مصر وإفريقيا....مدارس في صحراء سيناء «لمواجهة التطرف»..إحباط هجوم في بئر العبد وقتل إرهابيين في قصف جوي..توقيف حبيب العادلي بعد فراره منذ 7 أشهر..القاهرة تنتظر السراج قبل انتهاء مهلة حفتر..رئيس بعثة حفظ السلام في الصومال: خفض عدد القوات يلحق بنا الضرر..تقرير أمني يكشف ضعف إرهابيي الجزائر وانقطاع تواصلهم ...الخرطوم تطالب واشنطن بتسريع شطبها من قائمة الدول الراعية للإرهاب..تونس تفكك خلايا «تكفيرية» في العاصمة والجنوب...تعاون امني مغربي - إسباني يمكن من اعتقال 4 على صلة بـ "داعش"..

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 كانون الأول 2017 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2232    التعليقات 0    القسم عربية

        


مدارس في صحراء سيناء «لمواجهة التطرف»..

الحياة...شرم الشيخ - رحاب عليوة ... قال محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، إن «المحافظة استطاعت أن تصل بالتعليم إلى قطاع بدوي كبير يستقر داخل جبال المحافظة، كانوا محرومين من التعليم بفعل الطبيعة الجغرافية». وأشار فودة، خلال «ملتقى اليونسكو لإعادة التفكير في سبل التعليم» المنعقد في منتجع شرم الشيخ في جنوب سيناء، إلى «تدشين مدارس لمختلف المراحل التعليمية داخل الصحراء بعمق 60 كيلومتراً في جبال سيناء تتضمن برامج لتنمية الوعي ومواجهة التطرف». وقال فودة لـ «الحياة» إن «تدشين تلك المدارس يُعد الوسيلة المثلى لتحصين أبناء المحافظة من الأفكار المتطرفة والإرهاب»، موضحاً «أن أبناء القبائل يلتحقون بتلك المدارس ما يعمل على تنميتهم بدلاً من مهن الزراعة والرعي التي يعيش عليها أبناء القبائل». وأضاف أن «الأطفال بالمدرسة يقفون يومياً لتحية العلم المصري ما يعزز الانتماء وقيم الوطنية عندهم». وإلى ملف السياحة، أبدى فودة أملاً في أن تتحسن الأوضاع خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أن المحافظة آمنة تماماً، ولا يوجد أي مخاطر على السياح، لكن المشكلة في الربط الخطأ بين الأوضاع في جنوب سيناء وشمالها التي تشهد مواجهات بين الجيش والشرطة من جهة والإرهاب من جهة أخرى. وتشهد مدينة شرم الشيخ تعزيزات أمنية مكثفة، عبر دوريات للشرطة تتجول في أرجاء المدينة بصورة دورية، فضلاً عن المكامن الثابتة للجيش والشرطة. كما تشهد انخفاضاً ملحوظاً في أعداد السياح الأجانب. وفي السياق ذاته، أكد محافظ جنوب سيناء أهمية المؤتمرات التي تستضيفها المحافظة بصورة دائمة، إذ تؤكد أن المحافظة آمنة. وأشار إلى المؤتمر الاقتصادي الذي تشهده مدينة شرم الشيخ الشهر الجاري بمشاركة نحو 17 دولة فضلاً عن مؤتمرات الشباب التي يرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

إحباط هجوم في بئر العبد وقتل إرهابيين في قصف جوي

القاهرة – «الحياة» ... أحبطت قوات الأمن في شمال سيناء هجوماً بعبوة ناسفة في مدينة بئر العبد، جنوب غربي مدينة العريش التي كانت شهدت قبل أيام هجوماً دموياً استهدف «مسجد الروضة»، قُتل فيه أكثر من 310 مُصلين، فيما قتل الجيش في قصف جوي «إرهابيين». وقال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي أن قوات الجيش الثاني والقوات الجوية واصلت دهم البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية في شمال سيناء، وتمكنت من كشف وتدمير كثير من الأوكار والبؤر الإرهابية التي تستخدمها العناصر التكفيرية للاختباء وتخزين الأسلحة والذخائر والاحتياجات الإدارية، كما دمرت سيارة دفع رباعي خاصة بالعناصر الإرهابية ومقتل من بداخلها أثناء استعدادها للهجوم على أحد الارتكازات الأمنية، فضلاً عن تدمير سيارة أخرى محملة مواد تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، لافتاً إلى أن الجيش يواصل توفير الاحتياجات الإدارية والمعيشية لأهالي قرية الروضة في بئر العبد. في غضون ذلك، قالت وزارة الداخلية في بيان أن القوات المعينة لتمشيط الطريق الساحلي «العريش – القنطرة» وتعقيمه، كشفت عبوة ناسفة في منطقة أبو الحصين في بئر العبد، فتم فرض طوق أمني حول المنطقة وتم التعامل مع العبوة، وتبين أنها عبارة عن برميل مدفون أسفل الطريق يحتوي على 250 كيلوغراماً من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار موصولة بسلك ممتد حتى الظهير الصحراوي المتاخم للطريق، وتمكن خبراء المفرقعات في شمال سيناء من تفجير العبوة عن بعد.

