اليمن ودول الخليج العربي.....هادي: العمليات القتالية ضد الميليشيا الحوثية الانقلابية ستستمر ولن تتوقف.. ويُجري تعديلات في خمس وزارات وثلاث محافظات...البيضاء في طريقها إلى {خريطة الشرعية»...وثائق سرية لخبراء حزب الله وإيران تكشف انهيار الحوثيين..السعودية ترفض منح تأشيرات لإسرائيليين....ماكرون يؤكد للملك سلمان تضامن فرنسا ضد ما يهدد السعودية...

تاريخ الإضافة الأحد 24 كانون الأول 2017 - 6:16 م    عدد الزيارات 2301    التعليقات 0    القسم عربية

        


هادي: العمليات القتالية ضد الميليشيا الحوثية الانقلابية ستستمر ولن تتوقف..

عكاظ...واس (عدن).. أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن العمليات القتالية التي يشنها الجيش في بلاده ضد الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، لن تتوقف وستستمر حتى تحرير المناطق كافة في البلاد وتخليصها من شرورهم . جاء ذلك في اتصالين هاتفيين أجراهما الرئيس هادي بمحافظ شبوه اللواء علي بن راشد الحارثي وقائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء مفرح بحيبح، هنأهما بالتقدم والانتصارات الساحقة على قوى التمرد والانقلاب وتطهير محافظة شبوة من براثنها . وثمن الرئيس اليمني - وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية - الجهود والتضحيات الكبيرة التي يقدمها التحالف العربي ووقوفه إلى جانب اليمن وشعبه في أحلك الظروف ، مثنيًا في الوقت نفسه على مواقف رجال القبائل في شبوة ووقوفهم صفًا واحدًا الى جانب قوات الجيش في مواجهة العناصر الانقلابية .

الرئيس اليمني يُجري تعديلات في خمس وزارات وثلاث محافظات

عبد الرحمن بدوي.. إيلاف من صنعاء: أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء اليوم الأحد عدة قرارات جمهورية قضت بتعيين عدد من الوزراء في الحكومة ومحافظين، مؤكدا أن العمليات القتالية التي يشنها الجيش اليمني ضد الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، لن تتوقف. وشملت القرارات الجمهورية تعيين أحمد بن أحمد الميسري نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للداخلية خلفاً للواء حسين عرب الذي عينه مستشار الرئيس الجمهوريه لشؤون الأمن. كما شملت القررات تعيين عثمان حسين فايد محلي وزيرا للزراعة، وأوس عبدالله أحمد العود وزيرا للنفط والمعادن وصالح أحمد محمد الجبواني وزيرا للنقل، ومحمد مقبل الحميري وزيرا للدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى. كما أصدر الرئيس اليمني قرارات جمهورية بتعيين أمين أحمد محمود محافظا لمحافظة تعز، واللواء ركن علي مقبل صالح محافظاً لمحافظة الضالع والعميد ركن أحمد عبدالله التركي محافظاً لمحافظة لحج.

استمرار مقاتلة الحوثيين

وفي سياق متصل أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي أن العمليات القتالية التي يشنها الجيش في بلاده ضد الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، لن تتوقف وستستمر حتى تحرير المناطق كافة في البلاد وتخليصها من شرورهم. وهنأ الرئيس اليمني في اتصالين هاتفيين أجراهما بمحافظ شبوه اللواء علي الحارثي وقائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء مفرح بحيبح، بالتقدم والانتصارات الساحقة على قوى التمرد والانقلاب وتطهير محافظة شبوة من براثنها. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن الرئيس هادي تثمينه للجهود والتضحيات الكبيرة التي يقدمها التحالف العربي ووقوفه إلى جانب اليمن وشعبه في أحلك الظروف، مثنيًا في الوقت نفسه على مواقف رجال القبائل في شبوة ووقوفهم صفًا واحدًا الى جانب قوات الجيش في مواجهة العناصر الانقلابية

البيضاء في طريقها إلى {خريطة الشرعية»

