اليمن ودول الخليج العربي....اتهام المنظمات الإنسانية بالخضوع للميليشيات..صندوق ائتماني بعشرة مليارات دولار لإعادة إعمار اليمن...المخلافي: استقطبنا نخباً سياسية إلى مناطق آمنة... ومقتل شيخ حوثي بارز في ميدي..طريق الجيش اليمني «سالكة» إلى صنعاء..طهران تتعهد بالتحقيق في «صاروخ الرياض» وتطلب قطعة منه..شخصيات من آل ثاني تعقد أول اجتماع معارض لحكم الشيخ تميم...سلطان بن سحيم: نرفض أن تكون قطر خنجراً مسموماً...قرقاش: إيران تسعى لتوظيف محنة القدس لصالح مغامراتها...طيار أردني: لا آبه لتهديد إسرائيل بقتلي.....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 كانون الأول 2017 - 4:25 ص    عدد الزيارات 21576    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتهام المنظمات الإنسانية بالخضوع للميليشيات..

الرياض - أبكر الشريف { عدن، تعز - «الحياة» ... تحدى الناطق باسم «مركز الملك سلمان للإغاثة» سامر الجطيلي، أن تستطيع المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين في اليمن، زيارة أي مكان من دون تنسيق مسبق مع الجماعة. في غضون ذلك، هزت الانتصارات التي حققها الجيش الوطني اليمني في جبهات عدة أخيراً، الميليشيات الحوثية ونشرت الذعر في صفوفها ودفعتها إلى إعدام أكثر من 30 عنصراً من جماعتها حاولوا الانضمام إلى الشرعية أمس. في غضون ذلك، تمارس الميليشيات ضغوطاً على نواب حزب «المؤتمر الشعبي العام» لعقد جلسة للبرلمان لمباركة «اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح» وحملة القمع ضد حزبهم ... وقال الجطيلي لـ «الحياة» إن ما يحدث في هذه المناطق «يتم تغييب الحقيقة فيه»، وإن «المنظمات تصر على ألا تتكلم بشفافية في خصوص التجاوزات التي تتعلق بالمساعدات الإنسانية، وبإحصاءات الهدر في المساعدات ضمن القطاعات المختلفة في هذه المناطق، أو الإعاقة، سواء إعاقة الوصول أو إعاقة العمل والعاملين... ولا حتى عن المسببات الرئيسة لقصور العمل في هذه المحافظات». وعن جمع المعلومات أضاف: «نظن أن المصادر غير محايدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، والمنظمات تعتمد كلياً على هذه المعلومات للأسف». ميدانياً، تمكن الجيش اليمني من تحرير مواقع جديدة واستراتيجية في مديرية نهم شرق صنعاء. وذكر مصدر ميداني لـ «سبتمبر.نت»، أن قوات الجيش حررت قرية الحول وبني بارق وشِعب الشليف وسد بن عامر وجبال البارك والشجاج والعصيدة والنفاحة في المديرية، وسط تقدم كبير لمقاتليه باتجاه منطقة مسورة. كما تمكنت عناصر الجيش من تحرير التباب السود المطلة على منطقة ضبوعة بعد معارك شرسة مع الميليشيات أسفرت عن مقتل أكثر من 25 عنصراً من الحوثيين وجرح عشرات وأسر أعداد أخرى، وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيات باتجاه قرية مسورة التي اقتربت منها قوات الجيش. وشنَّ طيران التحالف العربي سلسلة غارات جوية استهدف خلالها آليات تابعة للميليشيات في نهم. وقصفت مدفعية الجيش تجمعات الحوثيين في عدد من المواقع التي تسيطر عليها في المديرية، وتمكّن الجيش من تحرير عدد من المواقع المهمة التي تسيطر عليها في ميمنة جبهة نهم وقلبها. وأفادت مصادر عسكرية لـ «العربية»، بأن ميليشيات الحوثيين أعدمت ما يزيد على 30 عنصراً من مقاتليها في مديرية ميدي، بعضهم بواسطة الأسلحة الخفيفة وآخرين عبر قذائف «آر بي جي» بعد رفضهم التمركز في جبهاتهم ومواجهة الجيش اليمني والتحالف. إلى ذلك، كشفت مصادر برلمانية في صنعاء لـ «العربية»، أن ميليشيات الحوثيين تمارس ضغوطاً على نواب حزب المؤتمر لعقد جلسة للبرلمان لمباركة مقتل صالح وحملة القمع ضد حزبهم. وأكدت أن الميليشيات تضغط على رئيس مجلس النواب يحيى الراعي لدعوة نواب حزب المؤتمر وبقية الأحزاب في مناطق سيطرتها لعقد أول جلسة للبرلمان بعد اغتيال علي صالح. وطالبت الراعي بتخصيص الجلسة لمباركة ما قام به الحوثيون من قتل الرئيس السابق وتصفية عدد من أعوانه وقيادات حزبه وقمع انتفاضة صنعاء بمبرر إخماد الفتنة. وأكد برلمانيون أن الميليشيات فشلت الأسبوع الماضي في عقد جلسة للبرلمان، إذ لم يحضر سوى 20 نائباً، تحت الضغط والترهيب.

