العراق..فساد ورشاوى في صفقة أسلحة...العبادي: لا نخضع لأميركا أو إيران ولن نخوض حربا بالوكالة....المرصد الآشوري: تهجير مسيحيي العراق مستمر وسط تقارير وشهادات تؤكد ذلك ...الأكراد يلوحون بتدويل «انتهاكات الحشد الشعبي»..«هيومن رايتس ووتش» تتهم السلطات العراقية بانتهاك حقوق المشتبه في انتمائهم إلى «داعش»...واشنطن تنتقد عقود نفط أبرمتها حكومة كردستان....

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 كانون الأول 2017 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2052    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: فساد ورشاوى في صفقة أسلحة...

«عكاظ» (بغداد) .. كشف تقرير برلماني عراقي، رفع لرئيس الوزراء حيدر العبادي، تفاصيل عمليات فساد ورشاوى في صفقة التسليح الخاصة بطائرات «F16 ودبابات أبرامز». وأكد التقرير أن الوسطاء والقائمين على الصفقة تقاضوا رشاوى بملايين الدولارات، مؤكدا أن عقود التسليح التي أبرمت لصالح وزارتي الدفاع والداخلية شملت أسلحة لم تسلم للعراق حتى الآن. ورفضت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية التعليق على التقرير، إلا أن عضو اللجنة شاخوان عبدالله، أكد في بيان تسلمت «عكاظ» نسخة منه أمس، وجود فساد في صفقات التسليح الخاصة بطائرات الـF16 ودبابات أبرامز، موضحا أن اللجنة فسخت العديد من العقود التسليحية التي كان يشوبها الفساد. ووصف عبدالله موازنة عقود التسليح لوزارتي الدفاع والداخلية بـ«الخيالية»، وقد شملت أسلحة لم تستخدم بشكل فعلي من قبل القوات العسكرية. واتهم مسؤولين كبارا - لم يحدد أسماءهم - بالتورط في تلك الصفقات. وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، تحدث عن وجود ما وصفه بـ«تلكؤات» في عقود ‏طائرات الـ ‏F16‏ ‏ودبابات الأبرامز، لافتا إلى أن وزارة الدفاع لم ‏تكن لها ‏أولويات بالتسليح والتجهيز منذ عام 2003 وحتى 2014. وناقش المجلس الوزاري للأمن الوطني، عقود تسليح القوات المسلحة وتجهيز قوات مكافحة الإرهاب بالأسلحة والمعدات الحربية، وتجهيز وزارة الداخلية بالعجلات ذات الاستخدام العسكري. وفي تأكيد جديد، على انتهاكات إيران للسيادة العراقية، حذرت طهران من المساس بميليشيات «الحشد الشعبي»، زاعمة أن الدعوات إلى حلها «مؤامرة». وادعى أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني (الإثنين)، أن الدعوات التي تطالب بحل الحشد مؤامرة جديدة لإعادة انعدام الأمن والإرهاب إلی المنطقة. وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى حل جميع الميليشيات في العراق، بما فيها «الحشد».

العبادي: لا نخضع لأميركا أو إيران ولن نخوض حربا بالوكالة وحذّر من خطورة اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لاسرائيل

د أسامة مهدي... حذر العبادي من تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم من التوجه الاميركي للاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل واكد ان بلاده لا تخضع لاجندات اميركية او ايرانية ولن تخوض حربا بالوكالة وعبر عن ارتياحه لتطور العلاقات مع السعودية واكد انه سيفاجئ الفاسدين بأدلة ادانتهم.

تأمين الحدود مع سوريا

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مؤتمر صحافي في بغداد عقب الاجتماع الاسبوعي لحكومته في بغداد اليوم وتابعته "إيلاف" ان بلاده وضعت خطة متكاملة لحفظ حدودها مع سوريا معبرا عن القلق من استمرار سيطرة داعش على مناطق من سوريا مايمكنها من دفع عناصرها الى العراق او زرع عبوات ناسفة. وقال ان القوات العراقية على وشك انجاز عمليات تطهير الصحراء والجزيرة بغرب البلاد من جيوب داعش بمساعدة العشائر والسكان المحليين. واشار الى ان العراق يمتلك الان قوة تضاهي قوة معظم قوات دول المنطقة.