تعز «الشرق الأوسط» ... حررت قوات الجيش الوطني مواقع استراتيجية بين محافظتي شبوة والبيضاء، لتنتقل المعارك إلى قرى في محافظة البيضاء، إذ جرى تحرير مواقع كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، تشمل مناطق شتار ومسور وأرحيب، وسط سقوط قتلى وجرحى من قوات الجيش والميليشيات. وقال علي العقيلي، المتحدث باسم لواء الحزم التابع للقوات الحكومية اليمنية، إن «قوات الجيش الوطني حررت حيد مفقه وذراع الغريق وحزوم بلاد الحريبي ومحطة العجي وموقس عبية جحربة وغنية ومليب والجماجم بمديرية بيحان، وبهذا تكون استكملت تحرير آخر معاقل الميليشيات الانقلابية، وانتقلت إلى محافظة البيضاء، وتمكنت من تحرير مناطق شتار ومسور وأرحيب وأدمة والساحة بمديرية نعمان، التابعة لمحافظة البيضاء». وأوضح أن «العملية انطلقت فجر أمس على جبل ريدان ووادي خر غرب مدينة بيحان العليا، وأسفرت عن مقتل العشرات من عناصر الميليشيا»، مؤكدا أن قوات الجيش الوطني أسرت نحو 30 عنصرا من العناصر الانقلابية في عمليات التطهير ومعاركها مع الانقلابيين. وشدد العقيلي تأكيده أن «العملية مستمرة حتى تحرير محافظة البيضاء بالكامل»، وأن تحرير البيضاء «سيكون سهلا للغاية، كون الميليشيا لم تشهد أي استقرار فيها نتيجة عدم قدرتها على إخضاع المقاومة الداخلية، كما أن المحافظة لا توجد لها أي أهمية استراتيجية للميليشيا سوى أنها كانت منطقة عبور إلى شبوة التي كانت من خلالها تستمد الأسلحة من الساحل الشرقي عبر طرق تهريب صحراوية، ويعد بقاء الميليشيا عبئا عسكريا عليها». تزامن ذلك مع مواصلة قوات الجيش الوطني المدعومة من التحالف بقيادة السعودية عملياتها العسكرية الواسعة النطاق، مع ضغوط عسكرية باتجاه معاقل ميليشيات الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي لليمن ومحيط العاصمة صنعاء، خاصة البوابة الشرقية، مديرية نهم التي حققت فيها تقدما جديدا عند المدخل الشرقي، من خلال السيطرة على أهم المواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة للانقلابيين، بما فيها أهم المواقع شمال نهم، الممتدة إلى مديرية أرحب المطلة على مطار صنعاء الدولي. رافق ذلك التقدم تقدم وانتصارات في جبهات محافظة الجوف في الشمال، والسيطرة على أهم معاقل الانقلابيين، وصولا إلى الخط الدولي الرابط بين البقع بصعدة والجوف، وهو الهدف القادم للجيش الوطني للالتحام مع قوات الجيش الوطني وتطهير محافظة صعدة معقل الحوثيين الأول. مراقبون قالوا لـ«الشرق الأوسط»: «يبدو على ملامح العمليات العسكرية الراهنة شرق صنعاء، أن قوات الجيش الوطني تحضر لهجوم واسع النطاق على مواقع الانقلابيين القريبة من مطار صنعاء الدولي، في إطار تكثيف مقاتلات التحالف لغاراتها على مواقع الميليشيات الانقلابية، بما فيها نقيل بن غيلان الاستراتيجي، وعدد من المواقع والأهداف العسكرية في العاصمة صنعاء، وبلاد الروس جنوبا، التي تكبدت فيها الميليشيات الخسائر البشرية والمادية الكبيرة». كما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع الانقلابيين في رازح والبقع في محافظة صعدة ومواقع متفرقة وحدودية في حجة، وسلسلة غارات جوية على أهداف متفرقة في محيط قاعدة خالد بن الوليد العسكرية، شرق مدينة المخا، وشرق قاعدة العمري في مديرية ذوباب التابعة لتعز، غربا. هذا وتواصل ميليشيات الحوثي قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز، حيث أصيب أربعة مدنيين إثر سقوط قذيفة على حي الشماسي، شرق تعز، وتفاوتت إصابتهم بين الخطرة والمتوسطة، في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة العنين، مديرية جبهة جبل حبشي، غرب تعز، ونزح عدد كبير من السكان نتيجة القصف العشوائي على المنطقة من قبل الميليشيات. وللتغطية على خسائرها الكبيرة في مختلف جبهات القتال مع قوات الجيش الوطني، وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، صعدت ميليشيات الحوثي الانقلابية من جرائمها وانتهاكاتها ضد المواطنين العُزل بشتى الأنواع، بما فيها الملاحقات والاعتقالات والقتل المتعمد، إضافة إلى تكثيفها للقصف المستمر على الأحياء السكنية المأهولة بالسكان بمختلف الأسلحة، حيث وصل بها الأمر إلى القصف بصواريخ «الكاتيوشا» على محافظتي مأرب والجوف، وكذا الجارة المملكة العربية السعودية. وتعليقا على ذلك، قال الكاتب والباحث اليمني الدكتور عبده البحش، لـ«الشرق الأوسط» إنه «نظرا لأن الميليشيات الحوثية باتت مكشوفة ومنبوذة شعبيا؛ بل وتوشك على الانهيار، سارعت بشن حملات واسعة من العنف والاعتقالات والمداهمات لمنازل المواطنين، بقصد بث حالة من الرعب والخوف في نفوس السكان، لمنع أي انتفاضة شعبية وشيكة ضد سلطة الميليشيات القمعية». وأضاف: «من الواضح أن الميليشيات الحوثية باتت تتصرف بشكل هستيري؛ خاصة بعد أن غدرت كعادتها بحليفها علي عبد الله صالح، الذي كان يوفر لها شيئا من الغطاء السياسي والتبرير والقبول الاجتماعي لجرائمها المتنوعة، ومنها جريمة الانقلاب على الحكومة اليمنية، وعلى العملية السياسية الانتقالية السلمية الديمقراطية، وكذلك الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني».

تشكيك في إفراج الحوثيين عن 160 معتقلاً في صنعاء والمتحدث باسم الحكومة اليمنية لـ {الشرق الأوسط}: لم نرَ صوراً أو أسماء

صنعاء: «الشرق الأوسط».. اتخذت ميليشيات الحوثي في صنعاء قراراً وصف بأنه يخطب ود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرأي العالمي، حيث أعلنت الجماعة الانقلابية الإفراج عن 160 شخصاً ممن كانت اختطفتهم في سياق حملات القمع والتنكيل ضد أنصار الرئيس اليمني السابق علي صالح وأعضاء حزبه (المؤتمر الشعبي العام) عقب قتله في الرابع من الشهر الحالي.
وأكد مصدر أمني موالٍ للجماعة بمصلحة السجون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الإفراج عن المعتقلين جاء تنفيذاً لقرار «العفو العام» الذي أصدره صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى (مجلس الحكم الانقلابي)، إلا أن مصادر رفيعة في حزب «المؤتمر» نفت لـ«الشرق الأوسط» أن يكون المفرج عنهم من أعضاء الحزب. وقالت المصادر التي تحفظت على ذكر أسمائها لاعتبارات أمنية: «من أفرج عنهم من السجن المركزي مواطنون أبرياء اختطفتهم الميليشيات الحوثية من الشوارع والمنازل في سياق حملتها الانتقامية من الشعب اليمني، أما كوادر حزب المؤتمر فمعتقلون في أقبية مظلمة ومعتقلات خاصة تحت إشراف مخابرات الجماعة». وتعزز رواية الحكومة اليمنية الشرعية تأكيدات المصادر المؤتمرية، حيث كذب راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية النبأ الذي نشرته وكالة سبأ بنسختها الحوثية، وقال في اتصال مع «الشرق الأوسط»: «ماذا يعني الإفراج عن مائة شخص لم يعلنوا حتى عن أسمائهم ولم نر صورهم»، وأضاف: «إنها أول مرة في التاريخ السياسي لليمن أن تعتقل نساء وأطفال بالعشرات والمئات... مصير مجهول للمئات من اليمنيين من قيادات المؤتمر والقيادات العسكرية والأمنية، وحملات الاعتقالات مستمرة حتى اليوم، هناك المئات من المخفين قسرياً لا يسمح لأهلهم ولا الصليب الأحمر ولا المنظمات الإنسانية المحلية أو الدولية بزيارتهم ولا حتى التواصل معهم». وتابع بادي بالقول: «صنعاء باتت مدينة مقتولة تدمى على مدار الساعة على يد هذه الميليشيات الإرهابية، المسلحون الحوثيون يقتحمون بيوت المدنيين من دون إذن أو سابق إنذار ويعتقلون ويعدمون من يشاءون، وهذا يحدث أمام مرأى العالم ولم يحرك ساكناً». وكانت الميليشيا أصدرت «عفواً عاماً» اعتبره مراقبون مفرغاً من مضمونه لجهة حصره العفو على الأبرياء أصلاً من المدنيين، أما العسكريون وأعضاء حزب «المؤتمر» الذين شاركوا في الانتفاضة مع صالح ضد الميليشيات منذ الثاني من ديسمبر (كانون الأول) على اختلاف الأدوار التي قاموا بها، فتم استثناؤهم من العفو الحوثي. ويعتقد مراقبون أن الجماعة تسعى لتحسين صورتها أمام الرأي الدولي من خلال هذه الإجراءات الصورية، خصوصاً بعد التسريبات التي أفادت بأن نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم أجل زيارة له إلى صنعاء في الأيام الماضية لجهة الأعمال القمعية التي ترتكبها الجماعة في حق أنصار الرئيس السابق وقيادات حزبه. وفيما رشحت أنباء عن تعديل موعد زيارة شريم لصنعاء إلى مطلع السنة الجديدة، أفادت مصادر في حزب «المؤتمر» (جناح صالح) بأن أي محادثات بشأن استئناف مشاورات السلام لن يكتب لها النجاح قبل إعادة ترتيب وضع الحزب الذي بات مع قياداته الموجودة في صنعاء تحت وصاية الميليشيا الحوثية. وترى مصادر في الحكومة الشرعية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أن الحديث في هذا التوقيت عن إحياء المشاورات لا يعدو عن كونه محاولة لإنقاذ الميليشيات الحوثية التي باتت مكشوفة سياسياً وعسكرياً عقب انقلابها على شريكها صالح وقتله والتنكيل بقيادات حزب «المؤتمر الشعبي». واتهمت المصادر من وصفتها بـ«الأذرع الإيرانية» في المنطقة بالوقوف وراء هذه المساعي الأممية والتحركات المريبة على رغم معرفة المجتمع الدولي قاطبة بأن الحديث عن أي حوار سلام مع الميليشيات لم يعد مجدياً، وأن الرهان على الحسم العسكري هو المخرج الوحيد لاستعادة الدولة اليمنية المختطفة.