صندوق ائتماني بعشرة مليارات دولار لإعادة إعمار اليمن

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. في الوقت الذي أشار آخر تقييم أجراه البنك الدولي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لحجم أضرار الحرب في اليمن والمقدر بأكثر من 88 مليار دولار، أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد السعدي عن مشاورات تجري حالياً لإنشاء صندوق ائتماني بقيمة 10 مليارات دولار للبدء بعمليات إعادة الإعمار لا سيما في المناطق المحررة.
وأوضح الوزير لـ«الشرق الأوسط» أن آخر تقييم أجراه البنك الدولي لتحديد حجم الاحتياج التقريبي لعملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب في (أكتوبر) الماضي حدد بأكثر من 88 مليار دولار، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية بدأت بالفعل في عملية إعادة الإعمار في بعض المناطق المحررة ومنها العاصمة المؤقتة عدن. وكشف السعدي عن مشاورات تجري حالياً لإنشاء صندوق ائتماني بقيادة السعودية يقدر حجمه بعشرة مليارات دولار خصصت للبدء في إعادة الإعمار بدءا من عام 2018 في اليمن، وقال: «هناك حديث عن 10 مليارات دولار لصندوق ائتماني ودعم العملة، وحصل تبادل للآراء ومناقشات اللوائح وكيفية إدارته ومن سيشارك فيه، إضافة للإخوة في السعودية، البنك الدولي يرغب في تقديم الخبرات الإدارية، والتنسيق لجمع التبرعات من خلال المانحين، كذلك الشركاء الدائمين من دول الخليج وعلى رأسها الصندوق السعودي والكويتي». وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى أن هنالك لجنة شكلت في أعقاب اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وذلك لمتابعة وإعداد الأولويات بناء على التقييمات التي قام بها البنك الدولي وتقييمات أخرى محلية صدرت من بعض المحافظات التي كان فيها صراع. وأضاف الوزير: «هناك خطط ودراسات لتقييم الأضرار والاحتياجات الضرورية لإعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية والطرق الريفية ووجدنا استجابة كبيرة من المنظمات الداعمة والصناديق العربية ومنها الصندوق السعودي والكويتي، ونحن الآن في مرحلة التهيئة والإعداد لأن عدم توقف الحرب والتهديد بالحرب يجعلنا نتريث بعض الشيء». وبيّن بأن البنك الدولي سبق وقام برصد مليار و230 مليون دولار خصصت منها النصف، والآن في مراحل تخصيص النصف الآخر، وأردف: «هناك أيضاً إجمالي ما قدمته السعودية لليمن والذي يتجاوز 8 مليارات دولار بحسب ما أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، وهناك وعود ولجان تعمل لإعداد الاحتياجات الأولية لتبدأ عمليات الإعمار في بعض المناطق المحررة من بداية 2018 رغم أنه بدأ في عدن بالذات في المنازل الخاصة من خلال السلطة المحلية». وتحدث السعدي عن بعض الصعوبات التي واجهتها عمليات إعادة الإعمار خلال الفترة السابقة بسبب عدم الاستقرار الأمني في بعض المناطق، إلا أنه أكد عزم الحكومة اليمنية على تنشيط أعمالها في المناطق المحررة على أمل أن ننتقل في 2018 إلى نماذج ناجحة من إعادة الإعمار على حد تعبيره.

المخلافي: استقطبنا نخباً سياسية إلى مناطق آمنة والرئيس اليمني يلتقي اليوم سفراء 18 دولة لحشد موقف دولي ضد إيران

