سوريا..المعارضة السورية تتهم إيران بـ«عرقلة خفية» لـ{جنيف} والعريضي: لا نحتاج لرؤية العمامة لنتأكد من تدخلها..البرلمان الروسي يصادق غداً على اتفاقية قاعدة طرطوس....العيش مستحيل في الغوطة الشرقية...إعلامي ألوية جبل الشيخ يوضح لأورينت نتائج حملة النظام على بيت جن..إدخال المساعدات على طاولة مجلس الأمن في ظل التهديدات الروسية...موسكو: دورنا في إعمار سوريا لن يكون كـ"فاعل خير"...مجلس الأمن يصوت على تمديد إدخال المساعدات لمناطق المعارضة في سورية..من جنيف إلى سوتشي عبر أستانا: حصاد "مباحثات" لتأهيل نظام الأسد!..ملف المعتقلين السوريين بانتظار النقاش في أستانة ورئيس جديد لوفد فصائل المعارضة المسلحة..فرنسا ترد على دمشق: نظام يرتكب المجازر بحق شعبه انتقاداته غير مقبولة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 كانون الأول 2017 - 4:03 م    عدد الزيارات 2243    التعليقات 0    القسم عربية

        


طيران الاحتلال الروسي يرتكب مجزرة جنوب إدلب ...

أورينت نت - محمد الفيصل.... ارتكب طيران الاحتلال الروسي مجزرة مروعة في ريف إدلب الجنوبي، فجر (الاربعاء)، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. وأكد مراسل أورينت، أن 13 مدنياً جلهم من الأطفال والنساء، قضوا بقصف للطيران الروسي على بلدة معر شورين التابعة لمدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، عدا عن عشرات الجرحى والعالقين تحت الأنقاض. وأوضح المراسل أن الطيران الروسي شن غارتين في تمام الساعة الـ 12 ونصف بـ 6 صواريخ شديدة الانفجار على البلدة، بعد تحليق منخفض، مستهدفاً مساكن المدنيين، وأشار مراسلنا إلى أن معظم الضحايا هم من نازحي ريف حماة الشمالي، كانوا قد نزحوا جراء القصف والمعارك في المنطقة، موضحاً أنهم من نازحي مدينة حلفايا وريفها. ويرجح ارتفاع حصيلة المجزرة، جراء الإصابات الحرجة للمصابين والدمار الكبير في المنطقة، حيث تحاول فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) انتشال العالقين من تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى. وتأتي مجزرة الاحتلال الروسي بعد يومين من مجزرة مشابهة في مدينة خان شيخون، حيث قضى فيها 9 مدنيين (7 نساء وطفلان) حرقاً جراء القصف بالقنابل الحارقة والعنقودية، إضافة لعدد من الجرحى. ويأتي تصعيد الطيران الروسي على ريف إدلب بالرغم من إعلان موسكو منذ أيام عما سمته "مهمة القضاء على تنظيم داعش" وتحول دورها إلى "توحيد وتنسيق جهود الدول التي ترغب في المساعدة بشأن إعادة إعمار سوريا" بحسب ما جاء في موقع "سبوتنيك" الروسي نقلاً عن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي. وتتعرض قرى ومدن ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي لعشرات الغارات الجوية بعضها بالأسلحة المحرمة دولياً (غاز الكلور والفوسفور والعنقودي) من طيران الاحتلال الروسي وطيران النظام، بالتزامن مع معارك عنيفة ومحاولات اقتحام للنظام والميليشيات الإيرانية.

دي ميستورا يعد بطرح إصلاحات انتخابية ودستورية

لندن - «الحياة» ... أبلغ المبعوث الدولي لدى سورية ستيفان دي ميستورا مجلس الأمن أمس، عزمه على تقديم اقتراح جديد مطلع العام المقبل، من أجل تفعيل مفاوضات جنيف. وقال دي ميستورا خلال إطلاعه مجلس الأمن على نتائج جولة جنيف الأخيرة أمس، إن الأمم المتحدة قد تقترح سبل لبدء إصلاحات انتخابية ودستورية يمكن أن يتفق عليها الطرفان المتحاربان، في ظلّ فشل الجولة الأخيرة في إحراز أي تقدّم على مسار الحل السياسي. وأعرب دي ميستورا عن أمله في أن يرى السوريون تنفيذاً للقرار 2254 خلال عام 2018، ودعا إلى تحديد جدول زمني لإجراء «انتخابات نزيهة وشفافة» يشارك فيها كل السوريين، مشدداً على أن «الوقت حان لإشراك الأمم المتحدة ببعض القضايا مثل الانتخابات والدستور». وتطرّق دي ميستورا إلى الجولة المقبلة من محادثات آستانة، التي من المقرر أن تنطلق غداً (الخميس) برعاية روسيا وتركيا وإيران. ودعا المبعوث الدولي الدول الضامنة إلى «النظر بمسألة المفقودين والمختطفين» خلال المحادثات. ويرجح أن تناقش «آستانة-8» ملف المعتقلين والمفقودين وتثبيت مناطق خفض التوتر في سورية، إضافة إلى التحضيرات لمؤتمر الحوار السوري في سوتشي. ويرأس وفد المعارضة إلى المحادثات الرئيس السابق للحكومة السورية الموقتة أحمد طعمة، خلفاً لرئيس أركان «الجيش السوري الحر» أحمد بري. ويضمّ وفد المعارضة ممثلين عن فصائل من «الجيش الحر» و «الائتلاف الوطني السوري» و «هيئة التفاوض» السورية المنبثقة من اجتماع «الرياض-2». وأوضح ممثل «الجيش الحر» في المحادثات فاتح حسون أن طعمة سيرأس وفد المعارضة، نظراً إلى احتمال أن يتطرّق النقاش إلى «ملفات سياسية تحتاج إلى خبرة». وأضاف في تصريحات لموقع «سمارت» أمس، أن الوفد سيفاوض روسيا «في شكل مباشر من أجل الوصول إلى نتائج تفرضها على النظام»، معتبراً أن الأخير «يحاول إظهار أنه غير مكترث، لكنه ينازع وليس بيده شيء سوى تنفيذ الإملاءات الروسية». وأشار إلى أن الجولة المقبلة ستبحث في استكمال دخول القوات التركية إلى محافظة إدلب والتثبيت الكامل لوقف النار في المحافظة، إضافة إلى متابعة التدابير الضرورية للإفراج عن المعتقلين في سجون النظام. وأكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتيف في مقابلة تلفزيونية الإثنين، أن «آستانة-8» ستبحث مجدداً ملف المعتقلين، بعد فشل الجولات السابقة في تحقيق أي تقدّم في هذا الخصوص. وشدّد لافرينتيف على أهمية هذا الملف بالنسبة إلى طرفي المحادثات، قائلاً إن «له أهمية كبرى لدى المعارضة، فهي تتحدث عن لوائح بعشرات آلاف المعتقلين، وكذلك الأمر لدى النظام (السوري)». ورفض تحميل أي طرف مسؤولية فشل الجولة السابقة في التوصل إلى اتفاق في شأن المعتقلين والمفقودين.

