اليمن ودول الخليج العربي..البنتاغون: 120 غارة على قاعدة اليمن خلال العام..قيادة التحالف: الحدود السعودية مقبرة لمن يحاول اجتيازها....ترمب يؤكد للملك سلمان وقوف واشنطن ضد ما يهدد الرياض.. تقنيات حوثية في تعذيب سجناء من دون اتهامات..ضبط أطفال من ذمار أرسلهم الحوثيون للقتال في بيحان....الرئيس اليمني يستبعد الحل السياسي مؤكدًا أنه لا حوار مع الحوثيين قبل هزيمتهم..تعز.. مواقع جديدة بقبضة الجيش اليمني ومقتل قيادي حوثي..التحالف يؤكد: ميناء الحديدة مفتوح للمواد الإغاثية..مقتل 3قيادات حوثية وأسر 5آخرين أثناء تحرير الجيش الوطني تلة الخزان في تعز...صنعاء: الحوثيون يطوقون الحي السياسي بعد مقتل عدد منهم دون معرفة المنفذ للعملية..عقوبات وقائمة دولية بمطلوبين حوثيين قريباً..

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 كانون الأول 2017 - 5:32 م    عدد الزيارات 2199    التعليقات 0    القسم عربية

        


البنتاغون: 120 غارة على قاعدة اليمن خلال العام..

العربية نت...واشنطن - فرانس برس.. شنت القوات الاميركية اكثر من 120 غارة جوية ضد متطرفين في اليمن هذا العام في إطار حملة تعززت مع وصول الرئيس الأميركي دونالد_ترمب الى سدة الرئاسة الاميركية، بحسب ما اعلن مسؤولون الاربعاء. وقال المسؤولون إن غالبية الغارات الجوية استهدفت تنظيم #القاعدة في شبه جزيرة العرب، الذي تقول الولايات المتحدة انه يخطط لتنفيذ اعتداءات على اراضيها. كذلك نفذت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ضربات ضد الفرع اليمني لتنظيم داعش الذي تقول وزارة الدفاع الاميركية انه تضاعف حجما على مدى العام الماضي. وبالاضافة الى الغارات، التي يرجح ان تكون بغالبيتها نفذت بواسطة طائرات مسيّرة (من دون طيار)، شنت القوات الاميركية سلسلة من العمليات الميدانية. وأضاف اللفتانانت كولونيل ايرل براون المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأميركية: "ساعدت هذه العمليات في القضاء على شبكات ارهابية، وجعلت جمع المعلومات الاستخبارية، والاستهداف اللاحق ومتابعة العمليات اكثر انتاجية وفاعلية". وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية أن غارات اميركية على محافظة البيضاء في وسط اليمن ادت في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الى مقتل مجاهد العدني، القيادي في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب والآتي من محافظة شبوة المجاورة. وتعتبر واشنطن فرع القاعدة في اليمن - "قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب" - اخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم. وبعيد وصوله الى الرئاسة في كانون الثاني/يناير، منح تراب القادة العسكريين الاميركيين حرية اوسع في شن غارات وضربات في اليمن.

قيادة التحالف: الحدود السعودية مقبرة لمن يحاول اجتيازها.. الحوثيون استهدفوا المملكة بـ 83 صاروخاً و65942 مقذوفاً...

ايلاف...عبد الرحمن بدوي من الرياض... أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية اليمنية العقيد تركي المالكي أنه لم تكن هناك أية خسائر أو تأثير للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون الثلاثاء على الحياة العامة في الرياض، مؤكدًا أن حدود السعودية مقبرة لمن يحاول اجتيازها، فيما أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر أن الحوثيين لم يقدموا إلى اليمن إلا الموت بدعم من إيران.

إيلاف من الرياض: قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي إنه تم استهداف المملكة بـ 83 صاروخًا من جانب ميليشيا الحوثي، كما بلغ عدد المقذوفات التي سقطت خارج منطقة العمليات 65942 مقذوفًا حتى الآن. أضاف خلال مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء إن التحالف يرحّب بالمواقف الإيجابية للمجتمع الدولي في ما يتعلق بدعم إيران لميليشيا الحوثي، مؤكدًا أن مساعدة إيران للجماعات الإرهابية تهديد أصيل يصل إلى أوروبا. وقال العقيد تركي المالكي إنه تم تحرير مدينة بيحان بالكامل، ولم تعد هناك إلا جيوب قليلة، مؤكدًا أن حدود المملكة مقبرة لمن يحاول اجتيازها، موضحًا أن التقدم مستمر على المحور الشمالي، ويتم تحرير المزيد من الأراضي. وقال إنه تم إحباط عملية استهداف في البحر الأحمر لإعاقة الملاحة الدولية والتجارة العالمية، كما تم استهداف مستودعات أسلحة ومخابئ قيادات عسكرية حوثية، كذلك تم استهداف معسكر تدريبي في الحديدة فيه نحو 600 متدرب.

تدمير صواريخ بالستية

وأكد أن قوات التحالف العربي دمرت صواريخ باليستية وقواعد صواريخ أرض- أرض في صعدة، كما دمرت قاربًا مفخخًا في الحديدة قبل تنفيذه عمليات عدائية، إضافة إلى تدمير غرفة تهوية وتخزين صواريخ أرض أرض في مخيم العمد بـ صنعاء. وأعلن العقيد تركي أنه قتل أكثر من 11 ألف من عناصر ميليشيا الحوثي، موضحًا أن الحوثيين يستخدمون التجاويف الجبلية للتمويه وتخزين الأسلحة. وقال إن قيادة التحالف أصدرت 2687 تصريحًا بحريًا لدخول اليمن، و7425 تصريحًا جويًا حتى الآن، كما أصدرت 856 تصريحًا بريًا لدخول اليمن، و340 تصريحًا للهبوط في مطارات اليمن. من جانبه أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر أن إطلاق الصواريخ الباليستية على مناطق مأهولة بالسكان في المملكة هدفها إطالة أمد الحرب وتعطيل العملية السياسية. وأوضح آل جابر أن "بلادنا تتعرّض لاعتداءات الحوثي بالصواريخ الباليستية، ومازلنا نسعى إلى رفع ظلم وجور الميليشيات عن اليمن وشعبه"، وأكد أن ميليشيا الحوثي مستمرة في تعنتها ورفضها لكل حلول الأمم المتحدة.

ممرات آمنة

وقال إن المملكة قدمت أكثر من 8 مليارات ريال دعمًا للأشقاء في اليمن، مشيرًا إلى أن العمليات الإنسانية الشاملة تهدف إلى إيصال المساعدات لكل أبناء اليمن. وأشار السفير السعودي إلى أنه سيتم السماح بإدخال 4 رافعات لميناء الحديدة، قائلًا: "نسقنا مع التحالف لتوفير ممرات آمنة لوصول المساعدات إلى اليمنيين". وقال السفير آل جابر: "ننسق مع الحكومة الشرعية للاجتماع مع الأمم المتحدة لبحث دورها في العمليات الإنسانية"، مؤكدًا أنه لن يتم السماح للميليشيات الحوثية بالسيطرة على شحنات المساعدات ونهبها. وأشار إلى أن الحوثيين لم يقدموا إلى اليمن إلا الموت بدعم من إيران. وقال إنه سيتم استخدام ميناء جيزان إذا تطلبت الحاجة لدخول المساعدات إلى اليمن.

