هؤلاء يدخلون سوريا زواراً فيجدون سلاحهم بانتظارهم!..بعد القائم.. ميليشيا "حزب الله العراق" تنتقل إلى البوكمال وتعتزم مهاجمتها...انطلاق عمليتين ضد «داعش» في راوة والرطبة غرب الأنبار...واشنطن تحاول حل أزمة معابر كردستان...الجيش العراقي يلاحق «داعش» في صحراء الأنبار...بغداد تسعى لإدارة الشؤون المالية لإقليم كردستان...ذي قار تلجأ إلى الآبار الارتوازية لمواجهة شح المياه....العراق يدرس «خطة مستدامة» لحماية أنبوب نفط العقبة...

تاريخ الإضافة الأحد 5 تشرين الثاني 2017 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2648    التعليقات 0    القسم عربية

        


هؤلاء يدخلون سوريا زواراً فيجدون سلاحهم بانتظارهم!..

العربية.نت – عهد فاضل... قال أكرم الكعبي، الأمين العام لميليشيات "النجباء" العراقية التابعة لإيران، إن ما سمّاه "قوّاتنا خارج العراق" لا دخل للحكومة العراقية بها، كونهم "مجموعة من المسافرين" الذين يذهبون بصورة "طبيعية ورسمية" على حد قوله. وكشف الكعبي في حوار لصحيفة "الأخبار" اللبنانية التابعة لـ حزب_الله في عددها الصادر السبت، الطريقة التي يتم فيها دخول مقاتلي ميليشياته والميليشيات الأخرى للقتال لصالح الأسد، عندما أقرّ أن هؤلاء المقاتلين "يذهبون زوّاراً إلى سوريا وأسلحتهم وتجهيزهم هناك". على حد قوله للمصدر السالف ذكره. وميليشيات "النجباء" التي تتبع عقائدياً لمرشد إيران علي خامنئي، هي واحدة من عشرات الميليشيات التي أرسلتها طهران للقتال في سوريا لصالح رئيس النظام السوري بشار الأسد، وكان لها دور في معارك شرق العاصمة دمشق وبادية حمص ومعارك دير الزور وحلب، ومناطق أخرى عديدة.

"النجباء" ستقاتل في لبنان أيضاً

أمّا بشأن تداعيات استفتاء إقليم كردستان، فقد أكد الكعبي تدخّل إيران في الموضوع وكذلك وجود "الحاج قاسم سليماني في هذا الخصوص" كما قال، معتبرا تدخل إيران وقاسم سليماني في الأزمة التي نشبت بعد استفتاء الإقليم، قد حقق "إنجازاً مهماً". وعما يسمّى "لواء تحرير الجولان" التابع لميليشيات "النجباء" فقد أكّد الكعبي أن اللواء موجود الآن ويقاتل داخل سوريا، وأنه سيشارك جيش النظام السوري في تحرير الجولان، إذا ما طلبت الحكومة السورية ذلك. وأكّد الكعبي أن "النجباء" ستخوض الحرب إلى جانب حزب الله حتى في لبنان مستشهداً بكلام أمين عام ميليشيات حزب الله حسن نصرالله، بأن الأخير لن يقاتل إسرائيل وحده بعد الآن، بل ستقاتل إلى جانبه "جميع فصائل المقاومة في العالم" وستكون "النجباء من ضمنها"، على ما قاله في حواره. يذكر أن أكرم الكعبي، كان سبق وتوجّه بخطاب وصِف بـ"الفتنوي" إلى أهالي مدينتين سوريتين، هما كفريا والفوعا التابعتان لمحافظة إدلب، عام 2016، عبر رسالة حرّضهم فيها على بقية السوريين، أثارت استياء شديداً، نظراً لما تتضمنه من حثّ وتحريض على الفرقة بين أبناء الشعب السوري.