قتلى بقذائف على دمشق

بيروت – «الحياة» .. قُتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون بقذائف سقطت أمس، على منطقة الزبلطاني الخاضعة لسيطرة القوات النظامية السورية في العاصمة دمشق. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله أن «المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية أطلقت 3 قذائف هاون على حي الإدعشرية في منطقة الزبلطاني السكنية، ما أسفر عن 3 شهداء بينهم طفل وإصابة 5 مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة». وأشارت الوكالة إلى أن القوات النظامية ردّت على مصدر القذائف في الغوطة الشرقية، ووجهت «ضربات مركزة ودقيقة على مناطق إطلاق القذائف وأسفرت عن تدمير عدد من منصات الإطلاق وإيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة». وتُعد الغوطة الشرقية آخر معاقل المعارضة قرب دمشق، وتتعرّض منذ أسابيع إلى قصف مدفعي وجوي مكثّف من جانب القوات النظامية التي تحاصر المنطقة منذ عام 2013. في غضون ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن القتال تواصل بوتيرة عنيفة بين القوات النظامية والجماعات المتحالفة معها من جهة، و «هيئة تحرير الشام» والفصائل الإسلامية المقاتلة من جهة أخرى على محاور جنوب غربي دمشق. وتركّزت الاشتباكات بين الطرفين على محاور في مشارف بلدة مغر المير على بعد مئات الأمتار من منطقة مزرعة بيت جن. وتسعى القوات النظامية إلى تضييق الخناق على الفصائل المعارضة ضمن المساحة المتبقية تحت سيطرتها في ريف دمشق الجنوبي الغربي، القريب من ريف القنيطرة الشمالي والحدود السورية – اللبنانية.

العيش مستحيل في الغوطة الشرقية

لندن – «الحياة» ...وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية لدمشق بأنه بلغ «حداً حرجاً»، إذ يقبع أهلها المحاصرون بين العمليات القتالية والحرمان من أساسيات الحياة في الشتاء، فيما طالبت الخارجية الألمانية، النظام السوري بالإفساح في المجال أمام إدخال المساعدات الفورية إلى المنطقة المحاصرة، واتهمته باتباع سياسة «تجويع السكان» وعدم السماح بإجلاء المرضى المدنيين من المنطقة. وتشهد المنطقة قصفاً برياً متواصلاً من القوات النظامية منذ مساء الإثنين، ليرتفع عدد القذائف التي سقطت على البلدة إلى 32 على الأقل، تسببت في وقوع عدد من الجرحى. وأبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها، تخوفها من احتدام القتال في الغوطة الشرقية، ما يلقي بتبعات جسيمة وغير مقبولة على الحياة فيها. وقال المدير الإقليمي في اللجنة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط روبير مارديني، إن «الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بلغ حداً حرجاً، فكما حصل مراراً وتكراراً في سورية على مدى السنوات الست الأخيرة، يجد الناس العاديون أنفسهم عالقين في وضع تصبح الحياة فيه مستحيلةً تدريجياً، إذ تشح السلع والمساعدات». ويفيد العاملون في المجال الطبي في الميدان، بوجود مئات المرضى والجرحى المحرومين من الرعاية الطبية المنقذة للحياة، في حين تهدد برودة الطقس بتفاقم الوضع. وفي ظل أزمة الوقود الخانقة، يكاد الناس يعدمون سبل الحصول على التدفئة اللازمة، ما يعرض صحتهم للخطر. وأشار مارديني إلى أن «الناس الذين يعانون من أمراض مزمنة، والمصابين بإصابات خطيرة، يكافحون للحصول على الرعاية الطبية»، محذرًا من «استخدامهم رهائن للمفاوضات بين الأطراف المنخرطة في القتال». ودعا إلى «توفير الرعاية الطبية فوراً ومن دون إبطاء لكل من يحتاجون إليها بصرف النظر عن هويتهم». وشدّد على أن «سكان الغوطة الشرقية يواجهون عجزاً مخيفاً في الغذاء، إضافة إلى ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية». ولفت مارديني إلى أن «بعض الأسر في الغوطة لا يملك سوى أن يقتات بوجبة واحدة في اليوم وهو وضع مأسوي ينتج منه اعتماد غالبية الناس في شكل كامل على المساعدات التي تقدمها المنظمات الإنسانية». ودعت المنظمة الدولية كل الأطراف المتحاربة في سورية إلى التوصل إلى حل يضع المدنيين أولًا، ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان في شكل منتظم. وفي تقرير سابق للأمم المتحدة، أفادت فيه بأن عدد ضحايا الأمراض المستعصية ارتفع في الغوطة الشرقية إلى 15 حال وفاة. وتنتظر الأمم المتحدة موافقة النظام السوري، للسماح بإجلاء 500 حالة مرضية في شكل فوري من الغوطة لتقديم العلاج والعناية الطبية اللازمة لهم. وأشارت الخارجية الألمانية في بيان، إلى أنها «قلقة» إزاء تردّي الأوضاع الإنسانية في الغوطة الخاضعة لحصار خانق من قوات النظام السوري. ولفتت إلى أن «حوالى 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة لم يتلقوا مساعدات إنسانية»، مضيفة أن «النظام السوري، على رغم المبادرات كافة، يرفض إخراج المدنيين الذين يحتاجون إلى العلاج والمساعدات الطبية من الغوطة الشرقية». واتهمت ألمانيا النظام السوري «باتباع سياسة تجويع السكان في الغوطة بدل مساعدتهم، والقيام بعمليات قصف على المستشفيات والمدارس في شكل يومي». من جهة أخرى، عاد القصف البري أمس، ليخرق هدوء الغوطة الشرقية، إذ رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قصفاً من القوات النظامية بخمس قذائف مدفعية، سقطت على مناطق في بلدة عين ترما التي يسيطر عليها «فيلق الرحمن»، ليرتفع عدد القذائف التي استهدفت الغوطة إلى 32 على الأقل خلال الـساعات الـ24 الماضية، والتي تسببت في وقوع إصابات عدة. ووثق «المرصد السوري» مقتل 211 مدنياً في غوطة دمشق الشرقية، بينهم 49 طفلاً دون الـ18 سنة، و25 سيّدة و4 من عناصر الدفاع المدني، منذ 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وصولاً إلى 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.

اعتقالات متبادلة بين النظام والأكراد في الحسكة

لندن: «الشرق الأوسط»... سادت أجواء من التوتر بين قوات النظام و«وحدات حماية الشعب» الكردية، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) في الحسكة، على خلفية اعتقال الأخيرة ثلاثة عناصر من قوات النظام. ونقلت شبكة «الخابور» المعنية بنقل أخبار محافظة الحسكة، أن عناصر الاستخبارات التابعة لـ«ب ي د» اعتقلوا ثلاثة عناصر من مرتبات الهجانة - الفوج الخامس التابع لنظام الأسد على «دوار الصباغ» المدخل الشمالي لمدينة الحسكة، مساء أول من أمس «بعد التعرف عليهم، لحيازتهم هويات عسكرية تثبت تبعيتهم للنظام». وتابع المراسل بأن النظام رد على اعتقال عناصره باعتقال عنصرين اثنين من عناصر قوات «ب ي د»، وذلك أثناء تجولهما في شارع فلسطين وسط المدينة. وأضاف المراسل أن استنفاراً أمنياً وكثافة غير مسبوقة بالحواجز من قبل الطرفين يعمان المدينة، مع احتمال اندلاع مواجهات بينهما في أي لحظة، الأمر الذي أدى إلى موجة من الرعب في نفوس سكان المدينة، وحالة من الترقب الحذر. وكان التوتر بين الطرفين قد انطلق أمس، عندما وصف رئيس النظام السوري بشار الأسد الفصائل المدعومة من الولايات المتحدة في شرق سوريا بأنها خائنة، وذلك في تصريحات للصحافيين في دمشق. وقال الأسد: «كل من يعمل لصالح الأجنبي وخاصة الآن تحت القيادة الأميركية... كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن. هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركان». وقالت «قوات سوريا الديمقراطية» في بيان: «لم نستغرب هذه التصريحات»، وأضافت: «هذا النظام... ما زال يراهن على الفتنة الطائفية والعرقية»، ووصفته بأنه هو من أدخل الإرهاب إلى سوريا.