توقيف حبيب العادلي بعد فراره منذ 7 أشهر

القاهرة - «الحياة» ... أوقفت قوات الشرطة المصرية أمس وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، بعد أن فر في نيسان (أبريل) الماضي، عقب صدور حكم بسجنه 7 سنوات لاتهامه بالفساد المالي إبان توليه منصب وزير الداخلية. ومن المقرر أن تنظر محكمة النقض في 11 كانون الثاني (يناير) المقبل الطعن المقدم من العادلي على حكم عقوبته الصادر من محكمة جنايات القاهرة في 15 نيسان الماضي، لإدانته بالاستيلاء وآخرين على نحو 529 مليون جنيه (الدولار يعادل نحو 17.5 جنيه) من أموال وزارة الداخلية، وهو حكم واجب النفاذ، لكنه غير بات بانتظار قرار محكمة النقض، التي ستقرر الشهر المقبل مصير العادلي، إما بإلغاء العقوبة وإعادة محاكمته، أو تثبيتها ليصبح حكماً نهائياً باتاً، لا يقبل الإلغاء. وكانت وزارة الداخلية أرسلت خطاباً في أيار (مايو) الماضي إلى النيابة العامة يُفيد بفرار العادلي، وعدم تمكنها من توقيفه لتنفيذ العقوبة. وقالت إنه جار البحث عنه، ما أثار عاصفة من التساؤلات والإشاعات عن كيفية فرار أحد أهم مسؤولي نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وصلت حد توجيه انتقادات للأجهزة الأمنية بالتستر على وزير الداخلية السابق، الذي لعب دوراً بارزاً في توفير أسباب اندلاع ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011. واشترطت نيابة النقض في مذكرتها في شأن قضية الاستيلاء على أموال وزارة الداخلية توقيف العادلي قبل نظر محكمة النقض على طعنه على العقوبة، إعمالاً للقانون الذي يُسقط حق المحكومين الفارين في الطعن على العقوبات الصادرة ضدهم. وشهد محيط مجمع محاكم جنوب القاهرة أمس تعزيزات أمنية، بالتزامن مع وصول العادلي للمثول أمام نيابة وسط القاهرة، التي تسلمت إخطاراً رسمياً من قطاع تنفيذ الأحكام في وزارة الداخلية بتوقيفه. وكانت النيابة العامة، رفضت في وقت سابق طلباً قدمه محامي العادلي لإيقاف تنفيذ العقوبة، لحين نظر محكمة النقض في التهم الموجهة إليه. وخضع العادلي للعديد من المحاكمات عقب ثورة 25 يناير، نال البراءة في غالبيتها وأبرزها قضية قتل المتظاهرين، لكنه دين بتهم منها «سخرة الجنود» وعوقب بالسجن 3 سنوات، وبالفساد المالي في وزارة الداخلية وعوقب بالسجن 7 سنوات. وقضى العادلي أكثر من 14 عاماً وزيراً للداخلية، وكان أحد أبرز أركان نظام مبارك، وسببت قبضته الأمنية احتقاناً شعبياً، وصلت حد اندلاع تظاهرات كانون الثاني 2011 ضد ممارسات الأمن، تصاعدت إلى حد «الثورة الشعبية» ضد مبارك نفسه.