التحالف يبقي ميناء الحديدة مفتوحاً لتسهيل إمدادات الإغاثة

الرياض، عدن – «الحياة» ... أعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أمس، استمرار فتح ميناء الحديدة أمام المواد الإنسانية والإغاثية، لمدة 30 يوماً، في وقت قتل حوالى 20 مسلحاً حوثياً في عمليات قنص نفذها مسلحون في الجزء الجنوبي من صنعاء، وأغلق الحوثيون عدداً من أحياء العاصمة اليمنية واستحدثوا نقاط تفتيش. وأوضح التحالف في بيان أمس، أنه استمراراً لحرص دوله على «تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، ونتيجة تكثيف الإجراءات المتعلقة بالتفتيش، فإنه سيسمح بدخول السفن التجارية، بما فيها بواخر الوقود والمواد الغذائية مدة 30 يوماً لتطبيق اقتراحات مبعوث الأمين العام الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ بشأن ميناء الحديدة». في غضون ذلك، علمت «الحياة» في عدن من قيادات في حزب المؤتمر (الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح) وأخرى قبلية استطاعت الفرار من ملاحقة الحوثيين، أن قيادة المليشيات تعيش حال هستيريا أمنية في صنعاء، إذ تعزز وجودها في الأحياء السكنية وتقيم نقاط تفتيش وتدهم منازل وتحاصر أحياء بهدف نشر الذعر، وأحياناً لمجرد تلقيها بلاغات عن وجود موالين لعلي صالح في هذا الحي أو ذاك. وفشلت الجماعة في العثور على عدد من القادة العسكريين الموالين للرئيس السابق، وفي مقدمهم العميد طارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح) وقائد قوات الحماية الخاصة على رغم كل الإجراءات والملاحقات وعمليات الدهم التي نفذتها سعياً إلى القبض عليه أو على الضباط التابعين له. وشددت ميليشيات الحوثيين قبضتها على أعضاء حزب «المؤتمر الشعبي» وقياداته بعد إقدامها على اغتيال الرئيس السابق، وتعرض عدد من المحتجزين إلى تعذيب وترهيب داخل سجون الميليشيات. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن سكان في الحي المجاور لمنزل الرئيس السابق وسط صنعاء، أن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة عناصر من الحوثيين في محيط المنزل وقتلوا معظم حراس المبنى ثم لاذوا بالفرار. ولم يعرف عدد القتلى في هذا الهجوم أو الجهة التي تقف خلفه. وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات جديدة على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثيين وسط العاصمة اليمنية استهدفت تجمعاتها في معسكري ريمة حميد والسواد جنوب العاصمة، كما شنت غارات استهدفت مواقع الميليشيات في معسكر التموين في جولة عصر، ومبنى مجلس النواب في شارع الستين. وأفادت تقارير بأن أكثر من 30 قيادياً من حزب المؤتمر هربوا من صنعاء ووصلوا مناطق آمنة تحت سيطرة قوات الشرعية اليمنية. وأوضح مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية، أن «الأشخاص الثلاثين أصبحوا في مناطق آمنة بعيداً من ملاحقات الميليشيات التي تمارس القمع والملاحقات العشوائية في العاصمة والمحافظات الواقعة شمال البلاد وغربها». وشدد الحوثيون إجراءاتهم بحق المواطنين المسافرين عبر شركات النقل البري في صنعاء، وفرضوا قيوداً جديدة تكرس تحوُّل المدينة «معتقلاً كبيراً». وأظهرت وثيقة أصدرتها الجهات الأمنية التابعة للميليشيات، تعليمات جديدة لوكالات السفر وشركات النقل، تتضمن تسجيل كل بيانات المسافرين، بما فيها مناطقهم وأرقام بطاقاتهم وجوازاتهم، وتقديمها إلى هذه الجهات قبل انطلاق الرحلة بـ6 ساعات. وسيطرت قوات الجيش الوطني اليمني أمس، على مواقع جديدة في جبهة مقبنة غرب تعز، عقب معارك عنيفة مع الحوثيين. ونقلت قناة «العربية» عن قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي، قوله إن «المعارك أسفرت عن مصرع القيادي الحوثي المدعو أبو مران قائد فريق الاقتحام إضافة إلى آخرين من الميليشيات». وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قالت أول من أمس إن «الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات الحوثية على الرياض أول من أمس «يحمل جميع بصمات هجمات سابقة باستخدام أسلحة قدمتها إيران». وأضافت أن الهجوم الصاروخي على الرياض يجب أن يكون بمثابة «إنذار للمجلس». واقترحت هايلي تشديد القرار الصادر عام 2015 عن مجلس الأمن، الذي يؤيد الاتفاق النووي الإيراني، أو تبني إجراءات جديدة تمنع إيران من تطوير الصواريخ.

ترمب يؤكد للملك سلمان وقوف واشنطن ضد ما يهدد الرياض وأدان استهداف السعودية بصواريخ حوثية

ايلاف....عبد الرحمن بدوي... أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وقوف واشنطن مع الرياض في مواجهة أيه تهديدات لأمنها الوطني، معربًا عن إدانته استهداف السعودية بصواريخ الحوثيين. إيلاف من الرياض: أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً مساء اليوم الأربعاء، بالرئيس الأميركي دونالد ترمب . ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" إدانة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاولة ميليشيا الحوثي الانقلابية استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي، واستنكار الرئيس الأميركي لهذه المحاولة الإجرامية التي تمثل اعتداءً سافراً على سيادة المملكة وكانت تستهدف منطقة مأهولة بالسكان. وأكد ترمب خلال الاتصال وقوف الولايات المتحدة الأمريكية مع المملكة في مواجهة تهديدات أمنها الوطني. كما تم خلال الاتصال بحث الإجراءات الكفيلة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية وضلوعه في تزويد الميليشيا الحوثية التابعة له بالصواريخ لتهديد أمن واستقرار المملكة ودول المنطقة. وقد أكد الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس دونالد ترمب على ضرورة دعم جميع العمليات الإغاثية والإنسانية بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني.

حرق وإيهام بـ«السم»... تقنيات حوثية في تعذيب سجناء من دون اتهامات

ناجون من معتقلات الانقلابيين رووا لـ {الشرق الأوسط} جوانب من مأساتهم

الشرق الاوسط...جدة: أسماء الغابري... تقف السجون الرسمية اليمنية الواقعة تحت سلطة الانقلاب الحوثي والسجون غير الرسمية التي أقيمت في المنازل المصادَرَة من مسؤولي الحكومة الشرعية، شاهدةً على حالة من الانهيار الأخلاقي للميليشيات الحوثية، وتورُّطِها في انتهاكات حقوق الإنسان عبر استخدام أبشع أنواع التعذيب الذي يؤدي إلى وفاة غالبية المعتقلين. وتحدّث مجموعة من المعتقلين المفرج عنهم الذين تم مبادلتهم بأسرى لـ«الشرق الأوسط»، عن أساليب التعذيب التي تعرضوا لها وشاهدوها في المعتقلات الحوثية. يقول أحد الناجين: «بعد اختطافي من إحدى الأسواق في الحديدة خضعت للتحقيق على يدي أحد الحوثيين الذي كان يهدد ويستخدم الصعق الكهربائي لاستجوابي، ثم ألقوني في إحدى زنازين السجن غير الرسمي مع كثير من الأشخاص المخطوفين مثلي، وبعد ثلاث ليال أخرجونا وعرضوا علينا التهم التي وُجِّهَتْ لنا، وهي امتلاكنا سلاحاً، ورصد الأهداف للتحالف، وبعدها نقلونا إلى السجن المركزي في الحديدة الذي بقيت فيه 12 شهراً».
حفلة تعذيب
وعن أساليب التعذيب التي كان يتعرض لها مع زملائه، ذكر أن التعذيب عند الانقلابيين كان متعدد الأشكال، فمنه التعذيب بأحجار البناء، ووضع ما يقارب 30 منها على ظهر المعتقل الواحد، وأيضاً التعذيب بالخنق، والاستمتاع بمشاهدة المعتقل وهو يُشرِف على الموت بعد أن يُلبِسوا رأسه غطاء مصنوعاً من النايلون، وهو مقيد بالسلاسل، ومعاودة تكرار هذه العملية قبل اختناقه تماماً. ولفت إلى أن التعذيب يختلف باختلاف شخصية المحقق والمعتقل؛ فكلما كان الشخص قوياً ورافضاً الاتهامات تفننوا في تعذيبه، فبعض المعتقلين تعرضوا لإحراق أعضائهم التناسلية بولاعة السجائر، ومنهم من قاموا بضربهم بالحجارة في منطقة الكلى إذا علموا أنهم مصابون بمرض الكلى، وأشخاص كانوا يسكبون عليهم الماء ويطرحونهم أرضاً في العراء حتى تتجمد أطرافهم من شدة البرد، وآخرون كانوا يقيمون عليهم «حفلة»، عبر حقنهم بإبر يزعمون أنها «سم» ويبقونهم ليعيشوا وَهْم الموت فيما تعلو ضحكات السجانين.