بعد القائم.. ميليشيا "حزب الله العراق" تنتقل إلى البوكمال وتعتزم مهاجمتها

أورينت نت .. كتائب حزب الله العراقالعراقميليشيا الحشد الشعبي قال جعفر الحسيني المتحدث باسم ميليشيا "كتائب حزب الله العراق" الشيعية المدعومة من إيران، إن ميليشياته التي تقاتل تنظيم الدولة في العراق قرب الحدود مع سوريا، ستقاتل التنظيم أيضا في بلدة البوكمال الحدودية. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الحسيني أمس الجمعة مع قناة الميادين اللبنانية نقلته رويترز. ونقلت القناة عن الحسيني قوله إن "قوات المقاومة العراقية ستشارك في المعركة ضد تنظيم الدولة في البوكمال السورية لأنها تقع على الحدود مع العراق." وقال الحسيني: "البوكمال تحت مرمى صواريخ القوات العراقية في مدينة القائم ووجود قواتنا على حدود البوكمال سيكون محوراً جديداً في مواجهة داعش". وتعد ميليشيا "حزب الله العراق" إحدى فصائل ميليشيات الحشد الشعبي التي تقاتل مع قوات بغداد تنظيم الدولة في الأراضي العراقية. وكانت قوات بغداد مدعومة بمليشيات الحشد الشعبي استعادت، أمس الجمعة، السيطرة على بلدة القائم العراقية الحدودية القريبة من البوكمال من تنظيم الدولة. جدير بالذكر أن ميليشيات النظام تتقدم تجاه البوكمال عبر الصحراء جنوب غربي المدينة، وعلى طول نهر الفرات من ناحية الشمال الغربي.

انطلاق عمليتين ضد «داعش» في راوة والرطبة غرب الأنبار والسعودية تهنئ العراق بتحرير قضاء القائم

الرياض - بغداد: «الشرق الأوسط»... هنأت السعودية، أمس، العراق بتحرير قضاء القائم من قبضة تنظيم داعش الإرهابي. وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) إن بلاده تهنئ جمهورية العراق الشقيقة بتحرير قضاء القائم، منوهاً بالانتصارات المتوالية التي حققها أبناء العراق لدحر التنظيم، مجدداً التأكيد على مؤازرة المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية العراق الشقيقة في جهودها لمحاربة الإرهاب. وكان حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، أعلن أول من أمس تحرير قضاء القائم من سيطرة تنظيم داعش في فترة قياسية. إلى ذلك، صرح الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، قائد عمليات تحرير غربي الأنبار، أن القوات العراقية نفذت أمس، عملية عسكرية لمطاردة تنظيم داعش في منطقة الرطبة غربي العراق. وقال يار الله في بيان أوردته وكالة الأنباء الألمانية إن قيادة عمليات الأنبار «تنفذ عملية نوعية واسعة لتطهير وتفتيش كل المناطق من الأنبار باتجاه الرطبة، ومن الرطبة باتجاه الحدود الإدارية لمدينة كربلاء، وجميع المناطق المحيطة بالرطبة». وأضاف أن كافة قطعات قيادة عمليات الأنبار، وفوج من شرطة طوارئ الأنبار وحشد الأنبار وكل المديريات والوكالات الاستخبارية العاملة بالقاطع، اشتركت في العملية التي قال إنها أسفرت عن تدمير 15 معسكرا للإرهابيين بإسناد طيران الجيش وتدمير 10 أوكار تستخدم من قبل الإرهابيين وتحرير 40 قرية ومطار الرطبة الجنوبي ومطار الرطبة الشمالي. في غضون ذلك، أعلن مصدر عسكري عراقي، انطلاق عمليات تحرير قضاء راوة في الأنبار من تنظيم داعش. وقال المقدم الركن أحمد الدليمي إن الجيش العراقي والحشد العشائري أطلقا عمليات تحرير قضاء راوة من ثلاثة محاور، مضيفا أن «المعركة انطلقت من ثلاثة محاور، الشمالي من مفرق راوة، والجنوبي من مناطق راوة القديمة، والشرقي من المناطق الصحراوية بإسناد جوي عراقي». وأوضح أن «القوات العسكرية عازمة على استعادة القضاء بوقت قياسي، وطرد الإرهابيين المتطرفين منها».

أربيل تدعو بغداد للابتعاد عن السُبل العسكرية

الراي...أربيل - وكالات - جدد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون دعوته إلى إطلاق حوار سياسي بين إقليم كردستان العراق والحكومة المركزية في بغداد، لحلّ المشاكل بين الطرفين. وأفاد بيان صادر عن حكومة كردستان أن تيلرسون، أبدى في اتصال هاتفي مساء أول من أمس مع رئيس وزراء الإقليم نجيرفان بارزاني، قلقه من التوترات القائمة بين أربيل وبغداد. وأكّد دعم بلاده للحقوق الدستورية لإقليم كردستان، معرباً عن أمله في أن تتحول عملية وقف إطلاق النار والحوار الميداني الجاري بين أربيل وبغداد إلى حوار سياسي لحل المشاكل بين الطرفين. من جانبه، أعرب بارزاني عن قلقه تجاه «محاولات العراق الاستمرار في التقدم العسكري»، مؤكداً استعداد الإقليم للحوار السياسي من أجل الوصول إلى الحلول السلمية لكل المشاكل. وأعرب عن أمله في أن يشجّع المجتمع الدولي، والولايات المتحدة على وجه الخصوص ، الحكومة العراقية ويحضها على الحوار «والابتعاد عن السبل العسكرية».