الشرق الاوسط...جدة: سعيد الأبيض... كشف عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عن نجاح حكومة بلاده في استقطاب أعداد كبيرة من مختلف النخب السياسية والحزبية، وجلبهم إلى المدن التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. وقال المخلافي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه الأعداد ستزداد تدريجياً خلال الأيام القليلة المقبلة، وتعمل الحكومة لإخراجهم إلى الأراضي المحررة. وتابع: «هذه الشخصيات فضّت شركاتها وتحالفها مع الميليشيات الحوثية، وأدركت أنه لا يمكن التعايش مع الحوثيين، وهم يسعون للخروج رغم محاولات الترويع والتهديد التي تمارسها الميليشيات والتي تصل لخطف النساء وقتل الأطفال وتدمير المنازل». ولفت إلى أن ما يحدث في اليمن من جرائم تقوم بها الميليشيات، التي تستهدف جميع النخب السياسية والاجتماعية، إضافة إلى شيوخ القبائل، تخلق حالة من الحشد لكل الأطياف اليمنية لمواجهة هذه الميليشيات، والحكومة تبذل جهداً واسعاً في تجميع طاقات كل اليمنيين لمواجهة الانقلابيين وهزمهم، لافتاً إلى أن الحكومة تدعو الشعب للتحرك وعدم التردد في مشاركة الجهد الوطني لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الذي سحب منه الغطاء السياسي بعد عملية اغتيال علي عبد الله صالح، وهذا التحرك والتضحيات سيكون لها دور في إعادة الدولة. وعن التحركات التي تجري على الأرض، قال وزير الخارجية، إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي سيلتقي اليوم (الثلاثاء) سفراء 18 دولة لوضعهم في صورة التطورات التي تجري حاليا في اليمن وما تقوم به الميليشيات، وستوضح الحكومة موقفها من تلك الأعمال، بهدف حشد جهد دولي ضد الميليشيات وضد إيران الداعمة لها. وركّز على أن الحكومة اليمنية، تلقت إدانات لما يقوم بها الحوثيون في صنعاء، وهناك اجتماعات في هذا الجانب لإيضاح الصورة كاملة، مشيرا إلى أن الرئيس وجّه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالبه بالتحرك، خصوصا أن الانقلابيين لن يرضوا بأي مسار في اتجاه السلام مثلما رفضوا السلام في الفترة الماضية وقتلوا رئيس فريق المشاورات التابع لهم «عارف الزوكا». وتسير الحكومة اليمنية في اتجاهين رئيسين، بحسب الوزير المخلافي، إذ تسعى في مسارها الأول لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة إدانة الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية في صنعاء والعمل على وقفها والضغط على الانقلابيين لإيقاف جرائمهم بحق الشعب اليمني، وفضح الميليشيات باعتبارها شريكاً غير فاعل في عملية السلام، ولا يصلح أن تكون شريكاً للحكومة اليمنية، وأن هذه المجموعة الدموية قرارها في يد إيران، وأن على المجتمع الدولي أن يتخذ مواقف صارمة في مواجهاتها. وتطرق إلى أن الاتجاه الثاني التي تتبعه الحكومة، يركز على إيجاد تحالف وطني من جميع الأطياف السياسية والاجتماعية، لعزل الانقلابيين داخلياً، وإسقاطهم من خلال المواجهات في كل الجبهات التي تشهد تقدم قوات الحكومة بدعم التحالف العربي خصوصاً السعودية، وأفرزت نتائج إيجابية تحققت على الأرض وتحديداً في جبهة بيحان والساحل الغربي. وحول آلية الاستفادة من تقرير واشنطن، قال المخلافي، إن الحكومة اليمنية أيدت ما ورد في تقرير الأمم المتحدة حول الصواريخ الإيرانية، وما قدمته المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن، وتسعى الحكومة اليمنية لإقناع جميع دول العالم للضغط على إيران وتحميلها مسؤولية استمرار الحرب، موضحاً أن جميع الجرائم التي حدثت ومنها تصعيد الانقلابيين للحرب، وإطلاق الصاروخ الإيراني على العاصمة السعودية إضافة إلى قتل شريك الانقلاب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتدمير مدينة صنعاء، كل ذلك لا بد أن تترافق معه مواقف دولية، ونرى أن على مجلس الأمن أن يتخذ خطوات في مواجهة إيران لأنها الذراع المحركة للميليشيات الانقلابية. وقال المخلافي: «هناك تغير واسع في وجهة نظر الكثير من الدول حول الملف اليمني عما كان سابقا، وجميعهم يدركون الآن مخاطر هذه الميليشيات، ونلاحظ ذلك الآن على الأرض فما تبقى من البعثة الروسية في اليمن جرى سحبها، ومنظمات الأمم المتحدة خرجت من صنعاء بسبب تعنت الميليشيات، لذلك يجب الآن أن تتفهم هذه الدول التي كانت ترى أن هناك فرصة يمكن أن تتحقق من الحوار مع الانقلابيين، موقف الحكومة اليمنية حول هذه العصابة، إذ لا يوجد في الطرف الآخر شريك للعملية السلمية، وكي يكون شريكا لا بد له من القيام بخطوات كبيرة جداً، والحكومة لا ترى ذلك ممكنا في ظل استخدام القوة».

نذر محاكمات شكلية حوثية في صنعاء وتدهور صحة مدين نجل صالح المعتقل لدى الميليشيات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... حذرت مصادر حزبية في صنعاء من تحرك قالت إن ميليشيات الحوثيين تجريه عبر أجهزتها القضائية والأمنية، هدفه «منح جرائمها مسوغات قانونية شكلية والبدء في محاكمات جماعية لمئات المعتقلين». يتزامن ذلك مع أنباء متداولة عن تدهور صحة مدين ابن الرئيس السابق علي عبد الله صالح المعتقل لدى الميليشيات. وأفادت مصادر في الحزب في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية اقتحمت منزل العقيد مجاهد الدلالي المرافق الشخصي للعميد طارق صالح وقامت بنهبه قبل أن تقتاد الدلالي إلى مكان مجهول. وتفيد المصادر نفسها بأن قيادات الحزب المعتقلين مع نجل الرئيس السابق يلاقون صنوفاً من التعذيب أثناء عمليات الاستجواب، كما رجحت أن الميليشيات قامت بنقل عدد من كبار المعتقلين العسكريين إلى معقلها الرئيسي في صعدة، وأضافت أنها حصلت على تسريبات من المعتقلات الحوثية تفيد بتدهور صحة مدين صالح (نجل الرئيس السابق)، بسبب تعرضه للتعذيب وإضرابه عن الطعام. وأضافت المصادر أن الميليشيات قامت أيضاً باقتحام منزل قائد الحماية الشخصية للرئيس السابق العقيد عصام دويد، ونهبت محتويات المنزل وألقت القبض على دويد وآخرين من أفراد الأسرة التي تربطها بأسرة صالح روابط مصاهرة. وفي حين ذكرت مصادر الحوثي أمس، أن رئيس مجلس الحكم الانقلابي صالح الصماد رأس اجتماعاً لمجلس القضاء الأعلى وأعضاء النيابة وقيادات جهازي الأمن القومي والسياسي (المخابرات)، يرجح مراقبون أن الصماد أعطى تعليمات لبدء محاكمات جماعية للقيادات المعتقلة من أنصار الرئيس السابق، وكذا لتشديد القبضة الأمنية لجهة وأد أي تحركات مناهضة في صنعاء لحكم الميليشيا. وكان مسلحو الجماعة الموالية لإيران تمكنوا من قمع انتفاضة مسلحة للرئيس السابق علي صالح انتهت بتصفيته مع عشرات من أعوانه المدنيين وحراسات منزله ومصادرة أمواله وممتلكات أقاربه، إلى جانب اعتقال المئات من القيادات الموالية له وفرض الإقامة الإجبارية على جميع قادة الصف الأول في حزب «المؤتمر الشعبي» والشروع عبر أساليب الترغيب والترهيب في الترتيب لإخضاع الحزب لقرار الجماعة. من جهته، ذكر القيادي والإعلامي في حزب «المؤتمر» كامل الخوداني في منشور على صفحته في «فيسبوك»، أن الميليشيات الحوثية اعتقلت منذ مقتل صالح في الرابع من الشهر الحالي 3 آلاف من قيادات الحزب وأنصاره، إلى جانب قيامها بتصفية 1200 شخص والاستيلاء على 50 مقراً للحزب، بما فيها مقراته الإعلامية ومؤسسة «الصالح الخيرية». وأضاف الخوداني الذي نجا من سلوك الميليشيات القاسي مع قيادات أخرى تمكنت من مغادرة صنعاء نحو عدن ومأرب، أن الحوثيين أقدموا على تفجير 35 منزلاً لقيادات في الحزب وكذا نهب 110 منازل أخرى، مؤكداً أن نحو 250 من القيادات لا يزال مصيرهم مجهولاً. وبحسب مراقبين، فإن القبضة الأمنية المشددة التي تراهن عليها سلطات الجماعة الانقلابية تشي أيضاً بمدى المخاوف التي باتت تعتري قياداتها في صنعاء وصعدة جراء الانهيارات المتوالية لقواتها في مختلف جبهات القتال أمام القوات الحكومية المدعومة من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