لا انحياز لايران او اميركا

واضاف العبادي ان حكومته تمكنت من اعادة علاقاتها مع دول الجوار والمنطقة ومعظم دول العالم وهو امر لم يستطع العراق تحقيقه منذ ثلاثة عقود. واوضح انه بعد ان كانت الدول تتجنب فتح سفاراتها في العراق فأنها بدأت هي التي تطلب ذلك حاليا لان العراق اصبح قويا وصاحب نفوذ في المنطقة. واشار الى ان العراق حريص على اعادة خط انبوب النفط العراقي السعودي المتوقف منذ ثلاثة عقود معبرا عن ارتياحه لتطور العلاقات السياسية والتجارية مع السعودية. وشدد على ان علاقات بلاده بالسعودية لاتؤثر على علاقاتها مع ايران وبالعكس. وأكد على ان العراق بلد مستقل وليس منحازا لايران على حساب الاميركان ولا لهؤلاء على حساب ايران فهو ليس تابعا لاحد ولا يسمح لاي طرف بأن يتحكم بأجنداته كما انه لن يخوض حربا بالوكالة.

الاعتراف الاميركي بالقدس عاصمة لاسرائيل خطير على امن المنطقة

وحذر العبادي بشدة من خطورة التوجه الاميركي للاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الاميركية الى المدينة المقدسة وقال ان الحكومة العراقية ترفض بشدة هذا التوجهوتعبر عن القلق منها. واشار الى ان هذه الخطوة ستكون لها تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والعالم لما تمثله من اجحاف على الاسلام وبقية الاديان لان القدس مدينة مقدسة لدى جميع الاديان "وندين التوجه لاعتبارها عاصمة لاسرائيل وندعو جميع الشعوب العربية والاسلامية والاحرار في العالم برفض هذا التوجه الذي ستقوم الحكومة العراقية بتحركات لمواجهته".

مفاجأة الفاسدين بأدلة ادانتهم

وشدد العبادي على ان حكومته عازمة على مواجهة الفساد واسترجاع اموال الشعب المنهوبة .. واكد انه سيفاجئ الفاسدين بأدلة ادانتهم . ونفى الادعاءات التي تقول ان لحملة مكافحة الفساد اهداف سياسية وانتخابية مشددا على ان سرقة اموال الشعب جريمة جنائية يجب ان يحاسب الضالعين فيها. واضاف ان للفاسدين امكانات وشبكات تحاول اعاقة مواجهة الفساد ولذلك فأنه سيظل حريصا على سرية التحقيقات بشأنهم الى ان يفاجئهم بالادلة التي تدينهم. وعبر العبادي عن استغرابه من تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الذي اتهمت به اليوم السلطات العراقية بمحاكمة مواطنين حاربوا مع داعش بدون ادلة .. واشار الى انه كان يتمنى ان يكون صوت المنظمة عاليا عندما احتل داعش الاراضي العراقية عام 2014 واشار الى ان صوتها ذلك قد انخفض عندما بدأت القوات العراقية بتحرير تلك الاراضي.

اطراف في كردستان مصرة على سفك الدماء

واضاف العبادي ان حكومته ستبدأ قريبا بدفع مرتبات موظفي اقليم كردستان المتوقفة منذ اشهر مشددا على اصرار حكومته على السيطرة على المطارات والمنافذ الحودية ووضعها تحت سلطة الحكومة الاتحادية داعيا سلطات الاقليم الى الاعتراف بذلك. واشار الى ان هناك اطرافا في الاقليم تسعى لاراقة الدماء منوها لوجود جماعات مسلحة لاتسيطر عليها حكومة الاقليم في اشارة الى جماعة حزب العمال الكردستاني التركي الانفصالي. وشدد على استعداد حكومته للحوار مع حكومة الاقليم لانها حريصة على ابناء الشعب الكردي مستدركا بالقول ان هناك مشكلة سياسية وخلافات في الاقليم تعيق التوصل لاتفاقات. وفي وقت سابق اليوم أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش على ضرورة إجراء الحوار بين أربيل وبغداد على المستويين الفني والسياسي من أجل حل المشاكل العالقة بين الجانبين. جاء ذلك خلال اجتماع في اربيل عقده بارزاني مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش حيث بحثا آخر المستجدات في المنطقة عموماً ووتيرة العلاقات بين أربيل وبغداد على وجه الخصوص فيما شدد بارزاني على دور الأمم المتحدة في تهيئة الأرضية لبدء الحوار بين الحكومتين الاتحادية والكردية.

