً من الاضطهاد وأعمال العنف التي تمارسها السلطات هناك بمؤازرة من ميليشيات بوذية. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم لاجئي الروهينغا، في جنيف، لجمع أموال لمساعدة نحو 900 ألف شخص من أبناء الأقلية المسلمة اللاجئين في بنغلاديش. وحدد «مؤتمر الوعود لأزمة اللاجئين الروهينغا»، الذي تنظمه الكويت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الامم المتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية، هدفاً وهو جمع 434 مليون دولار بحلول فبراير 2018، بينها 100 مليون تم دفعها أو قطع وعود بذلك. وهذا المبلغ ضروري لمساعدة 1.2 مليون شخص متجمعين في منطقة كوكس بازار جنوب بنغلاديش (300 ألف عدد السكان المحليين و900 ألف لاجئ قديم أو جديد من الروهينغا). وقال نائب وزير الخارجية خالد الجار الله، خلال كلمة له في المؤتمر إن المساهمة الكويتية تأتي ضمن المساعي الهادفة إلى «التخفيف من حدة المأساة واستجابة للجهود الدولية الرامية الى التخفيف من معاناة لاجئي الروهينغا». وأضاف أن «العالم اليوم، ولاسيما مجلس الأمن، يقف أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية قبل أن تكون سياسية أو قانونية لوقف تلك الفظائع المقززة والانتهاكات المجرمة وحفظ حقوق هذا الشعب الأعزل وحماية حياته». ودعا سلطات ميانمار إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تكرار الانتهاكات وتطبيق القانون من دون اضطهاد على أسس دينية أو عرقية، كما دعاها إلى القضاء على الأسباب الكامنة وراء الازمة والكف عن تجريد الروهينغا من حق المواطنة الذي يحرمها من حقي التملك والعمل. وفيما قال مبعوث بنغلاديش لدى الأمم المتحدة إن «نحو مليون من لاجئي الروهينغا يقيمون الآن في بنغلاديش، وإن هذا وضع(لا يمكن استمراره)، مطالباً ميانمار بالسماح لهم بالعودة»، أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد اللاجئين الفارين إلى بنغلاديش إلى 603 آلاف، منذ 25 أغسطس الماضي. إلى ذلك، زارت الملكة رانيا، زوجة العاهل الاردني عبد الله الثاني، أمس، مخيمات للاجئي الروهينغا في بنغلاديش، ودعت إلى استجابة أقوى من المجتمع الدولي، قائلة «يجب على المرء أن يسأل لماذا يتم تجاهل محنة هذه الأقلية المسلمة؟ لماذا سُمح باستمرار الاضطهاد الممنهج لمثل هذه الفترة الطويلة؟»، وتساءلت: «ماذا لو حدث العكس؟ وماذا لو كانت هذه الأعمال العنيفة ارتكبها مسلمون؟ وهل كان رد العالم هو الصمت مثل ما نراه هنا اليوم؟». من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «هآرتس» أن إسرائيل باعت أسلحة لميانمار، استخدمتها الأخيرة لارتكاب جرائم تطهير عرقي، ضد أبناء أقلية الروهينغا، رغم القيود التي فرضتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على بيع الأسلحة لهذه الدولة.

تحت عنوان "دول مجلس التعاون الخليجي ومكافحة الإرهاب"... منتدى الاتحاد: اكتشف العالم خدعة "الإسلام المعتدل"

إيلاف الإمارات.... انعقد الخميس منتدى الاتحاد السنوي الثاني عشر بعنوان "دول مجلس التعاون الخليجي ومكافحة الإرهاب"، فناقش المشاركون فيه مسائل التصدي للإرهاب، ودور قطر في تأجيج هذا الإرهاب، وتفضيلها الأعداء على الأشقاء.

إيلاف الإمارات: تحت عنوان "دول مجلس التعاون الخليجي ومكافحة الإرهاب"، انطلقت الخميس فاعليات منتدى الاتحاد السنوي بنسخته الثانية عشرة. تضمن اليوم الأول أربع جلسات طرح خلالها المشاركون 11 ورقة عمل، استهلها الدكتور علي بن تميم، مدير عام أبوظبي للإعلام، بكلمة أكد فيها أن مجلس التعاون الخليجي يقف اليوم أمام لحظة الحقيقة، "فالأطر القانونية والمواثيق الناظمة للتنسيق والتعاون والتكامل داخل المجلس لم تمنع النظام القطري عن التغريد خارج السرب الخليجي، فهذا النظام يواصل سياساته الضارة بدول المجلس وبالأمن القومي العربي، فمن تكريس الإعلام الأيديولوجي الكاذب إلى دعم الميليشيات الإرهابية وتيارات الفكر الظلامي إلى الارتماء في حضن الطامعين والمتآمرين؛ إذ يعصف نظام الحمدين بمواثيق التضامن الخليجي، ويقف بسلوكه وتوجهاته بعيدًا عن المظلة الخليجية، بل يقترب من معسكر الخصوم والأعداء".