رعب الميليشيات يتصاعد ومصير مجهول لقيادية موالية لصالح

صنعاء: «الشرق الأوسط».. استمرت ميليشيا الحوثيين الانقلابية في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها في التنكيل بمعارضيها الموالين لحزب «المؤتمر الشعبي» والرئيس الراحل علي صالح، رغم «العفو العام» الذي أصدره الحوثي، فيما أفادت مصادر في الحزب بأن القيادية والوزيرة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً فائقة السيد اختفت من منزلها وسط ظروف غامضة.
كما رفعت الميليشيا من وتيرة إجراءات الأمن، ونشرت العشرات من نقاط التفتيش في الضواحي الشمالية والشرقية للعاصمة والطرق الممتدة إلى «أرحب ونهم وبني حشيش»، في خطوة يرى سكان صنعاء أنها تعكس الرعب المتصاعد لدى قيادات الحوثي جراء انكسار مقاتليهم في جبهة نهم، واقتراب القوات الحكومية من أطراف المدينة. وقالت المصادر «المؤتمرية» إن فائقة السيد، وهي من ضمن ممثلي حزب «المؤتمر» (جناح صالح) في الجولات السابقة من مفاوضات السلام بين الحكومة الشرعية والانقلابيين، لم تعد إلى منزلها في صنعاء منذ خروجها رفقة سائقها السبت الماضي، دون أن تستبعد المصادر قيام الميليشيا الحوثية باعتقالها، فيما حاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بمكتبها لمعرفة تفاصيل أكثر دون تلقي أي رد. وكانت السيد ضمن قيادات في الحزب ومسؤولين في حكومة الانقلاب وأعضاء في البرلمان رهن الإقامة الإجبارية المفروضة من الميليشيا عقب انتفاضة الثاني من ديسمبر (كانون الأول) ضد الجماعة، التي أدت إلى مقتل الرئيس السابق والعشرات من رفاقه العسكريين والمدنيين، واعتقال المئات من أنصاره. وفي غضون ذلك، عممت الميليشيات على مسلحيها صوراً لمطلوبين من حزب المؤتمر، وناشطين وإعلاميين، بعضهم كان قد نجح في الفرار من صنعاء إلى عدن، فيما أفادت المصادر أن نقطة للميليشيا في منطقة «دمت»، شمال محافظة الضالع، اعتقلت الإعلامي المؤتمري عادل السياغي، وكذا القيادي في الحزب والزعيم ناصر الحياني، في أثناء محاولتها الفرار باتجاه عدن. ووصلت القيادية في الحزب والمسؤولة في الحكومة الانقلابية نورا الجروي أول من أمس إلى مأرب هرباً من الميليشيا، معلنة انضمامها إلى الشرعية، كما نجح الإعلامي والناشط يحيى العابد، وهو مقرب من أسرة الرئيس السابق، في الوصول إلى سيئون، بعد أن فر من قبضة الحوثيين. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في محافظة إب بأن مسلحي الحوثي قتلوا سائق عربة لنقل الركاب، على خلفية تعليقه صورة للرئيس السابق، وقالت إن الميليشيا قتلته بدم بارد في نقطة لها في منطقة «مشورة»، بعد رفضه إزالة صورة صالح، ولم تكتف بذلك بل قامت برمي جثته من أعلى منحدر مجاور. وكان شيخ قبلي في ذمار وحلاق في صنعاء قد لقيا مصيراً مشابهاً قبل أيام للسبب ذاته، في ظل استمرار عمليات القمع والتنكيل بأنصار الرئيس السابق، وما رافق ذلك من أساليب ممنهجة لاقتحام المنازل ونهبها، ومصادرة ممتلكات صالح وأقاربه والموالين له. وفي السياق نفسه، كشف وزير الدولة في حكومة الشرعية صلاح الصيادي أن الميليشيات الحوثية قامت بتصفية العقيد في الحرس الجمهوري محمد عبد الله وأسرته كاملة (زوجته وأولاده الأربعة) رمياً بالرصاص، عند مرورهم من المخرج الجنوبي للعاصمة صنعاء في منطقة السواد، ولم يشر الوزير الصيادي في تصريحه إلى زمان وقوع الحادث، لكنه قال إن الضابط عاد قبل مدة من حضرموت إلى صنعاء.