المرصد الآشوري: تهجير مسيحيي العراق مستمر وسط تقارير وشهادات تؤكد ذلك

ايلاف...بهية مارديني.... دان المرصد الاشوري لحقوق الانسان الْيَوْم الانتهاكات التي تجري في مناطق تواجد المسيحيين في شمال العراق منذ اللحظة الاولى لخروج تنظيم داعش منها، واتُهم بعض الأطراف العراقية الشيعية، وقال أن لها "تاريخ حافل بدعم مباشر من قبل ايران بتغيير ديموغرافية المنطقة ذات الأكثرية المسيحية". وعبّر جميل دياربكرلي مدير المرصد عن أسفه حيث "لاتزال هذه السياسات بالاستمرار وسط صمت الحكومات العراقية المتعاقبة المائلة لمباركة هذا المشروع ضمنيا". وقال في لقاء خَص به "ايلاف" أن "هذه السياسات لم تقف عند هذا الحد ، فاليوم في بغداد وبالتحديد في البرلمان العراقي الذي يخرج علينا كل يوم بقرارات لا تختلف نهائيا عن ممارسات واحكام داعش كقانون الأحوال الشخصية الجديد الذي يبيح الزواج بالقاصرات والأطفال ، قانون منع بيع المشروبات الروحية، قانون البطاقة الوطنية الذي ينكر على المسيحيين هويتهم القومية وتطال ايضا معتقداتهم الدينية ."على حد تعبيره . أضاف" كل هذه الأمور بالاضافة الى عدة ممارسات تسهل اقتلاع المسيحيين من جذورهم وتجعلهم يتركون العراق الى دون عودة". ولكن أكد " أن العراق سيخسر الكثير مالم يتحرك ويحافظ على بقايا الوجود الاشوري /المسيحي على ارضه ، سيخسر تاريخيا وحضاريا وستتدمر صورة الفسيفساء العراقي المتنوع الذي عرف به عبر التاريخ ولن تعود الى لابد لتوضع محلها صورة الصراعات المذهبية". وتعرّض مسيحيّو سهل نينوى/شمال العراق إلى التهجير القسري من مناطقهم بعد إستيلاء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على بلداتهم وقراهم في 6 آب( اغسطس ) عام 2014، فيما كانوا "يعانون من الكثير من التهميش والإقصاء من الوظائف والخدمات الإدارية واليومية، بالإضافة إلى مواجهتهم لمشكلة التغيير الديموغرافي من قبل "الشبك الشيعة"، وفي الوقت ذاته كانوا يعانون من إهمال الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق لهم ولمناطقهم، فتعرضوا ولازالوا إلى الكثير من المشاكل الأمنية من عمليات خطف وقتل وابتزاز "، بحسب بيان للمرصد . وبتاريخ 23 تشرين الأول (اكتوبر) 2016 حرّر الجيش العراقي والقوات الحليفة له منطقة سهل نينوى، التي كانت عبارة عن منطقة منكوبة بكل معنى الكلمة كما أعلنها البرلمان العراقي، دون أن يترجم هذا الإعلان على ارض الواقع من حيث إعادة الإعمار، وعودة المهجرين والنازحين حتى تاريخ كتابة هذا التقرير. ولكن قال بيان المرصد أن "المسيحيين من سكان المنطقة عادوا إلى منازلهم المحروقة والمسروقة والمهدّمة، وبدأوا بإعمارها على نفقتهم الخاصة، والبعض الأخر على نفقة الكنائس.وقد رافق تحرير المنطقة من تنظيم داعش الإرهابي إنتشار كثيف لمجموعات مسلحة غير منضبطة أغلبها منضوي تحت راية مليشيا الحشد الشعبي، وقاموا في بداية الامر بسرقة البيوت وحرقها كما حصل قي بلدة بغديدا (قضاء الحمدانية)، ورفع الأعلام والشعارات الطائفية الخاصة مثل رفع اعلام طائقية على دير ماركوركيس التاريخي في مدينة الموصل، وفرض سيطرتهم على المناطق التي يسكنها المسيحيون في سهل نينوى، بالإضافة إلى مضايقة وابتزاز السكان على الحواجز الأمنية التي اقاموها على مداخل ومخارج وداخل البلدات والقرى المحررة". وقد أفاد أحد المقاتلين المسيحيين في مليشيا الحشد الشعبي لمراقبي المرصد الآشوري لحقوق الإنسان بهذا الشأن مايلي : " في مطلع شهر كانون الأول ( ديسيمبر) 2016 قام أحد المقاتلين في لواء 30 الشبك في سيطرة بلدة برطلة بإيقاف سيارة نوع (bus) كانت تنقل الكادر الصحي القادم من عنكاوا، والذاهب إلى مستشفى الحمدانية، وأسمعهم كلمات نابية مطالباً النساء بتغير ديانتهم أو الزواج بعناصر لواء 30 " على حد وصفه. وفي بلدة برطلة أيضا ، والتوثيق لذات المرصد، أن البلدة " ذات الغالبية المسيحية تم الإستحواذ على بعض الأراضي، وكتابة عبارات طائفية مستفزة على جدران البلدة كـ (برطلة للشبك)، بالإضافة إلى ترهيب السكان واجبارهم على بيع ممتلكاتهم". واعتبر المرصد أن كل " هذه الممارسات كان الهدف الاساس منها إبعاد مسيحيّ برطلة عن مناطقهم، وفرض نفوذ الشبك الشيعة على هذه المناطق، وفي وقت سابق بنى هؤلاء مدرسة في البلدة اطلقوا عليها اسم (الخميني) وذلك امعاناً في سياسة التغيير الديموغرافي والتضييق على مسيحيي المنطقة". وأشار البيان الى " أن التغلغل المباشر متواجد حتى هذه اللحظة بطرق مدعومة من قبل قوى عراقية مشاركة في السلطة، ودول مجاورة.". وفي موقف آخر ومحاولات متكررة استفزازية "قام أحد عناصر "لواء 30 الشبك" ببناء منزل مقابل كنيسة في بلدة كرمليس المسيحية على أرض تملكها البلدية، وبعد أن قامت البلدية بهدم المنزل المخالف، قام الشبك الشيعة بترويج فيديو هدم المنزل المخالف، وأصبحوا يستفزون المسيحيين في سيطراتهم أثناء مرور السكان من خلالها، وبعد هذه الحادثة تم رفع أعلام وشعارات طائفية استفزازية مقابل الكنيسة في كرمليس". وفي السياق ذاته أفاد عدد من النازحين من سكان المنطقة (تحفظ المركز عن ذكر اسمائهم) لمراقبي المرصد الآشوري لحقوق الإنسان بأنّهم لن يعودوا إلى برطلة ثانية لو بقي الحال على ماهو عليه، واستمرار سيطرة الشبك على مناطقهم، وعدم إحترامهم لخصوصية المنطقة وشعبها، وسط ما أسماه المركز "الصمت المريب للحكومة العراقية على ممارساتهم في إذلال المواطنين العراقيين".مشيرين في افادتهم الموثقة أن "ما يحصل اليوم من انتهاكات بحق الوجود المسيحي في برطلة ليس وليد اليوم بل يعود إلى أكثر من أربعة عشر عاماً مضت مع الشبك من المضايقات واعتداءات على اراضي البلدة". وفي حين أعرب المرصد الآشوري لحقوق الإنسان " عن قلقه "حيال ما يطال الكلدان السريان الآشوريين/ المسيحيين في العراق ، فقد طالب "الحكومة العراقية في بغداد بوضع حدّ فوري لهذه الانتهاكات، ووقف سياسات التغيير الديموغرافي في المناطق المسيحية في شمال العراق، وتحملّ مسؤولياتهم الدستورية والقانونية والاخلاقية حيال مواطني العراق، من خلال العمل على حمايتهم وصون حقوقهم التي كفلها الدستور العراقي، والقوانين الدولية ذات الشأن منها الإعلان الصادر عن الامم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، وإعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية". وذّكر بنصوص" المادة الثامنة من اعلان حقوق الانسان الذي يؤكد أن للشعوب الأصلية وأفرادها الحق في عدم التعرض للدمج القسري أو لتدمير ثقافتهم كما أن على الدول أن تضع آليات فعالة لمنع ما يلي والانتصاف منه بمعنى أي عمل يهدف أو يؤدي إلى حرمان الشعوب الأصلية من سلامتها بوصفها شعوبا متميزة أو من قيمها الثقافية أو هوياتها الإثنية، وأي عمل يهدف أو يؤدي إلى نزع ملكية أراضيها أو أقاليمها أو مواردها، وأي شكل من أشكال نقل السكان القسري يهدف أو يؤدي إلى انتهاك أو تقويض أي حق من حقوقهم ،وأي شكل من أشكال الاستيعاب أو الإدماج القسري ، وأية دعاية موجهة ضدها تهدف إلى تشجيع التمييز العرقي أو الإثني أو التحريض عليه". وفي الوقت ذاته توجه المرصد إلى هيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية صاحبة الاختصاص والإتحاد الأوروبي "بتقديم الحماية الدولية للشعب الكلداني السرياني الآشوري / المسيحي بموجب "مبدأ الحماية الدولية" الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005، وذلك عبر فرض منطقة حماية آمنة تخضع لإشراف الأمم المتحدة بواسطة قوات سلام أممية، تشارك في إدارة شؤونها جميع مكونات المنطقة، مما يحفظ السلم الأهلي، ويعيد النازحين والمهجريين إلى قراهم وبلداتهم، وبالتالي يوقف العمليات الممنهجة والهادفة لاقتلاع هذا المكون من أراضيه التاريخية".