ليست وجهة نظر

وبحسب تقرير نشرته "الاتحاد" عن أعمال الجلسة الأولى في المنتدى، أكد بن تميم أنه منذ أكثر من عشرين عامًا والمساعي الخليجية لإقناع النظام القطري بالتوقف عن ممارساته في نشر الفوضى ودعم الإرهاب لم تتوقف، "لكن هذا النظام آثر الاستخفاف والمماطلة وتمترس بلغة التحدي الفارغة. 20 عامًا من الصبر والمناشدات والاتفاقيات، لكن لم يلتزم النظام القطري، وما حدث من قطع العلاقات مع النظام القطري كان متوقعًا، والرسالة المطلوب توصيلها عبر الموقف الإماراتي السعودي البحريني المصري واضحة وصريحة، مفادها: انتهى وقت اللعب يا قطر... اللعب بالعلاقات مع الأشقاء، واللعب بأمن وأمان الدول العربية، واللعب بالدم العربي والمستقبل العربي". وشدد على أنه لم يعد مقبولًا السكوت عن دعم الإرهاب أو تمويله، أو استغلال الدين لتبريره وتمويله عبر جمعيات زائفة ودعاةٍ مزيّفين، "ولم يعد مسموحًا أن يتقنّع الإرهاب بالخطاب الديني، أو أن يمارس الإرهابيون أنشطتهم باسم القضايا العادلة، لم تعد هذه الازدواجية مقبولة، ولم يعد مقبولًا أيضًا أن تسعى ماكينة الإعلام والمال القطرية إلى جعل الإرهاب وجهة نظر عبر دكاكين الإعلام التي راكم من خلالها نظام الحمدين جبلًا من الأكاذيب والأوهام، يضر أولًا وأخيرًا بأمن دول الخليج، ويلحق الضرر بشعوبها ويعطّل مسيرتها التنموية الرائدة، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولية أخذ زمام المبادرة واتخاذ خطوات ملموسة في الحرب على الإرهاب ومموليه وداعميه".

باع الأشقاء

بحسب بن تميم، باع نظام الحمدين الأشقاء من أجل الغرباء، "ودخل في رهانات خاسرة، والولايات المتحدة الآن تراجع الاتفاق النووي الإيراني، بعدما تأكد لها أن الاتفاق منقوصٌ، ولا يتعامل مع سلوك طهران التخريبي في المنطقة، ولا مع وقوفها ودعمها الميليشيات المتطرفة، وللأسف يراهن هذا النظام على علاقاته بإيران، ولم يخجل من وصفها بالشريفة". ختم بن علي كلمته: "اكتشف العالم خدعة ما يسمى الإسلام المعتدل التي يروّج لها نظام الحمدين، ويدافع من خلالها عن تنظيم الإخوان الإرهابي، وها هو العالم يكتشف فساد ملف قطر في استضافة كأس العالم 2022، وبدا واضحًا أن ما يهمّ نظام الحمدين هو جمع الألقاب والأدوار العالمية، لا لصون قيم إنسانية سامية أو دعم رسائل الخير والإيجابية والحوار، بل لعرضها على جدار أوهامه وخزانة مقتنياته، وأتمنى أن تسفرَ المساهمات الرصينة خلال جلسات المنتدى عن إيضاح الكثير من أدوات مكافحة الإرهاب في دول مجلس التعاون الخليجي، وكشف حقائق مهمة تعيننا على درء خطر التطرف والإرهاب ومن يدعمهما بعيدًا عن مجتمعاتنا المتجانسة التي قطعت أشواطًا كبيرة على مسيرة التنمية والتقدم".