القاهرة تنتظر السراج قبل انتهاء مهلة حفتر والسويحلي يهدد مجدداً بانتخابات مبكرة

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. بينما تترقب القاهرة زيارة محتملة لفائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، بعد زيارة غريمه السياسي المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، كرر عبد الرحمن السويحلي، رئيس المجلس الأعلى للدولة، أمس، تهديداته بإجراء انتخابات مبكرة، فيما بدا أنه بمثابة تعارض مع خطة بعثة الأمم المتحدة لإقامة الانتخابات خلال الربيع المقبل.
واستغل السويحلي اجتماعه مع السفير الهولندي لدى ليبيا، إيريك ستراتينغ، مساء أول من أمس، ليؤكد مجددا أن «مقترحه بشأن الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في حال تعثر مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي، ما زال قائماً». ورأى السويحلي أنّ «الدعوة لإجراء الانتخابات هو قرار سيادي يملكه المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب حصريا، وفقا لبنود الاتفاق السياسي المبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب عام 2015، وليس من حق أو اختصاص أي جهة أخرى داخلية كانت أو خارجية اتخاذ قرار بشأنه»، لافتا إلى حرصه على إنجاح مفاوضات تعديل اتفاق الصخيرات، بما يحقق توازنا وشراكة كاملة مع مجلس النواب، تؤدي إلى إنهاء الانقسام السياسي ورفع المعاناة عن المواطنين. وأعاد السويحلي تكرار التصريحات السابقة نفسها، في بيان أصدره مكتبه، لدى لقائه مع وفد من حكماء وأعيان مدينة زوارة. وأبرمت سفيرة فرنسا لدى ليبيا، بريجيت كورمي، ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، ماريا فال ريبيرو، اتفاقا بمساهمة فرنسا في مشروع الأمم المتحدة الانتخابي في ليبيا الذي يحمل عنوان «تعزيز الانتخابات من أجل الشعب الليبي». وتعد مساهمة فرنسا في هذا البرنامج والبالغة قيمتها 200 ألف يورو الثانية من نوعها بعد الاتفاق الذي وقّع مؤخرا مع هولندا، إذ يهدف مشروع الأمم المتحدة الذي سينفذ عن طريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إلى تعزيز قدرة المفوضية على إدارة عمليات انتخابية تتماشى مع أفضل الممارسات والمبادئ المعترف بها دوليا. وطبقا لبيان وزعته البعثة الأممية، فقد أشارت سفيرة فرنسا خلال حفل توقيع الاتفاق بمقر سفارة فرنســـــا بليبيـــــا الموجود حاليا بتونس، إلى ضرورة الرفع من قدرات المفوضيــــــة الوطنتية العليا للانتخابات لضمان وجود اهتمام وطني بالمسار الانتخابي. وقالت إن المشروع «يهدف إلى تعزيز القدرات التقنية لليبيين المعنيين وتقديم المساعدة لتحديد إطار قانوني مناسب من قبل السلطات الوطنية». وأضافت أن «نجاح الانتخابات مسؤولية مشتركة بين الليبيين والمجتمع الدولي». من جهتها، اعتبرت ماريا ريبيرو، نائبة الممثل الخاص للأمين العام، أن «الانتخابات تعد خطوة مهمة في العملية الديمقراطية في ليبيا، حيث إنها يمكن أن تساعد على استعادة ثقة الشعب في المؤسسات الوطنية»، مشيرة إلى أن «هذا المشروع سيدعم لمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والأطراف السياسية المعنية والمجتمع المدني لمواصلة العمل معا جنبا إلى جنب، من أجل إجراء انتخابات شاملة وشفافة وذات مصداقية». من جهة أخرى، تحدثت مصادر مصرية وليبية عن ترتيبات لوصول فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المدعومة من بعثة الأمم المتحدة إلى القاهرة، عقب انتهاء زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة. وقال مسؤول مصري لـ«الشرق الأوسط»، إن الزيارة المرتقبة تحمل أهمية بارزة لكونها تأتي قبل انتهاء المهلة التي حددها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني وتهديده بتدخل الجيش في المشهد السياسي، ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة بحلول السابع عشر من الشهر الجاري، وهو موعد انتهاء ولاية اتفاق الصخيرات المثير للجدل. وكان السراج الذي اجتمع في واشنطن مع عدد من مسؤولي المنظمات الأميركية غير الحكومية المتخصصة في مجال الانتخابات، اعتبر أن ما طرحه من مبادرة للحل السياسي في شهر يونيو (حزيران) الماضي التي تحدد مسارا سياسيا توافقيا يوحد مؤسسات الدولة ويفضي لانتخابات رئاسية وبرلمانية العام المقبل، هو بمثابة «الحل الجذري للأزمة»، على حد تعبيره. وقال السراج إنه يدعم أيضا ما طرحه المبعوث الأممي غسان سلامة من خريطة طريق تفضي إلى انتخابات، لافتا إلى أن «الانتخابات والرجوع إلى الشعب تبقى حلا يفترض أن يرضي الجميع، وهو مطلب شعبي يجب احترامه». كما أكد ضرورة إجراء الاستفتاء على الدستور حتى تستكمل العملية الديمقراطية، وننتهي من المراحل الانتقالية، وقال إن حكومته بدأت بالفعل بالتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات للاستعداد لمرحلة الانتخابات التي تتطلب أمورا فنية تحتاج إلى استكمال، كما قد يتطلب الأمر الاستعانة بخبرات دولية. وأعلن السراج، عقب لقائه مساء أول من أمس، مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان وزعه مكتبه، أن ليبيا تمر بأزمة مالية خانقة تتجسد في نقص كبير للسيولة وتدهور سعر صرف الدينار، مع ازدياد الغلاء وارتفاع نسب التضخم. ولفت إلى أنه ينتظر مبادرة المصرف المركزي بتنفيذ الخطط والبرامج التي تم الاتفاق عليها بعد جولات من النقاش مع جميع الأطراف المعنية، مؤكدا استعداد حكومته لتنفيذ ما يلزم من قرارات مصاحبة بشكل عاجل لإدارة اقتصاد الأزمة. في المقابل نقل البيان عن وزير الخزانة الأميركي أسفه لما يواجهه المواطنون الليبيون من معاناة، مؤكدا أنه لا بد من إجراء إصلاحات تعيد الثقة في النظام المصرفي والمالي حتى تتوفر احتياجات المواطنين.