«التحالف» يعرقل في البيضاء تعزيزات انقلابية قصدت شبوة ومقتل شيخ حوثي بارز في ميدي

تعز: «الشرق الأوسط»... عرقل تحالف دعم الشرعية في اليمن وصول تعزيزات عسكرية حوثية في البيضاء كانت متجهة إلى محافظة شبوة، حيث استهدفت غارات للتحالف أوكار الانقلابيين، وتعزيزاتهم في منطقة فضحة. يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بمختلف الجبهات القتالية وأشدها في محافظة شبوة التي يطهر فيها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ما تبقى من أوكار وجيوب للميليشيات الانقلابية، وسط انهيارات لميليشيات الحوثي في جبهات كثيرة تشمل الساحل الغربي ونهم وميدي ومأرب والجوف. وبحسب علي العقيلي المتحدث باسم «لواء الحزم» التابع للقوات الحكومية اليمنية في شبوة، فإن الانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بإسناد جوي من التحالف «لم تكن ثمرة صفقة سرية... بل جاءت بفضل صمود واستبسال رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وحنكة القيادة العسكرية». ويضيف العقيلي لـ«الشرق الأوسط»، أن «من أبرز أسباب النجاح والسيطرة على مواقع كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين وخصوصاً في شبوة وبيحان، السرية التامة في العملية العسكرية، حيث لم يتم استقدام أي تعزيزات للجيش بشكل علني كما كان الترتيب لها سرياً للغاية، ولم يظهر على الأرض أي تحركات عسكرية تشير إلى الاستعداد لخوض معركة فاصلة ضد الميليشيا الانقلابية في شبوة». وأكد العقيلي أن «الجيش أحكم سيطرته، أمس، على ما تبقى من مواقع بلبوم والأخيضر والسليم وحيد بن عقيل في بيحان، بعد أن قضى يوم أمس على ما تبقى من جيوب الميليشيا في عسيلان». وتتواصل المعارك في البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، مديرية نهم، وسط تقدم الجيش الوطني في معاركه والسيطرة على مواقع جديدة. وقال مصدر عسكري ميداني إن «قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير عدد من القرى والمواقع والجبار التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين وسط خسائر في صفوف هذه الأخيرة وفرار ما تبقى منهم إلى قرية مسورة»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «الجيش الوطني حرر قرية الحول وبني بارق وشِعب الشليف وسد بن عامر وجبال البارك والشجاج والعصيدة والنفاحة في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، وسط احتدام حدة المعارك باتجاه منطقة مسورة».وأكد المصدر «مقتل أكثر من 20 انقلابياً وجرح العشرات في معارك التحرير في نهم بمواجهات مع الجيش الوطني، وغارات مقاتلات التحالف، إضافة إلى أسر عدد من الانقلابيين وفرار من تبقى منهم باتجاه قرية مسورة التي أصبحت القوات قريبة منها»، مشيراً إلى أن «غارات التحالف استهدفت طواقم وآليات عسكرية ودمرتها كلياً». كما أكد «التحام جبهة الميمنة بقلب جبهة نهم، بعد سيطرة القوات على الجبال المطلة على قرية الحول التي كانت خاضعة لسيطرة الحوثيين». على صعيد متصل، نقل المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، عن مصدر عسكري تأكيده «مقتل محمد أحمد حاسر طاهر، القيادي الحوثي، وعضو الملتقى الإسلامي التابع للحوثيين، الأحد، في اشتباكات مع قوات الجيش الوطني في جبهة ميدي بمحافظة حجة». إلى ذلك، تواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني عملية نزع الألغام من المناطق التي تم تحريرها أخيراً في جبهة اليتمة بمديرية خب والشعب شمال محافظة الجوف. ونقل المركز الإعلامي للقوات المصلحة عن مصدر عسكري في الفريق الهندسي، قوله إن «ما يقارب 5800 لغم تم انتزاعها من المناطق التي تم تحريرها خلال الأيام القليلة الماضية في جبهة اليتمة»، مشيراً إلى أن «عملية انتزاع الألغام مستمرة حتى تأمين كل المناطق المحررة من خطرها».