الأكراد يلوحون بتدويل «انتهاكات الحشد الشعبي»

الحياة....أربيل – باسم فرنسيس ... كثّفت واشنطن والأمم المتحدة اتصالاتهما ببغداد وأربيل للإسراع في إيجاد حل للخلافات بينهما، في موازاة جهود محلية في الاتجاه ذاته يبذلها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم. وهدد الأكراد بتدويل قضية «الانتهاكات التي ترتكبها قوات الحشد الشعبي في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها». جاء ذلك بعد محادثات أجراها رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني ونائبه قباد طالباني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، في محاولة لدفع الدول الغربية إلى ممارسة ضغوط على بغداد كي تبدي مرونة في فتح باب للمفاوضات وحل الأزمة التي خلفها إجراء الأكراد استفتاء على الانفصال. واتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع ماكرون على «أهمية حل الخلافات بين أربيل وبغداد عبر الحوار»، على ما أفاد بيان للبيت الأبيض. بالتزامن، يواصل معصوم لقاءاته مع المسؤولين والقادة السياسيين في بغداد، عقب محادثات كان أجراها مع الزعماء الأكراد في محاولة لتذليل العقبات التي تقف حائلاً دون المفاوضات بين الطرفين. وجاء في بيان رئاسي أنه التقى نائبه زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي و «أكدا على توحيد الخطاب السياسي وتجاوز الأزمة بين أربيل وبغداد، والإسراع في إقرار الموازنة الاتحادية». كما أكد خلال لقائه الأمين العام لمنظمة «بدر» القيادي في قوات «الحشد الشعبي» هادي العامري، العمل على «تعزيز الثقة بين الطرفين وإطلاق حوار أخوي وبناء قريباً، يضمن اتفاقات لحل الخلافات وفقاً للدستور». وأعرب خلال استقباله السفير التركي في بغداد فاتح يلدز عن ثقته «بقدرة العراقي على تجاوز الصعوبات الداخلية بما فيها الأزمة الطارئة عبر التفاهم»، في حين جدد يلدز موقف بلاده «الداعم حماية وحدة العراق وسيادته». في أربيل، بدأ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق يان كوبيتش محادثات مع المسؤولين الأكراد، ودعا خلال لقائه مستشار «مجلس أمن إقليم كردستان» مسرور بارزاني إلى «حل الأزمة بين أربيل وبغداد بأسرع وقت ممكن». ولفت إلى أن «الدستور هو الأساس الذي يجب أن يستند إليه الجميع في حل الإشكالات بعيداً من استخدام القوة والعنف تحت أي ظرف وبأي شكل من الأشكال، والمنظمة الأممية ومجلس الأمن الدولي سيستمران في مساعيهما الرامية إلى حلحلة الأزمة». في المقابل، أكد بارزاني أن «الإقليم أوفى بالالتزامات الملقاة على عاتقه لبدء الحوار، لكن بغداد ترفض القيام بأي خطوة فعلية»، عازياً سياسة بغداد التصعيدية إلى «التنافس في الانتخابات، ومن المجحف أن يدفع مواطنو الإقليم ضريبة هذا التنافس، وندعو إلى البدء بالمفاوضات وفق جدول وتوقيت محددين»، وزاد أن «بغداد تنادي