واشنطن تحاول حل أزمة معابر كردستان

بغداد – «الحياة» .... قدمت حكومة إقليم كردستان مقترحات جديدة في شأن إدارة المعابر الحدودية مع الحكومة العراقية، بناء على وساطة أميركية جديدة لحل الأزمة بين بغداد وأربيل، فيما واصلت القوات العراقية مطاردة جيوب تنظيم «داعش» المتبقية في محافظة الأنبار ... وقال الأمين العام لوزارة «البيشمركة» جبار ياور: «أرسلنا مقترحاً يتضمن سبع نقاط إلى الحكومة العراقية، ونحن في انتظار رد بغداد»، موضحاً أن «النقاط تتمحور عموماً حول وجود قوة مشتركة في المناطق المتنازع عليها، وحجمها، وسبل الإشراف عليها، والجهة المسؤولة عن ذلك. كما طالبنا بوجود قوات مدنية إلى جانب التحالف الدولي في المعابر الحدودية». وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أعرب عن امتعاض بلاده من الأزمة الحاصلة بين بغداد وأربيل، فيما قالت حكومة إقليم كردستان في بيان، إن «الوزير تيلرسون أكد دعم الولايات المتحدة حقوق إقليم كردستان الدستورية في العراق»، متمنياً في الوقت ذاته أن «تؤدي المفاوضات الميدانية بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية إلى حوار سياسي لمعالجة المشكلات بين الإقليم والعراق». وعبّر رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، عن امتعاضه «من استمرار محاولات العراق التقدم عسكرياً»، مؤكداً في الوقت ذاته استعداد الإقليم للبدء بحوار سياسي من أجل معالجة المشكلات بطريقة سلمية. كما كشف نواب أكراد أن الحكومة الاتحادية تخطط لإدارة الشؤون المالية لإقليم كردستان عبر هيئة رقابة المال الاتحادية، والتعامل مع محافظات الإقليم (أربيل والسليمانية ودهوك) بشكل مباشر مثلما هو معمول به مع بقية المحافظات غير المنتظمة في إقليم، وذلك في خطوة تصعيدية جديدة من بغداد فسرها مراقبون بالسعي إلى إلغاء كيان إقليم كردستان. وقال مقرر اللجنة المالية النيابية النائب أحمد الحاج رشيد، خلال مؤتمر صحافي في مدينة السليمانية أمس، إن «بغداد تريد أن تتعامل مباشرة مع المحافظات لإيجاد الصيغة القانونية للإقليم»، مؤكداً أن «موازنة كردستان لسنة 2018 تشكل خطراً كبيراً على الإقليم». وأوضح أنه «في كل الموازنات منذ العام 2005 تم التطرق إلى التنسيق بين ديوانَي الرقابة المالية للإقليم والعراق، إلا أنه في هذا العام تم التطرق إلى ديوان الرقابة المالية للعراق فقط من دون الإقليم، لأنه يريد الإشراف مباشرة على الرقابة المالية للإقليم». إلى ذلك، نفذت قيادة عمليات الأنبار عملية تطهير وتفتيش لتأمين طريق الرطبة باتجاه حدود كربلاء، تمكّنت خلالها من تحرير عشرات القرى ومطارين في قضاء الرطبة، فيما قال جهاز مكافحة الإرهاب إن مدينة راوة تعتبر «ساقطة عسكرياً» وسيُعلن عن تحريرها قريباً، فيما تواصل القطعات العسكرية عملية تطهير المناطق المحررة في قضاء القائم. وقال قائد عمليات تحرير غرب الأنبار، عبد الأمير يارالله، في بيان، إن «قيادة عمليات الأنبار تنفذ عملية نوعية واسعة لتطهير كل مناطق الأنبار باتجاه الرطبة وتفتيشها، ومنها باتجاه الحدود الإدارية لمدينة كربلاء وجميع المناطق المحيطة بالرطبة». وأشار إلى أن «العملية بدأت بالتزامن مع اقتحام القوات الأمنية أول من أمس مناطق السعدة والكرابلة وحصيبة التي أنجزت مهماتها بتحرير كامل مناطق جنوب نهر الفرات وإكمال تحرير القائم والوصول إلى الحدود الدولية».