تكتل للمواجهة

في كلمته، سأل محمد الحمادي، المدير التنفيذي للتحرير والنشر رئيس تحرير الاتحاد: لماذا تتخذ 4 دول عربية قرارًا بمقاطعة دولة عربية عضو في مجلس التعاون الخليجي؟، مجيبًا بالقول إن الثورة الإيرانية التي سبقت تدشين مجلس التعاون الخليجي كان من المهم التصدي لمشروعها، ومواجهتها، "وكان مطلوبًا وجود تكتل لمواجهة هذه الثورة، كي تحمي دول مجلس التعاون الخليجي نفسها من هذا الخطر، واليوم نحن بحاجة إلى أن نتحاور، لأن هناك دولة خليجية هي قطر، أصبحت شريكًا للنظام الإيراني، ولم تستح من وصف إيران بالدولة الشريفة، ولطالما طالبت قطر دول المجلس بالحوار مع طهران، علمًا بأن الأخيرة هي التي تغلق نوافذ وأبواب الحوار في وجه دول الخليج". لخص الحمادي أهداف المقاطعة في نقطتين: "أولاهما أن الدول الأربع تريد من قطر التوقف عن دعم الإرهاب وإيواء الإرهابيين، وثانيتهما التوقف عن التدخل في شؤون الدول العربية"، مؤكدًا أن مصر عانت تدخلات قطر منذ عهد مبارك، "واستمر الأمر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل القيادات الخليجية والدول الأربع يريدون نهاية لهذه الأزمة، لكن لا بد من وضع النقاط فوق الحروف، وكنت أتمنى أن نجتمع اليوم والأزمة القطرية قد انتهت، لكن الأزمة ربما تحتاج وقتًا أطول، خصوصًا في ظل وجود من يراهن على تفكيك مجلس التعاون الخليجي، وهناك أيضًا من يعتبر الأزمة الراهنة سحابة صيف ستنتهي، لكن من الواضح أنها أحدثت شرخًا بين دول الخليج، ومن المأمول ألا تتأثر الشعوب الخليجية بها".

التحدي الإيراني

كان عنوان الجلسة الأولى "مجلس التعاون الخليجي... وقفة مع ظروف النشأة"، أدارها الأكاديمي الإماراتي الدكتور سلطان محمد النعيمي، الذي أشار إلى أن المجلس تم تدشينه في عام 1981 من أجل قراءة مشتركة للتحديات الخليجية، "لكن الأمور تغيرت خاصة عندما تقوم قطر، وهي دولة عضو في المجلس، بدعم الإرهاب". ألقى الدكتور رضوان السيد، أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية، ورقة بعنوان "نشأة المجلس تزامنت مع مواجهة نفوذ إيران بعد ثورة الخميني"، استهلها بالقول إنه منذ أعلنت بريطانيا عن نيتها الانسحاب من شرق السويس في عام 1967، "انهمك المسؤولون في الخليج في التهيئة لشؤون استقلالهم ومنعة بلدانهم؛ بمعزل عن الحماية البريطانية". أشار السيد إلى أن المخاوف الخليجية يمكن تصنيفها إلى شقين: "استغلال إيران للانسحاب البريطاني من أجل بسط نفوذها وسيطرتها، ونشوب نزاعات داخلية على الحدود. ومن بين مشاورات ومقترحات التجمع والاتحاد نجح التقارب بين أبوظبي ودبي، والإمارات الخمس الأخرى، والذي أقيمت بنتيجته دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971. لكن ذلك لم ينه الحديث عن الفراغ الذي أحدثه الانسحاب البريطاني، ثم حدثت الثورة الإسلامية في إيران (1978-1979)، وجاء في دستورها الطموح إلى تصدير الثورة إلى دول الجوار، ويتمثل في اتجاه الجمهورية الجديدة إلى استثارة الأقليات الشيعية في الخليج ضد السلطات".