البرلمان الروسي يصادق غداً على اتفاقية قاعدة طرطوس

الشرق الاوسط...موسكو: طه عبد الواحد... ينتظر أن يصادق مجلس الدوما (مجلس النواب من البرلمان الروسي) خلال جلساته يوم غد الخميس على اتفاقية استخدام القوات الروسية قاعدة طرطوس في سوريا. وذكرت وكالة (تاس) نقلا عن قاعدة بيانات البرلمان، أن المجلس قرر إدراج مشروع قانون المصادقة على اتفاقية طرطوس على جدول أعمال جلساته يوم 21 ديسمبر (كانون الأول). وسيستمع المجلس قبل المصادقة، لتقرير من وزارة الدفاع الروسية سيقدمه نيكولاي بانكوف، نائب وزير الدفاع الروسي. ويأتي التصويت في الدوما على مشروع قانون المصادقة على اتفاقية طرطوس في إطار الإجراءات المعتمدة دستوريا، لتثبيت الاتفاق ومنحه صفة اتفاقية دولية. وكانت الحكومة الروسية أعلنت يوم الخامس من الشهر الحالي عن توقيع رئيس الوزراء ديميتري مدفيديف اتفاقية طرطوس، وإحالتها للرئاسة للتوقيع عليها، ليقوم بعد ذلك بعرضها على مجلسي البرلمان الروسي للمصادقة. وأحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 13 ديسمبر (كانون الأول)، اتفاقية توسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس السوري إلى مجلس الدوما من البرلمان الروسي للمصادقة عليها. وأكد الدوما استعداده للمصادقة على الاتفاقية قبل نهاية العام الحالي. كما أكد مجلس الاتحاد (الشيوخ) استعداده المماثل، وقال السيناتور فرانتس كلينتسيفيتش، نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد لشؤون الدفاع والأمن: «إذا نظر مجلس الدوما بالاتفاقية على عجل فنحن مستعدون للمصادقة عليها قبل نهاية العام». في سياق آخر، اتهم رئيس منصة موسكو قدري جميل، دولا غربية بمطالبة المعارضة بعدم المشاركة في مؤتمر الحوار السوري في سوتشي. وقال جميل خلال مؤتمر صحافي في موسكو، أمس، إن «بعض القوى الغربية تقف ضد هذا الحوار (في سوتشي) وأجروا لقاءات مع المعارضة، وطالبوا من المعارضين عدم الحضور»، دون أن يوضح من هي تلك القوى، وممن تحديداً طلبت عدم حضور مؤتمر سوتشي. يشار إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد انعقاد المؤتمر الذي تقترحه روسيا، وقال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إنه لا توجد تعقيدات مبدئية في تنظيم المؤتمر، موضحاً أن «عملية التحضير مستمرة، ولم يحدد موعده حتى الآن»، وأشار إلى أن عملية التوافق على المشاركين في المؤتمر تجري بين الدول الضامنة، وأن مجموعة من المسائل الصعبة لا بد من توفرها لكي يحقق المؤتمر النجاح. كما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية قوله، إن وسيط الأمم المتحدة بشأن سوريا، ستيفان دي ميستورا، قد يزور موسكو قبل نهاية العام.

الأمم المتحدة: مقترحات لبدء إصلاحات في سورياومجلس الأمن يقرر تمديد العمل على إيصال المساعدات

الشرق الاوسط..نيويورك: جوردن دقامسة - القاهرة: سوسن أبو حسين... قال ستيفان دي ميستورا وسيط الأمم المتحدة في محادثات السلام السورية المتعثرة، أمس، إنه يعتزم اقتراح سبل لبدء إصلاحات انتخابية ودستورية يمكن أن يتفق عليها الطرفان المتحاربان. وأردف قائلا لمجلس الأمن الدولي بشأن الجولة الأخيرة من المحادثات بين السوريين التي اختتمت لتوها في جنيف: «أعتقد أن الوقت حان كي تقدم الأمم المتحدة بعض التفاصيل المحددة... ومن ثم تشجيع إجراء حوار أوسع. الأمم المتحدة وفرت دعما في مجال الانتخابات لغالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة... ولذلك فلدينا خبرة». بحسب ما نقلت وكالة «رويترز». وقال دي ميستورا إن الجولة كانت فرصة ذهبية لم يتم استغلالها بالطريق الأفضل، مطالبا روسيا وإيران وتركيا بالضغط على الأطراف للانخراط بجدية أكثر في المفاوضات. وبطريقة غير مباشرة، أشار دي ميستورا إلى فشل الأمم المتحدة، بإجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين، واضعا اللوم أيضا بطريقة غير مباشرة، على الطرف الحكومي، عندما أشار إلى أن المعارضة كانت على استعداد للدخول بها. وأكد دي ميستورا على أهمية القرار رقم 2254 وعلى السلات الأربع التي قدمها والمتعلقة بالانتخابات ومكافحة الإرهاب والانتقال السياسي بالإضافة إلى صياغة الدستور. إلى ذلك، قرر مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، تمديد العمل بقرار يجيز إيصال مواد الإغاثة عبر الحدود لمدة سنة كاملة. وأيد القرار 12 دولة وامتنعت عن التصويت عليه كل من روسيا والصين وبوليفيا. ويمدد القرار الجديد الفقرتين الثانية والثالثة من القرار السابق رقم 2165 الذي أصدره المجلس عام 2014 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر أربع نقاط، اثنتان منها في تركيا (باب السلام وباب الهوا) وواحدة في العراق (اليعروبية) وواحدة في الأردن (الرمثا). وطلب القرار الجديد الذي حمل الرقم 2393 من السلطات السورية «الاستجابة عاجلا لجميع الطلبات التي تقدمها الأمم المتحدة وشركاؤها المنفذون لإيصال المساعدات عبر خطوط النزاع، والنظر إيجابيا في تلك الطلبات». وطلب القرار الجديد من الأمين العام إجراء استعراض مستقل، في غضون ستة أشهر، للعمليات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة عبر الحدود وأن يتضمن الاستعراض توصيات بشأن سبل زيادة تعزيز آلية الأمم المتحدة للرصد ويأخذ بعين الاعتبار آراء الأطراف المعنية بما فيها السلطات السورية والبلدان المعنية المجاورة والوكالات الإنسانية. وكرر القرار التأكيد على أن تدهور الأوضاع سيتواصل ويتفاقم ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري. وأشار إلى مطالبته بالتنفيذ الكامل والفوري للقرار 2254 من أجل تيسير إجراء الانتقال السياسي بقيادة سوريا في ظل عملية يمتلك زمامها السوريون وفقا لبيان جنيف. يذكر أن مشروع القرار أعدته مصر واليابان والسويد. وفي هذا الصدد، رحب السفير السويدي باعتماد القرار وقال إنه يمثل شريان حياة إنسانيا حيويا لثلاثة ملايين شخص في سوريا وإن ذلك سينقذ الأرواح ويخفف المعاناة. على الصعيد نفسه، استمع المجلس، إلى إحاطة من رئيس الشؤون الإنسانية مارك لوكوك، حول الحالة الإنسانية في سوريا، الذي أشار إلى الوضع الحرج في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة التي شهدت زيادة في القتال، وتفاقما في الظروف المعيشية لما يقرب من 400 ألف شخص. في القاهرة، أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، عن «ترحيب مصر بنجاح مجلس الأمن في اعتماد مشروع القرار المقدم من كل من مصر والسويد واليابان، لتمديد العمل بالقرار رقم 2165 المعني بإيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، لمدة عام آخر». وأوضح أبو زيد في تصريحات، أمس، أن «القرار يعبر عن استجابة المجتمع الدولي للوضع الإنساني المتأزم في سوريا، حيث ينظم عملية نفاذ المساعدات الإنسانية عبر المنافذ الحدودية إلى داخل الأراضي السورية، التي يستفيد منها ما يقرب من 2.8 مليون سوري شهرياً». وأشار أبو زيد، إلى أن «مصر باعتبارها العضو العربي في مجلس الأمن، وإحدى الدول الثلاث المسؤولة عن صياغة قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالموضوعات الإنسانية، لعبت دوراً، بالتنسيق مع وفدي السويد واليابان، في تقريب مواقف أعضاء مجلس الأمن من أجل التوصل إلى التوافق المطلوب حول مشروع القرار، وبما يضمن عدم إعاقة أو تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها من أبناء الشعب السوري الشقيق في أسرع وقت».