الجيش العراقي يلاحق «داعش» في صحراء الأنبار

الحياة..بغداد – بشرى المظفر ... نفذت قيادة عمليات الأنبار عملية تطهير وتفتيش لتأمين طريق الرطبة باتجاه حدود كربلاء، وتمكنت خلالها من تحرير عشرات القرى ومطارين في قضاء الرطبة، فيما قال جهاز مكافحة الإرهاب إن مدينة راوة تعتبر «ساقطة عسكرياً» وسيُعلن عن تحريرها قريباً، كما أكد «الحشد الشعبي» استمرار القطعات العسكرية في عملية تطهير المناطق المحررة في قضاء القائم. وقال قائد عمليات تحرير غرب الأنبار، الفريق عبد الأمير يارالله، في بيان إن «قيادة عمليات الأنبار تنفذ عملية نوعية واسعة لتطهير وتفتيش كافة المناطق من الأنبار باتجاه الرطبة، ومنها باتجاه الحدود الإدارية لمدينة كربلاء وجميع المناطق المحيطة بالرطبة». وأشار إلى أن «العملية بدأت بالتزامن مع اقتحام القوات الأمنية أول من أمس، مناطق السعدة والكرابلة وحصيبة، وأنجزت مهامها بتحرير كامل مناطق جنوب نهر الفرات وإكمال تحرير القائم والوصول إلى الحدود الدولية». وبيّن يارالله أن «كافة قطعات قيادة عمليات الأنبار وفوج من شرطة طوارئ الأنبار وحشد الأنبار وكافة المديريات والوكالات الاستخبارية العاملة بالقاطع، اشتركت في العملية». وأضاف أن «العملية أدت إلى تدمير 15 معسكراً للإرهابيين بإسناد طيران الجيش، وتدمير عشرة أوكار تُستخدم من قبل الإرهابيين لشن الهجمات على الطريق، فضلاً عن تحرير 40 قرية، إضافة إلى مطار الرطبة الجنوبي والشمالي». في غضون ذلك، أعلن إعلام «الحشد الشعبي» في بيان، أن «القطاعات العسكرية مستمرة في عملية تطهير المناطق التي تمكنت من تحريرها بمركز قضاء القائم». وأوضح البيان أن «المناطق هي حي غزة وحي السكك وحي الكرابلة والنهضة الغربية وسعدة، والبو حاجم والحي الصناعي والنهضة والحي الشمالي وحي الفرات وحي 17 تموز وحي الشيخ علي والجماهير والسلام الرسالة واليرموك والأمين». وتابع البيان أن «الحشد تمكن كذلك من تحرير منفذ حصيبة الحدودوي وتلال القائم وتل الأغوات ووادي الجابرية ووادي البطيخة وجسر الرمانة شرق نهر الفرات وجسر السكك وتحرير مركز شرطة القائم ومحطة كهرباء القائم وملعب القائم»، مشيراً إلى أن «القطعات العسكرية مستمرة بتطهير هذه الأحياء والمواقع». وكشف جهاز مكافحة الإرهاب عن إعداده خطه استخبارية شاملة لمرحلة ما بعد «داعش» في العراق «لملاحقة فلول الإرهابيين وتدمير خلاياه النائمة لمنعه من شن أي هجوم إرهابي على المناطق المدنية». وقال المتحدث باسم الجهاز، صباح النعمان، إن «إعلان تحرير القائم مكّن القوات من السيطرة على أبرز النقاط الحدودية، وهو معبر حصيبة الذي يعد نقطة التواصل الوحيدة للتنظيم من القائم إلى دير الزور في سورية، ومنع دخول المؤن والسلاح والعتاد للعناصر المحاصرة». وأضاف النعمان أن «مدينة راوة ساقطة عسكرياً وسيعلن عن تحريرها قريباً». وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في بيان، أن «ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎلف اﻟﻌﺴكرية شنت ست ﻏﺎرات ضد عناصر تنظيم داعش ﻓﻲ كل من سورية واﻟﻌﺮاق». وأشار إلى أن ضربات التحالف في العراق «شملت مناطق ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻘﺎئم أسفرت عن تدمير عجلات ومواقع مخازن السلاح للتنظيم»، مبيناً أن «تدمير أهداف داﻋش ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرية يهدف إلى اﻠﺤد ﻣﻦ ﻗدرته ﻓﻲ شن هجمات إرهابية، واﻟﻘﯿﺎم ﺑﻌﻤﻠﯿﺎت ﺧﺎرﺟﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﻤﺠﺎورة والمجتمع الدولي ككل».