اتهام للحوثيين بخطف 4 آلاف يمني خلال 9 أشهر وتقرير حقوقي رصد 14 ألف حالة انتهاك انقلابية لحقوق الإنسان

عدن: «الشرق الأوسط».... اتهم تقرير حكومي يمني، ميليشيات الحوثي، بارتكاب 14 ألفاً و254 انتهاكاً لحقوق الإنسان خلال تسعة أشهر. ووصف تحالف «رصد الحقوقي» رقماً قال إنه «قياسي للانتهاكات بحق المدنيين»، حيث «بلغ عدد القتلى 1444 مدنياً خارج القانون، بينهم 395 طفلاً، و121 امرأة، قتلتهم ميليشيا الحوثي الإيرانية، فيما بلغ عدد الجرحى والمصابين 4438 حالة، من بينهم 411 طفلاً، و1165 امرأة». وأحصى التقرير 4322 حالة اختطاف خارج القانون الإنساني والدولي، مشيراً إلى أن أغلب هؤلاء المختطفين، ناشطون، وسياسيون، وإعلاميون، ومعهم من الفئة العمالية وعدد من الأطفال. وخلال المدة نفسها من يناير (كانون الثاني) وحتى سبتمبر (أيلول) 2017، رصدت 1031 حالة تضرر، تعرضت لها الممتلكات العامة، شملت المرافق الصحية والتعليمية والخدمية والمقار الحكومية، والمواقع الأثرية والمساجد. وأفاد التقرير بأن فريق الرصد سجّل 3019 حالة تضرر في الممتلكات الخاصة، منها مقرات خاصة ومنازل ومجمعات سكنية ووسائل نقل ومصانع ومزارع ومحلات تجارية، كما تنوعت الأضرار بين تدمير كلي وجزئي جراء قصف الميليشيا للمنازل والمنشآت الحكومية والخاصة. ونوه التقرير إلى «ارتكاب ميليشيات الحوثي الإرهابية خلال ثلاث سنوات منذ الانقلاب (21 سبتمبر 2014) وحتى سبتمبر الماضي 5533 جريمة في صنعاء وحدها، كما توزعت الميليشيا بين القتل والشروع بالقتل والاعتداءات الجسدية والاختطافات والإخفاء القسري والتعذيب في السجون الأمنية والمعتقلات السرية، إضافة إلى اقتحام ونهب واحتلال وتدمير ممتلكات عامة وخاصة». وذكر التقرير الذي أعده مركز العاصمة الإعلامي ونشر في سبتمبر 2017، أن 398 شخصاً قتلوا وجرح 1022 شخصاً من النساء والأطفال برصاص ميليشيات الحوثي الإرهابية، تشمل الإحصائية الثلاث السنوات وحتى أواخر يونيو (حزيران) 2017. كما سُجلت خلال المدة تلك 180 حالة اعتداء جسدي، ورصد تقرير المركز 2610 حالات اختطاف للمدنيين، مشيراً إلى أن 419 شخصاً تعرضوا للإخفاء القسري، منهم 158 معتقلاً تعرضوا للتعذيب داخل السجون، كما سجلت 8 وفيات لمعتقلين داخل السجون جراء التعذيب. من جهة أخرى، سجل التقرير 560 انتهاكاً ضد الممتلكات في أمانة العاصمة توزعت بين المنازل، حيث اقتحمت ميليشيات الحوثي 194 منزلاً ونهبت 151 منزلاً، واحتلت أكثر من 70 منزلاً، ودمرت جزئياً وكلياً 118 منزلاً، وفجرت منزلاً واحداً، واعتدت على 108 مساجد، فضلاً عن 109 منشآت تعليمية، بالإضافة إلى انتهاك 54 مقراً حزبياً و72 جمعية ومنظمة خيرية وإنسانية. يذكر أن تقارير وشكاوى من أهالي صنعاء وقيادات وناشطي المؤتمر الشعبي العام «أنصار صالح» ذكرت اعتقال ما يزيد عن ألفي قيادي وعضو وعسكري وأقارب أعضاء المؤتمر، كما أشارت المصادر إلى أن الميليشيات قامت بعملية تصفيات وحشية بحق أنصار ومؤيدي صالح من القيادات والشخصيات المقربة.

الحوثي يفشل بإطلاق صاروخ باليستي على جيش اليمن في مأرب...

 

العربية نت...صنعاء - إسلام سيف.. فشلت ميليشيا الحوثي في إطلاق صاروخ باليستي من البيضاء على مواقع الجيش في مأرب. وكان #الجيش-اليمني أعلن، الأحد، أن قواته حررت مواقع استراتيجية في محافظة #البيضاء، وسط البلاد، وذلك بعد استكمال تطهير بقية جيوب تواجد ميليشيات الحوثي الانقلابية في #بيحان، آخر معاقل تواجدهم بمحافظة شبوة المجاورة جنوب شرقي اليمن. ونقل الموقع الإخباري الرسمي للجيش اليمني، عن مصادر ميدانية، أن معارك ضارية خاضتها قوات الجيش والمقاومة الشعبية مع ميليشيات الحوثي الانقلابية في الحدود المشتركة بين محافظتي البيضاء وشبوة. وأكدت المصادر أن قوات الجيش نجحت في تلك المعارك بتحرير سلسلة جبال ريدان الاستراتيجية، وعقبة القنذع، وقرية نعمان، أولى قرى محافظة البيضاء. ووفقا للمصادر، فإن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنتا من تحرير قرى مسور، والرحيب، وأدمه، في مديرية ناطع. ودمرت مقاتلات التحالف العربي، دبابة وآليات ومعدات قتالية للحوثيين في موقع بسبلة الجرم، التابعة لمديرية القريشية. وأفادت المصادر بسقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي خلال المعارك وجراء غارات التحالف العربي، لكن لم تتوفر إحصائية بعددهم، وفق موقع الجيش اليمني. وتزامن ذلك مع معارك مماثلة تخوضها المقاومة الشعبية ضد ميليشيات الحوثي في منطقة الجماجم، في أل حميقان بمديرية الزاهر، في محافظة البيضاء. ويعد انتقال المواجهات مع ميليشيات الحوثي إلى محافظة البيضاء تقدما ميدانيا مهما، وسيكون تحرير كامل هذه المحافظة وسط البلاد سهلا، وفق مصادر عسكرية، نظرا لوجود مقاومة شعبية تخوض معارك متواصلة مع الحوثيين في أكثر من جبهة داخل البيضاء.

وثائق سرية لخبراء حزب الله وإيران تكشف انهيار الحوثيين

العربية نت...صنعاء - إسلام سيف... كشفت #وثائق_سرية لدراسات ميدانية وعسكرية، أعدها ما يدعى المكتب الجهادي لميليشيات الحوثي بإشراف خبراء إيرانيين ومن #حزب_الله ، عن حالة انهيار و تصدع كبيرة في صفوف الحوثيين. ونشرت دائرة الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة اليمنية، الأحد، جزءا من هذه الوثائق التي حصلت عليها كما قالت من "مصادر خاصة في قيادة الميليشيات"، ودمغت في كل زاوية منها بالسرية العالية وتداولها في نطاق خاص ومحدود بالجهات المختصة. وهذه الوثائق هي خلاصة لدراسات ميدانية عسكرية، أعدها باحثون وخبراء إيرانيون ومن حزب الله اللبناني، برئاسة المعاون لزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، المدعو أبو زينب من حزب الله. ويفصح جزء من الوثائق التي نشرها المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، عن حالة تصدع وانهيار كبير في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف الجوانب أهمها العسكرية والأمنية لقواتها في مختلف الجبهات والمناطق التي لازالت تسيطر عليها، وتحذر زعيم الحوثيين.