رصاصة في قلب الصحافة

ولم يسلم الإعلاميون منذ بداية الانقلاب الحوثي من الملاحقة. الصحافي يوسف العجلان أحد الصحافيين الذين تعرضوا للاختطاف والتعذيب، وتمكنوا من الخروج بعد صفقة تبادل بين الحوثي والحكومة الشرعية، حكى لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل قصته: «كان اعتقالي في 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2016، من أمام منزلي وسط العاصمة صنعاء، حيث قدم مسلحون بلباس عسكري وأشهروا أسلحتهم في وجهي حينما كنت على متن سيارتي، وطلبوا مني الذهاب معهم إلى قسم شرطة الحميري الذي بقيت فيه ساعات عدة دون تحقيق قبل أن أنقل إلى البحث الجنائي». وذكر العجلان أن الميليشيات الحوثية اعتقلته سنة و45 يوماً، توزعت إقامته بين 6 سجون جميعها بصنعاء، واختلف التعامل معه من سجن إلى آخر، لكن ما جمعهم هو أن المعتقل يُعامَل بإذلال وإهانة، وتوجيه تهمة «داعشي» له بشكل دائم. وتعرض العجلان للتعذيب والضرب المبرح خلال فترة التحقيق التي استمرت 26 يوماً، وبقي في زنزانة انفرادية ضيقه (متر × مترين) مع مختَطَف آخر، ومنع من دخول دورة المياه إلا ثلاث مرات باليوم. وأشار أثناء حديثه، إلى وجود أشخاص استمرّ تعذيبهم أكثر من ثلاثة أشهر بقي بعضهم في الزنزانات الانفرادية، واستخدمت طرقاً مختلفة في تعذيبهم، وأشخاص تم إخفاؤهم أشهراً عدة دون أن تعرف عائلاتهم أماكنهم، وآخرون مر على اختفائهم 3 سنوات ولا أحد يعلم مكانهم. وأوضح أن الحوثيين استخدموا كل ما أمكنهم من تعذيب، بدءاً من الإهانة والضرب التي تصل مع بعضهم حد التعذيب الذي يُفقِدهم حياتهم، إلى التصفية، كما حدث أواخر العام الماضي، مع المختطف وليد الابي الذي قُتِل بالرصاص أثناء التحقيق معه في البحث الجنائي. وقال العجلان: «لا يُسمَح لأي مريض بأخذه للمستشفى من أجل العلاج، ما جعل كثيراً من المختطفين يفقدون صحتهم، فبعضهم أتُلِف كبده أو أصيب بالشلل أو فقد السمع وغيره كما حصل مع زميلي الصحافي المختطَف عبد الخالق عمران الذي تعرض جزء من جسمه للشلل، والزميل صلاح القاعدي الذي فقد السمع في إحدى أذنيه». وأضاف أن الحوثيين رفضوا إطلاق سراحه رغم تدخل شخصيات اجتماعية وأيضاً قيادات في الجماعة المسلحة، وكانوا يُرعِبونه بأن قضيته كبيرة جدًّا، خصوصاً أنه إعلامي. وتابع: «أنا واحد ممن هاجمهم زعيم الحوثيين، وحرَّض علينا بشكل واسع، ما اضطر أصدقاء لي للتواصل مع الحكومة الشرعية من أجل مبادلتي مقابل أسير حوثي لدى الجيش الوطني لإخراجي، واستمرت عملية التفاوض حولي ما يقرب من 6 أشهر، حتى تمت صفقة التبادل في 23 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي وتم نقلي إلى مأرب».

منظمات مشلولة

وبسؤاله عن دور المنظمات الدولية، قال العجلان: «للأسف، لم تقدم شيئاً باستثناء الصليب الأحمر الذي كان يزور فقط السجن المركزي الذي بقِيَت فيه 5 أشهر وزارنا مرة واحدة فقط، ولم يقدم شيئاً باستثناء صابون الغسيل والاستحمام ولا شيء سواه، أما منظمات دولية أو محلية حقوقية فهي لم تزُرْ أي معتقلات».

معتقلات سرية

وعن أماكن المعتقلات غير الرسمية، أكد العجلان أن الميليشيات الحوثية استخدمت مباني حكومية ومنازل شخصيات في الحكومة الشرعية، مثل منزل نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، وكذا منزل محمد بن موسى العامري مستشار الرئيس هادي ورئيس حزب الرشاد الذي تحدث كثيراً من المعتقلين أنه كان أكثر مكان مشهور بالتعذيب والمعاناة، ويقع جنوب العاصمة صنعاء. إلى ذلك، أوضح لـ«الشرق الأوسط» يحيى الهيج الذي كان يعمل مديراً لمدرسة الثورة في الحديدة وكان ضمن أحد المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم بعملية تبادل أسرى بين الحكومة الشرعية والحوثي، أن الميليشيات الحوثية استخدمت منازل المسؤولين في الحكومة الشرعية التي صادرتها في الحديدة معتقلاتٍ للناشطين، التي منها منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي الواقع في كورنيش الحديدة، وبيت عسكر زعيل أحد ضباط القوات المسلحة في الشرعية، إضافة إلى المؤسسات الخاصة والمناطق الأثرية المعتمدة من «اليونيسكو»، مثل قلعة الكورنيش في الحديدة.

اعترافات تحت التعذيب

وأشار الهيج إلى أنه بقي مقيداً بالسلاسل قرابة العام وتعرض للتعذيب وهو لا يعلم التهم الموجَّهَة له «مارسوا معي الضرب والتجويع والتهديد بخطف أبنائي وأسرتي والإساءة لسمعتي وسمعة أسرتي، حققوا معي وأنا معصوب العينين، وأخذوا بصمتي بالقوة على أوراق لا أعلم ما كُتِب فيها». وعن وسائل التعذيب التي مورست ضد المعتقلين، قال الهيج: «من وسائل التعذيب استخدمت الميليشيات الصعق الكهربائي والضرب حتى فقدان الوعي أو الموت، وتعليق المعتقل من اليدين أو الأرجل في سقف الغرفة لمدة تصل إلى 18 ساعة متواصلة، ومنع الدواء بشكل كامل، ومنع الطعام والشراب بشكل جزئي، والحرمان من دخول الحمام لفترة تصل إلى ثلاث أيام، مع الإبقاء في تقييدنا بالسلاسل طيلة فترة الاعتقال».

عذاب في القلعة

تنقل الهيج بين سجون رسمية وغير رسمية في الحديدة وذمار، وبقي فترة طويلة مسجوناً في صرح «القلعة» المظلم، الذي حوله الحوثيون من معلم تاريخي أثري إلى سجن كبير يحتوي على أكثر من 200 سجين، يتم تكديس المعتقلين فيها داخل 12 زنزانة، وتابع: «كانت لحظات غروب الشمس تصيب أبداننا بالرجفة من الخوف كون الفترة بين غروبها وشروقها هي فترة التحقيق المصحوبة بألوان التعذيب». وأشار إلى أن سجن القلعة احتوى على عدد كبير من كبار السجن والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً من بينهم لم تتعدّ أعمارهم الـ11 عاماً، سجنوا للضغط على آبائهم وأقربائهم الفارين لتسليم أنفسهم، انتقلوا فيما بعد إلى سجن «حنيش» الواقع في جزيرة بالبحر الأحمر لا يوجد فيها سكان يرفض حتى أفراد الجيش الوجود فيها بسبب الظروف البيئية والمناخية القاسية. وأضاف: «أثناء اعتقالي في السجن المركزي في الحديدة، طالب مجموعة من المعتقلين الاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، ورفعوا أصواتاً مطالباتهم بذلك، وهو ما قوبل بإطلاق الرصاص المباشر الحي من قبل محقق يدعى محمد السودي بشكل عشوائي على الجميع ليسقط مجموعة منهم بين قتيل وجريح، وقام الحوثيون بمكافأته وتنصيبه كبير المحققين في السجن».