بغداد تسعى لإدارة الشؤون المالية لإقليم كردستان

الحياة...بغداد – حسين داود .... كشف نواب أكراد أن الحكومة الاتحادية تخطط لإدارة الشؤون المالية لإقليم كردستان عبر هيئة رقابة المال الاتحادية والتعامل مع محافظات الإقليم (أربيل السلميانية دهوك) في شكل مباشر، مثلما هو معمول به مع بقية المحافظات غير المنتظمة في إقليم، وذلك في خطوة تصعيدية جديدة من قبل بغداد فسّرها مراقبون بالسعي إلى إلغاء كيان إقليم كردستان. ودخلت واشنطن على خط الأزمة المتفاقمة بين بغداد وأربيل، إذ عبّر وزير الخارجية ريكس تيلرسون خلال اتصال هاتفي مع رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، عن امتعاض بلاده من الأزمة وتعثر الحوار بين الطرفين قبل أن يعلن مسؤولون في بغداد وكردستان أمس، استئناف الحوار من جديد. وقال مقرر اللجنة المالية النيابية النائب أحمد الحاج رشيد خلال مؤتمر صحافي في مدينة السليمانية أمس، إن «بغداد تريد أن تتعامل في شكل مباشر مع المحافظات لايجاد الصيغة القانونية للإقليم»، مؤكداً أن «موازنة كردستان لسنة 2018 تشكل خطراً كبيرة على الإقليم». وبين أنه «في كل الموازنات منذ عام 2005 تم التطرق إلى التنسيق بين ديوان رقابة المالية للإقليم والعراق، إلا انه في هذا العام تم التطرق إلى ديوان الرقابة المالية للعراق فقط دون الإقليم، لأنه يريد الإشراف في شكل مباشر على الرقابة المالية للإقليم». وأكد أنه «لحل المشكلة الراهنة يجب أن يتم إضراب عام أو إجراء حوار أو تدخل طرف ثالث بين بغداد والإقليم»، مضيفاً أن «الاستفتاء أصبح السبب الذي جمع كل القوات العراقية أمام الأكراد». وقال رشيد إن «الإقليم خلال الفترة السابقة أرسل عدد الموظفين فقط وليس الأسماء، مع وجود اختلاف واسع بين بيانات حكومة الإقليم وبيانات الحكومة الاتحادية، وهذا ما دفع الحكومة إلى التعامل مع رواتب موظفي الإقليم وفق بياناتها فقط». وأضاف أن «محاولة إنقاص حصة الإقليم من الموازنة ليست جديدة، وهناك محاولات لهذا الأمر منذ ثلاث سنوات وحتى جمعت تواقيع من أجل ذلك، إلا أنه بجهود الكتل الكردية تمكنا من قطع الطريق عن انقاص حصة الإقليم من الموازنة العامة». واتهم النائب عن كتلة «التغيير» الكردية، هوشيار عبدالله، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعدم الالتزام بالدستور، وقال في بيان: «كنا نأمل أن يكون حيدر العبادي جاداً في تطبيق الدستور، خصوصاً بعد التوصيات الأخيرة الصادرة من المرجعية الرشيدة بضرورة الالتزام بالدستور من قبل كلا الطرفين، (الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان)، روحاً ونصاً». وأضاف «استغربنا عندما وجدنا مجموعة من المفردات غير الدستورية في مسودة قانون الموازنة، خصوصاً عندما يتم ذكر كردستان الذي هو إقليم دستوري، إذ تم ذكره بمسميات عدة منها شمال العراق والمحافظات الشمالية ومسميات أخرى في شكل متعمد، وهذا يدل على عدم التزام العبادي وحكومته بتوصيات المرجعية الرشيدة بالالتزام بالدستور روحاً ونصاً، وهذا أيضاً يدل على الانتقائية في تطبيق الدستور من قبل العبادي وحكومته». وأشار عبدالله إلى أن «إقليم كردستان إقليم دستوري ضمن النظام الفيديرالي للدولة العراقية، أما هذه المسميات فهي تذكرنا بأسلوب النظام البائد الذي كان يستخدم مفردة شمال العراق تجسيداً للنزعة الشوفينية التي ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا». إلى ذلك، أعرب تيلرسون عن امتعاض بلاده من الأزمة الحاصلة بين بغداد وأربيل، وقالت حكومة إقليم