بتطبيق الدستور والإقليم أكد رغبته في ذلك، لكن الطرف المقابل يمارس الانتقائية في تطبيق المواد». وأكدت منسقة مكتب الإقليم لشؤون اللاجئين في المنظمة الدولية مونيكا نورو لدى لقائها مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في الحكومة الكردية فلاح مصطفى، أن منظمتها «تواجه عقبات في تنفيذ خططها المتعلقة بتقديم المساعدات إلى النازحين جراء الحظر المفروض على مطارات الإقليم (بقرار من الحكومة الاتحادية)». وعاد الوفد الكردي برئاسة نيجيرفان إلى الإقليم عقب محادثات أجراها مع ماكرون في باريس، وبعد زيارة ألمانيا للقاء القيادي في «الاتحاد الوطني الكردستاني» كوسرت رسول الذي يخضع للعلاج. وأعلن الناطق باسم حكومة الإقليم سفين دزيين أن «وزير الثروات الطبيعية آشتي هورامي عائد إلى كردستان»، لينهي السجال الذي دار حول ادعاءات نواب هروبه قبل قرار حظر الطيران على الإقليم أواخر أيلول (سبتمبر) الماضي. وقال نيجيرفان في مقابلة بثتها أمس قناة «فوكس نيوز» الأميركية، إن حكومته «تسعى إلى حل الخلاف مع بغداد بناء على الدستور لكن الأخيرة غير مستعدة»، لافتاً إلى أن «حق الشعب الكردي في تقرير المصير يظل قائماً ولسنا نادمين على إجراء الاستفتاء». وأعرب عن «خيبة أمل من موقف واشنطن المعارض للاستفتاء وما تلاه من تداعيات ومهاجمة القوات العراقية الإقليم مستخدمة الدبابات الأميركية، إذ كنا نتوقع دعماً منها إذا تعرضنا للخطر». واستدرك: «إلا أن واشنطن تبقى بالنسبة إلينا الحليف الأول وهذا محل فخر، ونأمل منها أن تدعم قضيتنا». من جهة أخرى، أعلنت وزارة «البيشمركة» في بيان «عقد اجتماع بإشراف الوزير بالوكالة كريم سنجاري مع ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، للبدء بتنفيذ الخطوة الأولى لإصلاحات في الوزارة وإعادة تنظيم القوات». وأضافت أن «خمس نقاط ستدخل حيز التنفيذ بإشراف الدول المذكورة في إطار مشروع طويل المدى». يذكر أن «البيشمركة» تتلقى منذ بدء الحرب على «داعش» مساعدات مالية وعسكرية من «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، إلا أنها تفتقر إلى إدارة وقيادة موحدة بسب انقسامها بين الحزبين، «الاتحاد الوطني» و «الديموقراطي» الذي كان زعيمه مسعود بارزاني وقد اتهم قياديين في الأول بـ «الخيانة» وتسليم محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها إلى السلطات الاتحادية في أعقاب خوض الأكراد استفتاء على الانفصال. في كركوك، هدد حزب «الاتحاد الوطني» بتدويل ملف «الانتهاكات التي ترتكبها قوات الحشد الشعبي بحق المواطنين الأكراد في المحافظة وبلدتي طوزخورماتو وداقوق شمال محافظة صلاح الدين»، وقال النائب عن الحزب محمود عثمان خلال مؤتمر صحافي أمس إن «الأكراد يتعرضون لانتهاكات تدخل ضمن جرائم الإبادة الجماعية من قوات الحشد الشعبي والقوات الاتحادية، وصبرنا بدأ ينفد».