ضبط أطفال من ذمار أرسلهم الحوثيون للقتال في بيحان

تعز: «الشرق الأوسط»... نشر موقع الجيش اليمني على صفحته الإلكترونية اعترافات لأطفال، قال الموقع: إن الحوثيين جنّدوهم إجبارياً، وأرسل بعضهم إلى جبهات قتال من دون معرفتهم. ويتراوح أعمار الأطفال الذين أوقفتهم القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية بين 13 و16عاماً، يقول أحد الأسرى «أخذونا من منطقتنا في مديرية عنس، بمحافظة ذمار، بحجة أنهم سوف يعطونا دورات تدريبية تتبع وزارة الدفاع، من أجل تجنيدنا فقط، لكننا فوجئنا ونحن في الجبهات»، ويضيف «وحين سألناهم إلى أين تأخذونا؟ قالوا إلى الجبهات، وحين رفضنا هددونا بالتصفية إذا حاولنا الهرب أو الرجوع». في حين يقول آخر، وهو طفل لا يتجاوز عمره الـ13عاماً، يدرس في الصف السابع أساسي، ومن أبناء منطقة واسطة، بمديرية عنس: «أخذوني من المدرسة تحت مبرر دورة لمدة يومين وبيرجعونا إلى البيت، لكن وفي الطريق عرفنا منهم أننا رايحين الجبهات، لنقاتل الأميركيين والإسرائيليين بحسب ما قالوا لنا». وروى الأطفال المجندون في صفوف الميليشيا أنهم أجبروا على الالتحاق بجبهات القتال عبر مشرفي الميليشيات في مناطقهم. وخلال اللقاء بالأسرى في مقر «اللواء 26 مشاة»، تبين أن ما يقارب من ستة أطفال أوصلتهم الميليشيا إلى بيحان باليوم نفسه الذي انطلقت فيه عملية التحرير دون أن يتلقوا أي تدريب بعد أن أخذتهم من محافظة ذمار. ميدانياً، تصاعدت حدة المعارك في مختلف جبهات القتال في اليمن بين الجيش الوطني، المسنود من المقاومة الشعبية ومقاتلات تحالف دعم الشرعية؛ الأمر الذي يشير إلى أن الحسم العسكري بات أقرب الحلول للخلاص من ميليشيات الحوثي الانقلابية. ويواصل الجيش الوطني تطهيره ما تبقى من جيوب وأوكار الانقلابيين في محافظة شبوة، وسط تسليم عشرات الحوثيين أنفسهم لقوات الجيش الوطني، وتحليق طيران تحالف دعم الشرعية في سماء شبوة وشن غارات جوية استهدفت خلالها تعزيزات متجهة إلى بيحان في أعلى عقبة القندع، الطريق الواصلة بين شبوة والبيضاء. وبينما تحدثت مصادر مطلعة عن أسر أكثر من 150 انقلابياً، أكد علي العقيلي، المتحدث باسم «لواء الحزم» التابع للقوات الحكومية اليمنية في شبوة، لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم «أسر 41 من الحوثيين خلال التطهير والقضاء على كافة جيوب ميليشيات الحوثي في منطقة بريكة والصفراء، جنوب عسيلان، و32 من الأسرى تسلمتهم وحدات من لواء الحزم وقامت بتسليمهم صباح الأربعاء للمنطقة العسكرية الثالثة». وأوضح أن «القوات ضيقت الخناق على الميليشيا جنوب وغرب مدينة بيحان العليا التي اكتفت بالدفاع عن محافظة البيضاء ولم تعد تحاول التقدم باتجاه بيحان بعد الضربات الموجعة التي تلقتها بشكل مستمر ومكثف من رجال الجيش ومقاتلات التحالف الحاضرة بقوة». مشدداً على تأكيده أنه «بعد تحرير بيحان فقدت الميليشيات الانقلابية أهم المنافذ البرية إلى الساحل الشرقي للبلاد ولم تعد من فائدة من تواجدها في البيضاء». مصدر عسكري آخر، أكد لـ«الشرق الأوسط» «وقوع 18 انقلابياً في قبضة أهالي بيحان بعد فرارهم من منطقة الصفراء عقب المواجهات التي اندلعت، واستكملت فيها القوات عملية تطهيرها من الحوثيين». وأعلن المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في جبهة بيحان، في بيان مقتضب له على صفحته في التواصل الاجتماعي «فيسبوك» «أسر 100 انقلابي في معسكر بريكة شرق بيحان، والجبال المحيطة به، خلال عملية تطهير واسعة». وبالانتقال إلى جبهة نهم، البوابة الشرقية لصنعاء، تتواصل المعارك العنيفة وسط ثبات قوات الجيش الوطني في مواقعه التي تم تحريرها ومحاولات الانقلابيين التسلل والتقدم إليها وفك الحصار عن عدد من الحوثيين المحاصرين في عدد من الجيوف خلف تبة القناصين، في الوقت الذي استهدف مدفعية الجيش الوطني تجمعات للميلشيات الانقلابية في تبة جنوب البارك وتبة قضاضه. وذكرت مصادر عسكرية، أن الجيش يستميت لتطهير التباب المطلة على مفرق قطبين أولى مناطق مسورة وتطهير هذه الأخيرة، حيث فرت الميليشيات الانقلابية لها. وفي تعز، قتل ثلاثة من قيادة ميليشيات الحوثي الانقلابية وعشرات آخرين، إضافة إلى أسر آخرين، خلال معارك عنيفة شهدتها جبهة مقنبة، غرباً، استعادت فيها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أحد المواقع المهمة التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي. مصدر عسكري في اللواء 17 مشاة، جيش وطني، أكد لـ«الشرق الأوسط» «تمكن قوات الجيش الوطني في جبهة مقبنة من استعادة تبة الخزان بعزلة اليمن، وتكبيد الميليشيات الحوثية الخسائر البشرية الكبيرة، حيث قتل ثلاثة من قيادات الحوثي من بينهم المدعو أبو مران، قائد فريق الاقتحام، والقيادي المدعو أبو صادق، قائد قطاع الرحبة بالكدحة، الذي ساهم من اتجاه الكدحة بالهجوم على مواقع الجيش الوطني في عزلة اليمن وقرية قهبان، جنوب مقبنة، إضافة إلى أسر خمسة عناصر من الحوثيين». وقال: إن «المواجهات ما زالت مشتعلة في الجبهة الجنوبية لمقبنة وبشكل أعنف في قهبان، وسط استماتة الانقلابيين للتسلل واستعادة التبة». من جهته، قال العقيد عبده حمود الصغير، رئيس عمليات اللواء 17 مشاة، إن جبهة مقبنة هي من أهم الجبهات التي يرابط فيها أبطال اللواء 17 مشاة، ويخوضون فيها مواجهات بشكل يومي ضد قوى الانقلاب، وتعتبر خطاً متقدماً لجبهات اللواء الممتدة على طول الخط مروراً بجبل حبشي والضباب، وصولاً إلى معسكر الدفاع الجوي شمال غربي المدينة.

هذه الأسلحة الإيرانية استخدمها الحوثيون ضد السعودية

العربية نت...واشنطن - بيير غانم ... نظّمت وزارة الدفاع الاميركية ( البنتاغون) جولة للصحافيين للتأكد من بقايا اسلحة وصواريخ تصدّرها ايران للحوثيين في اليمن ويستعملونها في شن هجمات ضد المملكة العربية السعودية. في ثكنة أناكوسيا بولينغ العسكرية في واشنطن، اشار خبراء وزراء الدفاع الاميركية الى ان بقايا الصاروخ الذي اطلقه الحوثيون على الرياض هو تطوّير ايراني لصاروخ سكود، ويحمل بصمات خاصة وهي ان عدد الصمامات على الصاروخ بلغ 10، واتضح انه تمّ تفكيكه ثم تجميعه، كما أن بصمات التلحيم اليدوي بادية، فضلا عن ختم S.B.I ويعني صناعات شهيد باقر. وثمة بصمات أخرة للتصنيع في مختبرات ايرانية، كما يبدو طابع SHIG وتعني مجموعة الشهيد حماد الصناعية من عام 2015. وقال كريستيان جيمس، متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، ان هذه اثباتات للدور الخبيث الايراني وخرق القرارات دولية بمنع تصدير الاسلحة. ويؤكد الخبراء الاميركيون ان صاروخا مضادا للدروع، عثرت القوات السعودية على بقاياه عقب هجمات على أراضيها، هو تطوير ايراني لصاروخ " تاو" الاميركي ويمتاز بأن اسطوانته مسطّحة في آخرها. اما الطائرة بدون طيّار فهي بمجملها من هندسة ايرانية، وحتى الرقم المتسلسل عليها معتمد في ايران، ويعتمد الرقمين الاولين ثم فاصل و4 ارقام أخرى. عرض القطع العسكرية القادمة من إيران هدفه سياسي، ويدعم حملة دبلوماسية لاقناع العالم خصوصا مجلس الامن بخطورة التدخلات الايرانية في المنطقة. واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية: "نحن نطلب من ايران وقف تصدير الاسلحة الى الحوثيين". من الواضح ان جمع الادلة أخذ وقتاً طويلاً. ويؤكد الاميركيون ان لديهم مجموعات أخرى من الأدلة بخلاف المعروضة في الثكنة العسكرية. ومن اكثر الادلة التي تثير الانتباه كمبيوتر وكاميرا وجدتها القوات_الاماراتية في الخليج العربي، وتمكّن الاميركيون من استخراج صور كانت فيها وتثبت انها شُغلت سابقا في مختبر تابع للحرس الثوري الايراني في طهران.

الرئيس اليمني يستبعد الحل السياسي مؤكدًا أنه لا حوار مع الحوثيين قبل هزيمتهم..

 

صحافيو إيلاف... الرياض: اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الحل السياسي في اليمن لم يعد ممكنًا بعد قتل الحوثيين حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مؤكدًا أن حكومته لن تدخل في حوار معهم الا بعد أن يتخلوا عن السلطة. وقال هادي في لقاء مع عدد من السفراء في محال اقامته الموقتة في الرياض مساء الثلاثاء، "ليس أمامنا من جهة أو شريك يمكن ان نصل معها لسلام، فقد أصبحت مليشيات ايرانية بدون اأي غطاء سياسي او شعبي (...) بعد الاقدام على قتل الرئيس السابق". وأضاف: "اثبتت الميليشيات (...) انها لا تجنح للسلم وان أي عمليات سلام معها قبل انتزاع السلاح يعتبر إهدارًا للوقت وخدمة مجانية للميليشيات". وأكد هادي "لن تتوقف العمليات العسكرية حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن اجراء أي حوار او مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة". ويشهد اليمن نزاعًا داميًا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي الحوثيين في سبتمبر 2014. وفي الرابع من ديسمبر، قُتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أيدي الحوثيين بعد أيام على انهيار التحالف معهم ما أدى إلى اندلاع مواجهات دامية في صنعاء. وكان صالح رئيسًا لحزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتمتع بنفوذ كبير في اليمن، ما وفر غطاء سياسيًا وشعبيًا للحوثيين الشيعة. وبعيد قتل صالح، قامت القوات الحكومية باطلاق حملة عسكرية عند الشريط الساحلي المطل على البحر الاحمر غربًا. وتسبب النزاع في اليمن بمقتل أكثر من 8750 شخصًا منذ مارس 2015 واصابة عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين بجروح ونزوح مئات الالاف، بينما غرق البلد الفقير بأزمة غذائية وصحية كبرى. وحاولت الامم المتحدة التوسط بين أطراف النزاع للتوصل إلى حل سياسي إلا أن مساعيها باءت بالفشل.