المعارضة السورية تتهم إيران بـ«عرقلة خفية» لـ{جنيف} والعريضي: لا نحتاج لرؤية العمامة لنتأكد من تدخلها

الشرق الاوسط....بيروت: كارولين عاكوم ... تحمّل المعارضة السورية إيران المسؤولية الرئيسية في لعب دور المعرقل الخفي للمفاوضات، وعدم التوصل إلى حلّ سياسي في سوريا، من دون أن تبرّئ روسيا بشكل نهائي. ومع تمييزها بين أهداف كل منهما في هذه المرحلة، ترى أن إيران التي تنتهج نهجاً آيديولوجياً تسعى للبقاء في سوريا، في وقت بلغت فيه موسكو «مرحلة الكفاية المعنوية» وتسعى إلى إنهاء الأزمة قبل الانتخابات الرئاسية. وتستند المعارضة في اتهام إيران بالعرقلة إلى «أدلة عدّة كانت واضحة في السلوك الإيراني، كان آخرها في جولة مفاوضات جنيف الأخيرة، إضافة إلى عرقلتها تنفيذ اتفاقيات خفض التصعيد الناتجة عن (آستانة)». ويقول المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» ووفد المعارضة إلى آستانة، يحيى العريضي: «لا نحتاج إلى رؤية العمامة (في إشارة إلى المسؤولين الإيرانيين) لنتأكد من التدخّل الإيراني وعرقلة الحل، ونؤكد أنه لو كان القرار بيد طهران لما عاد وفد النظام إلى جنيف بعد مغادرته إلى دمشق لأسبوع، وإن كانت عودته من دون أي فائدة». ويلفت في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الخلافات بين روسيا وإيران تظهر عبر هذا التباين في المفاوضات بشقيها السياسي والعسكري، موضحاً: «نقل لي أحد قياديي (أحرار الشام) المشاركين في (آستانة) عن لسان أحد الإيرانيين، قوله: (الاتفاق في إدلب لن يتم)، وهذا ما حصل وبقي حبراً على ورق بعدما أوجدت (جبهة النصرة) الذريعة، عبر إطلاقها معركة في المنطقة لنسف الاتفاق، وهو ما تؤكده أيضاً الحشود العسكرية الإيرانية في إدلب». وعن الدور الروسي أمام هذه العرقلة الإيرانية، يقول العريضي: «مصالحهم تجعلهم بين المطرقة والسندان؛ خاصة أنهم يحتاجون إليهم على الأرض، ويعتبرونهم وسيلة للضغط على الولايات المتحدة الأميركية». ويميز العريضي - كما الباحث اللبناني الدكتور بهاء بو كروم - بين طموح روسيا وطموح إيران في سوريا. ويقول بو كروم لـ«الشرق الأوسط»: «روسيا بلغت مرحلة الكفاية المعنوية التي تخوّلها الانتقال إلى المرحلة السياسية في سوريا، معتبرة أن آلتها العسكرية حققت إنجازاً، بينما هذا الأمر لا ينطبق على إيران التي تسعى إلى البقاء، ومن مصلحتها استمرار الأزمة لتحسين حضورها بشكل أكبر، وإنجاز معركتها التي بدأت من الأساس ضد المعارضة السورية وليس الإرهاب، وبالتالي تحويل سوريا إلى قاعدة متقدمة لها في الشرق الأوسط». من جهته، يرى العريضي أن الاستراتيجية الروسية تنفذ بأداة حربية، بينما تنتهج إيران نهجاً «آيديولوجياً» يستند إلى علاقة طورتها مع منظومة الأسد الأب وطوّرتها مع الأسد الابن، وتتغوّل في النسيج الاجتماعي والاقتصادي السوري، مضيفاً: «من هنا تعتقد روسيا أنها حسمت الأمور العسكرية، وتبدي استعدادها للبدء في الحل السياسي، بينما مشروع إيران الآيديولوجي يحتاج إلى وقت أطول، وبالتالي ليس من مصلحتها إنهاء الأزمة اليوم، وهو ما يخضع له النظام وينعكس عبر عرقلته للمفاوضات». ومع مصلحة إيران في استمرار الأزمة، لا يبرئ بو كروم «روسيا من طموحها لإبقاء رئيس النظام بشار الأسد في السلطة كنظام وشخص، ضمن وجودها في الشرق الأوسط، وإعطائه الشرعية عبر ضمانات ومعاهدات تستمر لعشرات الأعوام، وذلك عبر تسوية سياسية تعتمد على انتخابات يشارك فيها الأسد تحت شعار أن السوريين يقررون، بينما تتعامل إيران مع الأمر كمنتصر، وتحاول ترجمة انتصارها عبر حتمية بقاء الأسد، بعيداً عن أي مفاوضات أو مرحلة انتقالية». كذلك، يتّهم خالد المحاميد، نائب رئيس وفد المعارضة السورية لجنيف، إيران بالوقوف خلف المواقف المتعنتة لوفد النظام في الجولة السابقة من «جنيف». ويقول لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «مشكلتنا الحقيقية الآن ليست مع النظام؛ بل مع إيران، فهي من تحدد مسار التفاوض السياسي، وهي من أفشلت مفاوضات جنيف الأخيرة»، مضيفاً: «هي لا تريد حلاً سياسياً؛ بل تريد استمرار التصعيد العسكري لتضمن بقاءها في سوريا، فهي تدرك جيداً أنه ليس لها حضور ولا شعبية حتى بين صفوف الموالاة، كما أن عدم رغبتها في التوصل لحل سياسي إنما يندرج في إطار صراعها مع السعودية، وتدل على ذلك تصريحات وتلميحات خرجت من قبل رئيس وفد النظام للمفاوضات بشار الجعفري، تتهم المعارضة بالارتهان للقرار السعودي، وتحديداً فيما يتعلق ببيان مؤتمر الرياض الأخير، وهو الأمر غير الصحيح بالمطلق».

إعلامي ألوية جبل الشيخ يوضح لأورينت نتائج حملة النظام على بيت جن..

أورينت نت- باسل أبو يوسف ... أكد إعلامي في "ألوية جبل الشيخ" في تصريحات خاصة لأورينت نت، فشل النظام والمليشيات الأجنبية في اقتحام قرية مزرعة بيت جن بغوطة دمشق الغربية، في الحملة العسكرية الأخيرة المستمرة منذ 77 يوماً. وقال الإعلامي "أبو فايز" ، لأورينت نت، إن قوات النظام حاولت التقدم باتجاه قرية مزرعة بيت جن من جهة قرية دربل الموالية، إثر تصدي "اتحاد قوات جبل الشيخ" لهم، مما "اضطر النظام فتح محور آخر من جهة قرية حينة المسيحية، بهدف السيطرة على تلة الشيارات" واستمرت المحاولة أكثر من ١٠ أيام تمكن في النهاية من السيطرة على التلة، مع العلم أنها قبل الحملة كانت خالية من النظام أو من فصائل الثوار.

مجريات المعركة

وأضاف "أبو فايز" أن النظام بعد سيطرته على تلة الشيارات، فتح محوراً آخراً من جهة قرية حينة المسحية ومن جهة قرية كفر حور( التي كانت تحت سيطرة فصائل الثوار سابقاً وأصبحت تحت سيطرة عناصر "فوج الحرمون" بعد تسوية مع النظام) على تلة بردعيا ، حيث استمرت المحاولات أكثر من شهرين متواليين، تمكن بعدها من السيطرة عليها، عقب انسحاب الثوار منها، بعد تصديهم لأكثر من ٢٠ محاولة للتقدم. وأوضح "أبو فايز"، أن النظام في 16 كانون الأول الجاري، حاول اقتحام تلة الظهر الأسود ونقطة الزيات، تمكن من السيطر عليها بعد انسحاب "اتحاد قوات جبل الشيخ"، نتيجة انقطاع طرق الاخلاء والمؤازرات، ليعود النظام إلى المحور الأول من جهة قرية دربل.