رئيس بعثة حفظ السلام في الصومال: خفض عدد القوات يلحق بنا الضرر

الحياة...مقديشو - رويترز - أعلن رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال فرانسيسكو ماديرا أمس، أن خطة الاتحاد لتقليص القوة سيضر بالمهمة ما لم يتم تدبير عتاد إضافي لتعويض انخفاض عدد القوات. وانتشرت القوة البالغ قوامها 22 ألفاً في الصومال قبل نحو 10 سنوات ومن المقرر خفض عدد أفرادها بواقع ألف جندي هذا العام، ضمن إطار خطة طويلة الأجل للانسحاب من هذا البلد وتسليم المسؤولية عن الأمن للجيش الصومالي. وقال ماديرا إنه ما لم يتم إيجاد دعم إضافي في ما يتعلق بالعتاد «سيكون لهذا (الانسحاب) تأثير كبير جداً على مهمتنا». وأضاف: «نعتقد أن الأمم المتحدة ستجد الوسائل اللازمة لتغطية أو تعويض الفجوة التي قد تنتج من ذلك»، مشيراً إلى صعوبة تقدير عدد مسلحي «الشباب». وكان ماديرا وهو من مدغشقر، يتحدث على هامش مؤتمر عن الأمن في مقديشو. يُذكر أن قوة حفظ السلام تتصدى لـ «حركة الشباب» المتشددة التي تعززت صفوفها بمسلحي تنظيم «داعش» الفارين من انتكاسات عسكرية في ليبيا وسورية.

