سوريا.... إسرائيل تستهدف مجدداً مواقع عسكرية قرب دمشق وغارات على مراكز لـ{الحرس الثوري} جنوب حلب...روسيا تعزز «حضورها» في سوريا وترفض الوجود الأميركي ويهود سوريون يناشدون الكرملين حماية ممتلكاتهم..واشنطن: لم يبقَ من الدولة السورية إلا... شبح... إسرائيل تقصف «مركز البحوث» قرب دمشق... ومقتل 8 في حمص بتفجير «داعشي».. «بنتاغون»: الوجود العسكري الأميركي في سورية سيبقى «طالما كان ذلك ضروريا».... ما هو مركز جمرايا للبحوث العلمية؟... أردوغان: واشنطن تتحرك ضدنا بإقامة ممر إرهابي شمال سورية.. مناقصة تكشف أعداد قتلى الروس في سوريا!....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 كانون الأول 2017 - 8:18 م    عدد الزيارات 2005    التعليقات 0    القسم عربية

        


استئناف مباحثات «جنيف 8» بغياب وفد النظام السوري ومقتل 8 في تفجير تبناه تنظيم «داعش» بحمص..

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... استأنفت الأمم المتحدة (الثلاثاء)، الجولة الثامنة من محادثات السلام السورية في جنيف، بعد توقف لثلاثة أيام، وبغياب الوفد الحكومي الذي ما زال موجوداً في دمشق ولم يحسم قراره بالمشاركة بعد. والتقى الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا وفد المعارضة السورية للمرة الرابعة على التوالي منذ انطلاق المحادثات قبل أسبوع. وقال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري للصحافيين بعد الاجتماع "تعرفون أن النظام لم يأت للاستمرار في هذه الجولة من المفاوضات"، معرباً عن اعتقاده بأن "النظام لن يتوقف عن اختلاق الذرائع" لعرقلة الحل السياسي. وأكد الحريري الاستمرار في محادثات جنيف من أجل التوصل إلى حل سياسي لكنه رأى أن "من مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص أن يعلنوا أمام العالم من هو الطرف الذي يرفض المفاوضات". واستأنف دي ميستورا لقاءاته الثلاثاء بعدما أعلن قبل أيام تمديده الجولة الراهنة حتى منتصف الشهر الحالي.
وللمرة الثانية خلال هذه الجولة، تنطلق المحادثات بغياب وفد النظام. من جانب آخر، قتل ثمانية أشخاص على الأقل (الثلاثاء)، في تفجير حافلة مفخخة وقع في حي النزهة بمدينة حمص وسط سوريا، تبناه تنظيم "داعش". وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أن" ثمانية أشخاص قتلوا على الأقل في انفجار حافلة صغيرة قرب دوار النزهة الواقع عند أطراف حيي النزهة وعكرمة، وهذا العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى، حالات بعضهم حرجة".

قائمة «الاتحاد الديمقراطي» الكردي فازت بمحليات «فيدرالية الشمال» و69 % من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم

الشرق الاوسط..بلدة عامودا - الحسكة (سوريا): كمال شيخو.... أعلنت المفوضية العليا المستقلة لانتخابات «فيدرالية شمال سوريا»، نتائج المرحلة الثانية من انتخابات المجالس المحلية التي جرت بداية الشهر الحالي، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في بلدة عامودا الواقعة على بعد 80 كيلومتراً شمال مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا. وبحسب بيان المفوضية؛ فقد «بلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 69 في المائة. وبإعلان النتائج، تكون قد تمت المرحلة الثانية من انتخابات مجالس الإدارة المحلية التي شملت مجالس البلدات والنواحي والمقاطعات». وقال عز الدين فرحان، الرئيس المشترك لمفوضية الانتخابات، لـ«الشرق الأوسط»: «فازت قائمة (الأمة الديمقراطية) في إقليم الجزيرة وحصلت على 2718 مقعدا، أما قائمة (التحالف الوطني الكردي) فقد حصلت على 40 مقعداً، فيما حصل المستقلون على 144 مقعداً». وتنافست 3 قوائم انتخابية في إقليم الجزيرة، الذي يشمل مدينتي الحسكة والقامشلي وبلداتهما، في وقت تنافست فيه قائمتان في إقليم الفرات، ويضم مقاطعة تل أبيض بريف الرقة وكوباني - عين العرب بريف حلب، حيث حصلت قائمة «الأمة الديمقراطية» - ويعد حزب «الاتحاد الديمقراطي السوري» من أبرز أحزابها السياسية، على 847 مقعداً، كما حصلت قائمة حزب «الوحدة الكردي (يكيتي)» على 40 مقعداً. وفي مدينة عفرين (شمال حلب) الإقليم الثالث ضمن التقسيمات الإدارية لمشروع «فيدرالية شمال سوريا»، والتي تشمل إلى جانب عفرين مدن وبلدات الشهباء بريف حلب الشرقي، تنافست 4 قوائم انتخابية. وتابع عز الدين فرحان حديثه ليقول: «في مقاطعة عفرين حصلت قائمة «الأمة الديمقراطية» على 1056 مقعدا، في حين حصلت قائمة حزب «الوحدة الكردي» على 72 مقعداً، وفي مقاطعة الشهباء حصلت قائمة «التحالف الوطني السوري» على 8 مقاعد، في وقت حصلت فيه قائمة «المستقلون» على 40 مقعداً»، مضيفاً: «من حق جميع القوائم والمرشحين المستقلين الاعتراض على نتائج هذه الانتخابات خلال 3 أيام من تاريخ اليوم». وكشفت 6 منظماتٍ مدنية في مدينة القامشلي عن مجموعة من التجاوزات والأخطاء التي رافقت الجولة الثانية من الانتخابات، وكانت «شبكة قائدات السلام» و«مركز آشتي لبناء السلام» و«جمعية جومرد الخيرية» و«مركز ميتان لإحياء المجتمع المدني» و«منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة» و«منظمة الأرضية المشتركة»، قد شاركت في مراقبة انتخابات مجالس البلدات والنواحي والمقاطعات التي جرت في 1 ديسمبر (كانون الأول) الحالي في مناطق شمال البلاد الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية». وقالت المنظمات في بيان خلال مؤتمر صحافي عقد بمدينة القامشلي قبل يومين: «رغم الجهود التي قامت بها مفوضية الانتخابات؛ إلا أن العملية رافقتها أخطاء وتجاوزات»، وأوضحت أن هذه التجاوزات شملت «الاستمرار في الدعاية الانتخابية أمام بعض المراكز التي كان من المفترض أن تتوقف قبل 24 ساعة من البدء بعملية الاقتراع»، إضافة إلى أن قلة وعي الناخبين بثقافة الانتخاب «أدت إلى التدخل بقرار الناخب في بعض المراكز الانتخابية من قبل المشرفين على سير العملية الانتخابية»، بحسب بيان المنظمات.
وشارك وفد من برلمان إقليم كردستان العراق برئاسة آمنة ذكري عن كتلة «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، وزانا عبد الرحمن عن كتلة «الاتحاد الوطني الكردستاني»، وشيركو حمة أمينا عن كتلة «التغيير»، في مراقبة الانتخابات، إلى جانب مشاركة قياديين من «حزب الشعوب الديمقراطي» التركي. وفي حديثها إلى «الشرق الأوسط»، أكدت آمنة ذكري أنّ «الانتخابات جرت بشكل ديمقراطي وناجح. لقد رأينا أن تنظيم وسير العملية الانتخابية كان منظماً وناجحاً جداً، بمشاركة جميع مكونات شمال سوريا من كرد وعرب وتركمان وسريان وآشور وأرمن وشركس»، ولفتت إلى أنه لا يوجد من يهدف إلى تقسيم سوريا أو تقسيم وتمزيق مكوناتها، وأضافت: «الرسالة الرئيسية من الانتخابات كانت بناء دولة ديمقراطية فيدرالية تحترم جميع المكونات والأديان والطوائف». وقاطع «المجلس الوطني الكردي» المعارض الانتخابات، وقال في بيان رسمي نشر على حسابه قبل 3 أيام، إنهم «غير معنيين بهذه الانتخابات ونتائجها، لأنها تكريس لنهج التفرد والتسلط»، وامتنعت «المنظمة الآشورية» و«الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي» عن المشاركة في الانتخابات. ويوضح أحمد سليمان عضو المكتب السياسي سبب عدم مشاركتهم: «نحن مع إدارة المنطقة من قبل أبنائها، ولكن الاختلاف مع الإدارة يأتي نتيجة عدم التوافق السياسي وفرض السلطة من جهة سياسية واحدة، ومسألة النظام الفيدرالي تعد الحل الأمثل، لكن هذا لا يمكن حصوله دون توافق سوري عام». وترى هدية يوسف، الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي لـ«فيدرالية شمال سوريا» الذي أعلنه «حزب الاتحاد الديمقراطي» بالتحالف مع جهات وأحزاب عربية ومسيحية في شهر مارس (آذار) 2016 أن «الانتخابات بمثابة حجر أساس لاستكمال بناء مراحل الفيدرالية، لأنها خطوة جدية حقيقية لترسيخ الديمقراطية، برأيي سيكون لها أثر إيجابي بإعلان خطوات مماثلة في باقي أنحاء سوريا، وستشجع السوريين على اختيار مصيرهم». وفي المرحلة الأولى من الانتخابات التي انطلقت في 22 سبتمبر (أيلول) الماضي، تم انتخاب رؤساء الوحدات الصغيرة (الأحياء والشوارع)، وفي المرحلة الثانية من الانتخابات التي جرت في 1 ديسمبر الحالي، تم اختيار رؤساء مجالس الإدارة المحلية وأعضاء المقاطعات التي يتألف منها كل إقليم، ليصار في المرحلة الثالثة والنهائية بداية عام 2018 المقبل إلى انتخاب «مجلس الشعوب الديمقراطية» الذي سيتمتع بصلاحيات تشريعية واسعة، كما سيتم في اليوم نفسه انتخاب «مؤتمر الشعوب الديمقراطية» العام الذي سيكون بمثابة برلمان عام، على رأس مهامه تشريع القوانين ورسم السياسة العامة للنظام الفيدرالي في مناطق شمال سوريا.