مقتل أغلب المقاتلين المدربين

وأظهرت الدراسة التي أعدت بتاريخ 22 أغسطس 2017 فقدان الميليشيات لأغلب العناصر القتالية المدربة، وأن الغالبية العظمى منهم قتلوا في الجبهات المختلفة، مؤكدة حاجتها الشديدة لتدريب عناصر جديدة. وكشفت الوثائق عن خسائر بشرية كبيرة تتعرض لها الميليشيات في الجبهات وتتكتم عن نشرها وهي أرقام بالآلاف في بعض الجبهات منها جبهتا نهم وبيحان. وتحدثت عن وجود خيانات واختراقات داخل صفوف الميليشيات وتصفيات لقادة ميدانيين وجرحى وسوء إدارة في مختلف الجوانب، وتنصيب قيادات ميدانية لا تمتلك أي مؤهلات علمية وأغلبها تحت المستوى التعليمي الثانوي والإعدادي. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج جاءت بسبب العشوائية في إدارة المعارك والتهاون الكبير من قبل القيادات العسكرية وما أسمته بالـ "الاختراقات والخيانات" لدى البعض من عناصرها، وكذا عدم توفر المعلومات والتحركات عن قوات الشرعية. وتضمنت الوثائق محاضر اجتماعات للقاءات القيادات الميدانية مع زعيم الحوثيين، وحذرت من التهاون في وضع المعالجات اللازمة والسريعة لتفادي الانهيار الكبير، وأوصت بالعمل بتوجيهات زعيم الجماعة خلال لقائه بهم ومنها عسكرة السكان المجاورين للمواقع العسكرية وتحويلهم إلى مقاتلين، ليشكلون خط الدفاع الأول. وتعاني ميليشيات الحوثي، بحسب الوثائق من عدم قابلية الأفراد في جبهات القتال للأفكار الطائفية التي يتم تعبئتهم بها، حيث كشفت عن عدم جدوى الكتب وكذا الدورات العقائدية والتعبوية التي تقدمها الجماعة للأفراد الذين تستقطبهم للزج بهم في جبهات القتال.

الجيش اليمني يسيطر على مواقع الميليشيات بعمق صعدة...

العربية نت...صنعاء - إسلام سيف... أحكم الجيش الوطني اليمني السيطرة على مواقع الميليشيات الحوثية في عمق صعدة، وتقدم نحو منطقة شتار التابعة لمديرية نعمان في محافظة البيضاء. وكان الجيش_اليمني، سيطر، السبت، بعد حصار استمر لأيام بشكل كامل على "تبّة القنّاصين" الاستراتيجية في جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء، والتي اعتبرها خبراء عسكريون اختراقاً ميدانياً هاماً وكسر "كلمة السر" في تباطؤ التقدم نحو العاصمة. وتعد "تبة القناصين" سلسلة جبال متقاربة وشاهقة، وتطل على جميع مناطق "بران" إلى "أطراف مسورة"، وكذا على مديرية أرحب المجاورة شمال صنعاء. وفرض الجيش اليمني حصاراً خانقاً من جميع الاتجاهات على جبال القناصين، لمدة 6 أيام كما أغلق جميع طرق الإمداد على من بقي من ميليشيات_الحوثي الانقلابية متمركزاً فيها، وبحسب مصدر عسكري فقد تم العثور عند اقتحام التبة، السبت، بشكل كامل على 15 قتيلا من قناصي الحوثيين، لقوا مصرعهم، بسبب انقطاع الغذاء والماء عنهم. وأكد المصدر، أن الجيش نفذ عملية التفاف على تبة القناصين بنحو 10 كيلومترات من التضاريس الوعرة، وتمت السيطرة عليها بشكل كلي، ويجري تطهيرها من آلاف الألغام والعبوات الناسفة، المتحكم بها عن بعد، والتي زرعتها ميليشيات الحوثي لإعاقة التقدم. وأوضح أن قوات الجيش، فور السيطرة على التبة تقدمت إلى مواقع باتجاه العاصمة صنعاء، والتحمت القوات التي تتقدم من شمال المديرية (الميمنة) والوسط (القلب) في جبهة عسكرية واحدة. وعن أهمية تحرير تبة أو جبال القناصين، أوضح الدكتور عبدالحميد عرامان، وهو من أبناء مديرية نهم، أن سيطرة الحوثيين عليها سابقا أعاق كثيرا تقدم الجيش بجبهة القلب، ومنح الميليشيات سيطرة نارية وإمكانية كبيرة لقنص المتقدمين نحو مناطق بران. وأكد عرامان، أن الجيش الوطني بتحرير "القناصين" يكون قد أمن ظهر المقاتلين وفتح بوابة كبيرة للعبور إلى الأرض المفتوحة نحو بقية مناطق مديرية نهم، "مودعاً الجبال الشاهقة والالتفاف الشاق"، بحسب تعبيره. وأشار إلى أنه بتحرير "القناصين" يكون الجيش قد أكمل سيطرته على جبهة الميمنة بمديرية نهم، وأسهم في تأمين ظهور المقاتلين المتواجدين في قرية الحول وسهل العبور بأمان إلى جبهة الميسرة"، وفق تصريحات نقلتها مواقع اخبارية محلية. وتتيح هذه السيطرة، كما تقول مصادر ميدانية، استخدام العربات والدبابات والأسلحة الثقيلة التي كان يصعب على قوات الجيش استخدامها قبل ذلك، وخاصة بعد التقاء جبهتي القلب والميمنة وفتح سهول وطريق -صنعاء مأرب- للتقدم نحو الأرض المفتوحة. وكان الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية السابعة، العقيد عبدالله الشندقي، قد أكد في بيان، أن قوات الجيش تمكنت، السبت، من تحرير جبال الدشوش وجبل التفاحة وتبة القناصين وجبل المشنه. وأوضح أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 28 من ميليشيات الحوثي وعشرات الجرحى. فيما أشار العقيد الشندقي، إلى أن طيران التحالف_العربي شن عدة غارات على مواقع وتعزيزات لميليشيات الحوثي، حيث تم تدمير 5 أطقم وآليتين وعدد من العيارات الثقيلة والمتوسطة التابعة لها. وأكد استمرار المعارك في ظل فرار ميليشيات الحوثي باتجاه العاصمة_صنعاء.