تقرير أمني يكشف ضعف إرهابيي الجزائر وانقطاع تواصلهم مع تنظيمات الخارج

الحياة....الجزائر - عاطف قدادرة ... وصف تقرير أمني جزائري، الجماعات الإرهابية الناشطة في شمال البلاد وفي أقصى الصحراء بـ «مجموعة أفراد». وأسقط التقرير الذي سُلِّم لمكتب الاستشارة الأمنية وحقوق الإنسان في رئاسة الجمهورية، صفة «المجموعات» عن نشاط إرهابيين، متحدثاً عن مقتل أغلب قيادات التنظيمات الإرهابية وانقطاع أي رابط أيديولوجي مع جماعات في الخارج. ونقلت أجهزة أمنية تابعة لرئاسة الجمهورية ملخص تقرير حول نتائج مكافحة الإرهاب في البلاد للعام 2017، جاء فيه وفق مصدر مأذون صرح لـ «الحياة»، أن نتائج تحليل لشهادات نحو 80 مسلحاً سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية في الأشهر الأخيرة، تشير إلى انقطاع «الدافع الأيديوجي وراء نشاط أغلب العناصر التي ما تزال تحمل للسلاح». وتبني قيادات عسكرية وسياسية جزائرية، خطابها في دعوة مسلحين إلى تسليم أنفسهم، على معطيات وردت في تحليل أمني يتحدث عن «غياب أي اتصال بين إرهابيين ناشطين حالياً وقيادات مفترضة لتنظيمات ينتمون إليها. وهذا الانقطاع مستمر منذ قرابة 3 سنوات». ووضعت معطيات أمنية مصير زعيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أبو مصعب عبد الودود، في سياق احتمالات «المعزول أو الفار أو المقتول»، بينما يغيب أبو مصعب «عبد المالك دروكدال» عن النشاط، في حين كان آخر معطى أمني عنه صدر منذ نحو سنتين، حين عبّر عن رغبته في «الفرار من جبال جيجل في اتجاه وجهة شرقية». وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أول من أمس، أن إرهابيَين سلما نفسيهما، إلى السلطات الأمنية في القطاع العسكري لأدرار (جنوب غرب). وأضافت في بيان أن «الإرهابيَين كان بحوزتهما رشاش مع ماسورة ومخزن وصندوق أشرطة للذخيرة وبندقية تكرارية و4 مخازن ذخيرة خاصة برشاش ثقيل من نوع ديكتاريوف و5 أجهزة اتصال لاسلكية، إضافة إلى كمية ذخيرة تُقدَّر بـ 3225 طلقة». وأوضح بيان الوزارة أن «هذه النتائج النوعية تندرج في سياق الجهود الحثيثة للجيش الجزائري وأجهزة الأمن لاجتثاث آفة الإرهاب من بلادنا وبسط الأمن والسكينة في ربوع الجزائر». وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الأحد الماضي، بأن وحدات من الجيش الجزائري تمكنت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي من قتل إرهابيَين والقبض على 34 من داعمي الجماعات المتطرفة الناشطة في البلاد. كما تمكن الجيش الجزائري الشهر الماضي من اعتقال 3 متطرفين، فيما استسلم آخران للجيش. وذكر المصدر ذاته، استناداً إلى الحصيلة العملياتية للجيش الخاصة بالشهر الماضي ضمن إطار جهود محاربة الإرهاب، أن الوحدات العسكرية كشفت أيضاً عن 13 مخزناً للأسلحة والذخيرة تابعة لعناصر الجماعات المتطرفة، إضافة إلى مصنعين لإنتاج المتفجرات.