التكامل

وبحسب السيد، شملت مسيرة التكامل الاقتصادي في المجلس أربعة ملفات: "السوق الحرة، والاتحاد الجمركي، والاتحاد النقدي، والسوق الخليجية المشتركة، وهناك ملفات شهدت تقدمًا في بعضها، مثل الاتحاد الجمركي، والأسواق الحرة، والسوق المشتركة. لم يحدث تقدم في ملف الاتحاد النقدي، وهناك أسباب بعضها موضوعي، مثل التفاوت في النظم والقوانين والمعايير والمقاييس، مما يصعب معها الوصول إلى توحد اقتصادي معتبر. وهناك أسباب يتعلق بعضها بتمسك كل دولةٍ بسيادتها على مواردها وصادراتها، وإصرار كل دولة على عقد اتفاقياتٍ ثنائية مع دول العالم أو الإقليم من دون العودة إلى نظم مجلس التعاون وضوابطه. وهناك الأسباب السياسية والاستراتيجية للدول الخليجية المنوية في المجلس، والتي تختلف تقديراتها لمصالحها الاقتصادية والأمنية والاستراتيجية؛ مثلما يحصل الآن في حالة قطر". أضاف: "التهديد الأكبر لدول الخليج، بل وللدول العربية الأخرى، يأتي بالطبع وبعد عام 2003 تحديدًا من إيران، من حرسها الثوري والميليشيات الموالية لها، مثل حزب الله، وميليشيات طائفية أخرى، تنتشر في العراق وسوريا ولبنان. ولديها تنظيمات سرية وظاهرة تابعة لها في البحرين والكويت واليمن. وهناك القوة الصاروخية الإيرانية، والتهديد البحري في مضيق هرمز، وما وراءه والخطر النووي الكامن. وهناك الخطر الأمني المتمثل في الأيديولوجيا الثورية والطائفية والمذهبية التي تنتجها إيران، وتغلغلت في بعض المجتمعات العربية، وتهدد الدول بالانقسام والتشرذم، مثلما يحصل في لبنان والبحرين واليمن والعراق وسوريا". خلص السيد إلى أن تجربة مجلس التعاون الخليجي حققت نجاحات اجتماعية وثقافية واقتصادية لا يمكن نكرانها، "لكن المجلس لم يحقق نجاحًا مهمًا في المجال العسكري والأمني. هناك جيشان قويان، ولله الحمد، في السعودية والإمارات، لكن مؤسسة المجلس لم تصنع شيئًا يذكر بعد الإعلان عن درع الجزيرة في عام 1983. ويرجع ذلك إلى عدم اقتناع بعض دول المجلس وعدم سعيها إلى الوصول إلى مفهومٍ مشتركٍ للأمن والتعاون؛ وتعاظم الأخطار على هذه الواحة من الاستقرار والرفاه؛ وارتباط مصالح عالمية بها بحيث وجدت الدول الخليجية نفسها".

عناد استراتيجي

قدم الكاتب والباحث السعودي عبد الله بن بجاد العتيبي ورقة بعنوان "قطر تتحالف مع إيران لاختراق المجلس وتقويض دعائمه"، قال فيها إن المقاطعة التي أعلنتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر كان المفترض منها أن تدفع قطر نحو حل في اتجاه العودة إلى الفضاء الخليجي، "لكن يبدو أن النظام القطري يتحرك وفق منطق العناد الاستراتيجي، المشكلة في سياسات النظام القطري التي دفعت الدول الأربع إلى التحرك لردعه، القمة الأميركية – العربية – الإسلامية، التي شارك فيها أكثر من 50 دولة، أسفرت عن قرارات مهمة ضد الإرهاب، وأكدت استراتيجية جديدة ضده، لكن قطر لا تريد ذلك، فهي تدعم ميليشيات شيعية إرهابية في العراق وسوريا بالاتفاق مع النظام الإيراني. وهناك ثلاثة مشاريع كبرى في المنطقة: مشروع طائفي إيراني بسياسات معلنة وميليشيات وأحزاب، ومشروع أصولي إخواني تركي قطري من أجل تسليم الحكم لجماعات الإسلام السياسي، والمشروع العربي المعتدل تقوده السعودية والإمارات ومصر، وهي مشاريع متضادة لا يمكن الجمع بينها، وقد انحازت قطر بكل وضوحٍ إلى المشروعين المعاديين، الطائفي والأصولي، والأدلة على ذلك لا تحصى". ساردًا محطات مهمة في تاريخ عداء النظام القطري لدول مجلس التعاون. وفي الربيع العربي، أشار العتيبي إلى أن السعودية والإمارات دعمت الاستقرار في المنطقة العربية، "لكن الدوحة دعمت استمرار الفوضى والدمار والخراب في أكثر من مكان: في لبنان وتونس ومصر واليمن. وهاجمت عمان والكويت، لم تترك بلدًا إلا ودعمت التخريب فيه". تساءل العتيبي: "أين اتجه النظام القطري بعد المقاطعة؟، اتجه نحو العناد الاستراتيجي، ورفض التعاون مع دول الخليج، ورفض التوقف عن الغدر. أما في الداخل القطري، فقد اتجه نظام الحمدين إلى سجن العشرات، وتجميد أموال الشيخ عبدالله آل ثاني والشيخ سلطان بن سحيم، وسحب الجنسيات عن عدد كبير من القطريين ومن القبائل، وسبق أن هجّر كثيرين قسرًا. والسؤال: هل يسعى النظام القطري إلى تغيير الشعب القطري؟، فالنظام القطري يلعب على المتناقضات: استضافة قاعدة عسكرية أميركية، وفي الوقت نفسه التعاون مع الحرس الثوري"، مشبّهًا ذلك بـ"أخلاق المستعمر الذي يستعين بالأجنبي ضد أبناء شعبه".