خسائر النظام في منطقة بيت جن

وبيّن أبوفايز"، أن الفصائل التي تصدت للحملة العسكرية الأخيرة هي "ألوية جبل الشيخ أكبر فصيل، لواء عمر بن الخطاب ، حركة أحرار الشام ، شهداء الإسلام، هيئة تحرير الشام"، موضحاً أنه "تم تسجيل مقتل مئات العناصر بينهم أكثر ٢٠ ضابط ، بينهم قيادي من ميليشيا حزب الله خلال معارك الظهر الأسود، كما تمكنت فصائل الثوار من تدمير وعطب ١٠ اليات بين دبابة وعربة شيلكا، إضافة إلى راجمة صواريخ أرض أرض نوع فيل، وانفجار راجمتين". وأشار الإعلامي إلى أنه تم "رصد خلال الحملةالعسكرية الأخيرة شن طيران النظام الطيران الحربي والمروحي، أكثر من 30 غارة، كما تمكن الثوار من في مطلع الشهر الجاري من إسقاط طائرة مروحية بواسطة صاروخ مضاد، ومنذ ذلك الحين لم يتم تسجيل أي غارة حربية أو مروحية".

هدف النظام

واعتبر "أبو فايز" أن هدف النظام الاستراتيجي الحملة على بيت جن، هو " كسب ثقة الطائفة الدرزية بعد ما ذاقته من ثوار بيت جن، والقضاء على آخر معاقل الثوار بالريف الغربي، إضافة إلى أهمية قرية بيت جن بالنسبة لبنان لوجود ممرات جبلية منها إلى بلدة شبعا اللبنانية، وكذلك ضمان عدم ربط محافظة القنيطرة بتجمع بيت جن وضمان عدم وصل الثوار إلى المربع الأمني في بلدة سعسع، وبالتالي قطع امداد النظام باتجاه درعا والقنيطرة، بسبب أهمية بلدة سعسع كونها الفاصلة بين محافظة القنيطرة والعاصمة دمشق مروراً بقطنا وجديدة وعرطوز والفرقة السابعة والفرقة العاشرة والفوج ١٣٧". ويحاول النظام بمؤازرة من ميليشيا "حزب الله" اللبنانية منذ أكثر من 77 يوماً السيطرة على منطقة (بيت جن) الاستراتيجية بغوطة دمشق الغربية، والتي تصل حدود سورية بلبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعتبر آخر معاقل الفصائل في ريف دمشق الغربي.

قيادي في "جيش العزة" يتحدث لأورينت عن أسباب ونتائج معركة الزلاقيات

أورينت نت - خاص ... أوضح قائد العمليات في "جيش العزة" العقيد مصطفى بكور في حديث لأورينت (الثلاثاء) الأسباب التي دفعتهم لشن الهجوم على حاجز الزلاقيات بريف حماة قبل يومين، مشيراً إلى انهم اتبعوا أسلوباً جديداً في السيطرة على الحاجز بسبب قلة الدعم العسكري للفصائل. وأضاف بكور، أنه وبعد ورود معلومات مؤكدة عن وصول حشود كبيرة للنظام وللميليشيات والشبيحة إلى ريف حماة الشمالي وتمركزها في قرية الزلاقيات وقرية المصاصنة في إطار التحضير للقيام بعمل عسكري ضخم ضد الثوار مستفيدين من الحالة المعنوية المرتفعة لعناصر لدى عناصرهم بعد تقدمهم على بعض المناطق في ريف حماه الشرقي. رأت قيادة "جيش العزة" بالتعاون مع بعض فصائل الجيش الحر الأخرى بأنه لا بد من عمل عسكري يقلب الطاولة على مخططات العدو الهادفة الى اجتياح ريف حماه الشمالي، بحسب وصفه. وقال بكور "في ظل توقف الدعم من غرفة الموك عن فصائل الجيش الحر، حصل بعض النقص في الأسلحة والذخائر إضافة إلى صعوبة تأمينها بسبب ضعف القدرة المالية. قام القادة في جيش العزة بابتكار خطط وأساليب جديدة للتغلب على تبعات حالة وقف الدعم فكان القرار الجريء باتباع اسلوب ضرب العدو بعمليات نوعية".

السيطرة على الزلاقيات

وأوضح المصدر لأورينت، أنهم اتبعوا أسلوب الانغماس في صفوف النظام عن طريق الأطراف والخلف. مؤكداً أن الثوار يمتلكون قدرات قتالية عالية من خلال إيمانهم بقضيتهم واستعدادهم للتضحية من أجلها وأن لديهم خبرات كبيرة في القتال القريب اكتسبوها من المعسكرات التي أجريت لهم مؤخراً، بحسب قوله. وأشار بكور إلى أنهم نفذوا عمليات استطلاع دقيقة بمختلف الوسائل على المنطقة قبل البدء بالهجوم. وتابع قائلاً "تسللت مجموعات القوات الخاصة والمهام الخاصة ودخلت إلى مواقع العدو بشكل مفاجئ واختلطت بعناصر العدو ونكلت بهم". مشيراً إلى أن العملية استمرت لدقائق وحققت عنصر المباغتة وجعلت عناصر النظام يهيمون على وجوههم في الأراضي الزراعية هاربين باتجاه منطقة شليوط ومدينة حلفايا. بحسب وصفه.

نتائج المعركة

في هذا السياق، أكد بكور أنهم تمكنوا من قتل أكثر من 50 عنصراً للنظام وجرح مثلهم إضافة إلى تدمير عدة آليات والاستحواذ على أخرى مع ذخائر وأسلحة. ولفت العقيد في "جيش العزة"، إلى أن طيران الاحتلال الروسي تدخل بشكل مباشر وقام بقصف المنطقة بأكثر 80 غارة مستخدماً أسلحة محرمة دولياً كـالنابالم والفوسفور والعنقودي والغازات السامة، الأمر الذي أجبر الثوار على الانسحاب من المواقع التي سيطروا عليها مصطحبين معهم عددا من الأسرى ولفت إلى أن الأسرى يعاملون وفق القانون الدولي والأعراف وأنهم سيبادلونهم بمعتقلين لدى النظام. وأوضح المصدر أن أهمية حاجز الزلاقيات تنبع من كونه مدخلا رئيسيا باتجاه منطقتي زلين وشليوط ومناطق أخرى كما أنه يقع في منطقة تكشف محيطها على مسافة عدة كيلومترات. وأكد أن العملية أوقفت مخططات النظام للهجوم على ريف حماة الشمالي بشكل مؤقت. يشار إلى أن ريف حماة الشمالي الشرقي يشهد احتدام في المعارك بين الفصائل المقاتلة من جهة، وبين ميليشيا النظام والمليشيات الشيعية المساندة لها من جهة ثانية على جبهات عدة. ويشن النظام والميليشيات الإيرانية حملة ممنهجة على ريف حماة الشمالي المحرر منذ قرابة الشهرين، حيث يتزامن هجوم النظام على المنطقة مع آخر يشنه تنظيم داعش، وكان سيطر كل من النظام والتنظيم على عدة قرى، بينما تحاول الفصائل المقاتلة صد هجمات الطرفين وتوقع فيهما خسائر بشكل مستمر.