حزب الاصلاح يفجر مفاجأة ويكشف ما طلبه منه ”بن سلمان وبن زايد” في لقائهما الأخير بالرياض

المشهد اليمني - متابعة:- كشف الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح، عبدالوهاب الانسي، عن الطلب الذي تقدما به وليي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، وأبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض. وقال الانسي لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية ان المحمدين طلبا من الحزب التواصل مع من تبقى من حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء لبحث رؤية عمل مشتركة وتشكيل تحالف مع حزب المؤتمر الشعبي ضد الحوثيين. ووصف اللقاء الذي جمع قبل أيام قادة من حزبه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في الرياض كان نقطة تحول. وأضاف قائلا إنهم يواجهون صعوبة بالغة في الوصول إلى قيادات الحزب -الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح- في صنعاء وأن الوقت مربك، ولأن الحصول على صورة واضحة لما يحدث في العاصمة يستغرق وقتا. وعلقت الصحيفة بالقول "حتى الآن، كان لديهم القليل من الحظ". وتابعت أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية سعى مؤخرا إلى إيجاد طرق أخرى لزيادة الضغط على الحوثيين ويدخل في هذا الإطار اللقاء بقادة حزب الإصلاح. وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح أفادت الأسبوع الماضي بأن رئيسه محمد اليدومي التقى في الرياض السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، وأن الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في البلاد. وجاء اجتماع رئيس الإصلاح مع السفير تولر بعد أيام من لقاء بن سلمان وبن زايد باليدومي والأمين العام للحزب عبد الوهاب الآنسي يوم 13 من الشهر الجاري. ويُعد حزب الإصلاح أحد أكبر أحزاب المعارضة في اليمن والمناهضة للانقلاب ، وتأسس بعد الوحدة بين شطري البلاد في 13 سبتمبر/أيلول 1990 بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية.

مصادر : طهران تخطط لنقل قوات الحشد العراقي إلى صنعاء..

المشهد اليمني... نقلت مصادر صحافية عن قيادي بالتحالف الوطني العراقي، وهو أكبر تكتل سياسي في البرلمان العراقي ,إن الحرس الثوري الإيراني يخطط لنقل آلاف المقاتلين من فصائل الحشد الشعبي العراقية إلى اليمن، لقتال قوات الشرعية والتحالف العربي، مشيرا إلى أن المخطط يستهدف منع انهيار الحوثيين، وتأجيج الصراع الطائفي، وتخريب التقارب بين الرياض وبغداد. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية قال القيادي في التحالف الوطني العراقي، إن الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي رفضت ضغوطاً من النظام الإيراني للدخول في مواجهة سياسية مع السعودية في العديد من الملفات، أبرزها ملف الأزمة في اليمن، كاشفاً أن مسؤول العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ناقش مع ميليشيات الحشد الشعبي العراقية خطة تقضي بنقل آلاف المقاتلين من هذه الفصائل إلى اليمن لقتال قوات الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة. وأوضح القيادي في التحالف الحاكم في بغداد، أن هناك معلومات تفيد بأن سليماني وقادة الحشد ناقشا مستقبل الميليشيات بعد إعلان هزيمة تنظيم داعش في العراق، مشيرا إلى أن معظم النقاشات دارت حول خيار إرسال آلاف المقاتلين من الحشد لدعم جماعة الحوثي المتمردة التي بدأت تعاني من نقص المقاتلين بسبب الضربات المتتالية لقوات الشرعية، كما أن الإيرانيين يريدون بهذه الخطوة منع سقوط صنعاء بيد حكومة الشرعية وإفشال الحسم العسكري ضد الحوثيين. تضمنت المعلومات وفقا للقيادي العراقي دلائل تشير إلى أن العبادي علم بالنقاشات التي دارت بين المسؤول الإيراني وبين ميليشيات الحشد، ولذلك جرت تحركات باتجاهين: الأول تحرك زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي أمر جناحه العسكري المسمى سرايا السلام بتسليم أسلحته للدولة والعودة إلى الحياة المدنية. والاتجاه الثاني قاده رجل الدين، علي السيستاني، الذي أعلن ممثله عبد المهدي الكربلائي قبل نحو أسبوع عن مشروعه لدمج فصائل الحشد بمؤسسات الدولة وهو المشروع الذي أيده العبادي على الفور. وجاء التحركان بهدف عرقلة الخطة الإيرانية لنقل مقاتلي الحشد إلى اليمن، وإجهاض أي تصعيد في الصراع الطائفي في المنطقة. واتهم القيادي العراقي إيران بمحاولة استغلال الحشد الشعبي كقوة قتالية لمواجهة السعودية في اليمن، محذرا من أن إعادة تنظيم قوات الحشد الذي ينوي رئيس الوزراء العراقي القيام بها قد تستثمر لصالح تحريض بعض فصائل الحشد للقتال في اليمن على أساس أن خطر داعش في العراق قد انحسر. وقال القيادي في بغداد إن لدى الإيرانيين خطة بديلة لتوريط العراق بمواجهة مع السعودية في اليمن في الشهور المقبلة، وتعتمد هذه الخطة على تشكيل تحالف انتخابي للحشد على أمل فوزه بالانتخابات البرلمانية المقبلة، وتشكيل حكومة أغلبية سياسية عراقية بالتعاون مع رئيس الحكومة السابق نوري المالكي تجيز التحيز للسياسة الإيرانية قي اليمن بصورة معلنة. ولفت إلى أن ملف بقاء الحشد كقوة عسكرية مستقلة قد أصبح ورقة في انتخابات 2018، كما أن التفكير بانتقال جزء من فصائلها للقتال في اليمن بات هو الآخر ورقة مساومة حول من يكون المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة في بغداد بعد انتخابات البرلمان وظهور نتائجها. رأى القيادي العراقي، أن مخاطر استمرار الحشد تحت تأثير النفوذ الإيراني لا تقتصر على الزج بالحشد بحروب خارج العراق، لأن الحشد استخدم في الهجوم على الأكراد في مدينة كركوك وضواحي مدينة الموصل شمال العراق في شهر أكتوبر الماضي ولا يستبعد أن يستخدم الحشد في معاقبة أو التلويح بالتهديد ضد قوى سياسية عراقية تتبنى مواقف ضد نظام ولاية الفقيه في إيران. وبحسب القيادي في التحالف الوطني العراقي، فإن حماسة طهران لنقل بعض مقاتلي الحشد إلى اليمن تعود إلى إتقان الحشد استخدام السلاح الإيراني، كما يمثل الحشد حليفا مذهبياً للحوثيين، فضلا عن رغبة طهران تخريب التقارب بين بغداد والرياض الذي تعده إيران بمثابة تهديد حقيقي على نفوذها في العراق.