إسرائيل تستهدف مجدداً مواقع عسكرية قرب دمشق وغارات على مراكز لـ{الحرس الثوري} جنوب حلب

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح.... كثفت إسرائيل من ضرباتها الجوية لمواقع عسكرية في ريف دمشق، بالتزامن مع أنباء عن توسيع إيران و«حزب الله» وجودهما العسكري جنوب دمشق، فيما قالت مصادر من المعارضة إن {طائرات يعتقد بأنها إسرائيلية} قصفت مواقع تابعة لـ{الحرس الثوري} الإيراني في منطقة جبل عزان جنوب حلب، مساء أمس، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية، ليل الاثنين - الثلاثاء، للمرة الثانية خلال 72 ساعة، منطقة يعتقد أنها تضم مستودعات أسلحة تابعة لقوات النظام السوري قرب دمشق، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بعدما كانت قد استهدفت منتصف ليل الجمعة - السبت بالصواريخ مواقع عسكرية قرب منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بينها مستودع أسلحة. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الدفاعات الجوية السورية «تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق، وأسقطت 3 منها»، فيما أفادت وكالة «روسيا اليوم» بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة جوية استهدفت مركزاً للبحوث العلمية قرب قرية جمرايا، في منطقة قدسيا بمحافظة ريف دمشق. ومن جهته، تحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن «غارات إسرائيلية استهدفت منطقة جمرايا، التي تضم مركزاً للبحوث العلمية، ومستودعات أسلحة لقوات النظام وحلفائه» في ريف دمشق، من دون أن يتضح الهدف الدقيق الذي طاله القصف. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية في دمشق عن سماع دوي انفجارات ضخمة قبل منتصف الليل، تردد صداها في أنحاء العاصمة وريفها، وأبلغ شاهد وكالة «رويترز» أن دوي 3 انفجارات قوية سمع من اتجاه جمرايا إلى الغرب من دمشق، وقال آخر إن دخاناً كثيفاً يتصاعد فوق المنطقة. وكان قصف إسرائيلي قد استهدف مركز البحوث العلمية في جمرايا مرتين عام 2013. ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية لقوات النظام السوري، وأخرى لـ«حزب الله» في سوريا. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، هاجمت إسرائيل موقعاً عسكرياً سورياً، يعتقد أنه مرتبط بإنتاج أسلحة كيماوية، كما استهدفت مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي. وحذّرت وزارة الخارجية السورية، في رسالة وجهتها أمس إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إسرائيل من «مغبة الاستمرار في اعتداءاتها على الجمهورية العربية السورية، ودعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية المسلحة»، وطالبت مجلس الأمن بـ«اتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل عن إرهابها ودعمها للإرهاب الذي من شأنه تأجيج الأوضاع وتفجيرها في المنطقة والعالم». واعتبرت الوزارة أن «تزامن الاعتداءات الإسرائيلية مع اعتداءات شركائها من التنظيمات الإرهابية إنما يشكل دليلاً دامغاً جديداً على التنسيق والشراكة والتحالف الذي يربط الإرهاب الإسرائيلي بإرهاب تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة)، وغيرهما من التنظيمات». وفيما فضّلت إسرائيل، وكعادتها، عدم التعليق على الغارات التي تنفذها في سوريا، اعتبر رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - إنيجما»، رياض قهوجي، أن الضربات الجوية الإسرائيلية تطبيق للسياسة المعلنة لتل أبيب لجهة عدم سماحها بقيام منشآت عسكرية للحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» في منطقة جنوب دمشق، لافتاً إلى أن «هذه المنطقة امتداد للغوطتين والقنيطرة ودرعا، وبالتالي تشكل مناطق استراتيجية بالعمق الجغرافي للجولان، وبالتالي لن تسمح إسرائيل بالتوسع الإيراني باتجاهها». وأشار قهوجي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «الإسرائيليين تحدثوا أخيراً أكثر من مرة عن منشآت إيرانية لتصنيع الصواريخ داخل سوريا، وعن محاولات لإدخال أسلحة نوعية وصواريخ باليستية وكروز، وأخرى مضادة للطائرات، وهي من المحظورات بالنسبة لتل أبيب التي أبلغت الطرفين الروسي والأميركي، كما باقي اللاعبين في الميدان السوري، بأنّها لن تسكت عنها».

روسيا تعزز «حضورها» في سوريا وترفض الوجود الأميركي ويهود سوريون يناشدون الكرملين حماية ممتلكاتهم