المأسسة ضرورة

عقب الأكاديمي المغربي عبد الحق عزوزي على ورقتي الجلسة الأولى، فقال إن من الصعب الوصول إلى طفرة تنموية من دون الانضواء في تكتلات إقليمية، وينبغي وضع إطار مؤسسي للتكتلات من أجل احتواء المشكلات، مركزًا على نموذج الاتحاد الأوروبي كتكتل إقليمي استطاع التغلب على كثير من المشكلات، ومؤكدًا أن الإمارات والسعودية من الدول المحورية، "سواء في إطار مجلس التعاون الخليجي أو جامعة الدول العربية، ودول الخليج لا يمكن أن تحقق القوة العسكرية الاستراتيجية إلا بالاستناد إلى دول عربية أخرى، كما حاولت القيام به في مسألة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية، وهو يختلف عن تشكيل القوة العربية المشتركة، فالأول يستهدف مكافحة الإرهاب. أما القوة العربية المشتركة فتتعامل مع التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي بمختلف أشكالها، وفي نطاق الدول العربية، ويجب مأسسة تلك المنظومات لتكون ناجعة". وقدم الأكاديمي الموريتاني السيد ولد أباه مداخلة، قال فيها: "مجلس التعاون الخليجي ارتبط وجوده بالخطر الإيراني، لكن هناك دولًا من داخل المجلس تحالفت مع إيران، وهناك دول معادية لإيران، وأخرى محايدة في هذه المسألة، فهل هناك مجلس تعاون خليجي جديد غير المجلس القائم الآن؟". وتساءل بهجت قرني، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية في القاهرة: "بعد مرور 36 سنة من تدشين المجلس نجد أن إنجازات متواضعة، لماذا؟، إذا كان الجزء الأكبر لنجاح أي تكتل هو استمراره، وهذا يعتمد على وجود أجهزة لتسوية النزاع، فما هي الوسائل المنيعة في مجلس التعاون لتسوية النزاعات؟". وقال إبراهيم البحراوي، أستاذ الدراسات العبرية في جامعة عين شمس: "يبدو أن تنظيمات الإرهاب السنية وجماعات الإرهاب الشيعية يتنافسان على المنطقة، فكيف تجمع قطر بين متناقضات التعاون مع هذين الطرفين؟، والولايات المتحدة وأوروبا الغربية لم تأخدا موقفًا صريحًا مع الدول الأربع، والسبب هو الاستثمارات القطرية في الغرب، فلماذا لا يتم استخدام سلاح الاستثمارات للضغط على الغرب كي يدرك حقيقة السياسات القطرية؟". ورأى الكاتب والصحافي الجزائري خالد عمر بن ققه أنه لا بد من التعمق في القراءة الخليجية – الخليجية لمجلس التعاون، "فهل هناك تفكير في المستقبل لايجاد أطر سياسية جديدة للشكل في مجلس التعاون الخليجي؟".