 

تعز.. مواقع جديدة بقبضة الجيش اليمني ومقتل قيادي حوثي

العربية نت..صنعاء - إسلام سيف.. سيطرت قوات الجيش اليمني، الأربعاء، على مواقع جديدة في جبهة مقبنة غرب تعز، عقب معارك عنيفة ومستمرة مع يليشيات_الحوثي الانقلابية. وقال قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي، إن "قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير تبة الخزان في قرية المزاندة جبهة مقبنة غرب تعز بعد مواجهات مع ميليشيا الحوثي الانقلابية ". وأكد أن المعارك أسفرت عن مصرع القيادي الحوثي المدعو أبو مران قائد فريق الاقتحام إضافة إلى آخرين من الميليشيات. وأشار العقيد الخليدي إلى أن المواجهات مستمرة في الجهة الجنوبية في قهبان وسط تقدم الجيش_الوطني وتراجع كبير للميليشيا الحوثية الانقلابية. وفي ذات السياق، قتل سبعة عناصر من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع أبناء منطقة الحيمة بمديرية التعزية شمال تعز. وأوضحت مصادر محلية أن المواجهات دارت مساء الثلاثاء، بين أبناء منطقة الحيمة، والحوثيين بعد الاستفزازات التي أقدمت عليها الميليشيات تجاه أبناء المنطقة، ما أسفر عن مقتل 7 حوثيين وتدمير طقم عسكري. وأفادت المصادر أن الحوثيين قاموا بتفجير منزل القيادي بحزب المؤتمر الشعبي الشيخ سعيد الحربي، وقتلوا ثلاثة من أهالي المنطقة.

التحالف يؤكد: ميناء الحديدة مفتوح للمواد الإغاثية

دبي- العربية.نت.. أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، أن #ميناء_الحديدة ما زال مفتوحاً لاستقبال المواد الإغاثية والإنسانية. كما أشار إلى قراره السماح بدخول السفن التجارية، بما فيها سفن الوقود والمواد الغذائية للميناء لمدة 30 يوماً. وأفاد في بيان أنه "استمراراً لحرص دول تحالف دعم الشرعية في اليمن على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق ونتيجة لتكثيف الإجراءات المتعلقة بالتفتيش، فإن قيادة التحالف تعلن عن استمرار فتح ميناء الحديدة للمواد الإنسانية والإغاثية، والسماح بدخول السفن التجارية بما فيها سفن الوقود والمواد الغذائية لمدة ثلاثين يوماً لتطبيق مقترحات مبعوث الأمين العام الخاص لليمن بشأن ميناء الحديدة ." يأتي هذا بعد يوم من اعتراض صاروخ باليستي حوثي إيراني جنوب مدينة #الرياض، أطلقه الحوثيون الثلاثاء. وقال المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، في بيان الثلاثاء "إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت انطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة". وأفاد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره جنوب الرياض دون وقوع أي خسائر. كما أكد أن استمرار المليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية دليل واضح على استمرار المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في استخدام المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. يذكر أن التحالف كان أعلن في 22 نوفمبر الماضي فتح_ميناء_الحديدة و مطار_صنعاء لإدخال الإغاثة والمساعدات الإنسانية. وتتهم الحكومة الشرعية في اليمن، والتحالف العربي بقيادة السعودية، ميليشيا الحوثي باستغلال ميناء الحديدة في تهريب السلاح القادم من إيران، واستخدامه كقاعدة عسكرية لتهديد الملاحة الدولية، لذلك طالبت أكثر من مرة الأمم المتحدة بالإشراف والرقابة عليه.

مقتل 3قيادات حوثية وأسر 5آخرين أثناء تحرير الجيش الوطني تلة الخزان في تعز

المشهد اليمني - خاص: دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الحوثي في مديرية مقبنة غربي تعز. وقال مصدر عسكري ل" المشهد اليمني " أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير تلة الخزان في قرية المزاندة عزلة اليمن بجبهة مقبنة غربي تعز. وأضاف المصدر أن المواجهات أسفرت عن مقتل ثلاثة قيادات حوثية بينهم المدعو أبو مران وأبو الصادق وأسر خمسة عناصر آخرين. إلى ذلك استهدفت مدفعية الجيش الوطني تجمعا للمليشيات الانقلابية في المحيط الشمالي لمعسكر الدفاع الجوي شمال غربي المدينة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى حوثيين. وتشهد معظم الجبهات في تعز معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي التي كثفت بالمقابل استهدافها للمدنيين.

الجيش اليمني: مقتل القائد الميداني للحوثيين غرب تعز

«عكاظ» (النشر الإلكتروني).. تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم (الأربعاء)، من تحرير تبة الخزان في جبهة مقبنة غرب تعز. وقال قائد جبهة مقبنة التابع للواء 17 مشاة العقيد حميد الخليدي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير تبة الخزان في قرية المزاندة جبهة مقبنة غرب تعز بعد مواجهات مع ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأضاف أن المعارك أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي أبومران قائد فريق الاقتحام إضافة إلى آخرين. وأشار العقيد الخليدي إلى أن المواجهات مستمرة في الجهة الجنوبية في قهبان وسط تقدم الجيش الوطني وتراجع كبير للميليشيا الحوثية الانقلابية.

صنعاء: الحوثيون يطوقون الحي السياسي بعد مقتل عدد منهم دون معرفة المنفذ للعملية

المشهد اليمني - خاص: قالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء إن مسلحين تابعين لمليشيا الحوثي انتشروا في مربع الحي السياسي وشارع بغداد وسط العاصمة. وأضافت المصادر أن انتشار الحوثيين جاء بعد مقتل عدد من عناصرهم جوار منزل الرئيس الراحل صالح، اليوم الأربعاء، ومقتل أحد المشرفين في الجماعة بصنعاء، دون معرفة المنفذ للعملية. ويعيش الحوثيون في صنعاء وسط رعب شديد، خاصة بعد مقتل عدد من المشرفين الحوثيين برصاص قناص مجهول في أماكن متفرقة بالعاصمة صنعاء. وازداد خوف الحوثيين اليوم بعد تنفيذ مجموعة من المسلحين عملية مباغتة على الحوثيين الذين يتولون حراسة منزل صالح ومقتل وجرح غالبيتهم.

عقوبات وقائمة دولية بمطلوبين حوثيين قريباً

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) ... علمت «عكاظ» من مصادر دبلوماسية أمس (الثلاثاء)، أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تعد حالياً قائمة عقوبات جديدة ضد مطلوبين حوثيين بينهم شقيقا عبدالملك الحوثي، يحيى وعبدالكريم، وذلك على خلفية جرائم الإبادة التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية في عدد من المدن اليمنية. وتوقعت المصادر إقرار القائمة في اجتماع قريب لمجلس الأمن. ولم تستبعد المصادر تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية. في غضون ذلك، أفاد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، أن تقريرا سيصدر نهاية ديسمبر الجاري لفريق الخبراء الأممين، سيكشف معلومات مهمة حول انتهاكات يرتكبها الحوثيون في صنعاء ومناطق أخرى، وسيشير بجلاء إلى حالات تصفية جسدية شهدتها العاصمة خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى معلومات متعلقة بتجنيد الأطفال. وقال اليماني في تصريحات لوكالة «الأناضول» نشرتها أمس، إن الأمم المتحدة تراقب سلوك طهران بعد كل التقارير التي تؤكد قيامها بأعمال عدائية وتدخلات في شؤون اليمن، ودعمها للميليشيات الحوثية بالقدرات الصاروخية المتقدمة، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يعترفون بحق الاعتراض، ولذا دمروا منازل الكثير ممن رفضوا الخضوع لهم.