الشرق الاوسط....موسكو: طه عبد الواحد... حمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التدخل الخارجي بشؤون دول المنطقة المسؤولية عن تفشي ظاهرة الإرهاب في الشرق الأوسط، وأكد خلال استقباله أمس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر، أن «روسيا تشارك في الجهود الرامية لتجاوز التداعيات السلبية لسياسة اللاعبين الخارجين ضيقة الأفق»، لافتاً إلى أن هؤلاء اللاعبين الخارجين تدخلوا في الشؤون الداخلية لسوريا وليبيا والعراق، وهذا التدخل «نشر الفوضى ونسف أسس سلطة الدولة، وخلق ظروفا ملائمة للنشاط الإرهابي». من جانبه، شكر البطريرك يوحنا العاشر روسيا على تدخلها في الوضع في سوريا، وقال إنه بفضل ذلك التدخل تم القضاء على الإرهاب في البلاد. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل أول وفود الكنائس المحلية الأرثوذكسية، وقال خلال اللقاء إن الأراضي السورية، بما فيها مناطق التواجد التاريخي للمسيحيين، تم تحريرها من الإرهابيين. وأشار إلى مساعدات تقدمها الكنيسة الروسية للسوريين، لافتاً إلى جهود تبذلها الكنيسة للمساهمة في إعادة إعمار الكنائس في سوريا. وقال إن الاضطهاد الديني بلغ ذروته في منطقة الشرق الأوسط مهد المسيحية، وأكد أن روسيا ستساعد اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم، مشددا على أن المساعدة لن تقتصر على المسيحيين، بل ستشمل المسلمين الذين عانوا كثيراً من الإرهاب والمتشددين، حسب قوله. كما أكد أن المساعدة ستشمل اليهود، لافتاً إلى طلبات قدمتها لروسيا منظمات يهودية للمساعدة في إعادة ترميم كنس يهودية في سوريا. وأمس، أكد بوروخ هورين، مدير العلاقات العامة في كونغرس يهود روسيا، أن منظمة اليهود السوريين توجهت بالفعل للكرملين بطلب المساعدة في حماية المقدسات التاريخية الدينية اليهودية في سوريا. إلى ذلك، أكدت موسكو مجدداً رفضها عزم الولايات المتحدة على الاحتفاظ بقواتها في سوريا، وقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات أمس إن موسكو ستستمر في طرح مسألة شرعية الوجود العسكري الأميركي في سوريا أمام واشنطن. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تعلن عن نيتها الإبقاء على قواتها في سوريا «لضمان عمل مجلس محلي في منطقة شرق الفرات»، ووصف تلك المجالس بأنها غير شرعية، و«لا تنوي الخضوع لسلطات دمشق». وأضاف أن القوات الأميركية تتواجد على الأراضي السورية «دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، ولم توجه لهم دمشق الدعوة». ولا تخرج تصريحات ريابكوف عن التنافس المستمر بين الروس والأميركيين في منطقة الفرات. وكانت الدفاع الروسية أعلنت، أول من أمس، عن تشكيل هيئة محلية لإدارة شؤون منطقة شرق الفرات تضم ممثلين عن كل المجموعات العرقية في المنطقة. وأثارت تصريحات البنتاغون حول الدور الرئيسي للتحالف الدولي، بزعامة الولايات المتحدة، في القضاء على الإرهاب في سوريا غضب موسكو. وفي رده على تلك التصريحات قال السيناتور فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للدفاع والأمن، إنه على ممثلي البنتاغون قراءة كتاب حول علم المنطق قبل الإعلان بأن الولايات المتحدة هي من حررت سوريا من الإرهاب، وأكد أن «98 في المائة من الأراضي السورية تحت سيطرة القوات الحكومية»، مشدداً على أن «القوات الحكومية بدعم من القوات الجوية الروسية هي التي حررت الأراضي السورية من الإرهابيين». من جانبه، قال سيرغي جيليزنياك، عضو لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، إن «محاولات الكونغرس تسجيل نصر روسيا على الإرهاب في سوريا، على أنه نصر حققته الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده، يبدو عملا غير أخلاقي من جانب المؤسسة العسكرية الأميركية». في غضون ذلك، أعلنت روسيا أمس عن خطوة جديدة لتعزيز وتثبيت تواجدها العسكري في سوريا. وقالت وكالة «ريا نوفوستي» إن رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف وقع أمس الاتفاقية الخاصة بالقاعدة الروسية في ميناء طرطوس السوري. وأكدت الحكومة على موقع المعلومات القانونية الرسمية موافقتها على نص الاتفاقية، وإحالتها للرئيس الروسي للتوقيع عليها وعرضها بعد ذلك على مجلسي البرلمان للمصادقة. وكانت روسيا وقعت مع النظام السوري في 18 يناير (كانون الثاني) 2017 اتفاقية لتوسيع نقطة الدعم التقني الروسية في ميناء طرطوس، كي تصبح قادرة على استيعاب سفن ضخمة وغواصات كبيرة بما في ذلك النووية. وتقيم روسيا حاليا قاعدة بحرية في تلك النقطة، ونشرت منظومات صواريخ «إس - 400»، فضلاً عن مجموعات من القوات الخاصة لحمايتها.