«هيومن رايتس ووتش» تتهم السلطات العراقية بانتهاك حقوق المشتبه في انتمائهم إلى «داعش»

بغداد - «الحياة» ... اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» السلطات القضائية الاتحادية والكردية في العراق بانتهاك حقوق المشتبه بانتمائهم إلى «داعش» وبإخضاعهم لمحاكمات «معيبة» واحتجازهم في شكل تعسفي في ظروف قاسية. وأفاد تقرير للمنظمة أمس، أن «أحكاماً صدرت بحق نحو 200 مشتبه فيه وتم إعدام 92 على الأقل»، وأكدت أن «وجود قصور قانوني خطير يقوض جهود تقديم مقاتلي وأعضاء داعش والمرتبطين بهم إلى العدالة». وأكدت «عدم وجود استراتيجية وطنية لضمان إجراء محاكمات موثوق فيها للمسؤولين عن أكثر الجرائم خطورة. ويمكن للملاحقات القضائية الواسعة، بموجب قوانين الإرهاب، أن تعرقل جهود المصالحة لاحقاً، وأن تؤدي إلى إعاقة عمل المحاكم والسجون لعقود». وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا واتسن أن «تَعامُل العراق مع محاكمات داعش يفوت فرصة على أن تُظهر الحكومة لشعبها وللعالم ولداعش أنها أمة يحكمها القانون والعدالة وإجراءات التقاضي السليمة، وأنها قادرة على محاسبة المسؤولين عن أخطر الجرائم وعلى تحقيق المصالحة في المجتمعات المتضررة من هذه الحرب». وتواجه الحكومة العراقية مهمة تطبيق العدالة بحق أعضاء «داعش»، وفي الوقت ذاته منع الهجمات الانتقامية ضد من لهم صلة بالتنظيم، فيما قد يقوض جهود إرساء الاستقرار على المدى البعيد. وكانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» طالبت في وقت سابق السلطات العراقية بعدم اللجوء إلى معاقبة العائلات التي يثبت انتماء أحد أفرادها إلى التنظيم، لافتة إلى أن تلك الانتهاكات «جرائم حرب». وأفادت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه، بأن القوات الأمنية هجّرت ما لا يقل عن 170 أسرة من عائلات يزعم أنها تنتمي لـ «داعش»، ووضعتها في «مخيم إعادة تأهيل» مغلق في شكل من أشكال العقاب الجماعي. إلى ذلك، اتهم عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان حبيب الطرفي، المنظمة بتلقي مبالغ ضخمة مقابل الإساءة إلى العراق عبر تقارير «غير محترمة». وقال إن «تقاريرها غير مهنية وغير محترمة»، مؤكداً أن «لا دليل على وجود تعذيب في السجون العراقية»، لافتاً إلى أن «هناك لجان حقوقية محلية ودولية تشرف على السجون ولَم تسجل أي انتهاك، وهي صاحبة الشأن في إصدار التقارير وليس منظمة مجتمع مدني».