كردستان في بيان، إن «وزير الخارجية الأميركي أكد دعم الولايات المتحدة الأميركية للحقوق الدستورية لإقليم كردستان في العراق»، متمنياً في الوقت ذاته أن «تؤدي المفاوضات الميدانية بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية إلى حوار سياسي لمعالجة المشاكل بين الإقليم والعراق». من جانبه عبر بارزاني عن امتعاضه «من استمرار محاولات العراق بالتقدم العسكري»، مؤكداً في الوقت ذاته على استعداد الإقليم للبدء في حوار سياسي من أجل معاجلة المشكلات بطريقة سلمية». ودعا الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي إلى «دفع العراق إلى الحوار والابتعاد عن الخيار العسكري»، مضيفاً أن «الإقليم لا يريد أن يقع في مواجهات واشتباكات لأنها لن تعالج أي شيء». وأضاف بارزاني أن «الإقليم يريد أن يعالج جميع المشكلات تحت إطار الدستور مع الحكومة الاتحادية العراقية». وكشفت مصادر سياسية مطلعة عن استئناف الحوار بين بغداد وأربيل إثر وساطة أميركية بعدما تعثرت المفاوضات، خصوصاً تلك المتعلقة بإصرار الحكومة الاتحادية على إدارة المنافذ الحدودية لإقليم كردستان مع تركيا وسورية وإيران. وأعلن الأمين العام لوزارة «البيشمركة»، جبار ياور، وهو عضو في وفد إقليم كردستان للمفاوضات العسكرية مع وفد الحكومة الاتحادية، إرسال مقترح من سبع نقاط إلى بغداد بغرض إجراء الحوار في انتظار الرد. وقال ياور لشبكة «رووداو» القريبة من حكومة الإقليم أمس، إنه «خلال الاجتماع الأخير للوفد العسكري لإقليم كردستان والحكومة العراقية الذي عقد الخميس الماضي في مدينة الموصل، قدّم الجانبان ورقتين من سبع نقاط في شأن الحوار». وأضاف أنه «بعد إجراء دراسة مفصلة لورقتي الطرفين وموافقة القيادة السياسية في إقليم كردستان، أرسلنا مقترحاً يتضمن سبع نقاط للحكومة العراقية، ونحن في انتظار رد بغداد». ولم يفصح الأمين العام لوزارة البيشمركة عن مضمون المقترح، لكنه قال إن «النقاط تتمحور عموماً حول وجود قوة مشتركة في المناطق المتنازع عليها وحجمها وسبل الإشراف عليها والجهة المسؤولة عن ذلك». وأشار إلى أن الوفد الكردي طالب «بوجود قوات مدنية إلى جانب التحالف الدولي في المعابر الحدودية، ومن بين النقاط السبع هناك ثلاث نقاط محل خلاف بين الجانبين». في غضون ذلك، عقد المجلس القيادي «للاتحاد الوطني الكردستاني» اجتماعاً في مدينة السليمانية أمس، ناقش تطورات الأوضاع في كركوك ومناطق النزاع واقليم كردستان، وقال الموقع الرسمي للحزب إن «الاجتماع ناقش تقريراً حول المناصب التي يشغلها الاتحاد الوطني في حكومة الإقليم، وتغييرات داخلية للحزب، وبحث عقد مؤتمر الاتحاد الوطني الكردستاني، ومناقشة قرار المجلس المركزي حول عقد المؤتمر». وكانت مجموعة من كوادر «الاتحاد الوطني» دعت إلى عقد مؤتمر غير مشروط للحزب في أقرب وقت، وقالوا في رسالة وجهوها إلى قيادة «الاتحاد الوطني» إن «هناك حديثاً عن عقد المؤتمر بين صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن لم يتم تنفيذ هذا الأمر بسبب الأوضاع داخل المكتب السياسي وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني». وأضافت أنه «بعد رحيل الرئيس مام جلال، ووفقاً للنظام الداخلي للاتحاد الوطني وتماشياً مع الأوضاع التي تمر بها المنطقة وأوضاع إقليم كردستان، أصبح عقد المؤتمر ضرورة كبرى، والاتحاد الوطني يحتاج إلى التجديد والاستعداد وفقاً للمرحلة الجديدة والأحداث المستجدة في الإقليم والمنطقة، والحاجة إلى الاستعداد للانتخابات المقبلة».