الخرطوم تطالب واشنطن بتسريع شطبها من قائمة الدول الراعية للإرهاب

الحياة....الخرطوم - النور أحمد النور .. طالب نائب رئيس مجلس الوزراء السوداني، وزير الاستثمار مبارك الفاضل المهدي، واشنطن بتسريع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكداً أن الخرطوم قامت بأكثر مما طُلب منها لإزالتها من اللائحة السوداء. كما طالب المهدي الولايات المتحدة بالضغط على الفصائل المسلحة التي تحاربها الحكومة السودانية بعد أن اتهمها بتعطيل خريطة الطريق لاستكمال عملية السلام في البلاد. من جهته، أكد القائم بالأعمال الأميركي لدى الخرطوم، ستيفن كوتسيس في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي السوداني– الأميركي الذي انعقد في الخرطوم أمس، أن بلاده ستعمل مع السودان لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ودعا الحكومة السودانية إلى «توفير بيئة مواتية لفض النزاعات والعمل على استتباب الأمن والسلم». وبدأ وفد من مجلس الشركات الأميركية المعني بأفريقيا يضم 22 من ممثلي الشركات، زيارة إلى الخرطوم، لبحث الفرص الاستثمارية في السودان.وأكدت الرئيسة التنفيذية لمجلس الشركات الأميركية فلوري ليزا خلال المنتدى، أن المناخ الاستثماري في السودان جاذب ومشجع للاستثمارات بخاصة بعد رفع العقوبات الاقتصادية. إلى ذلك، طالب ممثلون للقوى السياسية، رئيس مفوضية الانتخابات بتقديم استقالته والاعتذار من السودانيين، إثر اعترافه أمس، بارتكاب تجاوزات في الانتخابات العامة التي جرت عام 2010.وقال رئيس المفوضية مختار الأصم لدى تقديمه ورقة خلال ورشة خاصة بالانتخابات ومستقبل الممارسة السياسية في السودان، أنه عندما كان عضواً في مفوضية انتخابات 2010، رأى أن اليوم الواحد للاقتراع في الانتخابات لن يمكّن أغلب المسجلين من الإدلاء باصواتهم. وأضاف أنه أجرى بإشرافه الشخصي تجربتين عمليتين لمعرفة الوقت الذي يتطلبه الناخب الواحد في ملء أوراق الاقتراع، و «أثبتت التجربتان أن أكثر من 70 في المئة من الناخبين قد لا يتمكنون من الإدلاء بأصواتهم. اخترعت تعبير اليوم الممتد ووافقت المفوضية على اقتراحي وأصبح قراراً». وشهدت انتخابات عام 2010 التي سبقت انفصال جنوب السودان تعدداً مربكاً في بطاقات الاقتراع، لكن انتخابات عام 2015 شهدت أيضاً تطبيق تجربة «اليوم الممتد». وطالب رئيس حزب الحقيقة الفيديرالي وعضو البرلمان فضل السيد شعيب رئيس المفوضية بـ «الاعتذار إلى الشعب السوداني وتقديم استقالته من المنصب بناءً على ما ذكره من تجاوزات في انتخابات عام 2010». وأبدى الأصم استعداده لتقديم استقالته قبل نهاية ولاية المفوضية المقرر في نهاية حزيران (يونيو) 2020، لفتح الطريق أمام تكوين مفوضية جديدة مستقلة، وفق توصيات مؤتمر الحوار الوطني. من جهة أخرى، بدأت شبكة الصحافيين السودانيين إضراباً عن العمل اعتباراً من يوم أمس، وحتى إشعار آخر، احتجاجاً على تكرار مـصادرة 4 صحف من قبل السلطات الأمنية. وصادر جهاز الأمن والاستخبارات الوطني لـ 8 أيام متـــتالية كــان آخرها أمس، أعداد صحــف «التيار» و«الوطن» و«الجريدة» و«آخــــر لحــظة» بعد طباعتها من دون إبداء أسباب. وجاء في بيان لشبكة الصحافيين إن «المصادرات تنهك جسد الصحافة السودانية المثقل بالجراح، وما كان لتلك الممارسات المهينة أن تمر هكذا من دون رد قوي من جانبنا، ولتعلم السلطة تماماً أن الصحافة ليست الحائط القصير الذي تعلق عليه أخطاءها».

تونس تفكك خلايا «تكفيرية» في العاصمة والجنوب

الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي .. أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، أنها فككت خلايا تكفيرية في محافظات عدة، متهمة بالتخطيط لشنّ هجمات. وأوضحت الوزارة أن وحدات تابعة للأمن الوطني في محافظة بن عروس (قرب العاصمة) تمكنت من كشف خلية تكفيرية من 4 عناصر تعمدت التحريض على الإرهاب واستهداف عناصر الأمن والجيش. واعترف عناصر الخلية «باعتناق الفكر التكفيري والتواصل في ما بينهم عبر فايسبوك وتنزيل صور لعناصر إرهابية وتعليقات تحرض على الإرهاب واستهداف رجال الأمن». وأُحيل عناصر الخلية على وحدة الأبحاث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة والمــهددة لسلامة التراب الوطني. كذلك، أعلنت وزارة الداخلية في بيان آخر أول من أمس، أن فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة لوحدات الحرس الوطني (الدرك) في محافظة صفاقس (جنوب شرق) فككت خلية تكفيرية واعتقلت 3 من عناصرها تتراوح أعمارهم بين 29 و36 سنة. وأضافت الوزارة أنه بعد التحريات اعترف عناصر الخلية «بتبني الفكر التكفيري وتواصلهم مع عناصر إرهابية داخل تونس وخارجها إضافة إلى تمجيد التنظيمات الإرهابية بخاصة تنظيم «داعش» وتحريضهم على الإرهاب وتكفير الدولة والدعوة إلى محاربتها واستهداف الأمنيين والعسكريين». يأتي ذلك في سياق حملات أمنية استباقية شنتها قوات الأمن في كل المحافظات، أحبطت خلالها هجمات مسلحة، وفككت 828 خلية ارهابية وأحالت 831 من عناصرها على القضاء خلال الأشهر الـ7 الأولى من العام الحالي وفق إحصاءات رسمية. في غضون ذلك، عبّر الأمين العام لاتحاد الشغل التونسي نور الدين الطبوبي عن استعداد المنظمة العمالية للتضحية، «شرط ترسيخ العدالة الجبائية الحقيقية وتطبيق القانون على الفاسدين والمهربين»، مشيراً إلى أن ثلثي الجباية تأتي إلى خزينة الدولة من أجور العمال والموظفين.