ماذا في كواليس الحكومة والديوان الأميري الكويتي؟ تعيينات وقرارات تمهد الأرضية لمستقبل الدولة الخليجية

نصر المجالي... إيلاف من لندن: رأى مرقبون أن القرارات المنتظرة في الكويت بتعيينات رجال الصف الأول في الديوان الأميري مرتبطة على ما يبدو بقرارات مستقبلية تطبخ على نار هادئة ترسم مستقبل الدولة الخليجية ذات التجربة البرلمانية العريقة والهرم القيادي فيها. وينتظر أن تشمل التغييرات، تعيين كل من الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح "النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السابق ووزير الداخلية الأسبق" مستشارًا في الديوان الأميري والشيخ علي الجراح الصباح وزيرًا للديوان الأميري والشيخ محمد العبدالله المبارك نائباً لوزير الديوان الأميري. وهذه التعيينات تأتي غداة انتقال الشيخ ناصر صباح الأحمد، إلى منصب سياسي متقدم في القرار وهو لم يكن طامحا له وهو "النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع" ليكون في موقع الرجل الرابع في القرار، بعد والده الأمير صباح وعمه ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس الحكومة جابر المبارك.

قرارات مصيرية

وتقول المصادر ذات الخبرة بالشؤون الكويتية، إنه فضلا عن تجهيز الشيخ ناصر صباح الأحمد إلى مهمة قيادية أعلى، فإن التغييرات الجديدة في الديوان الأميري تهدف إلى بناء ضمان قوي في حسم القرارات المصيرية والأمنية والسياسية والاقتصادية في البلاد. وفضلا عن ذلك، تضيف المصادر، فإنها توجع رسالة صارمة لمن يمكن تسميتهم بـ"مشاغبي" مجلس الأمة، بأن العمل لا غير "ولا الصدامات والمماحكات والتصعيد" سيكون عنوان المرحلة المقبلة. ونبهت هذه المصادر إلى هناك تحالفات برلمانية جديدة بدت بالتشكل، أولا بهدف مقاطعة جلسة أداء الحكومة الجديدة للقسم يوم الاثنين المقبل احتجاجا على وجود بعض الوزراء.

نية مبيتة

كما أن فريق المعارضين من النواب "سابقون وجدد"، ينوي إثارة جدالات ومناظرات وتنظيرات كثيرة، حول عدد من القوانين والمشروعات الاقتصادية لعل أحد أهمها المشروع الذي يتبناه الشيخ ناصر الأحمد منذ كان وزيرا للديوان الأميري وهو مشروع "تطوير الجزر واعادة طريق الحرير" الذي كان الشيخ ناصر أعلن منذ زمن وبعد دخوله الحكومة عن عزمه تمريره عبر مشروع قانون ، حيث يرى بعض النواب أن هناك محاذير "شرعية" مرتبطة بالمشروع. كما أن فريق النواب يخطط لإثارة قضية النواب السابقين والحاليين الذي رفعت عنهم الحصانة بسبب سجنهم في قضية اقتحام مجلس الأمة، والمكالبة بافراج عنهم، وبالمقابل تتجهز الحكومة لرفض الطلب باعتباره من اختصاص القضاء. ويلاحظ في التغييرات الجديدة في الديوان الأميري تعيين الشيخ محمد العبدالله وزير شؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الإعلام بالوكالة السابق، نائبا لوزير شؤون الديوان، وكان طلب استجوابه في أكتوبر الماضي من جانب نواب في مجلس الأمة أحد أسباب استقالة الحكومة الـ34 برئاسة جابر المبارك، وكاد الاستجواب يدخل البلاد في أزمة سياسية برلمانية غير مسبوقة.

استقالة الحكومة

وتعود أسباب استقالة الحكومة إلى نتائج الاستجواب المقدم لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة، بعد فشل الصفقة التي كان أجراها رئيس مجلس الوزراء مع عدد من نواب المعارضة، التي عادت إلى البرلمان بعد مقاطعة امتدت أربعة سنوات، بسبب الاعتراض على مرسوم الصوت الواحد. وكان الوزير محمد العبدالله أكد رفضه لمطالب استقالته وقال بعد انتهاء الاستجواب: "موقفي واضح، ولن أقبل المساس بسمعتي المالية وسألجأ للقضاء، وعموما وبكل تأكيد سأستمر في عملي ولن أستقيل ولن اطلب إعفائي، وأمري بيد صاحب السمو، وأتشرف ان اكون خادما مخلصاً في أي موقع، وأقول لأمي سامحيني".

مرافعة محمد العبدالله

وفي مرافعته، اعتبر العبدالله "ان الاستجواب لم يراع المصلحة العامة، كما تشوبه الكثير من العيوب والمثالب الدستورية على النحو الذي يخرجه عن الإطار الدستوري الذي رسمه الدستور وقرارات المحكمة الدستورية". يذكر أن محمد العبدالله، هو الابن الثاني للمرحوم الشيخ عبد الله المبارك الصباح بعد أخيه الأكبر "مبارك" الذي توفي صغيرًا، ووالدته هي الشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح، وهو يعتبر الحفيد المباشر للشيخ مبارك الصباح. وفي هذا السياق، فإن سيتم تعيين الشيخ علي الجراح صباح الصباح وزيرًا للديوان خلفا للشيخ ناصر الأحمد، وهو من مواليد (20 يناير 1950) هو نائب وزير شؤون الديوان الأميري ووزير النفط ووزير الطاقة ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل سابقاً . والشيخ علي الجراح خريج مدرسة المظلات وقوات الأمن الخاصة ويحمل شهادة الجمعية البريطانية للقفز بالمظلات وحصل على نوط معركة عاصفة الصحراء ووسام تحرير الكويت.

الكويت تحقق بفساد في صفقة مروحيات

الحياة...الكويت - أ ف ب - أعلن أنس الصالح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أمس، أن بلاده قررت التحقيق في صفقة شراء 30 مروحية عسكرية فرنسية بقيمة 1.1بليون دولار، بعد تقرير عن طلب وسيط عمولة من الشركة المصنعة في مقابل إتمام الصفقة. وقال الصالح إن الحكومة قررت إحالة صفقة مروحيات «كاراكال» إلى الهيئة العامة لمكافحة الفساد للتحقيق فيها، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية الرسمية. وأوضح أن القرار اتخذ بناء على «ما أثير في إحدى وسائل الإعلام المحلية» حول الصفقة، وبعدما أثار نواب في البرلمان المسألة في جلسة عقدت أمس. وكانت مجلة «ماريان» الفرنسية، نشرت تقريراً مفاده بأن وسيطاً طلب من رئيس شركة «آرباص هليكوبترز» الفرنسية المتخصصة في تصنيع المروحيات وبيعها والتابعة لمجموعة «آرباص»، نسبة 6 في المئة عمولةً. ووافقت الكويت على شراء الطائرات في آب (أغسطس) 2016 في إطار مجموعة صفقات بين الكويت وفرنسا بلغ حجمها 2.5 بليون يورو.

محمد بن سلمان: الأولوية لتوطين صناعات دفاعية

الحياة...الرياض – أبكر الشريف .. أعلن رئيس الصندوق السعودي للاستثمارات العامة ياسر الرميان، أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أمر بإعطاء أولوية لإنتاج صناعة دفاع محلية، لأن السعودية من أكثر دول العالم إنفاقاً على الصناعات العسكرية. وذكر أن ولي العهد أعطى توجيهات بتوطين بعض التقنيات في الخارج وتصنيعها في الداخل من أجل تحقيق «فوائد اقتصادية واجتماعية وخلق الوظائف لأبناء الوطن». وقال الرميان في مؤتمر صحافي مع وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي ووزير الطاقة خالد الفالح أمس، إن صندوق الاستثمارات العامة ضخّ 70 بليون ريال في الأسواق المحلية والعالمية عام 2017، وان محفظة الصندوق العامة نمت إلى 840 بليون ريال، وان لديه محفظتين استثماريتين دوليتين وأربع محافظ محلية، وينظر الصندوق الى الاستثمارات الداخلية والخارجية بعين واحدة من أجل التنوع في الاستثمارات واقتناص الفرص. وأشار الى تأسيس تسع شركات منها إعادة التمويل العقاري، والصناعات العسكرية، موضحاً أن جزءاً كبيراً من نفقات الصندوق سيكون في مشاريع «نيوم»، و «البحر الأحمر»، و «القدية»، و «رؤى الحرم المكي»، و «رؤى المدينة المنورة» ومشروع وسط مدينة جدة. وتوقع وزير الطاقة إبرام عقود لبناء مفاعلين نوويين في المملكة بحلول نهاية 2018. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجّه بإعادة التوازن الى اسواق الطاقة العالمية، لافتاً الى أن التعافي الاقتصادي الذي بدأ العام الماضي سيستمر وسينعكس أثره الايجابي خلال العام المقبل. وشدد الفالح على أن لدى السعودية موارد معدنية تفوق قيمتها تريليون ريال، موضحاً أن أهم ما يميز موازنة 2018 هو نوع المصاريف لتطوير البنية التحتية وتحسين بيئة عمل الاستثمار. وقال إن السعودية تنوي مضاعفة إنتاج الغاز في 2018، وإن مصفاة جازان النفطية ستبدأ العمليات بحلول نهاية السنة المقبلة، مضيفاً أن العام ذاته سيشهد توسيع إنتاج حقل خريص بـ300 ألف برميل يومياً، وان مشروع «بترورابغ 2» سيبدأ العمليات في الربع الأول من 2018. وحول إعلان برفع أسعار البنزين والديزل والكهرباء، أوضح الفالح أن رفع الأسعار سيكون قريباً، وأن عملية تصحيح أسعار الكهرباء أسهل من البنزين والديزل التي تخضع لدراسات مكثفة، لافتاً إلى دور «حساب المواطن» في دعم المواطنين تجاه الآثار المترتبة على تصحيح الأسعار. وكشف أن شركة «ارامكو» ستنفق 400 بليون ريال خلال السنوات المقبلة منها 120 بليوناً تنفق العام القبل، وزاد أن الشركة اطلقت مبادرة التحول إلى المحتوى المخفي والقطاع الخاص، وان مستوى مشترياتها من المحتوى المحلي سيصل إلى 50 في المئة خلال 2018. وأكد وزير التجارة ماجد القصبي استهداف المملكة لاستثمارات العالمية النوعية التي «ستكون إضافة للبلد»، لافتاً إلى استثمار 48 شركة عالمية في المملكة خلال الشهور العشرين الماضية.