إسلام بديل من الدولة

تحت عنوان "الدور القطري في نشر الفوضى ومحاولة تمزيق وحدة الصف الخليجي"، انعقدت الجلسة الثانية، وأدارتها الكاتبة أماني محمد العمران، وقدم خلالها الكاتب الجزائري خالد عمر بن ققه، والباحث المصري في العلوم السياسية عمار علي حسن، والكاتبة والباحثة الإماراتية عائشة المري ثلاث أوراق عمل، عقّب عليها عبدالله المدني، أستاذ العلاقات الدولية والكاتب المتخصص في الشؤون الآسيوية. قدم خالد عمر بن ققه ورقة عنوانها "دعم الدوحة لتنظيم الإخوان وتأجيج نار الربيع العربي"، سرد فيها متابعته تغطية قناة الجزيرة في فترة معاناة الجزائر عنف الجماعات الإرهابية، وأشار إلى أنه من 1997 إلى 1999 كان التركيز الإعلامي في الجزائر يصب في خدمة الجماعات الإرهابية. وأكد ابن ققه أن قطر تدعم الإسلام السياسي "من خلال التركيز على الآخر العدو، والبحث عن أعداء جدد في المنطقة، وهذا العدو يتجسد من وجهة نظر النظام القطري في الدولة القائمة في هذا البلد العربي أو ذاك، أي إيجاد دول أخرى بديلة من النظام القائم". ولفت الانتباه إلى أن استضافة شخصيات إسرائيلية في الجزيرة كانوا يبررونه بأنه يأتي ضمن حرية الإعلام، كما سعى النظام القطري إلى توفير حضور إعلامي لإسرائيل في المنطقة، من خلال استضافة عناصر إسرائيلية في الجزيرة، واستضافة المكتب التجاري الإسرائيلي. أضاف: "أن النظام القطري يدعم نشر الفوضى في الوطن العربي من خلال تكسير كل التابوهات الموجودة في المجتمع، بما في ذلك تاريخ الزعماء. كما سعى نظام الدوحة إلى تقديم الإسلام السياسي ليكون بديلًا من الدولة".

دعم مستمر

قدم عمّار علي حسن ورقة بعنوان "دعم قطر تنظيمات إرهابية في البحرين ومصر واليمن وسوريا وليبيا"، أكد فيها أن من يتتبع السياسة القطرية في العقدين الأخيرين يستطيع رصد أدلة على علاقة قطر بتنظيمات إرهابية، "بدءًا من القاعدة وانتهاء بداعش، وهي مسألة اعترف بها رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني، في حوار شهير مع شبكة "سي إن إن" في الأيام الأولى للأزمة القطرية الراهنة، حين قال إن بلاده اتصلت بالقاعدة بناء على ترتيب مع الولايات المتحدة الأميركية". أضاف: "أخذ هذا الاتصال ستة أشكال: التمويل والتأمين والترويج والتخطيط والتوسط والتوظيف. وبالنسبة إلى التمويل، قدمت الدوحة مالًا سخيًا إلى التنظيمات الإرهابية على مدار عقدين من الزمن على الأقل، سواء من خلال الحكومة الرسمية والجمعيات الدينية التي تعمل تحت غطاء خيري. وقد توجه قسم كبير من التمويل القطري، الرسمي والشعبي، في السنوات إلى الأخيرة إلى جبهة النصرة وتنظيم داعش، كما تم تقديم الفدى المالية بما يصل إلى عشرات الملايين من الدولارات، إلى هذه الجماعات، التي كانت تعتمد على الخطف والارتهان وسيلة لتمويلها، من أجل الإفراج عن المختطفين. ويقوم النظام القطري بتأمين هذه التنظيمات، وتستضيف قطر 12 شخصًا يجمعون مئات الملايين من أجل الإرهابيين". تابع علي حسن: "تحتضن قطر أكثر من مئة شخصية متطرفة، منهم مقاتلون أفغان. وفي هذا الإطار، وعلى سبيل المثال لا الحصر، قدمت الدوحة بيتًا آمنًا لأبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق في أثناء سفره بين كابول والدوحة، وأمدته ومن معه بجوازات سفر قطرية، علاوة على مليون دولار دعمًا أوليًا لجماعته". يتطرق علي حسن إلى ثلاثة احتمالات بشأن الأزمة القطرية الراهنة: "أولًا، سيناريو الرجوع إلى الخلف، بمعنى أن يتمادى النظام القطري في موقفه الداعم للتنظيمات الإرهابية؛ وسيناريو التحرك إلى الأمام، أي الاستجابة إلى مطالب الدول الأربع؛ والسيناريو الثالث هو الوقوف في المكان، أي إن قطر تُعطي للعالم العربي من طرف اللسان حلاوة، وتروغ منه كما يروغ الثعلب".