ذي قار تلجأ إلى الآبار الارتوازية لمواجهة شح المياه

الحياة...ذي قار - أحمد وحيد ... أعلنت الحكومة المحلية في محافظة ذي قار عن شروعها في حفر آبار ارتوازية لتفادي شحة المياه الذي تسببت فيه محافظات حصلت على حصص مائية أكثر من احتياجها، في ظل غياب السيطرة على توزيع الحصص من قبل وزارة الموارد المائية. وقال النائب الأول لمحافظ ذي قار عادل الدخيلي لـ «الحياة» إن «اللجنة الزراعية في المجلس تقدمت بخطة كفيلة بمواجهة شحة المياه في المحافظة، وذلك من خلال حفر الآبار الارتوازية بهدف المساعدة في إكمال الخطة الزراعية للمحافظة التي تم وضعها على أساس كميات ماء أكبر من الواصل إلى محافظة ذي قار». واضاف أن «المناطق التي تعاني من الشحة في شكل أكبر من غيرها هي التي ستكون مشمولة بالإجراء الجديد بحفر الآبار الارتوازية بعد أن وجدنا أن الكثير من المناطق فقدت مياه الزراعة، فضلاً عن مشكلات كبيرة في مياه الشرب من دون أي تدخل من وزارة الموارد المائية لإيقاف التجاوز على حصتنا المائية المقررة من الوزارة ذاتها». وبيّن الدخيلي أن «الخطة الزراعية تواجه مشكلة كبيرة بعد تقليصها إلى 30 في المئة بسبب الأزمة المائية، وهذا ما سيعرّض اقتصاد المحافظة للخطر، ويتطلب إيجاد بدائل ناجعة وسريعة مع استمرار تسجيل التجاوزات في المحافظات أعالي الأنهار المغذية للمناطق الجنوبية». وأوضح أن «اللجنة العليا المشتركة بين وزارتي الزراعة والموارد المائية أقرت خطة زراعية للمحافظة تقدر بنحو 360 ألف دونم، في حين كانت الخطة المقترحة من قبل المحافظة تشتمل على 448 ألف دونم». وأعلنت وزارة الموارد المائية أمس، أن اجتماعاً سيعقد خلال أيام بحضور جميع المحافظات للوقوف على ملابسات شحة الإطلاقات المائية الواصلة إليها والاتهامات المتبادلة فيما بينها حول التجاوزات بعد أن حمّلت دائرة الموارد المائية في محافظة ذي قار الشهر الماضي محافظتي واسط والمثنى مسؤولية شحة المياه التي تتعرض لها. واتهم اتحاد الجميعات الفلاحية محافظة واسط بالتجاوز على حصة محافظة ذي قار من مياه الري ضمن عمود نهر الغراف، وقال رئيس الاتحاد في ذي قار مقداد الياسري لـ «الحياة» إن «المساحات الزراعية في المحافظة وصلت إلى مساحات كبيرة منها إلى حد الجفاف بسبب ضعف التيار المائي الذي وضعنا بموجبه خططنا في الزراعة هذا العام، وذلك كان وفقاً لتعهدات وزارية بضبط الحصص المائية، ولكن نكث الجميع بوعوده». وأضاف أن «مناطق شمال المحافظة لا تستلم من حصتها من مياه نهر الغراف القادم من واسط سوى 90 متراً مكعباً في الثانية من أصل 120 متراً مقررة لها وفقاً للتعليمات الوزارية».

العراق يدرس «خطة مستدامة» لحماية أنبوب نفط العقبة

بغداد - «الحياة» .. كشفت وزارة النفط العراقية أمس أن أنبوب النفط العراقي الأردني عبر ميناء العقبة قيد الإحالة إلى الشركات التي سيتم اختيارها لتنفيذه. لكن مصادر محلية أكدت لـ «الحياة» أن المشروع قد يواجه عقبات أمنية وسياسية، ما فرض على الحكومة العراقية دراسة خطة لتثبيت الأمن المستدام في غرب البلاد. وكان من المتوقع أن تبدأ عمليات بناء الأنبوب مع انتهاء معارك تحرير غرب الأنبار، ومن المفترض أن يتولى العراق مسؤولية حماية الأنبوب في القسم المار عبر أراضيه والممتدة من البصرة إلى الأنبار. وأكد مدير شركة تسويق النفط «سومو» علاء الموسوي أن «الأنبوب العراقي-الأردني لتصدير النفط عبر ميناء العقبة قيد التنفيذ»، مضيفاً أن «الأنبوب في الجانب العراقي قيد الإحالة على الشركات العالمية للبدء في تنفيذه، في حين أن الأنبوب في الجانب الأردني تم تحديد الشركة التي ستتولى عملية التنفيذ». وأشار الموسوي إلى أن «الأنبوب العراقي- السعودي القديم الذي يصل إلى البحر الأحمر تم استخدامه لأغراض أخرى، وهو متهالك وفق المعلومات الأولية التي وصلتنا، والتي توضح أنه غير قابل للاستخدام». وكان الأردن والعراق وقعا في التاسع من نيسان (أبريل) 2013 اتفاقية إطار لمد أنبوب يبلغ طوله 1700 كيلومتر لنقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى مرافئ التصدير بالعقبة، بكلفة تقارب نحو 18 مليار دولار وسعة مليون برميل يومياً. وقالت السفيرة العراقية لدى عمان، صفية السهيل، إن الأنبوب الذي سيصل من العراق إلى العقبة سيرى النور قريباً من خلال التعاون المشترك بين البلدين. وقالت وزارة النفط العراقية الأسبوع الماضي إنها «تستعد لمد أنبوب للنفط إلى ميناء العقبة بطريقة الاستثمار، ليكون بديلاً لخط الأنبوب الشمالي إلى ميناء جيهان التركي». وأجرت وزارة النفط العام الماضي مباحثات مع شركات أجنبية راغبة في تنفيذ مشروع مد أنبوب للنفط من العراق إلى ميناء العقبة بطاقة تصديرية تبلغ نحو مليون برميل يومياً، لكنها لم تعلن نتائجها. وقال مستشار رئيس البرلمان العراقي لشؤون النفط والطاقة، علي فياض، إن «الظروف الأمنية كانت السبب وراء تأخر البدء في مشروع مد أنبوب النفط إلى ميناء العقبة». ويوفر مد الأنبوب العراقي إلى ميناء العقبة المسافة على النفط المتجه غرباً نحو أوروبا وشمال أفريقيا، وسيجنبه المرور من بحر الخليج ومضيق هرمز إلى بحر العرب ثم مضيق باب المندب ثم البحر الأحمر، حتى قناة السويس. في المقابل، قالت مصادر سياسية عراقية مطلعة إن الحكومة العراقية تدرس احتياطات أمنية صارمة لاسيما في محافظة الأنبار، من أجل حماية الأنبوب. وأكدت المصادر لـ «الحياة»، أن «هناك مخاوف من تعرض الأنبوب إلى هجمات، خصوصاً في مناطق كانت سابقاً تحت سيطرة تنظيم داعش»، وأن الحكومة العراقية «تريد فرض سيطرة أمنية مستدامة على تلك المناطق لتحول دون وقوع أي هجمات».