إدخال المساعدات على طاولة مجلس الأمن في ظل التهديدات الروسية

أورينت نت - خاص .. يعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت (الثلاثاء) على مشروع قرار لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق المحررة لمدة عام دون موافقة نظام الأسد، بعدما طلبت روسيا إدخال تغييرات متعلقة بعمل الإغاثة، في وقت طالبت فيه ألمانيا بإدخال المساعدات للغوطة الشرقية المحاصرة. وتطالب روسيا للموافقة على التجديد تعزيز الرقابة على شحنات المساعدات الإنسانية التي ترسلها الأمم المتحدة، والطرق التي تسلكها، والمناطق التي يفترض أن تصل إليها، كما ترفض تمديد القرار الذي ينتهي العمل به في العاشر من يناير/ كانون الثاني المقبل معتبرة أن "العملية برمتها تنتهك السيادة السورية". في المقابل رجح دبلوماسيون أن توافق روسيا على تمديد عملية دخول المساعدات بعد مفاوضات دامت لأسابيع معها بهذا الشأن. بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

روسيا تريد حصار سوريا عبر مجلس الأمن

وتسعى روسيا لفرض سيطرتها على عمل المنظمات الدولية والتحكم في المساعدات التي تدخل إلى المناطق المحررة عن طريق ضغطها على الأمم المتحدة لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحررة عبر الحدود الدولية، حيث تُحجم موسكو عن تجديد الإجراءات الأممية المُتعلقة بإيصال المساعدات عبر الحدود السورية بدون موافقة نظام الأسد الذي وصلت إجراءاته في حرمان المدنيين من المساعدات الأممية إلى منع منظمات إغاثية دولية من العمل في المناطق الأكثر إلحاحاً في الاحتياجات.

إعادة نظر!

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قبل نحو 10 أيام تقريراً أكدت فيه أن روسيا تحجم عن تجديد إجراءات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر الحدود السورية للمناطق المحررة بدون موافقة نظام الأسد، حيث تجدد الجدل حول المساعدات المنقولة عبر الحدود، بعد أن استعاد النظام مدعوما من قبل حليفه الروسي أجزاء كبيرة من الأراضي التي خسرها خلال السنوات السبع الماضية. وأضافت الصحيفة أنه وبعد التغيرات الميدانية الكبيرة، فإن المنظمات الإنسانية التي كانت تقدم المساعدات في المناطق المحررة تعيد النظر في تقديم المساعدات نفسها للمدنيين، بعد أن باتت هذه المناطق تحت سيطرة النظام، مشيرة إلى أن نظام الأسد رفض العمل المزدوج لهذه المنظمات في المناطق المحررة وتلك الخاضعة لسيطرته في الوقت نفسه.

تغيير القرار

تسعى روسيا إلى تغيير قرار الأمم المتحدة الذي يسمح بإيصال المساعدات الأممية عبر الحدود التركية والأردنية للمناطق المحررة في سوريا، ورهن إيصال هذه المساعدات بموافقة من نظام الأسد. وكان السفير الروسي في الأمم المتحدة " فاسيلي نبينزيا " قد أعرب عن قلقه حول ترتيبات إيصال المساعدات التي "تقلل من شأن سيادة الدولة السورية"، حسب زعمه. وأقر مجلس الأمن في تموز 2014 قراراً يسمح لقوافل وكالات الأمم المتحدة للعمل الإنساني وشركائها بتقديم مساعدات إلى ملايين المدنيين السوريين عبر استخدام المعابر الحدودية وخطوط النزاع داخل البلاد. وتلعب المساعدات المنقولة عبر الحدود دوراً كبيراً في إنقاذ حياة المدنيين، حسب مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة "مارك لوكوك". حيث كانت المساعدات المنطلقة من مناطق سيطرة النظام باتجاه المناطق المحررة محدودة بشكل كبير. يُشار إلى أن قوات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية تفرض حصاراً خانقاً على الغوطة الشرقية منذ سنوات، تسبب بوفاة عدد من المدنيين نتيجة الجوع وقلة المسلتلزمات الطبية.

موسكو: دورنا في إعمار سوريا لن يكون كـ"فاعل خير"

دبي - قناة العربية... شدد نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين خلال زيارة له إلى سوريا على رأس وفد حكومي واقتصادي على ضرورة الإسراع في عملية إعادة الإعمار في سوريا موضحا أن النظام يخطط للتعاون مع روسيا بشكل حصري بهذا الصدد كنوع من رد الجميل للمساندة الروسية. ونقلت وكالة "تاس" عن روغوزين قوله أمس الاثنين، إن المحادثات مع المسؤولين في النظام السوري كانت مطولة وسبقتها تحضيرات ضخمة شاركت فيها الوزارات المعنية والمؤسسات الاقتصادية الروسية العاملة في سوريا. المسؤول الروسي بدا صريحا في حديثه بالتأكيد على أن روسيا لن تنخرط في مشاريع إعادة الإعمار كفاعل خير وإنما ستراعي مصالحها حسب قوله، مشيرا إلى أن روسيا ترى سوريا بلدا غنيا، أرضه خصبة ولديه ثروات باطنية هذا عدا عن موقعه الاستراتيجي. وتابع قائلا إن للشركات الروسية الحق المعنوي في تطوير مشاريع اقتصادية في سوريا خاصة وأن الوجود العسكري للقوات الروسية مستمر هناك. وأفادت وكالة سبوتنيك الروسية، الاثنين، بأن نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري روغوزين، زار قاعدة_حميميم في سوريا والتقى رئيس النظام، بشار الأسد. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد زار سوريا، في وقت سابق من كانون الأول/ديسمبر الحالي، في زيارة مفاجئة. كما زار قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، حيث التقى الأسد. ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن بوتين قوله إن روسيا ستحتفظ بقاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية في سوريا. كذلك أمر بوتين ببدء سحب القوات الروسية إلى مركزي حميميم وطرطوس.

مجلس الأمن يصوت على تمديد إدخال المساعدات لمناطق المعارضة في سورية

عكاظ....أ ف ب (الأمم المتحدة)... يصوت مجلس الأمن الثلاثاء على تمديد قرار يتيح إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى السكان المحاصرين في المناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة في سورية لمدة عام، في مشروع قرار انتقدته روسيا. وقال دبلوماسي إن موسكو "موافقة مبدئيا" ولن تعارض تبني القرار في نهاية المطاف، فيما أوضح دبلوماسي آخر أنه لا تزال هناك "مشكلات" وجرى بحثها الاثنين. والقرار الساري المفعول منذ 2014 والذي يتم تجديده سنويا، تنتهي مدته في 10 يناير. وعملت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التي تتولاها اليابان في ديسمبر من أجل التصويت على تمديد القرار هذا الأسبوع حتى لا يتكرر ما حصل لمجموعة المحققين الدوليين حول الأسلحة الكيميائية في سورية المعروفة بـ"آلية التحقيق المشتركة". واضطرت مجموعة الخبراء المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على التوقف عن العمل منذ نوفمبر مع رفض موسكو، الداعم الأول للنظام في سورية، تمديد مهمتها بعد مواجهات شهدتها المناقشات في مجلس الأمن واستخدمت روسيا فيها مرارا حق النقض (فيتو). ونددت روسيا قبل أسابيع بالقرار الذي يسمح للأمم المتحدة ولمنظمات غير حكومية بإدخال مساعدات عبر الحدود وخطوط الجبهات، معتبرة أنه "يمس السيادة السورية". وتؤكد الأمم المتحدة أن تسليم المساعدات عبر الحدود هو شريان حياة للسوريين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، لان الحكومة في دمشق منعت بشكل مشدد شحن المساعدات إلى هناك. وإذ قالت موسكو إنها لا تسعى إلى وقف المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق، طالبت بتشديد الرقابة على الشحنات والطرق التي تسلكها والمناطق التي يفترض أن تصل إليها، مشيرة إلى أن بعضها قد يحتوي على أسلحة أو قد يباع في السوق السوداء. وأوضح مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك أن حوالى 2,8 مليون شخص من أصل عشرة ملايين يتلقون مساعدات في جميع أنحاء سورية، يستفيدون من المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لسكان المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة. وأكد لوكوك في مجلس الأمن أن "الرقابة التي تمارس على المساعدات الإنسانية في سورية لا مثيل لها في أي مكان آخر"، مطالبا روسيا بإعطاء تفاصيل حول ما يمكن تحسينه. وتأتي انتقادات روسيا لقرار الأمم المتحدة والتي تشاطرها بحسب دبلوماسي دول أخرى في مجلس الأمن مثل الصين وكازاخستان وبوليفيا، في وقت يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه ربح الحرب ضد تنظيم داعش في سورية. غير أن الغربيين يؤكدون أن التطور الميداني "لم يخفض الحاجات الإنسانية" داعين إلى "عدم تسييس هذا الموضوع" في وقت فشلت محادثات جنيف بين النظام والمعارضة. وينص مشروع القرار الذي حصلت على نسخة عنه على تجديد قرار تسليم المساعدات عبر الحدود وخطوط الجبهات حتى 10 يناير 2019 ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقديم "توصيات حول سبل تعزيز آلية الرقابة التي تمارسها الأمم المتحدة" على هذه المساعدات.