طريق الجيش اليمني «سالكة» إلى صنعاء

● 25 ألفاً نزحوا من العاصمة... والحوثيون يلاحقون طارق صالح

● طهران تتعهد بالتحقيق في «صاروخ الرياض» وتطلب قطعة منه

الجريدة... وسط ترقب ونزوح من قبل سكان صنعاء، أعلن الجيش الوطني دخول القوات معركة الأرض المفتوحة بعد انتصارات حققها في نهم بالريف الشرقي للعاصمة اليمنية. وقالت المصادر، إن أفراد الجيش تمكنوا للمرة الأولى من نقل المعركة في مديرية نهم إلى الأرض المفتوحة، واستطاعت مدرعات الجيش التحرك فيها بحرية كاملة بعد أن تم تأمين ظهرها. وتمكنت عناصر الجيش، أمس، من تحرير العديد من المواقع المهمة، التي كانت تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية في ميمنة وقلب جبهة نهم وهو ما يمهد بالتحام القوات وإنهاء معركة نهم خلال الأيام القليلة المقبلة. وذكرت مصادر ميدانية، أن قوات حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي حررت قرية الحول وسيطرت على عدد من التباب المحيطة بها ومنها «تبة المساحة». وقالت إن الجيش سيطر على الخندق الرئيسي الذي تستخدمه الميليشيات لإمداد مقاتليها في تبة القناصين الاستراتيجية، التي يجري تطهيرها من الألغام وما بقي بها من جيوب للمتمردين. وأضافت أن طيران تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية شن العديد من الغارات المركزة على مواقع وتجمعات المتمردين بمحيط نهم نتج عنها تدمير 4 أطقم قتالية للميليشيات المدعومة من إيران. في موازاة ذلك، قتل 21 متمرداً وأصيب 17 في مواجهات مع قوات الحكومة جنوبي الحديدة على جبهة الساحل الغربي من اليمن.

نزوح من صنعاء

في غضون ذلك، قالت منظمة الهجرة الدولية إن 25 ألف يمني نزحوا من صنعاء بعد الأحداث الأخيرة التي انتهت بمقتل الرئيس السابق زعيم حزب «المؤتمر» علي عبدالله صالح علي أيدي الحوثيين. وأضافت المنظمة أن النازحين توجهوا من العاصمة إلى المحافظات الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً والأرياف في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحوثيون. وتعيش العاصمة صنعاء في حالة طوارئ غير معلنة، يقوم فيها الحوثيين بعمليات اعتقال وتصفية واقتحام للمنازل واعتداء على الحرمات ومصادرة للأموال وسجن وإخفاء كل المناوئين لهم، خصوصاً المحسوبين على «المؤتمر» وعائلة الرئيس المغدور. وفي وقت يلف الغموض مصير قائد قوات «المؤتمر» العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل، وزعت جماعة «أنصار الله» مؤخراً ملصقات تحمل صورته في إطار حملة لملاحقته وهو ما يعزز احتمال نجاته من المواجهات التي انتهت بسيطرة الميليشيات الحوثية على صنعاء وهزيمة قوات «المؤتمر».

إيران

من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، أن بلاده سترفع شكوى إلى الأمم المتحدة بشأن الاتهامات الأميركية لطهران بتزويد الميليشيات الحوثية بصاروخ باليستي أطلقته على الرياض. وقال الوزير الإيراني، إن طهران ستطلب قطعة من الصاروخ الذي عرضته المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، خلال مؤتمر صحافي، وقالت إنه صنع في طهران. وأضاف الوزير الإيراني أنه «نظراً إلى المزاعم، التي تم إطلاقها، فإن خبراء الشأن الدفاعي في إيران يحققون في مزاعم هايلي حول تسريب أسلحة إيرانية إلى أنصار الله» في اليمن.