قائد قوات الأمن الخاصة سابقاً يفلت من الحوثي ويصل مأرب

دبي- قناة العربية... وصل اللواء فضل القوسي قائد قوات الأمن الخاصة سابقا، وأحد أبرز شيوخ قبيلة الحداء في اليمن، إلى مأرب بعد أن تمكن من الإفلات من قبضة ميليشيات الحوثي، التي اختطفته لعدة أيام ثم وضعته رهن الإقامة الجبرية في منزله في منطقة الحداء في ذمار جنوب العاصمة صنعاء . وفي هذا السياق، أوضحت مصادر محلية السبت أن اللواء القوسي رفض البقاء رهن الإقامة الجبرية في منزله، وقرر الالتحاق بالمقاومة الشعبية للقتال ضد الميليشيات، وأعلن فور وصوله إلى مأرب الانضمام إلى الشرعية. إلى ذلك، سلمت دفعة جديدة يقدر عددها بإثنين وعشرين عنصرا من ميليشيات الحوثي أنفسهم لقوات الشرعية في جبال بيحان، وذلك بعد تكثيف الجيش الوطني في محافظة شبوة قصفه المدفعي على جيوب تتمركز فيها الميليشيات في مديرية بيحان. على صعيد آخر، قتل نحو 25 من ميليشيات الحوثي وأصيب العشرات في غارات لطيران التحالف على تجمعات في مديرية أرحب شمالي صنعاء، واستهدفت الغارة عرضا قتاليا للميليشيات في جامعة أرحب. وفي جبهة نهم شرق صنعاء حرر الجيش_الوطني جبال الدشوش وجبلي التفاحة والمشنة وتبة القناصين، فيما تستمر المعارك الضارية مع الميلشيات مع تقدم الجيش الوطني باتجاه منطقة قطبين.

علماء اليمن: الحوثي عدو للجميع.. ومواجهة المد الإيراني فرض شرعي

عكاظ..واس (عدن) .... يُجمع اليمنيون اليوم على أن الحوثي هو عدو اليمن الأول، وأن بقاء ميليشيا الحوثي التابعة للنظام الإيراني تهديد حقيقي لكل يمني، حيث أصبح الشعب اليمني اليوم أكثر من أي وقت مضى عازماً على استعادة دولته، وطرد ميليشيا إيران من أرضه، وبات الجميع قبائل وسياسيون وأحزاب وعلماء وجميع قطاعات الشعب اليمني، على قلب رجل واحد يحثون بعضهم بعضاً على الاصطفاف معاً ضد الميليشيا الحوثية الإيرانية. وتعزز واقعة استيلاء الحوثيين على السلطة في اليمن بقتلهم حليفهم علي عبدالله صالح، وانفرادهم بالقرار، بردود أفعال الشعب اليمني المنتفض ضد الميليشيا، رفضاً لوجودها وممارساتهم التخريبية. وقال عضو هيئة علماء اليمن والبرلماني السابق الشيخ عبدالله صعتر: "إننا اليوم أمام خطر يهدد وجودنا جميعا، مشدداً أنه لابد من مواجهته بصف موحد رغم الجراح والألم، محذراً من أن اليمنيين إن لم يتحدوا فستصل إيران وميليشياتها إلى كل مسلم متمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم". ودعا صعتر منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وكل الدول الإسلامية والعلماء والأحزاب والقبائل ورجال الإعلام والنقابات والمنظمات والمواطنين للوقوف صفاً واحداً قبل أن يلحق الأحياء بمن قتلتهم إيران وميليشياتها. من جانبه، شدد عضو رابطة علماء عدن الشيخ جمال السقاف، على أن الالتفاف حول الشرعية لاستعادة الدولة ومؤسساتها فرض شرعي، وواقع ضروري، وعلى الجميع الانضمام لها، للوقوف صفاً واحداً أمام المدَّ الإيراني والخطر الحوثي العابث بمقدرات الوطن والقاتل لكوادره، مهيباً بالجميع أن يضعوا حداً للتداخلات الإيرانية في بلادهم، التي صارت لا تخفيها، بل وتتفاخر بها، معلنة إسقاط العاصمة لصالح مشروعها الفارسي التوسعي. وبيّن السقاف، أن دور إيران بات مزعزعاً للاستقرار، وأن ذلك صار من نافلة القول، فكل فوضى وخراب، ودمار وعدم استقرار في المنطقة، يشير لأتباع النظام الإيراني فيها، ولمضيها في تصدير ثورتها، وبناء امبراطوريتها الفارسية المزعومة، حد تعبيره. ونبه الشيخ السقاف إلى كارثة وجائحة ينبغي الإسراع في معالجتها، وقال: "إن كل يوم يمضي في حياة اليمنيين يرسخ لأقدام الحوثيين وأفكارهم الضآلة، مما يُصعب مهمة إخراجهم، ومحو آثارهم الكارثية، فالتأخير في الحسم، يوهن العزم، ويضاعف الخسارة، ويورث الندامة، ويُكسب الإثم، منوهاً إلى أن تجريف الحوثيين لمناهج التعليم في اليمن، ومسابقتهم للزمن في تغييرها؛ ليُفرضوا بذلك واقع، سيصعُب مع التباطؤ زحزحته أو تغييره، مبيناً أن هذا الخطر يجعلنا أمام مفترق طرق لا خيار لنا فيها، سوى الحسم والحسم فقط". وأكد السقاف أن أي حلٍّ للقضية اليمنية، سوى الحسم العسكري، ما هو إلا تكريس للمشروع الإيراني، وترسيخ للانقلاب الحوثي، الذي لا يلتزم بعهد ولا ميثاق، ولا يفهم إلا لغة القوة والاحتراب. ومن جهة ثانية، قال عضو هيئة علماء اليمن الشيخ عبدالله بن غالب الحميري: "إن الحوثيين لن يُمَكنوا كما مُكّن غيرهم؛ لأن غيرهم خلط عملاً صالحاً وآخر سيئا أما الحوثيون فهم سيئة محضة". وأضاف: "الجماعات والمجتمع والعاملين للإسلام والدعاة، كلهم أُخِذوا بجزءٍ من ذنوبهم، منها التقصير بأخذ الأسباب الكافية، والتفريط، وعدم الحرص على اجتماع الكلمة، أو التقوقع على الخلافات الجزئية، وحظوظ النفس، مؤكداً أن ما وقع هو جزء من عدل الله، وأنه ينبغي على الجميع الذين يعيشون هذه المصاعب ألا يُحبطوا ولا يستكينوا ولا ييأسوا ، قال تعالى : "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين". كما أكد الشيخ عبدالسلام الخديري أن أطماع إيران لن تقتصر على اليمن، وهذا يعني أن المنطقة والأمة أمام مسؤولية كبيرة وعظيمة، مشيراً إلى أن هناك فراغات حالية تركتها المكونات الدعوية، هذه الفراغات يسبق إليها الضالون المضللون في كل مكان، وطالب المكونات الدعوية وجميع المعنيين إلى المسارعة لملئ الفراغ. وقال: "ما لم نسارع إلى ملئ هذه الفراغات والمتاحات، فإن الآخر يعمل ليل نهار للنًحت في المجتمع اليمني، وما نفيق إلا وقد تغيرت المعادلة الجغرافية والسكانية، ونظل نغالط أنفسنا أن هذه حاضنة سنية وتلك شيعية، مؤكداً أن الحوثيين بمشروعهم يقومون بالنحت يومياً، من بنية المجتمع اليمني، منوّهاً إلى أنه لا يزال أمام الدعاة والمصلحين فراغات واسعة، إذا أحسنوا الخطاب، ووسعوا الصدور، وفتحوا المنافذ للناس.