من جنيف إلى سوتشي عبر أستانا: حصاد "مباحثات" لتأهيل نظام الأسد!

أورينت نت- هشام منوّر ... مع غروب شمس العام الحالي 2017 وبدء العد التنازلي لاستقبال العام الجديد 2018، بات من الواضح أن العام المقبل سيكون "حاسماً" لجهة وضع الملف السوري على "سكة الحل السياسي" بعد أن استنفدت مسارات الميدان والقتال طاقتها، وأضحى التطلع لرسم ملامح الحل السياسي "مطلب" المجتمع الدولي المنقسم على ذاته.

جنيف.. العملية الموؤدة!

بدأ مسار جنيف بجولاته الثماني قبل نحو 5 سنوات برعاية من الأمم المتحدة، في حزيران/ يونيو 2012، وخلال خمس جولات من المفاوضات جرت على مدار هذا العام، ركز وفد النظام على ملف "محاربة الإرهاب"، وهو الملف الذي سعى خلال سنوات الثورة السورية لوصمها به، مضيفاً هذا الملف إلى أجندة المباحثات، بعد أن لم يكن مدرجاً في القرار الأممي 2254. وساهم الزج بمنصتي موسكو والقاهرة المقربتين من روسيا ومصر، ومن النظام في الوقت نفسه، في مسار جنيف، بتقوية ما يذهب النظام إليه، بزعمه أنه لا طرف موحداً يفاوضه، وأن على المجتمع الدولي الانتهاء من عملية توحيد المعارضة ليشرع في مناقشة "سلات جنيف". ولنزع هذه الحجة من يد النظام، عكفت المعارضة على توحيد وفدها بالتفاوض مع منصتي القاهرة وموسكو في الرياض، وتشكيل وفد موحد معهما قبيل "جنيف 8" ليأتوا إلى المفاوضات سوية، بحسب وكالة الأناضول. المرحلة الثامنة من جنيف التي استمرت 3 أسابيع على جولتين، بدءاً من 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لم تشهد خوض النظام للمفاوضات بشكل جدي، بل رافقها "تمنع" من قبل وفد النظام عن الحضور بداية، ثم الالتحاق بها لاحقاً بأمر روسي، وضغط غربي مباشر على موسكو للضغط على حليفها. رئيس وفد النظام بشار الجعفري طالب في الجولة الأخير من مباحثات جنيف أن تراعي المفاوضات ما وصفها بالحقائق الجديدة على الأرض، وسيطرة قوات النظام وحلفائها على معظم الجغرافية السورية على حد زعمه، وهو واقع برأيه مختلف عن الواقع الذي انطلق على أساسه مسار جنيف عندما كانت المعارضة تتقدم في مناطق سيطرة النظام. ومع فشل المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في إقناع وفد الرياض2 بمناقشة أي من سلات الدستور أو الانتخابات وتجاهل الخوض في مسألة "مصير الأسد"، وتعنت وفد النظام في بحث عملية الانتقال السياسي، احتجاجاً على بيان مؤتمر الرياض2 الذي نص صراحة على رحيل الأسد في بداية عملية الانتقال السياسي لا أثناءها أو بعدها، انفضت المباحثات من دون تحقيق أي هدف أو مناقشة أي مطلب، ولم ينجح دي ميستورا في تسجيل ولو انتصار معنوي، بجمع الوفدين على طاولة المفاوضات المباشرة. في غضون ذلك، حاول المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا ترحيل بعض الملفات الأساسية من جنيف للمؤتمر المزمع عقده في سوتشي مطلع العام المقبل، وهو ما رفضته المعارضة، معتبرة أن مسألة مشاركتها بالمؤتمر لم تحسم، وأنها لن تشارك فيه إذا لم يفض لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا.

من جنيف إلى سوتشي

يرى متابعو الملف السوري أن مسار جنيف بات يتسم بـ"العبثية"، مقابل ما تحقق في مسار مفاوضات أستانا التي أسست لمناطق خفض التصعيد في سوريا، وخفضت إلى حد كبير من نيران الاشتباكات المشتعلة على الأرض (إلى حد ما)، إضافة لتأسيسها ما يمكن اعتباره مناطق نفوذ للأطراف المختلفة. من المتوقع أن ينتهي مسار أستانا قريباً لصالح المسار الجديد الذي سينطلق في سوتشي خلال أسابيع، وأن يؤسس لمسار حل سياسي استفاد من واقع التهدئة على الأرض، ليثبت "قيصر الكرملين" للمجتمع الدولي وعبر عملية "احتيال" مدروسة، أنه يمتلك "مفاتيح الحل" في سوريا، بعد أن نجح في تفريغ مسار جنيف لصالح مسار أستانا أولاً، لتتم عملية الانتقال من جنيف إلى سوتشي عبر أستانا. 13 جولة تفاوضية شهدها عام 2017 فيما يتعلق بالملف السوري، 7 منها لمسار أستانا (والجولة الثامنة في 21 الشهر الجاري)، و5 منها لمسار جنيف (انتهت الجولة الثامنة منتصف الشهر الجاري)، مروراً بمؤتمر الرياض2، ووصولاً إلى مؤتمر سوتشي مطلع العام المقبل 2018، يجمعها الحديث عن "تسوية سياسية" وصفقة يراد منها "إنجاز" عملية إعادة تأهيل نظام الأسد، بعد استعادة موازين القوى العسكرية، وفق متغيرات ومستجدات دولية وميدانية باتت تميل لصالحه، وتخلي من يعتبرون أنفسهم "أصدقاء الشعب السوري" عن مساعدة الشعب السوري على تحقيق أهداف ثورته على نظام قتلهم وهدم بيوتهم، فشردهم وهجّرهم، ويطلب منهم الآن "فتح صفحة جديدة" بذريعة الحاجة إلى إغلاق ملف أكبر مأساة في تاريخ الإنسانية.. وضميرها!