المعارضة تتمسك برحيل الأسد خلال المرحلة الانتقالية

لندن - «الحياة» .. في غياب وفد الحكومة السورية، استأنفت الأمم المتحدة أمس الجولة الثامنة من محادثات السلام في جنيف. ولا يزال الوفد الحكومي في دمشق ولم يحسم قراره بالمشاركة بعد، منتظراً سحب وفد المعارضة الموحد بيان الرياض الذي أشار إلى تنحي الرئيس بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية. وعلى رغم محاولات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا تأكيد أن الهوة بين الطرفين يمكن تجاوزها، وإعرابه عن الأمل في قدوم الوفد الحكومي «قريباً جداً»، شدد الناطق باسم وفد المعارضة يحيي العريضي أمس، على ضرورة مغادرة الأسد خلال المرحلة الانتقالية .. وقال العريضي في تصريحات للصحافيين، إن وفد المعارضة «لا يزال ملتزماً بانتقال سياسي لا يكون للأسد أي دور فيه». كما دعا الأمم المتحدة وحلفاء الرئيس السوري إلى وقف حملة القصف الجوي على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، التي أدت إلى سقوط مئات بين قتيل وجريح. وتبحث الجولة الحالية سلتي الدستور والانتخابات. وقالت أليساندرا فيلوتشي، الناطقة باسم الأمم المتحدة للصحافيين، إن المبعوث الأممي لا يزال يأمل بعودة الوفد الرسمي. وزادت: «ننتظر وصول أعضائه، ونأمل بأن يكونوا هنا قريباً جداً». ويفترض أن تستمر جولة المحادثات الحالية حتى منتصف الشهر الجاري. وهذه هي المرة الثانية التي تنطلق فيها المحادثات في غياب الوفد الحكومي. وقال مصدر سوري في دمشق لوكالة «فرانس برس» أمس: «الوفد لن يغادر اليوم أو غداً إلى جنيف»، لافتاً إلى أن «القرار النهائي لم يتخذ بعد»، وأن دعوة المشاركة «لا تزال قيد الدراسة لدى القيادة السورية». وكانت الأمم المتحدة تأمل بإطلاق مفاوضات مباشرة بين الطرفين في هذه الجولة. إلى ذلك، أعلنت السفيرة الفرنسية لدى موسكو سيلفي بيرمان، أن فرنسا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين اتفقت على أن هذه الدول فقط ستدخل في مجموعة الاتصال حول سورية في المرحلة الحالية. وقالت بيرمان، في حديث إلى وكالة «تاس» الروسية أول من أمس: «قررنا أن نعمل حالياً في إطار هذه التشكيلة»، مشددة على «أننا متمسكون بعملية جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة». وأشارت السفيرة الفرنسية إلى أن بلادها عرضت توسيع قائمة المشاركين في مجموعة الاتصال لتضم كلاً من السعودية وإيران وتركيا ومصر، «لكن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لم تتوصل إلى اتفاق حول هذا الأمر». يذكر أن المبادرة بإنشاء مجموعة اتصال دولية حول سورية تم طرحها من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أواسط تموز (يوليو) الماضي خلال لقائه نظيره الأميركي دونالد ترامب. في غضون ذلك، أعلنت نسرين عبد الله، الناطقة باسم «وحدات حماية المرأة» في «قوات سورية الديموقراطية»، أن «سورية الديموقراطية» تنسق مع الجيش الروسي شرق الفرات من خلال «غرفة عمليات مشتركة» تمت إقامتها مع روسيا. وأشارت الناطقة إلى أن «هناك تنسيقاً بيننا وبين القوات الروسية بغرفة مشتركة، والقوات الروسية تتكفل بالقوات السورية كي لا تقوم بأي عمل ضد قواتنا، وهي أي (القوات الروسية) تحفظ خطوط التماس». ميدانياً، قتل ثمانية أشخاص وجرح 16 آخرون في انفجار قنبلة في حافلة بمدينة حمص أمس، في هجوم أعلن «داعش» مسؤوليته عنه. وقال طلال البرازي محافظ حمص لقناة «الإخبارية» التلفزيونية الرسمية، إن كثيراً من الركاب كانوا طلاباً جامعيين. ووقع الانفجار في حي عكرمة قرب «جامعة البعث». وأظهرت لقطات أناساً متجمعين حول مركبة محترقة وسط الشارع. وقال التلفزيون الحكومي إن قنبلة زرعها «إرهابيون» في حافلة ركاب انفجرت. في موازاة ذلك، أعلن مصدر عسكري سوري تصدي الدفاعات الجوية السورية لهجوم إسرائيلي بالصواريخ على أحد المواقع العسكرية بريف دمشق، متحدثاً عن إسقاط ثلاثة صواريخ إسرائيلية. وأفاد المصدر المطلع لـوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن إسرائيل قامت عند الساعة الحادية عشرة والنصف ليلة الاثنين باستهداف أحد المواقع العسكرية بريف دمشق بالصواريخ، وقامت الدفاعات الجوية السورية بالتصدي لها وأسقطت ثلاثة أهداف منها.