واشنطن تنتقد عقود نفط أبرمتها حكومة كردستان

بغداد- «الحياة» ...أعرب السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان عن قلق بلاده من عقود نفط أبرمتها حكومة كردستان وشركات منفردة. ودعا إلى المصالحة المجتمعية في العراق بدلاً من التعصب بعد القضاء على «داعش». وقال سيليمان خلال لقائه وسائل إعلام محلية في بغداد أمس إن «العقود والمبيعات النفطية التي أبرمتها وزارة النفط العراقية مع الشركات العالمية فيها مقدار كبير من الشفافية»، معرباً عن قلقه «من عقود أبرمتها حكومة الإقليم وشركات منفردة». وأضاف أن «واشنطن تدعم حكومة الإقليم موحدة قوية من دون خلافات داخل البيت الكردي»، معرباً عن «السعي إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء والحفاظ على الوحدة في إطار الدستور العراقي». ولفت سيليمان إلى أن بلاده «رصدت نحو 1.7 بليون دولار لرفع المخلفات الحربية من المناطق التي تمت استعادتها من داعش، وقد دخل العراق مرحلة جديدة تتطلب عملاً كثيراً في مرحلة ما بعد داعش، وإصلاح ما خلفه التنظيم من دمار، كما ان هناك نحو 3 ملايين نازح سيتم العمل على عودتهم إلى مناطقهم المستعادة». وأضاف أن «واشنطن لديها ثقة كبيرة بقدرة القوات العراقية على تجاوز مرحلة ما بعد التنظيم»، لافتاً إلى أن «أكثر من 70 دولة دعمت العراق للقضاء عليه». ودعا إلى «المصالحة المجتمعية بدلاً من التعصب»، مبيناً أن «واشنطن على دراية بطرد عشائر في الأنبار والموصل عائلات ينتمي أبناؤها إلى داعش، وهي ستقدم الدعم إلى المنظمات المجتمعية والحكومة لحل المشاكل». وعن إرسال قوات أميركية إلى كركوك، قال ان «قوات التحالف الدولي موجودة في المحافظة، وما حصل أخيراً نقل بعض المعدات العسكرية من وإلى قواعد التحالف». وتابع إنه «تم إجراء تحقيق أميركي عراقي مشترك بخصوص تعويض طائرتي الـ «إف 16» التي سقطت اثناء التدريب في الأراضي الأميركية وقتل فيهما طياران عراقيان».

 



السابق

سوريا.... إسرائيل تستهدف مجدداً مواقع عسكرية قرب دمشق وغارات على مراكز لـ{الحرس الثوري} جنوب حلب...روسيا تعزز «حضورها» في سوريا وترفض الوجود الأميركي ويهود سوريون يناشدون الكرملين حماية ممتلكاتهم..واشنطن: لم يبقَ من الدولة السورية إلا... شبح... إسرائيل تقصف «مركز البحوث» قرب دمشق... ومقتل 8 في حمص بتفجير «داعشي».. «بنتاغون»: الوجود العسكري الأميركي في سورية سيبقى «طالما كان ذلك ضروريا».... ما هو مركز جمرايا للبحوث العلمية؟... أردوغان: واشنطن تتحرك ضدنا بإقامة ممر إرهابي شمال سورية.. مناقصة تكشف أعداد قتلى الروس في سوريا!....

التالي

مصر وإفريقيا....مدارس في صحراء سيناء «لمواجهة التطرف»..إحباط هجوم في بئر العبد وقتل إرهابيين في قصف جوي..توقيف حبيب العادلي بعد فراره منذ 7 أشهر..القاهرة تنتظر السراج قبل انتهاء مهلة حفتر..رئيس بعثة حفظ السلام في الصومال: خفض عدد القوات يلحق بنا الضرر..تقرير أمني يكشف ضعف إرهابيي الجزائر وانقطاع تواصلهم ...الخرطوم تطالب واشنطن بتسريع شطبها من قائمة الدول الراعية للإرهاب..تونس تفكك خلايا «تكفيرية» في العاصمة والجنوب...تعاون امني مغربي - إسباني يمكن من اعتقال 4 على صلة بـ "داعش"..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,220,672

عدد الزوار: 7,624,305

المتواجدون الآن: 0