ملف المعتقلين السوريين بانتظار النقاش في أستانة ورئيس جديد لوفد فصائل المعارضة المسلحة

بهية مارديني.... «إيلاف» من لندن: أكدت فصائل المعارضة السورية المسلحة أنها ستطرح خلال مفاوضات أستانة 8 الذي سينعقد خلال الفترة من ٢١ -٢٢ الشهر الجاري، ملفي خفض التصعيد في ادلب والمعتقلين، فيما أعلنت وكالة (نوفوستي) أن رئيسًا جديدًا للوفد سيكون حاضرا، وأشارت الى أن "رئيس الحكومة الموقتة السابق أحمد طعمة هو من سيرأس الوفد بديلاً عن أحمد بري رئيس أركان الجيش الحر" الذي رأس الوفد في الجولات السابقة. وقال رئيس اللجنة العسكرية بوفد فصائل المعارضة السورية المسلحة الى أستانة 8 فاتح حسون لعدد من وسائل الاعلام إن "وفد المعارضة تلقى الدعوة للمشاركة في أعمال الجولة الثامنة من المفاوضات في أستانة "، ويضم وفد الفصائل ممثلين عن "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" و"لواء السلطان مراد" و"فيلق الشام" وعدداً من الفصائل. ورغم انتهاء عدة جولات من أستانة الا أن عددًا من الملفات ما زالت معلقة مثل "مسألة الإفراج عن المعتقلين، واستكمال نشر القوات التركية، وتطبيق اتفاق إنشاء المنطقة الرابعة لخفض التصعيد في إدلب". وتم في سبتمبر الماضي التوصل لاتفاق بين الدول الضامنة المشاركة في أستانة (روسيا، تركيا، إيران) حول إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، وهي ادلب ومناطق في شمال مدينة حمص، والغوطة الشرقية وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا، وفي نهاية سبتمبر الماضي بدأت قوات من الشرطة العسكرية التركية بالانتشار في محافظة إدلب بموجب الاتفاق . في حين طلبت العراق رسمياً من الحكومة الروسية، دعوة ممثليها لحضور محادثات أستانة بشأن التسوية السورية، ونقلت وسائل اعلام في وقت سابق عن السفير العراقي لدى روسيا حيدر منصور هادي العذاري، قوله خلال لقاء مع رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية قسطنطين كوساتشوف، أن "تجربة العراق وجهوده ستكون مفيدة في التسوية السياسية للأزمة السورية"، مشيرًا إلى العلاقات" الجيدة تقليدياً بين الشعبين العراقي والسوري الشقيقين". وكان بوتين أجرى زيارة قصيرة إلى سوريا الاثنين الماضي، حيث التقى في قاعدة حميميم الرئيس السوري بشار الأسد ليعلن من هناك عن بدء سحب القوات الروسية من سوريا. وساهمت العمليات العسكرية الروسية التي بدأت نهاية سبتمبر 2015، بدعم جيش النظام في حربه ضد "داعش"، واستعادة كامل المساحات تقريباً من التنظيم الإرهابي، اضافة الى ما يقوم به التحالف الدولي في الحرب ضد داعش بالمشاركة مع قوات سوريا الديمقراطية.

فرنسا ترد على دمشق: نظام يرتكب المجازر بحق شعبه انتقاداته غير مقبولة

عكاظ...أ. ف. ب (باريس)... اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن الانتقادات التي وجهها رئيس النظام السوري (الاثنين) إلى فرنسا التي اتهمها بدعم الإرهاب غير مقبولة. وقال ماكرون للصحفيين بعد استقباله الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ «كنا ثابتين على موقفنا منذ البداية» بتركيز الحرب ضد عدو واحد هو تنظيم داعش، في وقت تشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في سورية والعراق. وتابع «لذلك فإن التصريحات لم تكن مقبولة» لأنه «إن كان هناك من قاتل ويمكنه الانتصار بحلول نهاية فبراير، فهو التحالف الدولي». وقال «لا أعتقد أنه بالإمكان بناء سلام دائم وحل سياسي بدون سورية والسوريين، ولا أعتقد في المقابل أن سورية تتلخص ببشار الأسد». ووصف ماكرون كلام بشار بأنه «في غير محله» مشيرا إلى أن وزير الخارجية جان إيف لودريان رد عليه الاثنين من واشنطن بالقول «حين يقضي شخص وقته يرتكب مجازر بحق شعبه، فهو يلزم بصورة عامة المزيد من التكتم». ومنذ اندلاع النزاع في سورية، أعلنت فرنسا دعمها للمعارضة السورية وطالبت مرات عدة بتنحي الأسد عن السلطة، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام دمشق.

دون معارك.. كيف قُتلت مجموعة للنظام في ديرالزور

أورينت نت - خاص .. أعلنت مصادر إعلامية، مقتل 11 عنصراً للنظام خلال قيامهم بعمليات "تعفيش" المنازل في ديرالزور. وذكرت صفحة "فرات بوست"، مقتل11 عنصر للنظام خلال اليومين الماضيين في دير الزور، بينهم 5 عناصر قتلوا بالألغام المزروعة بالأثاث المنزلي من قبل تنظيم الدولة، خلال قيامهم بعمليات التعفيش، إضافة إلى "محمد عبد الكريم العلي"، أحد عناصر ميلشيا حزب الله وهو من بلدة شحور اللبنانية. وكان ناشطون تداولوا على مواقع التواصل الإجتماعي، الأسبوع الماضي، تسجيلات صوتية لسيدة حلبية، تتحدث عن تنفيذ ميليشيات تابعة لقوات النظام عمليات تعفيش للمنازل من مدينة البوكمال شرق ديرالزور، ونقلها إلى حلب. وفي السياق، قتل العميد الركن "مـنذر أحمـد يـوسـف" من مرتبات المخابرات الجوية التابعة للنظام، أمس(الاثنين) نتيجة الاشتباكات الدائرة ضد تنظيم الدولة في ريف ديرالزور. من جهة ثانية.. قتل خلال اليومين الماضيين، الرائد في المخابرات الجوية التابعة للنظام " فـراس حافـظ خليـل "(من قرية عين الصحن/ صافيتا)، إضافة إلى الملازم "أحمد أيمن العلي"(مصياف / نهر البارد) في المعارك الجارية مع تنظيم الدولة في بادية الميادين. هذا ووثقت صفحات محلية، مقتل أكثر من ٤٥ عنصراً للنظام والمليشيات الشيعية خلال الـ ٧٢ ساعة الماضية، في المعارك الدائرة في القرى الواقعة بين مدينة الميادين ومحيط مدينة البوكمال في ريف ديرالزور الشرقي.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.....صنعاء.. انتحار قيادي حوثي واستسلام 20 قناصاً...صنعاء سجن كبير.. قيود حوثية على السفر... .القبض على قيادات حوثية حاولت الفرار...اتطويق صنعاء.. والسيطرة على 80 % من التضاريس الصعبة...عاستشهاد رجل أمن سعودي والعثور على جثة القاضي الجيراني..تراض صاروخ باليستي حوثي إيراني جنوب الرياض...غارات للتحالف على مواقع ميليشيا الحوثي جنوب صنعاء...هادي: العمليات العسكرية ستستمر حتى تحرير التراب اليمني..الجيش اليمني يعثر على معمل متفجرات ويرفض الوساطة للميليشيات...شخصيات من آل ثاني: لا نقبل الغدر وقريباً سنكون بالدوحة..عاهل الأردن يحادث البابا حول القدس وتحذير من انعكاسات إعلان ترمب..البرلمان العربي يدين جرائم ميليشيا الحوثي تجاه قيادات اليمن والمدنيين...

التالي

العراق...سكان العراق إلى 37 مليوناً....احتجاجات كردستان العراق تتجدد عنفًا والحكومة تهدد بعقوبات ..معصوم لسفيرها الجديد: نعمل مع السعودية لامن واستقرار المنطقة...احتجاجات السليمانية تتمدّد: قتلى وعشرات الجرحى بعد مواجهات..اتفاق رباعي على سحب القوات الأجنبية من العراق وسورية..عشرات العائلات النازحة تعود إلى الأنبار...رئيس المحكمة الاتحادية العراقية: نصوص الدستور حمالة أوجه..طوزخورماتو... بلدة عراقية يطاردها التاريخ ولم تنصفها الجغرافيا...التيار الصدري يخوض الانتخابات المقبلة بقائمة مستقلة عنوانها «استقامة»....

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,811,049

عدد الزوار: 7,646,192

المتواجدون الآن: 0