قطر في اليمن

تحت عنوان "الدور القطري في دعم الحوثيين وحركة الإصلاح اليمنية"، قدمت الباحثة الإماراتية عائشة أحمد المري ورقة أشارت فيها إلى أن بداية التدخل القطري في اليمن تمثل في قيامها بالوساطة في حروب صعدة الست بين الدولة اليمنية والحوثيين المتمردين بين عامي 2004 و2010، وتمكنها من نسج علاقات قوية بين أطراف الصراع في اليمن. أكدت المري أن تدخل قطر جعل الحوثيين قادرين على خوض الحرب الخامسة في ظروف أفضل كثيرًا، "وظهرت نتيجة الدعم القطري سريعًا على الأرض، حيث تمكّن الحوثيون من السيطرة على نحو 90 بالمئة من مناطق صعدة في أقل من شهرين، فقطر زرعت صعدة بالأسلحة والمتفجرات والأموال الطائلة، كما اشترطت أن يكون الحوثيون شركاء في صندوق إعمار صعدة، وتم إعمار مناطق الحوثيين فحسب، وتم استلام الأموال القطرية في مران وفي حيدان وبني معاذ، وبعد استلام هذه المبالغ، والتي تقدر بـ3 مليارات ريال يمني، عاد الحوثيون إلى إعلان الحرب من جديد". تابعت: "بعد الثورة اليمنية في فبراير 2011، قام النظام القطري بدعم إخوان اليمن، ولعبت قناة الجزيرة دورًا في دعم الثورة. وحتى عندما وفرت المبادرة الخليجية مخرجًا لعلي عبد الله صالح، بدعم من مجلس الأمن، وقفت السياسة القطرية ضد هذا المسار، حيث انسحبت قطر من المبادرة الخليجية، ودخلت جماعة الحوثي كجزء من المشهد السياسي القطري".

 



السابق

11.. قتيلاً لإيران وميليشياتها في سوريا....موسكو قلقة من سلوك التحالف في سورية...إسرائيل تدخل على خط الاشتباك في حوض اليرموك....دمشق ترفض اعتبار «خفض التوتر» بداية لحكم ذاتي...االقوات النظامية تقصف الغوطة وطائراتها تغير على ريف حماة...لمواجهة ديبلوماسية روسية أميركية حول التحقيق الكيماوي‎...ن«سورية الديموقراطية» تتقدم في ريف دير الزور بعد انسحاب «داعش»...ظأنباء عن تحرك دروز سوريا لمواجهة تمدد «حزب الله».. يستغل وجوده في مناطقهم لشراء اراض..اأصحاب محلات غذائية في دمشق يرفضون قرار خفض أسعارهم...22 قتيلا في غارات «غير معلومة الهوية» في دير الزور بسورية..م ينعى قتلاه في ريف اللاذقية.. بينهم 3 ضباط..معارك الريف الحموي بين الهيئة وتنظيم داعش.. كيف بدأت وأين وصلت؟...الغوطة الشرقية.. حصار خانق على وقع اتفاق "خفض التصعيد"..وزير بريطاني: قتل الداعشيين بدلا من عودتهم ...الحكومة تؤيد واهتمام كبير من وسائل الإعلام والصحافة..

التالي

بغداد ترفض وصف تيلرسون للحشد بأنه مليشيات إيرانية ومسؤول كردي يتهم الحشد بقتل 600 مدني بكركوك وطوزخرماتو..علاوي: الاستفتاء أصبح من الماضي ويجب الرجوع للدستور وحرب مذكرات اعتقال مسؤولين تستعر بين بغداد وأربيل...عبدالله الثاني يحادث مقتدى الصدر وتأكيد وحدة العراق واستقلاله والعمل على دحر الإرهاب..بارزاني راهن على الاستقلال ... فأتته العزلة.. خسر رهانه على دعم دولي لم يحصل عليه..لافروف: يجب على أكراد العراق العمل مع بغداد...قوات عسكرية عراقية قرب خط أنابيب كردي..أنبوب للنفط من البصرة العراقية لميناء العقبة الأردني بكلفة 18 مليار دولار ويبلغ طوله 1700 كيلومتر....أنباء عن فشل وساطة أردنية لجمع العبادي وبارزاني.. تيلرسون في بغداد للقاء العبادي... وحديث كردي عن حشود عراقية لاستعادة المعبر مع تركيا بعد ساعات من رفض الحكومة تصريحاته عن «ميليشيات إيران»...رئيس حكومة إقليم كردستان السابق دعا إلى حوار مع بغداد لرؤية سياسية جديدة..حفر خندق أمني بين ذي قار والبصرة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,223,310

عدد الزوار: 7,624,695

المتواجدون الآن: 0