أردوغان: واشنطن تتحرك ضدنا بإقامة ممر إرهابي شمال سورية

لندن - «الحياة» ... كرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحذيراته من أن أنقرة لن تسمح للولايات المتحدة بإقامة «دولة إرهابية» للأكراد في شمال سورية. وقال أردوغان خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم أمس: «نحن نرى خطة للولايات المتحدة موجهة ضدنا. وتُقام هناك ممر إرهابي بشمال سورية. ولماذا تصل أسلحة أميركية إلى هناك في الوقت الذي لم يبق فيه «داعش» هناك؟ وضد من ستستخدم؟ ضد إيران أو تركيا أو روسيا؟». وتابع قائلاً: «نحن لن نتابع بصمت محاولات البعض في الولايات المتحدة لإقامة دولة إرهابية بجانبنا». وأضاف أن تركيا «كانت تعمل بحذر لكي لا تتضرر القوى التي كانت تعتبرها أصدقاء لها في سورية، ولكن في وقت قريب هي ستقضي بالكامل على الفروع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية». وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أعلن الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد للرئيس التركي في مكالمة هاتفية بينهما، أنه أمر بوقف توريدات السلاح إلى «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعتبرها أنقرة فرعاً لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. لكن تصريحات أردوغان أمس كشفت أن تركيا غير مقتنعة بالوعود الأميركية. وقال الرئيس التركي إن اعترافات العقيد طلال سلو الناطق السابق باسم «قوات سورية الديموقراطية» الذي انشق مؤخراً وتوجه إلى تركيا، توضح استمرار الدعم الأميركي لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي» السوري وذراعه العسكري «وحدات حماية الشعب الكردية». وأضاف أردوغان أن اعترافات سلو توضح بما لا يدع مجالاً للشك ما قامت به الولايات المتحدة لحماية «وحدات الحماية» و «حزب الاتحاد الديموقراطي». وهدد بأن تركيا ستقضي على امتدادات «حزب العمال الكردستاني» في سورية بشكل نهائي، مضيفاً: «إن لم يكن اليوم فغداً». وانشق سلو من منصبه، في 14 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، متوجهاً إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل «الجيش الحر» شمال حلب المتحالفة مع تركيا. وتضاربت الأنباء حول نقله إلى تركيا، والتنسيق مع «الجيش الحر» للانشقاق. وتحدث العقيد سلو، السبت الماضي، عمن وصفها بـ «الشخصيات الحقيقية» التي ترأس «قوات سورية الديموقراطية» في سورية. وقال في مقابلة مع وكالة «الأناضول» التركية الرسمية إن الولايات المتحدة الأميركية هي من تدير «سورية الديموقراطية» عن طريق القيادي شاهين جيلو، الذي يرأسها، إلى جانب مساعده قهرمان، وهو أحد قيادات «حزب العمال الكردستاني». إلا أن «سورية الديموقراطية» ردّت على تصريحات سلو، وقالت في بيان إن التصريحات المنسوبة له تشير إلى أن تركيا «تبتز» الرجل وتأخذه رهينة لإعادة اجترار ما كانت تحاول «تلفيقه» في السابق. واعتبرت أن تركيا تحاول «الإساءة إلى قوات سورية الديموقراطية ومن خلالها قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، والتي استطاعت دحر وطرد الإرهاب من مدن شمال سورية». في موازاة ذلك، أفادت «وحدات حماية الشعب الكردية» بتعرض مواقعها في محيط عفرين بشمال سورية إلى 44 هجوما شنها الجيش التركي وفصائل مرتبطة به خلال الشهر الماضي وحده. وأوضح بيان إعلامي لـ «وحدات حماية الشعب» أن الهجمات المذكورة أسفرت عن مصرع عنصر من الوحدات الكردية، إضافة إلى مقتل جندي تركي، و7 من أعضاء الفصائل المرتبطة بالأتراك. وأكد البيان تدمير «وحدات الحماية» لطائرة استطلاع تركية بلا طيار، وآلية عسكرية، وشاحنتين. وكان نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ، أعلن في وقت سابق أن بلاده تبحث مع روسيا والولايات المتحدة وإيران عملية تركية محتملة في عفرين السورية. يشار إلى أن تركيا بدأت في الصيف الماضي بنشر قواتها في المناطق الحدودية مع سورية الخاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب الكردية».

ما هو مركز جمرايا للبحوث العلمية؟

لندن - «الحياة» .. تكررت الهجمات الإسرائيلية على مركز البحوث العلمية بضاحية جمرايا خلف جبل قاسيون شمال غربي دمشق خلال الأعوام الماضية وكان آخرها ليل أول من أمس. - يعتبر المركز الجهة المسؤولة عن البرنامج الصاروخي للنظام السوري. - يقع مركز البحوث العلمية شمال غربي دمشق خلف جبل قاسيون، وتقع بالقرب منه كتيبة 105 حرس جمهوري، ومركز «الفرقة الرابعة»، بالإضافة إلى ثكنات عسكرية تتبع للوحدات الخاصة في منطقة الدريج. - أنشأ الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، مركز البحوث عام 1971، بمساعدة الاتحاد السوفياتي السابق، ليكون مركز لبحوث الطاقة الشمسية وتكرير مخلفات النفايات. لكن مسؤولين غربيين قالوا إنه يجري في المركز أبحاث لتصنيع أسلحة كيماوية. - يعتبر المركز من أكثر المراكز سرية، ويُمنع فيه الموظفون من التصريح عن أعمالهم، كما يمنع النظام الموظفين من الاتصال مع الوكالات الأجنبية، أو الأجانب خاصة في فترات الحروب. - يشغل عمرو الأرمنازي منصب المدير العام للمركز، وينوب عنه سلام طعمة. - فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 271 موظفاً في المركز. استهدف الطيران الإسرائيلي مركز جمرايا عدة مرات، وكان الاستهداف الأول في أيار (مايو) 2013، حين قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف موقعاً عسكرياً تُنقل من خلاله صواريخ «فاتح 110» من إيران إلى «حزب الله» اللبناني.

واشنطن: لم يبقَ من الدولة السورية إلا... شبح... إسرائيل تقصف «مركز البحوث» قرب دمشق... ومقتل 8 في حمص بتفجير «داعشي»..