محمد بن سلمان يزور بريطانيا في 2018 ومكتب ماي: نتطلع إلى استقباله في العام الجديد

صحافيو إيلاف... يرتقب أن يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المملكة المتحدة في العام الجديد 2018 كما ذكر مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الأربعاء. إيلاف: قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيزور بريطانيا خلال العام المقبل. وأوضحت متحدثة عقب اتصال هاتفي بين ماي وولي العهد والملك سلمان بن عبد العزيز قائلة "تتطلع رئيسة الوزراء لاستقبال ولي العهد في المملكة المتحدة في العام الجديد"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء. وكان العاهل السعودي أجرى، مساء الأربعاء، مباحثات هاتفية مع ماي تناولت التطورات في اليمن. وأعربت ماي خلال الاتصال عن "إدانة المملكة المتحدة لاستهداف الرياض أمس الثلاثاء، بصاروخ باليستي". كما تم خلال الاتصال بحث الجهود الإنسانية والإغاثية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني. تأتي تلك المباحثات بعد ساعات من مباحثات هاتفية مماثلة أجراها العاهل السعودي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأمس الثلاثاء، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا على العاصمة السعودية الرياض، تصدت له دفاعات التحالف العربي.

تقليص قائمة الـ23 مطلوباً إلى 4 وشكوك حول جثة القاضي الجيراني

الحياة..الدمّام - بدر الشهري ... قلصت العملية الأمنية التي نفذتها قوات الأمن السعودية أول من أمس في بلدة العوامية (شرق المملكة)، قائمة المطلوبين الـ23 المُعلَنة سابقاً إلى أربعة مطلوبين لا يزالون ملاحقين، وذلك بعد مقتل المطلوب سلمان الفرَج، إثر مواجهة أمنية أدّت إلى استشهاد أحد العناصر الأمنية من قوات الأمن الخاصة، بالقرب من حي الجميمة. وفرّضت الجهات الأمنية طوقاً أمنياً في المنطقة، وفتّشت الموقع حيث تم العثور على جثة مدفونة فيه، يرجّح أنها تعود لقاضي محكمة المواريث محمد الجيراني، الذي اختُطِف قبل عام، إلا أن مصادر أمنية أكدت التزامها بنتائج تحليل الحمض النووي (DNA) لتحديد هوية الجثة التي عُثر عليها، مشيرة إلى احتمال أن تكون لشخص آخر، خصوصاً أن الجماعات الإرهابية تقوم بتصفية عناصرها في حال رغبة أحدهم في الانسحاب بطريقة أو بأُخرى. وتشهد منطقة المزارع في العوامية تمشيطاً أمنياً لملاحقة الإرهابيين والقبض على من تبقى منهم، إذ شهدت الفترة الماضية مقتل أربعة من المطلوبين على قائمة الـ23 في حوادث متفرقة بعد مواجهات أمنية أسفرت عن مقتلهم، وكان آخرهم سلمان الفرَج، والقبض على تسعة مطلوبين، في حين سلّم ستة مطلوبين أنفسهم للجهات الأمنية، وما زال أربعة منهم مطاردين أمنياً. وشهدت قائمة الـ23، أخيراً، تسليم أحد المطلوبين نفسه ليرتفع عدد الذين سلموا أنفسهم من القائمة إلى ستة مطلوبين، إذ قام المطلوب محمد عيسى اللبّاد بتسليم نفسه إلى الجهات الأمنية في محافظة القطيف، ليلتحق بخمسة مطلوبين سلموا أنفسهم من قائمة الـ23 التي أعلنتها وزارة الداخلية في 2012، وهم حسن جعفر المطلق وحسين علي البراكي وشاه علي آل شوكان وعلي محمد خلفان وموسى جعفر المبيوق. وتزامن هذا مع توقيف الجهات الأمنية في أوقات متفاوتة تسعة مطلوبين في القائمة، هم: أحمد شرف السادة وبشير جعفر المطلق وحسين حسن آل ربيع ورضوان جعفر آل رضوان وعباس علي المزرع وعبدالله سلمان آل أسريح ومحمد صالح الزنادي ومحمد كاظم الشاخوري ومنتظر علي السبيتي. ولم تخلُ العمليات التي قامت بها الجهات الأمنية أثناء ملاحقتها المطلوبين على قائمة الـ23، من المواجهات المسلحة، ما أسفر عن مقتل خمسة مطلوبين، هم خالد عبدالكريم اللباد ومحمد علي الفرَج ومرسي علي آل ربح وسلمان علي آل فرَج. وبمقتل الفرَج واللباد تقلصت قائمة المطلوبين الـ23 إلى أربعة مطلوبين أمام الجهات الأمنية، وهم: رمزي محمد آل جمال وعلي حسن آل زايد وفاضل حسن الصفواني ومحمد حسن آل زايد، في حين لا تزال قائمة المطلوبين التسعة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، أخيراً، قائمة بستة مطلوبين فقط، وذلك بعد مقتل ثلاثة منهم في مواجهات أمنية. وشهد شهر رمضان الماضي، حزيران (يونيو)، مقتل المطلوب فاضل عبدالله آل حمادة خلال متابعته أمنياً على إحدى المركبات داخل محافظة القطيف، في حين سجلت محافظة سيهات أخيراً، مقتل المطلوب جعفر حسن المبيريك، أحد أخطر المطلوبين، والذي جنّد نفسه للتخطيط لاستهداف رجال الأمن، وتنفيذ حوادث عديدة أدّت إلى استشهاد 10 عناصر أمن في حوادث متفرّقة شهدتها القطيف خلال الفترة الماضية، وأحياء في مدينة الدمام. كما قُتل أثناء المواجهة معه المطلوب البحريني حسن محمود عبدالله في حي الزهور في محافظة سيهات التابعة للقطيف، إضافة إلى المطلوب للجهات الأمنية من خارج القائمة، وهو صادق آل درويش، بعد رفضهم تسليم أنفسهم وإطلاق النار من أسلحة رشاشة في حوزتهم تجاه العناصر الأمنية. وجاءت الأسماء المدرجة على القائمتين، وفق تصريح وزارة الداخلية، في أوقات متفاوتة من تهم وتجاوزات، تمثلت باستهداف رجال الأمن، ما أسفر عن استشهاد نحو 33 عنصراً منهم من مختلف القطاعات، وعدد من المواطنين والمقيمين، وحالات اختطاف كان من أبرزها اختطاف الشيخ محمد الجيراني، والتجمعات الغوغائية، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار عشوائياً على المواطنين ورجال الأمن، والتستّر بالأبرياء من المواطنين، ومحاولة جرّهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية، تنفيذاً لأجندات خارجية، وحيازة المتفجرات واستخدامها.