«بلاد بنط» في الصومال تعلن حالة الطوارئ بسبب الجفاف

الراي....(رويترز) ... أعلنت منطقة بلاد بنط شبه المستقلة في الصومال يوم أمس الثلاثاء حالة الطوارئ ووجهت نداء لتوفير الغذاء والمياه بسبب نقصهما الناتج عن الجفاف الشديد. واجتاح الجفاف مناطق كثيرة من هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي العام الجاري، وتقول الأمم المتحدة إن الأطفال يواجهون سوء تغذية حاد. وتفاقمت هذه الأزمة بسبب أعمال العنف التي تقوم بها حركة الشباب الإسلامية التي تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والغرب. وينفذ مسلحو حركة الشباب تفجيرات في العاصمة مقديشو ومناطق أخرى، وقتل المسلحون ما يزيد على 500 شخص في العاصمة في هجوم الشهر الماضي. وتقول حكومة بلاد بنط إن 34 ألف أسرة في أنحاء المنطقة تأثروا بالجفاف بسبب قصور مواسم الأمطار المتعاقبة. وقال بيان حكومي إن بلاد بنط «وجهت نداء إنسانيا واسع النطاق لتأمين الغذاء والمياه وموارد أخرى للمنطقة المتأثرة». وأضاف البيان أن 70 في المئة من المنطقة تواجه جفافا شديدا ومن المرجح ألا تستقبل أمطارا لمدة خمسة أشهر.

التحريات اثبتت ضلوعهم في الدعاية والإشادة بالجرائم الوحشية للتنظيم

تعاون امني مغربي - إسباني يمكن من اعتقال 4 على صلة بـ "داعش"

إيلاف المغرب ـ متابعة... الرباط : تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني(مخابرات داخلية) ، من إيقاف أحد العناصر الموالية لتنظيم " داعش" ينشط بمدينة طنجة، حسب ما ذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية . جاء ذلكً في إطار الشراكة الأمنية بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية في مجال مكافحة الجرائم الإرهابية، وتزامنا مع هذه العملية الأمنية، قامت المصالح الأمنية الإسبانية بإيقاف ثلاثة عناصر آخرين على صلة بالمعني بالأمر، وهم مغربي حامل للجنسية الإسبانية يقيم بضواحي العاصمة مدريد ، ومغربيين آخرين يقيمان بمنطقة خيرونا( قرب برشلونة) ، ثبت تورطهم في استقطاب وتجنيد متطوعين للجهاد بصفوف "داعش". وأثبتت التحريات ضلوع المشتبه فيهم ، يضيف البيان، في الدعاية والإشادة بالجرائم الوحشية التي يقترفها مقاتلو هذا التنظيم المتشدد وكذا في التحريض على تنفيذ عمليات إرهابية خارج المناطق التي يسيطر عليها هذا التنظيم الإرهابي. وخلص البيان الى القول انه سيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة المغربية فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

المغرب: رسالة من الزفزافي لدفاعه تثير جدلا بين القاضي والمحامين قال فيها انه نقل الى المستشفى على متن سيارة شرطة