الراي....عواصم - وكالات - أكد مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن «على يقين من أن الحكومة السورية لن تنتصر في الحرب... بسبب نقص الموارد الضرورية لذلك». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن المسؤول قوله إن «دمشق لا تتوافر لديها الموارد الضرورية للحفاظ على السلام الثابت في البلاد، إنهم ليسوا أغنياء، وليس لديهم كثير من الأنصار في بعض الأوساط العسكرية، وكل ما لديهم إمكانيات قليلة، أما الاستياء فإنه بالعكس أكثر مما كان عليه في بداية النزاع» العام 2011. وأضاف إن «الإدارة الأميركية ترى أن نحو 80 في المئة من العسكريين الذين يحاربون إلى جانب الحكومة السورية، هم أجانب من (حزب الله) اللبناني والوحدات العراقية و(الحرس الثوري) الإيراني، وتعتقد واشنطن أنها شهدت هذا الوضع بوضوح أثناء المعارك في مدينة البوكمال» بريف دير الزور. ويرى البيت الأبيض، وفقاً للمسؤول، أن «القوات السورية هيهات أن تكون قادرة على الإشراف على القوات المعارضة أو الوحدات الكردية حتى إذا تمكنت من استئناف سيطرتها على الأراضي التي تحتلها المعارضة والأكراد حالياً». وقال المصدر: «لم يبق من الدولة السورية إلا شبح». من ناحية ثانية، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، ليل أول من أمس، وللمرة الثانية خلال 72 ساعة، منطقة تضم مركز البحوث العلمية ومستودعات أسلحة تابعة لقوات النظام السوري، قرب دمشق. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن «الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة جمرايا التي تضم مركزاً للبحوث العلمية ومستودعات أسلحة لقوات النظام وحلفائه» في ريف دمشق. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «العدو الاسرائيلي قام باستهداف أحد مواقعنا العسكرية في ريف دمشق بالصواريخ، وقامت دفاعاتنا الجوية بالتصدي لها وأسقطت 3 أهداف منها».

«بنتاغون»: الوجود العسكري الأميركي في سورية سيبقى «طالما كان ذلك ضروريا»

الراي... (أ ف ب) .. قال الناطق باسم «بنتاغون» اريك باهون لوكالة فرانس برس إن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري في سورية «طالما كان ذلك ضروريا». وأضاف «سنحتفظ بالتزاماتنا طالما دعت الضرورة، لدعم شركائنا ومنع عودة الجماعات الإرهابية» الى هذا البلد.

مناقصة تكشف أعداد قتلى الروس في سوريا!....

 

أورينت نت- خاص.. يتزايد أعداد قتلى الجنود الروس في سوريا، رغم محاولات الحكومة الروسية التكتكم على ذلك، ويتضح من متابعة العديد من التقارير الروسية حجم الخسائر الروسية في سوريا من خلال مقارنتها بالأعوام التي سبقت التدخل الروسي رسمياً لصالح نظام الأسد. تقرير جديد نشرته صحيفة "فيدوموستي" عن تكاليف التأمين على الجنود الروس، يوضح حجم الخسائر الروسية في سوريا، ففي أكتوبر 2017، فازت شركة التأمين "سوجاز" بمناقصة للتأمين على أرواح الجنود الروس في 2018-2019 بقيمة 11.2 مليار روبل. وتشير الصحيفة الروسية إلى وثائق نشرتها وزارة الدفاع ملحقة بوثائق المناقصة لتقديم معلومات إضافية واستدراج العروض حينها، من بينها قائمة بأنواع متطلبات التأمين وفقا لأوامر وزارة المالية ويظهر فيها إحصاءات عن حالات محددة منها موت الجنود. ووفقاً لهذه البيانات، فقد (توفي أو قتل) 630 جندياً من قوات وزارة الدفاع في عام 2012، و596 في عام 2013، و790 في عام 2014، و626 في عام 2015، و393 في عام 2016 وهو العام الذي انخرطت فيه روسيا بقوة في سوريا دعماً لنظام الاسد. وتشمل إحصاءات وزارة الدفاع الوفيات من كل الأسباب (المرض، والقتل، والانتحار، والحوادث بما في ذلك التدريبات، خسائر القتال). وأوضحت الصحيفة الروسية أن التكاليف المرتبطة بدفع التأمين للأفراد العسكريين والأشخاص الذين طلبوا تدريباً عسكرياً لا تنص عليها ميزانية وزارة الدفاع الروسية ظل دون تغيير تقريباً منذ عدة سنوات وأن حجمه يرجع أساسا إلى عمليات التضخم. كما لوحظ أن عدد حالات التأمين على مدى السنوات الخمس الماضية قد شهد تراجعاً مضطرداً، إذ أكثر من 80٪ من حالات التأمين تحدث خارج ساعات الخدمة، وخارج موقع الوحدات العسكرية، وغالبا ما تكون مؤهلة كحوادث والإصابات المنزلية، بحسب زعم وزارة الدفاع الروسية. تجدر الإشارة إلى أن معدل الوفيات كان أقل في المتوسط خلال هذه الفترة مما كان عليه في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بحسب " فيدوموستي". وفي عام 2005، مع زيادة عدد الجيش الروسي إلى 1.2 مليون مقاتل، توفي 1،170 شخص، منهم 100 فقط في الشيشان. وتلفت الصحيفة إلى أن ذروة الوفيات في الجيش الروسي كانت في عام 2014، عندما وصلت إلى 790 مقابل 593 في 2013 و626 في عام 2015. وفي عام 2015، اتهمت وزارة الدفاع الأوكرانية روسيا، بغزوها بثمانية كتائب عطلت الخطط الأوكرانية لتطويق واقتحام دونيتسك ولوغانسك.