السعودية ترفض منح تأشيرات لإسرائيليين

أثينا، الرياض - «رويترز»، «الحياة» - رفضت المملكة العربية السعودية منح تأشيرات لسبعة منافسين إسرائيليين من أجل المشاركة في بطولة كأس العالم للشطرنج التي تنطلق في الرياض ما بين 26 و30 من الشهر الجاري. وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج إسرائيل جيلفر أمس إن السعودية رفضت منح تأشيرات دخول لسبعة إسرائيليين من أجل المشاركة في البطولة، مؤكداً: «لم تصدر ولن تصدر تأشيرات لهم». ولم يسبق للسعودية رسمياً أن استضافت أي إسرائيلي، كما أنها لا تعترف بالدولة العبرية، ولا ترتبط معها بعلاقات. وأوضح جيلفر أن البطولة ستقام وفق ما خُطط لها. ولم يتضح إن كانت السعودية رفضت منح تأشيرات لأي منافسين آخرين، رغم أن منافسين قطريين أوضحوا أنهم ربما لن يتمكنوا من المشاركة أيضاً. وقال مركز التواصل الدولي في السعودية في بيان له أمس إن 180 منافساً سيشاركون في البطولة. وكان الاتحاد الدولي أعلن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أنه يبذل «جهوداً هائلة» من أجل ضمان حصول جميع المنافسين على تأشيرات دخول للسعودية. والبطولة التي تقام تحت اسم «بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج»، تشارك فيها مجموعة من اللاعبين الأفضل في العالم، يتقدمهم ماغنوس كارسين، وسيرغي كرياكين، وفاسيلي إيفانتشوك. وتعد هذه البطولة العالمية التي تقام للمرة الأولى في المملكة، نتاج مذكرة تعاون أبرمها أخيراً المستشار في الديوان الملكي السعودي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ مع رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج كيرسان إيليومغينوف في لندن في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وجاء في بيان للهيئة: «إن تنظيم البطولة يهدف إلى توسيع دائرة لعبة الشطرنج في المملكة، ونشرها وزيادة عدد ممارسيها، وذلك ضمن خطة استراتيجية لتطوير الألعاب الرياضية، وتنظيم بطولاتها، بما فيها الحديثة على المجتمع السعودي».

شدد على ضرورة مواجهة أنشطة إيران في المنطقة... ماكرون يؤكد للملك سلمان تضامن فرنسا ضد ما يهدد السعودية

عبد الرحمن بدوي... إيلاف من الرياض: أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الأحد، دعم فرنسا وتضامنها مع المملكة ضد أي تهديد لأمنها. وأعرب الرئيس ماكرون خلال الاتصال عن إدانة فرنسا لمحاولة ميليشيا الحوثي الانقلابية استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي وأكد الرئيس الفرنسي للعاهل السعودي ضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مشدداً على موقف بلاده الواضح تجاه الدور الإيراني التخريبي والمتمثل في دعم الميليشيا الحوثية وتزويدها بتقنيات الصواريخ البالسيتية لمهاجمة المملكة والاستقرار في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الرئيس الفرنسي قدم الشكر للملك سلمان بن عبد العزيز على جهود المملكة مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، وجهودها في تجفيف منابع الإرهاب، وخصوصاً ما قامت به المملكة مؤخرا من دعم جهود مكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي. جدير بالذكر أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الرئيس قد استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الرياض الشهر الماضي، في أول اجتماع بينهما ناقشا خلاله قضايا إقليمية عدة خاصة اليمن ولبنان. وأكد ماكرون أنه من الضروري العمل مع السعودية من أجل استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب بالنظر إلى العلاقات الوثيقة بين المملكة وفرنسا.

خادم الحرمين يتلقى رسالة من عاهل المغرب

الرياض – «الحياة» ... تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة من عاهل المغرب الملك محمد السادس، خلال استقباله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، ووزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس (الأحد). ونقل وزيرا الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والاقتصاد والمال المغربيان خلال اللقاء – وفق وكالة الأنباء السعودية - إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، تحيات عاهل المغرب، فيما حملهما خادم الحرمين تحياته إلى الملك محمد السادس. حضر الاستقبال، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير. وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المغربية ناصر بوريطة، وصل إلى الرياض أمس. وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وعدد من المسؤولين.

... ويبعث برسالة شفوية إلى أمير الكويت

الكويت - «الحياة» .. بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة شفوية إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس، تتعلق بالعلاقات بين البلدين والشعبين، وآخر المستجدات في المنطقة. وتسلَّم أمير الكويت الرسالة خلال استقباله بقصر السيف في العاصمة الكويتية أمس المستشار بالديوان الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، بحضور ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ووزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح. من جهة ثانية، التقى المستشار بالديوان الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، في الكويت أمس، رئيس مجلس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، في قصر السيف، بحضور وزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح.

 



السابق

اخبار وتقارير..جنرال أميركي لجنوده: ستخوضون حربًا كبرى...تحقيق حول تعاطي أوباما مع إتجار حزب الله بالمخدرات...واشنطن تعتزم زيادة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا...بوتين يدعو إلى «احترام» المعارضة المسؤولة.."بي بي سي" تزيد تغطيتها الموجّهة إلى غير المسيحيين ...«تعبئة» أمنية في دول أوروبية وآسيوية تواكب الأعياد..ربع أطفال اللاجئين الروهينغا يعانون سوء التغذية..فرنسا تحقق في بيع أجهزة لمراقبة النشطاء في مصر...خليفة حفتر يقرع أبواب واشنطن معركة ليبية على الأرض الاميركية..

التالي

سوريا..«سوتشي» يربك المعارضة السورية وينذر بشرخ في صفوفها...«الائتلاف» يرفض محاولة موسكو فرض حلّ أحادي في سوتشي...ازدحام سماء سوريا بالمقاتلات المتنافسة يعرقل القضاء على «داعش»....موسكو تحسم مخرجات «سوتشي»: لجنة دستورية بتوقيع الأسد....واشنطن تكشف عن برنامج تدريبي جديد في سوريا...قادة من ميليشيات الباسيج وفاطميون قتلى شرق دير الزور.....تعاون تركي – روسي لإجلاء مصابين من الغوطة الشرقية...


أخبار متعلّقة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,836,407

عدد الزوار: 7,647,295

المتواجدون الآن: 0