الأردن: الملك تنازل عن راتبه لحساب الموازنة

عمان – «القبس»... في سابقة، كشف الديوان الملكي الاردني، امس، أن الملك عبدالله الثاني تنازل منذ نحو خمس سنوات، عن راتبه لمصلحة خزينة الدولة. وفي الوقت الذي لم ترد تفاصيل في اجتماع نيابي حول مقدار راتب الملك، أوضح أمين عام الديوان يوسف العيسوي أن الملك تنازل عن رابته، تلمّساً منه للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الموازنة العامة، التي ترزح تحت عجز مالي يناهز 500 مليون دينار. ومن المقرر أن يشرع مجلس النواب في مناقشة الموازنة التي تزيد عن ثمانية مليارات دينار، ونحو ملياري دينار آخرَين سيذهبان لمؤسسات الدولة المستقلة. من جهة ثانية، ارتفع عدد الوفيات بين صفوف الأردنيين إلى اثنين بعد تزايد الإصابات بإنفلونزا الخنازير. وكانت سيدة توفيت في مدينة معان، التي تم فيها تسجيل عشر حالات إصابة. كما جرى تسجيل حالات أخرى في الجفر وإربد. وأعلن وزير الصحة محمود الشياب أن المرض لا يمثّل حالة وبائية في البلاد، بينما طالب نواب الحكومة بضرورة توفير علاجات متخصصة لهذا المرض، فضلا عن تسيير مستشفيات متنقلة بين المدن.

إردوغان في وجه العاصفة بعد تلميحاته عن وزير خارجية الإمارات...

 

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين» ... ضاق صدر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتغريدة نشرها أحد الحسابات على موقع «تويتر» قبل أيام، التي اتهم فيها الأمير العثماني على المدينة المنورة فخري باشا بسرقة بعض الآثار والأموال. ويبدو أن ما أثار حفيظة الرئيس التركي هو قيام وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان بإعادة تغريد المنشور، ليطلق تصريحات لاذعة نقلتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية اليوم (الأربعاء)، وهي تلميحات لاقت استنكارا وغضبا بين المغردين العرب وخصوصا الخليجيين. وقال إردوغان من دون أن يسمي أحداً بعينه: «أنت لم تعرف الشعب التركي ولم تعرف إردوغان أيضا»، مضيفا: «جدنا فخر الدين كان يدافع عن المدينة المنورة»، وقالت الوكالة إن تصريحات إردوغان تأتي ردا على وزير الخارجية الإماراتي. وأضاف: «نحن نعلم مع من يتعامل هؤلاء الذين يتطاولون على تاريخنا وعلى شخص فخر الدين باشا، وسنكشف ذلك في الوقت المناسب». وكان حساب د. علي العراقي الذي يعرف نفسه بأنه طبيب أسنان يعيش في ألمانيا، قد نشر تغريدة قبل أيام جاء فيها: «هل تعلمون في عام 1916 قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم وإركابهم في قطارات إلى الشام وإسطنبول برحلة سُميت (سفر برلك)». وتابع: «كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وأرسلوها إلى تركيا. هؤلاء أجداد إردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب». كما صاحب التغريدة ثلاث صور تظهر على ما يبدو القطار الذي أقلّ أهل المدينة إلى الشام وإسطنبول. وأثارت تلميحات إردوغان بشأن وزير الخارجية الإماراتي عاصفة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى «تويتر» تزايدت إعادة التغريد بمنشور د. علي العراقي بشأن فخري باشا بعد خطاب الرئيس التركي، ليتناقله آلاف المستخدمين تأييدا لوزير الخارجية الإماراتي، لتصل إلى ما يزيد على 17 ألف إعادة تغريد ونحو 5 آلاف إعجاب. وقال مغردون إن ما ورد مؤخرا بشأن آخر أمير عثماني على المدينة المنورة هو «حقائق موثقة ولم تظهر بين يوم وليلة»، ونفى آخرون ما ذكره إردوغان بأن فخري باشا كان يدافع عن المدينة، متسائلين: «يدافع عنها ضد من، ضد أهلها؟!»، فيما تداول مغردون جرائم فخري باشا بحق أهل المدينة المنورة، أيضا عبر الأفلام الوثائقية. وجاءت التغريدة عن تاريخ فخري باشا في المدينة المنورة بعد يوم واحد من تحذير الرئيس التركي من فقدان القدس وأنها ستكون بداية لفقدان المدينة المنورة ومكة، وذلك في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل الذي أثار احتجاجات واسعة وموجة انتقادات عربية ودولية. وقال إردوغان: «إذا فقدنا القدس فلن نتمكن من حماية المدينة المنورة، وإذا فقدنا المدينة فلن نتمكن من حماية مكة، وإذا سقطت مكة سنفقد الكعبة»، مشيرا إلى أن القدس هي كرامة جميع المسلمين في العالم، مشددا على أنه سيفعل كل ما يلزم من أجل الحفاظ على ما أمرنا الله به وأمانة الأجداد (القدس). وفخري باشا هو آخر الأمراء العثمانيين على المدينة المنورة، في الفترة بين 1916 و1919، وكان يصحبه جيش قوامه عشرات الآلاف من الجنود. وقام فخري باشا بتهجير أهالي المدينة إبان ما يعرف بالثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية، فتوجه أغلبهم إلى مصر والشام والعراق وتركيا والهند واليمن. وردا على ذلك، حاصر الأشراف وقبائل عربية المدينة المنورة لشهور فيما صدرت الأوامر إلى فخري باشا بتسليم المدينة، فرفض واستمر في المقاومة لخمسة أشهر قبل أن يضطر للاستسلام تحت وطأة ضغط زملائه وتهديد قياداته.

 

السعودية تبدأ بإصدار التأشيرات السياحية عام 2018 تشمل جميع الدول المتاح لها زيارة المملكة

صحافيو إيلاف... الرياض: أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أن المملكة ستبدأ إصدار تأشيرات سياحية إلكترونية في الربع الأول من العام المقبل. وقال الأمير سلطان بن سلمان في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية بمقر الهيئة في الرياض، إن "كل الموافقات الحكومية تمت"، مضيفاً: "نحن الآن نعد اللوائح المنظمة لمن يحصل على التاشيرة وكيف يحصل عليها". وأوضح أن "التأشيرات السياحية ستبدأ في الربع الأول من 2018، وستكون إلكترونية، وتشمل جميع الدول المتاح لها زيارة السعودية". وفي نهاية أكتوبر، أعلنت السلطات السعودية أنها ستباشر "قريبًا" إصدار تأشيرات سياحية، وسط سعي المملكة إلى جذب الزوار الأجانب، في محاولة لتنويع اقتصادها. وتمنح السعودية حاليًا تأشيرة زيارة لغرض السياحة لعدد محدد من الدول، تتضمن مجموعة كبيرة من القيود، بينها ضرورة التقدم بالطلب عن طريق شركة معتمدة، وأن تكون الإقامة تحت رعاية جهة مرخصة، وأن يأتي السائحون ضمن مجموعات بحيث لا تقل كل مجموعة عن أربعة أشخاص. وأبان الأمير سلطان بن سلمان أن قيمة التأشيرة السياحية لم يحدد بعد، لكنه أكد أنها ستكون "بأقل قدر ممكن لاعتقادنا أن الأثر الاقتصادي المتراكم أكثر من قيمة التأشيرة النقدية، فأثرها سيكون في الباقات والجولات السياحية والفنادق والاستهلاك وغيرها".



السابق

أخبار وتقارير....ترامب يعيد واشنطن إلى المنطقة من باب مواجهة إيران.......65 صحافياً وعاملاً في مجال الإعلام قتلوا في 2017....تهديد «داعش» للعالم مستمر على رغم هزيمته عسكرياً....العام 2017 شاهد على هزيمة (داعش) في سوريا والعراق والتنظيم خسر معقليه الأساسيين: الموصل والرقة...اليابان تعزز أنظمة دفاعاتها الصاروخية بوجه التهديدات الكورية الشمالية..بكين تندد بـ«ذهنية حرب باردة» خلف الاستراتيجية الأمنية الأميركية..في اليوم العالمي للمهاجرين.. ما هي إحصاءات الهجرة إلى أوروبا؟...

التالي

سوريا....ألمانيا تمنح اللجوء لقريبة بشار الأسد...حلب تلملم جروحها بعد سنة على دمارها...موسكو تنتقد دي ميستورا وتحضه على«اتزان أكبر».....دمشق تلوّح بإنهاء اتفاق مناطق خفض التوتر...انطلاق «آستانة - 8» اليوم وتوقعات بالتركيز على «سوتشي»....التحالف يكشف نقل روسيا لعناصر داعش من دير الزور إلى هذه المناطق...بالتفاصيل.. أسباب تنقل داعش جنوب وشمال سوريا..مئات الدواعش جنوبي دمشق.. وخطة تمويه في وادي الفرات..تنظيم داعش يخترق حسابات لوزارات أمريكية ويهدد!..مجزرة جديدة للطيران الروسي بريف إدلب..دي ميستورا يكشف شرط النظام لاستئناف "الحراك السياسي"...هآرتس.. روسيا تعيد رسم الخريطة السورية وهذه خلافاتها مع إيران...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,830,614

عدد الزوار: 7,647,090

المتواجدون الآن: 0