أورينت تفتح ملف الصفقات المشبوهة بين رجل أعمال لبناني والنظام وحزب الله

اورينت نت - خاص ... تناولت حلقة برنامج هنا سوريا (الإثنين) شخصية لبنانية متورطة في صفقات مشبوهة مع نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" تُدعى "بيار فتوش"، الذي بات يعتبر الحديقة الخلفية لكسر العقوبات على نظام الأسد وميليشيا "حزب الله". يمتلك "فتوش" مشروع لمعمل كسارات وإنتاج الإسمنت في منطقة عين دارة اللبنانية، وقد شهد المشروع قبل مدّة احتجاجات شعبية طالبت بإغلاقه لما يسببه من أضرار بيئية، ووصفت الاحتجاجات منشأة فتوش بـ"معمل الموت". وأكدت مصاد مطلعة أكدت ل، أن هذا المعمل لديه مصالح مرتبطة بنظام الأسد حيث يتم إنتاج وتصدير ملايين الأطنان من الإسمنت لإعادة إعمار سوريا التي يهرول النظام لاحتكارها يتخللها صفقات لتبيض أموال لـ"حزب الله". وتتمثل علاقة فتوش بالأسد عبر استيراد البضائع باسمه وتوريدها لحليفيه، إضافة إلى شراكته بمسؤولين من النظام كرئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك الذي يتوسط بدوره لدى حلفائه في لبنان لمنع القضاء من محاسبته وتأمين الغطاء له.

فتوش وعلاقته باللبنانيين

ينطبع اسم الرجل في أذهان اللبنانيين بجهات سياسية لبنانية نافذة أبرزها "حزب الله" حيث كسب من تلك العلاقات سلطة هائلة ساعدته في خرق القوانين وتجاوز القضاء والتشبيح على المواطنيين دون حساب. فضلاً عن استخدام حصانة شقيقة النائب نقولا فتوش بنقل ملايين الدولارات بشكل غير شرعي عبر الحقيبة الدبلوماسية. وفي ظل هذه الانتهاكات من إحداث ضرر في البيئة وصفقات مشبوهة وفساد مالي، يطرح اللبنانيون سؤالاً حول قدرة "فتوش" على التملص من العدالة الدولية رغم أنه يكسر العقوبات على نظام وحزب مصنّف في قوائم الإرهاب.

قتلى وجرحى في انفجار بحي عكرمة الحمصي

أورينت نت ... قالت وسائل إعلام نظام الأسد أن انفجاراً وقع في حي عكرمة بمدينة حمص (الثلاثاء) أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص حيث اختلف مسؤولو النظام في تحديد الأعداد. وبينما نقلت قناة "الإخبارية" التابعة للنظام عن قائد شرطة النظام أن 7 أشخاص قتلوا بينما أصيب 9 آخرين نقلت وكالة "سانا" عن "محافظ" حمص طلال البرازي أن شخصين قتلا وأصيب 9 آخرون. وأضافت "الإخبارية" أن الإنفجار ناتج عن "عبوة ناسفة" كانت موضوعة في حافلة لنقل الركاب (سرفيس) وقال ناشطون إن الانفجار وقع قرب مشفى "المالك" في شارع الأهرام بحي عكرمة.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.... صنعاء سجن كبير.. يديره الحوثيون... الرواية الكاملة لمقتل صالح وخيانة حرّاسه... إيران تحتفل بمقتل صالح: أحد الألطاف الإلهية..... الحوثيون يرتدون جلباب «داعش».... القمة الخليجية في بيانها الختامي: إرهاب إيران مدان وتأكيد على وحدة صف أعضاء مجلس التعاون..«إعلان الكويت»: رؤية الملك سلمان وضعت أسس التكامل بين دول «مجلس التعاون»...مقتل طارق صالح ابن شقيق الرئيس اليمني السابق.......ابن الرئيس اليمني السابق: أبي قتل بمنزله وهو يحمل سلاحه...النائب العام السعودي: موافقة معظم المتهمين بـ «الفساد» على تسوية أوضاعهم.....عادل الجبير يرأس وفد السعودية في القمة الخليجية..

التالي

العراق..فساد ورشاوى في صفقة أسلحة...العبادي: لا نخضع لأميركا أو إيران ولن نخوض حربا بالوكالة....المرصد الآشوري: تهجير مسيحيي العراق مستمر وسط تقارير وشهادات تؤكد ذلك ...الأكراد يلوحون بتدويل «انتهاكات الحشد الشعبي»..«هيومن رايتس ووتش» تتهم السلطات العراقية بانتهاك حقوق المشتبه في انتمائهم إلى «داعش»...واشنطن تنتقد عقود نفط أبرمتها حكومة كردستان....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,231,639

عدد الزوار: 7,625,163

المتواجدون الآن: 1