ايلاف..الحسن الإدريسي... الدار البيضاء : أثارت رسالة وجهها ناصر الزفزافي، أحد نشطاء احتجاجات الحسيمة الى هيئة دفاعه ، جدلا بين القاضي والمحامين انتهى برفع جلسة المحاكمة. وكان الزفزافي قد نقل صباح اليوم من المحكمة إلى مستشفى ابن رشد حيث أجريت له فحوصات على القلب ، وذلك على إثر التماس تقدم به للنيابة العامة خلال جلسة المحكمة طالبا عرضه على طبيب بسبب شعوره بألم في جانبه الأيسر. وبمجرد إرجاعه من المستشفى تواصلت جلسة المحاكمة التي كانت مخصصة للاستماع إلى الدفوعات الشكلية لمحامي دفاع المتهمين . غير أن الدفاع أثار جدلا حول نقل الزفزافي للمستشفى ، وحول وضعه الصحي، وقدرته على متابعة أطوار المحاكمة. وطالب الدفاع بإحضار طبيب للتأكد من الوضع الصحي للزفزافي، مشيرا إلى أنه يخوض مع 12 متهما آخرين إضرابا عن الطعام مند أسبوع بسبب تعرض زنانهم للتفتيش من طرف إدارة السجن. وأوضحت النيابة العامة في ردها على هيئة الدفاع بأنها اعتمدت طبيبين يتناوبان على حضور جلسات المحاكمة، وأن نقل الزفزافي إلى المستشفى جاء بناء على طلبه إجراء فحص على القلب ، مشيرا إلى أن الطبيب الموجود في قاعة المحكمة لا يتوفر على أجهزة الكشف التي يتطلبها مثل هذا الفحص. وأضاف ممثل النيابة العامة أنه أدلى للمحكمة بشهادة الطبيب الذي فحص الزفزافي ، وبتخطيط القلب الذي أنجز له، مشيرا إلى أن الطبيب لو لم يكن مطمئنا للوضع الصحي للزفزافي لما سمح له بمغادرة المستشفى والعودة إلى المحكمة. وبطلب من الدفاع ، طلب القاضي من الزفزافي الوقوف ليطمئن بنفسه المحامين على وضعه الصحي. وقال الزفزافي في معرض إجابته على أسئلة القاضي أنه يعاني من جفاف في جسمه ، وانخفاض الضغط وارتفاع الملوحة. وقرر القاضي مواصلة الجلسة داعيا الزفزافي إلى إخباره بأي طارىء بخصوص وضعه الصحي. كما قرر القاضي تأجيل البت في ملتمسات الدفاع بشأن الوضع الصحي للمتهمين، وتكليف طبيب بالمداومة خلال الجلسات إلى نهاية الجلسة. غير أن الزفزافي ماكاد يعود لمكانه وسط باقي المتهمين، البالغ عددهم 54 متهما، داخل القفص الزجاجي المخصص لهم في الجانب الخلفي من قاعة الجلسات، حتى أرسل رسالة مكتوبة إلى دفاعه عن طريق رجل أمن ، الذي تقدم نحو القاضي ليسلمه الرسالة. غير أن القاضي رفض تسلمها ، وأمر رجل الأمن بإرجاعها إلى المتهم. في تلك الأثناء ، ارتفع صوت المحامي عبد الرحيم الجامعي، منسق هيئة دفاع المتهمين التي تضم 70 محاميا، ليحتج على القاضي ، مشيرا إلى أن تسلمه رسالة المتهم تدخل في إطار حقوق الدفاع. وارتفعت احتجاجات المحامين (أعضاء هيئة الدفاع) ، ما دفع القاضي إلى طلب إحضار الرسالة وبعد أن تسلمها من رجل الأمن أمره بتسليمها إلى النقيب الجامعي. غير أن هذا الأخير زاد من حدة صوته محتجا على اطلاع القاضي على الرسالة التي تعتبر من أسرار الدفاع. وارتفعت حدة التوتر في القاعة مع ارتفاع أصوات المحامين. وقرر القاضي رفع الجلسة. وحول فحوى الرسالة التي وجهها الزفزافي إلى دفاعه ، قال أحد المحامين ل" ايلاف المغرب" إنه ذكر فيها أن نقله إلى المستشفى جرى على متن سيارة تابعة للشرطة وليس على متن سيارة إسعاف.

 



السابق

العراق..فساد ورشاوى في صفقة أسلحة...العبادي: لا نخضع لأميركا أو إيران ولن نخوض حربا بالوكالة....المرصد الآشوري: تهجير مسيحيي العراق مستمر وسط تقارير وشهادات تؤكد ذلك ...الأكراد يلوحون بتدويل «انتهاكات الحشد الشعبي»..«هيومن رايتس ووتش» تتهم السلطات العراقية بانتهاك حقوق المشتبه في انتمائهم إلى «داعش»...واشنطن تنتقد عقود نفط أبرمتها حكومة كردستان....

التالي

لبنان...الحريري يطوي صفحة الإستقالة .. ويعود إلى السراي اليوم... إجماع على الإلتزام بوثيقة النأي بالنفس.. ومؤتمر باريس يفتح الطريق أمام المساعدات الدولية....«حزب الله» تحت اختبار «النأي بالنفس» مجدداً.. نائب حليف للحزب: القرار ملزم للحكومة لا للأفرقاء السياسيين...مساع لتحصين القطاع النفطي بعد اتهامات بفساد ومحاصصة....الخارجية الفرنسية: الحريري سيلتقي تيلرسون...الجميل: كتاب جريصاتي دعوة لمحاسبتنا..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,203,399

عدد الزوار: 7,623,583

المتواجدون الآن: 0