مسؤول رئاسي مؤتمري يفر من الحوثيين إلى عدن

العربية نت...صنعاء- إسلام سيف.. تمكن أمين عام رئاسة الجمهورية، في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، عادل المسعودي، من الفرار مع أسرته من العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيات_الحوثي الانقلابية، والوصول إلى عدن. وأكد المسعودي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الاثنين، أنه وصل إلى عدن، قبل يومين بعد رحلة استمرت 4 أيام دون أن يذكر مزيد من التفاصيل عن كيفيه نجاحه في الهروب من قبضة ميليشيات الحوثي المسيطرة على العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر مقربة من أمين عام رئاسة الجمهورية في حكومة الانقلابيين، أنه وصل مع كامل أسرته إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد تعرضه لضغوطات من قبل ميليشيات الحوثي التي حاولت إجباره مع قيادات مؤتمرية أخرى مباركة قتلها للرئيس الرحل "صالح"، ورفضها دعوته للانتفاضة الشعبية ضدها واعتبارها "أعمال خيانة وتخريب". وأوضحت المصادر أن المسعودي قد نجح في الفرار من صنعاء إلى عدن عن طريق البيضاء يافع لحج ، بسيارة نقل عادية بعد أن تم سحب سياراته من قبل الحوثيين عقب قتلهم "صالح" في 4 ديسمبر الجاري. والمسعودي من القيادات البارزة، وهو عضو اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وتم تعيينه عقب الانقلاب في منصب أمين عام رئاسة الجمهورية أواخر عام 2014م. وسبق أن نجح نائب رئيس مجلس الانقلاب قاسم الكسادي بالهروب من صنعاء، وبعض قيادات أخرى موالية لصالح، في حين يتعرض آخرون لأبشع أنواع التنكيل والانتهاكات، بما فيها التصفية والاعتقال وفرض الإقامة الجبرية، واقتحام ونهب منازلهم.

الجيش اليمني ينتقل إلى معركة «الأرض المفتوحة».. مقتل خبير متفجرات لبناني.... والحوثيون يعدمون 30 من مقاتليهم.. الميليشيات تواصل ملاحقة أنصار «المؤتمر»

الراي.... أعلن الجيش اليمني انتقال المعارك الدائرة مع ميليشيات الحوثيين الانقلابية، شرق العاصمة صنعاء، إلى الأرض المفتوحة للمرة الأولى، بعد نجاحه في تحرير عدد من المواقع المهمة في مديرية نهم. وذكر موقع «العربية نت» أن قوات الجيش تمكنت، أول من أمس، للمرة الأولى، من نقل المعركة في مديرية نهم إلى الأرض المفتوحة، واستطاعت مدرعات الجيش التحرك فيها بحرية كاملة بعد أن تم تأمين ظهرها. ووفق الموقع الإخباري الرسمي للجيش اليمني، فإن قواته تمكنت من تحرير العديد من المواقع المهمة المسيطر عليها من قبل الميليشيات الانقلابية في ميمنة وقلب جبهة نهم. وتسمح الانتصارات الأخيرة للجيش بالتحام جبهتي القلب والميمنة وتسهيل عملية إنهاء معركة نهم خلال الأيام المقبلة. وفي السياق، أوضحت مصادر ميدانية أنه تم تحرير قرية الحول الواقعة في قلب جبهة نهم، والسيطرة الكاملة على عدد من التباب المحيطة ومنها تبة المساحة، كما تمكن الجيش من من تحرير جبال البراك وشعاب الشليف وسد بني عامر، وسيطر على الخندق الرئيسي الذي تستخدمه الميليشيات لإمداد مقاتليها في تبة القناصين الاستراتيجية التي يجري تطهيرها من الألغام وما بقي بها من جيوب حوثية. بدوره، قال نائب مدير المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن قوات الجيش استعادت مواقع جبلية استراتيجية في نهم، بينها موقعا البارق والدسوس، بعد معارك ضد الحوثيين. وأوضح أن من بين القتلى، القيادي «أبو مالك الكربلائي»، الذي كان يقود الجبهة الشمالية لمديرية نهم، في حين قتل 4 من الجيش الوطني وجرح 3 آخرون. ولفت إلى أنه بعد تقدم الجيش في هذه المواقع، انتقل إلى أماكن مفتوحة وسهلة، وهو ما سيعجل بالسيطرة الكاملة على هذه المديرية التي توصف بأنها «البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء». من ناحية ثانية (سكاي نيوز عربية)، قتل خبير متفجرات لبناني مع 9 حوثيين في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية على تجمع للميليشيات التي كانت تحاول زرع ألغام بحرية قرب شاطئ مديرية التحيتا، غرب اليمن. وأكد الجيش الوطني أن الفرق الهندسية تمكنت من انتزاع 5800 لغم زرعتها الميليشيات في جبهة اليتمة في محافظة الجوف، شمال البلاد، التي تم تحريرها قبل أيام. في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية أن الحوثيين أعدموا العشرات من العناصر التابعين لهم في مديرية ميدي، الواقعة مقابل منطقة جازان السعودية، بعد محاولتهم تسليم أنفسهم للجيش الوطني اليمني وقوات التحالف. وذكرت أن الحوثيين أعدموا أكثر من 30 عنصراً من مقاتليهم، بعضهم بواسطة الأسلحة الخفيفة وآخرون عبر قذائف «آر بي جي»، بعد رفضهم التمركز في جبهاتهم ومواجهة الجيش اليمني والتحالف، ومحاولتهم الاستسلام. وشهدت جبهة ميدي مقتل القيادي الميداني البارز في الميليشيات محمد أحمد حاسر طاهر خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني، وهو أحد أعضاء «الملتقى الإسلامي» التابع للحوثيين. إلى ذلك، واصل الحوثيون حملتهم على أنصار «حزب المؤتمر الشعبي العام»، الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، إذ خطفوا العقيد عصام دويد، قائد كتيبة الحراسة الشخصية لصالح. كما خطفوا رئيس دائرة الشباب والطلاب في «المؤتمر» سالم العولقي، والقيادي في الحرس الجمهوري سابقاً خالد البغبغي مع أبنائه، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة بعد اقتحام منازلهم. ووفق مصادر في صنعاء، فإن الميليشيات تسعى إلى فرض الوصاية على «المؤتمر» واحتوائه، بعد قتل صالح، من خلال حملات اعتقالات واسعة لقيادات الحزب وتغييب البعض الآخر بالاختطاف والملاحقة وفرض الإقامة الجبرية على آخرين منهم، والاستيلاء على المقدرات المالية والعينية للحزب في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.