 

 



السابق

سقوط قيادات في الصفوف الأولى للميليشيات بنهم..مقتل «أركان حرب» حوثي في تعز وصد هجوم بالتشريفات..اليمن.. مقتل قائد لواء حوثي بغارة للتحالف في تعز..ثعابين الحوثي تقلّم أظافر المخلوع.. وترقص فوق رأسه...مقتل 3 قياديين للحوثي والمخلوع.. واعتقال المسؤول المالي لـ «داعش»...الدفاع الجوي يسقط صاروخاً أطلقه الحوثيون على مطار الرياض.....تقديرات بارتفاع أسعار السلع في اليمن إلى 500 % ...«مكافحة الفساد» في السعودية توقف 11 أميرا وعددا من الوزراء السابقين والحاليين....السعودية: تشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد لمكافحة الفساد.. أوامر ملكية بإعفاء وزيري الحرس الوطني والاقتصاد والتخطيط...الامارات: نقف قلباً وقالباً مع السعودية في العسر واليسر..تطورات أزمة قطر في اجتماع وزراء خارجية «الرباعي العربي»..أميركا تتمنى على السعودية إدراج «أرامكو» في «ناسداك»..مساعدات سعودية إلى مخيم الزعتري وصنعاء...ترقية سفير الإمارات في واشنطن إلى درجة وزير..وزير خارجية قطر: لم ندعم «حماس» بل شعب غزة..

التالي

خالد علي أول المنافسين للسيسي.. مرشحان سابقان للرئاسة يسببان حراكاً في مشهد انتخابي راكد...مساعدة روسية وفرنسية في عملية تحرير الحايس..لا توقيف لقائد «عملية الواحات» و4 ضباط مفصولين متورطون....الطريق إلى «منتدى الشباب» مفروش بشعارات السلام... «خلية الواحات» تُنذر بصعود «القاعدة» بعد تراجع «داعش»....مشروع قانون يغلّظ عقوبة جريمة «إهانة الرئيس»..قوة موالية لحكومة الوفاق الليبية توقف مهرجاناً في طرابلس وتعتقل منظميه...ليبيا: استمرار أزمة المختطفين الأجانب... ومطالب بالتحقيق..«درون» أميركية تقصف مواقع لـ«داعش» في الصومال.. حبس صحافية أميركية في زيمبابوي بتهمة محاولة إسقاط موغابي...دجاجة وزبادي وصقر... في انتخابات الجزائر البلدية.. الحملات الدعائية تضج بالطرائف..كلام ولد عباس يحرج الموالاة في الجزائر...محاصرة مقر القائد السابق للجيش في جوبا...القضاء التونسي ينفي سجن وزير داخلية سابق....المغرب ينظم أول مؤتمر عن وضع الاقليات الدينية وسط تساؤلات عن موقف السلطات.....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,242,131

عدد الزوار: 7,625,646

المتواجدون الآن: 0