خادم الحرمين يستقبل مدير «سي آي إي»

الرياض- «الحياة» ... استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) مايكل بومبيو أمس العلاقات السعودية - الأميركية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة. حضر الاستقبال، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية، السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان. من جهة ثانية، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الثالثة لعام 1437 /2016، بجائزة ومنحة لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها السابعة لعامي 1438- 2017. وسلّم شهادات تقديرية للفائزين المميزين وهم: الدكتور محمد بن فارس الجميل، والدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد، والدكتور جرالد يكس سميث. وفاز بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب كل من الدكتورة إيمان بن إبراهيم كيفي، والدكتور عبدالرحمن بن حسن المحسني، والدكتور أحمد بن محمد العبودي، والدكتور عبدالرحمن بن أحمد هيجان، والدكتور عبدالله بن سراج عمر، والدكتور بندر رشيد الخيون، والدكتور عبدالله بن محمد الشارخ، والدكتور جف نكولاس بايلي. كما فاز بجائزة دراسات وبحوث وتاريخ الجزيرة العربية، كل من الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الخرعان، والدكتور طلال بن خالد الطريفي، والدكتور أحمد عيدروس العيدروس، والدكتورة منال بنت عواد المريطب، والدكتور محمد بن عبدالرحمن الثنيان، والدكتور نايف بن علي الشراري، وإبراهيم بن حسن بن مشبي، وابتسام بنت حسن الزهراني. ثم التقطت الصور التذكارية تهذه المناسبة. حضر الاستقبال وتكريم الفائزين، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير.

شخصيات من آل ثاني تعقد أول اجتماع معارض لحكم الشيخ تميم

دبي - العربية.نت.. عقدت 20 شخصية من أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر اجتماعاً هاماً هو الأول من نوعه، أكدوا فيه رفضهم للسياسة الحاكمة في الدوحة. واستضاف الاجتماع الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، الذي سبق وأعلن معارضته لحكم الشيخ_تميم بن حمد آل ثاني، وذلك بمناسبة حلول اليوم الوطني لـ دولة_قطر. وقال سلطان بن سحيم خلال الاجتماع: "قريباً سنحتفل مع أهلنا في الدوحة". وأضاف سلطان بن سحيم أن قطر ستعود قريبا لنسيجها الخليجي. ورفض الاجتماع قرارات سحب الجنسيات من شيوخ القبائل. وخرج عن الاجتماع أن موقف القبائل تاريخي لا ينتسى، وأن قطر لن تكون أبدا خنجرا مسموما في ظهر جيرانها. فيما ثمن اجتماع آل ثاني دور المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة لدعمها الشعب القطري.

سلطان بن سحيم: نرفض أن تكون قطر خنجراً مسموماً لطعن جيرانها وانتقد سياسة الغدر التي تسير عليها الدوحة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين» ... جدّد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني عضو العائلة القطرية الحاكمة، رفض أحفاد مؤسسي دولة قطر والشرفاء من أبناء الأسرة الحاكمة، لسياسة الغدر التي تسير عليها الدوحة. وقال بن سحيم في اجتماع شارك فيه أكثر من 20 فرداً من أسرة آل ثاني بجانب عدد من وجهاء قطر: «نحن لا أباؤنا ولا أجدادنا ربونا على الغدر ونقض العهود، تربينا على الرجولة والشجاعة والكرم والوفاء بالعهود وهذا ما نحن عليه اليوم». وأكد بن سحيم في اجتماع لـ«انقاذ قطر» عُقد اليوم (الاثنين)، رفضه وكل الشرفاء من أسرة آل ثاني والشعب القطري، أن تكون قطر خنجراً لطعن دول الخليج، وقال: «قطر لن تكون أبداً خنجراً مسموماً لجيرانها، قطر درع لأخواننا، وسيف لأخواننا وأهلنا في السعودية والإمارات البحرين والكويت وعمان وكل اخواننا في الدول العربية... نحن دونهم بدروعنا وسيوفنا، نذود بأرواحنا وبأنفسنا دفاعاً عن مملكة التوحيد، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وقادة الدول الشقيقة على هذا الموقف التاريخي». وأضاف: «قريباً سنحتفل مع إخواننا وأهلنا في قطر باليوم الوطني، بعد أن ترجع قطر لعروبتها ولأصلها ولنسيجها الخليجي». وأعرب بن سحيم عن رفضه التام لحملة سحب الجنسية القطرية من أبناء القبائل القطرية التي شنتها الدوحة أخيراً، مشيراً إلى أن «سحب الجنسيات مرفوض، كل أهالي قطر وقبائل قطر إخواننا وأهلنا، الجور عليهم هو جور علينا، وما يضرهم يضرنا». وأعرب بن سحيم عن شكره للمشاركين في اجتماع «انقاذ قطر»، وقال: «في هذا الموقف التاريخي، وأنتم حكام وأحفاد حكام ومؤسسين، جسدتم كل معاني الشرف، وكل معاني الرجولة والشجاعة، حافظتم على وطنكم وقمتم بواجبكم التاريخي، وقريباً سنكون في الدوحة، في قطرنا الغالية وهي جزء من نسيجها الخليجي والعربي وحتى الدولي، موقفكم لن ننساه قمتم بالواجب، وحافظتم على وطنكم».

قرقاش: إيران تسعى لتوظيف محنة القدس لصالح مغامراتها

«عكاظ» (جدة)... قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن الخطاب الإيراني يتحرك على محاور 3 هي؛ الدفاع عن برنامجه الصاروخي، وتبرير وجودهم بسورية، والتغطية على انتهاكات الحوثي في اليمن. وأضاف الوزير الإماراتي في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر أمس (الإثنين) «توجه الخطاب السياسي الإيراني الحالي يتحرك على 3 محاور؛ الدفاع عن برنامجه الصاروخي بعد أن انكشف أنه غير دفاعي، والتبرير لوجود عسكري ممتد في سورية، فضلا عن محاولة تغطية الحوثي سياسيا بعد أن فتك بالمؤتمر». وأفاد «أما الحديث المنتشي بانتصار إيران إقليميا فيضاده أن السيطرة المبنية على العنف والسلاح تفتقد الشرعية، وهذا الأمر يقلق طهران في مغامراتها التوسعية العربية». وأضاف أن «إيران تسعى إلى توظيف محنة القدس الشريف ضمن تنافس متعدد يسعى إلى استغلال هذا الملف، ولكن سياسة العنف والتخريب في العالم العربي تحول دون ذلك».

طيار أردني: لا آبه لتهديد إسرائيل بقتلي

عمان – «القبس» .. كشف الطيار الأردني يوسف الهملان الدعجة عن تلقيه تهديدات بالقتل من قبل اسرائيليين بعد خطاب وجهه لركاب رحلة قادها من عمان الى مطار جون كنيدي في نيويورك، قال فيه إن «الرحلة تحلق فوق الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف»، في رد منه على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قرر نقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة أبدية لدولة إسرائيل. وأكد الهملان لـ القبس أنه غير آبه بالتهديدات الإسرائيلية التي علم بها من خلال الإعلام الإسرائيلي، وأنها لا تشكل له أي قلق. كما أكد أنه كان مصمما منذ بدء الرحلة على القول ان فلسطين هي دولة عربية وأن عاصمتها القدس، مطالبا دول العالم بدعم بلاده والملك عبدالله الثاني في دفاعهم عن القضية الفلسطينية. وقال انه بعد شيوع خبر ما قام به اتصلت به زوجته قائلة بلهجة حاسمة: «لا تتراجع عن موقفك مهما حصل»، لافتا بنفس السياق إلى أنه «قام بالفعل خالصا لوجه الله وإيمانا منه بعدالة القضية»، لافتاً إلى انه لو كل يوم يطير في نفس الرحلة سيقوم بترديد الكلام ذاته». ونفى أن تكون إدارة الملكية الأردنية كانت قد «لفتت نظره أو أنذرته على تصرفه»، مشيرا إلى أن مدير العمليات في الخطوط الجوية أرسل تعميما واضحا لجميع الطيارين بضرورة التقيد بمسارات الرحلات كما تظهر على شاشات الطائرة. وحظى الهملان باستقبال شعبي ونيابي حاشد يوم الجمعة الماضية بمطار الملكة علياء الدولي لموقفه الذي لاقى ترحيبا في الشارع الأردني والعالمي. وأشار إلى أن عدد مستمعي التسجيل الصوتي على قناة «اليوتيوب» وصل في الآونة الأخيرة لأكثر من 400 مليون مشاهدة.



السابق

أخبار وتقارير..بوتين يشكر ترمب للمساعدة في إحباط اعتداء في روسيا ..ترامب يرفع مستوى التشدد مع إيران ويصنّف روسيا والصين «عدوين»...هجوم دموي على كنيسة باكستانية نفذه 3 انتحاريين من «داعش»..موسكو تلتقط المبادرة في كوريا الشمالية: تسوية تحاكي تجربتي إيران وسورية...مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشدد تحذيره من «إبادة جماعية» في ميانمار..مقتل 11 شرطياً أفغانياً بهجوم لـ «طالبان»...أوزبكستان تتغير ... وميرزاييف يراهن على الإصلاح....قلق أميركي من إحياء «الشراكة عبر الهادئ»..

التالي

سوريا...ماكرون: لا بد من حوار مع الأسد وعلى شعبه محاكمته بجرائم..الأسد يحمل على فرنسا:يدها غارقة في الدماء السورية...الأسد يُخوِّن «قسد» ويُرحِّب بـ «سوتشي» ويَنعى «جنيف»...الجيش التركي يمهّد لعملية عسكرية في عفرين..تركيا تبحث مع المعارضة مسار جنيف ومؤتمر سوتشي...النظام السوري «منفتح» على إجلاء مسلحي «تحرير الشام» من الغوطة الشرقية...حملة تضامن مع طفل فقد عينه في الغوطة..هكذا ردّت روسيا على تقدم الفصائل في ريف حماة...

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,790,616

عدد الزوار: 7,644,578

المتواجدون الآن: 0